<font color='#000000'><font color=#cc6666 size=3>


<font face=arial,verdana size=3>النهايه:

اليوم ملجة فطيم ومريوم وطبعا كل وحده فيهن مسكته وكانت فطيم يالسه في حجرتها بينما مريوم يالسه في حجرة العنود وكان البيت ربشه وزغاريط ويت يارتهم السوريه وتمت تطبل وترقص وحالتها حاله.......وكل ساعه وحين تزغرط ...وطبعا كانت غرفة العنود مطله على الحوي يعني دريشتها مطله على الحوي وتقدر اتشوف اليوله برع والرزيفه وكل واحد ايول بكلاشنه مب بس الشباب حتى الشواب ايولون ما جنها ملجة جنه عرس...وكانت العنود مبنده ليت غرفتها وتوايج هيه والبنات من غرفتها وتنغز مريوم بالرمسه ومريوم يالسه وحليلها على الغنفه ما تروم تنش لان فستانها ضيج...

العنود: مريوم حليييييييييييلج والله انج مقيده بهالفستان ...تعالي طالعي حبيب القلب يوم هوه يرزف...

مريوم وهيه مرتبشه على توتر: قولي والله...(( وقامت بتنش بس الفستان ضيج وزقرت العنود بتوسل)) عنووووده فديتج تعالي يريني الله يغربل العدو شكلي متنت اشوي...

العنود: مب من خير انتفختي احيدج يابسونه ...شو اللي نفخج جذيه ما ادري؟؟؟ حبيبتي سوي رياضه ما اباج باجر عقب العرس اتكسرين اخويه...

مريوم وهيه متضيجه اونها: وجيه شو قالولج خيل ثرني؟؟؟ والله انا رقيقه ويحمد ربه اني وافقت عليه شفتي كيف ذبح عمره عشاان اقبل فيه ..والا هوه وده...على بالج؟؟ بنت خليفه مو حيالله ....

العنود: يا ويل حالي ثرج موحيالله ...صبري اشوي...(( وقبضت تلفونها اونها بتتصل حق حميد)) بتصل لحميد وبخليه يكنسل هالملجه وتتفشلين ويا هالويه...

مريوم وهيه تتوسل وتترجا العنود: لا عنوووووده فديتج....

العنود وبكل ثقه وخجه: عشان تعرفين بس ان حميد فديته بعد مب حيالله...

وعقب فتره قالت العنود حق مريوم : اخبرج بسير اطالع خويتي فطيم شو تخدم احيدها خوات سعيد عندها ...فديتها ما كلت شي من الظهر اكيد يوعانه ...

مريوم: يا سلام ويعني انا؟؟؟ حتى انا ما كلت غير كمن حلاوه...

العنود: اب عليج على الاقل غزيتج بهالحلاوه ....الله يعينك يا خويه الليله بيبان مفعول الحلاوه....هههههههههه

مريوم: يالسباله شو تقصدين؟؟؟؟

العنود: ولا شي سلامة روحج حبوبه بسير اطالع الحبصيه الثانيه ..مالت عليكن كل وحده تنتفض ما منكن فايده ما جنكن فرحانات ...جنكن بتسيرن مقصبه..

مريوم: حرام عليج انتي ما حسيتي بهالشعور يوم بتجربينه بتحسين شو معناته...

العنود من قالت مريوم هالرمسه سجت بعيد عنها وسرحت في عبدالله وابتسمت ابتسامه استهزاء:اييييييييييه يالدنيا ما بيي هاليوم يا الريم(( وطلعت العنود وخلت مريوم والبنات في الحجره))

سارت العنود عند فطيم ويلست شوي عندها ويابت لها ماي لان فطيم ما كانت تحس غير بالعطش..

فطيم وهيه مرتبكه: عنوده يا ويلي احس بالتوتر وابا الا اشرب ماي شو السالفه...؟؟

العنود: ههههههههه فديت روحج عنبوه وهذا وانتي عندج من يآزرج عندج الميم... وخلي عنج الدلع ويالله شربي الماي بس عاد كله ولا تخربين مكياجج..

فطيم: عنوده يلسي عندي فديتج ما ابغي ايلس روحي..

العنود وهيه اطالع خوات سعيد وسما حرمة المرحوم بطي: شو هالرمسه يا فطيم انتي مب روحج...عنبوكن زاد لعوزتني انتي ومريوم تميت اسير عند هذي اشوي وهذي اشوي...

وعقب دقايق سمعت العنود صوت موبايلها وكان حميد متصل عليها ويباها تظهر عند الباب مال الصاله تاخذ عنه الدفتر علشان توقع فطيم ...وبالفعل ظهرت فطيم بس اتغشت لانها ما سلمت على معظم الحريم اللي في الصاله ونصهن هيه اصلا ما تعرفهن ويوم وصلت باب الصاله لقت حميد وعطاها الدفتر الكبير وشلته وهيه اطالع الدفتر البني وسارت صوب فطيم والعنود لحظتها كانت حاسه فعلا بالفرح وانه شي من حياتها تغير ويابت الدفتر عند فطيم بس فطيم من شافت الدفتر اتلخبطت وكانت ترتجف وحاولت تقبض القلم بس كل ما تقبض يزل من ايديها اول شي من الرجفه وثانيا ايد فطيم كانت تعرق تنشف واخر شي شجعتها العنود بكلمات حلوه وقالت الها سمي بالرحمن ووقعي...وبالفعل وقعت فطيم وكتبت اسمها وبعد هالشي حست فطيم باحساس لاول مره تحسه احساس غريب وتمنت لو يكون بطي وياها في هاللحظه ودمعت عينها ...

العنود حضنت اختها ودمعت وباركت الها: مبروك يا فطيم وانشالله يكتب لج السعاده ويا سعيد..(( وقالت في اذن فطيم بحس خفيف)) ويا اللي قلبج اختاره...

فطيم وهيه تبتسم: يبارك في حياتج...

وسمعن الزغاريط في البيت ....وفي حجرة فطيم حطت سلامه اخت سعيد اغنية عيضه يا طارشي وقامن يرقصن البنات عليها وارتبشن وعقب مرور نص ساعه كانت العنود تمر بنفس اللحظه دق عليها حميد وياب الها الدفترابوها هالمره علشان توقع مريوم اما مريوم فكانت حالتها حاله...

مريوم وهيه تتنافض: عنود وين اوقع؟؟؟

العنود وين بعد توقعين؟؟؟ هني وقعي وين ااشر لج...

مريوم: عنوده وقعي انتي عني فديت قلبج....

العنود: اتخسين يالله وقعي ريلج يترياج يبا يدخل ويلبسج الدبله والعقد والساعه..هب اتخلين اخويه يعفن برع...

ونشت مريوم وهيه خايفه وسارت بعيد: لا لا لا مب موقعه...

العنود وهيه مستغربه: بسم الله الرحمن الرحيم مريوم شبلاج؟؟ ما تبين حميد؟؟؟

مريوم وهيه خايفه ومتوتره: هيه اباه بس ما ابغي .....(( وصاحت مريوم هنيه وهيه متلخبطه من مشاعرها)) العنود انا مب مصدقه احس اني احلم...

العنود: حبيبتي وقعي الحين علشان يتحقق حلمج وتصدقين وتتاكدين انج ما تحلمين...

مريوم وهيه متردده:..........اه

العنود: يا حرمه ذبحتيني كم برابع انا حرام عليكن روحي حالتي حاله وارابع من فطيم لينج يالله عاد ...

وهنيه مريوم انتبهت للعنود وارفقت بحالها ويت تقبض القم: زين وين وقع؟؟؟

العنود وهيه صدق معصبه: اللهم صبرك...كم مره هالسؤال...(( واشرت بصبعها على مكان توقع فيها الزوجه )) هنيه وقعي تسمعين والا اعيدها وابغم في اذنج؟؟

مريوم وهيه متقيه شر العنود: لا لا خلاص سمعت...

ووقعت مريوم ومن وقعت ارتاحت العنود وسارت وودت الدفتر للابوها علشان يوديه للمليج...وعقب سارت صوب صوب مريوم لان مريوم قبل بيظهرونها علشان حميد مستعيل وحالته حاله وكان برع يتناجر ويا سعيد منو منهم بيدخل قبل...
ودخل حميد بس الانسه مريوم ما طلعت في الصاله فكان حميد متفشل من الحريم وعقب قرر ايسير داخل وين هيه موجوده ...وسار صوب حجرة العنود ولقى الحريم والبنات ميتمعات وحجرة العنود ممزوره ووردود ابيض ووردي وورد جوري وكانت المصوره هناك تفاجأ حميد يوم دخل وكانت مريوم واقفه بتسير صوب الصاله...ومريوم بنفسها اتفاجات بهاي المفاجأه وحست بدوره وفرحه وخوف ومشاعر وايد ونزلت عينها في الارض..وهيه تتساءل كيف بيسلم عليها؟؟؟

ودخل حميد وكان مرتبك ومد ايده الها وهوه ميت من الارتباك كان في خاطره يحبها على راسها بس كان مفتشل من الحريم المرتصات في الحجره... وعقب يلس وياها ع الغنفه وبارك الها وكل ساعه ايي حد ايصور وياهم والحاله حاله واخر شي يت العنود ويلست من بينهم وقبضت ايد حميد وايدمريوم وحطتهم على بعض..وعقب اشوي يت شويخ وسوت نفس الحركه وطبعا متعمدات يسوون هالشي وبعدين يت ام مريوم وام بطي وصوروا وعقب ساروا الصاله حميد كان قابض ايد مريوم وما يبا ايفجها ومريوم اتير ايدها وهيه اتحس بويها محترق على الرغم من المكياج اللي حاطتنه...وساروا في الصاله والمصوره وياهم وتصور بكيمرة الفيديو ومره بالكيمرا العاديه وعقب يابت ام بطي الدبله وعطتها حميد طبعا عقب ما يلسوا في الصاله جدام الحريم ولبسها الدبله ..وكان مرتبك لاول مره لانه ما يعرف وين يحطها ولا حتى فكر يسأل وين يحطون الدبله ..

حميد وهوه يسأل مريوم بصوت واطي: وين يحطونها؟؟؟

مريوم وهيه مرتبكه: هنيه (( وتعطيها ايديها وتاشر عليه وتقوله)) في هالصبع...

ولبسها حميد الدبله: يا هاذي عباله

مريوم منحرجه وصاكته..وعقب يت العنود وعطته ايلبسها العقد واخر شي الساعه وطبعا حميد كان مرتبك لدرجة ان كم كندورته نشب في العقد يوم هوه ايلبسها اياه وكان يحاول ايفجه وكانت هيه مرتبكه وتحس بويها يزيد حمره ويغدي طماطه من هالموقف حتى حميد اخر شي ضحك وير كمه بقو بس الحمدالله ما استوى شي بالعقد..ولا بمريوم.. وعقب يابوا العصير ويلس ايشربها العصير وصورتهم المصوره وعقب ساروا داخل ويلسوا رواحهم في حجرة العنود.....

والحين يا دور فطيم اللي من قالت الها العنود يا دورها وهيه ضاربنها حفوز ...

فطيم:العنود اخبرج تراني احس بويع في بطني...زايغه....

العنود: فطيم من شوه زايغه يالله هاكي مريوم وطلعت وارتبشنا وياها...يالله عاد اظهري قبل ايحدرونه عليج مثل ما سوى حميد يالله قومي بوديج الصاله...

فطيم: اسما بعد انتي تعالي ويايه..

اسما: فديتج يا فطيم اول مره اشوفج مغلوب على امرج...

شويخ: هيه والله اول مره اشوف فطيم جذيه غاديه ديايه

فطيم وهيه انتافض: خل عنكن يعل اما صابني ايصيبكن قولن امين...

شويخ وباجي البنات: اميييييييين

العنود: ييه ثرج تبينها من الله يا بنت محمد

شويخ: عيل شو تتحريني؟؟ ما ابغي اعرس؟؟

العنود: شدراني بج؟؟ ما احيدج تبين تعرسين؟؟؟

شويخ: حد ما يبا يعرس يا عرب؟؟

العنود ابتسمت هيه واسما والبنات: المهم خلونا نطلع فطيم الحين قبل يدخل سي السيد...

اسما: هيه والله صدقج يالله بينا يالله....

العنود: هههههههه يالله فطيموه...

فطيم وهيه تتنافض: بسم الله الرحمن الرحيم...يالله ظهرنا...

وظهرت فطيم وكانت الزغاريط ترافق ظهرت فطيم وكانن البنات هالمره حاطات اغنية راشد الماجد "هالعيون اشلون املها" وبعد شوي دخل سعيد وطبعا سعيد غير بالمره عن حميد سعيد من لهفته على فطيم كان ويهه قوي وباس فطيم على خدودها وبارك الها بالملجه...

سعيد وهوه يبتسم وابتسامته شاقه ويهه: مبروك عليج انا يا فطيم...

فطيم وهيه منصدمه من حركته ومبهته ويهها غادي احمر: ي....ي..يبارك فيك...

سعيد مبتسم : ما قلت لج بخسس فيج وبلعوزج ؟؟ صبري اشوي عليه ان ما خليتج اتغدين طماطه خايسه ما اكون سعيد...

فطيم وهيه تهمس: دخيلك سعيد لا...

سعيد: بعد ترجي...

فطيم وتهمس: دخيلك لا

سعيد: محلاج وانتي تترجين...صبري اشوي بس

ويلسوا وتصوروا معا بعض وكان سعيد لاصق فيها وهيه تبتعد عنه وطبعا هوه كان حاط ايده على خصرها وبعد شوي لبسها الدبله وبعدين العقد واخر شي الساعه وعقب اخر شي حبها على راسها ويلسوا شوي وعقب يا ولد اخوها بطي ويلس ايبس بالعصا ويت هنوده ويلست امبين سعيد وفطيم واخر شي ساروا غرفة فطيم وطبعا العنود انتهزت لحظة يوم ظهرت فطيم من غرفتها ودخلة سعيد وسارت ورتبت غرفة فطيم وعطرتها ودخنتها بسرعه وظهرت وسكرت الباب ...ولما دخلوا سعيد وفطيم الغرفه اتخبل سعيد ع الريحه وجو الغرفه ...

فطيم وهيه يالسه ع الشبريه وصاكته وفيها صيحه...

سعيد يا ويلس عدالها وحط ايده تحت ويهها: حبيبي شبلاج مويمه؟؟؟

فطيم وهيه تزيح ايده عن ويهها بقو: لا تلمسني وسير عني ما احبك...

سعيد وهوه فيه ضحكه: ما احلاج وانتي متضيجه...انزين شو سويت؟؟

فطيم: تسألني شو سويت؟؟ سخيف والله انك سخيف شو هالحركات اللي سويتها اونك بتأدبني؟؟؟ وتخسس فيه؟؟

تنهد سعيد: فطيم دخيل والديج لا تبدين احنا تونا معرسين وبعده الحبر ما جف ع الورقه ومن اول لحظات بنتناقر؟؟ خلينا صافيين ويا بعض...وخلي عنج الزعل...

فطيم وهيه صاده بويهها بعيد عن سعيد: سهيل اتقول هالكلام لانك ما حسيت فيني ولا تعرف شو بيرمسن الحرمات؟؟ سعيد الحرمات بيقولن عنك ملغوث ومن هالرمسات..

سعيد وهوه معصب: شعليج من الحرمات لعن بو خامسهن خليهن يولن ويزولن عن ترابنا والله ما اهتميت ريال ويبا يبدي لحرمته في ليلة ملجتهم حبه فيها شي؟؟

فطيم: هالحركات المفروض اتكون بس امبينا في الحجره مب جدام الحريم...

سعيد: اللهم صبرج يا روح انا ابا اتهنى الليله وانتي في حاله صدق افكارج افكار عياييز...

فطيم وهيه حايسه بوزها: لا والله افكار عياييز؟؟ والله ماحد كالفنك ولا حد ضربك على ايدك وقالك تعال اخطبني...

سعيد: فديتج والله حبيبي خلينا من هالكلام اللي ماله طعم...بقولج شي...

فطيم وهيه صدق متضيجه من سعيد: شو بتقول بعد؟؟

سعيد وبرقه وهوه يجرب ويهه من فطيم: احببببببببببببج...

فطيم استحت ونزلت راسها: والله؟؟

سعيد: والله احبج...واموت فيج والحمدالله اللي رزقني بج..

فطيم:الحمدالله والشكر...

سعيد: الحين عاد بسير عن اييني حميدوه ويجوتني جوته ما ابغي غيرها..

فطيم: حميد؟؟ اظني لاهي جنه بيودي مريوم بيتهم...

سعيد: هههههههههه والله حاله بدال ما يسير الهم اييبونها هنيه؟؟

فطيم: برايهم اصلا امبونها مريوم رابيه ويانا شو يعني؟؟؟

سعيد: هيه وهوه برايه يوديها وبرايه ييلس وياها على قد ما يبا وانا لا؟؟

فطيم: كيفه؟؟

سعيد: والله انج تبيلج ضرب لين تقولين بس...

فطيم: ههههههه فديتني والله ما يبالي ضرب الا يبالي محبه...

سعيد: فديتج والله...خلي عنج هالكلام ادري بج شو تبين بس الحين بسير..

ويوم نش ووقف لانه حميد داخل..

حميد: مبروك فطيم..مبرووكين انشالله

سعيد وفطيم: يبارك في حياتك..

فطيم: وانته بعد مبروك عليك الريم...

حميد وهوه متشقق من الفرح: الله الليله برقد وانا مستانس يالله سعيدان أاااااااااوت لو سمحت الوقت خلص وممكن تينا عقب اسبوع تطمن على حرمك المصون..

سعيد: شو؟؟ اتهبي لا انته كل يوم وانا بطيح عندكم

حميد: تروم لا قص كراعينك واخليك بلاهن...يالله عاد انا مشغول برمس حرمتيه...

سعيد: هيه منو قدك بترمسها ...فطيم باجر بييب لج تلفون وبرمسج وما عليه من حد...

حميد: ماشي ترمسها شو هالسنه عندك بعد انته؟؟

فطيم: يا سلام ؟ حلال عليكم وحرام علينا يعني...

سعيد: المهم ما عليج منه وحبيبي تصبحين على خير...

فطيم: وانته من هل الخير...في امان الله..

سعيد:في اما الكريم...

وطلع سعيد وحميد برع وسار سعيد بيته علشان يرقد...

