<font color='#000000'>محمد: ليش بسوم ... صدق ليش ما تبين الكلية
بسوم: الدراسة صعبة
محمد: هذا شي ما يغلبج انتي ... وبعدين اذا الطب صعب اكيد باقي التخصصات اسهل

سكتت بسوم ما ردت على محمد ... بالفعل قرارها انها تتخلى عن دراستها كان في قمة الصعوبه شو ممكن تدرس غير الطب ... هدفها في الحياه واللي كبرت عليه ... محد كان يحس بالضياع اللي تعيشه بعد هالقرار اللي اتخذته في خاطرها كانت تقول .يا محمد بعدين انت من خاطرك بتقول احسن اني ودرت الطب ...

محمد: بسوم .. انا مالي سلطه عليج انا الا ولد عمج وما اريد اتدخل في حياتج .. بس بعد لاني ولد عمج من حقي احاتيج ... قوليلي وريحيني ليش ما تبين طب ... انا ادري انه الطب هدفج في حياتج
بسوم: (بعد تردد) يا محمد اذا كنت دكتورة ... فأنا بجابل ناس وبشوف ناس وبعالج ناس .. واكيد في هالناس بيكون فيه شباب .. باجر اذا تعالجوا عندنا بيقولون والله شفنا اخت فلان وبنت عم فلان في المستشفى وتشتغل وما اعرف شو ومن هالخرابيط ... انا ما اريد اييب لخواني الكلام الشين... ولا حتى لكم انتوا عيال عمي
محمد: (وهو يتذكر كلام سلطان وربعه في المقهى) زين حتى وان قالوا .. انتي ما سويتي شي غلط .. انتي تأدين عملج وواجبج
بسوم: انا بنت وعندي واجبات ثانيه اقدر اسويها
محمد: انج تعرسين مثلا
بسوم: ليش لا ... مب انا بنت ولا فيني شي ناقص

سكت محمد ما رد على بسوم ... في وجه شبه بينه وبين بسوم .. هو تخلى عن كل احلامه لولوة والدراسه والشهاده يوم قاله ابوه ارجع البلاد .. وللحين ما يقدر ينكر المه لفقده لولوة وخسارته حبه بالرغم من كل شي وبالرغم من انه ما يبين عليه ... وهيه مستعده تخسر الطب ودراستها عشان ما يسمعون هلها في يوم كلمه تجرحهم عن بنتهم الدكتورة ... في باله تخيل موقفه لو كانت الدكتورة اللي يرمسون عنها في ذاك اليوم هي بسوم ... او موقف سعيد .. اكيد كانوا بيذابحون ... يت روضه الصالة وقطعت عليه افكاره وهي يايبه لهم شاي مسوتنه بروحها مع الكيك اللي كانت مقطعتنه ومرتبتنه في الصحن

روضه: ياللا ذوق طباخي
محمد: دام انج اللي مسوتنه اكيد حلو
روضه: طبعا عندك شك في هالشي
محمد: لا ما عندي شك

وقعدت روضه على الارض جدام الطاوله ... وصبت الشاهي لهم هم الثلاثه وحطت الكيك وردوا يسولفون عن اشياء ثانيه .. وعن عوشه ومبارك وشو تقولهم اخر مرة مكلمتنهم ... اذن العشا فاستأذن محمد منهم عشان يطلع يلحق يصلي العشا ويا ابوه في المسيد اللي عدال بيتهم

محمد: تعالي بسوم وصليني للباب
روضه: اوه يعني هاي قعدي روضه بقول لبسوم شي
محمد: هاهاها لا افااا عليج تعالي اذا بتين
روضه: لا ماعليه انا بروح فوق ياللا مع السلامه

طلع محمد ويا بسوم ... كان في خاطره يقولها انهم متشابهين وانه مافي داعي تضيع مستقبلها عشان تفاهات اهلها ما اهتموا فيها ... عند باب السيارة

محمد: بسوم .. صدق بتعرسين اذا انخطبتي
بسوم: يا محمد .. اذا يا النصيب محد يرده .. هذا كله بيد الله
محمد: بس احيدج ما تبين العرس
بسوم: (تبتسم) كنت ابغي الطب
محمد: والحين ما تبين الطب
بسوم: ايوه
محمد: بسوم انا بكلم ابوي يكلم عمي ويخطبج لي

انصدمت بسوم من كلام محمد لها ... معقول محمد يتكلم جد .. محمد اللي الكل يعرف انه يحب البحرينيه وما انكر هالشي طول السنوات اللي طافت ... واللي كل سنه يرد جنيف عشانها يتزوجها هيه ... شو يتحراها بتزوجه وهي تدري انه يبغي غيرها ... كل غضبها كان باين في عيونها.. حتى ان محمد لاحظ هالشي

محمد: اذا على سالفة البحرينيه خلاص هذي سالفه انتهت من زمان ... لا تردين الحين فكري على راحتج وردي على عمي وابوي ... تدرين ما بيغصبونج على شي

وركب محمد السيارة وخلاها بروحها واقفه تشوف سيارته ... حتى محد استغرب من نفسه كيف عرض عليها هالعرش الغريب ... كيف سمح لنفسه انه يفكر في بسوم كحرمه وهي طول عمرها كانت اخت ... معقول احساسه بالظلم اللي قاعده تظلمه لنفسها عشان خاطر اهلها .. واحساسه انها تشبه في كل شي ... وحبه للولوه وعهده لنفسه انه ما يزوج غيرها ... وذكرياته وجنيف والبحرين ... وصل البيت بس ما دخل راح المسيد على طول عشان يصلي لانه كان متأكد ان ابوه في هالحزة كان في المسيد
**

بسمه بعد ما ردت داخل البيت ... راحت حجرتها على طول حتى ما شافت روضه ... ابتسمت من خاطرها ابتسامه سخريه على كل الوضع اللي يصير ... اول شي قرارها انها ما تريد تدرس ... قعدتها في البيت ... اما الحين فموضوع محمد بعد ... مش معقول محمد انهى موضوع البحرينيه من زمان ... ولا ما راح في لصيف جنيف وقعد ثلاث شهور بروحه وهي تدري ان جنيف ما ينقعد فيها هالكثر ... وحتى اذا اعلن استسلامه ... هل ممكن تحصل له نكسه في التفكير .. من قراره في انه يرتبط ببنت من برع العايلة والبلاد ويرجع لبنت عمه لانها بنت عمه ... نشت بسوم من على الكرسي اللي كانت قاعده عليه ووقفت جدام المنظره... تدري انها حلوة ما تحتاج أي حد يقولها هالكلمة ... بالرغم من التعب اللي باين عليها ... والهالات السود بعدها حلوة ... عقت شيلتها وبطلت شعرها ... لونه الشاذ والغريب كان عاطنها ميزة مب موجوده في أي بنت في العايلة ... صح ما تخليه يطول اكثر من طوله الحالي بس لين جدوفها .. بس كان غليظ وحلو وتعتني فيه دومها بالرغم من انشغالها ودراستها ... حتى اللي يحبها ولد عمها مب حلوة مثلها ... في النهاية اذا جذب محمد شي صوبها ما بيكون اكثر من جمالها .. لانها تدري انه يحب البحرينيه .. وعمره ما راح يحب وحده مثل ما حبها
**

أما محمد بعد ما رد من الصلاة ... كان يحاول يقاوم احساسه بالندم على الكلام اللي قاله لبنت عمه ... يحاول يلقى في داخله دافع حقيقي لهطلب .. غير رغبته في الانتقام من لولوة وانه يوصل لها انه يقدر يعيش من دونها ... وانها اذا تزوجت غيره .. فهو ايضا يقدر ياخذ وحده غيرها واحلى منها واطيب منها بعد .. كان في داخله يحاول يجتل حبه للولوة اللي ما قدرت تصبر عليه ... يحاول يقنع نفسه انه يريد بسوم لذاتها .. وانه في تشابه بينهم في كل شي .. ولانها في غاية الطيبه ولانها تناسب موده الهادي ... كان قاعد ويا امه وابوه ... وامه تخبر ابوه عن حال بسوم ... هوه شافها وعرف انه القرار قرارها ويدري ان الحريم يبالغن واي شي يصير لهن يحولنه للعين والحسد ... ما ينكر وجود الحسد ... بس سكت وهو يسمع امه تبالغ ويشوف التأثر على ويه ابوه

