<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>لفصـــــــل التاسع )
بعد ما قرر موعد حور في المستشفى الي بتعالجها في امريكا .. ... طبعا يت يدتها من امريكا وخالتها الصغيرة .. والكل كان مسوي مناحه في المستشفى عالوردة الي اريجها راح " حــور " وهني كان حميد في السيارة وعالدرب المستشفى وتذكر انه ربيعه مروان باجر ملجته ومسوي ابوه عزيمه .... بس قال لازم يتصل يعتذر منه
حميد تررررررررن .. ترررررررررررررررن
مروان يوم جافت رقم حميد ما بغى يرد عليه ... بس حص في قلبه انه مقبوض وحس انه فيه شي مستوي .. فقرر انه برد على ربيعه... لكن حس وهو يرمس حميد كانه يخون اعز ورحه ربيعه حميد .... قرر انه يقاوم هالاحساس ورد هالتليفون ..
مروان: هلا والله
حميد: هلا والله مروان ... شحالك ؟؟
مروان: بخير ربي يعافيك... انت شحالك ؟؟
حميد: والله تمام ... شحاله المعرس وشو معنوياته ؟؟
مروان وهو يتصنع الابنسامه: اوكيه ....
حميد: شو بلاك ترمسني جذه
مروان: لا سلامتك ... تعال انت شحالك ... اكيد باجر بجوفك
حميد: انا عشان جيه متصل مروان ... اسمحلي ما بروم اييك باجر ...
مروان: خير عسا ما شر ... ترا بحط في خاطري ولله ... ليش ما بتي
حميد: والله مروان شقولك .....
مروان حس انه شي مستوي في بيتهم ورد: خير .. شو مستوي ؟؟
حميد: الاهل في المستشفى والله مروان .. وحالتهم خطرة
مروان وهني ماقدر يستحمل اكثر : خير بلاها الوالدة ام حميد ... ما تستاهل
حميد وهو ينتهد: مروان ... هب امايا ... الرضيعه في المستشفى .. مسوية حادث يوم الاثنين
مروان هني فج عيونه وقبض على ايده بالقو وكانه يحاول يتمسك بشي .... سكت ماعرف شو يقول ... بغى يصارخ .... بغى يسأل حميد عن حاله حور ..... بس ماعرف ... واخيرا السؤال طلع من نفسه : خير شو حالتها
حميد : ....................
موران: اسف اذا تدلخت في خصوصياتك...........بس سؤال عادي
حميد:..................... تشوه ...... تشوهت حور
يوم سمع نزلت من عيونه دمعه حارة تحرق خدوده حس انه الكلمات تقطعت في حلجه ما عرف ايرد عليه .. وتمت عيونه ندمع بسكوت ورد عليه : لا حول ولا قوة الا بالله .... الله يصبرها ..
حميد: امين ... خلاص بخليك انا الحين بدخل الحجرة .. يالله بالبركه مروان
بند حميد التليفون لكن مروان لين الحين التليفون في اذنه ما نزله .... حس انه هو السبب ... هو السبب في كل هذا ... لو ما سوا مل هالمسرحيه ما كانت حور تاثرت وستوت لها الحادثه ... وتمت حاط ايده عراسه وهو يستغفر ربه ........... وبعدين فكر باجر ... باحر عقد قراته على بنت عمه .......... كيف يتزوج بنت عمه وهو يحب وحدة ثانيه دفعت غالي ثمن هالحب ........ تم محتار بين نارين ..... بين نار حور ... او نار عبير بنت عمه .... كفه بنت عمه كانت اكبر من حور ..... لانه في كفه بنت عمه كان ابوه امه اخوانه عمه .. اعمامه ... بيدمر اسرة ثانيه .... بيفكك اسرتين مرة ثانيه ......... ماعرف شو يفكر ... الافكار كانت تدور وتلف في عقله .. اخر شي قرر انه يروح الكورنيش .............. لانه المكان الي يحبه ويفضله دوم ..
