<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>( تكمله الفصل العاشر - نهايه الجزء الاول من القصه )

بعد ما وصلت طيارة قوم حور نزلوها وراحو عالمستشفى على طول طبعا ... حور كانت مب اول مرة تزور امريكا او نيويورك .... بس حست انها غريبه عشانها يايتنها وهي مريضه .. انسانه مثيرة للشفقه بحاجله لعلاج .. كانت حور مغطيه وييها بالقميص الي لابسته كان هاي نك فشكله ينبان عادي لو رفعتها لين فوق ... وصلو المستشفى ووصلوها لين غرفتها الخاصه الي كانو طالبينها لها طبعا عمر مسوي اتصالاتها وخلو الغرفه تنصبغ وردي عشان لونها الي تحبه .. واول ما دخلت الحجرة ابتسمت .. وحست بالراحه شوي .. لكن راحه مؤقته طبعا ... حميد ومايد اترخصوا منها عشان بيسيرون المطار ايبون عبيد وام حميد ويدته وخالته ... وكانو توهم واصلين
حميد:حمدلله عالسلامه امايا
ام حميد: الله يسلمك غناتي ..
حميد: grand ma .. do u want me to take home
ام هيلين: ce mia more .. jo kere dormeda
حميد: اوكي يالله عيل .. and u uant
اماندا: ce purfour
ترجمه ام هيلين : هيه الغالي .. ابا ارقد تعبانه من السفر
ترحمه اماندا خاله حميد: هيه لو سمحت
حميد: ميود خذ امي وعبيد الفندق وانا باخذ يدوه وخالوه البيت
ام حميد: ليش بيش ما نبي فندق ليش الخاسير ... كلنا بنروج بيت ابوي .. بعدين البيت كبير .. حميد يالله عاد .. انت ارقد في حجرتي.. ومايد وعبيد في حجرة اخوي تعرفه جوناثان الحين حجرته فاضيه ..
مايد: هيه حميد صدقها عموه .. بعدين خاطري اسكن في بيت عايله اجنبيه وااااااااو هههه
عبيد: بس هذا الي هامك وهالويه .. اجلب ويهك ... انا يوعان وفيني رقاد .. وابا اروح الله يعزكم الحمام ..
حميد + ام حميد + مايد: هههههههههههههههه
طبعا الباقين اطرش في الزفه اكيد ..
وسارو هذيل بيت قوم ام حميد وسلمو على يد حميد بو هيلين وحطو اغراضهم .... وسارو المشتفى بس الي سارو حميد ومايد وام حميد لانه عبيد رقد وامها واختها بعد رقدو ..
كانت حور تتحوط في المستشفى .... وبالدصدفه جافت جدامها شخص هيه ما عرفته طبعا بس على طوووول عرفها ومسك ايدها وقال: حووور
حور مستغربه انه واحد عرفها وهي بهالشكل القبيح .. وهيه ما تعرفه .. ردت عليه: ننننننعم ............ انت منو ؟؟
الشخص: انا الضابط غيث الي سجلت الحادث الي تعرضتيله
حور وكان الجرح رد لها مرة ثانيه وهي تيود ويهه: اوه ... مشكور اخوي عطي العافيه
غيث: الا انتي شو تسوين هني .... علاج
حور ترددت .. بس قالت هذا يعرف كل شي .. يعني مافي داعي اخش لاني في المستشفى وشو يسوي انسان في المستشفى .. اكيد رايح علاج مب تغيير جو وردت عليه : هيه ...........
