<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>الجزء السادس عشر:


سار بطي واسما صوب المطاعم ووياه عياله وخواته العنود وفطيم وشيخه...يلسوا كلهم على طاولتين جربوهن عدال بعض وطلب الهن بطي عشوه معتبره بس طبعا كلن حسب طلبه والعيال طبعا ما قصروا اول شي لزموا على ابوهم يشتريه هوه البطاطا لانهم ما يقدرون يستغنون عنه...في هاذيج اللحظه شافوا حميد من بعيد ووياه ربيعه اللي هوه طبعا سالم وعلى طول حميد يت عينه عليهم لانه في الاساس يدور سعيد ولد عمه من شافهم استأذن من ربيعه وسارلهم...

بطي: هلااااااا بو الشباب شو تسوي اهنيه ماشالله عليك اليوم المركز مخلاي لك ولولد عمك اتحاوطون فيه&#33;&#33;&#33;&#33;

حميد وهو يرسم ابتسامه على ويهه: هلا بطيوه اسميك حارم الفقير موتة الجمعه بلاك عليه يعني ما اروم احوط..وبعدين انا وسعيد متواعدين هنيه عيل زين يوم شفته ما تدري وين سار..

بطي: سير له اظني بتلقاه قي الكوفي اللي مجابل الباب الوراني...

حميد: عيل انترخص منكم..يالله باي..

بطي وهله: الله يحفظك...

كلوا شوي ويلسوا سوالف..بعدين فطيم رمست اختها العنود بشوي شوي علشان ما يسمع رمستهن:

فطيم: اقول عنوده خلينا بنسير انحوط شويه..شو رايج؟؟؟

العنود: غربالله عدوج شو نحوط اخاف بطي ما يطيع...اخافه يحتشر

فطيم: قومي عاد ما بيقول شي انتي رمسيه وبيطيع..عادي عنده..

العنود:هزرج؟؟؟

فطيم: هيه هزري ...وقولي له بنسير ناخذ قمصان وشيل اوكيه؟؟

العنود وهيه تتصرط تخاف بطي ما يطيع: انزين

العنود وبصوت واطي : بطي.......

فطيم: بصوت عالي يا حماره وين بيسمعج وهالحشره...

العنود: بطي..

بطي: عونج العنود..

العنود بارتياح شوي: عانك الله يا خويه...فديتك بنسير اشوي صوب محل الشيل بنشوف لنا شيل و نقابات...

بطي: لا ما شي سيره جانكن خميتن المركز خم....

اسما: بطاي&#33;&#33;&#33;&#33; حرام عليك خلهن شوي يسيرن يتشرن اللي يبنه...لا تصك عليهن..فديتك بو هنوده...

بطي وعقب ما لانن تعابيره: خلاص برايكن سيرن بس لا تبطن ايكون بعلمكن اباكن هنيه عشر ونص مفهووم&#33;&#33;؟؟

فطيم والعنود: مفهوم..

ونشن فطيم والعنود الا شويخ ما نشت...لانها تعبت من المشي وريولها يعورنها....سارن العنود صوب الحلوه وخذن كل وحده شيله وخذن حق شويخ واسما حرمة اخوهن وطبعا عنوده ما نست تاخذ حق مريوم...وخذت الها نفس الشيله اللي ماخذتنها لعمرها وعقب فصلن عبي عند الحلوه وطلعا وخطفن عدال محل المجوهرات وكملن ووصلن عدال الكوفي والعنود وفطيم نزلن راسهن وخطفن بسرعه بس تعرفون منو كان هناك&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; معقوله الصدفه تجمعهم ببعض صح انه عبدالله ما انتبه الها واصلا ما شافها بس اللي انتبه الها ربيعه اللي كان وياه في المارينا مول وهوه سلطان...

سلطان من شافهن ابد ما نزل عيونه وهن خاطفات بسرعه وهوه رافع راسه مثل الصقر ويشوفهن...

سلطان بتعجب: شوف شوف بو حميد بالله عليك...

عبدالله وكان يجلب في تلفونه: هاه سلطون...شو فيك

سلطان: شوف اهناك بالله عليك احس اني شايف هالمنقبات مكان بس ما ادري دخيلك قم بنلحقهن...

عبدالله: سلطون اوومه عليك شو هالرمسه شو تلحقهن بعد عيب عليك عنبوك زاد لحيتك مازره ويهك ومعرس وعندك ولدين وحرمتك بتيب الثالث وتقول قم بنلحقهن...في ذمتي ما فيك مذهب..

تدرون ان عبدالله ما صد وشاف البنات لانه كان يفكر بالعنود وخلاص حس انه العنود ماليه عليه حياته ومب قاصره غير انه يكمل فرحته وياخذها بس المشكله انه يوم يا بيرمس امه في المره الاولانيه كانت مريضه والمره الثانيه يوم كان يبا يفاتحها هيه اللي فاجئته بانها خطبتله بنت خالته ...حتى انه تم متضيق ولا له بال ولا خاطر حاول ويا امه ورمسها بالحقيقه وقالها انه يبا بنت بو بطي اللي سايرين وياهم العمره بس امه ما طاعت لانهم على قولتها صح انهم عرب حشام بس الحرمه قبيليه ولازم الريال ياخذ منه وفيه ما يسير ياخذ من غير اهله...واونه اللي من هله بترحمها وبتكون زينه ويا خواته اما القبيليه ما بترضى بعيشتهم وطبعا ام عبدالله ما قصرت هلت على ولدها من خاروت وماروت....بس بعد عبدالله ما يأس حاول وياها مره ومرتين وثلاث بس في النهايه خيرته ما بينها وبين بنت الناس...وطبعا عبدالله ما قدر يستحمل هالضغوطات كلهن بغا يرمس العنود ويخبرها بكل اللي يصير وياه بس ما بغا يجرحها او تحط في بالها انه بغا بس يرمسها ويوم رمسها بيخليها لا ما بغا العنود تفكر فيه بهالطريقه....بس لو على موته ما ياخذ غير العنود وما غيرها بتكون حرمته..بس لازم يقنع امه اول شي...

سلطان: عبدالله حوه وين سرحت؟؟؟

عبدالله: اه يا بو سهيل لا تتخبر وين سرحت افكر هالدنيا وكيف ممكن نرضي هالناس اللي فيها...

سلطان: عبدالله يا خويه احسك من فتره وانته مهموم خبرني شو بلاك؟؟ قولي يمكن اساعدك خبرني صدقني بتحس براحه...

رفع عبدالله راسه وهوه يتنهد: ااااااااه يا بو سهيل شو بخبرك ما ظني تعرف وتفهم اللي في خاطريه حتى لو بقولك انته يمكن تكون ضدي وتقولي اللي تفكر فيه ما هي مرحلة طيش وتعدي بس انا اعرف انها مب مرحله وتعدي لاني كملت سنه وزود وانا قلبي مصطاب ...

سلطان: اهااااااااااااااااا فهمت يالشيبه...حبيبي علقوك في الهوى...شوف عبودي مب بس انته اللي قلبك اتعلق وهوى ..انا قبلك ...

عبدالله فج عيونه : صدق سلطوون؟؟؟

سلطان: شو تتحسب عيل والله اني يوم كان عمري واحد وعشرين وانا احب بنت اليران الا اتخبلت ...

عبدالله: ما اتوقعك انك حبيت في يوم من الايام...ولا فكرت ...انزين خبرني قصتك..

سلطان: قصتي اول مره شفت البنت اللي حبيتها وهيه راقيه فوق شيرة اللوز اتقطع لوز ويا بنات خالتها وطبعا شيرة اللوز هاي عوده وكبيره... وكانت هيه صغيره يمكن كان عمرها 15 سنه يعني تلبس شيله بس كانت اطيح عنها بس والله يا عبدالله شفت شعرها وهيه مسويه عقص واتخبلت يوم شفته مطوله صاك دون ركبتها وشعرها على الشقار...المهم كانت هالبنت ما تتلاغا ترمسها بكلمه اتردلك اياها بعشر...وعاد انا تعرفني كيف اخرش بالبنات...كنت اترياها يوم بترقى على اللوزه كنت اعرف ميعادها يعني تقريبا قبل صلاة العصر على الساعه 3 وربع جيه...

عبدالله: وخيييييييييبه القايله؟؟؟؟ والشمس تصهر؟؟؟

سلطان:هههههههههه ..تصدق عاد اسميني كنت اترياها وكنت يوم اخطف عدال بيتهم اساير بالسياره و اعقطها بالتيل كنت اشتري مجموعه من التيل الا بس عشان افرهن عليها...وكانت هيه تباغم وتدعي عليه وتسميني بومبا...هههههههه فديتها والله بس اشوي شوي حسيتها تكبر وتعقل وحبها تغلغل في قلبي وحتى هيه حبتني وبعدين سافرت دوره لمدة سنه لمصر يوم رديت كانت جنها تعرف اني في هاليوم برد وكانت واقفه عدال باب بيتهم بس مجرد انها شافتني بسرعه حدرت داخل بيتهم...بس الله لا يراويك يوم طلبت من ابويه ايخطبها ليه لقيت هاذيج المعارضه منهم وحلفولي اخذ بنت عمي وما اخذ وحده ما تيلنا...بس انا ما خليتهم ايمشون رايهم عليه...

عبدالله وهوه متحمس: شو سويت؟؟؟

سلطان: اخوك راعيها يوم رفضوا اخذ البنت اللي اباها قمت وركبت السياره ويلست اشوح بالسياره في البيت وتحلفت الهم اني اجلب السياره على عمري ويلست اشوح بالسياره في الحوي واخر شي وافقوا....والحمدالله الحين مثل ما تشوفني ماخذ اللي قلبي هاونها واييب منها سهيل وفزاع.... ولميا انشالله في الطريج...شو ابا اكثر من جيه...الحمدالله والشكر لك ياربي..

عبدالله: اتغربل عدوك يعني حرمتك هيه نفسها الانسانه اللي حبيتها؟؟؟

سلطان: هيه نعم..

عبدالله: عيل يوم انته تحب حرمتك جيه اتقولي قم بنربع ورى البنات؟؟؟ سود الله ويه اللي ما يستحي منك..

سلطان: والله يا عبدالله اني هذا طبعي حتى جدامها اسوي جيه وهيه تعرفني اني بس اخرش بالبنات بس ما اقصد ارقمهن بس جيه يعني العوز ...وهيه ما تزعل مني بالعكس هالشي عادي عندها...

عبدالله: لا والله انا ابا اكون وافي لحرمتي بكل ذره...جدامها او من وراها..( قطع على عبدالله صوت مسج من العنود)
المسج: حبيبي انته مشغول؟؟

عبدالله استانس ورد المسج: الغلا انا الحين في دبي ويا الربع...

العنود شافت المسج وفرحت يوم قال في دبي وردت المسج: وين في دبي؟؟

عبدالله رد المسج: في مركز البستان...انتي شو تسوين..

وصل العنود المسج واتخبلت وتمت تتلفت...طرشت مسج: قول والله في البستان؟؟ انا بعد..

وصل عبدالله المسج تيبس محله وتم ايطالع سلطان ونش بسرعه واستأذن من سلطان انه بيتصل بالاهل وتم يمشي ايدور في المركز وتم متلخبط ايطرش مسج او يتصل الها بس اتصل الها ..رن التلفون مره ومرتين وثلاث عقب ردت وهيه مرتبكه...

العنود: الو...هلا والله مريوم..

عبدالله: ههههه مريوم؟؟؟ قولي والله بس؟؟

العنود: انا بخير لا تخافين اشتريتلج شيله(( كانت مرتبكه وعدالها فطيم مستغربه من المسجات كل شوي ومسج يوصلها بس يوم رمست مريوم عرفت ان هاي مريوم كل ساعه واطرش مسج))

عبدالله: غناتي منو وياج..

العنود: انا ويايه الحين فطيم..

عبدالله : انزين ابا اشوفج عيوني فديت عمرج ولو من بعيد..اعرف ما ترومين ترمسين بس اخبرج سيري صوب محل موناليزا جان تعرفينه..

العنود: هيه وبعدين..

عبدالله دخلي المحل وانا بييج..بس خلي فطيم تسير مكان ثاني دخيلج..

العنود : اوكي...

وسكر عنها وسار على طول المكتبه ولقى قلب احمر وعليه شيفون ومطرز بكلام وعليه فصوص... واشتراه وفي باله يبا ياخذ شي واتذكر انه في محل مال المجوهرات وسار صوبه وعلى طول يلس ايدور شي وطاح نظره على اسواره ذهب ابيض كانت من الذهب المجلود وفيها حركه حلوه يعني يوم بتي تلبسها مثل قلب وسهم وكله فيه اجحار كريمه وصافيه.. وعلى طول خذه وكان تقريبا بتسعميه بس ما يغلى عليها حتى هوه شافه انه هذا رخيص الها..وسار بسرعه وهو شال الاكياس وقبل ما يوصل محل موناليزا طرشت له مسج بانها في محل شعيشع...وصد بسرعه ايدور وين المحل ولقاه وسار صوبه وهو قلبه يرتجف يحس انه اللي يسويه غلط بس بعد حبه الها خلاه يتخطى الحدود والحواجز ...دخل المحل وشافته العنود بس عطته ظهرها وكانت بروحها طبعا هيه خلت افطيم اتسير اتييب الها من السوبرماركت اللي عدال محل الموناليزا شوية حلويات وعصاير..

عبدالله بصوت خفيف: السلام عليكم..

العنود: وعليكم السلام..

عبدالله: زين صدي ما بقولج شي ..بس ابا اناظر عيونج..

العنود صدت بسرعه صوبه وشافت ويهه ولاول مره صدق تشوف ويهه عدل وعن قرب...اللي شافته خلاها تسوي حركه بعيونها خبلت بعبدالله.. حتى ما عرف يرمس حط الكيس الها على كراتين النعول وقالها انه هذا الكيس الها...انصدمت ويت بتحلف عشان ما تخذه حس ابها عبدالله وقالها

عبدالله: والله ما تحلفين خذيه ولا تخالفيني تسمعين والحين يكفي اني جحلت عيني بشوفج ...وين اختج؟؟

العنود: في السوبرماركت..الحين بنسير صوب بطي وحرمته وعيالهم تراهم كلهم هنيه..

عبدالله: يالله عيل سيري جدامي وانا بسير وراج لين توصلين...

العنود: لا عبدالله ما يحتاي لانه اخويه حميد هنيه وبعد ولد عمي..

عبدالله خلاص ما ابا اسوي لج مشاكل ولا ابا حد يرمس عنج..خذي الكيس اشوف جدامي..

العنود وهيه خايفه: وين بحطه عاد؟؟؟

عبدالله: حطيه ويا هالاكياس مب من كبره...بس والله ما ترديني...

العنود: خلاص...

عبدالله: الله يحفظج حبيبي...

ظهرت وصدت صوبه ..شافته بنظره غير ..نظره كلها حب وحنان ووله...وظهرت

اما عبدالله تم قلبه ايدق وهو يشوف هالعيون تحكيله عن عذاب هالقلب تحكيله عن مدى شوقه ولهفته علشان يكونون مع بعض...هالعيون اللي من شافهن وهو منسحر بشباكهن جنها بهالعيون نسجت شبكه حوله ..هاللون العسلي اللي يذوب ذوبه وخلاه ما يقدر يتخيل الا هالعيون حتى انهن يطاردنه في كل مكان ...والحين شافها من يديد وردن هالعيون يسون فيه الهاويل...

سارت العنود صوب السوبرماركت ولقت فطيم تدفع عقب ما خمت كل الحلويات والعصاير طبعا هيه تتخبل على عصير فروتو اللي بالبرتقال والجزر ويمعت خريطه من هالعصير والخريطه الثانيه حلويات من كل نوع الا فانفير والا سنكرس والا باونتي ومن كل شي....وظهرن وسارن صوب بطي واسما وكانت الساعه 10 يعني ما طولن غير ساعه الا ثلث من سارن...ووصلن عند اخوهن وحرمته ويلسن ايسولفن..

بطي: حريم صدق ناقصات عقل ودين...لو انتن حريم جان ما خبقتن اذنيكن...عنبوه هالاكياس كلهن وين بتحطنهن...

فطيم: غناتي فديتك بلاك علينا انزين هب من كثر طلعاتنا ..خلنا نطلع ونخم الدنيا ...الثياب حلوه...

بطي: والخساير حلوه..

اسما وهيه مستغربه: بطي؟؟ شو فيك عليهن عنبوه اللي يسمعك ايقول جنك بخيل ...انته ما تشوف عمرك يوم بتسير تشتري حق عمرك ما تخلي شي...

بطي: هيه بس الصراحه استغرب من كثر هالاكياس..عدي ويايه كم كيس..قولي فوق عشرين كيس...الله يعين رياييلكن اللي بتضونهم...

فطيم: ههههههه لا عاد انا بضوي لكم شيخ..

تموا سوالف عقب نشوا وساروا السياره وردوا بيتهم...

وفي البيت طبعا عنوده سارت حجرتها بدلت اثيابها واتوضت وصلت العشا ولو متأخر وعقب قفلت باب حجرتها ويلست اتشوف شو شاري عبدالله ومن شافت القلب الاحمر اتخبلت ويلست تحضنه...وبعدين شافت كيس اصغير فضي يلمع واستغربت شو ها بعد وفجت الكيس الصغير الانيق ولقت علبه مخمليه ...وفجتها وشهقت يوم شافت انها اسواره ذهب وانصدمت واتلومت منه...واتمنت لو ما خذت هالهديه من عنده...تمت تتفداه بس كانت متلومه فيه واتصلت فيه بس كان تلفونه مشغول ....
وبعدين قالت يمكن ويا ربعه برايه مب غاثتنه باجر باتصل فيه...بس ماياها رقاد لين ما اتصلت له مره ثانيه ورمسته وسولفت وياه شوي...وعرفت انه راد بوظبي ويا ربيعه سلطان وكان يرمسها على اساس ريال واسمه غيث...وبعدين اكدت عليه من يوصل ايطرش الها مسج..علشان تتطمن عليه...ويوم وصل بالفعل طرش الها مسج انه وصل وارتاح قلبها هيه...عقب رقدت...


بعد كمن يوم يت العروس بتزور بيت هلها طبعا يايه هيه وريلها من السفر عقب ما ساروا استراليا وماليزيا...كان يوم الاحد العصر يت روضه وريلها خالد بيت ابوها علشان ابسلمون وعلى طول بنات عمهن اتصلن للعنود وفطيم وشويخ علشان اين يسلمن على بنت عمهن ...وعلى طول اتلبسن واتكشخن وسارن صوبها ...طبعا فطيم سارت وفي ايدها ورقه صغيره من دفترها كاتبه فيها قصيده حق سعيد وفي بالها اتسوي فيه شي
... وصلن بيت عمهن ودشن الصاله وما كان فيها حد غير بنت عمهن وعمهن وحرمته وخوات العروس...

سارن وسلمن على روضه اللي تغيرت وايد وايد بشكل فضيع كانت قمر ماشالله عليها حتى انها بيضت وايد مع انها هيه بيضا بس وايد ابيضت عقب العرس ..وكان كل شي فيها متغير وكانت لابسه فستان ليلكي موشى بخيوط فضيه تحت على الحايش وعلى الصدر..وكانت حاطه مكياج حلو..مكياج لبناني واستغربن من بنت عمهن لانها ما كانت اتعرف اتعدل عمرها قبل وكانت في أي حفله تي عند العنود علشان اتحط الها جحال او أي شدو...والحين انبهرن ابها وهيه حاطه أي شدو فضي وعلى الاطراف ليلكي ومحددتنه اخر شي باسود خفيف... وكان روجها طبيعي...
ويلسن سوالف وياها بس الصراحه كانن منبهرات ابها ...

فطيم: يالله محلاج يالرويضي..يعني انا الحين يوم بعرس جيه بيتغير شكلي...يااااااااااااااي ...فديتني والله...

روضه: هههههههه غربالله عدوج اصبري بييج نصيبج..عاد عندها بكون جديمه وبتذكر ليلتي...

فطيم: الله يسمع منج انشالله جريب...

العنود: هههههههه فطيم ...غدي رزين..

شويخ وبنات عمهن ميتات من الضحك وعقب اذن المغرب ونشن بيصلن...ويوم نشن يصلن اتصل خالد لحرمته قبل ايدش المسيد وقالها انه بيمرها عقب الصلاه...وتمو كل واحد يتغزل في الثاني لين ما قام الصلاه واضطر خالد انه يسكر عن حرمته...

في هاي اللحظه اغتنمت فطيم الفرصه وسارت صوب حجرة سعيد علشان تحط له الورقه ...تبا تخليه ايحس ويبا ايعرف منو اللي كتب له الرساله هاي ...حطتها تحت مخدته...بس بشكل ايبين ...

وعقب ما حطتها طلعت بسرعه من الحجرة وسارت حجرة سلامه اتصلي...وعقب وصل ريل روضه ويلسوا كلهم في الصاله واستأذنن بنات بو بطي وسارن بس طلعن من باب المطبخ الداخلي ولفن ورى البيت وطلعن سارن بيتهن ...

عقب ما سارن بنص ساعه يا سعيد ويلس وياهم وطبعا خالد وروضه اتعشوا عندهم يعني في بيت ابو روضه...وعقب على الساعه تسع ونص ساروا....سار سعيد حجرته وفج كندورته وشغل التلفزيون وسار صوب ثلاجته الصغيره اللي في حجرته وطلع منها حلاوه وعصير وسار ايطيح على الشبريه وهو ايبدل من قناه لين قناه...وعقب ما ارتاح من طيحته جيه على بطنه رد ايطيح على ظهره بس حس انه في شي يحكه عند ايده وكان حد الرساله وشافها وما عرف شو هاي وشغل الليت ويلس ايفجها يبا ايعرف شو هاي ... فجها وقرى هالابيات فيها:

ويش السبب يا زين عني تخليت***وانته الذي حبك سبايـــــب بلايـا
ما تدري اني في محبتك وفيّت***وابعدت نفسي عن دروب الخطايـا
اطلب وصالك يا حبيبي وقفيت***خليتني في ليل حــــــــــلم ورواـيا
يظلم علي الجو لا صبحت وامسيت***متكدر الخاطر جروحي دمايا
كله على شانك تحملت ورضيت***يا سيد الترفات زين الــــــــحلايا
وانته مريح البال ما كنك اخطيت***لا واعذاب القلب لا واعـــــــنايا
ابطيت الوم الحظ وارسم لك البيت***يا باهي الخدين حلو الشـــــفايا
والدمع من عيني على الخد هليت***وابكيت من يعشق جمال الصبايا
لا واعذابـــي منك يا كم عانيت***وانته علاج القلـــب وانته دوايـــــا
اقولها واعلن بها وارفع الصيت***واغيظ ناس ينقلون الوشـــــايـــــا

من كلمات الشاعر بن ناشر

انتظروا الجزء السابع
</font></p></font>