آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 35

الموضوع: (( حــيــاتــي مــعــاك ))

  1. #16
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصـــــل الثاني عشر)

    بعد ما دخلت عبير غرفتها وهيه بحاله هستيريه فظيعه وتصيح من خاطرها بطريقه جنونية حست انها انخدعت .. بدل ما تخدع ... اهي نفسها انخدعت من قبل الانسان الي حبها ... حتى انها ماقامت تأمن بانه صدق حبها بس كلامه وصوته بينو هالشي انه يحبها ......عيل ليش يخدعني اهو عرف منو انا ليش ماقالي ليش خلاني عايشه بوهم المسيطرة على الوضع ليش .... وهني تمت عبير تصيح وهيه تضرب المخدة
    ام عيسى: يا عبير فجي الباب ......... عبير فديتج فجي الباب دخيلج .... مروان سوابج شي
    وهني على طول مروان يطري على بالها وهي تفج عيونها الي مغرقه بالدمع ما تعرف شو تسوي مروان بيذبحها .. بيذبحها مروان وبيخبر عيسى ... بيخبر ابوي ..... ابوي بيموت من الصدمه جان عرف .... لاء ماقدر اخاطر بحياه ابوي ..
    ام عيسى وبدت تصيح: يا عبير يا غناتي شو بلاج
    عبير وهي تمث دموعها عشان تبطل الباب للامها وردت قناع البرود والسلطه حق ويهها: هلا امايا
    ام عيسى: شو بلاج امايا جيه دخلتي البيت وانتي تصيحين.؟؟؟؟؟؟؟وليش يايه بتكسي ؟؟؟وليش مروان مب معاج
    ومن ورا ينسمع صوت يوم سمعته عبير بغت يغمى عليه
    مروان: خالوه اعذريني بس انا وعبير شوي حرجنا عشان سالفه شهر العسل وتعرفينها عبير عاد دلوعه شلت عمرها وخذت تكسي ولا قدرت الحق وراها عشان راعي المطعم يودني عشان ادفع الفاتورة
    ويوم سمعت عبير كلام مروان حست كانه ضربها وجلدها 100 مرة على ظهرها حست لاول مرة باحساس غريب الي وهو تأنيب الضمير ... معقوله مروان يجذب على امي عشان يستر علي
    ام عيسى وهي تضحك: عشان جيه .. مالت عليج يا عبير زيغتيني قلت الريال ضربج ولا سوالج شي فديتك والله يا مروان انا متأكدة انه بنتي بتكون سعيدة وياك الله يهنيكم وتروح عنهم
    وهني دشت عبير حجرتها وهيه تصيح من خاطرها ودش وراها مروان ومسك الباب قبل ما تقفله
    عبير وهي تصيح: مشكور ...... مشكور عالخدمه الي بنساها طول عمري ....بس شو سببها خبرني .... شو تبى تذلني تبى تحقرني ... اوكي برافو نجحت .... الحين شي ثاني
    مروان يجوفها بنص عين وهو منزل راسه وعاقد ايده رد عليها بصوت واطي : عبير ...... انا مابا اذلج ولا شياته .... انتي مرتي عسنه الله ورسوله ... وشرفج من شرفي .. والي يمسج يمسني .. وانتي بنت عمي ومارضى حد يرمس عنج .. والي ستوا في المطعم .............اتمنى انج تخوزينه من بالج .... بس ..... ان عرفت انج رديتي ترسمينه يا عبير يا بنت منصور ... ترا مروان الي يالس حذالج الحين .... ما بيكون نفسه ... فاهمه ...
    وعلى طول اتقول عبير من مكانها واطلع شنطتها وتيب الموبايل حق مروان
    عبير: يوده .. يوده وخله عندك .. ماباه ..... مابا تليفون خلاص ... اذا بكملك بكملك من البيت ... مابا
    مروان وهو يشل الموبايل عنها: خلاص انا بمر اتصالات وبطلع لج رقم ... يالله تامريني عشي
    عبير وهي تمسح دموعها: مروان .. ماعرف شرد عليك ... ماعرف ... بس تاكد انه هالمعروف ما بنساه طول حياتي ... صدقني ...
    مروان جافها ولا رد عليها وطلع وسار ركب سيارته
    وعبير سارت تمسح دموعها وتشكر الرب انه هالسالفه مرت عخير ومروان ما قال شي ....... الحمدلله ياربي ... وعلى طول اتصلت في سعيدة عشان تيها البيت تخبرها .
    سعيدة: الووه
    ناصر: هلا والله ... خلا بالحب هلا
    سعيدة: حبيبي .............. انا بروح بيت عبير عادي
    ناصر وهو ينافخ: ليش تروحين بيتهم ... هاي ام لسانين ونص .. وحشرة .. ووايد ترمس .. وتدخل في كل شي .... وماتخلي حد ما تقرض فيه .. حتى اشك انها تقرض فيني وفي ريلها .....
    سعيدة: ناصر وبعدين وياك نسيت انها بنت عمك وحبيتي واختي بالرضاعه .. مارضى ترمس عنها جذا وانا احبها وايد
    ناصر: والله ان اكثر عني بذبحج وبذبحها وياج
    سعيدة: اصلا انت منو يسواك يا عمري انتا .... يالله عيل بترخص ... سي يوم حياتي .. لا تنسى تمر بيتنا باجر عالغدا............انا مستويتنه
    ناصر: لاااا غدى وانتي مسويته .. كيف مااي .. ينيت ولا شو .. خلاص عيل جلبي ويهج يالله باي
    سعيدة: باي باي

    *** دبي - بيت خليفه المهيري ***
    حور يالسه في حجرتها تتسمع راشد الماجد " انا احبك ولا يمكن اخونك ... وقلبي بالهوا عايش يصونك .. احلف ورب البيت غيرك ما حبيت . وعمري يا غلاه .. وعمري يا غلاه فدوى لعيونك " وهني يطري عبالها عوشه بنت غيث المزروعي ستوالهم اسبوعين من ردو البلاد .. ولين الحين لا هيه ولا حميد ولا مايد اتصلو فيهم ... وهني تشل حور السماعه وترد تتصل في غيث
    ترررن ... ترررررررن
    غيث: الوووه
    حور: السلام عليكم

    غيث وهو بيطير من الفرح والوناسه : هلا .. هلا والله .. هلا بناعم الصوت ياربي .. حور شحاللج شخبارج
    حور وهي متانسه انه عرف صوتها: بخير ربي يععافك .. انت شحالك .. عواشي شحالها ... شعلومها ... خلص الكورس ولا
    غيث: عواشي فديتها بدت تتحسن شوي الحمدلله والحين خالاتها يو عندها ..... والاطباء بشروني انه حالتها راح تتحسن مع الايام .... لانه هيه لين الحين صغيره والمرض ما تعمق وايد
    حور وهيه تتنهد براحه: الحمدلله على كل حال .... خلاص اخوي انا اتصلت اطمن سلملي عليها وايد وخبرها اني احبها وايد
    غيث في خاطره : لو تحبيني بنص ما تحبينها
    غيث: خلاص يبلغ انشالله حور .. وسلمي على حميد ومايد ..
    حور: يبلغ ..... مع السلامه
    وتبند حور عن غيث لي كانت في كل لحظة تفكر فيه وفي مرته المرحومه وشكثر كان ايحبها حتى انه هو راوى حور صورة حرمته وكانت تشابه مع حور تشابه فظيع .. تقريبا كل شي نفس الشي .. بس اللهم فرق السن الي كان غير ولون البشرة .... وتمت تقول شو حال الحبيب بدون حبه ومعشوقه اكيد حالته بتكوت صعبه وايد ... وهني ردت تفكر في مروان الي ماغاب لحظة عن بالها .... واخيرا قررت شي .. حست انها بتندم عليه بس تبا هالشي ... وبعدين مر الوقت ويت شيخه عندها هيه واختها مريم عشان ايسلولفون ويروحون يتعشون برع مع حميد الي قال بيعزمهم وااول مرة ...

    *** في السيــــــتي سنتر دبي ***

    طبعا حميد ومريم وحور كانن مع حميد في السيتي بيرحون يتعشون في جيليز وهيه تمشي حور الي تجوف ويه مب غريب عيلها بالمرة ... وتيها هالبنت من بعيد
    اريج: هلا هلا والله حور حبيتي والله ( وتلوي عليها بكل حرارة وحب )
    حور مستغربه من فعل اريج الي عمرها ما حبت حور ولا واطنتها بعيشه الله واليحن تلوي عليها وتحبها بهاي الطريقه الدراميه وحميد ايطالع الموقف وعقب شل مريم ورحو بعيد شوي
    اريج وهي اطالع ويه حور جنها ادور شي غريب .. علامه ... تشوه .. بس ما حصلت شي
    حور: اريج عشو ادورين
    اريج ارتبكت وردت : لالا ماشي .. بس..
    حور: وين اليرح................مكانه
    اريج: لالالا لا تفكرين غلط حبيبتي انتي .. بس كنت اطمن
    حور: راح
    اريج : شلون راح
    شيخه: راح مثل ما يروح اي يرح بعد كيف ... اصابتها ما كانت قويه .. والحين اليرع خف .. عندج شي ثاني
    اريج في خاطرها :وانتي شكو يالرزة: لا خلاص .. الا حور من هذا الي وياج .. خطيبج ؟؟
    شيخه: الي وياها عمي
    اريج: وشنو يصير حق حور ؟؟
    حور: يتسوي اخوي اريج نسيتي حميد معقوله .. احيدج دوم كنتي تروحين وين كلاسه ادورين شروق
    اريج وهي اطالع بحمرة خجل: اووووووووه هذا حميد.. ماشالله عليه ولله وصار ريال والنعم فيه .......وايد تغيير
    شيخه: عمي من يومه ريال........... وحلو بعد
    اريج : اقول حور عادي اسلم عليه
    وهني على طول شيخه ترد: شو تسلمين عليه ما تستحين .. وين اهلج عنج ؟؟ اذا انتي ما تستحين حميد يستحي
    حور: شيخه عيب شو هالرمسه اريج زميله حميد في الكليه
    شيخه: من كلامج ما يدل انها كانت زميلته او شي .. شكلها كانت بكتيريا حميد في الجامعه
    اريج وهي معصبه: اتي وبعدين وياج .. نحن بشارع ومابي ارفع صوتي ... حور حبيبتي يوم بتفظين عطيني كول انزين .. يالله باي
    حور: مع السلامه
    اريج وهي رايحه غمزت حق حميد الي دخاطرها بلا احم ولا دستور مثل ما يقولون وقالت في خاطرها: باي باي محمد الشامسي .. هلا والله بحميد المهيري
    وهني يكلمون دربهم حميد واخته وبنات اخوه ويروحون يتعشون


    **** قـــبل اسبوع من العرس *****


    في هالاوقات الكل كان مرتبش وبيت قوم ظاحي ومنصور الحاي مجلوب فوق تحت .. الكل مختبص وعبير بعد سالفه المطعم واحساسها بالسعادة والفستان واعرس انتهى ولا كانه كان موجود في يوم .. الكل كان مستغرب منها انها ماعادت تهتم وكله قاعدة في حجرتها قافله عروحها الباب ....بس سعيدة كانت فرحتها مزدوجه والخوف عندها مضاعف .. والتردد عندها زيرو ... اما بالنسبه لعبير فهي ما تبى العرس ... وكانت تتمنى لو انها تملك الجرأة الكافيه وتقول لهم مابا اعرس خلاص ابا اطلق ........ بس للاسف ما كانت تملك هالجرأة بعد اخر سالفه ستوت ... كان مروان ما يقصر كل يوم متصل فيها وينشد عنها ويسولف معاها والحين بدأ يتسطلفها اكثر عن قبل لانها اغيرت 360 درجه ستوت غير ..
    سعيدة: عنود .. عنود .. احسني متييييييييييييينه بموت شسوي
    عنود: لا متينه ولاشياته محلاتج تقولين شاكيرا هههههههه
    شوق: جيه بتهز حق ناصر ووالله لا يرضخها بالعصا ههههههههه
    سعيدة: احلفو انتو بس .. لالا احلفو ............. متفيجــــــــــــــــات. عنوده يوم عرسج بنجوف شو بتسوين وولا بتكونين شرات الي ترقص عيمرة
    عنود: خيبه خيبه .. تشبيه بليغ ههههههههههه
    شوق: العرس له تأثيره
    سعيدة: ماعرف منو كان ايقول اميه خلاص مابا اعرس مابا ... خلوه يولي .. اذا ما رغتوه انا بروغه ههههههههههه
    شوق: جب زين .. حترمي عمرج ولله
    عنود: هيه ولله صدقج سعود....................الا عبير وينها ؟؟؟ مختفيه من اسبوعين
    سعيدة: هااااااه .. ماعرف ... تعبانه تأثير العرس
    امنه تيهم من بعيد عاد امنه هيه العودة واكبر عن شوق ب6 سنين وتقول: صدق
    ما عندكن سالفه انتي وياها ................... سعيدة متى تيج مالت الصالون
    سعيدة: خبرتها تيني من الساعه 5 تخلصني وتخلص عبير ومالت شعر بعد بتي نفس الوقت
    عنود: جيه بتتعدلن في حجرة وحدة
    سعيدة: عبير قالت تباني اي بيتهم عشان تعدل سوا .. وما بغيت اكسر في خاطرها
    شوق: عيل نصور بيسكنج هنا هاه
    سعيدة: والله انا قلت له ........... ماحب اسكن روحي احس اني منبوذه وبعدين انا هني عندكن .. وعند عندوه حبيتي انا وعند خالي ومرت خالي
    امنه: زين ماخترتي
    وشوي وتدخل عليهم عبير
    عبير: السلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام ...
    امنه: هلا ولله باعروس
    عبير: الله يحيج امنه شحالج
    امنه: بخير ربي يعافيج ................ اخليكن عاد انا ... يالله برايكن
    سعيدة وهي تلوي وتحب عبير: فديت الي ظهروا من بيتهم انا
    عبير وهي تبتسم : الا اقول عنود............. مروان وينه
    شوق: شو من الحين بدا الوله والشوق
    عبير : لا وينه
    شوق وحست انه عبير مب على بعظها : مروان طلع ... بعد شوي بيرد
    عبير: عادي اجوفه
    شوق: هيه عادي .. بس تدرين اذا امايا عرفت بتحتشر
    عبير: لا تخبرون عموه دخيلكن .. ابا في سالفه
    عنود: خلاص بتصل فيه الحين
    عبير: لالالالالالالالالا ... بترياه ... وبعدين يوم بيوصل بكمله
    عنود: خلاص عراحتج ... تبين تروحين حجرتي
    عبير: هيه لو سمحتي
    سعيدة: انا بعد .. اباج في سالفه عبير
    شوق: مشالله حريم خوانا اتفقو علينا
    ويضحكن البنات

    *** في غرفه عنود ***

    عبير: شو اسالفه الي بغيتني فيها
    سعيدة: ليش تبين اترمسين مروان .. شو عندج ...شو السالفه
    عبير: سالفه بيني وبين ريلي
    سعيدة: عبير مب عليا هالكلام ....................اقولج شسالفه ؟؟
    وهني تيم عنود: اقول عبير مروان وصل وسار حجرته
    عبير : خبرتيه اني هني
    عنود : لاء بروح اخبره
    عبير: لالا برايج انا بروح له ... حجرته الي في اخر الممر صح
    عنود: هيه صح
    عبير: خلاص عيل الحين بروح
    وتطلع عنود من الغرفه ويوم قامت عبير بتقوم مسكت سعيدة ايدها وقالت لها: قبل ما بترمسين ........................... فكري في غيرج .. قبل نفسج
    وتطلع سعيدة من الغرفه وتنزل تحت عند شوق وعنود وبالها مشغول مع عبير الي كانت عارفه شو عبير تبى ترمس مروان عن ... عبير سارت حجرة مروان وجسمها كله يرتجف حاسه انها مامسكت اليدار خصلا راح اطيح وهني وصلت عند حجرته وتمت واقفه جدام الباب .........

    شوق: اقول سعيدة شو عندها عبير عند مروان ....
    سعيدة وهي متضايجه : مادري والله
    عنود: بلاكم جلبتوها نكد جيه ... ............سعود انتي عارف بس مخبيع لينا .. شسالفه
    سعيدة: صدقوني ما خبرتني شو مستوي ولله العظيم
    شوق: خلاص خلاص صدقنا حشى ..

    عبير كانت واقفه عند الباب وكملت 5 دقايق واخيرا دقت الباب
    مروان: دشي ...
    عبير وهي تمشي بخطى بطيئه ومتثاقله .. وكان مروان فاصخ كندورته وبس تم مع الوزار والفانيله وشكله تعبان توه واصل من الدوام وحالته لله ويلف
    مروان: هاه عنـــ....... عبير ...... شو يايبنج ؟؟؟ اقصد .. شتسوين في حجرتي ؟؟
    عبير : مروان ابا اكلمك في موضوع ممكن
    مروان : اكيد ممكن ... شسالفه خوفتيني ... ابوج فيه شي .. الوالدة .. ليكون عيسى متورط بعد بسالفه معاكسات ترا والله ويهي عورني من كثر ما جافوني في القسم
    عبير: لالالالا محد بلاه شي .................
    مروان: عيل
    عبير :اناااااااا
    مروان: انتي &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    عبير : هيه مروان ...............................مروان اذا ما تبانا انعرس مو مشكله بنطلق ...... بس ماباك تظلمني بعد العرس
    مروان مب مستوعب كلمه وحدة من الي قاعد ينقال : شو &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&# 33;
    عبير: الي سمعته
    مروان وهو معصب: الي سمعته كلام يهال وكلام فاضي ماله معنى عبير: لا له معنى ....... مروان انتا ماتباني ... اول شي خذيتني عشان ابوك بغا وطاح مريض في المستشفى ...........والحين تبى تستر علي ............وبعدين شو بتذلني على هالمعروف
    مروان وهو مب مصدق كلمه وحدة ويوم بغا يرمس قالت : جان تبى انا بخبر ابويا انك ما تباني وتنحل المشكله ....بس مروان دخيلك لا تسوي شي تندم عليه
    مروان: يا بنت الناس انا هب ياهل عشان اهليا يمشون رمستهم علي ... لو ما بغيتج جان ما خذتج لا ابو ولا عمي بيقدرون يغيرون راي ... وبعدين شو هاي الرمسه.........كل ساعه والثانيه تقولين بتذلني وتذلني .............ولا تخافين اعلقج شرات عفرا
    عبير: نحن مالنا خص في عيسى ومرته .............. مروان فكر عدل وعقب خبرني
    مروان: انا مفكر عدل يا بنت عمي ............وخلاص انتهت السالفة.........والحين ممكن تروحين قبل ما امي تجوفج وتنازعج ...
    عبير وهي فرحانه وايد من مروان لدرجه الفرح سارت وباسته على خده بسرعه خاطفه وركضت من الحجرة مروان تم مصدوم من الحركه الي سوتها وتم يضحك عليها ..... بس على طول يت حور في باله .... ماعرف ليش وافق وقال اوكي باخذج يا عبير معا انه كان ممكن يخلي عبير تقول حق ابوها انا مابا وابوها عاد يموت في بنته ودموع التماسيح الي تذرفها وكان بيطلقها منه ... وبعدين هزاع ياخذها وانا اخذ حور ....................بعدين تعوذ من الشيطان وقال : لا يا مروان لا تخلي حور تخرب عليك حياتك وهيه الي تخلت عنك في وقت انت كنت تتمناها تكون بقرباك ........................ بس رد ايقول ... انه هو الي كان الغلطان وهو الي غدر وخان حور...

    **** يوم الثلاثاء ****

    دخل حميد على امه وحور وشيخه الي كانن يالسات في الصاله ايجوفن فيلم
    حميد: السلام عليكم
    الكل: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    حميد: هاه شيخوه ام لسان عندنا اليوم
    شيخه: يوم انه اجازة كل يوم بتحصلوني هني ..........................عندك مانع اخ حميد
    حميد: لاااااااء ... جلبي ويهج اجوف
    وسار وحب امه عراسها ويلس حذالها
    حميد: امايا ................تعرفين عرس منو يوم الخميس الياي ...
    ام حميد وهي تشرب الكوفي : لااء ... عرس منو ؟؟
    حميد: عرس ربيعي مروان بين ظاحي
    وهني تشهق حور شهقه يبل حفيت سمع صوت الشهقه وسارت تركض حجرتها
    حميد: بلاها ... بسم الله عليها الحقي عليها شيخوه
    شيخه وهي تركض: انزين انزين
    ام حميد على طول عرفت الموضوع تأكدت انه حور تحب مروان بس ابتسمت بتعاسه وقالت: مبروك ... منو بياخذ
    حميد: بنت عمه .... عطاني بطاقه عرسكم ............. الا حور بلاها
    وفي حجرة حور عيع تصارخ وتصيح: النذل وبعد عازمنا... عازمنا عرسه ...... شيخوووووووه بموت .. بمووووووت وتصيح بصوت عالي وهيه تضرب الارض
    حتى انه شيخه قامت تدمع عيونها: حبيبتي حور ... هذا مصير الريال .. الريال مالج ولازم بيعرس...........ادعيله بس بالتوفيق في دنياه
    حور و هيه تصيح في حضن شيخه كأنها ياهل: يا شيخه انا احبه ... تعرفين شو معناه احبه ....... احبه ..... هذا اول حب لي وبيكون اخر حب ... مروان كان اول شخص افكر فيه كريال ... كحبيب ... مروان خلاني اعرف شو حب .. شو معناة حب .... كيف .. كيف انساه ...........كيف اتحمل بنت ثانيه تحط ايدها عليه ... تناديه حبيبي كـــــــــــــــيف ... ياربي لو مت انا في هذاك الحادث كنت ارتحت من عذابي ....
    شيخه: حور تعوذي من الشيطان ......... ( وهي تمسك جتف حور وتهزها ) مروان انسيه طلعيه من حياتج.....مروان خلاص .. خلاص يا حور خلاص مب لج ولا بيكون لج ... بعد باجر بيكون في بيته هو وحرمته .............وانتي بتكونين الغريبه
    حور وهي تصارخ: لااااااااااااااااء انا قلبه .. انا دمه ........انا هواه........انا سماه ... مايقدر ينساني لكل سهوله ما يقدر ........ وين الموبايل ... اقولج وين الموبايل
    شيخه : انتي مينونه انتي خبله شو الي بتسوينه ..
    حور: بتصل فيه ..........عطيني موبايلي
    شيخه: اذا اتصلتي فيه بخبر حميد ولله
    حور: خبريه والتعني وياه ..............اقولج عطيني موبايلي
    شيخه: ما بعطيج انتي تخبلتي وين الابر المهدئة الي كانو يعطونح اياها
    حور: مابا ابر ودريني ..
    وتروح شيخه ودور الابر لين ما حصلتهن وتحاول تضرب حور بس حور كانت اقوى ...........واخر شي حور انهارت من الصياح بدون تأثير الابرة وهدت مثل اليهال وتمت تصيح بسكوت لين ما نامت في حظن شيخه وهني يت ام حميد تتفقد بنتها وهي تجوف الدموع الي ذرفتها وتقول : لا حول ولا قوة الا بالله ..:
    شيخه: خلاص خالوه ... روحي نامي .. انا بتم وياها
    ام حميد: انا بتصل في امج وبخبرها انج بتباتين
    شيخه: خلاص عيل تصبحين عخير
    ام حميد وهيه تحب بنتها: وانتي من اهله
    وتطلع ام حور من الحجرة وقلبها مقطع عشان خاطر بنتها المكسينه الي ما تهنت بيوم بعد الحادث ..............

    **** يوم الخميس صباحا *****

    عاد الكل اليوم صدق حالته لله الساعه الحين 12 ونص وقوم عنود وشوق عند المصمم ايصلحون اليرار مال شوق ... وامنه البيبي حاشرها من الصياح .. وسعيدة وعبير كانن ياخذ الحمام المغربي وبعدين بيروحن مادري وين عقب بيردن البيت ايسون المكيب اب والشعر وعبير الحين بانت فرحتها يوم حست انه مروان يباها ... وسعيدة كانت لابسه كل مكالمات ناصر المتكررة واخر شي اغلق التليفون .......................................... وفي مكان بعيد عن هالحشرة مروان يالس بريحاته في عزبتهم وهو يفكر في اليوم ... يتخيل لو كانت حور هيه بدال عبير يا ترى شو كان بيكون احساسه .......... هل بيحس بهالملل ولا ... كيف بيكون شعوره وهو طالع عالكوشه وعروسه تترياه ... وفجأة تنزل دمعه من عيونه تبين كل الحزن الي موجود في خاطره ومب قادر ايطلعه " أنا وياك يالحرمان في الدنيا غدينا خوان.... مسيرتنا سوى في كل حاضرنا وماضينا... مشينا فوق درب السهد والآلام والأحزان... حيارى في خضم التيه ماترسي مراسينا... تباشير السعادة عن نظرنا لفها النسيان.... وفوق أهدابنا ماتت من الحسرة أمانينا "* ويقوم مروان ويروح العين صوب ربيعه الي معاه من الطفوله سعيد ......................

    ***** الساعه 6 ونص بتوقيت الامارات ****

    الكل يالس في الصاله وحميد توه داخل البيت بيبدل وبيروح بوظبي عشان عرس مروان وبعدين بيرقد في بيت خال ابوه وكانو يالسين حور وشيخه ومريم وام حميد .. وفجاة حور تقطع عليهم السكوت وتقول: مروان الغالي ما تروم تتريا ساعه لين ماتعدل لاني بروح وياك
    شيخه + ام حميد : شوووووووووووو
    حور واطالعهم بنص عين : شو ... عيب ما نروح العرس والناس عازمينا
    حميد: خلاص عيل بتسبح وجذه وباخذ يمكن ساعه انتي اتعدلي اوكيك ..
    حور: خلاص
    وتنش حور بتركب الدري وتمسكها شيخه: انتي ينيتي ........... شو بتسوين من روحج نسخره ... مذله
    حور: انتي نستي انه اخته عنود ربيعتي ............... وبعدين اهم عازمينا ... وخلاص .. وانا ابا اجوف العروس
    شيخه: انتي اكيد مينونة
    حور: البارحه كنت مينونة الحين انا عقلت ..............بتين وياي ولا اروح روحي
    شيخه: وهي تتأفأف خلاص ... بروح .. وامج وريموه بعد
    حور: خلاص خبريهن بسير اتعدل من خاطريا انا
    وسارت حور ولبست فستانها الاحمر الي كانت شارتنه حق عرس ربيعتها بس للاسف ما حظرته لانها كانت سايرة علاج ولبسته وحطت مكياج احمر صارخ طلعها رهيبه بشكل فظيع ... وخلت شعرها مفتوح وسوته بطريقه حلوة ومكيجت شيخه ومريم ... وكلهم سارو العرس مع حميد .....
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  2. #17
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــل الثالث عشر )

    بعد ما ركبو كلهم السيارة مع حميد.... حور يلست جدام عند حميد عشان ام حميد بغت تيلس ورا .. وطول الدرب وشيخة و ام حميد يتهامسون ومريم مب فاهمه شسالفه .. وحور رافعه على صوت الشريط عشان ما تسمع تعليقات امها وبنت اخوها الي ما تنتهي والي كانو يقولون انها ينت وما بقى في عقلها أي عقل ولا قاعدة تفكر باللي بيستوي حقها وحق مروان اذا جافها عادي يكنسل كل شي .. وعادي يتجاهل وجودها ... المهم تمت حور وهي بتموت تبى تجوف العروس وتبا تعرف اذا هيه حلوة ولا لاء..... وتبى تجوف مروان وهو معرس .... صح بيكون معرس بس حق عروس غيرها ومسكت دمعتها عشان ما تصيح وتخرب الميك اب .......
    شيخه وهي تهمس حق خالتها : خالوه .... بنتج راح تسوي فضيحه صدقيني ......
    ام حميد: شو تبيني اسوي يا شيخه اقفل عليها الباب تدرين حور عنيدة وايد وراسها يابس والي تباه تسويه ... بعدين واعليه من يوم الحادث ما جافت يوم حلو في حياتها
    شيخه: تدرين انه علي ولد يدي راشد يباها ...... ليش ما تاخذه .. علي ما يعيبه شي
    ام حميد: والله كم مرة رمسناها ما تباه ولا تبى الولد الي يا خطبها من جامعتها ما تبى حد ... وتعرفين بعد خليفه حور مستوية الباربي مالته
    شيخه: صدقج والله ....
    مريم: ليش اتصاصرون انتي وخالوه هيلين
    حور: خلهن يتصاصرن مثل ما يبن رمستهن ما تهمني
    شيخه: ثمني رمستج يا بنت يدي قبل ما تعقينها
    حميد: حوه حووه انتي وياها...........شو ها ما تعرفن تحشمن حد .....
    ام حميد: خلهن يا حميد .....
    حميد: امايا شو مستوي ؟؟
    ام حميد: nothing .. just nothing ??
    حميد: duh
    وتمو ساكتين طول الدرب وصوت الف ام هو بس الي صداه ينسمع في السيارة .. حور كانت خايفه ومتوترة... شيخه معصبه وخايفه على حور لا تنهار ... وام حميد كانت تتمنى انه حور تنسى هالعرس وما تحضره ..
    ومريم مب فاهمه شو مستوي ...........وحميد ولا عليه يتسمع اغاني ويغني وياهم ومستعد حق الرزف واليول


    **** اخر التجهيزات ****

    طبعا بنات ظاحي كلهن خلصهن تعديلهن عنود خلصت وشوق وامنه وحتى في بيت محمد الظاهري الي هو بيت سعيدة الكل بعد كان متعدل ومتلبس سعيدة مرت يوسف... واخت سعيدة هدى .... وحتى في بيت عوق الحاي محد كان بيروح العرس بس عفرا لزمت تروح العرس وكانت بتاخذ بناتها وياها والكل قال بروحون مب عشان خاطر عبير بس عشان خاطر مروان وامه واخواته الي علاقتهم كانت وايد اوكي معاهم .. محد كان متوقع انه عفرا بتروح العرس لانها كانت تحب الوحدة وماتبي تبي تحتك مع عايله عيسى مرة ثانيه .. بس قالت لازم بناتي ايروحن عرس عمتهن .....
    يا دور العرايس من التعديل ..
    عبير : اقول ايميلي اباج تحطيلي مكياج صدق ايليق في عروس اوكي .... ابا اكون النجمه
    ايميلي: اكيد عبورتي بدي خليكي احلى من كيلمانس اشقر
    عبير: هيه جيه اباج
    سعيدة: اقول ترا انا بعد بكون النجمه لا تنسين ...
    عبير: هيه كيف انسى حبيبتي
    سوزي: سعيده شعرك بدك يا شنيون ولا كيف
    سعيدة: لاء ابا نفس هالتسريحه الي في الصورة
    سوزي: wow.. great choise
    سعيدة: i know
    والحين بدن يتشغلن في العرايس الاثنين ويعدلنهن ............ وعالساعه 8 ستون خلاص جاهزات حق الصور وتصورن وخلصن .... وبقى الحين ساعه ويروحن القاعة مالت الفندق ........................طبعا الحين البنيات كلهن في القاعه يتحوطون مني ومناك وام جاسم ميودة عنود وترمسها وتخبر الكل انها خطيبه ولدها جاسم والحين استاذنت عنود منها وراحت ووقفت عند الباب تستقبل الحرمات مع شوق وامنه وامهن وسعاد وهدى وام عيسى ومرت احمد ومرت محمد .......... وشوي وتدش عايله خليفه المهيري عنود يوم جافت حور فجت عيونها علاخر بس بنفس الوقت كانت فرحانه وخايفه من الي بيستوي وعلى طول خبرت امها انه هذيل عايله حميد ربيع مروان الي من دبي وجيران بيت اخوها
    ام حميد: مبروك .. وانشالله تسعده يارب
    ام احمد: الله يبارك فيج عيوني وحياج والله ستانست يوم عرفت انج هني
    حور: مبروك عنود.... وانشالله الف الف مبروك
    عنود وهي مرتبكه: لله يبارك في حياتج غناتي ولله ولهن عليج
    حور بكل كبرياء: عقبالي يارب
    ام عيسى سلمت على حور وتمت اطلعها وكانها تبى تخطبها حق حد من عيالها ...
    وتمت حور تمشي لين ما تحصل طاولة فاظيه يقعدون عليها وعيون الحرمات كلهن ايطالعونها بنظرات متفحصة وكل وحدة تسأل منو هاي وبنت منو .... وحتى كانو ايطالعون مريم وشيخه بهاي النظرات بس حور اكثر
    ويلسن في طاوله عليها حرميتن وبنيه
    حور تصاصر مريم: مريم ... منو هالحرمه
    مريم: ماعرف .. شدراني فيها
    حور: ماعرف بش كأنها تعرفني.. جوفي نظراتها
    مريم: كل الحرمات ايطالعونج والله
    حور:تدرين العرس وايد فخم
    مريم: صدقج ... البنات حلوات بعد ......... والي سلمتي عليها صدق غاويه
    شيخه: حور جفتي ام العروس كيف اطالعج.... شكلها تبى تخطبج حق حد من عيالها
    حور وباستهزاء: هاه
    شيخه: حور .... أي وحدة فيهن عنود اخت مروان
    حور: ام البيج
    شيخه: الصراحه غاويه ...

    وفي مكان او جزء ثاني من القاعه عنود مسكت شوق ويرتها بعيد عشان اترمسها
    عنود: شوق ... جفتي هالحلوة ام الاحمر الي يت
    شوق: اف عجيبه افكر اخذها حق اخو خليفه ... بطي
    عنود: مالت عليج شو ستويتي عيوز تخطبين حق الناس .........اقولج .. هاي البنت اسمها حور
    شوق: ولله اسم على مسمى
    عنود: تراج ذبحتيني خلني ارمس ... وتقول عنود كل السالفه حق شوق الي مبطله حلجها ومب مصدقه شي
    شوق: معقول .....................بعد الي سواه مروان يت ...............مالت عليك يا مروان .. تخلي بنت بهالحلاة وتروح حق عبير ..
    عنود: هب هني المشكله ........ المشكله انه اخاف حور تسوي شي في العرس .. تعرفين شعور وحدة مقهورة تحب حبيبها وتجوفها قاعد عالكوشه مع وحدة ثانيه غيرها ... شو بيكون احساسج
    شوق وهي ساكته واطالع عنود: بجتلها
    عنود: ايوااااااااااا بالضبط هذا الي اقصده ... شلو عنها كل الادوات الحادة مافينا
    تترتكب جريمه
    شوق: اقولج ... حرام عليج .. لا تنسين انه مروان خانها واخذ بنت عمج لا تزيدين عليها ...
    عنود: ماعرف .......... اقول يالله بعد نص ساعه بيدشن .. تزهبي
    شوق : منو بيدش اول
    عنود: اعتقد سعيدة لانها مالجه قبل
    شوق: هيه صح ..
    عنود: اقول يالله بنسير انخبر الفرق عشان يحطون الاغاني المناسبه والزفه
    شوق: هيه يالله انسير

    ****** في خيمة الريايل ********

    الكل كان فرحان ويرزف وناصر ما وقف من اليول و رمي السلاح حتى انه ايديه انيرحت شوي بس ماعليه كمل ومروان كان يرزف غصبن عنه بس عشان محد يشك فيه ... ما يتخيل انه بعد دقايق راح يكون ويا عبير ... غمض عيونه وفكر في ملاكه حور الي اكيد قاعدة تصيح في حجرتها هاللحظة ....... واييه من بعيد حميد الي تعب من اليول
    حميد: تعال ما قلت لك ... ترا الاهل يو معاي العرس
    مروان وهو حاس بانه انصفع مثل صفعه حور القبليه: شو .. ااااقصد صدق .. اها .. منو الوالدة يت
    حميد: هيه الله يسلمك ... الوالدة والرضيعه وبنت اخوي و.......
    وقف سمع مروان عند الرضيعه .. حس انه هالكلمه قاعد تدور في مخيلته وتدور وادور ... حس انه فقدها للابد .. للابد ..
    حميد: الا تعال مب هذا نصور .......ههههههههههههه فديت روحه ياربي ... محد مستانس كثره صدق انه معرس .. وانت بلاك جيه جنه حد جتل حد ولا شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نسيت اليوم عرسك
    مروان: ياليت ما كان
    حميد: شووو
    مروان : ولا شي
    حميد: يالله عاد روح تعدل بعد شوي راح نروح .. والشباب راح يبتدون المسيرة
    ناصر ياينهم من بعيد: اقولكم .. انا برد البيت هههههه بتسبح وبرد لكم.. وبكشخ ... وانت مروان ما بتي
    مروان : لالا عقب .. روح انت
    ناصر: انشالله
    حميد: مروان شو بلاك مب عبعضك
    مروان : ماشي ...
    حميد: متأكد
    مروان: هيه متاكد ........................ بترخص عنك الحين .. تامرني عشي
    حميد: لا سلامتك
    وبدال ما يروح مروان صوب البيت تخيللو وين راح ... راح الفندق وين القاعة
    وهني مروان بدا يطالع الفندق وحاس انه بيسوي شي جايد بس مب عارف شو ... تمنى انه يعرف... وشوي ويمسك موبايله
    تررررررررن .. ترررررررررررن رن اكثر عن 10 مرات كانت افكار مروان مب مرتبه بالمرة .. حاس انه يغلط .. بس بعد في نفس اللحظة مايقدر يهون حاس انه في قوى خفيه تمنعه ..
    هني تحس حور انه تليفونها يرن ... ويوم جافته الا مروان متصل اكثر عن 5 مروان خافت ....... وسارت صوب الحمامات عشان تتصل فيه
    ترررررررن . تررررررررررررن
    اول ما شاف مروان الرقم رد عليه
    مروان: هلا حور
    حور: هلا ........ هلا بالمعرس ... خير ...
    مروان : حور .. اعرف انج بالقاعه ....... امم ممكن تنزلين عندي شوي
    حور: انتا ينيت ولا شو.. لا اكيد ينيت .. شو تخبلت انت
    مروان: لله يخليج حور انا سيارتي واقفه تحت جدام الباب... الله يخليج كلمتين ولله وتروحين
    سكتت حور وتنهدت تعرف الي بتسويه غلط بس الي كان يتحكم فيها قلبها مب عقلها .. داست على كرامتها ونزلت .. وجافت سيارة مروان الستيشين المخفي وركبت فيه بسرعه قبل محد يجوف وهني طبعا هيه كانت متغشيه
    سكت مروان ما نطق بكمله ... ما كان يصدق انه هو وحور الحين مع بعض في نفس الوقت في نفس اللحظة هو وحور يتنفسون نفس الهوا ... يعيشون نحن الاحساس ... ويشم عطرها الي كانت متعطره فيه .. ويقول : حور ..
    حور: مروان قبل لا ترمس .. اول شي بلعن عمري طول حياتي على هالحركه انا ادخل سيارة معرس الليله .... بس ربك وفي خلقه شؤون .. شو بغيت مابا اتاخر على قوم امايا ..
    مروان: حور دخليج رفعي الغشوة
    حور: مب لازم ... جوف حلاة مرتك لانها احلى عني بمليون مرة صدقني
    مروان: الحلاة حلاة القلب حور .... دخيلج ابا اجوفه عشان احفره في عقلي ..
    وهني حور ترفع غشوتها شوي شوي .. واخر شي الغشوة خلاص راحت وتم ويهه الصبوح وهني تم مروان دقيقه يـتأمل تفاصيل ويه حور وكانه رسام يحاول يحفظ ملامح مرسومه عشان يعبث بالورق اجمل وجه ممكن اي شخص يرسمه .. مروان: حور... بقولج شي .. لا تتصورين اني باخذ عبير عن حب .. صدقيني .. انا خذيتها عشان اهلي وعشان ابوي..
    حور: مب لازم اعرف .... انتا خلاص ريلها الحين .. ومالي خص فيك انت مب ملكي مروان عشان اقرر
    مروان: ياحور لا تعامليني بجفا ....... ربي عارف بالي في قلبي ومظنوني .... عمرج ما غبتي عن بالي ...... عمري ما نسيت القطوة ... روحج ستوت خيال يزورني كل ليله ... جفاج صار الهوا في حياتي .. يا حور حبج تملكني .... خلاص صار مني وفيني ... ماقدر انساج .. مااقدر
    حور وهي نزلت عيونها وانجرت مرة وحدة من الصياح: يا مروان انا احبك .. والله احبك ولله.. ماتخيل انه وحدة غيري بتكون لها مستحيل ... ابيع الكل ومابعيك ................... بس انت بعتني يا مروان .. هالكلام كله ماله اي معنى الحين ............. لانه خلاص الجرس اعلن انتهاء حور ومروان وبابتداء عبير ومروان ...... خلاص يا مروان لا تعذبني وتعذب روحك اكثر ...........
    مروان : حور..... كيف تتخيلين بعيش دنيتي من دونج كيف
    حور: مثل مانا بعيشها ...... مروان ....... انا قررت اسافر ادرس برع .. وانا كلمت الوالد........... واخواني بعد ... كلهم وافقو
    مروان وهي مب رايم يمسك عمره: بتخيلني يا حور .. بتخلين لي البلاد ... معقوله ..
    حور وهيه تصيح: اشبع فيها انتا وحرمتك ..
    وهني حطت حور ايدها عالباب بتطلع يود ايدها وبحلق عيونه في ويهه وقال : صدقيني .. يا حور ..... هذا وعد مني لج... حياتي بتكون معاج
    حور وهي تصيح : حـــــــــــياتي معاك .. يا مروان .. معاك
    وتطلع حور من السيارة وتروح فوق عشان تعدل المكياج الي اخترب من الصياح ... وهناك في ويهه ولين الحين الدموع في عيونها ... تتوقعون منو شافت
    ............: عيل طلعتي مثل ماقالت عبير .. ربيعته
    حور وهي خايفه ومب قادرة تجوف دربها من الدموع الي في عينها وترد عليها ... : شووووووو ..... اولا انتي منو ... وبعيدن ربيعه منو ..... منو عبير ؟؟؟
    ............: معقوله ما تعرفين منو عبير .......... وانتي حاظرة عرسها اليوم .. ولا ..... يتي عشان تجوفين ربيعج الخاين ..
    حور تمت ساكته ماعرفت شترد عليها عرفت انه هاي اكيد تستوي حق عبير .... بس حست انها شايفتها مكان .. بس ماتعرف وين ؟؟
    سعــــــاد: معقوله ما عرفتني يا ... ام الرداء الاحمر
    حور: اسمحيلي بس ما حصلي الشرف.... انتي منو .. وشسالفتج بالضبط
    سعاد:الصراحه ما عندج دم ولا اخلاق .. ريال معرس واليوم عرسه تركبين وياه السيارة شو تسوين ..
    حور وهي تصارخ : ايه انتي ثمني رسمتج قبل لا تقعينها فاهمه .. وبعدين مالج اي حق تسأليني اي سؤال ............... الي بيني وبين ريل ربيعتج عبير اكبر من انج تعرفينه .... واكبر من ربيعتج نفسها تعرفه انتي فاهمه .... وخري اجوف ( وهني حور تجاوزت سعاد بس سعاد مسكت ايد حور بقوة )
    سعاد: تدرين .. بتندمين على الطريقه الي رسمتيني فيها يالحبيبه ..
    وبسرعه تروح عنها حور وترد حق القاعه وتمت ساكته تفكر في رمسه سعاد ودقات قلبها تدق بسرعه ... وهي تفكر في رمسه مروان ... ما توقعت يوم انها ومروان راح يكونون مكان face 2 face وما توقعت انها بتكون وياه في ليله عرسه ..
    شيخه : حور وين كنتي عبنو كل هذا حمام
    حور وهي مرتبكه : ماشي ماشي
    شيخه وتلاحظ الدموع واختراب المكياج في عيون حور: شو بلاج .. ليش كنتي تصيحين
    حور: شيخه سكتي عني الحين لا اصيح وافشلكم جدام العالم ...
    شيخه : ويه بسم لله عليج شو بلاج ...
    وهني سمعو اصوات الحريم: الف الصلاه والسلام عليكم يا نبي محمد كولولولولولوش .. وبعدين على اوقع انغام زفه احلام وهني تدخل عليهم سعيدة تمت حور امبققه عيونها في سعيدة تتحسبها عبير وتجوفها وتقول صدق انها حلوة وسعيدة تمشي شوي شوي لين الكوشه .. وطبعا يلست .... وبعدها ب5 دقايق دخلت عبير عاد هني حور ماعرفت منو واي وحدة فيهن عبير وسألت الحرمه الي عندها ويوم اتضح انه هاي عبير والي بتكون حق مروان بعد ساعات قليله والي خلاص من خلالها مروان رح ينسى حور للابد ولا راح يفتكر فيها تمنت لو انه عندها الجرأة وتضربها او تجتلها او تسويبها شي .... بس وقفت عن الافكار المينونة وتمت اطلعها بحزن فظيع
    اما عبير فكانت وايد خايفه من عيون الناس ولمحت ويه حور الي كان ايطالعها بحزن وكأبه وعلى طول تذكرت حور تذكرت انها اهي الي صفعت مروان في التاون وتمت اطالع حور وحور اطالع عبير وهي مستغربه من نظرات عبير لها وكان عبير حاسه بالي يجول في خاطر حور ... وسارت ويلست عبير عالكوشه وهي اطالع حور وينها وبين نفسها تقول " يا ترى منو هاي وشسالفتها اول مرة تصفع مروان .. والحين تحضر عرسه .... شو مستوي.. منو عزمها ... " وطبعا بدو يون خوات المعرس عشان يتصورن وياها وعبير ابتسامتها كانت تظهر غصبن عنها ويوم يا الوقت الي الناس العاديين ايسلمون عليها حور تشجعت وقامت
    شيخه وهي تيود ايد حور: انتي ينيتي .. شو خبله
    حور: بتقومين وياي ولا اشل مريم
    شيخه: بتسوين من عمرج عمرج فضيحه صدقيني ..
    حور: الريم حبيبي تعالي وياي بروح اسلم عليها
    مريم : اوكي يالله
    وسارت حور ومريم الكوشه ايسلمن على سعيدة اول بعيدن عبير
    حور وهي اطالع عبير من فوق لين تحت : مبروك عبير .. منه المال ومنج العيال
    عبير وهي اطالع حور: انتي منو .. ..... انا جفتج مكان .. انتي تعرفين مروان
    حور وهي اطالعها بتظرات حزينه: هيه انا اعرف مروان اكثر من ما انتي تعرفينه ...
    عبير: كيف
    حور وهي تبتسم ابتسامه تخلو من الفرح وانما هيه ابتسامه تجامل فيها عبير وتحاول انها تكون قويه قبل لا تنهار : الله يهينج وياه عبير ... ومسكت دمعتها وردت تقول : واهتمي فيه .... ماوصيج
    وهني سارت حور قبل لا عبير تطق بكلمه وتمت الحيرة مرسومه في عبير والي لين الحين ما عرفت منو هاي ... بس مصيرها تعرف منو .. انتهى العرس عخير وناصر شل مرته وسافروا على طول اما مروان فسار مع مرته برج العرب مثل ما خطط منصور لهم ..........طبعا مروان ما بغى يروح مكان فيه روح حور فيه او مكان يربطها فيه بس هذا كان القدر ..

    **** بعد مرور 6 شهور ****

    حور: liza i&#39;m so so hangry .. where is malessa
    malessa: am here ... hey did u knew about josh
    lisz: no whats up
    حور: hey stop that now right
    liza+malessak dear
    حور بعد عرس مروان بأسبوع سافرت راحت تكمل دراستها بامريكا وكانت دوم تروح تطمن على عوشه في المشستفى الي خلاص باقي لها شهر وترد البلاد بعافيه .. وحور كان لها باقي لها 6 شهور ثانيه وتخلص وترد البلاد ولانها كانت تدرس بكد عشان تخلص بسرعه .. وهناك ما تعرفت على ولا بنت او ولد من اصل عربي او بالاحرى اماراتي عشان ماتذكر حد وكانت في هاي اللحظة تفكيرها في مروان بدا يخف شوي وكان ابوها مأجر لها شقه حقها وحق ربيعاتها الثنتين ليزا ومليسا ودوم كانت امها تزورهم وتطمن عليها حتى حميد الي ليزا كانت معجبه فيه وحميد بعد معجب فيها والي خايفه منه حور انه ياخذها مثل ما سوا ابوه .. بس الحمدلله ليزا حصلت لها ربيع
    josh : hey sweetbie
    liza: who me
    josh : no u freek .... i ment huor
    حور وهي تضحك: hehehehe wat a sheeeeeem ... hey josh say wat am haveing a party next week .. so wat do u think
    josh : cool ... i`ll be there with my new g,f... ok now c ya
    liza:huor my mom wanna c u today so wat do u think are u comeing
    حور: sure i love 2....ok girls gtg ... c u home
    كانت اليوم الاثنين وحور دوم كانت تتصل في حميد هالوقت تتخبره عن الاهل ومن هالعلوم ..
    حميد: هلا ولله بالامريكيه
    حور: هلا حبيبي شحالك ... علومك
    حميد: بخير ... اقولي تمي عنهم 5 سنين عشان الجنسيه ههه
    حور: يا ويهك عفكرة ما يضحك ..
    حميد: انزين علوم المزروعي وبنته
    حور: ولله تمام .. بترد الشهر الياي دبي
    حميد: ولله يعلني فداها .. وحليلها ...
    حور: يالله الكل لازم يشقى في حياته
    حميد: هيه صدقج ... تعالي قلت لج .. انشالله في شهر 6 بنت اخوج بتملج
    حور : لالا احلف فديت شيخوتي ولله .. اكيد ميود فرحان
    حميد: الا مب فرحان .. هذا الفرح كل متيمع عنده
    حور: ههههه الله يهنيهم ................خلاص عيل برايك .. بخليك الحين
    حميد: اقولج .. ناقصنج فلوس شي ..
    حور: لالا فديته ابوي طرشلي الاسبوع الي طاف بيزات ولين الحين ما دقيتهن
    حميد: خلاص عيل برايج... يمكن انا الاسبوع الياي باييج
    حور: ولله ... بتي عشاني ولا عشان ليزو
    حميد: لا الغاليه عشانج ولله ولهت عليج ..
    حور: خلاص عيل حياك .. سلم على امايا وابوي واخواني وعيالهم
    حميد: خلاص يبلغ .. باي

    بعد ما بندت حور عن حميد تمت تفكر في حالها وهي تعيد احداث الماضي في راسها قبل 7 شهور كانت هني عشان العلاج والحين هيه هني تدرس .. وفي الغربه عشان تنسى مروان وتفكر ياترى مستانس .. فرحان .. كيف عايش مع عبير.. هل عبير الحين حامل .. بتيب ولده الاول ........ اكيد فرحته بتكون كبيرة وهو يحس باحساس الابوه وتغمض عيونها حور وتحط راسها عالكنبه وشوي ويدشن ربيعاتها ويجوف حالتها وعلى طول عرفن السالفه لانه هذيل الثلاثه كانت بينهم صداقه قويه وايد حست حور من خلالهم انهم بالفعل ربع اوفياء كانو دايما ايحاولون ايخففون عنها مصابها ويقولون تنساه وانه اكيد نساها بس هيه مستحيل تنسى مروان الي صار جزء من قلبها ورحها وكيانها

    **** العــــــاصمه ****

    في بيت مروان ام عيسى كانت عند عبير ومروان كان في المحكمه لانه عنده قضيه هناك ..
    ام عيسى: عبير يا بنتي ستوالج من عرستي 6 شهور والحين سعيدة ماشاءلله عليها في الشهر الثالث ...
    عبير ماتت من القهر يوم عرفت بحمل سعيدة ومن يومها وهيه تتجاهل سعيدة ومكالماتها بس مروان مول ما كان مفتكر في الموضوع ولا هامه اصلا .. وعبير كانت تسمع امها وتحس كلامها مثل السم حتى انه الحرمات كل ما يجوفون عبير يقولون لها سعيدة وسعيدة عشانهم عرسوا في نفس الوقت ..... وهني خلاص نفد صبر عبير وصرخت في امها
    عبير: بس عاد امايا ولله تعبت من رمستج .. بس .. يعني شو تبيني اسوي ...... ربج وما يريد ... يعني غصب احمل ... الحمال مب بايدي بايده سبحانه .. وبعدين ليش مستعيلين جذه عشوا يعني
    اك عيسى: يا بنتي ابا اجوف عيالج قبل لا اموت ... ابا اجوف حد من عيالي عيالي
    عبير: سيري عند عفرا وجوفي بناتها
    وهني تنزل دموع ام عيسى: ولله في خاطري با عبير اموت وابا اجوفهن ... ابا اجوف فرح وهيا واسيل فديت رواحهن ... يوم في العرس او ما جافني لون علي الله يهدي عيسى بس
    عبير: امايا يمكن المشكله من عند مروان .. يمكن مروان ما يروم ايب عيال
    ام عيسى: عيب عليج هالرمسه ...
    عبير: اميييييه شو.. ما قلت شي غلط
    ام عيسى: جوفي انا خذيتلج موعد عند الدكتورة وفاء .. روحي بعد باجر وجوفها
    عبير وهي مغيظة: امييه ..... شو ها ... انا اروح لدكتورة .. ليش شو بلاني مريضه ولا شو ؟؟
    ام عيسى: حبيبتي يمكن انتي حامل وانتي ما تدرين عشان جيه بنروح نكشف مافيها شي ...
    عبير: ماريد
    ام عيسى: ليش ما تريدين ..... بعدين مروان ما بيعرف
    عبير: اصلا اذا عرف ما بيقولي شي لانه ما يهتم
    ام عيسى: خلاص عيل فاجايه بالخبر ...
    عبير وهي تفكر في رمسه امها واخيرا اقتنعت وبتروح الدكتور بعد باجر ..

    **** المكـــــــتب ****

    بعد مارد مروان من المكتب حد راسه عالكرسي وبند عيونه وطلب السكرتيرة اتقول حق الفراش ايب له عصير بارد ... وتذكر اخر لقاء صار بينه وبين حور والكلام الي انقال ... تمنى لو خطف حور وراحو تزوجو وسافروا بعيد بعيد عن الناس والعالم ومحد يدري هم وين ويبدون حياه يديده مختلفه عن الواقع ... وتمنى لو ترد به اللحظة وين طلب فيه ابوه ياخذ عبير ويرفض وبقوه ويصر على موقفه .. بس الواقع اصعب بكثير من الخيال والواقع مر ومرارته ممكن تقتل البشر .... ويفكر بالايام الي طافت وهو مع عبير والمشاكل الي كانت تستوي بينه وبين عبير والسبه حور وعبير بين الحين كل ما لقته سرحان تقول تفكر فيها وتذله في حور .. ومروان ساكت ويحاول ينسى جرحه بكل الطرق ..
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  3. #18
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصــــل الرابع عشر - الجزء الاول )


    " تمر الايام بنا ونحن بها نسري .. قد نجد عقبات في طريقنا .. وقد نتعثر بها .. ولكنها لن تكون يوما لنا خاليه .. أياما تمر والقلب بمحبوبه مولع .. يشتاق له ويشم ما تبقى من شذاه .. ويتمنى لو انه عاد وبقي معه .. تمر الايام كحبوب اللقاح في الجو .. وتستقر في اماكن وتبعدنا عن من نحب .. ليت حياتي يا حبيبي كانت معا "

    خطت حور هاي الكلمات في مذكرتها الصغيره الي بدت تكتب فيها مشاعرها من اول ما عرفت مروان الا يومها هذا .. تحس ان المذكرة صديقتها الوحيدة .. الي تسمع لها وتعينها ... تسمع ولا تعطيها التعليق ... تكتب ما تشاء به من كلمات ..
    وشوي وتدخل عليها ربيعتها مليسا
    مليسا : هاااي .... ماذا تفعلين ؟؟
    حور: اممممم لا شئ .. مجرد تفاهات ؟؟
    مليسا : هل يقتحم حياتك مرة اخرى ؟؟
    حور:.............
    مليسا: كفى يا فتاة .. انسيه .. لقد نساك وانتهى ... انه مشغول مع عشقه الجديد
    حور: لا اعتقد يا مليسا .. انه يحبني لدرجه الجنون
    مليسا: هاااه .. يالكي من حالمه
    وسارت مليسا تسويلها قهوة وهني حور دخلت حجرتها تبدل عشان بيطلعون يتعشون برع مع جوش وسامي وليزا طبعا ...
    ليزا وهي داخله الشقه وتغني بصوت عالي ......... وتطلع حور من حجرتها وهي تسكر زراير قميصها زتضحك على ليزا .....
    حور: ماروع ان ارى ان هناك شخص سعيد في حياتي
    ليزا: انني كذلك عزيزتي ...... ففي نهايه الاسبوع ....... انتم تنظرون الا فتاة سوف ترى انريكي وجها لوجه
    حور + مليسا : وااااااااااااااااااااااو بلا مزاح
    ليزا: لا عزيزتاي ... انها الحقيقه هههههههههههههههههه حور ارجوكي اريد فستانه الوردي ذاك ... ارجوكي
    حور: حسنا حسنا عزيزتي .. بوسعك اخذه
    ليزا وهي تبوس حور: شكرا شكرا .. وتروح غرفتها
    حور: حسنا مليسا سوف اذهب انا الان والاقيكم في " فرايديز "
    مليسا : اوكي .. بلغي تحياتي لغيس ااااااه كم صعب لففظ اسم هذا الرجل ههههههه
    حور وهي تضحك: باي

    وتطلع حور من الشقه .. بس هالمرة مااخذت السيارة راحت تمشي وتمشي وتحس انه هالبلد يختلف كليا عن بلادها .. تحس انها هني مب مخنوقه .. ما تحس انه مشيها شاذ في الشارع .. ماتحس انه فيه حد قاعد ايطالعها او يرمس عنها .. وهني تسوي حركه ونقزت عالي وهي تصارخ يااااااهووووووووو وتجوف يمين ويسار وتحس براحه حتى محد التفت لها او قال شو بلاها هاي ... بس اشتاقت حق الامارات وشمسها الي تذوب الواحد .. تولهت على شيخه ومريم ومايد وعبيد وعيال اخوانها كلهم وامها واكثر واحد ابوها الي صحته الحين كل مالها بالنازل .. وهي تتمنى ترد اليوم قبل باجر بس تقول في خاطرها خلاص هانت ذهب الكثير ومابقي الا القليل ... واخيرا وصلت المستشفى .. كل ما تدخلها كانت تذكر حادثتها ومروان وحميد . ذكريات كثيرة تي عبالها .... وسارت واخذت حلاوة حق عوشه وسارت وين غرفتها .. كان غيث مب في الغرفه راح ايب اغراض حق عوشه
    حور وهي تبطل الباب شوي شوي وتفاجأ عوشه : ســـبرايز
    عوشه وهي مستانسه وتضحك ضحكه طفله بريئه : حور .. حور انتي هني .. اتحثب ما بتين اتثوفيني .. تولهت عليج
    حور: حبيبي انا .. انا تولهت اكثر .. جوفي شو يبت لج .. حلاوة من الي تحبيها ...
    عوشه: الله ... ام اند ام .. احبه وايد
    حور: اعرف تحبينه وايد وايد عشان جيه يبته ..
    وهني بدت عوشه تاكل وحور اطالع عوشه بنظرات حزينه وتجوف البنت الهزيله الي شعرها كلها راح من الكيماوي وشحوبها صار مميت.. وشكرت ربها عالنعمه الصحه ... وتدعيله يشفيها..
    عوشه: حور ...... تدرين انا ثفت البارحه سورت ماماتي .. وايد تشبهج ..
    حور انخرست ماعرفت شترد عليها تمنت لو غيث يدخل بأي لحظة وترد حور: ولله .. يعني انا حلوة مثل ماما
    عوشه: انتي وااااااااااااااااااايد ( وتفتح ايدها عشان تراويها ) حلوة
    حور وهي تلوي على عوشه: حبيبتي ولله
    وهني يدخل عليهم غيث الي ما كان متفاجأ من وجود حور الي تعود عليها وجافها وابتسم لبنته .. وووحبيبته ..
    غيث: هلا حور شحالج ؟
    حور: بخير الله يعافيك .. انت علومك
    غيث: امشين حالنا .. خلاص هانت الشهر الياي بيرخوصونها
    حور وعي مستانسه بس بنفس الوقت حزينه : ولله... الحمدلله ياربي .. خلاص عيل بزوكم في دار الحي
    عوشه: هي هي .. براويج غرفتي
    حور وهي تبستم : انشالله .............................. خلاص عيل انا بخليكم مواعدة ربعي ...
    غيث: خلاص حور تسلمين ولله ...
    حور: ولو .. انتا وعوشه اخواني ...
    غيث وهو حس انه مطعون: اكيد حور ... خلاص عيل برايج
    حور: مع السلامه ......
    وتطلع من المستشفى وهي مستانسه عشان الصغيره وتاخذ الميترو وتروح فرايديز عند ربعها

    ***** الامــــــارات - العــــــاصمه *****

    بعد يومين .. كان موعد عبير الي راح تروح له عشان تكشف وسارت ويا امها لانها ماكانت مخبره حد عن الموضوع لانها ما تبى حد يتشمت فيها او هذا الي كانت معتقدة انه ....
    الدكتورة : تفضلي يا عبير تعالي اعدي ..
    عبير : خير دكتورة .. شو بلاني ؟؟
    الدكتورة : يا بنتي انتي تمام التمام .. ومافكيش حاجه واللهي
    عبير وهي فرحانه: عيل ليش ما حملت لين الحين ... كملت 6 شهور
    الدكتورة : وانتي مستعجله على ايه .. لساتك صغيره وجميله .. مفكيش حاجه
    عبير: دكتورة انتي متأكدة اني صاحيه
    الدكتورة : بالنسبه للفحوصات الي عندي ... انتي زي البومب
    عبير: ولله فرحتيني يا دكتورة ... زين .. يمكن ريلي الي فيه
    الدكتورة: يا بنتي .. انتي لساتك صغيره .. ومين قالك .. يمكن جوزك مافيهوش حاجه ... بعدين ربنا الي بيدي
    عبير : ونعمه بالله
    الدكتورة: خلاص يالله بقى .. عندي ناس غيرك يالله
    عبير وهي تضحك ومستانسه وتاخذ التحاليل وياها : ههه اوكي دكتورة مشكورة وايد مع السلامه ..
    وتطلع عبير وتتلقاها امها من برع
    ام عيسى: هاه يا بنيتي بشري
    عبير: يامي بنتج صاح سليم .. مافيني شي ... وتقولي اني زي البومب
    ام عيسى: عيل ليش الحين ما حملتي
    عبير وبنبرة خبث وكانها ترمي لشي : يممممممكن .. غيري فيه
    ام عيسى وهي تسكت .. ماعرفت شترد عليها وهي صادقه .. مالها عذر الحين ام عيسى ... حست انه الدنيا تدور فيها معقولة مروان ايكون عقيم ... معقوله ... وسارو لين السيارة وردت ام عيسى عبير البيت وهي ردت بيتهم ...
    ام عيسى وهي يالسه في الصاله وتفكر في مسأله مروان وعبير .. وتقول مب معقوله مروان بيحرمني من الي اباه.. مب معقوله .. والاول مرة ام عيسى صارت بهالخبث .. وقررت تروح بيت ام احمد عشان تثير الموضوع ....................
    اما عبير فأول ما ردت البيت وهي مستانسه من خاطرها حتى انها ما راجعت التحاليل وعقتهم في الكبت وسارت تسبح وتتعدل واتصلت في سعيدة عشان تييها .. وبعدين راحت تتصل في مروان ..
    تررررررن . تررررررررررررن ..
    مروان كانت عنده جلسه استماع وكان مشغول ويته السكرتيره ..
    سهى : استاز مروان .. عفوا . بس المدام بدها اياك في التلفيون
    الموكيلون والمحامي الثاني تمو ايطالعون بعض ومروان استحى من الي صار حس كأنه خاتك حرمته وجاف السكرتيرة وصرخ فيها : انتي ما تجوين اني وسط جلسه استماع ....
    سهى وهي مرتبكه وشوي وبتصيح لانه اول مرة تجوف مروان يعصب عليها ويصرخ فيها : اوكي اوكي استاز ..
    وراحت مكتبها وهي ماسكه عمرها من الصياح : مدام الكتبي .. سوري بس استاز مروان كتير مشغول حاليا
    عبير وهي تصرخ كالعادة: شو يعني مشغول .. قوليله عبير متصله
    سهى : وللهي يا مدام قلتلو بس قالي قوليلها انو بجلسه استماع
    عبير : زين زين ... ( وتسكر التليفون في ويهه )
    سهى: لله يعينك عليها يا مروان ..

    وصلت ام عيسى بيت ام احمد ودخلت عندها وكانت امنه عندهم وحرمه محمد اخوه ...
    ام عيسى: سلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
    ام احمد: حيالله من يانا ..
    ام عيسى: الله يحيج خويتي ... شحالج شخبارج
    ام احمد: بخير ربي يعافيج ... انتي علومج
    ام عيسى : العلوم عندكم
    امنه: خالوه شحالج
    ام عيسى: هلا هلا بأم زايد.. شحالج
    امنه: بخير ...
    ام عيسى: ولله يام احمد انا ياتنج بطلب ... بس ودي ما ترديني ..؟؟
    الكل استغرب منها وردت ام احمد: خير شو مستوي
    ام عبسى وهي طالع اليالسين : ولله ماعرف شقولج .. بس الي يالسين كلهن معرسات والحمدلله
    الكل حس انها بترمس عن مروان وعبير وكملت : وعقولهن كبيرة
    ام احمد : خير يا عوشه شو مستوي ؟؟
    ام عيسى : ولله تدرين يا فطيم .. البنت ستوالها من عرست 6 شهور .. وو
    ام احمد: امد : وو شو ... انتي روحج قلتي 6 شهور .. يعني هب 6 سنين .. وبعدين ليش مستعيله عرزقج يا خويتي .. توها عبير صغيره
    ام عيسى: بس مروان هب صغير .. الي بسنه عياله وصلو طوله
    وهني تضحك ام احمد:ههههههه حرام عليج يا عوشه .. مروان الا هو 29 سنه واعليه ... توه
    ام عيسى: ولله انا سرت اليوم وكشفت على عبير
    والكل استغرب من رمستها تمو ايطالعونها بتظرات غريبه .. حسو انها غير عن عوشه الاوليه الطيبه الي تختلف عن بنتها وايد ... حست انها بتعق رمسه بتندم عليها بعدين ...
    فاطمة ( ام احمد ) : شو تقصدين من رمستج يا عوشه ؟؟
    عوشه: ولله بنتي صاح سليم ......... الحين دور مروان يكشف
    وهني ام احمد نشت من مكانها وهي معصبه وردت عليها: تهبون .. مروان ريال غصبن عنج وعن بنتج .. وكشف ما بيروح .. واذا هوه رضى يروح لاني امه ولا اعرفه ومتبريه منه لين يوم الدين
    قامت سار ام سيف ( مرت محمد ) تهدي في عمتها وهني ردت امنه : خالوه امي ما تقصد .. بس كلامج هذا يعني مروان هب ريال ولا فيه ذرة رجوله .. شو تقصدين يعني مروان اخوي عقيم ...
    عوشه وحست بندم : انا ما قلت جيه .. بس قلت يروح يكشف مافيها شي ..... يمكن بطلع عنده شي .. ونقدر نعالجه ..
    فاطمه وهي تصارخ : انتي تخبلتي .... شو ياج ... ولدي مافيه شي ... بنتج الي فيها والدكارترة مخرفين ودوها عن دختور ثاني انا باخذها .. وبمجوف جان ما فيها شي ..
    عوشه وهني عصبت: انا بنتي ما فيها شي .. وما بتروح تفحص مرة ثانيه .... وعلى ولدج .. تراه عقيم عقيم عقيم ..
    فاطمه كانت بتضربها لو مب سارة ميودتنها وهني تطلع عوشه من بيت ام احمد وهي معصبه وتروح بيت عبير ..
    فاطمة بدت تصيح : ليش جيه تقول عن ولدي ليش ... ليش تقول انه ما ايب عيال ... حرام عليهم تسوي فيني جذيه حرام ..
    سارة: عموه فيدت روحج ... لا تاخذين عخاطرج هاي عيوز مخرفه ... دخيلج لا تصيحين ..
    امنه سارت تتصل في مروان من غرفه عنود مروان كان غالق تليفونه .. وتتصل عالمكتب
    سهى: مكتب المحامي مروان الكتبي .. مرحبا
    امنه: هلا سهى .. مروان وين
    سهى: ييي كيف مدام امنه شو اخبارك .. وللهي الاستاز مروان عندو جلسه استماع ما بقدر ازعجوه
    امنه: قوليله مسأله عائليه ... خليه اي بيتنا الحين .. قوليله بيت ابوه
    سهى حست انه السالفه جايدة وبسرعه سارت عن مروان
    مروان كان مشغول وحالته لله وته سهى وتصاصره
    سهى: استاز مروان مدام امنه اتصلت وقالت تروح بيت الوالد هلق في امرجنسن
    مروان حس انه فيه شي لانه امنه ما تتصل ا عند الضرورة ويأجل الاجتماع ويركب سيارته ويتوجه لبيت ابوه حالا
    وهني كانت سارة وامنه تهدي امها ويدخل عليهم مروان ويجوف امه في هاي الحاله
    مروان وهو يلوي على امه ويحبها عراسها وهني فاطمه تلوي على مروان وتحبه وتصيح في حظنه
    مروان: امايا شو بلاج خبريني شو مستوي .. ابوي فيه شي .. ناصر .. احمد .. محمد... شوق ... عنود شو بلاها ؟؟؟
    امنه: ساتهدى بالله يا مروان محد فيه الا العافيه ... عمتك .. يت وعقت كمن كلمه غثت امك
    مروان وهو يمسك ويه امه: اميه .. ديلج خبريني . شو قالت لج ..
    فاطمه وهي تصيح : ليش ايقولون انه ما تيب عيال
    مروان فج عيونه وماقدر ستوعب الكلمه وحاس بوزه ورد عليها: هاااااااه
    امنه قالت له كل السالفه من اول ما يلست ام عيسى لين ما روحت ..
    مروان:هههههههههههههه الحين كل هذا عشان كشف .. ولا عليج يامي لا تضيقين بخاطرج .. بروح اكشف شو فيها
    فاطمه: لااااااااااء ما تروح تكشف ... ماعندنا ريايل يكشفون .. بعدين بنتها الي فيها العله هب انت
    مروان: يامي هونج هونج .. نحن بالقرن الواحد والعشرين وييييييييه الي تقولين عنه من سنين
    فاطمه: ماعلي من سنين ولا توه ما تكشف
    ام سيف: يا مروان امك حلفت جان كشفت بتتبرى منك
    مروان وهو يحب خشم امه: عادي صومي ..
    فاطمه: لا بصوم ولا شياته ..... ما بتروح الفحص يعني ما تبروح
    مروان وهو يبتسم ابتسامه ساحرة لطالمت سحرت حور ورد عليها: من عيوني يا احلى فطامي بالعالم
    امنه: يا ويلي عليج ... منو قدج مروان ويدلعج ونحن مالت علينا
    فاطمة وهني استانسيت من ولدها وتمت تسولف وتضحك وياه وهو ولا عليه ومب عارف شو قاعد ايخططون له في بيته

    طبعا بعد ما وصلت عوشه لبيت بنتها وهي تصيح وتخبرها السالفه وانهم هزبوها عبير غيظت على عمتها وبنت عمها امنه وكانت تبى تنتقم منهم... وهني فاجأتها امها بطلب غريب ..
    عوشه: عبير قومي يا بنتي شلي قشارج وتعالي بنرد البيت
    عبير وهي منصدمه: شو ارد البيت ...........منو قال اني برد البيت .....مابا ارد البيت
    ام عيسى غيظت: اقولج قومي ردي وياي البيت مالج يلسه عند هالريال ... وبخليه بطلقج
    عبير وهني تصارخ: شوووووووه .. حياتي هاي ولا حياتج .. وبعدين مالج امر علي .. ريلي الي له امر وبس .. بعدين منو قالج ابا اطلق ... مابا .. ولا ابا ارد البيت .. ريلي احبه مابا اخليه .. تبينه يرد حق هاييج الخايسه
    ام عيسى: مالت عليج لا بركه فيج .. الحين امج هزبوها وطردوها وانتي لا عليج
    عبير بتشمت : الحين منو قالج روحي عندهم... منو قالج اابا افهم .. انتي الي يبتي الرمسه حق عمرج .. شو تبيني اسوي ..
    ام عيسى: صدق امج مطيحه المذهب ..... مالت عليج وانا الي ابا مصلحتج ...... هين يا بنت منصور..ز
    عبير وتحب راس امها: اماايا لا تزعلين دخيلج .
    بس عوشه طلعت وهي ما عليها من عبير وردت بيتهم مقهورة وقلبها يحرقها ..
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  4. #19
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصل الرابع عشر - الجزء الثاني )

    بعد ما هدى مروان امه الي كانت مغيضه من عوشه وحاول يخفف عليها ترخص عنهم وسار بيته .................سعيدة كانت لين الحين في بيت عبير وسمعت المحادثه الي جرت بين ام مرت خالها وبنتها عبير وهني سعيدة مسكت عبير
    سعيدة: عبير ... زين ما سويتي .. انا ماقولج زعلي امج ... بس الي طلبته امج مب صح وغلط .. كيف تودرين بيت ريلج ... بعدين مروان مب مقصر عليج بشي ... ولا تنسين انه وايد اوكي معاج .. لا تخربين كل هذا
    عبير: سعود ... مروان صح وياي .. بجسمه وياي بس روحه وقلبه معاها لين الحين .. صدقيني .. تدرين احس الي سويته غلط كنت لازم اروح ويامي
    سعيدة: لااااااااء والف لاء بعد ... عبير امج عندها ريلها وعندها اخوانج .... انتي منو بيتم لج جان طلبتي الطلاق من مروان ؟؟
    عبير:......................... عندي ابوي
    سعيدة: انشالله العمر الطويل له .. بس ابوج ما بيتم لج طول حياته
    عبير :........................
    سعيدة: عبير فكري اول شي بعقلج عدل ..
    عبير: خلاص خلاص فهمت الي تبين توصليله بس ..
    وهني يدخل مروان وماكان عارف انه سعيدة في البيت وزين يوم سعيدة كانت لابسه شيلتها
    مروان: السلام عليكم
    عبير + سعيدة: عليكم السلام
    عبير وهي زعلانه: مرحبا
    مروان لبسها ورمس سعيدة : شحالج سعيدة.. من زمان ما يتينا ولا نصور ما يخليج
    سعيدة: لا وييي فديت نصوري انا ... بس مشغولة وشوي وتعرف الحين البيبي واتشريله هالسوالف
    عبير من سمعت سالفه البيبي تضايقت على طول حست بكهربا معا انها تعرف انها مافيها
    مروان رد والابتسامه شاقه حلجه : فديته ياربي .... خلاص عيل خلي غرفه النوم مالت البيبي لاني انا بييب كل شي لها ...... وماب ااعتراض
    سعيدة وهي مستانسه: تسلم ولله مروان ........... خلاص عيل انا بترخص عنكم
    عبير: وين وين ... اباج تيلسين وياي مابا اتم روحي .
    سعيدة وهي اطالع عبير بنظرات يعني سكتي ... وعبير موول مكمله
    سعيدة وهي اطالع عبير بنظرات يعني سكتي ... وعبير موول مكمله
    مروان اطالع عبير وخلاها اكمل وراح حجرته يبدل .....
    سعيدة: مالت عليج زين ........ بخليج انا
    عبير: لا تمي
    سعيدة: انتي شو ....... ريلج واصل تعبان من الدوام وترمسينه جذا .. صدق انج مطيحه المذهب وخري عني اجوف ..
    وتطلع سعيدة من بيت مروان وتروح بيت عمتها
    وهني عبير تصعد الدري تجوف مروان وتدخل الحجرة ...مروان وهو توه طالع من الحمام وهو متسبح وموول ماله خلق على عبير.. وهو كان عارف انها بترمسه عن امه .....
    عبير: مروان
    مروان :...................
    عبير: مروان ارمسك انا
    مروان وهو يسحي شعره : خير
    عبير : حبيبي لا تكلمني جيه شو بلاك ....
    مروان وهو يلف عليها : شو بلاني ...........؟؟؟ منو الي راح المستشفى وبدون ما يخبرني ... منو الي راح عن امايا وتم يسب فيني ... منو ......؟؟؟
    عبير وهي مستحيه وترد عليه بكبريائها الي تعود عليه مروان : ولله كلمه الحق ما تزعل .... ليش انت خايف تطلع عقيم
    مروان تمواقف يطالعها بنص عين وساكت اخر شي قال: واذا كنت ... شو اسوي بحالي .... انتحر
    عبير يوم سمعت هالرمسه حست بقشعريرة : شووه ...
    مروان وهو خلاص نفد صبره : عبير .. دخيلج .. ارحميني .. خلني مرة وحدة .. مرة وحدة ارد من دوامي وانا مرتاح مب حاس اني داخل حرب دخيلج .......
    عبير :................................ الغدى زاهب
    ونزل مروان تحت عشان يتغدى بس عبير ما نزلت وسارت ترقد في الغرفه الثانيه ....

    **** بيت خليفه المهيري ****

    خليفه كان قاعد مع ولده ابراهيم ايراجعون ملفات مالت الشركه بعد شوي خليفه حس انه مخنوق مب رايم يتنفس ...............
    ابراهيم : ابوي ... ابوي بسم لله عليك شو بلاك يابوي ابراهيم رد علي
    ويربع ابراهيم برع ويزقر عمته: عمووووووووووه ... حميد ... عمووووووه
    وتركض هيلين من بعيد : هاه هاه ابراهيم شو مستوي ..
    ابراهيم : اتصلي بالاسعاف بسرعه
    ام حميد وهي خايفه ومرعويه: شو صاير.. شو مستوي
    ابراهيم وهو يصرخ: ابوي ابوي .. بسرعه اتصلي
    وبسرعه ام حميد سارت تتصل في الاسعاف وفي عمر وحميد ...
    حميد كان يالس في الميلس مع ربعه وبسرعه دخل عند ابوه ...
    حميد: ابراهيم ابوي شو بلاه
    ابراهيم وهو يحاول يضرب قلبه عشان ما يوقف : ماعرف ماعرف ............ الاسعاف وين
    وام حميد تصيح وترد عليهم: الحين .. في الدرب
    وبسرعه يوصل الاسعاف وابراهيم وهيلين يركبون مع الاسعاف بس حميد سار بسيارته عشان عقب يردون ...... في السيارة خليفه كان ماسك أيد مرته وايد ابراهيم ويوصي ابراهيم :اب...اب.. ابرهـ...ي..م ....ا..بـر..اهـ..يـ...م .... مـ...ا اوصـ...يـ..ك في .. ف..ي .. فــ...ي حــ...و...ر ....... سو..و ... الـ...ي تـــباه .. دخيلكم
    ابراهيم وهو يصيح : ابوي حور في قلبي معزتها من معزة شيخه .. ابوي لا تودرني .. دخيلك رد علي ..
    خليفه مسك ايد مرته وحبها والدموع تنزل منها وقال لها : طول عمرج كنتي طيبه وياي ... صدقيني ما بنساج ..
    هيلين: please don&#39;t leve ... please ... i can&#39;t leve without u ..
    في المستشفى الامريكي وغرفه العمليات يطلع الدكتور و الموجودين حميد وامه وابراهيم وهني تكلم الدكتور: حالتو خطيرة قوي فدخلناه عالعمليات بسرعه ............ بس ( ونزل راسه ) مقدرناش نلحقو .... جتلو جلطة في القلب... البقيه في حياتكم
    اول ما سمعت ام حميد الخبر طاحت عليهم ماستحملت الخبر ما قدرت تتحمل انه بو حميد الي حبته طول حياتها... حاربت الكل عشانه .. يضيع في رمشه عين .. يختفي عن حياتها .. قلبه ما عاد ينبض بأسمها .. دارت الدنيا فيها واغمى عليها طبعا على طول ودوها لغرفه ثانيه
    اما حميد فحالته ما كانت احس عن حال امه .. تم ساكت بعد ما قاله الدكتور الخبر تم مصدوم حاير .. مو قادر ايصدق الي يقوله .. حاس يشي غريب .. شي ما يقدر يوصف شو هو .. حس انه وحيد يتيم ..
    بس ابراهيم الي كان ريال وابو وبنته بتعرس قريب ما مسك عمره وبدأ يصيح من خاطره يصيح بدل الدموع دم .. مو تخيل انه ابوه الطيب الحنون الي عمره ما رفض الاوي واحد منا او لعيالنا طلب يروح ... يروح للابد .. وكان اصيح وما عليه من حد ...... وهني يدش عليهم عمر وهو يركض ويوم شاف حالتهم سأل حميد: حميد ابوي بره .. خالته خطيرة
    وحميد ايطالعا بعيون حزينه كئيبه تعيسه عيون تخفني مئات المعاني من وراها وهني عمر : لااااااااااااء .. مستحيل ... ابوي ... ابوي ... ابوووووووووووي ... ( ويصرخ بصوت عالي ) وينه ...
    ابراهيم اي صوب عمر ويلوي عليه ويتم يصيح عجتفه وعمر ماستحمل وانهار على طول معا انه عمر كان الوحيد الي قلبه من حجر يحاول يكون شديد عشان عياله ... ما توقع انه بينهار يوم امه ماتت مانهار مثل هاللحظة ماحس بالضعف مثل الحين .. ومر هاليوم في تعاسه وحزن وكابه .. العائله كلها كانت في المستشفى وعمر سار عشان يسوي الاوراق اللازمة للدفن .. اما شيخه كانت منهارة .. محطمة نفسيا .. تفكر انه حلمها وهي تجوف يدها خليفه حاظر وياها في العرس .. ايطالعها وهي عرس يبارك لها ... تمنت من كل خاطرها هالشي وتمت اتصيح بكل حرقه على الحبيب الغالي الي راح ......... ام نورة وغريبه فكانن ايهدي في ام حميد الي فقدت ريلها والي ما كان لها عون وسند غيره .... الكل كان حزين مهموم ................ والانسانه الي كان خليفه يحبها بجنون ويعشقها بقلبه .. حور ... ما تعرف شي ولا حد خبرها معا انها كانت حاسه بأحساس قوي .. حست انه قلبها يعورها حيل .. ماتعرف من شو .. وانه الدنيا سودة في عيونها ...................
    مرت ايام العزا في حزن ... البيت اسود في اسود.. والدموع ما تهم انه تجف تنزل وراها دمعه يديدة ... طبعا الباب كان مفتوح وشيخه كانت قاعدة برع في الحوي هيه وبنت عمها امل وتمت شيخه تذكر يدها والايام الحلوة الي عشاتها وياه والي ما كانت تعتبره يدها كان بمثابه الوالد الها ... وشوي وتدخل عليهم بنيه ما لاحظو ملامحها ودخلت على طول الميلس الي كان في حميد وابراهيم وعمر وطبعا عيالهم بس هذيل كلهم كانو واقفين برع ومروان بعد كان واقف وياهم وشوي وتوصل هالبنت لين حميد وتعق عمرها عليه وتصيح وهي تشهق من خاطرها ..حميد ما عرف منو هالبنيه وليش سوت جذه .. بعدين حس انه يعرفها .. ويعرفها عدل .. ويوم رفع ويههه شاف انها حور اخته ويوم شاف الدموع في عيونها تم ايصيح وهو لاوي عليها بالقو ... مروان ما صدق الي جدامه كانت حور .. ما صدق الي منهارة هذي حور .. حور القويه الي ما كان ايهزها ريح .. منهارة بهاي الطريقه مايد اخذ حور وسار بعيد عن الريايل ...
    مايد وهو لاوي على حور وهي تصيح عكندورته وتصارخ عليه : ليش ما خبرتوني ليش .. حرام عليكم .. تخلوني اقرا من الجرايد .. اقرا خبر وفاه ابوي في الحرايد .. في الجرايد .. ما تبوني احظر عزاه .. ليش ليش ... ليش يا مايد
    مايد: حور ......... كلنا كنا مصدومين واكثر عننج بعد ... كلنا .. هذا مب ابوج روحج يا حور ابونا كلنا ... كلنا ...
    وهني شيخه اتجوف مايد وتقول منو هذي الي لاوي عليها جذا .. ويوم تقترب منهم الا هيه حور .... لعد ما لوت عليها وصاحو مع بعض .. سارو دخلو ميلس الحريم والي كانو فيه طبعا ام احمد وشوق وامنه وعنود وحريم احمد و محمد ..
    على طول امها لوت عليها وتمو ايصيحون ... وهني الحرمات بدن يرمسن عن حور وانها كانت تدرس برع من هالكلام ....
    مرت ابام العزا ببطء شديد ..... والحزم مخيم عالكل ..... والامل معدوم ...............راح خليفه الريال الطيب .. الاب الحنون .. الي عمره ما ظلم حد من عياله ..... رحل عن الكل .. وخلاهم في دوامه الحزن ضايعين فيها....
    بعد ماجاف مروان حور حس انه مشاعره اتجاهها عمرها ما تغيرت في يوم ولا راح تتغير .. يوم شافها شعوره بالشوق رد له .. حس بالفترة الي طافت انه نساها مع مشاغل الحياه وعبير .. لكن هني عرف انه عمره ما بينسى اول حب واخر حب في حياته .. بتكون الانسانه الوحيدة الي زلزلت كيانه .. ذرف دموعه عشانها ... بس هني حس خلاص يبى ينهي هالعذاب وللابد

    **** بعد اسبوع في بيت خليفه المهيري *****

    حور كانت راقدة على ريول حميد مايد يالس في البيت وام حميد كانت في حجرتها من توفى المرحوم وهي ما تطلع منها ...
    حور: حميد ......... انا خايفه على حاله امي وايد ...
    حميد: عيل انا شو اقول ... واعليه ما تطلع من غرفتها مول ..
    مايد: تبون حل .... خلوها بعد ما تخلص العدة تروح امريكا ...
    حميد: ولله فكرة حلوة
    حور: مايد .. متى بتملج على شيخه
    مايد وكانه ازعجته هالكلمه ورد عليها : بعدين .. بعدين .. ماعرف
    حميد: كيف ماتعرف .... مايد انت بتملج على شيخه ... مب لازم حفله بس بتملج عليها ابوي بغا هالشي ... وحتى الحفله سووها
    مايد: ماروم ....... كيف اسويها وما مر على موت يدي سنه
    حميد: مايد لا تخلي راسك يابس مثل ابوك ... خلنا نحس بالفرح .........وبعدين انت بتموت وتملج على شيخه لا تسو عمرك الحين
    وتطلع شبه ابتسامه على مايد ويترخص عنهم ويطلع من البيت ..
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  5. #20
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>&nbsp;الفصــــل الخامس عشر )

    مرت الايام سريعه ووفاة خليفه صارت واقع صعب للي يبحونه يعيشونه .. مرت شهور العدة صعبه على ام حميد الي كانت حزينه وايد على ريلها الي راح عنها وتحس انه بدونه صارت وحيدة .. والبيت الكبير صار فاضي ووحيد بعد ماراحت حور الثاني الي بقى لها شهرين وترد خلاص .. بس هالشهرين كانو بالنسبه للام حميد سنين مب شهور ..
    والحاله ما كانت احسن عند حور لانها كانت تحس بفارغ كبير في حياتها وانه ابوها ودلوعته والباربي مالته مثل ما الكل كان يزقرها وتحس انه ما قدرت تجوفه في لحظاته الاخيرة .. ما قدرت تخبره كم تحبه .. كم احترمته .. كم تمكنت انه ترفع راسه وتخليه يفتخر فيها ... راح عنها وهيه الجرح زاد عليها .. اولا جرح مروان الي لين الحين ما برى .. وثانيا جرح ابوها الي توه بدى ..

    **** ابـــــوظبي ****

    اليوم كان يوم الجمعه ولين الحين ام احمد كانت معصبه من ام عيسى فمروان كان يروح جمعه عند عنه .. وجمعه عند ابوه ... الكل كان متيمع في الميلس حتى عيسى وعتيق الي من اسبوع خطب زميلته في العمل والملجه بتتحدد بعد اسبوع ... وعبير كانت يالسه وامها وابوه .. ومر على تحاليل 4 شهور ونص تقريبا ولين الجين ام عيسى ما تنفك وترد تفتح هالموضوع مع ثانيه الي عبير نفسها تعبت منه ..
    ام عيسى : الا مروان .............. سعيدة متى بتربي
    مروان عرف مغزى السؤال ورد عليها ببرود : ولله ماعرف يا عمتي .. انا هب وحدة من الحريم عشان اعرف ....
    بو عيسى : هيه صدقه مروان يا عوشه .. الحين مروان شعرفه بالله عليج....
    عيسى وهو يضحك بخبث: الا عبير .. انتي سويتي فحوصات صح .. شو ظهر لج
    عبير: وبعدين يعني ......... الواحد ما يقدر ياكل مثل الناس
    مروان: الا تعالي عبير .... انتي ما راويتي الفحوصات الي ترمسون عنها
    عبير: هيه نسيت ... كانن عندي في البيت .. بس بعدين يبتهن هني ... عند امايا
    ام عيسى: هيه عندي التحاليل.........ليش تبى تجوفهن
    مروان وهو يبتسم : ماله داعي ..
    عيسى: لا له داعي ... امايا هاتي التحاليل
    مروان وهو منزعج : يا عيسى قلت مافي داعي ... وبعدين شو مثلا انا مب واثق في مرتي ............ انا مب انسان شكاك
    عتيق: وبعدين يعني ... دوم هالسالفه .. مروان دخيلك اسكت عنه .... ولله انه حشره هذا عيسى ..
    عيسى : وانت منو رمسك .. خلك في اكلك بس..
    وهني تيهم ام عيسى وهي شاقه الحلج وتعطي مروان التحاليل
    ام عيسى : اندوك مروان التحاليل عشان اتشوفهن بنفسك
    مروان : عموه ماله داعي صدقيني ...
    بس ام عيسى ما همه شي كانت تبى تحسس بالافتخار ببنتها وهني تي وتدس الورقه في ايده .. وهو ما حصل عذر الا انه بجوف .. بس يوم جاف دقق النظر في التحاليل والكل كان مستغرب كانه يشوف شي غريب .. بعدين رفع راسه وهو مستغرب : من وين يبتو هالتحاليل ؟؟
    ام عيسى : خير شو بلاهن ؟؟؟
    عبير وهي خايفه : مروان .. شو بلاك ؟؟
    مروان وهو يرفع راسه بكل استغراب ويطالع عبير : انتي ما قريتيهن ؟؟
    عبير وهي خايفه ومرتبكه : لاء .. شو فيه ؟؟
    عيسى : انا قريتهن وما بلاهن شي ؟؟
    مروان : انزين يا عبسى ............................. ما جفت انه اسم المريضه مب عبير منصور الحاي ؟؟
    ام عيسى وهي تشهق: شوووووووو.. عيل اسم منو الي مكتوب ؟؟
    مروان : ماعرف وحدة اسمها عبير سالم المطوع
    عسى وهو يشهق ويسحب الاوراق من عند مروان : شووووو.. مب معقول ...
    عبير وهي تصيح : انت جذاب .. تجاول تبين انه فيني شي .. جذاب ..
    ام عيسى استغربت من ردة فعل عبير الكل اتسغرب وهني عبير طلعت من الصاله وراحت غرفتها تصيح بكل مرارة ...
    مروان وهو صدق مستغرب حتى مب حاط شي في تفكيره : شو بلاها ..
    بو عيسى : انا روحي ما عرف يا وليدي .... وبعدين انا توني اعرف انه التحاليل مب حقها .. الحين بتصل في الدكتورة اتخبر شو السالفه .. لكن مروان ما تم قاعد وعلى طول راح عند عبير يعرف شسالفه ..
    مروان يدق عالباب: طق طق ..
    عبير وهي تصيح : لا تدخل .. مابا اكلم حد ..
    مروان : بس انا ابا اكلمج ............
    عبير وهي تفتح الباب والدموع في عيونها ...: شو تبى ...
    مروان : عبير شو بلاج تصيحين ....... انا ما كنت اعني شي من كلامي .. بعدين انا ما توقعت انه محد غفل عن هاي الغلطه ...
    وهني صياح عبير يزيد اكثر واكثر ومروان يحاول ايهدي فيها ..... وشوي وتي ام عيسى فوق الحجرة وهيه تصيح : ليش ... ليش ما خبرتيني ... ليش ما قلتيلي ليش .. انا امج .. الي احبج واخاف عليج .. يعني تتوقعين اني بخليج روحج ؟؟
    مروان وهو في حاله ارتباك مب عارف شسالفه : عموه .. شو مستوي
    وهي ام عيسى وعبير يصيحون وعبير تصرخ بصوت عالي : شو تبى تعرف يا مروان .. انه مرتك عاقر .. ما تييب عيال .. هذا الي تبى تعرفه
    مروان تم مصدوم ما كان متوقع هالكلمه بتطلع من عبير .. ما كان متصور .. معقولة .. وهم الي سوولي حنه ورنه عشان هالسالفه .. معقولة عبير قصت علي ويطالع امها ويقول وقصت على امها واهلها بعد .. معقول .... مروان تم ساكت ماعرف شيرد عليها
    عبير: مروان اذا تبى اطلقني برايك ... بس ارجوك تسامحني .. مروان انا احبك .. ولله احبك ... حاولت اسوي المستحيل عشان تكون جنبي .. عشان ماتتخلى عني ..
    مروان وهو يجوف ام عيسى : عموه .. الدختور شو قالج ..
    ام عيسى وهي تصيح: قالي انه بعد يومبن من عطونا التحاليل عبير اتصلت فيهم تخبرهم عن الغلط انه هاي مب تحاليلهم وبعدين راحت عندهم وعطوها التحاليل الاصليه ( وتصيح ام عيسى ) وكانت سالبه .. يعني هيه ما تيب عيال .. وستوى خلط في التحاليل البنت الثانيه عطوها تحاليل عبير وعبير اخذت تحاليل البنت ...
    وعبير كتنت تصيح من الندم الي فيها ...
    مروان ما عرف شيرد عليها وقال: خلاص .. حصل خير
    عبير وامها استغربوا من الي قاله مروان وعبير قالت في خاطرها : هاي ثاني مرة تنقذني فيها يا مروان .. ثاني مرة :
    ام عيسى وهي تحب راس مروان : فديتك يا ولدي .. فديت روحك .. فديت غاليك .. يعلني ما انحرم منك يا ولدي
    مروان وهو يبتسم : يالله عبير نروح البيت وراي شغل انا
    عبير هي تلبس عباتها وشيلتها وتمث دموعها وتطلع وياها
    عيسى وهو يطالع مروان بنظرات كلها حقد وكره ويطلعون من البيت ...
    في السيارة كانت مشاعر مروان متضاربه بين مشاعر الابوه ومشاعر الزوج ومشاعر ولد العم الي يخاف على بنت عمه وعلى مرته .. حس بأحساس لاول مرة يحسه في حياته .. حس انه يبى الياهل.. يتمنى يكون ابو ... بس كيف ... عبير كانت سرحانه في عالم ثاني تقول في خاطرها انه مروان للمرة الثانيه ينقذها .. للمرة الثانيه يمنعها من الغرق .. للمرة الثانيه يضمها تحت جناحيه ... وتحس بالحسره على حاله ... واخر شي عق مروان مرته في البيت وراح المكتب يخلص اشغاله .....................في السيارة تتصل فيه عنود
    عنود: هلا ولله بالقاطع
    مروان : هلا وغلا غناتي .. شحالج ؟؟
    عنود: بخير يعلك الخير .. اقولك اليوم جاسم بيننا هو وامه وابوه واخوه عشان يخطبوني رسمي ويحددون موعد الملجه .. فلازم تكون حاظر
    مروان وهو يبتسم : ويييييه .. وبتعرس اختي الصغيره .. فديتها يا ربي ...
    عنود وهي مستحيه : مروان بس عاد .. يالله اتريا تييا اوكيه ..
    مروان : خلاص بخلص شغلي وقبل اذان المغرب انا عندكم ...
    عنود: تم .. يالله باي
    مروان: بحفظ الله ...
    ويروح مروان المكتب عشان يخلص كمن قضيه في ايده عشان يروح بيت ابوه بعدين .........








































































































































































































































    استـــــــراحه





    **** في الجزء الثاني من العالم - امريكا ****

    حور كانت قاعدة في كافتيريا الجامعه وهي تحل واجباتها علابتوب مالها ويي واحد صوبها وقعد جدامها
    مايكل: هااااي
    حور وهي تبتسم : هاااي
    مايكل : so.. you r a frined of liza and malesse right
    حور: yes i am ... why you r asking
    مايكل : nothing... just asking ... so from where r u
    حور : am from u.a.e
    مايكل وهو رافع حواجبه مندهش: really.. no kiding
    حور: i swear in god ...... hey whazzup
    مايكل وهو لاوي بوزه : notjing .. but you are really pretty
    حور وهي تضحك: thnks .. that is so sweet
    مايكل: so .. wanna date
    حور: hehehehe... no .. i cant ..
    مايكل: why .. do u have a b.f
    حور : i`m afried that i am not .... but am here just for studing .. sorry dear
    مايكل: hey .. wat the hak .. ok honey gtg ... nice to meet ya
    حور: thanks tude
    ويروح مايكل عن حور واتم روحها وتروح اتجييك ايميلها وبعدين يو ربيعاتها وتمو يتريقون سوا بعدين راحو حق محاظراتهم ... بعد ما خلصت حور من محاظرتها راحت تزور يدها ويتدها وخبرتهم انه هيلين بتزورهم الاسبوع الياي عشان ايجهزون غرفتها وكانو مستانسين من الخاطر ...
    وبعدين سارت حور ويا ربيعاتها shopping ............مع كل هالنشاطات اليوميه الي كانت اتمارسها حور ولين الحين مب رايمه اطلع مروان من تفكيرها خاطرها تعرف شو اخر اخباره .. مع انها لين الحين محتفظة في رقم عنود بس من اخر مرة جافتها تحس انها ما تروم تتصل فيها ... وبعدين ردو للشقه وتمو مستانسين لين ما رقدو كلهم في الصاله لانه اليوم كان الجمعه وباجر سبت فاجازة ..

    اما في بوظبي فمروان كان في بيت ابوه عشان يتفق مع الريايل واخر شي تحدد موعد الملجه وكان الاسبوع الياي والاسبوع بعد 4 شهور من تحديد الملجه والكل فرحان واولهم طبعا عنود والمعرس اليديد جاسم .. وبعدين سار مروان وين امه عشان ايسلم عليهم ويقعد عندها ...
    ام احمد: ها مروان ........ مرتك شحالها .. من متى ما زارتنا
    مروان: امايا تعرفين عبير عاد مستحيه من يوم امها رمستكم جذا .. ومب في خاطرها تزعلون عليها
    ام احمد: يا ولدي انا احب عبير شرات عنود وشوق وامنه.. وحتى عوشه اعزها .. مادري بلاها عوشه هاكي اليوم وايد قهرتبي...
    مروان : خلاص يصير خير
    شوق: احيدها مرتك قالت انها زي البومب .. وينها لين الحين ما جفنا شي
    وهني تغيير ويه مروان وقال: خلاص عيل انا بترخص عندكم ....
    وهني دش بو مروان ويلس وياهم ..
    شوق: شو .. شو تترخص ما تترخص .. انا سالتك سؤال رد علي
    ام احمد: يا شوق خليه لا تضغطين عليه
    شوق: لا يامي . ولدج مخبي شي علينا .. ولازم انعرفه
    ام احمد: شو مخبي يعني
    سعيدة سلمت ودشت وكانت تعرف بالسالفه كلها ويوم جافت انه مروان متلعوز مرتبك .... قالت: عموه .. انا اعرف شو بلاه مروان
    مروان تم ايطالع سعيدة بنظرات يعني سكتي بس..
    شوق: شو تعرفين .. خبريننا
    مروان: سعيدة عن شو تلامسين الله يهداج
    سعيدة: مروان انا احب عبير .. بس الي سوته ما ينغفر ابدا
    بو احمد: شو سوت خبرونا ؟؟؟
    سعيدة وهي اطالع مروان بنظرات شفقه ردت عليهم : ترا عبير ما تتيب عيال وقصت على مروان
    مروان : سعيدة
    الكل كان مندهش من الي سمعوه ... بو مروان حس بأنه الي سمعه مش صحيح ... ام احمد تمت تصيح من القهر وشوق تمت مصدومه
    شوق: الحين .. كل هذا يطلع من عبير ... وامها الي يت واحتشرت شو تكون ....
    ام احمد: وليش يا ولدي ما خبرتني ليش
    مروان توه كان بيرمس جان سعيدة تقول: اليوم بس عرفنا عموه ... عبير خشت عنا كلنا...................مروان سار ايخفف على امه ويلوي عليها وبعد شوي فاطمة تمت مغيضه من خاطرها: مروان .. مروان .. اذا انت صدق ولدي وتحبني ... ابا اجوف ذريتك قبل لا موت ... مروان دخيلك ..
    مروان وهو يبتسم: ههههههههه امايا كيف تبيني اشتري يهال
    شوق وعلامات الجد في عيونها: الشرع محلل لك 4
    مروان يوم سمع هالكلام قام عن امه وقال: مستحيل لتزوج وحدة ثانيه .. مستحيل
    سعيدة وبو احمد كانو ساكتبين ما يدرون شو يردون سعيدة ما بغت تسوي هذا في عبير بس عبير خانتها ولا خبرتها معا انها ربيعتها ... يوم انه عبير قصت على امها شو بتسوي بعد لها ...
    شوق: الحين من زود ما تموت فيها
    مروان : لاااااااء يعني لااااااااااء... مستحيل اتخلى عنها وهي بحاجه لي .. لا تنسون انها بنت عمي ابوي تكلم
    بو مروان وهو حزين قال حق ولده وهو يذكر انه هو الي غصبه على عبير ومروان الي ما كان يباها حس بذنب فظيع وقال: مروان .. جان تبى تعرس .. انا بسير اخطبها لك .. مرخوص
    مروان تفاجأ من رمسه ابوه وتضايج وايد .. وطلع من البيت بدون ولا حتى كلمه .... ركب مروان سيارته وراح صوب الكورنيش وتم واقف هناك حس ردت ذكرياته الي عاشها وهو في تضارب مشاعره مع حور والحين ابوه يعطي الفرصه ويفتح الباب عشانه يتزوج مره ثانيه وهو مب راضي مب طايع ..................

    **** بيـــت منصور الحاي *****

    طبعا في بيت منصور الكل كان زعلان وواولهم ام عيسى " عوشه " الي كانت تصيح ودموعها ما توقف .. تحس انها خلاص ما بتحس بأحساس اليدة مووول .. حست انها خلاص فقدت الامل وما بتجوف عيال بنتها الوحيدة غناة روحها عبير ما بتجوف نسخه عنها وهني تمت تصيح ومنصور يحاول ايهدي فيها ويصبرها ويذكرها بأمر الله والمكتوب والقدر ..
    ام عيسى: الحين وين اودي ويهي من خويتي ام احمد وين
    بو عيسى : هونج يا عوشه ... نسيتي انه فاطمة طيبه وما تشل في قلبها من حد صدقيني ... ااذا رحتي واعذرتي لها راح اتسامخج وماراح تحط في خاطرها منج ابدا
    عوشه : بس يا منصور انا غلطت عليها .. وقللت من مكانه مروان ... قلت لها انه ولدها عقيم .... لو حد قال انه واحد من عيالي عقيم .. انا ما بغفر له ... عيل فاطمة شو بتسوي ...
    منصور: فاطمة طيبه صدقيني .. انا بروح وياج .. منها تباركين حق عنود ومنها تعتذرين منها ...................... مشينا
    عوشه :.............................. مشينا

    بعد مرور شهر من سالفه عبير ومروان طبعا المياه ردت لمجاريها بين عوشه وفاطمة ومحد شال في خاطره من الثاني .. ولين الحين ام احمد تزن على راس مروان عشان يتزوج ... ومروان مب راضي ويقول لاء ... حتى ابوه كمله خواته وهذا الكلام كله طبعا وعبير مت تدري بشي ... حتى سعيدة كانت تدري بس ما خبرت عبير والي عبير كانت خلاص اخر اسبوع لها وبتربي وكانت تعبانه وايد ................ ومن صوب ثاني حور كانت بترد بيتهم خلاص بعد اسبوعين وام حميد كانت بترد وياها لانها الحين في امريكا عند امها وبوها وحميد حاله مثل ما هيه ... بس بالفترة الاخيرة قامت توصله ارقام غريبه ومسجات حب وغرام ماعرف من منو .. ومايد حالته مثل ما هيه .... ما يقدر يفاتح ابوه بسالفه شيخه يخاف يهزبه وابراهيم نفس الشي والبيت فضى على حميد فيا مايد ويلس عنده لين ما ترد الوالدة ..
    مايد: حميد يا خي... ابوي.........اخاف ارمسه في سالفه شيخه
    حميد: ليش .. من شو خايف؟
    مايد: اخاف يهزبني ويقول يدك توه متوفي ومن هالرمسه
    حميد يوم سمع طاري ابوه حزن بس رد: خلاص انا بكمله ولا عليك ..
    مايد ويحب راس عمه وهو مستانس: فديت روحك ياربي ... الا تعال .... انت مب ناوي تعرس ؟؟
    حميد: ولله مادري... امايا تباني اخذ بنت خالتي اخت مرت ابوي لله يرحمها
    مايد: هيه تقصد خالوه شمسه ... منو من بناتها
    حميد: ولله مادري .. جنه سلامة
    مايد: لالالا سلامه مب حلوة .. خذ ميسون .. ولله انها قطعه
    حميد: هاااااااه ميود .. اجوفك اطالع .. تراني بخبر عليك المعزبة
    مايد: هههههههههه لا دخيلك مافينا ..
    حميد: اصلا انا ما باخذ لا سلامه ولا ميسون ... خاطري في وحدة
    مايد وهو يغمز ويضرب حميد بكوعه: اوب اوب حمود ايحب
    حميد وهو عصب على حركه مايد وهزبه : ايييييييه اصغر يعالك حمود استح ... وبعدين شو انا ياهل ولا مراهق وهالشيفه
    مايد وهو قافط: زين زين .. حشى كلتني .. شوي شوي
    حميد: اياني وياك تستخف دمك مرة ثانيه
    مايد: حاظر ( دقيقه صمت ) ومنو هاي الي عاحبتك
    حميد: صدق انك ما تيوز
    مايد: حرام خبرني بلييييييييز
    حميد: اليازيه
    مايد: منو اليازية .........؟؟
    حميد: وحدة تشتغل ويانا في الدوام ... عمرها 21 سنه كبر حور ... بس ماشالله عليها شو جمال شو اخلاق .. وبعدين احم ... تراني معجب فيها ..
    مايد: وهيه
    حميد: ماعرف ... بس نظراتها تحسسني بهذا الشي
    مايد: ماقول الا الله يهينك ..
    حميد: انشالله يارب .....انشالله يوم الوالدة بترد بخبرها ...
    مايد: اكيد خالوه ما بتقول شي ........... ياخي امك روعه .. بعدين ابوي اكبر عن امك ههههههههههههههه
    حميد: هيه اعرف امايا صغيره حتى امك اكبر عنها بسنه ... انزين اجلب وهك بروح اكلم برهوم
    مايد: اوكيك يالله بروح صوب الربع ... تشاااااااااااااو
    حميد: باي
    **** بوظبي ****

    مروان كان ساير شقه اخوه محمد الي من زمان ما راح عنده ومحمد ما كان كبير في السن يعني اكبر عن ناصر ب3 سنين واكبر عن مروان ب4 سنين .. ومحمد كان عنده شقه وبيت والشقه كانت حق الربع والسوالف البطاليه ومرته تعرف عن الشقه وكم مرة بغى يبيعها بس ربعه ما يبون ...
    محمد : الي اجوفه جدامي صدق ولا سراب .... معقولة ... معقولة .... مروان ....... المحــــــــــــامي مروان في شقتي .. يا مرحب يا مرحب
    مروان وهو يضحك: هلا فيك .. شحالك ...
    محمد : بخير وسهاله .. علومك انت
    محمد: االحمدلله
    محمد وينك يا ريال ما نجوفك قطعت عنا مرة وحدة ....
    مروان : اشغال يا خوي .. بعد ربك ...
    محمد : هييه اشغال ....
    مروان بعد تفكير وصمت يقذف في وجه اخوه محمد ..
    مروان: محمد................انا قررت اخذ شريجه على عبير
    محمد وهو منصدم :هااااااااااااااااااااااا ااااه ... شو قلت ... بتعرس ... بتاخذ وحدة على عبير بنت عمك ............ انت صاحي ؟؟؟
    مروان : هيه صاحي يا محمد ... محمد انتا عرفت على سالفه عبير .. والصراحه انا هب صغير يعني بدخل الثلاثين ...
    محمد: ولله ماعرف شقولك يا مروان .... بس شاور مرتك قبل لازم تعرف
    مروان: اكيد بشاورها .... بس
    محمد: بس شو ..
    مروان: هالمرة انا الي بختار مرتي ..
    محمد: اهاااااا ....... وحد في بالك ..
    مروان يبتسم ويرد عليه: هيه .... ومن زمااااااااااااااااان
    محمد وهو يضحك : الله يوفقك يا مروان ........... وشو تباني اخبر الوالد ولا الوالدة ؟؟
    مروان: لا الوالد عادي ... بس الوالدة االله يسلمها تبى تاخذلي بنت خالتي نجود
    محمد: امي بعدها على شغل الخطاطيب هذا ... خلاص ولا عليك انا بكلمها ... شي ثاني
    وهني ينش مروان ويرد : سلامتك يا بو جاسم ...
    محمد: وين وين ....قاعدين
    مروان: لا وراي درب دبي .. عندي اشغال اخلصها .. الا تعال .. متى بتبيع الشقه ولله انها شبهه هههههههههه
    محمد: جريب ... خلاص سارة بتروغني من البيت هههههههههههه
    مروان : صدقها ... خلاص عيل يالله .. مع السلامه
    محمد: بحفظ الرحمن ..
    وبطلع مروان من الشقه وهو متوجه لدبي وعلى شفايفه اكبر واحلى ابتسامه وهو حاط " ولله وتحقق منايا .. شوفو حبيبي معايا .. يااهل الالحسد والوشايا .. سعادة القلب وياك .. الماي يعود لمجراه "
    في بيت بو احمد محمد خبر امه عن البنت الي يباها مروان وعنود اول ما عرفت انه مروان بيخطب حور واخيرا فرحت من كل قلبها له وخبرت امها عن حور ومن هي ويوم ذكرت امها حور على طول حبتها ودلخلت خاطرها وطبعا الابو ما صدق وحس هني براحه الضمير لانه مروان الي اختار هالمرة مب فاطمة او هو ... بس لين الحين لا عبير تدري ولا امها ولا حتى اهل حور .. لانهم اجلو كل هذا عشان سعيدة الي ربت
    الكل في المستشفى مستانس لانها يابت ولد وسموه مروان عشان مروان ...
    سعيدة وهي في الحجرة تعبانه ولين الحين الالم مأثر فيها وهي تسأل ام ااحمد ونست وجود عبير كليا : الا متى بتروحون تخبطون حق مروان
    نزلت هالكلكمه مثل الصاعقه على عبير الي تمت مندهشه ومصدومة ومامسكت نفسها و طلعت من الغرفه
    ام احمد وهني تضايقت : افا .. ليش جيه يا سعيدة .. تعرفين انها ما تعرف شي
    سعيدة وهي متلومة في خويتها : ولله ما كنت ادري انها موجودة يا عموه ... فديتج ولله اباج اتراضينها .. تلاقين انها نغثت من رمستيا
    امنه: انا بطلع برمسها .. خلح امايا
    وطلعت امنه وحصلت عبير تصيح في غرفه الانتظار ..
    امنه وهيه لاويه على عبير الي تصيح : امنه ليش محد خبرني ليش ..
    امنه: يا عبير لين الحين امايا ما رسمت اهل البنت لانه لا هيه ولا امها في البلاد .. ومروان ماحب ايضايق فيح
    عبير: انزين ممكن اعرف من هالبينه
    امنه تذكرت انه مروان وصاها ما تخبرها عن اسمها وقالت لها: ولله انا نفسي ماعرف اسمها بس الي اعرفها انه من دبي
    عبير وعلى طول ردت : دبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    امنه : هيه .......... خلاص حبيتي خلج قويه ولا تنسين انج الاولى وبتمين وبعدين انتي بنت عمه ...... خلاص اخليج عيل ريلي وصل
    عبير: مع السلامه
    وسارت امنه وعبير تمت اتفكر في هالبنت الي راح تاخذ مروان منها .. يا ترى من هي.. مب عقوله تكون حور .. حور الي يحبها .. لاء اذا هيه عيل اكيد بتاخذه مني شي اكيد ...... لاااااااااء ماقدر استحمل هالفكرة ..
    ووصل مروان المستشفى عشان ايشوف مروان الصغير وعقب شل عبير رودو البيت ...............وهم في السيارة
    عبير: مروان .....
    مروان: هلا
    عبير: سمعت عن سالفه خطبتك
    مروان وهو يلتفت صوبها واستغرب من برودها ورد: اهااا.. من قالج
    عبير: سعيدة ....... قالت بالغلط ......... ما لاحظت وجودي
    مروان: اهااااااااااااا. وشو رايج ؟؟؟
    عبير: ليش .. رايي مهم
    مروان: بالنسبه لي اكيد
    عبير: لو كان مهم ما كنت هبيت علي هالشي
    مروان وهو يحس بالذنب : سوري ولله غصبن عني
    عبير: خلاص ..... اذا فات الفوت.....ماينفع الصوت .. ماعاد مهم ... الله يوقك وياها يا مروان ...... بس منو هيه
    مروان: انا نفسي ماعرفها ... امي الي اختارتها
    عبير: اهااااااااااا i c
    وعقها مروان في البيت وضرب خط للدبي عشان ايكلم حميد

    **** امـــــريكــــــــا *****

    حور كانت في بيت يدها : امايا ... متى بنرد البلاد
    هيلين : انتي متى بتخلصين
    حور: الاسبوع الياي انشالله
    هيلين: خلاص عيل .. بتصل في حميد اخبره يحجز لنا التذاكر ..
    حور وحاسه بأحساس غريب... احساس سعيد على مطمن على فرحانه وتبستم
    هيلين : شو بلاج تبتسمين ؟؟
    حور: ولله ماعرف اميه .. احس عمري مستانسه
    ام هيلين وهي رافعه ايدها : يعله دوم ياربي ..
    وتضحك حور وتروح الشقه عشان تزهب اغراضها ... وقررت انها تعطي الشقه حق ربيعاتها الثنتين كذكرى طبعا ربيعاتها مب متعودات على هالكرم فستانسو من الخاطر وكانن مب
    مصدقات الي يستوي وحسن بفرح كبير بنفس الوقت حزت في خاطرهن سالفه الوداع وانه حور خلاص بتودرهم وبترد بلادها ...

    **** في بيت خليفه المهيري *****

    حميد كان قاعد ويا مايد وهم يسولفون وشوي ويتصل مروان
    مروان: سلام عليكم ..
    حميد: هلا ولله .. مرحبا مليون ولا يسدن وان زادن لا باس
    مروان: شحالك .. عساك مرتاح
    حميد: بخير وسهاله .. علومك الغالي
    مروان : الحمدلله ...... امممممممم مروان ... بمر عليك عليك بعد عشر دقايق ..اانا في دبي
    حميد: هلا ولله حياك لله ... اترياك
    مروان : خلاص ..
    وهني مروان في الدرب ويجهز الرمسه الي بيقوللها حق حميد ...</font></strong>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  6. #21
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــل السادس عشرة )

    بعد ما كلم مروان حميد وقاله انه بيمر عليه البيت .. حميد حس من رمسه مروان في التليفون انه يبا يكلمه في سالفه ... بس ما شك لانه مروان كانت هذي طريقه كلامه يحاول انه يحمس الطرف الثاني وابتسم وهو يذكر مروان الاولاني الي قبل لا يعرس والي قبل لا يسافر .. كان غير كان انسان مرح يحب السوالف ونكت وكان سعات يرقد في بيت اخوه عمر لانه كله شباب وهني تنهد وهو يذكر ايام الشردة من المدرسه يوم كان مروان اييه من بوظبي ويطلعه يسيرون ستار بكس الي في بالم مسترب وكان مروان مختلف كليا عن الي هني جدامه كان متين ودبوب وفيه كرشه حتى انه كان ملتحي وكان شكله غير غير عن الحين ...
    حميد وهو يبتسم للايام الخوالي : تعرف منو بيينا اليوم ( يسال مايد )
    مايد: لاء .... منو ؟؟؟
    حميد: تذكر مروان بن ظاحي
    وهني مايد يقول بصوت عالي: مروان الدب
    حميد وهو يضحك: هيه ... هههه الحين الريال عرس وحالته لله ... بس بيمر علي ماعرف شعنده ... ميود اكيد تذكره يوم في عزا الوالد كان موجود
    مايد: اذكره يا بوي اذكره ... الا ليش ياي ... يعني سبب الزيارة مجهول
    حميد: ياخي زيارة وديه شو بلاك انت .. جرام ايزورني الريال
    مايد: زين زين ما قلنا شي
    وهني يسكت مايد شوي ويرد يرمس : للا حميد ................ متى بترمس ابوي عن سالفتي
    حميد: اي سالفه &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    مايد: حميد .. سالفه شيخه
    حميد وهو يبتسم : هييييييييييييييييييه .. شيخه .. انشالله باجر
    مايد وهو فرحان ونش وحب خشم عمه: فديتك ولله ...... خلاص عيل بخليك انا الحين بروح مواعد الربع في الكوفي
    حميد: خلاص برايك .. فداعه لله ..
    وسار مايد وفي الباب حصل مروان توه نازل
    مايد: حيالله بو الشباب
    مروان: لله يحيك .. شحالك ؟؟؟
    مايد: بخير وسهاله .. علومك...
    مروان: ولله امشين حالنا .. الا تعال وين ساير &#33;&#33;&#33;&#33;
    مايد: بروح مواعد الربع .. حميد يترياك في الميلس ... يالله مع السلامه
    مروان وهو داخل: فداعه الله
    ودش مروان الحوي وسار وين الميلس وحصل حميد ايطالع تلفزيون
    مروان: احم احم
    حميد: مرحب .. مرحب .. مرحب حيالله مروان
    مروان وهو يوايه حميد: الله يحيك يالغالي .. شحالك ..
    حميد: بخير وسهاله ...
    وتمو هني يسولفون وياخذون الاخبار ومروان لين الحين يحاول يكلم حميد عن سالفه حور بس مب رايم ما يعرف كيف يدخل في الموضوع ... اخر شي سم بالرحمن وباتدى
    حميد: وهو مستغرب شوووووووووو &#33;&#33;&#33;&#33; مروان انت صاحي
    مروان وحس انه تسرع: يا حميد اعرف اني معرس وتوه ماصار على من خذيت حرمتي سنه وشي .. بس
    حميد: بس شو يا مروان &#33;&#33;&#33;
    وقاله مروان كل السالفه وليش يبى يعرس
    وهني سكت حميد ما عرف شيرد عليه طبعا طلبه كان حلال ومشرع وملفيه شي بس ما يتصور انه اخته الوحيدة تاخذ وتتزوج اول زيجه لها من واحد معرس .. استصعب الفكرة وايد وبعدين ما يهون عليه ربيعه وتوأم روحه ... اخر شي رد عليه : خلاص يا مروان .. انا مالي كلمه بكلم اخوي ابراهيم هو ولي امرها وانشالله خير ...
    مروان وحس بشعاع نور بسيط بدا يفتح ابوابه ورد عليه : خلاص يا حميد وانا بكلم الوالدة ترمس ام حميد يوم بترد انشالله مع السفر
    حميد: خلاص يصير خير ....... يا مروان هاي الساعه المباركه ولله .. بس تعرف الظروف
    مروان : ........................
    وهني بدا تليفون مروان يرن وكانت عبير المتصله
    مروان: خلاص عيل حميد ... بخليك انا وراي درب بوظبي ... وانت ... لا تنسالي السالفه وبيننا اتصال
    حميد : خلاص لا تحاتي .. مع السلامه ..
    ويطلع مروان ويركب سيارته ويرد يتصل في عبير
    اما حميد فبعد ما كلمه مروان كان صدق متفاجئه من الخاطر ... ماعرف في شو يفكر .. اولا حور اخته الوحيدة ويتمنى لها كل خير في العالم ومروان ما بيقصر بس .. العقبه انه معرس ... وحور رفضت الكثيرين .. والحين بتاخذ واحد ومعرس .. مب معقول اكيد بترفض .. ولا ابراهيم اصلا بدون ما يفكر بيقول لاء ... وتنهد وبعدين قال .. : اللهم جعله خير .. وبعدين ركب سيارته وراح المسيد وقرر بعد المسيد يروح ايكلم ابراهيم دايركت ...

    **** في الجزء الثاني من العالم *****

    حور: امايا ..... يالله عاد بنتأخر على قوم ليزا
    ام حميد: انزين اتري شوي ابا اخذ شي حق نورة وغريبه وصوني على بجامات من فيكتوريا سيكرت
    حور: ههههههههههه وحليلهن .. انا خذيت حق شيخه من زمان وخذيت لها بودي لوشنز وهالسوالف ...
    ام حميد: تعالي .. شو خذيتي حق امل
    حور: اووووووووووووووه نسيت ولله امل ... انزين شو اخذ لها.. ماعرف ولله ..
    ام حميد: خذيلها بدلتين وشنطه احسن شي
    حور: خلاص تم ... ا
    وخبصن الشوبينج مالهن وبعدين ردن شقه حور وهني ربع حور كلهن كانن متيمعات لانه كانت اخر تجمع للشله كلها عشان جيه شباب وبنات تيمعو . ... واليو كانو ليزا مليسا و جوش و سامي و فيكتور و ايلدا و كيتي وطبعا الكل تيمع والي ياب هديه حق حور والي صاح من البنات لانهن خلاص بيفارقونها والي اخذ رقمها في دبي والايميل مالها وطبعا بيزا ومليسا كاان معزومات على دبي من قبل ما يتوفى خليفه الله يرحمه ولين الحين الدعوة ساريه بس على البنات والاولاد من ابراهيم طبعا وكانو بيحظرون على اخر شهر 7
    مليسا وهي تصيح : i will miss u much honey.. i cant stay in newyuork without u ... i think that i will go home soon
    ( بتوله عليج وايد حبيتي .. ماعتقد اني اقدر اتم في نيويورك بدونج .. اعتقد اني برد بيتنا قريبا )
    ليزا: oh yeah .. did u forget some thing
    مليسا : oh josh ... hahaha .. no
    (اوه جوش... هههههههههه... لاء
    ليزا: hey ... not josh .. me you ediot
    ( هييييي .. مب جوش .. انا يالغبيه )
    والكل هني يضحك على ليزا وطبعا ما كانو بينسون الشقه الي عطتهن اياهم حور
    فيكتور : huor .. we really .. really goona miss you suger
    ( حور..... نحن صدق.. صدق بنتوله عليج عزيزتي )
    حور: hey stop that all of u .. i will c last july .. remember
    الكل: ooooh yeah
    وتمو يضحكون ودق سوالف ورمسه لين الصبح اخر شي الاولاد ردون السكن والبنات تمت مع حور رقدن وياها ... وامها كانت في بيت يدتها هالليله ....

    *** بعد يومين في بيت ابراهيم المهيري ****

    كانت شيخه تتصوخ من ورا الباب تسمع شو يقولون .. واخر شي سمعت امها زقرتها وراحت عندها ..
    ابراهيم : حميد انتا شو تقول .. المفروض كنت تقوله لاء ....
    حميد: ليش نقوله لاء يا ابراهيم .. الريال ما ينعاب ويكفي انه نحن نعرفه عدل وزين ما زين
    ابراهيم: الريال معرس يا حميد .. وشكله ما يبى يطلق حرمته
    حميد: وليش ايطلق حرمته يا بو خليفه .. الشرع محلل للريال 4 وبعدين مركزه المادي والمعنوي وايد زين .. يعني الف من يتمنون ايناسبوه
    ابراهيم : بس انا لاء .......... وبعدين انا انا قلت هيه اختك بتقول لاء .. اختك يوم انه الشامسي ياها وعلي ولد عمك ولا تنسى الباقين وقالت لاء ... بتوافق على مروان
    حميد وهو ينش: ماعرف ... عالعموم هاي اختك وانت ولي امرها وانت كيفك ... والبنت بعد لها رايها لا تنسى .......
    ابراهيم : وين وين .. بعدك قاعد
    حميد وكانه تذكر شي: هيه .. وشو على سالفه مايد وشيخه ؟؟؟؟ يابوك مايد ذبحني
    وهني يضحك ابراهيم : شو بلاه مستعيل عرزقه ... خلاص برمس عمر انا ادريبه اذا مايد رمساه بيفره بشي هالريال دمه حار ماعرف على منو
    والكل يضحك على عمر الي كان صدق وايد عصبي ودمه حار مثل ما قالو
    بعد ما طلع حميد من عند ابراهيم راح سيده بيتهم لانه بيخبر مايد عن الخبر ويقول حق البشكارة تزهب البيت عشان امه واخته بيردون باجر
    مايد: خير في شو تباني
    حميد: تعرف مروان .............
    مايد: بلاه
    حميد: طلي أيد بنت اخوك البارحه
    مايد: حووووووووووووووور ............
    حميد: هيه بلاك ؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    مايد: لا ماشي سلامتك .... وشو قلتو
    حميد: هاااااااء .. يوم بترد يصير خير
    مايد وبهلفه : وعلى سالفتي...&#33;&#33;&#33;&#33;
    حميد: رمسته وبيرمس عمر
    مايد وهو مستانس: احلف
    حميد: ولله .. يالله الحين اجلب ويهك ... بروح عن الربع ...
    مايد : فداعه لله

    *** في بيت ضاحي الحاي ***

    في الصاله كانو عنود وام احمد وسعيدة الي ردت من المشتفى وبو احمد يالسين سوالف وشوي ويدخل ناصر
    ناصر: السلام عليكم
    الكل: هلا عليكم السلام
    ناصر ويحب راس امه وابوه وسار يقعد صوب سعيدة وتم ايلاعب البيبي
    عنود: الا عسالفه مروان شو ستوا &#33;&#33;&#33;
    سعيدة وهي ساكته وويرد بو احمد: رمس اخوها حميد وبيردون لها خبر بعدين بنروح نخطبها رسمي ..
    ام احمد: اقول عنود ... قلتي امها امريكيه .. يعني بأي لغه ارمسها &#33;&#33;
    عنود: ههههههه امايا انتي جد مرمستنها في عزاهم وفي عرس مروان وناصر.. والحرمه ماشالله عليها ترمس عربي احسن عني وعنج
    الكل: هههههههههههههه
    سعيدة: عموه اذا ما وافقو &#33;&#33;&#33;&#33;
    ام احمد: وليش كما يوافقون .. اصلا يتمنون واحد شرى مروان
    ناصر: لا تنسين انه مروان معرس .. وهيه توها صغيرة وتروم تاخذ اي واحد ثاني يتقدم لها
    ام احمد تمت ساكته ما ردت وهني عنود تغيير السالفه
    عنود: سعود .. بعد ما تخصلتي من الكرشه ههههههه متى بنروح نشتري فساتين الملجه
    سعيدة : ولله ماعرف عنود باقي اسبوعين وانتي ما شريتي شي ... خلاص بنخلي حبيبي بو مروان ياخذنا دبي
    ناصر: هيه مرة ... ولله فاضيلكم انا
    سعيدة: الا شو رايج عنود تعزمين حور على ملجتج احيدها ربيعتج
    عنود: ويه مافيني ولله .. نسيتي انه عبير بتكون هناك .. احس بتستوي مشكله مابا
    سعيدة : هيه ولله صدقج
    وتمو ايسلولفون وسوالف ما تخلص واخر شي ناصر وسعيدة سارو حجرتهم .. وعنود دخلت تيلس عالنت .. ام احمد و ابو حمد تمو في الصاله يسولفون .................................

    اما في بيت عبير الاوضاع ما كانت تسر مول ... عبير كانت مخنوقه ومروان تفكيره كله في حور وموافقتهن وما يقدر يصبر متى بتكون حرمته واخيرا وبعد من مكان ثاني غامضتنه عبير وايد وما يبى يكسر في خاطرها ..
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  7. #22
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>( الفصـــل السادس عشر - الجزء الثاني )

    عبير كانت قاعدة في حجرتها وهيه بتموت تبى تعرف منو هالعروس .. ومنو بياخذ وليش راح دبي .... واول ما دخل مروان الحجرة سلم
    مروان: سلام عليكم
    عبير وهيه اتجوفه بنص عين : عليكم السلام ...
    مروان وهو عاقد حياته: شو بلاج اطالعيني ؟؟
    عبير: يعني موصي كل اهلك ما يخبروني منو العروس ... ليش مروان &#33;&#33;&#33;
    مروان: بس .. انا روحي ماعرفها .. امايا تعرفها .... وبعدين انا واثق في ذوق امي ...اكيد حلو دامنه اختارتج ( وابستم لها عشان ايخفف الوضع )
    عبير وهي ترفع حاجب واحد:اهااااااا ... يعني مب راضي تقول ...اقولك ليكون بتاخذ حبيبه القلب وعشيقه المراهقه؟؟
    مروان هني عصب وتم ايطالعها بحقد كبير ورد عليها: صح اني كلمت حور وحبيتها وحبيتني وكنا انرمس بعض في التليفون بس على الاقل ما رمستني و خدعتتنيو خلتني احبها وراحت وتزوجت غيري
    وهني تنش عبير وتصارخ في ويهه: انت بعدك ذاكر هالسالفه .. شو ناوي تذلني طول حياتي .... بس ما شبعت .. ولله حاله وياك ... تعرف تزوج منو ما بغيت بس ........ ولا وحدة بتوصل مستواي .. ولا وحدة بتحبك مثل ما حبيتك انا يا مروان .. ولا وحدة ...
    وتطلع عبير من الغرفه وهي معصبه والدموع في عيونها تخر وتنزل على خدودها تحرقها من شدة ملوحتها والقهر الي فيها وتأكدت هني انهم خاطبين له حور عشان جيه قعدت نفذ خطة خطيرة ولازم .. لازم تنفذها اليوم قبل باجر ... لازم احرق قلبها مثل ما حرقت قلبي وخذت عني ريلي لازم .... وتلبس عباتها ودخلت السيارة و قالت حق الدريول يمشي .... طلعت وهي كلها حقد وقهر على حور .. حقد لانها بتاخذ ريلها مروان ولد عمها وبتخلي عبير وحدية في ظلال البيت الكبير لانه اول ما حور بتيب الياهل خلاص الكل بينساها مروان.. بو احمد .. ام احمد .. الكل ....بس تمنت لو تقدر تسوي شي تبعدها وتخلي كل شي حلو بينها وبين مروان ينتهي .. وللابد ........
    هني مروان قعد وهو يتندم عالرمسه الي قالها حق عبير وبطلع عشان ايراضي فيها مصل ما حصلها وزقر البشكارة
    مروان: مــــــــانو... مانو
    مروان: وين ماما
    مانو: مافي معلوم بابا .. ماما في روحي ويا سليم
    مروان وهو عاقد حياته: طلعت &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    مانو: ييييس بابا
    مانو: خلاص خلاص روحي الحين ...
    مانو: بابا انتا ما يريد عشا
    مروان: لا لا انا بطلع
    مانو: جين
    وتروح البشكارة ويتم مروان روحه في البيت وقرر يروح بيت ابوه

    *****

    بعد مرور اسبوعين من طلب مروان حور .. واسبوع من ردة حور وامها البيت كان غير صح انه الكل فرحان ومستانس.. بس .. كان ينقصه رب العايله .. كان ينقصه بو ابراهيم ... وطبعا حور لين الحين مب عارفه عن سالفه مروان وانه خطبها ولا شي ... لانه لا عمر ولا ابراهيم وافقو ..بس حميد كان شبه موافق ويوم حميد خبر امه .. امه تمت اتصيح من خاطرها لانها كانت تعرف بحب حور لمروان شكثره وقالت حق حميد
    هيلين : حميد.. انا حاسه انه اختك بتوافق
    حميد: ليش امايا
    هيلين: احساس الام ما يخيب
    حميد: ولله يامي لا ابراهيم ولا عمر موافقين على شي
    هيلين : مالهم الحق ... حور الي تقرر ... اذا ما رمستوها انا برمسها ..
    بس كان في حد ثاني خبر حور عن سالفه الخطبه هاي
    حور: شوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووه .. ميود .. انت ترمس جد
    مايدك ولله العظيم وابصم لج بالعشر
    حور وهي تحس انها بحلم .. حلم جميل ما تبيى تصحى منه ابدا .. ابدا ..
    مايد: حور .... شكلج تبين مروان
    حور: هيه .. هيه مايد اباه ... حتى لو معرس اباه
    مايد: بس لا ابوي ولا عمي موافقين
    حور: وحميد
    مايد: اعتقد انه موافق ... والحين هو قاعد ايخبر امج
    حور: انزين ما تعرف ليش يباني ؟؟؟
    مايد: اعتقد انه مرته ما تيب عيال
    حور وتمت دقيقه ساكته وحست بالحزن عشان خاطر عبير وابتسمت ابتسامه باهته وردت : اها جيه يعني
    مايد: اقولج ... رمسي شيخه قوليها بطلعكم اغديكم
    حور: متفيج اجلب ويهك زين
    مايد: ليش عاد ولله اني حلو خخخخخخخخ .. ولا شرايج
    حور وهي اضحك عليه: فديت الحلو يا ربي .. بس بعد اجلب ويهك هههههه
    مايد: يا ويهج ....
    ويطلع مايد من حجرة حور وعلى طول تتصل حور في شيخه تخبرها تي بيتهم الحين ... طبعا حور طرشت ادريولهم عبدالرزاق عشان ايب شيخه .. وتوها شيخه بتدخل الحوي الا مايد طالع وهو يضحك
    مايد:ااااااااااااه يا قلبي فديت الي هني ياربي فددددددديتهم
    شيخه وتسوي عمرها مب مهتمه وتلبسها وتكمل دربها وهني مايد مسك ايدها ... شيخه وهي معصبه عليه: ميود .. استح وشل ايدي
    مايد: اااااااااااه ميود من هالشفايف مثل العسل يا ربي
    شيخه وهني استحت : مايد اذا ما وخرت ايدي بخبر عليك ابوي
    مايد وهو يشل ايده بسرعه وخاف من عمه العود وقال لها : يا بنت الناس احبج ليش ما تحسين ولله حاله انا تعذب وهي تبى تخبر عمي ... يا عمي روح مالك بالحب نصيب ويطلع من البيت وهو يتحرطم كالعدة واتم شيخه تضحك عليه وتدخل البيت
    ام حميد: حيالله من يانا هلا ولله
    حميد: بنت ابراهيم عندنا .. اوب .. و مستوي
    شيخه: هلا خالتي شحالج ...
    ام حميد: ولله تمام حبيتي انتي شحالج .. علوم امج ووخواتج واخوانج ...ابوج
    ام حميد: كلهم بخير و يسلمون عليج ...
    وهني تترخص وتروح عند حور فوق في حجرتها
    وتيلس عالشبريه شيخه بعد ما سلمت على حور وخبرتها بكل السالفه
    شيخه: ولله ... الصراحه هب مصدقه . الله يالزمن صدق انها دوارة .. دارت دارت واخر شي طلب ايدج .....
    حور: جفتي عاد ..... شيخه انا فرحانه ما يهمني اذا مروان معرس ولا لاء ...... عادي عندي ... حتى لو بيسكنني عندها عادي عادي ... المهم اكون وياه........مابي شي ايفرقنا مابا
    شيخه: مافي شي بيفرقكم حبيبتي صدقيني ... وانشالله الامور كلها تسير على ما يرام
    حور: بس لا ابوج ولا اخوي عمر موافقين ؟؟؟
    شيخه: شي اكيد .. لا تنسين انه معرس اولا ... ولا تنسين انه بيدخل الثلاثين
    حور: كل هذا ما يهمني .. اباه هو . ابا مروان اباه .. ولله احبخ احبه ...
    شيخه وهي تلوي على حور: حبيتي ولله ... انشالله بتاخذينه .. بس بقولج .. لا تحطين فكرة تروحين بوظبي انتي فاهمه ...
    حور وهي تبتسم : فاهمه ....


    *** في العــــــــــــــاصمه ***

    وتحديدا في بيت بو عيسى عبير كانت اليوم عندهم وبعدين عبسى دش الصاله وجاف عبير ودخل ايسلم عليها
    عبير: ها بو مريم .. علومك
    عيسى: يعني ... الا علومج انتي ويا مروان
    عبير وهني تتغير مرمحها وتقوله : مروان ............. ماعتقد انه بيتم لي
    عيسى: شو تقصدين ؟؟؟
    عبير: ما عرفت انه خطب وحدة .. والحين قاعدين يتريون الموافقه
    عيسى وهو معصب: شو هالنذل بياخذ عليج حرمه ثانيه ... بيتزوج عليج .... صدق انه نذل انا بعلمه الادب ( وينش عيسى ) وتمسكه عبير وتقوله اقعد
    عبير: عيسى جوف .. انا موافقه انه ياخذها بس ... اباها تحمل لقب مطلقه .. شو رايك
    عيسى بدت تعيبه الفكرة ورد : هههههه حلوة ... بس كيف
    عبير ونظرة الكره والحقد في عيونها وتقوله: انا بقولك كيف طال عمرك ..
    وبدت هيه واخوها يتصاصرون ويتهامسون عن كيفيه تخريب علاقه لين الحين ما بدت ويمكن ما تبتدي .... علاقه بتكون مزينه بالحب والشوق والالم والفراق الي عاشوه الحبيبين .... بس للاسف خططو عشان ايخربونها ويدمرونها نهائيا .................وبعد ما خلصو ابتسمت عبير ابتسامه خبث واطالعت عيسى: هااه شو رايك .. عجيبه صح
    عيسى: الا عجيبه ونص بعد ................... معقوله كل هالافكار منج .. وويحب راسها يقول: فديت هالراس ياربي
    عبير: ههههههههههههههههههههه خلاص عيل انا بخليك .. وخلي بيننا اتصال اوكيك..
    عيسى: خلاص ... سي يو
    وتطلع عبير من بيت ابوها وتروح للمول عشان تشتري لها اغراض.. وموول ما كان لها بارض عشان تتغشى فبس تحجبت عدل ودخلت المول وتمت تتشرى لها اغراض حتى ما كانت بحاجه لها ... وطبعا الشباب ما قصروا ما تم واحد ما عق عليها الرقم وهيه مستانسه ... بس يوم مرت جدام الكوفي شوي استحت و حطت الشيله بس عاد الشيله ساري يعني تشف... والا تطالع واحد حست انه تبى تموت قبل لا تجوفه حست انها خلاص شلت ريولها تبى اطلح تبى تركض تبى تضرخ .. بس هالشخص تم ايطالعها بنظرات ناريه .. نظرات تحرقها تخليها تحس انها ما تسوى بيزة .. انسانه رخيصه وايد ... ما استحملت نظراته وصدت عنه بس هو ما وقف عند هالحد .... راح ومشى وراها ويوم وصلت لبقعه ما فيها ناس زقرها
    ......: عبير
    عبير وهي خايفه بتموت من الخوف ما هتمت من الي يزقرها وكلمت بس هو مسك ايدها بالقو ولفها صوب وييه وشل الغشوة عنها وقال: تدرين ... احس انج وحدة رخيصه .. انسانه تافهة وهو يمسك الغشوة بكل اختقار : الحين هاي غشوة بالله عليج .. هااااي
    عبير: جوف ولله ما خوزت عني الحين لا سويلك فظيحه واخلي الناس تلتم عليك
    .......: انتي الي بتيبين ولنفسج العار .. خلاص ما عاد ياهمني شي بالدنيا يا عبير .. يوم انه الي حبيتها انسانه معدومه من الاحاسيس ... هافي ربج ... خافي على ريليج .... الي حماج وسترج .. ولله لو كنت بداله جان ذبحتج .... شو من البشر انتي
    عبير: هزاع .. الي بيني وبينك انتهى خلاص ... وارجو تنسى هالسالفه .. وبعدين مالك حق علي ... خلني اروح
    وخلت هزاع بتعذب الف مرة وينطعن الف مرة بعد ... حس انه خلاص .. خلاص . راحت وللابد... تم اعمض عيونه ورد عند ربعه في الكوفي
    لكن عبير حست بخوف خافت ليخبر مروان بشي خافت لا تكون هيه المطلقه مب حور ... وتمنت من خاطرها انه ينسى الي شافه .......</font></strong>

    </font></font>

  8. #23
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصــــل السابع عشر )

    بعد ما طلعت عبير من المول كانت بتموت من الخوف .. خافت انه هزاع يتصل ويخبر مروان باللي شافه .. كانت صدق خايفه حست انه بيكون اخر خيط بينها وبين مروان وانه خلاص بيخليها مطلقه لاء مب معقول تمت تقول هالشي بصوت خافت ... وبسرعه طلعت عبير من المول وركبت السيارة وقالت حق الدريول يروح بيت عمتها قالت في خاطرها احسن شي تحسن علاقتها مع عمتها وخوات مروان قبل لا تي الحرمه اليديدة وتاخذ كل شي .... على الاقل تكون عبير في الصورة .. سارت وهي ماليه راسها حقد وكره على الحرمه اليديدة وتبى تحطمها وتبى تخلي عار الطلاق ملصوق فيها للابد ............. في بيت ام احمد تدخل عبير البيت وتحصل ربيعتها سعيدة في الصاله تلاعب مروان الصغير وتدخل تسلم عليها
    عبير : سلام عليكم
    سعيدة وهي مستانسه ومستغربه من وجودها : هلا ولله .. هلا ولله بعبورة ... عليكم السلام
    عبير : شحالج سعود .. شخبارج ... شكلج نسيتني خلاص .. ناصر ماخذ كل تفكيرج ..
    سعيدة: فديتج ولله يا عبير الا ناصر وولده ماخذين كل وقتي ... تعرفين مابا حد ايود ولدي غيري
    وهني تحس عبير بنغزة في قلبها وانه عندها كل شي في العالم الا احساس الامومه الي للاسف ما عندها .. ولا بيكون عندها ... وهني تضحك بس سعيدة عرفت الغلط الي سوته بحق عبير وعضت على شفايفها بس ماحاولت تبين لعبير انها عرفت ..
    سعيدة: ها عبير .. مروان شحالها ... من زمان ما زار بيت ابوه &#33;&#33;
    عبير: بخير .. ( وتبتسم بمرارة ) وفرحان عشان العروس اليديدة
    سعيدة: انزين بس هو لين الحين ما تزوجها ... يعني لين الحين ما عطوه الموافقه .. ويمكن ما يعطونه .....
    عبير وهي تحاول تسحب الكلام من سعيدة: الا سعود بتخبرج .. منو العروس
    سعيدة وهي مرتبكه: هاااااااااه ... العروس .. ولله ماعرف ... تعرفين ما يخبروني شي بالبيت ... بس عموتي تعرف امها وايد زين ... يعني من معارف عموتي
    عبير تعرف انه سعيدة جذابه بس سكتت وقالت: اها ... انزين عموتي وين ..... ماجوفها
    سعيدة وهي مستانسه انه عبير غيرت الموضوع : عموه سارت العزبه ويا خالي .. بس عنود في البيت ...
    عبير: شتسوي يالسه في حجرتها ؟؟
    سعيدة: ولله مادري ...
    عبير: جيه هيه تكلم جاسم
    سعيدة: لاء .. ما رضت قالت له يتريا بعد الملجه
    عبير : الا ملجتها متى &#33;&#33;&#33;
    سعيدة وهي تلاعب مروان وتبوسه في بطنه : الاسبوع الياي ... شو شريتي لج الفستان
    عبير: هيه .. اليوم كنت في المارينا .............
    سعيدة: هههه زين يوم يبت هالشيطان قبل الملجه عشان الثوب الي شريته يناسبني ومااطلع دبه هههههههههههه
    عبير تبتسم بس ما قالت شي ...
    تمت عبير اتسولف ويا سعيدة عن كل شي .. عن كل التفاصيل وبعدين يت عنود ويلست وياهم وتمو يرمسون عن العرس والملجه والفستان وهالسوالف مالت البنات .. عنود كانت بعمر حور 22 سنه وعبير الحين كملت 24 سنه بس عنود كانت تنبان اكبر من عبير لانه عبير كانت قصيرة وتنبان اصغر وعنود طويله وملامحها اكثر فيها نضوج .... وتمو يسولفون بس تفكيرها بحياتها ابدا ماغاب في بالها ... كانت تحس انها مختلفه تمنت لو عبير الي كانت في قبل العرس ترد.. بس هالشي مستحيل .. تمنت لو انها تزوجت هزاع .. تمنت من خاطرها.. بس هالشي مستحيل يستوي .....

    *** في مكتـــــــــب مروان الكتبي ***

    مروان كان قاعد في مكتبه جدامه قضيه لوعت بجبده وكرهه .. كانت ضد موكله الي عمره ما تجاوز ال20 سنه وبين بنيه لبنانيه عمرها 25 سنها تقول انها هالولد حاول يغريها ويعتدي عليها ويوم ما بغت تم ايسبها ويغلط عليها وخبر ربعه انهم يكسرون سيارتها .. معا انه الولد حلف انه ما سوا شي ... وطبعا كان قاصر .. وحظرتها تبغي تعويض قيمته 100 الف درهم ... كان مروان يحاول يدرس هالقضيه يحاول يحصل فيها شعره او خيط ينفذ منها بس للاسف ماقدر .. محاميها وايد شاطر وذكي ماخلا له سبيل عشان ينفد منه ... وشوي ويقطع عليه تفكيره صوت دق الباب ..
    مروان وهو مركز في الاوراق: تفضلي ..
    سهى: استاز مروان سوري عالازعاج ... بس فيه واحد بره بدو يشوفك ..
    مروان وهو ينزل نظارته عند خشمه ويرد : منو هذا ... ماقالج اسمه ..
    سهى: ايه استاز .. اسمو حميد المهيري ..
    مروان على طول نش من كرسيه وطلع برع وحصل حميد ربيعه قاعد يترياه وهني تكلم مروان : هلا ولله .. معقول حميد مشرفني في المكتب .. شو مستوي في الدنيا .. حياك
    حميد وهو ينش من كرسيه عشان بدخل المكتب: الله يحيك ويبقيك...... اذا مشغول برايك
    مروان: لا افااا عليك .... لو الواحد طول عمره انشغل بيموت روحه .. دش
    حميد دخل المكتب وسلم وجافه لانه اول مرة يدخل مكتب مروان من يوم ماشتغل مروان
    حميد: اوب اوب .. مكتب و حالتك لله .. من قدك
    مروان وهو يضحك: مالت عليك حاسدني عمكتب ههههههه ... الا تعال شو يايبنك دار الظبي
    حميد: الوالدة بغت تسلم على عمة ابوي وبس ... الا انت شحالك ..
    مروان سرح شوي وقال يوم انه ياب الوالدة اكيد حور بعد وياهم ورد على حميد: ولله بخير وسهاله .... الا تعال ما قلت لك الاسبوع الياي معزوم مسوين عزومة ...
    حميد: عزومة شو ؟؟
    مروان : الرضيعه بتملج على ولد خالتي ... وقال ابوه يبى يسوي عزيمه وجذه
    حميد: هيه الف مبروك.. خلاص يانك انا ...
    مروان وهو متردد شوي بس قال: وخل الاهل بعد يون الملجه
    وهني ضحك حميد وقال: ههههههههه .. انشالله بس ماعتقد ... تعرف يا مروان لين الحين ما ستوى شي ومرتك هناك وجيه يمكن يستوي احتكاك والجو بيكهرب .. لا تخرب على اختك ملجتها
    وفكر في عبير الي ممكن تسوي اي اذا اكتشفت انه حور العروس المنتظرة ورد على حميد: برايك .......................
    مروان وهو متردد: الا حميد .............................شو ستوا على سالفتيا
    حميد : ولله مروان لين الحين .. جوف من ناحيتي وناحيه الوالدة اوكي ماشي شكال ... بس ابراهيم وعمر هم المشكله
    مروان فكر واخر شي قال: خلاص ... الي الله كاتبه بيصير ......
    حميد: خلاص عيل مرواني .. بخليك انا الحين ... بروح ايب الوالدة وبنرد دار الحي .. تامرني عشي
    مروان: لا سلامتك .. بس لا تقطع ...
    حميد: خلاص انشالله .. يالله فمان الله ..
    وبطلع حميد من مكتب مروان ومروان تم ايفكر في حاله وتخيل شو بيكون احساسه وهو يفقد حور للمرة الثالثه .....

    **** في دار الحـــــــــي ****

    لين الحين المناقشات على قدم وساق ... وحور تحاول تقنع كل من ابراهيم بس عمر ما تقدر تخاف منه وايد لانه وايد رجعي او ( دقه قديمه ) وباين انه ابراهيم بيوافق
    حور: يا بوي ليش ... الريال مافيه شي ... ابراهيم عاد ... الحين يوم انا الي اباه ليش انت ما تبى ... يعني يوم علي ومحمد ومرزق قلتو ماشي احسن عنهم وشوي بتجبروني .. الحين ليش على مروان لاء
    ابراهيم : حور ...... الريال معرس توه ما كمل سنه ... بعدين يمكن حرمته ما تباج .. يمكن بتستوي مشاكل .. ما تدرين ..
    حور: وانا شلي بكل هذا ................ ابراهيم ... لا تخلي شي في خاطري
    ابراهيم : ابا اعرف ليش تبين تعرسين الحين ... اتريي اشتغلي وبييج واحد احسن عنه مليون الف مرة
    حور وهني غمضت عيونها كأنها ترد ذكريات في تفكيرها وردت عليه : يا ابراهيم انا قبل كنت ارفض لاني بغيت اتم دلوعه ابوي .. بغيت اتم الباربي مالته للابد .. ما بغيت شي يمنعني عن ابوي حتى لو كان الزواج كنت عادي اتم طول عمري وياه ... بس الحين.. ابوي راح .... خلاص مالاه داعي اتم يالسه في هذا البيت ... كل ماروح مكان اتروح ريحه ابوي .. احس انه موجود .. احس انه ماراح . وهالشي وايد يعذبني يا ابراهيم .. يمكن انتو ما تحسونه لانكم مواجهين هالموقف من قبل مع امك يابراهيم .. قدرت تتحمل الالم .. بس انا ما قدرت .. لا تغرك ضحكتي وابتسامتي ... لين الحين اليرح ما برى .. لين الحين احس بالعتب عليكم لانكم ما خبرتوني .. لاني ما جفته قبل لا تدفنونه ... لين الحين احس بالندم اني سافرت وانا اعرف انه صحته مب لين هناك ... لين الحين اشتاق حق حظنه ... حق خشونه لحيته يوم كان يحبني ... يا ابراهيم انا متوله على ابوي وايد وايد .........( وهني ما قدرت حور تتحمل اكثر وبدت تصيح وكانها تحاول اطلع كل الي خشته في الشهور الي طافت )
    ابراهيم ماستحمل منظرها وقام ويلس عندها ولوى عليها وخلا دموعها تنزل على كندورتها بكل حريه ... كانت دموعه تكابر ... ما بغاها تنزل .. بس للاسف خانته ونزلت ... معا انه ابراهيم كان ريال البيت والمسؤول الاول عن حور واب في نفس الوقت ... كان قلبه وايد رقيق .. رقيق اكثر عن عمر وعكس عمر تماما ... كان مثل خليفه تماما نفس الحنيه ... نفس الطيبه ... ايحب الكل ما يشل في خاطره من حد .. عمره ما زعل وحدة من بناته او حرمته الي كان يحبها بجنون .... على عكس عمر الي دومه كان مطرش حرمته بيت اهلها او عيالها الي مرات مايد ما يكلم ابوه لمدة اسبوع ... او شهر ... حست حور بالفرق بين عمر وخليفه .. عمر كان يشبه امه في كل شي ... في قساوتها .. في ثلوج مشاعرها حتى الشبه كان امه ........ اما ابراهيم فكان ابوه قلبا وقالبا ... عشان جيه كانت حور تحب ابراهيم بجنون .... وتحس حور بدموع على خدها ما كانت دموعها ... كانت دموع ابراهيم ... ورفعت راسها وشافت دموعه تنزل بحريه ماحاول يخشها ... بالعكس ابتسم يوم شافها ... وهني حور وقامت ومسحت دموعه بصبوعها ولوت عليه اكثر وهي تحبه على خدوده وقالت له : اذا اشتقت لبوي .. صدقني .. بحصله جدامي .. لانه انت ابوي الثاني .....
    وهني ابراهيم صدق استانس يوم سمع هالكلام ولوى عليها اكثر ....
    وهني تدخل عليهم شيخه ونورة ..
    شيخه: ماشالله عليج .. يايه هني عشان تخطفين ابوي ... وخري عنه
    وتي شيخه وتيلس عن ابوها من الصوب الثاني ويت نورة ويلست مجابله ريلها وحور وشيخه......
    ابراهيم وهي يبتسم: ما قلتو مبروك حق حور .. انخطبت
    حور طالعت ابراهيم بنظرة كلها فرح وحست انها طايرة من الفرح وشيخه بعد مستغربه ومستانسه ونورة بعد .. وعلى طول حور لوت على ابراهيم وتمت اتحبب فيه من الوناسه ..
    حور: فديتك ولله .. فديتك يا اغلى اخو في العالم ...
    شيخه: مبروك حبيتي .. الف مبروك ...
    نورة: مبروك يا حور .. ونتريا البشارة ههههههه
    حور: من عيوني يام خليفه ...
    شيخه: ابوي ... بس... انت فكرت في عمي عمر شو بيقول
    ابراهيم وهو واثق من عمره: انا المسؤول الاول عن حور ... واعتقد انه المحكمة ولتني هالشي ...
    شيخه: واذا زعل
    حور وهي اطلع لسانها: شو تخافين عمر ايعصب وما يخلي مايد ياخذج هههههههههه
    والكل ضحك على شيخه الي ويهه استوى احمر وتحلفت حور انها تضربها ...
    نورة: حور تمي اليوم عندنا ... لانه امج وحميد شكلهم بيتأخرون
    حور: ماعرف
    شيخه: هي هي هي .. باتي ... دخيلج ..
    حور: اوكي ليش لاء .............
    ابراهيم: خلاص عيل برايكم .. بروح الميلس عن الشباب ... يالله فمان لله
    الكل: مع السلامه .................................................. ...لكن ابراهيم ماراح الميلس راح عند عمر اخوه بس ما بغى يشغل بال حور بهالشي واول ما قاله قراره
    عمر وهو معصب : شوووووووووووووووووووووووو .. انت ينيت يا ابراهيم على اخر عمرك ..............تيوز اختك الصغيرة حق واحد معرس ....
    ابراهيم : شو يعني ... غريبه خذتك وانت كنت معرس وماخذ مغربيه تحيد
    عمر وهو معصب: مالك شغل فيني .... انا مب موافق ... واختي ما بيوزها حق هذا الي اسمه مروان لو شو ستوا ..
    ابراهيم: بترد كلامي... بتخيليني اطلع صغير جدام اختي مرتي وبنتي
    عمر: محد قالك تقول القرار دون ما تستشيرني
    ابراهيم: قلته وانتهى
    عمر: انا مب موافق
    ايراهيم : نسيت انه انا الوصي عليها بعد الوالد الي يرحمه ..
    عمر: اوكي يا باراهيم .. كيفك .... مثل ما تبى ... بس لا انا ولا عيالي بيحضورن الخطبه ولا العرس ... فاهم
    بس مايد دخل الميلس ورد على ابوه: انا بحضر الخطبه والعرس بوي ... هاي عمتي وماقدر ماكون موجود
    حس ابراهيم بسعادة لانه بيوز بنته حق ريال يعتمد عليه وحس براحه كبيرة بس عمر عصب على مايد وبغى يصفعه لو ما تدخل ابراهيم
    عمر: انت جب ولا كلمه ........... انا ما بحظر ولا انت بتحظر فاهم ... ابراهيم انت اخوي عالعين والراس .. بس ماقدر
    ابراهيم وهني بدا يفقد برودة اعصابه: انت شو بلاك .. نسيت انها اختك الوحيدة .. اخر العنقود................... نسيت انه الوالد وصاني عليها... قبل لا يموت ذكر لي حور اخر شي كان في باله .... كيف ما تباني ارضيها ..
    عمر: ومن متى البنات يشاورهن ولا ينوخذ رايهن ...
    ابراهيم : من زمان .. بس للاسف محد اهتم بهالشي .. وهذا حقها الشرعي .. اشرف البشر وصى بالهشي ... استغرب منك يا عمر .. وانت المثقف الواعي الي درس برع ... معقوله تكون بالهرجعيه
    عمر: هذا كله ماله خص ... قراري مثل ما هو ..
    ابراهيم : ليش تخرب حياة اختك الوحيدة ... ليش ما تتمنة لها السعادة ..
    عمر: لانه هالريال انا ماباه ...................... علي شو بلاه شيخ الريايل
    ابراهيم: يا عمر .. عسى ان تكرهون شئ وهو خير لكم ... علي مافيه شي .. بس حور ما تباه ...
    مايد: صح عمي وانا وياك .... هاي عشره عمر .. ولازم البنت هي الي تختار
    عمر: انت جب ولا كلمه مالك خص
    ابراهيم : بس عاد عمر .. لا اطلع حرتك في مايد ... خلاص انا قررت وانتهى .... باجر بخلي حميد يتصل بالريال ويون يوم الخميس هو وهله .. واتمنى تكون موجود يا عمر .. اتمنى ...
    عمر :............................
    مايد: عمي انا بكون موجود
    ابراهيم وهو يربت على كتف مايد: بارك الله فيك يا مايد ...
    ويطلع ابراهيم من بيت عمر وحاس انه اخوه بيحضر يوم الخميس ...

    *** في بيت ظاحي الكتبي ***

    الكل كان قاعد في الصاله عبير و مروان وسعيدة وناصر .. ام احمد وبو احمد وعنود .. طبعا الحرمات كانن يرمسن عن الملجه .. لكن ناصر ومروان يرمسون مروان ... وبوهم كان ايطالع الاخبار ...
    ناصر:هاه شو صار على موضوعك ؟؟
    مروان وهو يتنهد: ماعرف ولله .... حميد لين الحين ما قالي شي .. ولا عطاني اشارة انه اهله موافقين .......هذا عمر راسه يابس
    ناصر: هيه ادريبه ... وانت شو بتسوي ..
    مروان: ماعرف ماعرف يا ناصر
    ناصر: انزين حرمتك عرفت منو العروس ؟؟
    مروان : ماظن .........الا اذا مدام سعيدة قال لها
    ناصر: ههههههههه لا لا تخاف .. قلت حق سعيدة ان قلتي شي .. انتي وولدج اوت كش بره ههههه
    مروان: الله يغربل بليسك حد يرمس مرته جيه
    ناصر: لو ما طلعت لهم العين الحمرة ما يتوبون صدقني ...
    مروان : ههههههههه ... ولله انك سوالف ...
    وتمو سوالف ناصر ومروان اما الحريم فكانن يرمسن عن ملجه عنود
    عنود : امايا .. الحين جاسم لازم يدخل
    سعيدة: عيل شو .. منو بيلبسج الدبله والشبكه
    ام احمد: هيه يا عنود .... اصلا لازم يدش ..
    عبير: ههه شو تخافين يحط عينه على غيرج
    عنود: ايخسي الا هو جسوم ... ولله
    الكل: هههههههههههٍ
    عبير: عنود ....... فستانج اي لون
    عنود: ذهبي على فضي ...
    عبير: وايد حلو على لون عيونج ..
    سعيدة: انا الي اخترته احم هههههههههه
    عنود: يا ويهج ... انا انزين
    وهني تسير ام احمد وتروح تيلس عند ريلها والبنات يسولفن
    عبير: الا جاسم كيف شكله ... عمري ما جد شفته
    عنود: زوين
    سعيدة: الا زوين ....... جميييييل .. فنان .. عقوله القصص فارس الاحلام هههههههههه
    عنود: ...............
    عبير: ويه فديت الي يستحون ......... يالله عادي كلنا مرينا بهالمرحله
    سعيدة: هههه صدقج ...


    اليوم الثاني ويوم مروان في المكتب اتصل فيه حميد عشان يخبره عن الي ستوا
    مروان وهو خلاص حاس انه ريوله مب شايلتنه : هااااااااااه انت متأكد .. ويه يعلي افدا ابراهيم ياربي ....
    حميد: هونك هونك هههههههههههه بتجلط عمرك .. خلاص عيل يوم الخميس هات اهلك
    مروان وهو مرتبك: هالخميس ؟؟؟
    حميد: هيه ...
    مروان : حميد.. نسيت ملجه الرضيعه
    حميد: اوووووووووووووووووووووووه نسيت ... خلاص مروان .. خيرها في غيرها
    مروان وحس انه بينجلط: شووووووووووو .. لالالا .. ما يهمني بنأجل الملجه
    وهني حميد نقع على عمره من الضحك وقال: ههههههههه لا خيبه شو .. اسولف وياك يالخبل ... خلاص تعال يوم الاربعا بعد صلاة المغرب ..
    مروان وهو حس بيصيح من السعادة: خلاص انشالله ... انشالله ...
    وبند عن حميد وعلى طول ركب سيارته وعلى بيت ابوه .. وفي الصاله كانت امه وشوق وعنود .. وسعيدة كانت في بيت امها ويا مروان الصغير
    يدخل مروان عليهم نفس البرق وهو بيطير من الوناسه ...
    مروان: امايا .. امايا ...
    فاطمة: بسم لله الرحمن الرحيم ... شو بلاك تخبلت ... شوي شوي
    وبسرعه يوقف عند امه ويقول : امايا .. حميد اتصل فيني وقالي هات اهلك يوم اربعا
    فاطمة: شوي شوي شوي ... اولا منو حميد .. وشو هات اهلك وشوق وهي تلوي على مروان وعنود بعد لانهم حاسين بفرح اخوهم ويدرون الي بينه وبين حور وقالت عنود: امايا ... العروس .. العروس .. وافقت وبنسير نخطبها يوم الاربعا
    فاطمة : ولله .. مبروك يا ولدي .. خلاص بنسر لهم يوم الاربعا بس عنود ما بتروم تي ويانا بروح انـا وشوق وامنه ومرت اخوك احمد ... سعيدة ما تروم تي عشان الياهل
    عنود: وانا ليش ماروم
    شوق: لانه بكل بساطه يالهبله .. اليوم الي بعده بتكون ملجتج
    عنود: اووووووووووووه
    مروان وهو مب عارف يقعد مكان واحد ويقول حق امه: امايا .. ما ترفضين لهم اي طلب .. اي طلب .. شو ماكان .. المهر الشبكه اوكي... حتى لو طلبت مهر مليون قولي عادي .. دخيلج امايا
    فاطمة: خيبه خيبه ... لا بقول لها طز فيج وبنتج ما نباها
    والكل يضحك على مروان الي ويهه استوى شرات الاموات وقال: هااااااااه .. لا دخيلج .. لا تقولين جيه الله يخليج
    فاطمة وهي تضحك: انزين انزين .. اسولف يا ولدي ههههههههههه .. خلاص اتفقنا .... ونت خبر ابوك وخوانك زين
    مروان انشالله يامي ... انشالله .. وطلع مروان من البيت وراح العزبه عند ابوه ...
    وهني فاطمة دمعت عيونها ةالكل استغرب : امايا شو بلاج
    فاطمة: اول مرة احس انه مروان رد ... مروان ماكان هو .. مروان الي رمسني توه كان نفسه مروان الي كان ويانا قبل لا يسافر ... ما توقعت انه هالبينه بتفرحهه جذا .. بترد له حماسته وضحكته الاوليه ... وضحتك الي كانت تفرح البيت كله
    عنود وشوق اطالعو بعض واابتسمو .........
    خبر مروان ابوه وابوه اتسانس وايد وخبر اخوانه عشان يتزهون يروحون دبي يوم الاربعا ...................
    وهني حميد خبر حور انه مروان بيي عشان يخطبها رسمي يوم الاربعا وحور فرحت من كل جوارحها ... وسارت ويا شيخه ميركاتو عشان تشتري لها لبس
    حور: شيخه .. شو البس يوم بتي ام مروان .. لازم اكون قمر ... البس تنورة طبعا بس عاد شو يكون القميص ضيج ولا واسع شوي
    شيخه: حور .. حور .. حور ... يلستج في امريكا نستج كل شي ... حبيتي .. نسيتي انهم بدو ... يعني كوني شوي ملتزمة ... يعني البسي تنورة بس القميص لا تاخذ ضيج .. خذي واحد عادي .. مثل هذا .. وتأشر على قميص معلق .... هذا وايدحلو ..
    حور: انزين وشعري
    شيخه: لا تفكرين اتسشورينه ... خليه مثل ماهو .. عشان تعرف انه شعرج حلاته طبيعيه .. وميكب اب لا تحطين مول .. بس حطي اثمد او جحال قلم .. عشان تعرف انه حلاتج طبيعيه ....
    حور وهي تضحك: هههههههههه ماشالله عليج ... من وين هالخبره
    شيخه: بعد ربج ...
    وتمن يتشرن سوالف واخر شي سارن المطعم الايطالي ويلسن يتعشن برع عالبلكونه مالته ... وحور وايد متحمسه حق ورا باجر ...

    لين الحين وعبير ما تعرف انهم بيسيرون يخطبون حور يوم الاربعا .. مروان حاس بندم بس غصبن عنه .. عارف انه عبير بتخرب كل شي . لو عرفت عشان جيه ما خبرها بشي ... بس عبير كانت حاسه انه في شي قاعد يستوي من وراها ومب عارفه شو هالشي ..
    مروان قاعد في الصاله يطالع الفلم وعبير يالسه وياه واخر شي تكلمت
    عبير: مروان... ليش مب طايع تبخبرني منو ناوي تخطب .. لهدرجه تتوقع اني ماحبك ومابا لك الخير
    مروان حس بتأنيب الضمير ورد عليها وهو يلعب بشعرها : لا حبيتي ... بس انا روحي ماعرف منو ... صدقيني ... لوو كنت اعرف جان خبرتج
    عبير : ليش ماقدر اصدقك
    مروان وهو يبتسم: ماعرف ...
    عبير: انزين .... مروان ... شو رايك نسافر نغير جو
    مروان حس انها فكرة حلوة يسويها قبل لا يتزوج ورد عليها والابتسامه شاقه الحلج: خلاص حددي وين ومتى وانا بحجز التذاكر
    عبير وهي مب مصدقه وحست هني انه قلبها ارتاح لانه مروان ما بيتغير عليها وردت عليه : شو رايك نروح جزيرة الجو جنان هالوقت
    مروان: خلاص عبورتي .. قولي اي جزيرة .. وبعد ملجه عنود بشهر بنسافر
    عبير: ليش شهر
    مروان: عشان عندي قضيه ... بخلصها وبنسافر
    عبير: صدق مروان
    مروان : هيه حبيتي صدق ... الا تعالي .. وانا ادفع فواتير البنك .. جفت انه صارلج اسبوع مب شاريه شي .. ههههههههه شو ياج
    عبير: هاااااااااه ... لا بس . بس عندي وايد شياء.. مب محتايه
    مروان: اهااااااا
    عبير: خلاص مروان بخليك بروح اجيك عالعشا اذا جاهز ولا لاء ...
    مروان: خلاص برايج ...
    وتروح عبير المطبخ وتشوف الشكارة شو سوت عالعشا وتخبرها تنجب العشا ...

    *** دبي ****

    في بيت حور .. حور كانت تسال شيخه
    حور: شيخوه .. وين تتوقعين بسكن وياه ؟؟
    شيخه: ولله مادري .. لازم من الحين تقررين عشان يوم الاربعا امج تقول حق امه
    حور: الصراحه مابا اروح بوظبي .. ابا اتم في دبي
    شيخه: انزين تمي في دبي ... خله يكون هذا شرطج .......... وبعدين بيني وبينج تكونين بعيدة عن عبورة احسن بمليون مرة
    حور: بس يمكن مروان ما يوافق
    شيخه: غصبن عنه اصلا ..
    حور: اممممممممممممم خلاص عيل بقول حق ابراهيم هذا شرطي
    شيخه: الا عمي عمر لين الحين زعلان
    حور وهي زعلانه: هيه .. ماتخيل اخوي ما يحضر خطبتي
    شيخه: صدقني بيكون موجود .. لانه ميود بيكون
    حور: ولله
    شيخه: هيه ...
    حور: امممم فديته ولله ... اقول شيخوه .. خلينا ننزل نحن عند امايا ...
    شيخه: اوكيك يالله ..
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  9. #24
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( تكمـله الفصل السابع عشر )

    بعد ما نزلن البنات تحت عند ام حميد تمن ايسولفن عن يوم الاربعا وشو بيسون وشو من العشا بيبون
    شيخه: stop .. stop .. stop انشالله ناوين تطلبون من برع .. لا عيوني اطبخو اكل منزلي عشان ايعرفون انج بتطبخين حق ولدهم ..
    ام حميد: هيه كلام شيخه صح
    حور: عاد نحن ما نعرف نطبخ اكل عربي .. اكلنا كله اجنبي .. ولا ستيك او دياي مشوي .. او سلطات وانتي تعرفين
    شيخه وهي تيود راسها : يا حظي .. يا حظي ... خلاص بخلي امايا تيب العشا .. هههه...
    ام حميد: ولله فشله بس يالله ... حور ما راوتيني شو بتلبسين
    حور وراوت امها التنورة العنابيه الي شرتها من مانجو ما قميص طويل بعد من مانجو .. والبدله كانت صدق روعه ...
    ام حميد: لا صدق cool عيبتني البدله ...
    شيخه: طبعا ذوقي انا هههههههههههههه
    ام حميد: هههه اكيد
    حور: ماما ... عمر ما بيحظر الخطبه .. معقولة ؟؟
    ام حميد: ..............
    شيخه: صدقيني عمي يحبج ولازم بيحظر مب معقول يكسر خاطرج حبيتي ... لا تزعلين منه
    حور: انشالله يي . اباه يي من خاطري ولله ....
    وشوي ويسمعون هرن .. سيارة ..
    حور: اكيد هذا مايد
    شيخه ومرتبكه : مممايد .. اويه انا بخليكم عيل
    حور: عن الدلع .. شو تروحين .. هذا ولد عمج يالغبيه
    مايد: سلام .......( ويطالع شيخه وهو مستانس ) عليكم
    حور وهي تنغزه : ما بغيت تكمل
    مايد وهو لابس حور ويطالع شيخه بنظرات شوي وبياكلها خلاص.. ويقعد شوي حذالها : هلا ولله بالقمر.. هلا ولله بالغزلان ..
    وهني شيخه استحت من الخاطر وقامت من مكانها ولبست عباتها وقالت : خلاص عيل حور بجوفج بعد باجر انشالله ولا تنسين تتصلين اوكيك...... وراحت عنه شيخه وخلت سليم يوصلها البيت ...
    حور : تعرف انك اهبل
    مايد: ليش عاد
    حور: اثقل هاي ما تنعطى ويه ............مالت عليك حتى غزل مايعرف يتغزل مثل الناس ... خاطري اعرف انت كيف بتعرس ؟؟؟
    مايد: كيف بعرس بعد مثل الخلق ولله
    هيلين : هههههههههه حور بس عاد سكتي عنه ... فديته ميود .. بيكون احلى معرس............... وهني ييقوم مايد يحب هيلين على راسها ويقول لها : فديت الامريكيه انا
    وتمو يضحكون على مايد ...

    *** في بيت منصور الكتبي ***

    عبير كانت سايرة بيت ابوها اليوم وكلها امل لو تحصل عيسى في البيت عشان تكلمه على الخطة .... بس للاسف ماكان في البيت اكيد واحد صايع 24 ساعه ومايرد الا انصاص الليالي شي اكيد ما تحصله هالحزة ..
    عبير : امايا عيسى متى يرد
    ام عيسى : ولله مادري .. انا ارقد قبل لا يرد ؟؟ ولله هالولد معور قلبي .. مادري متى بيتوب ويشوف نفسه .. بيدخل ال40 وهو ولا عليه .. يارب اصلح حاله
    عبير في خاطرها : اصلح حاله بعد ماينفذ الخطة
    وهني يدخل عتيق : السلام عليكم
    عبير وامها : عليكم السلام
    عبير : عتوق ... عيسى متى يرد من بره
    عتيق: ونا شدراني مسودة الويه .. امفشلني كاليوم ميودينه مقردن ولله ولله حاله انا افتشلت في المركز .. ويسكتون عشانه اخوي .. ولله .. ولله .. ولله وحلفت بالثلاث اذا سوا حركه مرة ثانيه بخليهم يسجنونة حاله حال الخلق
    ام عيسى: لا حول ولا قوة الا بالله ....
    ويروح عتيق حجرته فوق ..... واتم عبير ويا امها في الصاله .. بس امها ما عليها كانت تجوف المسلسل وعبير حاسه بأرق وملانه من الخاطر ... لا في بيتها مرتاحه ولا هني ... وتمنت لو انها ولد تهتم فيه ... تمنت عالشي من كل قلبها ..... وحسدت سعيدة عالنعمه الي عندها وتقول في خاطرها: الحين لا ريل عندي مثل الناس .. ولا ربيعه اشكيلها همومي ... بموت من الضيق .... ويت في بالها فكرة مجنونة .... مجنونة من الخاطر .... قررت تتصل في هزاع وتروح عنها الملل وراحت حجرتها فوق .....واتصلت ... اول شي رن . رنتين .. ثلاث وبعدين بندت .... وعقت التليفون ونزلت تحت وشافت انه امها محد .. مسكت التليفون واتصلت في عيسى
    عيسى: نعم
    عبير: نعامه ترفسك قول هلا
    عيسى: اوه عبير .. شتسوين في بيتنا .... هههه اقصد بيتج
    عبير: مالك شغل... متى بتي .. ابا اخلص الموضوع
    عيسى: وليش مستعيله توني هههههههه لقيت لي صيده محترمه
    عبير: تعال الحين اباك
    عيسى: انزين انزين... شوي وباييج
    وعيسى في المول ويا ربعه .. جاف وحدة ما عرفها لانها مغشايه ... لكن .. عرف الي وياها وتيبس يوم جاف عفرا وبناته .. حس ياحساس غريب .. البنات طبعا ما عرفوه .. وعفرا كانت ويا شمه مرت اخوها والبنات مع بنت اخوها العودة .. اسيل على طول عرفها طولت شوي .. وكانت لابسه وردي وقاصه شعرها شرات الاولاد وتذكر انها تحب الرياضه وايد ومتعصبه لنادي العين ... ودوم كانت تجوف وياه المباريات .. اما هيا فيوم جافها حس انها ما تغيرت وايد .. كانت لابسه فستان احمر يبرز خدودها الحمر عدل ... ما فرح .. يوم جافها حس .. حس انها ترك واااايد اشياء في حياته يوم هجر عفرا فرح كانت لين الحين ترضع وبيبي .. اما الحين فهي تمشي وستوت جرمه صغيرة ... حس انه ضيع حياته على اشيا تافهه في ملاحقه البنات والشرب والقمار .. ونسى اهم شي ... نسى عفرا.. عفرا الي كانت حبه الوحيد .. عفرا الي حبها من خاطره ... بس يوم تعرف على سلمى حس انه سوت له شي .. حس انه عاف عفرا وعيالها... حس انه خلاص ما يقدر اي صوبهم كره عفرا ... عفرا الي تحملت عيسى .. تحملته طول ما كان يرد البيت وهو سكران وكان يضربها وهي حامل في فرح .. ومرة كان بيذبحها جدام اسيل ... يذكر كم عانت هالانسانه كم .. وحتى ما رفعت عليه قضيه طلاق ... صدق انها اصيله ... ما تحمل عيسى اكثر خس اذا تم واقف اكثر بيصيح ... بينتهي... واخر شي شل عمره وطلع بره المول وركب سيارته ورد البيت وحاول ينسى الي شافه اليوم .. خلاص الماضي انتهى .................... ويوم وصل البيت عبير كانت تترياه وهي محرجه عليه ....
    عبير: وينك لين الحين ...
    عيسى: مب شغلج .. المهم اني رديت .. شو تبين ؟؟
    عبير: عيسى .. متى بنفذ الخطة ؟؟
    عيسى : متى ما دفعتيلي ؟؟
    عبير: عيسى .. من وايب لك 5000
    عيسى : عيل سوري ..
    عبير وهي اطلع شيك بقيمه 5000 درهم وتعطيع بغصه
    ويسحبه من ايدها ويشم الشيك وبقول: فديت عبورتي ولله .... ولله ان ما بيضت الويه ماكون عيسى ولد ابوي
    وتشوفه عبير بشمئزاز وتطلع من البيت وترطب سيارة وترد بيتها وكانت الساعه 10 ونص...
    دخلت عبير البيت وحصلت مروان قاعد يقرا ملفاته وباسته على خده ويلست عنده ...
    مروان وهو لابس النظارة ويقرى في الاوراق: وين كنتي ؟؟
    عبير: في بيت اميه ...
    مروان : اها .......... خالوه وعمي شحالهم .
    عبير: ايسلمون عليج ...
    مروان : عبير
    عبير: لبيه ...
    وهني يرن تليفون عبير ويوم شافت الرقم ويهه تغيير 180 درجه مروان اشتغرب لانه شاف الشحوب الي ياها ... وسألها : منو متصل ؟؟
    عبير وهي مرتيكه: ع.. ععيسوه الخبله
    مروان : شو يبى متصل ..
    عبير : ماشي بس ذابحني يبى بيزات
    مروان : اها ..
    وهني تغلق عبير التيلفون .. وتسأل مروان شو بغى يخبرها
    مروان وهو يفضخ النظارة : عبير .. نحن باجر بنروح دبي ...
    عبير حست انها تيبست من القهر وردت عليه: عشان تخطبونها رسمي
    مروان: هيه ..
    عبير تمت تتنفس بصوت مسموع بس مسكت عمرها عدل لا تصيح جدام مروان وردت عليه : مبروك مروان .. وانشالله ترزقك بالدريه الصالحه و ابتسمت له
    وهني مروان استانس من الخاطر وحب راسها وكمل شغله .. اما عبير فراحت وسحبت ريولها سحب وخذتهن فوق .. وخلت دموعها تنزل على المخدة الي كانت رفيقها الوحيد .........
    </font></p></font>

  10. #25
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصـــــــل الثامن عشر )


    في بيت خليفه المهيري البيت كان مجهز وكل شي وحور كانت وايد خايفه وتحاتي هاليوم وتمنت انه عمر يحظر ... طبعا مايد كان عندهم من الصبح وشيخه ... وكانت الساعه خمس ونص الحين ..
    شيخه: حور بس عاد استهدي بالله ..
    حور : شيخه تعرفين منو هذا ... هذا مروان .. مروان ... الي حبيته من قلبي ... الي حسيت اني خلاص فقدته ....... بس ربج ما ينسى عباده ..... ماتخيل انه مروان بيخطبني الليلة ... فرحانه من الخاطر ..


    *** في بيت ظاحي الكتبي ***

    مروان محتشر عليهم : يالله .. الساعه الحين 5 ونص .. متى تبونا نوصل عند العرب .. بس .. يالله عاد ... شوقو ... بسرعه وينج .. امايا .. اف ياربي .... يالله عاد
    عنود ويايه من فوق ومغيظه عليه: انتا ايه .. ذبحتنا تراك الي يقول محد عرس بهدنيا غيرك ........ والله اقولك الي يسمعك يقول اول مرة تعرس ......
    مروان: سكتي انتي يام لسانين ونص ... زقري ابوي ...
    بو احمد: يا مروان تراك ربشتنا يا ولدي .. هونك .. بنوصل انشالله ..
    احمد: ياربي شو هالزعيق كله ... مروان .. ذبحتنا اسكت عاد
    مروان: اف . اف .. اف ... بسكت .. بس يالله تحركوا .....
    ويركب مروان سيارته وتركب وياه شوق وام احمد وامنه و ناصر ... اما في سيارة احمد .. ركبو محمد ومرت احمد وبو احمد ومرت محمد .. وسارو كلهم دبي .................. في سيارة مروان الكل مرتبش وحالته لله ومروان مطول عالمسجل وحاط راشد الماجد على على مين تلعبها والكل فرحان ..... ام في سيارة احمد فالهدوء مخيم ... والكل ساكت الا احمد وابوه الي رمستهم كلها كانت عن العزبه والشغل...
    مروان: امايا ما واصيج .. اذا قالولكم اي شي قولو اوكيك ..
    ام احمد: انزين .. انزين يا مروان .. انشالله .......................بعد ساعه ونص في بيت خليفه المهيري ... حور كانت متلبسه وما سوت شعرها بس خلته ملفوف بس بطريقه حلوة ... وبس حطت في ويهه جحال اسود سواد الليل وخلا عيونها العسليه تعذب الي يشوفها .. ودخنو البيت وميلس الريايل ومايد وحميد وابراهيم كانو في الميلس ايسولفون برع ............... وضحك وسوالف .. وشوي ويسمعون حد ياي .. اتحسبو العرب بس قالو مب جنهم يايين من وقت .. ويوم انفتح الباب كل حد تفاجأ اولهم مايد .. بس ابراهيم تم مبتسم وكأنه كان حاس انه عمر بيكون حاظر ..
    عمر: شو ما يوكم العرب لين الحين
    مايد سار ولوى على ابوه ...
    حميد هو يأشر عليه : طلعت كده يا راجل
    والكل تم يضحك ... بعد ما الكل صلى .. وصلو الجماعه .. الحريم في الصاله وريايل في الميلس .................. وهني يسلمن الجرمات على بعض ويجوفن حور من راسها لين ريولها بش شوق حبت حور عطول ...
    الي كانن يالسات من الحريم .. ام حميد .. مرت ابراهيم .. وبعدين مرت عمر يت وشيخه وحور ... بس عقب ما بدو يرمسون عن سوالف العرس استحت حور وسارت حجرتها ولحقت وراها شيخه ... يوم دشت شيخه الحرجة حصلت حور تصيح
    شيخه: بسم لله عليج ... شو ياج
    حور : تمنيت ابوي الي يسلمني جق مروان .. هب ابراهيم
    شيخه: اطلبيله الرحمه يا حور .. وبعدين ابوي مب مقصر..
    حور: الله يرحمه ويغمد روحه الينه .. ما تعرفين شكثر متوله علي..
    شيخه: يعني بس انتي .... كلنا... بس هذا شي والله كاتبه ....
    حور : ونعم بالله ...
    وهني تبتسم حور وتذكر اول مرة جافت فيها مروان .. حست باحساس غريب ما توقعت انها بتحبه ... ما توقعت انها يوم من الايام بتتعذب .. ما توقعت انها بتكون له ...... بس ...... الي الله يريده هو الي يستوي ..
    شيخه: شو بلاج تبتسمين
    حور: ماشي ... شيخه ..
    شيخه : لبيه ...
    حور: تعرفين .. يو ابراهيم بيقولي مروان يبى يجوفج .. بقوله سوري قوله اني مشغولة ههههههههههه شو رايج
    شيخه اطالع حور بستغراب: انتي ينيتي ؟؟؟
    حور: هههههههههه لا .. بس ابا اقهره ... شو رايج ؟؟
    شيخه: كيفج شوي الي تبينه ....
    حور: ههههههههههههه

    اما في ميلس الريال خلاص الريايل اتفقو وخلو الملجه الاسبوع الي بعده والعرس الحريم يتفقون عليه ... وهني الكل بارك حق مروان ومروان متشقق من الوناسه وهني عمر مسك مروان وقاله : تحطها في عيونك يا مروان .. هاي حور .. ماسه العايله ... غاليه علينا .. لا تفقدها
    مروان وهو حاس انه بيصيح قال: بحطها في عيوني يا عمر .. واذا صابها شي .. تاكد انه عيوني بعد صابها ...
    وبعدين مروان طلب من ابراهيم انه يجوف حور .. طبعا هالشي من الشرع ... وقاله اصبر شوي يروح ازقرها لك ..
    ابراهيم : حووووووور .. يا حور
    حور وهي تعرف ليش اخوها يزقرها : هلا حبيبي
    ابراهيم : المعرس يبى يجوفج ..
    حور: ابراهيم مافيني اجوفه ولله ... ايييييييه قوله اني تعبانه ..
    ابراهيم ومستغرب منها ومن تصرفها الغريب : انتي متأكدة
    حور: هيه متأكدة ...
    ابراهيم : اوكي على هواج ...................... يمكن ما يعيبج شكله
    حور وفي خاطرها : فديت ويهه اعرف انه قمر ويخبل .. وقالت حق اخوها : انت خبرني كيف شكله
    ابراهيم : الصراحه حلو
    حور: خلاص عيل .. هههه شهادتك تكفي
    ابراهيم : as u wish honey
    وسار ابرهيم صوب مروان الي مات من الخيبه ... وتوقع انه حور لين الحين زعلانه منه ... بس رضخ للامر الواقع ورد بوظبي ويا اهله ....
    وهني الكل تيمع ويوم عرفت حور انه عمر كان موجود حست بالسعادة لانه يحبها صدق ................ طبعا اتفقو انه مروان وحور يسكنون في دبي ومروان وافق على طول وبيشتري بيت في جميرا لين ما يبني بيت هناك ويحصل ارض .... والحريم اتفقو انه العرس بيكون في شهر 8 بس لين الحين ما قرروا وين بالضبط ... والكل بارك حق حور وتمنى لها السعادة .................................................. ........ اما مروان فكان فرحان وايد بس زعل يوم مابغت تشوفه وتندم لانه ماخذ الرقم من عند ابراهيم لانه حور كانت مغيره رقمها .... وام احمد حبت حور من خاطرها لانها صدق طيبه وحبوبه وامها صح انها اجنبيه بس تنحب وستويت بنت البلاد خلاص ....

    *** في بيت مروان ***

    مروان خبر عبير كل الي ستوا هناك وانه بيسكن في دبي معا انه عبير عارضت بس قالت فكه من ويهه ...
    عبير : الا متى بتملجون
    مروان: الاسبوع الي بعد الياي
    عبير : مروان .. منو العروس الحين اعتقد تعرفها
    مروان ارتبك ماعرف شيرد عليها وقال خلاص الحين كل شي صار واضح وما ممكن تخرب شي وقال لها : حوور
    عبير ومثل الماي اليارد نزل عليها الخبر ........... وردت بعصبيه : شووووووووووووووووووو ......... انت تبى تذبحني .. تبى تجلطني ...
    بتاخذ حور ........ من بين كل البنات ما حصلت غير حور .. حور يا مروان ... انا شو سويت لك عشان تعذبني .. شو .. حرام عليك .. ليش حور .. ليش
    مروان وهو معصب: بس عاد عبير .. لو مب حور كانت بتكون بنت ثانيه .. يعني ما تفرق منو .. وبعدين ماله داعي هالصراخ .. انا تعبان وبرقد الحين .....
    عبير : شو ترقد بعد ما ذبحتني .. بعد جتلتني بترقد ... ليش .. ليش يا مروان ...............
    مروان لبسها وراح الحجرة عشان اينام وهي تمت اتصيح من القهر الي فيها من الالم .. حست انها خلاص انتهت ... ماعاد فيه شي بينها وبين مروان ... ماعاد لها ... حور خذته .. حور اخذته وللابد .. وخذته وياها دبي ..... وتصيج اكثر واكثر لين ما نامت من التعب في الصاله ...

    اليوم التالي في بيت ظاحي الكل مستانس والي رقص والي ينعش من البنات كانت ملجه عنود وعبر حاظرة وعيونها منفخة من الصياح وحطت لهن ثلج وبعد مافاد وخلت مالت الصالوت تحاول تغطي الانتفاخ بالمكياج .................... الكل فرحته كانت اليوم مزدوجه اولا عشان مروان وثانيا عشان عنود محد كان حاقد ومقهور غير عبير الي ما كلمت حد في الملجه غير سعيدة كمن كلمه بس .. وسعيدة كانت اتجنن بفستانها العشبي ويقولن الحريم بعد الحمال يحلون اكثر واكثر ... وبعدين يت عنود وسلمن عليها البنيات وبعدين جاسم الي عنود حست عمرها نمله صغيرة من القفطة وهو يلسبها الشبكة وعاد جاسم حدث ولا حرج حس انه ويهه مستوي حااااااااااااااار واحمرررررر من القفطة يوم غلط بلبس الديله بدل ما يحطها بأيدها اليسار حطها باليمين والكل تم يضحك وويه عنوج استوا اشارة مرور بشريه ... بعد الملجه جاسم يلس شوي ويا عنود وبعدين روح .... وانتهت الليله على خير والكل فرحان ......... الكل عيونه فمضت الا زوج من العيون ... حست عبير انه هالليله بتكون طويله عليها ... والايام بتمر ببطء شديد .... بس قرار السفر ماراح عن بالها مول ... بالعكس قررت تروح جزر الباهاماز ويا مروان .. وتحاول تنسيه حور شويه .. معا انه هالشي مستحيل .. بس بتحاول قدر الامكان تنسيه هلا نسان الي انزرعت في قلبه وخياله وكل كيانه .. تتمنى لو تعرف شو سرها .. كيف تخليه يكون لها كل هالسنين .. تتمنى لو تعرف ..
    واخيرا بعد الملل الي حست فيه قررت تروح الصاله علا وعسى تحصل شي يسعدها او يخفف عليها الملل الي عايشه فيه ... بس حصلت جدامها تليفونها .. وحست بأغراء شديد انها تتصل في هزاع اخر شي تشجعت ودقت عليه والساعه كانت 3 ونص .. بس للاسف محد رد عليها لانه جنه كان نايم اخر شي شغلت الفيديو وتمت اطالع افلام ..

    ***

    في اليوم التالي يوم الجمعه الكل نش وهو تعبان من ليله البارحه وسعيدة وعنود كانن في الصاله امااحمد فكانت تزهب الغدا وناصر وابو احمد ومروان سارو الصلاه وعبير كانت في بيت امها ...
    سعيدة: ولله تعب البارحه كان صح ..
    عنود: تعب الا ...
    سعيدة: اقول .. البارحه شو رمستو انتي وجاسم
    عنود: ماشي كان يسولف سوالف عاديه
    سعيدة وهي تغمز حق عنود: سوالف عاديه هاااااااااااااااااااه ... علينا ... يا ماما نحن بعد ملجنا ويلسنا ويا ريايلنا ونعرف الي يستوي عدل هههههه
    عنود وهني تحمر خدودها من المتستحه وسعيدة تضحك عليها وشوي ويدخلن حريم اخوانها سارة و منى.............. وتمن سوالف عن العرس ووين بيفصلون وطبعا كانو يرمسون عن حور مرت اخوهم اليديدة والكل حبها من الخاطر وحس انها طيوبه .. بس سعيدة حست انها تخون عبير من يلستها هاي الكل حبها والبعض قال انها احلى عن عبير بس سعيدة كانت ساكته وماقالت شي............ وكانت تبى تسأل عنود عن الصفعه الي مر عليها اكثر عن سنه ولين الحين ما يدرون شو سرها ..........بعد ما خلصو اتيمعت العايله والي كان نقصها عبير ...
    ام احمد: مروان الا مرتك وينها ؟؟
    مروان : في بيت عمي
    بو احمد: وجيه ما يبتها
    مروان: ما دريبها يبى تبى تيلس عند امها ..
    عنود: اهااااااا ...


    **** في دار الحـــي ****

    حور كانت تتغدى في بيت اخوها عمر ومرته غريبه يالسه و بنتهم امل وعبيد ومايد .......... امل كانت في عمر مريم اخت شيخه يعني عمرها 16 سنه بس ماكانت ويا حور وايد ............
    مايد: حيالله العروس
    حور وهي مستحيه: اسكت عاد.. لين الحين ما ستويت عروس
    مايد: هههههههههههههههههههه
    مايد: ابوي .. وانا متى بتخطبولي شيخه
    عمر:...............
    غريبه: قريب خلي حور تخلص اول
    حور: لالالالالالالا دخيلكم اخطبوله شخه مافيني عقب يرتكب فيني جريمه هالخبل
    مايد: الحين انا خبل يالعاقله انتي ..
    عبيد: بس عاد .. دومكم على هالحاله
    غريبه : الا عمر .. اتصلو فيك من الشركه يوم كنت في الصلاة ..
    عمر وهو عاقد حياته: شو عندهم &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    غريبه: ولله مدري ما سألتهم ..
    عمر: خلاص ... بسويلهم تليفون يوم بخلص ..
    حور: عمر
    عمر: لبيه
    حور: عمر ابا اشتغل في الشركه شو رايكم
    عمر وهو ياكل وحاط عيونه في الصحن : ومروان ..
    حور: مروان شله ... بعدين انا بتم في دبي ما بروح بوظبي ... اتم في البيت شسوي .. والشهادة الي كدت لين ما حصلتها تتبروز ويغطبها الغبار ...
    عمر: خلاص يصير خير

    ***

    بعد اسبوع من الخطبه اتصلت ام احمد في ام حميد تتخبرها عن الحفله ومتى بيسوونها عشان البنات يفصلن ثياب .....
    ام حميد: ولله ماعرف يا خويتي ... بشاور حور وبرد عليج
    ام احمد: خلاص عيل .. سلمي عليها
    ام حميد: حوووووور .. يا حور come here honey
    حور وهي تنقز بدلع من فوق الدري : yup mom
    ام حميد: توها اتصلت عمتج وقالت الحفله متى بنسويها ..؟؟
    حور وهي تفكر اخر شي قالت : مابا حفله ؟؟؟
    ام حميد:هااااااااااااااااااا اااااااااااااه ؟؟؟؟
    حور: مثل ما سمعتي مامي .. ما بسوي حفله
    ام حميد: ليش يا حور ....؟؟
    حور: تبيني اسوي حفله وابوي ما صتواله سنه من توفى ... سوري مابي عرس ...... خبرو المعرس هالكلام ... بس بنسوي عشا حق العايله وبس ...
    ام حميد: خلاص يا حور مثل ما تبين والحين بتصل في ام مروان اخبرها .
    حور: زين ما تسوين ...
    وسارت حور وبدلت وطلعت ويا مايد سارو السينما لانه مايد كان عازمنها عالعشا بمناسبه الخطوبه ومنه يرمسها عن شيخه

    ****

    في بيت ظاحي يوم سمعت فاطمة الخبر مول ما عيبها ... بس سكتت عشان مروان بس .. بس هيه بغت حفله الحين شو بيقولون الحرمات انها ما سوت حق ولدها حفله عشان بتكون مرته الثانيه بس قالت بعد عذرها مقبول ... وقالت حق مروان الي ما هتم وايد بعكس خواته .... عبير يوم سمعت بهالخبر ماتت من الوناسه والفرح قالت زين منها انها ما تبى حفله وصدق فرحت من خاطرها ................................ على كورنيش ابوظبي تم مروان سرحان وهو يفكر في حور ..مب قادر يستوعب انها خلاص بتكون حق من اليوم ورايح .... مب قادر ايصدق انه بيكون مع حور .. ما توقع انه الحظ بيكون معاه في يوم .. بس فنفس الوقت تحسف على عبير المسكينه ... صح انه ما حبها بس ستوت جزء من حياته .. حس انها تبى له الخير .. بس ماكان يعرف الي عبير خاشتنه والي راح تسويه ... قعد يتمسع اغاني من الاف ام راشد الماجد" ولله وتحقق منايا .. شوفو حبيبي معايا .. ياهل الحسد والوشايه .. سعادة القلب وياك .. الماي يعود لمجراه " وهني يبتسم للبحر وشاف امواجه وقال : صدق انك شليت عني همومي يا بحر ... ويطلع مروان يركب سيارته ويرد البيت ... وما يعرف القدر شو مخبيله من مفاجأة .....

    **** بعد اسبوع وفي ليله الخميس *****

    المليج كان عندهم اليوم عشان مروان وحور ومروان كان يحس عمره كأنه اول مرة بيملج او شي يديد ... الكل كان حاظر وياي خواته وحريم خوانه وعيالهم واخوانه وابوه ... طبعا عبير بغت اتسير بس سعيدة ما خلتها وقالت لها لا تسوين من عمرج مصخرة ........... وخلاص الحين اعلونونهم زوج زوجته .... وسارت حور الصاله والكل بارك لها ....
    مروان : الله يبارك فيك يا ابراهيم
    ابراهيم: هلله هلله فيها يا مروان .. لا تزعلها هاي دلوعتنا
    مروان: في عيوني يابو خليفه ولله
    مروان وهني يصاصر ابراهيم : يا بو خليفه .. احم ...
    ابراهيم وهو يضحك: خير يا ولدي ؟؟
    مروان: ابراهيم بغت اشوف حور .. ممكن ؟؟
    ابراهيم وهو يضحك: هيه اكيد... الحين بزقرها لك .. تفضل انت ..
    وخذاه بو خليفه لحجرة عند الميلس وقاله الحين بزقر لك حور ....
    ودخل الصاله وزقر حور ....
    حور: ابراهيم .. انت يتني في الخطبه وقلت لك مابا .. وانا بعد الحين مابا .. ممكن تخبره اني مشغولة وماقدر اشوفه
    ابراهيم وهو عاقد حياته ومستغرب منها حتى ما رمس ولا قال شي بس تم يضرب ايده وحور تضحك عليه لانه مول مب فاهم شسالفه ويروح يخبر مروان الي ياه الخبر مثل الماي البارد ....
    مروان: شووووو .. من صجك ابراهيم .. ليش عاد ؟؟
    ابراهيم : لو كنت اعرف ..................................... جان ما كان هذا ويهي وعليه مليون علامة استفهام
    مروان غصبن عنه ما قدر يمسك عمره من الضحك لانه شكل ابراهيم بالفعل كان جنه علامة استفهام كببببببيرة .. وعرف انه حور لين الحين شاله في خاطرها بس قال انا بعملها الادب وابستم ابتسامه صفرة وقال حق ابراهيم : لاني بغيت اسلم عليها .. الاسبوع الياي مسافر .. بروح ويا الحرمه اجازة
    ابراهيم : هيه زين ... خلاص عيل ببلغها ولا عليك ..
    وهني مروان سلم عليهم وطلعو اهله وردو بوظبي .... وابراهيم سار ويلس عندهم داخل بعد ما روح عمر وعياله ومرت ابراهيم الي تمو بس مايد وشيخه كانت بتبات في بيت قوم حور ..
    ابراهيم بكل خبث قال حق حور: الا حور .. مروان قالي اسلم عليج لانه بيسافر الاسبوع الياي
    حور واخشمها مرفوع : الله يسلمه من كل شر
    حميد: وين بيروح ما قال لي
    ابراهيم: بيسافر هو ومرته
    حور كانت تشرب ماي ويوم سمعت شرقت في الماي وقالت : شووووووووووووو................. بيسافر مع مرته وهو توه مالج علي .. شو من المذاهب هذا عنده .. كيفه .. كيف يتجرأ
    شيخه: يا ماما هاي مرته قبل لا انتي تكونين ... وبعدين هذا شي عادي .. يعني تتحسبين عمرج منو ...
    حور وهي مقهورة شوي وتصيح: لاااااااااء ... ماباه يسافر ..
    ابراهيم : محد قاج لا تجوفينه ... مالت عليج زين
    مايد: ههههههههههههههههههههههااا اي بطني .. بطني .. بموت .. ههههه بليز اتصلو 911 ههههههههههههههههه
    حور قامت ورشت عليه الماي البارد وساتر فوق ولحقتها شيخه وهي ناقعه على شكل مايد جنه ديايه مخرسه ماي ...
    حور دخلت حجرتها وشوي وبتصيح
    شيخه: حور .. بس عاد عن الدلع ... تعرفين انه هالحال بتستمر .. لا تنسين انه هاي مرته بعد ... يعني مب بس انتي
    خور: ماقدر .. مروان ما يحبني
    شيخة : لو ما كان يحبج ما كان خطبج بس عاد ..
    حور: خطبني عشان مرته مب عشاني انا
    شيخه: بس عاد لا اصمج كف .. سكتي ..
    حور وهي تحظن المخدة ....
    شيخه: الحين ابا افهم ليش ما شفيته ؟؟
    حور: بس اباه يتوله علي لين يوم العرس ..
    شيخه: قصدج لين بعد شهرين صح
    حور: هيه ...
    شيخه: انزين حبوبة .. لا تنسين باجر بنروح عشان بروفه فستانج اوكيه ....
    حور وهي حزينه : اوكي ... بس متى يابوه من لبنان
    شيخه: هو جاهز صح .. بس سو عليه تعديلات
    حور: هيه من اخر فاشون شو سرت له
    شيخه: خلاص عيل باجر بنروح وبنجوف شو سوو فيه ..
    حور: اوكيك ..

    ***


    بعد 3 ايام مروان حب انه يقهر حور عشان جيه راح واشترا تذاكر السفر وسوا الحجوزات عشان يسوي سبرايز حق عبير .. هيه كانت في الصاله تجوف تلفزيون وفجاة مروان يدش
    مروان: سلام عليكم
    عبير: هلا حبيبي ........ شحالك ؟؟
    مروان: ولله تمام دامني اشوف الزين جدامي ...
    عبير وهي مستانسه: شو بلاك مستانس اليوم
    مروان وهو يطلع التذاكر جدامها بطريقه دراميه وهني تصارخ عبير : وااااااااااو شريت التذاكر وسويتها لي مفاجأة معقول مروان ..
    مروان : هيه ليش لاء .. كل شي يهون عشان عبورتي ..
    عبير : فديتك ولله .. متى السفر
    مروان: بعد باجر الساعه 1
    عبير : لله ........ اقول .. بروح اجهز اغراضي واغراضك ... ههه وبروح المول يالله سي يو
    مروان : ههههههههههههههههههههههههه اوكي الغاليه
    عبير كانت مستانسه من الخاطر .. حست انه مروان رد لها بس ليش وهو توه مالج ختى انه جدم سفرهم وايد ... بس ما عليها المهم تسافر وتستانس شهر كامل من دون مضايقات .............. بعدين سارت المارينا ويا مروان عشان يتشرون اشياء لسفر ومن هالسوالف وبعدين سارو يتعشون في واحد من المطاعم ....
    مروان: شو الغاليه مستانسه
    عبير : وااااااااااايد فوق ما تتصور ...
    مروان: عسى دوم يارب
    عقب ما خلصو عشاهم .. ردو البيت وعبير بتموت من الوناسه والفرح
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  11. #26
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>( الفصــــــل التاسع عشر - الجزء الاول )




    بعد العشا مروان وعبير ردو البيت وعبير من الحماس الي كان فيها على طول ردقت ولاول مرة في حياتها .. وتمنت الساعات تمر بسرعه عشان تسافر ويا مروان باجر الفليل .. وهي تقول في خاطرها واخيرا بكون انا مروان روحنا .. بعاد عن الي اسمها حور .

    ***

    اليوم التالي في بيت خليفه المهيري حور نشت وعيونها مفتخة من صباح البارحه .. وشيخه لين الحين راقدة وما نشت ... الساعه كانت 8 الصبح .. فسارت حور وغسلت ويهه ونزلت تحت تتريق ويا حميد وامها ..
    حميد: الا شيخوه وين ؟؟
    حور وهي تحط المربى على التوست : راقدة لين الحين
    حميد: هههه صدق انها كسوله
    ام حميد: الحين شو بلاكم ترمسون عن البنت وهي راقدة .. خلوها براحتها ...
    حور وهي تشرب العصير حميد حس انها متغيرة شوي لانها من يوم خطبتها وهي ما تسكت من الحشرة ووين بتسوي فستانها ومكياجها وين بيروحون شهر العسل ذبحتهم بس حس انها ساكته على غير طبعها ........ بس ماحب انه يسألها فتم ساكت وسلم على امه وراح الدوم ..
    ام حميد: حور شو بلاج بنتي ؟؟
    حور: مافيني شي امايا
    ام حميد: حميد تقدرين تخشين عليه .. بس اما مستحيل
    حور: امايا مابا ارمس ممكن .............. الا تذاكر قوم ليزا متى بتودونهم
    ام حميد: تو الناس بنطرشهم قبل العرس بسبوع
    حور: زين وين بيرقدون ؟
    ام حميد : في الـpool house
    حور: امممم ... ترا هم شباب وبنات هههه الشباب كان في خاطرهم يحضرون عرس عرب ههههه اونه يبون يجوفون الرزف
    ام حميد: ههههه خبريهم ما يبون التكسيدو ههه ما بيتم حد ما بيطنز عليهم
    حور: لا تخافين امايا .. خبرتهم
    وشوي وتروح حور اتمشى برع في الحديقه واخر شي بدلت وسارت تسبح في الحوض ...

    *****

    في هالوقت مروان كان قاعد ايخلص اشغاله عشان السفر وسار المكتب ... وشوي ويتصل فيه حميد
    حميد: هلا ولله ..
    مروان: هلا بالنسيب شحالك
    حميد: بخير وسهاله .. علومك
    مروان: ماشي حالنا ..
    حميد: اقول متى بتسافر .؟؟
    مروان: اليوم .. وحدة الصبح
    حميد: بالسلامه عيل ........
    مروان حس انه حور الي مطرشته وبغا يستفزها شوي وقال: الا تعالي ما قلتلي شو تبى من البهاماز ..؟؟&#33;&#33;
    حميد: احلف .. بتروح الباهامز وااااااو يا ريال .. وجيه ما تقول
    مروان: الحين اقولك هههههه ........ز ما توصيني بشي من هناك
    حميد: ابا سلامه روحك يالغالي
    مروان: خلاص عيل برايك وراي شغل متكوم ابا اخلصه قبل لا اروح .. مرة ثانيه ما تبى شي ؟؟
    حميد: يا الغالي قلت لك ما بي شي .. واذا يبت يب ما بقولك لاء ههههههههه
    مرون: هههه اوكيك باي
    حميد: فمان الله
    ويبند مروان عن حميد وحس بالسعادة لانه راح يقهر حور عدل .. انا ما تبى تجوفني .. ويجوف عمره بالمنظرة ويقول ... فديتني ولله اني غاوي وعيوني احلى ... ليش ما تبى تجوفني .... بس ما عليه يا حور .. انا اراويج .... ما يكون اسمي مروان ان ما علمتج هههههه
    وتدخل عليه سهى وتيب له البريد المعتاد ....

    الساعه وحدة الا ربع عبير ومروان في المطار وناصر الي وصلهم كان مطار دبي الدولي ... وصلهم وبعدين روح ..... وتمو مروان وعبير يتريون متى بيحين موعد رحلتهم وعبير فرحانه من خاطرها وتقول بكون وياك للابد يا حبيبي ...................... ومروان تفكيره في مكان ثاني ويا حور الي ماخذه كل تفكيره وكيانه.. لين الحين مب عارف ليش حور ما بغت تشوفه .. لين الحين خايف لحور تكون شايله في خاطرها منه ... لين الحين مستغرب اذا كانت زعلانه ... عيل ليش وافقت تاخذني ... كان مليون الف سؤال يدور في باله وتفكيره ..... وهني ينسمع نداء الرحله 224 على متن الخطوط البريطانيه ... ومروان كان حاجز في الدرجه الاولى عشان خاطر عبير ... بس طول الفترة ومروان سرحان وعبير مستانسه وتحاول تسولف وياه وهو معاه جسما .. بس قلبا وتفكيرا مع حور ....... بعد اربع ساعات وصلو للمطار .. وخذو مناك طيارة صغيرة وصلتهم للجزيرة كانت الساعه بتوقيت الامارات 7 ونص الصبح .. واخيرا وصلو الفندق بس ما قدر يفكرون بشي غير النوم ...

    لساعه 11 ونص .. وعن عبير من رقادها وهي ميته من التعب ... من السفر وبعدين لين ما يركبون الطيارة الثانيه عشان توصلهم الجزيرة .. اخر شي وصلت وهذا الاهم .. وهني شت بتوعي مروان بس ما حصلته راقد ... استغربت وايد وقالت هذا ما يتعب .. سارت وغيرت ثيابها وتسبحت ونزلت تحت وسافته قاعد يتريق ... وسلمت ويلست
    عبير: مروان .. ماشالله عليك متى نشيت
    مروان: من ساعه . تمشيت شوي في البيج ورديت ... شو شكلج لين الحين تعبانه
    عبير: هيه شويه .. السفر مرهق ... اقول ... يوعانه
    مروان: انزين روحي البوفيه مفتوح ..
    عبير: ما بتي وياي ...
    مروان: جيه هو عزيمه.. روحي يا حرمه ...
    وتسير عبير عشان تحط لها الريوق ... ومروان المكان سحره حس انه رائع جنه من الجمال ... الشاطئ كان وايد حلو .. اشجار جوز الهند كل مكان ... البحر جنان صافي مثل الزمرد ويتللآلا تحت اشعه الشمس مثل الالماس ... مياه البحر كانت تناديه عشان يسبح فيها ... بس توه ماكل اجل السالفه لين العصر ..... حس انه هالمكان لو كان مع حور راح يكون جنه بحد ذاته ... بتكون مكان روعه وكله رومانسيه .. بس ضحك وابستم يوم شاف عبير لانه مزاجها من يو وايد تغير وكل تضحك وتبتسم وتسولف ولا حاولت تسوي مشكله وحدة من يو .. حتى العاملين تعاملهم بأدب ... وقال ما يبى يخرب هالاجازة بتفكيرة في حور .. وخله مع مرته عبير .... والي فرحه اكثر .. انهم العرب الوحيدين الي هني .. استغرب لانه السياح ايجوفن عبير بستغراب لانها كانت لابسه شيلتها فهذا يبين انهم العرب الوحيدين الي هني ..... وشوي وتي عبير وتيلس مكانها ...................................كانت حاطة في صحنها توست.. جبن .. مربى وزبدة .. وحطت لها دونت ... وفطاير بالجبن ... ومروان ويابت لها عصير كوكتيل وقهوة ...
    عبير: حبيبي كل هالقطع من ايدي
    مروان وهي يتجدم وهو يضحك: كيف اقول لاء... ويفتح حلجه عشان تحط قطعه التوست ويا المربى ... ويمضغها بهدوء ... مروان حس انه عبير متغيرة وايد .. ما صدق انها نفسها عبير الي كانت في الامارات وياه قبل 10 ساعات .. حتى ما ستوا يوم واحد ... وتمو الاثنين سوالف وضحك واخر شي راحو البحر وين الشاطئ وتعرفو على زوجين بريطانين ياين في شهر العسل .... ومروان عزمهم على العشا ....


    في الجزء الثاني من الارض وفي الامارات .. حور كانت عند المصمم عشان ثوبها ... وكان شوي واسع بقررو يضيقونه وين الخصر .... بس كل شي كان تمام .. والفستان سحر حور ... كان ابيض ياي على فضي وفيه لمعه فضيه خطيرة .. كان عاري شوي بس مب وايد .. وذيله طويل .. بس الفستان ما كان وايد منفوخ يعني متوسط الانتفاخه ... وتصميمه مع انه رقيق بس ساحر وحلو ... والطرحه قالت لهم تبى طرحه طويله وايد .. تبىتكون مختلفه ... وعقب ما خلصت من المصمم كانت الساعه 2 ونص فقررو يروحو يتغدون برع .. وسارو جيليز الي في شارع جميرا ...
    شيخه :حور انا باخذ فهيتاس .. وانتي
    حور:................
    شيخه: حوه اكملج انا
    حور: خير ..
    شيخه: شو بتاخين ؟؟
    حور: اي شي ...
    شيخه: ليكون تفكرين في مروان الحين ... اف منج
    حور وتصد وتحط عيونها في عين شيخه: الحين لو مايد توه ماهو حاله مالج عليج اوكي وكان معرس من قبل .. ويروح مع مرته .. شو بيكون احساسه
    شيخه: اولا .. بكون اعرف انه معرس ... ثانيا .. يوم بودعه بكمله وبقوله كلمات حب عشان ما يفكر يشل صورتي عن تفكيره ... بس انتي مالت عليح ولا حتى جفتيه ...
    حور:بس بس .. سكتي زين
    شيخه: هذا بس الي انتي فالحه فيه .. مالت عليج
    وهني اطلع حور لسانها حق شيخه ... واييهم الجرسون وياخذ طلباتهم ويقعدون ايسلفون عن اشيا ثانيه .................ام حميد سارت ويا نورة مرت ابراهيم عشان يشوفون الصاله الي حجرزوها .. طبعا ما حصلو حجز لانهم كانو وايد متأخرين بس على حظهم حصلو لانه ناس كانو مسوين حجز كنسلو لانه المعرس طلق العروس فتكنسل العرس لله لا يراويكم ... المهم .. كانو حاجزين في فيرمونت ... والقاعه كانت في منتهى الروعه والجمال ... وطبعا جافو المنيو وهالسوالف كلها .. واخر شي ردو البيت بس البنات ما كملن شغلهم راحن عند المكيج وهو فادي كان ياي عشان ايحط مكياج حق حفله للاحلام فاخذو منه موعد عشان البروفه حقها واقنعوه انه اييهم يوم العرس طبعا بعد ياس لانه ما وافق بس حور ترجته وقالت التذكرة وبيزاته كلها عليهم واخر شي وافق ...



    ******



    في العين .. هزاع كان وايد مستغرب من عالرقم الي كان يتصله كل ليله .. وكل ما برد يتصل محد يرد ... حس انها بنت او وحدة تلعب من اسلوبها .. فقرر انه يروح اليوم الثاني اتصالات لانه يعرف واحد هناك ويساله الرقم بسم منو ... بس قبل هذا قال خلني اتصل واشوف .. بس يوم كان يتصل كله يعطيه مغلق مغلق ... اخر شي توكل على الله وراح المقهى وين ربعه دوم يتمعون هناك ...


    ******

    في اليوم الثاني في الباهامز عبير تعوديت تنش من وقت عشان ما تفوتها ولا لحظة من هالجمال كله .. وتمنت لو انها سارت هني في شهر عسلها بدل سويسرا ....... كانت تستعيد ذكريات عشا البارحه وتقول في خاطرها مروان شكله صدق كوول في القميص والبنطلون .. وانه شكله يجذب عيون اي حرمه هناك ... حتى هو مع مرته كانن بنات يضحكن له ويغمزن له لكل دلع ومياعه بس عبير ولا كانت مهتمه بالعكس كانت تضحك لانها تعرف انه لها الحين .. لها هيه وبس ... هالمرة عبير نشت قبل مروان الي كان راقد ... ويابت له وردة من تحت بعد ما نزلت ومسحتها على ويهه .... اول شي ما اتسجاب .. اخر شي فج عيونه والابتسامه شاقه حلجه ... ومسك الوردة وباسها .. وتصبح على بالخير ... بعدين طلعو يتمشون في الاسواق الشعبيه الي منتشرة هناك وين السياح يروحون لها .......
    عبير: مروان .... شو ناخذ حق الي في البلاد
    مروان:ولله ماعرف ... بس ماعتقد بيعيبهم ... لانه هالسوالف تذكارات .. مب ستايلهم .. هم يحبون الملابس وهالسوالف
    عبير وهي لاويه بوزها : هيه ولله صدقك .. احسن شي ناخذ لهم اشيا من المحلات الي في الفندق ..
    مروان: هيه صدقج ...
    عبير في خاطرها : لازم اخذ حق حور بعد ؟؟؟ بس هالسؤال تم معلق .. ما تعرف شو اجابته ؟؟

    بعد الغدا توجه مروان للحوض عشان يسبح وعبير تمت ترمس الانجليزيه الي وياها وقالت لها الانجليزيه انها حامل ... وهني حست عبير بنغزة قويه في قلبها .. تمنت من كل خاطرها انها تكون ام وتحس بالاحساس ....... الحرمه كانت ترمس كيف تعرفت هيه ومروان .. بس عبير قالت لها انهم عيال عم ... اما الحرمه فتعرفت على ريلها في نيويورك لانها هيه تشتغل في مجال الازياء مصممه فدوم تتنقل من مكان لثاني وريلها رجل اعمال .. وهناك حبو بعض وتزوجو بعد ما عرفو انها حامل واعتقدو انها هلاشارة كانت انه قدرهم يكون الزواج ... وعبير اتجوفها وهذيج ترمس لها عن حبيبها ... وفجأة يت صورة هزاع في بالها ماعرفت ليش.. بس خوزت هالفكرة من بالها ...... هالحرمه كان اسمها كايلي .. طويله اطول عن عبير وشقرا عيونها خضر وبشرتها بيضه مثل الحليب بس اسمرت شوي من الشمس هني .. وكانت لابسه شورت وقميص كانت ممنوعه من السباحه بأمر من الطبيب كانت بعمر تقريبا ال26 سنه يعني اكبر عن عبير واستانست يوم تعرفت على عبير وعطتها رقمهم في بريطانيا وعبير عزمتهم يون الامارات وطبعا كايلي ما صدقت وقالت لها اكيد ..... حتى انها عطت عبير كومه تصاميم روعه وقالت لها اني كنت بسويهم لشو اليديد بس راح اعطيهم لج .. وعبير عاد ماتت من الفرح .....هني يطلع مروان من الحوض وساير صوب عبير
    كايلي: your hasbend he is terfic... you dont feel goules when the girls give there cute smile
    عبير : no.. coz i know that he love me ,, heheh
    كايلي: wow .. that is so romantic
    عبير : thankes dear
    وبعدين استاذنو من الحرمه وسارو الفندق ...

    اليوم الثاني هزاع سار اتصالات عشان يسأل البطاقه بأسم منو ..
    واستغرب ومات من الصدمه يوم عرف انها بأسم مروان الكتبي .. قال مب معقولة مروان بيتصل لي وليش يبتصل لي ويبند ... الا اذا .&#33;&#33;&#33;&#33;

    ويقول .. معقول عبير .. ليش متصله .. وشو تبى منه بعد ما خذت مروان .. بس .. وقف عند نقطة تذكر يوم شافها في المارينا فتحسب انها خايفه ليخبر عليها مروان وتنفضح وممكن يطلقها بعد .. بس مروان عصب وقال حق نفسه بصوت مسموع: مالت عليج يالخايسه ... طول عمرج انانيه وما تفكرين الا في نفسج .... الله يلعن الساعه الي حبيتج فيها ......... صوته كان عالي حتى انه الناس الي في القسم سمعوه وتمو ايطالعونه بحيرة ... طلع هزاع من اتصالات وشخط خط حق بوظبي وهو معصب حده ... كان يبى يسوي شي .. بس ما يدري شو ... حس انه ظيع سنه كامله من عمره وهو ما يقدر ينسى هالانسانه معدومه القلب .. يسأل عمره ويضحك .. انا كيف حبيتها .. كيف .. واخر شي وصل لربعه الي سوالفهم كلها عن البنات ... فلان كلهم فلانه .. وفلان طيح راس علانه .. وحس بملل فظيع .. حس بمدى تعاسه وتفاهة العيشه الي عايشنها .... وقرر بعد ما ياخذ اجازة يروح ويا امه واخته العمرة .. يحس انه بيرتاح نفسيا على الاقل ...

    *****

    مر اسبوعين من السعادة بين كل من مروان وعبير .. سعادة عمرها ما حستها عبير في حياتها .... قبل كانت تفرح يوم ابوها يشتري لها ساعه ب100 الف ... او الشنطه من الماركه الفلانيه .. او الفستان الفلاني .. وكانت تفرح اكثر يوم انه البنات يبن يتعرفن عيلها بس عشان شنطتها ولا شيلتها ولا ملابسها .. بس ولا وحدة تعرفت عليها عشان هيه .. عشان عبير بذاتها .. حتى سعيدة نفسها .. للاسف فكرت عبير وقالت انه الي خربها كان ابوها .. كان مخليها على هواها .. ما خلا شي في خاطرها وما يباه لها .. حتى انها حست انه الدنيا كلها لها .. بس يوم يت هني وتعرفت على ناس يدد حتى ما يعرفون هي منو ولا كم عندها من بيزات .. حست بفرح لانهم تعرفوا عليها عشانها هيه .. عشان الانسانه الي في داخلها ... حتى انها كونت صداقات لا بأس بها ... ومروان كان مو مصدق انه الي جدامه عبير .. مول ما كان مصدق .. وكان فرحان من كل قلبه عالتغيير الي طرأ عليها .. وتمنى لو تتم جذيه على طول .. تمنى هالشي من خاطرها .. حتى انه وهو في الاسبوعين الي فاتو ما فكر في حور مول .. وتمنى لو يتم في هالجزيرة للابد ... يبني حياته فيها .............. كان طالع مروان وبا الشباب الي هم .. ادوارد ريل كايلي ... وشين واحد صيني .. نيكولو الايطالي .. وكلهم راحو يتزلحون على الماي واجرو لهم زورق صغير وسايق من اهل الجزيرة عشان ايسوقوهم ...... اما عبير فتمت مع الحريم يشربون انواع الكوكتيلات ويسولفون عن سوالف متنوعه .... الي كانت يايه مع ريلها عشان شهر عسل .. الي يايه عشان شغل .. بس نروما الي هيه ربيعه نيكولو كانت يايه ويا نيكولو عشان ايسوون عرسهم هني وعزمت مروان وعبير .. وطبعا عبير ما صدقت ........

    بعد ما تعشو راحو الغرفه فوق عبير ومروان .... مروان تسبح وخلص امها عبير فبدلت ثيابها ورفتحت الدريشه عشان يدخل جو البحر المغري ...
    مروان: اجوف الرطوبه عايبتنج ههههههههه
    عبير: هههههه على الاقل احلى عن رطوبه بلادنا
    مروان: اقول ... متى بنرد البلاد
    وهني تضايقت عبير وقالت : اظني الاسبوع الياي صح ..
    مروان وهو بعد تضايق: هيه ... ... بس لا تضايقين .. بييبج كل ما تييلي فرصة ولله
    عبير وهي متشققه : قول ولله ...
    مروان: هيه ولله
    عبير وهو تفكر وردت عليه: اصلا ما تبكون فاضي .... بتشغل في حور
    مروان وهني صدق تضايق ورد عليها: عبير لا تبدين ... انتي مرتي .... وهيه بعد مرتي ... وانا بعاملكم بالعدل ... وعفكرة .. ترا حور مب لئيمة ... حور وايد طيبه صدقيني ....
    عبير : هيه .. طيبه وياك ..........................
    مروان: لا تظ............
    عبير وهي تقاطعه : بس مروان .. ممكن تغير الموضوع
    مروان وهي يمسح على شعرها : اوكي .. مثل ما تبين
    عبير تغمض عيونها وتبتسم براحه وفرح وكانه حست انها ملكت من قلب مروان شويه ....

    بعد اسبوع ردو كل من مروان وعبير البلاد وخلصت سفرتهم بس ما ردو وايدهم خاليه ... ردو وهم يحملون اجمل الذكريات عن اجمل جزيرة زاروها في حياتهم واجمل رحله ........




    اعود لكم بالتكمله بعد قليل

    اسمحلوي اذا فيه اي غلط مطبعي او لتأخير اوكيه .. والحين ببدأ في تكمله الجزء االثاني
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  12. #27
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>كان في استقبالهم ناصر وسعيدة ... لانه سعيدة بغت تتشرا اشياء من دبي وبعدين يوم خلصو مرو المطار عاشن ايشلون قوم مروان وعبير ... ناصر جاف انه مروان ستوا لونه برونزي حلو .. وسعيدة حسدت عبير عاللون الي اخذته من هالرحله ....
    ناصر وهو ايوايه مروان: حمدلله عالسلامه ...
    مروان: االله يسلمك يا بو مروان ... شحالكم ....شحالج يام مروان
    سعيدة: بخير وسهاله ... انتو شخباركم ...ههههههههه من لون هالبشره شكلكم استانستو من الخاطر . يا حيكم
    عبير وهي تلوي على سعيدة: ولله تولهت عليج وايد
    سعيدة: فديتج ولله حتى انا ... الا تعالي شو يبتيلي
    والكل ضحك وقال ناصر: يا حرمه هب هني ........................ في السيارة اسئلي ههههههههههههههههههههههههه ه
    مروان وهو يدز اخوه ويضحك: مالت عليك ... ويركبون السيارة ويروحون بوظبي .... طبعا السوالف ما تخلص في الدرب بين مروان وناصر وسعيدة وعبير .... مروان بغى يقهر سعيدة وتم يقول حق ناصر عن البنات وحلاتهم هناك ... وسعيدة مشتتطة بس عبير كانت مستانسه ولا عليها من شي ...
    ناصر: لله .. احلف ... خلاص عيل الصيف الياي انا بسير
    سعيدة وهي معصبه : نعم .. نعم ... هيه مرة بخليك انا ... اصلا ريلي على ريلك ... ولله هذا الي ناقص ...
    عبير: ههههههههههه ما عليج من ناصر ما يسويها .. ناصر عاقل
    ناصر مستغرب من رمسه عبير وصاصر مروان وهو يسوي في ايده : ايس فيه &#33;&#33;&#33;&#33;
    مروان وهو يعمز له : بعدين .. بعدين ..
    سعيدة: ارمسج صدق .. شو يبتيلي ..
    عبير وهي شوي وتزغد سعيدة: بس .. قلت لج باجر باي بيت عمتي وبعطيكم ..زلا تحشريني ... ترا بعطي صوغتج حق عنود
    سعيدة: لالالالالالالالالالا خلاص خلاص بسكت ..

