<font color='#000000'>السلام عليكم
مرحبااااااااااا شباب و شابات

عندي لكم بشارة حلوة ... ما اعرف اذا بتعيبكم و لا لا ؟؟&#33;

بس احب اقولكم

ان القصة تكملت و اذا ما في مانع انزللكم الجزء اليديد..........

بنزله للي يحب يقراه

.................................................. ......................

<span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><span lang=ar-sa dir=rtl style="font-size: 12pt; color: #832351; font-family: arial; mso-bidi-language: ar-sa; mso-fareast-font-family: &#39;times new roman&#39;; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us"><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span>+ :: الجزء الثالث عشر :: +

كانت النار تلتهم قماش الستارة بسرعة كبيرة.. وخالد يالس جدامها وحاط ايده على ركبته يطالع اللهب بانبهار.. كان لون النار زاهي وشكلها وهي تتمايل جدامه وايد مغري.. وكل ما كانت النار تكبر كان ابتسامته تزيد.. وكان خاطره يلمسها.. مد إيده صوبها بس الحرارة منعته وخلته يرد ايده على ورا بسرعة.. وتم على حالته هاذي وهو يشوف الستارة تحترق بشكل عمودي.. وللحين مب مستوعب انه هالشي ممكن يضره بأي طريقة..
وعقب شوي يوم مل من اللي سواه.. يلس يفكر كيف ممكن يطفي النار عشان لا احد يهزبه أو يكتشفه.. وتم يتلفت حواليه يدور شي يفره على الستارة ويت عينه على الشال اللي كانت يدوته تلبسه ساعات يوم تبرد.. وركض صوبه عشان يطفي به النار بس في اللحظة اللي ابتعد خالد فيها عن الدريشة انفجر الزجاج بقوة خلته ينتفض بكبره وتم يطالع الزجاج اللي تناثر من الدريشة وعيونه مبطلة ع الاخر من الخوف.. وركض صوب الباب يحاول يبطله بأي طريقة.. بس خالد اللي قفل الباب بكل عفوية ما كان يعرف كيف يبطله.. ورغم انه حاول ويا المفتاح بس انصدم انه مب راضي يتحرك.. وانترست عيونه دموع وهو يدق الباب وينادي بصوت مخنوق: بطلوا...&#33;&#33;&#33; لولة بطلي الباب... بسرعة&#33;&#33;&#33;

أمولة وسارة اللي كانن في الصالة سمعن صوت الزجاج وهو يتكسر .. وكان الصوت ياي من الممر..
أمل: سارونا شو ها؟؟
سارة (بتعب): شي انكسر..
أمل: خلوود وينه؟؟
شهقت سارة: قومي بنشوفه لا يكون كسر شي هناكي..
وركضت أمل بسرعة صوب غرفة يدوتها وسارة تحاول تركض بتعب وراها.. وأول ما وصلوا الممر شموا ريحة الدخان وسمعوا صوت خالد وهو يصيح من خاطره.. وكانت سارة هي اللي هجمت على الباب تبا تبطله بس ما رامت.. ونادت بصوت عالي: خلوووود؟؟؟؟
سمعها خالد اللي كان ملصق اذنه بالباب ويلس يصيح أكثر ويترجاها تبطل الباب: ساروه بطلي الباب.. بسرعة.. أبا أطلع..&#33;&#33;&#33;
أمل: منو قفل عليك الباب؟؟؟
سارة: بروحه قافلنه من داخل.. .خالد .. خالد.. شو هالريحة... انت حرقت شي داخل؟؟؟
خالد: انا ما سويت شي.. طلعوني... بسرعة... &#33;&#33;&#33;
اطالعت سارة أمل وهي بتموت من الخوف وزاعجت عليها: سيري ازقريهم .. خالد قافل على عمره الباب والحجرة تحترق.. &#33;&#33;&#33;&#33;
أمل ( ودموعها تنزل):ما بسير... ببطل عنه الباب.. بسرعة... وخري عني..
حاولت أمل تبطل الباب من دون فايدة وسارة محتشرة عليها تباها تروح تزقرهم.. وركضت لولة بسرعة صوب الصالة عشان تزقر أي حد يساعدهم..