*** قســـم الراشديه ***
كان الضابط غيث قاعد ورا مكتبه وهو يقكر بالانسانه البريئه الي تشوه ويهه نتيجه حادث صابهه على شارع الشيخ زايد وكان السبب الشاحنات الكبيرة الي تكون هناك ... بس فكر انه الوقت الي كانت فيه هالشاحنه في الشارع ما كان الوقت المحدد لها ... وطبعا السايق ما ستوابه شي مجرد رضوض بسيطه جدا .. وكان يسوق بسرعه جنونيه وهو وابطأ قبل ما تلاحظ حور هالشي ... وطبعا هالسايق اخذ مخالفه ولين الحين ما يردون اذا بيحاكمونه ولا لاء .... بس الي كان قاهر غيث انه بنت حلوة مثل حور وبعمرها تصيبها هالمصيبه الي تضيع عليها حياتها وتخليها تختفي في الظلام .... كه بسبب سرعه زايدة ... تم امعصب وضرب بأيده عالمكتب ..
الملازم حسين : خير غيث شو بلاك .... عمري ما جفتك مغظ بهدرجه بحياتي كلها ...
غيث: الله ياخذ السرعه .. والسيايبر ... والي اخترع السياير يارب
حسين: خيبه خيبه ... ليش عاد ... شو ستوا ؟؟
غيث: امسات كنت في المستشفى كان شي حادث تدري .. والله بنيه عمرها ما يتعدى العشرين ... حادث سير تشوهت فيه ....
حسين : لا حول ولا قوة الا بالله .... زين بعد ما ستوا شي ثاني ... الله لطف فيها
غيث: هيه والله .. الله يصبرها ويصبر اهلها ..
حسين: اقول ... العاش شحالها
وهني تتغير حاله غيث 180 درجه ويبتسم : الحمدلله ... البارحه كملت السنتين ...
حسين : ماشالله .. ولا عزمتنا يالدب هاه .... جان يبت لنا كيك علاقل ..
غيث: من عيوني مرة ثانيه ...
اكيد مب فاهمين شي .. اوكي بوضح لكم .. عايشه كانت بنت غيث .. وامها توفت وهي تربي عاشه .. فقرر غيث انه يكرس حياته كلها حق بنتها وما بفمر يتزوج .. والعاش تحبه وايد .. وما تتخيل حياته من غير ابوها .. خلني ارمس عن غيث شوية ... غيث عمره 31 سنه ارمل .. كان متزوج من حبيبته انسانه صارع الكل عشان يتزوجها .. واخر شي حبها و تزوجها بس للاسف السعادة ما كملت الا سنه وماتت حبيبته الي كان اسمها مريم .. ولين اليحن يتذكرها بكل شوق وحنين .. والعاش كانت نسخه من امها عشان جيه كان ايحبها موت .. بس غيث كان مهتم في حور وايد عشانها كانت تشبه مرته الاولانيه وااايد لدرجه كبيرة ... عشان جيه تمت شاغله خياله .. وغيث كان شاب تحلم فيه أي بنت .. طويل وعريض اسمراني ... عيونه سود .. ملتحي .. وحياته مقرونه
حسين: انزين ... الحين ممكننروح نتعشى .. والله يوعان تراني
غيث: اوكي ... يالله
*** الكورنـــــيش ***
هني كان مروان ايفكر في باجر والي بيستوي .. وهو حاط اغنيه راشد الماجد اسقني حب " اسقني حب .. و اشقني فراقا... ان صبرت الشقا ... او هجرت الشقا .. العمر يمضي .. العمر يمضي .. والجروح تبقى.. اختر الحل الصعب .. يا تفارق يا تحب.. "
بس مروان اختار الفرقه .. حس انه خاين بهالشي وانه تخلى عنها بالوقت الي هيه كانت محتاجه له وايد ... بس مابليد حيله ..</font></strong></font>
مواقع النشر (المفضلة)