<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>الجزء العاشر


عبدالله وعذيجه ساروا يوصلون العنود فندقها واول ما وصلوا...

العنود: قربوا عندنا ...

عبدالله: طال عمرج مشكوره...مره ثانيه انشالله..

عذيجه: هيه صدق مره ثانيه ولا تنسين نترياكم باجر ع الغدى...

العنود: انشالله...بخبرهم...عيل موافجين خير...

عبدالله وعذيجه : في امان الله...

دشت العنود وسارت صوب شقتهم ...ولقت ان هلها بعدهم ما وصلوا...ردت ونزلت تحت بتشوف اذا المفتاح في الرسبشن...بس لقت انهم ما حطوا المفتاح في الرسبشن ... يا ربي الحين شوا يبون يشلون المفتاح وياهم...فجأه اتذكرت انها نست شنطتها في شقة هل عذيجه...يا ربي شو اسوي الحين....برايها الشنطه ما بييبها باجر ترانا بنسير صوبهم...يالفشله ..فيها مفتاح شنطة ثيابي...ياهاي اسلاط...لا هلي موجودين ولا شنطتي عندي...سارت فوق قالت بطالع بطي واسما جانهم موجودين...دقت ولا لقت جواب...شو هالحوسه اليوم...تمت واقفه جدام الباب..وهي خايفه لا يظهر لها حد من هالشباب الطايشين...فجأة سمعت صوت المصعد...وتمت خايفه...شوي الا وشافت عبدالله يمشي جدامها عقب الخوف اللي ياها حست بالراحه...كان يايب شنطتها...اما عبدالله يوم شافها انصدم انه لقاها برع الشقه غريبه شو اللي مخلنها واقفه برع؟؟؟؟؟ الف سؤال وسؤال يدور في راسه...سار يمشي صوبها علشان يعطيها شنطتها اللي نستها عندهم....

عبدالله وهو منزل عينه في الارض: السلام عليكم....

العنود وهي مرتبكه من هالموقف وعيونها في كل مكان الا انها ما قدرت اطالع عبدالله: وعليكم السلام..

عبدالله: ختيه....نسيتي شنطتج ...

العنود وهي مرتبكه: مشكور اخوي عبدالله ...ما كان في داعي انك تتعب عمرك وتيبها ...

عبدالله هني رفع راسه وطاحت عينه في عيون العنود: لا والله لا تعب ولا شي...افا عليج ختيه...(( مد ايده بالشنطه)) انتي اسمحيلنا.........

العنود: مسموح بالحلي خويه ...الا انته اللي اسمحلي عبلت عليك...

وتم كل واحد منهم ما يعرف شو يقول غير هالكلام...كل واحد واقف يطالع في الثاني بخجل...

عبدالله: ختيه اشوفج واقفه برع ...ليش ما تتدخلين...

العنود وهي مستحيه يا ربي الحين شو بقوله؟؟؟....: والله يا خويه الصراحه ما لقيت حد موجود ... كلهم برع..

عبدالله: انزين جان نزلتي اطالعين مفتاح الشقه ؟ تبيني انزل اشوفه لج؟

العنود وهيه مرتبكه اكثر: والله نزلت بس الشواب شلوا المفتاح وياهم...

عبدالله وهو منصدم: ومن هاذيج الساعه وانتي واقفه هني؟؟

العنود: هيه والله شو بسوي غير....دقيت على حجرة اخويه وحرمته ما حد هم بعد...الكل نازل...ما قدرت انزل تحت في اللوبي كلهم شباب...

عبدالله ما عرف شو يسوي ما يبا يخليها روحها وما يبا يتم عندها علشان ما حد يشوفها وياه وتطلع عليها رمسه...الصراحه هو يخاف عليها من النسمه الطايره...شو العمل الحين....

عبدالله : الصراحه ما اروم اخليج هنيه...اخاف حد من هالشباب يتعرض لج...تعالي بنزل تحت في اللوبي...على الاقل ما بتكونين روحج ...

العنود: لا لا خويه ما في داعي اعبل عليك ...انشالله ما اييني شر ...بتم هني اترياهم عل وعسى ايون بسرعه...خلاص لا تهتم مني انته...ومشكور اخويه..

عبدالله: والله ما اخليج بروحج هنيه...اقولج تعالي بنسير تحت بوقف بعيد عنج بشوف اذا حد اتقرب منج او تعرض لج...

وعقب اصرار عبدالله والحاحه نزلت العنود وياه في اللفت..الصراحه هي كانت ميته من المستحى وهيه في اللفت وياه بس الصراحه هوه كان عاطنها ظهره علشان ما تخاف منه او تقول عنه انه يتمادى وياها عقب اللي استوى في الطايره صح انه احيانا يكون متهور بس لا مب هوه من نوع الرياييل اللي يسوم ويهه ع الحريم...

