<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>( الجزء الثاني - الفصــل الحادي عشر )

بعد ما خلصت العمليه وطلع الدكتور من غرفه العمليات وطبعا الكل كانو قاعدين في الwaiting room والي يدعي ربه والي ينتظر بفارغ الصبر متى تخلص العمليه وغيث الي كان يعد الدقايق والثواني عشان يعرف اي شي عن حبيبته حور والي صار لها هل نجحت العمليه هل فشلت .. هل خلاص بترد دبي مرة ثانيه .. وما بعود ادجوفها كان في داخل غيث تضارب مشاعر مختلطة منها الفرح ومنها الحزن عشانه راح يودع حور الي اكيد راح ترد البلاد وراح تغيب عن عيوني للابد .. وبين مشاعر الخوف يطلع لهم الدكتور الي سلموه ويه حور عشان اييسوي لها العمليه .. بعد مرور ساعتين ونصف يطلع لهم الدكتور .. وركض حميد ومايد صوب الدكتور حتى غيث سار صوبهم وام حميد وامها تمو يالسين يدعون يتريون الخبر اليقين ...
حميد: dr please ... say ant thing ... how is she
الدكتور وهو موخي راسه رد عليهم :congsratlicons .....الف مبروك الكون تواعت تكون عربيه لانه هالجمال اكيد لفتاة عربيه ... الف مبروك رجعت الكن متل القمر يغزي العين ربي يخليها لزوجا .. ويطالع غيث ويقول اكيد انتي زوجا الف مبروك غيث استحى ورد حميد: لالا دكتور اختي مب متزوجه .... والله فرحتني مشكور ..
مايد كان اصلا اول ما سمع الدكتور سار واتصل في خليفه يده وبشراه في الخبر وطبعا الخبر انتشر في الدوله والكل كان فرحان واول وحدة كانت شيخه الي تمت تصيح من الفرح والكل في البيت مستانس جنه العيد عندهم .. وعلى طول سارت وصلت ركعتين تشكر ربها الي ماقصر وكان واقف وياهم في محنتهم .. وفي المستشفى حميد كان فرحان ودموع الفرح بدت تنزل بس حبسهن عشان مايد وغيث ما يشوفونها معا انه غيث كان فرحان .. الا الالم كان يعتصر قلبه .. كان ايحس انه خلاص الانسانه الي حبها بعد المرحومه خلاص وراح ترد البلاد ... وهو الي راح يتم ويا بنته عوشه الي لين الحين ما يدري اذا بتعيش ولا لاء بس امله في ربه كان كبير وكان يدعو ليل نها وهو يعرف اذا ربه حب مؤمن فيحب يختبره ... مع الشعور بالفرح والوناسه ودموع الفرح..
في مكان ثاني من العالم وتحديد في اجمل بقاع الارض واحلاها واكثرها سحر في بلاد دار بونا الغالي زايد وفي عاصمته الحبيبه بوظبي كان مروان لين الحين قاعد على الكورنيش المكان الوحيد الي يسيرله كل ما ضاقت به الدنيا وكانت الساعه وصلت حوالي الرابعه فجرا ... وحس بشعور غريب حس بالفرح او بالطمأنينه معا انه ما كان بالمود الي يخليه بشعر بهذا الشعور ..... ماعرف ليش ومن شو ... بس حس براحه نفسيه كبيرة وكان هم وانزاح عن فواده وقعد يحاول يستنج ليش بس لين الحين ماعرف السبب .. ومعا هذا الاحساس يقطع عليه حبل افكاره رنين الموبايل الي اقلق جو مروان تم ايجوف الرقم ماعرف منو ..... ومنو يتصل فيه في هذه اللحظة .. وهاي الساعه ... اخر شي رد عالتلفون..
مروان: الووه
عبير: سلام عليكم ؟؟
مروان:؟؟ عليكم السلام .. منو وياي
عبير: مروان معقوله ما عرفتني ... شي واحد في الدنيا ما يعرف مرته
وهني مروان حس وكانه طاح من صخره كبيرة ومنحدر شديد .. ماعرف ليش بس حس انه مخنوق: هلا هلا عبير .. اشحالج .. شخبارج ... عشاج مرتاحه ؟؟
عبير وهي مستانسه انها سمعت صوته : بخير وسهاله ... انت علومك شمسوي .... سوري اذا اتصلت فيك في ساعه متأخرة
مروان: لا عادي عبير ... من حقج
عبير وهي متفججه : مشكور حياتي ..
طبعا تمت عبير تسولف ويا مروان الي كان فكره في مكان ثاني .. ماكان ويا عبير طبعا ... بل كان ويا شي احلى .. شي اغلى من عبير ... الي هيه حور ..

*** اليوم التــــــالي ***

بعد ما قامت حور من البنج وطبعا ويهه كان ملفوف بالشاش ام حميد كانت يالسه عندها واول ما حور فتحت عيونها ام حميد زقرت حميد ومايد وعلى طول دخلو الححرة
حور وهي تيود راسها : امايا ... ميود ... حميد ... انا وين ... بشرو ... رديت حور الاولاني
ام حميد وهي تصيبح: هيه حبيبتي ... رديتي حور الحلوة الامورة الي محد بحلاتها كلها ...
حور وهي تدمع: والله ... يعني العمليه نجحت ... خلاص ويهي ماقام ايزيغ اليهال ... ويهي رد مثل اول
مايد وهي ماسك ايد حور ويحبهن : هيه حبيبي .. رديتي حور الي الكل يحبها ويهواها ... الي القمر نفسه يغار منج
حور: حميد ما بتقول شي
حميد: شقولج يا اختي ... من زود ماني مستانس ماعرف شرد عليج والله ... صدقيني ...
حور: مصدقتك ياخوي .. مصدقتك ..........
وهني يندق باب الحجرة ... حميد يقولهم تفضلو ...
غيث + عوشه: السلام عليكم
حور وهي مستانسه بوجود عوشه: هلا والله عليكم السلام
عوشه سارت تعطي حور الورود والحلاوة الي يابوها وحبتها وتمت يالسه عندها تسولف لها عن اليهال الي وياها بالقسم وغيث ايطالعه بكل حنان ويحس انه عوشه تعتبر حور الام الي ما حصلتها يوم في دنياها ... ولا بتحصلها ..

طبعا مرت الايام والشاش انشل عن ويه حور الي كانت مستانسه وايده انه ويهه رد مثل قبل واحلى وحست بحنين قاتل حق البلاد وحق ابوها واخوانها والجامعه ... و .....مروان الي ما نسيته لحظة وهي في الغربه ... جست انها في خاطرها تشوفه وتعق عمرها عليه وتصيح في حظنه لين ما تنتهي دموعها وينتهي حزنها للابد ... تمنت هالشي يستوي من خاطرها ... وهي تسوي شنطتها وتعدلها تذكرت مروان الاولاني مروان الدبدوب الي كانت تطنز عليه وعلى شكله دوم .. وتضحك وتسأل عمرها كيف حبته .. كيف ... وهني ايي حميد ...
حميد: هاه حور مستعدة تردين البلاد ..
حور: وكيف مااكون مستعدة ستوالي 3 شهور وانا هني لاعت جبدي الصراحه .... ميود بيتلقانا في المطار ولا ابراهيم ...
حميد: والله مادري بس اعتقد ام حميد هههههههههه
حور: وحليلها امايا لزمت ترد ويا ميود بس عشان تزهب حجرتي وترتبها وتعدل البيت عشاني يعلني افداها والله
حميد: هيه ولله فديت امايا ..... اقول يالله عاد عشان نطلع بنسير انسلم على يدوه ويدي ولا تنسين غيث المزروعي وحليله هو وبنته
وتنزل من حور دمعه حزن وحيدة: والله ما بتوله كثر ما بتوله على عوشه .. فديتها ياربي... يارب تشفيها وتخليها شرات باجي البنات الي بعمرها ... يارب امين
حميد: امين ...................طوفي انزين بنسلم عليهم وبنروح بيت يدي بعدين المطار
حور : يالله ........
وسارت حور وحميد صوب امراض السرطان عشان تسلم على غيث وعوشه
حور وهي تلوي على عوشه الي بدت تصيح : حبيبي انتي لا تصيحين انشالله باي ازورج والله صدقيني ...
عوشه: قولي والله انا ماثدقح
حور: والله العظيم حتى حميد بيي ووياي وميود الي كان ايلعوزج
عوشه: فديته ميودي ... خبليه اني احبه وايد ثين
حور وهي تحب خشمها : انشالله حبيبي ..
حور: يلا عيل غيث انشوفك بدبي انشالله .... وربي يعطي لعوشه الشفاء ... وصدقني كنت نعم الاخو لي واكثر من حميد
"وصدقني كنت نعم الاخو لي واكثر من حميد" نزلت هالجمله مثل الصاعقه على غيث الي كان يتنفس هوا حور ويحب الارض الي تمشي عليها ما توقع انه حبها له يكون مجرد خب اخوي لا اكثر ولا اقل ما توقع هالشي ابدا ..... وحس انه خلاص بينهار بس تماسك وقال لها : اشكرج انج اعترتيني اخوج حور ... وهذا شي يسرني ... يالله عيل سفرة موفقه يارب ... وحميد اتمنى اخذ رقمك عشان نتواصل ..
حميد: اكيد اكيد .. وهذا هو رقمي .. في هالكرت .. مع السلامه غيث .. مه لسلامه عوشي
عوشه+غيث: مع السلامه
وسارو حور وحميد وسلمو على يدهم ويدتهم وخالتهم وتوجهو المطار .. وركبو الطيارة الي هيه متوجه لبلدهم الحبيب دبي


**** العاصــــــمة ****

في بيت عبير الكل كان قاعد ايخطط للعرس الي بيستوي شهر 7 وبيكون عرس عبير وسعيدة في نفس الليله طبعا عبير ما بغت هالشي عشان بتكون هناك وحدة ثانيه بتسلب الانظار منها .. بس اخر شي استسلمت لللامر الواقع ورضت انه تكون سعيدة بعد وياها ... طبعا الكل مشغول وماتم عالعرس غير شهر وفساتين عبير وسعيدة كانن لين الحين مب جاهزات ... عشان جذه كانت عبير تعاني من ازمه نفسيه حادة وسبتها هالفستان .. طبعا حجزوا الحرمه الي بتحطلهم المكياج وكانت نفسها الي حطت حق نورمان اسعد والشعر بعد يايبين وحدة لبنانيه ... والكل كان مرتبش في البيتين عنود والي فستانها لين الحين مب جاهز وشكله بيخترب ... وامنه الي لين الحين تحاول تخف كرشتهت حق العرس .. وشوق الي كانت مسافرة برع البلاد ويمكن توصل البلاد بعد يوم من العرس ........ ومروان الي ما كان متحمل فكرة الزواج من اصله او فكرة العرس ما يتيخل انه بيسكن ويا عبير في بيت واحد وحجرة وحدة هذا كان شي يفوق الوصف او الخيال .. من مكان ثاني ناصر كان كل الوقت يا يرزق يا ايول .. واحد من الاثنين من الفرح يعني الاثنين كانو شتان ... ومروان محترق لانه لين الحين مايعرف شي عن حور .. وكل ما يتصل على تليفونها يطلع له مغلق .. مغلق ... وحتى مب مصدق انه كان ايكلم عبير مدة 3 شهور .. بس الحقيقه حس انه بدا يميل حق عبير .. بدأ يستلطفها اخيرا .. حس ما كان يتوقع انه يحبها ..........
مروان: امايا .. تتوقعين فكرة الزواج هذي لازم يعني ؟؟
ام احمد: فديتك انا مب فاهمه عليك شو تقصد..... شو هالرمسه بعد ........ عيب عليك ..
مروان: زين زين سكتنا ... اقول .. باجر بروح البر ويا الربع .. ويمكن بنيلس هناك اسبوع زين ..
ام احمد: برايك ... بس وين برترحون
مروان: صوب عزبه ثاني ريل امون
ام احمد: هيه ..... خلاص عيل برايك ... انا بخليك الحين ... بروح ارقد .. تصبح عخير
مروان ويحب راس امه: وانتي من اهله امايا ...
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>