<font color='#F52887'><span class=smallfont><font size=4><font face="ms sans serif">&nbsp;
<div align=center><font face=tahoma>في الطيارة، خلال رحلتهم من روما لدبي.. وعقب مرورع 3 ساعات على اقلاع الطيارة.. الكل كانوا رقود من التعب.. ليلى كانت يالسة ع اليمين ومحمد حذالها .. وعقب ما سولفت وياه ساعة ونص عن خططهم وشو بيسوون الاسبوع الياي رقدت عنه وخلته لأفكاره اللي طيرت النوم من عيونه.. </font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>محمد كان مب قادر يغمض عيونه.. يحس بداخله حسرة فظيعة.. حسرة على مريم اللي ظاعت منه حتى قبل لا يعرفها.. ما يدري ليش تعلق بها هالكثر.. واذا كان شعوره هذا غلط أو مجرد اعجاب او نزوة نفس اللي مر به يوم كان يعرف وفاء... معقولة في النهاية بيكرهها مثل ما كره وفاء.. وبيمل منها وما بيرد يفكر فيها؟؟ </font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>لا ..لا.. مريم غير.. مريم مب شرات وفاء.. يوم عرف وفاء كان بعده صغير وما عنده خبرة بالحياة.. ومحمد تغيرت شخصيته تماما من عقبها .. مريم غير.. مريم من أول مرة حط عينه في عينها عرف بالضبط شو اللي يباه منها.. يباها اتم وياه العمر كله.. عشان جذي يوم رمسها قال لها وبكل عفوية عن اللي في قلبه.. يدري بها ما صدقته ويمكن تحرته مغفل أو لعاب يوم قال لها انه يبا يخطبها.. بس فعلا هذا اللي كان يحس به .. وهذا اللي يباه.. صح انه تظايج يوم درى انها اخت منصور وانه الموقف اللي صار له وياها مب حلو في حق أعز ربعه.. بس بعد حس براحة .. لأنه للحين في أمل انها تكون من نصيبه.. هذا اذا ما طلع لها ولد عم مني ولا مناك.. عصر محمد مخه وهو يحاول يتذكر .. وابتسم ابتسامة خفيفة يوم تذكر انه عيال عم منصور كلهم يهال.. عيل ليش؟؟ ليش قالت له انها مستحيل تتزوج.. ؟؟ شو من أسرار مخبية في داخلج يا مريم؟؟ </font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>تنهد محمد واطالع اخته ليلى اللي كانت حاطة مخدتين تحت راسها ومتلحفه ومب ظاهر منها الا عيونها واطالع الصوب الثاني.. جهة عمه وياسمين اللي كانوا يالسين ع الشمال.. </font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma>عمه كان يقرا مجلة وياسمين حاطة السماعات وشكلها مندمجة في الفيلم اللي تشوفه.. وفي النهاية غمض عيونه يمكن يرقد ولو لثواني.. </font>
</div>

<div align=center><font face=tahoma>ياسمين صح انه عيونها كانت ع الفلم اللي عارضينه بس أفكارها كانت بعيد تماما عن الطيارة والاجواء اللي فيها.. كانت تفكر بالعزيمة اللي بتسويها يوم الثلاثا.. ربع عبدالله واهله كلهم بيوون .. وربيعتها نهلة وربيعاتها من المدرسة.. مع انه ياسمين ما ادانيهن بس لازم تعزمهن عشان يشوفن العز اللي هي عايشة فيه.. اللي قاهرنها انها كانت تبا تسويها في جميرا بس اهل عبدالله المعقدين ما فيهم يوصلون لدبي.. اف منهم.. بعد بيتغدون ببلاش ويتشرطون.. شو هالناس؟؟ ياللا</font>