وصلوا اللوبي وخلا عبدالله العنود تظهر قبله ...وسار صوب الكراسي ...

عبدالله: اختي يلسي هنيه وانا بكون في الكراسي اللي مجابلات...

العنود هزت راسه: انشالله...

يلست العنود وين قالها عبدالله تيلس...شوي وشفت من بعيد اخوها وحرمته وعيالهم...

العنود: اخويه عبدالله...مشكور هلي وصلوا...

عبدالله انتبه وين نظراتها: خلاص عيل انا اترخص...دام هلج وصلوا..(( ما بغا يسبب الها أي احراج))..يالله في امان الله..

العنود: مشكور وما تقصر ....ربي يحفظك...(( في خاطرها اتقول يالله علني ما اخلا من هالهايه))...

ظهر عبدالله قبل يوصلون بطي وحرمته وعياله الفندق...بعدين عقب ما دخلوا شافوا العنود يالسه تحت وسألها بطي شو اللي ميلسنها تحت وخبرته بالسالفه بس ما قالت له عن عبدالله... وطلعت وياهم فوق علشان يتمسحون لانه حان وقت صلاة العشا ...

عقب صلاة العشا طبعا ردوا الجميع وكان سعيد ياييب عشا من برع... ويلسوا كلهم يتعشون مع بعض هالمره..وعقب العشا كالعاده سوالف وعلوم وخاصة فطيم اللي ما توقف سوالفها....بس ماشالله عليها ردت من السوق محمله باكياس.....وطبعا سعيد ما قال ولا كلمه بالعكس كان فرحان وايد لانه فطيم حبوبه وتخوز الضيج والهم عن القلب واكثر من هذا ساعدته يشتري لهله هدايا وبعد ساعدته يشتري بعض الهدايا لاصدقائه الخاصين...ماشالله عليها ذوقها لا يعلى عليه وهوه ما توقع انه تكون فطيم ذويقه للهدرجه...كان يفكر انها مستحيل تنتبه لكل هالاشياء الحلوه ...بس هوه لين الحين ما يعرفها عدل كان يفكر انها انسانه بس تحب السوالف واحيانا اول ما قام يسولف وياها من عقب ما ردة من سفره للدراسه برع كان يظن انها انسانه فارغه وما كان عاطنها ويها....كان يحس به دوم رازه الويه...ما كان ايعد الها احساب ...بس لا طلعت غاليه عنده ولكن فوق كل تفكيره في فطيم لازال يفكر ان الانسانه اللي بياخذها وبيتزوجها في النهايه هيه العنود...هوه يحب اصلا العنود...حتى ولو يفكر دايما في فطيم....يدري انه تفكيره في فطيم بيروح وبيختفي مع مرور الايام ..بمجرد انه يتزوج من اختها....هوه بس متاثر بروحها وسوالفها الحلوه...

المهم مرن الايام وطبعا سارن قوم ام بطي وحرمة ولدها وبناتها صوب هل عذيجه وتغدوا عندهم وكل منهم طبعا مسوي غداه ...وتعارفوا عدل والحمدالله ترابعوا كلهم ...وقرروا يسيرون مكه رباعه...وطبعا عقب ما قرروا شاورت ام عبدالله ولدها وهو ما اعترض بالعكس...كان مرحب بهالفكره وايد ...ونفس الشي ام بطي شاورت ابو بطي وعياله وكانوا طبعا ما عندهم اعتراض ...حد يلقى له رفيج سفر ويعترض؟؟؟؟؟؟

المهم في اليوم المقرر انهم يتحركون فيه ويسيرون صوب مكه الكل كان متجهز ...وطبعا ساروا مكه وصوها العصر لانهم اتحركوا عقب الغدى على طول ...حبوا يصلون الظهر في المدينه...وعقب الغدى تحركوا يميع عايلة بو بطي...وعايلة عبدالله وامه وخواته...

والساعه 5 ونص تقريبا وصلوا مكه المكرمه...وعلى طول حجزوا في الابراج...هوه فندق ومركز في نفس الوقت يعني يوفرون وقت...مع انهم يدرون ان الحريم ما يجنعون .....ا لمهم كلهم سكنوا في نفس الطابق...وعلى طول ساروا شققهم وردوا وانزلوا علشان يسيرون يطوفون بالبيت العتيق ويخلصون مناسك العمره ...وطبعا يوم كانوا يطوفون عبدالله بامه وخواته ....وبوبطي وحرمته وبناته...وبطي بحرمته ويا عياله وحميد وسعيد...

خلصوا تقريبا عقب صلاة العشا...وردوا الشقق وعلى طول يالله يالله تعشوا وكلن رقد بسرعه...

بالباجر نشوا حق صلاة الفجر وطبعا فطيم اللي رقادها ثجيل وايد لعوزتهم...طلعوا عنها ونشت عقب هيه ويالله يالله تسحبت واتوضت وطلعت وهيه عيونها فيها رقاد...ويوم طلعت لقت جدامها حميد وسعيد توهم بينزلون ...وسارت بتنزل وياهم

حميد: هبي هباج الله شو هالعيون المدفنه...تزيغين اللي ما يزيغ...

سعيد: ههههههههههه ...عاد شو هالرمسه حميد....

فطيم: حميدوه اجلب ويهك يالله ...هب فايجتلك توني ناشه من رقادي ومدوخه وبعدني ابا الرقاد...فكني من لغبك...

سعيد: دواك حميدوه...ما حد قالك ترز ويهك...

حميد: ما عليه الحبصيه لو انا في البلاد براويج حرام ليودج من ذنياتج واحيسهن لين ما ينقعن....بس احنا الحين هنيه في مكه المكرمه...ما اروم حيله...

سعيد: يالله يالله خلونا نظهر...فطيم خليج ويانا ويوم بتصلين... لا تسيرين بعيد علشان نرد رباعه...

فطيم وابتسامتها شاقه ويهها من تحت نقابها: زين...ما يهمك بو الشباب...ولا اقول اتريوني عدال البوابه اخير...شو رايكم...

حميد: صار... يالله نسير سعود...

ساروا وتسننوا وصلوا...وطلعوا وعند البوابه لقوا بطي وحرمته...وردوا رباعه...فطيم على طول حطت راسها كالعاده...اما العنود وامها واختها شويخ فيلسن في الحرم المكي ساعه يقرن قرآن وطبعا العنود تقري امها ... وعقب خلصن وسارن...بس ما سارن الشقه لا سارن صوب بئر زمزم وتسبحن هناك وشربن ماي زمزم وردن...طبعا الماي بسرعه جف لدرجة انهن ما جنهن اتسبحن ورششن اعنارهن بالماي....وردن الفندق وفي الطريج خطفت العنود على المطعم بتطلب خبز حار وفول ... وهناك بالصدفه بعد لقت عبدالله...

اول ما دشوا .. عبدالله ما كان منتبه الهم كان يرمس راعي المطعم...بس ام بطي عرفته وسلمت عليه...وهو كان مستانس الصراحه ما توقع على باله انهم راقدين عقب البارحه...

عبدالله: مرحبا الساع خالتيه...

ام بطي: مرحبا بويه ...شحالك غناتي؟؟؟ شحال هلك؟؟ ما شفناهم اليوم واحنا سايرين انصلي الفير...

عبدالله وهو مبتسم: والله يا خالتيه انا سرت ابهن يصلن في الطابق الفوقاني...ويمكن انتوا ظهرتوا قبلنا ولا عقبنا ما حد يعلم...تعرفين ماشالله من كثر العالم مالك مجال تشوف ربيعك...

ام بطي: هيه والله يا ولديه...واحنا بعد تونا يايين من الحرم ...صلينا هناك وسرنا صوب بير زمزم...

عبدالله: حيكن والله...انزين الغاليه شو تبون بطلبلكم؟؟؟

العنود هنيه رمست: لا خويه عبدالله مشكور وما تقصر خيرك سابج...بنطلب رواحنا...

عبدالله: لا والله ما يصير الا اطلبن وانا بدفع عنبوه ما يرزى كم يعني بدفع...

ام بطي: مشكور الغالي...ما نبا نعبل عليك...وبعدين احنا ماشالله وايدين وبنشتري وايد...

عبدالله: ما يطيع زينج يا خالتيه ...عيل على شوه المخوه...؟؟؟ المهم حتى لو كنت امية نفر ولا زود...انا بدفع يعني بدفع...الحين لبن ولا تستحن...

العنود حست بالفشيله وطلبت خبز وفول....

وعقب ما خلص الطلب وخذ عبدالله طبعا طلبه قبلهن بس ما خلاهن قال بيسير وياهن لين الفندق...وطبعا تم سوالف ويا ام بطي لين ما وصلوا الفندق وطبعا العنود وشويخ صاخات...وركبوا اللفت رباعه.. ..وصلوا لين طابقهم اللي اكنين فيه...وهناك عبدالله تفارق وياهم طبعا كلن سار شقته.......
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>