<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>عدرب دبي مروان قاعد يسوق وهو ساكت ... افكار تاخذه وتوديه .. تتجه ساعات صوب عبير المرقدة وحالتها ما تسر .. وبين حور الي غلط عليها جدام اهله .. بس سكتت .. وردت الافكار السودة تغزو عقله وتفكيره .. ويحس انه ساعات ظلمها وساعات يحس انها خاينه وما تستاهل حبه ... تم يقول في قلبه : انا شو سويت في دنياي عشان الانسانة الوحيدة الي حبيتها تخونني مع واحد نذل وتكلمه وانا محد ... شو .. وتمت هالافكار تدور وتدور في مخه لين ما رست وقام الشرار يطلع من عيونه ....
في بيت خليفه المهيري اول ما وصلت حور البيت سارت غرفتها بعد ما سلمت على امها .. الكل استغرب منها ومن تصرفها .. ويوم سارت فوق ما قدرت تستحمل اكثر وتمت اتصيح بحرقه والم وهي ميودة على بطنها .. تحس انه مروان ظملها وبقوة .. حست انه نزل من مستواها جدام اهله .. اهله شو بيتحسبوني الحين , حتى عنود جافتني بطريقه غريبه .. ياربي يا مروان ليش .. ليش تسويبي جذا .. وتمت تتحلف وتقول : ولله .. ولله ثم ولله .. ان ما عرفت منو هذا الي يتصل فيني دوم ما يكون اسمي بنت خليفه المهيري ... انا لازم اعرف منو الي يحاول يدمر حياتي ........................ في الصاله .. حميد وامه ومايد الي يلس وهو مغيض على مروان الي عامله بكل قله أدب ..
حميد: شو بلاك انت وهيه .. وشو يايبنها هني ؟؟؟
مايد:.............
ام حميد وهي خايفه على بنتها : قول شو صار مايد ..
مايد: ماعرف ماعرف .. هذا ربيعك وايد مصدق عمره .. اول شي هزب عقب هزبني انا .... جدام اهله ..
حميد وام حميد مرة وحدة : شوووووووووووووو!!!! !!!!!
مايد: ولله العظيم ( ويقول لهم مايد السالفه كلها )
ام حميد : لا حول ولا قوة الا بالله .. ليش جيه يا مروان .. ليش ؟؟ وانا الي معتبرتك شرات حميد واكثر جيه تسوي في بنتي .. تحط من مستواها جدام هلك وهي الي سايرة عشان تطمن على مرتك ..
حميد وهو يحج راسه : امايا اكيد ستوا شي ... مايد .. الريال الي اتصل ما تدري شو قال ؟؟
مايد: ماعرف شو قال .. بس اكيد قال شي ...
حميد: حور شو قالت لك
مايد: هيه قالت انه فيه واحد يتصل في تلفونها من زمان .. بس ما خبرتني الا اليوم.......................بعد الهزبه
حميد وهو يضرب ايد في ايد : عرفت شسالفه ...
مايد وام حميد : شو ؟؟؟
حميد: ميود اونك ما تعرف... هذا واحد يتصل في حور دوم يبى يأذيها .. يوم عرف الريال رد علي قال اسوي فيها نذل واقوله اني اعرفها ... بس معقولة مروان يصدق ريال غريب اول مرة يكلمه ويصدق مرته ...
مايد : ولله مالي شغل هذا ربيعك .. مب ربيعي ...
حميد :.....................
وتنزل حور من فوق بعد ما هدت من الي ياها .. ويلست معاهم اما طاري الموصوع فما يابوه بالمرة ولا شغلهم ... عشان حور ما ترد تزعل وتروح غرفتها تصيح ... مايد وحميد كانو يتريون مروان على احر من الجمر عشان يتافهمون وياه طبعا بعد ما قالت لهم حور عن حملها الكل فرح وام حميد تمت تصيح من الفرح الي ياها ....
في المستشفى .. طبعا عبير تمت مرقدة في الغرفه وهي ولا حاسه في عمرها مول وحالتها كانت تسوء والجنبين حالته اسوأ منها بوايد .. اما سعيدة فكانت في صالة الانتظار تشرب كوفي وام احمد يالسه عندها يسولفون عن الي ستوا اليوم بين حور ومروان ...
سعيدة : انزين عموه ما تدرين الي صار شو ؟؟
فاطمة : ولله العظيم يا بنيتي لاء ...
سعيدة: بس تدرين هالحور طلعت اصيله يت تطمن على عبير ...
فاطمة: هيه ولله فديتها .. طلعت بنت ناس صدق .. بس ابا اعرف مروان ليش هزبها وهزب ولد اخوها
سعيدة : ماعرف ... بس اكيد بنعرف .............. مروان وين ؟؟
فاطمة : وا عليه سار دبي عشان يتفاهم في هالموضوع .. وقال بيخلص شغله في دبي وبيرد باجر عشان عمليه عبير الله يوفقها ويقومها بالسلامه ........ تسكت ام احمد كأنها تذكرت شي وترد تقول : الا عيسى ما يا ؟؟؟؟ وينه !!!
سعيدة وهي تحيز بوزها بعلامة اشمئزاز : هذا وينه ووين هالمواقف .. هذا انسان تخلى عن رمز الرجولة للاسف .. واعتلى شي ثاني اسمه دمار .. تدرين لو قالو لي انه يدمن مخدرات ما بقول ماصدق
ام فاطمة وتحاول تسكتها عشان محد يسمعها : ويه با بنتي سكتي .. عان حد يسمعنا ... عقب بيودنا السجن
سعيدة وهي تبتسم : ههه يا عموه منو بيسمع .. الطوفه ..
ام فاطمة : مروان في البيت ولا في بيت امج ؟؟
سعيدة : لافديته قلت حق عنود تاخذه وتشله ترده البيت ابوه بيهتم فيه ما يهون علي اخليه عند امايا وعيال يوسف .. شياطين وخصوصا موزة كله تبى تشله تتحسب عمرها عودة وهالويه
ام فاطمة : هههههههه ..
بعد ساعه ونصف يدخل مروان مشارف دبي ويوصل وين بيتهم بس جاف سيارة حور برع والبيت شكله هادي يعني ما فيه حركه واللتيات امبندة مول .. حتى ليتات الحديقه مب مشغله .. اخر شي قال اكيد راحت بيت امها ... ولف وسار بيت المرحوم خليفه المهيري ........... حور كانت في الصاله .. ويوم سمعو الجرس سارت سار البشكار يفتح الباب ........ ودخل مروان الميلس وسار وزقر حميد ...
البشكار من ورا الباب : بابا .. بابا مروان في بره
حور تغير ويهه 180 درجه .. حست ويهه يصفر يحمر يخضر .. وقالت حق حميد بكمله وحدة قاطعه : مابا اجوفه ... وسارت حجرتها وقفلت الباب وراها ... فتحت الدريشه الي اطل على البحر ويلست برع عند البلكونه وتمت تصيح من خاطرها وهي تفكر في الجرم الي سواه مروان في حقها .. حست انه ما عاد يحبها .. ولا حبها يوم ......... تمنت لو انه هالبحر الكبير الواسع .. يقدر ينسيها همومها .. وتقدر تخفف الحمل الي عليها ...
في الميلس يطلعون مايد وحميد لمروان الي كان يدور في الميلس .. حميد سلم على مروان بس مايد لبس مروان ويلس بعيد ..
مروان : ميود شو هالحركات .. ما بتسلم ...
مايد: مافي داعي اسلم تراني مب ريال يا مروان ... جرمه تمشيني .. والحرمه قالت لي لا اسلم عليك .. شرايك عاد
مروان اطالع مايد بنص عين وابستم ابتسامه مصطنعه وصخ بس مايد ما خلص كلامه ومرة وحدة ثار على مروان وقال له : هاي الجرمه الي ترمس عنها يا مروان .. والي رمست عنها .. والي قللت من شانها جدام اهلك وناسك ... تراها عمتي واخت ابوي .. واحبها وايد .. وايد يا مروان فوق ما تتصور .. واذا حد مسها بسوء ولا حاول .. ترا مايد الهادي راعي السوالف الي جدامك ... يتحول وحش .. وبعلم الادب كل واحد ما يقدر حور .. انت فاهم يا مروان ...
مروان تم ايطالعه بكل كبرياء ونظرة حميد اول مرة يوشوفها في مروان .. مروان عمره ما كان في هالوؤم ابدا .. ابدا عمره .. شلي خلاه لئيم .. مرض زوجته معقول ... تدخل حميد وقال حق مايد : مايد انت روح الحين .. ومافي داعي لهالكلام ..
ويطلع مايد من الميلس وهو معصب ودمه بغلي لى الاخر ومقهور من الي اسمه مروان ...
حميد: مروان .. ما بتقول شي ..
مروان وهو يبتسم عصوب : شو تباني اقول .. تعرف حسيت انه مايد مختلف عن عمر .. طلعت جينات عمر كلها في مايد .. والعن بعد .. مختفيه في وجه بارد ..
حميد: نحن ما قاعدين نرمس عن مايد .. اقصد عن الي ستوا اليوم في بوظي ................................ مروان انا اعرفك من سنين .. فوق ال7 سنين .. عمرك ما قسيت او ظلمت حد في حياتك .. شياك .. ليش تغيرت ؟؟
مروان ونظرة التعب في عيونها وهو ينهار على اول كرسي جدامه : يا حميد انا تعبان .. تعبان فوق ما تتصور .. توقعت اني بعد ماخذ حور برتاح .. بالعكس زدت الطين بله .. ماعرف .. اخاف اني ظلمتها واخاف اهي الي ظلمتني
حميد: مروان حاسب .. انت ترمس عن اختي .. مب معقولة ترمس واحد من وراك ...
مروان وهو يقول في خاطره : مهي رمستني من وراك يا حميد .. ومن ورا ابوها .. وامها ..
مروان : ماعرف .. ماعرف .. ماعرف ولله يا حميد ...
حميد ويقعد حذاله : مروان .. قلب حور رقيق .. انكسر مرتين ... مرة يوي توفه وهو لين الحين مشروخ .. واليوم يوم اهنتها جدام اهلك وقللت من مكانها .. يا مروان لا تعصب عحور .. حور لين الحين طفله .. طفله ما كبرت .. ابوي دلعها بشكل ما تتصوره .. بس الحمدلله ما خربها .. ابوي حبها بشكل امي كانت قريب تغار .. حور ما فكرت تعرس معا انه وايد الي يوها . ما بغت تفارق ابوي ابدا .. ويوم توفى وانت تقدمت لها وافقت لانها بغت صدر يديد يضمها ويكون حنون عليها ... انت اول شي اسئلها جوف منو الي كان متصل .. يمكن واحد نذل ما يخاف الله .. تراهم وايدين ... يمكن حور ما قالت لك عشان خافت من التنيجة
مروان ويقاطعه : ليش ما قالت لك .. او .. او او .. ححححححق مايد ..
حميد: ماعرف يمكن ما بغت تشغلنا ..
مروان وهو حاط ايده على راسه لانه الصداع كان مخليه منتهي ويقول : اوكي ..ازقرها برمسها .. لانه وراي درب لبوظبي .. الصبح عمليه عبير ..
حميد : الله يعينك ويسهل عليها يارب ......
مروان : يارب
حميد: صبر.. الحين بزقرها ..
ويطلع مروان من الميلس ويزقر حور .. بس ام حميد قالت له لا يحاول لانها ما تبى تشوفه ولا تشوفكم ....
حميد: سوري مروان .. حور ... راقدة
مروان وهو يضحك ضحكة جافه : خلاص برايها ... يالله سلمو عليها واستسمحلوها .. انا بروح اغير ثيابي .. يومكن ارقد هني وباجر الصبح روح بوظبي ... يالله تصبح عخير حميد
حميد: وانت من اهله ..
يطلع مروان وهو حاس بوحدة فظيعه يشوف الشوارع وكأنه يشوفها لاول مرة .. حس انه جميرا ودبي مالها اي طعم بدون حور وياه .. تم يعلن كل لحظة وكل كلمه قالها في حقها .. بس خلي تخلص سالفه عبير وبهتم في هالموضوع ..............
بعد ما روج مروان سارت حور عند حميد تتخبره عن الي قاله مروان .. بس الي قاله حميد ما فادها وايد وحست بخيبه امل .. وراحت الباب الورا من البيت وطلعت صوب البحر ... سارت تتمشى هناك بروحها على رمله البارد .. وامواجه العاتيه .. ونسائمه الباردة . وهيه تجوف البحر وامواجه تقول في خاطرها : ااااااااااااااه لو اني شرتك يا موج .. ما يهمني منو اهدم .. منو اغرق .. منو اقتل .. المهم اني اتحرك واخذ راحتي في كل مكان ...
يوصل مروان بيتهم يفتح الباب .. ويحصل البيت بارد مثل الثلج .. عادي تعود على البرودة .. بس يوم يشوف حور كان ابحس انه الدفأ يسري في عروقه .. هلانسانه كان تدفي المكان بمجرد وجودها فيه .. مجرد مرورها منه .. كيف بقدر اعيش وهي بعيدة عني ...............ويبدل مروان ثيابه ويتسبح ويرقدويغط في سبات</font></strong></font>
مواقع النشر (المفضلة)