<font color='#000000'><STRONG><FONT face="arial, helvetica, sans-serif" size=3>(( حــيــاتــي مــعــاك ))</FONT></STRONG>


<FONT face=arial,verdana size=3><B>السلام عليكم
هذي القصه منقوله والكاتبه الاصليه اسمها العيون الناعسه وان شالله تعجبكم
قصه بمنتها الروعه




( الفـــــــــــــصل الأول )

الاثنين الرابع عشر من شهر أكتوبر .. قعد مروان يناظر من فوق السحاب وانه من مثل هذا التاريخ كان راجع أبوظبي وكان تحمله التعاسه والحزن لان خبر الحكم والعقاب خلاص نفذ وراح يوضع في السجن الابدي الي كان متصوره مروان .. كيف وهو قضى 4 سنين يدرس في الخارج وهو يكد ويدرس عشان يرفع راس ابوه بين العرب والي حصله من ابوه كان مجرد ان احكم عليه بالاعدام .. والسجن المؤبد .. مروان كان اسير افكاره السوده والي قال خلاص هذا شي مارح يرجع بعد اليوم ابدأ .. قعد مروان يشوف حمد وهو ايه من بعيد ويبستم بكل براءه وبقول : بابا الحرمه قالت بنوصل بوظبي بعد 10 دقايق .. انت مستانس ..
مروان رد عليه والابتسامه تنور ويهه الي قال في خاطره خلاص ماعد شي اخاف منه .. السعادة مكتوبه لي .. وللابد .. ورد على ولده الي عمره 3 سنين وقال: اكيد فرحان .. فرحان وايد .. وتم ايناظر الجامه وهو يشوف المطر ينزل ومحلاة زخاته عالجامه .. وسرح بافكاره لبعيد .


**********************


"تعلن الرحله رقم 711 عن وصولها الى مطار دبي الدولي من مطار هيثرو باهلا وسهلا بكم " سمع مروان نداء الطيارة وعرف انه وصل خلاص بدون شك .. راح واخذ شنطته واغراضه .. وراجع جوازه وخلص اوراقه المتعلقه بقدومه .. تم ايقكر انه صار له 4 سنين من خل البلاد وسافر .. وحس انه غريب عنه .. ما حس انه يعرف ناس فيها .. الكل غير الناس مختلفين .. حس انه ماله اهل .. ماله ناس في البلاد هاي .. بس هذي بلاده مهما كانت .. تم مروان ايناظر ساعته كانت هديه من صديقتهالامريكيه اتعرف عليها وعطته هالساعه عربون صداقه ابديه بينه وبينها .. مروان كان شاب كل بنيه اتمناه .. طويل عريض .. عمره 26 سنه .. درس المحاماة في الخارج ورد ومعاه الماجستير الي هيه فخر كل اسرة امارتيه كان وده ياخذ الدكتوراة بس ابوه قاله يرد وياخذها بعدين .. كان لابس في هاللحظة جنز اسود وقميص اسود هاي نك وطبعا كان مطول شعره .. مروان كان وسيم في شكله عيونه واسعات رماديات وخشمه طويل شرى السيف .. تعرف على الكثير من البنات بس ما جد حب وحدة مثل ما حب " حــــــــور " حس انه الدنيا مغيمه عليه ماعرف ليش .. قعد يفكر في لحظة وقوفه في صاله الانتظار بحبه العذري حور .. كانت بالفعل حب عذري عفيف .. كان ايحبها في صمت .. حور نفسها ماعرفت ولا تعرف انه يحبها .. قال في نفسه كيف حبيت انسانه بكبر اختي الصغيرة .. بكبر اختي عنود .. كيف كيف ؟؟ وقامت الاسئله تلف وتدور فيه .. اول مرة مروان ناظر فيها حور كانت قبل لا يسافر بسنه يعني كان بالثالث الثانوي وهي كانت اول عدادي توها اول عدادي .. بس ماحس انها اول عدادي كان لها جمال رباني ماجد ناظره بحياته بنيه كلها انوثه وجمال ورقه .. رقه ما شافها في بنت في عمرها من قبل بس الحين خلاص صارت كبيرة وحرمه وعروس .. واكيد احلوت وايد ويمكن تكون عرست .. ويمكن ؟؟ وهو سارح في حور .. حور حياته .. الا يحس ايد انمدت له من ورا .. وضمته بقوة لصدره , كان هذا اخوه الكبير احمد .. احمد عمره 40 سنه وهو اكبر واحد ومروان كان اخوه الصغير .. لوى عليه بحنان الاب على ولده
احمد: فديتك ولله يا مروان غديت ريال والنعم فيك .. والله انه لشوفتك ولهان ياخوي ..
مروان : الله يخيلك يابو محمد والله اخجلتم تواضعنا .. والله ولهان عليك وعلى البيت وعلى امايا .. امايا خصوصا .. والله من زمان ما حبيت راسها وما وايهتها .. اشتقت حق طباخها .. الا عنود شحالها .. سمعت انها انخطبت .. حق منو ؟
احمد: اقول حبيبي قوم بنروح السيارة وفي الدرب بقولك شو استوى في 4 سنين .. صدقني تراها هب شويه لا علينا ولا على امك .. وعلى سالفه عنود .. هيه أنخطبت حق ولد عمك جاسم ويتريونك حق الملجه ..
مروان وهو يبتسم : والله وكبرت عنودتي ..
احمد: الكل كبر يا مروان .. حتى والديك كبروا ..
مروان: احمد خذني البيت بسرعه .. ولهان على شوفتهم وايد ...
احمد : لا تستعيل .. ترانا واصلين .. ويمكن وصولك ما يسرك .. وانا اتمنى عكس هالشي
مروان : شو تقصد احمد من كلامك ...
احمد:...................

اول ما وصلو الفريج قعد مروان ايناظر كل شي بيت بيت .. ويذكر شجرة شجرة .. نخله نخله .. هني كان يلعب .. وهذا بيت ربيعه سالم .. وهذا طارق .. وهذا بيت عمته موزة .. وهذا بيت عمه منصور .. وهذا بيت يده العود .. وتنهد وهو يذكر ذكرياته من هالفريج واهله كيف كانت .. مع الناس الي حبهم وحبوه .. قعد يشوف بيتهم الي ما تغير .. وكان الزمن يرد في اللحظة الي طلع فيها وراح المطار .. وكان الزمن توقف ومو قاعد يتحرك .. توقف عند هاللحظة ..
احمد وهو يقطع عليه افكاره : ما بتنزل
مروان : اكيد .. بس كنت استرجع ذكرياتي الجديمه ..
احمد وهو يبستم : انزين يالله روح سلم على ام احمد تراها ولهانه لشوفتك
دخل مروان البيت وهو يشوف يمين ويسار .. يشوف كل حد .. يناظر الجميع .. سمع امه تزقر من بعيد وتهلل
ام احمد : مروان .. مروان وليدي .. مروان .. مروان تعالي يا قلبي .. تعال حبيبي والله يعلي ما خليت من شوفت ويهك عمري .. ويركض مروان عند امه الي تحضنه وهي تصيح بكل لهفه ام ولوعه قلب ام تشوف ابنها بعد فراق 4 سنين ما نزل فيهم يوم اجازة .. حس بعبراته تنزل من عيونها ويحب ايد امه وراسها بكل حنان وشوق مروان: فديتج امايا .. والله .. والله ما ولهت على حد كثر ما ولهت عليج .. ولهت عريحه الدهن عود .. والدخون .. وعيونج الي كل ماناظرها تمثل لي امل ومستقبل يديد .. امي والله والله ولهان عليح .. ولهان عليج حيل حيل ..
ام احمد: فديتك يا ولدي .. يا قرة عيوني ..
ويسلم مروان على ابوه الي ماشافه من زمان ويحب راسه وأيده .. وعقب يا دور عنود الي عقت عمرها على مروان وهيه تصيح
عنود: مرواااااااااااااااااااااا ااااااااان حبيبي .. والله حبيبي انت .. مروان ( وهيه تصيح ) والله والله ما حبك كيف تودرنا وتروح عنا 4 سنين ما نشوفك .. انا كبرت وصرت عروس وانت بعيد عني .. وانت بعيد عن عيوني .. ما شفتني وانا اخلص الثانوية .. ما فرحت وياي .. ما قلت لي أي كليه ادخل .. ااااااااااااااه مروان .. والله ولهت عليك من خاطري كله .. احبك يا خوي ..
مروان وهو ماسك عبرته : بس خنقتني .. الي يقول حرمه راد ريلها من السفر الحرمه ما تسوي جيه في ريلها .. ارحميني .. وهو يلوي عليها بحنان .. ويمسح على شعرها ويمسح دموعها الي بللت خدودها ويمسك ويه عنود ويتأمل فيه ويقول : والله وصرتي اتخبلين ياختي شو خليتي حق البنات ..
ام احمد: لا تقول لها جذا عقب ما بتوافق على جسيم ..
عنود: امايا اصلا جسوم يتمنى وحدة شراتي حلوة وذكيه وجامعيه .. اصلا وين بيحصل شراتي .. هاه .. يمكن في احلامه .. ههههههههههههههه
مروان: عندو والله وطلع لج لسان .. اقول .. انا تعبان والله حيل .. الا شوقي و امون ومحمد وناصر وينهم ؟؟
ام احمد : شوق وامون في بيت ريايلهم .. ومحمد سار القنص مع اخو سعاد مرته .. ونصور بعد شوي بتلاقيه داخل ..
مروان والتعب في عيونه : خلاص عيل اان بروح ارقد واسلم عليهم باجر .. يالله تصبحون عخير
وراح مروان الى حجرته الي ما تغير فيها شي من زمان كلشي مثل ماهو .. حس بفرحه وبألم في نفس الوقت .. حس انه حريته ما عادت له .. ولا بتعود .. حب انسانه للاكثر من 5 سنوات .. انسانه ما تعرف بمدى حبه له .. كل ما يتذكر حور .. قلبه يرتجف وعيونه تدمع .. حاول انه يتنساها .. بس ماقدر ... ولا الف بنيه نسته حور .. قعد يفكر لين ما سرقته النومه وراح يحلم في حب حياته .. ويسأل ياترى هل عرست .. خطبت .. زادت جمال .. قعد يفكر في كل هالاشياء .. واخيرا ريح جفونه من التعب واسدل اهدابه عشان تنعم بالرحه وينام قرير العين .</B></FONT></P>


<FONT face="ms sans serif,verdana" size=1>
</P></FONT></font>