<font color='#000000'>محمد: بس اريد افهم انتن ليش تصيحن ... لازم كل شي ادخلن فيه الصياح ولا ما تصيرن حريم
سعيد: هاهاهاها ما يحبن يستانسن وبس لازم شوية دموع
عبود: تعالوا انافسهن منو يصيح اكثر
محمد: اقول امايا اذا بتمين اتصيحين خليني اوديج بيتنا احسن
ام منصور: اصيح حرقة فوادي على ولدي منصور .. اللي ما لحقت اشوفه معرس ولا اتهنى بشبابه
من طرت ام منصور منصور فطوم زادت الريس وراحت فوق .. بو منصور غصب عنه دمعت عيونه مع انه حاول يتماسك ... سعيد راح عدال روضه يسكتها
سعيد: رواضي ليش تصيحين الحين
روضه: راحت عني منو بيتم عندي
سعيد: افااا يعني كلنا ما نسد الحين
روضه: لا بس عوشه غير
سعيد: (يبتسم) ذكرتيني بليلة عرس حمده والمناحة اللي صارت
روضه: (ابتسمت غصبن عنها) اقولك
سعيد: خير
روضه: انا يوعانه
سعيد: بس
روضه: هيه
سعيد: من وين تبين اييب لج العشا
روضه: (وهي تمش دموعها) اريد مناقيش من النور
سعيد: زين انتي روحي بدلي ثيابج ومشي دموعج وانا بييب لج اللي تبينه
روضه: (وهي مبتسمه) ان شاء الله
راحن روضه وبسوم فوق عشان ايغيرن ثيابهن ويمشن المكياج ويشوفن فطوم اللي من راحت فوق وهي تصيح ما نزلت .. اما بو منصور وام منصور راحوا البيت ويا محمد ... وعبود طلع ويا اخوه اييبون مناقيش حق البنات.. خالد وحمده ما قعدوا يتريون عبود وسعيد وراحوا بيتهم عشان ولدهم اللي مخلينه من الصبح .. اما حميد ريل فطوم فوصل اهله دبي بعد العرس ورد العين عشان فطوم كانت بيت اهلها وهو ما قدر يبات بعيد عنها وعن ولده .. دخل من الباب الوراني بعد ما اتصل في فطوم وقالها انه وصل بيتهم ... وهم كانوا في غرفة الطعام يتعشون ويسولفون
حميد: السلام عليكم
سعيد: وعليك السلام والرحمه هلا والله بو سعيد
عبود: تعال حماتك تحبك على قولة المصاروة ... تعال تعشا ويانا
حميد: الله يهديكم منو يتعشا الحين هذا سحور هب عشا
روضه: والله نحن يواعا ما تعشينا في العرس
حميد: هاه ام سعيد شو العرس
فطوم: يجنن يا حميد ...
