آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 35 من 35

الموضوع: (( حــيــاتــي مــعــاك ))

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>بعد ما سار مروان مع الدكتور عشان ايوقع الاوراق الخاصة بالعمليه لانه هذا ما كان موعد ولادتها فكانو لازم يعطون حد مسؤولية هالشي وطبعا منو غير ريلها .. و عبير كانت لين مرقدة وما فتحت عيونها كانت تحت تاثير البنج ..

    اما ام عبير من هول الي اصابها خذوها حجرة ثانيه وبعد ما نشت من تأثير الاغماء تمت تصيح وتلطم عمرها ودموعها تنزل اربع اربع .. وام احمد كانت وياها تهديها .. بس للاسف محد قدر يهديها لان دموعها كانت من ام .. والام اسم تتجلى منه معاني كثيرة ... ومحد يحس في معاناة الاولاد غير الام .. الي كانت تتعذب كل دقيقه وعبير في الغرفه الثانيه وخبر فقدان حفيدها يتأكد ساعه عن ساعه .. كل حد ما قدر يمسك حلجه شوي .. كل ساعه يبين لها انه الموت قد حان.. حتى بنتها ما طمنوها عليها .. وحالتها كانت ما تسر .. لا عدو ولا صديق ..
    ام احمد: يا خويتي خلي ايمانج بالله قوي ... عبير ما عليها شر فديتها .. وانشالله خير ..
    ام عيسى: اي خير الي تقولين عنه ... بنتي بتموت .. يتموت يا فاطمة .. ولدها بيموت .. شو تبيني اسوي .. استانس ولا اضحك ..
    ام احمد : فديتج ولله يا عوشه .. لله كبير وانشالله عبير ماعليها شر ... الا هي سالفه ولادة وتعرفينها عبير اول مرة
    ام عيسى وهي تجوف ام احمد يعين كسيرة وكأنها مب حاسه بالعذاب الي عايشه فيه .. شو عليها هيه .. عندها عيالها .. ومرت ولدها الثانيه .. وعندها عيال عيالها الي يركضون جدام عيونها دوم .. هب انا الي شوفتهم محسورة علي ما شفتهم من عرس مروان .. زين يوم انه مروان سوا العرس عشان اشوفهم .. والي قاهرني انه عفرا ما تقول لهم لاء .. ما تقول لهم لا تروحون عندها .. وهني تكمل صياحهها عشوه ما قدرت توقفه لين ما وصل الدكتور وعطاها مهدئ .

    بعد ما خلصو الاوراق مروان طلع وقال لهم خلاص عشان ايروحون الا يحصل حور ومايد توهم يايين والكل كان مستغرب من وجودهها ام عنود فركضت عندها وسلمت عليها .. حور بغت تروح عند مروان تواسيه والي يوم شافت حالته وايد غمضها .. كان شكله تعبان ومهموم .. وكانه اكبر من سنه ب20 سنه .. وانه الدنيا مشاكلها وهمومها كلها عليه .. حست انه بحاجه لها ... بحاجة حق الحنان والدعم .. ويوم سارت عنده مروان كان ايرمس بو عيسى والكل كان قاعد في الصاله ... ويوم ست بتكلم مروان تليفونها صاح .. حور ما هتمت له .. بس مروان وايد حرج من سالفه التليفون وشل التليفون عنها وهو مغيض وهي ما جافت منو المتصل .. ورد عالي متصل
    مروان: الووو
    .....: ههههههههههه اوه .. صوت رجولي هالمرة ؟؟
    مروان وهو بدا يعصب اكثر: انتا منو
    يوم سمعت حور " انتا منو " عرفت انه المتصل الغريب وندمت اشد الندم عشانها ما خبرته ...
    ......: معقولة ما تعرفني ... انا البوي فرييد مال مرتك ههههههههه
    مروان ويهه احمر من الغضب: يا حقير يا نذل .. شو قلت ...
    ......: باي يا حبوب
    ويبنج عيسى عن مروان ويتم يضحك من خاطره .. وحس بلذة الانتقام وهو ينتقم من الي اسمه مروان لانه طول حياته كان يكرهه .. يتمنى له الشر .. يتمنى له الموت ساعات .. يتمنى له انه يتحطم .. واخيرا حلمه تحقق ..
    حور وهي خايفه والعيون كلها موجهه عليهم خصوصا انه صوت مروان كان وايد عالي والتفت على حور الي كانت متغشيه بس رافعه الغضوة
    ومايد شوي كان بعيد عنها .. ومروان طالع حور بنظرة كلها شرار وحقد وقال لها بصوت واطي يكاد يكون همس وكله غضب : روحي الحين من ويهي قبل لا ارتكب فيج جريمه جدام اهلي ..
    حور وهي مب عارفه وين تودي ويهه من العيون الي قاعدة اطالع عليهم ..
    حور: مروان شو بلاك .. منو كان متصل .. شو بلاك رد علي ..
    مروان : مــــــــــايد .. مــــــــــايد
    مايد: خير خير مروان .ز
    مروان: انت الريال ولا هيه .. كيف تخليها تيبك هني .. شلها وردو دبي الحين
    مايد : زين زين مروان هدي اعصابك بس ..
    مروان وهو يصارخ : الحين مايد
    حور وهي تنزل الغشوة وتصيح من الخاطر وتطلع من المستشفى ومايد وراها مغيض على مروان والكل ايطالعه وهو مستغرب من ردة فلعه والكل ستغرب ويسأل منو الي كان يرمسه في التلفون

    اما حرو فحالتها كانت صعبه كانت يايه عشان تسأل عن عبير وهذا الي اييها منه انه يسبها لا وجدام منو .. جدام اهله كلهم .. يقول لها ردي البيت انتي شو يايبج ... حست انه المتصل قال له شي .. قال له شي خلاه يعصب عليها .. تمنت من قلبها لو تعرف منو وليش يبى يدمر حياتها .. ندمت اشد الندم لانها ما عطت رقمه حق مروان او حق اخوانها او حق مايد.. طول الدرب وهيه تصيح ومايد ايسكت فيها ويقول اكيد حاله مرته ما تسر
    حور: حالتها ما تسر .. يعني انا الي حالتي تسر .. مايد .. انا بعد حامل
    مايد وهو مب مصدق ويقول : هاااااااااه شووو .. شو تقولين ؟؟؟؟
    حور : هيه مايد .. حامل ..
    مايد : فديت حوري انا ولله فديتها ... الف مبروك غناتي الف مبروك .. ويتربي في عزج انتي مروان يا ربي ......
    حور: ردني بيت ابوي مايد .
    مايد : هااااااه
    حور : اقولك ردني بيتنا .. بيت خليفه المهيري
    مايد: محد بينني غيركم انتي وريلج

    بعد ما روحت حور مروان تم معصب ومتلوم من ناحيه ثانيه .. قال كيف اصدق ريال غريب واطلق حكمي قبل لا اسألها .. بس الشيطان رد عليه وقال : كيف تخبرك دام انها خاينه .. مروان وهو يفكر : بس هيه تحبني .. ورد عليه الشيطان يقول : هيه .. وتحب الريال الغريب بعد .. وتحبيني بعد ................. مروان تعوذ من الشيطان وراح صوب اهله يخبرهم خلاص ايروحون البيت لكن امه تمت مع عبير وعوشه وسعيدة ما فارقت عبير لحظة طبعا بعد مواقفه ناصر .. الباقين ردو البيت ومروان شخط خط لدبي عشان يحل هالمشكله ...
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>عدرب دبي مروان قاعد يسوق وهو ساكت ... افكار تاخذه وتوديه .. تتجه ساعات صوب عبير المرقدة وحالتها ما تسر .. وبين حور الي غلط عليها جدام اهله .. بس سكتت .. وردت الافكار السودة تغزو عقله وتفكيره .. ويحس انه ساعات ظلمها وساعات يحس انها خاينه وما تستاهل حبه ... تم يقول في قلبه : انا شو سويت في دنياي عشان الانسانة الوحيدة الي حبيتها تخونني مع واحد نذل وتكلمه وانا محد ... شو .. وتمت هالافكار تدور وتدور في مخه لين ما رست وقام الشرار يطلع من عيونه ....

    في بيت خليفه المهيري اول ما وصلت حور البيت سارت غرفتها بعد ما سلمت على امها .. الكل استغرب منها ومن تصرفها .. ويوم سارت فوق ما قدرت تستحمل اكثر وتمت اتصيح بحرقه والم وهي ميودة على بطنها .. تحس انه مروان ظملها وبقوة .. حست انه نزل من مستواها جدام اهله .. اهله شو بيتحسبوني الحين , حتى عنود جافتني بطريقه غريبه .. ياربي يا مروان ليش .. ليش تسويبي جذا .. وتمت تتحلف وتقول : ولله .. ولله ثم ولله .. ان ما عرفت منو هذا الي يتصل فيني دوم ما يكون اسمي بنت خليفه المهيري ... انا لازم اعرف منو الي يحاول يدمر حياتي ........................ في الصاله .. حميد وامه ومايد الي يلس وهو مغيض على مروان الي عامله بكل قله أدب ..
    حميد: شو بلاك انت وهيه .. وشو يايبنها هني ؟؟؟
    مايد:.............
    ام حميد وهي خايفه على بنتها : قول شو صار مايد ..
    مايد: ماعرف ماعرف .. هذا ربيعك وايد مصدق عمره .. اول شي هزب عقب هزبني انا .... جدام اهله ..
    حميد وام حميد مرة وحدة : شوووووووووووووو&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    مايد: ولله العظيم ( ويقول لهم مايد السالفه كلها )
    ام حميد : لا حول ولا قوة الا بالله .. ليش جيه يا مروان .. ليش ؟؟ وانا الي معتبرتك شرات حميد واكثر جيه تسوي في بنتي .. تحط من مستواها جدام هلك وهي الي سايرة عشان تطمن على مرتك ..
    حميد وهو يحج راسه : امايا اكيد ستوا شي ... مايد .. الريال الي اتصل ما تدري شو قال ؟؟
    مايد: ماعرف شو قال .. بس اكيد قال شي ...
    حميد: حور شو قالت لك
    مايد: هيه قالت انه فيه واحد يتصل في تلفونها من زمان .. بس ما خبرتني الا اليوم.......................بعد الهزبه
    حميد وهو يضرب ايد في ايد : عرفت شسالفه ...
    مايد وام حميد : شو ؟؟؟
    حميد: ميود اونك ما تعرف... هذا واحد يتصل في حور دوم يبى يأذيها .. يوم عرف الريال رد علي قال اسوي فيها نذل واقوله اني اعرفها ... بس معقولة مروان يصدق ريال غريب اول مرة يكلمه ويصدق مرته ...
    مايد : ولله مالي شغل هذا ربيعك .. مب ربيعي ...
    حميد :.....................
    وتنزل حور من فوق بعد ما هدت من الي ياها .. ويلست معاهم اما طاري الموصوع فما يابوه بالمرة ولا شغلهم ... عشان حور ما ترد تزعل وتروح غرفتها تصيح ... مايد وحميد كانو يتريون مروان على احر من الجمر عشان يتافهمون وياه طبعا بعد ما قالت لهم حور عن حملها الكل فرح وام حميد تمت تصيح من الفرح الي ياها ....

