<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3> الفصــــل الخامس عشر )
مرت الايام سريعه ووفاة خليفه صارت واقع صعب للي يبحونه يعيشونه .. مرت شهور العدة صعبه على ام حميد الي كانت حزينه وايد على ريلها الي راح عنها وتحس انه بدونه صارت وحيدة .. والبيت الكبير صار فاضي ووحيد بعد ماراحت حور الثاني الي بقى لها شهرين وترد خلاص .. بس هالشهرين كانو بالنسبه للام حميد سنين مب شهور ..
والحاله ما كانت احسن عند حور لانها كانت تحس بفارغ كبير في حياتها وانه ابوها ودلوعته والباربي مالته مثل ما الكل كان يزقرها وتحس انه ما قدرت تجوفه في لحظاته الاخيرة .. ما قدرت تخبره كم تحبه .. كم احترمته .. كم تمكنت انه ترفع راسه وتخليه يفتخر فيها ... راح عنها وهيه الجرح زاد عليها .. اولا جرح مروان الي لين الحين ما برى .. وثانيا جرح ابوها الي توه بدى ..
**** ابـــــوظبي ****
اليوم كان يوم الجمعه ولين الحين ام احمد كانت معصبه من ام عيسى فمروان كان يروح جمعه عند عنه .. وجمعه عند ابوه ... الكل كان متيمع في الميلس حتى عيسى وعتيق الي من اسبوع خطب زميلته في العمل والملجه بتتحدد بعد اسبوع ... وعبير كانت يالسه وامها وابوه .. ومر على تحاليل 4 شهور ونص تقريبا ولين الجين ام عيسى ما تنفك وترد تفتح هالموضوع مع ثانيه الي عبير نفسها تعبت منه ..
ام عيسى : الا مروان .............. سعيدة متى بتربي
مروان عرف مغزى السؤال ورد عليها ببرود : ولله ماعرف يا عمتي .. انا هب وحدة من الحريم عشان اعرف ....
بو عيسى : هيه صدقه مروان يا عوشه .. الحين مروان شعرفه بالله عليج....
عيسى وهو يضحك بخبث: الا عبير .. انتي سويتي فحوصات صح .. شو ظهر لج
عبير: وبعدين يعني ......... الواحد ما يقدر ياكل مثل الناس
مروان: الا تعالي عبير .... انتي ما راويتي الفحوصات الي ترمسون عنها
عبير: هيه نسيت ... كانن عندي في البيت .. بس بعدين يبتهن هني ... عند امايا
ام عيسى: هيه عندي التحاليل.........ليش تبى تجوفهن
مروان وهو يبتسم : ماله داعي ..
عيسى: لا له داعي ... امايا هاتي التحاليل
مروان وهو منزعج : يا عيسى قلت مافي داعي ... وبعدين شو مثلا انا مب واثق في مرتي ............ انا مب انسان شكاك
عتيق: وبعدين يعني ... دوم هالسالفه .. مروان دخيلك اسكت عنه .... ولله انه حشره هذا عيسى ..
عيسى : وانت منو رمسك .. خلك في اكلك بس..
وهني تيهم ام عيسى وهي شاقه الحلج وتعطي مروان التحاليل
ام عيسى : اندوك مروان التحاليل عشان اتشوفهن بنفسك
مروان : عموه ماله داعي صدقيني ...
بس ام عيسى ما همه شي كانت تبى تحسس بالافتخار ببنتها وهني تي وتدس الورقه في ايده .. وهو ما حصل عذر الا انه بجوف .. بس يوم جاف دقق النظر في التحاليل والكل كان مستغرب كانه يشوف شي غريب .. بعدين رفع راسه وهو مستغرب : من وين يبتو هالتحاليل ؟؟
ام عيسى : خير شو بلاهن ؟؟؟
عبير وهي خايفه : مروان .. شو بلاك ؟؟
مروان وهو يرفع راسه بكل استغراب ويطالع عبير : انتي ما قريتيهن ؟؟
عبير وهي خايفه ومرتبكه : لاء .. شو فيه ؟؟
عيسى : انا قريتهن وما بلاهن شي ؟؟
مروان : انزين يا عبسى ............................. ما جفت انه اسم المريضه مب عبير منصور الحاي ؟؟
ام عيسى وهي تشهق: شوووووووو.. عيل اسم منو الي مكتوب ؟؟
مروان : ماعرف وحدة اسمها عبير سالم المطوع
عسى وهو يشهق ويسحب الاوراق من عند مروان : شووووو.. مب معقول ...