    ويوصل ناصر مروان وعبير بيتهم ويروحون هم البيت ... عاد عبير اول ما وصلت بدلت ورقدت على طول ونفس الشي مروان .... لانه التعب كان ذابحهم .............

    ليوم الثاني مروان وعبير نشو الساعه 3 العصر وكل واحد مصدع من الرقاد وفرق توقيت ... وحسو بكسل فظيع ...
    مروان: اقول عبير .. مافيني اسير بيت امايا تعبان
    عبير وهي تسحب ايده: قوم .. تبا سعيدة تذبحني .. بتاكلني هاي
    مروان: انزين روحي انتي و بهجت ...
    عبير : وامك تحشتر علي وتقولي وين ريلج ........لالالا مافيني الحين تقوم وتبدل .. بعدين مب لازم تبدل روح بالبجاما ويوم توصل روح ارقد في حجرتك القديمه ...
    مروان عيبته الفكرة بس ما عيبته فكرة البجاما ... بس قال: اوكي .. خلاص .. روحي البسي وانا ببدل ومنها نتغدى في بيت امايا لانه اكيد ماشي غدا في البيت
    وعبير تهز راسها بالايجاب وتروح تبدل ... بعد ساعه كانو في بيت عمتها ........................... مروان اول ما سلم على امه وابوه واخته تغدى وراح نام ام عبير فتمت اتسولف لهم عن الجزيرة وحلاتها وراواتهم الصور الي تصوروها وعطت كل وحدة صوغتها .. بس للاسف البدله الي شرتها حق سعيدة طلعت ضيقه لانه سعيدة بعد الحمال متنت شوي ... وتمت نقهورة لان البدله كانت رهيبه .. بس قالت بتضعف .. وعاد يوم عبير راوتهم التصاميم تخبلو .. وعنود قالت بصوت عالي
    عنود: الله بفصل هذا حق عرس مروان
    عبير تجهم ويهه وحست بضيق وتذكرت سالفه العرس الي كانت تتجاهله وتمت مقهورة وحزينه .. اما عنود فلعنت الساعه الي رمست يها ...
    عنود: عبير ولله سوري ما قصدت .
    عبير وتحاول تمسك عبرتها وتعطي التصميم حق عنود وتقول لها مع ابتسامه مصطنعه : دوج التصميم ....
    عنود: عبير لا تحطين في خاطرج
    عبير : عنود ولله ما حطيت لا تشلين في بالج ...
    ام احمد: عبير يا بنتي لا تنسين انيت وحدة من الاهل ومعزتج بتكون اكثر من معزة مرته اليديدة
    عبير : عمتي .. شو بلاكم كلكم .. صدقوني مافيني شي .. لو كان فيني كنت ما وافقت من البدايه ...... وتنزل عيونه وتقول : بعدين هذا حق مروان .. ليش ينحرم من العيال عشاني ...
    عنود تلومت من خاطرها وستأذنت وسارت فوق في حجرتها ... ولحقتها عبير .... وتمت سعيدة وام احمد بس في الصاله وهم يطالعون الصور ...
    في حجرة عنود ...
    عنود: عبير ولله ما قصدت . لا تزعلين مني
    عبير : حبيتي ولله ما زعلت بس عاد .. لا تكونين جيه
    عنود: احس من عيونج انج تالمتي
    عبير وهي تحاول بقدر الامكان تيود دموعها وتقول: حبيبتي ولله لاء .... خلاص بس ......
    عنود: وهي تلوي على عبير .. مشكورة ولله ...

    بعد ساعتين مروان نش من رقاده بعدين يلس مع امه شوي ...
    ام احمد: مروان .. منو هاي الشقرا الي لاويه عليك
    مروان وهو يضحك : هاي كايلي
    ام احمد: وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مروان:هههههههههه كايلي .. وحدة تعرفنا عليها هناك هيه وريلها
    ام احمد وهي فاجة عيونها: ريلها .. اب عليها من ريال ... ايجوف مرته تلوي على واحد ولا يقول شي .. صدق انه حريمي
    مروان: هههههههههههههههههههههههه يمي عادي اجانب شو عرفهم بالغيرة ..
    ام احمد ترمس عبير : وانتي شو خانتج هناك .. الحريم شو ويحببنه وانتي ولا عليج
    عبير : ههههه عموه ولدج حلو .. شو تبيني اسوي هههههه بعدين انا واثقه عليه
    ام احمد وهي مغيضه وتفر الصورة: مالت عليج وعلى ريلج ...
    الكل تم يضحك على فاطمة الي صدق كانت مقهورة من كايلي ................بعد ما خلص مروان من بيت امه وصل عبير بيت ابوها وسلم على عمه ومرت عمه وطلع ... طبعا حور تعرف وين بس سكتت .. كان رايح يسلم على حبيبه القلب حور ... وفي الدرب كان ايغني "انت الدنيا وكل شووني .. واغلى شي بعيوني يا حبيبي .. يا حبيبي .. يا غالي يا غالي .. من لي غيرك انت .. يا عمري وحياتي مالي غيرك انت .. يا عمري انته .. وكل حبي انته .." ومرتبش وكان شاري حق حور 4 بدل وحدة تنورة وقميص والثانيه بنطلون وقميص والثاله فستان سهرة والرابع قميص نوم .. عاد هذا كله من ورا عبير بس عبير تدري انه شى اشياء حق حور .. وحتى اخذ لها 3 عطور واشترى لها تذكارات من هناك لانه يعرف انها تحت هالسوالف .... وبعد ساعه ونص وصل لبيت حور .. وحصل سيارة حميد برع وقبل لا يدش اتصل في حميد...................................حمي كان قاعد في اصاله مع شيخه و حور وام حميد .... ويوم شافت الرقم ابتسم وقال : عريس الغفله ..
    وهني حور فز قلبها لانها حست انه موجود وقريب منها ... قالت كيف وهو مسافر ..
    حميد: هلا لله
    مروان: هلا عمي هههههههههههه . .اقول .. حد يبطلي الباب انا بره بيتكم
    وينش حميد ويقول: احلف .. زين .. دقايق وافتح لك ويبند عن مروان
    حور وهي مستغربه: تفتح له ؟؟؟ ليش ؟؟؟ هو وين
    حميد وهو يطلع برع : هني ورا هالباب
    حور: شووووووووووووووو
    شيخه تيود حور من شعرها لدرجه حور عورها وصرخت : ااااااااااااااي شو بلاج خبله ...
    شيخه: ما بهدج الا اذا قلتي انج بتجوفينه ..
    حور: مابا
    شيخه: اوكي وانا عايبني شعرج حلو وناعم و............
    حور: ااااااااااااااااااااااااي .. اوكي اوكي بجوفه بطلي شعري
    شيخه تبتسم بنصر واطالع مرت يدها الي ابتسمت بفرح ... وقامت حور فوق وسارت تبدل ...

    في الميلس ...
    حميد: هههه حيالله المعرس .. شو اليزيرة ؟؟ بشرنا
    مروان: روعه وبس الا جنان ... تصدق وين لندن .. وين سويسرا .. وين وين .. هاي عقتهم كلهم
    حميد: ههههههههههههههه شكلك صدق استانست
    مروان: الحمدلله ...
    قبل لا مروان يسأل دخلت حور الميلس كانت لابسه تنورة بيج مع قميص بلون الكوفي وما كانت ربسه شيلتها وحطت في ويهه في جحال وادخنت ... يوم دخلت قالت: سلام عليكم
    مروان يوم جاف حور لا اراديا وقف حس انه يبى يصرخ ويقول احبج .. احبج .. احببببببببببببببببببببببب ببببببببببج ... بس يود عمره عشان حميد .. كانت حور مستحيه وخدودها مستويات حمر من القفطة .. مروان كان متغير قالت .. شكله احلى عن قبل ولون بشرته روعه .. وعيونه فتحت عن قبل وابستم لها ابتسامه عذبه حست انها ذابت منها ...
    مروان : هلا ولله .. عليكم السلام
    وتي حور و تيلس عند حميد وراسها في الارض .. وحميد ايطالع المشاهد وهو ساكت وفيه ضحكةعوووووووووودة يبى ايطلعها بس ساكت ومحترم الصمت الي هم فيه ..
    مروان: حور شحالج ؟؟
    حور بصوت واطي مبحوح: الحمدلله ... انت شخبارك..
    مروان: بخير يوم اني شفت هالعيون
    حور مول ويهه اختفى اما حميد فسوا: كح كح ..
    مروان اخر شي انفجر في حميد: ياخي مرتي .. و بلا غلاسه حميد .. ممكن اوت ..
    حميد: افاااااااا انا اوت .. سوري ما بتحرك من هني
    مروان: يالله عاد حبيبي انتا .. روح ...
    حميد: ههههههه جم بتعطيني ..
    مروان : ولله انك دب.. الي تباه
    حميد: عيل باخذ الz4 شو رايك
    مروان: ياخي مب سيارتي سيارة محمد..
    حميد وهو يقعد .. : وهذي قعدة ...
    مروان وهو خلاص : خلاص خلاص .. اف .. بعطيك اباها ...
    حميد اخذ السويج وطلع برع الميلس وبند وراه الباب عشان الكنديشن طبعا ... اما حور فكانت مستحيه .. وبعدين قام مروان من مكانه وشوي وبيلصق فيها ورفع راسها بايده وتم ايطالع ويهها وهو يبتسم ....
    مروان: ولله اني ولهت عيلج
    حور: ..................
    مروان: ليش ساكته .. ما ولهتي علي &#33;&#33;&#33;
    حور:..................
    مروان: حور انتي لين الحين زعلانه ؟؟
    حور:..................
    مروان: اذا تميتي ساكته بروح بيتنا وباخذ عبير الشاليه
    وهن يتصرخ حور: لاااااااااااااااء
    وينقع مروان من الضحك عليها ويقول: فديت هالصوت ياربي ... ولله اني تولهت عليج
    حور بصوت مبحوح: انا اكثر
    مروان : علي ليش ما كنتي تبين تجوفيني ؟؟ يرضيج اتعذب
    حور: لاء ................................ بس انت تعرف ليش مابغيت اشوفج ......
    مروان: لاء ماعرف ؟؟؟ خبريني
    حور: مروان ليش خطبتني ؟؟
    مروان: ليش وافقتي ؟؟؟
    حور: مروان انا اسألك ؟؟
    مروان: حور انا اسألج ؟؟
    حور: بس عاد مروان ؟؟
    مروان: بس عاد حور ؟؟
    حور وهي مغيضه : مروان تكلم عدل
    مروان وشوي وبينقع : حور تكملي عدل
    حور غصبن عنها ضحكت من الخاطر ومروان ما قدر ايود شحكته وتمو يضحكون .. وتمو سوالف .. وعطاها صوغتها ... مروان كان صدق متوله عليها ... حس انه يحبها من الخاطر .. سأل عمره كيف كنت بعيش باقي دنياي بلاياها... وبعدين اخذ رقمها منه ومحد خرب عليهم غير ييت مايد الي تم مغلس لين ما روح مروان ...

    ردت حور داخل البيت وهي مستانيه من الخاطر .. حست انها بعد ما تصالحت مع مروان براحه نفسيه كبيرة ..
    وعلى طول سارت تخبر شيخه شو قالو وتجوف الي بابه لها مروان من السفر ....
    اما مروان فبعد ما طلع من بيت حميد اخذ حميد ويار التاون يشربون كوفي ومروان كان عازمه طبعا .. والسوالف ما كانت تخلص بين الاثنين ...


    بعد مرور شهر بسرعه كبيرة وكان يتخللها زيارات مروان لحور وطلعاتهم سوا دوم السناتر او المطعام يتشرون اثاث البيت الي كان في تلال الامارات .. وطبعا حور تتشرا لها زهبتها ومن هالسوالف مع سيخه ومرت اخوانها وامها ... حتى انها سافرت اسبوع امريكا اولا عشان تودي حق رباعتها التذاكر وتخبر الشباب شو لازم يسون ويتصرفون هناك ومنها تتشرى لها اغراض للعرس .. واخيرا يا يوم المشهود .. عرس مروان وحور .. البطاقات طبعا توزعت على الكل والكل كان مستعد انه يحظر العرس حتى ..................... عبير &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

    يوم الخميس الساعه السابعه ونصف ... حور قاعدة في الغرفه المخصصه لها في الفندق ووفادي الممكيج قاعد ايمكيجها اما سونيا مالت الشعر قاعدة تسوي شعرها .. وهي ترمس شيخه
    حور: شيخوه انا خايفه ؟؟
    شيخه : من شو ؟؟
    حور: تدرين انه عبير بتحظر العرس
    وهني تضحك شيخه وتقول: ههههههههه جنج ما حظرتي عرسها هههههه
    حور وهي فاقطة : جب هذا كان غير اوكيه .............
    شيخه: شو هو الي غير .. كله نفس الوضع .. بس الفرق بينكم انها الحين مرته .. وانتي كنتي مجرد .. حبيبته ...
    حدجت حور شيخه بنظرة يعني اسكتي .. وطلعت شيخه من الغرفه وهي تضحك على حور .... اما حور فكانت تتعدل ويحطون لها ويخصلونها ما بقى غير الفستان تلبسه بعد ما خلص فادي عندها قال: لك متل القمر طالع صمالله عليكي ... حتى انو انا كثير حصلت fun
    حور: ميرسي فادي .. ما بنسى لك هالخدمه ابدا ..
    اما الباقين واقصد الباقين من اهل بوظبي كانو توهم خاطفين الجامعه الامريكيه ... وهم في السيارة سوالف وضحك .. كانو يايين في 4 سياير ... السيارة الاولى يسوقها مروان وداخلها عنود وشوق وامنه وسعيدة والعيال شوق وامنه طبعا لا ننسى الي خلوهم في الدبه .. اما السيارة الثانيه كان ناصر يسوقها وفيها امه وحريم محمد واحمد وعيالهم ... والسيارة الثالثه كان فيها احمد مع ابوه وعمه بو عيسى وعمته ام سعيدة طبعا بو عيسى كان مضايق بس ساكت ولا قال كلمه ... زطبعا في سيارة احمد كان ولده العود محمد ... اما الرابعه فكان محمد يسوقه ومخلينه مع قشارهم والياهل الي ماكان شي لهم مكان في السياير الباقيه وطبعا محمد مكيف وحاط لهم بابا فين من كثر ما الكل كان مستانس في هاي السيارة كانت تتمايل يمين ويسار ... على الثمان الا ربع وصلو اهل بوظبي من ام احمد وسعيدة وعنود وشوق وامنه وجرمات اخوانهم وعيالهم لا ننسى ... سارو على طول للحجرة الي حجزها لهم عشان ايبدلون ويعقون عبيهم وشيلهم ويعدلون المكياج الي اخترب والشعر ... وطبعا اليهال حدث و حرج مسوين القاعه ملعب كورة والفلبينيه تركض وراهم ... طبعا عالثمان ونص يو المدوعوين وبدت الفرقه تعزف الحانها والي يرقص سواء من اليهال او من البنات ... مثل ما تدرون الاعراس مناسبه عشان اطلع زينتها وحرتها حق الحريم والعيايز ..
    عنود:شيخه الساعه كم بتدخل حور ؟؟
    شيخة : عالساعه 11 ونص وبعدين وراها العشا ..
    عنود: هيه زين عيل ومروان بيدش عالساعه 12 ونص عيل ..
    شيخه: هيه ....
    وسارت شيخه تسلم على عيال خاله ابوها ...
    وشوي وتدخل عبير القاعه مع امها طبعا ... الكل ماعرف منو هاي من اهل حور طبعا بس شيخه عرفتها وام حميد بعد عرفتها على طول اول ما شافتها و خافت لا تستوي فضيحه بس عبير كانت هاديه لدرجه كبيرة وسلمت عالكل وسارت وقعدت مع حريم اخوان مروان عنفس الطاوله ويت سعيدة يلست عندها شوي بعدين سارت .......... عساعه 11 ونص دخلت حور القاعه وكل حد تم مذهول من الي يشوفه كانت ايه من الجمال ولفتت نظر كل من طاحت عيونه عليها سحرت الكل والكل تم ايقارن بينها وبين عبير وطبعا الرابحه كانت حور لانه الكل شهد حق جمال عيونها وشعرها ومدى رقتها وحلاة الفستان .. وعبير متغصصخ من الحرمات الي يرمسن وراها كانن من اهل مروان وما انتهبهن لوجود عبير ....
    عويضه : ولله انه خويتي ام احمد عرفت تنقي .... ويه فديت ويهه .. محلاتها ولله انها تتتسوا مع مروان في الجمال .. ولا هاي مرته الاولانيه مش حلوة لين هناك ...
    عبير ماسكه عبرتها لا تنزل .. وبعدين كل الناس انشغلو وراحو يسلمون عليها او راحو يحطون لهم العشا ..... وعبير كانت ميودة عبرتها ما بغت تذرفها .. محد كان منتبه لوجودها .. محد كان يدري انها مرت المعرس الاولى محد ... سارة حست انه عبير ويهه تغير حاولت تكملها بس ماشي فايدة تقول لهم مافيها شي .. بس الدموع ما كانت تستر .. الدموع تجمعت في عيونها وخلتهم غشاوة من الدموع المالحه ..... تمنت لو انها ما يت العرس .. لو انها ما كابرت ويت العرس .. تمنت لو تقدر في هاللحظة الارض تنشق وتبتلعها ما تقدر تحس بألم يعتصر فوادها ... تحس انها مخنوقه .. كيف بترد البيت ومروان مب معاها .. مروان ما يترياها كيف ............................................... بعد ما الناس تعشت والكل سلم عحور طبعا ومنهم ربيعاتها مليسا وكاتي وليزا الي صدق استانسن في العرس ستوت الساعه 12 ونص ويا الوقت الي لازم المعرس يدش ... مروان حس عمره انه اول مرة يعرس .. اول مرة يحس بالاحساس الي يحسه كل معرس في ليله زفافه .. البشت كان محطوط على ايده والي بيدخلون وياه ابوه وابراهيم وحميد وعمر ومايد وعبيد والباقين عقب .. طبعا حطو على حور شال عشان ابو ريلها .. لانه كان بيسلم عقب بيروح لا اكثر .... الحين حطو زفه العرس حق مروان الي بدخل ومئات العيون يجوفونه ويجوفون الانفعالات الي عليها عبير اول وحدة تمت اطالعها وحست من ويهه انه فرحان ومستانس ... طبعا مروان خايف وبطنه كان يعوره وايد وابوه على يمينه وابراهيم على يساره وعمر وحميد وراهم والي يبب والي يهلل .... حور وقفت طبعا وكانت صدق خايفه ومرتكبه ومنزلة عيونها في الارض وتقول حق شيخه لا تخليني بس شيخه ضحكت لها بخبلث وروحت عنها .. واول ما وصل مروان الكوشه
    اطلع زينتها وحرتها حق الحريم والعيايز ..
    عنود:شيخه الساعه كم بتدخل حور ؟؟
    شيخة : عالساعه 11 ونص وبعدين وراها العشا ..
    عنود: هيه زين عيل ومروان بيدش عالساعه 12 ونص عيل ..
    شيخه: هيه ....
    وسارت شيخه تسلم على عيال خاله ابوها ...
    وشوي وتدخل عبير القاعه مع امها طبعا ... الكل ماعرف منو هاي من اهل حور طبعا بس شيخه عرفتها وام حميد بعد عرفتها على طول اول ما شافتها و خافت لا تستوي فضيحه بس عبير كانت هاديه لدرجه كبيرة وسلمت عالكل وسارت وقعدت مع حريم اخوان مروان عنفس الطاوله ويت سعيدة يلست عندها شوي بعدين سارت .......... عساعه 11 ونص دخلت حور القاعه وكل حد تم مذهول من الي يشوفه كانت ايه من الجمال ولفتت نظر كل من طاحت عيونه عليها سحرت الكل والكل تم ايقارن بينها وبين عبير وطبعا الرابحه كانت حور لانه الكل شهد حق جمال عيونها وشعرها ومدى رقتها وحلاة الفستان .. وعبير متغصصخ من الحرمات الي يرمسن وراها كانن من اهل مروان وما انتهبهن لوجود عبير ....
    عويضه : ولله انه خويتي ام احمد عرفت تنقي .... ويه فديت ويهه .. محلاتها ولله انها تتتسوا مع مروان في الجمال .. ولا هاي مرته الاولانيه مش حلوة لين هناك ...
    عبير ماسكه عبرتها لا تنزل .. وبعدين كل الناس انشغلو وراحو يسلمون عليها او راحو يحطون لهم العشا ..... وعبير كانت ميودة عبرتها ما بغت تذرفها .. محد كان منتبه لوجودها .. محد كان يدري انها مرت المعرس الاولى محد ... سارة حست انه عبير ويهه تغير حاولت تكملها بس ماشي فايدة تقول لهم مافيها شي .. بس الدموع ما كانت تستر .. الدموع تجمعت في عيونها وخلتهم غشاوة من الدموع المالحه ..... تمنت لو انها ما يت العرس .. لو انها ما كابرت ويت العرس .. تمنت لو تقدر في هاللحظة الارض تنشق وتبتلعها ما تقدر تحس بألم يعتصر فوادها ... تحس انها مخنوقه .. كيف بترد البيت ومروان مب معاها .. مروان ما يترياها كيف ............................................... بعد ما الناس تعشت والكل سلم عحور طبعا ومنهم ربيعاتها مليسا وكاتي وليزا الي صدق استانسن في العرس ستوت الساعه 12 ونص ويا الوقت الي لازم المعرس يدش ... مروان حس عمره انه اول مرة يعرس .. اول مرة يحس بالاحساس الي يحسه كل معرس في ليله زفافه .. البشت كان محطوط على ايده والي بيدخلون وياه ابوه وابراهيم وحميد وعمر ومايد وعبيد والباقين عقب .. طبعا حطو على حور شال عشان ابو ريلها .. لانه كان بيسلم عقب بيروح لا اكثر .... الحين حطو زفه العرس حق مروان الي بدخل ومئات العيون يجوفونه ويجوفون الانفعالات الي عليها عبير اول وحدة تمت اطالعها وحست من ويهه انه فرحان ومستانس ... طبعا مروان خايف وبطنه كان يعوره وايد وابوه على يمينه وابراهيم على يساره وعمر وحميد وراهم والي يبب والي يهلل .... حور وقفت طبعا وكانت صدق خايفه ومرتكبه ومنزلة عيونها في الارض وتقول حق شيخه لا تخليني بس شيخه ضحكت لها بخبلث وروحت عنها .. واول ما وصل مروان الكوشه










































































    استراحه &#33;&#33;&#33; انتو قررر &#33;&#33;
































    1



































    2


































    3





























    4


























    5

























    قررتوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟















































    مااسمع ؟؟؟ علو صوتكم .. اكملها باجر ؟؟؟؟
















































































    ماسمع علو صوتكم






































































    شوي شوي .. هههه زين زين بكملها ولا تحاتون ......
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  13. #28
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>اول ما حط مروان ريلها عالكوشه حور دمعت وبغت تصيح بس يودت عمرها ويا مروان واقترب منها وحب راسها وحب خشمها ... وحور كانت مستحيه وايد .. وهني تبادلو الخواتم وبعد ما سلم عليها بو مروان طلع وشالو عنها الشال طبعا ويو مايد وعبيد وخليفه وبطي والباقين ايسلمون عليها وحميد وبعدين شيخه وام حميد وعنود يعني هني الكل يا عشان ايسلم عليهم .... وفجأة وبين الحشود الي يت تسلم يت وحدة محد لاحظها وقالت حق مروان وهي تبوسه على خده : الف مبروك ..
    مروان وهو يبتسم لها : لله يبارك فيج يا عبير ..
    عبير: مبروك حور ..
    حور وهي مستغربه منها : الله يبارك فيج ..
    وعبير كملت وقالت: واهتمي فيه عدل ............مثل ما هتميت فيه
    حور وهي تجوفها بستغراب قالت: اكيد مروان في عيوني ..
    وتروح عبير والكل مستغرب من تصرفها هذا .. حسو انها غريبه الاطوار وانها فرحانه في مروان ... بس الي ما كوانو يدرونه انه تضمر الشر لكل من حور وتبتسم ابتسامه حقد وتقول في خاطرها : بعملج منو عبير الي صرقتي عنها ريلها .... ماكون بنت الكتبي جان ما علمتج .....
    وتنتهي الليله عخير ويروحون كل من حور ومروان حجرتهم عشان تكون هاي احلى ليله في حياه حور ومروان وتكون حياتهم للابد مع بعض ..


    **********
    في الصباح اليوم الثاني طائرة كل من مروان وحور انطلقت الى اجمل مناطق الدنيا من حيث الخضرة والماي .. والوجه الحسن اكيد من حور ... راحو نيوزلندا وقعدو في اجمل القرى الريفيه الي كانت حور تعشقها ..........................


    اما عبير فكانت من ليله البارحه وهي ما توقف صياح وذرف دموع شديدة الملوحه .. وتمت تقول في خاطرها " اذرفها وامسحها لوحدي باناملي المعذبه .. التي مسحت دموعا قد تكون بعددها بحورا ... واقول لتفرحي يا دموعي بما انجزتي من اجزانك المكبوته .. تتنهد عبير وقررت تروح بيت امها في هالفترة ............

    في بيت منصور الحاي محد كان في البيت غير ام عيسى وعبير الي توها وصلت والباقين في الدومات ما عدى عيسى الي كان راقد في الميلس ....سارت عبير حجرتها عشان تحط قشارها في الغرفه بس حست بدوار مادرت توقف وتساندت عالباب على طول ... حست انها بطيح ... ماتعرف شو ياها حست انه الدنيا اسودت في ويهه .. بعدين نزلت تحت بصعوبه بالغه ... وطاحت على الغنفه الي في الصاله وهي مرهقه وويها صاير اصفر ....
    ام عيسى وهي محتشرة : ويه بسم لله عليج يا بيتي .. شو بلاج .. شو بلاه ويهج غادي جذه اصفر .. يو ياج ؟؟
    عبير وهي تحاول بصعبوه تفتح عيونها : ماشي امايا بس احس بدوخه ولوعه .....
    ام عيسى استغربت وايد وقالت : لوعه &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; انتي متاكدة
    عبير : امايا شو عيل بجذب عليج ؟؟
    ام عيسى وهي تجوف عبير بنظرات كلها تعجب وتقول: ولله يا بنتي .. اخاف انه هاللوعه مالها الا تفسير واحد
    عبير وهي تفج عيونها ومب مصدقه الي امها تفكر فيه وقالت : امايا انتي تخبلتي .. انتي نسيتي اني عاقر يعني ماروم ايب عيال .. هالعوارض اكيد نتيجه الارهاق لا اكثر ولا اقل صدقيني ...
    ام عيسى : بعد .. باجر بنر ح نكشف عليج ..
    عبير وهي معصبه لان امها حطت ايدها عاليرح : امايا انا هب سايرة يعني هب سايرة ............ وتكست عبير الي راحت ترمض الحمام لانها حست انها بترجع .. وهني ابتسمت ام عبير ودعت ربها انه الي في بالها يطلع صح ....................... بعد ما طلعت عبير من الحمام جافت عيسى يطالعها .. واستانست يوم شافته وقالت له يقعد بتكمله ..
    عبير: عيسى ... انت مستعد للخطة
    عيسى وهو ياكل تفاحه ويقول: هيه وحياتج مستعد .. من عيوني .. بس متى
    عبير وهي تصحك ضحكة صفره : قريب ... very soon
    عيسى وهو يصقف بأيدة مستانس: يا حبيبـــــــــــــــي
    عبير وعيسى يتمون يضحكون وكانهم مجرمين اثنين يحاولون يصرقون بنك ... بس للاسف الي يصرق بنك احسن عنهم بوايد ... وتمت عبير سوالف وياه لين ما ستوت الساعه 7 وراح المول عاد يجابل شغله الشاغل ........... اما عبير فسارت حجرتها بعد ما اقنعتها امها انها تروح الدختر باجر ......


    اما في بيت مروان الكل كان فرحان ويرمس عن العرس وانه حور كانت وايد محلوة ومتغيرة 180 درجه ............ اما في بيت حليفه الكل حزين لانهم حور بهجت البيت روحت وتم البيت فاضي بس حميد وامه بس شيخه يت وتبات عندهم الحين ومايد قرر بعد ما يتزوج يروح بيت يده عشان وايد كبير وبعدين اهو وايد يحب هالمكان .. واستانسيت هيلين وايد يوم عرفت انهم ناوين ييون عندها ...

    *** اليوم الثاني ****

    بالباجر من الساعه 11 شلت عوشه بنتها وسارو الدختر وسو ها تحاليل ... وهني تدخل عبير عند الدكتورة بروحها
    الدكتورة وهي تبتسم : مبروك مدام عبير .. انتي حامل
    عبير وهي مب مستوعبه الي قاعد يصير قالت: شو ؟؟
    الدكتورة: مالك يا بنتي .. المفروض تفرحي.. دلوقتي حتكونين ماما واجمل ماما كمان ...
    عبير وهي مب قادرة تصدق : كيف انا حامل يا دكتورة .. انا وسويت تحاليل قريب السنه وقالو لي مافي فايدة انا ماروم ايب عيال ؟؟
    الدكتورة ردت على سؤالها وقالت : شوفي يا عبير .. الي قاقولك اباه صحيح ... بس كان فيه امل بنسبه 25% وللاسف ما قالولكش انه الجمل ممكن بس ...
    عبير وهي خايفه : بس شو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تكملي؟؟
    الدكتورة: احتمال 40% بالميه انه الجنين يموت قبل الولادة ..
    عبير وانهارت على الكرسي وهي محبطة كليا وتمسك على بطنها كانها تحاول تحمي طفلها وتقول: شو ؟؟؟ انتي متأكدة دكتورة ... يعني ..... يعني ابني ما بيعيش ؟؟
    الدكتورة وهي تفصخ النظارة : يا بنتي دي سنه الحياة .. واذا ما مامتش .. ممكن تصيبه اعاقه او توشه لا سمح لله .. يعني يكون بدون ايد .. او رجل .. لانو الرحم عندك طفولي ... عشان كدة قالولك مفيش فايدة ...
    عبير وهي تصيح وتحس انه فرحتها ما بتكمل والدكتورة تحاول تخفف عليها بس مب قادرة مول لانه عبير يتها حاله هستيريه من الصياح وطاحت عليهم وودوها لغرفه .... وهناك كانت امها تصيح بعد ما سمعت بالخبر وقالت في خاطرها: يا فرحه ما تمت ... عبير حالتها النفسيه وايد ارف ..... بعد ما طلعوها من المستشفى ما خبرو حد عن حالتها او انها حامل بس الي في البيت وكانت في حجرتها لا تشوف حد ولا نكلم حد والاكل تاكله تاكله غصبن عنها عشان خاطر ولدها يعيش ... بغت يكون ولدها حياه .. تمنت من خاطرها ودعت ربها ... الي ستوا بالنسبه لها رحمه من رب العالمين .. وفضل كبير .. كانت تبى يعيش عشان يكون لها السند بعد مروان الي خلاص راح وراح ويا مرته وحبيبته الي عمره ما نساها يوم .. حتى بيحب عيالها اكثر عن الولد الي تحمله عبير في احشائها .. بعد هالتفكير عبير يتها موجه صياح كبيرة حست انها طلعت قهر الايام كلها .. مروان صح مان ايعاملها بكل طيب .. بس ماعطاها الي هيه تباه .. ما عطاها حب الي كانت تتمناه .. كان مولع في وحدة ثانيه .. كان يتمنى تكون هيه موجودة بدل عبير ... وحست عمرها مخنوقه من الخاطر .. ومن كثر الصياح الي صاحته رقدت بدون ما توعي .....

    بعد اسبوع انتشر خبر حمل عبير في العائله كلها ووصل لبيت مروان ام احمد ما صدقت وراحت لين بيت عبير عشان تبارك لها من الفرحه بس محد كان يدري عن حالتها غير امها الي كانت ساكته وما تطقت بكلمه وحدة ...
    ام احمد: الف الف الف مبروك يا بنيتي االف مبروك غناتي ..
    عبير: الله يبارك فيج عموه ..
    ام احمد: لازم اتصل في مروان الحين وابشره
    عبير: عموه لالالالالالالالا لا تتصليبه .. دخيلج .. انا بخبره
    ام احمد: فديتج ولله خلاص بخليج انتي تخبرينه .............ولله ما تدرين شكثر فرحانه ... بس بأي شهر
    عبير: الثالث ..
    ام احمد: الله يوفقج يا بنتي ويسهل عليج ....
    الكل كان يبارك لها بس عبير ما حست بفرحه .. كانت تبى مروان يقول لها انه مستانس لانها بتيب ولده الاول . تمنت من خاطرها ... وكانت بتحس بالسعادة الي هيه تباها صدق .. بس منو يسمع ...


    مرت الايام وايد كئيبه عليها وكل يوم اثقل واطول من اليوم الي بعده ...
    الملل يقتلها وبخليها مخنوقه .. محد حاس فيها غير امها الي تعاني بصمت .. محد شاعر بالصراع النفسي الي تعيشه في نفسها .. ما بغت تقدم على هالخطوة بس كانت اقوى عنها .. ما عندها صديقات تشكوهن حالها .. ولا اخت تحنو عليها .. حتى سعيدة ستوت من عدواتها .... اخر شي ما قلت غير هزاع الي بيفتح قلبه لها وبيفهها ..وتتصل عبير في هزاع الي كان عدرب بوظبي العين .. كان راد من العمرة قريب الشهرين .. نفسيته وايد تحسنت بس مب بالقدر الي كان يباه ... والحين يجوف الرقم وعلى طول عرف منو المتصل .. حس بسعادة الكاذبه الي يحسها كل مخطي .. قال يمكن اطلقت او .. او . بس كلها كان عذر واهيه عشان يقنع نفسه بسبب اتصالها الغريب.. ود عليها مغصوب قلبيا ....
    هزاع بصوت رجولي قوي : الوووه
    عبير بصوت واهن من تاثير حالتها النفسيه : الوووه
    هزاع: عبير ؟؟
    عبير: هيه هزاع انا عبير
    هزاع: اسمحيلي يوم رديت عليج انا اسف مع السلامة
    عبير: لالالا هزاع .. لا تبند دخيلك .. هزاع انا محتاجة اكلمك
    هزاع: عندج ريلج كلميه
    عبير وهي بدت تصيح بكل حرقه : ريلي في شهر العسل
    هزاع: شوووووووووووووووو ؟؟
    عبير وهي تتنهد: بقولك شو مستوي .. هزاع ارجوك ولله محتاجة حد يوقف وياي في هاي المحنة ارجوك
    هزاع ما قدر يقول لها لاء.. مهما كانت فهي في قلبه .. ولا زالت .. ورد عليها : انا اسمعج عبير
    وتمت عبير تقول حق هزاع من اول يوم خذت فيه مروان لين يومها هذا .. وطبعا قالت له حمالها والمشكله الي تصحبها يعني ما خلت فسفوسه ما قالتها .. فتحت قلبها علاخر قالت له كل شي ........هزاع حس من رمستها انها مب عبير الي حبها .. مب عبير صاحبه الكبرياء والغرور .. حسها مختلفه .. غير غير اختلاف كلي .. حس انه ما يعرف منو هاي تكلمه .. بس حس بأشفاق اول مرة يحسها بالنسبه لهاي الانسانه .......

    ***** في بقعه قريبه من المحيط الاطلسي ******

    مروان وحور كانو يتمعون بأحلى اللحظات في شهر العسل الي كان عسل من الخاطر .. ما خلو مكان ما راحوه ومروان حس عمره شباب واول مرة يعرس وكانو بسون اشياء خبله في الشارع مثلا يركضون او مروان يغني بصوت عالي شرات الخبايل .. وكانو يروحون يخيمون مرات على السهول الخضراء الرحبه ... او يستأجر مروان قارب صغير ويروح معا حور للجزر القريبه من الشاطئ الي مش مسكونه ولكنها للصيد ..
    مروان وهو يطالع السما ويقول : واااااااااااااااااااااااا اااااااااااو فديت هالبقعه ولله
    حور بدلع: بس البقعه معقول ؟؟؟
    مروان:خخخخخخخ .. اصلا البقعه ما تحلو الا بالي جدامي
    حور: فديت مرواني ولله انا
    مروان: ههههههههههه اقول .. شو رايج لو رحنا انجلند .. ابا اعرفج على ربعي من الدراسه
    حور:هههههههههههههههههه من الجنس اللطيف
    مروان وهو يضحك: برافو عليج
    حور: ههههه اكيد ليش لاء .. ابا اجوف منو احلى انا ولا هن ههههه
    مروان وهو يلعب شعرها ويقول: اكيد القمر احلى من النجوم بوايد ... وانتي قمر حياتي
    حور:هههههههه يا ويلي متسحمل هالكلام الحلو انا ههههه
    ويكملون رحلتهم البحريه لين ما بوصلون للجزيرة.. وهم في اشد السعادة والفرح الي عمرهم يتريون هالسعادة ......هل راح تدوم&#33;&#33;&#33;



    سؤال : هل ممكن تدوم سعادة حور ومروان .. وعبير شو مصيرها بين هالثنائي .. وولدها هل راح يعيش او راح تجهظه ... كل هذا واكثر

    في الفصل الاخير العشــــــــرين الس راح يكون مجزأ ل3 اجزاء ...
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  14. #29
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>الفــصـــل العشـــــرون والاخير - الجزء الاول )

    مرت ايام بسرعه البرق .. والايام الجميلة غالبا ما تمر بقصوى لدرجة انه ذكرياتها تبقى في القلب ولا تغيب ابدا .... بعد مرور شهر العسل الرائع الي قضته حور مع مروان .. ردو لبلاد الامن والسلام والاحلى في العالم .. ردو لدولة الامارات .. طبعو ما بغو ابدا انهم يردون بس الايام الحلوة تمر بحيث نحن ما نحس فيها ابدا ........... رموان كان ماخذ فيلا في تلال الامارات مؤقته طبعا لين ما البيت ينبني ويتأثث وينتقولون له .... بس مروان صدق بيتعب من روحاته ويياته لدبي وبوظبي ... ولين الحين ما كان عارف عن حمل عبير ولا شي .. وعبير كانت صدق خايفه لا تخبره ... حاسه بجبن .. معا انها تعرف انه مروان بيقول لها انها مالها خص او بيكون معاها خطوة بخطوة .. بس خايفه .... تتمنى لو تجهظه .. بس بنفس الوقت تبى تحتفظ فيه هذا اخر امل تم لها من مروان .. وطبعا لا ننسى هزاع الي صارت عبير تكلمه ليل ونهار وكأنه صار رفيقها الروحي الي يعايش كل مأسيها وياها .. يحاول ينسيها همومها يعيشها امال يديدة .. يزيل عنها احباطها .. لكن ماشي فايدة لانه حالتها كانت تزود يوم عن يوم ... تحس انها ضعيفه .. مختلفه .. غير عن عبير الي كانت عليه قبل سنه 14 شهر ..


    في المطار حور ومروان يو بدون لا يعلمون حد قالو بيتمون في البلاد يومين بالسر بعدين بيخبورنهم انهم ردو البلاد .. خلص مروان اللاوراق وهالسوالف وحور سارت صوب الشنط تخذهن عقب وقفو تاكسي عشان ايوصلهم بيتهم ............بعد 45 دقيقه وصلو ونزل راعي التكسي ويا مروان وحور سارت صوب الباب عشان اينلزن الشنط ...وياها مروان وهو شال شنطة عودة ....
    مروان: شو بلاج جيه مصطنه فجي الباب
    حور : ما عندي المفتاح .. طلعه
    مروان طالعها بستغراب وكمل: شو ماعندج المفتاح .. انا عطيتج اياه قبل لا نسافر وقلت لج خليه وياج..
    حور: انا نسيته في بيت امي .... تحسبت عندك سبير
    مروان وبدى يصعب من الحر وثانيا الرطوبه الي تذبح ومن ثقل الشنطة والهندي الي يتريا ...: شو يعني ما عندج .. يا حور انا بعد ماعندي المفتاج
    حور : هههههههههههه عاشو بنبات اليوم في الشارع ..
    مروان وصدق هني عصب عليها : بس .. ناسيه المفتاج وتضحك مسودة الويه
    حور: انزين شوي شوي لا تعصب .. جل من لا ينسى
    وسار مروان صوب الهندي ورمساه كمن كلمه وسار الهندي ودخل الشنط داخل السيارة وزقر مروان حور عشان يتخبرها تدش السيارة وهي مستغربه
    حور: وين بنسير
    مروان:..........
    حور: اكلمك؟؟
    مروان مول ما عاطنها سالفه وبعد 10 دقايق وصلو فندق جميرا بيتش ونزلت حور وهي متفاجئة من الخاطر وسار مروان سوا الحجوازت وخذوهم لسويت الي طلبه مروان وهني يحطون لهم الشنط ويروحون
    حور وهي مستانسه: واااااااااااااااااو عاش الرومانسي
    مروان : صدق انج نتفيجه ... يعني بالله عليج ناسيه المفتاج وين تبينا نرقد في الحديقه .. جان رقدنا بس انا حران وايد والحديقه فيها صراصير وانا ما حبهم .... ( وسار مروان وشل الروب ماله من الشنطة وسار يتسبح ) اما حور فسارت وطلعت الملابس الي بيحتاجون لها في هاليومين وروبها عشان تروح تتسبح من تعب السفر وترقد ...........

    صباح اليوم التالي .. مروان كالعادة نش قبل حور وسار تحت يتحوط شوي في الفندق لين ما تنش حور .. وبعد 10 دقايق رد وجاف حور توها واعيه حتى ما نشت من السرير ...
    مروان وهو مبتسم لها احلى ابتسامه : صباح الخير بالحور
    حور وهي تبستم بكسل : صباح نور مرواني .. ماشالله دومك تنش قبلي
    مروان: هههه بس ... يالله قومي عاد ابا اكل يوعان ...
    حور وهي تمسح على شعره وتقول : زين ... بروح اتسبح وابدل وبنزل .. يعني باخذ لي تقريبا 8 دقايق
    مروان وهو يطالع ساعته: يالله مرن 10 ثواني بسرعه
    حور وهي تنش من السرير بسرعه البرق: ههههه زين زين ...

    لعد 10 دقايق كانو تحت يتريقون وهم مستانسين من الجو الي مخيك في الفندق السكون والهدوء كان مالي المكان وهني تكلم مروان ..
    مروان: حور انا الصبح تكملت مع المكتب وسهى قالت لي انه لازم اروح بوظبي عشان فيه قضيه مخدرات ولازم اكون هناك ...
    حور: مروان .... تونا حشا رادين وتبا تروح حق الشغل .. لا بتروح بوظبي يعني اكيد بتبات هناك يومين وبترد صح
    وياشر مروان براسه بعلامة yes
    حور : اووووووووهو .. اوكي برايك ... مابا اعطلك عن شغلك ...... تعال شو هاي بعد قضيه مخدرات &#33;&#33;&#33; يعني شو بدافع عن واحد مدمن وتاجر
    مروان: لاء السالفه مب جيه .. بس واحد مدمن قرر انه خلاص يترك الادمان ويتعالج ربعه الي وياه والي تاجرون بعد ما وافقو وحاولو يقتلونه ودسو في سيارته ..............لحظة لحظة ............... انا ليش يالس اخبرج يالله .. اسرار هاي ..
    حور: هههههههههههههههه توك تكتشف كنت اختبرج هههههههه

    ويخلص يومهم على خير ويشلون قشارهم وتروح بيت امها عشان تاخذ المفتاح وتروح بيتها عشان ترتبه وهالسوالف وطبعا شيخه ما تفارقها لحظة ومروان رد بوظبي اول شي مر عالشغل يشوف شو مستوي .. وبعدين مر بيت ابوه يسلم على امه .. وبعدين سار بيت عمه عشان ايشل عبير...
    ام عيسى: حمدلله عالسلامه يا ولدي .. شحالك ..
    مروان: بخير وسهاله عموه .. انتي شحالج ...
    ام عيسى : ولله بخير يوم اني شفتك
    مروان: تسلمي ولله عموه .......... الا عبورة وينها
    ام عيسى : دقايق وتنزل ..
    وتصعد عوشه فوق تزقر بنتها الي كانت في اللحظة تكلم هزاع في التليفون وتخبره سوالف عاديه ...
    هزاع: انزين .. مروان متى بيرد
    عبير بأشمئزاز : يوم بيمل من حور خاتون
    هزاع: ههههههههه خيبه خيبه .. ماعتقد انه بيمل منها
    عبير: مالت عليها وعلى شيفتها هالخايسه
    عوشة: امايا عبير فجي الباب ....
    عبير بصوت واطي: هزاع اكلمك بعدين امي تباني ..
    هزاع: اوكي خلاص يالله تشاااو
    وتسير عبير تفج الباب حق امها ...
    عبير : خير امي
    ام عيسى وهي تجوف عبير بأزدراء : شو هذا . سيري اتعدل شوي تزيني
    عبير : وحق شو؟؟
    ام عيسى: مروان تحت يالله شلي قشارج بتردين وياه ................ولا تنسين تخبرينه عن حمالج ..
    عبير وهي تضايقت من هالسالفه : انشالله
    وتسير عبير تبدل كندورتها بوحدة ثانيه تحاول انها تشل الهالات السودة الي ارتسمت تحت عيونها .. بس للاسف ماقدرت .. وحزنت وايد .. واخر شي قالت طز .. عنده الي يسر لناظرها ..... ونزلت تحت وباين على ويهه التعب وشحوبها وتقول له الي كان ايكلم عتيق : سلام عليكم
    مروان وهو يصد صوبها ويبتسم بس ابتسامته راحت من يوم شاف ويهه وشحوبها وقال: عليكم السلام .....................عبير شو بلاج
    عبير وهي مرتبكه ما يرمس بلاها جدام اخوها وقالت له : بعدين ... يالله نروح بيتنا تولهت عليه .. مع السلامه امايا ... سلمي على ابوي ؟؟
    طول الوقت وهي ساكته في السيارة ولا نطقت بكلمه ومروان بعد ساكت مب قايل شي بتاتا ... اخر شي وصلو البيت ودخلت عبير البيت من صوب وطاحت صوب الدري ولحقها بسرعه مروان قبل لا اطيح على ويهه مروان وهو صدق خايفه عليها : عبير .. عبير ردي علي ... شو بلاج ..
    عبير وهي مرهقه : مروان .. انا ... انا... انا جامل ...
    مروان وهو مب مستوعب وخايف ومتفاجئ ويقول: هاااااااااااااااااا &#33;&#33;&#33;
    عبير وهني ردت لتوازنها الطبيعي : مروان انا بروحي مستغربه من هذا كله .. انا ... انا ... انا تفاجأت مثلك .. كنت اتوقع اني عقيمه .. بس الدكتورة قالت لي انه حالتي نادرة جدا وانه....................
    مروان: وانه شو ؟؟
    عبير: وانه 25% ممكن هالطفل ( وتصيح ) انه يعيش .. او تكون له حايه طبيعيه ....
    مروان وحس بتعاسه كبيرة ما توقع هذا.. ما توقع انه ولده .. او بنته البكر بيكونون غير اسوياء او ممكن يتوفون ... بس وقف لحظة وجاف عبير الي الامل كان عندها ميؤوس منه لدرجه انه تزوج عشان هالسبب والحين تسمع بخبر حملها وتكون هاي نتيجته .. حس المعاناة الي مرت فيها بدونه .. بالعذاب النفسي .. من غيرتها وهو مع حور حس انه ظلمها وايد .. وكسرت خاطره وايد .. وسار عندها ولوى عليها بكل حنان وهي تمت تصيح من الخاطر على جتفه وكأنها حصلت المواساة الي بغتها من زمان الي بتشجعها وبتخليها تستوي قويه عشان ولدها الي ياي .. حست انها مب وحيدة انه فيه حد يحمل معاها الالم ويشل عنها قوته ... حست بسعادة كبيرة ما تنوصف ابدا ... وهني مروان يتخذ وضعيه الركوع ويحط اذنه على بطن عبير ويقول : لو شو ما كان يا عبير بحبه كثر الدنيا كلها .. كثر حياتي .. كثر حياه كل شخص احبه .. وصدقيني واحساسي ما يخيب انه بيكون سليم وبتجوفين عيال عياله بعد ... ويمكن انتي الي بتختارين حرمته ههه
    عبير وهي تضحك وسك الدموع وتقول: هههه بختار له احلى عروس .. بس تعال .. اذا طلعت بنت
    مروان: ويه يعلي افداها بعد احسن لاني احب البنات اكثر هههه واباها تطلع حلوة وتشبه امها ... وبخليها في يوم عرسها احلى عروس
    عبير تمت تصيح دموع الفرح لانها تحس انها ما عادت وحيدة .

    طبعا بعد هاليوم حست عبير انه الابتسامه ردت لمحياها والحين العايله كلها عرفت بالحمل وطبعا حور واهل حور .. وحور صدق فرحت لها يوم خبرها مروان ويوم قال لها عن باقي الاحداث حست بغصه لانه هالشعور وايد صعب في احساس الام .. وتمنت حور لو تزورها بس ما تجرأت تسأل مروان خافت .. وزيارات الاهل ما كانت تخف ابدا في بيت عبير ولكن ماكلماتها ويا هزاع انقطعت بس الجذور الميته .. ومروان كان يقضي يومين عند حور ويومين عند عبير وكان صدق تعب من درب بوظبي ودبي .. طبعا حور بغت تشتغل بس مروان ما خلااها وواقفت على عالشي .. بس عقولتها مؤقتا .. طلع لها سيارة يديدة مرسيدس cl
    وكانت يا طايحه في بيت امها او شيخه عندها او مايد المتطفل .. وعادات حور وايد تغيرت عن قبل .. يعني ايام اول كانت تطلع وتروح تتغدى برع وجذا بس الحين مستحيل الا اذا مع مروان وبس او واحد من اخوانها لكن مايد او شيخه مستحيل وقال لها تتغشى وطبعا عادي عندي قامت تتغشى وما تطلع وايد .. ودخلاتها حق النت قلت.. يعني العرس صدق فادها بعد الحياه الفري الي عاشتها .... بعد مرور شهر عبير امرت هزاع بتفيذ الخطة الي اتفقو عليها لانها مر الوقت اللازم ولازم يبدون بتفيذها مع انها كانت بدت تتحسن وتستوي انسانه طيبه لكن الشر والغيرة عمو قلبها ولازم تنتقم للانسانه الي خربت حياتها وعالمها وسرقت عنها اغلى ما عندها والي هوه مروان .
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

  15. #30
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    269
    <font color='#000000'>

    <font face=arial,verdana size=3>مرت الايام وايد بطيئه على عبير وهي تتريا موعد ولادتها وهيه حاليا في الشهر السادس ومر على زواج مروان 3 شهور .. ويومين في دبي ويومين في العاصمه ... وحور بدت تتعلم اشياء كثيرة من الملل يعني بدت تترجم قصص من اللغه اللانجليزيه للعربيه وهذا شغلها الشاغل ... لكن في الاونه الغريبه حست انه ارقام غريبه قامت تي عليها ومرات يوم مروان قاعد وما ترد علي يتصل وكانت صدق مستغربه لانه مو من عادتها يتصلون عليها ناس ما تعرفهم .. لكن اخيرا قالت تبىترد وتجوف منو مأذيها من شهر تقريبا وملوع جبدها ...
    حور: الووه
    .....: هلا ولله بناعم الصوت .... انقول العود بعد
    حور وهي معصبه: منو انت ؟؟
    .....: شو بلاج معصبه علي ... انا واحد من الناس الي برع .. وابا اتعرف
    حور: صدق انك فاضي وقليل ادب .. بخلي ريلي يعلمك اياه عدل
    ......: ههههههههههه ضحكتيني ريلي اونه ... انتي منو يباج عشان تقولين ريلي ... انا شاك انج وحدة من الي هيا هههههههههههههه
    حور: تعرف انك حيوان ونذل بعد ان ما وديت رقمك الشرطه ما كون مرت ريلي
    وتبند حور التليفون في ويهه بس هو ما يأس قام يتصل ويتصل ويدز مسجات واتصالااته كانت تزيد يوم يوم مروان يكون عندها صدق استغربت ..مروان كان قاعد يتغدى ويمسع تليفونها يرن .. ومستغرب ليش ما ترد عليه
    مروان: تليفونج يصيح ليش ما تردين عليه ؟؟&#33;&#33;&#33;
    حور وهي مرتبكه: ناس مزعجين.. مابا ارد عليهم ؟؟
    مروان: ليش عاد... اغلقيه ... منو يتصل
    حور: مايد الحشرة ..
    مروان وهو يبتسم : شو يبى
    حور: يباني اتوسط حق عمر عشان ايجدمون الملجة .. ذبحني ذبحني هالولد لوع بجبدي
    مروان: هههههههههه مسكين يبى يعرس
    حور: زين يتريا ما باقي حق شيخه الا كورس وخلاص تخلص .. ما يقدر يتريا
    مروان: المفروض كانت تخلص مب صح ؟
    حور: ادريبها بس عادت الكورس ..
    مروان: افا .. ليش
    حور: ترا عشان يوم الحادث مالي ما كان لها خاطر حق شي عشان جيه
    وسكت مروان لانها طرت سالفه الحادث وحس انه هو الغلطان ... وهني حور تفاجأ مروان الي مو ما كان متوقع ولا حد كان متوقع وتخبره ..
    حور: مروان &#33;&#33;&#33;
    مروان: عيونه ..
    حور بخجل: مروان انا حامل ..
    مروان كان يشرب ماي ويوم سمع الخبر شرق و قعد يكح
    حور: ويه بسم الله عليك .. بلاك حبيبي
    مروان وهو مب مصدق: صدق ترمسين انتي ولا تلعبين بأعصابي ..
    حور: ولله العظيم ... احم ... انا كنت مسويه الحمل المنزلي .. وطلع لي مرتين موجب .. وقلت اتأكد وقالت لي الدكتورة اني حامل بشهرين ...
    مروان ونش من الطاوله ولوى على حور الي فرحتها كانت كبيرة يوم مسعت الخبر بس زادت يوم جافت فرحه مروان شكثر حست انها عطته اكبر امنيه بغاها .. بس اصلا هو عنده هلامنية من عبير وهذا الي كانت خايفه منه انه ما يرحب بالضيف اليديد بس توقعها كان خاطئ لانه فرحته كانت وكأنه اول ولد له او بنت طبعا .......
    مروان: ولله مب مصدق يا حور لاء.. اول شي عبير . عقب انتي.. ياربي اشكرك .. اشكرك ياربي ...
    حور وهي تمسح على ويهه: هههههه لا تكون طماع وايد .. تعرف اني مب مخبره لا ماما ولا اخواني ولا حتى شيخه
    مروان: يعني انا اول واحد
    حور وهي تهز راسه بالايجاب : yup
    مروان: خلاص عيل من اليوم ورايح ماشي سواقه سيارة .. ولا تنظيف ولا شي ... بيب لج دريول وبشكارة .. شو تبين بعد
    حور وهي تحط ايدها على خصرها: لا ولله ... لا حبيبي .. لا بشكارة ولا يحزنون .. مابا كل هذا .. بعدين انا ماحب اكل البشاكير .. ولا احب دريول يسوق .. مابا
    مروان: عشان خاطري حبيبتي ..
    حور: نو واي .. مابي
    مروان وهو يحب خشمها : مثل ما تبين يالعنيدة .... بس مابا شي يستوي حق هالي هني ( ويأشر على بطنها )
    حور وهي تبتسم : انشالله .............................

    *****

    في العاصمة عيسى كان في بيت عبير لانها غدت ما تقدر تطلع من البيت وزقرته عشان ترمسه عن الخطة ... طبعا عبير كانت متغيره وايد اول شي كرشتها الي غدت كبيرة بالنسبه حق وحدة في الشهر السادس .. بشرتها شاحبه والهالات السودة في عيونها ما تختفي .. تعبانه اكثر الايام ما تقدر تودر فراشها ... حاله الولد كانت في هبوط .. يعني الدكتورة قالت هذا الولد ميت ميت .. بس ماقالت شي حق عبير عشان معنيوياتها ما تموت ... وكانت تقول لها دوم هلله هلله في نفسج والولد ... وعبير كانت تاكل بس عشان خاطر الولد .. اما مروان فمعامتله لعبير كانت احسن وتزيد يوم عن يوم .. ودوم كانت حور اطرش لها سلام مع مروان الي كم مرة بغت اتي بس عبير كانت تقول لمروان مابا اجوفها ... وشوي وييها عيسى ويقعد في الصاله ...
    تنزل عبير الصاله بملابس النوم فوق الروب وكانت تعبانه حتى البشكارة كانت اتساعدها في النزول .. ويوم شاف عيسى حالتها قام ونزلها بدل البشكارة ..
    عيسى: سلامات ...
    عبير : الله يبسلمك عيسى ....
    عيسى: خير في شو بغيتني ؟؟
    عبير: عيسى .... ؟؟؟ على الخطة &#33;&#33;&#33;
    عيسى وكأنه تضايق: شو بلاها ؟؟؟
    عبير: اباك تنساها .. خلاص
    عيسى هو محرج: ليش ؟؟؟
    عبير: بس دخيلك يا عيسى تنساها
    عيسى:اسفه مابرد لج البيزات .. انا صرفتهن ؟؟
    عبير وهي تغمض عيونها من التعب وتتنهد : مابيهن .. ولو تباه فوقهن بعد بعطيك .. بس ودرها ماباك تنفذ الخطة
    عيسى : اسف يا عبير .. بس البنت عيبني صوتها وايد .. يذوب الواحد . مابا اخسرها ..
    عبير وهي غصبن عنها ترمس وتضارخ : هاي مرت ريلي شو بتخسرها .. ودرها اقولك ..
    عيسى : الحين مرت ريلي .. وين كنتي قبل ... عبير ماحيد انج شريفه .. شو ياج ؟؟
    عبير: مالك خص فيني .. عيسى ودهرها لا اخبر عليك مروان ..
    عيسى: ههههههاااااااااي .. تخبرين مروان .. ههههههه نسيتي عمرج ولا شو
    عبير ويها بدى يصفر واخر شي قامت غصبن عنها وصارخت فيها : اطلع برع يا نذل .. اطلع .. والي تباه تسويه برايك .. بس الله يدري اني مالي شغل .. برع
    عيسى وهو يشل جسمه بكل كسل واخته تمسكه من كندورته وكأنه شي خايس ويمسك ايدها بقوة ييقول: ايه اني .. لا يكون عبالج بكيفج تمشيني ... جوفي يا عبير.. انا اعرفج وانتي تعرفيني عدل .. انتي الي خربتي علاقتي ويا عفرا .. انتي الي وزيتي سلمى علي .. لا يكون عبالج ماعرف شي لا الغاليه .. انا عارف كل شي بس ساكت .. انتي هدمتي حياة عفرا لانج كرهيتها عشان امي تحبها اكثر عنج .. اهمت فيها وفي عيالها .. وابوي كان المنفذ الوحيدة لج ..
    عبير كانت اطالعه وهي مصدومه كيف عيسى يعرف كل شي كيف .. والدموع كانت متيمعه في عيونها تبى تنزلهم بس ما تقدر .. ما تقدر .. ويكمل عيسى ......
    عيسى: واعرف انج خليتي ابوي يقول حق عمي انه ايوز مروان عبير .. عشانج خبرتيه انج تحبينه موت ونتنحرين اذا ما يوزج .. وعاد ماعرف انتي شو مسوية حق ابوي من سوا او اعمالج الشيطانيه .. ابوي عاد ما رفظ اي طلب لج ... ونفذاه ... وخلا عمي يجبر مروان ياخذج مع انه مروان ما كان يبغيج ... صح ولا لاء ؟؟
    عبير وهي تصيح وبصوت عالي تزاعج: بس .. بس
    عيسى: ويوم عمي قال حق ابوي انه لازم يشاور مروان انتي قلتي حق ابوي يقوله اذا ما وافق خلهم يقسمون الورث .. وهذا الي جبر عمي انه يرضي اخوه عشان الحلال ... صح ولا
    عبير وهي تصيح : بس .. بس كافي .. كافي الله يخيلك كافي ..
    وتمت عبير تصيح حتى انه نزلت من التعب ويلست علارض وبدت تصيح من الندم الي فيها ....
    عيسى وهو يصارخ: انتي شو من البشر شو .. حتى مروان وهو زين معاج ... تبين تخربين حياته ويا مرته ... ليش .. ليش هالحقد كله ... والحين يايه تخبريني اوقف ...هههههههه انتي ما عرفتيني يا بنت منصور .. ما عرفتيني ...
    عبير: عيسى ورفجه .. دخيلك .. اسكت اسكت وتحط ايدها على اذنها وتحاول انها تمنع سوته انه يخترق اذنها ..
    ويقول: هههههههههه لا تحاولين يا عبير .. لا تحاولين .. ولدج هذا عاش وابد بيعاني وايد عشانج امه .. احسن له يموت ويفتك ..
    ويوم سمعت عبير طاري ولدها ما قدرت تسحمل اكثر وحست بقوى خفيه تشلها وتخرمش ويه عيسى الي الدم بدا ينزل منه وهو يسبها ويعطيها كف محرتم يعقها عالارض ويطلع من البيت ...
    عبير طاحت عالارض بقوة .. طيخه قوية شلتها ...

    وتمت تصارع الالم الي مرت فيه .. حست بتعب شديد.. روحها بتطلع تحالو توصل لتليفون بس مب قادره .. مب قادرة .. وهني تدخل ميري البشاكرة وتشوفها بهالحاله تموت من الخوف واصطنت مكانها ما عرفت شتسوي...
    عبير وهي متألمه: ميري .. ميري .. اتصلي ... اتصلي في امي ... الحين
    ميري: ماما ماما .. انتي شو فيج ..
    عبير: اتصلي في امي اقولج
    ميري : زين ماما .. جين
    وتتصل ميري في الاسعاف اولا ..... وعقب في عوشه ... بس محد رد عليه من البيت موول .... وتتصل في بيت مروان .. ولحسن حظها سعيدة الي ردت ...
    سعيدة: الووه
    ميري: ماما سأيدة .. ماما عبير في موت
    سعيدة وهي مب مستوعبه : هاااااااااااااااااه
    ميري وهي تصيح: ماما أبير فيه موت ...
    سعيدة: انتي شو تقولين
    ميري : ماما انتي تعالي بسرعه ... ماما عبير في يصيح
    سعيدة: زين .. زين باي
    وبسرعه سعيدة تركب الدري تلبس عباتها وتطلع بدون لا تخبر ناصر او عمتها ... وتركب ويا الدريول .... الي وصل بيتهم بعد 7 دقايق لانه بيتهم مب بعيد وتحصل سيارة اسعاف واقفه وعبير يركبونها وحاطين لها الاكسجين ...
    سعيدة: عبير .. عبير ردي علي ..
    الممرض: يا مدام الاخت متخدرة ومب قادرة تسمعج
    سعيدة تمسك ميري وتسألها : شو ستوى
    ميري وهي تصيح: انا فيه kitchen اسمه جنجال كبير بين بابا أيسى وماما أبير .. مافي معلوم شو في يصير .. بس انا اسمع بابا روحي .. ورحت ره اسوي نضيف .. واشوف ماما عبير في موتي
    سعيدة : فال الله و لا فالج .. وتقول في خاطرها : عيسى &#33;&#33;&#33;
    وبسرعه تركب ويا دريولهم وتقوله يلحقهم بسرعه .. و تخبر ميري انها تتصل في بيت خالها عشان تخبرهم لانها ما حصلت الوقت عشان تتصل ...

    عيسى كان حاس تأنيب الضمير .. ميف قدر يكمل عبير بهاي الطريقه .. صدق انقهر وايد منها .. بس ما كان لازم يكملها بهذا الاسلوب .. شرحها وايد ... وحالها ما تسمح .. بس عقب قال : هاي دلوعه .. ولازم تتعلم الادب ..

    بعد ماراحت اللاسعاف اتصلت ميري في بيت عوشه .. بس محد كان يرد عالتليفون لانها العصريه وعوشه راقد ومحد من العيال في البيت او بو عيسى الي راح الميلس .... وعقب تم التليفون يرن ويرن .. واخر شي ردت عليه عوشه ..
    عوشه: الوووه
    ميري: ماما اوسا .. عبير.. عبير ..
    عوشه: شو بلاها عبير .. انتي منو
    ميري: انا ميري house made مال ماما ابير .. ماما ابير في روحي مستشفى ؟؟
    عوشه: شوووووووووووووووووووووووو عبير بنتي في المسشتفى ؟؟؟ من متى .. وليش
    ميري: مادري ماما .. ايجي ماما سأيدة وكله يسير هناك
    وتبند عوشه التليفون عن ميري واتم خايفه على ظناها مب عارفه شتسوي .. ما لقت الا تتصل في مروان ...

    في بيت مروان الثاني .. مروان كان راقد لانها العصريه وماله خاطر حق شي ... وكان عاق التيلفون في الصاله ... وحور كانت يالسه تشوف تلفزيون .. وتسمع تليفون مروان ... وقامت وشافته كانت مكتوب " بيت عمي " وتأكدت انه بيت عمه ابو ريلها .. قالت اكيد يه شي جايد اذا متصلين هالحزة .. اكيد عبير وتركض حور الغرفه ومروان لين الحين راقد ..
    حور وهي تحاول اتقعدة وتدزه : مروان قوم .. مروان قوم بيت عمك متصلين...
    مروان:.ممممممممممممممممم خبريهم اني راقد شو هالازعاج ...
    حور وهي عصبت عليه: اقولك قوم .. بيت عمك منصور متصلين
    ويفز مروان من مكانه ويشل التيلفون : الوووه
    ويسمع مرت عمه تصيح وتقول: مروان .. مروان .. الحق عبير ..
    مروان وهو يزاعج: بلاها عبير ؟؟؟
    عوشه: عبير ودوها المستشفى ...
    مروان :هااااااااااااااااااااااا ااا ... زين زين.. الحين ياي مسافه السكه ...
    حور تمت حاطة ايدها على قلبها وهي خايفه تسأله شو مستوي .... مروان كان ايبدل ملابسه بسرعه ولبس كندورة مب مكويه وتسفر اي كلام وشل تليفوني والسويج وطلع .. وخذ سيارة حور لانها اسرع عن سيارته وبطلع بدون لا سلم على حور ولا شي ...
    حور كانت ميته من الخوف واتصلت دايركت في عنود ...
    عنود: هلا بالورد
    حور: هلا عنود شحالج ؟؟
    عنود: بخير .. انتي
    حور: حمدلله .................. الا تخبرج عنود .. عبير بلاها ؟؟
    عنود وهي مستغربه : عبير &#33;&#33;&#33;&#33;
    حور: هيه
    عنود: نافيها الا العافيه ليش ؟؟؟
    حور: لانه توها مرت عمج اتصلت وخبرت مروان شي عن عبير وطلع من البيت شرى المينون ...
    عنود وهي خايفه: و لله ... خلاص بستع7لم وبرد اسويلج اوكيه ..
    حور: لا تبطين ..
    عنود: انشالله ..
    وتبند عنود عن حور وتروح ادور سعيدة بس ما تحصلها .. وتحصل امها يالسه في الصاله تلاعب مروان الي بدى يمل ويصيح يبى امه ..
    عنود: مايا وين سعيدة؟؟
    ام احمد: ولله مادري .. محد يدري ووينها شلت الدريول وراحت حتى مروان ما شلته وياها ...
    وتتصل عنود على موبايل سعيدة وتحصله مغلق ...وترد تتصل مغلق .. واتصلت عقبها في مروان ... لكن بعد ما رد عليها .. وردت اتصلت في سعيدة وردت عليها خيرا وصوتها كان رايح من الصياح
    عنود: شو بلاج سعود .. ليش تصيحين &#33;&#33;&#33;&#33;
    سعيدة: عنود.. عبير في المستشفى ؟؟
    عنود: شوووووووووووووووووووووووو وووو &#33;&#33;&#33;&#33; منو متى .. وليش &#33;&#33;&#33; اش صاير ؟؟؟
    سعيدة: تعالو عقب تعرفون بسرعه ..
    عنود: خلاص خلاص مسافه السكه ...
    عنود وهي تبند عن سعيدة وتزجر امها : امايا تحركي عبير في المستشفى ؟؟؟
    ام احمد:ويه بسم لله .. خير شو مستوي ؟؟
    عنود: مادري مادري .. يالله طوفي ...
    وبسرعه يلبسن عبيهن ويطلعون برع بس ما يحصلون الدريول
    عنود: هيه الدريول ويا سعيدة.. بتصل في جاسم اكيد في البيت
    واييهم جاسم بعد 5 دقايق ويسيرون المسشتفى ....

    في بيت عوشه .. عوشه كانت بتموت مب عارف شو مستوي .. تتصل في منصور محد .. في عتيق مغلق ... وشوي ويتبطل الباب .. كان منصور الي ياي ... وتركض عوشه لين منصور ..
    عوشه: الحق يا بو عيسى الحق ...
    بو عيسى: خير .. شو صاير ؟؟
    عوشه: عبير .. عبير في المستشفى ؟؟
    بو عيسى وكانه يته صعقه كهربائيه : شووووووووووووو... توه ما ستوا موعد طلقها ليش في المستشفى شو صاير
    عوشه: ماعرف .. ماعرف ... توها ميري متصله وقالت انها خذوها المسشتفى يالله نروح ........ لكن بو عيسى ماقدر لانه ضغطه وايد نزل وحس بتعب وهوى على الغنفة وام عيسى تتحسر على هاليوم الي ما يبى يعدي .... وتحاول تيب له الحبوب والدوا.. لكن ماشي فايدة تعبان ... وايد .. ويوصل البيت عيتق ويشوف ابوه بهالجاله ... لكن ابوهم تحسن شوي وبسرعه سارو المستشفى ....

    في الاثناء حور كانت وايد خايفه .. ما تعرف شو مستوي .. وتحس انه في سالفه كبيرة مستوية ... وتتصل في عنود مرة ثانيه لكن عنود كانت غالقه تليفونها ... وتتحسر حور وتزقر مايد اييها عشان اذا ستوا شي بتخليه يوصلها لبوظبي ...

    في السيارة الافكار السودة ترافق مروان .. لعن اليوم الي وافق يسكن في دبي حس انه الغلطان لانه خلاها روحها ويحس بالذنب ... ويعرف في حالتها كيف غاديه .. ويدعي ربه انه تكون بخير وينجيها وينجي الياهل ...

    في المستشفى يوصلون كل من عنود وامها وجاسم .. مروان خلوه يدته ام سعيدة .. وسارو جافو سعيدة حالتها وايد سيئة ومنهارة للاخر واول ما توصل عنود وتعق عمرها عليها ... كانت تتريا حد يواسيها واخيرا حصلت عنود .. وسعيدة تقول : انا السبب .. انا تخليت عنها .. تخليت عن ربيعتي الي تحبني .. خليت عبير وهي بحاجه لي ؟؟ يارب ستعدها .. ارجوك ياربي سهل عليها ؟؟يارب
    عنود: اكيد .. اكيد .ز ادعيلها بس ...

    وعقبهم يوصلون عوشه ومنصور وعتيق .. وبو احمد بعدين ... الكل كان في عرفه الانتظار يتريا النتيجه .. يتيرا شو راح يصير .. الكل خايف ...
    وهني تذكر عنود حور المسكينه وتدق عليها على طول .. وتشله حور بسرعه
    عنود:الووه
    حور: خوفتيني ليش جيه ابطيتي .. شو مستوي
    وتخبرها عنود بالسالفه ويرق قلب حور وايد عليها وتقول حق عنود
    حور: عنود عادي لو اييكم ..
    عنود وهو مب مستوعبه: هاااااااا ؟؟
    حور: عادي ولا لاء ؟؟
    عنود: حياج ... بس..
    حور: بس شو ارمسي ..
    عنود: شو بيقول بو يتي روحج ...
    حور: بخلي ولد اخوي ايبني ولا اخوي .. خلاص بلبس والحين ياتنكم
    عنود: اوكي حبيبتي ..
    وتبند حور عن عنود وتتصل في مايد تخبره يوصلها بوظبي وطبعا ماقال لاء من الله يابها سيرة بوظبي اصلا .. واييها ويسرون بوظبي سوا ..

    بعد مرور ساعتين يوصل مروان والكل تم ايطالعه شكله كان تعبان مرهق .. حزين .. كندورته مب مكوية .. سفرته طاحت في السيارة .. شعره منثر يمين ويسار .. ويسالهم : شخبارها .. وينها؟؟
    عنود تسير عنده وتهديه وتخبره بكل شي .. بس الي محد يعرفه انه عيسى كان ورا كل هذا .. بس سعيدى نست تخبرهم ...

    وشوي ويطلع لهم الدكتور والكل يتيمع عنده بس خلو مجال حق مروان انه يتجدم ويكمله ...
    مروان: دكتور .. بشرني .. شو بلاها ؟؟
    الدكتور: انتا جوزها &#33;&#33;&#33;
    مروان: هيه نعم ؟؟........... خير
    الدكتور: المدام عندها انهيار عصبي شديد قوي من حاجه حصلت لها .. والظاهر اثرت فيها كتير .. ومع حالتها الجسميه والحمل ما قدرتش تستحمل كتير .. ووقعت ..
    مروان: والجنين ؟؟
    الدكتور وهو منزل راسه: وللهي يا بني مش حخبي عليك حاجة .. اللام والجنين في حاله خطرة جدا .. الجنين اتر طبعا ... وانشاءلله راح ينجو
    مروان: يعني ؟؟
    الدكتور: الاعمار بيدي الله يابني ...
    وهني يوم قال هالجمله طاحت عليهم ام عيسى من هول المفاجأة يوم عرفت انه حفيدها خلاص بيحظر هذا الي يستوي .. الدكتور يقول الاعمار بيدي الله .. وياخذونها غرفه ثانيه وتسير وياهم ام احمد .. اما الباقين فتمو ..
    الدكتور: يابني اعتقد لازم نعمل لها همليه قيصريه ..
    مروان : بس يا دكتور اهي بالشهر السادس توها ؟؟؟
    الدكتور : منا عارف يا بني وللهي .. بس الجنين عامل لها جهد اضافي ولازم نطلعو منها .. ما تخفش حيكون كويس ..
    مروان: ارجوك دكتور هذا ولدي وهاي مرتي .. ارجوك
    الدكتور : خلي ايماني بربنا كبير .. .... بس ممكن تتفضل معايا عشان توقع الاوراق ..
    مروان: اكيد .. تفضل ..
    ويسير مروان مع الدكتور عشان يوقع على الاوراق ...
    </font></p>


    <font face="ms sans serif,verdana" size=1>
    </p></font></font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •