السلام عليكم ..
بعد مراسلة الأخ حصان طروادة لي على الخاص تبين أن المعلومات اللي أنا ذكرتها عن
جحا مب صحيحة 100% وبعدما بحثت عنه لقيت انه مافي
إتفاق تام للحين ، وإن شخصية
جحا اللي نحن عرفناها مب موجوده في شخص واحد يعني في عدة أشخاص إنعرفوا
على أساس إنهم جحا واختلفت الروايات على هالشي وبذكر
لكم أحد المصادر شو يقول ..
//
جحا هي شخصية خيالية فكاهية في الأدب العربي. هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني الهجري، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى حكم الخليفة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.
اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.
وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم
مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،
بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في [[فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر الهجري، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.
//
والنوادر اللي أنا نقلتها قبل وبنقلها عقب ؛ ماقصد فيها أحد الشخصيات الحقيقه اللي كانت
موجوده قبل لأن أغلب النوادر مألفه ومالها مصدر يثبت نسبها
لحد معين عشان جيه جحا اللي أنا
أرمس عنه هي
الشخصيه الفكاهيه الخياليه اللي عرفناها من صغرنا شو ماكانت تصرفاتها وشو ماكانت
ألفاظها والنوادر شو ماكانت تراها ماتدين حد معين يعني مثل
شخصية مدهش من وحي الخيال بس
يحبونها الناس
:yes:
"نوادر اليوم"
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما وكان رجلا بخيلا
على صاحبه انه أكل خبزه على رائحة شوائه
وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله ،
سأل جحا البخيل : وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل ؟
فقال له : ربع دينار ، فطلب جحا من الرجل دينارا ،
ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه
قائلا للبخيل : إن رنين المال ، ثمن كاف لرائحة الشواء
//
تبخر (تدخن) جحا يوما ، فاحترقت ثيابه ! فغضب جحا كثيرا ،
واخذ يتعهد نفسه عهدا ، بأن لا يتبخر ابدا إلا وهو عريان
//
بعث أحدهم كتابا الى جحا ليقراءه ، فعسرت عليه قراءته ،
ولم يعرف ما فيه وأراد جحا أن يتخلص من المأزق
فسأل الرجل : من أين جاءك هذا الكتاب ؟
فقال الرجل : من مدينة حلب ،
فقال جحا : صدقت ، ومن قال لك اني أجيد القراءة بالحلبي ؟
//
كان لجحا مجموعة من الحمير فأحب أن يعد الحمير فوجدهم عشرة ،
فركب حمارا وبعد فترة حب أن يعد الحمير ،
فلم يعد الذي كان راكبن عليه فوجدهم تسعة ،
فنزل من الحمار وعد مرة أخر فوجدهم عشرة
فقال : أمشي ويكون لي عشرة خيرا من أركب وأخسر واحد
//
هنالك رجل أغمي عليه في السوق فحملوه ظنا أنه مات ،
فقام وقال لجحا : ياجحا قل للناس أني حي
فقال له : أصدقك وأكذب كل هؤلاء ؟
//
المعلم لجحا : فى اى فصل يسقط المطر ؟
أجاب جحا : بكل تاكيد فى الفصل الذى ليس له سقف
//
فقد جحا خرج حماره فنادى بالناس وقال لهم
اذا لم تجدو خرج الحمار لاتعلموا ماذا سوف افعل ،
وفي اليوم التالي احضروا له الخرج وقال له الناس
ماذا كنت سوف تفعل ياجحا لو لم نجد الخرج
فقال لهم : كنت سوف اشتري غيره
//
سافر جحا وابنه يوماً إلى قرية مجاورة فركبا الحمار وسرا فقابلا بعض الناس ،
فقال بعضهم لبعض : أنظروا ظلم الإنسان للحيوان ؛ يركب هو وابنه على حمار ضعيف !
فخجل من كلامهم ، ونزل يمشي وترك ابنه راكبا ، فمر بقوم فسمعم
يتهامسون : أنظروا كيف يركب الغلام ويترك والده يمشي على قدميه !
فنزل ابني خجلاً من كلامهم ، وقال : أركب أنت يا أبيفمررنا بقوم
فقالوا: أنظروا إلى هذا الرجل ، يركب ويترك ابنه الهزيل يمشي !
فنزلنا وجرينا خلف الحمار أنا وأبني ، قائلاً : لن نسلم من ألسنة الناس مهما فعلنا
//
جاءني جار لي مسرعاً ، وقال : يا جحا لقد ضاع حمارك ،
ففرحت فرحاً شديداً وسجدت شكراً لله ،
فقال لي جاري : مالك أيها الأحمق ، أتفرح وقد ضاع حمارك ؟!
فقلت له : إني أشكر الله لأني لم أكن راكباً حماري ، وإلا لكنت ضعت معه
وباجر بكمل لكم بنوادر ثانيه
والسموحه
:yes:
الاســـطـــوري
أخوكم