<font color='#000000'>بند عبود التيلفون وفج الباب دخل عليهن ... وتفاجأ بعوشه كانت اول مرة يشوفها عبود وهي جيه ...
عبود: اوف اوف منو هاي اختي انا عوشه ام اللسان الطويل .. والله وعرفوا يطلعونج حلوة
عوشه: ههه والله انك متفيج
عبود: (وهو يطالع بسوم) ياربي كم بعيش كل هالحلاة اختي انا ... اخاف الناس يحسدونج
عوشه: ماشاء الله اللسان اليوم ينقط عسل ولا المصلحة تحكم
عبود: شفتن انكن ما تنعطن ويه
روضه: اقول بلا هذرة زايده وبما انك هنيه ياللا ساعدنا عشان انزل عوشه بفستانها لا تندبغ من على الدري واتعرس في المستشفى
عوشه: بسم الله شو هالفال
عبود: زين ياللا طلعن ... وين سعيد
روضه: قالي بيتريا في السيارة
نزلن بسوم وروضه وهن يساعدن عوشه عشان تنزل وعبود وياهن ماسك عوشه لا تطيح من على الدري ... اما سعيد فكان مجدم لهن السيارة عشان يركبن على طول
عبود: أي وين عباتها شو بتروح جيه
روضه: هيه بنروح جيه .. بندخل السيارة داخل محد بيشوفها .. وبعدين متلحفه بالطرحه
عبود: ونه متلحفه بالطرحه .. شو مغطية الطرحه الله يخليج
روضه: عبود بيودينا سعيد وبننزل داخل الخيمة ... خلنا نروح الحين لا تسويلنا قضية الشرق الاوسط
عبود: روحن مع السلامه عسى الرب حافظنكن
بسوم: تعال بعد في دري برع جدام الباب
عبود: مالي خص
بسوم: اوكي مب قايله شي اليوم
عبود: شو يعني بذليني الحين
بسوم: لا ما اذلك بس تعال
عوشه: عبود ياللا بلا رزاله على اخر يوم لي في البيت
عبود: اوف منكن ياللا
بعد ما طلعن من البيت نزل سعيد وفتح لهن باب السيارة وجدم الكرسي عشان تركب عوشه بفستانها ... وراح صوبهم يشوف جان يبن حد يساعدهن زياده
سعيد: ياللا تأخرتن ... شو تسون هالكثر
عبود: انزل العروس لا تطيح وتتكسر وما تحظر العرس
عوشه: بسم الله علي ... اسميك ما فاولت علي اليوم
عبود: كان صار العرس مصخره
اما سعيد فكان يطالع روضه وهو يبتسم ... كانت مشغوله ويا عوشه ومب منتبهه عليه .. ماسكه ذيل الفستان والطرحه من ورا عشان ما يتوصخن لين ما تركب السيارة ... شو اللي يخليه يصبر اكثر اذا هو يحبها .. امس ما اعترضت وما ردت ... اثبتت له امس انه ورى الغرور والقسوة اللي فيها اذا زعلت قلب بنت .. تستحي وتحمر ... يا حلاة الخجل اللي فيها ... عيون وطول ورقة وحلاة يوم تكون راضية ... وقسوة وحقد وشر الدنيا كله اذا كانت زعلانه ... روضه اكثر وحده واثقة في نفسها شافها في حياته ... حتى الغرور ما ترده عن نفسها ... واذا كانت مغرورة تدري انها مرغوبة .. طلعه من افكاره صوتها وهي تزقر عليه بعد ما لاحظت انه يطالعها
روضه: حوه ولد عمي وين وصلت
سعيد: موجود الا صوبكم
روضه: اقولك امسك ذيل الفستان نسيت تيلفوني فوق .. وركبها السيارة لين ما ارد
سعيد: ان شاء الله بس لا تتأخرين
راحت روضه فوق وتم هوه ويا اخوه وخواته بعد ما قعدوا عوشه في السيارة وبسوم عدالها والكل يتبسم بخبث
عبود: هاه بو عسكور وين وصلت بافكارك
عوشه: لين الكوشه
سعيد: هاهاها أي كوشه انت وياها ...
