<font color='#000000'>درة الشرق القصه حلووووه جداااا
صراحه متشوقين حيل للباجي
لا تتركينا نترياااا واااايد
مساعد العيناوي</font>
<font color='#000000'>درة الشرق القصه حلووووه جداااا
صراحه متشوقين حيل للباجي
لا تتركينا نترياااا واااايد
مساعد العيناوي</font>
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الجزء السادس عشر:
سار بطي واسما صوب المطاعم ووياه عياله وخواته العنود وفطيم وشيخه...يلسوا كلهم على طاولتين جربوهن عدال بعض وطلب الهن بطي عشوه معتبره بس طبعا كلن حسب طلبه والعيال طبعا ما قصروا اول شي لزموا على ابوهم يشتريه هوه البطاطا لانهم ما يقدرون يستغنون عنه...في هاذيج اللحظه شافوا حميد من بعيد ووياه ربيعه اللي هوه طبعا سالم وعلى طول حميد يت عينه عليهم لانه في الاساس يدور سعيد ولد عمه من شافهم استأذن من ربيعه وسارلهم...
بطي: هلااااااا بو الشباب شو تسوي اهنيه ماشالله عليك اليوم المركز مخلاي لك ولولد عمك اتحاوطون فيه!!!!
حميد وهو يرسم ابتسامه على ويهه: هلا بطيوه اسميك حارم الفقير موتة الجمعه بلاك عليه يعني ما اروم احوط..وبعدين انا وسعيد متواعدين هنيه عيل زين يوم شفته ما تدري وين سار..
بطي: سير له اظني بتلقاه قي الكوفي اللي مجابل الباب الوراني...
حميد: عيل انترخص منكم..يالله باي..
بطي وهله: الله يحفظك...
كلوا شوي ويلسوا سوالف..بعدين فطيم رمست اختها العنود بشوي شوي علشان ما يسمع رمستهن:
فطيم: اقول عنوده خلينا بنسير انحوط شويه..شو رايج؟؟؟
العنود: غربالله عدوج شو نحوط اخاف بطي ما يطيع...اخافه يحتشر
فطيم: قومي عاد ما بيقول شي انتي رمسيه وبيطيع..عادي عنده..
العنود:هزرج؟؟؟
فطيم: هيه هزري ...وقولي له بنسير ناخذ قمصان وشيل اوكيه؟؟
العنود وهيه تتصرط تخاف بطي ما يطيع: انزين
العنود وبصوت واطي : بطي.......
فطيم: بصوت عالي يا حماره وين بيسمعج وهالحشره...
العنود: بطي..
بطي: عونج العنود..
العنود بارتياح شوي: عانك الله يا خويه...فديتك بنسير اشوي صوب محل الشيل بنشوف لنا شيل و نقابات...
بطي: لا ما شي سيره جانكن خميتن المركز خم....
اسما: بطاي!!!! حرام عليك خلهن شوي يسيرن يتشرن اللي يبنه...لا تصك عليهن..فديتك بو هنوده...
بطي وعقب ما لانن تعابيره: خلاص برايكن سيرن بس لا تبطن ايكون بعلمكن اباكن هنيه عشر ونص مفهووم!!؟؟
فطيم والعنود: مفهوم..
ونشن فطيم والعنود الا شويخ ما نشت...لانها تعبت من المشي وريولها يعورنها....سارن العنود صوب الحلوه وخذن كل وحده شيله وخذن حق شويخ واسما حرمة اخوهن وطبعا عنوده ما نست تاخذ حق مريوم...وخذت الها نفس الشيله اللي ماخذتنها لعمرها وعقب فصلن عبي عند الحلوه وطلعا وخطفن عدال محل المجوهرات وكملن ووصلن عدال الكوفي والعنود وفطيم نزلن راسهن وخطفن بسرعه بس تعرفون منو كان هناك!!!!!!!! معقوله الصدفه تجمعهم ببعض صح انه عبدالله ما انتبه الها واصلا ما شافها بس اللي انتبه الها ربيعه اللي كان وياه في المارينا مول وهوه سلطان...
سلطان من شافهن ابد ما نزل عيونه وهن خاطفات بسرعه وهوه رافع راسه مثل الصقر ويشوفهن...
سلطان بتعجب: شوف شوف بو حميد بالله عليك...
عبدالله وكان يجلب في تلفونه: هاه سلطون...شو فيك
سلطان: شوف اهناك بالله عليك احس اني شايف هالمنقبات مكان بس ما ادري دخيلك قم بنلحقهن...
عبدالله: سلطون اوومه عليك شو هالرمسه شو تلحقهن بعد عيب عليك عنبوك زاد لحيتك مازره ويهك ومعرس وعندك ولدين وحرمتك بتيب الثالث وتقول قم بنلحقهن...في ذمتي ما فيك مذهب..
تدرون ان عبدالله ما صد وشاف البنات لانه كان يفكر بالعنود وخلاص حس انه العنود ماليه عليه حياته ومب قاصره غير انه يكمل فرحته وياخذها بس المشكله انه يوم يا بيرمس امه في المره الاولانيه كانت مريضه والمره الثانيه يوم كان يبا يفاتحها هيه اللي فاجئته بانها خطبتله بنت خالته ...حتى انه تم متضيق ولا له بال ولا خاطر حاول ويا امه ورمسها بالحقيقه وقالها انه يبا بنت بو بطي اللي سايرين وياهم العمره بس امه ما طاعت لانهم على قولتها صح انهم عرب حشام بس الحرمه قبيليه ولازم الريال ياخذ منه وفيه ما يسير ياخذ من غير اهله...واونه اللي من هله بترحمها وبتكون زينه ويا خواته اما القبيليه ما بترضى بعيشتهم وطبعا ام عبدالله ما قصرت هلت على ولدها من خاروت وماروت....بس بعد عبدالله ما يأس حاول وياها مره ومرتين وثلاث بس في النهايه خيرته ما بينها وبين بنت الناس...وطبعا عبدالله ما قدر يستحمل هالضغوطات كلهن بغا يرمس العنود ويخبرها بكل اللي يصير وياه بس ما بغا يجرحها او تحط في بالها انه بغا بس يرمسها ويوم رمسها بيخليها لا ما بغا العنود تفكر فيه بهالطريقه....بس لو على موته ما ياخذ غير العنود وما غيرها بتكون حرمته..بس لازم يقنع امه اول شي...
سلطان: عبدالله حوه وين سرحت؟؟؟
عبدالله: اه يا بو سهيل لا تتخبر وين سرحت افكر هالدنيا وكيف ممكن نرضي هالناس اللي فيها...
سلطان: عبدالله يا خويه احسك من فتره وانته مهموم خبرني شو بلاك؟؟ قولي يمكن اساعدك خبرني صدقني بتحس براحه...
رفع عبدالله راسه وهوه يتنهد: ااااااااه يا بو سهيل شو بخبرك ما ظني تعرف وتفهم اللي في خاطريه حتى لو بقولك انته يمكن تكون ضدي وتقولي اللي تفكر فيه ما هي مرحلة طيش وتعدي بس انا اعرف انها مب مرحله وتعدي لاني كملت سنه وزود وانا قلبي مصطاب ...
سلطان: اهااااااااااااااااا فهمت يالشيبه...حبيبي علقوك في الهوى...شوف عبودي مب بس انته اللي قلبك اتعلق وهوى ..انا قبلك ...
عبدالله فج عيونه : صدق سلطوون؟؟؟
سلطان: شو تتحسب عيل والله اني يوم كان عمري واحد وعشرين وانا احب بنت اليران الا اتخبلت ...
عبدالله: ما اتوقعك انك حبيت في يوم من الايام...ولا فكرت ...انزين خبرني قصتك..
سلطان: قصتي اول مره شفت البنت اللي حبيتها وهيه راقيه فوق شيرة اللوز اتقطع لوز ويا بنات خالتها وطبعا شيرة اللوز هاي عوده وكبيره... وكانت هيه صغيره يمكن كان عمرها 15 سنه يعني تلبس شيله بس كانت اطيح عنها بس والله يا عبدالله شفت شعرها وهيه مسويه عقص واتخبلت يوم شفته مطوله صاك دون ركبتها وشعرها على الشقار...المهم كانت هالبنت ما تتلاغا ترمسها بكلمه اتردلك اياها بعشر...وعاد انا تعرفني كيف اخرش بالبنات...كنت اترياها يوم بترقى على اللوزه كنت اعرف ميعادها يعني تقريبا قبل صلاة العصر على الساعه 3 وربع جيه...
عبدالله: وخيييييييييبه القايله؟؟؟؟ والشمس تصهر؟؟؟
سلطان:هههههههههه ..تصدق عاد اسميني كنت اترياها وكنت يوم اخطف عدال بيتهم اساير بالسياره و اعقطها بالتيل كنت اشتري مجموعه من التيل الا بس عشان افرهن عليها...وكانت هيه تباغم وتدعي عليه وتسميني بومبا...هههههههه فديتها والله بس اشوي شوي حسيتها تكبر وتعقل وحبها تغلغل في قلبي وحتى هيه حبتني وبعدين سافرت دوره لمدة سنه لمصر يوم رديت كانت جنها تعرف اني في هاليوم برد وكانت واقفه عدال باب بيتهم بس مجرد انها شافتني بسرعه حدرت داخل بيتهم...بس الله لا يراويك يوم طلبت من ابويه ايخطبها ليه لقيت هاذيج المعارضه منهم وحلفولي اخذ بنت عمي وما اخذ وحده ما تيلنا...بس انا ما خليتهم ايمشون رايهم عليه...
عبدالله وهوه متحمس: شو سويت؟؟؟
سلطان: اخوك راعيها يوم رفضوا اخذ البنت اللي اباها قمت وركبت السياره ويلست اشوح بالسياره في البيت وتحلفت الهم اني اجلب السياره على عمري ويلست اشوح بالسياره في الحوي واخر شي وافقوا....والحمدالله الحين مثل ما تشوفني ماخذ اللي قلبي هاونها واييب منها سهيل وفزاع.... ولميا انشالله في الطريج...شو ابا اكثر من جيه...الحمدالله والشكر لك ياربي..
عبدالله: اتغربل عدوك يعني حرمتك هيه نفسها الانسانه اللي حبيتها؟؟؟
سلطان: هيه نعم..
عبدالله: عيل يوم انته تحب حرمتك جيه اتقولي قم بنربع ورى البنات؟؟؟ سود الله ويه اللي ما يستحي منك..
سلطان: والله يا عبدالله اني هذا طبعي حتى جدامها اسوي جيه وهيه تعرفني اني بس اخرش بالبنات بس ما اقصد ارقمهن بس جيه يعني العوز ...وهيه ما تزعل مني بالعكس هالشي عادي عندها...
عبدالله: لا والله انا ابا اكون وافي لحرمتي بكل ذره...جدامها او من وراها..( قطع على عبدالله صوت مسج من العنود)
المسج: حبيبي انته مشغول؟؟
عبدالله استانس ورد المسج: الغلا انا الحين في دبي ويا الربع...
العنود شافت المسج وفرحت يوم قال في دبي وردت المسج: وين في دبي؟؟
عبدالله رد المسج: في مركز البستان...انتي شو تسوين..
وصل العنود المسج واتخبلت وتمت تتلفت...طرشت مسج: قول والله في البستان؟؟ انا بعد..
وصل عبدالله المسج تيبس محله وتم ايطالع سلطان ونش بسرعه واستأذن من سلطان انه بيتصل بالاهل وتم يمشي ايدور في المركز وتم متلخبط ايطرش مسج او يتصل الها بس اتصل الها ..رن التلفون مره ومرتين وثلاث عقب ردت وهيه مرتبكه...
العنود: الو...هلا والله مريوم..
عبدالله: ههههه مريوم؟؟؟ قولي والله بس؟؟
العنود: انا بخير لا تخافين اشتريتلج شيله(( كانت مرتبكه وعدالها فطيم مستغربه من المسجات كل شوي ومسج يوصلها بس يوم رمست مريوم عرفت ان هاي مريوم كل ساعه واطرش مسج))
عبدالله: غناتي منو وياج..
العنود: انا ويايه الحين فطيم..
عبدالله : انزين ابا اشوفج عيوني فديت عمرج ولو من بعيد..اعرف ما ترومين ترمسين بس اخبرج سيري صوب محل موناليزا جان تعرفينه..
العنود: هيه وبعدين..
