<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــل الثالث عشر )
بعد ما ركبو كلهم السيارة مع حميد.... حور يلست جدام عند حميد عشان ام حميد بغت تيلس ورا .. وطول الدرب وشيخة و ام حميد يتهامسون ومريم مب فاهمه شسالفه .. وحور رافعه على صوت الشريط عشان ما تسمع تعليقات امها وبنت اخوها الي ما تنتهي والي كانو يقولون انها ينت وما بقى في عقلها أي عقل ولا قاعدة تفكر باللي بيستوي حقها وحق مروان اذا جافها عادي يكنسل كل شي .. وعادي يتجاهل وجودها ... المهم تمت حور وهي بتموت تبى تجوف العروس وتبا تعرف اذا هيه حلوة ولا لاء..... وتبى تجوف مروان وهو معرس .... صح بيكون معرس بس حق عروس غيرها ومسكت دمعتها عشان ما تصيح وتخرب الميك اب .......
شيخه وهي تهمس حق خالتها : خالوه .... بنتج راح تسوي فضيحه صدقيني ......
ام حميد: شو تبيني اسوي يا شيخه اقفل عليها الباب تدرين حور عنيدة وايد وراسها يابس والي تباه تسويه ... بعدين واعليه من يوم الحادث ما جافت يوم حلو في حياتها
شيخه: تدرين انه علي ولد يدي راشد يباها ...... ليش ما تاخذه .. علي ما يعيبه شي
ام حميد: والله كم مرة رمسناها ما تباه ولا تبى الولد الي يا خطبها من جامعتها ما تبى حد ... وتعرفين بعد خليفه حور مستوية الباربي مالته
شيخه: صدقج والله ....
مريم: ليش اتصاصرون انتي وخالوه هيلين
حور: خلهن يتصاصرن مثل ما يبن رمستهن ما تهمني
شيخه: ثمني رمستج يا بنت يدي قبل ما تعقينها
حميد: حوه حووه انتي وياها...........شو ها ما تعرفن تحشمن حد .....
ام حميد: خلهن يا حميد .....
حميد: امايا شو مستوي ؟؟
ام حميد: nothing .. just nothing ??
حميد: duh
وتمو ساكتين طول الدرب وصوت الف ام هو بس الي صداه ينسمع في السيارة .. حور كانت خايفه ومتوترة... شيخه معصبه وخايفه على حور لا تنهار ... وام حميد كانت تتمنى انه حور تنسى هالعرس وما تحضره ..
ومريم مب فاهمه شو مستوي ...........وحميد ولا عليه يتسمع اغاني ويغني وياهم ومستعد حق الرزف واليول
**** اخر التجهيزات ****
طبعا بنات ظاحي كلهن خلصهن تعديلهن عنود خلصت وشوق وامنه وحتى في بيت محمد الظاهري الي هو بيت سعيدة الكل بعد كان متعدل ومتلبس سعيدة مرت يوسف... واخت سعيدة هدى .... وحتى في بيت عوق الحاي محد كان بيروح العرس بس عفرا لزمت تروح العرس وكانت بتاخذ بناتها وياها والكل قال بروحون مب عشان خاطر عبير بس عشان خاطر مروان وامه واخواته الي علاقتهم كانت وايد اوكي معاهم .. محد كان متوقع انه عفرا بتروح العرس لانها كانت تحب الوحدة وماتبي تبي تحتك مع عايله عيسى مرة ثانيه .. بس قالت لازم بناتي ايروحن عرس عمتهن .....
يا دور العرايس من التعديل ..
عبير : اقول ايميلي اباج تحطيلي مكياج صدق ايليق في عروس اوكي .... ابا اكون النجمه
ايميلي: اكيد عبورتي بدي خليكي احلى من كيلمانس اشقر
عبير: هيه جيه اباج
سعيدة: اقول ترا انا بعد بكون النجمه لا تنسين ...
عبير: هيه كيف انسى حبيبتي
سوزي: سعيده شعرك بدك يا شنيون ولا كيف
سعيدة: لاء ابا نفس هالتسريحه الي في الصورة
سوزي: wow.. great choise
سعيدة: i know
والحين بدن يتشغلن في العرايس الاثنين ويعدلنهن ............ وعالساعه 8 ستون خلاص جاهزات حق الصور وتصورن وخلصن .... وبقى الحين ساعه ويروحن القاعة مالت الفندق ........................طبعا الحين البنيات كلهن في القاعه يتحوطون مني ومناك وام جاسم ميودة عنود وترمسها وتخبر الكل انها خطيبه ولدها جاسم والحين استاذنت عنود منها وراحت ووقفت عند الباب تستقبل الحرمات مع شوق وامنه وامهن وسعاد وهدى وام عيسى ومرت احمد ومرت محمد .......... وشوي وتدش عايله خليفه المهيري عنود يوم جافت حور فجت عيونها علاخر بس بنفس الوقت كانت فرحانه وخايفه من الي بيستوي وعلى طول خبرت امها انه هذيل عايله حميد ربيع مروان الي من دبي وجيران بيت اخوها
ام حميد: مبروك .. وانشالله تسعده يارب
ام احمد: الله يبارك فيج عيوني وحياج والله ستانست يوم عرفت انج هني
حور: مبروك عنود.... وانشالله الف الف مبروك
عنود وهي مرتبكه: لله يبارك في حياتج غناتي ولله ولهن عليج
حور بكل كبرياء: عقبالي يارب
ام عيسى سلمت على حور وتمت اطلعها وكانها تبى تخطبها حق حد من عيالها ...
وتمت حور تمشي لين ما تحصل طاولة فاظيه يقعدون عليها وعيون الحرمات كلهن ايطالعونها بنظرات متفحصة وكل وحدة تسأل منو هاي وبنت منو .... وحتى كانو ايطالعون مريم وشيخه بهاي النظرات بس حور اكثر
ويلسن في طاوله عليها حرميتن وبنيه
حور تصاصر مريم: مريم ... منو هالحرمه
مريم: ماعرف .. شدراني فيها
حور: ماعرف بش كأنها تعرفني.. جوفي نظراتها
مريم: كل الحرمات ايطالعونج والله
حور:تدرين العرس وايد فخم
مريم: صدقج ... البنات حلوات بعد ......... والي سلمتي عليها صدق غاويه
شيخه: حور جفتي ام العروس كيف اطالعج.... شكلها تبى تخطبج حق حد من عيالها
حور وباستهزاء: هاه
شيخه: حور .... أي وحدة فيهن عنود اخت مروان
حور: ام البيج
شيخه: الصراحه غاويه ...
وفي مكان او جزء ثاني من القاعه عنود مسكت شوق ويرتها بعيد عشان اترمسها
عنود: شوق ... جفتي هالحلوة ام الاحمر الي يت
شوق: اف عجيبه افكر اخذها حق اخو خليفه ... بطي
عنود: مالت عليج شو ستويتي عيوز تخطبين حق الناس .........اقولج .. هاي البنت اسمها حور
شوق: ولله اسم على مسمى
عنود: تراج ذبحتيني خلني ارمس ... وتقول عنود كل السالفه حق شوق الي مبطله حلجها ومب مصدقه شي
شوق: معقول .....................بعد الي سواه مروان يت ...............مالت عليك يا مروان .. تخلي بنت بهالحلاة وتروح حق عبير ..
عنود: هب هني المشكله ........ المشكله انه اخاف حور تسوي شي في العرس .. تعرفين شعور وحدة مقهورة تحب حبيبها وتجوفها قاعد عالكوشه مع وحدة ثانيه غيرها ... شو بيكون احساسج
شوق وهي ساكته واطالع عنود: بجتلها
عنود: ايوااااااااااا بالضبط هذا الي اقصده ... شلو عنها كل الادوات الحادة مافينا
تترتكب جريمه
شوق: اقولج ... حرام عليج .. لا تنسين انه مروان خانها واخذ بنت عمج لا تزيدين عليها ...
عنود: ماعرف .......... اقول يالله بعد نص ساعه بيدشن .. تزهبي
شوق : منو بيدش اول
عنود: اعتقد سعيدة لانها مالجه قبل
شوق: هيه صح ..
