<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>الفــصـــل العشـــــرون والاخير - الجزء الاول )

مرت ايام بسرعه البرق .. والايام الجميلة غالبا ما تمر بقصوى لدرجة انه ذكرياتها تبقى في القلب ولا تغيب ابدا .... بعد مرور شهر العسل الرائع الي قضته حور مع مروان .. ردو لبلاد الامن والسلام والاحلى في العالم .. ردو لدولة الامارات .. طبعو ما بغو ابدا انهم يردون بس الايام الحلوة تمر بحيث نحن ما نحس فيها ابدا ........... رموان كان ماخذ فيلا في تلال الامارات مؤقته طبعا لين ما البيت ينبني ويتأثث وينتقولون له .... بس مروان صدق بيتعب من روحاته ويياته لدبي وبوظبي ... ولين الحين ما كان عارف عن حمل عبير ولا شي .. وعبير كانت صدق خايفه لا تخبره ... حاسه بجبن .. معا انها تعرف انه مروان بيقول لها انها مالها خص او بيكون معاها خطوة بخطوة .. بس خايفه .... تتمنى لو تجهظه .. بس بنفس الوقت تبى تحتفظ فيه هذا اخر امل تم لها من مروان .. وطبعا لا ننسى هزاع الي صارت عبير تكلمه ليل ونهار وكأنه صار رفيقها الروحي الي يعايش كل مأسيها وياها .. يحاول ينسيها همومها يعيشها امال يديدة .. يزيل عنها احباطها .. لكن ماشي فايدة لانه حالتها كانت تزود يوم عن يوم ... تحس انها ضعيفه .. مختلفه .. غير عن عبير الي كانت عليه قبل سنه 14 شهر ..


في المطار حور ومروان يو بدون لا يعلمون حد قالو بيتمون في البلاد يومين بالسر بعدين بيخبورنهم انهم ردو البلاد .. خلص مروان اللاوراق وهالسوالف وحور سارت صوب الشنط تخذهن عقب وقفو تاكسي عشان ايوصلهم بيتهم ............بعد 45 دقيقه وصلو ونزل راعي التكسي ويا مروان وحور سارت صوب الباب عشان اينلزن الشنط ...وياها مروان وهو شال شنطة عودة ....
مروان: شو بلاج جيه مصطنه فجي الباب
حور : ما عندي المفتاح .. طلعه
مروان طالعها بستغراب وكمل: شو ماعندج المفتاح .. انا عطيتج اياه قبل لا نسافر وقلت لج خليه وياج..
حور: انا نسيته في بيت امي .... تحسبت عندك سبير
مروان وبدى يصعب من الحر وثانيا الرطوبه الي تذبح ومن ثقل الشنطة والهندي الي يتريا ...: شو يعني ما عندج .. يا حور انا بعد ماعندي المفتاج
حور : هههههههههههه عاشو بنبات اليوم في الشارع ..
مروان وصدق هني عصب عليها : بس .. ناسيه المفتاج وتضحك مسودة الويه
حور: انزين شوي شوي لا تعصب .. جل من لا ينسى
وسار مروان صوب الهندي ورمساه كمن كلمه وسار الهندي ودخل الشنط داخل السيارة وزقر مروان حور عشان يتخبرها تدش السيارة وهي مستغربه
حور: وين بنسير
مروان:..........
حور: اكلمك؟؟
مروان مول ما عاطنها سالفه وبعد 10 دقايق وصلو فندق جميرا بيتش ونزلت حور وهي متفاجئة من الخاطر وسار مروان سوا الحجوازت وخذوهم لسويت الي طلبه مروان وهني يحطون لهم الشنط ويروحون
حور وهي مستانسه: واااااااااااااااااو عاش الرومانسي
مروان : صدق انج نتفيجه ... يعني بالله عليج ناسيه المفتاج وين تبينا نرقد في الحديقه .. جان رقدنا بس انا حران وايد والحديقه فيها صراصير وانا ما حبهم .... ( وسار مروان وشل الروب ماله من الشنطة وسار يتسبح ) اما حور فسارت وطلعت الملابس الي بيحتاجون لها في هاليومين وروبها عشان تروح تتسبح من تعب السفر وترقد ...........

