آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: لحظة الالم

  1. #1
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center><font size=4>&nbsp;لحظة ألم "
    <font color=#0000ff>الجزء الأول :

    الساعة 2.30 الظهر الكل في غرفة الطعام ينتظر حمد كالعادة عشان يتغدون ..
    هيونه : يمه ... يمه ..
    أم حمد : هاه وويعه .. شتبين ؟؟؟
    هيونه : يمه والله يوعانه ، احنا يعني كل يوم بنتم على هالحال .. لازم يذلنا الشيخ حمد لين ما يرجع من الشغل علشان نتغدى .
    عبدالعزيز : أي والله ... ما يسوى علينا .. الواحد يبي يتغدى ويرتاح شوي مثل الناس .
    أم حمد : لا تحاولون .. كلنا بننتظر حمد ولا أحد فيكم بيمد يده على شي قبل لا يوصل أخوكم العود .
    هيونه : أووووف .. حمد وحمد .. ما صارت .. والله يوعانه حدي &#33;&#33;
    حمد – وهو داخل عليهم - : وهذا حمد وصل ،،، ويحب أمه على راسها : شلونج الغالية ، أشوفج ميوعه الشباب مثل كل يوم ..
    ويسلم على اخوانه ويقول لهم : بوسعود .. هيونه حبايبي مرة ثانية لا تنتظروني .. اتغدو وقيلو شوي .
    عبدالعزيز : سمعتي أم حمد .. قال : لا تنتظروني ....
    أم حمد – وبدت تعصب على حمد - : زين ماعليه .. وأنا اللي مسويه لك راس وأقولهم محد ياكل قبل لا يوصل أخوكم العود ، لكن تدري مينون اللي بينتظرك مره ثانية ..
    حمد : شدعوه يمه زعلتي .. لا تحطين في خاطرج بس والله حرام ما تشوفين عبدالعزيز شلون راجع من شغله تعبان ، وحتى هيونه مهلكتها الجامعة يا حليلها ، يعني أنا أقول يتغدون ويرقدون شوي .. عشان يرتاحون لا أكثر ولا أقل ...
    أم حمد : خلاص .. خلاص .. صار خير .. يالله الأكل بيبرد .. بعدين ماله حلاة .. وبتقولون أمي ما تعرف تطبخ ..
    حمد – وهو حاس إن أمه حطت في خاطرها الكلام اللي قاله - : أفا يا أم حمد مكبوس هامور من تحت يدج الحلوة وتقولين ماله حلاة ؟؟&#33;
    أم حمد : زين كل اللحين يالعيار .. تبي تقص علي بكلامك الحلو بنشوف باكر ليعرست بتم تحب طباخي وإلا طباخ المرة بيغنيك عن أكلي .
    حمد : فديت عمرج والله .. ربي لا يخليني منج أبد .. من قالج أصلا إني باعرس .. أنا بتم قاعد على قلبج لين تتمللين مني .. وحتى لو مليتي بعد ما راح أعرس..
    أم حمد : حمد .. يا نظر عيني .. ليش إنت جذي يمه ؟؟؟ اللي في عمرك اللحين ما شاء الله عرسوا وعندهم عيال بالاثنين والثلاث .
    هيونه – واللي كانت مشغولة بالأكل لأنها كانت ميته يوع - : إي والله حمد .. متى بتعرس ؟؟ والله خاطري يصير في بيتنا عرس عشان أراويكم كشختي على أصولها ، تدري بنسوي لك عرس لا صار ولا استوى .. بس إنت أشر وبتشوفني أقول لك : شبيك لبيك .. أختك الحلوة ( هيونه ) بين إيديك .. والله لا أخطب لك أحلى بنات قطر ... قمر تعق الطير من السما .. بس وافق ..
    في هاللحظة كانت أم حمد تشوف حمد وهيونه تكلمه كان ودها تعرف انطباعه ، لكن حمد طبعا كان ياكل ولا عليه .
    عبدالعزيز : لا تحاتون قريب إن شاء الله بتفرحون وبيستوي أحلى عرس في هالبيت .. إذا حمد مب ناوي يعرس ترى غيره بيموت وتخطبون له .. لكن الظاهر محد معبرنا في هالبيت .. شنسوي بعد هذا نصيبنا من الدنيا ..
    حمد : هاهاهاهاها ... بوسعود يبي يعرس والله الساعة المباركة ..
    هيونه : صدق عبدالعزيز تبي تعرس .. تدري خلها علي وأنا أخطب لك أحلى بنات قطر ..
    عبدالعزيز : بعد أنا بتخطبين لي أحلى بنات قطر .. مب توج حاجزتها حق حمد وإلا أمداج نسيتي ..
    هيونه : هاهاها .. لا فديت عمرك .. تدري فلان ما منه فايدة .. قلت أخطبها لك إنت أحسن...
    أم حمد : هيه .. هيه .. إنتي وياه .. شلون يعرس قبل أخوه العود ..
    وتلف على حمد – وهي واصله حدها - : وأنت تبارك له بعد .&#33;&#33;&#33;&#33;
    عبدالعزيز : وليش ما يبارك لي يمه ؟؟ صار عمري 25 سنة متى باتزوج يعني ؟؟ بعدين الحمدلله عندي شهادة وأشتغل .. يعني ما علي قصور .. يمه ليمتى تبيني أنتظر ؟؟؟&#33;&#33;&#33;
    أم حمد : لين أخوك العود يعرس .
    عبدالعزيز : وإذا حمد ما يبي يعني أعنس مثله – وفي هاللحظة حس عبدالعزيز إنه غلط في حق حمد بالكلمة اللي قالها لكنه سكت - .
    أم حمد : تخسي وتهبي .. أنا قلت كلمتي .. وما راح أرجع عنها .. مافي عرس يعني مافي عرس قبل أخوك العود .. إنت فاهم ...
    قام عبدالعزيز بعصبية وراح غرفته وهو يتحرطم ..
    كان حمد ساكت طول الوقت .. ما حب يتدخل في الموضوع لأنه عارف إن أمه بتنفجر من الصياح لما تسمع رايه وبتذكره بوفاة أبوه الله يرحمه – هاذي الذكرى المؤلمة في حياتهم كلهم ، واللي من بعد وفاته صار حمد كل شي في حياة أمه واخوانه اللي تحمل مسؤولية تربيتهم مع أمه ... بتذكره بحلم أبوه بفيصل الصغير اللي كان وده يشله ويلاعبه ويربيه مثل ماربى أبوه حمد –
    قام حمد وهو يقول : الحمدلله .. تسلم يدج يمه على هالطبخة ..
    وأمه كانت تطالعه بنظرة ألم وقهر وتقول له : هذا اللي قدرت تقوله ..
    حمد يبي يتهرب فقال : يمه .. أنا تعبان من الساعة 7 وأنا في هالموقع تحت الشمس الحارة .. الله يخليج خليني أنام اللحين .. لا حقين بعدين .. ويطلع بسرعة ويروح لغرفته قبل لا تنطق أمه بأي كلمة ..
    لفت أمه وهي تتأفف وتفكر بالحال اللي وصل لها حمد وفي هالوقت شافت هيونه ليحينها تاكل ولا همها في حد .. ولا كأن شي استوى جدامها ، فقالت لها أمها : هيه إنتي يالدبه .. تاكلين وبس .. ما همج شي ثاني .. اخوانج عاليين قلبي وانتي في عالم ثاني .. ياربي عيني على هالمصايب اللي بليتني فيها يارب .. وتطلع من غرفة الطعام ..
    هيونه وبكل برود أعصاب : شفيها .. يعني هو ما يبي العرس لازم تغصبينه .. خلاص ما تبين تزوجينه ولا تزوجين بوسعود .. زوجيني أنا أحسن لي .. عشان أعيش بحرية شوي واكل وقت ما أبي ومحد يتحكم فيني .

    دخل حمد غرفته وهموم الدنيا كلها راكبة راسه ... قعد يفكر بالكلام اللي دار قبل شوي عالغداء ... هو ليش ما فكر من قبل إنه يتزوج .. شنو الشي اللي يخليه يتهرب من الكل لما تنفتح معاه سيرة الزواج ... صار يسترجع السنين اللي مضت من عمره في شنوقضاها ؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;
    وفي هاللحظة طرا على باله كلام عبدالعزيز ... حس إن أخوه كان صادق بكل اللي قاله .. تنهد حمد وحس بألم كبير في صدره.... وقرر إنه لازم يوقف مع بوسعود ويقنع أمه بموضوع زواجه عشان تدخل الفرحة لهالبيت .... وحط راسه على المخدة ونسى الدنيا باللي فيها وراح بسابع نومه من كثر التعب .

    عبدالعزيز من راح غرفته وهو حاس بالذنب ليش يغلط في حق حمد ... حمد اللي كان ومازال الأخو والبو والصديق بالنسبة له ... حمد اللي عمره ما جرح مشاعره ... حمد اللي رباه وضحى بسعادته واستقراره بس عشان خاطره هو وأمه وأخته هيا .... وفي نفس الوقت كان وايد متضايق من موقف أمه ..
    حاول بوسعود ينام لكنه من الضيق اللي فيه ما قدر يغمض عينه ... فقال انتظر حمد يصحى من النوم وأتسامح منه على الموقف السخيف اللي سويته فيه ...


    في بيت محمد بن سعد ... كانت لولوه قاعدة في الصالة مع أمها يتابعون مسلسل على التلفزيون ... يرن التليفون وترد عليه لولوه ..
    لولوه : ألو
    المتصلة : ألو ... السلام عليكم
    لولوه : وعليكم السلام ورحمة الله .. هلا والله بنوره .. شلونج .. شخبارج ... وينج من زمان يالقاطعة .
    نوره : شوي شوي علي ... عطيني فرصة أدافع عن نفسي ,,,, وأرد عليج &#33;&#33;&#33;
    لولوه : تدرين ما أقدار أصبر عنج ... والله وحشتيني وايد وايد وااااااااااااايد ...
    نوره : يالدبه ... كلها أسبوعين اللي غبت فيهم عنج وسوت فيج جذي ؟؟؟&#33;&#33;
    لولوه : نوروه .. الكلام ما ينفع في التليفون .. إنتو في البيت ما بتطلعون ؟؟
    نوره : لا ما بنروح مكان .. تعالي لنا ,,, والله ولهت عليج .
    لولوه : خلاص باشوف الوالده باخليها تيي معاي عشان مرة وحده تقعد مع أمج شوي .
    نوره : يالله .. سلام مؤقت ... لا تتأخرون .
    لولوه : باي

    لولوه – وهي تكلم أمها - : يمه .. شرايج نروح بيت جارتنا أم خالد من زمان ما شفت نوره ,,,, وودي أقعد معاها ... بعد إنتي يمه صار لج فترة ما قعدتي مع خالتي أم خالد هاه شقلتي ..؟؟
    أم لولوه : يعني بذمتج إنتي بتنتظريني أقولج نروح وإلا لا ... حظرتج قررتي ووعدتي البنيه وبعدين تسأليني &#33;&#33;&#33;
    لولوه – وهي سايقه الدلع على أمها - : يمه .... فديت عمرج يرضيج أتفشل جدام نوره وأطلع ياهل ؟؟
    أم لولوه : ما عاش اللي يفشل اللولو ... يالله اجهزي بسرعة قبل لا يأذن المغرب علينا وشوفي أختج إذا تبي تروح معانا ...
    لولوه : دقايق .. وأكون جاهزة

    وراحت لولوه تزبر وتتعدل لزيارة بيت جيرانهم ..

    في بيت أم حمد ... هيا وأمها قاعدات يتقهون في الصالة ودخل عليهم حمد وعبدالعزيز اللي تلاقوا في الممر.... واستغل بوسعود الفرصة عشان يتسامح من حمد اللي ما خلاه يعتذر منه،، وتصرف معاه ولا كأن صار شي بينهم ووعده إنه بيوقف معاه عشان يقنع أمه بموضوع زواجه ..
    عبدالعزيز – وهو جابل على أمه يبي يقعد جنبها - : مساج الله بالخير يا أحلى أم بالدنيا .
    وتشوفه أمه بنص عين وتلف راسها عنه .
    عبدالعزيز – وبدى يغني : زعلانه أنا بارضيج وارضاج لي غاية ,,, ربي عسى يهديج
    ضحكت أم حمد من قلبها على بوسعود اللي فاجئها بطريقة اعتذاره منها ... وسحبته وخذته في حضنها وهي تقول : تعال حبيب أمك إنت .. ومن قال إني أقدر أزعل عليك .. إنت الغالي وولد الغالي – الله يرحمه - .
    هيونه : احم احم .. نحن هنا .. وإلا الدلع والدلال حق ناس وناس &#33;&#33;&#33;
    أم حمد – وهي متغيضه على حمد - : فديت عمرج هيووه ... أصلا إنتي الغلا كله ...
    حمد – وهو يضحك - : يعني إحنا اللي طلعنا منها .. ما علينا .. هيونه .. صبي لي قهوة
    هيونه : صب حق عمرك .. وإلا ياهل ما تعرف تخدم نفسك بنفسك؟؟&#33;&#33; يا أخي محد يبي يدلعك .. هو بالغصب يعني ..
    أم حمد : هيووه ... لا بارك الله في ابليسج يا أم لسانين .. صبي قهوة حق أخوج أشوف..
    هيونه – وبصوت واطي - : هذا كله وزعلانه عليه ... يا الله بنصب له وأمرنا لله ...
    حمد – وهو يغايض هيونه - : من قال إن أم حمد تقدر تزعل على حد من عيالها .. أصلا أمي تحبني أكثر منكم كلكم بس ما تبي تعبر عن مشاعرها جدامكم عشان ما تنحرجون ..
    هيونه : حبيبي ... من غير ما تقول .... كلنا عارفين معزتك إنت عندها غير &#33;&#33;&#33;
    أم حمد : طبعا غير .. حمد فديته بكري وأول فرحتي ... لازم تكون معزته غير ..
    حمد : ربي لا يخليني منج يمه

    - أذان المغرب يأذن –
    عبدالعزيز : زين حمد ... ما شبعت غراميات مع الوالدة .. يا الله خلنا نلحق على الصلاة ..
    ويطلع بوسعود ومعاه حمد للمسجد ،، وتقوم هيا وأمها للصلاة .</font></font></p>
    <p align=center>&nbsp;</p></font>

  2. #2
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center><span class=smallfont><font color=#0000ff size=4>الجزء الثاني :

    وصلت لولوه وأمها بيت أم خالد وتلاقوا مع خالد عند الباب ... كان قلب لولوه شوي وبيوقف من فرحتها بشوفة خالد اللي كان كشخه وهندام وطول ورزه .... لا وبعد تشوفه لولوه بزي الكابتن &#33;&#33;&#33;
    أم لولوه : السلام عليكم
    خالد : وعليكم السلام ورحمة الله .. يا هلا ومرحبا .. حياكم
    أم لولوه : الله يحيك ويبجيك يا وليدي .. شلونك عساك بخير ؟؟
    خالد : طيب طاب حالج .. تفضلوا الأهل داخل ..
    وابتسم لهم خالد وهو رايح يركب سيارته ,,, ولولوه منقهره في داخلها لأنه راح بسرعة..

