<font color='#000080'><font color='#000080'>بسم الله الرحمن الرحيم ..
أعزائي المتواجدين في الواحات .. أضع هنا في هذه الواحة أولى مشاركاتي ..
وهي عبارة عن قصة قمت بترجمتها إلى العربية ( طبعا ^_^ ) .. وسأقوم
بطرحها على ( أجزاء ) .. كــي تلعب الإثارة دورها ^_^ ..
وهـــي عبارة عن قصة أشباح أو بالأحـــرى أطياف لأشخاص ماتوا لأسباب
غامضة ... ( ما بحرق المفاجأة عليكم ) ...
-------------------------------------------------
العنوان الرئيسي للقصة :
( غــرفـــة فــي بــرج وقصص أشباح أخـــرى )
الصورة المرفقة
<img src="http://qatra.jeeran.com/horror.jpg">
------------------------------------------------------------
إليكم الجزء الأول :
المـرأة ذات المعـطف الأسـود
ولدت في ( تايرون)-أيرلندا- لعائلة غنيّة ومهمّة... كنّا الابنتان
الوحيدتان لهذه العائلة, فشقيقتي كانت تكبرني بستّ سنوات؛ لذلك لم ألعب
معها كثيراً.
تزوجتْ عندما بلغتَ الثانية عشر من عمري, أتذكر جيّداً حفل زفافها, حيث جاء
العديد من النّاس ليشاركوها الفرحة, ولكنّني كنت حزينة لفراقها؛ لأنها
كانت لطيفة معي , وربما ألطف من أمّي,فوالديّ كانا يرغبان
بالأبناء!.
بكيت عندما غادرت شقيقتي المنزل برفقة زوجها السّيد ' كرو' ذاهبة إلى
بيتها الجديد في ( دبلن).
بعد مرور سنة على زواجها, وصلتنا رسالة من زوجها يبلغنا فيها بأن شقيقتي
مريضة وتودّ العودة إلى ( تايرون) لتكون مع عائلتها.. حزنت جدّاً لمرضها
ولكنّني كنت سعيدة لعودتها إلينا.
قال لي والدي:" سيتركان (دبلن) يوم الأحد, وسيصلان إلى هنا يوم الثلاثاء
مساءً ".
جاء يوم الثلاثاء , كان يوماً طويلاً جداً, السًاعات تمر تلو الأخرى وأنا في
أشدّ الانتظار لشقيقتي وزوجها.
أظلمت السماء الآن, بعد قليل سينتصف اللّيل... بقيت مستيقظة أنتظر
وأنتظر... وفجأة سمعت صوتاً! جريت
خارج غرفتي, ثم نزلت إلى غرفة المعيشة... ناديت والدي: " إنّهما هنا!..
إنّهما هنا!".
وبسرعة فتحنا الباب الأمامي لنعرف مصدر الصوت, انتظرنا لبضع دقائق...
سمعنا الصوت مرة أخرى.. أحد ما يصرخ في الظّلام!
ولكن لم نر شيئاً, لم يكن هنالك ضوء أو أشخاص! ... خرجنا لنساعد شقيقتي
وزوجها في حمل حقائبهما ولكن.. لا أحد في الجوار .. لم يأت أحد!
تبادلت مع أبى نظرات الدّهشة؛ لم نكن نعلم ما يحدث حولنا!!..
قال والدي: " سمعت صوتاً !! ".
أجبته: " أنا أيضا يا أبي, ولكن أين هما؟! ".
دخلنا إلى المنزل دون أن ننطق بكلمات أخرى, فجأة انتابنا شعور بالخوف...
انتظروني في الجزء الثاني ^__^</font></font>
مواقع النشر (المفضلة)