<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــل السابع عشر )

بعد ما طلعت عبير من المول كانت بتموت من الخوف .. خافت انه هزاع يتصل ويخبر مروان باللي شافه .. كانت صدق خايفه حست انه بيكون اخر خيط بينها وبين مروان وانه خلاص بيخليها مطلقه لاء مب معقول تمت تقول هالشي بصوت خافت ... وبسرعه طلعت عبير من المول وركبت السيارة وقالت حق الدريول يروح بيت عمتها قالت في خاطرها احسن شي تحسن علاقتها مع عمتها وخوات مروان قبل لا تي الحرمه اليديدة وتاخذ كل شي .... على الاقل تكون عبير في الصورة .. سارت وهي ماليه راسها حقد وكره على الحرمه اليديدة وتبى تحطمها وتبى تخلي عار الطلاق ملصوق فيها للابد ............. في بيت ام احمد تدخل عبير البيت وتحصل ربيعتها سعيدة في الصاله تلاعب مروان الصغير وتدخل تسلم عليها
عبير : سلام عليكم
سعيدة وهي مستانسه ومستغربه من وجودها : هلا ولله .. هلا ولله بعبورة ... عليكم السلام
عبير : شحالج سعود .. شخبارج ... شكلج نسيتني خلاص .. ناصر ماخذ كل تفكيرج ..
سعيدة: فديتج ولله يا عبير الا ناصر وولده ماخذين كل وقتي ... تعرفين مابا حد ايود ولدي غيري
وهني تحس عبير بنغزة في قلبها وانه عندها كل شي في العالم الا احساس الامومه الي للاسف ما عندها .. ولا بيكون عندها ... وهني تضحك بس سعيدة عرفت الغلط الي سوته بحق عبير وعضت على شفايفها بس ماحاولت تبين لعبير انها عرفت ..
سعيدة: ها عبير .. مروان شحالها ... من زمان ما زار بيت ابوه &#33;&#33;
عبير: بخير .. ( وتبتسم بمرارة ) وفرحان عشان العروس اليديدة
سعيدة: انزين بس هو لين الحين ما تزوجها ... يعني لين الحين ما عطوه الموافقه .. ويمكن ما يعطونه .....
عبير وهي تحاول تسحب الكلام من سعيدة: الا سعود بتخبرج .. منو العروس
سعيدة وهي مرتبكه: هاااااااااه ... العروس .. ولله ماعرف ... تعرفين ما يخبروني شي بالبيت ... بس عموتي تعرف امها وايد زين ... يعني من معارف عموتي
عبير تعرف انه سعيدة جذابه بس سكتت وقالت: اها ... انزين عموتي وين ..... ماجوفها
سعيدة وهي مستانسه انه عبير غيرت الموضوع : عموه سارت العزبه ويا خالي .. بس عنود في البيت ...
عبير: شتسوي يالسه في حجرتها ؟؟
سعيدة: ولله مادري ...
عبير: جيه هيه تكلم جاسم
سعيدة: لاء .. ما رضت قالت له يتريا بعد الملجه
عبير : الا ملجتها متى &#33;&#33;&#33;
سعيدة وهي تلاعب مروان وتبوسه في بطنه : الاسبوع الياي ... شو شريتي لج الفستان
عبير: هيه .. اليوم كنت في المارينا .............
سعيدة: هههه زين يوم يبت هالشيطان قبل الملجه عشان الثوب الي شريته يناسبني ومااطلع دبه هههههههههههه
عبير تبتسم بس ما قالت شي ...
تمت عبير اتسولف ويا سعيدة عن كل شي .. عن كل التفاصيل وبعدين يت عنود ويلست وياهم وتمو يرمسون عن العرس والملجه والفستان وهالسوالف مالت البنات .. عنود كانت بعمر حور 22 سنه وعبير الحين كملت 24 سنه بس عنود كانت تنبان اكبر من عبير لانه عبير كانت قصيرة وتنبان اصغر وعنود طويله وملامحها اكثر فيها نضوج .... وتمو يسولفون بس تفكيرها بحياتها ابدا ماغاب في بالها ... كانت تحس انها مختلفه تمنت لو عبير الي كانت في قبل العرس ترد.. بس هالشي مستحيل .. تمنت لو انها تزوجت هزاع .. تمنت من خاطرها.. بس هالشي مستحيل يستوي .....

*** في مكتـــــــــب مروان الكتبي ***

مروان كان قاعد في مكتبه جدامه قضيه لوعت بجبده وكرهه .. كانت ضد موكله الي عمره ما تجاوز ال20 سنه وبين بنيه لبنانيه عمرها 25 سنها تقول انها هالولد حاول يغريها ويعتدي عليها ويوم ما بغت تم ايسبها ويغلط عليها وخبر ربعه انهم يكسرون سيارتها .. معا انه الولد حلف انه ما سوا شي ... وطبعا كان قاصر .. وحظرتها تبغي تعويض قيمته 100 الف درهم ... كان مروان يحاول يدرس هالقضيه يحاول يحصل فيها شعره او خيط ينفذ منها بس للاسف ماقدر .. محاميها وايد شاطر وذكي ماخلا له سبيل عشان ينفد منه ... وشوي ويقطع عليه تفكيره صوت دق الباب ..
مروان وهو مركز في الاوراق: تفضلي ..
سهى: استاز مروان سوري عالازعاج ... بس فيه واحد بره بدو يشوفك ..
مروان وهو ينزل نظارته عند خشمه ويرد : منو هذا ... ماقالج اسمه ..
سهى: ايه استاز .. اسمو حميد المهيري ..
مروان على طول نش من كرسيه وطلع برع وحصل حميد ربيعه قاعد يترياه وهني تكلم مروان : هلا ولله .. معقول حميد مشرفني في المكتب .. شو مستوي في الدنيا .. حياك
حميد وهو ينش من كرسيه عشان بدخل المكتب: الله يحيك ويبقيك...... اذا مشغول برايك
مروان: لا افااا عليك .... لو الواحد طول عمره انشغل بيموت روحه .. دش
حميد دخل المكتب وسلم وجافه لانه اول مرة يدخل مكتب مروان من يوم ماشتغل مروان
حميد: اوب اوب .. مكتب و حالتك لله .. من قدك
مروان وهو يضحك: مالت عليك حاسدني عمكتب ههههههه ... الا تعال شو يايبنك دار الظبي
حميد: الوالدة بغت تسلم على عمة ابوي وبس ... الا انت شحالك ..
مروان سرح شوي وقال يوم انه ياب الوالدة اكيد حور بعد وياهم ورد على حميد: ولله بخير وسهاله .... الا تعال ما قلت لك الاسبوع الياي معزوم مسوين عزومة ...
حميد: عزومة شو ؟؟
مروان : الرضيعه بتملج على ولد خالتي ... وقال ابوه يبى يسوي عزيمه وجذه
حميد: هيه الف مبروك.. خلاص يانك انا ...
مروان وهو متردد شوي بس قال: وخل الاهل بعد يون الملجه
وهني ضحك حميد وقال: ههههههههه .. انشالله بس ماعتقد ... تعرف يا مروان لين الحين ما ستوى شي ومرتك هناك وجيه يمكن يستوي احتكاك والجو بيكهرب .. لا تخرب على اختك ملجتها
وفكر في عبير الي ممكن تسوي اي اذا اكتشفت انه حور العروس المنتظرة ورد على حميد: برايك .......................
مروان وهو متردد: الا حميد .............................شو ستوا على سالفتيا
حميد : ولله مروان لين الحين .. جوف من ناحيتي وناحيه الوالدة اوكي ماشي شكال ... بس ابراهيم وعمر هم المشكله
مروان فكر واخر شي قال: خلاص ... الي الله كاتبه بيصير ......
حميد: خلاص عيل مرواني .. بخليك انا الحين ... بروح ايب الوالدة وبنرد دار الحي .. تامرني عشي
مروان: لا سلامتك .. بس لا تقطع ...
حميد: خلاص انشالله .. يالله فمان الله ..
وبطلع حميد من مكتب مروان ومروان تم ايفكر في حاله وتخيل شو بيكون احساسه وهو يفقد حور للمرة الثالثه .....

**** في دار الحـــــــــي ****

لين الحين المناقشات على قدم وساق ... وحور تحاول تقنع كل من ابراهيم بس عمر ما تقدر تخاف منه وايد لانه وايد رجعي او ( دقه قديمه ) وباين انه ابراهيم بيوافق
حور: يا بوي ليش ... الريال مافيه شي ... ابراهيم عاد ... الحين يوم انا الي اباه ليش انت ما تبى ... يعني يوم علي ومحمد ومرزق قلتو ماشي احسن عنهم وشوي بتجبروني .. الحين ليش على مروان لاء
ابراهيم : حور ...... الريال معرس توه ما كمل سنه ... بعدين يمكن حرمته ما تباج .. يمكن بتستوي مشاكل .. ما تدرين ..
حور: وانا شلي بكل هذا ................ ابراهيم ... لا تخلي شي في خاطري
ابراهيم : ابا اعرف ليش تبين تعرسين الحين ... اتريي اشتغلي وبييج واحد احسن عنه مليون الف مرة
حور وهني غمضت عيونها كأنها ترد ذكريات في تفكيرها وردت عليه : يا ابراهيم انا قبل كنت ارفض لاني بغيت اتم دلوعه ابوي .. بغيت اتم الباربي مالته للابد .. ما بغيت شي يمنعني عن ابوي حتى لو كان الزواج كنت عادي اتم طول عمري وياه ... بس الحين.. ابوي راح .... خلاص مالاه داعي اتم يالسه في هذا البيت ... كل ماروح مكان اتروح ريحه ابوي .. احس انه موجود .. احس انه ماراح . وهالشي وايد يعذبني يا ابراهيم .. يمكن انتو ما تحسونه لانكم مواجهين هالموقف من قبل مع امك يابراهيم .. قدرت تتحمل الالم .. بس انا ما قدرت .. لا تغرك ضحكتي وابتسامتي ... لين الحين اليرح ما برى .. لين الحين احس بالعتب عليكم لانكم ما خبرتوني .. لاني ما جفته قبل لا تدفنونه ... لين الحين احس بالندم اني سافرت وانا اعرف انه صحته مب لين هناك ... لين الحين اشتاق حق حظنه ... حق خشونه لحيته يوم كان يحبني ... يا ابراهيم انا متوله على ابوي وايد وايد .........( وهني ما قدرت حور تتحمل اكثر وبدت تصيح وكانها تحاول اطلع كل الي خشته في الشهور الي طافت )
ابراهيم ماستحمل منظرها وقام ويلس عندها ولوى عليها وخلا دموعها تنزل على كندورتها بكل حريه ... كانت دموعه تكابر ... ما بغاها تنزل .. بس للاسف خانته ونزلت ... معا انه ابراهيم كان ريال البيت والمسؤول الاول عن حور واب في نفس الوقت ... كان قلبه وايد رقيق .. رقيق اكثر عن عمر وعكس عمر تماما ... كان مثل خليفه تماما نفس الحنيه ... نفس الطيبه ... ايحب الكل ما يشل في خاطره من حد .. عمره ما زعل وحدة من بناته او حرمته الي كان يحبها بجنون .... على عكس عمر الي دومه كان مطرش حرمته بيت اهلها او عيالها الي مرات مايد ما يكلم ابوه لمدة اسبوع ... او شهر ... حست حور بالفرق بين عمر وخليفه .. عمر كان يشبه امه في كل شي ... في قساوتها .. في ثلوج مشاعرها حتى الشبه كان امه ........ اما ابراهيم فكان ابوه قلبا وقالبا ... عشان جيه كانت حور تحب ابراهيم بجنون .... وتحس حور بدموع على خدها ما كانت دموعها ... كانت دموع ابراهيم ... ورفعت راسها وشافت دموعه تنزل بحريه ماحاول يخشها ... بالعكس ابتسم يوم شافها ... وهني حور وقامت ومسحت دموعه بصبوعها ولوت عليه اكثر وهي تحبه على خدوده وقالت له : اذا اشتقت لبوي .. صدقني .. بحصله جدامي .. لانه انت ابوي الثاني .....
وهني ابراهيم صدق استانس يوم سمع هالكلام ولوى عليها اكثر ....
وهني تدخل عليهم شيخه ونورة ..
شيخه: ماشالله عليج .. يايه هني عشان تخطفين ابوي ... وخري عنه
وتي شيخه وتيلس عن ابوها من الصوب الثاني ويت نورة ويلست مجابله ريلها وحور وشيخه......
ابراهيم وهي يبتسم: ما قلتو مبروك حق حور .. انخطبت
حور طالعت ابراهيم بنظرة كلها فرح وحست انها طايرة من الفرح وشيخه بعد مستغربه ومستانسه ونورة بعد .. وعلى طول حور لوت على ابراهيم وتمت اتحبب فيه من الوناسه ..
حور: فديتك ولله .. فديتك يا اغلى اخو في العالم ...
شيخه: مبروك حبيتي .. الف مبروك ...
نورة: مبروك يا حور .. ونتريا البشارة ههههههه
حور: من عيوني يام خليفه ...
شيخه: ابوي ... بس... انت فكرت في عمي عمر شو بيقول
ابراهيم وهو واثق من عمره: انا المسؤول الاول عن حور ... واعتقد انه المحكمة ولتني هالشي ...
شيخه: واذا زعل
حور وهي اطلع لسانها: شو تخافين عمر ايعصب وما يخلي مايد ياخذج هههههههههه
والكل ضحك على شيخه الي ويهه استوى احمر وتحلفت حور انها تضربها ...
نورة: حور تمي اليوم عندنا ... لانه امج وحميد شكلهم بيتأخرون
حور: ماعرف
شيخه: هي هي هي .. باتي ... دخيلج ..
حور: اوكي ليش لاء .............
ابراهيم: خلاص عيل برايكم .. بروح الميلس عن الشباب ... يالله فمان لله
الكل: مع السلامه .................................................. ...لكن ابراهيم ماراح الميلس راح عند عمر اخوه بس ما بغى يشغل بال حور بهالشي واول ما قاله قراره
عمر وهو معصب : شوووووووووووووووووووووووو .. انت ينيت يا ابراهيم على اخر عمرك ..............تيوز اختك الصغيرة حق واحد معرس ....
ابراهيم : شو يعني ... غريبه خذتك وانت كنت معرس وماخذ مغربيه تحيد
عمر وهو معصب: مالك شغل فيني .... انا مب موافق ... واختي ما بيوزها حق هذا الي اسمه مروان لو شو ستوا ..
ابراهيم: بترد كلامي... بتخيليني اطلع صغير جدام اختي مرتي وبنتي
عمر: محد قالك تقول القرار دون ما تستشيرني
ابراهيم: قلته وانتهى
عمر: انا مب موافق
ايراهيم : نسيت انه انا الوصي عليها بعد الوالد الي يرحمه ..
عمر: اوكي يا باراهيم .. كيفك .... مثل ما تبى ... بس لا انا ولا عيالي بيحضورن الخطبه ولا العرس ... فاهم
بس مايد دخل الميلس ورد على ابوه: انا بحضر الخطبه والعرس بوي ... هاي عمتي وماقدر ماكون موجود
حس ابراهيم بسعادة لانه بيوز بنته حق ريال يعتمد عليه وحس براحه كبيرة بس عمر عصب على مايد وبغى يصفعه لو ما تدخل ابراهيم
عمر: انت جب ولا كلمه ........... انا ما بحظر ولا انت بتحظر فاهم ... ابراهيم انت اخوي عالعين والراس .. بس ماقدر
ابراهيم وهني بدا يفقد برودة اعصابه: انت شو بلاك .. نسيت انها اختك الوحيدة .. اخر العنقود................... نسيت انه الوالد وصاني عليها... قبل لا يموت ذكر لي حور اخر شي كان في باله .... كيف ما تباني ارضيها ..
عمر: ومن متى البنات يشاورهن ولا ينوخذ رايهن ...
ابراهيم : من زمان .. بس للاسف محد اهتم بهالشي .. وهذا حقها الشرعي .. اشرف البشر وصى بالهشي ... استغرب منك يا عمر .. وانت المثقف الواعي الي درس برع ... معقوله تكون بالهرجعيه
عمر: هذا كله ماله خص ... قراري مثل ما هو ..
ابراهيم : ليش تخرب حياة اختك الوحيدة ... ليش ما تتمنة لها السعادة ..
عمر: لانه هالريال انا ماباه ...................... علي شو بلاه شيخ الريايل
ابراهيم: يا عمر .. عسى ان تكرهون شئ وهو خير لكم ... علي مافيه شي .. بس حور ما تباه ...
مايد: صح عمي وانا وياك .... هاي عشره عمر .. ولازم البنت هي الي تختار
عمر: انت جب ولا كلمه مالك خص
ابراهيم : بس عاد عمر .. لا اطلع حرتك في مايد ... خلاص انا قررت وانتهى .... باجر بخلي حميد يتصل بالريال ويون يوم الخميس هو وهله .. واتمنى تكون موجود يا عمر .. اتمنى ...
عمر :............................
مايد: عمي انا بكون موجود
ابراهيم وهو يربت على كتف مايد: بارك الله فيك يا مايد ...
ويطلع ابراهيم من بيت عمر وحاس انه اخوه بيحضر يوم الخميس ...

*** في بيت ظاحي الكتبي ***

الكل كان قاعد في الصاله عبير و مروان وسعيدة وناصر .. ام احمد وبو احمد وعنود .. طبعا الحرمات كانن يرمسن عن الملجه .. لكن ناصر ومروان يرمسون مروان ... وبوهم كان ايطالع الاخبار ...
ناصر:هاه شو صار على موضوعك ؟؟
مروان وهو يتنهد: ماعرف ولله .... حميد لين الحين ما قالي شي .. ولا عطاني اشارة انه اهله موافقين .......هذا عمر راسه يابس
ناصر: هيه ادريبه ... وانت شو بتسوي ..
مروان: ماعرف ماعرف يا ناصر
ناصر: انزين حرمتك عرفت منو العروس ؟؟
مروان : ماظن .........الا اذا مدام سعيدة قال لها
ناصر: ههههههههه لا لا تخاف .. قلت حق سعيدة ان قلتي شي .. انتي وولدج اوت كش بره ههههه
مروان: الله يغربل بليسك حد يرمس مرته جيه
ناصر: لو ما طلعت لهم العين الحمرة ما يتوبون صدقني ...
مروان : ههههههههه ... ولله انك سوالف ...
وتمو سوالف ناصر ومروان اما الحريم فكانن يرمسن عن ملجه عنود
عنود : امايا .. الحين جاسم لازم يدخل
سعيدة: عيل شو .. منو بيلبسج الدبله والشبكه
ام احمد: هيه يا عنود .... اصلا لازم يدش ..
عبير: ههه شو تخافين يحط عينه على غيرج
عنود: ايخسي الا هو جسوم ... ولله
الكل: هههههههههههٍ
عبير: عنود ....... فستانج اي لون
عنود: ذهبي على فضي ...
عبير: وايد حلو على لون عيونج ..
سعيدة: انا الي اخترته احم هههههههههه
عنود: يا ويهج ... انا انزين
وهني تسير ام احمد وتروح تيلس عند ريلها والبنات يسولفن
عبير: الا جاسم كيف شكله ... عمري ما جد شفته
عنود: زوين
سعيدة: الا زوين ....... جميييييل .. فنان .. عقوله القصص فارس الاحلام هههههههههه
عنود: ...............
عبير: ويه فديت الي يستحون ......... يالله عادي كلنا مرينا بهالمرحله
سعيدة: هههه صدقج ...


اليوم الثاني ويوم مروان في المكتب اتصل فيه حميد عشان يخبره عن الي ستوا
مروان وهو خلاص حاس انه ريوله مب شايلتنه : هااااااااااه انت متأكد .. ويه يعلي افدا ابراهيم ياربي ....
حميد: هونك هونك هههههههههههه بتجلط عمرك .. خلاص عيل يوم الخميس هات اهلك
مروان وهو مرتبك: هالخميس ؟؟؟
حميد: هيه ...
مروان : حميد.. نسيت ملجه الرضيعه
حميد: اوووووووووووووووووووووووه نسيت ... خلاص مروان .. خيرها في غيرها
مروان وحس انه بينجلط: شووووووووووو .. لالالا .. ما يهمني بنأجل الملجه
وهني حميد نقع على عمره من الضحك وقال: ههههههههه لا خيبه شو .. اسولف وياك يالخبل ... خلاص تعال يوم الاربعا بعد صلاة المغرب ..
مروان وهو حس بيصيح من السعادة: خلاص انشالله ... انشالله ...
وبند عن حميد وعلى طول ركب سيارته وعلى بيت ابوه .. وفي الصاله كانت امه وشوق وعنود .. وسعيدة كانت في بيت امها ويا مروان الصغير
يدخل مروان عليهم نفس البرق وهو بيطير من الوناسه ...
مروان: امايا .. امايا ...
فاطمة: بسم لله الرحمن الرحيم ... شو بلاك تخبلت ... شوي شوي
وبسرعه يوقف عند امه ويقول : امايا .. حميد اتصل فيني وقالي هات اهلك يوم اربعا
فاطمة: شوي شوي شوي ... اولا منو حميد .. وشو هات اهلك وشوق وهي تلوي على مروان وعنود بعد لانهم حاسين بفرح اخوهم ويدرون الي بينه وبين حور وقالت عنود: امايا ... العروس .. العروس .. وافقت وبنسير نخطبها يوم الاربعا
فاطمة : ولله .. مبروك يا ولدي .. خلاص بنسر لهم يوم الاربعا بس عنود ما بتروم تي ويانا بروح انـا وشوق وامنه ومرت اخوك احمد ... سعيدة ما تروم تي عشان الياهل
عنود: وانا ليش ماروم
شوق: لانه بكل بساطه يالهبله .. اليوم الي بعده بتكون ملجتج
عنود: اووووووووووووه
مروان وهو مب عارف يقعد مكان واحد ويقول حق امه: امايا .. ما ترفضين لهم اي طلب .. اي طلب .. شو ماكان .. المهر الشبكه اوكي... حتى لو طلبت مهر مليون قولي عادي .. دخيلج امايا
فاطمة: خيبه خيبه ... لا بقول لها طز فيج وبنتج ما نباها
والكل يضحك على مروان الي ويهه استوى شرات الاموات وقال: هااااااااه .. لا دخيلج .. لا تقولين جيه الله يخليج
فاطمة وهي تضحك: انزين انزين .. اسولف يا ولدي ههههههههههه .. خلاص اتفقنا .... ونت خبر ابوك وخوانك زين
مروان انشالله يامي ... انشالله .. وطلع مروان من البيت وراح العزبه عند ابوه ...
وهني فاطمة دمعت عيونها ةالكل استغرب : امايا شو بلاج
فاطمة: اول مرة احس انه مروان رد ... مروان ماكان هو .. مروان الي رمسني توه كان نفسه مروان الي كان ويانا قبل لا يسافر ... ما توقعت انه هالبينه بتفرحهه جذا .. بترد له حماسته وضحكته الاوليه ... وضحتك الي كانت تفرح البيت كله
عنود وشوق اطالعو بعض واابتسمو .........
خبر مروان ابوه وابوه اتسانس وايد وخبر اخوانه عشان يتزهون يروحون دبي يوم الاربعا ...................
وهني حميد خبر حور انه مروان بيي عشان يخطبها رسمي يوم الاربعا وحور فرحت من كل جوارحها ... وسارت ويا شيخه ميركاتو عشان تشتري لها لبس
حور: شيخه .. شو البس يوم بتي ام مروان .. لازم اكون قمر ... البس تنورة طبعا بس عاد شو يكون القميص ضيج ولا واسع شوي
شيخه: حور .. حور .. حور ... يلستج في امريكا نستج كل شي ... حبيتي .. نسيتي انهم بدو ... يعني كوني شوي ملتزمة ... يعني البسي تنورة بس القميص لا تاخذ ضيج .. خذي واحد عادي .. مثل هذا .. وتأشر على قميص معلق .... هذا وايدحلو ..
حور: انزين وشعري
شيخه: لا تفكرين اتسشورينه ... خليه مثل ماهو .. عشان تعرف انه شعرج حلاته طبيعيه .. وميكب اب لا تحطين مول .. بس حطي اثمد او جحال قلم .. عشان تعرف انه حلاتج طبيعيه ....
حور وهي تضحك: هههههههههه ماشالله عليج ... من وين هالخبره
شيخه: بعد ربج ...
وتمن يتشرن سوالف واخر شي سارن المطعم الايطالي ويلسن يتعشن برع عالبلكونه مالته ... وحور وايد متحمسه حق ورا باجر ...

لين الحين وعبير ما تعرف انهم بيسيرون يخطبون حور يوم الاربعا .. مروان حاس بندم بس غصبن عنه .. عارف انه عبير بتخرب كل شي . لو عرفت عشان جيه ما خبرها بشي ... بس عبير كانت حاسه انه في شي قاعد يستوي من وراها ومب عارفه شو هالشي ..
مروان قاعد في الصاله يطالع الفلم وعبير يالسه وياه واخر شي تكلمت
عبير: مروان... ليش مب طايع تبخبرني منو ناوي تخطب .. لهدرجه تتوقع اني ماحبك ومابا لك الخير
مروان حس بتأنيب الضمير ورد عليها وهو يلعب بشعرها : لا حبيتي ... بس انا روحي ماعرف منو ... صدقيني ... لوو كنت اعرف جان خبرتج
عبير : ليش ماقدر اصدقك
مروان وهو يبتسم: ماعرف ...
عبير: انزين .... مروان ... شو رايك نسافر نغير جو
مروان حس انها فكرة حلوة يسويها قبل لا يتزوج ورد عليها والابتسامه شاقه الحلج: خلاص حددي وين ومتى وانا بحجز التذاكر
عبير وهي مب مصدقه وحست هني انه قلبها ارتاح لانه مروان ما بيتغير عليها وردت عليه : شو رايك نروح جزيرة الجو جنان هالوقت
مروان: خلاص عبورتي .. قولي اي جزيرة .. وبعد ملجه عنود بشهر بنسافر
عبير: ليش شهر
مروان: عشان عندي قضيه ... بخلصها وبنسافر
عبير: صدق مروان
مروان : هيه حبيتي صدق ... الا تعالي .. وانا ادفع فواتير البنك .. جفت انه صارلج اسبوع مب شاريه شي .. ههههههههه شو ياج
عبير: هاااااااااه ... لا بس . بس عندي وايد شياء.. مب محتايه
مروان: اهااااااا
عبير: خلاص مروان بخليك بروح اجيك عالعشا اذا جاهز ولا لاء ...
مروان: خلاص برايج ...
وتروح عبير المطبخ وتشوف الشكارة شو سوت عالعشا وتخبرها تنجب العشا ...

*** دبي ****

في بيت حور .. حور كانت تسال شيخه
حور: شيخوه .. وين تتوقعين بسكن وياه ؟؟
شيخه: ولله مادري .. لازم من الحين تقررين عشان يوم الاربعا امج تقول حق امه
حور: الصراحه مابا اروح بوظبي .. ابا اتم في دبي
شيخه: انزين تمي في دبي ... خله يكون هذا شرطج .......... وبعدين بيني وبينج تكونين بعيدة عن عبورة احسن بمليون مرة
حور: بس يمكن مروان ما يوافق
شيخه: غصبن عنه اصلا ..
حور: اممممممممممممم خلاص عيل بقول حق ابراهيم هذا شرطي
شيخه: الا عمي عمر لين الحين زعلان
حور وهي زعلانه: هيه .. ماتخيل اخوي ما يحضر خطبتي
شيخه: صدقني بيكون موجود .. لانه ميود بيكون
حور: ولله
شيخه: هيه ...
حور: امممم فديته ولله ... اقول شيخوه .. خلينا ننزل نحن عند امايا ...
شيخه: اوكيك يالله ..
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>