محمد: امايا .. عوشه ومبارك يدرون
ام منصور: لا يا ولدي .. ام خالد قالت برايهم العيال مسافرين وتوهم معرسين شله نخوفهم على اختهم
محمد: زين بعد ... شو ما كلمج مبارك اليوم
بومنصور: كلمني انا في المكتب .. ويسلم عليكم
ام منصور: وشله ما يتصل البيت ... ولا انا مب امه بعد
بومنصور: اتصل على البيت محد يرد عليه .. وتيلفونج دومج مسكرتنه .. ولا تشلينه وياج يوم تطلعين ... ما ادري ليش مسوتنه
ام منصور: انساه يا بو منصور .. وبروحه يبند .. ما ادريبه الا جانه خربان
محمد: (يبتسم) امايا كم مرة حطيتيه في الجرج من خذتيه
ام منصور: ما ادريبه كان مبارك يعابله .. ويركبه في الوايرات
محمد: هيه زين ماعليه ...
ام منصور: شحالهم العيال ما يبون يردون
محمد: امايا بعدهم ما كملوا شهر ... وبعدين بيروحون من المالديف استراليا
ام منصور: الله يهنيهم ان شاء الله
بومنصور: زين يا ام منصور .. ليش للحين نورة ما ودت بنتها عند حد يقرا عليها
ام منصور: يا بومنصور... البنت عنيده وما تسمع لحد ... ما تعرفها بسمه من يوم صغيره وهي اللي تباه تسويه لو انها ساكته وما تقول شي
محمد: امايا البنت خلاص ما تبغي تدرس انتوا اللي مكبرين السالفه
ام منصور: وشعنه ما تبى تدري .. ومن متى بسوم ما تبى تدرس
محمد: خلاص بس تعبت
ام منصور: اللي ما تبغي تدرس ... تبغي العرس
محمد: واذا بغت تعرس هو حرام ... بسوم هب صغيره وحلوة ... واللي يبونها ما ينعدون في كل مكان
ام منصور: هذا اول قبل لا ينظلونها .. الحين كلهم يدرون بعين صايبتنها
محمد: ماشاء الله عليكن ما قصرتن انتن ... زين وبنتكم عين صابتها تروحون تخبرون العرب ليش ... طلعتوا على البنت رمسه وهي ما فيها شي
ام منصور: شو ما فيها شي .. انت لو شفتها ما قلت هالرمسه
محمد: امايا انا شفتها .. رحت اليوم بيت عمي وشفتها
بومنصور: شحالها يا ولدي...
محمد: والله العظيم ما فيها شي .. بس ما تريد تدرس
ام منصور: زين العين صابتها في دراستها .. زين ما كلت صحتها ولا شي ثاني فيها
محمد: ابوي انت روح اخطب لي اياها من عمي مبارك ... انا ابغيها بنت عمي

كان بو منصور يتوقع من محمد كل شي ... حتى انه توقع في يوم ايرد وهو ماخذ البحرينيه الا انه يريد بسوم بنت عمه ... بومنصور كان مجهز وسائل للضغط عليه في اليوم اللي يباه يعرس فيه وان كانت العروس اللي في باله مب بسوم .. بس بعد بسوم بنت اخوه ...

بومنصور: شووو؟
ام منصور: محمد يا ولدي بنت عمك مريضه الحين
محمد: امايا بنت عمي ما فيها شي ... ما تريد تدرس خلاص تعرس .. وانا ولد عمها منو بياخذها يعني
**

في الليل مثل كل يوم كان سعيد يتصل البيت يسأل عن بسوم ... او حتى يتصل على تيلفون روضه ... كانت صدمته عنيفه في رغبتها انها ما تدرس ... ما كان يتوقع انه بسوم في يوم تودر الدراسه .. حس انهم السبب وانهم فعلا عطوها بعين خلوها تعاف الدراسه ... وهو متصل ردت عليه روضه

