<font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>رد حميد البيت وما لقى حد يالس في الصااله يعني اكيد كلهم في حجرهم يا رقود او يالسين داخل ويلس روحه شويه في الصاله وحط را سه على حد الغنفه وهوه يتنهد يتذكر بطي اللي ما تهنى بحياته ويتذكر حبيبة روحه الريم اللي من زمان كان خاطره فيها بس كان يحس انه ما يبا يعرس صح كان يوعدها بس ما كان يفكر انه بيي اليوم وبينحط في الامر الواقع وانه كل الخطط اللي خطط الهن ويا مريوم بيتغيرن...هوه ما جد فكر في اسما بس الحين لقى عمره مجبور انه يفكر فيها على انها هيه اللي بتكون شريكة حياته ولازم يوضح هالشي حق مريوم ولازم ايخليها تتقبل هالامر وما تعقد الامور بس بعدين يلس يفكر..هل هو اذا خذ اسما بيقدر ينسا مريوم؟؟؟ واذا شاف مريوم وهيه تزور اخواته&#33;&#33; شو بتكون ردة فعله؟؟؟ لا ما بيقدر يتحكم في افعاله...ويبصم بالعشره انه مستحيل ومن سابع المستحيلات يسيطر على عواطفه وافعاله...اصلا هوه يتذكر عدل اول مره شافها فيها من عقب ما كبرت وحلوت..كان يوم ايام الطفوله يضربها ويفلعها بغطايا البيبسي من يشوفها ايعايرها ام كشه وهيه دوم اتصيح من يقولها هالكلام ...ما درى انه مريوم حبته من ايام الطفوله وانه عذبها من ايام الصغر لين ما كبرت وهيه بعدها تحبه لين الحين ولا في يوم نقص حبها له ..بالعكس اصلا حبها كان يزيد يوم عن يوم حتى انها حسته يسيطر على اعماقها...ااااه يا حميد اسميك بتنحط في نارين نار قلبك وما يهوى ونار الواجب تجاه حرمة اخوك...

نش حميد وشل غترته وياه وسار غرفته ...ويوم دخل فيها حسها بارده وكئيبه...سار على طول اتوضا وصلا ركعتين وقرى قرأن عن روح حياة اخوه بطي وعقب ما خلص حط راسه على المخده عل وعسى اييه الرقاد....



في المانيا كان عبدالله قلبه ناضي من الهم على العنود ..خصوصا من بعد ما عرف عن بطي وصدق حس بضيجه اول شي انه ما كان عندها في الوقت اللي هيه كانت محتاجه فيه له...كان يحس بشوق الها وكان يحس بعذابها وطلب من اخته تييب له كرسيه المتحرك علشان يسير يتصل فيها...

عبدالله: عذيجه فديت روحج هاتي الكرسي انا لازم اتصل حق العنود لازم اتاسف الها واواسيها في مصابها...

عذيجه: يا عبدالله يا خويه ما يحتاي...وبعدين هيه تعرف انك شوية تعبان ...وعاذرتنك..

عبدالله: شو تعرفين انتي عن العنود علشان اتقولين جيه...والله انا ادريبها العنود كتوومه ومن الصعب اتعرفين بعواطفها يمكن اتقولج عاذرتنه وهيه من داخلها متحسره على اليوم اللي سلمتني فيه قلبها...لا يا عذيجه لا انا ادرى عنج بالعنود...

عذيجه: عبدالله يا غناتي..لا تتعب عمرك احنا ما صدقنا بحالتك تتحسن شويه...

يقاطعها عبدالله: اقولج هاتي الكرسي ووديني صوب الكبينه اتصلي ابها وعطيني برمسها...

عذيجه: صار يا خويه...

ويابت عذيجه الكرسي المتحرك حق اخوها وحاولت انها تشله بس هوه ما سمح الها كان يبا يعتمد على عمره ...خلاص لازم يتعود انه بيعيش طول حياته مع هالاعاقه بس لازم ايحاول يحرك ريوله..وشوي شوي ومع اصراره نش بس كانن ريوله ايعورنه وحاول يتحسس وين الكرسي وكانت عذيجه مقربه الكرسي عداله..واول ما يلس حس بالتعب الفضيع لانه بعده ما تعود الا نادرا يحرك ريوله بس هالمره لازم يحركهن لازم يسير يرمس العنود...