صباح اليوم التالي .. مروان كالعادة نش قبل حور وسار تحت يتحوط شوي في الفندق لين ما تنش حور .. وبعد 10 دقايق رد وجاف حور توها واعيه حتى ما نشت من السرير ...
مروان وهو مبتسم لها احلى ابتسامه : صباح الخير بالحور
حور وهي تبستم بكسل : صباح نور مرواني .. ماشالله دومك تنش قبلي
مروان: هههه بس ... يالله قومي عاد ابا اكل يوعان ...
حور وهي تمسح على شعره وتقول : زين ... بروح اتسبح وابدل وبنزل .. يعني باخذ لي تقريبا 8 دقايق
مروان وهو يطالع ساعته: يالله مرن 10 ثواني بسرعه
حور وهي تنش من السرير بسرعه البرق: ههههه زين زين ...

لعد 10 دقايق كانو تحت يتريقون وهم مستانسين من الجو الي مخيك في الفندق السكون والهدوء كان مالي المكان وهني تكلم مروان ..
مروان: حور انا الصبح تكملت مع المكتب وسهى قالت لي انه لازم اروح بوظبي عشان فيه قضيه مخدرات ولازم اكون هناك ...
حور: مروان .... تونا حشا رادين وتبا تروح حق الشغل .. لا بتروح بوظبي يعني اكيد بتبات هناك يومين وبترد صح
وياشر مروان براسه بعلامة yes
حور : اووووووووهو .. اوكي برايك ... مابا اعطلك عن شغلك ...... تعال شو هاي بعد قضيه مخدرات &#33;&#33;&#33; يعني شو بدافع عن واحد مدمن وتاجر
مروان: لاء السالفه مب جيه .. بس واحد مدمن قرر انه خلاص يترك الادمان ويتعالج ربعه الي وياه والي تاجرون بعد ما وافقو وحاولو يقتلونه ودسو في سيارته ..............لحظة لحظة ............... انا ليش يالس اخبرج يالله .. اسرار هاي ..
حور: هههههههههههههههه توك تكتشف كنت اختبرج هههههههه

ويخلص يومهم على خير ويشلون قشارهم وتروح بيت امها عشان تاخذ المفتاح وتروح بيتها عشان ترتبه وهالسوالف وطبعا شيخه ما تفارقها لحظة ومروان رد بوظبي اول شي مر عالشغل يشوف شو مستوي .. وبعدين مر بيت ابوه يسلم على امه .. وبعدين سار بيت عمه عشان ايشل عبير...
ام عيسى: حمدلله عالسلامه يا ولدي .. شحالك ..
مروان: بخير وسهاله عموه .. انتي شحالج ...
ام عيسى : ولله بخير يوم اني شفتك
مروان: تسلمي ولله عموه .......... الا عبورة وينها
ام عيسى : دقايق وتنزل ..
وتصعد عوشه فوق تزقر بنتها الي كانت في اللحظة تكلم هزاع في التليفون وتخبره سوالف عاديه ...
هزاع: انزين .. مروان متى بيرد
عبير بأشمئزاز : يوم بيمل من حور خاتون
هزاع: ههههههههه خيبه خيبه .. ماعتقد انه بيمل منها
عبير: مالت عليها وعلى شيفتها هالخايسه
عوشة: امايا عبير فجي الباب ....
عبير بصوت واطي: هزاع اكلمك بعدين امي تباني ..
هزاع: اوكي خلاص يالله تشاااو
وتسير عبير تفج الباب حق امها ...
عبير : خير امي
ام عيسى وهي تجوف عبير بأزدراء : شو هذا . سيري اتعدل شوي تزيني
عبير : وحق شو؟؟
ام عيسى: مروان تحت يالله شلي قشارج بتردين وياه ................ولا تنسين تخبرينه عن حمالج ..
عبير وهي تضايقت من هالسالفه : انشالله
وتسير عبير تبدل كندورتها بوحدة ثانيه تحاول انها تشل الهالات السودة الي ارتسمت تحت عيونها .. بس للاسف ماقدرت .. وحزنت وايد .. واخر شي قالت طز .. عنده الي يسر لناظرها ..... ونزلت تحت وباين على ويهه التعب وشحوبها وتقول له الي كان ايكلم عتيق : سلام عليكم
مروان وهو يصد صوبها ويبتسم بس ابتسامته راحت من يوم شاف ويهه وشحوبها وقال: عليكم السلام .....................عبير شو بلاج
عبير وهي مرتبكه ما يرمس بلاها جدام اخوها وقالت له : بعدين ... يالله نروح بيتنا تولهت عليه .. مع السلامه امايا ... سلمي على ابوي ؟؟
طول الوقت وهي ساكته في السيارة ولا نطقت بكلمه ومروان بعد ساكت مب قايل شي بتاتا ... اخر شي وصلو البيت ودخلت عبير البيت من صوب وطاحت صوب الدري ولحقها بسرعه مروان قبل لا اطيح على ويهه مروان وهو صدق خايفه عليها : عبير .. عبير ردي علي ... شو بلاج ..
عبير وهي مرهقه : مروان .. انا ... انا... انا جامل ...
مروان وهو مب مستوعب وخايف ومتفاجئ ويقول: هاااااااااااااااااا &#33;&#33;&#33;
عبير وهني ردت لتوازنها الطبيعي : مروان انا بروحي مستغربه من هذا كله .. انا ... انا ... انا تفاجأت مثلك .. كنت اتوقع اني عقيمه .. بس الدكتورة قالت لي انه حالتي نادرة جدا وانه....................
مروان: وانه شو ؟؟
عبير: وانه 25% ممكن هالطفل ( وتصيح ) انه يعيش .. او تكون له حايه طبيعيه ....
مروان وحس بتعاسه كبيرة ما توقع هذا.. ما توقع انه ولده .. او بنته البكر بيكونون غير اسوياء او ممكن يتوفون ... بس وقف لحظة وجاف عبير الي الامل كان عندها ميؤوس منه لدرجه انه تزوج عشان هالسبب والحين تسمع بخبر حملها وتكون هاي نتيجته .. حس المعاناة الي مرت فيها بدونه .. بالعذاب النفسي .. من غيرتها وهو مع حور حس انه ظلمها وايد .. وكسرت خاطره وايد .. وسار عندها ولوى عليها بكل حنان وهي تمت تصيح من الخاطر على جتفه وكأنها حصلت المواساة الي بغتها من زمان الي بتشجعها وبتخليها تستوي قويه عشان ولدها الي ياي .. حست انها مب وحيدة انه فيه حد يحمل معاها الالم ويشل عنها قوته ... حست بسعادة كبيرة ما تنوصف ابدا ... وهني مروان يتخذ وضعيه الركوع ويحط اذنه على بطن عبير ويقول : لو شو ما كان يا عبير بحبه كثر الدنيا كلها .. كثر حياتي .. كثر حياه كل شخص احبه .. وصدقيني واحساسي ما يخيب انه بيكون سليم وبتجوفين عيال عياله بعد ... ويمكن انتي الي بتختارين حرمته ههه
عبير وهي تضحك وسك الدموع وتقول: هههه بختار له احلى عروس .. بس تعال .. اذا طلعت بنت
مروان: ويه يعلي افداها بعد احسن لاني احب البنات اكثر هههه واباها تطلع حلوة وتشبه امها ... وبخليها في يوم عرسها احلى عروس
عبير تمت تصيح دموع الفرح لانها تحس انها ما عادت وحيدة .

