<font color='#000000'>ثانكس يابنت بو خليفه على تحليل المباراة
والله ضحكتيني ليش مانفرح ونحن نقهر قاهر الزعيم في عقر داره؟
كيف لا نفرح ونحن نعود الى القمة؟
كيف لا نفرح ونحن نرى طول المسافة التي قطعناها يتحول الى سنتيمترات قليلة...
كيف لا نفرح لانتصار أنسى عبدالله ذلك السعال اللعين...
وذلك الزكام الكريه...
وموجات الحرارة السارية في أنحاء جسده...
ولم يخيب رجال الأزرق رجاءنا...
وقابلوا ولاءنا لهم باخلاص مضاعف...
وأهدونا فوزا جعلنا نرى الوجود جميلا...
وجثت منطقة ديرة على ركبتيها ورددت: الفوز أزرق...
وتغيرت جغرافيا دبي لتؤدي كل الطرق الى القلعة الزرقاء...
وروضت وجوه ملائكية زرقاء تلك الشياطين الحمر...
وأجبرتهاعلى تقبل الواقع الجديد...
واقع أزرق الوجنتين...
يزداد زرقة كلما مرت الأيام...
وتقولبت مفاهيم العولمة...
لتصطبغ بمعان زرقاء بديعة...
أضيفت الى قواميس العزة والانتصار...
من منا لم يفرح اليوم؟
من منا لم يتراقص كطفل بريء؟
أعياه سرور صادق نابع من القلب...
فغدا يتمايل برقصات زرقاء جميلة...
أعادتنا سنين طويلة الى الوراء...
يوم تلونت قمة الهرم بلون أزرق خلاب...</font>
مواقع النشر (المفضلة)