عوشه: والعروس بعد
سعيد: عوشه اقصري الشر يا اختي يوم عرسج
عبود: ما تصير عوشه اذا قصرت شرها عن حد لاخر يوم
عوشه: انت بالذات اخر من يتكلم ... بدل لا تقول اختي غناتي بتعرس بتروح جنك الا مسوي حفله خاصة بمناسبة الخلاص مني
عبود: اخ كشفتني
عوشه: مالت عليك
عبود: مقبوله منج
نزلت روضه وراحن الخيمة ودخلهن سعيد من الباب اللي ورا ودخلت عوشه الحجرة اللي كانوا مرتبينها للتصوير وفي كل كورنر منها حاطين منظر عشان يكون وراها يوم اتصور ... وقعدت ساعة اتصور واتصورت ويا خواتها وبنات عمها وحتى بنات عمتها مريم اللي ين ورا الخيمة يسلمن عليها ... بعد ما ردن الحريم من العشا دخلوها ... على اغنية الزفة اللي مسونها محمد لها واللي كانوا يايبين المغنية تغنيها لهم وتغني في العرس
كانت زفتها من اروع ما يكون الغنية واللحن الروعه والليزر اللي كان طالبنه محمد على الكوشه والاضاءة على العروس ... كانت فعلا من اروع الزفات اللي عمرها ما كانت ولا صارت لعروس قبلها ... عجبتها الكوشه وعجبها ترتيب العرس كله ... تمشي وعيون الكل عليها ... عرسها كان الاروع بالرغم من حلاة عرس فطوم وحمده .. بس عوشه ومبارك كان عرسهم غير ... من الفرحه اللي كانت في قلب بو منصور كان وده يسويلها اكثر من جيه ... وحتى بو خالد ما قصر فيه العرس ... طول عمره يعد مبارك ولده وحتى لو ماخذ بنته كان بيسويله عرس يرفعون به الراس ...
فطوم وحمده وروضه وبسوم كانن واقفات على طرف يشوفن العروس ... وكل وحده سرحانه بافكارها .. حمده تتذكر يوم عرسها وخالد والجملة اللي ما تقدر تنساها بإنها احلى مما كان يتوقع او يتصور ... روضه غصب عنها تفكيرها يردها لسعيد والنظرات اللي شافتها في عيونه وهم يايين العرس ... حست انها ودها تشوفه مرة ثانيه ... فطوم غصب عنها عيونها دمعت وهي تذكر منصور ... كان ممكن هالعرس يكون عرسها هي وهوه قبل اكثر من سنتين ... ويت صورته في بالها .. ابتسامته وعيونه ... حنانه في صوته ... منصور احلى ايام عمرها.ز واحلى حب عاشته في حياتها ... وحمدت ربها على ريلها .. حميد بالرغم من كل مشاعرها صوب منصور الا انها ما قدرت تنكر انها حبته ... انسان بمثل احترامه وحنانه وتفهمه ينحب ... تذكرت شهر العسل وليلة العرس .. وحلمها بمنصور في ليلة عرسها ... لين الحين تحلم بمنصور ... وانهم يسولفون مع بعض او يضحكون كلهم ... حست بغصة في قلبها ودموعها نزلت هالمرة غصب عنها ولاحظتها بسوم
بسوم: بلاج فطوم
فطوم: ماشي مستانسه عشان عمي وعمتي
بسوم: الله يهني عوشه ومبارك يا رب
فطوم: امين
بعد ما قعدت عوشه بعشرين دقيقه ... مبارك كان محتشر عند باب الخيمة على عيال عمه وابوه وعمه عشان يدخلونه الخيمة ... بيشل عروسه وابوه وعمه يضحكون عليه
سعيد: يا ريال استهد بالله بلاك مستقطع جيه .. بتدخل بعد شوي
عبود: ما اصدق ان هذا مبارك اللي كان قبل سنتين ... يشوف الموت ولا ياخذ عوشه
مبارك: انتوا متفيجين ... اصلا انا الفضول بيذبحني ابغي اشوف كيف شكل عوشه وهيه عروس ... شو هالشي اللي داسينه عني شهر
محمد: ماعليه خلوه يدخل عشان يلحقون على الطيارة ... لا يتأخرون وما يسافرون
مبارك: سمعت عمي شو يقول محمد بنتأخر على الطيارة
بوخالد: يا ولدي صبر بيتغطن الحريم ... بلاك مستعيل جيه
مبارك: اوهوووو زين انا شو ابابهن الحريم بشوف حرمتي
عبود: هيه خلونا ندخل فجأة ... عشان ندور عرايس
بومنصور: تبغي تشوف الحريم مسود الويه
عبود: فديت ويهي محلاه ... (وهو يغمز) انا اقصد ادورون انتوا حريم بعدكم شباب
بوخالد: خل امك تسمعك شو تقول
عبود: لا الله يخليك مافينا على غضب السلطات العليا
مبارك: الحين شو ... بندخل ولا بنبات جدام باب الخيمة
بوخالد: دخل ولدك يا سلطان .. فكنا من حشرته
بومنصور: صبر يوم بتتصل وحده من البنات (وهنيه رن تيلفون سعيد ... روضه متصله عشان يدخلون مبارك )
سعيد: ادخل يا بوي ... فكنا من الصدعة
مبارك: انتوا ما بتدخلون
سعيد: لا مب الحين بعدين بندخل
محمد: لا دخلوا الحين ... مرة وحده ما عندنا خوات يسلمن على اخوهن
سعيد: يا ريال
محمد: دخلوا يا ريال ... خمس دقايق يصور وياها على الكوشه وينزلون الحجرة اللي ورا يصورون ويطلعون المطار
عبود: شو المطار بالفستان
محمد: تمر البيت تغير وبعدين يتكلون</font>
مواقع النشر (المفضلة)