<font color='#000000'>

<font face=arial,verdana size=3>الفصل التاسع - الجزء الثاني )


بعد ما قرر مروان القرار المفاجئ الي هوه نفسه استغرب كيف بياخذ بنت عمه عبير وهو يحب انسانه ثانيه .. انسانه ظحت بشي غالي عليها .. وتسرعت بسبب الصدمه الي اصابتها من مروان نفسه حبيبها الي كلمته واتهورت بسمعتها وكلمته ... وواجعها في المول جيه .... لين الحين ما يقدر يوقف الشعور باللالم والغصه والندم الي قال انه بيعيش فيه لين يوم مماته .. كيف انه سبب لحور كل هالاذى وهو منو عشان يجرحها ويخليها تعاني ... حور عنده شي نقي .. شي صافي .. شي عذري ... ماكان يبى شي يفسد هالشعور الي بداخله .. لكن كل شي صار وهذا قدر ومكتوب ... اخر تذكر مروان كمن بيت قالهن قبل لا يسافر لندن قبل 5 سنين .. وكانن
برحل وكلي أسى وهموم وغربة...ذكرى اليمه بقت باشيلها وياي
برحل وقلبي يحث اركابه بدربه ..ويجر صوت الربابه بالحزن مغناي
برحل ولا لي طموح أبقى ولا رغبة....نفسي عزيزة ولا أساوم على مبداي ..برحل وظرفي في صعيب وحالتي صعبه ..وواعده باكر بيبكي دم على ذكراي * ويتنهد مروان ويروح بسيارته لبيتهم ..

*** الخميس الموافق من 15&#92;مارس&#92; 2001 ***

اليوم كانت ملجه مروان وعبير والكل فرحان والمليج كان مع بو عيسى والحين بيون عشان يملجون عليها ... وعبير كانت يالسه في حجرتها تتريا يسون شعرها ويحطون لها الميك اب
اليسار: كيف بدك ياني اعملك شعراتك ... سشوار ولا تسريحه ... بس بتعرفي شعرك صمالله عليه كتير حلو بعدين زوجك بدو يطير عقله لما يشوفوا ...
عبير : لالالا .. اخاف يضربوني بعين ... سويه تسريحه بس
منيا : تيب حبيبي والميك اب كيف بدك سموكي سح .. نيب ايا لون فصتانك ..
عبير: وردي على فضي
منيا: واااااااااااو كتير اورجينال .. اوكي ولا عليكي هلق بدي احتلك احلى الميك اب بحياتك ..
وسعيدة دشت حجرة عبير وجافت الخبصه الي فيها
سعيدة: خيبه خيبه .. مرجله وجذا .. لو عرس شو بتسوين اميه ...
عبير : ههههههههههههه عرسي بيكون شي ثاني .. ةشي يديد بخليه مثل ليالي الف ليله وليله ..
سعيدة: الا تعالي ... تدرين منو جفت في المكتبه هاكي اليوم يوم سرنا ؟؟
عبير: منو ... انا ما جفت حد اعرفه ؟؟
سعيدة: اكيد ما تعرفينا ... جفت هزاع ربيع اخوي يوسف
عبير وكانه حد جب عليها ماي بااااااااارد ماعرفت شترد وتمت ساكته ... وتبحلق باللي جدامها وسكتت
سعيدة: بلاج مصطنه .. شو ستوى
عبير: سعود جلبي ويهج دخيليج .... والله مب متفيجه لج .. يالله باي
سعيدة: خيبه ....... انزين بطلع وهالويه ... اقول خلصو بسرعه عشان المصورة تبى تصورج .....
منيا+ اليسار: اوكي
وطلعت سعيدة وجافت سعاد بويهه ... وسعاد كانت محلوة وطالعه غير
سعيدة: الله يعينك يا خوي الليله ... خخخخخخخخ
سعاد وستحت : جب صدق ما تستحين ... جلبي ويهج شوف
سعيدة: بلاكم اليوم كله تجلبون بويهيي والله حاله ... بسير اجوف اخر الاوضاع تحت واسلم على خوات ريلي
سعيدة سلمت على عنود وامنه شوق
شوق: اف ياربي ذبحتني هالبنت ..... جوفي كيف خربت شعرها
عنود: هيه اصلا فيها شعر عشن تخربه ههههههههههه
شوق:جب ... اقول ... امون وينها ... حليلها هذا وقتها ليكون ايها الطلق ونحن هني ههههههههههههه
عنود: ما تخيل والله بتستوي مطنزة حق الي يسوى والي ما يسوى هههههههههههههههه
بعد نصف ساعه وصل المليج وكتبو الكتاب ... وكل حد والحريم ايببن ومستانسات والكل ايوايه مروان وفرحان به مروان الابتسامه في ويهه لكن قلبه يصيح بدل الدمع دم .. وطبعا سارو الريايل ويالو ورزفو وهو وياهم بس ماكان من خاطره ابدا .... ويا الوقت الي نزلت في عبير وهم حاطين راشد الماجد<a href="http://song.6arab.com/rashed..ya-bader.smil" target=_blank>http://song.6arab.com/rashed..ya-bader.smil</a> والكل ايبب ومستانسين ... وسارت ويلست عبير عالكوشه والمصورة تصور ... وبعدين يا الوقت الي المعرس لازم ايدش
عنود: المعرس ياي تلحفن ....
ام احمد: الف الصلاه والسلام عليك يا نبي محمد ..
ويدش مروان وهو حزين كئيب .. الناس حوله فرحانه وهو الغصه ذابحتنه وهو يتخيل لو كان عروسته كانت حور شو كان بيكون احساسه او كيف بيدخل وهو يعرف انه الي تترياه حب حياته هب بنت عمه الي غصبوه عشانها ... ووصل اكيد ولبسها الشبكه والدبله وهي مستانسه ومتشققه علاخر والكل حولهم ايهللون وايببون ... بس مروان ابتسامه كانت مصطنعه ... وهالطريقه كل الناس مستانسين ويباركون لهم ...

