<font color='#736AFF'>

<STRONG><FONT size=4>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </FONT></STRONG></P>


<STRONG><FONT size=4>الشوووووق ، يبتي موضوع واااااايد مهم في مجتمعنا الحالي......</FONT></STRONG></P>


<STRONG><FONT size=4>حبيت اشارك وياكم ،،،،،،</FONT></STRONG></P>


<STRONG><FONT color=#ff0000 size=4><U>ظاهرة التسول :</U></FONT></STRONG> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0></P>


<STRONG><FONT size=3>تعتبر ظاهرة التسول احدى ظواهر الخلل في المجتمع وتؤثر بشكل مباشر على كرامة الانسان من خلال استجدائه للناس وطلب&nbsp;المال بوسائل مهينة للكرامة وتعرضه لمظاهر الاستغلال بكافة انواعه <U><FONT color=#0000ff>وتزيد من فرص وقوع جريمة الانحراف في المجتمع.</FONT></U></FONT></STRONG></P>


<STRONG><U><FONT color=#0000ff size=3><FONT color=#9900cc>حبيت ادخل بموضوع منقوووول من كتاب&nbsp;&nbsp; وانشالله بيفيدكم واااااايد :</FONT> </FONT></U></STRONG></P>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وقد ثبت ان المتسولين يأتون الى الدولة بتأشيرات زيارة وترانزيت والكثير منهم يتسلل من المنافذ البحرية ومن ثم يقومون بممارسة هذه الأعمال اللااخلاقية التي تسيئ لمجتمعنا خاصة والبعض يقوم بها تحت ستار الحاجة مستخدما الفاظا دينية وادعاءات باطلة وقصصا درامية مختلفة وأساليب اخرى خبيثة، وهناك اثار سلبية للظاهرة تتمثل في ارتداء بعض المتسولين للزي الوطني لدولتنا بما يوحي وكأن شعب الامارات معظمه من المتسولين والحقيقة عكس ذلك تماما. فالدولة تكفلت برعاية الجميع دون تمييز من مواطنين ومقيمين، بالاضافة الى ان ظاهرة التسول في بعض الاحيان تصبح مدخلا لارتكاب الجرائم في الاحياء السكنية او الاسواق.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>والواقع يقول ان معالجة الظاهرة لا يمكن ان تتحقق الا في ظل اتفاق حقيقي بين الحكومات المحلية في امارات الدولة وذلك للقضاء على التباين فيما بينها في السياسات الاقتصادية وبعض القوانين والانظمة المتضاربة التي تمثل عقبة رئيسية، كما انه لابد من فرض عقوبات صارمة ضد اولئك الذين يستقدمون هذه العمالة «المتسولة» ومحاربة الشركات والمؤسسات التي تعمل على اصدار تأشيرات عمل لشريحة ممن تستقدمهم بقصد المتاجرة بالتأشيرات نظير حفنة من الدولارات.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>«البيان» في مسعاها لالقاء الضوء على هذه الظاهرة حرصت على الالتقاء بعدد من المواطنين والمسئولين في جهات الاختصاص المختلفة بالدوائر والمؤسسات ورجال الطب النفسي والباحثين والاختصاصيين الاجتماعيين ورجال الدين للوقوف على ارائهم ووجهات نظرهم حول هذه القضية بهدف ايجاد الحلول الناجعة التي تقضي على المشكلة نهائيا ولم تغفل امر الالتقاء بالمتسولين انفسهم لمعرفة الاسباب والدوافع التي أدت بهم للوقوع في براثن هذا المستنقع.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG>
<FONT size=3></FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ظاهرة دخيلة مما لا شك فيه ان انتشار المتسولين في ارجاء مدن الدولة يشكل ظاهرة خطيرة ودخيلة على مجتمعنا وتقاليدنا واعرافنا وحضارتنا العريقة، هكذا بدأ حمد عبيد الكعبي وهو طالب جامعي حديثه وقال في الحقيقة ان هذه الظاهرة تحفز الذين يتعرضون لمشاكل مادية الى اللجوء لممارسة هذه المهنة غير الاخلاقية والتي لا تكلفهم سوى زي قديم مع جملتين يتم ترديدهما على مسامع اهل الخير من المحسنين وذلك بغية في التودد اليهم والحصول على راتب يومي من دون مشقة وعناء، ويتساءل حمد هل من الضروري مساعدة هذه الفئة؟ وهل هو واجب علينا؟ الا تقود مساعدتهم لتحويلهم لافراد غير منتجين وعالة على المجتمع يحترفون سؤال الناس فقط؟
