<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الساعه الثامنه والنصف مروان كان مزروع في المستشفى .. بعد ما وصل من ساعه تقريبا لانه موعد العمليه كان الساعه عشرة ونص .. بو عيسى كان هناك وام عيسى حالتها تحسنت وايد وكانت وياهم قاعدة وسعيدة واما حمد .. وطعبا لا ننسى عنود .. هذيل الاشخاص الي كانو موجودين ... الكل كان خايف ومتوتر خايف على حاله عبير .. الكل ينتظر متى تدق الساعه 10 ونص عشان تدخل عبير غرفه العمليات .. والكل يدعي ربه عشان هالمسأله تعدي على خير ..
سعيدة : عنود انا خايفه وايد على عبير .. وايد خايفه ..
عنود وهي تخفف على سعيدة : لا تخافين انشالله بتكون بخير .. لا تنسين انها قويه وتستحمل .. وانشالله بتكون بخير ..
سعيدة وكأنها تذكرت شي وتقول : الا عيسى وينه .. من البارحه ما شفته ولا كان موجود ؟؟.................. خالي منصور عيسى وينه ؟؟
بو عيسى : ولله يا بنيتي انا روحي ماعرف وينه ... البارحه ما شفته ..
عنود وهي مستغربه : غريبه ..
سعيدة : مروان هدي شي .. شكلك شرات السمجه مضهرينها من الماي .. استهدى بالله
مروان : ماروم .. ماروم يا سعيدة .. وينها الدكتورة
وتدخل الدكتورة والساعه كانت تشير للعاشرة و تقول : انا هون .. وهلق راح ينقلو مدام عبير لغرفه العمليات .. انشالله خير ياسيد مروان والامور راح تسير بيسر
مروان : من ثمج لباب السمه يا يا دكتورة ....
الدكتورة : العمليه راح تاخد من ساعه لي ساعتين مش اكتر .. يعني لا تخافو ..... فستأذن حاليا عشان اروح اعقم ايدي ..
وتدخل الدكتورة داخل الغرفه الي راح تجري فيها العمليه ......... والكل بنتظر ويدعو ربع عشان ايوفق عبير وايسر عليها المها ...
ام منصور كانت تصيح من خاطرها ما كانت تقدر تيود عمرها وام احمد كانت تهدي فيها .....
ام عيسى : ليش ما خلوني ادش وياها ... عبير روحها هناك اذا ستوابها شي .. اذا جتلوها .. اذا ما عرفو يسوون العمليه عدل ..... مروان ليش ما سفرتها ...
مروان وهو يحاول يكون بارد جدام مرت عمه : عموه .. العمليه كانت عليها خطورة .. اي تأخير يشكل خطورة عليها وعلى الجنين .. ما كنت ببخل عليها ...
بو عيسى : بس عاد يا عوشه ... سكتي وخلي الولد في حاله ..
مروان في خاطره : ياربي .. ياربي بس سهل عليها وانا راح اعوض عليها كل شي ياربي .. راح اعاملها احسن معامله .. مرح اخليها تحتاج شي .. راح احبها من كل قلبي .. راح اخلص لها .. بس .. بس .. بس ارجوك .. ساعدها ويسر عليها ...
في دبي ... حور النوم ما ياها طول الليل وهي تفكر في الرمسه الي قالها مروان البارحه حق حميد .. غلطت يوم ما خبرته .. بس .. بس المفروض اني اعذره لانه مرته وولده بين الحياة والموت .. يعني لازم اكون صبورة معاه .. مب اعاتبه ...وتجوف ساعتها .. الساعه كانت 11 الا ربع .. وتقو لاكيد العمليه الحين باديه .. وعبير هناك مستلقيه تحت الفراش الابيض وما اتدري بحالها الله يساعدها ياربي ويسهل عليها ولادتها ..... وانشالله ( تيود بطنها بحنان ) اخو ولدي ما يصيبه شر ..................................تطلع حور من غرفتها وتنزل تحت .. حميد كان ساير الدوام وامها كانت في في بيت ابراهيم .. وطلعت برع ومشت وين الحوض .. والتليفون في ايدها .. اتذكرت غيث .. غيث المزروعي .. واتذكرت انه عطاها رقمها يوم كانو في امريكا .. يعني مب معقول بيغيره ... وهي كانت حافظته .. فجافت ساعتها .. وقالت خلني بتصل عليه ............ يرن .. رنتين ثلاث .. ورديت عليها حرمه ..
حور: الو .. السلام عليكم
الحرمه : هلا عليكم السلام ......... منو معاي ؟؟
حور: عفوا اختي .. هذا مب رقم غيث المزروعي ..؟؟
الحرمه : لا اختي .. هذا رقمي من شهرين 6 شهور تقريبا ..
حور : اوه سوري اختي .. السموحه منج ..
الحرمه : لا مسموحه اختي ...
وتبند حور عنها وتعض على شفتها السفليه من القهر .. وتقول مافي غير اتصل عالمركز الي يداوم فيه واعرف رقم موبايله .........وتتصل في البداله عشان تعرف رقم المركز او قسم الشرطة وتتصل عليهم .. ويعطونها رقم تليفونه ... اول شي ما كانو بيعطونه رقمه بس قالت لهم انه سالفه تخص بنته عوشه ... عشان جيه عطوها الرقم .. وسيفته وانتظرت العصر عشان تتصل فيه ...
في المستشفى الكل حالته ما تسر اي شخص .. العيون تتريا اشارة عشان تبدأ بذرف الدموع .. مروان متوتر ومتنرفز وايد ... خايف على مرته وولده البكر .. سعيدة كانت تعيد ذكريات سنين مضت بينها وبين عبير .. كانن اكثر من خوات الرابطه الي بينهن كانت اقوى من رابطة الدم .. سعيدة تعرف الي في قلب عبير عدل .. تعرف على شو يحتوي وكانت الوحيدة الي فاهمتها زين .. حتى لو حاولت انها تبين انها كتله من الجليد لكنها كانت مجرد طفله دلع ابوها خربها ودمرها تدمير شامل .. وامها ما حاولت تغير شي لانها كانت مشغولة مع عيالها الشباب ادلعهم لين ما خربت العود منهم عيسى ... ولين الحين تندب حظها .. لو تعيد التفكير .. فمنصور وعوشه كانو السبب في دمار بنتهم الصغيرة وولدهم العود ... مب غلط انه الاباء يدلوعون عيالهم .. مب غلط انهم يحبونهم .. بس الغلط انهم يفسدونهم لدرجه انهم ما يقدرون يمسكونهم بعدين ... عبير انطردت من المدرسه الحكوميه الي كانت فيها واطر ابوها ستعمل الواسطه عشان ايدخلها المدرسه مرة ثانيه .. لانه عبير ما رضت تروح مدرسه خاصه ......... وبعد جهد جهيد .. ردوها للمدرسة بعد ماعتذرت للمديرة الي صفعتها على ويهها ... لان قالت حق عبير انتي خربانه ..
الكل منشغل في نفسه وعبير ....... ومحد يدري وينه عيسى .. وين اختفى .. ليش ما ياهم .. ليش ما رقد في البيت هاك اليوم ..........
في مكان ثاني من العاصمة .. وتحديدا في فندق الهوليدي ان ... عيسى كان حاجز سويت له هناك وطبعا كان يشكو من حاله سكر شديدة .. وما كان روحه بكل تأكيد .. كانت معاه وحدة مغربيه مادري من وين تعرف عليها ... فكان وياها طول الوقت وهو ولا حاس في عمره ابدا .... مب عارف الي اخته قاعدة تمر فيه الحين من محنه قاسيه عليها وكان هو السبب المباشر فيها والاول .. عيسى كان خربان امبونه .. بس ما وصل لدرجة انه يكون مع وحدة في الحرام .. لكن للاسف درجه استهتاره وصلت لين هني .... كان من المعقول يكون اب للاجمل 3 بنات وزوجة في منتهى الجمال .. لكن .. هو فضل الدرب الغلط .. الحرام .. الي للاسف ماراح يوصل لآي مكان ..... نزل عيسى بعدها من الفندق وهو بحاله اجسن شوية بس لين الحين علامات السكر باديه عليه ركب سيارته وقال بيروح المارينا مواعد الربع هناك .. سار وشرب كوفي عشان ايصحصح شوي ... وقام وهو وربعه عشان يلقون لهم صيدا يديده .. وكانو يمشون وين ركن الالعاب .. وفجأة يحس بنت يايه صوبه وهي تركض من خاطرها وتلوي عليه بالقو واتم تبوسه
اسيل : بابا .. بابا انتا وين .. ولله تولهت عليك وايد .. وايد .. انا احبك .. الحين نحن من زمان ما رحنا نشوف مياريات العين ... ليش انت ما تي عندنا
محمد ربيع عيسى استغرب من البنت وقال لها : هههه هذا مب ابوج فديتج .. سيري دوريه مكان ثاني ..ويوم التفت لعيسى شافه يصيح دموعه تنزل وهي يعانق بنته بكل حنان الاب ويمسح على شعرها ...
عيسى : يا محمد .. هاي بنتي العودة ... اسيل ...
محمد : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه ... انت معرس وتوك تقول .. وعندك بنيه بعد
عيسى وهو ينزل اسيل عن جتفه ويحبها ويقول لها نروح عند تمها لا تضيع بس هيه ترد عليه بقوة وتقول : ماريد .. اريد اتم وياك بابا ... تعرف فرح بعد هني ..هيا ..
محمد يوم شاف ويه الصغيرة وملامحه البريئة تمنى لو كان مكان عيسى .. تمنى من خاطره انه يكون له عائله وبنات حلوات مثل بناته ... حدس عيسى عالنعمه الي عايش بها .. بس للاسف عيسى ما كان حاس فيها .......
بعد مرور ساعتين ونصف تنقضي ببطأ شديد جدا وكان الثواني تزحف .. والقلوب معلقه انتظرالنتيجه .. تبى تعرف اذا نجحت العمليه ولا لاء .. الاعصاب مشدودة .. الكل يتريا ويعد الثواني .. مروان بدا يتصبب عرق من التوتر الي صابه من الخوف ليواجه مصير ما يباه .. او يعترض عليه .. تم يدعي في هاللحظة .. سعيدة الدموع ما فارقت عيونها لحظة .. تحس بأحساس غريب ممزوج بالخوف والوحدة .. تبى تعرف شو هو .. بس مش عارفه .. تتريا الدكتورة تطلع اطمنهم .. بو عيسى الي حب بنته حب عبودي لدرجه انه يحس بأي الم كان ايصيبها .. يتريا اي خبر عن بنته .. يتريا خبر انه بنته بخير .. ومافيها شي .. مشاعر اب يحب بنته بجنون .. ممكن يهدم حياه ناس عشانها ... عشان بنته تستانس .. كان بيهدم حياة اخوه ويطالبه بتقسيم الحلال بس عشان عبير بغت هالشي.. ياربي .. ياربي تنجيها لي ...................... في قلب ثاني وحسرة ثانيه ام عيسى تحاتي حفيدها الي الاخبار عنه ما تسر .. تباه .. تباه من كل قلبها تتمنى ما يصيبه اي مكروه .. تبى تحس باحساس الجدة من يديد .. تبى تحس فيه بين ضلوعها ... تبى شي ايذكرها في عبير .. في بنتها .. بنتها ..................عنود كانت يالسه اطالع الكل .. واطالع مروان اكثر شي ... تحس به تعبان .. مب قادر يصبرر خلاص .. مروان الريال القوي طلع ضعيف وبسهولة يتكسر .. مروان الي قلبه مثل الطير .. استوى من الصخر على حور لانه خايف .. ما يعرف شيسوي ... وتتوقف افكار الكل وكأنه حد امرهم بالهشي ... ووتدخل عليهم الدكتورة الي اجرت العمليه ... ومروان يركض عشان ايكملها ووراه بو عيسى وام عيسى ...
مروان : هاه دكتورة .. دخيل والديج .. بشري ..
الدكتورة بوجه مبتسم : الحمدلله كلو تمام ...
الكل : الحمدلله .. الحمدلله ياربي ..
الدكتورة : عفوا استاز .. ممكن تتفضل معاي
مروان والخوف يدا عليه : خير دكتورة ؟؟
الدكتورة : كل خير .. بيس تفضل معاي
ويسيرون مكتب الدكتورة ومروان خايف حاس انه بتوقوله شي ما بيسره .. ويسمي يالله ....
مروان : خير دكتورة
الدكتورة وويهه تغير 180 درجه : وللهي يا استاز انا ما حبيت اقلك قدام ام عبير وابوها ...
مروان وبدا يخاف : خير
الدكتورة : عبير فقدت الكثير من الدم .. وهي بحاجه لدم .. وفئة دمها نادرة .. o- يعني لازم ننقل لهم دم حالا .....
مروان : يعني دكتورة بتكون بخير
الدكتورة اكيد .... بس
مروان : خير
الدكتورة : اهي جابت ولد .. صمالله عليه بياخذ العقل .. لكن .. حالتو مش ولا بد
مروان :................
الدكتورة : يا استاز مروان انت تعرف انه ايمانك يالله قوي كتير .. وانشالله ابنك راح يتحسن .. وازا ................ هادا شي الله كاتبو
مروان وهو يمسك دموعه بالغصب وقال : ونعم بالله ..
الدكتورة : هلق ممكن تقول للاهلها انه نحن بدنا دم ..
مروان وهو يقوم بيطلع : انشالله .. الحين بخبر عمي ومرته ...
طلع مروان والف فكرة وفكرة تدور في باله .. ابني .. ابني الي ما تهنيت ولا شفته بعده بيروح من ايدي .. بيروح في غمضه عين .. ياربي .. ياربي ليش .. اعرف انك تمتحني .. بس .. ماروم .. ماروم ... وويصيح مروان بصوت واطي محمد يحس فيه .. والعبرة ذابحه يوفه .. حس انه يبى يصيح بصوت عالي .. يبى حد يواسيه .. يبى حد يقوله انه الله موجود ... انه الله ما ينسى عباده ... وهني تذكر انه حور بعد حامل .. بس رد على عمره .. هذا بكري .. وغلاوته غير ... اااااااااه يا ولدي الي ما تهنيت ولا فرحت بولادتك .. اه يا ولدي ... يارب .. يارب خذ بأيده وخليه يعيش .. يارب .. يارب انا اعرف انك ما تنسى عبادك .. يارب ...
ويروح عند اهله بعد ما مسح دموعه .. والكل كان في الانتظار منها سعيدة وعوشه وفاطنة وظاحي ومنصور وعنود ..
مروان : عبير يابت ولد
انشرحت اسارير الكل .......... الكل بارك لثاني الكل فرح الا منصور الي سأله : وعبير !!!!
مروان وكانه ذكره بشي يحاول ينساه ويقول : عبير محتاجه دم حاليا ..
ام عيسى : هاااااااه .. انا بعطيها دم .. انا ...
منصور : هيه يالله ..
مروان : عمي .. لاون يسون لكم فحص اول شي عشان يتوكدون انكم نفس الفصيله ...
منصور : انا ابوها اكيد بتكون نفس فصيلتي ..
ام عيسى :............
وسار مروان ويا بو عيسى عشان يسوي له فحص ... لكن للاسف طلع مب نفس الفصيله ... وكان هذا الفحص باب للاكبر مفاجأت العائله .. اكبر صدمه ممكن للعائله انها تتلاقاها .. حتى فصيله دم عوشه ما كانت مطابقه ...... وعبير .. عبير من وين يابت هالفصيله ؟؟!!!!
مروان وهو عاقد حياته : شووووووووووووووووووو ؟؟؟؟
منصور وهو خايف : كيف جذا .. انا فصيلتي من فصيلتها .. ما يستوي ..
مروان وهو شاك لانه وصلت له حالات وقضايا كثيرة من هاي .. وقال له بهدوء : عمي .. الفحوص صح .. لا انت نفس فصيله عبير .. ولا عمتي ... ( يفقد مروان اعصابه ويصارخ ) عبير فصيله منو الي اطابقها ..
منصور والدموع تنزل : امها .......... امها الي اطابقها ... امها الي تخلت عنها وراحت ... امها.. ...................... ويصيح منصور شرات اليهال .. ويفضح اكبر سر ممكن للعائله انها تتوقعه ويقول ...
منصور : تعرف السكرتيرة الي ....... اكيد ما تذكرها لانه عمرك كان 5 سنين بس .. المهم .. كان عندنا سكرتيرة مغربيه .. بجمال رباني رائع .. ربي الي خلقها .. وكانت في مكتبي ... عوشه ما رضت وقالت لي اطردها لانها كانت تسوي حركات .. المهم .. خذت لي عقلي .. وتزوجتها بالسر ... بدون ما ابوك يدري ... تزوجتها لمدة 3 سنوات محدكان يدري حتى ابوك .. وبعدها فاجأتني بخبر حملها .. ماعرفت شسوي .. لانها ما كانت تبى الياهل .. اعترفت حق عوشه .. لامتني وايد .. وايد .. حسيت اني طحت من عينها ... وقالت بتربي الياهل عل انه ولدها ... ورسمنا الخطة .. انه بنقول انها حامل ويوم بيقرب موعد الولادة بنسافر انا وعوشه و بنرد مع البيبي .. ويوم طلع المولود انثى .. ( ويصيح منصور ) عوشه استانست لانها تمنت بنت من زمان .. وربتها على اساس انها امها .. ولين الحين .. لين الحين عوشه تحب عبير .. امها اخذت نص ملييون وورقه طلاق وراحت .. اختفت .. من يومها وماعرف عنها شي ..
مروان وهو مذهول من كل شي .. من كل الي قاله عمه .. منو كان يصدق انه عبير مب بنت عوشه منوووووو ... مروان ما رد عليه وطلع عشان ايخبر الدكتورة انه تدور حد ثاني ايب هالفصيله لانه الابو تعبان ... والام مب فصيلتها هاي ..... وصار ونقولو لها الدم بسرعه قصوى لانه حالتها كانت بنازل ... والولد الي لين ما سموه حالته ما تسر ... وشكله ما بيعدي ...
في دبي ... حور كانت في بيت ابراهيم.. وتحديدا في غرفه شيخه .. وهي تشوف جدرانها تذكر ايام ما كانو يقعدون ويسولفون لين ما يطلع الفجر واول ما يطلع الفجر يركضون وهم حفاي يسيرون البحر ويتسبحون فيه ... وعقب يلعبون بالرمل وتييهم نورة مرت ابراهيم وتييب لهم الريوق وعقب مايد ايي بعد ويقعدون مع يعض ويتريقون .. تذكرت ايام مراهقتها .. صدق كانت ايام حلوة ما تنتسى .. تذكرت مروان الي كان ايي الاتحاد عشان ياخذ حميد ويروحون المقهى .. تذكر انه في بنات كان ايعيبوهم مروان .. بس هيه عمرها ما حبته لانه كان متين وفيه كرشه ودوم ايطالعها بنظرة ما فهمتها لين الحين .... حميد ( تبتسم ) كان صدق مجنن بنات المدرسه والجامعه .. بس ولا بنت طيحت راسه ابدا .. عمره .. معا انه اريج وايد حاولت معاه ..بس ماشي فايدة .. كان لها دوم بالمرصاد .. لين ما ملت وبدت تدور لها صيدة يديدة ....... وشوي وتدخل شيخه عليها وهيه يايبه ميلك شيك من باسكن ربونز .. ويقعدن يشربنه وهن ساكتين .. الكل في بيت ابراهيم محترم صمت حور شيخه يوم عرفت بحمل حور وايد فرحت لها ... وقالت لها ...: ههه يعني انا بكون .. بنت اخو ام ولدج ههههههههه ...
حور: لا يالغبيه .. بتكونين .. بنت خاله ههههههههههههههههههه
شيخه : هيه صح لوول .. صدق انه هبله .. واي فديته ياربي ...
حور: شيخوه .... ابا اتصل في غيث
شيخه وهي تشرق بالميلك شيك : شوووووووووووووووووو ؟؟ انتي ينيتي ؟؟
حور : لاااء
شيخه : عيل
حور: شو عيل
شيخه : نسيتي انج معرسه الحين ؟؟
حور : صدق انج بقرة .. ابا اتصل فيه عشان يعرف منو صاحب هالرقم ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
مواقع النشر (المفضلة)