    في المستشفى .. طبعا عبير تمت مرقدة في الغرفه وهي ولا حاسه في عمرها مول وحالتها كانت تسوء والجنبين حالته اسوأ منها بوايد .. اما سعيدة فكانت في صالة الانتظار تشرب كوفي وام احمد يالسه عندها يسولفون عن الي ستوا اليوم بين حور ومروان ...
    سعيدة : انزين عموه ما تدرين الي صار شو ؟؟
    فاطمة : ولله العظيم يا بنيتي لاء ...
    سعيدة: بس تدرين هالحور طلعت اصيله يت تطمن على عبير ...
    فاطمة: هيه ولله فديتها .. طلعت بنت ناس صدق .. بس ابا اعرف مروان ليش هزبها وهزب ولد اخوها
    سعيدة : ماعرف ... بس اكيد بنعرف .............. مروان وين ؟؟
    فاطمة : وا عليه سار دبي عشان يتفاهم في هالموضوع .. وقال بيخلص شغله في دبي وبيرد باجر عشان عمليه عبير الله يوفقها ويقومها بالسلامه ........ تسكت ام احمد كأنها تذكرت شي وترد تقول : الا عيسى ما يا ؟؟؟؟ وينه &#33;&#33;&#33;
    سعيدة وهي تحيز بوزها بعلامة اشمئزاز : هذا وينه ووين هالمواقف .. هذا انسان تخلى عن رمز الرجولة للاسف .. واعتلى شي ثاني اسمه دمار .. تدرين لو قالو لي انه يدمن مخدرات ما بقول ماصدق
    ام فاطمة وتحاول تسكتها عشان محد يسمعها : ويه با بنتي سكتي .. عان حد يسمعنا ... عقب بيودنا السجن
    سعيدة وهي تبتسم : ههه يا عموه منو بيسمع .. الطوفه ..
    ام فاطمة : مروان في البيت ولا في بيت امج ؟؟
    سعيدة : لافديته قلت حق عنود تاخذه وتشله ترده البيت ابوه بيهتم فيه ما يهون علي اخليه عند امايا وعيال يوسف .. شياطين وخصوصا موزة كله تبى تشله تتحسب عمرها عودة وهالويه
    ام فاطمة : هههههههه ..

    بعد ساعه ونصف يدخل مروان مشارف دبي ويوصل وين بيتهم بس جاف سيارة حور برع والبيت شكله هادي يعني ما فيه حركه واللتيات امبندة مول .. حتى ليتات الحديقه مب مشغله .. اخر شي قال اكيد راحت بيت امها ... ولف وسار بيت المرحوم خليفه المهيري ........... حور كانت في الصاله .. ويوم سمعو الجرس سارت سار البشكار يفتح الباب ........ ودخل مروان الميلس وسار وزقر حميد ...
    البشكار من ورا الباب : بابا .. بابا مروان في بره
    حور تغير ويهه 180 درجه .. حست ويهه يصفر يحمر يخضر .. وقالت حق حميد بكمله وحدة قاطعه : مابا اجوفه ... وسارت حجرتها وقفلت الباب وراها ... فتحت الدريشه الي اطل على البحر ويلست برع عند البلكونه وتمت تصيح من خاطرها وهي تفكر في الجرم الي سواه مروان في حقها .. حست انه ما عاد يحبها .. ولا حبها يوم ......... تمنت لو انه هالبحر الكبير الواسع .. يقدر ينسيها همومها .. وتقدر تخفف الحمل الي عليها ...

    في الميلس يطلعون مايد وحميد لمروان الي كان يدور في الميلس .. حميد سلم على مروان بس مايد لبس مروان ويلس بعيد ..
    مروان : ميود شو هالحركات .. ما بتسلم ...
    مايد: مافي داعي اسلم تراني مب ريال يا مروان ... جرمه تمشيني .. والحرمه قالت لي لا اسلم عليك .. شرايك عاد
    مروان اطالع مايد بنص عين وابستم ابتسامه مصطنعه وصخ بس مايد ما خلص كلامه ومرة وحدة ثار على مروان وقال له : هاي الجرمه الي ترمس عنها يا مروان .. والي رمست عنها .. والي قللت من شانها جدام اهلك وناسك ... تراها عمتي واخت ابوي .. واحبها وايد .. وايد يا مروان فوق ما تتصور .. واذا حد مسها بسوء ولا حاول .. ترا مايد الهادي راعي السوالف الي جدامك ... يتحول وحش .. وبعلم الادب كل واحد ما يقدر حور .. انت فاهم يا مروان ...
    مروان تم ايطالعه بكل كبرياء ونظرة حميد اول مرة يوشوفها في مروان .. مروان عمره ما كان في هالوؤم ابدا .. ابدا عمره .. شلي خلاه لئيم .. مرض زوجته معقول ... تدخل حميد وقال حق مايد : مايد انت روح الحين .. ومافي داعي لهالكلام ..
    ويطلع مايد من الميلس وهو معصب ودمه بغلي لى الاخر ومقهور من الي اسمه مروان ...
    حميد: مروان .. ما بتقول شي ..
    مروان وهو يبتسم عصوب : شو تباني اقول .. تعرف حسيت انه مايد مختلف عن عمر .. طلعت جينات عمر كلها في مايد .. والعن بعد .. مختفيه في وجه بارد ..
    حميد: نحن ما قاعدين نرمس عن مايد .. اقصد عن الي ستوا اليوم في بوظي ................................ مروان انا اعرفك من سنين .. فوق ال7 سنين .. عمرك ما قسيت او ظلمت حد في حياتك .. شياك .. ليش تغيرت ؟؟
    مروان ونظرة التعب في عيونها وهو ينهار على اول كرسي جدامه : يا حميد انا تعبان .. تعبان فوق ما تتصور .. توقعت اني بعد ماخذ حور برتاح .. بالعكس زدت الطين بله .. ماعرف .. اخاف اني ظلمتها واخاف اهي الي ظلمتني
    حميد: مروان حاسب .. انت ترمس عن اختي .. مب معقولة ترمس واحد من وراك ...
    مروان وهو يقول في خاطره : مهي رمستني من وراك يا حميد .. ومن ورا ابوها .. وامها ..
    مروان : ماعرف .. ماعرف .. ماعرف ولله يا حميد ...
    حميد ويقعد حذاله : مروان .. قلب حور رقيق .. انكسر مرتين ... مرة يوي توفه وهو لين الحين مشروخ .. واليوم يوم اهنتها جدام اهلك وقللت من مكانها .. يا مروان لا تعصب عحور .. حور لين الحين طفله .. طفله ما كبرت .. ابوي دلعها بشكل ما تتصوره .. بس الحمدلله ما خربها .. ابوي حبها بشكل امي كانت قريب تغار .. حور ما فكرت تعرس معا انه وايد الي يوها . ما بغت تفارق ابوي ابدا .. ويوم توفى وانت تقدمت لها وافقت لانها بغت صدر يديد يضمها ويكون حنون عليها ... انت اول شي اسئلها جوف منو الي كان متصل .. يمكن واحد نذل ما يخاف الله .. تراهم وايدين ... يمكن حور ما قالت لك عشان خافت من التنيجة
    مروان ويقاطعه : ليش ما قالت لك .. او .. او او .. ححححححق مايد ..
    حميد: ماعرف يمكن ما بغت تشغلنا ..
    مروان وهو حاط ايده على راسه لانه الصداع كان مخليه منتهي ويقول : اوكي ..ازقرها برمسها .. لانه وراي درب لبوظبي .. الصبح عمليه عبير ..
    حميد : الله يعينك ويسهل عليها يارب ......
    مروان : يارب
    حميد: صبر.. الحين بزقرها ..
    ويطلع مروان من الميلس ويزقر حور .. بس ام حميد قالت له لا يحاول لانها ما تبى تشوفه ولا تشوفكم ....
    حميد: سوري مروان .. حور ... راقدة
    مروان وهو يضحك ضحكة جافه : خلاص برايها ... يالله سلمو عليها واستسمحلوها .. انا بروح اغير ثيابي .. يومكن ارقد هني وباجر الصبح روح بوظبي ... يالله تصبح عخير حميد
    حميد: وانت من اهله ..

    يطلع مروان وهو حاس بوحدة فظيعه يشوف الشوارع وكأنه يشوفها لاول مرة .. حس انه جميرا ودبي مالها اي طعم بدون حور وياه .. تم يعلن كل لحظة وكل كلمه قالها في حقها .. بس خلي تخلص سالفه عبير وبهتم في هالموضوع ..............

    بعد ما روج مروان سارت حور عند حميد تتخبره عن الي قاله مروان .. بس الي قاله حميد ما فادها وايد وحست بخيبه امل .. وراحت الباب الورا من البيت وطلعت صوب البحر ... سارت تتمشى هناك بروحها على رمله البارد .. وامواجه العاتيه .. ونسائمه الباردة . وهيه تجوف البحر وامواجه تقول في خاطرها : ااااااااااااااه لو اني شرتك يا موج .. ما يهمني منو اهدم .. منو اغرق .. منو اقتل .. المهم اني اتحرك واخذ راحتي في كل مكان ...

    يوصل مروان بيتهم يفتح الباب .. ويحصل البيت بارد مثل الثلج .. عادي تعود على البرودة .. بس يوم يشوف حور كان ابحس انه الدفأ يسري في عروقه .. هلانسانه كان تدفي المكان بمجرد وجودها فيه .. مجرد مرورها منه .. كيف بقدر اعيش وهي بعيدة عني ...............ويبدل مروان ثيابه ويتسبح ويرقدويغط في سبات</font></strong></font>

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>الساعه الثامنه والنصف مروان كان مزروع في المستشفى .. بعد ما وصل من ساعه تقريبا لانه موعد العمليه كان الساعه عشرة ونص .. بو عيسى كان هناك وام عيسى حالتها تحسنت وايد وكانت وياهم قاعدة وسعيدة واما حمد .. وطعبا لا ننسى عنود .. هذيل الاشخاص الي كانو موجودين ... الكل كان خايف ومتوتر خايف على حاله عبير .. الكل ينتظر متى تدق الساعه 10 ونص عشان تدخل عبير غرفه العمليات .. والكل يدعي ربه عشان هالمسأله تعدي على خير ..
    سعيدة : عنود انا خايفه وايد على عبير .. وايد خايفه ..
    عنود وهي تخفف على سعيدة : لا تخافين انشالله بتكون بخير .. لا تنسين انها قويه وتستحمل .. وانشالله بتكون بخير ..
    سعيدة وكأنها تذكرت شي وتقول : الا عيسى وينه .. من البارحه ما شفته ولا كان موجود ؟؟.................. خالي منصور عيسى وينه ؟؟
    بو عيسى : ولله يا بنيتي انا روحي ماعرف وينه ... البارحه ما شفته ..
    عنود وهي مستغربه : غريبه ..
    سعيدة : مروان هدي شي .. شكلك شرات السمجه مضهرينها من الماي .. استهدى بالله
    مروان : ماروم .. ماروم يا سعيدة .. وينها الدكتورة
    وتدخل الدكتورة والساعه كانت تشير للعاشرة و تقول : انا هون .. وهلق راح ينقلو مدام عبير لغرفه العمليات .. انشالله خير ياسيد مروان والامور راح تسير بيسر
    مروان : من ثمج لباب السمه يا يا دكتورة ....
    الدكتورة : العمليه راح تاخد من ساعه لي ساعتين مش اكتر .. يعني لا تخافو ..... فستأذن حاليا عشان اروح اعقم ايدي ..
    وتدخل الدكتورة داخل الغرفه الي راح تجري فيها العمليه ......... والكل بنتظر ويدعو ربع عشان ايوفق عبير وايسر عليها المها ...
    ام منصور كانت تصيح من خاطرها ما كانت تقدر تيود عمرها وام احمد كانت تهدي فيها .....
    ام عيسى : ليش ما خلوني ادش وياها ... عبير روحها هناك اذا ستوابها شي .. اذا جتلوها .. اذا ما عرفو يسوون العمليه عدل ..... مروان ليش ما سفرتها ...
    مروان وهو يحاول يكون بارد جدام مرت عمه : عموه .. العمليه كانت عليها خطورة .. اي تأخير يشكل خطورة عليها وعلى الجنين .. ما كنت ببخل عليها ...
    بو عيسى : بس عاد يا عوشه ... سكتي وخلي الولد في حاله ..
    مروان في خاطره : ياربي .. ياربي بس سهل عليها وانا راح اعوض عليها كل شي ياربي .. راح اعاملها احسن معامله .. مرح اخليها تحتاج شي .. راح احبها من كل قلبي .. راح اخلص لها .. بس .. بس .. بس ارجوك .. ساعدها ويسر عليها ...


    في دبي ... حور النوم ما ياها طول الليل وهي تفكر في الرمسه الي قالها مروان البارحه حق حميد .. غلطت يوم ما خبرته .. بس .. بس المفروض اني اعذره لانه مرته وولده بين الحياة والموت .. يعني لازم اكون صبورة معاه .. مب اعاتبه ...وتجوف ساعتها .. الساعه كانت 11 الا ربع .. وتقو لاكيد العمليه الحين باديه .. وعبير هناك مستلقيه تحت الفراش الابيض وما اتدري بحالها الله يساعدها ياربي ويسهل عليها ولادتها ..... وانشالله ( تيود بطنها بحنان ) اخو ولدي ما يصيبه شر ..................................تطلع حور من غرفتها وتنزل تحت .. حميد كان ساير الدوام وامها كانت في في بيت ابراهيم .. وطلعت برع ومشت وين الحوض .. والتليفون في ايدها .. اتذكرت غيث .. غيث المزروعي .. واتذكرت انه عطاها رقمها يوم كانو في امريكا .. يعني مب معقول بيغيره ... وهي كانت حافظته .. فجافت ساعتها .. وقالت خلني بتصل عليه ............ يرن .. رنتين ثلاث .. ورديت عليها حرمه ..
    حور: الو .. السلام عليكم
    الحرمه : هلا عليكم السلام ......... منو معاي ؟؟
    حور: عفوا اختي .. هذا مب رقم غيث المزروعي ..؟؟
    الحرمه : لا اختي .. هذا رقمي من شهرين 6 شهور تقريبا ..
    حور : اوه سوري اختي .. السموحه منج ..
    الحرمه : لا مسموحه اختي ...
    وتبند حور عنها وتعض على شفتها السفليه من القهر .. وتقول مافي غير اتصل عالمركز الي يداوم فيه واعرف رقم موبايله .........وتتصل في البداله عشان تعرف رقم المركز او قسم الشرطة وتتصل عليهم .. ويعطونها رقم تليفونه ... اول شي ما كانو بيعطونه رقمه بس قالت لهم انه سالفه تخص بنته عوشه ... عشان جيه عطوها الرقم .. وسيفته وانتظرت العصر عشان تتصل فيه ...

    في المستشفى الكل حالته ما تسر اي شخص .. العيون تتريا اشارة عشان تبدأ بذرف الدموع .. مروان متوتر ومتنرفز وايد ... خايف على مرته وولده البكر .. سعيدة كانت تعيد ذكريات سنين مضت بينها وبين عبير .. كانن اكثر من خوات الرابطه الي بينهن كانت اقوى من رابطة الدم .. سعيدة تعرف الي في قلب عبير عدل .. تعرف على شو يحتوي وكانت الوحيدة الي فاهمتها زين .. حتى لو حاولت انها تبين انها كتله من الجليد لكنها كانت مجرد طفله دلع ابوها خربها ودمرها تدمير شامل .. وامها ما حاولت تغير شي لانها كانت مشغولة مع عيالها الشباب ادلعهم لين ما خربت العود منهم عيسى ... ولين الحين تندب حظها .. لو تعيد التفكير .. فمنصور وعوشه كانو السبب في دمار بنتهم الصغيرة وولدهم العود ... مب غلط انه الاباء يدلوعون عيالهم .. مب غلط انهم يحبونهم .. بس الغلط انهم يفسدونهم لدرجه انهم ما يقدرون يمسكونهم بعدين ... عبير انطردت من المدرسه الحكوميه الي كانت فيها واطر ابوها ستعمل الواسطه عشان ايدخلها المدرسه مرة ثانيه .. لانه عبير ما رضت تروح مدرسه خاصه ......... وبعد جهد جهيد .. ردوها للمدرسة بعد ماعتذرت للمديرة الي صفعتها على ويهها ... لان قالت حق عبير انتي خربانه ..
    الكل منشغل في نفسه وعبير ....... ومحد يدري وينه عيسى .. وين اختفى .. ليش ما ياهم .. ليش ما رقد في البيت هاك اليوم ..........

    في مكان ثاني من العاصمة .. وتحديدا في فندق الهوليدي ان ... عيسى كان حاجز سويت له هناك وطبعا كان يشكو من حاله سكر شديدة .. وما كان روحه بكل تأكيد .. كانت معاه وحدة مغربيه مادري من وين تعرف عليها ... فكان وياها طول الوقت وهو ولا حاس في عمره ابدا .... مب عارف الي اخته قاعدة تمر فيه الحين من محنه قاسيه عليها وكان هو السبب المباشر فيها والاول .. عيسى كان خربان امبونه .. بس ما وصل لدرجة انه يكون مع وحدة في الحرام .. لكن للاسف درجه استهتاره وصلت لين هني .... كان من المعقول يكون اب للاجمل 3 بنات وزوجة في منتهى الجمال .. لكن .. هو فضل الدرب الغلط .. الحرام .. الي للاسف ماراح يوصل لآي مكان ..... نزل عيسى بعدها من الفندق وهو بحاله اجسن شوية بس لين الحين علامات السكر باديه عليه ركب سيارته وقال بيروح المارينا مواعد الربع هناك .. سار وشرب كوفي عشان ايصحصح شوي ... وقام وهو وربعه عشان يلقون لهم صيدا يديده .. وكانو يمشون وين ركن الالعاب .. وفجأة يحس بنت يايه صوبه وهي تركض من خاطرها وتلوي عليه بالقو واتم تبوسه
    اسيل : بابا .. بابا انتا وين .. ولله تولهت عليك وايد .. وايد .. انا احبك .. الحين نحن من زمان ما رحنا نشوف مياريات العين ... ليش انت ما تي عندنا
    محمد ربيع عيسى استغرب من البنت وقال لها : هههه هذا مب ابوج فديتج .. سيري دوريه مكان ثاني ..ويوم التفت لعيسى شافه يصيح دموعه تنزل وهي يعانق بنته بكل حنان الاب ويمسح على شعرها ...
    عيسى : يا محمد .. هاي بنتي العودة ... اسيل ...
    محمد : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه ... انت معرس وتوك تقول .. وعندك بنيه بعد
    عيسى وهو ينزل اسيل عن جتفه ويحبها ويقول لها نروح عند تمها لا تضيع بس هيه ترد عليه بقوة وتقول : ماريد .. اريد اتم وياك بابا ... تعرف فرح بعد هني ..هيا ..
    محمد يوم شاف ويه الصغيرة وملامحه البريئة تمنى لو كان مكان عيسى .. تمنى من خاطره انه يكون له عائله وبنات حلوات مثل بناته ... حدس عيسى عالنعمه الي عايش بها .. بس للاسف عيسى ما كان حاس فيها .......

    بعد مرور ساعتين ونصف تنقضي ببطأ شديد جدا وكان الثواني تزحف .. والقلوب معلقه انتظرالنتيجه .. تبى تعرف اذا نجحت العمليه ولا لاء .. الاعصاب مشدودة .. الكل يتريا ويعد الثواني .. مروان بدا يتصبب عرق من التوتر الي صابه من الخوف ليواجه مصير ما يباه .. او يعترض عليه .. تم يدعي في هاللحظة .. سعيدة الدموع ما فارقت عيونها لحظة .. تحس بأحساس غريب ممزوج بالخوف والوحدة .. تبى تعرف شو هو .. بس مش عارفه .. تتريا الدكتورة تطلع اطمنهم .. بو عيسى الي حب بنته حب عبودي لدرجه انه يحس بأي الم كان ايصيبها .. يتريا اي خبر عن بنته .. يتريا خبر انه بنته بخير .. ومافيها شي .. مشاعر اب يحب بنته بجنون .. ممكن يهدم حياه ناس عشانها ... عشان بنته تستانس .. كان بيهدم حياة اخوه ويطالبه بتقسيم الحلال بس عشان عبير بغت هالشي.. ياربي .. ياربي تنجيها لي ...................... في قلب ثاني وحسرة ثانيه ام عيسى تحاتي حفيدها الي الاخبار عنه ما تسر .. تباه .. تباه من كل قلبها تتمنى ما يصيبه اي مكروه .. تبى تحس باحساس الجدة من يديد .. تبى تحس فيه بين ضلوعها ... تبى شي ايذكرها في عبير .. في بنتها .. بنتها ..................عنود كانت يالسه اطالع الكل .. واطالع مروان اكثر شي ... تحس به تعبان .. مب قادر يصبرر خلاص .. مروان الريال القوي طلع ضعيف وبسهولة يتكسر .. مروان الي قلبه مثل الطير .. استوى من الصخر على حور لانه خايف .. ما يعرف شيسوي ... وتتوقف افكار الكل وكأنه حد امرهم بالهشي ... ووتدخل عليهم الدكتورة الي اجرت العمليه ... ومروان يركض عشان ايكملها ووراه بو عيسى وام عيسى ...
    مروان : هاه دكتورة .. دخيل والديج .. بشري ..
    الدكتورة بوجه مبتسم : الحمدلله كلو تمام ...
    الكل : الحمدلله .. الحمدلله ياربي ..
    الدكتورة : عفوا استاز .. ممكن تتفضل معاي
    مروان والخوف يدا عليه : خير دكتورة ؟؟
    الدكتورة : كل خير .. بيس تفضل معاي
    ويسيرون مكتب الدكتورة ومروان خايف حاس انه بتوقوله شي ما بيسره .. ويسمي يالله ....
    مروان : خير دكتورة
    الدكتورة وويهه تغير 180 درجه : وللهي يا استاز انا ما حبيت اقلك قدام ام عبير وابوها ...
    مروان وبدا يخاف : خير
    الدكتورة : عبير فقدت الكثير من الدم .. وهي بحاجه لدم .. وفئة دمها نادرة .. o- يعني لازم ننقل لهم دم حالا .....
    مروان : يعني دكتورة بتكون بخير
    الدكتورة اكيد .... بس
    مروان : خير
    الدكتورة : اهي جابت ولد .. صمالله عليه بياخذ العقل .. لكن .. حالتو مش ولا بد
    مروان :................
    الدكتورة : يا استاز مروان انت تعرف انه ايمانك يالله قوي كتير .. وانشالله ابنك راح يتحسن .. وازا ................ هادا شي الله كاتبو
    مروان وهو يمسك دموعه بالغصب وقال : ونعم بالله ..
    الدكتورة : هلق ممكن تقول للاهلها انه نحن بدنا دم ..
    مروان وهو يقوم بيطلع : انشالله .. الحين بخبر عمي ومرته ...
    طلع مروان والف فكرة وفكرة تدور في باله .. ابني .. ابني الي ما تهنيت ولا شفته بعده بيروح من ايدي .. بيروح في غمضه عين .. ياربي .. ياربي ليش .. اعرف انك تمتحني .. بس .. ماروم .. ماروم ... وويصيح مروان بصوت واطي محمد يحس فيه .. والعبرة ذابحه يوفه .. حس انه يبى يصيح بصوت عالي .. يبى حد يواسيه .. يبى حد يقوله انه الله موجود ... انه الله ما ينسى عباده ... وهني تذكر انه حور بعد حامل .. بس رد على عمره .. هذا بكري .. وغلاوته غير ... اااااااااه يا ولدي الي ما تهنيت ولا فرحت بولادتك .. اه يا ولدي ... يارب .. يارب خذ بأيده وخليه يعيش .. يارب .. يارب انا اعرف انك ما تنسى عبادك .. يارب ...
    ويروح عند اهله بعد ما مسح دموعه .. والكل كان في الانتظار منها سعيدة وعوشه وفاطنة وظاحي ومنصور وعنود ..
    مروان : عبير يابت ولد
    انشرحت اسارير الكل .......... الكل بارك لثاني الكل فرح الا منصور الي سأله : وعبير &#33;&#33;&#33;&#33;
    مروان وكانه ذكره بشي يحاول ينساه ويقول : عبير محتاجه دم حاليا ..
    ام عيسى : هاااااااه .. انا بعطيها دم .. انا ...
    منصور : هيه يالله ..
    مروان : عمي .. لاون يسون لكم فحص اول شي عشان يتوكدون انكم نفس الفصيله ...
    منصور : انا ابوها اكيد بتكون نفس فصيلتي ..
    ام عيسى :............
    وسار مروان ويا بو عيسى عشان يسوي له فحص ... لكن للاسف طلع مب نفس الفصيله ... وكان هذا الفحص باب للاكبر مفاجأت العائله .. اكبر صدمه ممكن للعائله انها تتلاقاها .. حتى فصيله دم عوشه ما كانت مطابقه ...... وعبير .. عبير من وين يابت هالفصيله ؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;
    مروان وهو عاقد حياته : شووووووووووووووووووو ؟؟؟؟
    منصور وهو خايف : كيف جذا .. انا فصيلتي من فصيلتها .. ما يستوي ..
    مروان وهو شاك لانه وصلت له حالات وقضايا كثيرة من هاي .. وقال له بهدوء : عمي .. الفحوص صح .. لا انت نفس فصيله عبير .. ولا عمتي ... ( يفقد مروان اعصابه ويصارخ ) عبير فصيله منو الي اطابقها ..
    منصور والدموع تنزل : امها .......... امها الي اطابقها ... امها الي تخلت عنها وراحت ... امها.. ...................... ويصيح منصور شرات اليهال .. ويفضح اكبر سر ممكن للعائله انها تتوقعه ويقول ...
    منصور : تعرف السكرتيرة الي ....... اكيد ما تذكرها لانه عمرك كان 5 سنين بس .. المهم .. كان عندنا سكرتيرة مغربيه .. بجمال رباني رائع .. ربي الي خلقها .. وكانت في مكتبي ... عوشه ما رضت وقالت لي اطردها لانها كانت تسوي حركات .. المهم .. خذت لي عقلي .. وتزوجتها بالسر ... بدون ما ابوك يدري ... تزوجتها لمدة 3 سنوات محدكان يدري حتى ابوك .. وبعدها فاجأتني بخبر حملها .. ماعرفت شسوي .. لانها ما كانت تبى الياهل .. اعترفت حق عوشه .. لامتني وايد .. وايد .. حسيت اني طحت من عينها ... وقالت بتربي الياهل عل انه ولدها ... ورسمنا الخطة .. انه بنقول انها حامل ويوم بيقرب موعد الولادة بنسافر انا وعوشه و بنرد مع البيبي .. ويوم طلع المولود انثى .. ( ويصيح منصور ) عوشه استانست لانها تمنت بنت من زمان .. وربتها على اساس انها امها .. ولين الحين .. لين الحين عوشه تحب عبير .. امها اخذت نص ملييون وورقه طلاق وراحت .. اختفت .. من يومها وماعرف عنها شي ..
    مروان وهو مذهول من كل شي .. من كل الي قاله عمه .. منو كان يصدق انه عبير مب بنت عوشه منوووووو ... مروان ما رد عليه وطلع عشان ايخبر الدكتورة انه تدور حد ثاني ايب هالفصيله لانه الابو تعبان ... والام مب فصيلتها هاي ..... وصار ونقولو لها الدم بسرعه قصوى لانه حالتها كانت بنازل ... والولد الي لين ما سموه حالته ما تسر ... وشكله ما بيعدي ...