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>كثرة العمالة وترى المواطنة علياء الطنيجي ان السبب الرئيسي لانتشار هذه الظاهرة هو كثرة العمالة الوافدة في البلد فالكثير منهم يعمل على استقدام ذويه ليتسولوا باعتبار ان بلدنا بمثابة كنز مفتوح لهم.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وتقول اذكر انني قابلت متسولة فأعطيتها ما كان مقسوما لها ولكن ما اثارني حقا انني وجدتها تشتري من المحل الذي اشتري منه فلم أملك سوى أن اكتم غيظي. وقالت اننا نطالب الجهات المختصة ان تشدد رقابتها على الأماكن التي يتواجد فيها المتسولون مع تكثيف الحملات لضبط اكبر عدد منهم ويجب على افراد المجتمع ان يدركوا حقيقة هؤلاء المتسولين وذلك بزيادة نشر الوعي بينهم.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويقول محمد خميس حارب بدائرة السياحة في دبي المدير التنفيذي لادارة العمليات والتسويق ان التسول ظاهرة غير حضارية وهي دخيلة على مجتمعنا كما انها تعمل على تشويه الوجه الحضاري لدولتنا وعكس صورة سلبية ربما تنطبع في اذهان السياح والزوار الذين يأتون الى البلاد من شتى انحاء العالم، وحقيقة ان الظاهرة بدأت تنتشر في الآونة الاخيرة بشكل كبير وملحوظ في مناطق عديدة بالدولة ومن اشخاص يحملون جنسيات مختلفة تتزايد اعدادهم في المناسبات الدينية والمناسبات العامة ويتواجدون بكثرة في الاسواق والمساجد والأحياء اذن لا يوجد مبرر لظهور هذه الفئة التي تسيء لسمعة البلد التي قدمت الكثير لهم ولم تبخل عليهم بأي شيء.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويشير ان المتسولين قدموا الى البلاد بحجة الزيارة او السياحة ومنهم من دخل بطريقة غير مشروعة كما ان هناك جهات معينة ترعاهم وتعمل على توزيعهم بين المناطق في الدولة. وتقدم لهم جميع التسهيلات لممارسة هذه الاعمال غير الاخلاقية واللاانسانية.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وطالب بمكافحة هذه الظاهرة للقضاء عليها بتشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية واتخاذ اجراءات صارمة ضد من يمارس عملية التسول كما انه ينبغي على الجهات المختصة متابعة ودراسة احوال المتسولين لايجاد الحلول الجذرية والحاسمة لهذه القضية التي تشير حفيظة كل مواطن يغار على سمعة ومكانة وطنه.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويقول المواطن جمال عبدالله موظف حكومي ان التسول ظاهرة مرفوضة تماما في مجتمعنا الذي لم يتوان يوما في توفير الرعاية والدعم للمحتاجين والفقراء حيث قامت الدولة بانشاء الجمعيات الخيرية ليس فقط في الداخل والخارج، كما ان ايادي الخير ممتدة للمواطنين المحتاجين والمقيمين على حد سواء فلا يوجد مبرر لانتشار هذه الظاهرة التي تسيء وتشوه الصورة الجميلة لبلادنا ويتابع قائلا حقيقة المشكلة تكمن في الاشخاص الذين يقدمون المساعدة للمتسولين بقصد الاحسان لذلك يجب ان يمتنعوا عن مساعدتهم لان المتسول ليس في حاجة للمساعدة الحقيقية ومن المؤسف حقا ان الانسان اصبح غير قادر على التمييز بين المحتاج والفقير والمتسول النصاب.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويشير الى ان خطورة المتسولين تكمن في دخولهم للمنازل والشقق طلبا للمساعدة وهذا بدوره يعرض اصحاب البيوت للحرج كما ان هناك متسولين يدخلون البيوت بغرض السرقة وذلك بعد التعرف على اجواء البيت ومراقبته من بعيد لاختيار الوقت المناسب لارتكاب جرائمهم البشعة مقابل الحصول على المادة وهذا يخلق جوا متوترا غير مستقر في المجتمع.