<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>( الفصل الثــــــــــامن )
بعد ما دعمت حور من جراء الصدمه الي تعرضت لها في المول .. من مروان .. تمت تصيح ليش ما تشوشت الرؤيه عندها ... المهم وصلو المستفشى ووصل حميد وام حميد ...
حميد: دكتور دخليك خبرني عن اختي ..؟؟؟
الدكتور: واللهي يا بني معرفش اقولك ايه ... بس...
حميد وعيونه بدت نزل : بس شو يا دكتور خبرني ... دخليك خبرني .. هاي اختي ومالي غيرها قول ؟؟
الدكتور: اختك يابني بنت جميله وحلوة .. بس مع الاسف ... تعرضت لتشوه فضيع حتى يمكن دكاترة التجميل ميقدروش يجملوه
حميد تم مصدوم ومب عارف شو يرد عالدكتور تم ايبحلق في الدكتور وهو مب مستوعب الي الدكتور قاعد ايقوله .. اخته .. اخته حور الدلوعه تشوهت ...... معقوله .. حور الملاك الي على صورة بشر تشوه .. حور تشوهت ... حور الجميله الرقيقه الحنونة ........ راح ويهه السموح ..
الدكتور: بس يابني الحمدلله انها كويسه دلوقتي .. صح انها دلوقتي نايمه تحت تاسير المخدر .. بس كويس انه ربنا كتب لها عمر جديد ... وانشالله تسفروها للخارج ويلاقو حل لمشكلتها ... خلي ايمانك بربنا يبني قوي .... وانشاءالله حتكون كويسه ..... استئذن .
حميد لين الحين ماقدر يستوعب .. وماحس الا ودموعه تنزل من عيونه بغزارة ... وهو يصيح لكن بالم وبدون صوت ... حور كانت بالنسبه له الاخت.......... الربيعه........ الزميله.... الحبيبه ... الي يشكيلها همومه واسراره من يوم يهال ..... ما توقع يوم انه بيخسر حور ... الي كانت اسم على مسمى ... ماعرف شيخبر امه الي كانو عندها حياليا ابراهيم وعمر وولد عمر مايد ...........
ابراهيم وهو يربع صوب حميد: بشر ..... شو قالك الدختور ؟؟
حميد وعيونه محمرة من كثر الدموع الحارة والمؤلمه الي نزلت : ابراهيم ... ماعرف شرد عليك ماعرف ماعرف ( ويصيح ويحط راسه عل جتف اخوه )
ابراهيم تفاجأ من ردة فعل حميد لانه كان دايما صلب مثل الصخر ما توقع انه بينهار بالسهوله .. وتم ايقوله شو بلاها ولين ما قال لهم السالفه طبعا ام حميد ما تحملت السالفه وطاحت عليهم.. بو ابراهيم وصل وقالوه بس على كبر سنه استحمل الخبر معا انه حور كانت بنته الوحيدة .... وتخيلو الموقف ... شيبه قريب الثمانين عنده بنت بعمر الزهور وحلوة وتحارب بجمالها القمر .......يختفي جمالها ودلعها برمشه عين ... وكله من السيارة الي اشتراها هو بنفسه لها .. تم ساكت ما نطق بكمله وحدة .... طبعا عمر سوا الاجراءات عشان ينقلوها للمستشفى الامريكي ومن هناك للخارج .. واخر شي دبرو لها موعد في اكبر مستشفيات نيويورك الي عندها اكثر الدكاترة المختصين بعمليات التجميل ............... طبعا مرت 24 ساعه والاخوان في المستشفى ابوهم روح البيت ويا مايد وسارت ام مايد عند عمها تطمن عليه ورقدت هناك ويا مايد وعيالها ... وطبعا شيخه يوم عرفت السالفه ماتت من الصياح .... وامها ما خلتها تي المستشفى لانها عرفت انها بتسوي مناحه هناك ............... المهم مرت ال24 ساعه عخير واشرقت الشمس على يوم جديد مليئ بالفرح والامل ... واليوم كان الاثنين وباقي على ملجه مروان 3 ايام مصيريه يحدد فيهم اذا يبى حور ولا لاء ................ تم نقل حور للمستشفى الامريكي بدبي تحت العناية المركزة .... وامها النهار بطوله عندها ..................الصبح الساعه عشر شيخه ما قدرت تستحمل اكثر وراحت المستشفى وكان مايد ويا امه وام حميد بس ... ويت شيخه روحها مع الدريول ... وهي تراكض في المستشفى ......... حصلت مايد ايكلم الدكتور سارت عنده
شيخه: سلام عليكم مايد
مايد وهو مستغرب وجودها: هلا ..... عليكم السلام شيخه
شيخه وعيونها غدن حمر من الصياح : مايد دخيل والديك حور شحالها
مايد وهو ينزل راسه : بخير شيخه ... بخير
شيخه: انتا اقص علي .......... هيه مب بخير ...... ( وتصيح بصوت ) انا اعرف .... انا حاسه هاي اختي ... هاي اختي يا مايد اختي اكثر عن كونها عمتي .... ماتخيل دنيتي بلاياها ... اباادخل اشوفها ...