عبير وهي تصيح : انت جذاب .. تجاول تبين انه فيني شي .. جذاب ..
ام عيسى استغربت من ردة فعل عبير الكل اتسغرب وهني عبير طلعت من الصاله وراحت غرفتها تصيح بكل مرارة ...
مروان وهو صدق مستغرب حتى مب حاط شي في تفكيره : شو بلاها ..
بو عيسى : انا روحي ما عرف يا وليدي .... وبعدين انا توني اعرف انه التحاليل مب حقها .. الحين بتصل في الدكتورة اتخبر شو السالفه .. لكن مروان ما تم قاعد وعلى طول راح عند عبير يعرف شسالفه ..
مروان يدق عالباب: طق طق ..
عبير وهي تصيح : لا تدخل .. مابا اكلم حد ..
مروان : بس انا ابا اكلمج ............
عبير وهي تفتح الباب والدموع في عيونها ...: شو تبى ...
مروان : عبير شو بلاج تصيحين ....... انا ما كنت اعني شي من كلامي .. بعدين انا ما توقعت انه محد غفل عن هاي الغلطه ...
وهني صياح عبير يزيد اكثر واكثر ومروان يحاول ايهدي فيها ..... وشوي وتي ام عيسى فوق الحجرة وهيه تصيح : ليش ... ليش ما خبرتيني ... ليش ما قلتيلي ليش .. انا امج .. الي احبج واخاف عليج .. يعني تتوقعين اني بخليج روحج ؟؟
مروان وهو في حاله ارتباك مب عارف شسالفه : عموه .. شو مستوي
وهي ام عيسى وعبير يصيحون وعبير تصرخ بصوت عالي : شو تبى تعرف يا مروان .. انه مرتك عاقر .. ما تييب عيال .. هذا الي تبى تعرفه
مروان تم مصدوم ما كان متوقع هالكلمه بتطلع من عبير .. ما كان متصور .. معقولة .. وهم الي سوولي حنه ورنه عشان هالسالفه .. معقولة عبير قصت علي ويطالع امها ويقول وقصت على امها واهلها بعد .. معقول .... مروان تم ساكت ماعرف شيرد عليها
عبير: مروان اذا تبى اطلقني برايك ... بس ارجوك تسامحني .. مروان انا احبك .. ولله احبك ... حاولت اسوي المستحيل عشان تكون جنبي .. عشان ماتتخلى عني ..
مروان وهو يجوف ام عيسى : عموه .. الدختور شو قالج ..
ام عيسى وهي تصيح: قالي انه بعد يومبن من عطونا التحاليل عبير اتصلت فيهم تخبرهم عن الغلط انه هاي مب تحاليلهم وبعدين راحت عندهم وعطوها التحاليل الاصليه ( وتصيح ام عيسى ) وكانت سالبه .. يعني هيه ما تيب عيال .. وستوى خلط في التحاليل البنت الثانيه عطوها تحاليل عبير وعبير اخذت تحاليل البنت ...
وعبير كتنت تصيح من الندم الي فيها ...
مروان ما عرف شيرد عليها وقال: خلاص .. حصل خير
عبير وامها استغربوا من الي قاله مروان وعبير قالت في خاطرها : هاي ثاني مرة تنقذني فيها يا مروان .. ثاني مرة :
ام عيسى وهي تحب راس مروان : فديتك يا ولدي .. فديت روحك .. فديت غاليك .. يعلني ما انحرم منك يا ولدي
مروان وهو يبتسم : يالله عبير نروح البيت وراي شغل انا
عبير هي تلبس عباتها وشيلتها وتمث دموعها وتطلع وياها
عيسى وهو يطالع مروان بنظرات كلها حقد وكره ويطلعون من البيت ...
