-
<font color='#000000'><strong><font face="ms sans serif" size=1>لا تلوموني في حبه</font></strong>
<font face=arial,verdana size=3>هاي القصه أبطالها هم :
العنود: فتاة جميله وحبوبه وتحب السوالف وما عندها غير السوالف وهي حساسه وايد وتدرس في الجامعه وتخصصها اعلام.
مريم: أغلى صديقه للعنود تشاركها همومها واحزانها وهي بعد حبوبه ويعني تاخذ شوي من اطباع العنود وراعية مشاكل تحب اتخسس وايد في ربيعاتها.
عويش: تكملة الحلقه للثنائي المرح عنوده ومريومه وهن بلا عويش ما يتحركن لمكان لازم البوص مالتهم ، عويش الوحيده تخصصها غير عنهن الا وهو تخصص هندسة حاسوب.((اجبشن طالعة الحرمة))
اليوم السبت اول ايام الاسبوع ، العنود نشت اليوم وترتبت وتعدلت عشان بتسير الجامعه بس هالعدول مب لله الحرمه متواعده ويا ربيعاتها عسب اليوم الجامعه مسويه رحله و بيودونهن ابوظبي مول والمرينا ،فنشت هي وربيعاتها وسجلن في هالرحله ،هي ومريوم وعويش، وهي شاله نقابها وياها الجامعه علشان تلبسه يوم بيظهرن وسوت لمريوم من صباح اللله خير علشان اتذكرها انها ما تلبس نظاراتها وتلبس عدساتها علشان ما تلبس النظاره من فوق النقاب وتفشلهم. وخبرتها انها اليوم بتلبس لبس بنفسجي وتباها هي بعد تطقم اوياها وتتصل لعويش وتطقم وياهم.
ظهرت عنوده عقب ما اتلبست واتجحلت وسارت تاخذ السندويش والحليب اللي دوم هي متعوده يكون ريوقها وشافها ابوها وقالها:
بو بطي: بسم الله يا بنيتيه شو مسويه بعيونج؟ حشا الله يعينج عنبوه حد من صباح الله خير ايلويص اعيونه بهالخرابيط.
العنود اتلومت وقالت لابوها: يالله يا بويه هاذا بدال ما تقولي صبحج الله بالخير يا غناتي .
بو بطي:عنبوه يا بنتي والله ما زيغني غير هاللوص اللي ع عيونج جيه شو عندكم اليوم انتو حفله ؟
العنود:لا بويه اليوم سلمك الله بيودونا رحله، وعلشان جيه انا متعدله.
بو بطي: يا سلام واللي يودونه رحله يخرب وبهه ؟ سيري غناتي الله يهديج وشلي هالخاروت وماروت عن ويهج ، روحج ماشالله عليج بطرانه .
العنود وهي صاده بويهها عن ابوها وحايسه بوزها : من عيوني الغالي.
نشت العنود وسارت حجرتها ولبست عباتها وظربت بالغشا عشان شيبتها ما يشوفها ويحشرها، زقرت اختها فطيم وشويخ وقالتلهن : يالله ايه بتأخرنا ، انقفظن. وظهرن فطيم وشويخ من حجرتهن والعنود تترياهن في السياره.
في السياره العنود طبعا يالسه ع الجانب اليسار ورى الدريول لانها بتموت اذا ما يلست عدال الباب، وهي يالسه تطالع الشارع وجان تنحزها فطيم في ريلها : عنوده..عنوده بالله عليج شوفي هالغزال (( ولد جيرانهم احمد))
يالله ما احلاك يا احمد الله يغربل عدوه اسميه ما يطالع.
العنود: حوه انتي شياج شتبيبه الريال خاطب وعقب كمن شهر بيعرس وبعدج متخبله عليه؟ يالله جلبي ويهج ..اسميج ما عندج مونه..
فطيم: خسج الله يالسباله انتي منو يرمسج... وصدت على شويخ بترمسها ، شواخي اقول...
شويخ: بالله عليج تلمين بوزج انا عندي برزنتيشن اليوم وهب فايقتلج..
تنقع عنوده من الضحك عليها..
فطيم وهي مبوزه : عدمتن يال...ما عليه انا براويكن ...ادبكن ع ايديه..
يوصلن البنات الجامعه وكل وحده ع كلاسها..
وفي الكلاس تدخل عنوده......ولقت مريوم..
العنود: السلام عليكم جميعا ، وهي رافعه ايديه بنفس علامة التحيه
ردن البنات السلام وقامن يتمدحن فيها ...كله عسب لبسها العيناوي هي ومريوم
شوي الا ويتهن المس وقالتلهن k girls i wanna u to be all ready at 9:30 and we will leave at 10..understand?
البنات وهن مستانسات k miss..
في الصراحه العنود كانت هي ومريوم مستانسات وايد انهن بيسيرن لانهن ثنينتهن ما جد طاحن بوظبي في حياتهن ويتهن الحين الفرصه انهن يسيرن بوظبي..
في الحمام مريوم تتصل لعويش علشان تيهن هناك لانهن يالسات يلبسن نقاباتهن..
العنود:يالله يا مريوم اسميني فرحانه .
مريوم: انشالله دوم ، صدقيني يا عنوده حتى انا مبسوطه..
وتدش عليهن عويشات..
ها العيناويات خسكن الله انا أخر من يعلم انكن لابسات بنفسجي بس ما عليه والله لاخسس فيكن هناك، بتشوفن.. عنبوكن زاد اتصللي من فليل علشان اتخبرني؟؟؟ بس ما عليه بأخذها بروح رياضيه..
قامت عنوده ولوت على عويش: غناتي ربي لا خلاني منج والله اني الا اليوم الصبح قررت شو بلبس وسيده اتصلت للرمه وقلتلها خبري عويشات... دخيلج كله ولا زعلج فديتج عن الفضايح والخساس هناك..
فديتها انا عشعوشه ما بتخسس فينا..
عويش: يالله اجوف جدامي يالله ..((.وهي في خاطرها تتحلف لهن ما عليه ان ما خسست فيكن يالباهسات)) زين من عيوني انتن لو تبن.. بس جدامي اشوف تراني ابا ايلس في المقاعد الورانيه ما ابا جدام عدال عيال الحمرا ما فيه لحلج جويس ومليسا دخيلكن..
مريوم وعنوده: حاظرين .
ويظهر الثلاثي المرح ويسيرن الباصات وكان عدد الباصات اللي بيسيرن الرحله حوالي 5 باصات ..واول ما ركبت عويش الباص عطت السايق الهندي شريط منوعات.. وقالتله شوف ما تغير هالشريط لو اي وحده من البنات يقوللك شي قولهن انا ما يقدر .. زين؟؟؟؟
السايق: ok mam
وعلى الطريق البنات مرتبشان ومعليات على غنية عيضه ( يا قابظن راس المعزه بعزة نفس سلمك ربي من حسود وبلاس)) والبنات يصفقن ومرتبشات يا سلام ...وبعد حوالي ساعتين ونص وصلوا البنات وعنوده قلبها يفزفز الله لاول مره بطيح المارينا ، ومب جيه بتدخله وويا ها اعز ربعها مريوم وعويش.. عويش طبعا ما تتغشى بس حلوه بعد...ونزلن كل البنات من الباص وكانت العنود وشلتها أخر من ينزل من الباص...نزلت عويش وعقب مريوم وأخر من نزل طبعا عنوده الغزال...وكانت مشاعرها لا توصف ..ايديها تتنافض وتحس بمشاعر غريبه ..
العنود: أيه يا مريوم ..ايه يا عويش بطني يعورني احس بمشاعر غريبه والله جني احلم ...
مريوم: هيه والله حتى انا احس بهالمشاعر ...غربالله عدوج العرب كلها عادي الا انا وانتي .. اللي بيشوفنا بيقول هاييلا هوش مفجوجات ما جنهن طاحن في حياتهن مراكز..
عويش: اخبركن ما ادري ليش تحسن بهالا حساس.. والله اني عادي...يالله امشن بتحشرنا جويش والله انها اتطالعنا بنظرات...امشن عساكن السعاده..
في المارينا مول
وطبعا في المارينا الشباب مزر الدنيا ، عويش والعنود ومريوم كانن يمشن رواحهن وسوالف مع ان العنود كانت حاسه بشوية خجل ...لان الشباب ما خلوهن في حالهن..كل واحد الا ما حلاة هالعيون وياسلام على السولعيات...ومن هالكلام... عويش شافت محل ملابس نسائيه وقررت تدشه علشان تبا تاخذ الها بجايم عيبنها..
عويش اتير العنود ومريوم علشان ايدشن بس الحبايب ما طاعن اونهن يستحن...شوي شوي وعقب موت غيرت مريوم رايها بس العنود ما طاعت كانت مستحيه لان واجهة المحل مكشوفه والملابس اللي فيه فاضحه..فيرتها عويش مره ثانيه بس هي فجت ايدها بقو من عويش وردت على ورى وفي نفس اللحظه اللي ردت فيها ورى كان وراها شلة شباب وطاحت على واحد من الشباب بس الشاب قبظهاعن لا اطيح..وهي ما حست بعمرها تمت ميته من المستحى ..وتقول في خاطرها يالفضيحه ..يالله يا ويهي ..الله يغربل عدوج يا عويش ...يالله تستر عليه..شو هالفضيحه...
المهم الشاب اتعذر منها وكمل طريجه وسار ويا ربعه ..جان ايقوله واحد من الشباب : يالله يا حظك يا بوحميد ...شو هالغزال اللي طاح عليك ..ليتني انا ولا انته..........يالله ....يالله..
عبدالله: اخبرك انته شو هالمذهب .. عيب عليك ترمس جيه اللي استوى كان حادث بالغلط ...وما حد كان قاصد..
سلطان: (( يصفر)) يا سلام محلات عيونهن اسميهن رعابيب...بالله عليك يا عبود ما حسيت بشي يوم طاحت عليك ولا يوم شفت عيونها الناعسات...(( حط ايده على قلبه)) ايه ما حلى العيون يا عربي...
عبدالله: الا في ذمتيه ذمه ما شفتها ولا شفت عيونها اسميكم انتو بعد...شو هالرمسه ؟؟؟؟ عيب عليكم ...والله لو اللي مستوي هالشي لوحده لهلكم ان جان ما تجرأتوا ترمسون...بس شو اقول عنكم ملغث ..اهبوا هباكم الله ..ربي يستر على هالبنت..
في الجانب الثاني...العنود هاله دميعتها من الموقف البايخ اللي استوالها ...الله يغربل عدوج يا عواش انتي وشورج ..يالفضيحه ..
عويش ومريوم ايحاولون يهدون في العنود...ونشت عواش وشلت العنود وودتها صوب الحمامات اتغسل ويهها ..
مريوم: عنوده فديت قليبج لا تصيحين ..جحالج اخترب...
عويش: والله الناس بتزيغ من هالعيون...يالله نشي فضحتينى ما يسوى عليج ..اللي استوى خلاص استوى..غسلي اعيونج..
فجت العنود نقابها وغسلت ويهها ورتبت اجحالها..وردت ولبست نقابها وظهرن..وسارن صوب الكوفي يبن يطلبن كبتشينو..
يلست العنود هي ومريوم..وسارت عويش بتطلب لهن..واشترت دبة ماي صغيره حق العنود ..وطلبت كوب من عندهم...ردت عويش وهي راده شفت الريال اللي اصطدمت فيه عنوده هو وربعه يايين هالكوفي...وربعت سيده صوب البنات...عطت عنوده الماي ويلست اشوي..
في الناحيه الثانيه...الشباب يلسوا يسوون حركات لبو حميد...
سلطان: ابشر الشيخ بالغزال الشمالي...يا سلام وانا من الصبح اشوح بعيني ادورهن ثرهن هن اهنيه...!!!
عبدالله: عيب والله ان سويت حركه بونطك الحياه..تفهم سليطين...
سالم:ايه ..ايه ..شياك انته الله يعينا بعونته احنا الا نبا الربشه والسوالف والا ما نبا شي.. الا بنشوفهن شوي وبعدين كل واحد في طريقه...بعدين هاذي جدامك اطمش وشوف عيونها عدل اسميهن ذباحات..
سلطان: هيه والله يا بو حميد لا تجلب السالفه هم ونكد دخيل والديك..
عبدالله: يا هاي انشاب منكم انتو...الله يعين اللي مرابعنكم..
ويلسوا الشباب في طاوله شوي بعيده عن طاولة البنات..يلس عبدالله وكانت العنود امجابلتنه.. في البدايه ما طاع ايشوفها وتمله سليطين واحمدوه حشره..: حوه عبود شياك جوفها عاد...شوي شوي رفع عبدالله نظره صوبها..من شافها تم في حاله...الصراحه ما توقع ان نظره جيه اتسويبه مع انه مب متعود جيه ولا يعترف بهالخرابيط ولا يفكر بأي شي بس من شاف عيونها وهي اطالع ربيعتها اللي مب متغشيه حس بأشياء غريبه حتى ايده تمت تتنافض ..نزلها تحت الطاوله وشبك ايديه بس ما رام ينزل عيونه...
في الطرف الثاني ..عويش :اقول عنوده غناتي شورايج بهاذاك اللي لابس كندوره رماديه وغتره رماديه ؟
عنوده: انجبي ويا ويهج شو اتطالعين انتي صوب الرياييل؟ عيب صدي جيه..
مريوم: عنود؟ شياج عوذ بالله خلينا بنتطمش... هوه الا شوف...بتحرمينا الشوف بعد..العيد هب كل يوم..
عويش: فديتج ميمي اتعيبيني والله انج ربشه هب هاي الخبله...بس يا انسه عنوده بغيت اقولج شي انا بغيت الفت نظرج لهذاك الريال بس عشان تعرفين منو هو..
العنود بكل خوف ما رامت اتصد: اتغربلتي منو الله يعدمج..منو قولي علج العوق اخافه خويه..؟؟؟؟؟
عويش تضحك : لا يالخبله اتحيدين الريال اللي تصادمتي وياه؟ هاذوه هاه صدي جوفيه ...غربالله عدوج محلاه..
مريوم: في ذمتج عويش؟ ..وتصد مريوم بسرعه وان الشباب كلهم يطالعون...وترد صوبهن
مريوم: غربالله عدوهم عيونهم بتظهر من محاجرها...
العنود ميته من الخوف والمستحى ما تروم اتشل عينها من على كوب الماي جدامها..
عويش ومريوم بنفس الوقت برجاء : عنوده دخيلج شوفيه مب كل يوم العيد...
العنود في خاطرها مب مقتنعه بس يالله بصد صوبه بشوفه هاذا اللي متخبلات عليه..ترفع عيونها صوبه ببطء ..ومن صدت صوبه يت اعيونها في عيونه..حست بالدم يجري في شرايينها تمت تتنفس بصعوبه...
عبدالله من الصوب الثاني من صدت صوبه فز قلبه وخطرت في باله اغنيه ( حبكم وسط الحشا سادي لو جبل ما اتحمله كله))وما رام ينزل عيونه..
عنوده نزلت عيونها بسرعه وصدت على عويش ..: خبركن قومن انش.. يالله انا هب يالسه وهاييلا يطالعوننا جيه...قومن..
عويش ومريوم: يلسي عدمتي... الا بنشرب الكبتشينو وبنسير ..بيودونا عقب ابوظبي مول ..اتفيزري ياللي ما تهنين ع الواحد..
يلست عنوده وسارت عويشات بتيب الكبتشينو ..يابت الكبتشينو ويلست عويش تشرب كوبها بس مريوم والعنود ما رامن يشربن لان الشباب جدامهن ..
عويش: حبيباتي شلن نقابكن اشويه واشربن الكبتشينو شعليكن منهم..والله هم الا بيشو فونكن هالمرة وبعدين هم ما يعرفونكم...
عنوده: غربلجالله انتي يا محواث السو..اسميج حشره..
مريوم: عتيش انا هب رافعه نقابي الا جان رفعته عنوده..
عنوده :مريوم والله انتي كيفج بس انا ما اروم..
عويش: اخبركن ما ادري انتن ليش غاديات دياي ..هاييلا الشباب بوظبي يعني ما يعرفونا ولا بيدروبنا ..
وبعد تردد رفعت مريوم نقابها ...وشربت الكبتشينو..
عنوده تمت في حاله ..قالت في خاطرها امري لله..برفعه واللي يصير ايصير.. بس في البدايه غيرت يلستها بحيث انها عطتهم ظهرها رفعت عنوده نقابها وشربت كوبها بسرعه وهي تتنافض...وعويش ميته عليها من الضحك: اسميج ديايه يا عنوده..ما احيدج جيه..