مايد ويحاول يمنعها من الدخول: شيخه ...... شيخه وقفي ... وقفي يا شيخه
بس شيخه كانت اسرع منه ودخلت الحجرة ... واتصدمت يوم جافت حور ... وهيه ملفوفه من راسها لين ريلوها حتى .. حتى .. حتى ويهه ملفوفه ..... وهي تتنهد بصوت ... : مايد ... مايد .. مايد.. ليش لافين ويه حور ... ليش .. ( وتصارخ هني ) ليش لافين ويه حوووووور
مايد وهو ماسك عمره : انتي بلاااااااااااااااااج ماتدرين الي صار .... ماتدرين ,,,,,,,,,, حور ... حور تشوهت يا شيخه تشوهت .. ارتحتي الحين .. ( وتم ايدمع وهو مغطي ويهه )
شيخه ماعرفت شو تسوي .. حست انه مايد كان مستحمل كل هالوقت عشان ما يضعف جدام شيخه .. وهني شيخه قطعت اخر وتر كان مايد يتمسك فيه ..... لانه حور كانت لها معزة خاصه في قلب كل شخص بالعايله .......................تمت شيخه تهدي في مايد لين ما ودرها وروح عنها ... وسار عن امه وخالته ام حميد ... وشيخه تمت تمسمح دمعه وما يواحيلها تمسح دمعه وتنزل الثانيه ... وهي تفكر في حور والسبب الي خلاها تدعم... وكانت تدري انه حور راحت تقابل وحدة من النت ... واسمها عنود .. لانه حور تخبر شيخه مل المستجدات .. بس ... هل ممكن ستوا شي بلقائهم ... بس شيخه طردت هالفكرة من راسها . وتعوذت من الشيطان ...
************بوظيــــــــــي******** *****
بعد سالفه البارحه الي ستوت في دبي ..... مروان ماكان ايكلم حد غير الي يسأله سؤال يجاوبه ويسكت ... وتم في هالحال طول اليوم وهو ويهه معتفس وكل ساعه يتذكر الموقف السخيف والبايخ الي ستوا بينه وبين حور وعبير بنت عمه واخته عنود.... ماتوقع يوم انه بيشمئز من حور او بيكرهها بس شعوره الحالي ماكان كره او اشمئزاز كان شي لين الحين مب قادر ايعرف شو بالضبط .... يتم يافكر ويحاول انه يعرف السبب بس مب قادر .. بس حور كانت شاغله كل تفكيره ... وحس انه قلبه مقبوض ومايعرف ليش ... وهو منسدح عالشبريه تدخل عليه اخته عنود
عنود: سلام عيكم يالوسيم
مروان ( شبه ابتسامه): هلا .. عليكم السلام
عنود: شحالك ...... احسن عن البارحه
مروان: يعني .... مشكورة عالسؤال
عنود: مروان انا اسفه ..... اذا خليتك تروح البارحه دبي ..... ماكنت متوقعه انه كل هذا بيستوي هناك .... امممممم يعني الصدف كانت اقوى عني وعنك .......
مروان وهو مغمض عيونه وكان يتذكر الاحداث او يحاول يمسحها : خلاص عنود الي صار صار ... مابا ارد اتذكر ... اوكيه غناتي .... وانتي مالج خص في شي.....واذا تبين اليوم باخذج المارينا او بوظبي مول عشان تاخذيلج فستان .... شرايج
عنود وهي مستانسه طبعا ما كانت مستانسه بس بغت اتبين حق اخوها الفرحه عشان يقول انها فرحت بالعرض الي طلبه منها ... فبتسمت ابتسامه كبيرة : اوكيه 5 دقايق وانا جاهزة
*******
الساعه 6:30 في بيت اريج ( اكيد تذكرونها السعوديه ) المهم كانت اريج في حجرتها تحضر حق البرسنتيشن الي عليها يوم السبت وكل ما تحاول تتكلم ... يتلخبط كل شي عليها وهي تفكر في حور ومحمد ... محمد وحور .. بس قالت في خاطرها انها حور ما ييت اليوم الجامعه ... وهذا شي غريب عليها ... المهم تمت اتفكر في محمد وطريقها تخليه يكون لها ... لانها كانت معجبه فيه وايد يكفي انه ابوه يملك شركه بترول واسهم في الخارج ومحمد وسامته مالها حدود .. لانه كل بنت في الجامعه كانت تذوب من نظراته ... بس هو كان امنطنش الكل واولهم اريج الي كانت عاقه عمرها على محمد عق ... تمت تفكر وتفكر واخر شي دقت حق ربيعتها مروة ( سعودية الجنسيه )
اريج: هلا مروة شحالج ؟؟
مروة: كويسه ... انتي كيفك ..
