<font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>( الفصـــل السادس عشر - الجزء الثاني )

عبير كانت قاعدة في حجرتها وهيه بتموت تبى تعرف منو هالعروس .. ومنو بياخذ وليش راح دبي .... واول ما دخل مروان الحجرة سلم
مروان: سلام عليكم
عبير وهيه اتجوفه بنص عين : عليكم السلام ...
مروان وهو عاقد حياته: شو بلاج اطالعيني ؟؟
عبير: يعني موصي كل اهلك ما يخبروني منو العروس ... ليش مروان &#33;&#33;&#33;
مروان: بس .. انا روحي ماعرفها .. امايا تعرفها .... وبعدين انا واثق في ذوق امي ...اكيد حلو دامنه اختارتج ( وابستم لها عشان ايخفف الوضع )
عبير وهي ترفع حاجب واحد:اهااااااا ... يعني مب راضي تقول ...اقولك ليكون بتاخذ حبيبه القلب وعشيقه المراهقه؟؟
مروان هني عصب وتم ايطالعها بحقد كبير ورد عليها: صح اني كلمت حور وحبيتها وحبيتني وكنا انرمس بعض في التليفون بس على الاقل ما رمستني و خدعتتنيو خلتني احبها وراحت وتزوجت غيري
وهني تنش عبير وتصارخ في ويهه: انت بعدك ذاكر هالسالفه .. شو ناوي تذلني طول حياتي .... بس ما شبعت .. ولله حاله وياك ... تعرف تزوج منو ما بغيت بس ........ ولا وحدة بتوصل مستواي .. ولا وحدة بتحبك مثل ما حبيتك انا يا مروان .. ولا وحدة ...
وتطلع عبير من الغرفه وهي معصبه والدموع في عيونها تخر وتنزل على خدودها تحرقها من شدة ملوحتها والقهر الي فيها وتأكدت هني انهم خاطبين له حور عشان جيه قعدت نفذ خطة خطيرة ولازم .. لازم تنفذها اليوم قبل باجر ... لازم احرق قلبها مثل ما حرقت قلبي وخذت عني ريلي لازم .... وتلبس عباتها ودخلت السيارة و قالت حق الدريول يمشي .... طلعت وهي كلها حقد وقهر على حور .. حقد لانها بتاخذ ريلها مروان ولد عمها وبتخلي عبير وحدية في ظلال البيت الكبير لانه اول ما حور بتيب الياهل خلاص الكل بينساها مروان.. بو احمد .. ام احمد .. الكل ....بس تمنت لو تقدر تسوي شي تبعدها وتخلي كل شي حلو بينها وبين مروان ينتهي .. وللابد ........
هني مروان قعد وهو يتندم عالرمسه الي قالها حق عبير وبطلع عشان ايراضي فيها مصل ما حصلها وزقر البشكارة
مروان: مــــــــانو... مانو
مروان: وين ماما
مانو: مافي معلوم بابا .. ماما في روحي ويا سليم
مروان وهو عاقد حياته: طلعت &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
مانو: ييييس بابا
مانو: خلاص خلاص روحي الحين ...
مانو: بابا انتا ما يريد عشا
مروان: لا لا انا بطلع
مانو: جين
وتروح البشكارة ويتم مروان روحه في البيت وقرر يروح بيت ابوه