العنود: انطبي لا بارك الله فيج خليني اشرب كوبي..وهي يالسه تشرب جان يخطف من جدامها عبدالله وشاف ويهها ...عبدالله بغا يموت من حلاتها تم قلبه يدق بقو..وهي من الجهه الثانيه ما انتبهت له في البدايه بس من شافته بسرعه نزلت نقابها..
عقب ما خلصن نشن بيسيرن يشترن شوية اشياء ودخلت العنود محل للاحذية ومريوم وياها بس عويش سارت صوب داماس تبا تشوف جديدهم..
مريوم : الحقي يا العنود شوفي هاذا السبال يالس يتحرطم علينا بلاه؟
العنود: منوه.؟
مريوم: راعي المحل ..
العنود: ايه باباه شو فيه انته؟ ليش سوي جنجال؟
الهندي: شو في انتي؟ انا ما في كلام حق انتي ... انا كلام داخل تليفون انتي ما يشوف..
عنوده ومريوم تفشلن...
عنوده: لا بارك الله فيج يالخديه...اسميج فشيله ..ما يازلها الا تحرق ويهي...
مريوم: سمحيلي عنوده..والله اتحسبه يرمسنا..ما ادربه اشوف اعيونه صوبنا...
عنوده عيبها لبسه حلوه...بس قالها ب150 ويلست اتكاسر لين ما خلته ايبيعه اياها 70 درهم وخت بعد شنطه وياها...ظهرن وشافن عبدالله وربعه في ويههن..وتمن متلخبطات ..ما يعرفن وين بيسيرناخر شي قررن يسيرن محل للعطور ..ودخل عبدالله وسلطان وراهن لان احمد ياه تلفون وسار بعيد عنهم...المهم في المحل مريوم تنحز عنوده شو تبين..
عنوده ميته من المستحى قالت ما عليه بحاول اسوي عمري عادي.. : لو سمحت عندك عطر جادور؟
راعي المحل: هي نعم موجود..،، ونزللهن العطر ونزل بعد تشكيله يديده...اختارت عنوده كمن عطر وخذت دهن عود..وعبدالله يطالعها ويقول في خاطره يا ويل حالي وقال حرام لا اخذ نفس عطورها وقال لراعي المحل لو سمحت ابا نفس عطور الاخت..ممكن؟..
عنوده سمعته وسوت عمرها عادي مع انها كانت مستانسه ومستحيه في نفس الوقت...
خذت عنوده ومريوم عطورهن وظهرن..وعبدالله وسلطان وراهن...سارن صوب عويش وعقب سارن وركبن الباص وعبدالله وراهن في سيارته الاكس فايف البيضاء..وساروا لين ابوظبي مول وعبدالله وراهن ..الصراحه عبدالله عيبته العنود...وتم في فواده يعرف اسمها ...دخلن ابوظبي مول ...والساعه كانت تقريبا 3 الظهر ...
عويش: عنود دخيلج خلينا ولو مره وحده انكون فري وسوالف وربشه ما نبا شي يعكر علينا وبعدين الساعه 5 بنرد دبي.. تسمعين..فبليييييييييييز خليج عادي
عنوده: زين زين ويا هالراس...
عنوده اتخبلت على عبدالله من حلاته ...وتمت اتقول في خاطرها يا ويل حالي انا ليتني اعرف اسمه وبس...
سار الثلاثي المرح عنوده ومريوم وعويش صوب مطعم الفرن الايطالي علشان يعتاشن...اتذكرن الحبيبات انهن ما كلن صراط...
وطلبن لهن اكل والحمدالله كان المطعم ما فيه غير القله القليله من الناس واغلبهن بنات...فرفعت عنوده ومريوم نقاباتهن ويلسن يتغدن ...وبعد تقريبا نص ساعه تشوف العنود عبدالله فب الطاوله اللي مجابلتنهم ...ما رامت اتحرك ساكن...
عويش: حوه بلاج ؟؟؟ عنوده بلاج..ردت بصوت عالي اكثر عنوده؟؟؟؟؟؟؟؟
العنود: والحمــــــــــــــــــــ ـــى.....والحمى اتحمج...جيه ما قالتيلي ان هاييلا المزطط هنيه؟ وبسرعه نزلت نقابها بس عقب شو..
عبدالله في خاطره يالله محلاها اسميها غزاله...يا ويلي على هالغزال...بموت انا.........كان جدامه كلينكس وظهر قلمه وكتب عليه..((.لا تلوموني في حبه من زمان القلب مولع به...اعشقه واهواه من قلبي ولو يعذبني راضبه..هو دواي وسبة اجروحي ...وهو ياللي في وسط روحي ..له انا افضيت بالصوحي...يعله باجي يحفظه ربي..)) وكتب تحت اخر شي اذكريني واذكري هاليوم وكتب اسمه عبدالله الظاهري وتاريخ اليوم8/مارس/2003 الساعه 4 وخمس دقايق...
ونش عبدالله من مكانه وقال لربعه يسبقونه يسيرون السياره ...سار عبدالله صوب محل ورود واشترى ورده حمرا...
ومن نش تمت عنود عيونها معلقه به قالت في خاطرها حرام اول مره واخر مره اشوفه وبيسير بدون ما اعرف شو اسمه ؟؟؟.......
تمت في حاله ...شوي الا وعبدالله راد ..وفي ايده ورده ... يا صوبهم وسلم عليهم وحط الورده والكلينكس جدام عنود... وطالعه بنظره بس هي كانت منزله راسها ولمحت ايده جدامها ..وفي هاللحظه انتبهت لايده..في خاطرها الله محلا ايده يالله ليتني احط ايدي عليها......شوي الا وعبدالله اختفى وبسرعه صدت اتدوره وما شافت غير مقفاه...
وبسرعه شلت ورقت الكلينكس وقرت وتمت ميته من الفرحه ..اللـــــــــــــــــــــ ـــــــه عرفت اسمه...
مريوم وعويش فاجات حلوجهن ...: اتغربلتي يا عنووووووود شو سويتي به الرياله...واللله احنا ما حد سوالنا عاب طاب...يا حظج والله...
مريوم: يا الله اتغربل عدوج اسميج حظج قوي ..اسميج سبيتي له قلبه... لا والحبيب يايب ورده حمرا بعد..
العنود: حرام عليكن لا تقولن عنه شي...
عويش: هيه خلج انتي لازم منو قدج ويا هالعيون العسليه لازم بيتخبلون..
نشن البنات وسارن عشان بيركبن الباص وعند الباركنات لان سيارتهم خاطفه ويسايرون وعبدالله فاج الدريشه وحاط اغنية حمد العامري: (( مكتوب قلبي بحبك ايذوب ويصير بيني وبينك اعجــــــــــــــــــــــ ــــاب.. وتكون لي في العمر محبوب تامر وامرك كله امجاب ..انا اشهد اني منك مغلوب... والحب للعشاق غلاب)) وكان مطول عليه لين ما خطفت عنوده وربيعاتها وسارن وركبن الباص...وفي الباص بعد ما ظهروا من المول كانت سيارة عبدالله وراهن وعنوده ومريوم عيونهن عليها ..وجان يأشر لهن عبدالله مع السلامه..
العنــــــــــــــــــــو د: اه يا عبدالله اسميك نهبت فوادي الله يحفظك من كل شر يا رب وربي يكتب امبينا ولو شوفة مع اني ادري ان هاذا مستحيل...
مريـــــــــوم: عنوده ادري انه نهب فوادج والله شكله طيب وحبوب بس دخيلج لا تتعلقين بوهم...اليوم تفكرين فيه وباجر بتنسينه..
العنــــــــــــــــود: صدقيني يا مريوم وبحلفلج باغلى الناس عندي اني هالانسان ما بنساه ...حتى لو عرست عمري ما بنسا هالريال....عمري ما حسيت بهالاحاسيس...وهالكلينكس والورده اغلى شي عندي وصدقيني بيودهن...بس تعرفين شي هالريال كبر بعيني يوم انه ما كتب رقمه ..ولا جان قلت انه يبا بس ايرقم ويرمس وخلاص...بس لا هو يعرف انا ما بنتلاقا مره ثانيه..ومع ها ما كتب رقمه...علني افدا امه اللي يابته..
مريــــــــــــــــوم: هالله هالله ..قمت اسمع تفديات...قولي امين...يعلج يا ربي تلتقين به انشالله في القريب العاجل ولو ماكان في القريب العاجل انشالله تلتقيبه...ربي وانته ربي...طالبتنك تجمع العنود ويا عبدالله..
العنود: اميــــــــــــــــــــــ ن يا ربي..
رجعت العنود البيت وهي تفكيرها عند عبدالله ...رجعت وهي انسانه ثانيه ...انسانه عرف قلبها الرومانسيه... رجعت وهي محمله بتذكارين من عبدالله .. ردت البيت وسارت على طول صوب حجرتها.. وبدلت ثيابها وغسلت ويهها ومشت اعيونها من الجحال...وسارت بترقد وعدالها وردة عبدالله...
تمت العنود تفكر في عبدالله دايما وذكراه في بالها ...ابد ما تفارق خيالها جنه اليوم مب من اشهر سايره المارينا وشايفتنه...خلصت الجامعه في شهر 6 وقررت عايلة بو بطي انهم هالسنه ما يسيرون العمره لانهم متعودين كل سنه انهم يسيرون.... بس هالسنه غيروا رايهم لان ام بطي شو تعبانه وتبا تسير الهند عشان يسوون فحوصات ..فسار بو بطي وام بطي وسارت فطيم ...واخوها حميد..
وتمت العنود وشويخ وبطي وحرمة بطي وعيالهم في البيت...وهاي السنه اللي قررت فيها العنود انها ما تسير ..قررت انها هي ومريوم يشتغلون في مكتبة الجامعه... مني لانها السنه اليايه اخر سنه لهن ومني تبا تكتسب خبره وتجربه في مجال العمل... واشتغلن مريوم وعنوده رباعه وكانت عنوده اتخطف على مريوم وتشلها من بيتهم توديها الجامعه... وبعد من انقضا شهر عليهن في الشغل ......بينما كانن يشتغلن في المكتبه يرتبن الكتب ويصنفنهن قالت عنوده حق مريوم: مريومه اخبرج ترى هلي اليوم الساعه 6 العصر بيون من الهند شو رايج انسير انا وانتي نيبهم؟؟؟؟؟
مريوم: يالله يالفضحه يا عنود وانا شو بيوديني وياكم؟ انتي و هلج ..بيقولون هاي رزه شو يايبنها بعد؟
عنوده: يالله يا مريوم ما هقيتج جي ع العموم اخوي بيسير اييب الشنط وبيشل ابويه واخويه وانا وانتي بنشل امايه وفطيم شو رايج؟
مريوم وهي متردده: والله ما ادري شو اقولج يا العنود..اسير ولا لا..
العنود: ايه الحبصيه ترى ما عندي حد يردج البيت وامج امأمنتني عليج يعني اتسيرن وتردين ويايه...تفهمين...براعم خانم؟؟؟
مريوم: شو براعم هاي علج العدم.......هب اتقولي لي براعم تسمعين ولا لا؟؟؟؟؟؟؟
العنود: خلاص يدوه يالله اترتبي حبيبتي لانه ماشي باقي ربع ساعه ويخلص دوامنا...هبابنا نسير انرتب عمارنا في الحمام...ترانا بنسير المطار...
مريوم: اقول عنود انتي يايبه وياج جحال؟
العنود: ودي تيجي؟؟؟ انا ما اييب ويايه جحال...لا غانتي انا الجحال دوم في شنطتي...
مريوم: عساج يبتي القلم؟ تراني ما اداني هاذاك النوع اللي تحطينه مال المرود...الصراحه يلويص لي عيوني...بس ما ادري شقايل يناسبج ولا يخرب عيونج ويلويصهن.
العنود: اهبي هباج الله...الله واكبر عليج يالساحره...عنبوج زاد تتناتين لي؟؟؟ هاذا يزايه بعد اللي اييب لج جحال ويايه...دوج لا بركتن فيج...
مريـــــــــــــــوم:هههه هههههههههههه خسج الله انا اسولف..بلاج انتي ما يسون علينا هالعوينات....
العنود: لا يسون ...ويسون ويسون...خليهن لراعيهن يتفداهن...
مريوم : ومنو راعيهن؟
العنود تسرح في عبدالله ...وتقول في خاطرها (( لك حب ساكن في فوادي امخلد....مرفوق غيرك ما سكن به مخلوقي.. وان كان لك غيري تعاشره بالود...مسموح دام الحب كيفن وذوقي))...
مريوم: حوه ..حووووووه...يا بوي نحن هنا نشي اله يهديج لبسي نقابج خلينا انسير المطار...
نشت العنود ووياها مريوم سارن يركبن سايرة قوم عنود النيسان العنابي ...
العنود: اقول محي الدين سير صوب المطار ماماه وبابه اللي بيون..نبغي انشل ماماه واختي فطيم...
محي الدين: انشالله ماماه...
في المطار وفي مطار دبي بالتحديد تتصل العنود لاخوها بطي وتخبره انها بتشل امها واختها وهو ايشل وياه اخوه وابوهم والشنط...
بطي: اقولج العنود تعالي هني صوب الاستراحه... بنتريا شوابنا...
العنود: اوكيه بس انا ويايه ربيعتي مريوم...خل اخوك ايغدي رزين ولا ييلس ايفشلنا في البنت...
بطي: ما عليج امنه ها الا ياهل...شو يعني بيا كلها ربيعتج...
العنود: يا يها عنبوه...بغيتك عون لقيتك فرعون...
شوي الا ومريوم تشد العنود من جتفها وتمت اتشد وعنود اتقوله حوه اشياج عليه انتي ....
مريوم: عنوووووووووده دخيل والديج طاعي هناك...شوفي الريال اللي لابس بنطلون جنز وقميص اسود..
العنود: حوه اتخبلتي انتي شو اتطالعين في الرياييل والله لو شافني بطيوه ليقص رقبتيه...
مريوم تمت اتأتأ ما عرفت شو بتقول حق عنوده...: عنوووده صرخت ابقو........عنوده شوفي عبدالله...
فز فواد عنوده من يابت مريوم هالطاري...اتخبلت وهي ادوره..
العنود: وينو...وينو...وينو...قولي فديتج قولي لي..
وصدت عنوده صوب عبدالله فجأة و وشافته وشفت اوياه حرمه عوده وثلاث بنات كبار وبنتين اصغار..
تمت عنوده اطالعه وما شلت عينها عنه وهو ما انتبه الها... تم يمشي وحاط ايده على جتف الحرمه العيوز ويحبها على برقعها...وتمت عنوده امبهتخه فيه وتتمنى لو يصد عليها ويطالعه بس الظاهر انه ابدا ما حس وجودها .....وفجأة يلس يتلفت يبا يدور ترولي عشان يشله ويدور الشنط وكانن هن واقفات عدال التروليات...ويا صوبهن وهو يطالع الجوازات..والاوراق في ايديه..صد ايدور ترولي ويت عينه فجأه على عنوده وعرفها تم امبهت فيها... ولا رام يتحرك من مكانه.. يته البنيه الصغيره ...خالي خالي...يالله هات الترولي ودزني فيه..وتحرك عبدالله وهو مب في خاطره يتحرك وهو يشوف غزالة عمره... البنت اللي كانت ماخذه عقله كله اللي ما رام يفكر في وحده غيرها..جدامه اخيرا....يالله يالزمن اسميك شقا تفرق وترد تجمع... خطف عبدالله عدال عنوده في نفس اللحظه اللي يا فيها اخوها بطي ..
عنوده: انا شو قايللج ؟؟ جيه ما سرتي صوب الاستراحات؟
عنوده اتفاجأت...وتمت امبلمه...ما تعرف شو ترد على اخوه...قالت له : ما رمت اسير من مكاني وهالزحمه اللي اتشوفها انته وبعدين مريوم ويايه و قالتلي انتم هنيه احسن...
بطي: زين برايكن تمن هنيه بسير اطالعهم يو ولا بعدهم والله ما ادري شو مأخرنهم هاييلا...
في الصوب الثاني عبدالله واقف بعده عند الترولي وعرف اسم غناته...الله اسمها عنوده...يالله واخيرا عرفت اسمها..فديته وفديت راعيته...
