عود جبريت احرقه يحرقك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

( محاوله للتشبث باللغه العربيه الفصحى )

اضطرني ظرف لمواجهة ظاهره حسبت انها اندثرت قبل عشرة اعوام غير انه هالني ما رأيت بأم عيني ... بينما تصطف السيارات أمام واجهات المحال التجاريه التي تتضمن عدة مطاعم سمحت لنفسها بتغير الديكور وكل وسائل الامن والسلامه بترك عبوات الغاز قابعه امام مداخلها ضاربين بعرض الحائط كل اللوائح والتنبيهات لمخاطر هذه الفعله ... التم مجموعة من الفتيه تتراوح اعمارهم بين الـ 14 و الـ 17 كما يبدو من تناثر الشعيرات القليله حول شفاههم ...

الى هنا والموقف لا يستدعي التعجب كما يبدو لكن دوام الحال من المحال فسريعا ما بدأت صيحاتهم تتعالى وهتافاتهم تتزايد .. حاولت التعرف لما يدور بينهم الا ان جذع نخله شامخه ابت السماح لي برؤيتهم بوضوح وكل ما استطعت رؤيته اعواد الثقاب المشتعله المتطايره هنا وهناك .. مرت دقائق قبل ان تنتقل حرب اعواد الثقاب لمنتصف المنطقه حيث اتضحت لدي الرؤيه فها هو الشاب ذو التي شرت الاخضر والكاب المماثل يتراشق بأعواد الثقاب المشتعله مع صاحبه ذو التي شرت البني عاري اليدين الذي بدوره يحتمي بالنخله كلما لسعه احد الاعواد ليعود فيهاجم صاحبه بشراسه وسط تشجيع وصراخ البقيه( المشجعين ) .. دام الحال كما هو لما يقارب العشر دقائق وانا ادعو ربي ان يستر وتنتهي حرب اعواد الثقاب بدون خسائر فتاره تتوقف نبضات قلبي عن الخفقان حين ارى احد تلك الاعواد يتجه مباشره لاسطوانة غاز المطعم الهندي وتتهاوى منطفئه على مقربه منها .. وتارة اغمض عيناي خوفا على ذي التي شرت الاخضر الذي يتألم للسعه مباغته خلف اذنيه فيبدو كـمن اصابه مس كهربائي ...

يالله متى تنتهي الحرب او متى اتمكن من الذهاب كي لا اضطر لرؤيه ما يحصل ... تنفست الصعداء حين رفع ذي التي شرت البني يداه متذمرا لنفاذ الذخيره ( اعواد الثقاب ) لم يكد ينزل يده حتى اسعفه ( الدب ) صاحبه ذي الجلابيه المخططه بعلبة عود ثقاب (فرش ) ممتلئه واشتد وطيس الحرب حتى نفذت ذخيره ذي التي شرت الاخضر الذي سارع بدوره لـ نجمة مردف للوازم التدخين وعاد مددجا بأنواع من اعواد الثقاب فبدأت لعبه جديده حيث اصبح يشعل الثقاب الآن من الجهتين مستعينا بـ ( الولاعه ) ..


الله أكبـــــــــــــــر الله أكبــــــــــــــــــــــ ر

حمدت الله حين سمعت الآذان يرفع اخيراً سوف يتوقف الفتيه عن اللهو بالنار ,, ولكن للأسف استمروا حتى أقيمت الصلاه عندها انقسوا البعض منهم اندس في محمل نجمة مردف للوازم التدخين والبعض الآخر تكرم على نفسه واتجه لأداء الصلاه ...


لا تعليق ...

اعذور تخبيصي بس حاولت اكتب العربيه الفصحى ...

طرح رائع وشيـــق ، فقد شدني الموضوع لإكمال ما طرحتيه أختي الكريمه " الجنيه " حيث أقول التقصير ليس من الفتيه بـل فيمن وضع إسطوانات الغاز حيث أهمل إحتمال إقتراب الأطفال والمراهقين من تلك المنطقه الخطره و أهمل إحتمال حصول كارثه في حال إشتعال تلك الاسطوانات .

وفقتي فالطرح اختي ،،

المقاتل ... شرفني مرورك بس عندي تعقيب بسيط ع كلامك ..

التقصير لا يقتصر ع أصحاب المطاعم فقط بل يتشاركون اللوم مع الفتيه ...

المقاتل 15 او 16 مب يهال واكيد يدركون حجم المشكله الي ممكن يتسببون بها بمثل هاي الالعاب بغض النظر عن المخاطر المجاوره كفايه لو واحد منهم شبت الضو في تي شيرته المصنوع من القطن عشان يحترق بالكامل في ظرف ثواني .. اهمال الاهل والا لا مبالاة الشباب ؟؟؟

الله المستعان

بسم الله الرحمن الرحيم ..

هلا اختي ..

شبابنا بشكل عام كـ تلك الفئه تمامآ ! ..

بل اقول بأن تلك الفئه ارحم عن غيرها بكثير والله المستعان ..

اعجبني طرحك واخجلني هذا الرد لـ قصره بتميز ما كتبت ..

شكرآ لك ..

ام ترى
اللهم لك الحمد والشكر ... الله يستر علينا ويرحمنا برحمته ...

للأسف كثير من الناس انجبو وتجنبو .... الله المستعان

مرورك اسعدني *_*

تسلمين الغالية على هالطرح المميز

ونرى الكثير في مجتمعنا من الشباب الطائش وذات يوم رايت شاب عمره ما يقارب ال 16 او 17 وكان يضرب سائق التكسي !! فأين ذهبت القيم والاخلاق.. ولكن ليس لدينا سوى القول لا حول ولا قوة إلا بالله

دلوعة دبي
.. ماذا تقولين في اب ينصح ابنته برمي زجاجة العصير على العمال في محطات الوقود فقط لانها لم تلبي ندائها بالسرعه المطلوبه ... تخيلي حجم المأساه ان كان الاب يربي ابنته على مثل هذه الاخلاقيات

الله المستعان حبوبه

قد يكون اللعب بأعواد الثقاب دليلا على أن هذه الشلة كما يقال (خربانة) وأنهم من المدخنين أيضا وإن لم تتجاوز أعمارهم ال(16) ،،، ومما يدل على ذلك هو دخولهم لــ(دكان) بيع لوازم التدخين ،،،

كنت ولازلت أذكر كم كان يضربي والدي عند لمسي لأعواد الثقاب لمجرد (أولع) ثقب واحد فقط ،،، وكنا دائما نخاف أن (نشتري) ولاعة لإشعال (الشلق) دون إذن والدي ،،،

تغيرت الأزمان ،،، وتغير الأشخاص ،،،


هذا ما استوعبته من درسك المفيد ،،،

إلى الأمام دائما ،،،



دمتم بود ،،،


وردة روز ،،،

وردة روز

ذاك بالزمن الغابر حين كان للأب دور اما في هذا الزمن فالأب في خبر كان لدرجة ان منهم من لا يعرف عدد ابناءه وتفاصيلهم البسيطه كـ السنه الدراسيه التي يدرس بها الابناء ...

تسلم ع المرور

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة روز

كنت ولازلت أذكر كم كان يضربي والدي عند لمسي لأعواد الثقاب لمجرد (أولع) ثقب واحد فقط ،،، وكنا دائما نخاف أن (نشتري) ولاعة لإشعال (الشلق) دون إذن والدي ،،،

تغيرت الأزمان ،،، وتغير الأشخاص ،،،

---

قبل يوم كنت صغير في شهر رمضان لازم الولاعه تكون في مخباي .. لو ماعندي ولاعه احس انه ناقصني شي..

لين ما حرقت النخله في بيتنااا وحصلت هاااك الطراااق السنع:vampire: ومن يومهاااا .. ما يخلوني امسك لا جبريت ولا ولاعه ..

بس كنت اشتري بالدسه ..:fa56:


اختي الجنيه .. للاسف شبابــنا الحين يفكرون بالمصخره واللعب.. ما يفكرون شو المشكله الي بتنتج عن هاي المصخره

وتسلمين ع الموضوع الحلووو ^_^

خيال الحب

بالذمه ما تشكر ابوك في خاطرك على هاك الطراق ؟؟؟؟ اهم شي تعلمت الدرس

غيرك يتمنى لمسة ابوه لو بكف ,,

الله المستعان

الغريب ان شبابنا الحين بس يفكرون باللعب
يعني هذيل اللي يلعبون بالجبريت ما يخافون انهم يحترقون؟؟!!
لو احترقوا شو بيصير فيهم ؟؟!!
بيتشوهون ويمكن اتصيبهم عاهات مستديمه
وبعدين ما تنفع الحسره

ماعرف وين عقولهم يوم يتصرفون بهالطريقه
صدق شبابنا وايد طايشين
ومب بس هذا السلوك في سلوكيات أكثر ادل على طيشهم

في نفس الوقت وين توجيه ومراقبه الاهل
الله المستعان

مشكوره الغلا لطرج هالموضوع

مسا الخير ...

يوم كنت اصغير داءما كنت احب العب بالشلق في الفريج في ارمضان والا غيره ..
كنت ما اعي ما يحصل ، و كنت دايما انهزب يوم ارد البيت لانه كناديري امخبقه ..
شواء من شرارات الشلق والا من الجبريت ...
ومع مرور الايام عرفت قيمه هالتصرفات بعد ما سمعت الكثير والكثير وشفت من ضحايا هالافعال الصبيانيه..

التنبيه حول هذه التصرفات لا يمكن ان تتم الا عن طريق البيئة المنزليه والا ان افراد المجتمع
صعب انه تضبط هذه الحالات و خاصه انه لا توجد لنا سلطه على غيرنا من الاشخاص..
و أصحاب المحلات وان قاموا باستخدام انظمة الصحة و السلامة و لكن بعض المحال هدفها المادي
يلهيها عن متابعه باقي تلك التغطيات على السلامه ، و تكون عاده لقلة الثقافة والوعي لديهم..

مشكوره عالطرح و يعطيج العافيه..

بنوتة جميرا

عزيزتي للأسف صرنا في زمن هم الشباب انهم يستمتعون بكل لحظه وبالطريقه الي يبونها متغاضين عن المخاطر او العواقف لمثل هالافعال ...

رقابه الاهل مفقوده بشكل كبير يعني شباب في مثل هالاعمار وبهاي العقليات شي مش طبيعي
الله يستر علينا


قلوب دبي
كلنا كنا نرتكب اخطاء من غير قصد لكن مع التنبيه والتحذير انصعنا للكلام وبالغعل تجنبا هالفعل لكن حد من الناس سبحان الله رده يهال بيكبرون ويتعلمون انزين كيف هالياهل بيتعلم وانت ما علمته او اسسته صح

التربية لها دور كبير في تصرفات الأشخاص ومن أساسيات التربية الصحيحة الرقابة وإن لم يتفق الجميع معي في هذة النقطة إلا إنه في زمننا الحاضر لابد من وجود رقابة ذاتية وخارجية من قبل الأهل.

موضوع رائع أختي ومحاولة للرقي بلغتنا العربية يشجعني على البدء في هذا المكان باللغة التي أفخر بها.

استوقفتني بعض الكلمات التي كان من الممكن استبدالها لكلمات عربيه ك (التي شيرت) و (الكاب) لذا لنحاول بقدر الإمكان التشبث بلغتنا عزيزتي.



كل التوفيق :fa35:

الخنساء

أتفق معك في اهمية الرقابه الذاتيه ورقابة الاهل التي لا وجود لها للأسف في زمنا

بالنسبه ل( التي شرت والكاب ) ان شاء الله المرات القادمه لن يكون لهم وجود *_*

على أيام صدام حسين و قبل ما يموت الله يرحمه كان يدخن السيجار الكوبي الفاخر و طبعا مثل هذي الصورة كانت تحفز الشباب الصغار على التدخين و خاصة الزلمات منهم لأنهم يقدرون و يحترمون صدام حسين بشكل خاص.

فيوم كنت اشتري لي باكيت و في نفس الوقت شفت مجموعة من الزلمات الصغار اكبر واحد يمكن ما يتجاوز عمره 15 سنة و كانوا في البداية يشحتون الزقاير من الزباين بس محد عطاهم زقارة وحدة و حاولوا معاي طبعا و سويت نفسي ما اسمعم طلعت من السوبر ماركت أدخن فيو عندي و معاهم كم سيجار شكله كوبي لكنه مب كوبي يعني مال الفقارا و طلبوا مني الولاعة و ولعت لهم السيجار و بدؤا يدخنونه و طبعا عرفت منهم ان السبب الرئيسي في اختيارهم للسيجار هو صدام حسين الله رحمه و انه كانوا يعتبرونه الريال الحقيقي في نظرهم و سالتهم اذا كانوا يدخلون الدخان في في الرئة فقالوا لا لان هالشي خطير و ممكن جدا يسبب لهم ادمان و هذا كان كلامهم و هم مجرد أطفال صغار!

اللعب بالنار و المفرقعات أو الشلق مثل هالأمور خطيرة و ممكن جدا تسبب عاهة مستديمة لا سمح الله و في بعض الأطغال فقدوا حاسة الابصار بشكل جزئي أو كلي بسبب المفرقعات و بالمثل التدخين ضار بالأطفال و لو شددت الجهات المسؤولة الرقابة على مثل هذي المحلات حتى تمنعها من بيع مثل هذي الأمور للأطفال اللي هم اقل من 18 سنة فاعتقد هالشي ممكن يحل المشكلة!!!

و شكرا على الموضوع الرائع أختي الجنيه

الثعلب الرمادي

سرني تواجدك ودايما تتفرد بردودك المتميزه ...

ممكن الاطفال او المراهقين بالذات تكون قدواتهم شخصيات بالنسبه لهم تمثل جزء لو بسيط من كيانهم او انهم يتطلعون لأن يوصلون لمكانة وشخصيه هالقدوه ..
المصيبه حتى لو تم التشديد على عدم بيع مثل هالاشياء لمن هم دون ال 18 بامكانهم بكل سهوله الحصول عليها وللأسف حد من الاهل هو الي اييب هاي الاشياء لبيته وعياله ويتسبب في كارثه بيده

الله المستعان