    في دبي ... حور كانت في بيت ابراهيم.. وتحديدا في غرفه شيخه .. وهي تشوف جدرانها تذكر ايام ما كانو يقعدون ويسولفون لين ما يطلع الفجر واول ما يطلع الفجر يركضون وهم حفاي يسيرون البحر ويتسبحون فيه ... وعقب يلعبون بالرمل وتييهم نورة مرت ابراهيم وتييب لهم الريوق وعقب مايد ايي بعد ويقعدون مع يعض ويتريقون .. تذكرت ايام مراهقتها .. صدق كانت ايام حلوة ما تنتسى .. تذكرت مروان الي كان ايي الاتحاد عشان ياخذ حميد ويروحون المقهى .. تذكر انه في بنات كان ايعيبوهم مروان .. بس هيه عمرها ما حبته لانه كان متين وفيه كرشه ودوم ايطالعها بنظرة ما فهمتها لين الحين .... حميد ( تبتسم ) كان صدق مجنن بنات المدرسه والجامعه .. بس ولا بنت طيحت راسه ابدا .. عمره .. معا انه اريج وايد حاولت معاه ..بس ماشي فايدة .. كان لها دوم بالمرصاد .. لين ما ملت وبدت تدور لها صيدة يديدة ....... وشوي وتدخل شيخه عليها وهيه يايبه ميلك شيك من باسكن ربونز .. ويقعدن يشربنه وهن ساكتين .. الكل في بيت ابراهيم محترم صمت حور شيخه يوم عرفت بحمل حور وايد فرحت لها ... وقالت لها ...: ههه يعني انا بكون .. بنت اخو ام ولدج ههههههههه ...
    حور: لا يالغبيه .. بتكونين .. بنت خاله ههههههههههههههههههه
    شيخه : هيه صح لوول .. صدق انه هبله .. واي فديته ياربي ...
    حور: شيخوه .... ابا اتصل في غيث
    شيخه وهي تشرق بالميلك شيك : شوووووووووووووووووو ؟؟ انتي ينيتي ؟؟
    حور : لاااء
    شيخه : عيل
    حور: شو عيل
    شيخه : نسيتي انج معرسه الحين ؟؟
    حور : صدق انج بقرة .. ابا اتصل فيه عشان يعرف منو صاحب هالرقم ...
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــــــل الواحد والعشرين والاخير )


    شيخه وهي تضرب عراسها : اووووووووه .. صدق اني بقره بشكل
    حور : اووووه .. توج تدرين .. جان خبرتيني ..
    شيخه وهي تضربها بالمخدة : جلبي ويهج .. يالله اتصلي
    حور وهي مترددة : خايفه ولله ..
    شيخه : من شو ..؟؟
    حور: يعني الريال ما عزمناه عرسي .. والحين بخبره طلع لي الرقم .. حتى بنته ما زرتها ؟؟
    شيخه : عادي عادي .. يالله سويله ..
    حور وهو تجوف برع الدريشه وتناظر البحر وترد بها الذكريات نيوزلندا يوم مروان اجر المركب وراحت وياه اليزيرة.. كانت صدق مستانسه يوم كانو رواحهن ......... مروان وهو يمسك ايد حور عشان ينزلها من القارب .....
    مروان : اف صدق انج دبه .. زين انزلي
    حور: مروااااااااااان .. الحين انا دبه .. ولا انت .. جوف كرشتك الي مايعرفك بيقول انك حامل هههههههههههه
    مروان وهو يتحسس بطنه : فديتني جني غزال .. جوفي عمرج يالمتينه
    حور: وايد مصدق روحك انت .. اونك حلو .. هاااااه .. انا احلى عنك بمليون مرة ..
    مروان وهو رافه خشمه : الحين حد قال اني حلو .. انتي الي قلتي .. يعدين فديت بنات لندن ياربي .. محد يسواهن ولله ...
    حور وهي تفره بصدفه : مالت عليك وعليهن زين ..
    وتم مروان يضحك عليه وتمو يتراشوشون بالماي لين ما خاست حور وستوت بكبرها ماي .......... ومروان تم يجمع ازهار الشاطئ الغريبه الي حور حبت لونهن وايد لانها كانت ازهار ما تنمو الى في المياه المالحه .. فكانت شبيه بالمرجان ... وعقب سارو يكشتفون اليزيرة مثل ما قالو .. وحصلو ناس وعالم بس من الصوب الثاني وتمو هناك يتصورون في المكان المخصص لصور .................ردت شيخه حور لعالم الواقع بعد ما ظربته على جتفه ..
    حور: اااااااااااي يالدفشه
    شيخه: بلاج .. ازقرج من الصبح انا .. وين سرحتي ..
    حور بتنهيدة طويله : سرحت في الغايب ..
    شيخه وهي لاويه بوزها : هيه .. الغايب عند مرته الحين ..
    حور وهو اطالعها بنص عين : لله يسهل عليها المكسينه
    شيخه : ماعلينا ... يالله اتصلي في الريال .... لازم اطلعين حقج وتعرفين منو هذا &#33;&#33;&#33;&#33;
    حور: انزين .. يمكن ... يمكن .. يمكن معاكس عادي .. اااااايعني ما يبى شي مجرد اذيه الناس ..
    شيخه : افففففففففففففففففففففففف ف .. احيد ريلج ماشالله خيره وايد .. ويدي الله يرحمه بعد .. شو بلاج ماحيد عندج مدفوعه ..
    حور: مالت عليج .. هاتي التليفون ..
    شيخه : يودي ..
    وادق حور الرقم وتترياه لين ما يردون عليه ...


    *** المستشـــفى ***


    في هاي الاثناء .. مروان كان حاير بعد المفاجأة الي عرفها عن عبير .. معقولة تطلع مب بنت عوشه .. مب بنتها .. وعمي .. عم يمنصور يكون معرس بالسر من مغربيه ... مغربيه &#33;&#33;&#33; ياربي انا الحين شو بسوي .. ما بقدر اقول لمرت عمي اني اعرف ولا اقدر اقول حق امايا .. وعبير تدري انها هب امها .. ياربي شو هالدوامه الي دخلت عمري فيها .. ااااااه يا يا ولد الحاي .. طلعت مخبي اسرار ما يدري بها غير ربك .. شو بعد مخبيلي القدر .. شووو &#33;&#33;&#33; لحظة .. انا ما خبرت امي عن حمال حور .. ومابقدر اقول لها ومرت عمي موجودة .. بتنقهر زود .. وتم مروان سارح بعد الافكار ما هاجمته وخلته ضعيف ما يقدر يواجهها .. حس انه مقيد بسلاسل متينه .. سلاسل مايقدر يحلها ... اللغاز عديدة تحتاج الى فك .. رموز كثيرة يبالها ترجمه .. اولا حور .. وثانيا عبير . وثالثا سالفه ام عبير ....................... كان يالس مروان في اخر الحجرة بروحه فييت عنود وحبت خشمه ويلست عنده ..
    عنود: فديتك مروان .. رد البيت تسبح وبدل ثيابك وارقد ساعتين وتعال ... ولله انه محد كاسر خاطري غيرك ..
    مروان وهو يمس على خدود اخته : فديتج ولله عنودي .. تدرين .. من متى ما سولفنا .. من متى ما يسلنا من بعض .. مرات اقول اني ياريت لو ما سافرت .. فاتتني اشيا وايد ..
    عنود: ماعليك يا مروان هاي اشيا من الماضي ... وبعدين .. لا تنسى انك ابو الحين ..
    ويبسم مروان ابتسامه باهته وتجمع الدموع في عيونه ويقول : يا عنود .. يا عنود مادري اذا هالولد بيتم لي .. اخاف ربي ياخذه قبل لا اسميه .. ولله .. ولله خايف ( تدمع عيونه بكل اسى لانه ماقدر يمكسهن اكثر )
    عنود يوم شافت مروان متحطم لهدرجه .. ما توقعت انه اخوها مروان ممكن ينكسر بهالسهوله ... : مروان .. مروان حط عينك في عيني .. استغفر ربك يا مروان .. واذا ستوى شي هذا قدر ومكتوب .. محد ممكن يغيره .. لا تتشائم وخلي ايمانك يالله قوي
    مروان وهو حاط راسه على جتف اخته : ااااااه يا عنود .. ولله تعبت من هذا كله .. تعبت .. احس اني خلاص .. بذلت كل طاقتي ماقدر استحمل ..
    عنود: لاء يا مروان لا تقول جيه .. عبير محتاجه لك .. ولدك محتاج لك .. حور ... حور يا مروان محتاجه لك ..
    يوم طرت عنود حور .. حس انه مشتاق لها .. مشتاق لكلماتها الحانيه الي تبري جروحه وتداويها .. مشتاق لبتسامتها الي تشل عنه كل هم .. مشتاق للمسه اناملها الي كلها حنان وحب .. متوله عليها وايد ..
    مروان وهو يبتسم : تدرين انها حامل ..
    عنود وهي مب مصدقه وتقول : هااااا .. قو .. قو .. قول ولله ..
    مروان وهو يبتسم بوهن : ولله العظيم ..
    عنود وهي تضحك من بين دموعها : الف مبروك يا خوي .. الف ميروك .. مروان وهو يضحك هالمرة : جفتي الريال الصغير ..
    عنود: هيه فديت روحه .. نفس العيون .. نفس الهدوء .. كوبي بيست انت ..
    مروان : عيل اكيد بتلعوز من البنات يوم بيكبر
    عنود: ههههههههههههههههه وايد مصدق عمرك
    مروان : فديتني كل البنات متخبلات علي
    عنود: هههه زين بنجوف .. شكلك بتكملها وبطبق الشرع ..
    ويبتسم مروان ابتسامه عريضه وحس بقلبه يرتاح وكانه هم وانزاح منه يوم طلع الي في قلبه حق اخته ..
    عنود: اقولك .. برايك عيل .. بروح اطمن على عبير وبروح ..
    مروان : خلاص برايج عيل .....
    بعد ما روحت عنود .. مروان نش من مكانه وراح لحظانه الاطفال .. وتم ايوايج من الزجاج على ولده .. كان صغير وايد .. وضعيف وحاطينه في حاظنه خاصه لانه انولد قبل اوانه .. كان يصارع الموت بكل قوة .. يحاول ييبقى على قيد الحياه .. ما يبى يترك الدنيا .. ما يبى يخسر والديه .. ما يبى يخليهم في حزن ... مروان تم ايطالع وهو حاس بفخر وعرف معناة الابن والظنا بالنسبه للاباء .. حس شو قيمتهم .. وعرف انه ماشي انسان يقدر يهد عياله ... لو شو ..

    في مكان ثاني من المستشفى .. وفي غرفه بادرة .. وعلى سرير ابيض مثل الثلج .. وكئيب مثل الموت .. الي يقعد عليه يحس انه نهايته خلاص باتت وشيكة .. سرير مافيه رحمه .. خلي الكوابيس تاخذك وتييبك .. وتوديك لبلاد الموت والكوابيس .. الي يقعد عليه يحس انه مارح يقوم منه للابد .... السرير موجود والالات في كل مكان .. تنظر اشارة تحسن وحدة عشان تبشر العالم الي بره .. في هذا السرير ترقد عبير ... وهي مب حاسه بأي شي .. بعد ما نقول لها الدم الي فقدته اثناء العمليه تحسنت حالتها شوي .. ولكنها لين الحين تحت تاثير المخدر وفوق المخدر تأثير الالم الي مخدرها .. احلام كثيرة تراوود عبير وهي على هذا السرير .. هل راح تموت ... او راح تنجو .. وتتمنى لو تقدر تشوف قرة عيونها حبيبها ولدها .. الي لين الحين ماتدري شي .. ماتدري اذا هي ولدت ولا لاء .. ماتدري اذا ولدها عاش ولا لاء ... محد كان في الغرفه غير طيف طفلها الي كان يراودها في احلامها .

    *** دبي ***

    حور وهي تتصل في غيث وكانت الساعه ستوت 5 ونص وكانت تتريا حد يرد عليها عشان يسكت هالتوتر الي يخالجها ... واخيرا سمعت الوو المنتظرة ..
    حور: الوووه
    غيث: سلام عليكم
    حور: هلا ولله عليكم السلام .. غيث &#33;&#33;&#33;
    غيث: هيه نعم اختي ؟؟ منو وياي &#33;&#33;&#33;
    حور: غيث انا حور .. حور المهيري
    غيث يوم سمع حس واسم حور يتردد حس انه الروح ردت له .. كيانها وروحه وقلبه انتعش مرة يديدة .. حس بشعور الشوق والفراق يزول ورد على طول: هلا ولله هلا.. هلا بحور ..
    حور: هلا فيك اخوي .. شحالك
    غيث بس قالت اخوي جسور الوصل كلها تحطمت من اول ويديد ورد : بخير يوم اني سمعت صوتج .. انتي شحالج .. شحالج حميد و مايد ..
    حور : ولله كلهم بخير ربي يخليك ...
    غيث : الحمدلله
    حور: وعوشه فديتها شحالها
    غيث: الحمدلله ولله بخير وسهاله .. الحين هيه في اول سنه روضه .. والحمدلله تعرفت على وايد ربيعات ..
    حور: فديت روحها ولله انشالله يزوركم مرة .... امممممممممم غيث
    غيث: لبيه ..
    حور: غيث بغيت منك طلب اياك تقولي تم
    غيث وحس انه في شي جايد وقال : تم .. بس خير
    حور: قالت له كل السالفه يعني من زواجها لين ماضاربت ويا مروان وقالت له عن الرقم
    غيث طبعا يوم عرف انها تزوجت حس بسجاجين اتقطع صدره وقلبه حس انه المفروض خلاص ينساها ويوم عرف بحملها اتسانس بس فرحته ما كانت مثل واحد فرحان من خاطره ... بس تمنى لها كل التوفيق ..
    غيث: خلاص عطيني الرقم وبرد لج خبر باجر الصبح انشالله ..
    حور وهي فرحانه: مشكور ولله يا غيث ماتدري شكثر ريحتني .. اندوك الرقم 63*****
    غيث: خلاص حور بخليج الحين وبعرف عنه كل شي .. ولا يهمج .. مع السلامه ..
    وتنبد حور عن غيث وهي تحس براحه نفسيه كانهاشي ثجيل وانزاح عن صدرها .. الحين بتعرف وبنتقم وبطلع حقها

    اما غيث فحس انه خلاص راحت عنه حور وللابد وماراح تكون له .. ومستحيل يقدر ينساها لو الزمن شو صار له ولو هو تم على قيد الحياه
    حس بألم وبحسد من مروان .. حس لانه مروان عنده كنز ثمين مب مقدر جيمته ابدا ..

    حور بعد ما بندت عن غيث حست براحه الضمير وانها بتعرف منو الي كان يتصل فيها وقريب بيهدم حياتها .. بس باجر كل هالكابوس بينتهي وبتعلم الي اسمه مروان الادب وبتعلمه يصارخ في ويهه مرة ثانيه .. وهني تقطه شيخه حبل افكارها ..
    شيخه: حور ... حوووووووور .. عموه ؟؟
    حور وهي تلتفت : هاا
    شيخه: ازقرج من الصبح ووينج ؟؟
    حور: هني .. افكر في دنياي ...
    شيخه وهو تنسدح وتمسح على شعر حور الي كان امبطل ونازل على ويهها وشيخه تلعب فيه وتقول : حور .. شكثر تحبين مروان
    حور وهي تنهد : اااااااااااااه .. اموت فيه يا شيخه .. احبه احبه احبه فوق ما تتصورين .. حتى لو عاملني بظلم .. لو قسى علي .. لو جافني .. احبه .. احبه ... اعشق الارض الي يمشي عليها .. يا شيخه حبي لمروان فوق ما تتصورين .. ماعتقد اني ممكن انساه .. فديت عيونه الي كلها حب وامل ومستقبل يديد .. نظره منه تكفي عشان احبه واستوي عبدته طول عمري .. نظرة منه وانا كلي له يا شيخه .. حبي لمروان اكبر من احساس ممكن اي زوجه تحسها بزوجها .. او حبيبه تحسه لحبيبها .. فديتك .. فديتك .. ااااااااه ولله اني متوله عليك يالسبال ليش ما تسأل
    شيخه: هههههههه توها احبه احبه .. والحين سبال حلوة هاي ههههه اقول .. مرته ربت ولا شو استوابها ..
    حور وهو تخفض نظرها : مادري ولله ... اكيد ربت .. ابا اتصل في عنود بس خايفه ..
    شيخه: اتريي احسن ..
    حور: صدقج ... تعالي ما خبرتج ؟؟
    شيخه: شو ؟؟
    حور وهي تبتسم : واخيرا بيستوي في بيتنا عرس
    شيخه وهي مب مستوعبه: اوه حميد واخيرا قرر يعرس ههههه مستوي متكهن هههههههههه
    حور وهي تفر عليها المخدة : ههه مالت عليج يالغبيه .. انتي الي بتعرسين
    شيخه وهي مب مصدقه : شو .. شششووو .. شو تقولين ... اييييييييييه .. شو تقولين .. اا.. اا.. اااننااااااا
    حور: خخخخخخخخ شوي شوي عان يستويبج شي .. هيه انتي .. انتي .. اليوم مايد قالي قال عمر اتصل في ابراهيم وحدد له موععد يوم الخميس وبيخطبونج رسمي حبيبتي.. الف مبروك غنياتي ..
    شيخه والدموع في عيونها وهيه تصيح من الخاطر مب قادرة تسكت وتلوي حور بقوة وحور حست بالفرح واخيرا مايد وشيخه ..
    هلاسم بيطبع في البطايق وبيتزوزع هالناس عشان تحظر زفافهم ... ااااااااه يازمن ولله وشفت عيال اخوي يعرسون .. الحمدلله ياربي ... ااااااه يابوي وينك .. وينك يا خليفه (تبتسم ) لله يرحمك ويغمد روحك الجنه يابو ابراهيم عيال عايلك بيعرسون .. خلاص ميود بيستوي معرس ..ٍ شيخوه بتستوي عروس.. وانا يا بوي .. انا يا بوي ستويت عروس واخواني الي دخلو مروان هب انت ... وتسكت حور هالخواطر الي كانت تدور في بالها عشان ما تصيح جدام شيخه ...
    الي الفرجه كانت مب سايعتها وتحس اتها اسعد انسانه في هاليوم .. واخيرا حبها مايد بيكون لها .. حبيته من كل جوارحها من يوم هم يهال وهي تحبه تعشقه .. واخيرا بتكون وياه روحا وجسدا وقلبا وكيانا ...


    *** الساعه العاشرة والنصف : المسشتفى ***

    انتهى موعد الزيارات من زمان .. وام عبير وسعيدة كانن عندها بعد ماحتشرت علهم الادارة واخيرا وافقو .. اما مروان فكان موجود لانه ريلها في حال احتاجت له .. مروان كان مهموم وقلبه يعوره .. يحس بضيج .. وقاعد بروحه في ركن بعيد .. اما سعيدة الي اهملت ولدها وريلها يومين عشان تقعد ويا عبير .. وعوشه الي قلبها يتقطع الي ظناها وعلى حفيدها تخاف تخسر الاثنين سوا وهيه موتها ولا هاشي يستوي.... سعيدة كانت تقرا قران وام عيسى تسمع .. مروان حس انه قلبه يعوره .. حسه مقبوظ .. ماعرف شو بلاه .. اخر شي نزل تحت عند الحاظنة يجوف ولده الي شوفته بترد الروح لميحياها .. نزل تحت وهو يبتسم وسار صوب الحاظنه .. وجاف ولده .. بس .. كان غير .. لونه متغير .. حالته غير .. قلبه . دقاته .. تنفسه .. بالكاد يتنفس .. بالكاد مروان حط ايده عالزجاج بغا يكسره .. بغا ينقذ ولده .. لكن .. ريوله تيبست .. صوته احتفى .. ستوى جسد بلا روح .. وهو بكمل عمره : لااااااااء يا مروان .. لا تضعف الحين يامروان .. يا مروان لاء .. لاء يا مروان .. يا مروان لا تخذل ولدك الي من لحمك ودمك .. لا تخذل بجرك .. يا مروان تحرك .. وفجأة بصوت قوي يهز المسشتفى كله .. صرخه استغاثه من انسان قربه جريح ... يشوف ولده ولا يقدر يسوي شي .. يشوف ولده يمووووت .. ولده الي ما كمل من العمر يوم .. يوم .. يمووووت .. يموت وانا الريال العود الكبير قاعد اشوف ..
    مروان : نيييييييييييييييرس .. دكاترة .. يادكاترة دخيكلم ولدي .. ولدي يموت .. الحقوووووووني ..
    الصوت انفجر في كل المستشفى الكل ركض يشوف شو مستوي .. النيرسات والدكاترة المناوبه .. الكل دخلو داخل حاول يبعثون فيه الحياه .. يزيدون نبضات قلبه .. ماشي فايده .. استجباته كانت معدومه .. ماكان يستجيب لهم مول .. الدكتورة المختصه تحاول بس ما تقدر تتبع اجراءات الانعاش لانه مجرد بيبي يعني الاجراءات كانت محدوده مجرد يعطونه اكسجين ويحاولن يضربون على صدره لكن بخفه على جسم البيبي ... ومروان حالته كانت لا تسر الدموع الي تنهمر مثل الشلال .. قلبه يتقطع كل ثانيه الف قطعه .. يبى يساعد بس كيف .. كيف يساعده كيف .....

    في الطابق الثاني من المستشفى وفي حجرة عبير الي كانت مخدرة من البنج .. وثانيا من الم الي فيها .. فتحت عيونها مرة وحدة .. وحست وكأنه حد يستغيث فيها .. حد يباها .. حد محتاج لها .. حد يصيح يباها تكون قربه ... عبير كانت خايفه ماتدري ليش قلبها يعورها ما تدري هيه وين .. وشو هالوايرات الي في جسمها .. وتمت اتاصرخ مثل المينونه وهي تبا تشل هالوايرات : امـــــــــايا .. ابــــــــــــــــويه .. مرواااااااااااان ... ابوووووووويه ..
    سعيدة وعوشه سمعن الصوت وين يركضن بسرعه يشوفن شو مستوي لانها اول مرة تقعد ... ودخلن الحجرة وعبير كانت تتحرك بهستيريا وتحاول انها تقطع الوايرات الي مركبينها فيها .. وركضت عوشه تلوي على بنتها وتصيح من خاطرها ..
    عبير : امي .. وين انا .. وشو هذا ..( تتحسس بطنها ) ولدي وين .. ولدي مات.. ها يما .. مااااااااات ......( و تنفجر في الصياح )
    عوشه : لا حبيتي .. لاعمري .. لا قلبي ولدج مثل القمر .. مروان الثاني فديت روحه .. ولدج بصحه وبسلامه .. بس يترياج تصحين عشان يرضع من صدرج يا بنتي بس هو بخير ..
    عبير وهي تصيح وتضحك من خاطرها وحاسه انه الدنيا ما عاقبتها على الي سوته في حياتها .. ماعقابتها في ظناها الوحيد وحمدت ربها وشكرته وتمت تستغفره وهي تصيح وامها وسعيدة يصيحون وياها ..
    سعيدة : فديت روحج يا عبير .. خوفتينا عليج ولله خوفتينا ...
    عبير وكأنها تذكرت شي : امايا .. امايا .. عيسى وين .. عيسى وين
    عوشه وهي مستغربه : ولله مادري يابنتي بعد مادخلناج المستشفى الولد مختفي .. مانعرف وينه ..
    سعيدة بعصبيه : مالت عليه له ويه ايي بعد الي سوااه
    عوشه : شو سوا ..
    سعيدة وهي مرتبكه : هااااااه .. لالا ما سوا شي خالوه ..
    عبير : ابا عيسى الحين .. الحين اباه .. اباه في سالفه مهمة .. دخليلكم ...
    سعيدة : حبيتي انتي هدي شوي وعقب بييج .
    عبير : مروان وينه .. ولدي وينه .. اباهم عندي..
    سعيدة : ولدج فيالحاظنه وباجر بيبونه .. ومروان اعتقد تحت عنده ... ارقدي الحين وباجر بننيب لج عيسى ومروان وولدج ...
    وترد عبير ترقد من الالم الي فيها والتعب وحست بفرحه كبيرة وهي تعرف انها يابت الولد الي تمناه مروان .. بصحه وعافبه ..
    وتطلع عوشه من غرفه عبير وهي تحمد ربها على كل شي ..

    تحت وفي الحاظنه .. مروان دموع تسبح في وويهه .. قلبه متقطع لشوفه ولده وهو مب عارف شو يسويبه .. شو ممكن يساعده .. اااااه يا ولدي .. ااااااااااه يا ولدي الي ما تهنيت بوجودك وبياخذك الرحمن عني .. ياربي .. ياربي .. يارب السموات والارض .. يالله لا تاخذ عني ولدي .. خذني بداله بس لا تاخذه خله يعيش .. خله ياربي وخذني بداله .. روحي ترخص لجل عيونه الغالي ..
    ويكمل مروان صياحه وحس انه بحاجه بحبيته حور .. حسه انه محتاج لها توقف وياه في هالمحنه الصعبه .. الي حور كانت مستعدة توقف وياه بس اهو خرب عالجسر بسس متصل غريب ما ينعرف شو يبى .. تم مروان ايطالع من ورا الزجاج ولده وهم يحالون يعيدون الحياه فيه ......... وهني تطلع الدختورة برع وعلى ويهه احلى ابتسامه ممكن يشوفها وتقول : ابنك دا ماشاءلله .. زي البومب وللهي .. ربي يحفظهولك من كل شر ويبعدو عن اولاد الحرام ..
    مروان : ي.. يعني .. دكتورة . ابني .. ابني عايش
    الدكتورة: اخص عليك .. عاوز لنبك يموت .. واحد زي القمر كده .. لاء يا حبيبي جا زي البومب ولله .. امسك الخشب ربي يخلهولك ..
    مروان : مشكورة ولله . مشكورة يادكتورة
    الدكتورة : على ايه .. اصلا هو كان بيدلع وللهي .. تعرف انه حالتو دلوقتي احسن من قبل بكتير .. وبكره اذا امو كانت كويسه حنخدو ليها عشان ترضعو .. اهو الرضاعة الطبيعيه كويسه للام والطفل ..
    مروان وهو رافع ايده للسما : الحمدلله ياربي .. اشكرك ياربي .. اشكرك ..
    الدكتورة : ما قولتليش حتسمي ايه ..
    مروان وهو يبتسم ويقول : حمد .. بسميه حمد .. لاني احمد ربي وبحمده طول عمري على هالنعمة ..
    الدكتورة : خير ماخترت .. الف مبروك يا ابو حمد .. الف مبروك .. يتربى في عزك وفي عز مامتو ..
    مروان : امين يا دكتورة ..
    ويسير مروان عند النيرس الي كانت شاله ولده وتلاعبه ويوم شافته ياي ابتسمت وعطته واول ما شله سما بالرحمن وتم يقرا عليه ايات من القران وتم يحبه على خمشه و يبهته ويشوف مدى الشبه ويرمس النيرس :wat di u think about him
    النيرس: his so cute and hansom .. god bless him
    مروان: thanke you .. do u think that he look like me
    النيرس: oh yeah very much ,, look 2 his eyes .. they are dorble
    مروان: thnkes .. his name is hamad
    النيرس: oh yeah .. fainly ,, sweet name .. i wish 4 him the best
    مروان: thanke you ,, i preshet that
    بعد ما حببه مروان عطا حمد حق النيرس وسار عشان ايبرش عمته وسعيدة بانه حالة حمد تحسنت .. وانه ستوا .. بو حمد ..


    في مكان ثاني من العاصمه ...... عيسى كان في المقهى المعتاد ويا ربعه والساعه كانت 12 ونص ... وعيسى كان ايشيش ويا ربعه اللوث ... ولا عارف الي مستوي في اخته ولا ولد اخته ... وفجأة يحصل وييه مب غريب عليه داخل المقهى ويعطيه بوكس على ويهه ..
    عيسى : ااااااااااي يا حيوان شو بلاك .. اتسخفيت ولا استخفيت
    عتيق: جااااااااااب ولا كلمه يالحقير يالنذل .. سعيدة خبرتني عن الي سويته في اختك مالت عليك من ريال .. مالت عليك يالنذل يالحقير ..
    عيسى وهو ماسك عمره لانه الكل التم حواليهم محد كان يعرف انهم خوان وهني عيسى ماقدر يمسك عمره وصفع عتيق بالقو على وييهه ..
    عيسى : جاااااااااااااب ولا كمله .. انت اخر واحد يتكلم .. والي اسويه كيفي فيه مب انت ولا سعيدة مالتك الي بيقوفني انت فاهم .. وبعديت انت شو بينك وبين سعيدة .. هاي وين ريلها عنها
    هني عتيق سدح عيسى علارض وتم يضرب فيه لين ماسال الدم من عيسى وقال له : ان رمست عن سعيدة او عن اي وحدة من اهلي او عن عفرا حسابي معاك بيكون عسير يا عيسى .. فااااهم ..
    ويطلع عتيق وهو معصب بعد ماضرب عيسى ضرب عيسى ما جد حد ضربه فيه منق قبل .. معقوله عتيق يضربه .. عتيق هالياهل الي ما كمل حتى الثلاثين .. يضربني انا .. معا انه عيسى كان ضخم الجثه وعريض و عتيق ضعيف وهزيل لكن طلع اقوى عنه .. ................تم عيسى مغيض من الخاطر وقال في خاطره سعيدة كيف عرفت هالخايسه .. **** الساعه 8 ونصف ****