</font></p></font>
-
<font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>الجزء الثاني:
عبدالله في هاذيج اللحظه يلس ايفكر كيف بعرفها او اعرف اهلها او اعرف هيه وين ساكنه يا ربي شو هالحظ النحس...فكر في عقله قال ما شي غير اني اسير عند اخته عذيجه عسا انها تتعرف عليها ويحصل امبينهن صداقه..عبدالله بسرعه خذ الترولي وسار صوب امه وخواته وير اخته عذيجه على صوب ..
عبدالله : غناتي عذووج طلبتج قولي تم...
عذيجه: عونك غناتي امر شو تبا..
عبدالله: تشوفين هاذيلاك البنات الثنتين المنقبات؟
عذيجه: اي بنات؟ المطار متروس من خلق الله.. ما اشوفهن تعال راوني اياهن..
عبدالله: انزين عذوج بنسير شوي لين نوصل صوبهن.. بس لا اتطالعينهن وايد..ما اباهن يشكن في شي..
عذيجه: انزين انزين عبود... بس خبرني شو السالفه..بلاهن هالبنتين؟
عبدالله: عذيجه والله يا غناتي اباج اتسيرن عدالهن شوي واباج تسولفين وياهن ..اباج اتعرفين بنات امنو ومن وين هن ..
عذيجه وهي مستغربه من اخوها بس قالت في خاطرها جنه الا خويه شي ياه..بس ماعليه انا بجاريه كله ولا عبودي..
عذيجه: انزين الغالي انته سير صوب قوم امايه عن تستغرب منا...سير طالع جان ين الشنط..وانا بسير صوب هالبنات وبسولف وياهن..
عبدالله: اوكيه خلاص بخليج بس سوي نفس اللي وصيتج عليه..
عنوده ومريوم كانن يشوفن عبدالله واخته وبس ما يبينن شي مسويات الامر عادي..
مريوم: غربالله عدوج عنود البنت يايه صوبنا...الله يستر..
عنوده: سكتي خسج الله والله ان قلبي طايح ...شو يايبنها صوبنا هاي..الله يستر تعالي بنغير مكاننا..
مريوم: وين تبين اخوج قايل ما تحتركن من مكانكن..
عنوده: هي والله صدق ذكرتيني..بس ماعليه عادي بقوله سرنا المحل اللي ايبيع هدايا وتذكارات ما يهمج تعال نسير ..عنده موبايله وانا عندي موبايلي وبينا اتصال...
مريوم: زين يالله عيل...
سارت عنود ومريوم صوب المحل و قالت عذيجه في خاطرها يا هاي قفطه انا سايره صوبهن وهن سارن عني بس ما عليه بسير اييب بنات اختي واوني بسير اشتري لهن شي من المحل.. سارت صوب بنات اختها شما وسلامه..وقالتلهن: شمامي سلووم تعالن بنسير بشتريلكم العاب..
سلامه وشما: الله فديتج خالوتي يالله بنسير..
سارت عذيجه وبنات اختها صوب المحل..ولقت عنوده ومريوم واول ما دشت المحل قالت: السلام عليكم..
عنوده ومريوم: وعليكم السلام والرحمه..
وسون عمارهن لاهيات بالبضاعه اللي جدامهن وجان تشوف عنوده لعبة عبود(( في قطعه 13)) ومكتوب عليها اسم عبود وشلتها تبا تاخذها...وفي نفس الوقت عذيجه بعد شافت هاي اللعبه وعيبتها فروحه وخذتها..جان اطالع في عنوده وتبتسم الها..ردت عنوده الابتسامه..
عذيجه: شكلنا ما خاذين لعب شخصيات قطعه 13..
عنوده وهي تضحك: هي والله جنا يهال بس الصراحه انا اموت على هالبرنامج واترياه كل رمضان...(( عنوده ما تدري شو ياها خلاها تنخرط بالرمسه))
عذيجه: اتصدقين انا بعد..ختيه من وين انتو؟
العنود: طال عمرج احنا من دبي... وانتي؟
عذيجه: والله احنا من بوظبي من منطقة السمحة..اتعرفينها؟
العنود:والله يا ختيه سمعت عنها بس والله ماشفتها اصلا انا بوظبي ما ييتها غير مره وحده.. يوم ودونا رحله من جامعتنا وبس ...
عذيجه: يالله ...قولي والله ؟ اسميج ...حد عيل في الامارات ولا ايي دار بو خليفه؟
عنوده: هي والله اسميه كان في خاطريه ازور دار بابا زايد فديته بس شو انسوي اخواني وهلي مشغولين باشغالهم..منو بيودينا احنا البنات؟ يالله انشالله الايام يايه وبنعوض انشالله...
عذيجه: انشالله بس رفجه عليج جان ييتو بوظبي اتخطفون علينا..
عنوده: هههههه خلينا نتعرف اول...
عذيجه: هيه والله صدق يالفشله والله الغاليه انا اسمي عذيجه سالم الظاهري... وادرس في جامعة الامارات وانتي؟
عنوده: انا العنود محمد الكتبي...وانا ادرس في جامعة زايد في دبي..وهاي ربيعتي وتوأم روحي مريم خليفه وهيه بعد تدرس ويايه وكلنا نفس التخصص...
عذيجه: تشرفت والله...((ويقطع عليهن صوت موبايل عنوده ، وكان اخوها متصل الها ايقولها وين هيه؟))
عنوده: غناتي برايج بخليج الحين اخويه يباني اظني هلي وصلوا...برايج الغاليه..
عذيجه: برايج غناتي.. (( عذيجه ما يا في بالها هالمره انها تاخذ رقم العنود ))
وبينما كانت العنود ومريوم ظاهرات كان في وجوههن عبدالله بيدش المحل ونزلت العنود ومريوم اعيونهن بسرعه من المستحى..اخر اشوي عشان يظهرن وقالهن:
عبدالله: اسمحلي..
عنود ومريوم: مسموح بالحل...
ظهرن بسرعه وسارن صوب بطي ولقن ام بطي وابوبطي وحميد وفطيم ..سارت عنوده ولوت على ابوها بقو جدام الناس واتحببه في ويهه: فديت روحك يالغالي والله اني متولهه عليك موت..
بو بطي: فديت روحج عنودتي والله اني متوله عليج ويعلم الله اني حشرتهم عشان انرد دبي دار الحي الا عشانج..
فطيم وبطي وحميد: نعم نعم نعم.....!!!!!
فطيم: ما عليه يالشيبه..انا بزعل عليك ولا برضى...
بو بطي: ههههههههههههه فديتج اتراج انتي ويايه ..واشوفج اجبالي 24 ساعه ..بس عنودتي لا ..
ام بطي: حسبي الله ع البنات اسميهن بيموتن على ابوهن اكثر عن امهن..بس ابرايكن...
بطي: فديت الغاليه بنت الغاليه..فديتج يا اليازيه بنت حمامه والله انه ماحد يسواج عندي ...في ذمتي ذمه..
سارت عنوده تلوي ع امويمتها..وشلت برقعها تبا اتحبها على خدودها..
ام بطي: يوزي عنوده هب جدام الناس...عيب بيشوفون ويههي عيب..
عنوده: برايهم ما عليج منهم..فديت هالويه انا غناتي هب تزعلين فديت روحج ((وصاصرت امها علشان ما تزعل(غناتي تدرين اني سرت سلمت على ابويه لان ابدى يسلمون ع الريال والا السالفه مب مثل ما تتصورين انتي) استانست ام بطي وحبت بنتها على خدها ))
وعقب السلام والكلام سارت ام بطي وفطيم ومريوم وعنوده يركبن السياره..بس عنوده كانت تتلفت اتدور عبدالله اللي شل قلبها بس ما لقته قالت معقوله ايسيرون ؟؟ وينهم احيدهم يتريون شنطهم..ياربي يالله ايكونون بعدهم هنيه..... وهن ظاهرات صوب السياره شافت سيارة عبدالله ايحط الشنط في سيارة رنج ..وكان في ريال ايساعده..وهو في هاذيج اللحظه انتبه الها وتم ايطالعها ...ركبت السياره في مكانها المعتاد...وخطفت سيارتهم عدال سيارة عبدالله وكان عبدالله بعده واقف..ويطالع السياره واول ما خطفت عداله صد صوبها وحط ايده عدال خشمه وعطاها تحيه بالخفيف عشان ما حد ايحس ..من شافت عنوده الحركه فز افوادها وغمضت عينونها النعس وردت ابراسها ورى على السيت..((فديتك يا عبدالله)) ..ما ادري كيف بعرف الحين عنك شي يا ربي حتى عذيجه ما خذت رقمها ..شو هالحاله يا ربي...
ردن البيت عقب ما خطفوا مريوم بيتها..وفي البيت حرمة اخو عنوده كانت ماشالله عليها مسويه هاذاك العشا الفنان وكانوا ذابحين ومسوين مشواي ومسوين ثريد واكلات وحاطين حلويات جنه العيد...عنوده في خاطرها ماشالله عليج يا حرمة اخويه اسمينا ما بنتعوض فيج..والله ليتني اكون مثلج قد المسئولية...حتى ريحت البيت حلوه ريحة عود وعطر.. سلامي عليج يا بنت مطر..
دشت العنود علشان اتفر عباتها وتبدل اثيابها...بس شافت الكيس اللي حطته عدال الابجوره ...وشلته وظهرت منه لعبة(( عبود)) وحظنتها ...وعقب سارت وحطتها على مخدتها وين ترقد...من اليوم وساير عبودها بيرقد وياها لين ما تلتقي بعبودها الاصلي...ان الله كتب...
سارت برع صوب الصاله عند اهلها ..
ام بطي: بنتي سيري افديتج طالعي حرمة اخوج تراها في المطبخ ما ادري شو تعابل ..سيري ساعديها يارج الله..
عنوده: من عيوني الغاليه انتي تامرين امر وانا انفذ..
ام بطي: فديت روحج ربي يرزقج كل خير ..قولي امين..
عنوده : امين(( في خاطرها اتمنى ربي يرزقني شوفة عبودي))..ههههههه
سارت العنود صوب حرمة اخوها وين المطابخ وساعدتها هي وشويخ...وفي ذاك اليوم العرب كلها يت اتسلم على هلها وتتحمد الهم بالسلامه على ييتهم من السفر..ومن يت الساعه 9 ونص ما رامت تم مبطله اعيونها صلت العشا وحطت راسها ورقدت...
في الطرف الثاني عبدالله كان في خاطره ايعرف شو رمست اخته ويالعنود...بس قال ما عليه بتريا لين ما نوصل البيت وهناك بتخبرها شو رمسن مع اني ما اروم اقبض عمري...وهو على باله ان عذيجه اتعرف الحين رقمها واتعرفت عليها وين هيه ساكنه..
وصلو البيت واول ما حولوا سار عبدالله حول الشنط ويا راشد ريل اخته...وقرب بهم ودخلوا البيت وكانت اخته العوده وخواته المعرسات هناك يترين بيسلمن عليهم..قال في خاطره ياهاي حوسه الليله اسميها ما بتعدي على خير..المهم طاف الوقت وسار عبدالله المسيد يصلي اذان العشا ورد البيت سيده مع انه مرهق وتعبان ويبا الرقاد الا انه سار وزقر عذيجه عشان تي حجرته وتخبره عن عنوده..
عبدالله: ها غناتي خبريني عن البنت..فديتج شو عرفتي..
عذيجه: ما بخبرك لين ما تخبرني اول شي انته شو سالفتك ويا هالبنت ...انته تعرفها؟ بس اتصدق ما ينبان عليها جيه ينبان عليها انها حشيم...
عبدالله: لمي ثمج والله اني ما اعرفها ولا شي ..بس السالفه يا انسة عذووج ان هالبنت جد شفتها مره في المارينا جنهن يايبنهن جامعتهن اظني ..ما ادري شو السالفه بس انا شفت الباصات..وشفتها هناك..وعيبتني واخلاقها حلوه...وتمنيت اشوفها مره ثانيه والله اني اباها على سنة الله ورسوله عشان جيه والله اني ما صدقت اليوم عمري يوم شفتها في المطار ..تحسبت عمري اتوهم والا وحده تشبهها بس لا ورب الكعبه اني من شفتها حسيت بقلبي اتغيرن نبضاته.. وعلى طول قلت لج اتسيرن اترمسينها وتتعرفين عليها..
عذيجه: أهااااااااااااااا وان اقول ليش كنت من زمان عادي عندك يوم قلنا لك بنخطب لك بنت قوم الياسي ..وبعدين بسرعه غيرت رايك وقلت لا ما تبا تعرس ..الحين عرفت شو اللي غير رايك و...
قاطعها عبدالله: اخبرج هب وقتها هاي الرمسه الحين..خبريني شو اسمها وبنت امنو وين ساكنه؟
عذيجه: والخيبه والخيبه صبر عليه انا روحه راسي مفتر من الطياره والمطارات..المهم كل اللي عرفته عنها ان اسمها العنود محمد الكتبي و..و...و...تصدق ما عرفت وين ساكنه...
عبدالله: حرااااااااااااااااااااام عليج انا هب موصنج يالله منج اسميج ما تعرفين تتصرفين..المهم انا بتخبر عنها وغير شو اتعرفين قولي ابسرعه...
عذيجه: اللي اعرفه انها تدرس في الجامعه وهي صدق كانت هاذيج المره يوم شفتها في المارينا مول..اول مره تي بوظبي وهي وربيعتها وياها اسم ربيعتها مريم خليفه ويدرسن نفس التخصص..
عبدالله: ما ابا علوم ربيعتها المهم شو تخصصها هي ....
عذيجه: ما ادري والله عبود كنا يالسين انسولف واتصل الها اخوها......هيه اخوها اسمه بطي بعد...
عبدالله: يالله منج بس هاللي عرفتيه عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟امحق معلومات .. ..حشا ... يا ربي شو هالحاله وين بشوفها والا بعرفها الحين ..حتى انج ما تعرفين وين ساكنه في دبي..
عذيجه: اخبرك انا عندي اربيعه تدرس في جامعة زايد مالت بوظبي بخليها تدور اسمها في البنات اللي يدرسن في جامعة زايد مالت دبي..
عبدالله: شقايل جيه بعد؟؟؟؟ فديتج جانج اترومين ابسرعه..
عذيجه: زين يا بويه انا الحين في اجازه بتصبر لين شهر 9 ...
عبدالله : ياربي وانا شو يصبرني شهر كامل..
عذيجه: على هواك ولا انا ما اروم بعد...
طلعت عذيجه من عند اخوها..وتم عبدالله ايفكر في عنوده ويحلم انه في يوم من الايام بيلاقيها ...شوي الا وعبدالله في سابع نومه...
</font></strong>
<font face="arial, helvetica, sans-serif">ان شاء الله عجبكم هالجزء انتظروا الجزء الثالث قريبا</font>
</font></font>
-
<font color='#728FCE'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif"><font color=#cc6666>أشكرج اختي <span id=normalname>درة الشرق على القصه الحلوه و في انتظار الجزء الثالث...<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0>
اختج
<font color=#0099cc>عين الدماني</font></span></font></font></p></font>
-
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#3366ff size=3>مشكوووووووووووووووووو ره
نتريا الباقي <img src="http://oasis.bindubai.com/ubbc/smileys/0040.gif" align=absmiddle border=0></font></font>
-
<font color='#728FCE'>
<font color=#0033cc>مرحبا درة الشرق<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>
بصراحه القصه حلوه وكنت مشغوله وانا اقراها.....بس منو يقول....ودرت اللي عندي وكملتها........نتريا التكمله عزيزتي
باي
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></font></p></font>
-
<font color='#000000'>
<font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#cc0066 size=3>سلااااااااااام شبااااااااااااب
شحواليكم ان شاء الله تمام
عشان عيونكم بنزل اكثر من جزء لاني بغيب عن المنتدى 11 يوم للعمره الين الله وفقني
وتسلمين عمري عين الدماني وعاشقة الكتب ومونامور على الردود
درة الشرق</font></p></font>
-
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الجزء الثالث
طافن اشهور وشهوروفي هاي الفتره عبدالله سافر امريكا لانه يشتغل في كلية زايد العسكرية وطلعة له سفره بس عبدالله ما كان في خاطره انه يسافر ويترك بلاده كان امني نفسه انه بيلقى اي اثر او خيط ايدله على عنوده(( امني خاطري بأمال وياسي ينصب خيامه واشوف الحظ عوده مال.. وصبري)) ، هاي القصيده كانت دايما تحز في خاطر عبدالله الانسان اللي ابدا ما نسى عنوده اول بنت تسلب له عقله وتخلي فكره يعاف الحريم الا هي..لانها تربعت على عرش قلبه..
