<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana color=#993399 size=3>الجزء الحادي عشر
المهم في هالفتره كلا العايلتين كانوا معا بعض ويونسون بعض عبدالله ويا الشباب والحريم رباعه...تموا في مكه شرفها الله تقريبا خمس ليالي وست ايام وفي سادس سافروا عبدالله وعايلته اما عايلة العنود فما ردوا لانهم يبون بيسيرون الطايف بس ما توقعوا انه قوم عبدالله كانوا حاجزين للرده ومأكدين الحجز....
ساروا عبدالله وعايلته عقب ما سلموا على الربع والصراحه كانوا متضايقين كل من العايلتين تعودوا على بعض بس بو بطي ارفج عليهم انهم في الجمعه اللي بيردون فيها البلاد يكون غدا عبدالله وهله عندهم...وعلى جيه اتواعدوا في بلادهم الامارات الحبيبه ...
اما عن العنود فحالتها حاله كان ودها ترد البلاد وياهم صح انها ما شبعت من مكه بس الود ودها تكون وياهم بالاخص تكون ويا اللي ناهبن قلبها وعقلها وروحها...بس قالت بتصبر يالله الله كريم شو اسوي ...
كانت الايام اللي قضوهن في الطايف ولا اروع وكان الجو اكثر روعه خص ان الطايف خضرا وجوها شاعري وبارد...بس العنود ما كان احساسها عندها ...او بالاحرى كان باها مشغول كان كل تفكيرها في عبدالله ..وتبا اتعرف اذا وصلوا بسلامه واذا ما تعب في السفر واذا....واذا ....واذا.....الصراحه كل شي مر على بال العنود كانت تبا اتحس انه موجود وياها فقالت لابوها انهم ايردون البلاد بسرعه خلاص ما تقدر تصبر بلا بلادها ...
بو بطي استغربمن طلب العنود لانها هيه اللي كان خاطرها في سفرة السعوديه وكانت فرحانه وايد يا في باله يمكن علشان كانت مستانسه ويا ربيعتها ...ولما سافرت ربيعتها حست بالفراغ والملل ...فوعدها انه يشاور عياله ع الرده...وبالفعل ما كملوا يومين الا وهم رادين البلاد...
في الطياره كانت العنود سعادتها ما تنوصف ابدا...ما تدري ان الايام اليايه مخبيتلها اشياء وايده كانت تفكر انها بترد البلاد وبتشوف حبيبها وغناتها يوم بيي بيتهم يوم العزيمه اللي ابوها عزم فيها عبدالله وهله ...تمت العنود تفكر في اشياء وايده طبعا وبجيه ما حست بالوقت في الطياره وما صدقت انهم وصلوا بلادهم وان الطياره حطت في مطار دبي الدولي....
فطيم: ايه محلاج يا دبي ...اسميج والله شي...
العنود: اه فديت دبي وفديت الامارات بكبرها...
اسما: يالله هب قد وله حق بلادكن احنا ما سرنا الا خمسطعشر يوم وهالكثر تولهتن...؟؟؟
شويخ: في ذمتج اسامي ما تولهتي ع دبي؟؟؟ هبي هوب قلب عليج انتي ...الصراحه بلادك غير تحس بالامان فيها ..مع اني استانست في السعوديه بس ما اقدر استغني عن بلادي...
اسما: يالله انا ما تولهت؟؟؟؟ الا انا ميته وله والله لو مب فضحه جان نزلت وحبيت ارض بلادي بس عاد فشله الصراحه العرب بيطمشون عليه وبيتضاحكون ...بيقولون هاي ينت...
العنود: يالله تعالن بتركبن هالسياير ....اسامي انتي ركبي ويا ريلج وعيالج في سياره وحده اما انا وخواتي وابويه واميه في سياره ...
حميد: سود الله ويه اللي ما يستحي منكن وانا سعيد وين تبنا نركب..والا مالنا رب..
فطيم ام لسانين مستحيل تسكت: والله على ما اعتقد انتو رياييل ويرقص على زنودكم التيس ...اومه عليك جانك تيا تركب سياره...جيه انته جنيحه ...سير مش انته وسعيد اخيرلكم...السياير الا للحريمات والشواب..والرياييل اللي عندهم عوايل امثال بطاي حبيبي...