في السيارة كانت مشاعر مروان متضاربه بين مشاعر الابوه ومشاعر الزوج ومشاعر ولد العم الي يخاف على بنت عمه وعلى مرته .. حس بأحساس لاول مرة يحسه في حياته .. حس انه يبى الياهل.. يتمنى يكون ابو ... بس كيف ... عبير كانت سرحانه في عالم ثاني تقول في خاطرها انه مروان للمرة الثانيه ينقذها .. للمرة الثانيه يمنعها من الغرق .. للمرة الثانيه يضمها تحت جناحيه ... وتحس بالحسره على حاله ... واخر شي عق مروان مرته في البيت وراح المكتب يخلص اشغاله .....................في السيارة تتصل فيه عنود
عنود: هلا ولله بالقاطع
مروان : هلا وغلا غناتي .. شحالج ؟؟
عنود: بخير يعلك الخير .. اقولك اليوم جاسم بيننا هو وامه وابوه واخوه عشان يخطبوني رسمي ويحددون موعد الملجه .. فلازم تكون حاظر
مروان وهو يبتسم : ويييييه .. وبتعرس اختي الصغيره .. فديتها يا ربي ...
عنود وهي مستحيه : مروان بس عاد .. يالله اتريا تييا اوكيه ..
مروان : خلاص بخلص شغلي وقبل اذان المغرب انا عندكم ...
عنود: تم .. يالله باي
مروان: بحفظ الله ...
ويروح مروان المكتب عشان يخلص كمن قضيه في ايده عشان يروح بيت ابوه بعدين .........
استـــــــراحه
**** في الجزء الثاني من العالم - امريكا ****
حور كانت قاعدة في كافتيريا الجامعه وهي تحل واجباتها علابتوب مالها ويي واحد صوبها وقعد جدامها
مايكل: هااااي
حور وهي تبتسم : هاااي
مايكل : so.. you r a frined of liza and malesse right
حور: yes i am ... why you r asking
مايكل : nothing... just asking ... so from where r u
حور : am from u.a.e
مايكل وهو رافع حواجبه مندهش: really.. no kiding
حور: i swear in god ...... hey whazzup
مايكل وهو لاوي بوزه : notjing .. but you are really pretty
حور وهي تضحك: thnks .. that is so sweet
مايكل: so .. wanna date
حور: hehehehe... no .. i cant ..
مايكل: why .. do u have a b.f
حور : i`m afried that i am not .... but am here just for studing .. sorry dear
مايكل: hey .. wat the hak .. ok honey gtg ... nice to meet ya
حور: thanks tude
ويروح مايكل عن حور واتم روحها وتروح اتجييك ايميلها وبعدين يو ربيعاتها وتمو يتريقون سوا بعدين راحو حق محاظراتهم ... بعد ما خلصت حور من محاظرتها راحت تزور يدها ويتدها وخبرتهم انه هيلين بتزورهم الاسبوع الياي عشان ايجهزون غرفتها وكانو مستانسين من الخاطر ...
وبعدين سارت حور ويا ربيعاتها shopping ............مع كل هالنشاطات اليوميه الي كانت اتمارسها حور ولين الحين مب رايمه اطلع مروان من تفكيرها خاطرها تعرف شو اخر اخباره .. مع انها لين الحين محتفظة في رقم عنود بس من اخر مرة جافتها تحس انها ما تروم تتصل فيها ... وبعدين ردو للشقه وتمو مستانسين لين ما رقدو كلهم في الصاله لانه اليوم كان الجمعه وباجر سبت فاجازة ..
اما في بوظبي فمروان كان في بيت ابوه عشان يتفق مع الريايل واخر شي تحدد موعد الملجه وكان الاسبوع الياي والاسبوع بعد 4 شهور من تحديد الملجه والكل فرحان واولهم طبعا عنود والمعرس اليديد جاسم .. وبعدين سار مروان وين امه عشان ايسلم عليهم ويقعد عندها ...
ام احمد: ها مروان ........ مرتك شحالها .. من متى ما زارتنا
مروان: امايا تعرفين عبير عاد مستحيه من يوم امها رمستكم جذا .. ومب في خاطرها تزعلون عليها
ام احمد: يا ولدي انا احب عبير شرات عنود وشوق وامنه.. وحتى عوشه اعزها .. مادري بلاها عوشه هاكي اليوم وايد قهرتبي...
مروان : خلاص يصير خير
شوق: احيدها مرتك قالت انها زي البومب .. وينها لين الحين ما جفنا شي
وهني تغيير ويه مروان وقال: خلاص عيل انا بترخص عندكم ....