طبعا بعد هاليوم حست عبير انه الابتسامه ردت لمحياها والحين العايله كلها عرفت بالحمل وطبعا حور واهل حور .. وحور صدق فرحت لها يوم خبرها مروان ويوم قال لها عن باقي الاحداث حست بغصه لانه هالشعور وايد صعب في احساس الام .. وتمنت حور لو تزورها بس ما تجرأت تسأل مروان خافت .. وزيارات الاهل ما كانت تخف ابدا في بيت عبير ولكن ماكلماتها ويا هزاع انقطعت بس الجذور الميته .. ومروان كان يقضي يومين عند حور ويومين عند عبير وكان صدق تعب من درب بوظبي ودبي .. طبعا حور بغت تشتغل بس مروان ما خلااها وواقفت على عالشي .. بس عقولتها مؤقتا .. طلع لها سيارة يديدة مرسيدس cl
وكانت يا طايحه في بيت امها او شيخه عندها او مايد المتطفل .. وعادات حور وايد تغيرت عن قبل .. يعني ايام اول كانت تطلع وتروح تتغدى برع وجذا بس الحين مستحيل الا اذا مع مروان وبس او واحد من اخوانها لكن مايد او شيخه مستحيل وقال لها تتغشى وطبعا عادي عندي قامت تتغشى وما تطلع وايد .. ودخلاتها حق النت قلت.. يعني العرس صدق فادها بعد الحياه الفري الي عاشتها .... بعد مرور شهر عبير امرت هزاع بتفيذ الخطة الي اتفقو عليها لانها مر الوقت اللازم ولازم يبدون بتفيذها مع انها كانت بدت تتحسن وتستوي انسانه طيبه لكن الشر والغيرة عمو قلبها ولازم تنتقم للانسانه الي خربت حياتها وعالمها وسرقت عنها اغلى ما عندها والي هوه مروان .
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>