    دخلت أم لولوه وبنتها على أم خالد اللي رحبت بهم وقلطتهم الميلس ..
    أم خالد : حيا الله من يانا .. شلونكم يا عرب .. من زمان مالكم طاري .. حشى ما جنا جيران ؟؟
    أم لولوه : اسمحي لنا يا أوخيتي .. والله الحق لكم ... تدرين عرس منيرة ما بقي عليه شي ، وأنا مشغولة مع هالبنات إلا الفستان ما أدري شفيه ,,, وإلا نحجز الصالون .. وإلا ديكورات القاعة والكوشه .. تدرين لازم أكون معاهم ما أقدر أهملهم مع الدريول بروحهم ..
    أم خالد : مسموحه يا أوخيتي ... وبالبركة إن شاء الله ... ربي يعطيج الصحة والعافية ويخليج حق عييلج .. ويبلغج فيهم وفي عيالهم إن شاء الله...
    أم لولوه : ويخلي لج اللي عندج وتفرحين بهم إن شاء الله ..
    لولوه – وبدت تتملل من سوالف أمها وأم خالد ,, وهي تلتفت يمين ويسار تدور نوره - : خالتي .. إلا وين نوره .. ما أشوفها&#33;&#33;&#33; لا يكون محد &#33;&#33; هذا وأنا مكلمتها إني جايتكم ؟؟
    أم خالد : حبيبتي نوره موجوده .. لكن تلاقينها في غرفتها فوق ما تدري إنكم وصلتوا .. روحي لها فوق يمه .. البيت بيتج .. تراج مب غريبة ..
    ما صدقت لولوه وراحت تركض ودخلت على نوره الغرفة ...
    لولوه : نورووه .. يالبايخة .. صار لنا ساعة في الميلس وحظرتج منخشة ... لا يكون عروس واحنا ما ندري ؟؟؟&#33;&#33;&#33;
    نوره – وهي تسلم على لولوه - : وليش يعني العروس أحسن مني في شنو ؟؟ تعالي قعدي وخلي عنج هالخرابيط ... قولي لي شسويتي في هالأسبوعين بدوني ؟؟؟
    لولوه : يعني ما في إشي محرز على قولة اللبنانيين ... في المدرسة نجهز حق امتحانات البنات اللي ما بقى عليها شي ... وفي البيت نجهز حق عرس الشيخة منيرة ..
    نورة : إلا على طاري منيرة .. هي وين ؟؟؟ ليش ما يت معاكم ؟؟
    لولوه : يا حظي ... مناير خلاص مب فاضية لج ولا لي ... ما عندها إلا تتدهن بهالكريمات وتحط هالزيوت الغريبة في شعرها ، مرة زيت الخروع .. ومرة زيت الحوت .. ومرة زيت الحية .. واليوم زيت الثوم ... تخيلي تحط ثوم في شعرها ... مسكينة تخبلت علينا البنية من رجع راشد من باريس قبل أسبوع وهي حاسة إن عرسها باكر ...
    نوره : هاهاهاها .. ثوم عاد ... منيرة عروس حرام عليج لازم تهتم بنفسها شوي ...
    لولوه : قلن تهتم عاد مب جذي ....
    نوره : بنشوف باكر ليصرتي عروس شلون بتهتمين بنفسج ... إنتي من اللحين وما شاء الله عليج ما عليج زود.. شلون ليصرتي عروس ؟؟؟&#33;&#33;
    لولوه : أصير عروس ؟؟؟&#33;&#33; الله يسمع منج نورووه ... ويرزقني اللي في بالي ... يارب..
    نوره : الأخت رايحه فيها واحنا ما ندري ... قولي حبيبتي منو مطيحج جذي ؟؟؟ منو ؟.؟؟
    لولوه – حست إنها غلطت جدام نوره - : لا يالخبله ... هاذي حركات بنات بس ... – وبكل غرور تقول -: يعني منو ممكن يطيحني ؟؟؟؟ أنا لولوه بنت محمد بن سعد.. عيوني عيون غزلان .. وخدودي حبة رمان .. محد يقدر يطيحني بالساهل ..
    كانت لولوه صدق قمة في الجمال ... وكان جمالها له ميزه غريبة ، كانت صدق فاتنة بمعنى الكلمة ... واللي يزيدها حلاة اهتمامها بنفسها وبأناقتها ... كانت معروفة في العايلة كلها بحسها الفني وذوقها الراقي بالرغم من بساطتها في اختيارها لملابسها ومكياجها وإكسسواراتها ...
    لولوه – وهي مترددة - : أقول نوره ... واحنا داخلين بيتكم شفنا خالد أخوج .. ما شاء الله عليه شكله رهيب بملابس الكابتن – خالد أخو نوره يشتغل كابتن طيار في الخطوط الجوية القطرية - .
    نوره : أي أخوي خالد فديته ... لا زم يكون رهيب مب أنا أخته ...
    لولوه : يا حظها اللي بتكون من نصيبه ...
    نوره : إلا يا قرادة حظها ..
    لولوه : حرام عليج ... ليش تقولين عنه جذي ؟؟؟؟
    نوره : حبيبتي أخوي خالد هذا مب مال عرس .. كل يوم من بلد لبلد ... إحنا أهله ما نقدر نشوفه يوم على بعضه ... شلون تبينه باكر ليتزوج ... حرام والله تبينا نلته بنات الناس معاه ...
    لولوه : لا تقولين جذي .... أصلا اللي بتاخذه لازم تكون مقدره ظروف عمله... وبعدين يالغبية وناسة بياخذها معاه كل بلد يروحها ... بيلف فيها العالم كله ...
    نوره : سكتي الله يخليج ... اللي يسمعج يقول إن خالد ميت على العرس ... الحمدلله إنه شايل هالسالفة من راسه ولا يفكر فيها من الأساس .
    لولوه انصدمت بس اكتفت بالسكوت ..... وشوفي صوغة لبنان ...
    لولوه : يا عيني ... يا عيني ... ناس تأشر بس وتروح أي مكان في العالم مب إحنا ... يا حسرة علينا ....
    نوره : محتره ... الله يخلي لي خلودي أخوي حبيبي ... تدرين الحسنة الوحيدة اللي سواها في حياته إنه صار كابتن طيار ... يعني الحمدلله أي مكان في العالم في خاطري أروحه مابيقول لي لا ...
    لولوه سرحت شوي وهي تسمع كلام نوره عن أخوها ، وتذكرت شكله بملابس الطيران صدق رهيب .. رزه ومركز ووسامه ... ودعت ربها إنه يجمع بينها وبينه قريب ... بس كلام أخته قبل شوي مووووووول ما طمنها ....
    نوره : لولوه .... اللولو ... وينج وين رحتي ؟؟؟؟؟ لا هالبنت فيها شي اليوم ... مب طبيعية ...
    لولوه : أنا هني شتبين ..
    نوره : شوفي هالتنورة الجينز والبديهات اللي جبتهم لج ... أدري إن ذوقي ما يوصل ربع ذوقج ... بس إن شاء الله يعجبونج ...
    لولوه : الله ... حلوين واااااااااايد ... تسلمين لي الغالية ويسلم لي ذوقج ... أصلا لو ماكان ذوقج حلو وايد ما كنتي اخترتيني صديقة لج ...
    وقعدوا البنات يسولفون ويضحكون ، كانت نوره تقول حق لولوه عن المقالب اللي سوتها في خالد وهم في لبنان ... ولولوه تسمعها وهي مستنانسة .. وفي خاطرها كانت تتمنى إنها تكون معاهم ...
    وتموا على هالحال لين سمعوا أم خالد تنادي لولوه عشان أمها تبي ترد البيت ... فسلموا عليهم ووعدت نوره يكملون سوالفهم باكر عالتليفون وطلعوا من عندهم ...



    في بيت أم حمد كانت الصالة ما تنشاف من العفسة اللي مسويتها هيا ... أوراق وألوان ولوحات ... والحاله حاله ...
    دخل عليهم حمد : السلام عليكم ...
    هيونه من كر ماهي منشغلة باللي في يدها وسرحانة ماردت عليه السلام ...
    حمد : هيه ... هيه .. إنتي قلنا السلام عليكم ... ورا ما تردين السلام ؟؟؟
    هيونه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. سلمنا بعد شتبي ؟؟؟
    حمد : بل بل على هاللسان ... اللهم يا كافي ... شعندج ؟؟ شهالعفسه كلها ؟؟&#33;&#33;
    هيونه : عندي درس نموذجي باكر ... وبتحضر لي مشرفة التدريب عشان تقيمني ... عرفت ليش هالعفسه كلها ...
    حمد : هاهاها .. يا حليلج .. هاذي تربية عملية وجذي ... لا وكورس واحد اللي تدرسين فيه وسويت جذي ... باكر ليصرتي مدرسة صدق شبتسوين ؟؟؟ يتراوالي بيتنا بينقلب مرسم من لوحاتج وأوراقج ...
    هيونه – ومالها خلقه وهو يستخف دمه - : بذمتك شاسوي ؟؟ ... تدري بالتدريس وهمه.. الله يعين صدق ليتخرجت وتعينت صدق باهلك ...
    حمد : لا .. من هالناحية تطمني .. لا تحاتين يبي لج سنتين أو ثلاث تشرفين البيت بوجودج فيه ،، ليتنسين كل اللي درستيه .. بعدين بيوظفونج ...
    هيونه : يالله خلها على الله ...
    حمد : إلا امي وين ؟؟؟
    هيونه : في المطبخ تسوي عشا ..
    حمد : باروح أسلم عليها قبل وأبدل ملابسي وبانزل أساعدج .
    دخل حمد المطبخ على أمه ....
    حمد : السلام عليكم
    أم حمد : هلا والله .. وعليكم السلام
    حمد : ها .. شهالريحة الطيبة .؟؟؟
    أحمد : يا وليدي اشتهيت العدس اليوم.. وأدري بك تحبه مثل أبوك الله يرحمه ..
    حمد : خلاص أم حمد ... ما عليج أمر حطي العشا على ما أغير ..
    أم حمد : وين اصبر شوي .. عبدالعزيز ما رجع ليحينه ...
    حمد : أي صدق يمه .. بوسعود قال لي ما ننتظره على العشا ... رفيجه عبدالله بيتزوج عقب يومين وعازم الشباب كلهم عالعشا اليوم عشان يودع العزوبية معاهم ..
    أم حمد : زين يمه ... دقايق والعشا جاهز ..
    راح حمد غرفته يبدل ملابسه ... وهو نازل هيونه تناديه
    هيونه : يالله تعال ... حبيبي لا يكون على بالك نسيت إنك قلت بتساعدني ؟؟ يالله الشيخ راونا شطارتك ...
    أم حمد : أي يساعدج إنتي بعد ؟؟&#33;&#33; خلي عنج هالخرابيط وتعالي تعشي معانا ..
    هيونه : أنا هيا بنت فيصل آكل عدس &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; لا يبه ... باطرش محي الدين بعدين ييب لي شي من المطعم ...
    ام حمد – وهي متغيضه على هيا - : أكل المطاعم زين لكم ... لكن أكل البيت بيخيس بطونكم ... آه منكم بنات هالزمن صدق فنتك &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    حمد قعد مع أمه يتعشا وهو يضحك على هيونه ...
    هيونه : حمد ... حبيبي .. أخوي ... خلص عشاك وتعال ... والله متوهقة ...
    أم حمد – وتبي تحرها - : حمد ... خلها تولي لا تروح تساعدها حارتني ...
    حمد : خلاص ... إنتي تامرين أمر .. هيووه .. دوري حد يساعدج ..
    هيونه – وفي عيونها الصيحه - : حرام عليكم .. والله العظيم متوهقه وحالتي حاله ...
    حمد : حرام يمه .. والله شكلها يكسر الخاطر ...
    ويقول حق هيونه : خلاص هيونه ... خلي أي شي للكتابة علي .. باكتبه لج بعد ما أخلص عشاي ..
    هيونه : من غير ما تقول ... أنا مخليته لك ... ما أستغني عن خطك الجميل يا باش مهندس...


    ( والبقية تأتي )</font></span></p>


    &nbsp;</p>


    &nbsp;</p>


    &nbsp;</p></font>

  3. #3
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center><span class=smallfont><font color=#0000ff size=4>الجزء الثاني :

    وصلت لولوه وأمها بيت أم خالد وتلاقوا مع خالد عند الباب ... كان قلب لولوه شوي وبيوقف من فرحتها بشوفة خالد اللي كان كشخه وهندام وطول ورزه .... لا وبعد تشوفه لولوه بزي الكابتن &#33;&#33;&#33;
    أم لولوه : السلام عليكم
    خالد : وعليكم السلام ورحمة الله .. يا هلا ومرحبا .. حياكم
    أم لولوه : الله يحيك ويبجيك يا وليدي .. شلونك عساك بخير ؟؟
    خالد : طيب طاب حالج .. تفضلوا الأهل داخل ..
    وابتسم لهم خالد وهو رايح يركب سيارته ,,, ولولوه منقهره في داخلها لأنه راح بسرعة..

    دخلت أم لولوه وبنتها على أم خالد اللي رحبت بهم وقلطتهم الميلس ..
    أم خالد : حيا الله من يانا .. شلونكم يا عرب .. من زمان مالكم طاري .. حشى ما جنا جيران ؟؟
    أم لولوه : اسمحي لنا يا أوخيتي .. والله الحق لكم ... تدرين عرس منيرة ما بقي عليه شي ، وأنا مشغولة مع هالبنات إلا الفستان ما أدري شفيه ,,, وإلا نحجز الصالون .. وإلا ديكورات القاعة والكوشه .. تدرين لازم أكون معاهم ما أقدر أهملهم مع الدريول بروحهم ..
    أم خالد : مسموحه يا أوخيتي ... وبالبركة إن شاء الله ... ربي يعطيج الصحة والعافية ويخليج حق عييلج .. ويبلغج فيهم وفي عيالهم إن شاء الله...
    أم لولوه : ويخلي لج اللي عندج وتفرحين بهم إن شاء الله ..
    لولوه – وبدت تتملل من سوالف أمها وأم خالد ,, وهي تلتفت يمين ويسار تدور نوره - : خالتي .. إلا وين نوره .. ما أشوفها&#33;&#33;&#33; لا يكون محد &#33;&#33; هذا وأنا مكلمتها إني جايتكم ؟؟
    أم خالد : حبيبتي نوره موجوده .. لكن تلاقينها في غرفتها فوق ما تدري إنكم وصلتوا .. روحي لها فوق يمه .. البيت بيتج .. تراج مب غريبة ..
    ما صدقت لولوه وراحت تركض ودخلت على نوره الغرفة ...
    لولوه : نورووه .. يالبايخة .. صار لنا ساعة في الميلس وحظرتج منخشة ... لا يكون عروس واحنا ما ندري ؟؟؟&#33;&#33;&#33;
    نوره – وهي تسلم على لولوه - : وليش يعني العروس أحسن مني في شنو ؟؟ تعالي قعدي وخلي عنج هالخرابيط ... قولي لي شسويتي في هالأسبوعين بدوني ؟؟؟
    لولوه : يعني ما في إشي محرز على قولة اللبنانيين ... في المدرسة نجهز حق امتحانات البنات اللي ما بقى عليها شي ... وفي البيت نجهز حق عرس الشيخة منيرة ..
    نورة : إلا على طاري منيرة .. هي وين ؟؟؟ ليش ما يت معاكم ؟؟
    لولوه : يا حظي ... مناير خلاص مب فاضية لج ولا لي ... ما عندها إلا تتدهن بهالكريمات وتحط هالزيوت الغريبة في شعرها ، مرة زيت الخروع .. ومرة زيت الحوت .. ومرة زيت الحية .. واليوم زيت الثوم ... تخيلي تحط ثوم في شعرها ... مسكينة تخبلت علينا البنية من رجع راشد من باريس قبل أسبوع وهي حاسة إن عرسها باكر ...
    نوره : هاهاهاها .. ثوم عاد ... منيرة عروس حرام عليج لازم تهتم بنفسها شوي ...
    لولوه : قلن تهتم عاد مب جذي ....
    نوره : بنشوف باكر ليصرتي عروس شلون بتهتمين بنفسج ... إنتي من اللحين وما شاء الله عليج ما عليج زود.. شلون ليصرتي عروس ؟؟؟&#33;&#33;
    لولوه : أصير عروس ؟؟؟&#33;&#33; الله يسمع منج نورووه ... ويرزقني اللي في بالي ... يارب..
    نوره : الأخت رايحه فيها واحنا ما ندري ... قولي حبيبتي منو مطيحج جذي ؟؟؟ منو ؟.؟؟
    لولوه – حست إنها غلطت جدام نوره - : لا يالخبله ... هاذي حركات بنات بس ... – وبكل غرور تقول -: يعني منو ممكن يطيحني ؟؟؟؟ أنا لولوه بنت محمد بن سعد.. عيوني عيون غزلان .. وخدودي حبة رمان .. محد يقدر يطيحني بالساهل ..
    كانت لولوه صدق قمة في الجمال ... وكان جمالها له ميزه غريبة ، كانت صدق فاتنة بمعنى الكلمة ... واللي يزيدها حلاة اهتمامها بنفسها وبأناقتها ... كانت معروفة في العايلة كلها بحسها الفني وذوقها الراقي بالرغم من بساطتها في اختيارها لملابسها ومكياجها وإكسسواراتها ...
    لولوه – وهي مترددة - : أقول نوره ... واحنا داخلين بيتكم شفنا خالد أخوج .. ما شاء الله عليه شكله رهيب بملابس الكابتن – خالد أخو نوره يشتغل كابتن طيار في الخطوط الجوية القطرية - .
    نوره : أي أخوي خالد فديته ... لا زم يكون رهيب مب أنا أخته ...
    لولوه : يا حظها اللي بتكون من نصيبه ...
    نوره : إلا يا قرادة حظها ..
    لولوه : حرام عليج ... ليش تقولين عنه جذي ؟؟؟؟
    نوره : حبيبتي أخوي خالد هذا مب مال عرس .. كل يوم من بلد لبلد ... إحنا أهله ما نقدر نشوفه يوم على بعضه ... شلون تبينه باكر ليتزوج ... حرام والله تبينا نلته بنات الناس معاه ...
    لولوه : لا تقولين جذي .... أصلا اللي بتاخذه لازم تكون مقدره ظروف عمله... وبعدين يالغبية وناسة بياخذها معاه كل بلد يروحها ... بيلف فيها العالم كله ...
    نوره : سكتي الله يخليج ... اللي يسمعج يقول إن خالد ميت على العرس ... الحمدلله إنه شايل هالسالفة من راسه ولا يفكر فيها من الأساس .
    لولوه انصدمت بس اكتفت بالسكوت ..... وشوفي صوغة لبنان ...
    لولوه : يا عيني ... يا عيني ... ناس تأشر بس وتروح أي مكان في العالم مب إحنا ... يا حسرة علينا ....
    نوره : محتره ... الله يخلي لي خلودي أخوي حبيبي ... تدرين الحسنة الوحيدة اللي سواها في حياته إنه صار كابتن طيار ... يعني الحمدلله أي مكان في العالم في خاطري أروحه مابيقول لي لا ...
    لولوه سرحت شوي وهي تسمع كلام نوره عن أخوها ، وتذكرت شكله بملابس الطيران صدق رهيب .. رزه ومركز ووسامه ... ودعت ربها إنه يجمع بينها وبينه قريب ... بس كلام أخته قبل شوي مووووووول ما طمنها ....
    نوره : لولوه .... اللولو ... وينج وين رحتي ؟؟؟؟؟ لا هالبنت فيها شي اليوم ... مب طبيعية ...
    لولوه : أنا هني شتبين ..
    نوره : شوفي هالتنورة الجينز والبديهات اللي جبتهم لج ... أدري إن ذوقي ما يوصل ربع ذوقج ... بس إن شاء الله يعجبونج ...
    لولوه : الله ... حلوين واااااااااايد ... تسلمين لي الغالية ويسلم لي ذوقج ... أصلا لو ماكان ذوقج حلو وايد ما كنتي اخترتيني صديقة لج ...
    وقعدوا البنات يسولفون ويضحكون ، كانت نوره تقول حق لولوه عن المقالب اللي سوتها في خالد وهم في لبنان ... ولولوه تسمعها وهي مستنانسة .. وفي خاطرها كانت تتمنى إنها تكون معاهم ...
    وتموا على هالحال لين سمعوا أم خالد تنادي لولوه عشان أمها تبي ترد البيت ... فسلموا عليهم ووعدت نوره يكملون سوالفهم باكر عالتليفون وطلعوا من عندهم ...



    في بيت أم حمد كانت الصالة ما تنشاف من العفسة اللي مسويتها هيا ... أوراق وألوان ولوحات ... والحاله حاله ...
    دخل عليهم حمد : السلام عليكم ...
    هيونه من كر ماهي منشغلة باللي في يدها وسرحانة ماردت عليه السلام ...
    حمد : هيه ... هيه .. إنتي قلنا السلام عليكم ... ورا ما تردين السلام ؟؟؟
    هيونه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. سلمنا بعد شتبي ؟؟؟
    حمد : بل بل على هاللسان ... اللهم يا كافي ... شعندج ؟؟ شهالعفسه كلها ؟؟&#33;&#33;
    هيونه : عندي درس نموذجي باكر ... وبتحضر لي مشرفة التدريب عشان تقيمني ... عرفت ليش هالعفسه كلها ...
    حمد : هاهاها .. يا حليلج .. هاذي تربية عملية وجذي ... لا وكورس واحد اللي تدرسين فيه وسويت جذي ... باكر ليصرتي مدرسة صدق شبتسوين ؟؟؟ يتراوالي بيتنا بينقلب مرسم من لوحاتج وأوراقج ...
    هيونه – ومالها خلقه وهو يستخف دمه - : بذمتك شاسوي ؟؟ ... تدري بالتدريس وهمه.. الله يعين صدق ليتخرجت وتعينت صدق باهلك ...
    حمد : لا .. من هالناحية تطمني .. لا تحاتين يبي لج سنتين أو ثلاث تشرفين البيت بوجودج فيه ،، ليتنسين كل اللي درستيه .. بعدين بيوظفونج ...
    هيونه : يالله خلها على الله ...
    حمد : إلا امي وين ؟؟؟
    هيونه : في المطبخ تسوي عشا ..
    حمد : باروح أسلم عليها قبل وأبدل ملابسي وبانزل أساعدج .
    دخل حمد المطبخ على أمه ....
    حمد : السلام عليكم
    أم حمد : هلا والله .. وعليكم السلام
    حمد : ها .. شهالريحة الطيبة .؟؟؟
    أحمد : يا وليدي اشتهيت العدس اليوم.. وأدري بك تحبه مثل أبوك الله يرحمه ..
    حمد : خلاص أم حمد ... ما عليج أمر حطي العشا على ما أغير ..
    أم حمد : وين اصبر شوي .. عبدالعزيز ما رجع ليحينه ...
    حمد : أي صدق يمه .. بوسعود قال لي ما ننتظره على العشا ... رفيجه عبدالله بيتزوج عقب يومين وعازم الشباب كلهم عالعشا اليوم عشان يودع العزوبية معاهم ..
    أم حمد : زين يمه ... دقايق والعشا جاهز ..
    راح حمد غرفته يبدل ملابسه ... وهو نازل هيونه تناديه
    هيونه : يالله تعال ... حبيبي لا يكون على بالك نسيت إنك قلت بتساعدني ؟؟ يالله الشيخ راونا شطارتك ...
    أم حمد : أي يساعدج إنتي بعد ؟؟&#33;&#33; خلي عنج هالخرابيط وتعالي تعشي معانا ..
    هيونه : أنا هيا بنت فيصل آكل عدس &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; لا يبه ... باطرش محي الدين بعدين ييب لي شي من المطعم ...
    ام حمد – وهي متغيضه على هيا - : أكل المطاعم زين لكم ... لكن أكل البيت بيخيس بطونكم ... آه منكم بنات هالزمن صدق فنتك &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    حمد قعد مع أمه يتعشا وهو يضحك على هيونه ...
    هيونه : حمد ... حبيبي .. أخوي ... خلص عشاك وتعال ... والله متوهقة ...
    أم حمد – وتبي تحرها - : حمد ... خلها تولي لا تروح تساعدها حارتني ...
    حمد : خلاص ... إنتي تامرين أمر .. هيووه .. دوري حد يساعدج ..
    هيونه – وفي عيونها الصيحه - : حرام عليكم .. والله العظيم متوهقه وحالتي حاله ...
    حمد : حرام يمه .. والله شكلها يكسر الخاطر ...
    ويقول حق هيونه : خلاص هيونه ... خلي أي شي للكتابة علي .. باكتبه لج بعد ما أخلص عشاي ..
    هيونه : من غير ما تقول ... أنا مخليته لك ... ما أستغني عن خطك الجميل يا باش مهندس...


    ( والبقية تأتي )</font></span></p>


    &nbsp;</p>


    &nbsp;</p>


    &nbsp;</p></font>

  4. #4
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center><span class=smallfont><font size=4><font color=#0000ff>الجزء الثالث :

    ومرت الأيام وما بقى شي على عرس منيرة ... وانشغلت لولوه مع أختها في تجهيزاتهم للعرس ومعاهم خوات راشد اللي وصى أمه وخواته إنهم ما يقصرون على منيرة في أي شي تحتاجه ....

    وقبل العرس بيومين منيرة ولولوه في غرفة منيرة اللي كانت متوترة عشان عرسها قرب.. وحاسة بضيق فظيع لأنها بتفارق أمها وأختها اللي تعودت على وجودهم في حياتها بشكل كبير ...
    منيرة : اللولو ... تدرين قلبي يعورني كل ما طرا على بالي إني ما باعيش معاكم في الدوحة .... وايد خايفة ... ما أعرف ليش ؟؟؟&#33;&#33;
    لولوه – اللي كانت متضايقة بس ما حبت تبين شي لمنيرة - : أفا عليج مناير ... إن شاء الله بتزورينا في الإجازات وإحنا بعد بنييج ... وبعدين ما أظن راشد بيقصر عليج بشي هناك ... حرام اللي مسويته في نفسج والله ...
    منيرة – وبدت تصيح - : لولوه ... ما أقدر ... أكون بعيدة عنكم ... لا ما أقدر ... أحس إن أنا وأنتي وأمي كيان واحد ... فاهمتني ؟؟؟ ما نقدر نفترق ...&#33;&#33;
    لولوه – ودمعتها نزلت غصب عنها - : منيرة حبيبتي إنتي وافقتي على راشد وإنتي تدرين بظروف شغله ... وبعدين من قال بنقطعج ؟؟ كل يوم باكلمج في التليفون والإنترنت ... بعد شتبين كل التقنيات الحديثة بنوظفها بس عشان خاطرج ... مناير ... لا تسوين في عمرج جذي ... راشد ريال طيب .. ويستاهل اللي توقف معاه في الغربة ... وهو متأمل فيج خير.. وإنتي تضعفين جذي ... لا .. لا .. يا منيرة ..
    منيرة: شاسوي يا لولوه ... والله غصب عني .. ما تشوفين أمي مسكينة من قرب العرس وهي حابسة دمعتها في في عينها بس عشان ما تخرب فرحتي ...
    لولوه : شفتي بروحج قلتي عشان ما تخرب فرحتج ... ويالله لو سمحتي لا تخربين فرحتي وفرحتنا كلنا فيج... ممكن ؟؟؟؟ تعوذي من ابليس وخلي عنج الصياح ..
    منيرة – وهي تمسح دموعها - : أعوذ بالله منك يا ابليس ..
    لولوه : أيوه ... شاطره يا حلوه ... يالله حبيبتي اجهزي بسرعة قبل لا توصل الحناية وأهل راشد ويشوفونج جذي ... والله تخرعين ..
    منيرة – وهي تبتسم للولوه - : خلاص .. صار .. روحي شوفي أمي تحت يمكن تحتاج شي وأنا باجهز وباييكم ..

    راحت لولوه تساعد أمها اللي كانت ترتب مكان تقعد فيه منيرة عشان تتحنى ..
    أم لولوه : اللولو يمه تعالي ... شوفي المكان زين حق أختج بيريحها وإلا أغيره ؟؟
    لولوه : زين .. يمه زين ... يأدي الغرض ...
    أم لولوه : شاسوي فيها هالمنيرة ؟؟؟ عنيدة وراسها يابس ... قلت لها مايصير تتحنى بروحها جذي .. لازم نسوي لها حفلة ونعزم فيها الأهل والمعارف بس عيت ...
    لولوه : يمه الله يهديج ... خليها على راحتها ... بعدين تدرين بمنيرة وايد تنحرج .. الله يعينا يوم العرس شلون بتطلع حق الناس ؟؟
    ومن قال إن منيرة بتتحنا بروحها ؟؟ خوات راشد وبنات خالاته بيتحنون هني .. وأنا وأنتي وبنات عمي عبدالله ونوره بنت جيرانا وصديقات منيرة .. من تبين بعد يمه ؟؟؟؟
    أم لولوه : خلاص يمه على هواكم ...



    في بيت أم حمد كانت هيا في غرفتها ترتب ملابسها في الكبت ، وتدخل عليها أمها تسألها عن ساعتها اللي ما تدري وين حطتها ...
    أم حمد: هيونه يمه .. ما شفتي ساعتي ؟؟
    هيونه : لا يمه ... ليش إنتي مضيعتها ؟؟&#33;&#33;
    أم حمد : والله ما أدري يمه وين حطيتها ...؟؟ دورت في غرفتي وما لقيتها قلت يمكن تكون هني ...
    هيونه : لحظه يمه ... يمكن خليتيها في غرفتي يوم صليتي المغرب هني ...
    أم حمد – وهيا تدور الساعة على مكتبها - : يمكن والله يمه .. ما أدري شوفيها ...
    هيونه : هاذي ساعتج يمه لقيتها ..
    أم حمد : هاتيها يمه .. وينها ؟؟؟
    هيونه : لا حبيبتي .. جذي أعطيج إياها ببلاش ... لا مافي .. أول شي قولي كم بتدفعين؟؟؟
    أم حمد – وهي قايمة بتطلع - : خليها عندج ما أبيها ... عليج بالعافية ..
    هيونه : شدعوه يمه ... زعلتي ؟؟ أنا أضحك معاج .. هاج الساعة ..
    أم حمد - تاخذ ساعتها وهي طالعة من الغرفة تناديها هيا - : يمه ..يمه .. لحظة وين رايحه؟؟ وراج مستعيلة ؟؟
    أم حمد : شتبين هيوووه ... راسي يعورني وباروح انسدح في داري ..
    هيونه - وبدت تتملحس - : اسم الله على راسج .. يا عل العوار في راسي أنا يالغالية ولا راسج ..
    أم حمد : لا تفاولين على عمرج يا أم لسانين مب زين .. اسم الله عليج ... قولي اللي عندج ... عارفتج عدل إذا تبين شي ينقلب لسانج عسل ... قولي ..
    هيونه : أنا أصلا كلي عسل بس محد يدري .. على العموم .. كنت أبي أقولج إن صديقتي لولوه عازمتني على عرس أختها يوم الخميس ...
    أم حمد : من هاذي لولوه ؟؟؟
    هيونه : يمه ... شفيج ؟؟ أمداج نسيتي .. يمه لولوه مدرسة التربية الفنية اللي تعرفت عليها في المدرسة اللي كنت أتدرب فيها في التربية العملية ... عرفتيها وإلا لا ؟؟؟&#33;&#33;&#33;
    أم حمد : إي يمه عرفتها ياحليلها ... ما أدري شفيني اليوم راسي داير ...
    هيونه : ما تشوفين شر يالغالية ... بس ما قلتي لي أروح وإلا ؟؟؟؟
    أم حمد : انتظري أخوج حمد يرجع وشاوريه .. إذا وافق بتروحين .. وإذا رفض اعتذري من البنيه وباركي لهم على التليفون ...
    هيونه : يعني أروح بروحي إنتي ما بتين معاي ؟؟؟
    أم حمد : إذا وافق أخوج أكيد باروح معاج ... ما عندنا بنات تروح أعراس بروحها ...
    هيونه : خلاص يمه مشكوره ... روحي ارتاحي اللحين .. وأنا باكلم حمد وبارد لج خبر ..

    تمت هيونه ترتب ملابسها وعلى الساعة 11 نزلت الصالة تنتظر حمد يرجع ... وأول ما شافته ،،،
    هيونه : هلا ... وغلا ... هلا والله ... هلا .. هلا بالزين كله ... هلا بأخوي الغالي حمد..
    حمد – صار يلتفت يمين ويسار – ويقول وهو مب مصدق : هذا الترحيب كله لي أنا ... على بالي في حد وراي ترحبين فيه ... شتبين؟؟؟ قولي شعندج ؟؟؟؟
    هيونه : أفا يا بوفيصل يعني أنا ما أحبك ولا أدلعك إلا إذا أبي شي منك ؟؟&#33;&#33;
    حمد : قولي اللي عندج بسرعة لا تعورين راسي ..
    هيونه : لا خلاص خلها وقت ثاني .. شكلك مزاجك اليوم مش ولابد ...
    حمد : شنو بعد مش ولابد هاذي ؟؟؟ بتقولين شتبين وإلا ....
    هيونه : يبه بنقول وأمرنا لله ... بصراحة صديقتي عازمتني على عرس أختها يوم الخميس.. وأمي قالت أستئذنك إذا أروح وإلا لا ...
    حمد – ويبي يقهرها - : أها ... السالفة جذي .... تدرين عطيني مهلة أسبوع أفكر وبعدين أرد عليج خبر إذا تروحين وإلا لا ...
    هيونه – وفجت عيونها - : حمد ... شنو أسبوع أقولك العرس عقب يومين وتقول لي تفكر أسبوع &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    حمد – وهو يضحك عليها - : هاهاهاها ... خلاص .. روحي بس ما تتأخرين .. تباركين حق صديقتج وتطلعين ...
    وهو رايح لف عليها : وما في روحه بروحج أمي لازم تكون معاج ...
    هيونه : أصلا من قال أروح بروحي ... ما أقدر أروح عرس بدون أمي ...
    حمد : هاذي أختي هيا اللي مسنعة وتعرف الأصول ... بس تعالي ما تروحون مع الدريول... شوفي بوسعود يوديكم ..
    هيونه – وهي تحب أخوها - : إن شاء الله .. إنت تامر أمر يا أحلى أخو بالدنيا ... وتركض لغرفتها ..

    يوم الخميس صحت لولوه من نومها من وهل عشان تعاون أمها في تجهيز الأغراض اللي بيودونها معاهم القاعة .... وبعد ما خلصوا كان الوقت يالله يالله يكفي عشان تصحى العروس من نومها ، وتبدى تجهز أغراضها اللي بتاخذهم معاها الفندق لأن راشد كان حاجز لهم غرفة هناك يتعدلون فيها ...

    مرت الساعات بسرعة والبنات جهزوا وبدت الناس توصل القاعة ... كانت أم راشد وأم لولوه في الاستقبال ومعاهم خالات راشد وخواته ولولوه وزوجة عمها عبدالله .... أما منيرة تمت مع المصورة في الغرفة عشان تتصور قبل لا تنزل ...

    في هالوقت هيا كانت ليحينها ما جهزت ... وأمها تتحرطم عليها ... وبوسعود حاشر الدنيا عليهم ... لأنه يبي يوصلهم العرس ويلحق يقعد مع ربعه شوي ...
    نزلت هيونه – وبكل برود أعصاب - : شفيكم ؟؟&#33;&#33; حشى مايسوى علي ؟؟ وأنتو كله مستعيلين وبس ؟؟
    عبدالعزيز : هيووه .. شمسويه في عمرج ؟؟&#33;&#33; لا يكون قالوا لج بيقعدونج مكان العروس واحنا ما ندري ؟؟؟
    هيونه : ليش لا ... حبيبي أختك قمر وتستاهل ...
    عبدالعزيز – وهو يهز راسه - : والله عايشه الدور ..
    أم حمد : يالله زين .. عبدالعزيز توك تقول مستعيل واللحين مجابل هيونه تسولف ... يالله عن التأخير ...
    - هيونه وهي تلبس عباتها وتتغطى ياها بوسعود - : أقول فديت هالزول والله ... يا علني أفداه ياربي ..
    هيونه – وهي مستغربه وفاتحه عيونها على الآخر - : شعندك ؟؟&#33;&#33; قول بسرعة .. قبل لا تحشرنا أم حمد ..
    عبدالعزيز : يعني أقول وأنتي في العرس لا تنسين أخوج حبيبج بوسعود ... اختاري لي وحده من صديقاتج هالمزيونات ...
    هيونه – وهي تضحك عليه - : هاهاها ... لا توصي حريص بوسعود...
    وطلعوا من البيت ..

    وفي السيارة ....
    هيونه : ويه .. نسيت أتصل في نوف أقول لها إني طلعت ... قالت لي أتصل فيها أول ما نطلع من البيت عشان ندخل مع بعض ...
    هيونه : ألو .. السلام عليكم ..
    نوف : وعليكم السلام ..
    هيونه : يالله نوف ترى إحنا طلعنا من 5 دقايق ...
    نوف : يالبايخه .. ليش ما قلتي قبل ... اللحين بنتأخر أنا وأمي ... تدرين شلون.. لا تدخلون انتظروا في السيارة لين نوصل وبندخل مع بعض ...
    هيونه : والله ما أدري ... إحنا ياين مع أخوي عبدالعزيز مب الدريول ... تدرين باشوفه .. بس ليوصلتوا اتصلي فيني ...
    نوف : أوكي باي ..
    عبدالعزيز – وهو يشوف هيونه في المنظره اللي جدامه - : ها أرباب ... وين هذا عرس؟؟
    هيونه – وهي تضحك عليه - : في الريتز .. يالله روح بسرعة .. دريولية آخر زمن تعل القلب ...
    عبدالعزيز : زين .. زين .. صدقتي عمرج أنا دريول عندج هاه .. ما عليه باراويج ...
    هيونه : خلاص .. انسى اللي اتفقنا عليه ...
    عبدالعزيز : لا ... لا .. خلاص أنا راضي ... تبيني دريولج وإلا دريول أمج وإلا دريول أخوج وإلا دريول بيت جيرانكم .. اللي تبينه ... بس لا تنسين اللي اتفقنا عليه ...
    هيونه – وهي تضحك بانتصار - : هاهاهاهاها ... جذي أبيك شاطر ... وتسمع الكلام ...
    أم حمد : وشنوهالاتفاق اللي مسوي فيك جذي ؟؟&#33;&#33;
    عبدالعزيز – وهو متلخبط - : هاه يمه ... لا ولا شي ... لعب يهال ...
    هيونه : روح ويا ويهك .. اللحين اللي بيني وبينك لعب يهال ... تدري مش بوزك ..
    عبدالعزيز : هيووه .. يالبايخه ... لا تزودينها ...
    هيونه : ما راح أزودها .. بس لما نوصل ننتظر شوي في السيارة عشان نوف طلعت متأخرة وتستحي تدخل بروحها وتبينا ننتظرها ندخل مع بعض ...
    أم حمد : ليش نوف يايه بروحها ؟؟؟ شلون ؟&#33;&#33;&#33;
    هيونه : لا يمه معاها أمها .. بس كلنا ندخل مع بعض أحسن ...
    عبدالعزيز – وبصوت واطي وهو مستسلم للأمر الواقع - : والله دلع بنات ...
    هيونه : دلع بنات وإلا دلع عيايز .. بتنتظر .. يعني بتنتظر .. وإلا ؟؟؟؟
    عبدالعزيز : خلاص وصلنا ... وبننتظر وأمرنا لله ... بس ليخلصتوا اتصلوا فيني ...
    أم حمد : إن شاء الله يمه ...
    بعد عشر دقايق يرن تليفون هيا ...
    هيونه : ألو .. وينج ؟؟
    نوف : أنتي وينج ... إحنا قربنا ...
    هيونه : شفتي الإكس فايف الأسود ...
    نوفه : وينه .. إي إي شفته ... يالله نزلوا ...
    هيونه – وهي نازلة – تقول حق عبدالعزيز : شوف محي الدين ما في سوي قرقر واجد مع رفيق ... أنا سوي تليفون إنت يجي سرعة .. في معلوم ؟؟؟
    عبدالعزيز – وهو محتر - : ما عليه يالدبه ...

    تلاقوا هيا وأمها مع نوف وأمها وسلموا على بعض ودخلوا القاعة ... كانت لولوه في الاستقبال ... رحبت فيهم أول ما شافتهم وعرفتهم على أمها واهلها كلهم ... وبعدها وصلتهم للطاولة اللي كانت حاجزتها لهم جدام قريب الكوشه ..
    نوف : ما شاء الله عليج لولوه طالعه حلوه اليوم ..
    لولوه : تسلمين الغالية .. بعض مما عندكم ..
    هيونه : أصلا لولوه حلوه من يومها .. مب شي يديد ..
    لولوه : لا .. لا .. عاد جذي بصدق عمري ..