وهني دش بو مروان ويلس وياهم ..
شوق: شو .. شو تترخص ما تترخص .. انا سالتك سؤال رد علي
ام احمد: يا شوق خليه لا تضغطين عليه
شوق: لا يامي . ولدج مخبي شي علينا .. ولازم انعرفه
ام احمد: شو مخبي يعني
سعيدة سلمت ودشت وكانت تعرف بالسالفه كلها ويوم جافت انه مروان متلعوز مرتبك .... قالت: عموه .. انا اعرف شو بلاه مروان
مروان تم ايطالع سعيدة بنظرات يعني سكتي بس..
شوق: شو تعرفين .. خبريننا
مروان: سعيدة عن شو تلامسين الله يهداج
سعيدة: مروان انا احب عبير .. بس الي سوته ما ينغفر ابدا
بو احمد: شو سوت خبرونا ؟؟؟
سعيدة وهي اطالع مروان بنظرات شفقه ردت عليهم : ترا عبير ما تتيب عيال وقصت على مروان
مروان : سعيدة
الكل كان مندهش من الي سمعوه ... بو مروان حس بأنه الي سمعه مش صحيح ... ام احمد تمت تصيح من القهر وشوق تمت مصدومه
شوق: الحين .. كل هذا يطلع من عبير ... وامها الي يت واحتشرت شو تكون ....
ام احمد: وليش يا ولدي ما خبرتني ليش
مروان توه كان بيرمس جان سعيدة تقول: اليوم بس عرفنا عموه ... عبير خشت عنا كلنا...................مروان سار ايخفف على امه ويلوي عليها وبعد شوي فاطمة تمت مغيضه من خاطرها: مروان .. مروان .. اذا انت صدق ولدي وتحبني ... ابا اجوف ذريتك قبل لا موت ... مروان دخيلك ..
مروان وهو يبتسم: ههههههههه امايا كيف تبيني اشتري يهال
شوق وعلامات الجد في عيونها: الشرع محلل لك 4
مروان يوم سمع هالكلام قام عن امه وقال: مستحيل لتزوج وحدة ثانيه .. مستحيل
سعيدة وبو احمد كانو ساكتبين ما يدرون شو يردون سعيدة ما بغت تسوي هذا في عبير بس عبير خانتها ولا خبرتها معا انها ربيعتها ... يوم انه عبير قصت على امها شو بتسوي بعد لها ...
شوق: الحين من زود ما تموت فيها
مروان : لاااااااء يعني لااااااااااء... مستحيل اتخلى عنها وهي بحاجه لي .. لا تنسون انها بنت عمي ابوي تكلم
بو مروان وهو حزين قال حق ولده وهو يذكر انه هو الي غصبه على عبير ومروان الي ما كان يباها حس بذنب فظيع وقال: مروان .. جان تبى تعرس .. انا بسير اخطبها لك .. مرخوص
مروان تفاجأ من رمسه ابوه وتضايج وايد .. وطلع من البيت بدون ولا حتى كلمه .... ركب مروان سيارته وراح صوب الكورنيش وتم واقف هناك حس ردت ذكرياته الي عاشها وهو في تضارب مشاعره مع حور والحين ابوه يعطي الفرصه ويفتح الباب عشانه يتزوج مره ثانيه وهو مب راضي مب طايع ..................
**** بيـــت منصور الحاي *****
طبعا في بيت منصور الكل كان زعلان وواولهم ام عيسى " عوشه " الي كانت تصيح ودموعها ما توقف .. تحس انها خلاص ما بتحس بأحساس اليدة مووول .. حست انها خلاص فقدت الامل وما بتجوف عيال بنتها الوحيدة غناة روحها عبير ما بتجوف نسخه عنها وهني تمت تصيح ومنصور يحاول ايهدي فيها ويصبرها ويذكرها بأمر الله والمكتوب والقدر ..
