" بات مان " لا يطير

السلام عليكم

قبل أن يبدأ موسم الصيف و ما أن يبشر شهر أيلول بحلوله بإرساله لنذير الحمو و الرطوبة في الأشهر السابقة تبدأ الصراعات و النزاعات الإدارية (السرية) في شتى الدوائر المحلية .. فمن ذا الذي سينال قسطا من الإستجمام و الراحة في هذا الشهر التعيس من السنة ! و تبدأ التنسيقات الإدارية و الإستثناءات ابتداءا من المهم و الأهم منصبا نازلين بغير المهم و المهموم وظيفيا و ليس المهموم سوى موظف لا حيلة له ، كتب عليه أن يقضي الصيف بدون راحة إنما تزداد عليه المهام الوظيفية بسبب خلو بعض المقاعد من أصحابها .

على الرغم من أن القانون يسمح للجميع بأخذ إجازة سنوية متى شاءوا و على الرغم من أن القانون صارم و صلب في شكله و مضمونه و " بنوده " إلا أن لكل حديد حداد يطوعه كيف ما يشاء .

و حين تكون موظفا مثاليا لديك قدرة فطرية على استيعاب الكم الهائل من المعاملات اليومية التي لا تنتهي .. لا تذهب بأحلامك بعيدا عندما يردد رب العمل على مسامعك " إستمر " و " سيفيدك هذا في ملفك " و " لن نقصر معك في الترقية " و بربتة على الكتف يتقنها غالبية أرباب العمل تنسيك تعبك الذي فات و القادم و ترسم ابتسامة على شفتاك " فعلا هم يسحرون أو يستغلون الموظفين بهذه التصرفات "

عزيزي الموظف : كلمة استمر على الغالب لا تعني سوى شيء واحد و هو (مكانك سر) فلست في نظر المسؤولين سوى كــRAM جهاز الكمبيوتر ما إن تعطل حتى يتعطل معه سير عمل الجهاز بكامله أو تأخر فلذلك لن تكون هنك ترقية و يتحول الــRAM الى HARD DISK (قرص قصلب) أو مدير فإذا كانت الترقية من نصيب الموظف النشيط فمن سينوب مكانه بعد ترقيته ؟

و الذي يغلب على تصرفات الدوائر المحلية و يثير حفيظة الموظفين هو إتيان الدائرة بمسؤول أو مدير أو نائب من خارج الدائرة ليباشر إدارة قسم ما أو إدارة مركزية عامة .. و كأن جميع من في الدائرة ليس لديهم أي أهلية للقيادة أو أن الإدارة العليا ليس لديها إيمان بسيط بقدرات موظفيها الحالين .. و كأن لسان حالها يقول (الغريب سيفيدنا أكثر من القريب) و لكن ليس هناك سوى أمر واحد غريب و هو أن هناك عينات في المجتمع ليس لها مكان سوى القيادة .. المركزية .. السيطرة و إعطاء الأوامر فأبدا لا تستغرب أن ذات المسؤول الجديد في قسمك ليس سوى مدير سابق تم و أحيل من منصبه لأن القانون يطوعه حداد كما أسلفت فقد أخطأ هذا المسؤول هناك و من حقه أن يصحح خطئه هنا و أنت كمجتهد هنا لا يحق لك أن ترتقي بمنصبك .. فكيف يكون النظام صارم إذا عبثت به أيادٍ لديها ساعد بقوة ساعد الحداد .

إن الإعلام زاخر بالمصرحين و المنتقدين و المناقشين عن قضايا الوظائف و التوظيف و أغلبهم يتكلم عن قضية أساسية تكمن حيثياتها في أن (يجب أن يرتقي الموظف بنفسه قبل أن يطالب أرباب العمل بترقيته) و هناك الذين يتهمون الشباب بالإتكالية و حب البطالة و الإنهزام و عدم التطور قدما نحو الأفضل و أبعد أفق وصلو لها هي " الإنترنت " و غيرها من العناوين المدوية في الصحف و المجلات اليومية كلها عبارة عن تهم توجه للحالم من الشباب ...

و لكن لحظة يا أرباب العمل من وزراء و مدراء ..

من السنة الأولى في المدرسة و حتى آخر سنة تعليمية و المنهج من معلمين و إدارة يعلمون الطلبة و هم ذاتهم شباب اليوم .. يعلمونهم على الطيران في فلك العلم و المعرفة و الثقافة و الخلق و كل ما من شأنه أن يرتقي بدولتنا الحبيبة .. علمونا أن نختلق أجنحة إن لم تكن لدينا لنفردها و نحلق بثقة لأن النظام يدعمنا و سياسة التطور معنا و نحن وحدنا لبنات جدار هذا المجتمع و لن ينهد إلا بمشيئتنا أو بتكاسلنا ... على الرغم من أن المنهاج التعليمي " مستورد " إلا أنه علمنا الكثير .. حتى أنه علمنا كيف نواجه المعضلات و كيف لنا أن نعتمد على أنفسنا و أقنعنا أن الطيران حقيقة و ممكن في ظل توافر العزيمة و الإرادة .. حتى أن الأحلام بدأت ترتسم في مخيلتنا فإذا استطعنا الطيران فسنستطيع تسوية غير المعتدل في مجتمعنا ..