عبدالله دخلي المحل وانا بييج..بس خلي فطيم تسير مكان ثاني دخيلج..
العنود : اوكي...
وسكر عنها وسار على طول المكتبه ولقى قلب احمر وعليه شيفون ومطرز بكلام وعليه فصوص... واشتراه وفي باله يبا ياخذ شي واتذكر انه في محل مال المجوهرات وسار صوبه وعلى طول يلس ايدور شي وطاح نظره على اسواره ذهب ابيض كانت من الذهب المجلود وفيها حركه حلوه يعني يوم بتي تلبسها مثل قلب وسهم وكله فيه اجحار كريمه وصافيه.. وعلى طول خذه وكان تقريبا بتسعميه بس ما يغلى عليها حتى هوه شافه انه هذا رخيص الها..وسار بسرعه وهو شال الاكياس وقبل ما يوصل محل موناليزا طرشت له مسج بانها في محل شعيشع...وصد بسرعه ايدور وين المحل ولقاه وسار صوبه وهو قلبه يرتجف يحس انه اللي يسويه غلط بس بعد حبه الها خلاه يتخطى الحدود والحواجز ...دخل المحل وشافته العنود بس عطته ظهرها وكانت بروحها طبعا هيه خلت افطيم اتسير اتييب الها من السوبرماركت اللي عدال محل الموناليزا شوية حلويات وعصاير..
عبدالله بصوت خفيف: السلام عليكم..
العنود: وعليكم السلام..
عبدالله: زين صدي ما بقولج شي ..بس ابا اناظر عيونج..
العنود صدت بسرعه صوبه وشافت ويهه ولاول مره صدق تشوف ويهه عدل وعن قرب...اللي شافته خلاها تسوي حركه بعيونها خبلت بعبدالله.. حتى ما عرف يرمس حط الكيس الها على كراتين النعول وقالها انه هذا الكيس الها...انصدمت ويت بتحلف عشان ما تخذه حس ابها عبدالله وقالها
عبدالله: والله ما تحلفين خذيه ولا تخالفيني تسمعين والحين يكفي اني جحلت عيني بشوفج ...وين اختج؟؟
العنود: في السوبرماركت..الحين بنسير صوب بطي وحرمته وعيالهم تراهم كلهم هنيه..
عبدالله: يالله عيل سيري جدامي وانا بسير وراج لين توصلين...
العنود: لا عبدالله ما يحتاي لانه اخويه حميد هنيه وبعد ولد عمي..
عبدالله خلاص ما ابا اسوي لج مشاكل ولا ابا حد يرمس عنج..خذي الكيس اشوف جدامي..
العنود وهيه خايفه: وين بحطه عاد؟؟؟
عبدالله: حطيه ويا هالاكياس مب من كبره...بس والله ما ترديني...
العنود: خلاص...
عبدالله: الله يحفظج حبيبي...
ظهرت وصدت صوبه ..شافته بنظره غير ..نظره كلها حب وحنان ووله...وظهرت
اما عبدالله تم قلبه ايدق وهو يشوف هالعيون تحكيله عن عذاب هالقلب تحكيله عن مدى شوقه ولهفته علشان يكونون مع بعض...هالعيون اللي من شافهن وهو منسحر بشباكهن جنها بهالعيون نسجت شبكه حوله ..هاللون العسلي اللي يذوب ذوبه وخلاه ما يقدر يتخيل الا هالعيون حتى انهن يطاردنه في كل مكان ...والحين شافها من يديد وردن هالعيون يسون فيه الهاويل...
سارت العنود صوب السوبرماركت ولقت فطيم تدفع عقب ما خمت كل الحلويات والعصاير طبعا هيه تتخبل على عصير فروتو اللي بالبرتقال والجزر ويمعت خريطه من هالعصير والخريطه الثانيه حلويات من كل نوع الا فانفير والا سنكرس والا باونتي ومن كل شي....وظهرن وسارن صوب بطي واسما وكانت الساعه 10 يعني ما طولن غير ساعه الا ثلث من سارن...ووصلن عند اخوهن وحرمته ويلسن ايسولفن..
بطي: حريم صدق ناقصات عقل ودين...لو انتن حريم جان ما خبقتن اذنيكن...عنبوه هالاكياس كلهن وين بتحطنهن...
فطيم: غناتي فديتك بلاك علينا انزين هب من كثر طلعاتنا ..خلنا نطلع ونخم الدنيا ...الثياب حلوه...
بطي: والخساير حلوه..
اسما وهيه مستغربه: بطي؟؟ شو فيك عليهن عنبوه اللي يسمعك ايقول جنك بخيل ...انته ما تشوف عمرك يوم بتسير تشتري حق عمرك ما تخلي شي...
بطي: هيه بس الصراحه استغرب من كثر هالاكياس..عدي ويايه كم كيس..قولي فوق عشرين كيس...الله يعين رياييلكن اللي بتضونهم...
فطيم: ههههههه لا عاد انا بضوي لكم شيخ..
تموا سوالف عقب نشوا وساروا السياره وردوا بيتهم...
وفي البيت طبعا عنوده سارت حجرتها بدلت اثيابها واتوضت وصلت العشا ولو متأخر وعقب قفلت باب حجرتها ويلست اتشوف شو شاري عبدالله ومن شافت القلب الاحمر اتخبلت ويلست تحضنه...وبعدين شافت كيس اصغير فضي يلمع واستغربت شو ها بعد وفجت الكيس الصغير الانيق ولقت علبه مخمليه ...وفجتها وشهقت يوم شافت انها اسواره ذهب وانصدمت واتلومت منه...واتمنت لو ما خذت هالهديه من عنده...تمت تتفداه بس كانت متلومه فيه واتصلت فيه بس كان تلفونه مشغول ....
وبعدين قالت يمكن ويا ربعه برايه مب غاثتنه باجر باتصل فيه...بس ماياها رقاد لين ما اتصلت له مره ثانيه ورمسته وسولفت وياه شوي...وعرفت انه راد بوظبي ويا ربيعه سلطان وكان يرمسها على اساس ريال واسمه غيث...وبعدين اكدت عليه من يوصل ايطرش الها مسج..علشان تتطمن عليه...ويوم وصل بالفعل طرش الها مسج انه وصل وارتاح قلبها هيه...عقب رقدت...
بعد كمن يوم يت العروس بتزور بيت هلها طبعا يايه هيه وريلها من السفر عقب ما ساروا استراليا وماليزيا...كان يوم الاحد العصر يت روضه وريلها خالد بيت ابوها علشان ابسلمون وعلى طول بنات عمهن اتصلن للعنود وفطيم وشويخ علشان اين يسلمن على بنت عمهن ...وعلى طول اتلبسن واتكشخن وسارن صوبها ...طبعا فطيم سارت وفي ايدها ورقه صغيره من دفترها كاتبه فيها قصيده حق سعيد وفي بالها اتسوي فيه شي
... وصلن بيت عمهن ودشن الصاله وما كان فيها حد غير بنت عمهن وعمهن وحرمته وخوات العروس...
سارن وسلمن على روضه اللي تغيرت وايد وايد بشكل فضيع كانت قمر ماشالله عليها حتى انها بيضت وايد مع انها هيه بيضا بس وايد ابيضت عقب العرس ..وكان كل شي فيها متغير وكانت لابسه فستان ليلكي موشى بخيوط فضيه تحت على الحايش وعلى الصدر..وكانت حاطه مكياج حلو..مكياج لبناني واستغربن من بنت عمهن لانها ما كانت اتعرف اتعدل عمرها قبل وكانت في أي حفله تي عند العنود علشان اتحط الها جحال او أي شدو...والحين انبهرن ابها وهيه حاطه أي شدو فضي وعلى الاطراف ليلكي ومحددتنه اخر شي باسود خفيف... وكان روجها طبيعي...
ويلسن سوالف وياها بس الصراحه كانن منبهرات ابها ...
فطيم: يالله محلاج يالرويضي..يعني انا الحين يوم بعرس جيه بيتغير شكلي...يااااااااااااااي ...فديتني والله...
روضه: هههههههه غربالله عدوج اصبري بييج نصيبج..عاد عندها بكون جديمه وبتذكر ليلتي...
فطيم: الله يسمع منج انشالله جريب...
العنود: هههههههه فطيم ...غدي رزين..
شويخ وبنات عمهن ميتات من الضحك وعقب اذن المغرب ونشن بيصلن...ويوم نشن يصلن اتصل خالد لحرمته قبل ايدش المسيد وقالها انه بيمرها عقب الصلاه...وتمو كل واحد يتغزل في الثاني لين ما قام الصلاه واضطر خالد انه يسكر عن حرمته...
في هاي اللحظه اغتنمت فطيم الفرصه وسارت صوب حجرة سعيد علشان تحط له الورقه ...تبا تخليه ايحس ويبا ايعرف منو اللي كتب له الرساله هاي ...حطتها تحت مخدته...بس بشكل ايبين ...
وعقب ما حطتها طلعت بسرعه من الحجرة وسارت حجرة سلامه اتصلي...وعقب وصل ريل روضه ويلسوا كلهم في الصاله واستأذنن بنات بو بطي وسارن بس طلعن من باب المطبخ الداخلي ولفن ورى البيت وطلعن سارن بيتهن ...
عقب ما سارن بنص ساعه يا سعيد ويلس وياهم وطبعا خالد وروضه اتعشوا عندهم يعني في بيت ابو روضه...وعقب على الساعه تسع ونص ساروا....سار سعيد حجرته وفج كندورته وشغل التلفزيون وسار صوب ثلاجته الصغيره اللي في حجرته وطلع منها حلاوه وعصير وسار ايطيح على الشبريه وهو ايبدل من قناه لين قناه...وعقب ما ارتاح من طيحته جيه على بطنه رد ايطيح على ظهره بس حس انه في شي يحكه عند ايده وكان حد الرساله وشافها وما عرف شو هاي وشغل الليت ويلس ايفجها يبا ايعرف شو هاي ... فجها وقرى هالابيات فيها:
ويش السبب يا زين عني تخليت***وانته الذي حبك سبايـــــب بلايـا
ما تدري اني في محبتك وفيّت***وابعدت نفسي عن دروب الخطايـا
اطلب وصالك يا حبيبي وقفيت***خليتني في ليل حــــــــــلم ورواـيا
يظلم علي الجو لا صبحت وامسيت***متكدر الخاطر جروحي دمايا
كله على شانك تحملت ورضيت***يا سيد الترفات زين الــــــــحلايا
وانته مريح البال ما كنك اخطيت***لا واعذاب القلب لا واعـــــــنايا
ابطيت الوم الحظ وارسم لك البيت***يا باهي الخدين حلو الشـــــفايا
والدمع من عيني على الخد هليت***وابكيت من يعشق جمال الصبايا
لا واعذابـــي منك يا كم عانيت***وانته علاج القلـــب وانته دوايـــــا
اقولها واعلن بها وارفع الصيت***واغيظ ناس ينقلون الوشـــــايـــــا
من كلمات الشاعر بن ناشر
انتظروا الجزء السابع</font></p></font>
<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>الجزء السابع عشر:
وصلنا عند سعيد وهو يقرى رسالة اللي خلتها فطيم تحت مخدته وهو لين الحين مستغرب من مصدر هالرساله وشو مغزى القصيده اللي مكتوبه بداخلها..حاول انه يفكر في الانسان اللي بيخلي هالكلام له...بس للاسف ما يا في باله أي بشر على السواء انا كانت انثى او ذكر..نش وطلع علشان يسير عند خواته يبا يتخبرهن منو ياهن اليوم بس للاسف اخواته مسكرات حجرهن ودق عليهن دقتين بس ما ردن ..ممكن رقدن ولا بغا يغثهن...قال في خاطره خلاص باجر الصباح رباح وانشالله بتخبر اخواتي او هلي منو اللي يانا ...وسار في حجرته وانسدح ع الشبريه علشان يرقد بس يود الرساله يفكر في مغزى الكلام ومن منو...كل مره يفكر حتى انه تأخر في رقاده...
في الطرف الثاني عنود عقب ما وصلت البيت من عند قوم عمها وعقب ما يلست ويا هلها وحرمة اخوها اسما استأذنت من هلها علشان تسير تتسبح وعقب ما سارت حجرتها قبل لاتطلع بيجامتها شافت تلفونها وشلته وحست بشي يقبض فوادها ما عرفت مغزاه مع انها من لحظات كانت فرحانه ومبسوطه لاخر درجه بس ما تدري ليش ضربات قلبها ينبضن بسرعه..جان ترد الشهاده على ويهها وتستغفر ربها وسارت توضت وصلت ركعتين وادعت ربها ان كل شي يستوي بخير...شو سالفة هالاحساس...؟؟ وليش ياها فجأه؟؟ عقب ما خلصت صلاه قررت تتصل حق عبدالله واتصلت له بس ما رد عليها...تمت تفكر بس شلت أي وساوس من ناحيته في بالها وقالت يمكن ايكون ويا ربعه او عند اهله...وبعدين اكيد ما بيرد لانها من فتره بسيطه مرمستنه وهوه قايل الها انه ما بيرمسها الا عقب فترات بعيده ...خلت تلفونها وسارت تتسبح...وعقب ما خلصت من السبوح يت اطالع اذا اتصلها مع انها اتعرف انه ما بيتصل...
مر يوم ويومين وثلاث والعنود كانت ما تعرف ليش عبدالله ما يرد عليها ..قالت برايه بخليه يمكن مشغول او عليه دوره خلاص انا لازم اثقل وما اذي الريال ما اباه يحس اني طايشه ...وتركته فتره وفي هالفتره اللي ما قامت تتصل فيها العنود لعبدالله ياهم خبر صعقهم جميعا وهوه موت بطي اللي ماحد توقع هالشي ابدا لانه كان اروع اخو واحلى زوج واكثر واحد يحب الخير للكل وكان دايما يرضي والديه ...كان موت بطي فجائي ...كان بطي بطبعه يشتغل ويا الشيوخ الى جانب شغل ثاني وكان في اليوم اللي قبل لايتوفى فيه يالس ويا هله في البيت وكان كل شوي ويستسمح منهم اذا غلط في حقهم حتى انه امه تمت تصيح من رمسته هاي وحتى انه في نفس اليوم اتصل لمطعم يامال الشام وطلبلهم عشا بس هوه الوحيد ما طاع يتعشا وحب ايفاجأ حرمته وقالها اتعدلي وطلع وياها فليل واتمشوا ساروا البحر بس بالرغم من هذا كله كانت اسما فيها صيحه ما تعرف ليش ريلها كل شوي ويتعذر منها على أي كلمه ظهرت منه مب زينه في حقها ...
وصلوا البحر وبند السياره...ونزل بطي وسار ابسرعه يفج الباب عن حرمته..وحولت اسما وهيه مستغربه من بطي لانه اول مره يفج الها الباب اتحيده اول ماخذها يعني يوم كانت عروس بس يفج الها باب السياره وبعدين اتغيرت هالعاده بس حبه هوه هوه ما تغيربرغم مرور اربع سنين ونص من زواجهم ...وتمشوا لين البحر وبطي ميود ايد اسما...
اسما طبعا كانت مبسوطه وفرحانه من بطي وانه رجع الها ايام ما كانوا عرسان وانهم رواحهم سايرين كان هالشي فوق ما تتصوره لانهم كانوا يوم يسيرون طبعا يشلون الاهل وياهم هذا الى جانب عيالهم اما الحين رواحهم...وهنيه اقتنصت اسما الفرصه وحبت اتفاجأ بطي بانه في عضو رابع بينضم لهم في عايلتهم..
اسما: حبيبي بطاي...
بطي: عيونه يا غناتي انتي بس تامرين..(( حط بطي راسه على جتف اسما ))..
اسما: حبيبي بو حمد...ببشرك بشي ما توقعته يستوي الصراحه...
بطي: هاه حبيبي شو فديت روحج..
اسما بمستحى: حبيبي انا حامل والله ما كنت ادري ..
بطي ودمعت عينه: حبيبي فديتج والله احلى خبر..
اسما: والله؟؟ انا ادري ان انته في خاطرك عيال وايد بس انا ما كنت ابغي بهالسرعه خصوصا انا عندنا ثلاثه وماشالله يعني اوكيه هالعدد..
بطي وهوه يمش دموعه بطرف غترته: حبيبي اذا بنت اباج تسمينها غاليه واذا ولد تسمينه غيث..
اسما وبكل خوف: بطي؟؟؟ بطي انته ليش تدمع وليش كلامك ويايه جيه ..ليش تباني انا اسمي عيالي وانته وين سرت...شو فيك؟؟
بطي ما بغا يخوف اسما..هوه حاس بعمره انه ما بيكمل وياها الدرب وانه خلاص ايامه خلصن حاس انه اليوم اخر يوم الهم يكونون مع بعض حتى انه يود ايدين اسما ويلس ايحببهن : غناتي صدقيني ماشي ...بس ما با شي يكون في خاطرج وانا.......وانا..وانا اليوم وياج وباجر الله يعلم يا غناتي..
اسما وهنيه تمت تصيح وحضنت ريلها بقو: لا يا بطي لا ترمس هالرمسه دخيل والديك..لا تعذبني بهالكلام...
بطي: يالله يا اسما الحين هاي الا سوالف تميتي تنحطين جيه..
اسما: حبيبي انته ما تدري انته شو بالنسبه لي..انته حياتي كلها ..انته الماضي والمستقبل...انته ريلي ..ابو عيالي..انته الغالي وبعدك ولا شي...
بطي: يالله يا اسما لهالدرجه انتي تحبيني الله يا حظك يا بو هنوده ثرك غالي جيه..
اسما هنيه ابتسمت بخجل: فديتك لازم غالي صح اني كنت ما اباك في البدايه بس انته غيرتني وايد وايد...
بطي ابتسم وتم يمر جدامه شريط ذكرياته: حبيبي فديتج والله ..الرمسه حلوه قومي انرد البيت غناتي...
اسما: نشينا حبيبي...
بطي: اسامي اباج توعيني الساعه اربع ونص باجر لانه باجر ماراثون خيول عند الشيوخ ولازم اسير وياهم وانشوفهم شو يبون...
اسما: من عيوني حبيبي..كل اللي تباه جهزتلك اياه البوت مخليتنه لك عند باب الصاله قلت يوم بتظهر بتلبسه وتراه منظف..
بطي: تسلم عيونج غناتي..ادريبج ما تقصرين...
ردو البيت وسار بطي بيت امه وابوه ولقى ابوه وامه رقود بس مب قافلين حجرتهم وحب كل واحد منهم على راسه وظهر..وعند الباب قبل ايصكه صد والتفت وقال بصوت خفيض : سامحوني فديت ويوهكم...
وطلع وار عند عنوده وسلم عليها مع انها استغربت هالشي بس ابتسمت وهيه تفكر في خوها وتتفداه وتقول الله لا حرمني منك وهيه ما تدري انه هاليوم اخر يوم له وهاي اللحظه اخر لحظه عيونها تنظر عيونه...
طلع من عند عنوده وسار عند البقيه وسلم ع الجميع وظهر من عندهم وسار صوب عياله وامهم الغاليه واول مره يقول لاسما انها تخلي عياله يرقدون وياهم..واسما نفذت طلبه...
الساعه اربع ونص وعت ريلها وسار عقب ما حضنها وحب جبينها سار ركب سايرته الستيشن ومن سايرته تم ياشر بيديه الها يودعها...وهيه بعد ودعت بيديها وقلبها مقبوض...وطاف اليوم ويا خبر بطي الساعه 12 ونص قبل اذان الظهر بثواني بس ما خبروا هله او حرمته عن كيفية موته وكل اللي قالوه هوه انه بس مات من حادث في الماراثون...
حميد وابوه كانوا بس يدرون كيفية وفاة بطي وكانت طريقة موته شنيعة..كانت سيارة بطي مغرزه وواحد من رباعته ويسمونه ذياب وقف علشان يقلص سيارته وطبعا حطوا الحبل وقلص ذياب سيارة بطي بس الحديده اللي ينحط فيها الحبل انكسرت ويت سيده على جامة ستيشن بطي وعلى طول يت الحديده على راسها وشقته شقين...وعلى طول اتوفى بطي مع انهم نقلوه بهيليكوبتروكل الناس التمت عليه بس خلاص كان بطي ودع حياة الدنيا وانتقل لحياة الاخره...وعلى طول اتصلوا لهله من مستشفى راشد ويا حميد وابوه وعمومة حميد وعيال عمه وكان حميد مفجوع وما صدق كل شي من الكلام اللي قالوه ولا دخل على اخوه بس كل اللي يذكره اخوه البارحه يوم دش عليه ويلس ايسولف وياه ...حميد تم يصيحوما تمالك عمره يلس على اقرب كرسي وهوه يصيح صايح...اما بو بطي حليله كانن عيونه حمر من شدة الصياح لازم بيصيح على بجره اول ولد له..بيصيح على اول فرحته بهالدنيا..يصيح ولده اللي مات صغير وما تهنى بحياته...يصيح وهوه بعد يتذكر كلامه البارحه يوم قالهم سامحوني...اااااااااه يا بطي خليت حرقه ومراره في يوف ابوك...فجعته بموتك...كان بو بطي يتمنى يكون يومه قبل يوم عياله بس لله في خلقه ما يريد..انته تريد والكل يريد والله يفعل ما يريد...اللهم لا اعتراض على حكمك...وفي هاليوم نفسه دفنوا بطي عقب ما صلوا عليه ...ويوم وصلوا البيت لقوا الحريم في حاله واسما ميته من الصياح وحدر عليها بو بطي عمها وحبها ولوى عليها وهيه ميته من الصياح ولقاها حاضنه صورة بطي العود المعلقه امبونها في دخلة الممرمجابل الباب ...وحاول ايهديها ويرمسها وسار وياب الها قرأن وامرها تقرى عن روح ريلها..
بوبطي: يا اسما لو تحبين ريلج لا تعذبينه في قبره..دخيلج لا تصيحين...روفي بحالنا وبحالج يا بنتي...وهذا قدر مكتوب على الجميع واللي مكتوب ع الجبين لازم تشوفه العين...انته مومنه يا بنتي ولازم تامنين بالقدر...وهاي حكمة ربج...يعلم الله اني اقولج هالكلام وانا اتعذب من داخلي يا بنتي لا تتحسبين هالكلام هين عليه...لا والله يقطع فوادي هذا ولدي قطعة مني...كيف بصبر على فراقه...(( وهني اسما تزيد في صياحها...ويلوي عليها بو بطي...))
يت عندها هاذيج اللحظه فطيم وتربع تلوي عليها وهيه تصيح وكل وحده قابضه في الثانيه ...وتمت هاي حالتهن ام بطي تعبانه وما تاكل واسما حالتها من سيء لاسوأ وطبعا بدون اكل...والعنود حالتها حاله طبعا كله قافله على عمرها الباب ولا تبا تشوف حد ولا تبا ترمس حد وكانت كله تصيح وتقرى قرأن وكل ما تقرى قرأن يهملن عيونها اكثر بالدموع ...كانت بين فتره وفتره تسير عند حرمة اخوها شويه وترمسها وتحاول انها تجبرها تاكل بس الصراحه موت اخوها خلاها غير حست العنود بطعم الدنيا غير عقب بعد وفاة بطي..حست بكأبه شديده وما كان ودها انها تكلم حد بس غصبن عنها انها بتكلم هلها واول حد بتكلم امها اللي حالتها حالة لدرجة انها من شدة الصياح حست انها ما قامت تشوف عدل ..تشوف حالة كل واحد في عايلتها ..كل واحد مدملا بموت بطي..حمدي اتغير استوى كله يرقد في المسيد وما يرد البيت وابوها عقب ما خلص العزا كله في العزبه مع انه دوم تشوفه بين فتره وفتره الدموع ماليات عينه والا شويخ كانت تعبانه نفسيا حتى الجامعه ماقامت تحضرها لا هي ولا فطيم ...واسما وعيالها...اه يا اسما وعيالها..المسكينه اسما ترملت وهيه بعدها صغيره وعيالها ما تهنوا بابوهم لا والمصيبه العوده ان اسما ناويه ما خلي البيبي اللي في بطنها يعيش من عنادها انها ما تاطل وهيه اربع وعشرين وساعه قابضه صورة بطي وحاطتنها في حضنها وما ترقد الا والصورة عدالها في نفس المكان اللي يرقد فيه بطي...
اه يا الدنيا اسميج دنيه...تاخذين ولا تعطين ...وهنيه في غمرة احزانها تذكرت عبدالله اللي نساها ولا ذكرها ...وتمت تصيح اه اه ومليون اه..حسايف ما ذكرتونا ...تكبرتوا ونسيتونا..بس والله يا عبدالله ما اتصلك...انا في حاله وحتى ما فكرت تتصلي ولا تسال عني لا انته ولا عذيجه...؟؟؟ شو هالزمن الغدار...
طاف شهر على موت بطي والكل حزنه بعده ما برا يعني الحال هوه هوه بعده لازال مخيم جو من الكأبه على بيت محمد الكتبي... في هاي الفتره وبينما كانت العنود يالسه تقرى قرأن عقب صلاة المغرب سمعة صرخه وعلى طول نشت تربع وهيه بشيلة الصلاه الطويله ولقت ان امها طايحه في الصاله متمدده ما تحترك وعلى طول صرخة بخوف:اماااااااااااااااااي ...فديتج امايه...
وكانت فطيم عندها هيه اللي تصارخ..
العنود وهيه تصارخ: فطيم؟؟ امايه شو بلاها؟؟ ((وهيه تحاول تير امها على الغنفه))
فطيم وهيه تصيح: اه يالعنود ما ادريبها لقيتها ترمس صورة بطي وفجأه طاحت...
العنود: سيري اتصلي لبطي...
وهنيه العنود ما حست بغلطتها لانها تحيد ان اول انسان يتصلون فيه وقت الازمات هوه بطي..
فطيم حست ونشت وهيه تتنافض واتصلت لابوها وعلى طول بو بطي يا طاير من عزبته ووداها المستشفى ووياها العنود وفطيم..بو بطي روحه تعبان من هم ولده والحين زاده الزايد بهم حرمته ...يلس بوبطي في الاستراحه عقب ما سووا حق ام بطي كل الفحوصات وتبين انه ضغطها مرتفع.. وتم بطي يصيح بريحاته في غرفة الانتظار ...في اللحظه اللي كان فيها بو بطي يمسح دميعاته طلعت فطيم من الغرفه اللي حطوا فيها امها وشافت ابوها وهوه موخي ومنزل راسه وسارت صوبه في غرفة الانتظار ويلست على ركبها ولوت على ابوها...وهيه اتصيح وترمس ابوها: ابويه ما باك تنزل راسك خلك مثل الصخر..ابويه احنا نعتمد عليك يا بويه مالنا غيرك في هالدنيا...دخيلك يا بويه ما ابا اشوفك ناكس راسك خلك في مواجهة التيار...انته محمد بن سيف الكتبي...
بوبطيهنيه ارتاح من رمسة فطيم حس انه عبأ كبير انزاح عن ظهره: ((اه يا بطي ليتك ما خليتني بروحي...)) فديتج يا فطيم والله وكبرتي ورمستج موزونه...والله يا فطيم انج برمستج شليتي عني هم الله يعلم به...
فطيم:فديت روحك يا بويه والله انك تسوى الدنيا ومافيها..قم الغالي نش اطمن على ام الغالين..
نش بوبطي يطمن على حرمته ويلس وسولف مع انه من زمان ما سولف ورمس جيه خص من توفى بطي...وعقب ما اطمنوا على ام بطي رخصوها وساروا البيت اللي استوا كئيب من موت بطي...
سارت العنود على طول حجرتها وهيه تفكر في كل هالدنيا وتفكر في عبدالله اللي نساها من شهر وزود..قررت اطرش له هالمسج مع انه طويل بس طرشته...
تشره على اللي ما يواسيك...في حزة الشدات والامحان..خص الذي ماقبل غاليك..وله بالضمير معزه وشان...واما الذي مامن تواليك...ما يسعفك لو كنت غرقان...قالوا لي هذا الحال يرضيك؟...افلان مايذكرك بحسان...واشهو السبب مايا يعزيك...وهوه من اعز احبابك افلان...قلت الزمن ياخذ ويعطيك...وع الارض ماهو بدايم انسان...وين الاكابر والمماليك...محد صفتله كل الازمان...يا زين ضيعت الرجا فيك...واخلفت عهد الله والايمان...من حيث غرتني مزاييك...واصبحت بك مغرم وهيمان...ما احس بك داني بمعانيك...مظهر خلي مع طيبة السان...لول ابيع الناس واشريك...لو بالغلا ما تردني اثمان...واليوم حتى ابلاش ما ابيك...ولابالهزر تنظرك لعيان...لا تعتقد في يوم بييك...اطلب رضا منك وغفران...منك اقتنعت وعفت تاليك...وعلى اللي شراتك هوب ندمان...
طرشت العنود هالمسج حق عبدالله وعلى طول اغلقت موبايلها وبدلت ثيابها وسارت بترقد عند اسما ...لانه من توفى اخوها قامت العنود هيه وفطيم وشويخ كل ليله يتناوبن على الرقاد عند اسما علشان ما تم بروحها وتصيحوتفكر في بطي...صح انها ما بتنساه ولا هن يقدرن في يوم من الايام ينسنه بس لازم يتصبرن...الرسول عليه الصلاة وةالسلام مات وحزنت العرب...بس شو يسوي بن ادم لازم يصبر على الشدايد والمحن...
سارت ورقدت عند اسما وحاولت اتلهيها شوي عشان ا تذكر بطي فرمستها عن عبدالله ولاول مره ترمس العنود عن عبدالله حق حد غير مريوم..حتى ان اسما شوي ابتسمت وما صدقت كلام العنود وتمت تفكر سبحان الله يالصدفه كيف تجمع الناس...وكانت وايد متعاطفه وياها...ويلست تخبرها كل شي عن عبدالله من اول ما شافته وكيف التقوا لين اخر شي...
على الجانب الثاني كانت علاقة فطيم وسعيد كل يوم تقوى اكثر عن اكثر طبعا سعيد ما كان يحس بهالشي لانه بس كان وده ينسي فطيم همها وكل ما يرمسها كان يتعلث بس انه يبا يتطمن على فطيم وعمه وعمته وعلى حميد اللي من زان منقطع عنهم وعن العنود والجميع...كان كل ليله تقريبا يرمسها بس في الايام اللي ترقد فيهن في بيت اسما تخبره انها بترقد في بيت اسما كان في خاطره يتضايج انها ما بترمسه هالليله...بس يالله يتصبر امره لله...
وفي يوم من الايام كانت اخت سعيد روضه يايه بتسلم على هله وكان يوم جمعه...وعقب الغدى يلسوا يرمسون وكانت رمستهم غالبا عن بطي الله يرحمه وكيف مات ...وهم يالسين حبت روضه تغير هالموضوع وقالت لامها...
روضه:امايه صدق نسيت ابا اخبرج ترا عمتيه قالت لي قبل لا يستوي الحادث على بطي انهم يبون يخطبون فطيم حق اخو خالد..وخبرتني عشان اخبرج ترمسين حرمة عمي..
هنيه فز سعيد من مكانه: شوووووو....شو تقولين انتي...قوليلهم ما عندهم بنات...امايه ما يخصج انتي في شي..
ام سعيد: واخيبتيه...يالله بالستر يا ولديه...عنبوه نصيب البنت وياها بتقطعه عنبوه؟؟؟ ما يخصك انته تراك امخبر ابوك انك تبا العنود حق شو بعد تنقطع رزج فطيم؟؟؟
روضه: هيه والله صدقها امايه...
سعيد: قلت لا يعني لا...وحريمته خلف ياخذ فطيم تسمعين والا؟؟ والرمسه للجميع....
نش سعيد عنهم وسار المسيد المكان اللي يتواجد فيه حميد دايما عقب وفاة بطي...ولقاه يقرى قرآن ويلس عنده عقب ما ويهه وكانت دمعة حميد نازله على خده ومسحها سعيد بكل حنان واتمنى لو اخوانه المعرسين جيه..مثل حميد.. بس الحمدالله ع كل حال... وحاول يظهر حميد من المسيد يباه يسير يسلم على امه وابوه لانهم من زمان ما شافوه..
سعيد: يا حميد لين متى انته بتم جيه؟؟؟
حميد:.............
سعيد: يا حميد اللي تسويه ما بيرد اخوك...حميد انته المفروض توقف ويا هلك وما تخليهم جيه هم باشد الحاجه لك..شوف ابوك مسكين شقى غدى حاله والله انه يكسر الخاطر...خسر بطي وقريب بيخسرك..
هني خرن الدموع اكثر من موق حميد....
سعيد:انا ما اقول هالكلام عشان اجرحك او عشان تصيح اوعشان ....عشان أي شي ايي في بالك لا والله بس الصراحه ...((ونش سعيد سار صوب باب المسيد)) يا حميد ترى امك مريضه وودوها المستشفى من فتره...
وطلع سعيد من المسيد...بس يوم طلع ما كان بروحه لقى حميد ياي يربع وراه...
حميد بكل خوف: سعيد امايه بلاها؟؟؟دخيلك اتخبرني...
سعيد: سير وشوف بلاها...انا الحين بسير اسلم عليها...بتخاويني يالله...
حميد وهوه ناكس راسه: ما ادري ما ادري ما اداني احدر هاذاك البيت يا سعيد ما ادانيه...
سعيد: انته ما اتدانيه وغيرك اللي ساكنين فيه ويشمون ريحة بطي الله يرحمه فيه شو يقولون وشو يسوون...هم يتعذبون اكثر عنك..حرمته مسكينه لين الحين ما تدري كيف توفى ومع جيه حالتها حاله...وامك شو حالتها ما يعلم بها غير ربك...سير يا حميد واتسامح من هلك وخلك اقوى من الكل...
السموحه ادري انه هالجزء بيأثر فيكم والله وانا اكتبه اني ابجي بس اسف يالله اعذروني...
وانتظروني في الجزء الثامن عشر</font></strong></font>
<font color='#000000'>
<font size=4>القصه حلوووه مع الحزن اليه فيها
بس بعدنا نتريا التكمله
مساعد العيناوي</font></p></font>
<font color='#000000'>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي درة الشرق هل القصه من كتاباتج والا من كتابة عضوه معينه ...
ثاني شي حبيت اشكرج ع اللقصه الجميله .. والملفته ابصراحه .
ويعطيج العافيه .. وننتظر التكمله بس لا اتطولون علينا ..
<!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif><!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif></font>
<font color='#000000'>
<font face="arial, helvetica, sans-serif" size=4>مرحباااااا عمري الشوق
شحالج ان شاء الله بخير
حبيت اشكرج على الطله واشكر مساعد بعد لانه الوحيد اللي متابع القصه الى الحين
وبصراحه اني ما اعرف اكتب بس انقل القصص الحلوه اللي اقراها عشان اراويكم اياها لاني مو كاتبه
بس احب اقرى واااااااااااايد
درة الشرق</font></p></font>
<font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>رد حميد البيت وما لقى حد يالس في الصااله يعني اكيد كلهم في حجرهم يا رقود او يالسين داخل ويلس روحه شويه في الصاله وحط را سه على حد الغنفه وهوه يتنهد يتذكر بطي اللي ما تهنى بحياته ويتذكر حبيبة روحه الريم اللي من زمان كان خاطره فيها بس كان يحس انه ما يبا يعرس صح كان يوعدها بس ما كان يفكر انه بيي اليوم وبينحط في الامر الواقع وانه كل الخطط اللي خطط الهن ويا مريوم بيتغيرن...هوه ما جد فكر في اسما بس الحين لقى عمره مجبور انه يفكر فيها على انها هيه اللي بتكون شريكة حياته ولازم يوضح هالشي حق مريوم ولازم ايخليها تتقبل هالامر وما تعقد الامور بس بعدين يلس يفكر..هل هو اذا خذ اسما بيقدر ينسا مريوم؟؟؟ واذا شاف مريوم وهيه تزور اخواته!! شو بتكون ردة فعله؟؟؟ لا ما بيقدر يتحكم في افعاله...ويبصم بالعشره انه مستحيل ومن سابع المستحيلات يسيطر على عواطفه وافعاله...اصلا هوه يتذكر عدل اول مره شافها فيها من عقب ما كبرت وحلوت..كان يوم ايام الطفوله يضربها ويفلعها بغطايا البيبسي من يشوفها ايعايرها ام كشه وهيه دوم اتصيح من يقولها هالكلام ...ما درى انه مريوم حبته من ايام الطفوله وانه عذبها من ايام الصغر لين ما كبرت وهيه بعدها تحبه لين الحين ولا في يوم نقص حبها له ..بالعكس اصلا حبها كان يزيد يوم عن يوم حتى انها حسته يسيطر على اعماقها...ااااه يا حميد اسميك بتنحط في نارين نار قلبك وما يهوى ونار الواجب تجاه حرمة اخوك...
نش حميد وشل غترته وياه وسار غرفته ...ويوم دخل فيها حسها بارده وكئيبه...سار على طول اتوضا وصلا ركعتين وقرى قرأن عن روح حياة اخوه بطي وعقب ما خلص حط راسه على المخده عل وعسى اييه الرقاد....
في المانيا كان عبدالله قلبه ناضي من الهم على العنود ..خصوصا من بعد ما عرف عن بطي وصدق حس بضيجه اول شي انه ما كان عندها في الوقت اللي هيه كانت محتاجه فيه له...كان يحس بشوق الها وكان يحس بعذابها وطلب من اخته تييب له كرسيه المتحرك علشان يسير يتصل فيها...
عبدالله: عذيجه فديت روحج هاتي الكرسي انا لازم اتصل حق العنود لازم اتاسف الها واواسيها في مصابها...
عذيجه: يا عبدالله يا خويه ما يحتاي...وبعدين هيه تعرف انك شوية تعبان ...وعاذرتنك..
عبدالله: شو تعرفين انتي عن العنود علشان اتقولين جيه...والله انا ادريبها العنود كتوومه ومن الصعب اتعرفين بعواطفها يمكن اتقولج عاذرتنه وهيه من داخلها متحسره على اليوم اللي سلمتني فيه قلبها...لا يا عذيجه لا انا ادرى عنج بالعنود...
عذيجه: عبدالله يا غناتي..لا تتعب عمرك احنا ما صدقنا بحالتك تتحسن شويه...
يقاطعها عبدالله: اقولج هاتي الكرسي ووديني صوب الكبينه اتصلي ابها وعطيني برمسها...
عذيجه: صار يا خويه...
ويابت عذيجه الكرسي المتحرك حق اخوها وحاولت انها تشله بس هوه ما سمح الها كان يبا يعتمد على عمره ...خلاص لازم يتعود انه بيعيش طول حياته مع هالاعاقه بس لازم ايحاول يحرك ريوله..وشوي شوي ومع اصراره نش بس كانن ريوله ايعورنه وحاول يتحسس وين الكرسي وكانت عذيجه مقربه الكرسي عداله..واول ما يلس حس بالتعب الفضيع لانه بعده ما تعود الا نادرا يحرك ريوله بس هالمره لازم يحركهن لازم يسير يرمس العنود...
عقب ما يلس عبدالله يت عذيجه ودزته وطلعوا في الممر وساروا صوب الكابينه اللي برع المستشفى ودخلت البطاقه واتصلت على طول ع موبايل العنود وهالمره كانت العنود طايحه تبا ترقد بس النوم كان محاربنها كله من كثر هموم الدنيا اولا اخوها وثانيا حبيبها عبدالله وكانن دموعها يتهاملن على وجناتها...وهيه في لجة الافكار سمعت صوت موبايلها يهز فاستغربت منو اللي ممكن يتصل ابها الحين؟؟؟؟
شافت مكتوب مكالمه فرحت من خاطرها ودعت ربها انه يكون خير ....وعلى طول ردت بلهفه..
العنود: الووو..الووو
عذيجه: الو هلا عنوده..راقده؟؟؟
العنود وهيه مستانسه: لا غناتي مب راقده..بس طايحه..
عذيجه: اوكي زين..لحظه شوي
عطت عذيجه السماعه حق اخوها عبدالله وسارت بعيد عنه تتمشى علشان ياخذ راحته ويا العنود...
عبدالله بتوتر: الو
العنود من سمعت صوته فزت من طيحتها حتى انه قلبها تم يدق...
العنود: الو حبيبي..عمري حياتي...(( وتمت اتصيح))
عبدالله من سمع صوتها ردت له الروح: غناتي فديتج لا تصيحين والله انا اسف..احسن الله عزاج والله يا غناتي ما دريت اسمحيلي ادري اني مقصر...
العنود: اششششششششش ولا كلمه انا مسامحتنك والله غناتي والبقا والدوام لله وكلنا فانيين يا عبدالله...
عبدالله: اه يالعنود ما تدرين كيف ارتاح قلبي من رمستج....
العنود: عيل انا شو؟؟ الا الدنيا مب سايعتني من الفرحه...طمني عنك الحين ؟؟
عبدالله: انا الحمدالله بخير شو فيه بعد...يرقص على زندي التيس...ههههه
العنود: هههههههه والله ضحكتني من الخاطر....
عبدالله: الله لا يخليني منج ولا من ضحكتج...
العنود: امين وياك يارب...عبدالله متى بتردون؟؟
عبدالله: والله يا العنود ما ادري احتمال عقب شهرين او ثلاثه..
العنود: يالله يعيني وايد ...
عبدالله: عاد تعرفين هنيه الكشوفات تطول وبعدين العلاج وبعدين المراجعه...
العنود: بس لا تبطون تراني متولهه
عبدالله: ما توصين على شي؟؟؟
العنود: اوصي على عبودي...ههههه اباك انته تي وهذا الشي يسدني...
عبدالله: لا لا صدق شو تبيني اخذ لج؟؟؟
العنود: عبدالله!! ما ابا شي والله بس سلامتك عندي بالدنيا كلها..
عبدالله: زين العنود جنها البطاقه بتقطع...بخليج الحين
العنود: عبدالله لا تقطعني....
عبدالله: انشالله والله ما اقطعج دامني بخير..
العنود: يعلك دوم بخير وفي خير...
عبدالله: تصبحين على خير...
العنود: وانته من هله...
وسكرت العنود وتم عبدالله قابض السماعه من فرحته تم حاطنها على اذنه وهوه يفكر بالعنود..معقوله مب زعلانه منه ؟؟ معقوله ترمسني ولا في خاطرها شي؟؟ عيل ليش طرشتلي كل هالمسجات؟؟ يمكن موت بطي خلاها تعيش بوحده فضيعه ...اه يالعنود يا ليتني بس.............استغفر الله العظيم...ليت ما تنفع الحين...ولف اشوي يزقر عذيجه ...
عبدالله: عذيجه ؟؟؟
عذيجه: عونك يا خويه...
عبدالله: عانج الله..مشكوره حياتي...
عذيجه: العفو فديتك...هات السماعه بردها محلها...
عطاها السماعه ولفت بالكرسي علشان اتودي اخوها داخل ...بس هالمره كان احساس عبدالله غير اول مره يحس بالرضا التام..واول مره ترتسم هاذيج الابتسامه الحلوه على ويهه حتى ان النرسات هناك كانوا يشوفون عبدالله باستغراب لانهن اول مره يشوفن عبدالله مبتسم صح انه كان معصب في البدايه بس بعدين لا اموره غدت زينه يعني كانوا ايشوفونه كئيب ..بس هالمره الكآبه راحت من ويهه ...
ومن بعد هالمره كان عبدالله يوصي اخته تشتري له بطايق علشان يرمس العنود وكان يرمسها كل خميس بس علشان يطمنها عن حاله وهيه كانت تدري بحاله بس ما اتقوله شي ..كانت تترياه لين ما هوه يخبرها شو اللي استوى عليه ومع هذا كانت تباه وبتتحدى العالم كلها علشان تعيش وياه...
وكملوا هناك شهرين وعبدالله يحس انه حالته اتحسنت بوايد حتى انه خلى الكرسي المتحرك من زمان ويته فتره كان يمشي فيها على العكازات وبعدين خلاهن والحين الحمدالله يمشي اوكيه بس الشي الوحيد اللي ما لقاله علاج هوه عيونه بس خلاص هوه صابر على حكمة رب العالمين...
في هاي الفتره خبر عبدالله العنود انه كان ما يقدر يمشي وهيه ما بينت له شي او انها اتعرف بس هيه كانت تشجعه وتحثه انه يصبر ويقوي ايمانه برب العالمين وانه ما ييأس من رحمة ربه وكانت كل ما يتصل الها تقوله اخر كلمه اتأكد اني بترياك ...اتاكد اني مستحيل اخليك...
اما في الامارات وبعد مرور هالوقت وفي هاي الاثناء كان بو سعيد مرمس بو بطي عن انه يبا يخطب العنود لولده سعيد...وطبعا بو بطي قال لاخوه انه ما عنده مانع بس بياخذ راي بنته...
بوبطي دخل الصاله العصر عقب الصلاة: السلام عليكم
ام بطي وفطيم وشويخ كانن يالست في الصاله: وعليكم السلام..
فطيم سارت تلوي على بوها: هلا والله بالغلا كله...هلا بالغالي ولد الغالي..
بو بطي وهوه يبتسم: يالدلوعه يوزي..
فطيم: فديت امن يابتك
بو بطي: يعلها الجنه و نعيمها...
ام بطي والبنات: امين..
بو بطي: الا العنود وين؟؟
ام بطي: والله عند اسما ..خير شو بغيتها..
بو بطي وهوه يطالع بناته مبتسم: عندي سالفه اباها فيها..
فطيم: وجيه هالسوالف ما تيوز الا لناس وناس...ما يخصني انا ابعرف السالفه..
ام بطي: يالله مقواج يالمقيوي عنبوه انا امج ما رمست ابوج جيه...
فطيم: لا اله الا الله وانا شو قلت ثرني...
بو بطي : سلمكن الله سيرن زقرن العنود اباها ...وبعدين بتعرفن
نشت شويخ بتسير بتزقر العنود بس فطيم نشت تربع قبلها ..
فطيم وهيه قابضه الباب: ردي محلج انا بزقرها..
شويخ: يالله ياللقافه...اسميها بتموت وتعرف شو السالفه...
وطلعت فطيم سارت بتزقر العنود ولقت في ويهها حميد و سعيد وانصدمت كانت مب متحجبه عدل وردت اتحجبت بس سعيد ما نزل عينه عنها خلاص الحين عرف ان فطيم هيه اللي يباها لازم يسير يخبر ابوه انه يبا يخطب فطيم مب العنود الحين عرف انه بس منبهر في العنود وانه حبه الها بس كان مجرد اعجاب ..الحين عرف شو هو الحب وشو معناته....تم يشوف فطيم لين ما سارت بيت اسما وهوه عينه عليها...وفطيم كانت تمشي وهيه كل شوي تصد وتشوفه ...كانت هالمره تشوف صدق في نظراته شوق وهيام ووله...
دخلت بيت اسما ولقت عيال اسما يالسين يلعبون بلاي ستيشن...وسارت الصاله ولقت اسما والعنود منسدحات ويشربن جاهي بنكهة الفانيلا..
فطيم: والله انكن سبلان ليش ما قلتن لي انكن مسويات هالجاهي اتحيدني امووت فيه...
اسما: فديتج والله شدرانا بج انتي ما ييتي اليوم اتسلمين علينا ..مستخبيه يا اختي في جحرك....
فطيم: لا واللهي؟؟؟ طب يا اختي كنتي اعملي لي كوول ...
العنود: يالله اتغربلتن يالمصيريات...عنبوكن زاد...اعدلن لغوبكن...
اسما: هههههههههه اما انج انتي يا فطيم سالفه..
فطيم عقب ما عفدت على دلة الجاهي ويلست اتصب الها: اووه عنوده صدق ابويه موصني يباج بسرعه...
العنود نشت بسرعه: خسج الله يالخايسه بعد خبريني ان ابويه يباني يتي وعقب ما دقيتي سوالف خبرتيني ان ابويه يباني..؟؟
فطيم: اوهو عاد نسيت...
نشت العنود وسارت اما فطيم اتقربت صوب اسما وحطت راسها على بطن اسما اتشوف البيبي..
فطيم: فديته يا اسامي والله لو كان بنت اتسمينه هزاع..
اسما: جري محلج هب اتقولين لي سمي وسمي...شوفي جانها بنت اسمها ابوه مختارنه غاليه واذا كان ولد عاد يصير خير ..
فطيم: يالله يا ربي يا حبيبي اتييبين تووووووووم
اسما وتيود تكية الغنفه وتفرها على فطيم: هبي هباج الله...حشا يرزا عليه اتعصر بها الثنينه ...انشالله انتي يوم بتعرسين تيبين توم....
فطيم: واااااااااااااااااو حلووو....يا ليت والله مب الا اثنينه ابا ثلاثه...ياي اتصدقين محلات يوم ايكون عندج 2 بيبي نفس الويوه الله وعندج جيه دزازه حق الاتوام...ياااااااااااي
(( وتسوي حركه جنها بتنعش))
اسما: هههههههههه يالله عساج خبال فوق خبالج قولي امين....الله يكملج بعقلج..انا ما ادري انتي منو اللي بيبتلي فيج وبياخذج..
فطيم: فديتني وفديت يناني..
اسما وتسمع صوت هنوده تصيح: وابويه على بنتي بلاها .؟؟
فطيم: يلسي انتي انا بييبها لج...وباخذ حقها من الاوغاد.. هاااااااااااااااا
اسما: اوغاد عيالج وريلج يا مسودة العين...
سارت فطيم وشلت هنوده ولقت حمد جاب على اخته ماي من الجيك وهزبته وشلت هنوده وغيرتلها ثيابها وسارت اتخبر اسما انها بتشلها وبتوديها البيت اتسلم على ابوها..
وهيه ظاهره في الحوي شافت سعيد ساير روحه بدون حميد وكانت هيه شاله هنوده من شافها ياها اونه بيحب هنوده...
سعيد: هلا والله ببنت الشيوخ...هلا بالطش والرش والماي المبرد في الغرش
فطيم: يا ويلي هذا كله حق هنوده؟؟؟ انته صدق تتعدى على ممتلكات الغير..
سعيد: هههه منو قال اني بس ارحب ابها انا ارحب ابعمتها بعد...
وهني احمر ويه فطيم: زين عيل انته مب جنك بتسير شو تتريا؟؟؟
سعيد: هههههههه افا تطرديني يالحماره؟؟؟زين هاتي هنوده بوديها الدكان ..
هنوده: الله تكتكان بيوديني؟؟ زين ابا حواوه وعتير وتبث و..
فطيم: وخيبه وخيبه...هذا كله... شوف سعيد ما تخذ الها الا عصير حار بعد ما فينا تيهد علينا وبس تراها مبزايه الا خويه حميد يا خذ الها من صوب والشيبه من صوب وانته من صوب؟؟؟
سعيد: يالله يالغياره....
خذ سعيد هنوده من فطيم وهني فطيم ضربت سعيد على جتفه على رمسته..
سعيد: ااااااااي شو سويت انا؟؟؟ حليلي
فطيم: عيل انا غياره؟؟؟ يالله حد يعطيك ويه انته؟؟؟ بسير اخير لي اطالع ابويه شو يبا العنود...
سعيد: زين ......فطيم اتصلي لي فليل اوكيه؟؟
فطيم وهيه تشوفه بتكبر من فوق لين تحت: بشوووووووف
سعيد: يالله قاموا ايشوفون عمارهم علينا...
فطيم: عشلون عيل....
وسار سعيد وودى هنوده وياه الدكان وماشاالله هنوده ما قصرت خمت كل شي الا ابا عصير وحلاوه وانواع من الحلويات وجبس ونفافيخ واخر شي عروسه وعقب ما ما زرت لها كيسين يالله يالله سعيد قدر ايظهرها...
سعيد عقب ما ركب السياره : الله يعيني منج يا هنوده ثرج مخسره لاحقه عمتج فطيم خسرتني يوم سرنا السعوديه ..الله يعين ريلج عليج...
وشغل السياره وردوا بيت عمه...
ويوم دخل الصاله وهو شال هنوده لقى فطيم ساكته ومويمه ولا ترمس حتى انها ما صدت صوبه...
سعيد: السلام عليكم
بو بطي: وعليكم السلام هلا ولديه... تعال قالوا لي مودي عيوزنا الدكان...
سعيد وهوه عيونه على فطيم : والله يا عمي تراها خساير هالعيوز لاحقه عمتها ...
بو بطي: هههاااااااي تستاهل يعلك من هذا واشد
وياخذ بو بطي هنوده ويحببها وييلس يلاعبها وهيه تلوي عليه تبا اسير وياه العزبه...
شوي ويدخل حميد في الصاله عقب ما خلص سبوح ويوخي على بنت اخوه ويحبها على راسها ..ومن دش حميد نشت فطيم وسارت داخل وقفلت على عمرها وابتدت اتصيح...وهيه تدعي وتستغفر ...الله يغربل الساعه اللي حبيتك فيها يا سعيد...وتمت على هالحال..
اما العنود فطبعا رفضت رفض قاطع حتى انه ابوها ما قدر يقول شي لانها هاي حياتها وهيه اللي بتعيشها وهيه اللي لازم تحدد مصيرها...وهوه ما يغصب أي وحده من بناته على شي مع انه كان يتمنى سعيد لوحده من بناته وخص العنود لان سعيد عاقل وذرب المعاني بس اذا بنته ما تباه فما بيده حيله...ويدري ان اخوه ما بيزعل عليه...
عقب ما سار سعيد عن حميد علشان هوه الثاني يغير ثيابه لقى امه وابوه في الصاله وزقروه وخبروه عن السالفه ...
سعيد: امر ابويه
بو سعيد: غناتي تراني اليوم رمست عمك عسب سالفة العنود..
وهني سعيد صخ تقول جنه حد عاطنه كف على ويهه: ليش يا بويه ليش قلت له؟؟
بو سعيد: شو ليش؟؟؟ تراك من متى وانته حاشرني تباني اسير اخطبلك بنت عمك؟؟
ام سعيد: بلاك يا ولديه اتراك انته قايل لابوك؟؟
سعيد: يا هاي حاله..ابويه الصرحه انا ما ابا العنود انا ابا فطيم...
بو سعيد عقب ما تضيج صدق: انته كل يوم برمسه؟؟؟ مره العنود ومره فطيم...
سعيد: ابويه فديتك لا تعصب...بس انا خلاص ابا فطيم..
بو سعيد: عاد انا ما يخصني فيك الحين انا رمست عمك عن السالفه وجانه رضى ايوزك العنود خلاص صكت الحلقه ع البطان اما اذا ما بغوك تراك بكيفك...
سعيد: انا بسير روحي وبخبر عمي اني ابا فطيم...
بو سعيد: زين شو ناقصنك ريال وما عليك قصيره سر لعمك وخبره ...
سعيد: ما بتزعل يا بويه؟؟؟
بو سعيد: جانه ما زعل عمك انا ما بزعل..وبعدين هاي حياتك...
نش سعيد وحب راس ابوه: سامحني الغالي ادري اني غلطان بس عاد ما اباك تزعل مني..
بو سعيد: خلاص يا ولديه مسموح...عاد الحين سير خبر عمك...
نش سعيد اول شي وبدل ثيابه وتعطر وتغتر وقام بيسير صوب حميد لانه يترياه وقال بخلي هالامر لين باجر...هههه خلني شوي العب باعصاب فطيم...فديتها والله....اكيد الحين شابه ضو...اسميك يا بويه ما تيملت فيه...
طلع سعيد واتصل حق ولد عمه وياه حميد وساروا رباعه لانهم بيسيرون ملجة ربيعهم سالم في العين...وبعدهم بيخطفون على حلويات يا مال الشام بياخذون كم سلة حلاوه عيب يسيرون خلايا اول مره...
حميد: هاه المعرس ولا قالوا لي تبا العنود؟؟؟
سعيد حاس بوزه صوب: يا اخي خلني في حالي هالشيبه لازم يسير بدون لا يشاورني...
حميد: شو يعني؟؟؟
سعيد: الصراحه يا حميد انا ابا فطيم مب العنود بس ابويه سار وخطب لي العنود لاني من زماان قايل له اخطب لي العنود بس الحين اعرف اني ابا فطيم مب العنود...
حميد: اهاااا زين والله عيل...وبنغدي نسايب...
سعيد: الحين عاد لازم اسير اقول لعمي تراني ابا فطيم مب العنود وابويه يستسمح منك...
حميد: هههاااااااااي حلو والله الا عندي لك بشاره تازن بلد...
سعيد وصد صوبه: شو؟؟
حميد: لا مب قايل...
سعيد: والله لتقولي ....حرااااام عليك ...اهووووووووووووووون؟؟
حميد: ههههه كسرت خاطري خلاص بقولك...(( وياخذ خط الامارت )) سلمك الله العنود ما تبا عرس مب لانك فيك شي بس هيه ما تبا عرس...وابويه متلوم فيك...
سعيد: يالله بشرك الله بالجنه...خليتني مرتاح...تدري شو قالي ابويه؟؟
حميد: لا شو؟؟؟
سعيد: قالي سلمك الله جان بنت عمك وافقت تراك بتاخذها غصب طيب...
حميد: اوب اوب يالشيبه ثره ما ينرام...
سعيد: هههههه شو نسوي بعدك ما تعرفه ابويه تراه عنيد وراسه يابس ...ما تشوفني دوم مطيح عندكم..اما عمي محمد فديت خشمه شي ثاني...
حميد: فديت ابويه لا خلاني الرب منه...ابويه رقيق وايد الصراحه..
سعيد: ربي يعطيه طولة العمر..
فكر حميد هاذيج اللحظه في الريم شيخة قلبه...حتى انه سرح وسعيد يرمسه ما يدري باخبارها حاول يرمسها علشان يشوف اخبارها بس كانت تصده من عقب ما خبرها وفهمها بكل شي بس ما يدري كيف اقتنعت تتخلى عنه بهالسهوله هوه روحه ما يقدر يتقبل هالشي ويت عينه على المنظره الجداميه اللي كان معلق فيها سلسلتها ...يتذكر هاذاك اليوم بالضبط كان عمرها بالضبط 13 سنه وكانت تي بيتهم ويا امها دوم لانها اخر العنقود وكان هوه يحب ايلعوزها مع انه ما كان يعرف الحب بس ايحب ايلعوز بس اللي يعرفه انه كان يميل الها ...كانت هيه وعنوده وفطيم يلعبن ((كوك)) كان يتذكر انها تحاول تندس في مكان وكانت تربع وما درت الا وكندورتها من رقبتها ناشبه في شيرة اللومي وكانت تحاول تنزعها بسرعه علشان تندس عن عنوده وفطيم وروضه لانهن يلعبن رباعه وفي هاييج اللحظه كان حميد ياي ويا بطي من بيت قوم سلوم وكانوا يلعبون عندهم كيرم...ومن شافها حميد سار صوبها يبا يطنز بس هوه الوحيد اللي ساعدها ومن ساعدها علشان تفج كندورتها عن شوك الشيرة سارت بعيد عنه علشان تندس ...وهوه شافها وكان فيه ضحكه ويوم مشى شوي حس بشي تحت ريوله لانه كان حافي دومه يمشي حافي...ومن نزل نظره شاف السلسله ومن هذاك اليوم وهوه محتفظ فيها وكان كل مره وهم صغار وده يعطيها اياها بس ما يلقى فرصه ونساها بس الحين هوه مخلنها عنده في السياره وكان فيها مثل القلب الصغير ينفتح وكانت فيها صورتها وهيه بيبي...وكان وده يعطيها اياها يوم تكبر والحين كبرت...ليش ما يعطيها اياها؟؟؟ تدرون لانه عايش على هالذكرى الحين...
اما مريوم كانت العنود تواسيها وتخليها تصبر وتقولها اصبري لانه لا بد انه يرد الها لو طّول المدى ...وكانت تقوي من عزيمتها (( حليلج يالعنود كم بتتحملين)) ....حتى ان العنود رسمت ويا مريوم خطه بس قالت لمريوم...
العنود: اذا تبين هالخطه تنجح لازم تساعديني...تفهمين
مريوم وهيه مالها بارض موليه: شو يالعنود ؟؟
العنود: انتي لازم تسمعيني وتنفذين الخطط اللي في هالمخ اذا تبين حميدوه الغبي..
مريوم: والله غبي غبي غبي...زين قولي
العنود: شوفي اول شي احجريه ولا تعطينه ويه موليه...
مريوم: ما اروم يالعنود احس بالموت في جسمي وعظامي اذا ما اسمع حسه...
العنود: جب ولا كلمه وسوي اللي اقوله جان تبينه يرد لج...
مريوم: بحاول...
العنود: ماشي تحاولين لازم اتسوين اللي اقوله...
مريوم: خلاص بسويه والله
العنود: شوفي اذا اتصل لا تردين موليه ولا تطرشين له مسجات وحتى لو هه شفتي عمرج ما رمتي اتيودين عمرج رمسيه بلا نفس ولا تبينين له انج متولهه عليه بالعكس عامليه ببرود وبعدين انا الدور وبالباقي عليه...
مريوم: شو بتسوين؟؟؟
العنود: هههه ما يهمج وانا بنت ابويه وربج لخليه يرد لج متندم
مريوم: عاد خبريني شو بتسوين؟؟؟
العنود: بقوله مريوم بتعرس ولاّ اقولج ما بقوله شي لين ما ايي هوه ومتذلل يبا يعرف اخبارج وصدقيني هب بعيده عن شواربه...احس انه هاليوم جريب بس انتي اصبري...
مريوم: انشالله وانا بسوي ولا تخافين مستحيل اضعف والله لجازي راعي الصد بالصد واصد عنه كانه ما هو بموجود....
العنود: توج تعجبيني...انتي كده(وتسوي حركه بيدها)
مريوم: فديتج انتي يا ام الافكار...
العنود: مريوم اتغربلتي بسكر عنج خسرتي لي رصيدي الا انا دومي اتصل لج واخسر وانتي حظرتج ما تتصلين....
مريوم: حرام عليج عاد متى انتي دوم تتصلين ...والله انج مكاره الا انا اللي اتصل لج...
العنود: خلاص خلاص...المهم بخليج بسير ايلس ويا الشواب...
مريوم: ردي السلام عليهم
العنود: يوصل يالغاليه...ياللي سي يو تومورو
مريوم: شااااااااااو
وسكرن عن بعض وثواني الا يوصلها مسج من حميد وفرحت فرحه وكان المسج((ظامي لشوفك ولا يروي ظماي بحور...وعيني تنتظر شوفك ولو عني تغيب دهور)) هه يا حميد والله الحين انا لراويك من هي الريم ...ما اكون بنت ابويه ان ما خليت قلبك مهموم تبا تعرف شو بلايه...
وحطت مريوم تلفونها وفتحت سدة الكومودينه ويلست ادور شرايط علشان تسمع اغاني شوي ولقت شريط محمد عبده...وحطته وكان يغني ويقول(( اسهر معي ليله..حاول تحس بلوعتي ليله..عد النجوم شكثرها ياللي بقلبي كبرها...انا حروفي في غيابك لا هي حكي ولا هي قصيد
...اكتب اللوعه واعيد..وانتي الفجر الجديد...)) وبعدين تنهدت وظهرت الشريط ما تبا تتعذب اكثر وبعد شوي مسج ثاني من حميد...الله يالدنيا يا حميد بعد غياب شهر الحين ترد اتطرش لي ؟؟؟وكان المسج((قلبي يصفق يرتعد...وده يضمك يحضنك...بين الضلوع يحفظك...ضمة غلا ما توجعك))وها المره اغلقت تلفونها تبا تأدب حميد..
اما بالنسبه لحميد كان على نار... غريبه قبض عمره عن وصالها شهر والحين ما قدر يستحمل غيابها عنه... وخص اليوم ملجة اغلى ربعه وتخيل عمره مكان سالم...وهو ياخذ مريوم يالله كم يتمنى هالشي ...وهذا اللي خلاه يرد يتصل للريم بس غريبه انها ما ردت عليه..مريوم ما تتصل له وهوه مطرش الها مسجين؟؟؟؟
ورد يتصل الها مره ثانيه بس غريبه لقاه مغلق؟؟؟؟
اما بالنسبه لفطيم كانت في حاله ما حد يعلم بها غير ربها كانت حزينه ودها لو ربها ياخذها مثل ماخذ ربها ...ليش يا ربي يعيشني بوهم؟؟ ليش كان قاص عليه؟؟؟ليش وانا اللي وفيت له...الله يغربل هذا(( وتأشر على قلبها)) اللي تعلق به...يا ليتني ما حلمت فيه وفكرت فيه...بس المشكله ما قدرت امنع نفسي كل شي فيه حافظتنه من ويهه وشكل حواجبه وعيونه الناعسات السود وخشمه وحتى شكل ايديه مطبوع في ذاكرتي ...ليش يا ربي كيف بستحمل هالشي؟؟انه يكون ريل عنوده؟؟؟ يالله يغربلك يا ابليس...لازم من اليوم ورايح ما اعطيه ويه...ولا اسوي له سالفه ...دامنه كان يلعب بي شو ابابه؟؟؟
في الليل تقريبا عقب ما رقد الكل كان سعيد على نار يتريا فطيم تتصل له بس للاسف ما اتصلت له وهوه كان وده يتصل بس ما يقدر لان فطيم ما عندها تلفون...وتلفون بيتهم مشكله لو كان حميد في الصاله وشاف رقمه انه متصل؟؟ بتستوي مشكله...خلاص بتريا لين باجر وبسير ارمس عمي عسب السالفه اللي وهقني ابويه ابها...
طافن يومين على هالسالفه وطبعا سعيد خبر عمه عسب السالفه وعمه ارتاح من قاله انه يبا فطيم مب العنود...وطبعا ما مانع بس سعيد قاله انه ابوه متلوم وهالشي خلا بو بطي يسير ويا سعيد صوب اخوه البيت...
وطبعا بو سعيد كان يالس ويا عيوزه يتقهوي وياكل سحيحه مذروره بهال...ويلسوا ورمسوا بسوالف وايد واخر شي رمسوا عسب سالفة سعيد وقالهم بو بطي ان البنات كلهن بناتهم واللي يبونه بيصير وما عنده مانع وهوه وين بيلقى اخير من خوه وولد خوه حق بناته؟؟؟
وطبعا ما خبر حد ان العنود ما تبا سعيد علشان ما يحطون في خواطرهم....ورد بو بطي بيته عقب ما تفاول عند اخوه...
دش بيته ولقى ام بطي والبنات كلهن موجودات..وزقر فطيم للحجره وطبعا نشت فطيم ويا ابوها وهيه لاويه عليه...
فطيم: الغالي امر بس انته؟؟؟
بوبطي: فطيم ياييني عرب يبونج يا بنتي...
فطيم انصدمت وحست بصيحه فيها...خلاص حست ان كل شي ما منه فايده: هااااااه
بوبطي: والله يا بنتي....
فطيم عرفت ان هاي فرصتها انها تنسى سعيد: ابويه انا موافقه...
بوبطي: بس يا بنتي انا ما خبرتج بالعرب... ومنو الريال..
فطيم: مب لازم المهم اني موافقه ..ابويه ممكن اسير الحين؟؟
بوبطي: برايج يا بنتي سيري
حبت راس ابوها ونشت وطلعت برع ولقت امها وخواتها بس ما رمست حد وسارت حجرتها وقفلت على عمرها...</font></strong>
</font></font>
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" size=3><font color=#0099ff><strong>طلع بو بطي من حجرته عقب ما يلس روحه شوي ايفكر ويفكر شو اللي خلا فطيم بنته جيه ترمس وتوافق بدون ما تعرف منو اللي خاطبنها.؟؟ هل هو لانها تبا تيب لبيتهم فرحه حتى ولو كان على حسابها؟؟؟ ...لا اكيد فيها شي لازم اخلي امها تتخبرها بلاها...ماحد يقدر يرمسها ويعرف شو اللي بلاها غير امويمتها...ونش وطلع وسار يلس في الصاله عند ام بطي والعنود وشويخ اللي ما الها حس ودومها في حالها...الله يكملها بعقل رزينه...
ام بطي: هاه بو الغالين شو السالفه؟؟؟
بو بطي: ههههه حتى انتي يا بنت الحلال ملقوفه؟؟ شو خليتي عيل لبناتج؟؟؟
ام بطي: لا حول ثرني شو قلت؟؟ ما قلت غير اني ابا اعرف شو السالفه؟؟ امسات مودي العنود واليوم فطيم...
بو بطي: سلمج الله سعيد ثره ظهر يبا فطيم مب العنود...
العنود من سمعت هالكلام حست براحه فضييعه: الحمدالله...الصراحه يتناسبون ...
ام بطي: زين وفطيم شو قالت؟؟؟ عسى ما ردتك؟؟
العنود: ودي تيجي؟؟ فطيم ترفض سعيد؟؟؟لا سعيد ريال ذرب المعاني وحشيم ومخاوي شما ما ينرفض....
ام بطي: يوم هوه جيه عيل جيه انتي ما بغيتيه؟؟
العنود: يالغلا انتي انا سعيد اشوفه مثل اخويه...يعني مثل حميد وبعدين روحج شفتي انه طلع يبا فطيم مب اناا...هاه يعني حتى لو وافقت جان توهق المسكين..
بو بطي: الحمدالله على كل حال مكتوب يا بنت الحلال...
ام بطي: زين خبرني شو قالت لك فطيم يا محمد؟؟؟
بو بطي: والله يا الغناه ما رفضت وقالت موافقه بس ما خلتني اخبرها منو اللي يباها..بس قالت موافقه ونشت عني...
شويخ وهيه تفج عيونها: هااااااا لهالدرجه تبا تعرس...؟؟؟اسميج مقوي يا فطيم..
ام بطي وهيه تخز بنتها بعيونها خز: شويخ؟؟؟شو هالرمسه بعد؟؟؟
شويخ تمت صاخه ...
العنود: امايه شويخ الا تسولف...يا حيج يا فطيم والله وبتعرسين...واخيرا بيستوي عرس في بيتنا...
بوبطي: العنود غناتي سيري فديتج هاتي لي دلة القهوه بسيرصوب الرجاب ..
ام بطي: دوم هالرجاب؟؟ يلس اشوي ويانا خلهن يوم واحد عنك..
بو بطي: يا غناتي منو بيجابل الحلال اذا ما سرت؟؟ تعرفين اني ما اروم اتكل على البيادير..وانا اصلا ما اداني أأجل على غيري...
العنود: يا ويلي يا ويلي شويخ؟؟؟ تسمعين الشواب يتغزلوون في بعض؟؟ الا غناتي والا العيوز تباه ييلس؟؟
شويخ:ههههههه غربالله عدوج...الله يهنيهم ويخليهم لنا ...
ام بطي: اسميج يالعنود تبين لج ضرب عوذ بالله ما اروم اسولف ويا شويبتي؟؟ عاد انتن مقصاه..
العنود: زين بخليكم اتهنون في بعض وبسير انا اييب دلة هالشبشوب...((وصدت صوب ابوها)) ابويه ما تباني اييب لك سحيحه؟؟
بو بطي: زين غناتي..
وسارت عنوده تشل الدله اللي في المطبخ الداخلي وتشل طبقة السحّ وتوديهن سيارة ابوها...وعقب ما خلصت سارت صوب اختها اتدق عليها...
العنود:فطيم؟؟؟ فطيم؟؟؟ فاااااااااااطميه ويهد...
فطيم:............
العنود: فااااااااااتوم...وصمخ اجلاب..
فطيم هني ما قدرت تتحمل غلاسة العنود: وخيبه اتقولج فاااتوم
العنود: فجي احسن لج لا اييج واصمج بقب بين عيونج...
فطيم: صبري اشوي..اسميج حشره..
العنود وعقب ما فجت فطيم الباب: هاه العرووس؟ شو بلاج؟؟
فطيم: عرستي ع الاقرع قولي امين..
العنود: فقدتج يا ربي شو هالدعوه اللي تلوع بجبد الواحد.؟؟ اخبرج حطي عيني في عينج شوي..
فطيم: وليش يعني؟؟
العنود : تراج بتعرسين...وابا اشوف خويتي واتمعن فيها واشوف اللي يا وخطبها ويباها دونن عن الكل شو شاف فيها...
فطيم: شاف غرابه...شو بعد شو شاف...وين شافني اصلا الا اكيد واحد من هالمقرودين...
العنود: زين عيل يوم هوه واحد من المقرودين ليش وافقتي عليه؟؟؟
فطيم: بس كيفي
العنود: حليله جانه ذابح عمره عشانج وانتي اتقولين مقرود...
فطيم: مالت عليه عساااااااااااااه...
تقاطعها العنود: جب يالسباله انتي لو تعرفين منو هذا ما قلتي هالرمسه...
فطيم اتقاطعها : ما ابا اعرفه..خليه يولي...
العنود: برايج كييفج يا حماره تراج صدق ما تنعطين ويه...
ونشت العنود من عند فطيم وسارت تيلس ويا امها في الحوي وعقب ما شغلت الفوز على الزرع سارت تزقر البشكار اييب فواله ويحطها ع المنامه...
العنود: اماايه بقولج شي...
ام بطي: عيوني يا بنتي امري انتي...
العنود: اول اتبندين رادوج هذا تراه حشرني...
ام بطي: يا ويلي منج انا هب مبنده رادويه تحيديني ما ايوز عن الشعرا ...
العنود: امايه بخبرج عن حميد...
ام بطي: واخيبتيه ولديه بلاه؟؟
العنود: لا حول يا امايه ما بلاه ولدج شي..خليني اخبرج...
ويقطع رمستها صوت هرن سياره ستيشن رماديه اول مره العنود اتشوفها...ردت غشوتها على ويهها ونشت بتنزل من على المنامه ...وشوي الا تشوف حرمتين وريال وياهن ورحبت امها بهن وقربتبهن وعقب ما وايهتهن سارت داخل اتسوي دلة قهوه لان ابوها كان ماخذ دلة القهوه وياه وزقرت البشكاره اتسير اتقول للدريول ايسير المخبز اييب لهن فطاير سبانخ وكروسان ووصت البشكار يسوي عصيده ...وعقب ما خلصت وحطت الدله والفنايين طرشت البشكاره اتوديهن صوبهم على المنامه...والحمدالله انها كانت مأمره على البشكار يحط فواله على المنامه....
وطبعا هاذيلا العرب كانوا يايين يخطبون العنود وهم من قوم السيافي..والعنود ما درت الا لين ما خبرت امها ابوها وبعدين ابوها زقرها مره ثانيه حجرته وخبرها بهالامر وقالها تفكر بس طبعا العنود كان رفضها جاهز وطبعا ابوها حاول يقنعها بس هيه ما رضت قالت لابوها انها ما تفكر وانها يوم بتفكر وبتحس انه الريال بيسعدها بتوافق من غير أي تردد..وهذا الرد كان مثل البلسم على فواد ابوها لانه كان يتحسب انه بنته مب ناويه تكمل نص دينها وتفرحه وتوافق على أي ريال يتقدملها...
وبعد مرور فتره وفطيم بعدها متعنتره على سعيد وبعدها ما تدري بالسالفه لانها طبعا دايما قافله على عمرها مع انه عمها وحرمة عمها يوا يخطبونها رسمي بس كانت قافله على عمرها ومسويه عمرها راقده وبعدين اونها نشت ويلست تتسبح ما درت ان اللي يو يخطبونها كان الا عمها اخو ابوها وسعيد غناة روحها اللي من زمان وهيه بانتظاره...
وطبعا في هالفتره تحددت ملجة فطيم عقب ما تظهر اسما من العده وتربي وعقبها على طول بيملجون لانه سعيد ما عنده صبر وكان محتشر يبا يسلم على خطيبته بس ابوه هزبه وقاله يغدي رزين وما يسوي عمره مخفوف...
وبعد هاليوم كان سعيد دوم يزورهم بس ما كان يلقى فطيم كان مستغرب وينها؟؟؟ شو بلاها ما تظهر لهالدرجه تتغلى؟؟ الله يعيني من دلعها وسعيد ما درى ان فطيم ما تدري بالسالفه...وكان يوميا مطيح في بيتهم ...هوه امبونه دوم في بيت عمه بس الحين قامت تكثر يياته اكثر عن اول وفي كل هالييات ما تكون فطيم موجوده...الكل استغرب منها....
اخر شي قررت تظهر من بياتها الشتوي ومن قوقعتها اللي هيه منخشه فيها وكان هذاك اليوم يوم الاحد وماحد كان في البيت ..امها سايره ويا ابوها صوب الحلال والعزبه والعنود كانت سايره ويا مريوم ربيعتها السوق تبا شوية حاجات وكانت اسما موصتنها على لبس حق البيبي المنتظر...وشويخ كالعاده يالس اطالع هالتلفزيون بتموت على الافلام الوثائقيه...وحميد ساير وما تدريبه وين ....ويلست اتحاوط في البيت وهيه ضايجه...ما بغت اتسير عند اسما لانها ضاجت من اليلسه داخل بغت تيلس برع وخصوصا لان الجو حلو وغيم شوي وكان وقت مغيربان يعني الشمس توها غاطّه تحت ومسويه وهج جميل...وسارت ويلست على المنامه وصدت في اتجاه واحد وهيه رافعه راسها تشوف الغيم والجو الحلو وما كانت متحجبه بس لابسه شيله وقصتها ظاهره...وكانت متسانده على حد المنامه...
فجأه تنهدت وتخيلوا منو كان واقف وراها؟؟؟؟ كان سعيد اللي كان خاطف يبا يسلم على عمومته واتفاجأ بفطيم يالسه وسرحانه وهوه كان فرحان وما حس بعمره الا وهو حاط ايديه على عيونها يبا يغمض على عيونها ...
فطيم من حست بيدين على عيونها حاولت اتفج اليدين: منووو؟؟؟ ......منو؟؟؟ عاد شو هالحركات؟؟
سعيد:...........
فطيم وهيه تحاول تزيح هاليدين وهيه اتحس انهن يديدن ريال لانهن كبار شويه بس سعيد كان كل ما تحاول تفج ايديه ايزيد من قوته: حميدوه؟ حميد ما حد غيرك راعي هالحركات عاد يالله فج ايديك ...اوه الله يغربلك عاد فج ايديك ..تراك لعوزتني
سعيد وعقب ما فج ايديه فجأه: جب انا مب حميد....يالسباله عنبوه ما تعرفين ايد حميد من ايدي معقوله اكون مثل حميد ايد حميد جشعه وعوده وانا حليلي ايديه رقيقه...
فطيم وهيه منصدمه بشكل فضيع وويها محمر وتعدل شيلتها تبا تتحجب: خسك الله الا انته شو ها الاخلاق؟؟؟ عنبوه ياهل انته تسوي جيه...
سعيد استغرب منها: ياهل؟؟؟ يعني ما اروم اداعب خطيبتي؟؟؟
هنيه حست فطيم باعظم صدمه.......شو هالكلام اللي يقوله سعيد؟؟؟ شو خطيبتي ما خطيبتي؟؟
فطيم وهيه تشل عمرها تبا تسير داخل عنه بس يودها من ايدها : وين تبين فطيم؟؟
فطيم: انته شكلك فيوزاتك مختربات ...فج ايدي اقولك...
سعيد:شو بلاج؟؟؟ قلت شي غلط؟؟؟
فطيم وهيه خلاص اتحس بعمرها معصبه عليه: اونك ما تدري؟؟ شوف عمرك شو ترمس يوم انته خاطب اختي وترمسني جيه وتسوي ويايه هالحركات ...شوف انا ما اداني هالحركات...ويوز والا والله تراني لخبر عليك العنود...
ويقاطعها سعيد: تعالي شو دخل العنود ما بيني وبينج؟؟؟انتي شو ياج؟؟؟ اشهد انج مب صاحيه...
فطيم: الا اصحا عنك....سير عني لا اشبك كف...
سعيد: وخيبه السالفه فيها كف بعد لا حول ولا قوه...ماشالله هذا وبعدنا ما عرسنا وانتي مستقويه...
هني عاد فطيم ما رامت توقف جان تيلس وهيه خلاص تحس ان قدرتها خارت..واندحجت مره وحده اتصيح جدام سعيد...كانت هاي ثاني مره اتصيح جدامه اول مره كانت يوم توفى اخوها بطي وثاني مره الحين...
سعيد ما هانت عليه غناته وهوه يشوفها اتصيح جان ييلس جدامها ويحط ايده تحت ويهها يرفعه..
سعيد: فطيم ليش الصياح ابا اعرف...
فطيم:اااااااه((وتكمل السينفونيه))
سعيد: فطيم شو بلاج؟؟؟ يالله عاد قلبي عورني خبريني؟؟؟
فطيم:.............
سعيد: ادري انج زعلانه عسب سالفة العنود بس والله ما كنت اباها هيه بس ابويه تسرع وسار يخطبها لي بس انا ما رضيت وسيده ييت اصلح غلطة ابويه وخطبتج بروحي من عند عمي...ادري انه حز في خاطرج انا كنا نرمس واقولج كل شي وانتي قلتي لي كل شي بس عاد شو اسوي بابويه الله يهديه...
فطيم: يعني.......يعني انته اللي خطبتني صح؟؟؟
سعيد وهوه مستغرب : عيل منو غيري؟؟؟جيه ثرج حاط عينج على حد غيري؟؟؟
فطيم: لااااااااااااااااا
سعيد وابتسم شوي: الحمدالله ريحتي بالي...
فطيم هدت شويه بس الاحساس اللي حسته كان غير فرحانه على متلخطبه على مشاعر وايده...كيف انها وافقت على اللي خطبها وهيه ما تدريبه منو...اسميني ظهرت ياهل صدق...حليلك يا بويه استغربت مني....ههههههه
شوي الا ويسمعون سيارة كلوزر وهرن...ونش سعيد من جدام فطيم وهوه مرتبك: ههههه وخيبه الحين عمي بيهزبني لو شافني يالس وياج روحي...
فطيم وهيه مرتبكه: زين قوم عاد سير جدم سيارتك خلهم يدشون بسيارتهم..
سعيد: لا والله بسير مافيه للهزبه...ههههههههههه...
فطيم: براويك سعيدان....
سعيد: سعيدان الحين هااه بس خلينا نعرس براويج منو سعيدان هااا....
فطيم: جاااب يالسبال والله انك طفس ودفش وكل شي ...
سعيد: شو قلت والله ما قلت شي افكاري سليمه مية مية...الا انتي اللي افكارج وسخه..هههه
فطيم: سير لا فلعك بهالفنيان على راسك يالله سير...
وسار سعيد وسلم على عمومته وتعذر منهم وسار ...اما بو بطي وام بطي يوم شافوا فطيم يالسه...
بوبطي: العنود بعدها مايت؟
فطيم وهيه متفشله من سعيد والموقف ومنزله راسها: لا بعدها...
ام بطي: يوم ولد عمج هني جيه ما زقرتي شويخ تيلس عندج؟؟ تعرفين انه الحين خاطبنج يعني عيب تيلسين وياه رواحكم...
فطيم: والله انا ما دريت انه خطبني الا توني...
بو بطي: ما خليتيني اخبرج تراج ربعتي عني ....
سكتت فطيم وهيه ميته من المستحى....
اما العنود ومريوم فكانن في هالوقت في بيبي شوب ياخذن سامان حق البيبي المنتظر طبعا بما ان اسما ما تقدر تطلع وهيه في العده ففضلن ياخذن الها وللبيبي وطبعا ما خلن شي من مراضع وملابس للبيبي وفوانيل...ورغوة الاستحمام وزيت الاطفال ...ظهرن من بيبي شوب مخسرات فوق السبعميه وطبعا العنود اشترت حق هنوده بعد شوية بدلات...وسارن عقب مركز الغرير وخذن حق اسما قطع يديده وشوية ملابس نوم بتلبسهن في المستشفى...</strong>
</font></font></font>
<font color='#000000'>الله يعطيك العافيه
بس لا تطولين علينا بالباجي</font>
<font color='#F660AB'><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff0066 size=3>مشكووره اختي ع القصه .. نتريا التكمله بأسرع ووقت .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
شماسي.. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font></font>
<font color='#000000'>درة الشرق اشكرج الغاليه ع الاختيارات الجميله ..
يالله بنتريا التكمله عاد لا تبطين وايد
بس تعالوا .. عبدالله شو صارله .. ليكون اتبع خطة اربيعه الين ما قعد ع الكرسي ...
موب جنه الجزء ناقص .. والا يوم بيرد بيخبرنا شو صارله
اختكم / الشوق
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font>
<font color='#000000'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff9933>وينكم ليش مب مكملين القصه والله حراام عليكم ..!! <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border=0></font></p></font>
<font color='#000000'><FONT face="arial, helvetica, sans-serif" color=#0033ff size=3>سلاااااااااااااااااام شباب شخباكم
ان شاء الله تمام ان شاء الله بكمل اليكم الاجزاء بس مو نفس سرعه قبل
مثل ما تعرفون المدراس بدات وما بدخل على النت وااااااااايد
تسلمون على الردود
اختي الشوق حتى انا احس ان في جزء ناقص بس الكاتب يقول ان القصه كامله
درة الشرق</FONT></font>
<font color='#000000'><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff6633>هلا درة شوق ...
انزين حطي لنا اكثر من جزء .... كل يوم لين ماتخلص ودشي كل يوم حطي جزئين ... <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0> وظهري من النت لا تقعدين وااايد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0></font></font>
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" size=4>سلااااااااااااااااااا ام
ان شاء الله القلب المحتاس لعيونك وعيون الشوق بخليها ولا يهمكم
درة الشرق</font></font>
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)