بأمل اضافة وتحقيق انجاز جديد يخوض منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد مباراة مهمة ومصيرية امام شقيقه القطري في اطار الدور قبل النهائي لبطولة آسيا الثامنة للشباب في كرة اليد المقامة حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك بمشاركة 8 منتخبات آسيوية.
تعتبر مباراة اليوم جسر العبور للمباراة النهائية التي يتحدد على ضوء نتيجتها النهائية بطل ووصيف البطولة اللذان من حقهما التأهل الى نهائيات كأس العالم 2003 المقامة في البرازيل، لذا يسعى كل من منتخبنا وشقيقه القطري لحسم مباراة اليوم لضمان احدى بطاقتي التأهل الى مونديال الشباب.
المباراة رغم فارق الخبرة والاعمار اللذين يلعبان لصالح المنتخب العنابي، سوف يخوضها نجوم أمل الامارات بالقوة والحماس نفسهما اللذين خاض بهما مباريات الدور التمهيدي في البطولة للفوز بها والقفز خطوة نحو الصدارة.
وقام الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المخضرم الدكتور سيد سليمان، والشاب قاسم عاشور بتهيئة المنتخب لهذه المهمة منذ اللحظة الأولى لتأهله للمربع الذهبي معنوياً وفنياً وبدنياً، حيث عقد اجتماعاً معهم تم من خلاله التأكيد على مواصلة المشوار بنجاح حتى النهاية مؤكداً ثقة الاتحاد بهم وبقدراتهم، مشيرا الى امكانية الفوز والتأهل اذا ما بذل الجميع جهداً مضاعفاً، واذا ما التزم الكل بواجبات المباراة، وفي اطار الاعداد الفني والبدني خاض المنتخب تدريباً قوياً ظهر امس بصالة اللعب نفسها، ظهر من خلاله الجميع بصورة مشرفة وبمستوى فني عال.
وقد حضر التدريب كالعادة كل من رئيس البعثة احمد خليفة حماد والاداري محمد الحمادي وبعض الجماهير الاماراتية التي تصادف وجودها في بانكوك وحرصت على مساندة المنتخب.
وكان الحمادي قد طلب من اللاعبين ضرورة التركيز على مهمتهم الأساسية داخل الملعب من دون النظر والتفكير في اعمار المنتخب المنافس الذي يلعب بلاعبين من مواليد 82، فيما يلعب نجومنا بلاعبين من مواليد 84، 85 و86. المدرب الدكتور سيد سليمان اشار في اعقاب الحصة التدريبية الختامية استعداداً لمباراة اليوم المهمة امام قطر الى ان لاعبيه على استعداد فني ومعنوي لخوض مباراة اليوم وتحقيق افضل نتيجة بها.
الكويت وكوريا من جانب آخر وفي اطار الدور قبل النهائي يلتقي المنتخب الكويتي أول المجموعة (أ) مع المنتخب الكوري ثاني المجموعة (ب) في مباراة قوية ومصيرية بالنسبة لكل منهما، يخوضها المنتخب الكويتي حامل اللقب بأمل الفوز والتأهل الى النهائي للمنافسة على اللقب مجدداً، وبالآمال نفسها يدخلها المنتخب الكوري الذي يحلم بالتأهل الى النهائي لحسم اللقب أو الحصول على المركز الثاني الذي يضمن من خلاله التأهل الى نهائيات كأس العالم
مواقع النشر (المفضلة)