و عندما كبرنا و وقفنا أمام الأبواب الموصدة أدركنا الحلم القديم و عرفنا عن ماذا كان يتكلم المنهج و النظام و التثقيف ... نعم كان يتكلم عن الطيران و التحليق ... إنما بوسيلتان مساعدتان الأولى هي الــــنـــفــــوذ و الثانية هي الــــمــــادة ... و حينها فقط أدركنا أن باتمان لا يطير إنما يستعين بنفوذه و أمواله ليطير و يحلق عاليا و الكل من حوله يصفق و يقول هذا مثال يحتذى به فأين شباب اليوم من باتمان ..؟


أحزن عندما أرى نظرة التفاؤل في نظرة خريج الثانوية العامة و أحزن عندما أرى أحلام بعض الموظفين تروح هباءا مع استغلال المدراء لقدراتهم و أحزن عندما يتمشدق فريق المثقفين في الصحف المحلية و هم يتهمون الشباب بأنه حالم لا يعيش الواقع ..

و كيف يكون النظام نظام إذ يتطوع بعد أن يستقر .. فكيف لا أحزن .. و كيف لا تحزن إذا كنت باتمان بدون نفوذ أو مادة فما الحاجة للجناحين ساعتها ؟؟


أقترح على النظام أن يشق دائرة جديدة يسميها بـــ(دائرة دفن الأحلام البشرية) و ليديرها أرباب العمل الذين يتقنون الربت على أكتاف الموظفين الحالمين بمناصب راقية .



أخوكم عايش وهم

مـادة ثم نفـوذ لنصبح كباتمـان الذي تتحدث عنـه
مـادته هي حـلاله .. أو ورث ورثه .. أو ربمـا مالا يخـطـر على البـال

مَلَك المـادة وأصبح باتمـان زمـانه والكـل من حـوله يحـدق بعينيه أمـلا بالوصـول لمـا وصل إليه .. يـريد أن يحلق كما حلق ذو الجناحيـن .. ولكـن هـي مجرد أمـاني وأحلام يود حين يتمـنـاها أن يمتلك المصباح السحري ليحققهــا ..

اجتهـاد الموظف البسيط وطموحه للرقي وتفاؤل المتخـرجيـن سـرعـان ما تذهب أدراج الرياح عندما يـرى الباتمـان محلقا لا سـائرا بقدميه كما يفعلـون ، يحبطهم ذلك الطائر .. ويبقيهم في القــاع خـوفا من أن يـرى من ينافسه في تحليقه .. وخـوفا من أن يـرى القاع خاليـاا ممـن يحـدقون به !

لا ترقية ولا أجنحة باتمـان إلا لمـن ولد وفي فمه ملعقة من " حــظ " ..

اعمـــل بذكـــاء لا باجتهـــاااد .. وستـرى كيف هـو الرقـي في العمـل !

وشكـرا

اتصدق ما عرفت بشو أرد عليك \ بالفعل باتمان ما يطير يا جماعه والله باتمان ما ايطير \ أيْ نعم ان الخرتيت ايطير و على ظهره بعد (( عجبنا والا ما عجبنا )) و يبقى الخرتيت خرتيت و باتمان باتمان إلى ما شاء الله من حلقات مسلسل مكانك سر (( و حسبي الله على ابليسك يا عايش )) و السموحه

مشكله ازليه
والغريب اننا لا نمل ولا نكل من ارتياد زورق الاحلام
ونبحر بعيــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــد


حتى وان غرقنا
او حاوطتنا امواج الظروف
بعض الزوارق تنهار
من اليأس
من الضعف
وبعضها رغم الضعف لكن تأسرنا باصرارها
عايش
غابه الحياه غابة
فيها القوي والضعيف
فيها اللي يستاهل واللي ما يستاهل
فيها اللي ينقهر وفيها اللي يقهر
عجيب

والغريب اننا بتنا نعرف باحوال حالنا لكن
نقول
ليش لأ
يمكن بيجي يوم
وبات مان بيطير
ياريت لو يسوون قانون
ويعطون الموظف بدل القرف اللي بيعانيه من اي وظيفه

تدري عايش
ممم اعتقد لو استمتعنا بكل لحظه وان مره يمكن بنعرف نطير
المشكله اننا نتذمر في كل الحالات
لهذا السبب يمكن
تاصل فينا امر انه بات مان لا يطير
لا ادري
شعور بالحيره
والقهر
والالم
راودني في كل سطر

ولكن عندي امل
انه بات مان بيطير
ربما يحاول
والمحاوله بدايه مهما كانت عواقبها


كل الامتنان على سطوركم مبدعنا
موضوع يلامس واقعنا اشكرك على جهدك
والله استمتعت وانا اطير
اقصد وانا اقرا:blush:


كل الود

أنامل

السلام عليكم ...