حميد: (بعد ما لاحظ عيون حمده المتنفخات من الصياح وخشمها المحمر) بلاج فاطمه ليش صايحه
عبود: هاهاها فاتك مناحه جماعية صارت هنيه .. مب بس حرمتك
روضه: هيه لازم ما بيلاحظ الا حرمته يا حسرة علينا اللي محد يلاحظنا
سعيد: روضه الحين انتي محد لاحظج وانا ما انفع
روضه: لا انت غير حالة استثنائية
عبود: وانا
روضه: انت روح لاه متفيج
حميد: زين ام سعيد انا بروح عنج فوق ... بسبح لين ما اتيين
فطوم: لا بروح وياك
عبود: يا ويل حالي على الحب والشوق ... ياربي متى تعطيني وحده توله علي
روضه: قريب ان شاء الله ونفتك من صدعتك
عبود: (يكلم بسوم) سويتي اللي قلت لج عليه
بسوم: هيه
عبود: وليش ساكته للحين
روضه: شو
عبود: اسرار
حميد: ياللا ام سعيد جان بتنشين
وقامت فطوم ويا ريلها وتموا الاربعه الباقين
عبود: شو صار
روضه: شو السالفه
بسوم: سالفة سارة اخت حميد يعني شو من سوالف عنده هذا
سعيد: بلاها اخت حميد
بسوم: حشرنا يبانا نرمسها عشان انخطبها له
سعيد: ليش وبنات عمتي مريم
عبود: لا خلاص انا كلمت امي وقالت لي على هواك واللي تباه
سعيد: اووه تطور تطور
عبود: هيه عيل شو انا اللي ابتلي بهن ليش
روضه: زين يوم فججت عمرك منهن
سعيد: زين شو صار
بسوم: ماشي البنت ما عندها مانع اذا ابوها وافق
عبود: ضابط من قدي ليش ما يوافقون علي
روضه: خلص انت اول
عبود: خلاص وحياتج هالسنة وبكون ضابط
روضه: مبروك مقدما
قعدوا يسولفون شوي أما عن عبود فما كانت الدنيا شالتنه من الفرح والوناسه وما طاع يخليهم يروحون يرقدون ... بالنسبة له احلى حلم في حياته تحقق ... بيزوج اللي يباها محد بيفرض عليه حد .. اخير نفذ قرار اتخذه بروحه دون ما يشاركه حد في اتخاذه
**
بعد ما راح حميد ويا فطوم فوق .. وبعد ما خلص سابح ... كانت فطوم اترياه وهي قاعده على الكنبه تشوف صورة عرسهم اللي محطوطه على الطاولة اللي جدامها .. طلع حميد وقعد عدالها
حميد: بلاج ام سعيد ... شي فيج
فطوم: (وهي تطالع حميد) تدري يا حميد اليوم كنت افكر في منصور ولد عمي
حميد: (حس بقشعريرة في جسمه ولد عمها اللي ما قدر يخليها تحبه مثل ما حبيته) زين
فطوم: (وهي مب منتبهه على اللي صار في ريلها) كان محور حياتي حبي لمنصور وحلمي في الزواج منه .. بس ما حصل نصيب وصار شي غير اللي بغيته او توقعته حتى قراري اني ما اتزوج بعده ما نفذته
حميد: زين
فطوم: كنت احس اني اتزوجك غصب .. ما كنت اريدك
حميد: شو اللي اجبرج
فطوم: امي واهلي اللي كانوا يخافون علي
حميد: وبعدين
فطوم: (وهي تبتسم) اكتشفت ان الله صح خذ مني منصور بس عوضني بك انت .. انت انسان يصعب وجود مثلك يا حميد .. تحملت وايد عشاني
حميد: يكفيني يا فاطمه هالشعور منج
فطوم: لا يا حميد .. انا اعترف اني حبيت منصور بطريقه غير ما اقدر احب حد فيها ... بس بعد اكتشفت اليوم اني احبك انت .. شوقي لك خوفي عليك والفخر اللي احسه لانك ريلي انا وابو ولدي انا ... كل ما فيك يا حميد يخليني احبك ... منصور كان ولد عمي .. بس انت الحين حبيبي وريلي وابو عيالي
ابتسم حميد من الخاطر وهو يسمع كلام فطوم ... اخيرا سمعها تقول انها تحبه ... كان حبه لها يزيد يوم عن يوم ... حتى وهي تلخبط وتقوله منصور كان يحس بطعنه في قلبه بس يسكت ويبلع الموقف .. يدري انها تحب ولد عمها قبل لا ياخذها ... ووافق على الوضع وما كان يقدر يعترض .. بس هالليلة اعترفت له انها تحبه ... تحبه كزوج وحبيب
**
انتهى العرس وراحت عوشه ويا ريلها ... وردت دوامات الجامعه وداومت روضه اما بسوم فرفضت انها تداوم .. ما كانت تطلع من حجرتها كان قرارها بترك الطب والدراسه اصعب قرار اتخذته في حياتها ... بس بعد تفكير عميق وبعد ما قارنت بأهمية خوانها لها وسمعتهم قررت انها تقعد في البيت بعد الطب مالها طموح في أي كليه .. اتخاذ هالقرار صاحبه حالة اكتئاب حادة .. ما كانت تطلع من حجرتها .. وحالها نحل وويها شحب ... امها وابوها حاولوا وياها ترد تدرس بس ما طاعت .. حتى روضه عيزت وياها ... بسوم كان راسها يابس تعرضها للموقف البايخ مع ربيع اخوها خلاها تقرر تقعد في البيت
ام خالد: يا مبارك الا جنها عين صابت هالبنيه ... لا تطلع من الحجرة ولا تداوم
بوخالد: استهدي بالله يا ام خالد ... واذا ما تريد تدرس برايها
ام خالد: من يقول بسمة اللي تبغي تكون دكتورة ما تبغي تدرس
بوخالد: خليها على راحتها ولا تغصبين عليها
ام خالد: البنيه تذوي .ز انا لازم اوديها عند حد يقرى عليها
بوخالد: لا تخلين الناس ترمس على البنت وصبري شوي
ام خالد: لا ما بصبر العين حق يا بو خالد ... وبنتي غاويه
بوخالد: ان شاء الله خير يا ام خالد .. ان شاء الله خير
حاول سعيد وحتى عبود ويا بسوم بس ما طاعت تقول لحد شو فيها ولا طاعت ترد تدرس ... وقامت الناس تهذي بالعين اللي صابت بنت ام خالد ...
**
في السيارة علي كان ويا سلطان رايحين صوب العزب ... سلطان سمع اهله يرمسون عن بنت بو خالد الدكتورة وان عين صابتها وما طاعت تروح الجامعه ولا تطلع من حجرتها
سلطان: تدري مبارك شو سمعت اليوم
علي: شو .. صاير حرمة تنقل الخبيرات
سلطان: اسمع وانت ساكت
علي: شو
سلطان: الدكتورة اخت سعيد
علي: مب قلنا ما نطريها خلاص
سلطان: لا سالفه غير
علي: شو فيها
سلطان: مب طايعه تدرس خلاص بتقعد في البيت ... يقولون عين صابتها
علي: من وسمعت
سلطان: اختي ام ناصر
علي: منو ام ناصر
سلطان: يا الثور حرمة اخوك
علي: هيه هيه .. وانت مرة صدقت
سلطان: ياخوفي انكون السبب ... من بعد سالفة الميلس
علي: انت لين الحين تذكر
سلطان: تبغي الصدق .. انا البنيه ما تهون عي تذبل على قولتهم .. انا بروح اقول لابوي ايخطبلي اياها
علي: في ذمتي ذمة انك تخبلت ... انت صاحي
سلطان: ليش لا
علي: سلطان لا تروح بعيد وتحلم بزياده .. تدري ان بنت عمك محيرة لك
سلطان: مب مشكله بنفك الخطوبه
علي: سلطان ... ابوك لو شو ماصار ما بيروح يخطب لك وحده من برا العايلة ... هذا واحد وثاني شي البنيه عندها ولد عم كيف بيخليها لك
سلطان: ما سمعنا انها محيرة له
علي: لو ما سمعت بس بعد ولد عمها قبلك انت وقبل أي حد ثاني ... وبعدين انت ابوك ما بيطيع يخطبها لك
سلطان: والله قوم بوخالد ناس والنعم فيهم
علي: ما قلنا شي ... بس عاد ابوك وابوي واهلنا كلهم تفكيرهم بهالطريقة ما بيوزونك اياها لو شو ماكان ... خاصه انهم محيرين لك بنت عمك والعرب كلها تعرف
سلطان: اه يا علي دوم اللي نحن نباه ما نحصله
علي: انت حط الرحمن في صدرك واستهد بالله وانسى السالفة ... مالك خص في البنيه ويوم حد بيطريها غير السالفة او اطلع برع الميلس
سكت سلطان عن علي وكمل سواقة السيارة وهو ساكت ... كان عنده امل في ان ابوه يخطب له بنت بو خالد بس علي قتل هالامل اللي داخله ... شو ما صار هو من قبيله متشدده من ناحية الزواج من برع العايلة لو منو ما كانت ما يوزه ابوه اياها وبداها على بنت عمه .. هذا واقع بالرغم من التطور كله مازلنا نعيشه
**
بعد العرس بثلاث اسابيع وبسوم على حالها رافضه مجرد النقاش في انها ترد الجامعه او الكلية .. وامها الصبح تصيحها والمسا تصيحها ... وماشاء الله ام منصور مشاركتنها المناحه .. وكل اللي في بالهن انها عين صابتها بعد عرس عوشه ... خلت حالها ينحل وما تريد تدرس ... بعد ما كانت ام منصور تكلم ام خالد تتخبرها عن حال بسوم بندت التيلفون وهي تصيح ... وشافها محمد اللي كان نازل من فوق بيروح المكتب
محمد: اما يا بلاج ... شو السالفة ليش تصيحين
ام منصور: يا ولدي حال هالبنت ما يسر لا عدو ولا صديج
محمد: أي بنت
ام منصور: بنت عمك بسمه .. من خلص العرس وهي مب راضية لا تداوم في جامعه ولا تطلع من حجرتها
محمد: ليش شياها بعد
ام منصور: عين يا ولدي ... وبعد مب طايعه تروح لحد يقرى عليها.. عنيده وراسها يابس
محمد: الله يعينها يا امي ... ويعين عمي ما صدقوا يفرحون بعوشه تمرض بسوم
طلع محمد من البيت وهو يحاتي بنت عمه ... معقوله بسوم الدكتورة مب طايعه تروح الكلية .. قرر بعد ما يخلص دوام المكتب ... يمر بيت عمه يشوف سالفة بسوم
**
اما في بيت بوخالد في حجرة بسوم في محاولة للمرة الاخيرة من روضه عشان بسوم ترد تكمل جامعه
روضه: زين مب طب الله يخليج حولي الكورس الياي حولي أي كلية ثانيه روحي اداب .. تربيه ... هندسة علوم المهم درسي
بسوم: روضه ما اريد ادرس شي خلاص
روضه: بسوم اللي صار صار لا تخلين موقف بايخ يأثر على دراستج ومستقبلج
بسوم: يا روضه والله انا ما اريد ادرس خلاص .. انا ما اريد هالشي ينعاد لي مرة ثانيه ... ما اتحمل هالموقف
روضه: اوكي .. خلاص ما تبين تدرسين لا تدرسين ... بس ليش الحبسة في الحجرة عمتي كل يوم تصيح بسبتج
بسوم: روضه انا مب حابسة نفسي في الحجرة .. بس امي كل ما نزلت فتحت لي موضوع المطوع والعين ... وما اعرف شو ... خليها تنسى سالفة الجامعه وتسكت اول وبعدين خلاص كل شي عادي
روضه: بسوم ماشي ولا وحده فينا ما كملت جامعه .. وانتي اشطر وحده تقعدين في البيت
بسوم: بعد ربج شو نسوي
روضه: الله يهديج بس
بسوم: الله يهدي الجميع
نزلت بسوم ويا روضه راحن بيت حمده يلاعبن حمود ويسولفن ويا حمده لان خالد محد .. وطبعا فتحت حمده موضوع الجامعه ويا بسوم بس ماشي فايده كانت خلاص مصممه على رايها ما بتدرس طب او غيره تريد تقعد في البيت قعده نهائية