في شهر رمضان احلى الشهور المفضله عند عنوده من ايام السنه...كانت عنوده في اواخر ايام شهر رمضان
عندها اجازه والجامعه مأجزه...فكانت اواخر الايام عنوده تسير ويا اخواتها وحرمة اخوهن السوق علشان يشترن شيل ونعول وشوية ثياب ...وعقب ما خلصن كانت الساعه 12 ونص..
اسما حرمة بطي: عنوده غناتي بغيت اشتري نعال حق بطي ابا افاجأه به هديه ...
عنوده واخواتها : يا عينــــــــــــــــــــــ ــــي ع الحب..
اسما حست بالاحراج: حرام عليكن كله ولا بطاي حبيبي لا خلاني الرب منه شارلي نعال هالعيد ..وانا ما اشتريتله شي وهو كان في خاطره نعال من هاييلا النعول اليداد...اللي فيهن كعب اشوي..
فطيم: اخيــــــــــــــــــــــ ـج شو تبيبه النعال اليديد تشترينه لريلج روحه طويل وانتي عداله عكه ...حق شو بعد ما يستاد طول..
عنوده: وانتــــــــــي اشلج يام لسانين ادخلين عصج في شي ما يخصج ليش؟؟؟
اسما: يا بنت الحـــــــــــلال خليها ..عادي والله ما ازعل فطوم اللي في قلبها على السانها...وعمري ما ازعل على حد يكفي عمتي وعمي امهنيني وميوزيني بطاي الله يحفظه.........والله لو لفيت الدنيا كلها ما الاقي مثل بطي ولا مثل عمي وعمتي...
عنود وفطيم وشويخ: واحنـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟
اسما: ههههههههههههههههههههه وانتن بعد ...
فطيم تلوي على اسما : فديتج والله انج غاليه وفي ذمتي انج دوى المعتاق..هب انتي حظج بخويه ..الا خويه حظه العود بج...
تمن يضحكن ..واتذكرن انهن ما قالن للدريول يسير صوب فارس والمندوس..
عنوده: محي الدين اقولك سير شارع الرقه نبا هناك اندور نعال حق بابا بطي...
فطيم: عنبوج زاد حتى هاذا بتبلغينه ليش احنا سايرين وشو نبا نشتري؟
اسما: برايه خله يدري يمكن في خاطره نعال..
عنوده: لا ابشرج خذتله انا نعال وقميصين ووزارين وللطباخ بعد خذت..
اسما : الله ييزيج خير واللـــــــــه ....عيل انا باخذ للبشكارات..
شويخ: لا غناتي لا تشيلين هم امايه خذتلهن ثياب وفصلتلهن جلابيتين عند ها الخياط فريد خياط الفقع...
اسما: فديتج يا عمتيه اسميها عبلت على عمرها...
فطيم: لا عبلت ولا شي حلو التشارك غناتي...
عنوده: اكيد حلو يالجحته..كلهم بيشاركون وبيساعدون الا انسه طمطم...
فطيم تحط ايديها على ويهها وتطالع اختها بنظره بريئه.......: فديتني انا والله روحي فقيرة مسكينه بشو تبيني اساعدكم؟ ما عندي حلال غير هوش وبوش امايه وابويه..تبيني ابيعه..........حاضــــــــــــ ـــــــــــره وما طلبتي...هههههههههههههه...اقو ل عنوده جلبي ويهج عطيناج ويه وايد ترانا..
اسما وشويخ يتضاحكن ..وعنوده: زين ما عليه الحبصيه بتشوفين انتي في البيت ..وهاي المره اخر سيره اتسيرنها ويانا يكون بعلمج...
فطيم: ما عليه منج انـــــــــــا..غناتي اتويكلي على شويخ هب علايه...وقفت السياره وين الباركنات ، ونزلن اسما وخوات ريلها وسارن في البدايه صوب محل فارس للاحذيه والصراحه المحل كان هاذيج الليله مزدحم بالناس والشباب فيه متروسين لازم كل واحد يتنافس علشان يدورله لبسه حلوه ويكشخبها حق اول يوم عيد..دخلن البنات واول ما دشن حسن بالعيون كلهن عليهن..
اسما بصوت واطي وهي منزله عيونها وملتفته اشوي صوب عنوده: والخيبه اشياهم هاييلا يطالعونا جيه عنبوه قطايع؟؟؟؟
عنوده: بالله عليج خلينا ناخذ حايتنا ونظهر بسرعه ..اخاف حد ايي من هلنا ويشوفنا...
اسما: انزين ابرايهم جيه احنا مسوين منكر لا سمح الله؟ يايين مثلنا مثل غيرنا بنشتري حايتنا وبنسير ..
فطيــــــــــــــم الملقوفه: شويخ اللــــــــــــــــــــــ ـــــه شوفي بالله عليج هاذاك الريال اللي لابس شال بنيه...ياااااااااااااااي اسميه خبال....والا هاذاك الاسماراني اللي ويا ولده...خسه الله حد ياخذ حرمه جيه؟
شويخ: والخيبه اتخيبج لله وين تبين اطالعين؟! حرام لو شافتج عنوده لتذبحج.. تعرفينها ما اداني هالحركات...
وبعدين شو تبين اتذمين الحرمه ؟؟ الريال راضبها شو يخصج انتي؟؟
فطيم: اووووووه يا لوعة الجبد حد ايرمسج انتي...غير يوم اتسير لك ويا حد يسليلك فواده برمسته ..هب انتي..
شويخ: هيه انتي ما يعيبج غير مطالع الفروخ...
فطيم: فرووووخ؟؟؟ فرووخ في عينج يالياهل اقول قولي شباب ولا تفشلينا...عنبوه يالسه انتي في زريبه؟؟
عنوده: اخبركن جنكن نسيتن عماركن وين انتن؟؟ شوها الحشره وبعدين يا انسه فطيم يام لسانين ممكن اتقصرين ع الفوليوم شوي؟؟.... حشا مستويه لعلوع...
في هاذيج اللحظه دشت المحل عايله ..والعايله اللي دشت كانت راشد و ومنى وعذيجه وبنات منى.. بس عنوده ما انتبهت الهم.. يلسوا كل من راشد وحرمته يتنقون احذيه للبنات ويشوفون اذا في مقاسات على قد قياس بناتهم وعذيجه ما انتبهت لقوم عنوده ..
شويخ: عنوده تعالي بنسير صوب قسم الاحذيه النسائيه برايهن اسما وفطيم بيتنقن ارواحهن والله فشيله جدام الرياييل..
عنوده: اوكيه.. يالله
سارن عنوده وشويخ لين ما وصلن عدال عذيجه ويلسن ايشوفن النعول جدامهن .. وعذيجه كانت رافعه غشوتها تبا اطالع.. صدت شويخ صوبها..وقالت في خاطرها اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ماشالله عليها ..
شويخ: عنوده بالله عليج شوفي هالبنت محلاها .. يالله واغمي عليها اللي ما يوزها حميد اخويه..
عنوده صدت صوبها وحست بشي غريب اول ما شافتها ..هالويه مب غريب عليها..تم قلبها ايدق ابقو ..واطالعها
فجأه صدت عذيجه صوبها ..عذيجه في خاطرها تبا تعرف هاييلا البنات شو بلاهن شكلهن يرمسن عنها...
عنوده في خاطرها..يالله يالقدر شقا راد نجتمع ولا قبل العيد بعد عشان تكون فرحتي بالعيد فرحتين..سارت عنوده بتسلم على عذيجه وعذيجه مستغربه شو بلاها هاي البنت يايه صوبها... بس العنود في خاطرها تقول والله ما اخلي هالفرصه تضيع مني لازم ارمسها واخذ رقمها...
عنوده: السلام عليكم عذيجه..
عذيجه وهي مستغربه: وعليكم السلام..هلا والله ختيه..
عنوده: شكلج ما عرفتيني بس ما عليه انا عاذرتنج غناتي اصلا هي الا مره وحده شفتيني فيها واكيد ما بتتذكريني...
عذيجه بعدها ساكته ما تذكرت مني هالبنت اللي سلمت عليها.. وتمت تحاول تسترجع بذاكرتها بس للاسف ذاكرتها خانتها هالمره...
عذيجه: اسمحيلي الشيخه والله اني ناسيه ..(( وهي مستحيه))
عنوده: مسموحه غناتي انا العنود اذا تذكريني ..من دبي واحنا تلاقينا بس في المطار..مره وحده ما غيرها..
عذيجه قبضت ايد عنوده وهي فرحانه وبحركه اقرب للهستيريه تعبيرا عن فرحتها: عنـــــــــــــــــــــــ ـوده...!!!!! يالله واخيرا ..قولي والله انج عنوده...يا ربي ما اصدق هالشي ..
عنوده: وهي بعد فرحانه وتشققه من الفرح: هي والله عنوده..بس انا عتبانه عليج جيه بهالسهوله تنسيني؟؟
يالله ما هقتها منج يالظبيانيه...
عذيجه: هههههههههههه والله ان الدراسه منسيتني كل شي اسمحيلي عنوده ...والله ما نسيتج ..انج دوم ع البال..بس الدنيا فرقتنا واحنا تونا متلاقين...
عنوده: ما عليه غناتي صار خير..قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..وكل شي مكتوب لنا...ومقدر علينا..
شويخ من الجانب الثاني تقرص عنوده في كوعها ...تباها تسويلها اعتبار ع الاقل وتفهمها السلفه وتعرفها ع البنت..
عنوده: اسمحيلي عذيجه تراها ختيه ذبحتني بتقريصها ...بعرفكن على بعض..شويخ هاي عذيجه الظاهري من ابوظبي...عذيجه هاي اختي شيخه واللي اتشوفينهن هناك وحده حرمة اخويه والثانيه اختي ...
عذيجه: مرحبا شيخه هلا والله هلا بريحة الغالين..هلا بهل دبي...
شويخ: هلا والله بهل بوظبي ...تشرفنا والله بهالمعرفه..بس انتن وين تعرفن بعض؟
عنوده: والله اتلاقينا في المطار يوم كنت سايره اييب قوم امايه ...في الصيف اتحيدين يوم ايسيرون الهند؟؟
شويخ: هيه هيه ..بلاني ما احيد...
عذيجه: ههههههههههه والله انكن سوالف..المهم غناتي عطيني رقمج وانا بعطيج رقمي...علشان نتعارف عدل ...
وكل وحده منهن تطلع موبايلها وتخزن رقم الثانيه عندها...عذيجه في خاطرها يالله يا فرحتك يا خويه اسميك بتطير من الفرح...والله اسميه القدر مخبلك احلى مفاجأه...واخيرا بيبرد افوادك...
راشد ريل منى يأشر لعذيجه علشان انهم بيروحون هبابهم يوصلون لبوظبي...عذيجه صدت على عنوده علشان اتودعها: عنوده غناتي اشوفج على خير انشالله ولا تقطعيني الغاليه...والله بتريا اتصالج ولو ما اتصلتي انا اللي بتصل..
عنوده: من عيوني الغاليه انتي اصلا ما يحتاي توصيني ..اشكر ربي اللي جمعنا ، برايج الغاليه موافجه خير وانشالله بينا التليفون.. وردي السلام على هلج...
عذيجه: انشالله يوصل الغاليه.
اتقربت عذيجه علشان بتسلم على عنوده وشويخ..وسارت صوب اختها وريلها وبناتهم وظهروا بيسيرون...
عنوده في خاطرها ربي يسلمهم ويكفيهم كل شر...
خلصت اسما واشترت لريلها لبسة نعول..وظهرن بيردن البيت..في السياره اسما تتخبر عنوده عن البنت ،
اسما: عنوده مني هاي البنت اللي شفتج واقفه ترمسين وياها...
عنوده وهي تتنهد: اه يا ام حمد ..هالبنت سلمج الله تعارفت عليها في المطار..ولقيتها الليله من عقب ما تفارقنا في المطار..
اسما: من وين انزين؟؟
شويخ: اسامي هالبنت من بوظبي...يالله اول مره نتعرف على ناس من بوظبي...حلــــــــــــــــ ـــــو...بخبرج عنوده عزميها تي بيتنا...دخيلج خليها تي..
عنوده يت هالفكره في بالها..واستانست ...هيه والله جيه ما اعزمها ...: انشالله بعزمها انشالله في العيد وبشوف تقدر تي ولا بعد عندهم منقود...تعرفين انت بعد هالشي عيب عندنا وما اظني انهم يختلفون عنا...
فطيم: اسميج يا عنوده لا ترمسين جيه لازم تسدينها في ويوهنا؟؟انشالله انها بتي...
شوي الا ويوصل مسج لموبايل عنوده، فتحت عنوده شنطتها بتطالع منو اللي ذكرها الحين..!! لقت ان عذيجه امطرشتلها مسج...""" تصدق كل ما جيت اكتب عن روعة غلاك***اشطب حروفي واقول لا لا ما تليق بك""" شوي والا مسج ثاني بعد وصلها من عذيجه"""ليت العرب "مثلك" ويمشون ممشاك= = => كان الردي ماله مع الناس - - طــــــــــــــــــاري - - " ويلست عنوده اتدور في موبايلها عن احلى المسجات وطرشتلها """مهديك يا صاحبي قلبي،، تكفى ارفق عليه،، ماهمني قلبي ،،، همني انته فيه""" وردت اطرش لها مسج ثاني بس هالمره المسج اللي مطرشتنه الها كان في خاطرها انه يكون لعبدالله ..""" يا صاحبي لك صاحب ما تناساك*** يذكر ملامح ضحكتك في عيونه""".....سرحت عنوده في دنيا ثانيه وهي تفكر في عبدالله..تقول في خاطرها يمكن عذيجه اتخبر اخوها شافتني..لا لا ما اعتقد عذيجه تفكر اني انا واخوها نحب بعض ..زين شودراني انه يحبني يمكن اعجب بي..لا لا انشالله انه يحبني...المهم انا بوطد علاقتي بعذيجه وبشوف يمكن اخذ منها علوم....</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
-
<font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>رجعن البيت حوالي الساعه 2 وعلى طول فطيم وشويخ ربعن المطبخ الداخلي و بركن عند الصينيه يايات هلكى ..وفجن الطبق علشان يغرفلهن اكل ..بس عنوده سارت اول شي حجرتها وفصخت عباتها وغسلت ويها ويديها و سارت صوب شبريتها وقبضت دميتها المفضله وعطتها بوسه..وطتها وظهرت برع بتاكل ويا خوياتها..اول ما دشت المطبخ الداخلي انصدمت يوم شافت خواتها ما ترينها هي وحرمة اخوهن...
عنوده: عفاني الله حشمن بعد ..ترانا كلنا ميتات يوع يعني ما فيكن صبر..
فطيم: انا عني ما فيني صبر ابدا والله انا اول ما وصلنا البيت قلتلكن اني ما بتريا حد وسيده باكل وبسير ارقد..
شويخ: وانا بعد كنت ميته يوع...شو اسوي يعني اترياج انتي وحضرة الانسه اسما لين ما تن؟؟؟ اسفه غناتي هالمره انا مافيه صبر...
عنوده: انشالله دوم ما فيكن صبر..
اسما دشت عليهن..: بسم الله عنكن عنبوه يايات هلكى؟؟؟
فطيم: والله احيد يوم نسير السوق وحده تتبرع وتقول بشتريلكم اكل...بس هالمره غدت بخيل و يودت فلوسها بس عشان تشتري لريلها نعال ...
عنوده: هههههههههه وايد اتضحكين...تعالي اسما بنيلس وبناكل..
اسما: امبوني بيلس وباكل..
يلسن ياكلن ويسولفن مع بعض وعقب استأذنت اسما من خوات ريلها بتسير عند ريلها وعيالها .. نشن البنات وسارن الصاله بيتابعن مسلسلهن الكويتي المفضل على قناة الام بي سي ..طاف الوقت وهن ايشوفن المسلسل ومن يت الساعه 4 نشت امهن علشان توعيهم حق السحور...
ام بطي يت صوب الصاله وهي اطالعهن بضيج وفيها غيظ عليهن: سودالله هالوييهات ..شو هالرغده ..عنبوه جان بتن في السوق ..عيب عليكن ابوكن واخوكن يلسوا يتريونكن متى بيتن ...يا غير انا ما يخصني فيكن ابوكن فيه ضيجه عليكن...واباه يهزبكن..انزين اتصلن وقولن بتتاخرن..
فطــــــــيم ام لسانين: والله ها كله من بناتج ما يخلصن من مشتراهن وبعدين شوفيها والله احنا في شهر رمضان والناس متعوده ع السهر..والله واحنا رادين ان العرب توها سايره السوق...