سعيد: الو
روضه: الو ... هلا سعيد
سعيد: شحالج روضه .. وشحال ابوي وامايا
روضه: والله الحمدلله .. يسرك الحال
سعيد: هاه شو الجامعه
روضه: عادي مثل كل يوم انداوم ونرد ... نتريا الكورس يخلص
سعيد: ياللا شدي حيلج ... اخاف الا بسوم تعاديج
روضه: لا لا تخاف انا طبيعيه ما كنت اكيلة كتب
سعيد: شحالها هيه بعدها على نفس الراي
روضه: هيه خلاص ماشي فايده .. حتى محمد ولد عمي اليوم كان هنيه ورمسها بس ماشي فايده
سعيد: ردي كلميها روضه لا تخلينها جيه ماتبغي الطب فيه غيره
روضه: كلمتها يا سعيد والله كلمتها ... خلاص هيه مصره على رايها وقلتلها لا تحبسين عمرج في الحجرة
سعيد: شو قالت
روضه: قالت ان عمتي كل ما نزلت كلمتها عن المطاوعه وعن الدراسه .. تبغي عمتي تنسى
سعيد: زين روضه قولي حق امي انها خلاص لا تفتح هالموضوع ويا بسوم .. امي وايد خايفه عليها
روضه: ماعليه من تطلع من حجرتها بقولها ... دخلت تصلي ولين الحين ما طلعت
سعيد: دخلي شوفيها الله يخليج وكلميها بالمرة
روضه: زين .. انت متى بتي العين
سعيد: انا بيي في الويك اند ...
روضه: ليش ... خذ اجازة وتعال
سعيد: (يبتسم) ليش تولهتي علي
روضه: (منحرجه) لا بس البيت وايد فاضي ومحد فيه تعال اشتغل في العين ... وبعدين انت ما تدري بعمتي كل يوم تصيح وانا بروحي ... بعد ما تطلع بسوم من القائمة لان مالها خص في حد
سعيد: عندج خالد وحمده
روضه: في بيتهم دومهم .. اييون هنيه ويردون هناك .. بعدين حمده تقعد هنيه لين ما ارد من الجامعه وبعدين ترد بيتها
سعيد: ماعليه .. انا برد في الويك اند
روضه: خذ اجازة
سعيد: روضه ما اقدر اخذ اجازة والله ما اقدر
روضه: هيه بتاخذها بعد العيد عشان تروح المقناص صح
سعيد: هاهاها منو قالج
روضه: اذكر يوم كنت تقول حق مبارك
سعيد: ماعليه خليني ارجع
روضه: وتاخذ اجازة مالي خص
سعيد: لو خذت الاجازة ما بقعد في البيت بعد
روضه: لا تاخذ اجازة وتقعد في البيت
سعيد: ماعليه يصير خير
روضه: انا ادري يصير خير هذي يعني انسي
سعيد: هاهاهاها الله يسامحج
روضه: ماعليه برايك الحين ... بروح اشوف عمتي
سعيد: زين ياللا سلمي عليها وقوليلها اني اتصلت
روضه: ان شاء الله ... ياللا مع السلامه
سعيد: مع السلامه

بعد ما بندت روضه التيلفون دقت الباب على عمتها عشان تسولف وياها وتخبرها ان سعيد اتصل وبالمرة تكلمها في موضوع بسمه
**

أما سعيد في بوظبي فبعد ما بند التيلفون كان يبتسم ومستانس .. علاقته في بنت عمه كل يوم اتزيد عن اللي قبله .. يحس انها متعلقه فيه وقامت تتصرف وياه طبيعي ... بس كان كل خوفه انها تشوفه مثل ما تشوف عبود اخو لا اكثر .. كل يوم كان حاجز من الحواجز اللي بينهم يطيح ... من عرست عوشه وهو اللي تشكيله اللي يصير في البيت كل اخر اسبوع يوم يرجع البيت ... وتقوله اللي صار وياها صح ما كان يهتم بسوالفها عن الجامعه كثر ما كان يهتم انها تتكلم وياه وانه يسمع صوتها .. كان كل خوفه انها تقوله باجر انت مثل اخوي ... بس كان مقابل اللحظات الحلوة اللي يعيشها في بيتهم يسكت ويتحمل ... حتى يوم الجمعه يوم يرد بوظبي كان يتضايج وهي تفتح له موال اشتغل في العين ورد العين ... تنهد من خاطره وقال اه يا روضه متى تفهمين وتحسين فيني
**

في بيت بو منصور بعد الحشرة ورد الفعل اللي صار من بومنصور وام منصور ... سادت لحظات سكون وكان بو منصور يطالع ولده .. كان يخافه يلعب ويفشله في اخوه ... ام منصور كان في خاطرها تيبب بس مسكت نفسها يريد بسمه اوكي بسمه حتى لو يايتنها الف عين مب وحده بس المهم انها بنت عمه ... كانت اتريا بو منصور يقول الكلمة الاخيرة في الموضوع ...