**
قبل صلاة العشا وصل محمد ويا عمه البيت ... وبعد ما دخل سلم على ام خالد وتخبر عن عوشه ومبارك اذا كلموهم اليوم او لا ... وسئل عن سعيد وخالد ... وعن بسوم وشو ياها
ام خالد: يا ولدي ما ادريبها من بعد عرس عوشه وهي تقول ما تريد تدرس بتقعد في البيت .. حتى ويها ذوى .. والله لو كنت ادري انه هذا اللي بيصير لها ما خليتها تحظر العرس
محمد: يا عمتي استهدي بالله .. يمكن هي بعدها متأثرة بعرس عوشه وبابتعادها .. الحين محد تم وياها في البيت غير روضه
بوخالد: عاد تودر دراستها يا محمد ... انت ما تحيدها بسوم شاطرة ماشاء الله عليها واكثر وحده من اخوانها تحب الدراسه
محمد: هيه وينها بطمن عليها
بوخالد: ما ادريبها ... جنها الا فوق في حجرتها او بيت اخوها .... جينا جينا
جينا: (وهي يايه من صوب المطبخ) يس بابا
بوخالد: وين البنات
جينا : khaled house
بوخالد: روحي خليهن اين هنيه ... بيسلمن على ولد عمهن
جينا: ok
طلعت جينا راحت بيت خالد وقالت لبسوم وروضه ان بوخالد يباهن وانه محمد ولد عمهن هناك في البيت ... بعد ما طلعت جينا ... وردت حمده من فوق عطنها ولدها وراحن البيت ... بس ما حصلن الا محمد يقرا الملحق الرياضي مال الجريده وهو يشرب العصير اللي يابته له البشكاره
روضه: السلام عليكم هلا محمد شحالك
محمد: وعليج السلام ... يسرج الحال .. شحالج انتي واخبار الجامعه
روضه: ياللا بعد العرس تفرغنا للجامعه صدق .. وندرس نبغي ننجح مافينا بعد باقي الكورس الياي وخلاص
محمد: الله يوفقج ان شاء الله .... (ولف صوب بسوم) هاه بسوم سلامات شو فيج ... اكيد شي جايد ولا ما خليتي الجامعه
بسوم: لا محمد ... بس خلاص ما اريد ادرس
محمد: افااا وين اللي تقول انا الدكتورة وانا الدكتوره
بسوم: (تبتسم) جيه احسن بلا دكتورة بلا فضايح
محمد: واللي يصير دكتور يفضح نفسه
بسوم: بعد فيه فرق بين دكتور ودكتورة .. خاصه في بلادنا
محمد: شو هالكلام يا بسوم .. وانا اقول بسوم بنت عمي العاقله الحين تقولين هالرمسه
روضه: والله عيزت من كثر ما اكلمها يا محمد ... بس ماشي فايده فيها حشا كلهم في هالبيت عنيدين وروسهم يابسه حتى بسوم
بسوم: وانتي اول وحده
روضه: تعلمت منكم ... الا وين عمي وعمتي
محمد: عمي تيدد وراح صوب المسيد ...
روضه: بعده ما اذن
محمد: عاد ما تدريبه عمي يسابق الامام
بسوم: وامي
محمد: بعد دخلت اتمسح
روضه: ما تريد اييب لك شي محمد
محمد: لا يابت لي جينا عصير
روضه: لا شو بس عصير انا مسويه كيكه اليوم بروح اييب لك منها
راحت روضه المطبخ وقعد محمد ويا بسوم بس ... صح شكلها تعبانه بس مب بالطريقة المبالغه اللي تكلمت بها امه ... بسوم بالرغم من تعبها والهالات السود اللي تحت عيونها .. مازالت قمة في الجمال والرقة والبراءة .. كان محمد يطالع في ويها وهو يفكر شو الشي اللي ممكن يخلي بسوم تتخلى عن هالحلم اللي كانت تحلمه طول عمرها ... مب بسهوله ممكن شخص يتخلى عن احلامه .. وهو جرب هالشي</font>
مواقع النشر (المفضلة)