ام عيسى: الحين وين اودي ويهي من خويتي ام احمد وين
بو عيسى : هونج يا عوشه ... نسيتي انه فاطمة طيبه وما تشل في قلبها من حد صدقيني ... ااذا رحتي واعذرتي لها راح اتسامخج وماراح تحط في خاطرها منج ابدا
عوشه : بس يا منصور انا غلطت عليها .. وقللت من مكانه مروان ... قلت لها انه ولدها عقيم .... لو حد قال انه واحد من عيالي عقيم .. انا ما بغفر له ... عيل فاطمة شو بتسوي ...
منصور: فاطمة طيبه صدقيني .. انا بروح وياج .. منها تباركين حق عنود ومنها تعتذرين منها ...................... مشينا
عوشه :.............................. مشينا
بعد مرور شهر من سالفه عبير ومروان طبعا المياه ردت لمجاريها بين عوشه وفاطمة ومحد شال في خاطره من الثاني .. ولين الحين ام احمد تزن على راس مروان عشان يتزوج ... ومروان مب راضي ويقول لاء ... حتى ابوه كمله خواته وهذا الكلام كله طبعا وعبير مت تدري بشي ... حتى سعيدة كانت تدري بس ما خبرت عبير والي عبير كانت خلاص اخر اسبوع لها وبتربي وكانت تعبانه وايد ................ ومن صوب ثاني حور كانت بترد بيتهم خلاص بعد اسبوعين وام حميد كانت بترد وياها لانها الحين في امريكا عند امها وبوها وحميد حاله مثل ما هيه ... بس بالفترة الاخيرة قامت توصله ارقام غريبه ومسجات حب وغرام ماعرف من منو .. ومايد حالته مثل ما هيه .... ما يقدر يفاتح ابوه بسالفه شيخه يخاف يهزبه وابراهيم نفس الشي والبيت فضى على حميد فيا مايد ويلس عنده لين ما ترد الوالدة ..
مايد: حميد يا خي... ابوي.........اخاف ارمسه في سالفه شيخه
حميد: ليش .. من شو خايف؟
مايد: اخاف يهزبني ويقول يدك توه متوفي ومن هالرمسه
حميد يوم سمع طاري ابوه حزن بس رد: خلاص انا بكمله ولا عليك ..
مايد ويحب راس عمه وهو مستانس: فديت روحك ياربي ... الا تعال .... انت مب ناوي تعرس ؟؟
حميد: ولله مادري... امايا تباني اخذ بنت خالتي اخت مرت ابوي لله يرحمها
مايد: هيه تقصد خالوه شمسه ... منو من بناتها
حميد: ولله مادري .. جنه سلامة
مايد: لالالا سلامه مب حلوة .. خذ ميسون .. ولله انها قطعه
حميد: هاااااااه ميود .. اجوفك اطالع .. تراني بخبر عليك المعزبة
مايد: هههههههههه لا دخيلك مافينا ..
حميد: اصلا انا ما باخذ لا سلامه ولا ميسون ... خاطري في وحدة
مايد وهو يغمز ويضرب حميد بكوعه: اوب اوب حمود ايحب
حميد وهو عصب على حركه مايد وهزبه : ايييييييه اصغر يعالك حمود استح ... وبعدين شو انا ياهل ولا مراهق وهالشيفه
مايد وهو قافط: زين زين .. حشى كلتني .. شوي شوي
حميد: اياني وياك تستخف دمك مرة ثانيه
مايد: حاظر ( دقيقه صمت ) ومنو هاي الي عاحبتك
حميد: صدق انك ما تيوز
مايد: حرام خبرني بلييييييييز
حميد: اليازيه
مايد: منو اليازية .........؟؟
حميد: وحدة تشتغل ويانا في الدوام ... عمرها 21 سنه كبر حور ... بس ماشالله عليها شو جمال شو اخلاق .. وبعدين احم ... تراني معجب فيها ..
مايد: وهيه
حميد: ماعرف ... بس نظراتها تحسسني بهذا الشي
مايد: ماقول الا الله يهينك ..
حميد: انشالله يارب .....انشالله يوم الوالدة بترد بخبرها ...
مايد: اكيد خالوه ما بتقول شي ........... ياخي امك روعه .. بعدين ابوي اكبر عن امك ههههههههههههههه
حميد: هيه اعرف امايا صغيره حتى امك اكبر عنها بسنه ... انزين اجلب وهك بروح اكلم برهوم
مايد: اوكيك يالله بروح صوب الربع ... تشاااااااااااااو
حميد: باي
**** بوظبي ****
مروان كان ساير شقه اخوه محمد الي من زمان ما راح عنده ومحمد ما كان كبير في السن يعني اكبر عن ناصر ب3 سنين واكبر عن مروان ب4 سنين .. ومحمد كان عنده شقه وبيت والشقه كانت حق الربع والسوالف البطاليه ومرته تعرف عن الشقه وكم مرة بغى يبيعها بس ربعه ما يبون ...
محمد : الي اجوفه جدامي صدق ولا سراب .... معقولة ... معقولة .... مروان ....... المحــــــــــــامي مروان في شقتي .. يا مرحب يا مرحب
مروان وهو يضحك: هلا فيك .. شحالك ...
محمد : بخير وسهاله .. علومك انت
محمد: االحمدلله
محمد وينك يا ريال ما نجوفك قطعت عنا مرة وحدة ....
مروان : اشغال يا خوي .. بعد ربك ...
محمد : هييه اشغال ....
مروان بعد تفكير وصمت يقذف في وجه اخوه محمد ..
مروان: محمد................انا قررت اخذ شريجه على عبير
محمد وهو منصدم :هااااااااااااااااااااااا ااااه ... شو قلت ... بتعرس ... بتاخذ وحدة على عبير بنت عمك ............ انت صاحي ؟؟؟
مروان : هيه صاحي يا محمد ... محمد انتا عرفت على سالفه عبير .. والصراحه انا هب صغير يعني بدخل الثلاثين ...
محمد: ولله ماعرف شقولك يا مروان .... بس شاور مرتك قبل لازم تعرف
مروان: اكيد بشاورها .... بس
محمد: بس شو ..
مروان: هالمرة انا الي بختار مرتي ..
محمد: اهاااااا ....... وحد في بالك ..
مروان يبتسم ويرد عليه: هيه .... ومن زمااااااااااااااااان
محمد وهو يضحك : الله يوفقك يا مروان ........... وشو تباني اخبر الوالد ولا الوالدة ؟؟
مروان: لا الوالد عادي ... بس الوالدة االله يسلمها تبى تاخذلي بنت خالتي نجود
محمد: امي بعدها على شغل الخطاطيب هذا ... خلاص ولا عليك انا بكلمها ... شي ثاني
وهني ينش مروان ويرد : سلامتك يا بو جاسم ...
محمد: وين وين ....قاعدين
مروان: لا وراي درب دبي .. عندي اشغال اخلصها .. الا تعال .. متى بتبيع الشقه ولله انها شبهه هههههههههه
محمد: جريب ... خلاص سارة بتروغني من البيت هههههههههههه
مروان : صدقها ... خلاص عيل يالله .. مع السلامه
محمد: بحفظ الرحمن ..
وبطلع مروان من الشقه وهو متوجه لدبي وعلى شفايفه اكبر واحلى ابتسامه وهو حاط " ولله وتحقق منايا .. شوفو حبيبي معايا .. يااهل الالحسد والوشايا .. سعادة القلب وياك .. الماي يعود لمجراه "
في بيت بو احمد محمد خبر امه عن البنت الي يباها مروان وعنود اول ما عرفت انه مروان بيخطب حور واخيرا فرحت من كل قلبها له وخبرت امها عن حور ومن هي ويوم ذكرت امها حور على طول حبتها ودلخلت خاطرها وطبعا الابو ما صدق وحس هني براحه الضمير لانه مروان الي اختار هالمرة مب فاطمة او هو ... بس لين الحين لا عبير تدري ولا امها ولا حتى اهل حور .. لانهم اجلو كل هذا عشان سعيدة الي ربت
الكل في المستشفى مستانس لانها يابت ولد وسموه مروان عشان مروان ...
سعيدة وهي في الحجرة تعبانه ولين الحين الالم مأثر فيها وهي تسأل ام ااحمد ونست وجود عبير كليا : الا متى بتروحون تخبطون حق مروان
نزلت هالكلكمه مثل الصاعقه على عبير الي تمت مندهشه ومصدومة ومامسكت نفسها و طلعت من الغرفه
ام احمد وهني تضايقت : افا .. ليش جيه يا سعيدة .. تعرفين انها ما تعرف شي
سعيدة وهي متلومة في خويتها : ولله ما كنت ادري انها موجودة يا عموه ... فديتج ولله اباج اتراضينها .. تلاقين انها نغثت من رمستيا
امنه: انا بطلع برمسها .. خلح امايا
وطلعت امنه وحصلت عبير تصيح في غرفه الانتظار ..
امنه وهيه لاويه على عبير الي تصيح : امنه ليش محد خبرني ليش ..
امنه: يا عبير لين الحين امايا ما رسمت اهل البنت لانه لا هيه ولا امها في البلاد .. ومروان ماحب ايضايق فيح
عبير: انزين ممكن اعرف من هالبينه
امنه تذكرت انه مروان وصاها ما تخبرها عن اسمها وقالت لها: ولله انا نفسي ماعرف اسمها بس الي اعرفها انه من دبي
عبير وعلى طول ردت : دبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
امنه : هيه .......... خلاص حبيتي خلج قويه ولا تنسين انج الاولى وبتمين وبعدين انتي بنت عمه ...... خلاص اخليج عيل ريلي وصل
عبير: مع السلامه
وسارت امنه وعبير تمت اتفكر في هالبنت الي راح تاخذ مروان منها .. يا ترى من هي.. مب عقوله تكون حور .. حور الي يحبها .. لاء اذا هيه عيل اكيد بتاخذه مني شي اكيد ...... لاااااااااء ماقدر استحمل هالفكرة ..
ووصل مروان المستشفى عشان ايشوف مروان الصغير وعقب شل عبير رودو البيت ...............وهم في السيارة
عبير: مروان .....
مروان: هلا
عبير: سمعت عن سالفه خطبتك
مروان وهو يلتفت صوبها واستغرب من برودها ورد: اهااا.. من قالج
عبير: سعيدة ....... قالت بالغلط ......... ما لاحظت وجودي
مروان: اهااااااااااااا. وشو رايج ؟؟؟
عبير: ليش .. رايي مهم
مروان: بالنسبه لي اكيد
عبير: لو كان مهم ما كنت هبيت علي هالشي
مروان وهو يحس بالذنب : سوري ولله غصبن عني
عبير: خلاص ..... اذا فات الفوت.....ماينفع الصوت .. ماعاد مهم ... الله يوقك وياها يا مروان ...... بس منو هيه
مروان: انا نفسي ماعرفها ... امي الي اختارتها
عبير: اهااااااااااا i c
وعقها مروان في البيت وضرب خط للدبي عشان ايكلم حميد
**** امـــــريكــــــــا *****
حور كانت في بيت يدها : امايا ... متى بنرد البلاد
هيلين : انتي متى بتخلصين
حور: الاسبوع الياي انشالله
هيلين: خلاص عيل .. بتصل في حميد اخبره يحجز لنا التذاكر ..
حور وحاسه بأحساس غريب... احساس سعيد على مطمن على فرحانه وتبستم
هيلين : شو بلاج تبتسمين ؟؟
حور: ولله ماعرف اميه .. احس عمري مستانسه
ام هيلين وهي رافعه ايدها : يعله دوم ياربي ..
وتضحك حور وتروح الشقه عشان تزهب اغراضها ... وقررت انها تعطي الشقه حق ربيعاتها الثنتين كذكرى طبعا ربيعاتها مب متعودات على هالكرم فستانسو من الخاطر وكانن مب
مصدقات الي يستوي وحسن بفرح كبير بنفس الوقت حزت في خاطرهن سالفه الوداع وانه حور خلاص بتودرهم وبترد بلادها ...
**** في بيت خليفه المهيري *****
حميد كان قاعد ويا مايد وهم يسولفون وشوي ويتصل مروان
مروان: سلام عليكم ..
حميد: هلا ولله .. مرحبا مليون ولا يسدن وان زادن لا باس
مروان: شحالك .. عساك مرتاح
حميد: بخير وسهاله .. علومك الغالي
مروان : الحمدلله ...... امممممممم مروان ... بمر عليك عليك بعد عشر دقايق ..اانا في دبي
حميد: هلا ولله حياك لله ... اترياك
مروان : خلاص ..
وهني مروان في الدرب ويجهز الرمسه الي بيقوللها حق حميد ...</font></strong>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
مواقع النشر (المفضلة)