ام منصور: هاه يا بومنصور .. البنت بنت عمه وهو اللي مجدم على غيره وصدقه اذا قعدت في البيت بين الحريم يخطبنها
بو منصور: احيد عين يايتنها ... منو يباها
ام منصور: لا يبونها بعدها غاويه
محمد: مسرع ما غيرتي رايج
ام منصور: شو ما تريد بنت عمك .. حشيم ومربايه ونعرف طباعها .. واخت حرمة اخوك
محمد: وعين يايتنها
ام منصور: ان شاء الله ما عليها شر ... واذا عرست شتبا بالجامعه
بومنصور: هيه
ام منصور: شو يا سلطان ... الولد يبغي بنت اخوك لا تحرمها عليه
بومنصور: بنت عمه ما اقدر اقول فيها شي ... بس عاد خلها هيه اللي توافق
ام منصور: لا ان شاء الله بتوافق .. محمد ولد عمها وريال والف من تباه

نشت ام منصور وشلت تيلفون البيت ودخلت حجرتها وقفلت الباب وبو منصور ومحمد يطالعونها وهم ساكتين ... كانت تتصرف بهدوء وثقه ... ونست موضوع العين اللي صايبه بسوم والمناحه اللي كانت مسوتنها ... اما هي فكانت تحس براحه فضيعه ما حستها من اكثر من خمس سنوات .. من عرفت ان ولدها عاشق له بنيه بحرينيه ... اليوم حست بهم ينزاح من على قلبها ... وان اخيرا بترتاح من هم محمد ... اول شي اتصلت في بيت بو خالد بتكلم ام خالد ... اول مرة رن التيلفون لين ما قطع بروحه لان محد شله .. بسوم في حجرتها وروضه داخل ويا عمتها تحاول تقنعها ان بسوم من خاطرها ما تبغي الجامعه والسالفه ما فيها عين ولا غيره ... وسمعت التيلفون يرن بس ما طلعت ترد عليه .. بس يوم رن مرة ثانيه طرشتها عمتها ترد عليه

روضه: الو
ام منصور: الو السلام عليكم
روضه: وعليكم السلام ... هلا عمتي شحالج
ام منصور: الحمدلله بخير وسهاله .. شحالج انتي وشحال عمج وعمتج عساهم الا بخير
روضه: الحمدلله يسرج حالهم
ام منصور: هييه .. زين عيل وين عمتج عطيني اكلمها
روضه: في حجرتها .. لحظه بزقرها لج
ام منصور: لا وديلها التيلفون الحجرة برايها هناك
روضه: ان شاء الله

دخلت روضه التيلفون عند عمتها وعطتها اياه وطلعت ... طبعا ام منصور ما قصرت خبرت ام خالد كل شي وانهم يبون بسوم حق محمد ... وانها اذا ما تريد تدرس برايها على هواها ... رمسة ام منصور تغيرت 180 درجه ... ولا طرت الحسد والمرض ولا أي شي ... كانت تريد تتمسك بهالفرصة باي ثمن وما تأجل الموضوع لا يغير ولدها رايه ... اما ام خالد اتفاجئت من طلب محمد ولد سلطان ... اليوم كان هنيه وشاف البنيه اللي كانت مقتنعه انها مريضة ومع ذلك قال يباها بنت عمه ... من خاطرها استانست ان ولد عمها يباها وبيكون ستر وغطا على البنت ... وكبر محمد في عينها اللي ماقال ان بنت عمه مريضه وما يباها وخذتن سوالف الحريم ... وردن يسولفن عن فلانه وعلانه
**</font>