عنود: اقول يالله بنسير انخبر الفرق عشان يحطون الاغاني المناسبه والزفه
شوق: هيه يالله انسير
****** في خيمة الريايل ********
الكل كان فرحان ويرزف وناصر ما وقف من اليول و رمي السلاح حتى انه ايديه انيرحت شوي بس ماعليه كمل ومروان كان يرزف غصبن عنه بس عشان محد يشك فيه ... ما يتخيل انه بعد دقايق راح يكون ويا عبير ... غمض عيونه وفكر في ملاكه حور الي اكيد قاعدة تصيح في حجرتها هاللحظة ....... واييه من بعيد حميد الي تعب من اليول
حميد: تعال ما قلت لك ... ترا الاهل يو معاي العرس
مروان وهو حاس بانه انصفع مثل صفعه حور القبليه: شو .. ااااقصد صدق .. اها .. منو الوالدة يت
حميد: هيه الله يسلمك ... الوالدة والرضيعه وبنت اخوي و.......
وقف سمع مروان عند الرضيعه .. حس انه هالكلمه قاعد تدور في مخيلته وتدور وادور ... حس انه فقدها للابد .. للابد ..
حميد: الا تعال مب هذا نصور .......ههههههههههههه فديت روحه ياربي ... محد مستانس كثره صدق انه معرس .. وانت بلاك جيه جنه حد جتل حد ولا شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نسيت اليوم عرسك
مروان: ياليت ما كان
حميد: شووو
مروان : ولا شي
حميد: يالله عاد روح تعدل بعد شوي راح نروح .. والشباب راح يبتدون المسيرة
ناصر ياينهم من بعيد: اقولكم .. انا برد البيت هههههه بتسبح وبرد لكم.. وبكشخ ... وانت مروان ما بتي
مروان : لالا عقب .. روح انت
ناصر: انشالله
حميد: مروان شو بلاك مب عبعضك
مروان : ماشي ...
حميد: متأكد
مروان: هيه متاكد ........................ بترخص عنك الحين .. تامرني عشي
حميد: لا سلامتك
وبدال ما يروح مروان صوب البيت تخيللو وين راح ... راح الفندق وين القاعة
وهني مروان بدا يطالع الفندق وحاس انه بيسوي شي جايد بس مب عارف شو ... تمنى انه يعرف... وشوي ويمسك موبايله
تررررررررن .. ترررررررررررن رن اكثر عن 10 مرات كانت افكار مروان مب مرتبه بالمرة .. حاس انه يغلط .. بس بعد في نفس اللحظة مايقدر يهون حاس انه في قوى خفيه تمنعه ..
هني تحس حور انه تليفونها يرن ... ويوم جافته الا مروان متصل اكثر عن 5 مروان خافت ....... وسارت صوب الحمامات عشان تتصل فيه
ترررررررن . تررررررررررررن
اول ما شاف مروان الرقم رد عليه
مروان: هلا حور
حور: هلا ........ هلا بالمعرس ... خير ...
مروان : حور .. اعرف انج بالقاعه ....... امم ممكن تنزلين عندي شوي
حور: انتا ينيت ولا شو.. لا اكيد ينيت .. شو تخبلت انت
مروان: لله يخليج حور انا سيارتي واقفه تحت جدام الباب... الله يخليج كلمتين ولله وتروحين
سكتت حور وتنهدت تعرف الي بتسويه غلط بس الي كان يتحكم فيها قلبها مب عقلها .. داست على كرامتها ونزلت .. وجافت سيارة مروان الستيشين المخفي وركبت فيه بسرعه قبل محد يجوف وهني طبعا هيه كانت متغشيه
سكت مروان ما نطق بكمله ... ما كان يصدق انه هو وحور الحين مع بعض في نفس الوقت في نفس اللحظة هو وحور يتنفسون نفس الهوا ... يعيشون نحن الاحساس ... ويشم عطرها الي كانت متعطره فيه .. ويقول : حور ..