عقب ما يلس عبدالله يت عذيجه ودزته وطلعوا في الممر وساروا صوب الكابينه اللي برع المستشفى ودخلت البطاقه واتصلت على طول ع موبايل العنود وهالمره كانت العنود طايحه تبا ترقد بس النوم كان محاربنها كله من كثر هموم الدنيا اولا اخوها وثانيا حبيبها عبدالله وكانن دموعها يتهاملن على وجناتها...وهيه في لجة الافكار سمعت صوت موبايلها يهز فاستغربت منو اللي ممكن يتصل ابها الحين؟؟؟؟

شافت مكتوب مكالمه فرحت من خاطرها ودعت ربها انه يكون خير ....وعلى طول ردت بلهفه..

العنود: الووو..الووو

عذيجه: الو هلا عنوده..راقده؟؟؟

العنود وهيه مستانسه: لا غناتي مب راقده..بس طايحه..

عذيجه: اوكي زين..لحظه شوي

عطت عذيجه السماعه حق اخوها عبدالله وسارت بعيد عنه تتمشى علشان ياخذ راحته ويا العنود...

عبدالله بتوتر: الو

العنود من سمعت صوته فزت من طيحتها حتى انه قلبها تم يدق...

العنود: الو حبيبي..عمري حياتي...(( وتمت اتصيح))

عبدالله من سمع صوتها ردت له الروح: غناتي فديتج لا تصيحين والله انا اسف..احسن الله عزاج والله يا غناتي ما دريت اسمحيلي ادري اني مقصر...

العنود: اششششششششش ولا كلمه انا مسامحتنك والله غناتي والبقا والدوام لله وكلنا فانيين يا عبدالله...

عبدالله: اه يالعنود ما تدرين كيف ارتاح قلبي من رمستج....

العنود: عيل انا شو؟؟ الا الدنيا مب سايعتني من الفرحه...طمني عنك الحين ؟؟

عبدالله: انا الحمدالله بخير شو فيه بعد...يرقص على زندي التيس...ههههه

العنود: هههههههه والله ضحكتني من الخاطر....

عبدالله: الله لا يخليني منج ولا من ضحكتج...

العنود: امين وياك يارب...عبدالله متى بتردون؟؟

عبدالله: والله يا العنود ما ادري احتمال عقب شهرين او ثلاثه..

العنود: يالله يعيني وايد ...

عبدالله: عاد تعرفين هنيه الكشوفات تطول وبعدين العلاج وبعدين المراجعه...

العنود: بس لا تبطون تراني متولهه

عبدالله: ما توصين على شي؟؟؟

العنود: اوصي على عبودي...ههههه اباك انته تي وهذا الشي يسدني...

عبدالله: لا لا صدق شو تبيني اخذ لج؟؟؟

العنود: عبدالله&#33;&#33; ما ابا شي والله بس سلامتك عندي بالدنيا كلها..

عبدالله: زين العنود جنها البطاقه بتقطع...بخليج الحين

العنود: عبدالله لا تقطعني....

عبدالله: انشالله والله ما اقطعج دامني بخير..

العنود: يعلك دوم بخير وفي خير...

عبدالله: تصبحين على خير...

العنود: وانته من هله...

وسكرت العنود وتم عبدالله قابض السماعه من فرحته تم حاطنها على اذنه وهوه يفكر بالعنود..معقوله مب زعلانه منه ؟؟ معقوله ترمسني ولا في خاطرها شي؟؟ عيل ليش طرشتلي كل هالمسجات؟؟ يمكن موت بطي خلاها تعيش بوحده فضيعه ...اه يالعنود يا ليتني بس.............استغفر الله العظيم...ليت ما تنفع الحين...ولف اشوي يزقر عذيجه ...

عبدالله: عذيجه ؟؟؟

عذيجه: عونك يا خويه...

عبدالله: عانج الله..مشكوره حياتي...

عذيجه: العفو فديتك...هات السماعه بردها محلها...