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>براعة التمثيل وتروي المواطنة ام محمد حكايتها مع احد المتسولين قائلة: استقدمت امرأة من احدى الدول العربية الشقيقة وذلك للعمل في الدولة مساعدة لها في ظروفها الصعبة التي كانت تعيشها لكنني بعد فترة قصيرة جدا اكتشفت انها تمارس التسول والشعوذة، حقيقة في بداية الامر صدمت ولم اصدق لكنني سرعان ما تأكدت بعد ان رأيتها بأم عيني وهي تقوم بهذه الممارسات اللاانسانية فعملت وبصورة فورية على ترحيلها من البلاد، وتتابع قائلة ان المتسولين يتصفون بالكذب والخداع وبراعة التمثيل بكل فنونه وهم في حقيقة الامر عصابات اجرامية وشبكات تنتشر في دول كثيرة تمارس السرقة بطريقة متطورة وخلف ستار الحاجة والفقر فهناك من يعمل على توزيعهم وتنظيمهم وحمايتهم ايضا.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويقول المواطن حميد المرزوقي ان هؤلاء المتسولين يمارسون اساليب عجيبة وغريبة في مقابل الحصول على المال فالوسائل التقليدية ما عادت تجدي ولا تسمن ولا تغني من جوع كما انها اصبحت مكشوفة لدى الجميع ويتابع قائلا: ان بعض المتسولين يلجأون الى اساليب احتيالية عديدة لاكتساب تعاطف الناس.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويضيف ان بعض المتسولين يقومون باجبار بعض الاشخاص على منحهم المال حتى ينفذوا من العقوبة فقد روي لي احد الاصدقاء قصته مع احد المتسولين حيث انه كان يسير بسيارته فاذا بشخص يقفز امام السيارة وينبطح ارضا وبعد ذلك يبدأ في الصراخ متظاهرا بالألم فعرض عليه ان يحمله الى المستشفى لكن المدهوس رفض وطلب منه مبلغا من المال لاجراء الفحوصات اللازمة وبالفعل قام صديقي باعطائه مايريد لينجو بنفسه من سوء العاقبة على حد قوله خاصة وانه كان امام متسول محترف ولكنه بعد ذلك علم ان ما وقع به مجرد حادث نصب من محترف.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>مهنة سهلة ويقول عبدالرحمن العويس في كل يوم نسمع قصصاً غريبة لا تخطر على بال أي انسان عن هؤلاء المتسولين فهم يملكون اساليب كثيرة لاثارة شفقة الآخرين ومن اهم وسائلهم استغلال براءة الاطفال كوسيلة سريعة للاقناع فما ان يرى الانسان الحزن ليرتسم على وجوههم حتى يدخل يده في جيبه ويعطيهم المقسوم، وفي الحقيقة ان التسول اصبح مهنة سهلة لسلب اموال الناس ويمارسها اصحاب الضمير الغائب والنفوس الجشعة، ويتابع قائلا: الاشكالية في الحقيقة ليست في وجود الظاهرة بل السؤال الذي يطرح نفسه كيف سمحنا لهم بالدخول الى البلاد؟ وحقيقة ان هناك صعوبة في الدخول عبر المنافذ الجوية والبرية ولكن للاسف، المنافذ البحرية في الدولة هي التي يأتي عبرها هؤلاء لعدم وجود رقابة صارمة.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>لسنا لصوصاً وكان للمتسولين رأي ايضا حيث يقول «س. ف» باكستاني الجنسية في الحقيقة انا مجبر في سؤالي للناس وطلب المساعدة منهم وذلك لحاجتي الماسة فأنا انسان كبير في السن لا استطيع العمل وقد اخذ المرض الكثير من صحتي ولم اوفق في شئون حياتي فالمرض واليأس اجتمعا علي وحطما عزيمتي وها انا اعيش على خير الناس ويتابع لقد قدمت الى الدولة بتأشيرة زيارة وفرها لي احد الاصدقاء هنا ويضيف في الحقيقة ان دخلي في الشهر لا يتجاوز المئة درهم وهذا المبلغ لا يساوي شيئا هذه الايام، فأنا لدي عدد كبير من الابناء وأريد ان استر عليهم واحميهم من الضياع.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويقول احد المتسولين ويدعى «ع. ن» نحن في حاجة ماسة للمال لذا نتسول ولسنا لصوصا ولو لم نكن بحاجة للمساعدة لما طلبنا ويتساءل قائلا: لماذا كل هذه القسوة من قبل المسئولين تجاهنا؟ نحن لا نرتكب جرماً ولا خطيئة تذكر بل اننا نعطي فرصة لمن ارتكب الذنوب ليحصل على ثواب وأجر وذلك من خلال مساعدته للمحتاجين. ويضيف أنا رب لأسرة مكونة من ثلاثة عشر فرداً واحصل في اليوم على ثمانين درهما تقريبا فبحق الله كيف يمكن ان نقضي حوائجنا بهذا المبلغ الضئيل؟ وتقول الاخصائية الاجتماعية وهيبة الملا من ادارة رعاية حقوق الانسان ان ظاهرة التسول بدأت في الانتشار بصورة ملحوظة في الآونة الاخيرة خاصة في المناسبات الدينية والمناسبات الخاصة كما ان المتسولين وهم من جنسيات عديدة يلجأون لممارسة هذه الاعمال غير الاخلاقية والمنافية لعاداتنا وقيمنا نتيجة لغلاء المعيشة او زيادة عدد افراد الاسرة او عدم انفاق رب الاسرة على اسرته او ربما للحاجة الماسة للعلاج من مرض معين بالاضافة الى انفصال أو وفاة الوالدين مما يؤدي لتشتت الابناء وانحرافهم ولجوئهم للتسول كطريقة للكسب السريع من دون مشقة أو عناء.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وتضيف قائلة ان للتسول اشكالاً عديدة فهناك فئة تتوجه الى البيوت مباشرة مما يسبب الاحراج للسكان وفئة اخرى تعمل على انزال اطفالها للشوارع ليمارسوا عملية التسول في المقاهي وعند الاشارات الضوئية، فالتسول بالنسبة لهم وظيفة لا تحتاج إلا لكلمة «لله يا محسنين» دون تعب وعناء.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وتؤكد ان الظاهرة لو استمرت على ما هي عليه فإنها سوف تؤثر سلبا على رقي الوطن ومظهره الحضاري العام للبلاد بالاضافة الى انتشار بعض السلوكيات والمظاهر غير الحضارية كانتشار البطالة والجرائم في المجتمع مما يسهم في ارتفاع نسبة الجرائم، فالمتسول يفعل اي شيء مقابل الحصول على حاجته المادية.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وتتابع قائلة في الحقيقة بحثنا مع بعض الحالات من هذه الفئة عن السبب الرئيسي الذي يدفعهم للقيام بالتسول وطلب الناس فوجدنا ان الشروط والاجراءات التي تتبعها بعض الجمعيات والهيئات الخيرية تكون معقدة وتأخذ وقتاً طويلاً للدراسة والبحث مما يؤدي الى نفاد صبرهم وبالتالي لجوءهم للتسول.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويقول الاختصاصي النفسي في شرطة دبي د. اسامة الحوسني ان معظم المتسولين يدخلون البلاد بحجة الزيارة أو العمل إلا ان السبب الرئيسي لقدومهم هو الطمع والجشع والرغبة في النصب على الناس لانهم يدركون ان الدولة غنية وان دخل الفرد فيها مرتفع مما يدفعهم لاختيار طرق عديدة لاثارة الشفقة في قلوب الناس.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويرى د. اسامة ان انتشار الظاهرة يترك اثاراً نفسية واجتماعية خطيرة، حيث ان انتشارها يؤدي الى القلق ونشر الخوف بين الناس لان الكثير من المتسولين بدأوا يسرقون البيوت ويرتكبون جرائم غير اخلاقية من اجل الحصول على المادة وهذا بدوره ادى الى زعزعة الامن والاستقرار، وحول ما اذا كان من الممكن ان يكون التسول مجرد مرض نفسي يقول في الحقيقة قليل جداً من المتسولين من المرضى ولكن الاكثرية منهم نصابون محترفون وقد تعودوا على استغلال الآخرين وذلك رغبة منهم في الغنى والثراء السريع.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وتشير ايمان مراد عبدالله اداري دعم بشعبة الامن والرقابة قسم الخدمات الادارية في بلدية دبي ان ظاهرة التسول سيئة وخطيرة ولها اضرار كبيرة على المدى البعيد وقد ظهرت مؤخراً ظاهرة الباعة المتجولين التي افرزتها ظروف الحرب في افغانستان وفي الحقيقة هناك صعوبة كبيرة على عملية ترحيلهم لبلادهم بالاضافة الى ان السجون اصبحت ملأى بهم مما دفع بعض مراكز الشرطة لاطلاق سراحهم وهذا الامر بالغ الخطورة حيث ان هؤلاء المتسولين يمكن ان يقوموا بأي عمل مقابل الحصول على المادة لسد احتياجاتهم، وتقول ان اغلب المتسولين يدخلون البلاد بقصد الزيارة إلا ان هدفهم الاساسي القيام بممارسات غير اخلاقية واستغلال طيبة الناس الذين اشتهروا بالكرم والرغبة في مساعدة الآخرين.