*** المستشفى الساعه 2:30 صباحا ***
في المستشفى الكل طبعا نايم والمرضى حليلهم رقود .. وشيخه كانت هاليوم يالسه ويا حور عشان ام حميد تعبت عليهم فردوها البيت .. وهني شيخه ما ياها رقاد وتمت تقرا قصص عبير ... وشوي وتحصل حور بدت تستعيد وعيها وتقوم .. طبعا ويهه ملفوف ولين الحين ما تدري بعمرها ابدا ... وتقوم وهي خايفه ومذعورة
حور وهي تيود ويهها : انا وين ... شو ستوابي .. اذكر اني كنت في السيارة ... وسكس ويل كان جدامي ما قدرت اوقف السيارة .. شو ستوا .... انا وين وبدت تصارخ
شيخه: حور حبيبي ولله حمدلله عالسلامه بس عاد غناتي هدي .. انتي في المستفى ... هدي
حور وهي تصارخ: ليش انا في المستشفى ... شو ستوابي ... شو ستوابي ... وكان المفروض اتصل في مروان اعتذر عن الكف
شيخه وهي ترمس عمرها : كف.. مروان ... انتي شو تقولين
حور: انا ..............ليش ويهي ملفوف... انا شستوابي شيخه
شيخه:حور انتي تعرضتي لحادث ..
حور وهي مصطنه: حادث .. جادث ... حادث وتمت تتنفس بسرعه وكانها بتختنق ويتها حاله هستيريه وهي تصارخ .. شيخه طلعت برا بدون شيله ولا عباه وهي تراكض في الممر والدكاترة الي يناوبون كانو هناك وانيرسات
شيخه فاجأتهم بشكلها : الحقوووووووووني حور تخبلت ماعرف بلاها
ويركضون الدكاترة والممرضات ورا شيخه ويدشون حجرة حور الي كانت بدأت تقطع الشاش عن ويهه والنيرسات ايودونها وهي تصارخ
حور: فجوووووني .. فجوووووووووني بطلع ... خلوني ... خلني اشل كل هذا ... شيخه طلبي كلهم ابوي يعلمهم مع منو يعاملون .. خبريهم انا اكون بنت منو ... خلهم ايودرني
شيخه وهي تصيح ما تعرف شو تسوي ويا عبالها مايد الوحيد الي يا عبالها وتتصل فيه
شيخه وعي تصيح : الوووه مايد .. مايد الحقني
مايد كان توه بيرد البيت كان في بيت خاله مطر وسمع شيخه : شيخه .. شيخه هدي خليني افهمج .. شو مستوي ...؟؟؟
شيخه: مايد .. مايد .. حور .. حور ينت مادري بلاها
مايد: شوووووووووووووووووووووووو وو الحين الحين ياي
ويعطيها ريس مايد ويوصل المستشفى ب5دقايق وحور عطوها حقنه مهدأة وشيخه تصيح ما تعرف شو تسوي...
حور: شيخه .. شيخوه انا بموت... صح انا بموت .. ياربي ليش جيه تسوي فيني ... هذا عقاب من رب العالمين علي سويته ...
شيخه : بس حبيبي بس لا تسوين بعمرج جذا ما بتموتين ولا شي ... انتي زي البومب ...... بس عاد قطعتي فوادي خليتني انصل في مايد ..
حور : ساعه كم الحين ؟؟
شيخه وهي تجوف ساعتها: 3 و ربع .. الفير
حور: يعني نحن اليوم الثلاثاء
شيخه وهي ترد عحور: لا حبيبتي نحن اليوم الجمعه