حور: مروان قبل لا ترمس .. اول شي بلعن عمري طول حياتي على هالحركه انا ادخل سيارة معرس الليله .... بس ربك وفي خلقه شؤون .. شو بغيت مابا اتاخر على قوم امايا ..
مروان: حور دخليج رفعي الغشوة
حور: مب لازم ... جوف حلاة مرتك لانها احلى عني بمليون مرة صدقني
مروان: الحلاة حلاة القلب حور .... دخيلج ابا اجوفه عشان احفره في عقلي ..
وهني حور ترفع غشوتها شوي شوي .. واخر شي الغشوة خلاص راحت وتم ويهه الصبوح وهني تم مروان دقيقه يـتأمل تفاصيل ويه حور وكانه رسام يحاول يحفظ ملامح مرسومه عشان يعبث بالورق اجمل وجه ممكن اي شخص يرسمه .. مروان: حور... بقولج شي .. لا تتصورين اني باخذ عبير عن حب .. صدقيني .. انا خذيتها عشان اهلي وعشان ابوي..
حور: مب لازم اعرف .... انتا خلاص ريلها الحين .. ومالي خص فيك انت مب ملكي مروان عشان اقرر
مروان: ياحور لا تعامليني بجفا ....... ربي عارف بالي في قلبي ومظنوني .... عمرج ما غبتي عن بالي ...... عمري ما نسيت القطوة ... روحج ستوت خيال يزورني كل ليله ... جفاج صار الهوا في حياتي .. يا حور حبج تملكني .... خلاص صار مني وفيني ... ماقدر انساج .. مااقدر
حور وهي نزلت عيونها وانجرت مرة وحدة من الصياح: يا مروان انا احبك .. والله احبك ولله.. ماتخيل انه وحدة غيري بتكون لها مستحيل ... ابيع الكل ومابعيك ................... بس انت بعتني يا مروان .. هالكلام كله ماله اي معنى الحين ............. لانه خلاص الجرس اعلن انتهاء حور ومروان وبابتداء عبير ومروان ...... خلاص يا مروان لا تعذبني وتعذب روحك اكثر ...........
مروان : حور..... كيف تتخيلين بعيش دنيتي من دونج كيف
حور: مثل مانا بعيشها ...... مروان ....... انا قررت اسافر ادرس برع .. وانا كلمت الوالد........... واخواني بعد ... كلهم وافقو
مروان وهي مب رايم يمسك عمره: بتخيلني يا حور .. بتخلين لي البلاد ... معقوله ..
حور وهيه تصيح: اشبع فيها انتا وحرمتك ..
وهني حطت حور ايدها عالباب بتطلع يود ايدها وبحلق عيونه في ويهه وقال : صدقيني .. يا حور ..... هذا وعد مني لج... حياتي بتكون معاج
حور وهي تصيح : حـــــــــــياتي معاك .. يا مروان .. معاك
وتطلع حور من السيارة وتروح فوق عشان تعدل المكياج الي اخترب من الصياح ... وهناك في ويهه ولين الحين الدموع في عيونها ... تتوقعون منو شافت
............: عيل طلعتي مثل ماقالت عبير .. ربيعته
حور وهي خايفه ومب قادرة تجوف دربها من الدموع الي في عينها وترد عليها ... : شووووووو ..... اولا انتي منو ... وبعيدن ربيعه منو ..... منو عبير ؟؟؟
............: معقوله ما تعرفين منو عبير .......... وانتي حاظرة عرسها اليوم .. ولا ..... يتي عشان تجوفين ربيعج الخاين ..
حور تمت ساكته ماعرفت شترد عليها عرفت انه هاي اكيد تستوي حق عبير .... بس حست انها شايفتها مكان .. بس ماتعرف وين ؟؟
سعــــــاد: معقوله ما عرفتني يا ... ام الرداء الاحمر
حور: اسمحيلي بس ما حصلي الشرف.... انتي منو .. وشسالفتج بالضبط
سعاد:الصراحه ما عندج دم ولا اخلاق .. ريال معرس واليوم عرسه تركبين وياه السيارة شو تسوين ..