وسألته سؤال ما توقعت انها هيه الي رمست : وانتي شو ياينك هني
رد عليها والحزن بعيونه: بنتي الصغيره هني ... عندها .... ( وهو منزل راسه ) سرطان في الدم
وهني حور شهقت : كم عمرها
غيث: كملت هالشهر 3 سنين
حور فجت عيونها ماعرفت شترد عليه .. حست انه مصيبه هالبنت اكبر عن مصيبتها .. وقالت في خاطرها .. صدق الي يشوف مصايب الناس تهون عليه مصيبته .. وعمضت عيونها وردت عليه بأبتسامه تعودت بتسم فيها يوم كانت حور الشجاعه الي ما يهزها شي : شسمها
غيث: عوشه
حور: عاشت الاسامي يا بو عوشه .. ربي يشفيها ..... وانشالله بزورها مع الايام .... سلملي عليها
غيث وهيو فرحان انه حد مهتم في بنته : الله يسلمج يا حور من كل شر
وتبتسم له حور وترد غرفتها وهي تفكر في هالبنت الصغيرة الي ما كملت الخمسه سنين ومريضه بالسرطان .. وتمت تشكر ربها الي هون عليها مصيبتها .. وفجأة يا على بالها مروان ... وتمت تذكر ايام كانت تسويله تليفون وكان ايخبرها عن حبه العذري الي كان يكنه حق بنت حبها بجنون من هيه صغيره .... ويوم شافها وعرف مدى جمالها مات فيها كثر وتمنى يتزوجها ...... وتبتسم لانه هالبنت كانت هيه ... كانت حر وهذا السبب الي يخليها متماسكه ومتشجعه .... مسحت دمهه ذرفتها وهي تعيد الذكريات وتفكر في مروان وعروسه اليديده .. ووتدعي ربها انه يكون فرحان وياها ووتنسيه انا ..... تنسيه حبه حور .. وتمنت من كل قلبها انه مروان يسامحها علي سوته في المول وعصفعه الي نزلت على خد مروان مثل السوط عاليلد ... الي ما كانت تعرفه حور انه مروان كان متعذب ومتلوم فيها اشد النم ... ويتمنى لو يكملها لدقايق ثواني بس ... يشرح لها الموقف .............يخبرها ان حبيبته وغرامه الوحيد ومب ممكن يحب او يعشق غيرها ابد ................حور وهي سرحانه يدخلون عليها الشباب حميد ومايد
مايد: هاه عمتنا ....... انشالله عيبتج الغرفه ......
حور وهيه تبتسم : هيه حلوة ..........فديت ابوي انا ... والله تولهت عليه
حميد: ماهو حالج .... توج مسلمه عليه
حور: انزين متى هذا قبل 7 ساعات... مادري 9 ساعات ... والله متوله عالكل .. عدبي عشيخوه
مايد: هب انتي بس متوله عشيخه ... شي ناس غيرج بعد
حميد: حووووووووه حوووووووووه نسيت اني عمها ولا شو
مايد: اسكت ياخي مسوي عمرك مادري عشو
وهني بغا حميد يرد عليه حور تسكته : بس عاد لا تواجعون .... تدرون منو جفت
مايد: منو بعد ................. ليكون وحدة من ممثلات هوليوود تسوي عمليه تجميل بنخبر عليها عههههههههههه
حور: لا يالذكي ..... تعرفون واحد اسمه الظابط غيث كان في دبي
مايد + حميد: هيييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييه نذكره
حور: توني جفته
حميد: شو يايبنه هني .... ههههههههه هذا يلحقج وين ما رحتي ..
مايد: هيه والله .. شو يايبنه اخر الدنيا
حور: حليله بنته هني ... تخيللو فيها سرطان الدم
حميد + مايد: لا حول ولا قوة الا بالله ...
حميد: كم عمرها بنته ... شكله مب عود ما توقعت انه معرس ؟؟
حور: ماعرف عن عمره ... بس بنته عمرها 3 سنين واسمها عوشه
مايد: ويه فديتها ربي يشفيها ...
حور+ حميد: امين
*** العــــــــــــــــاصمه - بيت قوم ظاحي الحاي ***

الكل كان يالس في الميلس وهم يسولفون عن الملجه وكيف كانت والكل كان فيها فرحان وعن عبير وحلاوتها .. وامنه وشوق كانن بايتات عند ابوهن هاليوم لانه امنه كانت قريب تربي وبغت تكوت عند امها يوم الطلق .. ومروان يالس بعيد عند الزاويه وهو يجلب القنوات .. وتفكيره مع حور
امنه: امايا .... والله تعبت من الحمل ... خلاص بعد هالبيبي ماشي بعد .. بوقف خلفه
فاطمه(ام احمد ): شو تبين تذبحين ريلج .. بعدين حرام توقفين خلفه وانتي فيج حيل ... ناس تتمنى الياهل وانتي جيه تقولين .. بعدين منقود ... شو ها بعد .
امنه: زين زين سكتنا حشا ..... عندوه ... متىى بتملجين انشالله
عنود: يوم ربج يبى
امنه: صدق ارمسج متى ؟؟؟
عنود: عنبو ما شبعتي حفلات ... ملجتين في اسبوعين بس عاد انا مليت ..
شوق وهي تلاعب سارة : عبير ماشالله عليها كانت صدق حلوة ..
امنه: ويييييع والله لو خذتوله مهاوي خت ريلي احلى والله انها تنحط عاليرح يبرى ..
عنود: انا الصراحه مادانيها هالعبير مغرورة وشايفه نفسها مدري عشو والله من زينها.... ولله اني احلى عنها بمليون تليون مرة
ام احمد: بسكن حش بس .................. قرضتو البنيه قراض ..... وحليله ماجوف عليها شي ....... كامله والكمال لله سبحانه ... ولا شرايك مروان
مروان:.....................
ام احمد: بويا ارمسك انا ؟؟؟
مروان:................
عنود عرفت شو بلاه وغيرت الموضوع ...: بس ماشالله عليها سعيدة تخبلل ........... يا حظه اخوي عليها
وهني يدخل عليهم ناصر وهو كاشخ ومرتبش عالاخر ..: شو بلاها مرتي ... جني سمعت اسمها توني ...
عنود: هيه انا ذكرتها كنت اقول محلاتها ....
ناصر: هيه اتحسب ... الا مروان تعال
مروان: خير
ناصر: جيه ما ترمس عبير ... ما تعرف رقمها انا بعطيك خلاص ستوت حرمتك هاي .... رمسها مثل ما تبى ولا عليك ...
مروان: مابى ارمسها ....
ام احمد: ليش يا بوي ما تبى ترمس البنت .... حليلها ... خلاص ستوت حرمتك عسنه الله ورسوله ... وبعدين لازم تكلمها عشان علاقتكم تقوى اكثر واكثر ...............
شوق: اوب اوب اوب ............. امايا تعرف والله
ام احمد: هيه عيل
شوق: وعيل ليش انا ما خليتوني اكلم خليفه ريلي ......
ام احمد: بس انتي خبله وينخاف عليج من الخبال
شوق: بس كنت اكمله بالسر ههههههههههه
ام احمد وهي تنش بهزبها وشوق بسرعه تقوم وهي تضحك وهني مروان يضحك ويقول: حشى ياهل هيه هب حرمه وام عيال بعد .. والكل تمو يضحكون على شوق الي كانت تركض وامها ورها وسارة اتجوفها بأستغراب واضح

*** بيت قوم عوق الحاي ***
كانت عفرا يالسه في الصاله ومعاها بناتها الثلاث اسيل وفرح وهيا وكانت يالسه تسحي شعر بنتها العودة اسيل .. وفرح وهيا يلعبن ويا بنات اخوها شمه وهدى .. وتييها من بعيد مرت اخوها سلمى
سلمى: حبيبتي عفاري ماحب اجوفج جيه .... الي يحوفج يقول انج صاكه الخمسين وانتي الا توج 25 سنه ... حرام الي تسوينه في عمرج هذا .... ليش تضيعين حياتج عشان واحد نذل مثل عيسى ... لو بدالج جان رفعت عليه قضيه وانتهى الموضوع
عفرا:........
سلمى: بلاج ما تردين عليا ... تعرفين انه ولد عمج مروان محامي وبيروم ياخذلج حقج من هالنذل عيسى
عفرا:..................
وتيهم من بعيد ام سلطان ( ام عفاري) : نسيتي يا سلمى انه اخذ بنتهم عبير ... يعني ستوا عيسى حماه ... وما بيروم مروان يدخل ما بين العائلتين ... وعفاري مب طايععه
عفاري وهي تصارغ : ممكن تستكون .... هاي حياتي هب حياتكم انتو .. عيالي باجر يوم بيكبرون بيسألوني وين ابونا ... شو ارد عليهم اني رفعت عليه قضيه ويريرته في المحاكم ....
سلمى : يا عفرا عيسى اصلا مب مفتكر في عيالج .... متى سأل عنهم ... من ياهم في العيد .. متى عطاهم عيديه ... ولا مرة من يوم ما عقج في بيت اهلج ... هذا انسان يبى يلعب وبس ... همه البنات ... حتى وانتي معاه كان ايكلم بنات ... هذا انسان خربان ومامنه فايدة بالمره ... شتبيبه خلاص ......... سيري المحكمه لا اتمين جيه .... انتي تدرين كم واحد لين الحين يا وخطبج اكثر عن 5 لا ويبون عيالج بعد ..... صدق انج بطرانه
عفرا وهي تقوم وتشل بنتها وياها : بس عاد ... انا مب محتايه حق حد وياي فاهمين ..... واذا عالبيزات ترا الي الي اصرف عبناتي هب انتو ... انا اشتغل والحمدلله وشغلتي زينه .... وجان تبون بطلع لي بيت وبسكن روحي .... ارتحتو........... وتروح عنهم وتسير حجرتها وهي تصيح
وهالحديث كان كل يوم تقريبا يستوي بينهم وحديث الساعه في البيت .. وهذه هيه حاله عفرا الي هجرها عيسى من 3 سنين وخلاها علج في حلوج الي يسون والي ما يسون .... ولين الحين هيه ساكته ومتحمله الالم بس عشان بناتها الصغار الي تيتمو وابوهم لين الحين عايش لا همه حد في الدنيا غير ملذاته الدنيويه ...وتستمر معاناة عفرا الي ما بغت الفضيحه لا حقها ولا حق عايلتها ... وتصبر عاليرح وعلى كلام الناس ....

*** المستشفى ***

بعد مرور اسبوع على تواجدهم في المستشفى واخذو التحاليل والاشعه حق حور وتحديد موعد العمليه ..... تطورت العلاقه بين غيث وحور وعوشه الي اصبحت قويه وحور عرفت كل شي وعن حرمته المتوفيه وكيف تعرف عليها وكيف صبر لين ما نالها وفكرت على طول في مروان الي كان حلم مستحيل يتحقق في سماها ... غيث بدأ يكن مشاعر حق حور .... مشاعر تختلف اختلاف كلي عن الصداقه والاخوة ... كانت مشاعر حب صادق يحس فيه اتجاه هالانسانه الرقيقه الي ما كملت الواحد وعشرين ووراها عمليه ممكن تحيا او تموت فيها او تسبب لها تسوه دائم ماله علاج ... بس حور كانت تعتبر غيث بمثابه اخوها حميد او عمر او ابراهيم ..... وعلاقتها مع عوشه كانت اكثر من جيدة ... عوشه بدأت تحب حور وستوت صديقتها ..... وحور كانت تشفق وتحب على عوشه الي كانت بينها وبين الموت خطوات قليله .. ومرت 3 اسابيع ويا يوم العمليه الي راح تجري فيه حور العمليه الي نسبه نجاحها كانت 40% فقط ....
على السرير الابيض .. والنيسرات والحواليها وتمشي في المرر كانو عايلتها كلهم في هللحظة في المستشفى وياها د
حور وهي لابسه الابيض وشعرها مغطاي بالطايقه البيضه وهي ماسكه ايد امها بقوة وهي الدموع تحرق يلد حور من دموع امها المالحه : امايا بلييز لا تصيحين ... عشان خاطريا انا الي بدش العمليه ما يالسه اصيح ... عشان خاطري .... لا تصيحون كلكم وادعولي بالخير
ام احميد: darling .. am going to pray 4 u .. i know that gpd will be with u .. he never leave his ppl never
حميد: حور ...سمي بالرحمن واقري المعوذتين ولا تنسين ايه الكرسي ونحن صدقينا ما بننساج من الدعاء ابدا .... بس انتي خليج قويه .. وتأكدي انه الله وياج في كل خطوة ....
مايد: ما بزيد على كلام حميد شي غناتي .. بس نبا نجوف هالويه الحلو ينور سمانا مرة ثانيه انزين حبيبي
حور وتبتسم من اجمل الابتسامات الي ابتسمتها في حياتها واعطت لوجهه النور والحياه والامل وردت عليها: صدقوني ... ما بخذلكم ..
ام هيلين :mia more .. to o u will resando .. ohla
خالة حور:yeah dear we all gone pray 4 u .. good luck
حور هي تمسك ايد يدتها وتبحها :grasisa nana
وتدخل حور غرفه العمليات والكل يدعي لها بالسلامه والنجاح .. اهلها سواء في الامارات كانو او معاها في المستشفى .. ابوها كان يتصل كل دقيقه كل ثانيه يتطمن عن حالها وابراهيم وعمر بعد حتى شيخه ما وقفت من الاتصال ... محد كان يعرف من الباقين انه حور راحت للعلاج ... محد يعرف عن الضغط الي حور تتعرض له الحين... الكل يعتقد انها رايحه تستانست وتغير جور .... محد يعرف انها الحين وسط دكاترةو5 نيراسات في غرفه العمليات الباردة المظلمة الكئيبه ... الي تذكر الناس بغرف حفظ الجثث .... دخلت حور لها وهي تدعو انه ربها يحميها ويوفقها ويتجح العمليه بأذن الله
*** أبوظبي - الامـــارات ***

في اللحظة مروان كان قاعد عالكورنيش كالعادة سارح مع افكاره وهو يفكر في حور ... وسأل شو سبب تغيير رايهم وما راحو للعلاج قالي حميد انه ما تبى العلاج وبتروح تغيير جو... بس ليش ... ليش ياربي .. واكيد هيه عرفت اني تزوجت من عبير ... وخلاص ملجت عليها وستوت عذمتيا ... شو كانت ردة فعلها... وتم مروان حزين وتاخذه الافكار وتييبه مع كل موجه بحر تقذفه بعيد ... وترد تييبه .. اخر شي قرر انه يتصل على تليفون حور اكيد وياها ما دامت سارت تغير جو بس ... وكانت الساعه هني وحدة الفليل وفي امريكا 4 الظهر ...... لكن ؟؟
في مكان ما من مدينه دبي الساحرة وفي منطقه جميرا الرائعه يرن التليفون في غرفه شيخه بنت ابراهيم المهيري ... وكانت هني هيه قاعدة تصلي وتدعي حق ربها انه ايسر عمليه حور وتنجح ... تجوف موبايل يرن ... ما كان موبايلها .......كان موبايل حور بس كانت الاتصالات توقفت اول ما سافرت حور ... منو رد يتصل ... ويوم جافت الاسم شهقت ... قالت : لا حول ولا قوة ا بالله ... ربي ارحمني ... هذا ليش متصل الحين... شقوله .... ماعرف اجذب .... ماقدر اخذل حور ... شقوله انه حور في غرفه العمليات الحين .... بين الحيا والموت ... بس هو ولا افتكر في هالشي يوم عرف انها في المستشفى وراح واخذ بنت عمه ..... هلانسان عديم الاحساس وماراح ايحس وردت عليه
شيخه: نعم
مروان وهو مستغرب من الي رد عليه : مرحبا
شيخه: قول صباح الخير.........شعندك متصل عالحزة ؟؟؟
مروان: اختي دخيلج بغيت اسألج .... التليفون ليش مب عند حور ؟؟؟
شيخه: يااخ مروان نسيت انك انسان معرس ولا شو ؟؟؟؟ ليش تبى تكلمها .... وحور مب رخيصه لهدرجه عشان تكلم واحد معرس ونذل مثلك
غمض مروان عيونه وهو يتلقى اهانات شيخه ... بس كل كلمه كانت تقولها صحيحة بحقه ... هو نذل وحقير وجبان ... تخلى عنها في الوقت الي كان بحاجه لها ... ورد عليها : انا اسف اختي ... بس بغيت اطمن على حور لا اكثر ولا اقل ... خلاص انا بخليج الحين .. وتصبحين على خير
وتبند شيخه التليفون في ويهه وتغلق الموبايل .......

**** المستشــــفى - الساعه 6 ونص ****
الكل في غرفه الانتظار ينتظر حور بفارغ الصبر وتليفوناتهم ما تسكت من خليفه او ابراهيم او عمر او شيخه ... او حريم اخونها .. حتى انه غيث يا ويلس وياهم يتريا النتيجه والدكتور شو بيقول ومع كل مرور جزء من الثانيه دقات قلبه تزيد و تزيد .. واخيرا طلع لهم الدكتور ... ويركضون عليه حميد ومايد وغيث الحريم بعد
حميد: yeah doctor .... please say any thing...how is my sis
الدكتور وهو منزل راسه :....................
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>