***

في الميلس.. كانت ياسمين توها داشة وقامن الحريم كلهن يسلمن عليها وهي تتمخطر من بينهن مثل الطاووس المغرور.. بنات صالحة عيبتهن ياسمين وايد وقررن على طول انها تكون من أعز ربيعاتهن.. وسلامة أول ما دشت ما عيبتها أبدا.. وهذا بعد كان احساس لطيفة اللي همست لأمها: كم قوطي كريم أساس حاطة على ويهها هاذي؟؟
سلامة (وهي تبتسم): لطوف عيب..
لطيفة: بس حرام جي .. حد يخبرها انه هاذي عزيمة عادية مب عرس ولا حفل تتويج..
سلامة (وهي تطالع بنتها بنظرة حادة): لطوف صخي.. &#33;&#33;
لطيفة: هههه.. امايه جربي حطي صبعج على خدها أكيد بيغوص في الكريم أساس..
سلامة( وهي تحاول تخبي الابتسامة اللي على ويهها): لطوف&#33;&#33;&#33;&#33;
ابتسمت لطيفة وصدت صوب اختها موزة اللي كانت تضحك وتهمس بشي في إذن ليلى وراحت صوبهن.. وأول ما شافتها موزة قالت لليلى: هاذي لطيفة .. اختي اللي في الثانوية..
ابتسمت ليلى للطيفة ووقفت تسولف وياها شوي قبل لا يروحن هن الثلاثة ويسلمن على ياسمين اللي كانت ترمس أم أحمد وتبتسم لها بخجل.. ويوم وصلت ليلى صوبهم سمعت ياسمين تقول لأم أحمد: ان شالله عمتي .. بتشبعون مني ومن عبدالله.. وإذا تبين بعد ببات عندكم الليلة..
أم أحمد: الله يعطيج العافية يا بنيتي..
سلمت ليلى على ياسمين ببرود.. بعدها متظايجة منها بسبة الحركات اللي كانت تسويها في السفر.. وعرفتها على لطيفة وموزة.. وبعدين يت سلامة وبنات صالحة وربيعات ياسمين يسلمن وياسمين شوي وبتطير من الوناسة بسبة الاهتمام اللي محصلتنه منهم.. ويوم يا دور شيخة مرت فهد ، ابتسمت ياسمين بإعجاب.. هاذي بالذات مبين عليها مب سهلة..
شيخة: الحمدلله على السلامة.. ومبروك.. ولو انها يت متأخرة وايد
ياسمين (تبتسم): الله يبارك فيج غناتي.. انتي مرت ولد صالحة صح؟
شيخة: هى انا مرت ف...
قبل لا تكمل شيخة جملتها بطلت الخدامة نجمة الباب بكل قوتها وكلهم التفتوا صوبها بخليط من الخوف والانزعاج..
نجمة (وصوتها يرتجف): ماما.. ماما... هريجة.. هريجة داكل غرفة ماما كبير..
أم أحمد اللي وقفت بصعوبة أول ما دشت نجمة.. مشت لها بسرعة الحين يوم سمعت رمستها وسألتها بعصبية: شو تقولين؟؟؟؟ ارمسي عدل نجموه..&#33;&#33;&#33; شو مستوي؟؟
بلعت نجمة ريقها وابتدت الدموع تنزل من عيونها .. كانت خايفة وتعرف انه خالد داخل بس خوفها وارتباكها مب مخلنها تفكر عدل..
نجمة: ماماه غرفة مال انتي في حريجة عودة&#33;&#33;&#33; بسرأة ماماه.. &#33;&#33;
ليلى كانت أول وحدة تحركت من الميلس.. أول ما سمعت الرمسة اللي قالتها نجمة ما حست بعمرها الا وهي تركض بكل سرعتها صوب البيت.. وإيدها على قلبها وعيونها زايغة .. وهي تدعي ربها انه يحفظ اخوانها اليهال..

***

أمل أول ما وصلت للصالة وزاعجت ع الخدامات عشان يسيرن يخبرن يدوتها واختها.. تمت واقفة في الصالة تصيح ما تعرف شو تسوي.. ويت عينها على التيلفون وتذكرت انه ليلى مخزنة لهم رقم مايد ومحمد في التيلفون.. إذا ضغطت على رقم واحد بيوصلها لمايد.. ورقم 2 لمحمد.. وبدون تردد يودت السماعة واتصلت بأخوها مايد اللي كان طالع من البيت قبل نص ساعة ورايح يلعب كورة ويا عيال حارتهم.. وسمع تيلفونه يرن مرتين بس ما سوى له سالفة لأنه كان منمدج في اللعبة ..
سالم : ميود تيلفونك...
مايد (وهو يشوت له الكورة): يود الكورة بجوف منو متصل وبرد لكم..
طلال: ياخي قلنالك بند تيلفونك قبل لا تلعب..
ركض مايد صوب التيلفون .. ورد بسرعة يوم جاف انه الاتصال من بيتهم..
مايد : </span><span style="font-size: 12pt; color: #832351; font-family: arial; mso-bidi-language: ar-sa; mso-fareast-font-family: &#39;times new roman&#39;; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: en-us">hello<span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><span lang=ar-sa dir=rtl><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span>&#33;&#33;&gt;&gt; </span>who&#39;s speaking<span dir=rtl></span><span dir=rtl></span><span lang=ar-sa dir=rtl><span dir=rtl></span><span dir=rtl></span>??
أمل: ها؟؟ مايد وين؟؟
مايد: ههههههه.. لولة يالسبالة ليش تلعبين في التيلفون؟؟
أمل اول ما سمعت صوت مايد انفجرت من الصياح.. واختفت الابتسامة عن ويه مايد..خصوصا انه سمع حشرة حواليها وصوت الخدامة الثانية تاميني وهي تزاعج.. وسألها بعصبية: أمولة شو فيج؟؟؟ شو مستوي؟؟ بلاها هاذي تزاعج.. ؟؟
أمل: ميودي بسرعة تعال.. خالد في غرفة يدوه والباب مقفول.. وفي شي يحترق داخل..
مايد: شو؟؟؟ شو اللي يحترق؟؟
اطالعت أمل الممر.. وشافت السواد اللي تيمع على السقف من الدخان الاسود وتمت تصيح بصوت عالي وهي تقول له: ما اعرف الحجرة احترقت ميودي خالد داخل.. ما اعرف ابطل الباب.. تعال&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

أول ما استوعب مايد السالفة ركض بسرعة للبيت وربعه يزقرونه مستغربين منه.. وسالم من الخوف ركض وراه يشوف شو استوى به..
مايد كان مب عارف يفكر.. أفكاره كلها متلخبطة.. وكل اللي كان في باله انه يوصل للبيت بأسرع وقت.. ما يبا يتخيل شكل خالد وهو داخل ولا فكرة انه ممكن يفقد أي احد ثاني من عايلته.. فكرة الموت مخيفة .. وايد مخيفة.. خصوصا لمايد اللي بعده ما برت جراحه اللي تنزف بسبة موت امه وابوه .. </span></span>
</font>