حور وهي تصارخ : ايه انتي ثمني رسمتج قبل لا تقعينها فاهمه .. وبعدين مالج اي حق تسأليني اي سؤال ............... الي بيني وبين ريل ربيعتج عبير اكبر من انج تعرفينه .... واكبر من ربيعتج نفسها تعرفه انتي فاهمه .... وخري اجوف ( وهني حور تجاوزت سعاد بس سعاد مسكت ايد حور بقوة )
سعاد: تدرين .. بتندمين على الطريقه الي رسمتيني فيها يالحبيبه ..
وبسرعه تروح عنها حور وترد حق القاعه وتمت ساكته تفكر في رمسه سعاد ودقات قلبها تدق بسرعه ... وهي تفكر في رمسه مروان ... ما توقعت يوم انها ومروان راح يكونون مكان face 2 face وما توقعت انها بتكون وياه في ليله عرسه ..
شيخه : حور وين كنتي عبنو كل هذا حمام
حور وهي مرتبكه : ماشي ماشي
شيخه وتلاحظ الدموع واختراب المكياج في عيون حور: شو بلاج .. ليش كنتي تصيحين
حور: شيخه سكتي عني الحين لا اصيح وافشلكم جدام العالم ...
شيخه : ويه بسم لله عليج شو بلاج ...
وهني سمعو اصوات الحريم: الف الصلاه والسلام عليكم يا نبي محمد كولولولولولوش .. وبعدين على اوقع انغام زفه احلام وهني تدخل عليهم سعيدة تمت حور امبققه عيونها في سعيدة تتحسبها عبير وتجوفها وتقول صدق انها حلوة وسعيدة تمشي شوي شوي لين الكوشه .. وطبعا يلست .... وبعدها ب5 دقايق دخلت عبير عاد هني حور ماعرفت منو واي وحدة فيهن عبير وسألت الحرمه الي عندها ويوم اتضح انه هاي عبير والي بتكون حق مروان بعد ساعات قليله والي خلاص من خلالها مروان رح ينسى حور للابد ولا راح يفتكر فيها تمنت لو انه عندها الجرأة وتضربها او تجتلها او تسويبها شي .... بس وقفت عن الافكار المينونة وتمت اطلعها بحزن فظيع
اما عبير فكانت وايد خايفه من عيون الناس ولمحت ويه حور الي كان ايطالعها بحزن وكأبه وعلى طول تذكرت حور تذكرت انها اهي الي صفعت مروان في التاون وتمت اطالع حور وحور اطالع عبير وهي مستغربه من نظرات عبير لها وكان عبير حاسه بالي يجول في خاطر حور ... وسارت ويلست عبير عالكوشه وهي اطالع حور وينها وبين نفسها تقول " يا ترى منو هاي وشسالفتها اول مرة تصفع مروان .. والحين تحضر عرسه .... شو مستوي.. منو عزمها ... " وطبعا بدو يون خوات المعرس عشان يتصورن وياها وعبير ابتسامتها كانت تظهر غصبن عنها ويوم يا الوقت الي الناس العاديين ايسلمون عليها حور تشجعت وقامت
شيخه وهي تيود ايد حور: انتي ينيتي .. شو خبله
حور: بتقومين وياي ولا اشل مريم
شيخه: بتسوين من عمرج عمرج فضيحه صدقيني ..
حور: الريم حبيبي تعالي وياي بروح اسلم عليها
مريم : اوكي يالله
وسارت حور ومريم الكوشه ايسلمن على سعيدة اول بعيدن عبير
حور وهي اطالع عبير من فوق لين تحت : مبروك عبير .. منه المال ومنج العيال
عبير وهي اطالع حور: انتي منو .. ..... انا جفتج مكان .. انتي تعرفين مروان
حور وهي اطالعها بتظرات حزينه: هيه انا اعرف مروان اكثر من ما انتي تعرفينه ...