    - كانت لولوه صدق ناعمة .. وخطفت كل الأنظار ... كل الحريم اللي في العرس كانوا يسألون عن الحلوه اللي لابسه الوردي ... نعومة ملامحها وبساطة مكياجها وأناقة فستانها عطتها جمال عجيب ... واللي زاد حلاتها حلاة ابتسامتها الهادية اللي كلها براءة ورقة ..-

    لولوه : تدرون والله لو ما يتوا كنت بازعل عليكم ...
    نوف وهيونه : وإحنا نقدر نزعل الحلوين ؟؟..
    هيونه : لولوه ... أقول مكياجج وايد حلو .. من حاطه لج ؟؟؟
    لولوه : صدق اعجبج .. بصراحه أنا ...
    نوف : والله إنتي ..&#33;&#33;&#33; ما شاء الله عليج فنانة .. توقعت تقولين سعاد وإلا دينا ..
    لولوه – وهي تضحك - : هاهاها ... لا حبيبتي سعاد مكيجت العروس ... تدرون كنت حاجزة عندها بس ما كنت مقتنعة وبعدها كنسلت ..
    هيونه : تبين الصدق زين سويتي .. ما شاء الله عليج بروحج فنانة ما تحتاجين ...
    لولوه : تسلمون الغاليات .. اخذوا راحتكم .. اسمحوا لي العروس بتدخل بعد شوي ...

    طفوا الليتات ... ودخلت العروس على موسيقى كلاسيك .. كانت منيرة ملاك يمشي على الأرض بملامحها الناعمة وفستانها الراقي .. وفي يدها مسكة ورد بسيطة صممتها لها لولوه .. كانت العروس تمشي والكل يصلي على النبي عشان ما تنحسد .. وقعدت في الكوشه وهي مرتبكة من رهبة الموقف ... وبدوا البنات يرقصون ... لكن لما بدت لولوه ترقص غطت على الكل ... الكل انبهر برقتها وانوثتها ...

    وقبل لا يوصل المعرس اتصلت أم حمد في عبدالعزيز .. وراحت هيا ووياها نوف يسلمون على العروس ويباركون لها قبل لا يطلعون ...
    وهم عند الباب ...
    لولوه – وهي تكلم أم حمد - : شدعوه يمه ... توه الناس .. ما تعشيتوا ...
    أم حمد : حبيبتي ما قصرتوا ... خيركم سابق ...
    لولوه – وهي تكلم أم نوف - : خالتي ... قعدوا شوي ...
    أم نوف : يا بنيتي تدرين ما نقدر نتأخر أكثر ... خيرها بغيرها ...
    هيونه : في عرسج إن شاء الله ..
    أم حمد – اللي كانت وايد منعجبه بلولوه - : خلاص يمه وعد في عرسج ما نطلع إلا وإحنا زافينج على ريلج بعد شتبين ؟؟؟
    استحت لولوه وقالت : وعد ...
    كلهم ردوا عليها : وعد ...
    وودعوها ورجعوا بيوتهم ...



    بعد مارجعت هيونه من العرس كانت في غرفتها تسولف في التليفون ... ودخل عليها عبدالعزيز ..
    عبدالعزيز : هيووه ... من تكلمين هالحزه ؟؟؟&#33;&#33;&#33;
    هيونه – وهي تكلم اللي معاها على التليفون - : شفتيها شلون كانت تطالعنا بس تدرين عجبتيني يوم مريتي صوبها وما عطيتها اهتمام ..
    هيونه : والله فستاني اعجبج &#33;&#33; وإنتي يا الدبه بعد كنتي تخبلين بالفستان الأسود ... تدرين هاللون عليج عجيب ...
    عبدالعزيز – وهو معصب - : أقولج الساعة 11 اللحين ... من تكلمين ؟؟؟&#33;&#33;
    هيونه – وهي تأشر له يصبر - : خلاص نوف حبيبتي باتصل فيج باكر ... باي ...
    عبدالعزيز : يا سلام على الشيخه هيا ... مب توج مع نوف في العرس ... بعد لازم تكملون حشكم في الناس على التليفون ؟؟؟
    هيونه : عبدالعزيز ... شفيك ؟؟؟ بعدين هاذي سوالف بنات إنت ما تعرف لها ...
    عبدالعزيز : سوالف بنات بس مب الساعة 11 فاهمة ...
    هيونه : فاهمة .. فاهمة ... قول شتبي خلصنا ..
    عبدالعزيز : أبي أعرف صار شي في اللي اتفقنا عليه ؟؟؟
    هيونه : آهاه ..اللي اتفقنا عليه ... عرفنا اللحين ليش هالحشره ...
    عبدالعزيز : يالبايخه .. قولي عاد .. لقيتي لي عروس وإلا لا ؟؟؟
    هيونه – وهي ناويه تحره - : لا ما لقيت ...
    عبدالعزيز : شدعوه عاد .. البنات الحلوات شكثرهم .. بس الظاهر أنا ما أهمج عشان جذي ما دروتي لي ..
    هيونه : كسرت خاطي ..والله لقيت وحده تهبل ... وشيخة البنات بعد ..
    عبدالعزيز – وبكل فرحة - : قولي والله ... من هي ؟؟ ومن بنته ؟؟ شلون شكلها ؟؟ قولي..
    هيونه : شوي شوي علي ... تطمن البنت حلوه وطيبه وخلوقه ودمها خفيف بعد .. وأهلها ناس طيبين ومن عايلة معروفة .. لكن إنت تعرف المشكلة في من ؟؟؟
    عبدالعزيز : في من بعد ؟؟؟
    هيونه : أمي ... وموضوع زواج حمد قبلك ...
    عبدالعزيز – وهو يتنهد - : آه .. آه .. وبعدين مع أمي ... انا كلمت حمد .. وهو وعدني يوقف معاي .. بس ما أظنه كلمها ...
    هيونه : بوسعود أفا عليك .. أنا باكلمه عشان يفتح الموضوع باكر معاها ... شرايك ؟؟؟
    عبدالعزيز : تسوين فيني خير ما بنساه لج أبد ...
    هيونه : خلاص اتفقنا ... يالله ياحلو تصبح على خير ولا تحاتي ...
    عبدالعزيز – وهو طالع - : وإنتي من أهله ...
    </font></p></font></span></font>

  5. #5
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><span class=smallfont><font size=4>الجزء الرابع :







    صحت لولوه من نومها على الساعة 12.30 الظهر ولقت أمها قاعدة في الصالة تصيح ..
    لولوه – وهي تحب راس أمها - : السلام عليكم .. شلونج يمه ؟؟
    أم لولوه – وهي تمسح دموعها - : وعليكم السلام .. بخير يمه ..
    لولوه – وهي تهز راسها - : يمه .. حبيبتي .. شهالمناحة ؟؟
    أم لولوه : يمه .. غصب علي .. البيت بدون مناير ماله حلاة ..
    لولوه : وأنا وين رحت يعني ؟؟؟ وإلا وجودي ما يكفي ؟؟
    أم لولوه : إنتي غناتي يمه .. بس بعد منيرة فديتها لها معزتها وغلاتها ...
    لولوه : يمه .. فديتج .. إنتي لازم تكونين فرحانه اليوم لأن بنتج صارت عروس ما شاء الله .. وبتكون مسؤولة عن بيت وعايلة ..
    أم لولوه : والله .. يا بنيتي فرحتي ماتنوصف بها .. لكن تدرين الغربة صعبة .. ومنيرة مب ماخذه على العيشه بروحها ..
    لولوه : يمه .. الله يهديج بس .. ما بتكون بروحها .. راشد معاها وبيحطها في عيونه بعد.. تدرين هو شلون يحبها ويعزها ما أظنه بيقصر عليها بشي ..
    أم لولوه : أدري به يمه .. راشد ريال والنعم فيه .. ولو حد ثاني غيره وبظروفه تقدم لأختج ما كنت رضيت فيه ..
    لولوه : خلاص عاد يمه عشان خاطري لا تزودينها يا أم العروس ..
    أم لولوه : آآآه .. إن شاء الله يمه ما راح أزودها .. لكن لا تفكرين إنتي بعد تاخذين واحد يبعدج عني تراني باذبحج إنتي وياه ..
    لولوه – وبكل دلع وهي حاضنه أمها - : وتهون عليج اللولو يمه ؟؟
    أم لولوه : فديت اللولو أنا .. ما تهونين علي .. لكن تعيشين بعيد عني مستحيل ....
    لولوه : يمه .. شصار على عشاء اليوم ؟؟؟؟
    أم لولوه : كل شي جاهز .. البوفيه بيكون جاهز على الساعة 8.30 .. وأختج بتيينا بعد صلاة المغرب مع عمتها وخوات ريلها .
    لولوه : ياحليلج يا مناير .. والله وصار لج عمه وخوات ريل تروحين وتردين معاهم .. بس يمه .. ليش كنسلوا سفرتهم ؟؟؟&#33;&#33;... والله حرام عرايس وما يسافرون شهر عسل ؟؟؟
    أم لولوه : ومن قال ما بيسافرون .. بس هي متفقة مع راشد يقعدون في الدوحة أسبوع وبعدها بيسافرون لبنان ومن هناك بيروحون فرنسا ..
    لولوه : والله عشنا وشفنا مناير أختي بتعيش مع الفرنسيين .. لا وبترطن مثلهم بعد ..


    بعد صلاة الجمعة هيا وأمها في المطبخ يجهزون الغداء لحمد وربعه اللي كانوا متعودين يتغدون كل جمعه في بيت واحد منهم ..
    أم حمد : يا الله .. هيا ... استعيلي .. شتسوين ؟؟ أخرنا الغداء عليهم يمه ..
    هيونه : خلاص يمه خلصت .. خليهم يودون الأكل على ما أجهز الحلو ...

    حمد وربعه كانوا في الميلس ومعاهم عبدالعزيز ولما حطوا الغداء ..
    حمد : حيا الله من جانا .. تفضلوا .. اقربوا شباب ..
    عبدالعزيز : لا تستحون البيت بيتكم ..
    ناظم – زميل حمد العراقي في الشغل - : باوعوا شباب .. اللي يستحي على هواه .. بس آني عند الأكل ما أنسى روحي .. إلا أنسى أهلي كلهم واللي جابوني بعد ...

    الكل ضحك عليه من القلب لأنهم عارفينه زين مستحيل يصمد جدام الأكل ..

    هيونه – وهي تنادي الشغالات - : لواتي ... إينا ..
    لواتي : نعم .. ماما هيا ..
    هيونه : شوفي .. ليخلصوا غداهم في الميلس اخذي الحلو وعطيه محي الدين يوصله الميلس زين ..
    لواتي : إن شاء الله ...

    وتدخل هيونه على أمها الصالة .. وتقعد معاها تسولف ..

    هيونه : يمه .. شرايج في العرس أمس ؟؟ كان روعه صح يمه ؟؟
    أم حمد : إي ما شاء الله ما قصروا .. والعروس يا عل ربي يحفظها لشبابها تينن ..
    هيونه : يحليلها لولوه .. بتم بروحها مع أمها اللحين .. خلاص منيرة بتسافر عنهم ...
    أم حمد : لازم يمه عروس .. خليها تتهنى مع ريلها في شهر العسل ..
    هيونه : أي شهر عسل يمه .... ريل منيرة يشتغل سكرتير أول في سفارة قطر في فرنسا.. يعني المسكينة بتتغرب وبتعيش بعيد عن اهلها طول هالسنين ..
    أم حمد : يا حليلها منيرة .. الله يعينها صدق .. الغربة كربه مثل ما يقولون .. لكن شتسوي يمه بعد .. هذا نصيبها .. البنت من تطلع من بيت أبوها وهي في شور ريلها .. وين ما يكون لازم توقف معاه وتعاونه ..
    هيا : يمه .. يعني أنا لو تقدم لي واحد دبلوماسي مثل منيرة .. يعني سفير جذي وإلا وزير مثلا .. بترضين أسافر وأبعد عنج ؟؟؟
    أم حمد – وهي تضحك على هيونه - : هاهاهاها .. وزير مرة وحده ... لا تطمني إنتي ما بعرسج .. ما أقدر أعيش بدونج ...
    هيونه – وهي معصبه - : يمه توج تقولين البنت في شور ريلها .. واللحين ما بتعرسيني...
    أم حمد – وهي تصرخ عليها - : صدق ما تستحين .. بنات آخر زمن .. ميتين على العرس .. يا الله أشوف اسكتي وإلا روحي اندعسي في دارج أبرك لج .. يا الله ..
    هيونه - وهي تتأفف ورايحه حجرتها - : يا ربي شهالحال ؟؟؟ وانا ما ألقى في هالبيت غير القمع والإرهاب .. ما يسوى علي كل أساليب الدكتاتورية متبعينها في هالبيت ...
    حمد – وهو داخل الصالة - : قمع وإرهاب ودكتاتورية &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; شعندج هيووه ؟؟ أشوفج وايد متاثرة اليوم بالجزيرة .. شعندج ؟؟؟
    هيونه ما كملت كلامها وكملت طريقها لغرفتها ..
    حمد : يمه .. شفيها هاذي ؟؟؟
    أم حمد : ما عليك منها يمه .. بعد شوي بتشوفها تضحك وتصارخ جنها ينيه ما فيها شي..
    بشر إنت بس .. عسى الأكل عجبكم ..
    حمد : وهذا سؤال ينسأل ؟&#33; ما في إلا أييب لج ناظم هنيه عشان يعبر لج بروحه عن مشاعره .. تدرين يمه .. ناظم هذا يموت على طباخج .. يستانس وايد في اليوم اللي يكون فيه الغداء علي .. دايما يقول حق الشباب : هيجي أكل وإلا بلاش ..
    أم حمد : يا حليله ناظم ..

    وشافت حمد قايم بيروح غرفته ..
    أم حمد : وين رايح يمه ؟؟ اقعد معاي شوي ..
    حمد : اسمحي لي يمه وقت ثاني إن شاء الله .. باخذ غترتي وباطلع جاسم ينتظرني...
    أم حمد : يا الله يمه زتك .. عيب تتأخر على الريال أكثر من جذي ..

    على السيف كان حمد وصديقه جاسم قاعدين في مكانهم المفضل اللي ما غيروه من سنين .. هذا المكان اللي له معزة خاصة عند كل واحد منهم ومع الأيام صار جزء أساسي في حياتهم لازم يزورونه من فترة لفترة .. كانوا يشوفون البحر اللي ياما شاركهم ذكرياتهم الحلوة والمرة بعد .. ذكرياتهم وهم يدرسون للثانوية العامة ... ذكرياتهم فيه وهم يسبحون مع ربعهم في رحلاتهم المينونه اللي ما مرت رحلة وحده منها على خير .. لازم تنتهي ببلوه كبيرة .. بس أكبر بلوه سواها فيهم جاسم يوم كان البحر ثبر ( في حالة جزر ) وصف سيارة أبوه قريب من البحر .. طبعا السيارة غرست لأنها واقفه في صبخه .. حطهم في موقف ذاك اليوم ما ينحسدون عليه كل واحد فيهم كان يفكر شلون يقدرون يطلعون السيارة قبل ليسقى البحر وتغرق السيارة ؟؟؟

    حمد وجاسم كانوا قاعدين والابتسامة مرسومة على ويه كل واحد فيهم .. وفجأة تقابلوا وضربوا كف بكف .. وهم يضحكون بصوت عالي ....

    - هذا حمد .. حمد الحبوب .. اللي ما خلى الدنيا وقساوتها تخفي ابتسامته الحلوة اللي كلها حب واعتزاز بأهله وأصدقائه وبالأخص صديق طفولته جاسم ... جاسم اللي تخلى عن حلم حياته بدراسة الطب بس عشان يكون مع حمد بنفس التخصص .. وحارب الكل عشان يسافر معاه أمريكا .. وبالفعل قدر يوصل للي يبيه .. قدر يحافظ على صداقته بحمد طول هالسنين في إنه يكون معاه في كل وقت ويشاركه في شغله بعد ما درسوا هندسة غاز مع بعض بأمريكا ورجعوا وصاروا من كبار المهندسين في شركة راس غاز .. كانوا مثل بعض في كل شي إلا شي واحد وهو إن جاسم ما نسى نفسه في زحمة أشغاله مثل حمد .. بالعكس تزوج وقدر يكون له أسرة .. الحمدلله الله رزقه بزوجة طيبة تحبه وايد وتخاف عليه .. يابت له ولده محمد اللي يحبه لدرجة الجنون , محمد اللي ينسيه عمره وشغله بس لما يشوفه يلعب كوره وما يلقى نفسه إلا وهو يشاركه اللعب بكل فرحة وسعادة ..-

    ضحكات حمد وجاسم قطعت هذا الصمت .. وقاموا مع بعض يتمشون ..
    جاسم : يا أخي .. والله الدنيا حلوة ...
    حمد : اليوم أخونا متفائل على غير العادة .. شعندك ؟؟ لا يكون حليت مشكلة بيتك مع المقاول وإحنا آخر من يعلم ؟؟&#33;&#33;
    جاسم : الله يخليك أنا رايق اليوم .. وإنت تذكرني بهالزفت المقاول ..
    حمد : آسف والله ما قصدت .. بس قول لي شعندك ؟؟ اليوم فرحان ومستانس&#33;&#33;
    جاسم : الناس تقول الله يديم عليك السعادة .. مب – وهو يقلد حمد - شعندك اليوم فرحان ومستانس ..
    حمد – وهو يضحك - : هاهاها .. انا أقولها جذي .. يا أخوي الله يديم عليك الفرح والسعادة إن شاء الله ..
    جاسم : تدري حمد .. أحس نفسي مرتاح الحمدلله .. ربي أنعم علي بالزوجة الصالحة ورزقني محمد فديته اللي مالي علينا دنيتنا سعادة وهنا .. لما أشوفه يبتسم لي أحس بالدنيا كلها تضحك لي .. وأنسى معاه كل همومي ومشاغلي .. وانت حمد بعد .. وجود شخص مثلك في حياتي يخليني إنسان محظوظ .. ترى مب بسهولة الواحد يلاقى له صديق قريب منه يشاركه أفراحه وأحزانه بكل مشاعره وأحاسيسه مثلك يا حمد ..
    حمد : الله يخلينا حق بعض يا بو محمد قول آمين ...
    جاسم : آمين ...

    وفي هاللحظة يرن موبايل حمد اللي شاف رقم هيا فاستئذن من جاسم وراح بعيد شوي عشان يرد على اخته ..
    هيونه : السلام عليكم ..
    حمد : وعليكم السلام .. هلا هيونه .. شلونج ؟؟
    هيونه : طيبه .. إنت وينك ؟؟
    حمد : أنا على السيف مع جاسم تبين شي ؟؟
    هيونه : يا عيني ناس تتمشى على السيف وناس محبوسة في البيت .
    حمد : إنتي اللحين متصلة عشان تتشكين من قعدتج في البيت &#33;؟&#33;؟ قولي بغيتي شي ؟؟
    هيونه – وصارت تتكلم جد - : بصراحة باقول لك شي بسرعة وباسكر .. أدري لما بترجع البيت بتجابل أمي وما بقدر أكلمك جدامها ...
    حمد : قولي شتبين ؟؟
    هيونه : لا سلامتك .. بس أبي أذكرك بموضوع خطبة عبدالعزيز أخوي ,, أنا وعدته أكلمك عشان تقنع الوالده ..
    حمد : إي والله ... مسكين بوسعود وعدته ونسيت .. زين ذكرتيني .. تدرين شلون .. اليوم باكلمها إن شاء الله ليرجعت .. بس حظرتج لما تشوفيني قاعد معاها لا ترزين الفيس عشان أقدر أقنعها .. ما أدري ليش امي لما تشوفج كأنها شايفه تسعين يني جدامها &#33;&#33;&#33;
    هيونه : أنا تسعين يني .. ما عليه .. اللي يسمع كلامك يقول انا سبب رفضها مب إنت ..
    حمد : هيووه .. يا الله روحي .. يا الله .. صدق اليهال ما ينعطون ويه ..
    أقول بوسعود ما قال لج من يبي يخطب ؟
    هيونه : لا أصلا ما في حد معين في باله .. لكنه طلب مني أشوف له وحده من صديقاتي...
    حمد : لا .. وصايره خطابه بعد وإحنا ما ندري ..
    هيونه : تبي عروس .. والله حاظرة .. شرط أزوجك وحده أحلى من اللي باخطبها حق بوسعود ... هاه شقلت ؟؟؟؟؟
    حمد – وهو يجاريها - : شقلت بعد؟&#33;&#33;؟&#33;؟ تدرين شلون إنتي زوجي بوسعود قبل وإذا عجبتني السالفة باقولج دوري لي عروس .. زين ..
    هيونه – ومب مصدقه اللي تسمعه - : قول والله تبي تعرس .. ياي وأخيرا .. قول لي أنت من صدقك تقول هالكلام ؟؟؟؟
    حمد : هيووه يا الهبله .. اللي ياخذج على قد عقلج يضيع معاج ... يا الله روحي باي .. عن الهذرة الزايدة ...
    هيونه - وهي مستسلمة - : اوكي ... مع السلامة ..
    حمد : في أمان الله ...

    رجع حمد حق جاسم اللي ما صدق إن حمد خلص مكالمته ..
    جاسم : كل هذا تليفون ؟؟؟؟ إنت متأكد إنهم الأهل مب حد ثاني ؟؟&#33;&#33;
    حمد – وهو يضحك - : أي حد ثاني إنت بعد .. يا أخي هاذي الرضيعه خرابيطها وايده وما تخلص ..
    جاسم : كل البنات جذي .. يموتون في السوالف والهذره .. ما أدري ليش؟؟؟
    حمد : عاد البنات كلهم غير وأختي هاذي بروحها خلها على كتر .. على آخر زمنها مشتغلة خطابة لي وحق بوسعود ..
    جاسم – والفرحة مرتسمة على ويهه والاندهاش باين عليه - : حمد بتخطب؟؟&#33;&#33;&#33; قول والله.. هاهاهاها .. والله عشنا وشفنا زعيم العزوبية يتزوج ..
    حمد : إيه أنت ؟؟؟ شتقول ؟؟&#33;&#33;&#33; من قال ؟؟؟ أنا أتزوج ؟؟ إنت ينيت &#33;&#33;&#33; الله يهديك بس... بعد ما شاب ودوه الكتاب ...
    جاسم : وليش ما تعرس ؟؟؟ شناقصك ؟؟ بعدين من الشايب هذا اللي تتكلم عنه ؟؟؟&#33;&#33;&#33;
    حمد : أووووه ... وأنا ما بغيت أفتح هالسيرة إلا معاك إنت ؟؟؟
    جاسم : حمد .. يا أخوي العمر يركض واحنا ما ندري ... ليمتى بتم عزوبي ؟؟&#33;&#33;
    حمد : يا أخي أنا مرتاح جذي وراضي الحمدلله .. شحارك ؟؟ وبعدين أنا ما أحب أقيد نفسي بالزواج ..
    جاسم : ومن قال لك إن الزواج بيقيدك ؟؟؟
    حمد : جاسم إذا لي معزه عندك صدق غير الموضوع ... الله يخليك ..
    جاسم : تدري بمعزتك عندي .. عشان جذي لازم أتكلم معاك في هالموضوع .. يا أخي شفيك إنت؟؟؟ هاد حيلك في الشغل وبس .. ليمتى ؟؟ ترى الشغل مب كل شي في حياتنا.. عط نفسك حقها يا أخي .. ما تبي تحس بالأمان والاستقرار .. ما تبي عيال تربيهم وتلاعبهم .. ما تبي وحده في حياتك تداريك وتخاف عليك ؟؟&#33;&#33;
    حمد : وحده تداريني وتخاف علي عندي .. شفيك تطالعني جذي ؟؟؟ ما أظن في وحده بتداريني وتخاف علي كثر الوالده الله يطول لي بعمرها .. وجودها في حياتي يغنيني عن حريم العالم كله ...
    جاسم : الوالده الله يعطيها طولة العمر إن شاء الله .. لكنها ما بتدوم لك يا حمد ..
    حمد – ويبي ينهي الموضوع - : تدري شلون .. مشتهي أشرب كوفي .. شرايك نروح ستاربكس ؟؟
    جاسم – وهو يطالعه بغضب - : تشرب كوفي هاه ؟؟&#33;&#33; لا حبيبي روح إنت بروحك وأنا باروح حق أم محمد .. الكوفي اللي تسويه لي يسوى عندي ألف كوفي من ستاربكس..
    حمد – وهو يضحك - : هاهاهاها .. يا سلام عليك وأنت معصب.. بس حرام والله تخرب على عمرك وترجع اليوم البيت من وهل .. بتتحسف صدقني ...
    جاسم – وهو رايح يركب السيارة - : بالعكس يا الحبيب يكون في علمك أنا ما أحس بالسعادة صدق إلا لما أكون في بيتي وبين أهلي .. لكن شعرفك أنت؟؟؟ يا الله يبه .. بتي أوصلك وإلا ناوي ترجع بيتكم مشي .. يا الله لا تعطلني ..

    سكت عنه حمد وركب السيارة لأنه يدري جاسم يسويها لأن له سوابق معاه خاصة لما يكون محتر منه ..

    لولوه في غرفتها محتاره شتلبس حق عشاء الليلة . مب عارفة شتختار .. كانت دايما ما تستغني عن رأي منيرة في لبسها .. لكنها من اليوم ورايح لازم تعود نفسها على الاختيار بروحها في كل شي .. كان هذا التفكير صعب عليها شوي بس ما عندها حل غير إنها تتأقلم مع وضعها الجديد ...وفي الأخير قررت تلبس التايير الأسود وتفتح شعرها .. لأن السهرة بتكون عائلية وفضلت البساطة كعادتها في كل شي ...

    في هاللحظة طرا على بالها خالد ... خالد اللي عمره ما غاب عن خيالها بس حست إن عرس منيره شغلها شوي عن نوره اللي كانت تعرف كل أخبار أخوها عن طريقها ... وما لقت نفسها إلا وهي رافعه سماعة التليفون وتتصل بنوره ..
    لولوه : ألو .. السلام عليكم ..
    خالد : وعليكم السلام ..
    سكتت لولوه من زود فرحتها بسماع صوت خالد وما عرفت شتقول ... بعدها قالت بتردد : مساء الخير ..
    خالد – وهو يبتسم - : مساء النور والسرور.. من معاي ؟؟؟؟
    لولوه – وهي متلخبطة - : نوره موجودة ؟؟
    خالد : إي نعم موجودة .. بس بعد ما قلتي لي من معاي ؟؟
    لولوه : أنا لولوه ..
    خالد : لحظة باناديها ..
    وهو ينادي أخته والسماعة في يده : تعالي تليفون لج .. لولوه .. بس شنو عليها صوت حلو هاللولوه .. عذاب ....
    نوره وهي تطالعه بنظرة غضب خذت سماعة التليفون .. وفي نفس الوقت ما خذت بكلامه وايد لأنها تعرف خالد زين .. وتعرف إنه ينعجب بأي بنت وبكل بنت يصادف إنه يشوفها أو يكلمها ...
    نوره : أهلين اللولو .. مساء الورد ...
    لولوه – وهي مستانسة لأنها سمعت اللي قاله خالد قبل شوي - : مساء الورد بس .. إلا مساء الورد والفل والنرجس والياسمين والاقحوان والجردينيا وووو كل شي حلو بهالدنيا كلها .. ياي أنا فرحانه نوروه ...
    نوره : لازم تفرحين مب أخت العروس ... يا الله ألف مبروك وعقبالج إن شاء الله ..
    لولوه : إن شاء الله يارب .. أقول نوره تعالوا بيتنا اليوم عندنا عشاء على شرف مناير وأهل راشد ..
    نوره : يا حليلها منيره .. والله في خاطري أشوفها قبل لا تسافر بس تدرين ما أقدر اليوم مستحيل ..
    لولوه : وليش عاد مستحيل ؟؟ حطمتيني ...
    نوره : شاسوي في خلود أخوي ؟؟؟ قال لي لازم أطلع معاه اليوم ..
    لولوه – وبكل اهتمام - : بتطلعين مع خالد .. وين بتروحون ؟؟؟
    نوره : وين بنروح يا حسرة .. يبيني أروح معاه عيد ميلاد زميلته ( ميرنا ) اللي عرفني عليها في لبنان ...
    لولوه – وحست بغصة عجيبة يوم سمعت سيرة ميرنا - : ميرنا ؟؟&#33;&#33; ومن هاذي ؟؟؟
    نوره : هاذي الله يسلمج مضيفة تشتغل معاه وتعرفت عليها يوم رحنا لبنان وزرناهم في بيتهم عشان جذي عزمتني معاه على عيد ميلادها اليوم ... والله مالي نفس الروحه هاذي.. بس باروح عشان خاطره .. تدرين هم وايد فري وأنا مب ماخذه على هالجو بس خالد عادي عنده متعود على عيشتهم .. والمشكلة إنه مصمم إني أروح معاه عشان ميرنا ما تزعل ...
    لولوه – وهي معتفسه - : خلاص .. أخليج براحتج عشان تجهزين .. أسمع أمي تناديني..
    باروح أشوفها شتبي ...
    نوره : اللولو .. لا تحطين في خاطرج شي .. وإن شاء الله بعوضها لج يوم ثاني ..
    لولوه : لا أفا عليج ما صار شي .. يالله أخليج ... باي ..
    نوره : باي ..
    بمجرد ما أنهت لولوه مكالمتها انفجرت من الصياح .. حست بإحساس غريب معقولة هي تحب خالد للدرجة اللي تخليها تغار عليه بهالشكل ؟؟&#33;&#33; بس هو ما بين لها شي ... شلون ما بين وهو توه معجب بصوتها؟؟&#33;&#33; لكن منو هاذي ميرنا اللي طلعت لها في البخت ؟؟؟ وشنهي مشاعر خالد تجاهها ؟؟&#33;&#33; يحبها وإلا هي بالنسبة له بس زميلة ؟؟ زميلة ويخاف على زعلها &#33;&#33;&#33;&#33; كل هالأسئلة تدور في ذهنها بس ما لقت لها أي إجابة .. حست بعوار في راسها .. وفجأة ينفتح باب غرفتها وتدخل عليها مناير .. مناير اللي كانت طايره من الفرحة ويايه تاخذها بالأحضان من كثر شوقها لأختها .. لكن منيره تفاجأت بالحالة اللي شافت فيها لولوه .. فسألتها على طول : اللولو .. شصاير ؟؟&#33;&#33; شفيج ؟؟&#33;&#33;
    لولوه - وهي تمسح دمعتها وتبتسم وتحضن أختها بقوه - : شفيني يعني ؟؟؟ اشتقت لج وايد وخنقتني العبره وصحت بس ..
    منيره : يا الدبه .. خرعتيني .. بعد أنتو وحشتوني موووووت .. ما أدري شلون باعيش بدونكم ؟؟؟
    لولوه : زين يا حلوه .. خلي عنج هالموال اللي إذا انفتح ماراح يتسكر إلا بمناحه .. وطبعا بيخترب المكياج .. وبعدين حظرتج بكل بساطة بتقولين : اللولو حبيبتي عدلي مكياجي ، ترضين راشد يشوفني جذي ؟؟؟
    منيره – كانت فاجه عيونها وابتسامه كبيره على ويهها - : يعني لو طلبتج ما بتعدلينه لي؟؟
    لولوه : أكيد ما بارد لج طلب .. أولا: عشان خاطرج لأنج منور أختي الحلوه لا وتوج عروس فرش ... وثانيا : عشان خاطر بوسنيده .. مسكين توه الريال في بداية حياته الزوجية خليه يتمتع بهالحسن والدلال قبل لا الزمن يلعب دوره فيج ...
    ضحكت منيره من قلبها على لولوه وضربتها على كتفها وقالت لها : ما تيوزين عن سوالفج.. باراويج ما عليه الأيام يايه ..
    لولوه : أقول زين يتي من وهل .. تعالي شوفي شرايج ألبس التايير الأسود وإلا الفستان البيج ؟؟ شنو الأحلى ؟؟
    منيره : الأسود عليج أحلى .. خليج simple أحسن ..
    لولوه : خلاص صار ..

    دخل حمد البيت وشاف هيونه تقلب في قنوات التلفزيون .. فسألها عن أمه ، قالت له إنها في غرفتها منسدحة ..
    حمد : شوفي هيوووه .. أنا رايح حق أمي اللحين .. مب تتملحسين وتسوين حركاتج المعتاده عشان تعرفين شنقول ؟؟
    هيونه : من قال لك إني ملقوفه ؟؟ وبعدين أنا مينونه ما أبي عمري أدخل عليكم .. ليش أستعيل أنا عارفه شتبي تقول لها .. وباعرف شاللي بيصير لما تطلع على قولة المصريين "المكتوب ينقرا من عنوانه" ..
    راح حمد غرفة أمه .. استئذن ودخل عليها .. كان متلخبط ومب عارف شيقول .. راح لها على الشبريه وبدا يهمز رويلاتها ..
    لفت عليه أمه وهي تبتسم : حمد يمه .. فديتك إنت ..
    حمد – وهو يحبها على راسها - : شلونج يمه ؟؟ عساج بخير .. ها شلونج مع الروماتيزم؟؟
    أم حمد : شسوي يمه .. هذا اللي كاتبه لي ربي .. إذا فيني شده طلعت مع هيونه أتمشى شوي .. أوديها لاندمارك وسيتي سنتر عشان أحرك رويلاتي وبعد أختك تتسوق لها شوي..
    حمد : لا .. عيل يا وناسة هيوووه والله .. لقت لها سبب للطلعة والدخلة ..
    أم حمد حست بحمد مب طبيعي ويبي يقول لها شي .. هي تعرفه عدل أكثر من أي حد ثاني..
    فقالت له : حمد يمه .. شعندك .. ما إنت خالي .. فيك شي .. قول شعندك ؟؟
    حمد : هاه .. يمه .. ما شاء الله عليج شدراج ؟؟
    أم حمد : تعلمني فيك؟؟ إنت خبز يدي وأعرفك عدل .. قول ..
    حمد - وهو مب عارف شلون يبدا - : يمه .. شوفي توعديني بالأول تتفاهمين معاي بهدوء بدون عصبية وصياح وبدون زعل وعتاب .. اتفقنا ؟؟
    أم حمد : الظاهر موضوعك جايد .. قول شعندك ..
    حمد : أقول وأمري لله .. الموضوع باختصار ( بوسعود يبي يعرس .. شرايج ؟؟؟ )
    أم حمد – وبكل هدوء - : رايي تعرفه زين فهالموضوع بالذات ..
    - وبدت تعصب - : وبعدين عزوز براويه صنع الله .. مطرشك لي .. هاه .. يدري إني ما أقدر أرفض لك طلب .. لكن لا يا حمد إلا يتزوج قبلك .. حريمة بوزه ..
    حمد : يمه الله يهديج .. شوي شوي ..خذتينا بشراع وميداف .. عبدالعزيز ما غلط لما فكر بالزواج .. الريال يبي يكمل نص دينه.. وبعدين هو ما طرشني أنا يايج من نفسي ...
    أم حمد : وإنت ليش ما تكمل نص دينك ؟؟ شقاصرك ؟؟
    حمد : يمه .. الله يخليج لا تربطين عبدالعزيز فيني .. تدرين أنا ما أفكر في هالموضوع كلش .. خلينا نفرح فيه ونستانس دام إنه طالب هالشي من نفسه ...
    أم حمد : يا يمه أنا ما أبي أوقف في ويهه .. بس ليش إنت ما تفكر في الزواج شتنتظر ؟؟
    حمد – وبدا يتحجج - : تدرين يمه أنا شغلي وايد وماخذ كل وقتي .. ساعات ما أرد البيت إلا قريب المغرب.. وبعدين كل شهرين أو ثلاثة رايح اليابان وإلا كوريا عشان الدورات .. حرام الته بنات خلق الله معاي ..
    أم حمد : وشلك بالدورات ؟؟ ما شاء الله عليك مب محتاج مركز وجاه ومال .. ليش هالمغثه كلها ؟؟
    حمد : يمه .. أنا طلبتج لا ترديني .. بوسعود عاقل مب مثل هالشباب الطايش .. الحمدلله إنه طلب الحلال .. خلينا نعينه عليه .. ترى أبواب الحرام شكثرها مفتوحة جدامه وأسهل له من الزواج بوايد .. لا تخلينا نوقف في طريق سعادته يا يمه .. الله يرضى عليج بس ..
    أم حمد – خنقتها العبره وصارت تصيح وما عرفت شترد على حمد ..
    حمد – وخاطره منكسر على أمه - : يمه .. إحنا شقلنا .. بدون زعل وصياح .. صديقيني السالفة ما تسوى تسوين في عمرج جذي عشانها ..
    أم حمد – وهي تتأمل ملامح حمد اللي كان كله أبوه فيصل الله يرحمه - : ذكرتني بأبوك يا حمد إذا يبيني آخذ بشوره في شي .. تتصرف مثله في كل شي يا وليدي .. صدق فيصل ما مات .. فيصل جدامي اللحين .. فيصل اللي حبيته من كل قلبي وليحيني أحبه .. وكل ما يمر يوم في حياتي أحبه فيه زود .. لأنه خلاك إنت وأخوانك لي هدية وذكرى غالية منه ..
    حمد : الله على هالحب .. كل هذا وإحنا ما ندري ؟؟
    أم حمد : يمه إنت ما تدري بمعزة أبوك الله يرحمه .. أنا لو شسويت ما أوفيه حق حبه وحنانه علي وعليكم يا وليدي ..
    حمد – وبلهجة ترجي - : يمه أنا ومالي خاطر عندج .. زين الوالد .. عشان خاطره الله يرحمه توافقين على زواج عبدالعزيز .. يمه الله يخليج .. وشيلي من راسج سالفة عرسي هاذي .. ترى مالها طعم موليه .. هاه ؟؟ شقلتي ؟؟
    اسكتت أم حمد فترة وهي تطالع ولدها بحسرة وألم .. وحمد كانت عيونه عليها تترجاها توافق .. كانت أم حمد ما تبي تكسر بخاطر ولدها وفي نفس الوقت بودها تفرح فيه .. لحظتها ردت عليه وقالت : آآآآآه .. أنا يمكن أوافق بس بشرط ..
    حمد – وبلهفه - : حاظرين لكل شروطج يالغالية ... بس ترضين علينا وتوافقين ..
    أم حمد : لا إعرف شرطي بالأول وبعدين احكم .. الله يسلمك شرطي هو اني أبيك توعدني إنك بتلحق أخوك قريب .. وبتعزم على العرس .. وبتيني بنفسك تطلب مني أختار لك بنت الحلال .. هاه .. شقلت ؟؟؟
    حمد – وهو منصدم بس في هاللحظة ما كان في باله غير أخوه فاستسلم – وقال : أوعدج إني بافكر في الموضوع .. والله يمه أوعدج .. بس وافقي ..
    أم حمد : خلاص .. بعد أنا بافكر .. وبارد عليك خبر ..
    حمد : يمه شتفكرين قوليها وخلاص .. موافقه ..
    أم حمد : قولها إنت بالأول ..
    حمد – ويبي يتهرب منها وهو طالع من الغرفة – فقال بسرعة : كيفج باقوله إنج موافقه .. وباقول حق هيوووه تدور له عروس .. وانتي تصرفي معاهم .. شاللي بيفكج من لسان هيووه بعدين .. وشرد بسرعة ..
    ضحكت أم حمد .. ما تدري هي تضحك على طريقة كلامه اللي ذكرتها فيه وهو ياهل ، كان لما يغلط يقول اللي عنده بسرعة ويشرد .. وإلا تضحك على إحساسها بالألم والحسره على وليدها العود اللي تدري إنه يقص عليها بكلامه بس عشان توافق وما يكسر بخاطر أخوه ..

    طلع حمد من غرفة أمه وكان ويهه عبارة عن علامة استفهام كبيرة محد يدري بمعناها ...
    </font></span></font>

  6. #6
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><font size=4>&nbsp;:







    فزت هيونه من مكانها أول ما شافت حمد .. كانت تبي تعرف النتيجة .. بس ملامح حمد حيرتها .. ما عرفت منه إذا وافقت أمها وإلا لا .. راحت له وكلها فضول ..
    هيونه : حمد .. هاه بشر .. عسى أمي وافقت ؟؟؟
    حمد – وكله دهشه واستغراب - : ما أدري ...
    هيونه : شنو ما تدري ؟؟؟ قول وافقت وإلا لا ؟؟
    سكت عنها حمد وما رد عليها .. طالعته هيونه بقهر وهي واصله حدها تبي تعرف شاللي قلبه جذي بس حمد كان شكله غريب وما برد لها قلبها ..
    دخل عبدالعزيز عليهم – واللي ما كان يدري بالسالفة وكان مزاجه رايق ويغني - : أمي يا أول حبعشته في دنياي .. يا أول اسم تنظقه شفاه غاليج ..
    شافوه حمد وهيونه اللي صارت تهز راسها وتقول : والله إنك فايق ورايق ..
    أما حمد .. فكانت حالته أبلغ من أي كلام يقدر يقوله ..
    عبدالعزيز : شفيكم ؟؟ شعندكم ؟؟ شكلكم ما يطمن ..&#33;&#33;&#33;
    هيونه : والله يا بوسعود علمي علمك .. بس إذا تبي العلوم تراها كلها عنده – وهي تأشر على حمد - ...
    لف بوسعود على حمد وقبل لا ينطق بشي افتحت أم حمد باب غرفتها بعد ما اسمعت حس عبدالعزيز في الصاله .. حمد وهيونه ارتبكوا يوم شافوها طالعه من دارها .. وكانوا يتنظرون بداية معركة مالها أول من آخر .. بس فاجأتهم أم حمد بهدؤها .. وكانت تطالع عبدالعزيز بنظرات غريبة وهي تقول : توك مشرف الشيخ؟&#33;؟&#33;؟&#33;؟
    عبدالعزيز – وهو متلخبط - : أنا ما تأخرت هذا وقتي .. وبعدين شعندكم ؟؟ كلكم مب طبيعين اليوم .. شصاير ؟؟&#33;&#33;
    أم حمد – وهي داخلة غرفتها- : تعال وراي وأنا أقول لك شصاير ..
    حمد من أول ما بدت أمه تكلم بوسعود انسحب شوي شوي وراح غرفته بسرعة قبل لا تستلمه أمه .. أما هيونه تمت في حيرة من موقف حمد وفي نفس الوقت استنتجت إن أمها ما وافقت وإنها طلبت بوسعود عندها في الغرفة عشان تعطيه كمن كلمه في العظم ...

    طبعا فضولها خلاها تنتظر في الصالة .. أما عبدالعزيز اللي كان مستغرب من الوضع كله .. تصروع من موقف أمه وكانت نظراته كلها تساؤل عن اللي صاير ...

    دخل بوسعود غرفة أمه وهي تطالعه بنظرة غريبة .. بس شاف ابتسامة خفيه على ويهها ريحته شوي ..
    بدا بوسعود بالكلام قبل أمه :
    عبدالعزيز : يمه .. شصاير؟؟ فيكم شي ؟؟
    أم حمد – وبدت تظهر ابتسامتها - : يعني ما تدري شصاير ؟؟ علي أنا هالحركات عزوز &#33;&#33;
    عبدالعزيز : يمه والله العظيم ما عندي خبر .. قولي لا تخليني أحاتي أكثر ..
    أم حمد – وهي تبتسم - : لا تخاف من يوم ورايح ما بخليك تحاتي ...
    عبدالعزيز – ويبي يعرف أمه شتقصد - : يمه .. قولي اللي عندج .. عيونج كلها حجي .. قولي ...
    أم حمد : عبدالعزيز يمه ... أنا أحبك وايد .. إنت وليدي الغالي .. و لاتظن في يوم من الأيام إني أقدر أوقف في طريق راحتك وسعادتك .. بس – واسكتت –
    عبدالعزيز- وكأنه بدى يفهم اللي بتقوله أمه - : بس شنو يمه.. وبعدين ليش تقولين لي هالكلام اللحين .. كلنا عيالج وكلنا ندري بغلاتنا عندج .. بس – وما خلته يكمل –
    أم حمد : بس أنا أقولك شمناسبة هالكلام اللحين ؟؟ لكن بالأول جاوبني إنت صدق تبي تعرس وإلا هي حركة عناد من حركاتك اللي ما تيوز عنها ؟؟؟
    عبدالعزيز – وبدا يتلخبط بعد ما تأكد من الموضوع - : حرام عليج يمه .. أنا عنيد .. من متى ؟؟؟ وبعدين هاذي سوالف ما تتحمل العناد واللعب ...
    أم حمد : يعني أفهم من كلامك إنك معزم على العرس ؟؟؟
    عبدالعزيز : هذا من بعد إذنج وموافقتج يالغالية ...
    أم حمد : عبدالعزيز صدق موافقتي تهمك وإلا لا ؟؟؟
    عبدالعزيز : الله يهديج بس .. وهذا كلام .. أكيد تهمني موافقتج على زواجي .. وبعدين ما أبيها موافقه والسلام .. لا أبيج تكونين موافقه ومن كل قلبج بعد ..
    أم حمد : أكيد من قلبي .. ترى واسطتك حمد مب أي حد ثاني …
    عبدالعزيز – وهو فاج عيونه من المفاجأة والفرحة - : يمه .. أفهم من كلامج إنج وافقتي&#33;&#33;&#33;&#33; صح؟؟؟
    أم حمد – وهي تبتسم - : وإنت شرايك ؟؟؟؟
    عبدالعزيز – فز يحب أمه ويضمها لصدره بقوة - : الله يخليج لي يا أحلى أم بالدنيا.. وأخيراً هونتي عن اللي في راسج ..
    أم حمد : هاذي بركات حمد أخوك .. هو الوحيد اللي يعرف شلون يفر راسي ..
    عبدالعزيز – وبكل فرحة - : حمد فديت عمره والله .. صدق أنا ما أسوى شي بدونه .. مب أنا بس إلا كلنا في هالبيت ما نسوى شي بدونه .. اسمحيلي يمه باروح أشكره ..

    ويطلع عبدالعزيز من غرفة أمه وكله فرحة وسعادة وتمت أمه في غرفتها عشان تداري دمعتها اللي نزلت غصب عنها يوم فرحت ولدها بقرارها .. هذا القرار اللي اتخذته بصعوبة كبيرة بس عشان ما تكسر بخاطره ..

    هيونه طبعا كانت في الصالة تنتظر على أحر من الجمر تبي تعرف شبيصير بس تفاجأت بباب غرفة أمها ينفتح بسرعة ويطلع منه عبدالعزيز اللي اصطدم فيها من كثر فرحته فسألته على طول : بوسعود .. بشر شصار ؟؟؟

    لكن عبدالعزيز ما اهتم لها وطلع فوق بسرعة ودخل على حمد اللي كان منسدح في غرفته على السرير يفكر باللي ممكن تقوله أمه حق عبدالعزيز تحت ..

    تفاجأ حمد بدخلة عبدالعزيز عليه بس لما شاف ابتسامته تأكد من تأثيره السحري على أمه وإنها مستحيل ترد له طلب .. قام بسرعة من مكانه وأخذ أخوه بحضنه وهو يبارك له والفرحة مب سايعتهم هم الاثنين …
    كان بوسعود متلخبط وايد ومن كثر فرحته صار يحب أخوه على راسه وخشمه وخده ويده .. مب عارف شلون يشكره .. دخلت عليهم هيونه اللي شوي وبتنبط تبي تعرف اللي صار .. بس لما شافتهم فهمت على طول وقالت – وهي تنط من الفرحة - : ياي .. أقول مبروك؟؟؟
    عبدالعزيز – وويه كله ابتسامة - : وأخيرا وافقت ..
    حمد – وهو يبتسم- : يا الله يا حلوه … الخطوة اليايه عليج .. دوري عروس حلوه حق أخوي .. بس بشرط تكون بعيده كل البعد عنج …
    هيونه : شنو يعني .. ما فهمت قصدك ؟؟
    عبدالعزيز : حمد يقصد إنها ما تكون حجايه وراعية لسان وملقوفه مثلج … فهمتي اللحين وإلا أشرح أكثر ؟؟
    هيونه – وفي قلبها حره عليهم هم الاثنين - : زين … انا حجايه وراعية لسان .. هاه ؟؟
    حمد : لا .. وملقوفه بعد …
    هيونه : ما عليه .. خل ينفعك الباش مهندس اللي تتحامى فيه .. روح شوف من بيخطب لك …
    عبدالعزيز – وحس إنه خرب على عمره ،، راح لهيا وحط يده على كتفها - : أفا … يا أم الزين .. أنا أتغشمر .. أصلا محظوظ اللي يتزوج وحده مثلج .. بس أنا أدري إني مستحيل ألاقي مثل أختي الغالية هياوي في الدنيا هاذي كلها ..
    حمد – وهو يضحك - : في هاذي صدقت .. ما أظن في وحده بطولة لسانها ..
    هيونه – وهي تطالع حمد بنظرة غضب - : ما بارد عليك .. لأني مستانسة لأخوي حبيبي بوسعود .. بتشوف إن ما خطبت له أحسن وأحلى البنات .. وأنت صدقني ترى الدنيا دواره .. بيي اليوم اللي بتترجاني فيه أخطب لك .. بس مش بوزك حبيبي .. ساعتها دور غيري يخطب لك ..
    حمد – وهو يهز راسه - : مساكين اللي مصدقين عمرهم والله …
    أقول .. يا الله يا حلوين … انتو الاثنين out...
    عبدالعزيز : أفا .. تطردني وأنا معرس .. قلت بتطرد هيونه عشانها تعطيك لسان .. لكن أنا.. أفا .. بصراحه ما هقيتها منك ..
    هيونه – وهي طالعه - : تستاهل .. إنت ماعطه ويه .. تستاهل اللي ييك منه ..
    حمد – وهو يضحك - : يا الله حبيبي out إنت وياها .. روحوا يا الله ... راسي يعورني أبي أرقد .. أدري حظرتك اليوم من كثر الوناسة طار النوم من عينك .. بس غيرك تعبان ويوعان نوم .. يا الله أشوف هوونا ..
    عبدالعزيز – وهو طالع - : ما بازعل عليك .. لأن اللي سويته عشاني اليوم يغفر لك كل اللي تقوله .. يا الله تصبح على خير ...
    حمد : وأنت من أهله يالمعرس ...


    ******************

    الساعة 11.30 الصبح حمد كان في الشغل يتابع بدقة واهتمام الترتيبات الأخيرة لحفل افتتاح مشروع مصنع سوائل الغاز الطبيعي – 4 واللي كانت الاستعدادات له على قدم وساق لأن الحفل ما بقى عليه غير أيام قليلة ... هذا الحفل اللي يتوقع له صدى كبير في قطر وفي الدول المجاورة بعد.. وبتكون له أهميته الخاصة كونه أكبر مجمع لسوائل الغاز الطبيعي في العالم والأمير بيفتتحه شخصيا .. فحمد باعتباره المهندس المسؤول كان مسؤول عن تنظيم الحفل وتوفير التجهيزات اللازمة ...

    جاسم : يعطيك العافية بوفيصل ... بصراحه ما يسوى عليك هالتعب كله ...
    حمد – وبادي عليه التعب - : شاسوي يا أخوي ... الافتتاح قرب ولازم نضاعف جهودنا حبتين ...
    جاسم : إي قالوا تضاعف مجهودك.. عاد مب جذي .. الله يهديك بس .. إنت حاس بعمرك؟؟ شوف ويهك شلون صاير &#33;&#33;
    حمد – وهو يكلم صديقه john- :
    hello john
    حمد : مرحبا جون ..
    john :
    hello hammad .. how are our preparations for the opening ceremony??
    جون : مرحبا حمد .. كيف هي استعداداتنا لحفل الافتتاح ؟؟
    حمد :
    everything will be already.. but i don’t know until now if the public relations take the magazines from the printing press or not ??
    حمد : كل شيء جاهز .. ولكنني لا أعلم حتى الآن ما إذا العلاقات العامة قد استلمت المجلات من المطبعة أم لا ؟؟
    john :
    hammad don’t be worry .. it will be ready.. you work very hard and i expected that the opening ceremony will be successful , because you are the responsible of it.
    جون : لا تكن قلقا .. ستكون جاهزة .. لقد عملت جيدا وإنني أتوقع النجاح لهذا الحفل لأنك أنت المسؤول عن تنظيمه .
    حمد :
    thanks .. i hop that we can prefer good image about our work .
    حمد : شكرا .. أتمنى أن نوفق في تقديم صورة جيدة عن عملنا ..
    وفجأة يسمع حمد صوت يناديه من بعيد :
    mr. hammad.. mr. hammad..
    وفجأة يسمع حمد صوت يناديه من بعيد : سيد حمد .. سيد حمد ..
    حمد :
    what’s the matter?? what happened to you ??
    حمد : ما المسألة ؟؟ ماذا جرى ؟؟
    الصوت اللي كان يناديه :
    nadem.. nadem .. i don’t know what’s wrong with him ??
    الصوت اللي كان يناديه : ناظم ... ناظم .. لا أعرف ماذا جرى له ؟؟

    ركض حمد بسرعة يشوف شصار .. فتفاجأ بشكل ناظم اللي كان ويهه أزرق وعيونه شاخصه .. كان شكله غريب صدق.. تخرع عليه حمد وأمر بنقله فورا للـmedical clinic ..

    وفي الـmedical clinic :
    d. steven :
    what’s wrong with him ??
    د. ستيفن : ماذا جرى له ؟؟
    حمد :
    i think that he was very near from the oil field .. and maybe he breath some gas from it .
    حمد : أعتقد إنه اقترب كثيرا من الحقل .. واظن أنه استنشق منه بعض التسربات الغازية..
    d. steven:
    وهو يحط جهاز التنفس لناظم :
    he will be ok.. don’t worry..
    د. ستيفن - وهو يحط جهاز النفس لناظم - : سيكون بخير .. اطمئنوا ..

    وبعد ما مرت ساعة على حمد وجاسم والـ staff كله كانوا فيها متوترين وقلقين على حالة صديقهم طمنهم د. ستيفن على حالته وقال لهم إنه تحسن الحمدلله ويقدرون ياخذونه للبيت اللحين..
    طبعا حمد بعد ما تطمن على ناظم فضل إنه يرجع يباشر شغله مرة ثانيه لأنه كان يحس بصراع رهيب مع الزمن .. وجاسم هو اللي استئذن وأخذ ناظم يوصله للبيت ...

    مرت الساعات وحمد مب حاس بالوقت .. وما انتبه لعمره إلا والشمس بدت تغرب... كان مرهق وايد.. دارت الدنيا فيه من الصداع اللي في راسه... خاصة إنه ما أكل شي من الصبح غير قطعة بسكويت مع فنجان قهوة ...

    في هاللحظة تذكر أمه اللي أكيد بتكون على أعصابها اللحين لأنه ما كلمها من طلع الصبح من البيت .. فقرر يرجع البيت عشان يرتاح شوي قبل لا يستأنف شغله اليوم الثاني ...

    وفي طريقه للبيت حس حمد بزغلله في عينه... ما كان قادر يركز وهو يسوق .. بس الحمدلله الله ستر .. قدر يقاوم التعب ويوصل البيت بسلام .. نزل حمد من سيارته بخطوات ثقيلة .. وأول ما فتح باب الصاله حس إنه خلاص ريوله مب شايلته .. طاح في مكانه ودخل دنيا ثانية محد يدري عنها ...

    ********************


    شهقت الشغالة أول ما شافت اللي صار بحمد .. ركضت بسرعة تنادي اللي داخل عشان يودونه المستشفى ..
    لواتي – وهي تأشر جهة الباب - : بابا حمد... بابا حمد ...
    عبدالعزيز – بعد ما أنهى مكالمته - : شعندج تصرخين ؟؟؟ شفيه حمد ..
    أشرت له صوب الباب فراح بسرعة عشان يعرف اللي صاير وتفاجأ بحمد طايح في مكانه... خذاه بسرعة ووداه المستشفى ..

    وفي المستشفى وبعد ما صحى حمد من حالة الإغماء اللي ياته .. كان د. أحمد يوصي عبالعزيز على صحة أخوه اللي كان واضح إنه مهملها وايد ...
    د. أحمد : أخوي عبدالعزيز .. لازم تحطون بالكم على حمد في البيت .. لازم ياكل بانتظام ويبعد عن الإجهاد والإرهاق اللي عايشه...
    عبدالعزيز – وهو فاقد الأمل بحمد - : كلامك عين العقل يادكتور بس من يقدر ينفذه مع حمد... الله يهديه راسه يابس... وصعب اقناعه .. حياته كلها شغل في شغل ...
    د. أحمد : لا يا حمد .. ليمتى بتم على هالحال ؟؟ يا أخي وإن لبدنك عليك حقا ... عط نفسك راحه شوي ..
    حمد : إن شاء الله دكتور ..
    عبدالعزيز : دكتور عطه إجازة يريح فيها شوي .. صار له أسبوعين كل يوم يطلع من البيت من الساعة 6 الصبح وما يرجع إلا المغرب... وياليته ياكل شي طول هالوقت وإلا يعطي نفسه على الأقل فترة راحة في الشغل ...
    د. أحمد – وبكل استغراب - : حمد .. حرام عليك .. إنت كم ساعة تشتغل في اليوم ؟؟&#33;&#33; بصراحه أنا كنت ناوي أعطيك 3 أيام إجازة .. لكن دام حالتك جذي يا الله يا الله أسبوع يكفيك عشان تسترجع نشاطك وصحتك ...
    حمد : لا أي أسبوع ؟؟؟ دكتور ما أقدر .. أنا مرتبط بشغل مهم .. مستحيل أتغيب عنه لمدة أسبوع ...
    عبدالعزيز – وهو يكلم حمد بحزم - : حمد عاد ... كل شي ولا صحتك .. خل الشغل عنك.. مليون مهندس يقدر يسد محلك في هالأسبوع..
    د. أحمد – وهو يبتسم - : ما عليك منه عبدالعزيز.. هو إن شاء الله بيرتاح أسبوع في البيت بس إنت عط المدام خبر إنه تعبان .. وبتشوفه شلون بترد عافيته .. بس إنت جرب..
    حمد كان يطالع الدكتور هو يضحك من خاطره ..
    عبدالعزيز – وبلهجة تعجب- : حمد أخوي متزوج &#33;&#33;&#33;&#33;&#33; إي هو متزوج .. بس للأسف يا دكتور هو متزوج الشغل من زمان ... وما أظن الشغل هو المدام اللي تقصدها بكلامك قبل شوي ...
    د. أحمد – وهو يضحك - : لا لا يبه ... رجعنا في كلامنا .. يا أخي وصي الوالده عليه .. تراها ما بتقصر أكيد .. خلها تهتم بأكله وراحته هاليومين على الأقل ...
    حمد – وهو قايم بيطلع وملامحه تقاوم التعب - : إن شاء الله دكتور .. يعطيك العافية ما قصرت .. يا الله بوسعود .. مشينا ..
    د. أحمد : بالسلامة إن شاء الله .. وما في داعي أوصيك يا حمد .. اهتم بصحتك والشغل لاحق عليه ...
    عبدالعزيز – وهو يساعد أخوه يمشي – مشكور دكتور .. وعساك عالقوة دوم إن شاء الله..



    ******************







    دخل عبدالعزيز البيت وهو ماسك أخوه اللي كان مبين عليه أثر الإرهاق والتعب .. وأول ما شافتهم هيونه راحت بسرعة تبي تعرف شصار مع حمد لكن عبدالعزيز طمنها وخذت بيد حمد معاه وودوه غرفته عشان يرتاح ...

    وفي غرفة حمد :
    حمد : هيونه وين أمي؟؟؟ لا يكون عرفت شي؟؟
    هيونه : شغالتكم هاذي تعرف تسكت ؟؟؟ قالت لها ... والوالده ما قصرت سوت لنا مناحه محترمة ...
    حمد : وهي وين اللحين ؟؟
    هيونه : يا الله .. يا الله قدرت أهديها شوي .. ودخلت غرفتها تصلي العشاء ..
    عبدالعزيز : خلاص أنا رايح لها أطمنها على حمد ...
    حمد : بوسعود .. لا تخرعها .. الله يخليك ...
    عبدالعزيز – وهو طالع - : إن شاء الله حمد .. بس إنت ارتاح .. لا تحاتي ...

    ******************

    في بيت أم لولوه كان الكل متجمع لأن صديقات منيره كانوا زايرينها عشان يسلمون عليها قبل لا تسافر.. ونوره بنت جيرانهم كانت عندهم بعد .. لولوه كانت صدق مستانسة بهالجمعه بس في شي في خاطرها منغص عليها ..
    حست نوره بهالشي فاستغلت فرصة دخول لولوه المطبخ واستئذنت من الحاضرات وتبعتها ليهناك ..
    نوره : اللولو .. تحتاجين مساعدة ؟؟
    لولوه : لا.. حبيبيتي تسلمين .. كل شي جاهز ..
    نوره : شدعوه .. لولوه .. أنا مب غريبة .. عادي باساعدج والله ...
    لولوه – وتبي تتهرب منها - : ومن قال انج غريبة .. تعالي يا الله عند البنات قبل لاتفوتنا سوالف مريوم ترى سوالفها تينن تفطس من الضحك ..
    نوره – وهي تسحب لولوه من يدها - : تعالي إنتي .. قعدي شوي أبيج في سالفة ..
    لولوه : وهاذي قعده .. خير إن شاء الله ؟
    نوره : أنا حاسه إنج متضايقة وحاطه في خاطرج من ذاك اليوم .. يوم رحت مع خالد عيد ميلاد ميرنا وما يتكم صح ؟؟
    لولوه – وأول ما سمعت اسم ميرنا بدت تتنرفز بس ما حبت تبين هالشي جدام نوره - : ليش أتضايق يعني ؟؟؟ صدق إنج مينونه .. تدرين إني نسيت هالسالفة من الأساس وإنتي اللحين ذكرتيني فيها بس ...
    نوره : أكيد لولوه ؟؟؟؟
    لولوه : أكيد نوروه شفيج ؟؟&#33;&#33;
    - وبعد تردد – إلا ما قلتي لي ... شسويتوا في الحفلة .. إن شاء الله استانستوا ..
    نوره : أي حفلة ؟؟؟
    لولوه : شفيج مظيعه .. أي حفلة بعد؟؟ عيد ميلاد زميلة خالد في الشغل ...
    نوره : أووووف الله يخليج .. اسألي عن شي عدل .. يومها تهاوشت مع خلود وحلفت إني ما أطب عند هاذي اللي اسمها ميرنا موليه ..
    لولوه – وبكل اهتمام - : ليش ؟؟ شصار هناك ؟؟
    نوره – وما كانت تبي تضايق لولوه لأنها حست بضيقها من هالموضوع بالذات - : لا ولاشي .. بس الجو كان مب عاجبني.. يعني الحفلة كانت mix شباب وصبايا على قولتهم ورقص وحالة .. هم ماخذين على هالشي .. بس تدرين أنا ما أقدر أتأقلم على وضع جذي..
    لولوه : بصراحة نوره خالد غلطان .. شلون يسمح لنفسه يحظر هالمناسبات لا وياخذج معاه بعد ؟؟&#33;&#33;
    نوره : خلاص هو وعدني ما يوديني مرة ثانية... الله يهديه أفكاره وايد صايره متحررة.. تعرفين مجال شغله يخليه يتعامل مع ناس من كل البيئات ولازم يأقلم نفسه معاهم ...
    لولوه : قلنا يتأقلم معاهم بس بعد ما يتخلى عن مبادئه اللي تربى عليها ..
    نوره – وتبي تنهي السالفة - : ما علينا منه اللحين .. المهم إنج مب زعلانه ؟؟
    لولوه : لا أبدا .. صدقيني ..
    نوره : خلاص .. خلينا نرجع للبنات تأخرنا عليهم ...
    وتطلع لولوه ونوره من المطبخ عشان يشاركون الحاضرات وهم يشوفون شريط عرس منيرة ..


    ******************

    دخلت أم حمد غرفة ولدها ودموعها على خدها .. لكن حمد طمنها وقعد يسولف معاها ومع أخوانه شوي بالرغم من التعب اللي كان باين عليه بس عشان يريحها ..
    لكن أم حمد كانت حاسه بولدها وتدري إن إحساسها هذا ما يخيب .. هي عارفة في قرارة نفسها إنه اهتمامه الزايد في شغله وإرهاقه لجسمه وراه سبب كبير .. بس للأسف ما عرفت شنو هذا السبب ..

    ما كانت تدري إن حمد أدرك وللأسف في وقت متأخر إن قطار العمر غدر فيه وخذاه لمحطة بعيدة ... محطة بعيدة كل البعد عن الأمان والاستقرار اللي ممكن يحس فيه وهو موجود في وسط أسرة بسيطة تتكون من زوجة حنونة عليه تحبه بصدق وطفل أو طفلة يملون عليه دنيته ..
    لكن خلاص هو شايف نفسه كبير على كل شي .. حتى على إنه يفرح نفسه ويريحها مثل ما هو قادر يفرح غيره ويحاول يريحهم قد ما يقدر ..
    هو مقتنع تمام الاقتناع إنه انخلق عشان يمتع غيره.. أما المتعة الحقيقية بالنسبة له هي لما يشوف كل اللي حوله فرحان بسببه وعايش حياته مستقر ومرتاح ... ولهذا السبب ما لقى إلا الشغل هو الملجأ الوحيد اللي ممكن ينسيه ويلهيه عن الإحساس بالوحدة والغربة وهو بين أهله وأحبابه ..

    لزمت أم حمد إنها تبات عنده الليلة لأنه يمكن يحتاج شي في الليل وهي ما تدري عنه .. لكن عبدالعزيز قدر يقنعها تنزل غرفتها ترتاح بعد ما وعدها إنه هو اللي بيبات عنده...
    طبعا حمد كان رافض يحسسهم بأن وضعه مب طبيعي وإنه أساسا محتاج ينام له كم ساعة بس وبعدها بيقوم بنشاط.. بس عبدالعزيز هالمرة كان مصمم يبات عنده فاتركه حمد على راحته.. خاصة إنهم من زمان ما باتوا مع بعض في غرفة وحده.. على الأقل يسترجعون أيام الطفولة يوم كانت غرفة وحده تجمعهم بذكرياتهم الحلوة والمرة .. كانت أحلى ذكرى تتكرر بينهم ليصمم عبدالعزيز إنه يطفي الليت عشان يرقد بس حمد كان يشوف من العناد في هاللحظة لذه عجيبة فيصمم هو الثاني إن الليت بيتم مولع لين يخلص قراءة الكتاب اللي في يده..
    ابتسم حمد وهو يسترجع هذا الموقف بينه وبين أخوه وقال : بوسعود .. حياك والله السهرة بتحلى معاك الليلة ..
    عبدالعزيز : أي سهرة ؟؟؟ إنت تشوف ويهك شلون صاير ؟؟ لا ويقول لي سهرة ؟؟&#33;&#33;
    حمد : ما يصير يا أخي .. إنت ضيفي اليوم .. لازم أقوم بواجبك ...
    هيونه : لا واجب ولا شي .. انت نام اليوم وارتاح وبكره اعزمه عندك مره ثانية واسهروا ليالصبح .. استرجعوا الأيام الخوالي مع بعض ..
    حمد : خلا ص بوسعود .. اتفقنا ؟؟
    عبدالعزيز : اتفقنا حبيبي .. نسيت إنك إجازة هالأسبوع .. والله لأقلب لك كيانك فيه .. باسوي لك program لا صار ولا استوى .. تدري شلون خلها بيني وبينك .. أخاف بعض الناس يتليقفون كالعادة ويخربون علينا المخطط ..


    ******************

    بعد يومين تحسنت حالة حمد اللي اقتنع إنه من زمان كان في حاجة لفترة راحة في حياته.. وخلاص اتفق مع عبدالعزيز إنهم لازم يسافرون لأي مكان بعد ما يخلصون من موضوع خطوبة عبدالعزيز ...

    كانت هيونه في غرفتها تمشط شعرها ودخل عليها عبدالعزيز اللي عرفت من نظراته الكلام اللي ياي يقوله ...
    عبدالعزيز : هيونه ...
    هيونه - وما هلته يكمل اللي بيقوله -: أدري والله .. أدري ... تأخرت عليك ... بس صدقني محتارة ...
    عبدالعزيز : محتاره في شنو ؟؟؟
    هيونه : محتاره في البنت اللي تستاهلك بوسعود... ما أبيك تتزوج أي بنت والسلام ...
    عبد العزيز : يعني والزبدة ...
    هيونه : الزبدة .. إن الموضوع على بالي وما نسيته ... بس اصبر علي شوي....
    عبدالعزيز – وبعصبية -: شنو أصبر ؟؟؟؟ يا بنت الناس ما سمعتي اللي يقول : مل الصبر مني ومليت وأنا أصبر ...
    هيونه – وهي تضحك - : خلاص عطني يومين بس وأرد عليك خبر إن شاء الله ...
    عبدالعزيز : لا يومين وايد .. بكره هالحزه موعدنا .. اتفقنا؟؟
    هيونه : خلاص يا عسل اتفقنا ...


    ******************

    لولوه كانت تطل من دريشة غرفتها على اللي رايح واللي راد في الفريج كعادتها ... كانت متملله بس ما كان لها خاطر على الطلعة .. لأنها أصلا هي بطبعها بيتوتيه وما تحب الطلعات... كانت تحب هدوء بيتهم.. هذا الجو يريحها وايد ويخليها تتفرغ لفنها ولوحاتها اللي كانت دايما تفرغ فيها كل أحاسيسها ومشاعرها السعيدة والحزينة بعد ...

    وفجأة لمحت سيارة خالد داخلة الفريج ... لحظتها حست بفرحة في قلبها لأنها بتملي عينها بشوفة فارس أحلامها بعد شوي ... ما قدرت لولوه تنزل عينها عن السيارة ليوقفت جدام البيت.. ونزل خالد منها وكان باين عليه التعب... شكله راجع من رحلة طويلة... كانت تشوفه وعلى ويهها ابتسامة عريضة..

    خالد كان متدوده .. أغراض وايده في يده مب عارف شلون يشيلها كلها .. شنطة ملابسه وأكياس الهدايا اللي يايبهم لأمه وأخته - كعادته لازم ييب لهم ذكرى من كل بلد يزورها إذا سمحت له ساعات عمله إنه يقعد ترانزيت فيها - .. كانت أغراضه مالها أول من آخر ... وفجأة تخرطف خالد عند باب بيتهم وطاح في مكانه .. وعلى طول صار يتصدد يمين ويسار.. كان خايف إن في حد شافه بس الحمدلله محد كان في الشارع حزتها ... فقام من مكانه بسرعة ولم أغراضه ودخل البيت ...

    حزتها ضحكت لولوه من قلبها .. لأن خالد ما كان يدري ببرج المراقبة اللي كان يرصد كل حركاته من اول ما وصل الفريج ... لحظتها بس حست إنها ما تقدر تحط في خاطرها على هالإنسان ... وقررت إنها لازم تلفت انتباهه لها بأي شكل وتبعده عن هاذي اللي اسمها ميرنا ... مستحيل تفرط بفارس أحلامها لو مهما صار .. مستحيل تتنازل عنه بسهولة لوحده مثل ميرنا .. مستحيل .. بعدها سكرت الدريشة ورجعت تكمل لوحتها اللي كانت ترسمها قبل شوي ...


    ******************

    في صالة أم حمد حمد وعبدالعزيز كانوا في عز همتهم ونشاطهم يجهزون للرحلة اللي بيطلعونها بعد شوي مع ربعهم... هاذي الرحلة اللي خطط لها عبدالعزيز وجاسم صديق حمد عشان يبعدونه عن جو الروتين اللي كان عايشه..

    شافتهم هيونه مشتطين... ما خلوا شي إلا وخذوه معاهم .. لا وعبدالعزيز طالع والعود في يده &#33;&#33;&#33; بصراحه منظرهم هذا أثار فضولها بشكل كبير فسألتهم على طول :
    هيونه : على وين العزم إن شاء الله؟؟؟ الشباب sport اليوم والحالة حالة &#33;&#33;&#33;
    حمد وعبدالعزيز – وبصوت واحد - : ما يخصج ؟؟
    هيونه : يمه شوفيهم... ما قلت لهم شي...
    أم حمد : وإنتي شتبين بهم... خليهم عنج...
    هيونه – وهي تطالعهم - : أي أخليهم ؟؟؟؟؟ في الأحلام .... بوسعود بتقول وإلا ؟؟؟؟
    عبدالعزيز : لا حول ولا قوة إلا بالله... صدق إنتي مذلة .. قالي حمد لا توهق عمرك معاها بس ما صدقت ...
    هيونه – وهي زعلانه - : زين ما عليه ... أنا مذله هاه ...
    حمد – ويبي يحرها – حبيبتي هيونه ... خلي اللقافه عنج تراها مب زينة.. بنت قمر مثلج وحاطه راسها في كل شي ... ما يصير ...
    هيونه – وبعد ما وصلت حدها راحت عند التلفزيون - : أنا ملقوفه.. هاه ؟؟ أصلا الشرهة علي أنا إني ماعطتكم ويه... روحوا زين.. أقول مالت .. ( وهي تطلع لسانها )
    أم حمد – وتبي تلطف الجو - : هيوووه .. إنتي شتبين بهم ؟؟؟ يعني تشوفين لبسهم بعد ليش هالأسئلة كلها؟؟؟ أكيد رايحين رحلة وإلا إنتي شرايج؟؟؟
    هيونه – وأول ما سمعت طاري الرحلة فزت من مكانها وحطت يدها في خصرها - : نعم.. نعم.. رايحين رحلة الشيوخ وأنا وامي الفقاره انتم في البيت بروحنا..
    عبدالعزيز – وهو يضحك عليها - : ليش تخافون بروحكم؟؟ بياكلكم الحرامي؟؟؟
    حمد : الله يهديك أي حرامي يقدر ياكل هالدبة أختك.. هاذي أول ما يشوفها بيهج مسكين وبيلعن اللحظة اللي فكر فيها يبوق بيت هي فيه ...
    هيونه – وهي مب مهتمه لكلامهم - : والله حرام .. كله محبوسين في هالبيت وبس .. وإنتوا رحلات وما أدري شنو .. ودوني معاكم ..
    عبدالعزيز : شفيها هاذي ينت .. قصورج بعد نوديج ..هيه إنتي إحنا رايحين مسيعيد مع الشباب .. شييبج ؟؟؟
    هيونه – وهي فاجه عيونها وبدلع - : بعد مسيعيد ... والله تودوني مالي خص.. بتروحون تصعدون على الطعوس وتستعرضون هناك .. أدري بسوالفك عزوز إنت وربعك... والله أروح ..كيفكم تصرفوا ..
    حمد : هيوووه .. تأدبي يا الله .. صدق ما تنعطين ويه .. هذا اللي قاصر تروحين سيلين عشان الشباب ياكلون ويوهنا ..
    عبدالعزيز : يمه .. شوفي بنتج هاذي سنعيها .. تراني ماسك أعصابي .. بس بعد شوي باراويها صنع الله ...
    أم حمد : ما عليكم منها ... انتوا توكلوا على الله .. بس هاه بوسعود ما في طعوس واستعراضات .. خرابيطك هاذي أعرفها أنا زين .. ترى والله باهون وبارجع في رايي .. بعدين عاد احلم إنك تعرس ...
    عبدالعزيز : لا من هالناحية لا تحاتين معانا بابا حمد وين الواحد يقدر ياخذ راحته .. ما بيخلينا ..
    حمد : لا تخافين يمه .. ما بخليه .. إنتو بس تحملوا بأعماركم وبكره إن شاء الله بنكون عندكم ...
    أم حمد : ربي يحفظكم يمه .. وعن السرعة ..
    حمد وعبدالعزيز – وهم يحبون راس أمهم - : إن شاء الله .. يا الله في أمان الله ..
    أم حمد : في أمان الكريم يمه ..