في الحقيقة لم اخض تجربة الباتمان حتى الآن ولكنه من الملاحظ بأننا باتمان لايطير ...

لانه اذا كنّا نحن باتمان يطير فسيظهر بعدها سوبرمان يطير ومنه تنشأ الصراعات التي لا قوة لنا فيها

فيقال لنا ابق على ما انت عليه من باتمان لايطير كي لا تقعد السوبرمان من نومه الجميل والهادىء

كان يقول لنا دكتور مساق التخصص في الجامعه : " انت لاتقول ولا شي وانت في الشغل جنك ما سمعت شي تسير الصبح تدوام وتسوي اللي عليك واللي عليهم وتخلص شغلك الظهر وترد البيت وتيب عيال وراتبك يوصلك لين بيتكم ( ATM يعني :fa56:بيسوولكم عند كل بيت جهاز ) وكم من سنه ويعطونك التقاعد ويقولون لك مشكور يالحبيب وما قصرت وانت لازم ترتاح ونحن ان شاء الله بنسوي كل شي عنك .. انت بس ايلس واسكت "

نعم هذا هو المبدأ الذي تمشي عليه معظم الدوائر حكومية كانت ام خاصة ...

ينادون بالتوطين والبحث عن اسباب البطالة ... لماذا ...!!؟؟

في الحقيقة هو موضوع جميل ومهم واسلوب الطارح جداً راقي ... ولكني مضطر للخروج الآن ... ولكن لي عودة لمناقشة الاخ الكريم عايش وهم بخصوص الموضوع ... فما كتبته عبارة عن مقدمة ...

والسموحه يا باتمان يطير :fa46: ...

وعليــــكم الســــــلاام ورحمــــة الله وبركـــــاتــه

عندمــا سمــع النــاس عـن اقتــراب موعـد تجربـة " عبــاس بــن فرنــاس " بالطيـران همـّـوا بالضحــك عليـــه ، وقــد وصفــه الكثيــرون بالغبــاء أو الجنــون ، فكيــف للإنســان أن يحلـّـق في السمــاء كالعصــفــور والطيــر .. وبعـــد عــدة سنــوات أُصيــب " الأغبيـــاء " الذيــن وصفوا " عبــاس بن فرنــاس " بالجنــون بصدمــة وخاصــة عندمــا نجـحــت نظريــة " عبــاس بــن فرنــاس " وتمكـّـن الإنســان من صنــع آلــة للتحليــق بـــه في السمــاء ,.,
فمــا كانــت تجربــة " عبــاس بــن فرنــاس " إلا بدايــة النجــاح لطيران الإنســــان .. فبالعلــم نرقـــى لا بمســـاعــدة الآخريــــن

وقــد يتبــادل في أذهــان الآخريـــن .. وكوننــا كدولــة " عربيــة " لا تقـدّر " العلــم " وتفضـّـل " المــادة أو الواسـطــة " على " العلــم " أن لا وجود " للمواهـب " بيننـا و لا لمـن يقدرهــا .. ولكــن لو قدّرنــا عدد الخريجيــن مــن " فرع الهندســة كوني كطالب هندســي أدافــع عن هذه القضيــة " لرأينــا أن الدوائــر الحكوميــة تفتقــر _ وبشـــدة _ للمهندسيــن المواطنيــن .. حيــث أن نسبــة المهندسيــن المواطنيــن في " هيئــة وميــاة وكهربــاء أوبوظبي " لا تتعدى الـ 2 % !!!!
وما رأينــا من هذه الهيئـة إلا مسارعتــهــا لإبتعــاث المواطنيــن " الراغبيــن " في استكمــال الدراســة بعكـس الذيـن يفضلون ( الجيــش والشرطــة ) لعلاوة الراتب وخلو " الكليــات العسكريـة ( اللي في بوظبي ما ليه خص في كلية شرطـة دبي ) من الدراســة المعقـّـدة ..
وكذلك قامــت شركـة بترول أبوظبــي بانشــاء ( جامعــة بتروليـة انشدو عبدالله بن سيف عنهــا ) لتخريـج "" مهندسيــن مواطنيـــن ""
ولكـن أيــن أبنـــاء الوطــن من الدراســة .. أم أن " شهــادة الثانويـة العامـة " بمقدورهـا أن ترقــى بـك وتحلق بـك :fa55:

لا أحبــّـذ طريقــة ( تكسيــر الجوانــح ) كمــا حــدث مع " عبــاس من فرنــاس " ولكـنــه استطــاع النجـــاح بعزيمتــه لا بمساعـدة الآخريــن ..

إذا شعــرت بوجود ( المــادة والواسطــة ) في بيئـة العمـل أسواصل التعليـم حتــى أتغلب على هذه العوائـــق ..

فبالعلـم نــرقــــى

شكــراً يا عايــش ولكــن هل بإمكــانك إزالــة " باتمــان " والتفكيــر بـ " عبــاس بـن فرنــاس "


المعذرة

أحلى منصــوري

السلام عليكم

اعمـــل بذكـــاء لا باجتهـــاااد .. وستـرى كيف هـو الرقـي في العمـل !

لا أعلم أختي الكريمة الــعــجــيــبــة .. أين أضع هذه الجملة و التي قد تكون في عصرنا الحالي حكمة .. إنما لها مآخذ بعيدة المنال عن الذين مالت رؤوسهم و قالوا (العين بصيره و الإيد قصيره) فهي لا تنطبق بتاتا على الموظفين الذين .. يكرفون كراف اليهد .. و لا يوجد لديهم متسع من الوقت كي يعملوا بذكاء أو حتى إلتقاط أنفاسهم في زحمة العمل و الإجتهاد ..

و شكرا جزيلا اختي الكريمة على المرور الطيب .




و حياك الله يا خــنــفــروش .. شو بنقول غير هذا واقعنا و الله المستعان .




عويصه هالمشكله يا أختي أنــــامــــل .. الموظف المسكين ما يبغي وزارة و لا عرش حكومي و لا غيره من المناصب الكبيره .. بالعكس يبغي الترقية لمجرد الترقية .. أحلامه ما تروح لبعيد وايد .. لأنه عارف قدراته و نظراته و آماله محدوده و ما يبغي غير إنه يكافأ على عمله بضمير و تقدير .. يعني لمجرد إنه يترقى لمسؤول أو مدير قسم على الأقل .. تلقينه إقتنع و ما يبغي شي فيروح خارج نطاق العمل و يحاول بالمره يرتقي بنفسه تجاريا أو شو ما كان (إجتماعيا مثلا) لكن أرباب العمل ربي يهديهم ما يفتحون باب للترقيه لأنه يحسبونها صح و حسبتهم تقول : اليوم حطيناه مسؤول باجر بيحط عينه عالإداره و مب باجي غير هالموظف الحفيان يستوي وزير على راسي باجر (خللللوووه يكرف) ..

صدقوني يا ناس أحلام الموظف البسيط بسيطه مثله و أحلام باتمان كبيره بكبر نفوذه و قوة فلوسه .
شكرا عالمرور أختي الكريم نورتي المكان بحضورج .


سأعود للبقية

شكرا لكم

أخوكم عايش مان :sad:

فعلا هذا هو الواقع

المشكله يعتقدون ان الترقيه هي منحه يعطونها للموظف و ليست حق من حقوقه

عايــــش وهــــم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاه ..
تسلم يااخوي على هالموضوع القيم ..
للاسف ارباب العمل ما يقدرون قيمة الشخص الا يوم يطلع من قسمه او دائرته ...
يعني اتحصل بوم بيي هالموظف وبيقدم استقالته .. اتحصلهم يقدمون خدماتهم ويزيدون راتبه علشان بس لا يطلع ويروح مكان ثاني .. وهاي تحصل وايد عنا في البنوك ماادري عن باقي الدوائر الاخرى ..
(( يعني الحينه انت ما عرفت قيمة الشخص الا بعد ما قرر يطلع ))

ببعطيكم مثال:
لو كان عندي موظف صارله كم سنه يشتغل معايه ..
كيف بيكون شعوره يوم بيرقونه وبيعنونه على الوظيفه اليديده ..
يعني هالشي راح يكون تقدير منهم على الجهود اللي سواها .. وراح يكون دافع في انه يستمر .. ويقدم على العمل .. وهو مرتاح نفسيا .. يعنييروم يعطي ويقدم افكار وابداعات اتخليه يستمر في العطاء ...
لكن اتعب واشقى علشان اترقى في النهايه احصل ان غيري حصلها بكل سهوله فقط لان لديه خبره ..
انزين .. سؤال يدور في بالي ؟؟
يعني لو كان هالشخص ياي من دائره اخرى وعنده تجربه في مجال عمله ..
ألست اولى بخوض هذا التجربه .. ان كنت استحقها فعلا .. خاصة ان كنت لي سنين واشتغل في نفس الدائره ..
عندي لكم مثل يقووول ( لا تفك طير في يدك وتدور غيره) .

المشكله .. صحيح ان باتمان لا يطير لكنه ادعى الطيران
وهذا ما نراه عند ارباب العمل .. فهم لا يقدرون تلك الجهود التي نلمسها عند بعض الموظفين ...
فكثير ما نراهم يطالبون بالتوطين .. ولكن دوائرهم وشركاتهم مملوءه بالاجانب ..
معتبرين ان هؤلاء الموظفين العرب ليست لديهم عقلية .. مفكره .. متناسين ان العرب كانوا هم الاوائل في الكثير من الامور ..

عايش وهم .. كان لي حلم عندما كنت في الجامعه ..
لكن احلامي .. باتت تضعف شيئا فشيئا ... قد تكون احلاما صغيره .. لكنها مهمه بالنسبة لي ..
فمن خلال تجربتي الوظيفيه .. لم اعد اهتم ان ترقيت او ارتقيت .. لان لا فائدة يرجى ..
فاالطالب الحاصل ع الثانويه .. مهتنه كمهنة الجامعي ..
فاين تلك الاحلام .. واين ذاك الطموح ...
فلم يعد يهمني سوى انتظار الراتب ... في بداية كل شهر ..

-احلامي تلاشت .عندما وجدت نفسي لست في مكاني المناسب
-احلامي تلاشت ... عندما وجدت ان هناك من يفرق بين موظف وموظف فقط من اجل المصلحه ..
-احلامي تلاشت عندما ارى ان السلطه احيانا .. تكون لها دور كبير في وضع الموظف في محور لوحده ..
-احلامي تلاشت عندما ارى موظفين يغتابون بعضهم بعضا .. فقط من اجل ارتقاء السلم الوهمي الذي يغرسه ارباب العمل في نفوس موظفيه ..
الاحلام ... امنيه - رغبه - هدف = حلم يتحقق ام لا ..
قد تكون لنا اماني كثيره، رغبات في نفوسنا ، هدف معين .. لكن هل سيتحقق ذاك الحلم ام لا
كلنا لدينا احلام في اطار عملنا ... لكن هل الحلم يتحول الى حقيقه :fa36:... ان كان هناك ارباب عمل
يتقنون الربت على أكتاف الموظفين .

سلمت على الموضوع الجميل
لانه واقع حي .. وحاصل في مجتمعنا الوظيفي ..

تحياتي لكم / الشوق
:blush: :blush:

. . .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . .

من المؤسف ،، بل من المُخـــزي جداً أن نرى -من كانوا عظماء في أعيننا- وقد انقشع الضباب عن حقيقة أقوالهم ،، وعن زيف وعودهم لنا بمستقبل ٍ مُشرق لـ الشباب الطموح . . .

ومن بؤس حالنا أن لا نقرأ التاريخ بـ تمعن ٍ أكثر ،،
من كان خلف العـُظماء. . .؟!
يقولون وراء كل شخص ٍ عظيم .. إمرأة . . .

وأقول بأن وراء كل عظيم ،، شـُبّانٌ مُجتهدون وعُمّالٌ افنوا سنينهم في خِدمةِ العظماء دون أن يحلموا بما يُسمّى ترقية أو شكر وثناء على مجهودهم الجبـّار للرُقي بتلك الحضارات القديمة . . .

فهل يختلف واقعنا الآن. . .؟!
قد يختلف ولكن يبقى جوهر المسألة مشابها ً لـ بروز العظماء بفضل جُهد من هم أقلُ شأنا ً . . .

هذه الظاهرة متفشـّية في أجواء العمل الحكومية ،،
((ولا عِلم لي عن أجواء العمل في القطاع الخاص)). . .

وكوني فتاة وما يهمني هو وضع النساء في أماكن العمل . . .
فقد رأيت الكثيــر من التمييز العـُنصري وبغض الكثيرين -من الرجال- تلقـّي أي أمر من امرأة أعلى منهم مرتبة ً ،، والكثير منهم يسعى وراء إظهار زلاتٍ لها سواء كانت مُجدّة أم لا. . .

مجرد التفكير في الخروج لأجواء العمل ،،
يجعل الكثير منا مصابا ً بنوع من الخمول واليأس . . .

فهو يوم كـ أي يوم ٍ قادم إلى المالا نهاية ((التقاعد)) . . .
إلا من كان يمتلك فيتامين واو ،، فـ ندعوا له بمستقبل ٍ مُرضي. . .
:vampire:

سيدي
. . .عايش وهم. . .

((دخلت بـ نيّةِ كتابة شـُكر لا غير فاسترسل قلمي بالكتابة ،، فارجو أن تعذر هذيانه))
استمتعتُ بالقراءة لك ولكل من عقـّب على هذا الموضوع المتميز. . .
كتبتَ فـ أبدعت. . .
:blush:

موفق
ولا تحرمنا من مواضيعك الشيّقة سيدي. . .

كل الـــودّ. . .
دمعة العين

السلام عليكم


أذكر كان لي حوار مع أخي الذي يكبرني سنا و المتقاعد (قبل أوان التقاعد) من القطاع الحكومي و كان مضمون الحوار أخي الفاضل الـــــحـــــاضـــــــر الــــغــــايـــــب عن أسباب تقاعده مع تأكده من أنه لو واصل لسنتان فقط لكان وزيرا اليوم و لكن أسباب أخي هي كأسباب جم المتقاعدين .. فمن بعض الأسباب التي ذكرها في تشعبات عدة :

- ما يعيبهم الواحد يصرح بالنظم و اللوائح و يمشي عليها .. إن يلست يلسوا على راسك و إن وقفت قالوا مكانك غلط ..... خووووز ..... لو سمحت !!!!

قال أيضا بما معناه :

- في ناس يسوون المستحيل علشان يوصلون لكرسي الوزاره .. لكنهم في الأخير ما يدرون إنهم قبل لا يوصلون بيوم ينقلهم الوزير لمكان ثاني .. أو بدهاء الماكرين يوصله مرسوم وزاري من السلطات العليا .. يالله يا حلو عالبيت ..

و أنهى كلامه بمعان جميلة :

- بصراحه مالي خاطر في الوزاره .. و ما عندي شي أعطيه .. الله الغني على دار الكل فيها مظلوم .. أخاف أوصل فوق باجر و أظلم الموظفين اللي تحتي بدون ما أقصد .


إذا كانت هذه تعليقات مدير سابق ذو قدر و مكانة ذات سلطة فكيف هو حال الموظفين الذين لا تتعدى مسؤولية عملهم (التقييد و التسجيل و المحاسبة) !!!!


الله المستعان يا خوك و انت على الرحب و السعة في تعقيبك اللاحق ... تحياتي و شكرا ...



كريم الخلق أحــلى مــنــصــوري (رد قيّم) لك تعليق على إنفراد .. و البقية تتبع ..




شكرا لكم جميعا

أخوكم عايش وهم

السلام عليكم

ليس بإمكاني .. البته

أخي أحلى منصوري

إن من الندرة أن تتوافق المصالح الفردية مع مصلحة المجتمع و الذي يغلب تراه غارق في المصلحة التي سبقت الأخرى .. نعم هناك حيز بسيط من النظرة التفاؤلية ف نعم نحن مع الندرة إنما ضد الأمور الغالبة ففي بعض الدوائر المحلية (البعض النادر) أو الهيئات الخاصة في شتى أنحاء الدولة و في دبي بالذات تجد أن مجهود الفرد أو الموظف لا يروح هباءا و على الرغم من ذلك لا زال هناك من يحاول كسر أنف القانون و بسط مصالحه الشخصية على ذات القانون متذرعا بالقانون نفسه .. ممممم .. (معادلة صعبة) .

كيف لي أن أنتهج غير منهج .. تكسير الجوانح .. ؟؟
فبغير هذا المفهوم لا أكون سوى متعاون مع الغالبية الإنتهازية و أزيح عن أكتافهم حمل المسؤولية بنشر أماني و أحلامي لا تمت للواقع بصلة إنما شأني ساعتها لا يختلف عن موقف المسؤول الذي يربت على كتف أحد الموظفين و أمنيه بما لا يستطيع الوصوله له بابتسامة .. صفراء ..

إن النظرة التفاؤلية دائما تعطي إنطباع عن الغد المشرق
أما النظرة التشاؤمية فلا تعطي إنطباع سوى عن الحاضر المؤلم أو الواقع الأليم
فلذلك و من هذا المنطلق علينا أن نتبصر في شؤون يومنا كي نتدارك الغد لا أن ننتظر الغد و نعيش الواقع نمرغ أنوفنا في تراب (المصيدة الإنتهازية) لشبابنا و أحلامنا و أيضا مستقبل أطفالنا فنحن الوحيدين الذين لدينا القدرة على تيسير شؤون حياتهم أو تحطيمها بانهزامنا و عدم إلتهام الواقع في طبق من الصراحة .. إنما إشتهاء الغد على مائدة الأحلام ..!!



أثارني ردك .. فشكرا على الرد القيم ..

تحياتي لك
أخوك عايش وهم


البقية تتبع ....

السلام عليكم

الله المستعان أختنا خـــــســـــووفـــــه .. هكذا يضعون الحقوق و كأن ميزانهم عادل و مصالهم خالية من المآرب الشخصية .. :fa36: .. شكرا على الزيارة .


اختنا الكريمة الــــــــــشـــــــــوق .. لا أعلم هل أقف عند كل جملة سطرتيها أم عند كل حرف فكل قطعة و نقطة تحوي الكثير من الواقع المخزي و الأحلام التي تصاحبها كوابيس الفشل .. بسبب أرباب العمل ..

* ما أن يشعر رب العمل أنه على وشك خسارة أحد الموظفين المجتهدين و الملمين بشؤون القسم أو الدائرة حتى يسارع الى عرض المزايا الجديدة و إعطاء صلاحيات أكبر ببدلات أكبر و تعويضات مالية تشجيعية لأنه الاعلم بأن هذا الموظف إن غاب غابة معه إنتاجية ذات القسم و هو أول العارفين أن أهمية الموظف تزيد عن أهميته لذلك لن يتذكر قيمة الموظف إلا إذا أدرك أنه سيشد رحاله لعالم آخر يقدر جهوده .


** مسألة التوطين ..
لا تغرنكم الداعايات التي تدوي بتوطين الوظائف فجمها عبارة عن حسابات دقيقة فالقطاع الخاص أمام خيارين أولهما :
- دفع ضريبة سنوية و التمسك بحق عدم توظيف مواطني الدولة .
ثانيهما :
- توظيف عدد معين من المواطنين و تفادي دفع الضريبة السنوية التي تقررها الدولة .

و لأن الضريبة تعتمد إعتماد كلي على مدخول و أرباح ذات القطاع الخاص فإن راتب المواطن أوفر بكثير من أن نقتطع الدولة ملايين الدولارات سنويا من قيمة أرباحها الصافية .
و أيضا يكون مرتب المواطن في الفترة الإختبارية و التي لا تزيد عن الستة أشهر ضئيل جدا لذلك حين يأتي موعد التثبيت (و يعني ذلك أن راتبه سيزيد) تبعث المؤسسة أو الشركة بتقرير سلبي لهيئة الموارد البشرية تفيد به بأن مواطنكم لا يصلح و نحن على استعداد لاستقبال غيره ..

هذا للأسف واقع التوطين و أهدافه بالنسبة للقطاع الخاص .. المسألة مسألة خـــــوف من الضريبة لا خـــــوف على أبناء المجتمع ..!!


*** من الطبيعي أن ينالك الإحباط أختي الشوق .. لأن سياسة أرباب العمل تقول لِم آتي بخريج جامعي براتب كذا ليقوم بدور كذا ؟؟ على الرغم من أن خريج الثانوية بنصف الراتب يستطيع استيعاب هذه الوظيفة بسرعة ..!!


**** إن من أخبث سياسات أرباب العمل هو إخماد نار الأحلام التي تتأجج في روح الموظف كي يقاتل من أجل منصبه لا من أجل رقيه و عليه فهم يبثون سموم الدهاء في عقول موظفيهم ممنين بعضهم بالمناصب و البعض الآخر بالبدلات و التسهيلات كي يكون هو خارج نطاق الصراع و يبقى ذات الصراع فقط بين الموظفين فمن ذا الذي منهم سينال رضى رب العمل و يحوز على المنصب .

أختي الكريمة الشوق أنرتي هذا المكان
بهذه السطور المتألمة
فشكرا على الحضور المتألق



كريمة واحاتنا دمعة العين لكِ عودة خاصة


شكرا لكم على ردودكم الراقية بحق ..

أخوكم عايش وهم

وعليـــــــكم الســـــــــلام ورحمــــة اللــــــه وبـــــركاتـــه...



" هــــــــل باستــــــطاعــــــة الطــائــــــر الطيــــــر دون جنــــــاحيــــــه "...


هـــــــذا إجـــــــابة مــا يـــــجول فـــــي بالــــــــــي...

وهــــــــو تكســــــــــير أجنـــــــــحة الطـــــــاقات الشــــــــبابيـــة المــــواطنـــــــة...

وعــــــذرهــــــــم الوحيـــــــــــد ( ارتفــــــــــاع رواتــــــــــب الموظــــــف المــواطن أمــام

نظيـــــــــره غيــــــــر المواطــــــــن )؟؟؟

متـــــــى سيأتــــــــي اليــــــوم الـــــذي سنفـــــــــكر فيــــــه بعقـــــــــولنــــــا لا بجيـــــــوبنــا...

مــــــا أن يتكـــــئ أحـــــد علـــــــى كرســـــــــيه يحــــــــاول ويجــــــــاهد كـــــــل الجهــــــــد

للإبقــــــــــاء محـــــــافظــــــا عليــــــــــه حتــــــــى وإن وصـــــــــل بـه الحــــــــال إلــــــــى

حـــــــــد انتـــــــــهاء ســـــــنه القــانونيـــــــة للعمـــــــل ( بالأحـــــرى كبـــر الســن والذي يصــل

بــه إلـــــــى حــد عــدم القــــــدرة علـــــــــى الاستيـــــــــعاب )!!!!!

لمــــــــاذا يستهــــــــــتر البعـــــــض بالطــــــــاقات الشــــــــبابيــــــــة.. .

كـــــــم هـــــــو مؤلــــــــم رد شــــــــــاب درس وتخـــــــــرج وحلمـــــــه التقــــــدم لوظيـــــــفة

بعــــــــدم وجــــــود شـــــواغر... إلى متــــــــى سيستمـــــــــر هــــــــذا الحــــــــال...

لمــــــــاذا تكثــــــــــــر فــي دوائــــــــر العمــــــــــــل التنــــــــافس غيــــــــــر الشـــــــــريف

والـــــذي مـــن شأنــــــــــه تكســــــــــير أجنــــــــــحة المغلـــــــــوب علــــــــــى أمرهـــــــم...

هـــــــــل يعقـــــــــــل بأن يستمــــــــر هــذا الحـــــــال...

الوظــــــــــائف فــــــي أيــــــــدي قـــــــــلة فقـــــــــــط ممــــــــن لهــــــــــم عـــــلاقــات خــارجيـــة...

هـــــــــل سيبقــــــــى القـــــــوي هــــــو المسيــــــــطر فقـــــــــــط؟؟؟

لا اعتقـــــــــد لأن الدنيـــــــا دائــــــــرة علــــــى الكــــــــــــــل...

هـــــــل سيبــــــــقى شبــــــــابنا المــــــواطــن مجــــــهول المصــــــــير؟؟ هـــذا مــا لا أتمــــــناه...

أيــــــن خـــطط التوطيــــــن التــــــــي نـــودي بهــــــــا؟؟ تحولـــــــت إلــــــى ســـــراب!!!

أيـــــــن دوائـــــــــرنا الحكـــــــوميـــــــه مــن شبــــــابــنا المواطــــــــن؟؟

ألا يخــــــطر فــــــــي بالهـــــــم بأن الـــدول لاتقــــــــوم ألا بأبــــــناءها، أيـــــن الوطنــــية؟؟


أســـــــئلة كثـــــــــيرة تجـــــــول فــي خاطـــــــري لكــــــن لا أعتقــــــد بأنـــــــــي سأجـــــــد

إجــــــــابة لـــــــــها...

أشكــــــــــــرك أخــــــــي الكـــــــــريــم عـــــــلى هــذا الموضـــــوع الرائــــــع..

مــع اعتقــــــادي بأنـــــــي سبحـــــــت ضــد التيــــــــــــــــار...

شكـــــــــــرا لــــــــك...
.
.
.

نويّـــر

السلام عليكم

كريمة واحاتنا دمعة العين .. أنرتي المكان و تشعب جميل لموضوع حساس جدا ..

أذكر في مرة من مرات التحقيق ضدي :fa46: أين كنت اعمل في السابق تم و أحلت الى لجنة تحقيق يرئسها غالبية مدارء الأقسام في ذات الدائرة و من ضمن المدراء سيدة فاضلة !! الوحيدة !! كانت السبب في (نجاتي :look: ) من اللوائح و الضوابط المقرر تطبيقها ضدي .. إذ اعترضت و لم تصوت ضدي هي و مدير آخر .. و حين قرأت سبب إمتناعها عن التصويت ضد ملفي قرأت التالي (نظرا لتقرير المسؤول المباشر الإيجابي و الأسباب الوجيهة التي أدلى بها الموظف X فإني أمتنع عن التصويت مع تطبيق اللوائح القانونية) أما عن المدير الآخر فقال باختصار (حالة استثنائية) و السبب ليس كذلك بالفعل إنما ما حدث أثناء الإجتماع بي ..

كانت عبارة عن معركة كلامية بيني و بين بعض الذكور من المدراء و لأن :fa36: كلمة الحق قلتها و زدت عليها كان بالمقابل رد فعل سلبي و تحدي من باقي المدراء و العاقبة للذي (لسانه طويل) ..

مغزى هذا الحديث آنستي الكريمة دمعة العين .. بعد عدة إنعقادات للجنات تالية كانت ضدي أو ضد غيري من الموظفين تم الإستغناء عن عضوية تلك السيدة الفاضلة من ذات اللجنة لأنها في نظر الأفاضل المدراء الآخرين (متساهلة و غير حازمة)

حاليا تدير مصلحة حكومية كبيرة في الدولة و تمعنوا في القرار جيدا (سترأس المهندسة X الفرع الرئيسي للمصلحة X كمديرة مؤقتا) و لكن الحقيقة تقول (دام ما عندنا غيرها حطولها لين إيي ريال و نحطه بدالها) على الرغم من أهليتها الكاملة و شهاداته المتعددة و جدارتها في إدارة قسمها بنجاح إلا أنها لمجرد كونها انثى لطيفة ستمنع من إدارة مركزية ذات نفوذ .


يغلب عرف الرجولة عند مدعي التطور و التحضر الفكري على تصرفاتهم المنطقية و دائما هناك تعليق ساخر ينتهجونه و يقول : (إن بغيت الدنيا تدمر ولّ الحرمه شور) و لكن يا ترى من الذي ربا هذا المسؤول (أليست أمه؟) و من الذي يدير شؤون بيته (أليست زوجته؟) و يا ترى ماذا سيكون موقفه ؟ لو تم هضم حق (أخته) في نطاق عملها .

هناك شيء لم يلتفت له المجتمع و لا ولات الأمور بعد و هو (هل سمعت أو قرأت أو اكتشفت أن هناك مسؤول مواطن مرتشي .. بفعل التأنيث ..) ؟؟؟؟


زيارة جميلة من أخت كريمة
شكرا لحضوركم الراقي

تقبلي رد أخك المتواضع
عايش وهم

موضوع رائع آخر لعايش وهم و لك إعتذاري على وصولي المتأخر