عطاها السماعه ولفت بالكرسي علشان اتودي اخوها داخل ...بس هالمره كان احساس عبدالله غير اول مره يحس بالرضا التام..واول مره ترتسم هاذيج الابتسامه الحلوه على ويهه حتى ان النرسات هناك كانوا يشوفون عبدالله باستغراب لانهن اول مره يشوفن عبدالله مبتسم صح انه كان معصب في البدايه بس بعدين لا اموره غدت زينه يعني كانوا ايشوفونه كئيب ..بس هالمره الكآبه راحت من ويهه ...

ومن بعد هالمره كان عبدالله يوصي اخته تشتري له بطايق علشان يرمس العنود وكان يرمسها كل خميس بس علشان يطمنها عن حاله وهيه كانت تدري بحاله بس ما اتقوله شي ..كانت تترياه لين ما هوه يخبرها شو اللي استوى عليه ومع هذا كانت تباه وبتتحدى العالم كلها علشان تعيش وياه...
وكملوا هناك شهرين وعبدالله يحس انه حالته اتحسنت بوايد حتى انه خلى الكرسي المتحرك من زمان ويته فتره كان يمشي فيها على العكازات وبعدين خلاهن والحين الحمدالله يمشي اوكيه بس الشي الوحيد اللي ما لقاله علاج هوه عيونه بس خلاص هوه صابر على حكمة رب العالمين...
في هاي الفتره خبر عبدالله العنود انه كان ما يقدر يمشي وهيه ما بينت له شي او انها اتعرف بس هيه كانت تشجعه وتحثه انه يصبر ويقوي ايمانه برب العالمين وانه ما ييأس من رحمة ربه وكانت كل ما يتصل الها تقوله اخر كلمه اتأكد اني بترياك ...اتاكد اني مستحيل اخليك...


اما في الامارات وبعد مرور هالوقت وفي هاي الاثناء كان بو سعيد مرمس بو بطي عن انه يبا يخطب العنود لولده سعيد...وطبعا بو بطي قال لاخوه انه ما عنده مانع بس بياخذ راي بنته...

بوبطي دخل الصاله العصر عقب الصلاة: السلام عليكم

ام بطي وفطيم وشويخ كانن يالست في الصاله: وعليكم السلام..

فطيم سارت تلوي على بوها: هلا والله بالغلا كله...هلا بالغالي ولد الغالي..

بو بطي وهوه يبتسم: يالدلوعه يوزي..

فطيم: فديت امن يابتك

بو بطي: يعلها الجنه و نعيمها...

ام بطي والبنات: امين..

بو بطي: الا العنود وين؟؟

ام بطي: والله عند اسما ..خير شو بغيتها..

بو بطي وهوه يطالع بناته مبتسم: عندي سالفه اباها فيها..

فطيم: وجيه هالسوالف ما تيوز الا لناس وناس...ما يخصني انا ابعرف السالفه..

ام بطي: يالله مقواج يالمقيوي عنبوه انا امج ما رمست ابوج جيه...

فطيم: لا اله الا الله وانا شو قلت ثرني...

بو بطي : سلمكن الله سيرن زقرن العنود اباها ...وبعدين بتعرفن

نشت شويخ بتسير بتزقر العنود بس فطيم نشت تربع قبلها ..

فطيم وهيه قابضه الباب: ردي محلج انا بزقرها..

شويخ: يالله ياللقافه...اسميها بتموت وتعرف شو السالفه...

وطلعت فطيم سارت بتزقر العنود ولقت في ويهها حميد و سعيد وانصدمت كانت مب متحجبه عدل وردت اتحجبت بس سعيد ما نزل عينه عنها خلاص الحين عرف ان فطيم هيه اللي يباها لازم يسير يخبر ابوه انه يبا يخطب فطيم مب العنود الحين عرف انه بس منبهر في العنود وانه حبه الها بس كان مجرد اعجاب ..الحين عرف شو هو الحب وشو معناته....تم يشوف فطيم لين ما سارت بيت اسما وهوه عينه عليها...وفطيم كانت تمشي وهيه كل شوي تصد وتشوفه ...كانت هالمره تشوف صدق في نظراته شوق وهيام ووله...

دخلت بيت اسما ولقت عيال اسما يالسين يلعبون بلاي ستيشن...وسارت الصاله ولقت اسما والعنود منسدحات ويشربن جاهي بنكهة الفانيلا..