عنوده اطالع اختها بنضره علشان اتلم حلجها...: امايه الغاليه والله ما كان قصدنا بس تاخرنا شوي..وتعرفين انتي الدنيا زحمه وخاصة ايام العيد..وبعدين الدنيا ضباب وكنا نساير والا تبين نطير السياره..
ام بطي: لا ما قلت جيه..ع الاقل يا بنيتيه يوم انتي عندج تلفونج وحرمة اخوج عندها تلفونها جان اتصلتن..وانا اتعرفني حرمة عيوز ما عرف للتلفون.. وانتن كلكن سايرات لو خليتن شويخ..ولا فطيم عندي ماعليه..بس انتن كلكن زريتن..
شويخ: فالج طيب يا امايه انشالله المره اليايه ...
ام بطي: فالج ما يخيب بنت محمد...
عنوده:هههههههه هاذا يوم بتكون فيه مره ثانيه..ماشي سيره ازيد...
فطيم: لا والله؟؟؟ انا ابا اسير باريس جاليري ابا لي شوية روجات وتحاديد ...ابا شي يناسب فستاني اللي بلبسه اول يوم عيد..
ام بطي: شو تبين غناتي؟ وحق شو تموصين شواربج بهالحمر فديتج حلاة الجمال على طبيعته...هب هالخربطان اللي يخرب الويه ويخلي الويه جنه شرات الجرشه...
عنوده واخواتها يضاحكن...
عنوده: اسميج سوالف يامايه لا خليت منج...
ام بطي: فطيم يا بعدي....
فطيم: امري اما يـــــــــــــه..
ام بطي: غناتي سري وعي ابوج علشان ايي يتسحر وياكله لقيمه..
شويخ: مافي داعي توعينه هاذوه حمودج نش..يا حظك يا بويه والله ولك ناس يحاتونك..
تم بو بطي يطالع بناته...: خس الله هالوييهات اللي خليتنا نترياكن...وانا قلبي محروق عليكن ...عنبوه مافيكن خير تتصلن البيت اتخبرنا...
فطيم: ابويه انته تراك عندك تلفون ليش ما اتصلت واطمنت علينا..
بو بطي: جب انتي ام لسانين والله انا لو تبن الصدق ما عرف للتلفون الا زينه قلتلكن مليون مره ما ابا تلفون انتن حشره ...انا يا بناتي ماعرفله هالتلفون..
عنوده: يالله يابويه الله يهديك كم مره بعلمك على التلفون؟؟؟
بوبطي: علمتيني واللي فهمته يوم حد يتصلي اضرب هالفص وبس ...والا الباجي اللي ديلتيني به ما اذكر منه ولا جلمه...
العنود: هههههههههههههه...فديتك الغالي...
نشت العنود واستاذنت بتسير حجرتها... واول ما دشت حجرتها على طول قفلت الباب...وسارت صوب كبتها وظهرت الصندوق اللي تحفظ فيه اشيائها ومذكرتها و فتحته... واول ما ظهرت من صندوقها البني كان الورده اللي كانت اول ذكرى من اغلى الناس (( عبدالله)) و حطتها على شفايفها وهلت دمعتها..بس قالت لازم ما ابكي لازم اكون فرحانه اليوم لاني عرفت اخيرا وين بلقى عبدالله...وطت الورده وظهرت ظهرت ورقة الكلينكس وقرت الكلام..يالله يالدنيا مقساج على بني أدم..خذت العنود دفتر مذكراتها وفتحت الدفتر ويلست تكتب كلام في خاطرها تقوله لعبدالله وكلام يبين حبها لعبدالله وتبين قسوة الزمن اللي فرقهم ..كتبت العنود وكتبت لين ما تعبت وختمت كلامها اللي كاتبتنه بابيات شعريه (( لو تبكي اعيوني الدمع دم... مغرم ان بك حيل مغرم ... لو الثمن بالحب روحي ما اندم انا ع الحب مندم ... صابر على اللي منك ياني مهما تعذبني واعاني ... يفداك كل قاصي وداني.فدوتك قلب بك متيم .... )) اخر شي كتبت التاريخ 26 من رمضان..الساعه 4 و خمسين دقيقه... بندت دفتر مذكراتها وردته في الصندوق..وقبضت القرأن ويلست تقرا علشان تختم القران هالسنه مثل كل سنه..
عبدالله رد البلاد لانه خلص دورته ورد وهو متوله على ثلاثة اشياء ، بلاده الامارات وامه ، وحبيبته اللي دوم طيفها في باله...المهم عبدالله عرف من عذيجه احلى اخبار وهي انها التقت بالعنود وكل وحده تعرفت على الثانيه وكل وحده تتصل للثانيه واخيرا بيتحقق حلم عبدالله...
في يوم العيد نشت عنوده الصبح وصلت الفير وطلعت برع بتسير اطالع امها وحرمة اخوها بتساعدهن..مع انها هي واخواتها وحرمة اخوهن مرتبات الميلس حق الناس اللي بتي اتسلم عليهم في العيد...بس بعد بتشوف اذا هناك شي ناقص.. بس الحمدالله ماكانن يبن شي ..وظهرت المدخن اليديد اللي اشترته من محل أدم وحواء وعطته البشكاره علشان اتحط اليمر فيه وادخن البيت...
تعدلت عنوده ولبست فستانها الوردي وكانت مثل الغزال.. فاجه شعرها الطويل الكستنائي اللي واصل دون ركبها ومتجحله وما حطت روج قالت بسير اسلم على بويه واخواني ما فيه ايحشروني يوم ايشوفوني صابغه شفايفيه..
المهم حطت دهن عود وظهرت بتسلم على ابوها وامها واخوانها...ظهرت للصاله ولقت ابوها وسارت اتسلم عليه..
عنوده : امباركن عيدك بويه...( وحبته على خشمه وراسه)
بو بطي: وانتي من العايدين والسالمين بنتي عيل وين خواتج زقريهن بسرعه بسلم عليهن وبعايدهن قبل اسير اسلم على عربانا..
عنوده : والله يا بويه..........( وقطع كلامه دخول اخوها بطي وياه ولد عمها سعيد وانصدمت وربعت حجرتها ..وهيه متلومه ..الله يغربل هالحاله شو يايبنه هاذا من صباح الله خير جان يسلم على هله قبل ايينا...اكيد الحين بطي بييني وبيحتشر عليه.. وهيه اترمس نفسها حدر عليها بطي..
بطي: انتي ليش يايه الصاله وانتي بلا لحاف جان لبستي شيلتج؟؟؟ وبعدين ليش فاجه شعرج شو هالمذهب الماصخ؟؟؟
عنوده اول شي سارت اتسلم على اخوها وحبته: امباركن عيدك الغالي..اسمحلي والله حبيبي ما ادري انك بتييب حد من عيال عمي وياك...ما احيد حد من عيال عمي ايي يعايدنا من صباح الله خير ...
بطي شوي انفردت اسارير ويهه من رد اخته: وانتي من عوادته..المهم لبسي شيتج ولفي شعرج وزقري اخواتج وتعالن سلمن على ولد عمكن.. تراه سعيد يترياكن..
سارت عنوده وزقرت اخواتها وتلحفن عدل وسلمن على سعيد بس سعيد طول الوقت عينه كانت على العنود..اول مره سعيد يشوف العنود عقب مارد من فرنسا ...والحين عقب غربه دامت سنين وسنين رد سعيد وكانت اول مره يشوف العنود من بعد يوم كانوا صغار..
عنوده سلمت على سعيد وبسرعه ردت داخل من شافت عيونه زايغه جيه..تمت اتقول في خاطرها اللله يستر من سعيدان ...
دشت فطيم عليها: هاه عنود شفتي سعود شقا كان يطالعج؟؟ يا عيني سحرتيه ...انشالله بس يخطبج وتعرسين ويستوي عندنا عرس...الله بكون فرحانه ...بحتل غرفتج عقب ما تعرسين..
عنوده وهي متضيجه: اتهبين هبيتي انتي وسعيدان انشالله ياخذج انتي ..لو على قص ارقبتيه ما خذته يالله انجلعي عني ..
فطيم: بسم الله الرحمن الرحيم ..شو قلت انا.. حرام عليج اليوم العيد استانسي وفرفشي مب اتمين مبوزمه جنج غادية جليب الدو..
عنوده: جليب الدو في عينج ..خذيه انتي انا ما اباه ..قصوري بعد اخذه هالشيفه...
فطيم: والله اني اباه لو هو يباني بس نظراته كلها صوبج..والا انا اصلا اتمناه..
عنوده ارتاحت اشوي: زين غناتي لو انتي تبينه تقدرين تخلينه يلتفت صوبج وتستميلينه..يالله راوينا شطارتج وفكيني منه...
فطيم: ما طلبتي حبوبه من عيوني بسوي اللي ما يستوي..لازم اخليه يحس بوجودي...انزين اخبرج خلينا انسير بنوايج على الرياييل وبنشوفهم من خبق الباب...قومي فديتج..
عنوده: الله يغربل عدوج اكيد حد بيزخنا ..لو يلسنا نوايج..
فطيم:لا انشالله اصلا ما حد في البيت الرياييل ساروا كلهم ايسلمون..وامايه واسما في الميلس يقربن باللي ايي يعايدنا...
عنوده: يالله عيل ويهنا...
سارن عنوده وفطيم ايوايجن من فتحة الباب علشان ايشوفن اللي ساير واللي ياي من شباب شعبيتهم...ويتهن شويخ من وراهن بتزيغهن...
شويخ وهي تمشي بشوي شوي: بوووووووووووووووو...
فزن البنات وردت عنوده على ورى ولطمت فطيم على ويهها وهي ما تدري...
تمت شويخ تضحك عليهن وهن يدعن عليها ..
فطيم: الله يعدمج عنبوج زاد فلختيبنا ..الله يخسج يا هادمة اللذات ..خلينا نطمش ع الغزلان..
شويخ: زين جان زقرتني..
عنوده : اطمشن ارواحكن انا بسير ارمس اربيعتي...
سارت العنود ومسكت تلفونها واتصلت لعذيجه..تبا تعايدها. اتصلت وما حد رد عليها في البدايه وعقب شلت التلفون الخدامه ..
العنود: الو السلام عليكم..
الخدامه: واليكم سلاما ماما..
استغربت العنود وقالت يمنك مغلطه : اقول هاذا تلفون مال عذيجه ؟
الخدامه: هي ماماه صبر شوي انا بيزقر حقها هي في داخل مجلس الحين..
بينما كانت الخدامه ترمس العنود دش عبدالله بيغير ثيابه علشان بيسيرون هوه وخوانه يسلمون ع الشيوخ..وشاف الخدامه ميوده تلفون اخته وتخبرها: امينه.منو تكلمين؟؟
الخدامه: هاذا فريند مال ماما عذيجه..
عبدالله : هاتي التلفون بشوف..
العنود تسمع الرمسه بين الخدامه وريال ما تعرفه بس اول انسان يا في بالها انه يكون عبدالله..
عبدالله شل التلفون عن الخدامه: الوو..
العنود وهي مرتبكه: الو...السلام عليكم...
عبدالله حس ان هالصوت يحرك في شحون.: هلا اختي وعليكم السلام..
العنود: والله اخوي بغيت عذيجه..
عبدالله تم ساكت وو يسمع حس العنود..اكيد هاي العنود ما حد غيرها له هالنبره غيرها نبرتها كانت شجيه
العنود: الووو...
عبدالله انتبه للعنود انها ترمسه وقالها: اسمحيلي اختي ..والله عذيجه الحين في الميلس ويا بنات خالها واخواها بخلها تتصلج..منو اقولها؟؟
العنود: ما عليه انا بتصللها بعدين...سلم عليها وبارك الها بالعيد...
عبدالله ما يعرف اشياه: اقول........
العنود: نعم..
عبدالله وبكل رقه :انتي العنود صح؟؟
العنود صخت واحمر ويهها:.........
عبدالله: خيلج ما تسكتين وجاوبيني..
العنود: سلم على اختك..وفي امان..
قاطعها عبدالله بل اتكمل: العنود لا تحرميني منج ..اليوم عيد ...حرام عليج والله اني متعذب لا تسوين فيني جذيه..
العنود: ...............
عبدالله: انزين رمسي ..حتى مباركن عيدك ما قلتيلي..
العنود...م...بااا..رك...ان...عيد ك...((العنود كانت ميته من المستحى وبسرعه سكرت التلفون في ويهه))
عبدالله برايج مادام سكرتي في ويهي والله عاذرنج ادري انج حشيم عن طبع المدانيس..فديت الرب اللي خلقها..ويلس ايدور رقمها في تلفون اخته وحصله ..وسيفه عنده في الموبايل ..هوه واعد عمره وحلف يمين ما يتصل الها ...ولا يطرش الها مسجات ولا شي...هوه يباها على سنة الله ورسوله..سار صوب اخته وزقرها من برع الميلس...
عبدالله: عذيجه..............عذيجه..
عذيجه ظهرت من الميلس : هاه الغالي امر فديت روحك...
عبدالله وهوه فرحان: غناتي ربيعتج اتصلتلج اندوج تلفونج اتصليلها...بسرعه تراها اترياج..
عذيجه وهي مستغربه: وانته شدراك؟؟؟ ما احيدك اتجييك تلفوني ...
عبدالله: لا والله هي اتصلت والبشكاره ردت عليها..وانا يوم شفت امينه ترمس في التلفون اتحسبتها تتصل لاهلها والا لحد ثاني بس يوم خذت التلفون ظهرت ربيعتج صدق..
عذيجه خلني بجييك منو متصل...ويوم طالعت وين المكالمات المستلمه لقت ان العنود اتصلتلها...: فديتها هاذي العنود..عبدالله هاذي العنود..تعال تعال بنسير نتصلبها...
يودت عبدالله وعبدالله كان قلبه يدق بقو..اخاف لا العنود تخبر عذيجه..والله ما ابا العنود اطيح من عين اختي لانها هي الوحيده القادره انها توفق من بينا..
</font></strong>
ان شاء الله تعجبكم الاجزاء اللي نزلتها والتكمله بعدين تعتب الحين في الليل بكمل
درة الشرق
</font></font>
-
<font color='#728FCE'>تسلميين أختي درة الشرق على القصة الحلوة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font>
-
<font color='#728FCE'>تسلميين أختي درة الشرق على القصة الحلوة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font>
-
<font color='#728FCE'>تسلميين أختي درة الشرق على القصة الحلوة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font>
-
<font color='#728FCE'>تسلميين أختي درة الشرق على القصة الحلوة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font>
-
<font color='#728FCE'>تسلميين أختي درة الشرق على القصة الحلوة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font>
-
<font color='#728FCE'>بصراحه ذوقج حلو حتى في اختيار الاسماء
القصة حلوة ونتريا التكمله يا درة الشرق
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/oo.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border=0></font>
-
<font color='#000000'>تسلميين أختي درة الشرق على القصة الحلوة
نتريا التكمله
مساعد العيناوي</font>
-
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif"><font color=#0033ff size=3>سلااااااااااااام شباااااااااااب
شحالكم هذاني رجعت والحين ان شاء الله بكمل باقي القصص اللي ما كملتها
تسلمون حبايبي شهوده </font><span id=normalname><font color=#0033ff size=3>مونامور ومساعد على الردود لانكم بصراحه تشجعوني اخلي قصص اكثر في المنتدى
درة الشرق</font></span></font></font>
-
<font color='#728FCE'>
<font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#006699><strong>يالله درة الشرق نتريا التكمله..</strong></font></p>
<font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#006699><strong>و تسلمين عالقصة الحلوه...</strong></font> </p></font>
-
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" size=3><strong>**الجزء الخامس**
دشت الصاله واتصلت لعنوده وعنوده كانت يالسه جدام تلفونها واول ما رن موبايلها اتنافضت قالت ما برد يمكن عبدالله ..لا لا يمكن هوه خبر اخته اني انا متصله ..وهي يت تتصللي ..اخافه خبرها اني رمسته ..يا ويلي يا سواد ويهي جدامها..لا لا عبدالله ما احس انه راعي هالسوالف..
ردت العنود على اتصال عذيجه..
عذيجه تبا تسبق العنود: مباركن عيدج وكل عام وانتي بخير.......ههههههههههه غلبتج
العنود: مرحبا الساع اكبار ....مرحبا الساع ملايين ولا يسدن وانتي من عوادته الغاليه ..غلبتيني هالمره بس المره الياييه انا اللي بغلبج...
عذيجه: مرحبتين فيج والله...حي هالصوت الغاوي..والله صوتج خطير بعد...
عنوده: هههههههههههه عن المجامله لا خطير ولا شي...خلي عنج لا تسويلي مسكه باليس...اتريا العيديه تراني ..
عذيجه: من عيوني والله الغاليه واحلى عيديه بعد...
عبدالله عدالها يهمس لها...:خليني بسمع شويه..فديتج..
عذيجه تأشر له بيديها على انه يصبر..بس عبدالله تم يتحرقص جنه على نار ... مره يغير يلسته ومره يحط اذنه على سماعة موبايل عذيجه ومره اير اخته علشان يسمع عدل صوتها يعني اللي يشوفه ايقول جنه ياهل ...بس اخته عذيجه ضربته على راسه وقالت بصوت عالي علشان تسمعه للعنود: عبدالله يلس عاد شوفيك...حشى اول مره اشوفك عندي يالله فارج...
العنود: عذيجه اذا مشغوله بخليج ...
عذيجه: لا والله ما تسكرين مب مشغوله بس هاليني عندي مب مخلني في حالي..
عبدالله من الصوب الثاني : الله واكبر عليج انا مب مخلنج في حالج؟؟؟ خلاص ماشي سيره دبي يوم الجمعه..سيري خلي أي واحد من خوانج يوديج...
عذيجه: غناتي العنود انا انشالله بييج دبي بسلم عليج وبعايدج وبييب لج عيديه..
العنود وهي مب مصدقه: لا والله صدق بتين دبي ...رمسي صدق ..والله جان ييتي دبي رفجه عليج تزورينا ..والله بترياج خلي اخوج اييبج..
عذيجه وهي تضحك ومستانسه مب مصدقه ان عنوده خذت رمستها على محمل الج: لا فديتج اسولف وياج بس وإلا احنا ما يخلونا هلنا بعد تراها الكلمه المعتاده عندنا بعد((منقـــــــــــود))..
عنوده:هههههههههههه حتى انتو ..واحنا الحال نفس الشي...عيل كيف بنتلاقى ...
عذيجه: اقول عنوده صبري شوي بظهر هالصخل برع...
عبدالله: يالسباله انا صخل وتقولين جدامها بعد...وهو يحط ايده عند لحيته ماعليه يالزطيه اللي يعاطيج ويه...
عذيجه:ههههههههههههه يالله يالله فارج ولا ما ........
عبدالله ايأشر الها تسكت عشان ما تحس عنوده بشي..
ظهر عبدالله وسار يبدل اثيابه عشان يطلع...عذيجه عقب ما طلع سكرت الباب وردت اتكلم عنوده وتمن سوالف تقريبا نص ساعه وعقب سكرت عنوده عنها علشان بنات عمها ين بيسلمن عليها...
خلص العيد وردن الجامعه علشان ايكملن دراستهن ويستعدن لامتحانات منتصف الفصل والعلاقه بين العنود وعذيجه تقوى يوم ورى يوم.. في يوم من الايام عذيجه اعترفت لعنوده ان اخوها عبدالله متخبل عليها من اول ما شافها وانه يفكر فيها لين الحين ...وانه يباها على سنة الله ورسوله بس كانت هناك مشكلة صغيره وهي كيف عنوده بتقنع اهلها وكيف عبدالله بيقنع اهله وامه بانه ما يبا حد من هله ...
..وطبعا عنوده ما تخبي شي على مريوم اقرب الناس الها وكانت مريوم هي دوا المعتاق بالنسبه للعنود ..كاتمة اسرارها.
.وعقب ما خلصن اخر امتحان لهن اتصلن لعويش وتخبرنها وين هي ،، كانن مقررات يسيرن يتحوطن اشوي في مركز صحارى ويتغدن هناك..وطبعا الكل بيتوادع لانه الجامعه بتبند...
عويش : هلا مريوم شو فيج؟؟؟
مريوم: عويش يالله بنسير صحارى بنتغدى هناك اليوم اخر يوم ..
عويش : من عيوني بس وين عنوده؟؟انا مب سايره اذا عنوده ما سارت...
مريوم: ويا ويهج يعني انا ما اسدج...المهم عنوده بتي ويانا لانها هي اللي طلبت مني هالشي...
عويش : لا ما تسديني ........هههههه خلاص عاد ميمي لا تزعلين ....والله انج ع العين وع الراس..انزين اخبركن انتن وين؟؟؟
مريوم: احنا في bulding n
عويش : خلاص تعالن عند البوابه a انا بترياكن في سيارتيه..
مريوم: اوكيه يالله باي بنتنقب ويايينج...
عويش: اوكي باي
مريوم وهي متشققه من الفرح: يالله يالله بتودينا عويشات قومي بنسير الحمام ...
عنوده: حشا يا مريوم اللي يقول جنج من زمان ما طلعتي..
مريوم: يالله لا تتخبرين الصراحه مر عليه العيد والعرب كله تينا ولا رمنا نظهر من البيت...وانتي ما احيدج تظهرين ؟؟؟يالله بنسير خلينا نستانس..ونجحل اعيونا بشوفة الغزلان.......
عنوده : تبين الصراحه انا والله بعد في خاطريه الحواطه ...
مريوم: يالله عيل تراها عويش تتريانا في سيارتها...انقفضي ما فينا تسير عنا...ادريبها ما عندها طقّــــــــــــه...
عنوده: اصبري بجحل اعيوناتي تدرين بي ما اداني اسير جلحا ملحا...
اتجحلت عنوده وظهرن بسرعه واتذكرن ايحطن شنطهن مالة الكمبيوتر في اللوكر...وسيده ع البوابه وطلعن ...ركبت عنوده جدام ومريوم ورى العنود...
عويش: ليش ابطيتن حظراتكن؟؟؟ الدريول مالكن انا ؟؟؟ يالله حبيباتي قرقعن مخابيكن...وحده تمزرلي السياره بترول واباه التانكي فوووول...والثانيه عليها الغدا تسمعن..؟؟؟؟
عنوده وهي مبطله عيونها: حشى مذله تراج عتيش؟؟؟ يالله والا تراني بدعي عليج بريال عور واصلع وما يسر الخانه....
عويش : اهبي هبيتي والله ...عوذ بالله منج يالساحره انتي ...يعني ما بتدفعن؟؟؟
مريوم : بندفع بس ع البترول والا الغدا الصراحه انا عني مب شاله الا خمس واربعين في بوكي...
عنوده: ما يهمج يا مريوم وانتي يا بنت حسن تراه كله عليه...
مريوم : لا البترول انا بدفعه والغدا انتي دفعيه عنوده..اوكيه..
عويش: توكن حريم وتعيبني... هيه جيه اباكن...
عنوده: زين سوقي انتي واتقفي تراني جدام اخاف اكون الضحيه..
عويش: شو تتحريني دريول جوله؟؟؟ والله ان سواقتي فنانه ...
مريوم: اخبرج عويش سوقي ولا ترمسين...
يلست عنوده ادور شرايط ولقت شريط منوعات ...وحطته في المسجل ..وفي هاذيج اللحظه زودت عويش على السرعه... ارتبشت من الاغنيه وكانن حاطات اغنية(( حافظ عليك ويعل ربي يخليك...اتميز لعدلك..ولا تحيد عنها..عديم من مثلك..ومن هو شراويك..يامن تعلى بالشوامخ سكنها))
عنوده ومريوم مرتبشات ...وعويش اتدق بيديها على السكان مال السياره...وكان الجو رهيب والدنيا ممطوره والرعود اتذن.. وخطفت عدالهن سيارة رنج من اليداد اسود وعليه عاكس..وكان فيها شلة شباب ومنزلين درايشهم ويسايرون عدالهم ...وعلى طول عويش طولت على صوت الاغنيه مرتبشه ومتخبله عليهم... وزادت من السرعه وهم يبارونهن...ويوم يقتربون منهن عويش اتزيد من سرعة السياره وهم بعد ويسوون حركات ...
والعنود امبونها متحرطمه على عويش وحركاتها بس بعدين طوفت وقالت يالله الا اليوم ..وهاي اخر ايامنا في الدراسه وعقب اجازة الربيع يالله خلنا نرفه عن نفوسنا شوي.. ومريوم من ورى مرتبشه...شوي الا وينطر بهن تاير السياره ويالله يالله لين ما قدرت عويش تتحكم فيها..وعنود ومريوم شالنهن الخوف شل ..ومريوم اتقول بتنجلب بنا السياره...!!! يالله تسلمنا..
العنود من الصدمه تمت اتباغم...والحمدالله سيطرت عويش على السياره ووقفت...بس الشباب ما دروبهن ..ووقفت وراهن سيارة ..وياهن الريال يربع...
وفجت عويش الباب..وحولت وهيه تتنافظ...
خالد: سلاماات اختي سلااامات..ما تشوفن شر ...عسى بس ما حد صابه شي...
عويش: لا والله يا خويه ما حد صابه شي..والله يسلمك اسمحلي تراني من الخوف قمت اخبص بالرمسه..
خالد: ما عليج اختي الحمدالله قدرتي اتسيطرين على السياره...خلني ببدللكن التاير...
عويش: بس انا ما عندي سبير...
خالد: ولا يهمج انا عندي في دبة السياره...
عويش: مشكور اخوي بنعبل عليك..
خالد: افا اختي اذا احنا عيال البلاد ما نخدم بلادنا وهلها عيل منو بنخدم؟؟؟
عويش: طال عمرك...يعلك ذخر انشالله وليت الشباب كلهم مثلك..
عنوده نزلت من السياره وهي بعدها خايفه...اما مريوم بعدها تصيح في السياره ...وكانت عاقه النقاب...وفجت عنوده الباب الوراني ويلست وياها..
عنوده: يالله مريوم الحمدالله ما صار شي احمدي ربج انه سلمنا...
مريوم وهي تصيح: اه يا عنود ما تعرفين قد خوفي من الحوادث ما اداني السرعه الله يهديها عويش مصممه تسرع..
عنوده: فديتج لا ترمسين جيه جدام عويش واللي صار مقدر ومكتوب...((قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)) ما تامنين بربج..
مريوم: استغفر الله..ولا اله الا الله..شو تسوي عويش برع ؟؟ ومنو هالريال؟؟؟
عنوده: والله مخاوي شما....يبدل النا التاير الخربان...
مريوم: الله ييزيه خير...انا ابا ارد الجامعه مب سايره صحاري عله الخيبه اللي تخيبه من مركز...
وتضحك عنوده من خاطرها على كلام مريوم: هههههههههههههههه تراج اتصيحين الحواطه...يالله بنسير ويالله بنسير...
مريوم: تطنزين عليه يالباهسه...اسميج تتشمتين فيه...
عنوده وهي تحضن مريوم : لا فديتج بس ابغي الطف الجو...ما اباج تحسسين عويش بشي ولا تعاتبينها ادري انها روحها مضيجه من عمرها ...وهيه اكيد تلوم عمرها ع اللي استوى اليوم...
مريوم: لا اطمني من هالناحيه ما بقولها ولا كلمه...
ونزلن من السياره وخالد ايركب التاير...ويعق التاير المنطر...
عويش: مشكور اخوي والله تعبناك ويانا..
خالد: افا يا ختيه...ما يطيع زينج انتن خواتي...واجب عليه اساعدكن..
عويش والبنات شكرنه وادعله بالخير..ركبن السياره وعويش ساكته كانت بترد الجامعه بس عنوده ما خلتها ..
عنوده: عويش ما عليه منج انا قايله بغديكن ليش تبين تردينا الجامعه..؟؟ ما يخصني سيريبنا صحارى يالله...
مريوم وهي غاصبه على عمرها : عويش يالله خلينا نسير ما نبا يخطف الوقت على الفاضي دخيلج..
عويش: يعني بعدكن مصرات...((كانت متلومه منهن)) اسمحلي يا خواتي..
قاطعتها عنوده: انسي عويش...
المهم سارن مركز صحارى وتغدن ودشن ايشوفن فيلم هندي يديد في السينما..ردن الجامعه تقريبا الساعه 4 وكل وحده ودعت الثانيه على امل انهن يتلاقن الكورس الياي... ردت عنوده ويا خواتها البيت..واول ما وصلت ودشت حجرتها حطت راسها ورقدت.
وانتظروا الحزء السادس بعد شوي</strong></font></font>
-
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#990066 size=3>
<font face=arial,verdana size=3>الجزء السادس
ابتدت اجازتهن وطبعا في هاي الاجازه قرروا يسيرون العمره..ويتمون هناك اسبوعين وسار بطي ريل اسما يحجز الهم تذاكر...وحجز الهم على طيارة يوم الخميس وبيسيرون في البدايه المدينه...وطبعا بيكون وياهم في هاي الرحله المشؤومه في نظر عنوده سعيد ولد عمها ...واول ما عرفت ان سعيد بيسير وياهم ما بغت اتسير مع العلم ان سعيد كان يسوي المستحيل عشان عنوده تلتفت له ولو بنظره بس عنوده كان قلبها مشغول بحب عبدالله عشان جيه ما تبا سعيد ولا تفكر فيه من الاصل..
قبل السفر باربع ايام وصلها مسج من عند عذيجه(( اطيب من الطيب....واصل الطيب من طيبك...مابك عذاريب...ولا عاش منهو يعيبك)).. قامت العنود واتصلت لعذيجه ..
العنود: الو السلام عليكم..
عذيجه: مرحبا الساع وعليكم السلام...هلا والله هلا بهل دبي...
العنود: هلا بعذيجه..اشحالج الغاليه عساج بخير .؟؟ والله تولهت عليج بس ما رمت اتصلج الا لين ما خلصنا امتحانات قلت اكيد بتكون هيه بعد مشغوله بامتحاناتها...
عذيجه: فديتج والله ..امس كان اخر امتحان لي...والحمدالله الامتحانات هالفصل كانت سهله وايد...بس انشالله هالدكاتره يحطولنا a او b...
العنود: انشالله يا رب الله يسمع منج...وعلومج بعد ما بتسافرون مكان ؟؟؟
عذيجه: قبل لا اخبرج حبيت اقولج في ناس دوم يتخبرون عنج ...
العنود احمر ويهها وما عرفت شو تقول وعلى جذيه تمت ساكته..
عذيجه : عنودتي حبيبتي والله ما اقولج هالكلام الا عشان تحسين بحال اخويه ...
العنود:وهي تتنهد: اااااااااااااااااه يا عذيجه والله اني احبه من خاطري اقول هالكلمه...ولا ابدل في البشر غيره...والله انه يستاهل كل حب الدنيا ...
عذيجه: حاولي تحسسينه بهالشي ما دامج تحبينه خلي الحب ايكون من طرفين.. لازم كل واحد منكم ...
العنود: شوه يا عذيجه...
عذيجه: لا تفهميني غلط عنودتي والله انج اغلى من الغلا نفسه..وما ارضى لج اي شي يمس سمعتج بشي بس انا اقول ما دام اخويه يحبج ويباج على سنة الله ورسوله فليش ما تصارحينه بحبج...
العنود: ما ادري انا بفكر في هالموضوع يوم بسير السعوديه..
وهني عذيجه قاطعت رمسة عنوده: شووووووووووووه تقولين وليش ما خبرتيني حظرتج؟؟؟؟
العنود: والله مسويتلج علشان هالشي بغيت اسلم عليج قبل انسافر..
عذيجه بكل لهفه: ومتى بتسافرون؟؟متى؟؟
العنود وهي مستغربه: يوم الخميس بسم الله الرحمن الرحيم شو ياج عذيجه بلاج؟؟؟
عذيجه: حبيبتي بسكر عنج الحين بس برد اتصلج انشالله جريب..واتاكدي اني بسوي المستحيل علشان اجمعكم..
العنود: انشالله يارب..
سكرت عذيجه عن العنود وردت شلت السماعه علشان تتصل حق اخوها عبدالله...اتصلت وماشل التلفون واتصلت له مره ثانيه ونفس الشي مارد عليها وقالت خلني اسمي باسم الله وبتصل له في المره الاخيره وبشوف ايرد ولا لا ..اخاف يكون ويا ربعه وانا مأذيتنه..بس برايه هالشي اللي بسويه بيكون لصالحه...اتصلت له للمره الاخيره وشل التلفون...
عذيجه: الو السلام عليكم..
عبدالله : هلا وعليكم السلام ..خير شو فيج ؟؟حصلكم شي؟؟؟
عذيجه:لا الغالي بس بغيت اطلبك طلبه؟؟
عبدالله: وهاي الطلبه ما ترومين تتريين بها لين ما ارد البيت لازم تتصلين لي وانا عند ربعي...
عذيجه: عبدالله سمعني ولا تحشرني..اقولك انا ابا اسافر السعوديه ولازم تي تقنع امايه انسير السعوديه ولازم جريب على طيارة الخميس...فهمت
عبدالله: حووه حووه صبري عنبوه بالعه راديو انتي...وليش يعني لازم انسير السعوديه شو الامر الملح نازل عليج الوحي؟؟؟
عذيجه: اقولك لازم نسافر يعني لازم نسافر...تسمعني ويالله رد البيت الحين علشان نقنع امايه...
عبدالله : ليش عاد..امس رادين من استراليا ما واحالنا الا كمن شهر..
عذيجه: ياربي منك اقولك تعال انته...
عبدالله : اقولج ماشي سفره...ويالله سكري الحين بسير ايلس عند ربعي...
عذيجه: انزين عبيدان هب تيني بعدين وتقولي اتصلي لعنوده تراها بتسافر ...والحين يالله باي...
عبدالله رد عليها بسرعه: عذووج صبري لا تسكرين..قولي والله بتسافر ..وين بتسافر؟؟خبريني شو بلاها؟؟؟عسى ما فيها شي؟؟الله يغربل عدوج طاح قلبي..
عذيجه: عبدالله بلاك مخترش انته؟؟؟اقولك قوم عنوده بيسيرون العمره وانا بغيت اجمعكم رباعه...وجانك ما تبا برايك...
عبدالله: الحين ياي وبقنع العيوز...ترييني زين؟؟
عذيجه: زين بس انته افتح الموضوع بسياسه ويا العيوز اخافها اتقول لا...
عبدالله: ما بتقول دام السالفه فيها العمره هي بتسير بيت الله ..يعني ليش تعترض؟؟
عذيجه: انزين انزين انته لاتبطي...
نص ساعه الا وعبدالله داخل البيت...سار الصاله وسلم على امه ...وحبها على راسها...
عبدالله: سلامي عليج الغاليه...يا غناة عبادي والله..
ام عبدالله: وايه مرحبتين بالغالي ...وايه فديتك متى ييت ما شفت سيارتك جدام واقفه؟؟؟
عبدالله: لا سيده وديتها صوب الكراجات اللي ورى ..
ام عبدالله:فديتك والله علني ما اخلى من ريحتك...
عبدالله حضن امه وحط خشمه عند رقبتها..ويلس ايشمها ...:اااااااااه ياامايه محلاة ريحتج..
ام عبدالله: امر غناتي...بس لا تدلع...
عبدالله رد وحد راسه على ريولها: امايه ابا اسير وياج العمره فديتج ما تردين طلبيه..ابا اسير اعمر...
ام عبدالله وهي مستانسه: وايه فديتك وفديت ابو يابك..انا روحي بغيت اقولك انه في خاطريه اسير بيت الله...
عبدالله وهو فرحان: فديتج حبيبي...
وتدخل عليهم عذيجه : خير شو السالفه جنه عندكم اجتماع مغلق؟((طبعا مسويه عمرها بريئه وما تعرف السالفه))..
ام عبدالله: لا اجتماع مغلق ولا غيره...اخوج يبانا نسير العمره...شو رايج؟؟
عبدالله وهو يغمز لعذيجه: شو رايج؟؟؟
عذيجه مسويه عمرها اونها مندهشه وفرحانه: قولوا والله؟؟؟الله اكيد ابا اسير اليوم قبل باجر..تقولولي سفره واقولكم لا؟؟ معقوووله ..الا انا وحده بتلقوني مرتزه قبلكم في المطار..هههههههههههه
عبدالله: اهبي هبيتي ثرها تباها من الله السفره..انزين لا تخبرين خواتج لين ما احجز..انشالله باجر بطالع جان بنلقا حجز على طيارة الخميس..
ام عبدالله: وين تبا اصبر لين ما تخبر خالتك شيخه جان بتسير ويانا هيه وبناتها..
عبدالله هني ايعفس ويهه: لا اله الا الله انتي لازم كل مره تودينا ويا خالتي شيخه وبناتها؟؟؟
ام عبدالله: يا وليدي كل ما اطريلك خالتك شيخه تغديلي جيه..يا ولديه انا ابالك بنت خالتك منا وفينا ....
عبدالله: امايه فديت خشمج ما ابا حد من هلي موول ..وهالشي أأكدلج اياه ويوم بعرس روحي بختار البنت اللي اباها تكون شريكتي..
ام عبدالله وهيه متضيجه: اتهبي انته ما بتيمعلي غير هاللوث..البنات لحشام واللي من هلك ومنك فيك ما تباهن بتربع للمرغد..
عبدالله: امايه لا اله الا الله ...دخيل والديج لا تفتحين لي هالسالفه..نفسيتي تعبت..
ام عبدالله: شوف عبود جانك ما بتاخذ بنت خالتك مره ما برضى عليك..
عذيجه: امايه فديتج هدي اعصابج وبعدين هاي حياته وهو اللي بيعيش مع البنت..
عبدالله: اايه الحين لا تيبيلي هالطاري خلينا نسافر العمره وبعدين بيصير خير..
ام عبدالله: خلاص عيل ..
بالباجر سار عبدالله بيحجز بس في البدايه لقاه فوول وماشي مقاعد وقالوا له في طياره يوم الاثنين الياي..هو رفض وحاول وياهم علشان يطالعون له حجز على يوم الخميس...وبعدين عقب كمن ساعه يلسها عبدالله في مكتب السفريات وعقب محاب اخشوم لقالهم حجز يوم الخميس على نفس الطياره..وعلى طول سار واكد الحجز واتصل لامه وخواته علشان يتجهزون لانه باجر السفر بيكون...وسار هو يشتري له احرام وشوية اغراض...
في يوم السفر طبعا عبدالله وعايلته يو دبي علشان بيسافرون من مطار دبي الدولي...والرحله بتقلع الساعه 6 اامغرب..علشان جيه يو قبل الوقت بساعتين علشان الشنط...في المطار عبدالله يلتفت يمين ويسار يدور...ويدور ويدور....عاد منو يدور؟؟؟ يدور الحمامه الراعبيه اللي شلت فواده ولا ردته...
من الصوب الثاني عنوده كانت متحنيه هي وخواتها واختها فطيم اتخبرها اذا بتحط جحال
فطيم: عنوده بتحطين جحال في عيونج؟؟
عنوده: هيه بس خفيف احنا بنسير اول المدينه ما بنسير مكه علشان جيه عادي بحط..
فطيم تسمع هرن سيارة اخوها : يالله عنوده انقفظي بياكلولنا فوادنا...
عنوده: زين زين...يالله نطلع..شليتي كل شي؟؟؟ما نسيتي شي؟؟اتذكري ما بنرد..
فطيم: ياهاي اسأله مليون مره سألتيني..خلاص يا ماما ما نسيت شي...انسير يالله..
ظهرن اخر ثنتين من البيت وركبن السياره ويا امهن وابوهن واخوهن وحرمته وعيالهم...وطبعا سعيد في سيارته ويا حميد اخو عنوده...وصلوا المطار الساعه 4وربع...ويوم وصلوا وحولوا يا سعيد بيسلم على عمته وعمه وبطي والكل...واول ماشاف العنود عرفها من عيونها...سلم عليها وهوما نزل عيونه عنها...بس فطيم اتجربت منه شوي وهيه عيونها في عيونه...
فطيم بصوت واطي: سلام عليك ولد عمي ..شو مالنا رب احنا وياهالويه...والا مب مازرين عيونك؟؟
سعيد مرتبك ويضحك ما تعود على حركات فطيم لانه ما يعرفها عدل: وعليكم السلام اسمحيلي غناتي ...
فطيم: لا مابسمحلك شو بتسوي؟؟؟انا اباك ترضيني(( واتجربت منه شوي بعد)) شو رضوتي انا زعلااااااانه...
سعيد وهو مرتبك: ما ادري انتي طلبي وانا بلبيلج اللي تبينه...كله ولا زعلج عاد انتي وايد تتدلعين..
فطيم بدلع: انسير داخل المطار اخاف الطياره اتطير وانته هني متفيزر واونك بتراضيني...
ودخلوا المطار بس لين الحين ما تلافت عنوده ويا عذيجه لانها اصلا عذيجه ما خبرت عنوده انهم بيسيرون حبت اتسويلها مفاجأه ... وطاف الوقت ويا موعد اقلاع الرحله وكانت عايلة عبدالله من اوائل الناس اللي ركبوا الطياره...وكانت مقاعدهم في مقدمة الطياره ..كان هوه عدال الدريشه والكرسي اللي عداله فاضي وامه وخواته كانن في الكراسي اللي في النص بس كانوا في نفس السطر...ويلس عبدالله يتريا وبشوف في الركاب لين ما شاف اخر شي بطي اخو عنوده وعرفه لانه كان شايفنه قبل...وعقب اشوي كمن ريال واخر شي البنات ...شاف عنوده ..شافها كانت قبل اخر بنت...شافها وفز فواده..هيه ما كانت منتبهه له لانها تطالع تحت ...وخطفت عداله وماشافته..وتمت عينه معلقه عليها لين ما خطفت وساروا ويلسوا على كراسيهم...وكانت هيه عدال الدريشه بعد ووياها اختها..
شويخ: عنوده والله شفتلج ريال تم يطالعج ..ما خوز عينه عنج..حشا...
عنوده وهي مستغربه: وين شفتيه ؟
شويخ: هنيه في الطياره راكب جدام...بس الصراحه غااااااوي بشكل...اووف هب حلاه عليه...بغيته يصد صوبي بس ما صد للاسف..
عنوده:ههههههههههه عنبوج يانتي ...حاسده الفقير موتة الجمعه...
شويخ: امحق...
عنوده: سكتي الطياره امتزرت ماشالله وايدين اللي بيسافرون عمرة الربيع...يا سلااام والله ربشه...ليتني خبرت حد من ربيعاتي انهن يسافرن ويانا..
شويخ: ويالله عيل ربيعاتج تحت شورج....
عنوده: لا ما قلت جيه بس انسوي شوية ترتوب وياهن...علشان نتلاقى والله حلو جيه..
بعد ما كملوا نص ساعه ...انطفت انوار الطياره والطيار يلس ايقول ارشادات السلامه ويقولهم انهم يربطون احزمة الامان...شوي الا وابتدت الطياره بالمشي على المدرج وابتدت تسرع لين ما ارتفعت وحلقت في الجو..
شويخ: يالله فديت دبي ما حلاها يا عرب
عنوده: محلاج ما غلاج ما اجملج يا داري...
شويخ: استغفر الله سايره اتعمرين حجيه ..استغفري ربج ..
عنوده: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم..بس فديت داري يا ناس فديت عربي اللي خليتهم هني ...اااااااه
((هني عنوده يلست اتفكر بعبدالله ..اه يا ليتني اعرف رقمه جان طرشتله مسج من غير ما يعرف رقمي...))
وبعد اشوي اضيئت الانوار في الطياره ورمست المضيفه في الميكرفون انه بامكانهم يفتحون الاحزمه...وفي هاي اللحظه عبدالله فز من محله يبا يسير ايشوف عنوده بس متذرع انه بيسير الحمام...سار شوي شوي وهو يتهادى بمشيته في الممر بين الكراسي...وشاف عنوده وهيه ما كانت منبهه له من بعيد..وكانت في هاي اللحظه تفج نقابها ويالسهه تتحجب..واول ماشافها فز قلبه..تم واقف اشويه قبل يوصل عدال كرسيها..في هاييج اللحظه شويخ شافته..
شويخ: عنوده عنوده..شوفي هاذوه الريال اللي كان ايطالعج امساعه..شوفي اشقى مسنتر ايطالعج...
عنوده رفعت راسها وشهقت من الصدمه: تمت اتطالعه مب مصدقه في حلم والا علم..ابتسم الها هو ومشى بيكمل طريجه وهيه نزلت راسها ولما خطف عدالها ريله لا مست ايدها...وهو يمشي...شهقت بصوت خفيف من القشعريره اللي حستها من هاييج اللمسه...
شويخ: ما انتبهت: شواريج فيه والله حلو وغزال...
عنوده وويها محمر: الله يغربل عدوج سكتي يالفشله((سوت عمرها مضيجه))لا تطالعينه ولا ترمسين افرضي اخويه حميد ولا بطي شافنا والا كان هوه يعرف خواني..
شويخ ارتبكت وزاغت: ااااه ..والحزن..الله يغربل العاثر ...صدقج والله ..اخافهم يعرفون بعض..
لمت العنود السالفه..اما عبدالله عقب ما كمل طريجه ودش الحمام يلس ايفكر بالاحاسيس اللي حسهن من هاللمسه الغير مقصوده..حتى انه حس انه ويهه احمر من هالاحاسيس..ونزل ويهه في المغسله ورش ويهه بالماي علشان يهدي عواطفه...بعد شوي طلع وقال بسير ولا برد هنيه مره ثانيه....المهم انه خلاها اتعرف انه موجود هنيه على الطياره...سار ورد يلس على كرسيه وخبر اخته عذيجه انه عنوده ورى اذا تبا اتسير اتسلم عليها...بس كان يأشر الها علشان ما تفهم امه وخواته الباجيات..
شوي ونشت عذيجه وسارت اتدور عنوده.شوي الا عنوده عرفتها ونشت الها..سلمت عليها ويت عدالهن ويلسن ايسولف ..
عنوده: غربالله عدوج ما خبرتيني انج بتسافرين ويانا العمره..
عذيجه وهي تضحك شوي شوي: ربج بعد اسرار المهنه...
عنوده: لا والله ليش ما خبرتيني...
عذيجه: بغيت اسويها لج مفاجأه..بس انتي اول خبريني بتسيرون المدينه والا مكه قبل...؟؟
عنوده: المدينه وانتوا؟
عذيجه وهيه مرتاحه من رد العنود: الحمدالله واحنا بعد المدينه...انزين في أي فندق قررتوا تحجزون؟؟؟
عنوده: والله كل ما نسير نحجز في فندق الاندلس اللي مجابل طيبه...وبعد بابه مجابل الحرم مال المدينه...
عذيجه: زين زين الحمدالله خبرتيني عشان اخبر عبدالله...بقوله فندق الاندلس...
عنوده: هيه هب تنسين الاندلس تراه واحد ثاني اسمه درة الاندلس علشان ما تتخالطون...
عذيجه: ما يهمج جدع بو حميد...يعيبج في هالامور..((وتغمز الها))انزين غناتي بخليج وانشالله بنتلاقى يوم بننزل انشالله...تعالي بتخبرج صق انتو بتسيرون المدينه بالطياره؟؟؟
عنوده: هيه وانتو...؟
عذيجه وهيه مبتسمه وفرحانه : واحنا بعد..الله ...ياللله بنتلاقى بعدين فضحه هنيه انتم...
عنوده: زين غناتي ربي يحفظج ..
واول ما سارت عذيجه نط حميد لعنوده...
حميد وهوه عينه على عذيجه: اخبرج عنوده من هاي السولعيه..؟
عنوده اتطالعه باستغراب: وانته شتبا؟؟؟
حميد ايطالع عنوده بزعل ودلع: حرام عليج انا شو بسويبها بس انتي خبريني مني هاي؟؟؟فديتج اتخبريني؟؟
عنوده: اربيعتيه...
حميد: ادري انزين شفتج ترمسينها..بس من وين من شعبيتنا والا من وين؟؟؟ وشو معرسه والا لا؟؟
عنوده: أي شعبيتك انته الثاني ...بويه هاي من دار بو زايد..دار الاصايل...
حميد: والله في ذمتج..وانا اقول هالجمال يستحيل ايكون مثله في دبي...هاويلي عليها..زين بعد خبريني عنها..
عنوده: شو اخبرك ينيت انته...يالله فارج لا ازقرلك ابويه..حشى اسميك غادي شرى حصاة الروز...
حميد : مالت عليج حد ياخذ منج انتي معلومات؟؟يالله جلبي هالويه...
سار حميد عن عنوده وشويخ وبعد شوي يابولهم العشا بس عنوده ما كلت غير الكراميل....وخلت الباقي...فطيم من الصوب الثاني اتشوف عنوده ما كلت اكلها...
فطيم: عنوده؟؟؟جيه ما كلتي؟؟؟
عنوده: ما اشتهي
فطيم: عيل غناتي فديتج هاتي لي صينيتج باكل انا عني ميته يوع...والله عشيهم عشا فقير لا يسمن ولا يغني من جوع..