حور: ييعني .. الخميس كان اليوم ... يعني مروان ملج اليوم .. يعني مروان صار حق غيري ... وتنهار عليها حور واتم اتصيح في حظن شيخه لين ما نامت من تأثير المهدأ
ويدش عليهم مايد وشيخه فاره الشيله صوب والعباه صوب .. فنسى يقول هود ولا شي .. عقب يوم جاف شيخه بليا شيله تم ايطالعها وناسي الدنيا حواليه ..
شيخه: ميود استح وغض البصر لين ما البس شيلتي
مايد وهي مستحي: احم .. سوري
وتليس شيخه شيلتها وايقعد مايد عالكرسي
مايد: عطوها مهدأ
شيخه: هيه واعليه ... صاحت صياح عمري ما عرفت انها بهالضعف .. كانت بالنسبه لي المثل الاعلى .. واحس انه قويه ... بس للاسف طلعت قطيوة تخاف من كلشي وتحتاج الي يحميها
مايد: انشالله يا ربي العلاج والعمليه تنجح عشان ترد حور الي نعرفها ..
شيخه: امين ... والله اصلي ليل نهار عشان تنجح العمليه وترد لنا
وتصيح هني شيخه ما قدرت تمسك روحها ..
مايد ماعرف شو يسوي تقرب منها ويلس عندها ومسح بصبوعه دموعها ولمس خدودها برقه وقال : شيخوه حبيبي .. لا تصيحين وانا عندج ... ماتسحمل اجوف دموعج صدقيني ... ماشي ريال بالعالم يقدر يجوف دموع حبيبته وما يتأثر
تمت اطالعه شيخه بعيونها الكبيرة الي الدمع لعب فيها وهي مستغربه من مايد لانه اول مرة يكون معاها بالحنيه .. بهدرجه من الحنان ... حست انها بالفعل تموت فيه والتراب الي يمشي عليه وانه مافي شي بيفرقها هيه ومايد .. يوم حست شيخه انه النظرات طالت .. قامت
شيخه: يالله مايد لازم تروح البيت تنام .. باجر وراك دوام
مايد وهي متدوده : هيه صح .. خلاص .. تصبحين على خير .. ولا اقولج .. صباح الخير مع السلامه شيخه
شيخه: فحفظ الرحمن وقبل لا يطلع قالت : وسوق شوي شوي
مايد: من عيوني ..
وابتسمت شيخه ابتسامه كلها حب وشعور بالسعادة ..

*** الساعه الرابعه بتوقيت العاصمه --- مروان room ***

في هاللحظة مروان كان قاعد يفكر في حور والي حالها الي انتقلت لها .. وكيف تقبلت الوضع ...اكيد ما قدرت تتقبله ابدا .. شي صعب بس لازم تعيش وياه ... ودعا ربه من كل قلبه انه تشفى وترد حور الاولانيه .

*** عبير room ***
طبعا عبير فرحتها اليوم كانت غير ستوت عذمه حبيب القلب مروان واخيرا هيه حبيبته ومرته ... بس لين الحين ذكرى حور ما تفارق خيالها وتتمنى تعرف ليش صفعت مروان .. وليش مروان ما رد لها الصفعه .. ليش .. كانت بتموت وتعرف شو قصه مروان وحور .. بس بندت عيونهت وقالت : مش اليوم ... يمكن باجر او الي عقبه .. بس الحين ابا اعيش ذكريات الليله مرة ثانيه .. وتمغض عيونها وهي تبتسم .
</font></p>


<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>