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>واوضحت ان حملة تحركت مؤخراً وقامت بالقاء القبض على 184 متسولاً ايرانياً و178 باكستانيا 640 متسولاً من جنسيات آسيوية وعربية مختلفة. وهم يتواجدون بكثرة في المناطق السكنية والاسواق والمساجد ويتزايد عددهم ايام المهرجانات والمناسبات الدينية والاعياد.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>مشاكل عديدة ويقول حسن درويش مراقب اجتماعي في بلدية دبي ان الظاهرة تسيئ لسمعة البلد بشكل مباشر، وقد سمعت بنفسي احد الزوار السعوديين وهو يقول: «مشوها لبلاد كلها شحاتين»، وهذا في الحقيقة امر مزعج ومرفوض من قبل جميع الاهالي والمسئولين وما يزيد الطين بلة ان عدداً من المتسولين يرتدون الزي الوطني فيظن من يراهم انهم من اهل البلد في حين ان هؤلاء وآخرين يحملون جنسيات مختلفة ومعظمهم دخل البلاد خلف ستار الزيارة او رغبة في العمل ولكن هدفهم الحقيقي هو التسول والنصب على الناس ويضيف قائلا: ان هناك العديد من المشاكل يقف وراءها المتسولون فكثيراً ما نقبض على هؤلاء النصابين وهم سكارى وهذا في الحقيقة يؤثر على أمن المجتمع كما انهم يسيئون الى الاسلام واذكر اننا قبضنا على متسول عند باب المسجد وهو يشم غرا وهذا اعتداء واضح على حرمة وقدسية المكان الطاهر وهناك مواقف كثيرة تثير الدهشة.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>الموقع الجغرافي يؤكد مساعد مدير الادارة في البلدية عبدالرحمن الجزيري ان التسول أصبح وظيفة ومصدرا غير شريف لكسب الرزق كما انه ظاهرة خطيرة منتشرة في معظم مناطق الدولة فهناك عوامل عديدة ساعدت على سرعة انتشارها منها طيبة أهل البلد الذين ينظرون الى المتسول انه فقير ومحتاج ويقومون بمساعدته من باب الاحسان وهذا للأسف في حد ذاته يشجع هذه الفئة على الاستمرار في عملية النصب والاحتيال على الناس، كما ان الوضع الاقتصادي الجيد للبلد أدى لطمع المتسولين باعتبار ان المنطقة منطقة اغراء حقيقية لهم، بالاضافة الى ان موقعنا الجغرافي وقربنا من الدول الفقيرة المجاورة وسوء الوضع السياسي فيها أدى بدوره الى افراز فئة المتسولين.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويشير بقوله ان هذه الفئة تتكون من النساء والرجال ونادرا ما نجد أطفالا بينهم.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>وعن دور البلدية في القضاء على هذه الظاهرة يقول عبدالرحمن ان هناك تعاونا وتنسيقا مع جميع الجهات المختصة بالاضافة الى تكثيف الحملات على المناطق التي يتردد عليها المتسولون ولكن حقيقة يبقى عدد المراقبين الاجتماعيين محدودا، وبشكل عام يصعب القضاء نهائيا على هذه الظاهرة وذلك لان المتسول أصبح محترفا في هذا المجال ويدرك جيدا كيف يستغل طيبة وكرم الناس فلذلك أجد من الضروري نشر الوعي بين الناس وخاصة بين الفئة غير المتعلمة ليدركوا حقيقة المتسول وخطورته على المجتمع وليتمكنوا أيضا من التمييز بين المحتاج الفقير والمتسول النصاب.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>أبعاد سيئة ويؤكد د. محمد جمعة سالم وكيل وزارة العدل والشئون الاسلامية والأوقاف لقطاع الشئون الاسلامية ان هذه الظاهرة غريبة على مجتمع الامارات ولها أبعاد سيئة وخطيرة كما ان لها افرازات غير حميدة وخاصة ان بعض المتسولين لهم أساليب ووسائل مختلفة لممارسة التسول.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويضيف قائلا: ان الاسلام يحترم الانسان الفقير وقد وضع له سبلا معينة لالتماس الرزق وأول هذه السبل العمل الحلال وثانيها وجود أهل الخير والمحسنين الذين يدركون مسئولياتهم تجاه المحتاجين والفقراء، والحمد لله ان دولتنا قد وفرت مؤسسات وهيئات خيرية وانسانية تساعد القاصي والداني سواء كان ذلك داخل أو خارج البلاد، وحقيقة ان كرم شعب الامارات ومساعدته للفقراء والمحتاجين شجع الكثير من افراد هذه الفئة المحتالة للتحايل واستغلال عطف الناس وحبهم في تقديم المعونة للآخرين.