فطيم: والله انكن سبلان ليش ما قلتن لي انكن مسويات هالجاهي اتحيدني امووت فيه...

اسما: فديتج والله شدرانا بج انتي ما ييتي اليوم اتسلمين علينا ..مستخبيه يا اختي في جحرك....

فطيم: لا واللهي؟؟؟ طب يا اختي كنتي اعملي لي كوول ...

العنود: يالله اتغربلتن يالمصيريات...عنبوكن زاد...اعدلن لغوبكن...

اسما: هههههههههه اما انج انتي يا فطيم سالفه..

فطيم عقب ما عفدت على دلة الجاهي ويلست اتصب الها: اووه عنوده صدق ابويه موصني يباج بسرعه...

العنود نشت بسرعه: خسج الله يالخايسه بعد خبريني ان ابويه يباني يتي وعقب ما دقيتي سوالف خبرتيني ان ابويه يباني..؟؟

فطيم: اوهو عاد نسيت...

نشت العنود وسارت اما فطيم اتقربت صوب اسما وحطت راسها على بطن اسما اتشوف البيبي..

فطيم: فديته يا اسامي والله لو كان بنت اتسمينه هزاع..

اسما: جري محلج هب اتقولين لي سمي وسمي...شوفي جانها بنت اسمها ابوه مختارنه غاليه واذا كان ولد عاد يصير خير ..

فطيم: يالله يا ربي يا حبيبي اتييبين تووووووووم

اسما وتيود تكية الغنفه وتفرها على فطيم: هبي هباج الله...حشا يرزا عليه اتعصر بها الثنينه ...انشالله انتي يوم بتعرسين تيبين توم....

فطيم: واااااااااااااااااو حلووو....يا ليت والله مب الا اثنينه ابا ثلاثه...ياي اتصدقين محلات يوم ايكون عندج 2 بيبي نفس الويوه الله وعندج جيه دزازه حق الاتوام...ياااااااااااي
(( وتسوي حركه جنها بتنعش))

اسما: هههههههههه يالله عساج خبال فوق خبالج قولي امين....الله يكملج بعقلج..انا ما ادري انتي منو اللي بيبتلي فيج وبياخذج..

فطيم: فديتني وفديت يناني..

اسما وتسمع صوت هنوده تصيح: وابويه على بنتي بلاها .؟؟

فطيم: يلسي انتي انا بييبها لج...وباخذ حقها من الاوغاد.. هاااااااااااااااا

اسما: اوغاد عيالج وريلج يا مسودة العين...

سارت فطيم وشلت هنوده ولقت حمد جاب على اخته ماي من الجيك وهزبته وشلت هنوده وغيرتلها ثيابها وسارت اتخبر اسما انها بتشلها وبتوديها البيت اتسلم على ابوها..

وهيه ظاهره في الحوي شافت سعيد ساير روحه بدون حميد وكانت هيه شاله هنوده من شافها ياها اونه بيحب هنوده...

سعيد: هلا والله ببنت الشيوخ...هلا بالطش والرش والماي المبرد في الغرش

فطيم: يا ويلي هذا كله حق هنوده؟؟؟ انته صدق تتعدى على ممتلكات الغير..

سعيد: هههه منو قال اني بس ارحب ابها انا ارحب ابعمتها بعد...

وهني احمر ويه فطيم: زين عيل انته مب جنك بتسير شو تتريا؟؟؟

سعيد: هههههههه افا تطرديني يالحماره؟؟؟زين هاتي هنوده بوديها الدكان ..

هنوده: الله تكتكان بيوديني؟؟ زين ابا حواوه وعتير وتبث و..

فطيم: وخيبه وخيبه...هذا كله... شوف سعيد ما تخذ الها الا عصير حار بعد ما فينا تيهد علينا وبس تراها مبزايه الا خويه حميد يا خذ الها من صوب والشيبه من صوب وانته من صوب؟؟؟

سعيد: يالله يالغياره....

خذ سعيد هنوده من فطيم وهني فطيم ضربت سعيد على جتفه على رمسته..

سعيد: ااااااااي شو سويت انا؟؟؟ حليلي

فطيم: عيل انا غياره؟؟؟ يالله حد يعطيك ويه انته؟؟؟ بسير اخير لي اطالع ابويه شو يبا العنود...

