<font color='#000000'><p align=center><strong><font size=3>أختي زمان الصمت..
ها انا ذا اغمض عيني..
وتدفعني تخيلاتي لأعيش واقعا مكتوبا لي لا محاله..
أخذني ذلك الطيف بعيدا إلى حيث يريدني ان أكون..
أصابني الرعب وأنا في الطريق إلى المكان المجهول..
أخذت أحاسب نفسي على ما فات ..فكل لحظة عشتها قفزت أمام عيني في تلك اللحظة
ندمت على أشياء وتذكرت أشياء قد تنفعني في تلك اللحظات..
فايماني بربي كان يتوج عالمي منذ ولدت وما علمني اياه والدي قد جاء وقته وآن حصاده
تذكرتها هي أيضا ..وتمنيت لقاءها هناك...وكم شدني حنيني إليها في تلك اللحظه
أحسست باني لن أكون وحيده بذلك العالم.. وأن ربي سيرحمني برحمته
دعوت كثيرا..
ثم صحوت لأفاجئ بأنني ما زلت هنا ..على أرض الواقع..
ولكن ذلك دفعني للمزيد لتعميق صلتي بربي أكثر..
ولحقيقه واحده لم أكتشفها إلا متأخره؟؟
أن ايماني بربي ورحمته أكبر من مغريات الحياة وحتى أكبر منها هي؟؟
</font></p></strong></font>