<font color='#000000'>من قال ان التاريخ لا يعيد نفسه فقد كذب...
ومن قال ان الزمن الجميل قد ولى فقد أخطأ...
ومن قال ان رياح الشمال قد سكنت فقد افترى...
ومن قال ان الحاضر قد انحاز للعاصمة الجميلة فقد ظلم...
وها هما فارسا الزمن الجميل على القمة...
وها هما مؤسسا المستديرة الاماراتية على العرش...
تماما كما اعتادا ان يكونا يوما ما...
ياله من يوم...
ويالها من موقعة...
تلك التي سيمتزج فيها الأزرق بالاحمر...
ليلة من ألف ليلة...
سيغلق فيها جسر القرهود أبوابه...
ويعتذر جسر ال مكتوم لرواده...
وستتحول الانظار من برج العرب الجميل...
الى الملعب الاحمر المستدير...
ليلة سيلتقي فيها الفارسان...
ليعيدا الى الاذهان جزءا من تلك الذكريات...
وذلك الشجن الكبير...
يوم كانت الناس تتناقل أخبار اللقاء قبله بشهرين...
وبعده بثلاثة أشهر...
اذا فقد أعاد التاريخ نفسه...
وتحول الحلم الى حقيقة...
وتجسدت اهات انطلقت من حناجر متلهفة على أرض الواقع...
وتبدلت الى فرح ومتعة...
تماما كما كان الحال يوما...
بل سنينا...
سنين طوال...
فليلتقي الفارسان...
وليبدأ العزف الشجي...
ولتفرحي يا لؤلؤة الخليج...
بعودة السفينتين الى الوطن...
وطن المجد والانتصار...
سفينة زرقاء...
واخرى حمراء...
فليكن السادس والعشرون من ديسمبر موعدنا...
فالى لقاء...



كلمة اخيرة:
قد يصبح الكبير صغيرا... وقد يصبح الصغير كبيرا... ولكن من يولد كبيرا يبقى كبيرا الى الأبد...</font>