    في الصابح التالي من يوم 15&#92; اكتوبر &#92; 2000 نشت حور على صوت الحشرة الي يايه من البحر شباب كانو يلعبون بالدراجه برع لانه الجو كان بارد وابتسمت يوم شافت انه لين الحين في ناس هالدنيا فرحانه .. كان يوم الاثنين احلى الايام بالنسبه لحور وتحب هاليوم وايد .. لانه اول مرة جافت فيه مروان كان يوم الاثنين .. او مرة كملته كان يوم الاثنين .. كل شي حلو بدا في دنياها كان في يوم الاثنين .. وسارت وبدلت ثيابها وغسلت ويهها والقت التحيه الصباحيه على ولدها ونزلت تحت تتريق ... كانت امها يالسه بس
    حور: good morinig mom
    هيلين : good morning sweety.. رقدتي عدل البارحه
    حور: اممممم يعني .. نحمد ربنا عكل شي ..
    هيلين : الحمدلله ... الا حور ؟؟
    حور: هلا
    هيلين : حميد ما خبرج &#33;&#33;&#33;
    حور وهي عاقدة حياتها : عن شو ؟؟؟
    هيلين : بيتزوج ولد خليفه
    حور وهي شاقه الحلج : ولله ... حميد .. حميد بيعرس .. مب مصدقه ..
    هيلين: ولله العظيم .. بياخذ وحدة من الشغل ..
    حور: شسمها ..؟؟
    هيلين : اعتقد .. اليازيه .. اليازيه المنصوري
    حور: ههيييييييييه طمنتيني اتحسب بيسير على نهج ابوه هههههههه
    هيلين : نعم نعم نعم .. وشو يعني ..
    حور وهي تحب خد امها : لا سلامتج .. بس نباج الامركيه الوحيدة والاسبشل عندنا
    هيلين : فديتج ولله .. مروان شخباره
    حور: اف .. لا تسأليني عنه .. مادري ولله ....
    ووتنزل بكشارتهم كاندي وهي تمسك موبايل حور الي كان يصيح
    حور : هاتي اجوف منو .. ويوم شافت الا رقم غيث .. قالت اللهم اجعله خير وردت عالتليفون ..
    حور: الووه
    غيث: صباح الخير ..
    حور: هلا ولله صباح النور .. شحالك اخوي
    هيلين في خاطرها اخوي &#33;&#33;&#33;
    غيث: بخير وسهاله .. انتي شحالج ؟؟
    حور: الحمدلله .. ها غيث حصلت الي طلبته منك
    هيلين وعلامات الاستغراب ماليه ويهه وتقول : غيث &#33;&#33;
    غيث: هيه حور .. الرقم من ارقام بوظبي .. والريال اسمه عيسى منصور الكتبي
    حور وهي وتشهق بصوت عالي : هاااااااااااااااااااااااا ااااااا منصور الكتبي .. انت متأكد
    غيث : بسم لله عليج يا حور .. هيه منصور الكتبي ...
    حور: اوكي .. اوكي مشكور ولله غيث بتصل بك بعدين ..
    وتبند عن غيث وهي مشتطه وواصله حدها وامها مب فاهمه شي .. وتتصل في حميد
    حور :حميد
    حميد : اصبحنا واصبح الملك لله .. بلاج يا بنت الناس &#33;&#33;&#33;
    حور: الحين ترد البيت اباك ضروري ..
    حميد : انتي تخبلتي وراي شغل انا .. شو تبين ؟؟
    حور: حميد .. انا عرفت منو الي كان يتصل فيني
    حميد وهو منصدم : شووووووووو.. قولي ولله ؟؟
    حور: ولله .......هههههههااااااااااي منو تتوقع ؟؟
    حميد: ماعرف قولي ..
    حور : ولد منصور الكتبي .. اخو حرم الاخ مروان .. مرته عبير
    حميد : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
    ااااه ... انتي متأكدة ..
    حور: متاكدة ومليون بالاميه ... بتاخذني بوظبي ولا اسير روحي
    حميد: انتي تخبلتي ولا شو .. لا تروحين ولا شي
    حور: الا بروح .. وبروح الحين .. مع السلامه
    حميد ولله وتسويها المينونة وحدة مظلمه لازم بتاخذ حقها .. وحليلك يا مروان .. بس معقولة عبير جيه تطلع نذله .. اطرش اخوها حق مرت ريلها .. هيه تراني قلتها مرت ريلها ليش لاء .. بس اخوها صدق انه نذل وحقير .. ولله لو حور طلبت مني هالطلب ما سويه .. اصلا هيه ما بتطلب اختي ومربايه عدل ... الله يستر خلني الحقها قبل لا تسوي مصيبه هناك .. ويطلب حميد اجازة من الدوام ويروح البيت بأقصى سرعه ..
    حور كانت مشتطة كسرت كل شي جدامها حست عمرها غبيه .. غبيه .. غبيه .. تنخدع من منو .. من مرته واخوها .. وهي الي كسرت خاطرها وراحت تزروها في المستشفى .. مالت علي .. مالي علي .. مالي علي من حرمه غبيه وناقصه عقل ..... اااااااااااه اااااااااه يا غيظي .. بنفجر ... وينه الدريول .. وينه ..
    حور كانت لابسه عباتها وشيلتها وامها وياها اجبرتها حور تروح وياها لانه ماتقجر تروح ويا الدريول روحه .. وكان الدريول منخش في بيت ابراهيم لانه حميد اتصل فيه و قاله ويوم دش البيت الا حصل حور مولعه وويهه غادي من الاعصاب احمر ومفوله للاخر درجة ..
    حميد : والعثرررررة هههههههههه هدي هدي تقولين ثور هههه شو بلاج
    حور وهي معصبه وتصارخ : انتا شو .. مافيك احساس .. اختك اتهموها بشرفها ... طلعوني خايسه وبنت شوارع وانت تضحك .. ياريت لو خبرت عمر جان طلعلي حقي ( وتروح صوب التليفون ببتصل في عمر )
    حميد وهو يركض عشان ما تتصل : حوه حوه .. خلي الريال .. طوفي انا بوصلج .. وامايا مافي داعي تيي ويانا .. يالله امشي ...
    وتركب حور مع حميد ويسيرون بوظبي دار الظبي عشان حور اطلع حرتها في النذل الي اسمه عيسى ...

    في الساعه المستشفى كان دبت فيه الحياة كل الناس موجودين ومروان كان توه راد من البيت بعد ما غير ثيابه وحلق لحيته وتسفر مثل الناس ويا .. شكله تغير 180 درجه .. صغر 10 سنين وكأنه توه في بدايه العشرينات .. كان ويهه منور كله امل مستقبل والكل كانو هناك عشان ايشوفون الياهل الي يابلوه ثياب بس عبير كانت لين الحين راقدة ما نشت من رقادها .. والكل عرف انه سموه حمد ..
    بو احمد : حيالله بو حمد ..
    مروان وهو مستحي وحاس بالفخر : الله يحيك يا بو احمد ..
    احمد وهو يربت على كتف اخوه: هاه شو احساسك وانت ستوت ابو .. وبو حمد بعد
    مروان : افففففففف مكيف عدل هههههههه
    والكل تم يضحك وسوالف والي يبارك حق مروان بسلامه حمد ...
    الساعه كانت 10 الحين ... وطبعا عبير نشت ... بعد ما جافو حالتها كانت متسقره .. دخلو لها حمد واول ما شافته تمت تصيح ...
    عبير وهي تشمه وتحبه وهي تصيح: فديتك لله .. فديتك يا ظناي .. يعلني فدوة حق عاليون الرماديه .. فديتك يا حمد
    ويدخل مروان عليها وتطلع النيرس ... يوم شافت عبير مروان تمت تصيح من خاطرها ... وماقدر مروان يتحمل سار ولوى عليها وحبها على جبينها ..
    عبير : فديتك ولله .. فديتك يا بوحمد ..
    مروان : عيبج الاسم
    عبير وهو تتنهد من التعب وويها مصفر وشاحب مثل الاموات وهالات سودة تحت عيونها : الا عيبني .. حبيته ..
    وتمسك ايد مروان وتبوسها وتقول : مروان.. اباك توعدني .. اباك توعدني انك تحطه في عيونك الثنتين ... ما تخليه موول
    مروان : شو هالرمسه يام حمد .. انا وانتي بنربيه ..
    عبير وهي تصيح : عيد الي قلته ..
    مروان وهي يبتسم : يا ام حمد
    عبير : اااااااه محلاة الاسم .. محلاة ام حمد .. مروان .. حمد نسخه عنك تعرف ..
    مروان وهو يضحك : ادريبه فديت روحه ..
    عبير كانت ماسكه ايد مروان ومروان كانت يالس حذالها وحمد كان يرضع من حليب امه ... وهني دخلت عليهم حور وهي مشتطه علاخر .. محد قدر يمسكها .. وام عيسى قالت : ولله حاولت ماقدر قويه الله يغربل بليسها ..
    حور وهي معصبه وتصارخ : لله يغربل بليسج انتي يالعيوز ..
    مروان وعبير كانو ايطالعونها وهم متغربين الي فيه .. ومروان نش بسرعه وهدى ام عيسى وحاول يطلع حور بس صارخت عليه وحميد كان بعيد بس مروان ما لاحظه وحميد ما بغى يتجدم لانه الاكثريه كانو حريم .
    مروان وهو معصب: انتي تخبلبتي شو بلاج ..
    حور : انا بقولك شو بلاني .. انا .. المينونة بقولك شو لاني ..
    وهي ادور بين الكل ما حصلت الي تباه وتدخل الحجرة اكثر وتقول : وين اخوج يا هانم .. وينه ..
    عبير عرفت شسالفه وحست بدموع الندم تحرق خدودها حست انها ظلمت وايد في حياتها .. وبتسمت حق عمرها وقالت حق نفسها : ما بقى اكثر من الي راح وقالت : مروان دخل حور وصك الباب ارجوك ..
    مروان : بس
    عبير: دخيلك مروان ..
    وتدخل حور الغرفه وتشل الغشوه وتعقها وهي تبى تقض وتقطع ويهه في اظافرها ... حور: يالله ارمسي . خبري ريلج شو مسوية ..
    عبير كانت تعبانه بشكل فظيع حالتها كانت ما تسر .. كانت لاويه على حمد بكل قوتها الي كانت بمثل قوة الاطفال من ضعفها .. وتوها حور تنتبه يالي ماسكته عبير في حظنها ويرضع من صدرها كان ولد حمد البجر اخو ولدها الياي يوم شافت عبير حست بدموع تترقرق من عيونها بس مكستهن .. اول مرة تشوف عبير وهي بهالضعف وين هاييج الحمره الجبروت الي محد شراتها .. والي ما خلت حد في حاله .. وينها .. الي جدامي مجرد حطام امراءة ...
    مروان : حور .. حسابج معاي في البيت ..
    عبير : لااااااااء يا مروان .. لاء .. انا بقولك .. بقولك مدى دنائتي وحقارتي ... الي اتصل في حور .. والي كلمته .. وسبب المشاكل .. كان .. كانت انا .. انا طرشت عيسى
    مروان وهو يتلقى اقوى صفعه ممكن للاي انسان او زوج يتلقاها : شوووووووووووووو ..
    عبير وهي تصيح : ( تقوله كل السالفه ) ولله اني ندمانه يا حور سامحيني .. سامحني مروان .. ارجوك تسامحني ..
    مروان وهو يضرب الكرسي بكل قوته : اسامحج .. اسامحج يا عبير .. هههههه .. انتي شو تقولين .. كنتي راح تهدمين بين بكبره .. كنتي راح تخلين ولدي الي ياي يكون بليا اب .. كنتي راح تخلينه يعيش بدون اب .. انتي شو .. شو من البشر .. شووووووووووووو
    عبير وهي تصيح : مروان سامحني .. الغيرة ذبحتني يا مروان .. يوم عرفت انك بتاخذ الي كنت تحبها عرفت انك بتخليني .. لاني عاقر ما ييب عيال .. يا مروان لا تزعل ارجوك .. ارجوك سامحني مروان .. مروان .. يوم عرفت بالي سويته قلت حق عيسى يخلليها .. بس عييسى نذل .. مارضى .. ويوم خبرته بخبرك .. ظربني وهو سبب الي ياني كله .. حتى أسال سعيدة .. اسأل ميري .. تقدر تـسألها مروان سامحني ....
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'><font size=4><strong><font face=arial>حور ما رامت تيود عمرها وحست انها بتصيح وهي تجوف عبير عذرتها .. عذرتها حور .. حست بالي كانت عايشه فيه .. سامحتها خلاص .. اصلا منظرها مع البيبي كم يسوا .. حست بالدموع تنزل غصبن عنها ..
    مروان تم عصب من عبير .. بس سكتت ما قال شي وهز راسه .. وتم ايطالع حور وهو متلوم فيها .. حور سارت صوب عبير ولوت عليها ... لوت عليها بالقو لوت عليها وهي تصيح وعبير تصيح لانها ما توقعت انه حور بتغفر لها خطاياها .. معقوله .. وبدت دموع حور تنهمر وعبير تصيح من كل خاطرها وهيه تلوي على حور .. تلوي على الشخص الي كانت بتهدم حياته .. بتهدم حياة ابنها الي مانولد ..
    مروان انصدم من موقف حور .. ما توقع انه بتغفر لها .. وهي كانت السبب في الهزبه الي يتها منه والي هزبها جدام اهله .. جدام العالم .. معقولة يكون في قلب كبير مثل قلب حور ...
    حور: عبير .. صدقيني .. انا فهمت احساسج .. مب لازم تعتذرين زيادة .. مرة وحدة تكفي .. لو كنت مكانج كنت بسوي اكثر واكثر .. كنت بجتلها هههه ........ عبير اعتبريني اختج ..
    عبير وهي تصيج : حور .. طول عمري تمنيت لج الشر .. كرهتج .. بغيت لج الموت .. كنتي في حياه مروان كل شي .. حست انه لو خذج بينساني .. طلع مروان ريال .. واكبر من هذا كله ..
    حور وهي تشل البيبي وتحبه : بسم لله .. فديت روحه .. شو سميتوه
    عبير : حمد ..
    حور: عاشت الاسامي .. وايد حلو ..
    عبير وهي تبتسم : مبروك عالحمل ..
    حور : الله يبارك فيج ...
    من قالت هالكلمه وعبير حست بتعب شديد .. حست انه خلاص .. حياتها معدوده .. تمت تتنفس بسرعه وبصوت عالي .
    عبير : مروان ...ااااه .. مم.. ممروان .. ازقر الدكتورة ..
    حور وهي خايفه : تحرك . تحرك بسرعه ..
    مروان ماعرف شسوي تم متحرقص .. يدور .
    حور : انت ما تفهم اطلع نادي الدكتورة
    طلع مروان بسرعه الصاروخ .. والكل الي برع يقولون شو بلاك .. ومروان يزقرها ..
    عبير وهي تتألم وحور ماسكه البيي وهي تحاول تستعجل مروان
    عبير : حور.. عطيني ولدي ابا اظمه
    تعطيها حور البيبي وتسيلس عندها وعبير تتكلم بصعوبه وهي تصيح وماسكه ايد حور بقوة وتقول : حور .. حور .. هاي ثاني مرة اقولها لج . خلي بالج من مروان .. و .. خلي بالج من ................. خلي بالج من حمد .. حطيه في عيونج يا حور .. حبيه .. حبيه مثل واحد من عيالج ..
    حور وهي تصيح : بس ... بس يا عبير
    عببر ولا كأن حور تكلمت : حور .. انا روحي بدت تطلع .. انا ظلمت ناس وايد .. هدمت بيوت كثيرة .. هدمت عيله كطونه من اب وام و3 بنات .. ااااااااااه ااااااااه قلبي . حور .. اباج تكونين نعم الام لحمد .. انتي امه .. لا تخلينه يحتاج شي .. لا تضربينه موول .. لا تكرينه منو امه .. خبريه بالاشياء الزينه عني ..
    حور: بس بس .. انتي تذبحيني .. عبير ما عليج شر
    عبير وهي تشد على ايد حور : وصيتي فيح حمد ومروان .. حمد ومروان .. مروان سامحيه .. تراه يحبج ... يحبج يا حور ..
    حور ما قدرت تمسك عمره اكثر وتمت تشهق بصوت عالي والبيبي يصيح ويوم دخل مروان ومعاه الدكتورة ... للاسف .. مافي فايدة . عبير سلمت روحها للبارئ عزوجل .. رحلت وخلت لحور اكبر امانه .. خلت لها روح من لحم ودم خلت لها حمد .. حمد الرضيع الي ما كمل اسبوع .. دخل مروان وشاف حور وهي تصيح ولاويه حمد وعلى ويه عبير ابتسامه باهته وويهه مستوي ابيض وجسمها باااااااارد ..
    الدكتورة وهي تحط الغطا على ويهه عبير : البقيه في حياتكم
    يوم سمعت ام عيسى طاحت من طورها .. وبو عيسشى ين .. حس انها جذابه يتله حاله هستيريه تم ايصارخ .. ومروان تم يصيح متندم لانه ما سامحها ..
    سعيدة صاحت بدل الدموع دم .. صاحت على ربيعتها واختها صاحت على عبير .. عبير ماتت وخلفت وراها ناس كانو يحبونها لكن ما كانت تدري .. خلفت وراها عيون باكيه وقلوب مكسورة .. راحت عبير بعد ما نظفت ذمتها من كل شي .. راحت بعد ما ارتاحت روحها .... وسلمت ولدها لشخص عرفت انه بيحبه من كل جوراحه ..
    الكل كان حالته حاله .. الكل حزين ويصيح .. محد توقع عبير .. عبير بتروح بغمضه ورمشه عين ؟؟ حور صاحت لانها ماياها الوقت تعرف هالانسانه عدل ..
    بو عيسى وهو يصارخ : ويييييييييين بنتي .. وين عبير .. وينها .. انتو جذابين بنتي مافيها شي . مافيها شي ..
    وتسير سعيدة وتلوي على خالها وهي تصيح بدل الدموع انهار وهو لاوي عليها ويصيح مثل اليهال الصغار .....

    مرت ايام العزا حزينه .. الكل تعبانه .. وحور كانت في بوظبي .. وحمد كان وياها .. كانت تصيح كل ماتذكر عبير واخر ساعاتها .. حست انها بتموت .. حست انها بتروح .. عرفت انها بتخلي ولدها .. ااااااااااه ياربي لا تعيشني عالشعور ... لا تخليني احسه .. وشلت حمد ولوت عليه من خاطرها .. وكانت سعيدة الي ترضعه لانه لين مروان ما كمل السنتين وهو يرضع ...
    حور كانت قاعدة في غرفه مروان الاوليه .. و تسمع حد يدق الباب وهي كانت تلاعب حمد ..
    حور: تفضل
    ويدخل مروان الغرفه وهو منزل راسه ومستحي من حور ويوم شافته حور ابتسمت وقالت : مافي داعي تتكلم مروان .. الماضي .. دفنته مع عبير الله يرحمها . ومابا اذكرره ... نحن عيال اليوم .. واباك تنسى الي صار
    مروان وحس بهم وانزاح عن صدره وقال : مشكورة .. مشكورة ما تدرين شكثر ريحتيني بجوابج .. حور : مروان انت ريلي .. وقبل لا تكون .. انتا حبيبي وابو عيالي .. وبو حمد .. فديت روحه ..
    مروان ويقعد عند حور ويلاعب حمد ويقول حق حور : فديتج غناتي .. ولله اني احبج ... ( ويسكت )
    حور: مروان انت تبى تقول شي .. قوله
    مروان : حور ... عادي لو سكننا هني ..
    حور وهي تبتسم : اكيد عادي .. مابا اخلي حمد بعيد عن يدته ويده ..
    مروان : تسلميلي ... ولله ...
    حور: بس عاد .. يالله خلنا ننزل تحت و نشوف شو مسوين عشا اليوم ............ وتنزل حور مع مروان .. ويبدون مع بعض احلى حياه .. واحلى سعادة ... ومستقبل يديد .. ويخلون الماضي مدفون تحت التراب وما يذكرنه ابدا ...


    **************

    حمد : بابا .. بابا .. بس عاد ازقرك من الصبح انا .. نش يالله ..
    مروان : اوب .. مب جني سرحت
    حمد: الا رقدت يالله عاد الناس بدو يطلعون ابا اسير اشوف ماما ..
    مروان وهو يفتح الحزام ويشل حمد ويطلعون من الطيارة ...
    ويسيرون ايبرون شنطهم وكلشي .. ويحصلون في صاله الانتظار حميد
    حمد وهو يركض : خالي خالي ...
    حميد وهو يشل حمد: فديت الريال .. وين بوستي ( ويحب حمد خشم حميد ) فديت روحك
    حميد : حمدلله عالسلامه الغالي
    مروان: لله يسلمك بو عبدلله .. شحالك
    حميد : ربي يعافيك .. يالله قم الحرمه تترياك ..
    مروان : ههههههههههههه .. وين هني ولا في العاصمه ..
    حميد : لا فديتك هني .. جيه هيه فيها صبر تتريا بعد ساعتين امبونها متوله على هالشيطان وابوه
    مروان وهو يهز راسه : احم احم .
    وحميد يضحك وحمد يجوفهم مب فاهم شي ..
    وطبعا ركبو سيارة جميد وسوالف وضحك .. ووصلو الجميرا .. واول ما وصل مروان ابتسم وهو يذكر اول ما دخلها وشو كان احساسه .. ووصلو بيت خليفه المهيري ومروان يوم دخل قال : الله يرحمك ويغمد روحك الجمه يا خليفه يا ولد محمد ...
    حميد :امين
    حمد: امييييييييييييييييييييييي يين ..
    وتمو يضحكون عليه ودخل مروان وحمد وحور كانت هناك ومتعدله وكاشخه كانت لابسه جلابيه ورديه على مارونيه .. وفاله شعرها وجحله عيونها وحاطه لب جلوز خفيف ويوم جافها مروان ابستم وبغا يلوي عليها بس حمد كان اسرع منه..
    حمد : فديتج ماماتي .. ولله تولهت عليج وايد .. احبج .. احبج .. واااااااااااااااااااااااا يد .. ويدوه تسلم عليج .. وتبوسج مني ومني..
    حور وهي تبوسه في كل مكان : فديتك انا تولهت عليك يالدوبوب .. مستوي ويني ذا بوه ..
    حمد: لاااااااااااااء .. انا بجلت ..
    حور: لا انت ويني ..
    مروان : اف عاد وخر عن جرمتي بسلم عليها
    حمد: ماريد .. انا ابيها
    حميد : ههههههههههههه زين ولله .. اثنين يضابون على وحدة .. الا انا وينها حرمتي وولدي اف خليتوني اوله عليهم ههههههههه
    الكل : هههههههههههههه
    حور وهي تسلم على مروان : فديتك ولله تولهت عليك وايد ..
    مروان وهو يصاير حور في اذنها : اااااااااااه عيل انا شو اسوي .. مت وانا هناك .. اخر مرة تخلني اسافر روحي ويا هذا ..
    حور: هههههههههههههههه فديته ياربي
    حمد : تحشون فيني هاه .. بخبر عليكم يدوه
    حور: لا تخبر عاد بس .. مروان .. شحالها عوشه
    مروان : امممممممممم يعني الحمدلله احسن ..
    حور: بترد تمشي
    مروان : ماعرف ولله ..
    ويون من بعيد شوق ووله التوم عمرهم سنتين وهم يلوون على ابوهن
    مروان : فديتكن ولله .. فديت اما يابتكن ..
    شوق : بابا تو يبت لي من لندن &#33;&#33;&#33;
    ووله : انا نا تو يبت لي ؟؟
    مروان : الحين متولهين على ابوكن ولا على الهدايه .. صدق مصلحه
    بعد ما تعشو وسولفو خذت حور عيالها ورقدتهم وبعدين سارت حجرتها الي هيه ومروان فيها الحين لين ما يردون بوظي ..
    حور: مروان
    مروان : عيونه
    حور: حبيبي بغيت اقولك شي ..
    مروان : قولي
    حور: ترا فيه واحد يديد بينظم للقافله
    مروان وحس انه الدنيا من سايعته وحس بفرح كبير وحب ايد حور وقال لها : فديتج يا روحي .. ولله اني ما ندما في يوم اخذتج .. ولله احبج.. حب ما حبه يشر للانسان .. وحياتي معاج بتكون احلى حياه .
    حور هي تبتسم بكل دلع وغنج .. وما عادت تحاتي شي لانه خلاص كل الاحزان والالم راحت ... وبقت هيه ومروان مع بعض طول الحياه .. عايشينها بأمل مستقبل ....
    حور: مروان ......... حيــــــــــاتي معاك .. </font></strong>




    </font></font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •