<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>( الفصل الحادي عشر -- الجزء الثاني )


بعد ما طلع مروان من بيتهم ركب سيارته وبغا يروح عند ربيعه سيف .. لكن يت عباله حور وقال بيتصل ينشد عن احوالها ويتمنى لو ترد عالتليفون لانه حلاص عيز من كثر ما يتصل وما يحصل رد او مغلق ... ركب سيارته وقال في نص الدرب بتصل .. ......... في هذه اللحظة حور وصلت البلاد من ساعه تقريبا وسارو بيتهم والاهل كلهم كانو متيمعين هناك ومب مصدقين انه حور الي سافرت للعلاج حور البائسه الحزينه هيه نفسها الي الحين جدامهم الكل كان مستانس وكانت اول مرة تجتمع العايله بهاي الطريقه .. كانو عيال ابراهيم كلهم شيخه ومريم وراشد وخليفه ميرة .... وعيال عمر مايد وعبيد وامل و فهد وطبعا ما ننسى حريمهم غريبه ونورة وام حميد وحور وحميد والكل كان يضحك وكانت يمعه من زمان ما ستوت الا كل عيد وعيد
حور: لو كنت ادري انه مرضي بيمع العيله جان مرضت من زمان ...
والكل ضحك
بو ابراهيم : لا يا حور لا تقولين جيه دخيل الشيبه ... والله ماصدقت اجوفج مرة ثانيه جدام عيوني ..
وتسير حور صوب ابوها وتلوي عليه واتم تدلع عليه ..
شيخه: ابوي خليفه وانا شو .. مب في الحسبه ولا شو ... ولا انا غير
ابراهيم : وانا شو مب مالي عيونج
شيخه بدلع : لاء بس ابا ابوي خليفه يدلعني شرات ما يدلع هالدلوعه حور ( وتسير وتلصق في يدها )
حور: وخري عن ابوي سيري ابوج يالس هناك اركضي عان اخذه عنج
شيخه: ماباه ابا هذا الي هني
ابراهيم: احلفو انتو بس والله ... يتعازمون علي جفت عيالك يبا
خليفه: هههههههه خلهم يابوخليل بنات ويدلعن
مايد بصوت واطي: يا ويل حالي
وهني حميد يضرب مايد بكوعه عشان يسكت ...
وتمت السهرة عخير وهني يرن تليفون حور الي كانت عند ابوها وتقوم ترد عليه يوم جافت الاسم بغا يغمى عليها " حبيبي " بغت اتصيح وحست انه شريط من الذكريات يمر جدام عيونها .... ذكرياتها ويا مروان واتصالاتها اخر لقاء كان بينهم ... وتذكر كلام مروان عن حبيبته الي ما طاع يخبرها عن اسمه وتستانس يوم عرفت انه هيه حبيبته .... شيخه انتهبت انه حور تغير ويهه ووعيونها شوي وتدمع .. سارت عندها وقالت لها : لا تردين
حور وهي مستغربه : كـــ....يـ....ف ...... كيف عرفتي ..؟؟
شيخه: لانه دوم كان يتصل فيج وانتي محد
حور وارتسمت ابتسامه طفل كانه حصل هديه او حلاوة : قولي والله .. شو كان ايقول ..
شيخه وهي اطالع التليفون ... : ما بتغلقينه
حور وهي اطالع شيخه بنظرات تحدي شلت التليفون وطلعت برع للحوي وشيخه تمت مقهورة منها ومن تصرفها الساذج
حور: الوووه
يوم سمع مروان حس حور بغى يدعم جان ايوقف السيارة عشان ايكلمها : حور
حور: لبيه
مروان: حور ... انا يالس اكلم حور
حور: هيه مروان .. انا حور
مروان وخلاص ماقدر يستحمل: حبيبي انتي وينج عني .. خليتني مثل الغريق وسط البحر ... هايم ماعرف وين دربي .. انتي وينج عني ... وين سرتي ... وين كنتي حور عن حياتي تدرين انج الهوا والماي في حياتي ... كيف تخليني بليا هالاشياء كيف .. تدرين اني مثل السمجه في بحر حبج ... رحتي عني كيف تبيني اعيش ... كيف
حور وهني بدت تصيح : مروان .............. دخيلك لا تعذبني اكثر ما خبروك اني سويت حادث وسرت اتعالج .. واليوم ردت من الخارج ....
مروان: حميد خبرني انج بتسيرين علاج بس عقب خبرني انج ما تبين وبتروحين تغيير جو
حور: ما بغيت حد ايعرف اني سرت علاج .. ما بغيت الشفقه من حد .... وخصوصا منك ... ما بغيتك تحس بالندم او بتأنيب الظمير ......
مروان: حور احبج احبج احبج احبج ... والله اني اموت فيج والله ..
حور وهي تصيح : مروان والله انا بعد .... بس انت خلاص ... خلاص ما عدت لي ... انت صرت حق بنت عمك ... خلاص المفروض تنساني وللابد ... انا مجرد بديل ... بنت عمك هي الاصل ... خلاص مروان انساني ... وانا ببتعد عن حياتك
مروان وهي يصارخ: انتي شو تقولين منو البديل ومن الاصل ... انتي الاصل وهيه البديل .. انتي قلبي وهي ولا شي ... انتي الي اباج وهي الي انا مغصوب عليها .. انتي الي احلم اني اقضي معاها سنين عمري ... انتي حور .. انتي ...
حور: بس مروان بس ..... دخيل والديك ماروم اسمعك بس ...... انت الحين معرس يا مروان ..... ضميري ما يسحملي اكلم ريال ملك لحرمه غيري .... ماحب حرمه تشاركني فيك .... بس انت خليت بنت عمك تشاركني حبك وذاتك .... خلاص مروان ... ارجوك تساني وابدأ حياة يديدة مع بنت عمك ...........
مروان : انتي ليش ما تفمهين الي اقوله ما ينفهم ولا شو ... يا بنت الناس انا ما بيها ما بيها لو تبين الحين بخلي اهلي ايون يخطوبنج واذا ما طاعو انا بجتل عمري وبريحهم مني
حور: مروان .... بس..... لا تتكلم مثل اليهال انت اكبر من جيه .... هذا هو قدرنا ... قدرنا انه ما نكون حق بعض ... هذا هو المكتوب وهذا الي لازم يصير ......
مروان: لااااااااااااء هالقدر ظالم ... مابا ... مستحيل بغيره
حور: استغفر الله يا مروان .... لازم تؤمن بالقدر خيره وشره ... لا تقول هالكلام ... مروان اذا الله كتب انه نعيش مع بعض صدقني راح نعيش بس اذا الله ما كتب .....
مروان: ما توقعت انج تتخلين عني بهذي السهوله
حور وهي تصيح : مع السلامه مروان
مروان: حور .. حور اتريي ما خلصت كلامي
لكن حور كانت اسرع وبندت التليفون وركضت تسير حجرتها وهي تصيح والكل تفاجأ بحاله حور وشيخه عرفت شسالفه وركضت سارت عندها فوق .. بس للاسف شيخه ما لحقت حور لانها قفت الباب وراها ...
مروان بعد ما بند عن حور تم مقهور ماعرف شيسوي حس انه عادي يجتل عمره حس انه الدنيا ماعادت تسوى شي بليا حبيبه .. بليا حب ...... اخر شي غير موعده وراح للمكان الوحيد الي يخفف عنه جروحه ويشل عنه همومه الي هو البحر .
شيخه كانت برع تحاول انها تخلي حور تفتح الباب لكن حور ما كانت تسمع كلامها ...
شيخه: يا بنت الناس فجي الباب ... حرو فجي شو ستوابج
حور وهي تصارخ: خليني بروحي خليني ...مابا اجوف حد
شيخه: حور حبيبتي شو بلاج ... دخيلج فجي الباب
حور: مابا ....... مابا .......... قومي من عندي روحي بيتكم مابا حد هني مابا
شيخه وهي تقول: لا حول ولا قوة الا بالله ..... يلعن الحب شو بيذل ...
وتنزل تحت وتقول حق ابوها : يالله ابوي نسير البيت انا تعبانه وحور بعد ... تبى ترتاح
عمر: هيه صدقج شيخوه .. يالله قومو بنروح.... تصبحون عخير
الكل: وانت من اهله
واتم حور حبيسه الحجرة والالم والدموع ولوعه الفراق والي حصل بينها وبين مروان كان اكبر من مصيبه تشوهه ...... حست انها خلاص جسد بلا روح ............ روح بلا احاسيس ....... احاسيس بلا مشاعر ...... مشاعر ميته ...

**** العاصمه بوظبي *****

في الصباح الباكر نشت عبير لان سعيدة بتمر عليها عشان بروفه الميكاج والفساتين ..
عبير وهي قاعدة تتتلبس وتروح عالتسريحه عشان تعدل شعرها تليفونها يرن .... ويوم عرفت منو متصل وقف شعر ايدها من الخوف ماعرفت شتسوي ... منو تتوقعون كان متصل ... صح ... هزاع .. عبير ماعرفت ترد ولا اطنشه .. اخر شي ردت عليه
عبير: الووه
هزاع: صباح الخير عالحلوين
عبير: صباح النور هزاع ... شعندك متصل ؟؟
هزاع: شو هالنفس الخايسه الي ترمسيني فيها .... حشى لو ريلج الي متصل جان حضنتيه وحببتيه
عبير: انت بنفسك قلتها لو ريلي .... وانت هب ريلي ولا تحلم تكون .................. هزاع لازم تنساني خلاص انا حرمه معرسه الحين والي اسويه معاك غلط في غلط .... بليز تنساني مابا مشاكل مع ريلي بليز
هزاع: خلصتي كلامج ريماني .....
عبير: هيه خلصته
هزاع: يا ريم الغاليه اعرفي اني مب لعبه في ايدج متى تبين اتكلميني كلمتني ....... انا مب هين يا بنت ابوج انتي فاهمه واذا كنت ساكت عنج عشان شي ثاني ... وشي ما بتعرفينه الحين بتعرفينه عقب .... يالله وداعه الله يا الحرم المصمون
ويند في ويهه هزاع ... وعبير ما فهمت شو الي كان يقصده هزاع من كلامه ...........
وشوي وتدخل عليها سعيدة ...
عبير وهي خايفه : سعيدة ... تدرين منو متصل
سعيدة ويوم جافت القليل في عبير على طول تكهنت منو الي كان متصل وردت عليها بصوت واطي : هزاع
عبير : هيه ... هزاع... سعيدة انا خايفه وايد .. مادري شسوي .... اخاف يعرف انا منو ...... اخاف يخرب كل شي بنيت له ....
سعيدة: لا تزيغين ... مايروم يسوي شي بعدين اخوانج ما بيسكتون له ..
عبير : لو مروان درى بيذبحني ... انتي تعرفينه صح انه بارد بس يوم ايعصب ايعصب
سعيدة: ماعرف شقولج ..... غيري رقمج وطلعيه بأسم مروان
عبير: والله فكرة حلوة .... خلاص اليوم بكلمه عشان ايطلعلي رقم حلو ... وباسمه
سعيدة: اهم شي يكون باسمه يالخديه ...
عبير : انزين ...............اقول يالله نروح مابجى وقت
سعيدة: يالله عيل قومي

**** في المكتب ****

مروان بعد مكالمه حور مروان ماسار البر ويا ربعه وتم يالس في البيت وسار المكتب عشان فيه كمن قضيه يبا يدرسهن ... اول قضيه كانت قضيه ريل يطالب مرته برجوع لبيت الطاعه ... وتم ايفكر في المكسينه عفرا بنت عمه الي كاسره خاطره اكثر من الكل والي لين الحين معلقه من النذل عيسى ....... كان وده بس يرفع قضيه عليه ما همه حد المهم ضميره بس هيه حتى ما طلبت هالشي ...... وتم متحسر عليها .... بعد 10 دقايق دقت عليه عبير
عبير: صباح الخير
مروان: هلا صباح النور عبير
عبير: شحالك حبيبي ...
مروان: بخير وسهاله ... انتي شحالج
عبير : تمام والله ... الا مروان .. شو رايك انسير نتريق برع
مروان وهي يتأفف : عبير الحين حزة غدى هب ريوق
عبير: خلاص عيل انروح نتغدى في مطعم موافق
مروان ما عرف شيرد عليها بعدين قال: خلاص اوكي .... بمر عليك عالوحدة ونص
عبير : خلاص تم ... c u
مروان وهي في المكتب ايجلب الاوراق: وليه الحين انا متفيج لها .... الصراحه مالي نفس اكل بعد مكالمه حور .. الله يسامحج با حور خليتني بالوقت الي انا محتاج لج موت ..ويتنهد مروان ويقول هالبيت الي دايم كان يقوله في وحدته " ليت الفرح في دنيتك دايم الدوم...... وليت الحزن لاغاب طول غيابك... إنت الحبيب اللي صفالي حنانه.. وأنت العزيز اللي له القلب يشتاق ... أنا العليل اللي من البعد مجروح .... وإنت الحبيب اللي جرحني غيابه .... تعــــال مابقالي يوم في بعدك يصبرني... أخاف أموت من شوقي وإنت مطول غيابك " *
ويطلع مروان من المكتب ويروح ويا عبير عشان يتغدون ...
عبير وهي تاكل : مروان ... ما سألتك بتيب حربيه ولا
مروان في خاطره : هذا سؤال تسألينه ورد عليها : اكيد غناتي ..
عبير: هيه زين عيل ... الا تعال وين بنروح في شهر العسل
مروان: المكان الي تبينه
عبير: شو رايك نروح لندن
ويتذكر مروان ايامه الحلوة في لندن ويقول مستحيل يخربها ويا عبير ويرد عليها: لالا نروح مكان ما فيه عرب
وتغمز له عبير وتقول: هيه والله صدقك
وشوي ويدش ريال المطعم وياربعه ... ويتم ايطالع مروان وعبير ... ومروان ما كان منتبه ولا عبير ... الا شوي ويقول
.....: مروان مرحبا مليون شحالك الغالي ...
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>