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويؤكد ان دور الوزارة كبير جدا فقد أولت اهتمامها وبشكل غير عادي لهذا الامر الذي يبعث على القلق وعدم الراحة للأهالي والمسئولين على كافة الأصعدة فقد طالبت الوزارة أجهزة الأمن المعنية بمنع التسول وخاصة في المساجد وذلك حرصا على حرمتها وقدسيتها باعتبارها مكانا للعبادة ولا يجوز ممارسة التسول فيها بالاضافة الى وجود تنسيق مع الجهات المختصة الاخرى وهناك عقوبات صارمة بحق المخالفين للقوانين والانظمة.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>دور الاعلام وقال د. عبدالله النويس وكيل وزارة الاعلام السابق: ان هذه الظاهرة تبعث الحزن والقلق في نفس الانسان لان هذا المجتمع المتكامل والتي توفرت فيه كل امكانيات الرفاهية ولا يجوز ان تظهر فيه مثل هذه الممارسات السلبية.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويؤكد: ان التسول يأتي بصورة مقنعة وليست مباشرة حيث تجد المتسولين يحملون شهادات مزورة تثبت معاناتهم وتعرضهم لبعض الامراض واذا ما قمت بمساعدتهم تفاجأ بعد عدة أيام بمجموعة اخرى تدعي الحاجة والفقر ولا تعرف من أين أتت وكأنها سلسلة من العصابات المحترفة تعمل على سرقة الناس بطريقة حضارية جدا.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويشير قائلا: ان الدولة عملت على توفير الجمعيات والهيئات الخيرية لامتصاص حاجة الناس ولكن للأسف فان هؤلاء المتسولين اتخذوا من التسول مهنة لكسب المال.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>إبعاد المخالفين ويرى العقيد علي بوجسيم نائب مدير ادارة الجنسية والاقامة بدبي ان ظاهرة التسول ظاهرة غريبة بل ودخيلة على مجتمع الامارات وهي موجودة بالفعل وتقوم بها عناصر تدخل الدولة بغرض التجارة او الزيارة حيث تلجأ لاستخدام اساليب غير حضارية وغير اخلاقية وممنوعة من اجل الحصول على المال حيث تقوم هذه الفئة بالظهور بوضع غير وضعها الحقيقي والاعتيادي ومنهم من يرتدي الزي الوطني وكثيرون يسردون قصصا درامية حزينة لاثارة العطف والتماس الرحمة والشفقة من الناس.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويؤكد بوجسيم ان هناك قرارات واضحة وعقوبات صارمة للحد من انتشار الظاهرة كما ان دائرة الجنسية والاقامة أولت اهتماما كبيرا لهذا الموضوع فعملت على ابعاد المتسولين وادراجهم بالقائمة السوداء هم وكفلاؤهم وبالفعل تم ترحيل أعداد كبيرة منهم وهم على الأغلب من جنسيات آسيوية وعربية مختلفة، بالاضافة الى اننا نمنع الكفيل الذي استخرج التأشيرة للمتسول من الكفالة مستقبلا، وهناك تعاون وتنسيق مع الجهات الامنية وذلك للقضاء على ظاهرة التسول التي لا تليق بمجتمع راق كمجتمع الامارات.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>التسول جريمة ويضيف المحامي علي الفلاسي رئيس تحرير مجلة الاصلاح ونائب رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح والتوجيه الاجتماعي: ان هذه الظاهرة انتشرت بطريقة رهيبة جدا في مجتمعنا بشكل عام، ومعظم المتسولين يشترون تأشيرة الدخول من بعض المواطنين والشركات والفنادق وهم يختارون افضل المواسم ليمارسوا عملياتهم في النصب والاحتيال على الناس وخاصة المهرجانات والاعياد والمناسبات الدينية كشهر رمضان الكريم.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويؤكد ان المتسول في نظر القانون مجرم يجب معاقبته ومن هذا المنطلق قامت السلطات المحلية باصدار قانون الترحيل الاداري والفوري وذلك للتخلص من هذه الفئة التي تشوه المظهر الحضاري للمدينة التي تعكس صورة سلبية غير واقعية وغير حقيقية عن الوضع الاقتصادي في البلاد .
