<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>بعد ما سار مروان مع الدكتور عشان ايوقع الاوراق الخاصة بالعمليه لانه هذا ما كان موعد ولادتها فكانو لازم يعطون حد مسؤولية هالشي وطبعا منو غير ريلها .. و عبير كانت لين مرقدة وما فتحت عيونها كانت تحت تاثير البنج ..
اما ام عبير من هول الي اصابها خذوها حجرة ثانيه وبعد ما نشت من تأثير الاغماء تمت تصيح وتلطم عمرها ودموعها تنزل اربع اربع .. وام احمد كانت وياها تهديها .. بس للاسف محد قدر يهديها لان دموعها كانت من ام .. والام اسم تتجلى منه معاني كثيرة ... ومحد يحس في معاناة الاولاد غير الام .. الي كانت تتعذب كل دقيقه وعبير في الغرفه الثانيه وخبر فقدان حفيدها يتأكد ساعه عن ساعه .. كل حد ما قدر يمسك حلجه شوي .. كل ساعه يبين لها انه الموت قد حان.. حتى بنتها ما طمنوها عليها .. وحالتها كانت ما تسر .. لا عدو ولا صديق ..
ام احمد: يا خويتي خلي ايمانج بالله قوي ... عبير ما عليها شر فديتها .. وانشالله خير ..
ام عيسى: اي خير الي تقولين عنه ... بنتي بتموت .. يتموت يا فاطمة .. ولدها بيموت .. شو تبيني اسوي .. استانس ولا اضحك ..
ام احمد : فديتج ولله يا عوشه .. لله كبير وانشالله عبير ماعليها شر ... الا هي سالفه ولادة وتعرفينها عبير اول مرة
ام عيسى وهي تجوف ام احمد يعين كسيرة وكأنها مب حاسه بالعذاب الي عايشه فيه .. شو عليها هيه .. عندها عيالها .. ومرت ولدها الثانيه .. وعندها عيال عيالها الي يركضون جدام عيونها دوم .. هب انا الي شوفتهم محسورة علي ما شفتهم من عرس مروان .. زين يوم انه مروان سوا العرس عشان اشوفهم .. والي قاهرني انه عفرا ما تقول لهم لاء .. ما تقول لهم لا تروحون عندها .. وهني تكمل صياحهها عشوه ما قدرت توقفه لين ما وصل الدكتور وعطاها مهدئ .
بعد ما خلصو الاوراق مروان طلع وقال لهم خلاص عشان ايروحون الا يحصل حور ومايد توهم يايين والكل كان مستغرب من وجودهها ام عنود فركضت عندها وسلمت عليها .. حور بغت تروح عند مروان تواسيه والي يوم شافت حالته وايد غمضها .. كان شكله تعبان ومهموم .. وكانه اكبر من سنه ب20 سنه .. وانه الدنيا مشاكلها وهمومها كلها عليه .. حست انه بحاجه لها ... بحاجة حق الحنان والدعم .. ويوم سارت عنده مروان كان ايرمس بو عيسى والكل كان قاعد في الصاله ... ويوم ست بتكلم مروان تليفونها صاح .. حور ما هتمت له .. بس مروان وايد حرج من سالفه التليفون وشل التليفون عنها وهو مغيض وهي ما جافت منو المتصل .. ورد عالي متصل
مروان: الووو
.....: ههههههههههه اوه .. صوت رجولي هالمرة ؟؟
مروان وهو بدا يعصب اكثر: انتا منو
يوم سمعت حور " انتا منو " عرفت انه المتصل الغريب وندمت اشد الندم عشانها ما خبرته ...
......: معقولة ما تعرفني ... انا البوي فرييد مال مرتك ههههههههه
مروان ويهه احمر من الغضب: يا حقير يا نذل .. شو قلت ...
......: باي يا حبوب
ويبنج عيسى عن مروان ويتم يضحك من خاطره .. وحس بلذة الانتقام وهو ينتقم من الي اسمه مروان لانه طول حياته كان يكرهه .. يتمنى له الشر .. يتمنى له الموت ساعات .. يتمنى له انه يتحطم .. واخيرا حلمه تحقق ..
حور وهي خايفه والعيون كلها موجهه عليهم خصوصا انه صوت مروان كان وايد عالي والتفت على حور الي كانت متغشيه بس رافعه الغضوة
ومايد شوي كان بعيد عنها .. ومروان طالع حور بنظرة كلها شرار وحقد وقال لها بصوت واطي يكاد يكون همس وكله غضب : روحي الحين من ويهي قبل لا ارتكب فيج جريمه جدام اهلي ..
حور وهي مب عارفه وين تودي ويهه من العيون الي قاعدة اطالع عليهم ..
حور: مروان شو بلاك .. منو كان متصل .. شو بلاك رد علي ..
مروان : مــــــــــايد .. مــــــــــايد
مايد: خير خير مروان .ز
مروان: انت الريال ولا هيه .. كيف تخليها تيبك هني .. شلها وردو دبي الحين
مايد : زين زين مروان هدي اعصابك بس ..
مروان وهو يصارخ : الحين مايد
حور وهي تنزل الغشوة وتصيح من الخاطر وتطلع من المستشفى ومايد وراها مغيض على مروان والكل ايطالعه وهو مستغرب من ردة فلعه والكل ستغرب ويسأل منو الي كان يرمسه في التلفون
اما حرو فحالتها كانت صعبه كانت يايه عشان تسأل عن عبير وهذا الي اييها منه انه يسبها لا وجدام منو .. جدام اهله كلهم .. يقول لها ردي البيت انتي شو يايبج ... حست انه المتصل قال له شي .. قال له شي خلاه يعصب عليها .. تمنت من قلبها لو تعرف منو وليش يبى يدمر حياتها .. ندمت اشد الندم لانها ما عطت رقمه حق مروان او حق اخوانها او حق مايد.. طول الدرب وهيه تصيح ومايد ايسكت فيها ويقول اكيد حاله مرته ما تسر
حور: حالتها ما تسر .. يعني انا الي حالتي تسر .. مايد .. انا بعد حامل
مايد وهو مب مصدق ويقول : هاااااااااه شووو .. شو تقولين ؟؟؟؟
حور : هيه مايد .. حامل ..
مايد : فديت حوري انا ولله فديتها ... الف مبروك غناتي الف مبروك .. ويتربي في عزج انتي مروان يا ربي ......
حور: ردني بيت ابوي مايد .
مايد : هااااااه
حور : اقولك ردني بيتنا .. بيت خليفه المهيري
مايد: محد بينني غيركم انتي وريلج
بعد ما روحت حور مروان تم معصب ومتلوم من ناحيه ثانيه .. قال كيف اصدق ريال غريب واطلق حكمي قبل لا اسألها .. بس الشيطان رد عليه وقال : كيف تخبرك دام انها خاينه .. مروان وهو يفكر : بس هيه تحبني .. ورد عليه الشيطان يقول : هيه .. وتحب الريال الغريب بعد .. وتحبيني بعد ................. مروان تعوذ من الشيطان وراح صوب اهله يخبرهم خلاص ايروحون البيت لكن امه تمت مع عبير وعوشه وسعيدة ما فارقت عبير لحظة طبعا بعد مواقفه ناصر .. الباقين ردو البيت ومروان شخط خط لدبي عشان يحل هالمشكله ...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
مواقع النشر (المفضلة)