وفطيم فجت فستانها وبدلت ثيابها وغسلت ويهها ومشت المكياج وعقب ما خلصت صلت المغرب والعشا لانها ما صلتهم وعقب يابت الها العنود العشا ويوا ابوها وامها ويلسوا يميع في حجرتها وباركولها وباركو لحميد ويلسوا كلهم في حجرة فطيم ووياهم اسما وعيالها وشويخ بعد...


وبعد هذا عدت الايام و طافت الشهور وعلاقة عبدالله بالعنود ما فيها جديد العنود تركت عبدالله على امل انها يرد الها وقررت انها ما تجبره على شيكانت تبغي تحسسه بالغلطه اللي ارتكبها في حقها ..وكانت تبغيه يقرر في قرارة نفسه ويحس ان بنات النااس مب لعبه ولا يقول الها كلام هوه مب قد تنفيذه لو مهما كان الظرف كانت تدري ومتيقنه انه لو كان يحبها بيضحي مثل ما ضحت هيه بالغالي والنفيس علشان حبهم..بس هوه ما حرك ساكن حتى يوم انقطعت عنه وخلته على امل يبدل حاله عقب ما هددته انها تخبر عليه بس الظاهر هالشي ياب نتيجه عكسيه وحست انها خسرته وعلشان جيه قررت انها تخليه وما تاعود تتصل به لو مهما يكون....كانت كل ليله تصيح وتفكر فيه بس بعدين تعودت وتكيفت معا هالوضع وقالت الله يكتب اللي فيه الخير واذا الله كاتبلنا ربعه بنترابع واذا الله مب رايد النا ليش اعذب عمري...كانت افكار العنود توديها وتيبها...

وطاف على العنود وهيه على هالحال سنتين وفيهن عرسوا فطيم وسعيد وعقب اربع شهور من عرسهم عرسوا حميد ومريوم وطبعا فطيم سافرت ويا ريلها للنمسا وكان شهر عسلهم من احلى ما يكون وكان سعيد رهيب في معاملته لفطيم لانه حس بقدرها وعرف قيمتها وعرف الانسانه اللي يحبها بصدق واللي تحبه رغم كل شي...والحين عندهم بنوته صغيره توها مكمله ثلاث شهور لان فطيم خذت فتره ما حملت وكان في خاطرها تحمل بسرعه بس سعيد ما كان يبغي عيال بسرعه وكان يقنعها ويقولها انه ما يفكر في موضوع العيال....وسمى بنته ميثا لان فطيم كان في خاطرها هالاسم...اما مريوم ففي شهر عسلها سارت لندن اول مكان وعقب سارت فرنسا واخر شي سارت هيه وحميد ايطاليا وكانت ايطاليل بالفعل لمريوم وحميد احلى مكان وكان صدق رومانسي ومريوم كانت دومها تغايض حميد وهم في ايطاليا بالايطاليين وتمدحهم وتقول لحميد يالله محلاهم وحميد يتغايض منها بس بعيدن ترد ترضيه....وفي نفس الوقت اللي حملت فطيم فيه ببنتها حملت مريوم بولد وسموه بطي على المرحوم بطي...



اما عبدالله فبعد مرور هالسنتين ما خلى مكان ما سار وتعالج فيه علشان يرد له نظره بس للاسف ما حصل فايده واخر شي طرشوا له من مستشفى في المانيا انه حالته لقوا الها حل وانه شي من اعصاب عيونه بدن يتنشطن ويقدرون الحين يزرعون له عيون...

وعلى هالخبر طار عبدالله فرحان هوه وامه وريل اخته...وهالمره عذيجه ما سافرت لانها عرست بولد خال امها اللي في العين..وبما انها عروس في هالوقت ما قدرت تسير وياهم...وهالمره سار راشد ويا عبدالله وام عبدالله وتم عبدالله كم يوم في المستشفى وعقب على طول عقب ما سووا الفحوصات وتأكدوا ان العروق تنشطن سووا له العمليه وتم هناك تقريبا شهر كامل وعقب هالشهر رد عبدالله بلاده ...رد وهوه يشوف...حلمه تحقق واخيرا...بس هالمره بيحقق الحلم الاكبر يدري انه قصر في حق العنود وايد بس ما كان يبغيها تحس بالنقص..ما كان يبغي يكون صغير في عينها ...كان يبغي يكون مثل ما كان دايما بالنسبه الها...وعقب ما ردوا البلاد وكملوا تقريبا اسبوع...فاتح عبدالله امه في موضوع عرسه...

عبدالله: امايه ابغي اكمل نص ديني واعرس...

ام عبدالله وهيه فرحانه وعيونها يتهاملن بالدموع: فديت روحك يا ولديه..انته بس اشر وانا ما بقولك لا يكفي انك رديت لي مثل ما كنت...

عبدالله وهوه فرحان: امايه انا....امايه انا الصراحه ابغي بنت في خاطريه من زمان..جان تحيدين هاذيلاك العرب يوم كنا سايرين السعوديه؟؟؟ قوم بو بطي؟؟ تذكرينهم؟؟

ام عبدالله وهيه ترص عيونها وحواجبها عشان تتذكر: هييييييييه سقى الله دارهم...حافظ عليهم من عرب حشام وذربين...

عبدالله: امايه اباج تسيرين اتخطبين لي من عندهم فديت خشمج... هذا اللي اباه في الدنيا من عقب رضاج...(( وينش ايحب راسها وخشمها ويحضنها))

ام عبدالله وهيه تحضن ولده: من عيوني يالغالي انته بس تامر...

عبدالله: امايه باجر الجمعه خلينا باجر نسير...

ام عبدالله: بس يا ولديه...

عبدالله: امايه فديتج

ام عبدالله: خلاص صار باجر بنسير متى تبا عاد نسير صوبهم...

عبدالله: الصبح احسن...

ام عبدالله: هههه صار يا ولديه...حد عندي اغلى من عبودي...

وبالباجر اللي هوه يوم الجمعه ساروا عبدالله واخوه وامه وخواته ثلاث صوب عايلة بو بطي في دبي...كان عبدالله يعرف بيتهم في أي منطقه بس ما دري وين فقال بيسأل راعي دكانهم عن عايلة بطي محمد الكتبي....وبالفعل لما وصلوا منطقتهم سأل عبدالله راعي الدكان عن بيت عايلة بطي وخبره راعي الدكان لانه البيت كان جريب الدكان ومب بعيد عن الدوار الرئيسي ووصلوا عندهم تقريبا ع الساعه عشر وثلث الصبح ...كان حميد طالع وشال ولده الصغير بطي على جتوفه بيوديه صوب عمه بو سالم او حرمته علشان يسلمون عليهم لانه اليوم الجمعه بس يوم شاف سيارة اكس فايف واقفه برع استغرب ونزل ولده وشله في حضنه وسار صوب السياره ونزل عبدالله من السياره وسلم ولما شافه حميد حس انه جد شايف هالريال من قبل وسلم عليه...

حميد: مرحبا الساع بمن يانا..

عبدالله وهوه مستانس: مرحب باجي... السلام عليكم...

حميد: وعليكم السلام.. اقرب ااقرب...

عبدالله: جرب منك الخير وشحالك يا حميد؟؟؟

حميد واتذكر هالريال: بخير ربي يسلمك يا عبدالله ...مرحبا والله كبار ولا يسدن في ذمتيه..حيالله هل بوظبي...

عبدالله: يحيك ويبجيك...الاهل ويايه في السياره...

حميد: قربوا قربوا...

وحولوا اهل عبدالله من السياره وقربوا داخل وكلهم يلسوا في الصاله وكانت العنود توها ناشه من الرقاد وصبت الها حليب بس سمعت التراحيب قالت يمكن فطيم وسعيد يايين وفجت باب الصاله وظهرت وانصدمت يوم شافت اللي جدامها ...شافت عبدالله ...عبدالله شافها وفز قلبه وابتسم بس ابسرعه غض نظره... اما العنود عقب الصدمه ربعت حجرتها بسرعه وبدلت ثيابها وخست بالفرحه والسعاده ...حست بان الله فتح الله ابواب السعاده.. بس اتذكرت انها شافت شي في عبدالله؟؟ عبدالله كان يشوفها.. هل معقوله سافر؟؟ او ان العنود ما خبرتها بالحقيقه؟؟ شو اللي استوى؟؟ كل هاي اسئله دارت في بالها...واتذكرت انها ما زقرت امها وسارت تزقر امها اللي كانت تتسبح وخبرتها انهم عندهم خطار واتصلت لمريوم اللي كان بيتها بعد وياهم ومسوين الهم بيت في حويهم رباعه واتصلت بعد لاسما وين اسما ومريوم وعلى طول اتذكرت شويخ وسارت ووعتها ...

كانوا طبعا اهل عبدالله ياييبين فواله وياهم وشاحنين سيارتهم بها...وعقب ما يلسوا حلف عليهم بو بطي ايقيلون ويتغدون عندهم بس ام عبدالله ما طاعت لان بناتها في البيت وما تقدر تخليهم المهم ام عبدالله بنفسها رمست ام بطي وبوبطي انها يايه تخطب العنود حق ولدها عبدالله...

بو بطي: والله هاذيج الساعه المباركه يا ام عبدالله وييتكم ع العين وع الراس وكنا نبغي هالييه من زمان والشاهد الله...ولو دورنا في الدنيا كلها ما بنلقا اخير عن عبدالله انيوزه لبنتنا..

ام عبدالله: تسلم والله وهذا من طيب اصلكم...

بو بطي: عاد يا ام عبدالله احنا بعد لازم نشاور البنت ونشوف رايها...

ام عبدالله: اكيد يا بو بطي...

عبدالله هنيه تكلم: اكيد يا ابويه والله يجدم اللي فيه الخير...

وعقب ما تفاولوا عندهم ساروا بوظبي وبو بطي وعد عبدالله يرد عليه خبر جريب...

وفي نفس اليوم بس العصر بو بطي شاور بنته العنود ولاول مره العنود توافق بدون أي كلمه او اعتراض...العنود وافقت لانها لازالت وافيه لعبدالله ولانها تذكر انها قالت له انها بتترياه لاخر العمر لو يبا ...
بس بو بطي ما رد عليهم بالموافقه الا عقب يومين واتصل لعبدالله وخبره ان البنت وهم موافقين وقالهم ايون في أي وقت ويا حياهم الله...

وعبدالله من فرحته بشر امه واخواته واخوانه والجميع بانهم وافقوا عليه وتحددت الخطبه الرسمه في الخميس الياي وطبعا ساروا جميعا عبدالله وخوانه وخواته وامه وحريم خوانه وريايل خواته...ماشالله بيت بو بطي انترس كله من هل عبدالله بس العنود ما كنت حاطه غير جحال في عيونها وكانت متحجبه وطلب عبدالله من بو بطي انه يشوف العنود وطبعا بو بطي ما مانع...ودش عبدالله ع العنود بعد العشا ويلسوا في الصاله رواحهم لمده بسيطه وكان عبدالله يرمس العنود بس العنود ساكته...

عبدالله: اسمحي لي يالعنود اني جفيتج هالفتره وهالمده كلها...

العنود : الحمد الله ع السلامه يا عبدالله انا احيد من سنتين وشي ما تشوف على ما اعتقد...

عبدالله انصدم من العنود:شدراج؟؟ منو خبرج؟؟؟

العنود: كنت ادري بكل شي... تتحسبني ما كنت ادري؟؟؟

عبدالله: كنت تدرين اني بدون عيون هالمده كلها؟؟؟ ومعا هذا كنت تبغين تعيشين ويايه؟؟

العنود: يا عبدالله كنت ابغيك تفهم شي واحد عمرها الاعاقه ما كانت عيب الريال ولا دليل ضعف...في نظري الانسان معوق بافكاره وارائه ..انا بغيت اثبت لك شي يا عبدالله انا قبلت فبك ووافقت علشان اثبت لك اني وافيه لك ومثل ما قلت لك اذا تذكر من سنين اني بحفظك في غيابك وبصونك واني بترياك العمر كله....

عبدالله: كم كبرتي في عيني العنود...
ودخل عليهم حميد وقاطعهم وعقب نش عبدالله وابتسم لحميد وطلع وسار ميلس الرياييل...

وتحددت ملجتهم عقب شهر..وطبعا كانت ملجتهم غير عن ملجة الكل لان العنود طلبت منهم انهم ما يسوون حفله ولا شي وطلبت انه ما يدخل ويشوفها واذا يبون يلبسونها دبله فاخواتها هن اللي يلبسنها الدبله والعقد وهالشي فرح ام عبدالله وايد حست انها يوم اختارت هالبنت اختارت الانسانه الجديره انها تكون حرمة لولدها...ذكرتها بحريم اول مب بنات اليوم...وطبعا كان عبدالله متلهف يبا يدخل ويشوفها بس هيه ما طاعت حتى انها ما تعدلت في ملجتها ولا تحنت ولا شي ...كل شي بغاية البساطه وكانت العنود جميله بكل ما للكلمه من معني حتى ولو هيه مب متعدله...

اما بعد الملجة طبعا العنود خلت اهل عبدالله يتزهبون حقها لانها ما تبغي تبغي شي على ذوقهم..كانت صدق مخالفه في كل شي... وكان عبدالله متحرقص يبا يعرف ليش العنود تعامله هالمعامله واخر شي قرر يجدم العرس ...كان عرسهم المفروض يكون بعد ثلاث شهور بس خلى عرسهم عقب شهر...وبجيه كانن خواته بسرعه يسيرن يشترن زهبة العنود...كانت العنود معارضه لانه جدم العرس بس يوم كان يرمسها كان معصب لانه شاف انها ما تعطيه ويه...

عبدالله: العنود ليش جيه تعامليني؟؟؟

العنود ببرود: كيف يعني؟؟ ما فهمت؟؟

عبدالله: المهم انا جدمت العرس واذا عندج اعتراض قوليه الحين ...

العنود: هيه عندي اعتراض ما ابغي الحين انا.. ليش جدمته؟؟

عبدالله وبعصبيه: بس عاد... العرس عقب شهر يعني عقب شهر...

العنود: خلاص انزين.... لا تنبخ بي عقب شهر عقب شهر...

عبدالله: هيه المهم بخليج الحين بسير اطالع راعي الخيام الحين...

العنود: زين عيل الله يحفظك...

عبدالله: اااااااه الله يحفظج...

وعقب ما سكر عنها تم يتنهد..كان يبغي ايعرف هيه ليش وافقت عليه ؟؟ دام انها ما تبادله مشاعره..هوه يحبها ومتعذب عشانها وهيه ولا حاسه فيه...


طاف الشهر ويا يوم العرس وكانت العنود صدق فرحانه بس تكابر وكانت من اجمل ما يكون كان فستانها رهيب من تصميم اروشي وكانت مسويه مكياجها في صالون مورا ...وكانت طرحتها خبال..كل شي في العنود كان يخبل وهيه اللي محليتنه...بس ما كانت فاتحه شعرها الطويل كانت لامتنه فوق في تسريحه معا خصلات تنزل على جتوفها...وكان حناها لين جتوفها طبعا وكان ترتيب عبدالله في الخيمه فضيع وماشالله عليه كفى ووفى كان ترتيبها ولا اروع....حتى الاضااءه هوه طلبها على دخلة العروس وكل شي من ترتيبه وتصميمه...وكانت الكوشه حلوه وعلى ذوقه.. والورود اللي طلبهن ورود طبيعيه وكلههن بثلاث الوان ابيض ووردي واصفر...

وكان عبدالله هوه اللي تنقا اغنية على دخلتها وعلى صوت نبيل شعيل"" مولاي يا مولاي مولاي تحت امرك عطشان وانته الماي واسقيني من جمرك""وكانت العنود في ايدها مسكه كلها من ورود الاقحوان الابيض...وكانت بغاية الجمال وهيه تمشي وتخط خطواته والكل يمدح ومتخبل عليها...هيه كانت فرحانه وايد لدرجة انها الليله قررت تغفر لعبدالله كل شي وتنسى الماضي بس ما تنسى حبها له....وعقب ما سارت ويلست على الكوشه وغيروا لون الاضاءه بعدها بفتره وبعد ما رقصوا البنات كلهن ونعشوا الصغاريه جدام العروس دخل عبدالله...وكانت دخلته هوه الثاني على انغام اغنيه ثانيه...وكان مرتبش وما عرف شو يسوي يوم شافها كان صدق متخبل وحالته حاله حتى انه انبهر بجاملها كانت متغيره وايد وايد...صح قبل كانت بغاية الجمال والروعه بس كانت حازمه والحين حس بها ردت مثل قبل رقيقه وعيونها كلها حب في حب حتى انه يوم مدت ايدها تسلم عليه مسك ايدها وحطها على شفايفه وحبها وعقب اتقرب منها وباسها على خدودها وعلى راسها وكانت هيه مستحيه لثاني مره تحس بهالقرب من عبدالله...كانت العنود طايره من الفرح...وعبدالله بالمثل عبدالله كان ميود ايدها بالقو وكانت المصوره تصورهم فكان يبان الحب في عيونهم...واخر شي في تمام الساعه 12 بالضبط شل عبدالله العنود وسافروا طبعا عقب ما بدلت العنود ثيابها وساروا المطار وسافروا بلجيكا على طول وعقبها على طول سويسرا...

كانت اخر كلمه قالتها العنود لعبدالله وهم في الشقه عقب ما وصلوا بلجيكا

العنود: حبيبي نظر عيني والله اني احبك...

عبدالله: الحمدالله يا غناتي اللي ربي جمع امبينا وكتب النا ربعه...

العنود تقربت من عبدالله ع الرغم من مستحاها وحطت ايدها على لحيته: لا تلوموني في حبه ..من زمان القلب مولع به اعشقه واهواه من قلبي ولو يعذبني راضبه...هوه دوايه وسبة جروحي..وهوه ياللي في وسط روحي..له انا افضيت بالصوحي ..صاحبن قلبي تعلق به...

عبدالله حط ايده ع شفايفها وقال الها:لو جفاني ولو يعذبني ولو على موتي يطالبني ولو ببحر الحب غرقني ....له غلا لعروق سارت به..خبر المظنون ع حالي دايم روياه ع بالي يشهد الله يا عرب غالي..والليالي حيل غلت به...

ونشت العنود وحبت عبدالله على عيونه وحضنته ...

والله جمع بين احلى قلبين وعاشوا مرتاحين وفي سعاده...

والله يهني الجميع...

والسموحه من الجميع ع التاخير...
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font></font>