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>تكثيف الرقابة ويضيف المقدم السلال سعيد الهويدي مدير شرطة نايف ان هذه الظاهرة قديمة وهي موجودة في جميع الدول وهي نتيجة طبيعية للمدنية التي تفرز الغني والفقير وبالتالي فمن الطبيعي ان نلمس مثل هذه الظاهرة في مجتمعنا باعتباره مجتمعا متقدما وحقيقة ان التسول وسيلة سهلة لكسب سريع دون اي تعب او شقاء ويتبع المتسول عدة اساليب للحصول على المال حيث يعمل على اثارة عواطف من حوله ويتظاهر بالمرض او الاعاقة او ان لديه مجموعة من الابناء ويريد ان يطعمهم ويستر عليهم ويحميهم من الضياع وأساليب اخرى ملتوية مكشوفة بالنسبة لنا كجهات امن.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويشير قائلا: ان التسول من وجهة نظر المتسولين هو مشروع اقتصادي كبير مضمون ويدر عليهم الربح الكثير دون تعب ولا يحتاج إلا لمد اليد فقط وللأسف فإن الاهالي يأخذون هذا الامر من باب الاحسان والصدقة ومن منظور انساني اما نحن كجهات امنية نأخذه من منظور ثان فالتسول جريمة ولابد من الضرب بشدة على من يرتكبها وترحيله خارج البلاد وحرمانه من الدخول مجددا كما يؤكد: ان المحتاج والفقير يعرفان من اين يأخذان حاجتهما.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>اما المقدم خليل ابراهيم، مدير المباحث في شرطة دبي فيقول يجب ان يكون الانسان منصفا عندما يطلب منه الادلاء برأي في موضوع التسول اذ يجب ان تكون النظرة شاملة للظروف المحيطة بهذه الظاهرة والدوافع التي ادت الى بروزها في المجتمع والانسان يتعاطف مع المتسولين، ولكن اذا القينا نظرة فاحصة للأوضاع الموجودة لدينا بكل موضوعية وتجرد فيمكننا القول ليست ثمة داع لبروز هذه الظاهرة وذلك لاسباب عديدة ابرزها التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع والبرامج الاجتماعية التي وضعتها الجهات المختصة لتغطية احتياجات البعض هذا بالاضافة الى الجمعيات الخيرية المتعددة والمنتشرة في كل الاماكن والمستعدة لمساعدة اصحاب الحاجات الحقيقية ان وجدوا. والتسول اذا جاز لي ان اسميها ظاهرة فهي دخيلة ومصطنعة من قبل فئة استغلت التعاطف الذي يبديه المجتمع فامتهنت هذه الحرفة والمهنة للحصول على المال بأسهل طرق الكسب غير المشروع.
</FONT></STRONG>
<P dir=rtl align=right><STRONG><FONT size=3>ويؤكد المقدم خليل ان شرطة دبي وكقطاع فاعل في المجتمع لم يغب عن اهتمامها هذا الامر وتم بالفعل انشاء قسم لضبط المتسولين وكذلك صدرت توجيهات لدوريات المباحث بالقبض على المتسولين وذلك خلال الدوام الرسمي حيث يعتبر ذلك ضمن مهامها اليومية. فخلال العام المنصرم كانت حصيلة المقبوض عليهم من الرجال اربعة عشر من الجنسية الباكستانية وأحد عشر من الجنسية الايرانية مع اثنين من الجنسية البنغالية اي ان عددهم الاجمالي 27 متسولا وتم ضبط اربع نسوة من الجنسية الباكستانية والايرانية.</FONT></STRONG> </P>
<P dir=rtl align=right><STRONG><U><FONT color=#cc3300>منقووووووووووووووو وووووووووووووووووول </FONT><FONT color=#0000ff size=3></FONT></U></STRONG></P>


<STRONG><FONT size=3></FONT></STRONG>&nbsp;</P></font>