اريج : تمام .... الا تعالي ... خلصتي البروجكت مالج ولا لسا ؟؟
مروة: والله لسا ما خلصته ... باقيلي 8 اوراق كمان ... الا تعالي حور اليوم ما شفتها بالجامعه ... وش صاير فيها ... سمعت من رجاء انها بالمستشفى منومه ؟؟
اريج والابتسامه شاقه الحلج : والله من متى هالكلام ؟؟؟
مروة: مدري مش متاكدين لانه بنت اخوها قالت لرجاء ورجاء نشرت الخبر في الجامعه .... يعني انا لسا مش متاكدة ... ليه تسأليني ؟؟؟
اريج : لالا بس ... اقولك انا بخليك الحين ... يالله تشاااو
مروة: تشاااو
اريج تمت مستانسه لانها عرفت انه حور في المستشفى حتى لو انها ما تعرف السبب بس بعد كانت فرحانه وايد .. قالت انه يمكن بعدها عن الجامعه راح يبعدها عن محمد شوي ... وقامت ترسم الخطط الي بتفذها عليه .....
تركي: اريـــــــــــــــــج ؟؟؟ اريــــــــــــــــج
تركي اخو اريج الي اكبر عنها بسنه وهو خريج جامعه اكسفورد .. كان انسان هايت ماعنده اي مسؤوليه .. الغيرة عنده زيرو ومخلي اريج على راحتها .... بس اخوها الكبير ملهم كان شديد ومتزوج من بنت عمه شقرا ويايب منها سهيله و مانع وكان ساكن معاهم بنفس البيت ...
اريج وتفتح الباب بقوة : نعمممم شو تبى ؟؟؟
تركي : ابوي يباج ... انزلي بسرعه ؟؟
اريج: اوكيك دقايق ...
وتنزل اريج الدري وتوصل عند الميلس وتجوف شقرا ومانع يالسين ويا ابوها وتشمئز من رؤيه شقرا
اريج: سلام عليكم ( وتحب ابوها عراسه)
بو ملهم: حيالله اروجه الحلوة ... جيه قافله عروحج الباب ... زقرتج عشان اخبرج عن ربيعتج وحليلها في الجامعه ؟؟
اريج: منو ربيعتي يبا
بو ملهم : بنت خليفه المهيري ؟؟
اريج: منووو............................هييييي يييه تقصد حور ... بلاها ... بعدين هاي هب رببيعتي ... خسي ارابع هالاشكال ...
شقرا: اريج حور تراها تستوي بنت خاله ابوي .... يعني من اهليا وماعتقد انه حور فيها شي عشان تقولين اخسي
اريج وهي تجوف شقرا بنظرة احتقار: اوكي السموحه الغاليه ..... المهم بلاها
بو ملهم : وحليلها المسكينه ... البارحه سوت حادث عشارع الشيخ زايد ... وزين يوم انه الله لطف فيها .......بس
اريج بتحمس: بس شو ؟؟؟
شقرا: المسكينه ويهه تشوه بالكامل
اريج وهي حاطه ايدها عحلجها من الصدمه: هاااااااااااااااااااااااا ه شو قلتي ............................ويه بسم الله .... لا حول ولا قوة الا بالله ....... وحليلها .... صح اني مادانيها بس الشماته مب زينه ... الله يعينها ( وهيه مناك كانت تخطط حق شي ثاني )
*********
بيت قوم عبير كان الكل متحمس للملجه ... والفرح مالي الكل ..
عبير : امايا .... ابا الحفله تكون روعه اوكي لانها في بيتنا
ام عيسى: لا تحاتين انشالله كل شي بيكون حلو غناتي انتي
عبير: امييييييييه لين الحين ما حجزت وين بسوي شعري والميك اب ؟؟
سعيدة وهي داخله من الباب توها يايه بيتهم ترد عليها بصوت عالي: بنحجر لج في باريس غاليري الميك اب والشعر كووول والله ... بيعيج ..
عبير: اوكي اتصلي واحجزي وخلي حد ايينا من دبي هني ..
سعيدة اوكي كم عبير انا عندي ..
يرن تليفون عبير وتجوف الي متصل فيها هزاع ... كان اول مرة يتصل من اخر مرة ودرته .... واستغربت اتصاله ... وسارت الحجرة وردت عليه
عبير: الووه
هزاع: هلا ولله بالقلب
عبير: خير هزاع ليش متصل ؟؟؟
هزاع: ريما والله تولهت عليج ؟؟ ماتصور دنيتي من دونج .. لو تبين الحين باي اخطبج عبير بس لا تتزوجين ولد عمج دخليج انا احبج ..
عبير: هزاع ... سوري ... انا احب ولد عمي ولا قوة بالعالم بتبعدني عنه ولا حتى حبك .... انا احيه .. وانا نسيتك ومابا اذكرك ولا اذكر علاقتنا ...فلوسمحت ابتعد عن دربي ...
هزاع: اوكي ريما ... مثل ما تبين ...
سعيدة: اقولج يالله بعد شوي بنسير المكتبه طوفي
وسمع هزاع الرمسه الي انقالت وسأل عبير
هزاع: وين بتسيرون ؟؟
عبير: بنورح المكتبه بروج اتشرا لي كاتلوجات اعراس ... واشيا ثانيه وقصص .. ومجلات
هزاع: اي مكتبه
عبير: الكتبه الفلانيه ..............ليش تسال ؟؟
هزاع: لا بس .... خلاص بخليج عيل ... واتمنى انج اتهنين بحياتج ريما .. باي
وبيند
سارت عبير وتلسبت عشان ايسيرون المكتبه .. ووالي ماعرفته عبير انه هزاع كان في بوظبي وكان قريب من المكتبه فسار هناك ويترياهم ...
************
عنود ومروان وصلو المول وطبعا عنود كانت متغشيه عشان كانو في بوظبي هب دبي ... المهم سارت وشرت لها الفستان ... وخلاص بيطلعون ما يجوفون جداهم الا .......
جاسم: هلا والله بالشيوخ
مروان: مرحبا مليون ولا يسدن وان زادن لا باس ... شحالك شخبارك
وطبعا عنود كانت مستانسه بوجود جاسم ووقفت بعيد عنهم منعا للاحراج ... جاسم كان خطيب عنود وولد عمها عوق ايحبها وايد ويموت فيها من يوم صغار عنود تستطلفه بس ما تحبه ... تكن له الاعجاب .. جاسم وسيم طويل عريض اسمراني عيونه سود على عكس عيون عنود الرماديات ... وطبعا وهو يكلم مروان عيونه منزله للارض ما يعرف منو وياه ... اخر شي تجرأ وساله
جاسم: مروان ياخوي ... منو وياك ...
مروان: الاهل بعد منو ..
جاسم: منو الاهل
مروان وهو فيه ضحكه : الرضيعه
جاسم: اي وحدة فيهن ...
مروان وبسوي عمره انه عصب: وبعدين وياك ...
جاسم: لا لا لا لا خلاص ... يالله برايك انا بخليك ... يالله فمان الله ...
ويطلعون من المول مروان وعنود ويسيرون البيت .. بعد مرور يومين وكان يوم الاربعاء حاله حور كانت مثل ماهي ... ولين الحين في حاله اغماء ... والاجراءات كانت جاهزة وتحدد السفر يوم السبت بأذن الله .... طبعا حميد راح الجامعه وخبرهم عن حاله حور ومدى سوء الحاله وانه لازم تاجل هالكورس... طبعا المسكينه ماتدري اذا بتشفى ولا لاء ... كل هذا كان بأيد الله سبحانه وتعالى ...
حميد: والله يا مايد خايف ... اخاف حور ما ترد شرات قبل
مايد: استهدة بالله حميد ... انشالله بترد احسن واحسن .... جفت حليله علي .. كل يوم مطرش ورود ولا هو ياي يطمن عليها معا انه تدري يداوم في بوظبي ويقطع درب من هناك بس يشوفها ويروح ...
حميد: هيه والله ..... انشالله الله يرزقه ببنت الحلال
مايد وهو يطاله حميد: حرام عليك علي تعرفه انه يبى حور... بس حور الله يسامحها مادري بلاها .........
ويمسعون حشرة وحرمه ترمس يصوت عالي ومحتشره عالاخر وترمس لغه مب مفهومة ...... حتى مب انجيليزي .... كانت يده حور وحميد لانه امهم ابوها امريكي ابا عن جد بس امها امريكيه الام مكسيكيه الاب ..
اليدة وهي تلوي على حميد وتصيح: ke pasoo .. komo stas hor .. jo kero merando ... kain stas mia more
ترجمه: شو مستوي .. شخبار حور .. ابغي اشوفها .. وينها حبيبتي الغاليه .
حميد: elia estas ake .. spere nana
ترجمه: هيه داخل ... بس اتريي شوي يدوه
مايد: ياويلي عليعرف اسباني انا ... يدتك روعه الصراحه جان زين انا عندي يده جذه
ويفر حميد على مايد غرشه الماي ويدخل يدته عند حور الحجرة الي ستوت مناحه بين الام وبنتها ...
*******************************</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
مواقع النشر (المفضلة)