سعيد: حشا صدقه حميد يوم قال ما نسلم من لسان افطيم ...ثرج داهيه يا بوج...زين يا بنت العم مشكوره...يالله حميد قم خلنا نمشي بويه ...ابركلنا عن المذله...
فطيم: هيه يالله امشوا واحنا بنترياكم هناك...(( صدت افطيم بترمس راعي السياره) اريه رفيق يالله باباه سير ...
بو بطي: افطيم عنبو دارج بلاج ماكله قرصج ني...صبري روحي برمسه ...(( صد على ام بطي)) حشا هب لقافه على بنتج يا ام بطي...
ام بطي: هاي فطيم وانته تعرفها ام لسانين...
عقب ما وصلوا وتريوا تقريبا ساعه ونص علشان يدورون شنطهم ساروا واركبوا السيايير وردوا بيوتهم...واول ما وصلوا البيت لقوا انه البيت مدخن ومعطر والفواله تترياهم وطبعا قوم عمها هم اللي مرتبين البيت وما خلوا شي من الفوايل والحلويات ما يابوه...عقب السلامات دشت العنود غرفتها اللي تولهت عليها وحست ابها يديده وكل شي فيها غير ومحلوه وايد وعلى طول سارت صوب لعبتها المفضله ((عبود)) وحضنت اللعبه وقبضت تلفونها وشغلته وعلى طول طرشت لعذيجه مسج علشان تعرف انها ردت لبلاديا صلحبي لك صاحب ما تناساك يذكر ملامح ضحكتك في عيونه)...
وفي الوقت اللي طرشت العنود المسج حق عذيجه كانت عذيجه وهلها طبعا خواتها الاربع المعرسات وواخوها عبدالله واخوتها الثنتين الاصغر عنها وامها وخالتها وبنات خالتها وعيال خالتها يالسين برع ع المنامه ..وتلفونها عندها ولما وصلها المسج..فرحت...
عذيجه قبل لا اطالع تلفونها: الله وصلني مسج...
منى: فتحي واقريه وعقب عطيني بقراه.....
عبدالله: يا حظج والله غربالله هالربع اللي مرابعنهم حشا ازطوط ما يذكرون لا بمسج ولا باتصال الا جان وقت الحايه...
عذيجه والابتسامه شاقه ويهها: الله وصلني مسج من عند العنود..اكيد ردوا بقوم اتصللها...
عبدالله هنيه من سمع اسم العنود تسارعن نبضاته وكان في ايده كوب الحليب بس نوله بسرعه لانه حس انه ايديه يتنافضن ززمن احساسه بالفرحه والشوق اللي حاول يكتمه في العمره ..الحين خلاص ما يقدر يكتم شوقه لازم يتصرف باي طريقه لازم يخطبها ولازم يرمس امه باي طريقه هذا اذا امه وافقت انه يخطب غير بنات اختها بس في اعتقاده انه امه يمكن اتوافق على العنود لانها تعرفها وتعرف علها وتعرف انهم عرب حشام ومرحبانيين والنعم فيهم والله...وعلى طول عبدالله وطا كوبه وسار صوب سيارته واترخص من هله وامه وعيال خالته وطلع بسيارته وعلى طول حط اغنية حمد العامري ويت في باله انه يرحب بيية العنود ويطرش الها فويس مسج وكان الاغنيه تقول: (( احبك انته حبيبي وانته بي عارف...من غيرك انته بهمساته يسامرني ..اخذت قلبي وليتك بالقلب رايف..انته مريح وانا عيني تسهرني...احب صوتك ومحلا رنة الهاتف لي من جداكم حبيبي صدق تسعدني))
وعلى طول رد يلس ايفكر في هالشي اللي سواه هل هوه صح والا غلط...بس الصراحه هوه ما يقدر يكبت شعوره وما في انسان يقدر يكبت ها الشعور...الصراحه الحب ما ينوصف وبالذات حب عبدالله للعنود...حبه عنيف وصافي ولا فيه أي تزييف حبن ملك عقله وكله ..ما يقدر ايلاقي لكل الاحاسيس اللي يحسهن أي تعبير او أي طريقه مثلا احساسه يوم سمع انها مطرشه المسج لعذيجه خلا ايديه لا شعوريا ترتجف ...ونبضات قلبه يتسارعن ..كان هالاحساس غريب على عبدالله وكان وده يكلم حبيبته كان وده يشكيلها همومه ويبثها حبه ...كان وده ايقولها كلام وايد بس هوه يخاف عليها من الهوى الطاير ..وهوه نفسه يخاف عليها من نفسه...