    وطلعوا من البيت لكن عبدالعزيز رجع وكأنه نسى شي .. شافته هيونه فسألته :
    هيونه : ليش رجعت ؟؟
    عبدالعزيز : عشان آخذج معانا ... حرام بصراحة كسرتي خاطري .. محكوره في هالبيت...
    هيونه – وبكل فرحه - : قول والله .. دقيقة ألبس عباتي وارجع لك ..
    عبدالعزيز – وبدى صوته يعلى من كثر الضحك - : تعالي يالهبلة .. أنا رجعت أبي أحرج بس .. صدقتي ؟؟
    هيونه – وهي رايحة غرفتها تتحرطم - : زين ما عليه .. حاطيني مضحكة لكم في هالبيت .. لكن الشرهه مب عليكم علي أنا اللي ساكته عنكم .. بس بتشوفون كلكم .. إن ما علمتكم منو أنا وشلون تحترمون وجودي في هالبيت .. ما أكون هيا بنت فيصل ....

    طلع عبدالعزيز من البيت وهو ميت من الضحك على حالة هيونه ...



    ******************

    لولوه وأمها كانوا في الصاله مع منيرة وراشد اللي ما كان باقي على موعد طيارتهم غير 3 ساعات ... يا الله يا الله يمديهم الوقت عشان منيره تسلم على أهلها وتطلع للمطار مع زوجها ...
    طبعا الجو كان وايد متكهرب ... مناير ما سكتت من الصياح هي وأمها .. أما لولوه فكانت عيونها حمره من زود ماهي حابسه الدمعه في عينها وما تبي تطلعها جدام أختها ... كفاية اللي فيها .. ما تبي تزيدها ..
    أما راشد مسكين فكان في حالة ما ينحسد عليها ... ما كان عارف يسكت من وإلا من ؟؟؟
    كل ما هدت وحده منهم اشتغلت الثانية وبدت مناحة يديدة .. لكنه كان مقدر في داخله صعوبة الموقف على منيره خاصة إنها وايد متعلقة بأمها واختها ...
    راشد : منيره .. حبيبتي .. خلاص عاد .. ما يسوى عليج .. من متى وإنتي على هالحال؟؟؟
    ما ردت عليه منيره ..
    راشد : عمتي الله يسلمج بس .. هذا بدل ما تسكتينها تصيحين معاها &#33;&#33;
    أم لولوه – وتحاول تتماسك جدام نسيبها - : يا وليدي .. ما أقدر ... والله ما أقدر أتحكم في نفسي ... – ورجعت تصيح - ..
    لولوه : تعوذي من إبليس يمه ...
    أم لولوه – وهي تاخذ منيره في حضنها وتضمها لها بقوة - : شوف راشد ... هاذي الغالية مناير تحطها في عيونك فاهمني ... وصدقني لو عرفت إنك مضايقها أو مزعلها في شي ترى والله ما راح أسامحك ...
    راشد – وهو يبتسم ويحاول يلطف الجو - : مناير ... تشوفين الوالده تهددني عشانج .. لكن ما عليه على قلبي مثل العسل ...
    لا تحاتين عمتي .. منيره ما بحطها في عيوني وبس ... إلا بحطها في عيوني وقلبي بعد .. هاذي الغالية حبيبة القلب لا تخافين عليها وهي معاي ... أوعدج عمتي إني أحافظ عليها وأفديها بروحي بعد ... بس إنتي تطمني ... وعشان خاطرج كل يوم بتكلمج عشان تتطمنين عليها...
    منيره خلاص عاد .. حرام عليج اللي تسوينه في امج ...
    منيره – وهي تحاول تسيطر على نفسها لكن دموعها تغلبها - : لولوه شوفي .. ما أوصيج على أمي ... حطي بالج عليها وعلى صحتها ... و لاتنسين مواعيدها وديها المستشفى بانتظام .. وانا باكلمكم كل يوم ... -ورجعت تصيح -
    راشد – وهو يشوف لولوه عشان تساعده ينهي هالمناحه - : منيره حبيبيتي .. خلاص إحنا شقلنا ؟؟
    لولوه – وهي تشوف ساعتها - : ويه .. شوفوا الساعة كم صارت &#33;&#33; والله بتتأخرون .. بعد يبي لكم وقت لما تروحون بيت أهل راشد تسلمون عليهم ...
    راشد –وهو يشوف منيره بنظرة حنان - : لا .. إحنا مرينا عليهم العصر .. بس صدق الوقت يركض ولازم نمشي... يا الله منيره توكلنا على الله ...
    وسلم راشد على عمته وعلى لولوه وسبق منيره للسيارة ...
    أما منيرة فسلمت على أمها وخذت أختها اللولو في حضنها .. لحظتها نزلت دمعة لولوه اللي كانت حابستها .. ووعدتهم إنها بتكلمهم اول ما يوصلون عشان يتطمنون عليها ... وطلعت بسرعة ...


    ******************
    في مدينة مسيعيد وبالتحديد على شاطئ سيلين .. هذا الشاطئ اللي يريح بال كل من زاره.. ويمسح على قلبه وينسيه كل همومه ... كان حمد وعبدالعزيز مع ربعهم اللي نصهم نزل البحر يسبح والنص الثاني كان يجهز العشاء للباقين ...
    كانوا الشباب مستمتعين وايد وبالأخص حمد اللي صار له فترة ما عاش هالجو مع ربعه بعيد عن متاعب الشغل اللي كانت مقيدته من كل صوب ...

    عبدالعزيز وجاسم كانوا يتمشون مع بعض يسولفون وافتحوا سيرة حمد :
    جاسم : بصراحة بوسعود .. كان عندك حق يوم قلت نطلع رحلة .. من زمان ما شفت حمد مفرفش جذي ..
    عبدالعزيز : إي والله حتى أنا .. الحمدلله قدرنا نطلعه شوي من اللي هو فيه .. تدري بو محمد إنت مب غريب .. عشان جذي بافتح لك قلبي .. ما اعرف شاقولك غير إن حمد معور قلبي .. ما يفكر في عمره كلش هالريال ... همه الأول والأخير انا وامي وأختي والشغل وبس أما هو فللأسف ماله وجود في قائمة أولوياته ... بصراحة أنا وايد خايف عليه .. أخاف يصيده شي لا سمح الله ...
    جاسم : والله يا بوسعود .. قلبي على قلبك .. حمد يا حليله تحمل مسؤوليتكم وهو صغير.. لكنه ما شاء الله عليه أثبت للكل وبكل جدارة إنه قد المسؤولية اللي انحط فيها .. عيني عليه بارده قدر ياخذ بيد الوالده ويطلعها من الحزن اللي سيطر عليها بعد وفاة عمي فيصل الله يرحمه ... وفي نفس الوقت أعتقد إنه قدر يحتل بنجاح كبير مكان الأبو بالنسبة لك ولأختك.. تدري عبدالعزيز عمري ما شفت واحد حريص على أخوانه مثل حمد ... الله يخليه لكم إن شاء الله ...
    عبدالعزيز : الله لا يحرمنا منه يارب .. بس ما يصير نخليه جذي .. متى بيلتفت لنفسه ولحياته ؟؟؟
    جاسم : والله شاقولك .. أخوك هذا عنيد وراسه يابس .. عيزت وأنا أحاول فيه يغير اللي في راسه بس تدري صعب تقنعه...


    ******************



    حست هيونه بضيقه فراحت لأمها تتمشى معاها شوي في الحوش... كان الجو حلو لكن أكيد مب مثل الجو على بحر سيلين .. استسلمت هيونه للأمر الواقع وشلت موضوع الرحلة من راسها ... وهي مع أمها تذكرت سالفة خطبة عبدالعزيز .. فافتحت هالسيرة معاها عشان تاخذ رايها في البنت اللي يات على بالها اليوم الصبح وحست إنها هي الوحيدة اللي بتناسب بوسعود ...
    هيونه : يمه .. أبي آخذ رايج في شي ...
    أم حمد : قولي يمه .. شعندج ؟؟؟
    هيونه – وهي متردده - : يمه .. شرايج في نوف ؟؟؟
    أم حمد : نوف .. خوش بنيه ... مسنعه وما عليها كلام ...
    هيونه : يعني تشوفينها مناسبة لعبدالعزيز كزوجة ؟؟؟؟
    أم حمد – وتصد على هيا بفرحه - : يا زين ما اخترتي يا بنيتي ...
    هيونه : يعني أتوكل على الله وأقوله عنها ؟؟
    أم حمد : أي يمه .. ما بنلاقي حق أخوج أخير من نوف ... بنيتنا وربت جدام عينا .. نعرفها ونعرف أخلاقها زين ... ما بتقصر في أخوج فديته .. واهلها ناس أياويد وما عليهم زود ...
    هيونه : صادقة يمه .. تدرين باروح أكلمه اللحين .. ذبحني وهو يحن علي ...
    أم حمد – وهي تضحك - : روحي يمه كلميه... عشان إذا عزم إن شاء الله نكلم الناس ونروح نخطبها له رسمي ...
    هيونه – وهي تركض رايحه داخل - : إن شاء الله يمه ..


    ******************


    تفاجأ جاسم وعبدالعزيز بالمنظر اللي شافوه جدامهم في الشاليه .. كان ناظم ماسك العود يعزف ويغني وحمد كان يصفق ويشاركه بكل فرحة وتلقائية الغناء وصوت ضحكته ماخذ المكان كله .. ففضلوا يقطعون سوالفهم ويشاركونهم وناستهم..
    حمد وناظم – يغنون - : طالعه من بيت أبوها رايحه لبيت الجيران .. فات ما سلم علي يمكن الحلو زعلان .. قلت إلها يا حلوه إرويني عطشان ميه اسقيني .. قالت لي روح يا مسكيني ماينا مايروي العطشان ... طالعه من بيت أبوها رايحه لبيت الجيران .. فات ما سلم علي يمكن الحلو زعلان ..
    جاسم : عاشوا والله .. هذا الفن وإلا بلاش ...
    عبدالعزيز : ناظم ما شاء الله عليك صوتك عجيب .. ما أدري شتنتظر ما تطلع لك شريط .. صدقني بتدخل عالم الفن والشهرة من أوسع أبوابه ...
    ناظم: يابه عزوز .. ومن قالك إني ماني مشهور ... حبيب فوادي آني جنت أشهر صوت شجي بالعراق كلها .. وكل قهاوي بغداد تشهد لي... لكن الزمن جار علي وعلى حالي ..
    حمد : بوسعود خلنا من سوالفك الله يخليك.. بصراحة خربتوا علينا الجو اللي كنا فيه ...
    جاسم : يا الله ناظم شبتسمعنا ؟؟؟
    ناظم : اللي تريدونه .. آني شغال على كل الموجات ...
    حمد – وشكله يبي يسترجع أغنية معينة وبعدها أشر على ناظم وبدى يغني معاه - :
    يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... خدج القيمر أنا اتريق منه .. خدج القيمر أنا أتريق منه .. لابسه الفستان وقالت لي أنا .. لابسه الفستان وقالت لي أنا .. حلوه مشيتها تتمشي بهدنه .. حلوه مشيتها تتمشي بهدنه .. ولو تحب خادم خادمها أنا.. ولو تحب خادم خادمها أنا.. ولاعوف الشونه وأعوف السلطنة ... ولاعوف الشونه وأعوف السلطنة ... يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... يا أم العيون السود ماجوزن أنا ... خدج القيمر أنا اتريق منه .. خدج القيمر أنا أتريق منه .. واقفه في الباب تصرخ يا نصيب .. واقفه في الباب تصرخ يا نصيب .. لاني مجنونه ولا عقلي خفيف .. لاني مجنونه ولا عقلي خفيف .. من ورى التنور تناوشني الرغيف .. من ورى التنور تناوشني الرغيف .. يارغيف الحلوه تكفيني سنه ..

    - وهم يغنون كلهم رن موبايل عبدالعزيز اللي أول ما شاف رقم هيونه هز راسه واستئذن من الموجودين وابتعد عنهم شوي عشان يرد عليها - ..
    عبدالعزيز : ألو ...
    هيونه : ألو السلام عليكم ...
    عبدالعزيز : وعليكم السلام .. تبين شي ؟؟
    هيونه : هاه ... شخبار الجو عندكم ؟؟
    عبدالعزيز : يهبل .. بصراحة وايد حلو .. والشباب بربشتهم محلينه زود...
    هيونه : والله صدق؟؟؟ قول لي شتسون اللحين ؟؟؟
    عبدالعزيز : لا جني عطيتج ويه زيادة عن اللزوم .. اللحين ما تقولين شتبين وتخلصيني .. شلج في الشباب إنتي شيسون ؟؟؟
    هيونه : ماعليه بتندم عزوز .. أنا متصله على الوعد.. بس إنت ما تستاهل خلاص روح حق ربعك خلهم ينفعونك وبعد ما ترجع بأسبوع يمكن اقول لك من العروس اللي رشحتها لك..
    عبدالعزيز – وأول ما سمع سيرة العروس تخسبق - : أفا عليج هياوي ... زعلتي .. يعني ما تعرفين أخوج بوسعود .. يحب يتغشمر .. قولي من هي ؟؟؟
    هيونه : تتغشمر هاه ... عموما باقول لك عشان إذا ما عجبتك أدور لك غيرها مع إني ما أظن إن في حد في الدنيا ما تعجبه نوف ...
    عبدالعزيز – وبإعجاب - : نوف ... اسمها نوف ...
    هيونه – وهي تقلده - : إي اسمها نوف .. عسى عجبك اسمها؟؟؟
    عبدالعزيز – وهو متردد - : أقول هيونه .. مب هاذي نوف اللي يوم وديتكم العرس إنتي وأمي هاذاك اليوم وانتظرناها شوي ...
    هيونه – وهي تبتسم - : ما شاء الله عليك .. ذاكرتك قوية جذي وإحنا ما ندري ...
    عبدالعزيز – وبلهفة - : هيونه كلميني عنها شوي ...
    هيونه : اممممم ... أكلمك عنها شاقول ؟؟ بصراحة شهادتي فيها مجروحة.. إنت تدري إنها أقرب إنسانة لي بعد أمي .. بس أقدمها لك باختصار .. اسمها نوف بنت خليفة.. عمرها 23 سنة.. خريجة لغة انجليزية .. وتبحث عن وظيفة مثلي ... قلبها طيب ودمها خفيف بشكل ما تتصوره ... اممممم .. بسك عاد ...
    عبدالعزيز – اللي كان سرحان في البنت اللي شافها تنزل من المرسيدس الكحلي يوم العرس وبعد فترة صمت - : أقول هيونه .. ممكن سؤال أخير؟؟
    هيونه : تفضل اسأل .. بس ما في احتمالات ..هاهاهاهاهاها..
    عدالعزيز : ليش اخترتيها هي بالذات ؟؟؟ أقصد إنج كنتي محتاره وايد شلون استقريت عليها ؟؟
    هيونه : لسبب بسيط جدا.. إنها ما يت على بالي من أول ما فاتحتني بالموضوع.. وأول ما فكرت فيها لقيتها تناسبك في كل شي .. أحسكم تشتركون مع بعض في أشياء وايده.. وبعدين هي الوحيدة من صديقاتي اللي اجتمعت فيها كل الصفات اللي طلبتها في زوجة المستقبل ..
    عبدالعزيز – بعد ما انتبه لنظرات الشباب له وحس إنه تأخر عليهم صدق - : مشكوره هيونه .. بس sorry لازم أخليج .. الشباب ذبحوني تنغز صار لهم ساعة على بالهم أغازل..
    هيونه : لحظه .. وين رايح ما رديت علي &#33;&#33; عجبتك نوف وإلا لا ؟؟ بصراح ما بتلاقي مثلها ..
    عبدالعزيز – وفي هاللحظة أحاسيسه طلعت بتلقائية تامة - : أكيد عجبتني.. بس أخليج اللحين وأتفاهم معاج بعدين...
    هيونه : زين يا مغرم زمانك .... سلم على أخوك ... باي ...
    عبدالعزيز : باي ..

    رجع بوسعود للشباب اللي صاروا يسألونه ليش تأخر عليهم هالكثر وهم يتغامزون.. بس عبدالعزيز كان باله مشغول بنوف وبالكلام اللي دار بينه وبين هيونه قبل شوي .. وما انتبه إلا ورفيجه فهد يهزه وهو يقول :
    فهد : بوسعود .. هيه .. هيه .. وين وصلت ؟؟
    عبدالعزيز : هاه ... أنا معاكم ؟؟ وين العشاء ما جهز ؟؟؟
    ناظم – وهو يضحك- : هاهاهاهاها .. وين العشاء؟؟؟ اقطع ايدي من هنيه إذا السالفة ما فيها ريحة حريم ...
    حمد – وهو يضحك - : ناظم الله يخسك .. شدراك ؟؟؟
    ناظم : آني عندي خبره في هالسوالف .. لكن إنت حمد شعرفك ؟؟؟
    حمد : حبيبي .. بوسعود هذا كتاب مفتوح جدامي ... سهل إني أعرف شفيه واللي يفكر فيه بعد ..
    ناظم : باوع بوسعود .. إذا ما حجيت وقلت شاللي قلبك هيجي ترى ماكو عشاء الليلة ...
    ضحكوا الشباب كلهم .. وصاروا يترجون عبدالعزيز عشان يتكلم ... لكنه كان في عالم ثاني ... عالم نوف اللي خطفت كل اهتمامه وتفكيره من بعد مكالمته مع هيونه ... وصار يسأل نفسه هو شلون ما فكر فيها من قبل وهي كانت جدامه طول السنين اللي طافت ...



    ******************</font>

    </font>

  7. #7
    عضوية الماجستير الصورة الرمزية شماسي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    2,477
    قوة التمثيل
    384
    <font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff0066>القصة حلووووة .. <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0065.gif" align=absmiddle border=0>
    شكراا .. <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0001.gif" align=absmiddle border=0>
    شماسي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0190.gif" align=absmiddle border=0></font></p></font>
    ناضرني بطرف عينه وقال : ( لو تفارقنا أموت ) وافترقنا .. لا رسايل ولا صوت وكنت دايم اسأل .؟ ياترى وش صار فيه .؟! قالووا " مبسوط " وصار اجمل من أول ..ابتسمت ! وقلت هذا اللي ابيه ( لكن مدري ليه صدقته ) يوم قال : لو تفارقنا أمووت .!؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •