<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>( الفصل الرابع عشر - الجزء الثاني )

بعد ما هدى مروان امه الي كانت مغيضه من عوشه وحاول يخفف عليها ترخص عنهم وسار بيته .................سعيدة كانت لين الحين في بيت عبير وسمعت المحادثه الي جرت بين ام مرت خالها وبنتها عبير وهني سعيدة مسكت عبير
سعيدة: عبير ... زين ما سويتي .. انا ماقولج زعلي امج ... بس الي طلبته امج مب صح وغلط .. كيف تودرين بيت ريلج ... بعدين مروان مب مقصر عليج بشي ... ولا تنسين انه وايد اوكي معاج .. لا تخربين كل هذا
عبير: سعود ... مروان صح وياي .. بجسمه وياي بس روحه وقلبه معاها لين الحين .. صدقيني .. تدرين احس الي سويته غلط كنت لازم اروح ويامي
سعيدة: لااااااااء والف لاء بعد ... عبير امج عندها ريلها وعندها اخوانج .... انتي منو بيتم لج جان طلبتي الطلاق من مروان ؟؟
عبير:......................... عندي ابوي
سعيدة: انشالله العمر الطويل له .. بس ابوج ما بيتم لج طول حياته
عبير :........................
سعيدة: عبير فكري اول شي بعقلج عدل ..
عبير: خلاص خلاص فهمت الي تبين توصليله بس ..
وهني يدخل مروان وماكان عارف انه سعيدة في البيت وزين يوم سعيدة كانت لابسه شيلتها
مروان: السلام عليكم
عبير + سعيدة: عليكم السلام
عبير وهي زعلانه: مرحبا
مروان لبسها ورمس سعيدة : شحالج سعيدة.. من زمان ما يتينا ولا نصور ما يخليج
سعيدة: لا وييي فديت نصوري انا ... بس مشغولة وشوي وتعرف الحين البيبي واتشريله هالسوالف
عبير من سمعت سالفه البيبي تضايقت على طول حست بكهربا معا انها تعرف انها مافيها
مروان رد والابتسامه شاقه حلجه : فديته ياربي .... خلاص عيل خلي غرفه النوم مالت البيبي لاني انا بييب كل شي لها ...... وماب ااعتراض
سعيدة وهي مستانسه: تسلم ولله مروان ........... خلاص عيل انا بترخص عنكم
عبير: وين وين ... اباج تيلسين وياي مابا اتم روحي .
سعيدة وهي اطالع عبير بنظرات يعني سكتي ... وعبير موول مكمله
سعيدة وهي اطالع عبير بنظرات يعني سكتي ... وعبير موول مكمله
مروان اطالع عبير وخلاها اكمل وراح حجرته يبدل .....
سعيدة: مالت عليج زين ........ بخليج انا
عبير: لا تمي
سعيدة: انتي شو ....... ريلج واصل تعبان من الدوام وترمسينه جذا .. صدق انج مطيحه المذهب وخري عني اجوف ..
وتطلع سعيدة من بيت مروان وتروح بيت عمتها
وهني عبير تصعد الدري تجوف مروان وتدخل الحجرة ...مروان وهو توه طالع من الحمام وهو متسبح وموول ماله خلق على عبير.. وهو كان عارف انها بترمسه عن امه .....
عبير: مروان
مروان :...................
عبير: مروان ارمسك انا
مروان وهو يسحي شعره : خير
عبير : حبيبي لا تكلمني جيه شو بلاك ....
مروان وهو يلف عليها : شو بلاني ...........؟؟؟ منو الي راح المستشفى وبدون ما يخبرني ... منو الي راح عن امايا وتم يسب فيني ... منو ......؟؟؟
عبير وهي مستحيه وترد عليه بكبريائها الي تعود عليه مروان : ولله كلمه الحق ما تزعل .... ليش انت خايف تطلع عقيم
مروان تمواقف يطالعها بنص عين وساكت اخر شي قال: واذا كنت ... شو اسوي بحالي .... انتحر
عبير يوم سمعت هالرمسه حست بقشعريرة : شووه ...
مروان وهو خلاص نفد صبره : عبير .. دخيلج .. ارحميني .. خلني مرة وحدة .. مرة وحدة ارد من دوامي وانا مرتاح مب حاس اني داخل حرب دخيلج .......
عبير :................................ الغدى زاهب
ونزل مروان تحت عشان يتغدى بس عبير ما نزلت وسارت ترقد في الغرفه الثانيه ....

**** بيت خليفه المهيري ****

خليفه كان قاعد مع ولده ابراهيم ايراجعون ملفات مالت الشركه بعد شوي خليفه حس انه مخنوق مب رايم يتنفس ...............
ابراهيم : ابوي ... ابوي بسم لله عليك شو بلاك يابوي ابراهيم رد علي
ويربع ابراهيم برع ويزقر عمته: عمووووووووووه ... حميد ... عمووووووه
وتركض هيلين من بعيد : هاه هاه ابراهيم شو مستوي ..
ابراهيم : اتصلي بالاسعاف بسرعه
ام حميد وهي خايفه ومرعويه: شو صاير.. شو مستوي
ابراهيم وهو يصرخ: ابوي ابوي .. بسرعه اتصلي
وبسرعه ام حميد سارت تتصل في الاسعاف وفي عمر وحميد ...
حميد كان يالس في الميلس مع ربعه وبسرعه دخل عند ابوه ...
حميد: ابراهيم ابوي شو بلاه
ابراهيم وهو يحاول يضرب قلبه عشان ما يوقف : ماعرف ماعرف ............ الاسعاف وين
وام حميد تصيح وترد عليهم: الحين .. في الدرب
وبسرعه يوصل الاسعاف وابراهيم وهيلين يركبون مع الاسعاف بس حميد سار بسيارته عشان عقب يردون ...... في السيارة خليفه كان ماسك أيد مرته وايد ابراهيم ويوصي ابراهيم :اب...اب.. ابرهـ...ي..م ....ا..بـر..اهـ..يـ...م .... مـ...ا اوصـ...يـ..ك في .. ف..ي .. فــ...ي حــ...و...ر ....... سو..و ... الـ...ي تـــباه .. دخيلكم
ابراهيم وهو يصيح : ابوي حور في قلبي معزتها من معزة شيخه .. ابوي لا تودرني .. دخيلك رد علي ..
خليفه مسك ايد مرته وحبها والدموع تنزل منها وقال لها : طول عمرج كنتي طيبه وياي ... صدقيني ما بنساج ..
هيلين: please don&#39;t leve ... please ... i can&#39;t leve without u ..
في المستشفى الامريكي وغرفه العمليات يطلع الدكتور و الموجودين حميد وامه وابراهيم وهني تكلم الدكتور: حالتو خطيرة قوي فدخلناه عالعمليات بسرعه ............ بس ( ونزل راسه ) مقدرناش نلحقو .... جتلو جلطة في القلب... البقيه في حياتكم
اول ما سمعت ام حميد الخبر طاحت عليهم ماستحملت الخبر ما قدرت تتحمل انه بو حميد الي حبته طول حياتها... حاربت الكل عشانه .. يضيع في رمشه عين .. يختفي عن حياتها .. قلبه ما عاد ينبض بأسمها .. دارت الدنيا فيها واغمى عليها طبعا على طول ودوها لغرفه ثانيه
اما حميد فحالته ما كانت احس عن حال امه .. تم ساكت بعد ما قاله الدكتور الخبر تم مصدوم حاير .. مو قادر ايصدق الي يقوله .. حاس يشي غريب .. شي ما يقدر يوصف شو هو .. حس انه وحيد يتيم ..
بس ابراهيم الي كان ريال وابو وبنته بتعرس قريب ما مسك عمره وبدأ يصيح من خاطره يصيح بدل الدموع دم .. مو تخيل انه ابوه الطيب الحنون الي عمره ما رفض الاوي واحد منا او لعيالنا طلب يروح ... يروح للابد .. وكان اصيح وما عليه من حد ...... وهني يدش عليهم عمر وهو يركض ويوم شاف حالتهم سأل حميد: حميد ابوي بره .. خالته خطيرة
وحميد ايطالعا بعيون حزينه كئيبه تعيسه عيون تخفني مئات المعاني من وراها وهني عمر : لااااااااااااء .. مستحيل ... ابوي ... ابوي ... ابوووووووووووي ... ( ويصرخ بصوت عالي ) وينه ...
ابراهيم اي صوب عمر ويلوي عليه ويتم يصيح عجتفه وعمر ماستحمل وانهار على طول معا انه عمر كان الوحيد الي قلبه من حجر يحاول يكون شديد عشان عياله ... ما توقع انه بينهار يوم امه ماتت مانهار مثل هاللحظة ماحس بالضعف مثل الحين .. ومر هاليوم في تعاسه وحزن وكابه .. العائله كلها كانت في المستشفى وعمر سار عشان يسوي الاوراق اللازمة للدفن .. اما شيخه كانت منهارة .. محطمة نفسيا .. تفكر انه حلمها وهي تجوف يدها خليفه حاظر وياها في العرس .. ايطالعها وهي عرس يبارك لها ... تمنت من كل خاطرها هالشي وتمت اتصيح بكل حرقه على الحبيب الغالي الي راح ......... ام نورة وغريبه فكانن ايهدي في ام حميد الي فقدت ريلها والي ما كان لها عون وسند غيره .... الكل كان حزين مهموم ................ والانسانه الي كان خليفه يحبها بجنون ويعشقها بقلبه .. حور ... ما تعرف شي ولا حد خبرها معا انها كانت حاسه بأحساس قوي .. حست انه قلبها يعورها حيل .. ماتعرف من شو .. وانه الدنيا سودة في عيونها ...................
مرت ايام العزا في حزن ... البيت اسود في اسود.. والدموع ما تهم انه تجف تنزل وراها دمعه يديدة ... طبعا الباب كان مفتوح وشيخه كانت قاعدة برع في الحوي هيه وبنت عمها امل وتمت شيخه تذكر يدها والايام الحلوة الي عشاتها وياه والي ما كانت تعتبره يدها كان بمثابه الوالد الها ... وشوي وتدخل عليهم بنيه ما لاحظو ملامحها ودخلت على طول الميلس الي كان في حميد وابراهيم وعمر وطبعا عيالهم بس هذيل كلهم كانو واقفين برع ومروان بعد كان واقف وياهم وشوي وتوصل هالبنت لين حميد وتعق عمرها عليه وتصيح وهي تشهق من خاطرها ..حميد ما عرف منو هالبنيه وليش سوت جذه .. بعدين حس انه يعرفها .. ويعرفها عدل .. ويوم رفع ويههه شاف انها حور اخته ويوم شاف الدموع في عيونها تم ايصيح وهو لاوي عليها بالقو ... مروان ما صدق الي جدامه كانت حور .. ما صدق الي منهارة هذي حور .. حور القويه الي ما كان ايهزها ريح .. منهارة بهاي الطريقه مايد اخذ حور وسار بعيد عن الريايل ...
مايد وهو لاوي على حور وهي تصيح عكندورته وتصارخ عليه : ليش ما خبرتوني ليش .. حرام عليكم .. تخلوني اقرا من الجرايد .. اقرا خبر وفاه ابوي في الحرايد .. في الجرايد .. ما تبوني احظر عزاه .. ليش ليش ... ليش يا مايد
مايد: حور ......... كلنا كنا مصدومين واكثر عننج بعد ... كلنا .. هذا مب ابوج روحج يا حور ابونا كلنا ... كلنا ...
وهني شيخه اتجوف مايد وتقول منو هذي الي لاوي عليها جذا .. ويوم تقترب منهم الا هيه حور .... لعد ما لوت عليها وصاحو مع بعض .. سارو دخلو ميلس الحريم والي كانو فيه طبعا ام احمد وشوق وامنه وعنود وحريم احمد و محمد ..
على طول امها لوت عليها وتمو ايصيحون ... وهني الحرمات بدن يرمسن عن حور وانها كانت تدرس برع من هالكلام ....
مرت ابام العزا ببطء شديد ..... والحزم مخيم عالكل ..... والامل معدوم ...............راح خليفه الريال الطيب .. الاب الحنون .. الي عمره ما ظلم حد من عياله ..... رحل عن الكل .. وخلاهم في دوامه الحزن ضايعين فيها....
بعد ماجاف مروان حور حس انه مشاعره اتجاهها عمرها ما تغيرت في يوم ولا راح تتغير .. يوم شافها شعوره بالشوق رد له .. حس بالفترة الي طافت انه نساها مع مشاغل الحياه وعبير .. لكن هني عرف انه عمره ما بينسى اول حب واخر حب في حياته .. بتكون الانسانه الوحيدة الي زلزلت كيانه .. ذرف دموعه عشانها ... بس هني حس خلاص يبى ينهي هالعذاب وللابد

**** بعد اسبوع في بيت خليفه المهيري *****

حور كانت راقدة على ريول حميد مايد يالس في البيت وام حميد كانت في حجرتها من توفى المرحوم وهي ما تطلع منها ...
حور: حميد ......... انا خايفه على حاله امي وايد ...
حميد: عيل انا شو اقول ... واعليه ما تطلع من غرفتها مول ..
مايد: تبون حل .... خلوها بعد ما تخلص العدة تروح امريكا ...
حميد: ولله فكرة حلوة
حور: مايد .. متى بتملج على شيخه
مايد وكانه ازعجته هالكلمه ورد عليها : بعدين .. بعدين .. ماعرف
حميد: كيف ماتعرف .... مايد انت بتملج على شيخه ... مب لازم حفله بس بتملج عليها ابوي بغا هالشي ... وحتى الحفله سووها
مايد: ماروم ....... كيف اسويها وما مر على موت يدي سنه
حميد: مايد لا تخلي راسك يابس مثل ابوك ... خلنا نحس بالفرح .........وبعدين انت بتموت وتملج على شيخه لا تسو عمرك الحين
وتطلع شبه ابتسامه على مايد ويترخص عنهم ويطلع من البيت ..
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>