وهذي معلومات زيادة عن الزهري من موقع الشامسي ...
زهـيـر بخيـت
هو الباتريوت وهو الولد الشقي وهو المشاكس وهو معشوق الجماهير الإماراتية .. هو زهير بخيت ..
زهير بخيت هو أسرع لاعب في ملاعب الإمارات وهو لاعب ذكي ومتحرك جيد داخل الملعب وهو أفضل مخترق لدفاعات الخصوم وهو الهداف الذي لا يشق له غبار وزهير بخيت لاعب يصنع المستحيل عندما يتطلب منه الأمر ذلك فعلى سبيل المثال شاهدناه في إحدى البطولات الدولية التي أقيمت في الإمارات يأخذ الكرة الطائرة بطريقة ولا أروع ويستدير في الهواء ويغير مسار الكرة بطريقة أشبه بالدبل كيك ويسكنها في شباك الحارس الكوري الجنوبي الذي لم يرى هذه الكرة أبداً !!
وفي تصفيات كأس العالم في إحدى مباريات أوزباكستان مع الإمارات يزحف زهير طائراً إلى كرة بعيدة ترتفع عن سطح الارض بشبر ويضربها برأسه بقوة لتسكن الزاوية البعيدة لحارس المرمى !!
نعم زهير يسجل الأهداف الجميلة ويقود منتخب الإمارات دائماً نحو الفوز ففي بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم التي أقيمت في الإمارات عام 1996 كان زهير بخيت يدخل في أغلب المباريات ليغير من مسار المباراة ويحولها لصالح الإمارات ويومها قاد زهير بخيت وعدنان ومحسن مصبح الإمارات إلى نهائي هذه البطولة وقدموا كل شيء هم ورفاقهم من لاعبي منتخب الإمارات ولكن لم يحالفهم الحظ وخسروا البطولة بضربات الترجيح أمام المنتخب السعودي الشقيق ..
وفي بطولة خليجي 12 التي أقيمت في أبوظبي عام 1994 تلاعب زهير بخيت بدفاعات كل الفرق الخليجية وصنع لمهاجمي الإمارات الفرص تلو الفرص وفازت الإمارات بالمركز الثاني في هذه البطولة بعد أن تعادلت الإمارات مع البحرين بدون أهداف في مباراة قام فيها لاعبوا البحرين بإصابة زهير بخيت وعدنان ليخرجا من الشوط الأول من المباراة ليفشل باقي مهاجمي الإمارات في تسجيل أية أهداف وتذهب بعدها البطولة للسعودية ..
وتبقى دورة الخليج التي أقيمت في المملكة العربية السعودية عام 1988 هي الإنطلاقة الحقيقة لزهير بخيت الذي أبدع خلالها زهير وأدهش خلالها جماهير الخليج بالمهارة العالية والمستوى الفني المتميز والأهداف الجميلة الرائعة وخاصة في مباراة الإمارات والسعودية التي انتهت بتعادل الإمارات مع السعودية بهدفين لكل منهما وسجل زهير بخيت هدفي الإمارات وحصل على لقب هداف البطولة ويومها خرجت الصحافة السعودية بعناوين ضخمة أشهرها على الإطلاق مانشيت عريض كتب عليه (الزلـــزال) !!
وكان زهير بخيت أحد صناع الإنجاز الإماراتي الكبير بتأهل الفريق إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990 ولكن ظروف الإصابة حالت بينه وبين حلمه بالمشاركة بهذه البطولة الكبيرة !!
وقدم زهير بخيت للفانيلة الصفراء وهي فانيلة الوصل أكبر الإنجازات بالفوز ببطولة الدوري والكأس أكثر من مرة ولذلك تعشق جماهير الوصل زهير بخيت عشقاً لا نهاية له !!
حصل زهير بخيت على لقب هداف الدوري الإماراتي برصيد 25 هدف عام 1988 كما حصل في نفس العام على لقب هداف العرب وعلى جائزة الحذاء الذهبي ويستاهل بو زهــرة ..
يقوم زهير بخيت باداء دور الكابتن مع الوصل ومع المنتخب بكفاءة واقتدار سواء داخل الملعب او خارجه ويعتبر نموذجا جيدا في الولاء والاخلاص وكان زهير مع عدنان الطلياني أخطر ثنائي لعب كرة القدم في تاريخ الإمارات حتى الآن ويشكل كذلك ثنائياً متفاهماً مع شقيقه محمد عمر في فريق الوصل ..
وزهير بخيت لم يلعب كرة قدم إلا على فترات متباعدة أي كما يقول أهل الإمارات (في السنة حسنة) وذلك لأسباب كثيرة أهمها هواية زهير بخيت في الخروج عن المألوف وعدم الالتزام بالحدود الموضوعة له فها هو يوقف لمدة عام كامل بقرار من الاتحاد الآسيوي لتعديه على أحد الحكام ركلاً ويوقف مرة أخرى مدى الحياة من اللعب مع المنتخب الوطني من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لعدم التزامه بالتدريبات وكان هذا إبان دورة القارات التي شاركت فيها الإمارات عام 1996 وكان مدرب المنتخب يومها التشيكي ميلان ماتشالا ولكن مع تولي صاحب السمو الشيخ سعيد بن زايد رئاسة اتحاد كرة القدم قرر الاتحاد الإماراتي إعادة الحياة من جديد إلى زهير بخيت ورفع الحظر عنه ليعود من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني ..
ليست الإيقافات وحدها السبب في توقف وابتعاد زهير بخيت بل كان هناك شبح لعين يطارده دائماً وهو شبح الإصابة فمن وجهة نظر بعض المدافعين لا توجد طريقة لإيقاف زهير بخيت إلا بتكسيره حتى لا يعود إلى إزعاجه ومشاكسته مرة أخرى وهذا ما جعل جماهير الإمارات تنتظر مباريات الوصل أو مباريات المنتخب على أحر من الجمر فربما تشاهد زهير بخيت وهو يلعب وللأسف الشديد كان زهير بخيت يلعب كثيراً تحت وطء الإصابة ولذلك كان لا يلعب إلا شوطاً واحداً فقط من أية مباراة يخوضها وهذا أثر جداً على المستوى الفني لزهير بخيت ..
اعتزل زهير بخيت كرة القدم إلى الأبد بعد رحلة امتدت لأكثر من 13 سنة خاض خلالها زهير أكثر من 102 مباراة دولية سجل خلالها أكثر من 54 هدفاً دولياً ورحل زهير تاركاً خلفه تاريخاً حافلاً بالمجد والإنجازات وحب الآلاف من الجماهير الإماراتية التي تتغنى إلى الآن باسم زهير بخيت كواحد من أخطر مهاجمي الكرة الإماراتية ..
مواقع النشر (المفضلة)