<font color='#000000'>حديث الدموع &#33;
عندما يتعثر النطق على اللسان ، ليعبر عما يدور في الحس ، وتقف الكلمات غصة مؤلمة في الحلق .. ، ويتخدر الشعور ، فلا يعرف أهو في حلم أم في واقع ؟ تنهمر الدموع لتقول كلمتها الصادقة تلك الكلمة التي لا تحتاج الى شرح ولا ترجمة فتوفر على الآخرين عناء الفهم ولتقول ما عجز اللسان عن قوله ولتشعر الآخرين بأن هذه الكتلة الانسانية التي أمامهم تعاني .. وأيما معاناة . فما أصعب ان يقف الانسان عاجزا ينتظر معجزة لتخلصه من معاناته أو من حياته والا سيضطر الى صنع معجزة بنفسه . وقبل ان تنتهي حياته تستمر دموعه بالسقوط على أوراق حياته لترسم كلمات ومعاني عجز القلم عن صياغتها .. لتقول كلمتها الأخيرة:
كـــم كنـــت أحبــــك ... &#33; و كـــم انـــا نادمـــه الآن ... &#33;
سامحني يا حبيبي فأنت لا تستحق حبي ...
ويستمر في الكتابة ويستمر ولكن للأسف لا يجد من يقرأ كلماته مع انه يكتب بلغة مفهومة لا تحتاج اللى ترجمة ..تلك هي لغة الدموع : ما أسهلها على الفهم ...... وما أصعبها من معان.



لحظة ضعف ... غاب فيها العقل &#33;</font>