<font color='#FF0000'>السلام عليكم ..
أغرب الجرائم بريطانية توسع ابنها النائم ضرباً حتى الموت!
اعترفت أم بريطانية باقدامها على ضرب طفلها البالغ من العمر خمس سنوات باستخدام مضرب كرة غولف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكانت اليسون غوري ( 36عاماً) قد اعترفت بجريمتها التي راح ضحيتها فلذة كبدها، برندان، في شقتها، وذلك في محكمة نيوبيلز في منطقة ليث بمقاطعة أدنبرة.
واقدمت الأم، بعد اقتراف جريمتها، على القاء نفسها عبر النافذة لتستقر في فناء منزلها في محاولة منها للانتحار.
وجاء في المداولات التي استمعت اليها المحكمة في غلاسكو، ان غوري التي كانت تعاني من الاكتئاب في ذلك الوقت، اقدمت على ضرب ابنها بصورة متكررة على رأسه فيما كان الصغير يستغرق في نوم عميق وذلك خلال شهر ديسمبر من عام 2002م.
وقام القاضي، اللورد مكفارين، بتأجيل تنفيذ الحكم هذا الشهر في انتظار تقرير طبي وآخر عن الحالة النفسية لغوري.
وسوف تمثل غوري امام محكمة أدنبرة الكبرى اواسط شهر اغسطس وعلى ذات الصعيد صدر حكم بسجن مجرم يعرف بالرجل الوطواط هاتك اعراض النساء، مدى الحياة خمس مرات وذلك في محكمة اولد بيلي البريطانية وكان ديفيد سميث، ( 26عاماً) وهو من منطقة هارلسدين شمال شرقي لندن، يقدم على التهجم على النساء بعد خداعهن بمظهره الجذاب وملابسه الأنيقة وتمت ادانة سميث في ثلاثة جرائم تتعلق بالاغتصاب اضافة إلى خمسة حوادث تهجم على النساء. وقد اعترف سميث ايضاً باقتراف جريمة اغتصاب اخرى اضافة إلى الشروع في اغتصاب امرأة.
واستمعت المحكمة إلى ان سميث قد اخضع خمسة من النساء لمحن مروعة لدرجة انه كان يصطحب بعض الفتيات عنوة إلى مقبرة.
وعرفت معظم الضحايا سميث بلقبه (الرجل الوطواط) اضافة إلى صورة الوطواط الموشوم على زراعه.
وقال القاضي كرستوفر موسى، موجهاً حديثه إلى سميث: "انت وحش خطير متعطش لاقتراف جرائم الاغتصاب"، مشيراً إلى ان سميث سيظل يمثل خطراً كبيراً على النساء الشابات.
وقال سميث لرجال الشرطة انه كان يجذب ضحاياه بسبب ملابسه الأنيقة وعلامات الثراء التي تبدو عليه.
وزعم سميث بان ضحاياه قبلن عن رضا النوم معه، ثم لجأن إلى مزاعم هتك اعراضهن بعد ان تخلى عنهن.
وتكمن الحقيقة في ان المظهر الأنيق الذي اتسم به سميث كان عبارة عن واجهة خادعة، إذا كان يتحول خلال جزء من الثانية إلى وحش يهتك عرض ضحاياه، كما افادت بذلك كيتي بوبيرت اثناء المحاكمة.</font>
مواقع النشر (المفضلة)