سعيد: زين ......فطيم اتصلي لي فليل اوكيه؟؟

فطيم وهيه تشوفه بتكبر من فوق لين تحت: بشوووووووف

سعيد: يالله قاموا ايشوفون عمارهم علينا...

فطيم: عشلون عيل....

وسار سعيد وودى هنوده وياه الدكان وماشاالله هنوده ما قصرت خمت كل شي الا ابا عصير وحلاوه وانواع من الحلويات وجبس ونفافيخ واخر شي عروسه وعقب ما ما زرت لها كيسين يالله يالله سعيد قدر ايظهرها...

سعيد عقب ما ركب السياره : الله يعيني منج يا هنوده ثرج مخسره لاحقه عمتج فطيم خسرتني يوم سرنا السعوديه ..الله يعين ريلج عليج...

وشغل السياره وردوا بيت عمه...

ويوم دخل الصاله وهو شال هنوده لقى فطيم ساكته ومويمه ولا ترمس حتى انها ما صدت صوبه...

سعيد: السلام عليكم

بو بطي: وعليكم السلام هلا ولديه... تعال قالوا لي مودي عيوزنا الدكان...

سعيد وهوه عيونه على فطيم : والله يا عمي تراها خساير هالعيوز لاحقه عمتها ...

بو بطي: هههاااااااي تستاهل يعلك من هذا واشد

وياخذ بو بطي هنوده ويحببها وييلس يلاعبها وهيه تلوي عليه تبا اسير وياه العزبه...

شوي ويدخل حميد في الصاله عقب ما خلص سبوح ويوخي على بنت اخوه ويحبها على راسها ..ومن دش حميد نشت فطيم وسارت داخل وقفلت على عمرها وابتدت اتصيح...وهيه تدعي وتستغفر ...الله يغربل الساعه اللي حبيتك فيها يا سعيد...وتمت على هالحال..
اما العنود فطبعا رفضت رفض قاطع حتى انه ابوها ما قدر يقول شي لانها هاي حياتها وهيه اللي بتعيشها وهيه اللي لازم تحدد مصيرها...وهوه ما يغصب أي وحده من بناته على شي مع انه كان يتمنى سعيد لوحده من بناته وخص العنود لان سعيد عاقل وذرب المعاني بس اذا بنته ما تباه فما بيده حيله...ويدري ان اخوه ما بيزعل عليه...

عقب ما سار سعيد عن حميد علشان هوه الثاني يغير ثيابه لقى امه وابوه في الصاله وزقروه وخبروه عن السالفه ...

سعيد: امر ابويه

بو سعيد: غناتي تراني اليوم رمست عمك عسب سالفة العنود..

وهني سعيد صخ تقول جنه حد عاطنه كف على ويهه: ليش يا بويه ليش قلت له؟؟

بو سعيد: شو ليش؟؟؟ تراك من متى وانته حاشرني تباني اسير اخطبلك بنت عمك؟؟

ام سعيد: بلاك يا ولديه اتراك انته قايل لابوك؟؟

سعيد: يا هاي حاله..ابويه الصرحه انا ما ابا العنود انا ابا فطيم...

بو سعيد عقب ما تضيج صدق: انته كل يوم برمسه؟؟؟ مره العنود ومره فطيم...

سعيد: ابويه فديتك لا تعصب...بس انا خلاص ابا فطيم..

بو سعيد: عاد انا ما يخصني فيك الحين انا رمست عمك عن السالفه وجانه رضى ايوزك العنود خلاص صكت الحلقه ع البطان اما اذا ما بغوك تراك بكيفك...

سعيد: انا بسير روحي وبخبر عمي اني ابا فطيم...

بو سعيد: زين شو ناقصنك ريال وما عليك قصيره سر لعمك وخبره ...

سعيد: ما بتزعل يا بويه؟؟؟

بو سعيد: جانه ما زعل عمك انا ما بزعل..وبعدين هاي حياتك...

نش سعيد وحب راس ابوه: سامحني الغالي ادري اني غلطان بس عاد ما اباك تزعل مني..

بو سعيد: خلاص يا ولديه مسموح...عاد الحين سير خبر عمك...

نش سعيد اول شي وبدل ثيابه وتعطر وتغتر وقام بيسير صوب حميد لانه يترياه وقال بخلي هالامر لين باجر...هههه خلني شوي العب باعصاب فطيم...فديتها والله....اكيد الحين شابه ضو...اسميك يا بويه ما تيملت فيه...

طلع سعيد واتصل حق ولد عمه وياه حميد وساروا رباعه لانهم بيسيرون ملجة ربيعهم سالم في العين...وبعدهم بيخطفون على حلويات يا مال الشام بياخذون كم سلة حلاوه عيب يسيرون خلايا اول مره...

حميد: هاه المعرس ولا قالوا لي تبا العنود؟؟؟

سعيد حاس بوزه صوب: يا اخي خلني في حالي هالشيبه لازم يسير بدون لا يشاورني...

حميد: شو يعني؟؟؟

سعيد: الصراحه يا حميد انا ابا فطيم مب العنود بس ابويه سار وخطب لي العنود لاني من زماان قايل له اخطب لي العنود بس الحين اعرف اني ابا فطيم مب العنود...

حميد: اهاااا زين والله عيل...وبنغدي نسايب...

سعيد: الحين عاد لازم اسير اقول لعمي تراني ابا فطيم مب العنود وابويه يستسمح منك...

حميد: هههاااااااااي حلو والله الا عندي لك بشاره تازن بلد...
سعيد وصد صوبه: شو؟؟

حميد: لا مب قايل...

سعيد: والله لتقولي ....حرااااام عليك ...اهووووووووووووووون؟؟

حميد: ههههه كسرت خاطري خلاص بقولك...(( وياخذ خط الامارت )) سلمك الله العنود ما تبا عرس مب لانك فيك شي بس هيه ما تبا عرس...وابويه متلوم فيك...

سعيد: يالله بشرك الله بالجنه...خليتني مرتاح...تدري شو قالي ابويه؟؟

حميد: لا شو؟؟؟

سعيد: قالي سلمك الله جان بنت عمك وافقت تراك بتاخذها غصب طيب...

حميد: اوب اوب يالشيبه ثره ما ينرام...

سعيد: هههههه شو نسوي بعدك ما تعرفه ابويه تراه عنيد وراسه يابس ...ما تشوفني دوم مطيح عندكم..اما عمي محمد فديت خشمه شي ثاني...

حميد: فديت ابويه لا خلاني الرب منه...ابويه رقيق وايد الصراحه..

سعيد: ربي يعطيه طولة العمر..

فكر حميد هاذيج اللحظه في الريم شيخة قلبه...حتى انه سرح وسعيد يرمسه ما يدري باخبارها حاول يرمسها علشان يشوف اخبارها بس كانت تصده من عقب ما خبرها وفهمها بكل شي بس ما يدري كيف اقتنعت تتخلى عنه بهالسهوله هوه روحه ما يقدر يتقبل هالشي ويت عينه على المنظره الجداميه اللي كان معلق فيها سلسلتها ...يتذكر هاذاك اليوم بالضبط كان عمرها بالضبط 13 سنه وكانت تي بيتهم ويا امها دوم لانها اخر العنقود وكان هوه يحب ايلعوزها مع انه ما كان يعرف الحب بس ايحب ايلعوز بس اللي يعرفه انه كان يميل الها ...كانت هيه وعنوده وفطيم يلعبن ((كوك)) كان يتذكر انها تحاول تندس في مكان وكانت تربع وما درت الا وكندورتها من رقبتها ناشبه في شيرة اللومي وكانت تحاول تنزعها بسرعه علشان تندس عن عنوده وفطيم وروضه لانهن يلعبن رباعه وفي هاييج اللحظه كان حميد ياي ويا بطي من بيت قوم سلوم وكانوا يلعبون عندهم كيرم...ومن شافها حميد سار صوبها يبا يطنز بس هوه الوحيد اللي ساعدها ومن ساعدها علشان تفج كندورتها عن شوك الشيرة سارت بعيد عنه علشان تندس ...وهوه شافها وكان فيه ضحكه ويوم مشى شوي حس بشي تحت ريوله لانه كان حافي دومه يمشي حافي...ومن نزل نظره شاف السلسله ومن هذاك اليوم وهوه محتفظ فيها وكان كل مره وهم صغار وده يعطيها اياها بس ما يلقى فرصه ونساها بس الحين هوه مخلنها عنده في السياره وكان فيها مثل القلب الصغير ينفتح وكانت فيها صورتها وهيه بيبي...وكان وده يعطيها اياها يوم تكبر والحين كبرت...ليش ما يعطيها اياها؟؟؟ تدرون لانه عايش على هالذكرى الحين...

اما مريوم كانت العنود تواسيها وتخليها تصبر وتقولها اصبري لانه لا بد انه يرد الها لو طّول المدى ...وكانت تقوي من عزيمتها (( حليلج يالعنود كم بتتحملين)) ....حتى ان العنود رسمت ويا مريوم خطه بس قالت لمريوم...

العنود: اذا تبين هالخطه تنجح لازم تساعديني...تفهمين

مريوم وهيه مالها بارض موليه: شو يالعنود ؟؟

العنود: انتي لازم تسمعيني وتنفذين الخطط اللي في هالمخ اذا تبين حميدوه الغبي..

مريوم: والله غبي غبي غبي...زين قولي

العنود: شوفي اول شي احجريه ولا تعطينه ويه موليه...

مريوم: ما اروم يالعنود احس بالموت في جسمي وعظامي اذا ما اسمع حسه...

العنود: جب ولا كلمه وسوي اللي اقوله جان تبينه يرد لج...

مريوم: بحاول...

العنود: ماشي تحاولين لازم اتسوين اللي اقوله...

مريوم: خلاص بسويه والله

العنود: شوفي اذا اتصل لا تردين موليه ولا تطرشين له مسجات وحتى لو هه شفتي عمرج ما رمتي اتيودين عمرج رمسيه بلا نفس ولا تبينين له انج متولهه عليه بالعكس عامليه ببرود وبعدين انا الدور وبالباقي عليه...

مريوم: شو بتسوين؟؟؟

العنود: هههه ما يهمج وانا بنت ابويه وربج لخليه يرد لج متندم

مريوم: عاد خبريني شو بتسوين؟؟؟

العنود: بقوله مريوم بتعرس ولاّ اقولج ما بقوله شي لين ما ايي هوه ومتذلل يبا يعرف اخبارج وصدقيني هب بعيده عن شواربه...احس انه هاليوم جريب بس انتي اصبري...

مريوم: انشالله وانا بسوي ولا تخافين مستحيل اضعف والله لجازي راعي الصد بالصد واصد عنه كانه ما هو بموجود....

العنود: توج تعجبيني...انتي كده(وتسوي حركه بيدها)

مريوم: فديتج انتي يا ام الافكار...

العنود: مريوم اتغربلتي بسكر عنج خسرتي لي رصيدي الا انا دومي اتصل لج واخسر وانتي حظرتج ما تتصلين....

مريوم: حرام عليج عاد متى انتي دوم تتصلين ...والله انج مكاره الا انا اللي اتصل لج...

العنود: خلاص خلاص...المهم بخليج بسير ايلس ويا الشواب...

مريوم: ردي السلام عليهم

العنود: يوصل يالغاليه...ياللي سي يو تومورو

مريوم: شااااااااااو

وسكرن عن بعض وثواني الا يوصلها مسج من حميد وفرحت فرحه وكان المسج((ظامي لشوفك ولا يروي ظماي بحور...وعيني تنتظر شوفك ولو عني تغيب دهور)) هه يا حميد والله الحين انا لراويك من هي الريم ...ما اكون بنت ابويه ان ما خليت قلبك مهموم تبا تعرف شو بلايه...
وحطت مريوم تلفونها وفتحت سدة الكومودينه ويلست ادور شرايط علشان تسمع اغاني شوي ولقت شريط محمد عبده...وحطته وكان يغني ويقول(( اسهر معي ليله..حاول تحس بلوعتي ليله..عد النجوم شكثرها ياللي بقلبي كبرها...انا حروفي في غيابك لا هي حكي ولا هي قصيد
...اكتب اللوعه واعيد..وانتي الفجر الجديد...)) وبعدين تنهدت وظهرت الشريط ما تبا تتعذب اكثر وبعد شوي مسج ثاني من حميد...الله يالدنيا يا حميد بعد غياب شهر الحين ترد اتطرش لي ؟؟؟وكان المسج((قلبي يصفق يرتعد...وده يضمك يحضنك...بين الضلوع يحفظك...ضمة غلا ما توجعك))وها المره اغلقت تلفونها تبا تأدب حميد..

اما بالنسبه لحميد كان على نار... غريبه قبض عمره عن وصالها شهر والحين ما قدر يستحمل غيابها عنه... وخص اليوم ملجة اغلى ربعه وتخيل عمره مكان سالم...وهو ياخذ مريوم يالله كم يتمنى هالشي ...وهذا اللي خلاه يرد يتصل للريم بس غريبه انها ما ردت عليه..مريوم ما تتصل له وهوه مطرش الها مسجين؟؟؟؟
ورد يتصل الها مره ثانيه بس غريبه لقاه مغلق؟؟؟؟

اما بالنسبه لفطيم كانت في حاله ما حد يعلم بها غير ربها كانت حزينه ودها لو ربها ياخذها مثل ماخذ ربها ...ليش يا ربي يعيشني بوهم؟؟ ليش كان قاص عليه؟؟؟ليش وانا اللي وفيت له...الله يغربل هذا(( وتأشر على قلبها)) اللي تعلق به...يا ليتني ما حلمت فيه وفكرت فيه...بس المشكله ما قدرت امنع نفسي كل شي فيه حافظتنه من ويهه وشكل حواجبه وعيونه الناعسات السود وخشمه وحتى شكل ايديه مطبوع في ذاكرتي ...ليش يا ربي كيف بستحمل هالشي؟؟انه يكون ريل عنوده؟؟؟ يالله يغربلك يا ابليس...لازم من اليوم ورايح ما اعطيه ويه...ولا اسوي له سالفه ...دامنه كان يلعب بي شو ابابه؟؟؟

في الليل تقريبا عقب ما رقد الكل كان سعيد على نار يتريا فطيم تتصل له بس للاسف ما اتصلت له وهوه كان وده يتصل بس ما يقدر لان فطيم ما عندها تلفون...وتلفون بيتهم مشكله لو كان حميد في الصاله وشاف رقمه انه متصل؟؟ بتستوي مشكله...خلاص بتريا لين باجر وبسير ارمس عمي عسب السالفه اللي وهقني ابويه ابها...

طافن يومين على هالسالفه وطبعا سعيد خبر عمه عسب السالفه وعمه ارتاح من قاله انه يبا فطيم مب العنود...وطبعا ما مانع بس سعيد قاله انه ابوه متلوم وهالشي خلا بو بطي يسير ويا سعيد صوب اخوه البيت...
وطبعا بو سعيد كان يالس ويا عيوزه يتقهوي وياكل سحيحه مذروره بهال...ويلسوا ورمسوا بسوالف وايد واخر شي رمسوا عسب سالفة سعيد وقالهم بو بطي ان البنات كلهن بناتهم واللي يبونه بيصير وما عنده مانع وهوه وين بيلقى اخير من خوه وولد خوه حق بناته؟؟؟

وطبعا ما خبر حد ان العنود ما تبا سعيد علشان ما يحطون في خواطرهم....ورد بو بطي بيته عقب ما تفاول عند اخوه...
دش بيته ولقى ام بطي والبنات كلهن موجودات..وزقر فطيم للحجره وطبعا نشت فطيم ويا ابوها وهيه لاويه عليه...

فطيم: الغالي امر بس انته؟؟؟

بوبطي: فطيم ياييني عرب يبونج يا بنتي...

فطيم انصدمت وحست بصيحه فيها...خلاص حست ان كل شي ما منه فايده: هااااااه

بوبطي: والله يا بنتي....

فطيم عرفت ان هاي فرصتها انها تنسى سعيد: ابويه انا موافقه...

بوبطي: بس يا بنتي انا ما خبرتج بالعرب... ومنو الريال..

فطيم: مب لازم المهم اني موافقه ..ابويه ممكن اسير الحين؟؟

بوبطي: برايج يا بنتي سيري

حبت راس ابوها ونشت وطلعت برع ولقت امها وخواتها بس ما رمست حد وسارت حجرتها وقفلت على عمرها...</font></strong>

</font></font>