<font color='#000080'><P align=center><FONT face="courier new, courier, mono">أحياناً لا يقوي لساني على الحديث
أجده&nbsp;عاجز محاصر
في زوايا
&nbsp;السكوت
ليس ضعف منه
هكذا همسي لي مراراً
ولكنه تعفف الكريم
هكذا قال

.....

أردت يوماً
أن أقول مجرد قول
كفى
عاجلني السكوت
ولكن
قلم مجنون
قال حرف
لم يعرف السكون
ولا الجر
قال كلمة
وصف مأساة
قرأها إنسان
أنتحر
ربما
&nbsp;أو مات
قهر

.....

قلمي المجنون
كتب يوماً بمجون
تحدث عن تلك التي
أرغموها على الخروج
من خدرها
وطُرح منها وقارها
وأستبيح عفافها
تلك كانت
((دمعتي))
أخرجوها من مقلتي
&nbsp;
.....

على رصيف حروفي
نصب قلمي
مشنقة
تدلى من عليها
جثمان كلمة
حروفها مبعثرة
تارة تغدو
( خوف )
وتارة أخرى
تغدو
( خرف )
ربما الأثنتان ليس بينهما رابط
سوا أنهما
نتيجة طبيعية
لمن يعيش في عتمة
فكرية

.....

هنا شيء لم ينحسم
فيه الجدل
وبيني وبينك أنت
يا قارئي
وهو قلمي
هل يكتب الحرف
ليثأر
لقتلي
أم يكتب
ليوقظ فيك الكرامة

.....

الكذب فعل حقير
يأتي به فاعل قذر
ولولا ذلك
لن تجد
ذبابة
في أكوام القمامة
والتي تملائها
بقايا قصاصة
من
( أخبار . أهرام . جمهورية . أتحاد . بيان . خليج . شرق أوسط ألخ)
ربما

.....

أختي الكريمة أنامل شكرا على الأطراء وجميل
ما أتحفتي به ثنايا هذه الصفحة وأنرتيها بمشاركتك
شكراً

</FONT></P></font>