*****

بعد مرور اسبوعين من طلب مروان حور .. واسبوع من ردة حور وامها البيت كان غير صح انه الكل فرحان ومستانس.. بس .. كان ينقصه رب العايله .. كان ينقصه بو ابراهيم ... وطبعا حور لين الحين مب عارفه عن سالفه مروان وانه خطبها ولا شي ... لانه لا عمر ولا ابراهيم وافقو ..بس حميد كان شبه موافق ويوم حميد خبر امه .. امه تمت اتصيح من خاطرها لانها كانت تعرف بحب حور لمروان شكثره وقالت حق حميد
هيلين : حميد.. انا حاسه انه اختك بتوافق
حميد: ليش امايا
هيلين: احساس الام ما يخيب
حميد: ولله يامي لا ابراهيم ولا عمر موافقين على شي
هيلين : مالهم الحق ... حور الي تقرر ... اذا ما رمستوها انا برمسها ..
بس كان في حد ثاني خبر حور عن سالفه الخطبه هاي
حور: شوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووه .. ميود .. انت ترمس جد
مايدك ولله العظيم وابصم لج بالعشر
حور وهي تحس انها بحلم .. حلم جميل ما تبيى تصحى منه ابدا .. ابدا ..
مايد: حور .... شكلج تبين مروان
حور: هيه .. هيه مايد اباه ... حتى لو معرس اباه
مايد: بس لا ابوي ولا عمي موافقين
حور: وحميد
مايد: اعتقد انه موافق ... والحين هو قاعد ايخبر امج
حور: انزين ما تعرف ليش يباني ؟؟؟
مايد: اعتقد انه مرته ما تيب عيال
حور وتمت دقيقه ساكته وحست بالحزن عشان خاطر عبير وابتسمت ابتسامه باهته وردت : اها جيه يعني
مايد: اقولج ... رمسي شيخه قوليها بطلعكم اغديكم
حور: متفيج اجلب ويهك زين
مايد: ليش عاد ولله اني حلو خخخخخخخخ .. ولا شرايج
حور وهي اضحك عليه: فديت الحلو يا ربي .. بس بعد اجلب ويهك هههههه
مايد: يا ويهج ....
ويطلع مايد من حجرة حور وعلى طول تتصل حور في شيخه تخبرها تي بيتهم الحين ... طبعا حور طرشت ادريولهم عبدالرزاق عشان ايب شيخه .. وتوها شيخه بتدخل الحوي الا مايد طالع وهو يضحك
مايد:ااااااااااااه يا قلبي فديت الي هني ياربي فددددددديتهم
شيخه وتسوي عمرها مب مهتمه وتلبسها وتكمل دربها وهني مايد مسك ايدها ... شيخه وهي معصبه عليه: ميود .. استح وشل ايدي
مايد: اااااااااااه ميود من هالشفايف مثل العسل يا ربي
شيخه وهني استحت : مايد اذا ما وخرت ايدي بخبر عليك ابوي
مايد وهو يشل ايده بسرعه وخاف من عمه العود وقال لها : يا بنت الناس احبج ليش ما تحسين ولله حاله انا تعذب وهي تبى تخبر عمي ... يا عمي روح مالك بالحب نصيب ويطلع من البيت وهو يتحرطم كالعدة واتم شيخه تضحك عليه وتدخل البيت
ام حميد: حيالله من يانا هلا ولله
حميد: بنت ابراهيم عندنا .. اوب .. و مستوي
شيخه: هلا خالتي شحالج ...
ام حميد: ولله تمام حبيتي انتي شحالج .. علوم امج ووخواتج واخوانج ...ابوج
ام حميد: كلهم بخير و يسلمون عليج ...
وهني تترخص وتروح عند حور فوق في حجرتها
وتيلس عالشبريه شيخه بعد ما سلمت على حور وخبرتها بكل السالفه
شيخه: ولله ... الصراحه هب مصدقه . الله يالزمن صدق انها دوارة .. دارت دارت واخر شي طلب ايدج .....
حور: جفتي عاد ..... شيخه انا فرحانه ما يهمني اذا مروان معرس ولا لاء ...... عادي عندي ... حتى لو بيسكنني عندها عادي عادي ... المهم اكون وياه........مابي شي ايفرقنا مابا
شيخه: مافي شي بيفرقكم حبيبتي صدقيني ... وانشالله الامور كلها تسير على ما يرام
حور: بس لا ابوج ولا اخوي عمر موافقين ؟؟؟
شيخه: شي اكيد .. لا تنسين انه معرس اولا ... ولا تنسين انه بيدخل الثلاثين
حور: كل هذا ما يهمني .. اباه هو . ابا مروان اباه .. ولله احبخ احبه ...
شيخه وهي تلوي على حور: حبيتي ولله ... انشالله بتاخذينه .. بس بقولج .. لا تحطين فكرة تروحين بوظبي انتي فاهمه ...
حور وهي تبتسم : فاهمه ....


*** في العــــــــــــــاصمه ***

وتحديدا في بيت بو عيسى عبير كانت اليوم عندهم وبعدين عبسى دش الصاله وجاف عبير ودخل ايسلم عليها
عبير: ها بو مريم .. علومك
عيسى: يعني ... الا علومج انتي ويا مروان
عبير وهني تتغير مرمحها وتقوله : مروان ............. ماعتقد انه بيتم لي
عيسى: شو تقصدين ؟؟؟
عبير: ما عرفت انه خطب وحدة .. والحين قاعدين يتريون الموافقه
عيسى وهو معصب: شو هالنذل بياخذ عليج حرمه ثانيه ... بيتزوج عليج .... صدق انه نذل انا بعلمه الادب ( وينش عيسى ) وتمسكه عبير وتقوله اقعد
عبير: عيسى جوف .. انا موافقه انه ياخذها بس ... اباها تحمل لقب مطلقه .. شو رايك
عيسى بدت تعيبه الفكرة ورد : هههههه حلوة ... بس كيف
عبير ونظرة الكره والحقد في عيونها وتقوله: انا بقولك كيف طال عمرك ..
وبدت هيه واخوها يتصاصرون ويتهامسون عن كيفيه تخريب علاقه لين الحين ما بدت ويمكن ما تبتدي .... علاقه بتكون مزينه بالحب والشوق والالم والفراق الي عاشوه الحبيبين .... بس للاسف خططو عشان ايخربونها ويدمرونها نهائيا .................وبعد ما خلصو ابتسمت عبير ابتسامه خبث واطالعت عيسى: هااه شو رايك .. عجيبه صح
عيسى: الا عجيبه ونص بعد ................... معقوله كل هالافكار منج .. وويحب راسها يقول: فديت هالراس ياربي
عبير: ههههههههههههههههههههه خلاص عيل انا بخليك .. وخلي بيننا اتصال اوكيك..
عيسى: خلاص ... سي يو
وتطلع عبير من بيت ابوها وتروح للمول عشان تشتري لها اغراض.. وموول ما كان لها بارض عشان تتغشى فبس تحجبت عدل ودخلت المول وتمت تتشرى لها اغراض حتى ما كانت بحاجه لها ... وطبعا الشباب ما قصروا ما تم واحد ما عق عليها الرقم وهيه مستانسه ... بس يوم مرت جدام الكوفي شوي استحت و حطت الشيله بس عاد الشيله ساري يعني تشف... والا تطالع واحد حست انه تبى تموت قبل لا تجوفه حست انها خلاص شلت ريولها تبى اطلح تبى تركض تبى تضرخ .. بس هالشخص تم ايطالعها بنظرات ناريه .. نظرات تحرقها تخليها تحس انها ما تسوى بيزة .. انسانه رخيصه وايد ... ما استحملت نظراته وصدت عنه بس هو ما وقف عند هالحد .... راح ومشى وراها ويوم وصلت لبقعه ما فيها ناس زقرها
......: عبير
عبير وهي خايفه بتموت من الخوف ما هتمت من الي يزقرها وكلمت بس هو مسك ايدها بالقو ولفها صوب وييه وشل الغشوة عنها وقال: تدرين ... احس انج وحدة رخيصه .. انسانه تافهة وهو يمسك الغشوة بكل اختقار : الحين هاي غشوة بالله عليج .. هااااي
عبير: جوف ولله ما خوزت عني الحين لا سويلك فظيحه واخلي الناس تلتم عليك
.......: انتي الي بتيبين ولنفسج العار .. خلاص ما عاد ياهمني شي بالدنيا يا عبير .. يوم انه الي حبيتها انسانه معدومه من الاحاسيس ... هافي ربج ... خافي على ريليج .... الي حماج وسترج .. ولله لو كنت بداله جان ذبحتج .... شو من البشر انتي
عبير: هزاع .. الي بيني وبينك انتهى خلاص ... وارجو تنسى هالسالفه .. وبعدين مالك حق علي ... خلني اروح
وخلت هزاع بتعذب الف مرة وينطعن الف مرة بعد ... حس انه خلاص .. خلاص . راحت وللابد... تم اعمض عيونه ورد عند ربعه في الكوفي
لكن عبير حست بخوف خافت ليخبر مروان بشي خافت لا تكون هيه المطلقه مب حور ... وتمنت من خاطرها انه ينسى الي شافه .......</font></strong>

</font></font>