<font color='#000000'><strong><font face="ms sans serif" size=1>بلغت الفتاة فجعلته الطبيبه اغتصابا؟؟؟</font></strong>
<font face=arial,verdana size=3>قد يتسبب بعض الإهمال في بعض الأوقات بقتل نفس عن طريق التشخيص الخاطىء وهذا معروف في الحالات الطبية .
وقد تكون هناك حالات من التشخيص غير الدقيقة قد تتسبب في تدهور حالة مريض أو ربما وفاته في بعض الحالات ولكن مانحن بصدده اليوم حالة فريدة ونادرة فالتشخيص الخاطىء كاد يقتل عائلة بأكملها .
وبداية القصة كما يرويها الأب محمد هاني 42 عاماً بمرارة قائلاً : لي بنت تبلغ من العمر 12 عاماً إلا ثلاثة أشهر تدرس في معهد الصم والبكم (معهد الأمل) وقبل مايقرب من شهرين والنصف أو الثلاثة أشهر رجعت البنت إلى المنزل من المعهد حيث تذهب وتعود يومياً (بالباص الحكومي) تابع لمعهد الصم وعندما دخلت إلى المنزل طلبت منها والدتها تغيير ملابسها للإستعداد للغداء واثناء تغيير الفتاة لملابسها صرخت اختها الكبرى ونادت والدتها وقالت لها بأن هناك دم في ملابس أختها وعندما حضرت الأم فكرت في أنها قد تكون الدورة الشهرية وهذا مافهمته الأم من خلال الإشارة حيث وضحت البنت بأنها أثناء وجودها في المدرسة نزل هذا الدم وعندما سألتها ماالسبب أجابت البنت بالاشارة أيضاً انها لاتعرف السبب فأتصلت الأم بالجاره وأخبرتها فقالت البنت في سن البلوغ وأكدت توقعات الأم فأتصلت الأم بمشرفة المعهد (المرشدة الطلابية) وشرحت لها ماحدث وطلبت منها محاولة افهام البنت بلغة الإشارة بأن هذا الشىء يعد طبيعياً وإفهام البنت بما يجب عليها فعله.
واستمر الوضع على أنه شيء طبيعي لمدة عشرة أيام تقريبا ولم يتوقف الدموفكرت الأم بضرورةالذهاب إلى المستشفىلمعرفة أسبابً استمرار الدمعند الفتاة وفعلاً اتصلت عليَ الأم وأبلغتني عن رغبتها في الذهاب إلى المستشفى وكان يوم خميس فقلت لها اذهبي إلى المستشفى العسكري حيث اعمل أنا في قطاع عسكري فذهبت بها إلى هناك فقالوا لها لايوجد طبيبة يوم الخميس (أخصائية) فلماذا لاتتركينها هنا للتنويم حتى يوم السبت وفعلاً تم التنويم ونامت حتى يوم السبت صباحاً حيث ذهبت والدتها من الصباح الباكر إلى المستشفى بعد أن اوصلتها وذهبت إلى العمل وبعدما يقارب الساعة اتصلت عليَ والدتها وكانت في حالة يرثى لها وقالت يجب عليك الحضور إلى هنا فوراً .
وذهبت إلى هناك وقابلت زوجتي وكانت الفاجعة حين أخبرتني بأن الدكتورة التي كشفت على البنت قد أخبرتها بأن الفتاة قد تعرضت لإغتصاب واتضح ان البنت حين دخلت عليها الأم كانت في حالة تخدير وبدون موافقتنا وهذا ايضاً من الأخطاء لأنه أصلاً عملية التخدير لابد أن يقع تحت أمرين اما ان يكون المريض في حالة خطر تستدعي تخديراً كاملاً ومع ذلك لابد أن يأخذ موافقة الأب والأم (أولياء الأمور) وفي حال عدم وجودهم تشكل لجنة تسمى (لجنةخطورة) وبعد تشكيل اللجنة يتم تخدير البنت لأنه لأي سبب قد تتعدى الجرعة وقد تؤدي إلى الوفاة لاسمح الله مع العلم بأن والدتها موجودة وحين قالت لي زوجتي بأن ابنتي قد تعرضت للإغتصاب اصبت بذهول من هول ماأسمع فذهبت إلى الدكتورة التي قامت بعملية الفحص وسألتها وأجابت بأن البنت قد تعرضت لحالة إغتصاب ما جعلني أصاب بالاحباط ولم أعرف ماذا أفعل وأخذ الغضب مأخذه مني وحسب ماأوضحت الدكتورة بأن هناك لجنة أمنية في داخل المستشفى تم إبلاغ مكتب الأمن ومكتب الأمن يرسل خطابا للإمارة ثم تأخذ اجراءات فقلت طالما المعاملة سوف تسير في مجراها النظامي انتظر وسألت الدكتورة متى سوف يأتي الرد ؟ أجابت خلال ثلاثة إلى أربعة أيام وأثناء ذلك حين ذهبنا إلى المنزل وعادت زوجتي في اليوم التالي إلى المستشفى وكنا في حالة لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وأصبحت الدكتورة تلمح بأن أغلب الحالات التي تحدث من هذا القبيل يكون الفاعل عادة من نفس البيت وكانت تلمح بالتلميح علي أنا بالذات بعد أن سألت زوجتي هل يوجد عندك أولاد فقالت نعم عندي ولد يبلغ من العمر 13 سنة فقالت لها لايبدو أن الفاعل رجل كبير وكانت تلمح علي أنا بالذات بشكل مباشر وطبعاً زوجتي ذهلت منهذا الكلام وأزدادت حالتها من الكآبة والحزن وحاولت المستشفى منعنا منالأختلاط بالبنت باي طريقة ولم تجد محاولتنا لمعرفة أي شيء من البنت ولكن البنت رسمت لي بأن الدكتورة تحاول ان تضغط عليها لتقول ان الأب هوا الفاعل ومن خلال رسومات كانت ترسمها البنت لي .
وذهبت إلى الدكتورة المذكورة وتحدثت معها وسط المستشفى وحاولت هي أن تلف الموضوع وجلست البنت مايقارب التسعة أيام في المستشفى ولم يحدث شيء .
ولما رأيت أن الموضوع قد تأخر ذهبت إلى الشرطة وقدمت بلاغاً رسمياً وتم تحويل القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام وعليه كانت الشكوك تراودني حول سائق الباص وسامحني الله حيث أن البنت لاتختلط بأحد نهائياً وتم إلقاء القبض على السائق وتم عرضه من قبل البحث الجنائي على ابنتي ومعه عدة أشخاص ونفت البنت أي شيء وكانت لاتعرف ماالذي يجري من حولها .
فسحبت الفتاة منا ووصل للإمارة أن الشكوك تدور حول الأب ومنعت البنت عنا وتم سحبها إلى جمعية البر بجدة ومنعنا من زيارتها وكان هناك محققون وتم جلب مترجم للصم وماكنت أخشاه هو هل البنت على دراية حول ماهية الأسئلة التي سوف تسأل عنها بسبب أن إبنتي غير فاهمة أي شيء وهذا ماجعل الأم تثور في وجه القائمين على الجمعية بسبب منعها حتى من زيارة ابنتي فقال المسؤل عن الجمعية نحن نحاول حمايتها فقالت الأم مني ومن والدها ؟ فأجاب أن والدها عليه علامات استفهام بناء على ماأشارت إليه الدكتورة التي كشفت على البنت واتهامها بشكل مباشر له .
وبعد 14 يوماً وهذا أدى إلى تأزم حالتي وحالة والدتها النفسية والألم الذي يعتصرني أنا ووالدتها معاً وبدأت الهواجس تدخل إلى رأسي حتى بدأت أفكر ماهوا مصير بناتي لو أخذ بكلام هذه الطبيبة ظلماً علي حتى وصلت إلى مرحلة فكرت فيها بالانتحار وقلت في داخلي في ذمة هذه الدكتورة التي ليس لها ضمير .
ولكن مخافتي من الله وثقتي بأن الله عز وجل سوف يظهر الحقيقة كان يمنعني من ذلك وعشت في دوامة ليس لها آخر وأفكر في من الفاعل وكيف ومتى؟؟ وبعد مايقارب 14 يوماً من التحقيق المستمر مع ابنتي ومنعها عنا أصيبت البنت بحالة انهيار عصبي فكست الزجاج وكانت سوف ترمي نفسها في المسبح لأنها غير ملمة بما يحدث أو ماهوا ذنبها في حرمانها من والديها واتصل بنا المحقق وطلب مني الذهاب لإستلام البنت من الجمعية مع بقاء الشكوك تدور حولي إلا أنه بدأ يساورني شك إذا لم يكن السائق هوا الفاعل فمن أين أتى لهاى هذا الشيء حيث مايثبت في التقرير الطبي أن (الفتاة مغتصبة مما أدى إلى تهتك كامل لغشاء البكارة) حسب التقرير وبداء الشك يسكن عقلي وخاصة حين شكك في مصداقية هذه الدكتورة بعض زميلاتها كما شككني بالأمر أيضاً بأن هذه الدكتورة (بنجت) ابنتي بدون علمي أو موافقتي فقد يكون خطأ ماتسبب في ذلك منها هي شخصياً أثناء الكشف وفعلاً أخذت ابنتي إلى دكتور استشاري واسمه عمرو نصرت في مستشفى خاص وفعلاً ذهبت إليه وكشف على إبنتي وقال الدكتور إن إبنتك سليمة ليس فيها أي علامات لماتقولون عنه ولكنه رفض إعطائي تقرير بذلك ولكنه استعد أن يشهد معي في حالة طلبه رسمياً بالشهادة أمام القضاء وبقدر فرحتي بسلامة إبنتي بقدر خوفي من عدم موافقته بإعطائي تقريراً طبياً وأخذتها إلى مستشفى الأطباء المتحدون للتأكد وتم الكشف عليها من قبل البرفسور حسان صلاح عبدالجبار وهوا محاضر في كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وعندما شرحت له القضية تبرع مشكوراً للفحص عليها مجاناً وبعد فحصها كانت إجابته نفس السابقة بأن البنت سليمة ولايوجد أي علامات لاغتصاب أو لفض الغشاء .
وفي اليوم الثاني ذهبت بأبنتي إلى الدكتور الاستشاري هشام عرب وهوا أيضاً يعمل في نفس المستشفى السابق وتم الكشف على إبنتي واعطانا تقريراً طبياً مفاده أن الفتاه لم تتعرض إلى أي إحتكاك جنسي وأنها مازالت بكراً وغشاء البكارة سليم وهنا ذهبت إلى هيئةالإدعاء وطالبت بالكشف على ابنتي في مستشفى حكومي وطلبوا مني إحضار الفتاة وفعلاً أحضرتها لهم وتم ارسالهاإلى مستشفى النساء والولادة مع أحد الأفراد وتكونت لجنة من أربع طبيبات للكشف على إبنتي وأفاد التقرير الصادر بأن إبنتي سليمة ومازالت بكراً والغشاء سليم وصدر هذا التقرير بعد تشكيل ثلاث لجان مختلفة على رأسهم رئيسة القسم بالمستشفى .
إنظلمت أنا وأنظلمت إبنتي وأنظلم السائق وكل هذا تسببت فيه طبيبة اكتشفت بعد ذلك أنها اخصائية جراحة وليس لها دخل بالنساء والولادة .
وأنا هنا عبر جريدة الرياض أصرخ بأعلى صوتي إلى المسؤلين في هذا البلد وأريد حقي وحق إبنتي الذي كاد أن يحطم عائلة بأكملها وتسبب في ألم وحسرة وأدفع ثمنه غالياً من صحتي وصحة زوجتي وتسبب في حالة من الذعر والتعب النفسي وليكتشف التقرير بأن البنت قد بلغت وما حدث لها كان مجرد الدورة الشهرية وأنا هنا أسأل ؟؟
لوفقدت صوابي وفعلت بالسائق شيئاً في وقت غضبي ماذنبه وماذنبي ؟؟؟
وأنا هنا أنادي بالمسؤلين أريد حقي ورد إعتباري واعتبار إبنتي التي مازلت حتى الآن أعالجها نفسياً والسبب في ذلك تلكم الطبيبة !!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!
نقلاً عن جريدة الرياض عدد 12775 الأثنين 16 ربيع الآخر 1424هـ في صفحة المحليات
____</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)