وهوه في السياره ما حس بعمره الا وهو قرب الكورنيش وعلى طول نزل دريشة السياره علشان يسمع صوت البحر ..وحط شريط ثاني...وبعد طرش الها فويس مسج وهالاغنيه كانت( ليت القدر يمشي على رغبة النفس جان القدر باطوعه لاجل عينك...)) عبدالله يحبها ويحس انها العنود هي الانسانه الوحيده اللي بتسعده...هيه الوحيده اللي بتعاطيه الحب اللي يباه....وسرح عبدالله وهوه جدام البحر ....
من الصوب الثاني العنود عقب ما رمست عذيجه وسولفت وياها وكل وحده خذت علوم الثانيه اتسبحت وصلت العشا وعلى طول حطت راسها بس اتذكرت انه وصلها اثنين فويس مسج بس ما فتحتهن علشان اتشوف منو مطرش الها الفويس مسج...ونشت من على الشبريه وسارت صوب الطاوله وين حاطه تلفونها وشغلته ودقت 123 وااول شي انتبهت للرقم اللي يانها منه الفويس مسج والرقم خبلبها كان عجيب يعني شيوخي..ويوم سمعت الاغنيه تمت صاخه وبعدين ردت وسمعت الفويس مسج الثاني وكان بعد من نفس الرقم والاغنيه الثانيه حلوه بعد وتمت العنود اتفكر ياربي منو اللي مطرشلي هالاغاني..وتم قلبها يدق بقو كان عندها احساس قوي انه عبدالله...تمت اتفكر وهيه حاطه تلفونها على قلبها اكيد انه عبدالله لانه تلفونها هيه مشغلتنه اليوم وهيه ما استعملته الا اليوم وماحد ايعرف بردتها الا عذيجه...معقوله يعني عذيجه بتخبره؟؟؟ يا ربي ايكون هوه...
العنود كان في خاطرها تتصل بس قالت لا مب متصله برايه لازم اثجل يمكن ما يكون هوه وعقب اسير اعق عمري على حد والا ابتلي لي بحد...
وطافن كم يوم لين قبل يوم الجمعه بيوم كان بو بطي مسوي لعبدالله تلفون علشان يعزمهم ع العزيمه هوه وهله بس عبدالله تعذره لانه بيكون عنده دوره وما يقدر يحضر ...بس اكد عليه انه انشالله اول ما يظهر انشالله بييهم هوه وهله...
وطبعا عبدالله كان وده يسير صوبهم بس شو ايسوي دام طلعت له هالدوره الفجائيه...المهم عبدالله تم تفكيره ايزيد في العنود وكل ما يفكر فيها يحاول يلهي عمره باي شي ويزيد من الشغل على عمره لانه ايعرف عمره انه اذا ترك عمره لهالافكار فاكيد انه بيتصل فيها وهوه ما يبا علاقتهم توصل لين حد الاتصال بس شو يسوي الشوق اللي فيه يذبحه....عقب صراع مع نفسه طرش الها مسج (( يا زين....راسلني ترى الصمت ذباااح...قلبي يعزك لا تحطم شعووره))) واول ما طرش الها المسج حس بشي غريب لانه اصلا مب مقتنع باللي سواه ويعرف انه غلط في غلط...وتم يقكر خلاص انا ما بطرش الها مسج مره ثانيه حرام والله....
من الطرف الثاني العنود كانت يالسه وفاتحه كمبيوترها ولما سمعت نغمة المسج نشت بتطالع منو مطرشلها مسج ...ويوم شافت المسج وقرته طالعت اخر شي الرقم واستغربت لانه نفس الرقم اللي مطرس الها الفويس مسج...يا رب هل هوه عبدالله ولا شوه...بس احساسي ما يخيب انا حاسه انه عبدالله...واتصلت في الرقم وهيه تتنافض من الزياغ وقلبها شوي وبيطلع من جسمه بس عبدالله ما رد...وتمت خايفه عقب ما سكرت...يا ربي جانه عبدالله ليش ما رد...قالت بشوف اذا رد واتصل منو بيطلع...
عبدالله كان يشوف الرقم وقابض عمره عن لايرد عليها علشان ما يبا اللي بينهم يوصل لدرجة انه يرمسها في التلفون...المهم عبدالله كان احيانا يغلق تلفونه ولا يفتحه الا يوم بيتصل لهله...
وطاف شهر على هالسالفه ولا اتصال ولا مسج ولا شي..حتى ان العنود نست السالفه هاي يعني عن الرقم والمسج...بس انها ما مسحت المسج...
وفي يوم من الايام كان سعيد ياي ايسلم عليهم وطبعا كانوا كلهم متيمعين برع ع الفراش الي فارشينه برع...بس فطيم ما كانت موجوده كانت داخل اتشوف المسلسل اللي يحطونه على قناة دبي الفضائيه العصر..المهم سولفوا ارباعه وعقب السوالف وبعد ما خلص المسلسل طلعت افطيم برع وهيه تمد ايديها على فوق وكانت شيلتا طايحه عن شعرها وكانت فاتحه شعرها وهيه متعوده انها دوم اتخليه طلق..ويوم ظهرت ما كانت تدري انه سعيد عندهم برع ويوم شافته انصدمت وردت تربع داخل ..
سعيد انصدم ما اتوقع انه افطيم بهالجمال الفتان ولا تخيل انه شعرها بهالطول اصلا ما كان يفكر فيها دوم ...هوه اكثر وقته يفكر في العنود ...بس احيانا افطيم تشغل تفكيره....وعقب ردت افطيم وظهرت وهيه متحجبه وكان ويهها احمر من الفشله...كانت اتحس بنظرات سعيد غير بس حاولت اتكون فرفوشيه حتى ما تفضح عمرها..وكانت الصراحه سوالفها ما تنمل وشيطانه يعني اللي بيشوفها وبيشوف تصرفاتها تصرفات شباب مب بنات بس الجمال اللي الله عاطنها اياه غريب...وحلو وطبيعي...المهم اتذكرت افطيم انها كانت طالبه من سعيد ايعلمها السواقه...
فطيم: تعال تعال سعيد صدق اخبرك انا احيدني قايلتلك اني اباك تعلمني على سواقة البيب بيب..(( وهيه تظهر السانها برع )) ..هاه شوه ...
سعيد: انشالله بس انتي شوفي أي وقت يناسبج وانا بعلمج...
فطيم: انزين قمنا عيل الحين...
سعيد: لا اسمحيلي افطيمما اقدر الحين عندي موعد ويا الحلاق وما اروم اتاخر عليه...
فطيم: وهيه حاطه ايدها على راسها: الله يالحلاق بعد بمواعيد الحين...
سعيد وهو يضحك: هههههههههه غربالله عدوج عيل شو تتحرين الا تعال ويلس بعد لا بويه...وبعدين ما نسير الا عند حلاقنا اللي نعرفه ودوم نتحلق عنده...صح حميد؟
حميد: اكيد عشلون عيل...وهاي شعرفها بعد اسميك مسولها سالفه...قم نشينا يالله هبابنا نلحق ع الموعد...
سعيد وهو يترخص منهم: شي في خاطركم يا جماعه..
بوبطي والجميع: طولة عمرك الغالي...
افطيم: هيه انا في خاطريه شي باجر العصر الساعه4 ونص تكون هنيه اباك تعلمني وبلييز تفضيلي حالك بدون شروط ولا مقدمات ...
سعيد: انشالله عموتي تحت امرج تامرين شي بعد؟؟
فطيم: لا سلامتك بس...
سعيد: الله يسلمك...
وبالباجر يلست فطيم على نار علشان تتريا الوقت اللي بيعلمها فيه سعيد السواقه...يالله اكيد بيكون كل شي حلو ...وهيه تفكر انه سعيد بيعلمها السواقه بطريقه احسن من اللي حاول فيها حميد ايعلمها اياها...ويلست فطيم اتخيل واتخيل اشياء وايده وهيه تدري انه كل اللي اتسويه بس علشان اتشوف سعيد....</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)