عبير: كيف
حور وهي تبتسم ابتسامه تخلو من الفرح وانما هيه ابتسامه تجامل فيها عبير وتحاول انها تكون قويه قبل لا تنهار : الله يهينج وياه عبير ... ومسكت دمعتها وردت تقول : واهتمي فيه .... ماوصيج
وهني سارت حور قبل لا عبير تطق بكلمه وتمت الحيرة مرسومه في عبير والي لين الحين ما عرفت منو هاي ... بس مصيرها تعرف منو .. انتهى العرس عخير وناصر شل مرته وسافروا على طول اما مروان فسار مع مرته برج العرب مثل ما خطط منصور لهم ..........طبعا مروان ما بغى يروح مكان فيه روح حور فيه او مكان يربطها فيه بس هذا كان القدر ..
**** بعد مرور 6 شهور ****
حور: liza i'm so so hangry .. where is malessa
malessa: am here ... hey did u knew about josh
lisz: no whats up
حور: hey stop that now right
liza+malessak dear
حور بعد عرس مروان بأسبوع سافرت راحت تكمل دراستها بامريكا وكانت دوم تروح تطمن على عوشه في المشستفى الي خلاص باقي لها شهر وترد البلاد بعافيه .. وحور كان لها باقي لها 6 شهور ثانيه وتخلص وترد البلاد ولانها كانت تدرس بكد عشان تخلص بسرعه .. وهناك ما تعرفت على ولا بنت او ولد من اصل عربي او بالاحرى اماراتي عشان ماتذكر حد وكانت في هاي اللحظة تفكيرها في مروان بدا يخف شوي وكان ابوها مأجر لها شقه حقها وحق ربيعاتها الثنتين ليزا ومليسا ودوم كانت امها تزورهم وتطمن عليها حتى حميد الي ليزا كانت معجبه فيه وحميد بعد معجب فيها والي خايفه منه حور انه ياخذها مثل ما سوا ابوه .. بس الحمدلله ليزا حصلت لها ربيع
josh : hey sweetbie
liza: who me
josh : no u freek .... i ment huor
حور وهي تضحك: hehehehe wat a sheeeeeem ... hey josh say wat am haveing a party next week .. so wat do u think
josh : cool ... i`ll be there with my new g,f... ok now c ya
liza:huor my mom wanna c u today so wat do u think are u comeing
حور: sure i love 2....ok girls gtg ... c u home
كانت اليوم الاثنين وحور دوم كانت تتصل في حميد هالوقت تتخبره عن الاهل ومن هالعلوم ..
حميد: هلا ولله بالامريكيه
حور: هلا حبيبي شحالك ... علومك
حميد: بخير ... اقولي تمي عنهم 5 سنين عشان الجنسيه ههه
حور: يا ويهك عفكرة ما يضحك ..
حميد: انزين علوم المزروعي وبنته
حور: ولله تمام .. بترد الشهر الياي دبي
حميد: ولله يعلني فداها .. وحليلها ...
حور: يالله الكل لازم يشقى في حياته
حميد: هيه صدقج ... تعالي قلت لج .. انشالله في شهر 6 بنت اخوج بتملج
حور : لالا احلف فديت شيخوتي ولله .. اكيد ميود فرحان
حميد: الا مب فرحان .. هذا الفرح كل متيمع عنده
حور: ههههه الله يهنيهم ................خلاص عيل برايك .. بخليك الحين
حميد: اقولج .. ناقصنج فلوس شي ..
حور: لالا فديته ابوي طرشلي الاسبوع الي طاف بيزات ولين الحين ما دقيتهن
حميد: خلاص عيل برايج... يمكن انا الاسبوع الياي باييج
حور: ولله ... بتي عشاني ولا عشان ليزو
حميد: لا الغاليه عشانج ولله ولهت عليج ..
حور: خلاص عيل حياك .. سلم على امايا وابوي واخواني وعيالهم
حميد: خلاص يبلغ .. باي
بعد ما بندت حور عن حميد تمت تفكر في حالها وهي تعيد احداث الماضي في راسها قبل 7 شهور كانت هني عشان العلاج والحين هيه هني تدرس .. وفي الغربه عشان تنسى مروان وتفكر ياترى مستانس .. فرحان .. كيف عايش مع عبير.. هل عبير الحين حامل .. بتيب ولده الاول ........ اكيد فرحته بتكون كبيرة وهو يحس باحساس الابوه وتغمض عيونها حور وتحط راسها عالكنبه وشوي ويدشن ربيعاتها ويجوف حالتها وعلى طول عرفن السالفه لانه هذيل الثلاثه كانت بينهم صداقه قويه وايد حست حور من خلالهم انهم بالفعل ربع اوفياء كانو دايما ايحاولون ايخففون عنها مصابها ويقولون تنساه وانه اكيد نساها بس هيه مستحيل تنسى مروان الي صار جزء من قلبها ورحها وكيانها
**** العــــــاصمه ****
في بيت مروان ام عيسى كانت عند عبير ومروان كان في المحكمه لانه عنده قضيه هناك ..
ام عيسى: عبير يا بنتي ستوالج من عرستي 6 شهور والحين سعيدة ماشاءلله عليها في الشهر الثالث ...
عبير ماتت من القهر يوم عرفت بحمل سعيدة ومن يومها وهيه تتجاهل سعيدة ومكالماتها بس مروان مول ما كان مفتكر في الموضوع ولا هامه اصلا .. وعبير كانت تسمع امها وتحس كلامها مثل السم حتى انه الحرمات كل ما يجوفون عبير يقولون لها سعيدة وسعيدة عشانهم عرسوا في نفس الوقت ..... وهني خلاص نفد صبر عبير وصرخت في امها
عبير: بس عاد امايا ولله تعبت من رمستج .. بس .. يعني شو تبيني اسوي ...... ربج وما يريد ... يعني غصب احمل ... الحمال مب بايدي بايده سبحانه .. وبعدين ليش مستعيلين جذه عشوا يعني
اك عيسى: يا بنتي ابا اجوف عيالج قبل لا اموت ... ابا اجوف حد من عيالي عيالي
عبير: سيري عند عفرا وجوفي بناتها
وهني تنزل دموع ام عيسى: ولله في خاطري با عبير اموت وابا اجوفهن ... ابا اجوف فرح وهيا واسيل فديت رواحهن ... يوم في العرس او ما جافني لون علي الله يهدي عيسى بس
عبير: امايا يمكن المشكله من عند مروان .. يمكن مروان ما يروم ايب عيال
ام عيسى: عيب عليج هالرمسه ...
عبير: اميييييه شو.. ما قلت شي غلط
ام عيسى: جوفي انا خذيتلج موعد عند الدكتورة وفاء .. روحي بعد باجر وجوفها
عبير وهي مغيظة: امييه ..... شو ها ... انا اروح لدكتورة .. ليش شو بلاني مريضه ولا شو ؟؟
ام عيسى: حبيبتي يمكن انتي حامل وانتي ما تدرين عشان جيه بنروح نكشف مافيها شي ...
عبير: ماريد
ام عيسى: ليش ما تريدين ..... بعدين مروان ما بيعرف
عبير: اصلا اذا عرف ما بيقولي شي لانه ما يهتم
ام عيسى: خلاص عيل فاجايه بالخبر ...
عبير وهي تفكر في رمسه امها واخيرا اقتنعت وبتروح الدكتور بعد باجر ..
**** المكـــــــتب ****
بعد مارد مروان من المكتب حد راسه عالكرسي وبند عيونه وطلب السكرتيرة اتقول حق الفراش ايب له عصير بارد ... وتذكر اخر لقاء صار بينه وبين حور والكلام الي انقال ... تمنى لو خطف حور وراحو تزوجو وسافروا بعيد بعيد عن الناس والعالم ومحد يدري هم وين ويبدون حياه يديده مختلفه عن الواقع ... وتمنى لو ترد به اللحظة وين طلب فيه ابوه ياخذ عبير ويرفض وبقوه ويصر على موقفه .. بس الواقع اصعب بكثير من الخيال والواقع مر ومرارته ممكن تقتل البشر .... ويفكر بالايام الي طافت وهو مع عبير والمشاكل الي كانت تستوي بينه وبين عبير والسبه حور وعبير بين الحين كل ما لقته سرحان تقول تفكر فيها وتذله في حور .. ومروان ساكت ويحاول ينسى جرحه بكل الطرق ..</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
مواقع النشر (المفضلة)