<font color='#000000'><font size=3><font color=#993366><strong><font face=arial>الجزء التاسع

في مركز طيبه عبدالله ما انتبه الي ان عنوده موجوده في هالمكان الا يوم يت بنفسها اتسلم على عذيجه وطبعا وياها خواتها وحرمة اخواها... وعبدالله طبعا من شافهن سار بعيد عنهن حتى انهن ياخذن راحتهن...

عنوده: السلام عليكم..

عذيجه وامها وخواتها: مرحبا الساع...

عذيجه عرفت امها وخواتها على العنود وهلها ويلسوا ايسولفون...

العنود: عذيجه غناتي اسمحيلي والله ما خبرتنج انه استوى شوية تغييرات غير مقصوده..

عذيجه: خير غناتي ...

العنود: تدرين عسب الفندق اللي خبرتج بنسكن فيه..

عذيجه: هيه صح تعالي ما شفناكم وينكم؟

اسما: سلمج الله الغاليه مالقينا حجز واحنا مشالله وايدين...علشان جيه اضطرينا نغير واذا بتزورينا ترانا في فندق درة الاندلس...

عذيجه: من عيونا والله...

ام عبدالله: لا ما يصير انتو قبل قربوا عندنا....تعالوا بتتغدون ويانا...

العتود: خالتي مشكوره فديتج بس....

عذيجه قاطعتها: لا بس ولا شي الا حالفين ...والله تون وتتغددون عندنا...

ام عبدالله: هيه نعم قربن بناتي...الحمدالله يوم لقينالنا حد من هلنا وعربانا...

العنود: فديتكم والله انشالله مره ثانيه بس اليوم اسمحولنا ما نقدر...

عذيجه: يالله يا عنوده شو هالرمسه؟؟...تعالوا عاد

العنود: مره ثانيه انشالله والله احيد امايه اتسوي الغدى وفضحه علينا نخليها بروحها ...بنسير نساعدها ...

ام عبدالله: يارج الله يا بنتي...صدقج بس رفجه عليكن تنا ترانا هنيه ساكنين...

اسما: من عيونا خالتي انشالله بنيكن باجر والا أي يوم وبعد بنيب غدانا ويانا نذوقكن رمنا...

ام عبدالله: تسلم عيونكن ومرحبابكن الساع...وردن السلام على هلكن...

العنود: يوصل انشالله...يالله نستأذن احنا بنروح...

ام عبدالله وبناتها: موافجات خير...

ردن الفندق وسارن ايساعدن امهن في الغدا...وعقب ساروا ايصلون صلاة الظهر في الحرم...وعقب ردوا الفندق...

على الغدا طبعا الرياييل في حجره والحريم في حجرة ...

اسما: عمتيه لقينا عرب يسلمون عليج...

ام بطي استغربت: واخيبتيه من هم هاييلا العرب...

فطيم: يالله يا امايه عرب حيين الفال وعازمينج على غدى ولا اروع..

ام بطي اطالع بناتها: منو هالعرب اللي عازميني على غدا؟

العنود: هاي ربيعتي عذيجه من بوظبي وامها وخواتها...

ام بطي: والنعم والله بهل بوظبي...زين وين عرفتيها...

العنود وهيه ويهها متغير بس ماحد لاحظ: والله في المطار امبوني ايفتنها وعقب في رمضان ليقتها في السوق وتعارفنا عدل...بس والله يا امايه انهم حشام وذربين المعاني...

ام بطي: زين عيل...متى عزمنكن على الغدى؟

اسما: والله هن بغنا اليوم بس احنا تعذرنا الهن وعزمنا باجر والا أي يوم انشوفه...

ام بطي: زين عيل بعد احنا بنسوي غدى منيه وهبات ريح..ونباكن تسولنا دلة قهوه ريحتها تظرب في الراس...

اسما: من عيوني عموتي...

العنود: ما يهمج امايه انتي بس امري ...

ام بطي: زين والله يوم لقينالنا عرب نتونس ابهم...

خلصوا غدى كلهم وتيمعوا في حجرة وحده وتموا سوالف لين الساعه3 وعقب ساروا الشواب يرقدون وبطي وحرمته ساروا شقتهم...وما تم غير حميد وسعيد والبنات في الغرفه وطبعا العنود بطبعها ما تحب تاخذ وتعطي ويا ولد عمها...وسعيد على العك دوم منجذب الها وهم يالسين عيونه على العنود...ايرمسها وهي اترد بلا نفس...وفطيم من الصوب الثاني احس بالحزن بس ما تبين كله تتظاهر بالفرفشه والسوالف وماحد يدري شو اللي في خاطرها...هيه صح اتعار من اهتمام ولد عمها بختها ...ودوم اتفكر ليش...؟؟؟ ليش هو يهتم في العنود وفيها هيه ما يهتم...اذا كان في الجمال فمشالله الله عليهن كلهن يتوازن في الجمال...طبيعي وحلو...هل هو عشان العنود ما تعطي سعيد سالفه علشان جيه متعلقبها؟؟؟...يمكن ليش لا...فطيم كانت ساكته وتفكر وهي منزله راسها وما تدري انه سعيد كان ايشوفها ويزقرها لانها سارح في افكارها الحزينه....وسعيد من الصوب الثاني اول مره في حياته من عرف فطيم يشوفها متباعده وساكته وهيه اللي متعوده ما تخليه في حااله...شو فيها...


سعيد: فطيم؟؟.......فطيــــــــــــ ـــــــــــم؟؟....فطامي...

حميد: حوووووووووووه فطومه...

انتبهت افطيم عليهم اخر شي...وكانت نظراتها هايمه حتى انها حست بالخجل...

فطيم حاولت اترد لطبيعتها الفرفوشيه: نعم يا اخ حميدو؟؟؟؟ شو تبا بلاك حشره....وانته يالشيبه شو مستوي...حشرتنوني قطعتوا عليه حبل افكاري...اسميكم ما تهنون على الواحد...

سعيد: شوياج بنت عمي...عنبوه من متى نزقرج...

فطيم: هاه شوه يايبلي معرس؟؟؟؟؟؟

شويخ والعنود:هههههههههههههههه

العنود: اهبي عنبوه لهالدرجه مستلغثه ع العرس؟؟؟

حميد: يالله يعينك ياللي بتبتلي في اختيه فطيم...

فطيم: ويعينه ليش.....شوه بتيوزه غوريلا؟؟.........شوفوني محلاتني كل الحلا والزين متيمع فيه..العيون مثل عين الوضيحي والا الخشم كالسيف منسل والا الحواجب قوس الهلال وكل الزين ربي ما بخلبه عليه...شي تبون ازيد...؟؟(( طالعت اخووها وعايبت عليه بلسانها)) حره موت في غيضك يالاسود...

حميد: انا اسود؟؟؟ تعالي بنتحاد بالبياض...بنشوف منو ابيض..

سعيد: ولد العم لا تفشل عمرك....تعرف انك مول ماتي عدالها شي....


سعيد اول مره ينتبه لفطيم عدل...الصراحه هيه حلوه وايد ...حتى سوالفها تعيبه...بس ليش باحساس غريب يوم يشوف العنود...بس بعد يفكر بفطيم...وهو الصراحه مستحيل ان الواحد ما يفكر فيها من سوالفها اللي ما تنمل...

فطيم: انزين انزين اقول الشيبه اباك تنفذ لي الاشياء اللي طلبتهن منك في الطياره....؟؟؟؟(( وغمزة له علشان يفهم))...تحيد اظني؟؟؟

شويخ: شو السالفه؟؟؟؟ابا اعرف السالفه خبروني....

فطيم: ليش رازه الفيس انتي بعد...

حميد: يالله منج انتي اكيد بتفقرين الريال....

سعيد: برايها بنت عمي واللي تباه انفذه الها....فطيم اتزهبي عقب الصلاة زين...؟؟

حميد: وين تبا بها..

العنود: قالتلكم سالفه خاصه....ليش ما تفهمون...

سعيد وهو يطالع العنود: والله كلكم اذا بتون مرحبا بكم...بتين العنود ويانا انتي وشويخ؟؟؟

العنود: لا مشكور سعيد...مقرره اسير ويا العنود شويه بناخذ كم غرض....

سعيد: على راحتج...وانتي شويخ؟؟

شزيخ: زين ما اقول لا..

حميد: جني انا اخر واحد؟؟؟؟؟؟؟هاه سعيد ؟؟؟بس والله ماسرت يوم الا ما تخبرتني اول الناس...

سعيد: وفرت...ارتاح محلك...امبوني ما ابا ربعتك يسدن بنات عمي...

حميد: مشكور بو عسكور...قوم يالله خلنا بنسير نتوضأ...االعنود وعي امايه وابويه حق الصلاه...

العنود: انشالله...

سار سعيد وحميد والعنود وعت ابوها وامها حق الصلاه وتوضوا ونزلوا بيسيرون الحرم...وبعدين كلن سار يقضي اشغاله...سعيد وفطيم وشويخ ساروا يتسوقون...واسما وبطي وعيالهم ساروا بعد رواحهم...والعنود استاذنت من ابوها وامها بتسير اتسلم على عذيجه بما انهم وصلوا عدال الفندق اللي تسكنه عذيجه...وهي داشه الفندق....كانوا شلة شباب عند الريسبشن فما عرفت شو تسوي...سارت وقفت عند المصاعد...وكانت متردده تضغط المصعد اييها ولا تتريا لين ايسيرون الشباب؟؟؟ شوي الا والمصعد ينفتح ويظر في ويهها عبدالله ...بس ما شافها لانه كان يتعصم في المصعد وهي شافتها من المنظره اللي في المصعد...شوي وظهر عبدالله...وشافها...تم واقف محله...يبا يسير ولا يروم....

العنود خلني بتخبره في اي طابق ساكنين واي غرفه...

العنود: السلام عليكم...

عبدالله ما صدق ان العنود ترمسه: وعليكم السلام...

العنود وهيه ميته من المستحى: خ...خويه بغيت....بغيت عذيجه...في أي طابق هيه؟؟؟

عبدالله بفرحه: تعالي بوصلج...

العنود: وهيه مستحيه....لا لا ما عليه انته قولي في أي طابق واي غرفه وانا روحي بسير الهم..

عبدالله: تعالي بوديج ...

ركب المصعد وكانت هيه متردده وصعدت وهيه مستحيه...طول الوقت كانت ميته من المستحى وماا تروم اتشل عينها عن ارض المصعد...شويه وفتح المصعد...

عبدالله: وصلنا...تعالي...

العنود كانت مستغربه برود اعصاب عبدالله....بس هو الصراحه كان يغلي من الداخل ويسوي عمره عادي علشان ما تاخذ العنود قكره غلط عنه...مثلا انه شاب متهور او طايش...

وصلها لين باب الغرفه ودق الباب...فتحت له نوره الباب....

نوره: عبودي توك ساير شو بلاك رديت؟؟؟ نسيت شي...؟؟؟

عبدالله: قولي لعذيجه ان ربيعتها هنيه يايه بتسلم عليها...

فجأة انتبهت نوره للعنود....وسارت تزقر عذيجه...عبدالله فج الباب...وصد على العنود..: اتفضلي دشي مرحبا بج...
يت عذيجه وهي لابسه شيله بيضاء...ومن شافت العنود: وايه مرحبتين كبار والله....
العنود سلمت على عذيجه: هلا والله عذيجه...

سار عبدالله ...وزقرت عذيجه اخوها: عبدالله غناتي فديتك عقب ما تخطف على الصراف اباك اتخطف على المحل اللي سرناله مساعه ...هب تنسا اللي وصيتك عليه...

عبدالله : خلاص ما يهمج...

عذيجه: مرحبا والله بالعنود...روحج ييتي؟؟؟

العنود عقب ما فجت نقابها: هيه والله عقب الصلاه شويه تحوطنا هني عند المحلات وين يبيعون السياييد...وقلت لابويه انج ساكنه هني في هالفندق وقالي برايج...واخواتي سارن ويا ولد عمي ...وحرمة اخوي واخوي ساروا رباعه...

عذيجه: مرحبتين الساع والله الحمدالله يوم شرفتينا...

ام عبدالله ظهرت من حجرتها: وايه مرحبتين الساع....((وسلمت على العنود)) مرحبتين غناتي...

عذيجه: امايه هاي العنود...تحيدينها...

ام عبدالله: بلاني ما عرفها عرفتها من حسها...شحالج غناتي؟؟

العنود: بخير فديت روحج...شحالج خالتي..عساج بخير...

ام عبدالله: بخير بنيتي...شحال هلج وخواتج؟؟ وينهن...

عذيجه: امايه خواتها سارن يتسوقن ويا هلهن وهيه وصلها بوها وامها وساروا...

ام عبدالله: يالله بالستر جيه ما قربوا عندنا...

العنود: فديتج بيشترون سامان تعرفين انتي ماشي وقت...انشالله باجر الظهر بني عندكم....

ام عبدالله: مرحبتين والله...((وقاطعها صوت التلفون مسوين بناتها من الامارات...ونشت ترمسهم))

عذيجه: شحالج غناتي ...ماشالله عليج غزال...صدقهم بعض الناس....يوم تخبلوا...

العنود وهي منحرجه: بس عاد عذيجه....والله ويهي احمر...

عذيجه:ههههههههه فديت اللي تحمر اويوهم...

سولفوا لين مايا وقت صلاة المغرب رد عبدالله قبل صلاة المغرب شاري سامان...وهم كانوا نازلين بيسيرون صوب الحرم قبل لا يأذن بشوي...

عبدالله تلاقا ويا امه وخواته والعنود عند باب الشقه: السلام عليكم...((وعلى طول سار وحب امه على راسها)) امايه تريوني تحت لا تسيرون...

ام عبدالله : من عيوني الغالي...

عبدالله: تسلم عيونج...نواري يودي هالاكياس ...حطيهن في حجرتكن...

دش عبدالله يتمسح وغير كندورته.....وطلع بسرعه بيلحق على هله بيسير يصلي اوياهم...بس هو الصراحه كان فرحان انه العنود بعدها لين الحين عندهم...معناتها انها بتسير اوياهم تصلي وبترد وياهم...

نزل عبدالله واول ما فتح المصعد شاف امه وكانت عينه تفتر يدور العنود...وبعدين شافها ويا عذيجه يالسات على صوب...وهن اول ماشافنه نشن...ساروا كلهم رباعه...طبعا العنود وعذيجه اخر شي...وعقب افترق عنهن عبدالله على انه يلاقيهن عقب ما يخلصن عند محل الذهب...وصلوا المغرب وخلصوا ...وظهروا وساروا عند محل الذهب ولقوا عبدالله...والعنود استاذنت من عذيجه علشان بترد فندقهم...بتسير عند هلها...

عذيجه: تعالي عندنا...

العنود:لا فديتج اخاف اميه تستهم عليه...

ام عبدالله: عبدالله سير ويا اختك وصلوا العنود...

العنود: لا لا مافي داعي...والله الفندق جريب..هن الا خطوتين...

عبدالله: لا والله ما يصير..الا بنوصلج...

عذيجه: هيه صدق...</font></strong>
</font></font></font>