عنوده ناولتها صينيتها...وماشالله عليها فطيم على طول ما واحت الها خلصت الاكل...بعدين يو ورفعوا الصياني وطلبت العنود الها جاهي حليب...لانه اتعرف انه بيخوز الصداع عن راسها...وطاف الوقت وردن انطفن ليتات الطياره علشان يعلنون ان الطياره وصلت مطار جده الدولي..وان الطياره بتهبط الحين ويطلبون منهم ربط الاحزمه....
انتظروا السابع</font></p></font></font>
-
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#993399 size=3><strong><font color=#000000>الجزء السابع
وصلت الطياره مطار جده وبطي طلب من خواته انهن يترين شويه لين ما ينزلون الناس من الطياره ما يبا على اخواته وحرمته وامه ايزاحمون الناس...شوي وأشر بطي على سعيد وحميد اينشون علشان يسبقونهم وخلا ابوه يتجدمه ويود امه وسار وياها بينزلها وسارن البنات وهن يمشن عنوده كانت تتحسب انه قوم عذووج نزلوا بس ثرهم بعدهم لان عبدالله ما كان يبا اخواته يزاحمون الرياييل بعد والشي الثاني انه كان يبا يشوف عنوده...ولما خطفن اخوات عنوده قال عبدالله لامه وخواته انهن ينزلن وياهن وعنود كانت تمشي اخر وحده وعبدالله نش وراها لان خواته جدام ويا خوات عنوده...في ممر الطياره كان عبدالله ورى عنوده..وكان يمشي وهو قلبه ايدق بسرعه...كان ايشوف ايديها وهي تحطهن على كل كرسي لما تتجدم..وكان في صراع مع نفسه وهو بشوف ايديها البيض المحنايات..كان عبدالله وده ايحط ايده على ايديها ...بس ما قدر وفجأه حط ايده على ايدها..
عنوده في البدايه كانت ميته من المستحى والخوف وهي تدري انه عبدالله وراها وما يفصل بينهم شي في هالطياره...بس يوم حط ايده على ايدها ماتت من الخوف...تم قلبها يدق ابسرعه حتى تنفسها اختلف..وشلت ايدها تبا تستردها بس عبدالله كان يشد على ايدها..اخر شي فج ايدها ..وسارت بسرعه بتطلع من الطياره ونزلت على الدرج...واول ما نزلت كان الجو حلو مهب ومطر خفيف ..وقبضت نقابها عن يطير...ونزلت الدرج شوي شوي..كانت ما تحب تنزل من سلالم الطياره اييها خوف...بس عبدالله سبقها ...علشان يسير عند امه ويساعدها على نزول الدرج....في هاييج الساعه عنود حست باحاسيس غريبه..حست بالوحده وبالغيره من امه...بس الصراحه عجبها تصرفه حتى ولو انها حست بهالاحساس عرفت انه ريال فيه خير لاهله واللي فيه خير لهله شي اكيد انه بيكون فيه خير للناس...نزلوا وركبوا الباص علشان يسيرون صوب المطار ...وفي الباص الناس مزر الدنيا..ودورت عنوده عبدالله بس ما لقتلهم شوف...يمكن ركبوا الباص الثاني...ساربهم الباص لين المطار ودخلوا وحميد وسعيد عندهم الجوازات..وتكفلوا بكل شي وساروا على طول عقب ما خلصوا من التفتيش ياخذون شنطهم..
بو بطي: بناتي تعالن شوفن شنطكن وحطن عليهن لزقه...
فطيم: ابويه اسمها ستيكر مب لزقه...
بو بطي: ماعندي شكر ولا سكر..طالعي شنطتج وخلي خواتج يشوفن شنطهن وين يالله هبابنا نلحق ع الطياره ..
اسما: عنوده لقيتن شنطكن؟
عنوده وهي تلتفت وتدور عبدالله وهله: هي هي...
اسما: يالله عيل..
سعيد يا بيشل الشنطه عن عنوده بس عنوده ما عطته ويه ، تم ايطالعها وهو متكدر من نفسه...ما درى الا بحد يظربه ظربه على جتفه خلته يفز...
فطيم: ويا هالويه وين اللي بيراضيني...حتى شنطتي ما قلت لي بشلها والا تسأل اذا ابا مساعده...
ومثل ما يت فجأه سارت فجأه بلا أي كلام عقب الكلام اللي فرته..تم مستغرب منها...وعقب سار وتبعهم عقب ما شل حميد وياه باقي الشنط وحطوهن في الترولي... سعيد تم يفكر في العنود بس بعد تقتحم افكاره فطيم بتصرفاتها الطفوليه بس لا هو لازم ياخذ عنوده خلاص اول ما يرد من هاي السفره بيطلب من ابوه يخطب له العنود من عند عمه...
عبدالله كان يدور شنطة اخته نوره بس ما لقاها ...وبعدين ظهر انه ناس متلخبطين في الشنطه ما خذينها...وبعدين خذ شنطة اختها وشلوا شنطهم وحطوهن في التورلي وساروا صوب الباص علشان يركبون الطياره الداخليه اللي بتوديهم المدينه...
وصلوا الطياره وركبوا وهالمره كانت الطياره صغيره وكانت خاليه والناس اللي فيها شويه يعني يمكن عشرين واحد بس...سعيد من الضيج اللي فيي قلبه سار ويلس في كرسي بروحه...حميد ما نتبه لسعيد انه مضيج علشان جيه سار ويلس في حيالله كرسي وحط راسه وسدح الكرسي ورقد بسرعه...فطيم الوحيده كانت منتبهه لسعيد وتعرف معاناته لانها نفس معاناتها علشان جيه قررت انها تنسيه عنوده وتخليه ما يفكر غير فيها...نشت من عدال حرمة اخوها وسارت صوبه..
فطيم: ها سعودي ليش حظرتك سرت بعيد عنا والا مب عاجباتنك الكراسي اللي جدام..لا ما اظني جيه..اعتقد الناس اللي يالسين ع الكراسي مب عاجبينك....
سعيد وعلى ويهه ابتسامه: لا فطيم شو هالرمسه...بغيت ارقد و........و تعرفين قلت احسن اسير ورى علشان ارتاح في نومتي..
فطيم يلست عدال الكرسي اللي هوه يالس فيه: هيه ...........سوري ما دريت عيل اخافني غاثتنك....
سعيد: لا والله ما غثيتيني ...افا عليج يا بنت العم...
فطيم جربت راسها منه : اقول سعودي...
سعيد: امري((وهوه مستغرب من تصرفات فطيم اللي تحرجه))..
فطيم: وين رضوتي ؟؟؟؟والا تباني اطالب ابها العمر كله؟؟؟يالله الحين ما يخصني...
سعيد: شو تبين انتي؟؟؟؟ امري وادللي يا بنت العم...
فطيم: ابا ثلاثة اشياء...((ورسمت ابتسامه عريضه على ويهها))...
سعيد اول مره يموت من الضحك جيه: حشا مسوتلي اعلان سيجنل تو...انزين طلبي وكلي سمع وطاعه...
فطيم: اول طلب يا باشا.....اباك تشتريلي اسورة ذهب مني....
سعيد: من عيوني ...يالله طلبات الحريم معروفه الذهب على راس القايمه...انزين والطلب الثاني...
فطيم: لا اطمن الطلب الثاني سهل ..بغيتك تطلعلي بطاقه وتلفون....فديتك سعودي قول زين...
سعيد: حشا ريلج وانا ما ادري يا انسه فطيمات...
فطيم حست بشي من الاحراج بس ما بغت تبين له شي : والله ؟؟ عاد ما لقيت غيرك باخذك انا قلوا الرياييل ..انته ولد عمي واقرب لي من حميدوه وبطيوه...
سعيد: تم بس لازم تشاورين اخوانج اول اذا عادي بيخلونج تستخدمين الموبايل...
فطيم: لا اطمن موافقين بس هم قالوا لي يمعي من مصروفج واشتريلج وانا الصراحه ما اروم احرم عمري من الاكل....
سعيد يلس ايطالع جسم فطيم لاول مره: الله يعين اللي يقول عاد من متنج...شو تاكلين انتي بالله عليج غاديه يابسون...اكيد ديدان في بطنج ياكلن اكلج...
فطيم مسويه عمرها اونها بتصيح بس بدلع : سعوووووووووود...والله ما كلمك حرام عليك زدت كيلو من ايام وانا في سبيل الحصول على كيلو ثاني...
سعيد نقع من الضحك: تدرين فطيم ان روحج حلوه....خفيفة دم...يا حظه اللي بياخذج...
فطيم: وايه مالت على ذاك الطاري....لا تيب لي طاري العرس...العرس ويع راس وحشره وأي ريال في الدنيا بيكون متطلب ويبا عيال..
سعيد: يالله فديت العيال اصلا اموت عليهم انااا ولو امهم حشره بعض الاحيان بس ما نقدر ما نحبهم...
فطيم: هيه والله حتى انا اموت فيهم ولو اني بعض الاحيان اضرب علوه ولد بطيوه اخويه....هههههههههههه
سعيد: انزين فطيمات خانم الطلب الثالث؟؟؟؟يالله بسرعه صدق انج لغب...
فطيم: ما ابا خلاص بسير عنك انا...(( وسوت عمرها بتنش بس سعيد قبضها من ايدها علشان تيلس))..خلني بسير ما احبك انا سعيدان واحد...
سعيد: هههههههههههه يلسي اقولج والله بلبيلج كل طلباتج........اسميج كم اسم زقرتيني لين الحين...
فطيم مسويه عمرها زعلانه: كيفي يالشيبه اقول اللي اقوله ...
سعيد: خلاص فطيم قولي الطلب الثالث...
فطيم: الصراحه اباك تعلمني السواقه.....
سعيد بطل عيونه وحلجه وارتبك: اعلمج....شو؟
فطيم تبربش بعيونها: تعلمني السواقه...شو فيها...
سعيد: لا اسف هالشي ما اقدر له...وما عندي استعداد له...
فطيم: والله لتعلمني ما يخصني انا من الزم على شي لازم يتنفذ...يالله الشيبه حرام عليك...
سعيد: تعالي هني بعدين شو الشيبه والله ان عدتيها مره ثانيه بجلج وزوالج.....
فطيم: كيـــــــــــــــــــــــ ـفي ما تروم تمنعني...
سعيد: يالله منج يالعنيده.....المهم سالفة السواقه شليها من بالج ما ابغي اي رمسة بهالخصوص...
فطيم باصرار عنيد: مستحيــــــــــــــــل..اذ ا ما بتعلمني انته روحي بشل السياره وبدعم ابها خلق الله.....والله اسويها وقول بعدين فطيم بنت محمد هب قد كلمتها........
سعيد: دخيلج هب تغدين مينونه...
فطيم: اذا ما بتعلمني بسوي اللي قلتلك عليه...
سعيد: خلاص امري لله بعلمج بس بعدين بنرتب وقت يوم بنرد البلاد زين؟؟؟
فطيم: ياااااااااااااي انزين شيبتي.........
سعيد:ايه الحماره شو قلنا.......
فطيم بابتسامه: والله انك شيخي يا ولد عمي...الحين بسير عنك ...
سعيد: وين تبين يلسي؟؟؟
فطيم: وين تبا انته عيبتك السالفه جنها....جان تباني ايلس عطني فلوس((وجدمت ايدها علشان يعطيها فلوس))
سعيد: تبين فلوس؟؟؟ من عيوني ما طالبتي وجدم ايده وظربها ظربه على كفها...
فطيم: والخيبه خيبتك لله...اهب اهب عنبوه ايدك طن حديد...
سعيد: اذكري ربج فطيمات....والله ما حد بياكلني غيرج في هالرحله....
فطيم: حرااااااااااااام عليك انا باكلك؟؟؟انزين انا الصراحه صدق اكل...
سعيد مبطل عيونه :صدق والله انتي تاكلين؟؟؟اهبي هبيتي...
فطيم تأكدله: والله العظيم اني اكل.....................اكل ثلاث وجبا ت يوميا .........هههههههه عيل كيف تباني اعيش يالخديه اذا ما كلت وتغذيت...
سعيد: والله انه عليج علووم ...
ان شاء الله يعيبكم</font></strong>
</font></font>
-
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الجزء الثامن
في تمام الساعه التاسعه وخمس واربعين دقيقه وصلوا المدينه المنوره والجو كان رهيب والحمدالله الدنيا ممطوره والبروق والرعود تهز الدنيا...صراحه كان منظر ولا اروع مع انهم ركبوا طيارتين بس وصلوا المدينه وهم بعدهم يحسون بنشاط وحيويه ومع هذا المنظر اللي يشرح النفس...في تصوركم كيف بتكون نفسيتهم؟؟؟
وصلوا فندقهم اللي متعودين كل ما يسيرون يحجزون فيه وهو فندق الاندلس بس لقوا شقتين فاضيات ...والشقه فيها غرفتين وصاله صغيره ومطبخ داخلي..يعني تمشكلوا هنيه ما عرفوا كيف بيحلون الوضع لانهم يبون على الاقل شقه لبو بطي وحرمته وبناته الثلاث وشقه لبطي وحرمته وعياله وعلى الاقل ولو غرفه لحميد وسعيد...فهم الحين ما يعرفون شو يسون وبما ان الفندق ماشالله مافيه ولا شقق فاضيه يعني ماشالله هالموسم الفندق مزدحم...
سعيد: عمي فديت خشمك انته وبطي سكنوا في هالفندق...اما انا وحميد بنسكن في الفندق المجابل...
بو بطي: افا يا ولدي شو هالرمسه ...غناتي ما اباك ترمس بهالرمسه موليه...اول شي احنا يايين رباعه وبنسكن رباعه...عيب علينا نفترق الحين..لا برايه هالفندق بنسكن في غيره بندور فندق ثاني ...
سعيد: يالله يا عمي وجان ما لقينا؟؟
بطي: سعيد شو هالرمسه؟؟ انشالله بنلقا..
سعيد: غناتي والله ما ابا لعمتي وخواتي يتلتهن واحنا ندور النا غرف فاضيه...ما ابا اتعبكم وبعدين انا وحميد ما علينا شر..
بو بطي: لا والله ما يصير ...بنتم رباعه...
فطيم قامت تبا ترز ويهها: هيه ولد العم مالك مفر ...ويالله عن هالرمسه اللي مالها طعم...جدامي اشوف..
حميد: وانتي دومج رزه؟؟؟
فطيم: كيفي يحق لي ...
سعيد وبو بطي وبطي والجميع يضحكون على سوالف فطيم...
المهم ساروا الجميع لفندق درة الاندلس..وهو بعد فندق حلو ونظيف وفخم...والحمدالله لقوا الهم شقق كلهم في نفس الطابق...طبعا بو بطي وحرمته وبناته في شقه وبطي وحرمته وعياله في شقه وسعيد وحميد في غرفه رواحهم...
اما عبدالله وعايلته فطبعا ساروا في فندق الاندلس وحجزوا هناك...وطبعا عذيجه وعبدالله على بالهم انه العنود وهلها في هالفندق...ما يدرون انهم غيروا خططهم لا اراديا... وفي الغرفه..:
عبدالله: اقول انا وامايه ترانا في حجره وحده وانتن الثلاث في حجره روحكن مفهوم؟؟
عذيجه وخواتها : يالله يالمحبه انته بتاخذ الحنـــــــــــــــــان عنا...
نوره: لا ما يخصني انا ما اصبر عن امايه ...
عبدالله: عيل وين تبني انشالله ارقد؟ على الارض؟ ولا على روسكن...(( عبدالله قبض اخته نواري اصغر العنقود من البنات وعمرها 13 سنه ولوى عليها وعضها على ايدها ...يبا يمازحها...وهي تبا تشرد عنه بس هوه ما خلاها))
ام عبدالله: عبود فج نواري هب تيلسلها جيه...هاي ضعيفه ما تقهر...
عبدالله صد على نواري ايشوف ويهها: انتي ما تقهرين؟؟؟ يا ويلي عليج ..اشوف هاتي ايدج...
نواري وهي تبتعد عنه وتضحك : لا ادريبك تبا تيود ايدي ...ادريبك بتكسر لي صبوعي...
سلامه: اخبركم عن هالحشره انا ابا اكل ميته يوع..عبدالله فديتك سير ييبلنا عشا...هاتلنا عشا محترم هب شي مب حلو..والله اكل الطياره ما عيبني...
عذيجه: عيل شفتج عبرتيها صينيتهم...شهالخريط اليديد اللي اسمعه...
سلامه: اوهو...والله اولا عشاهم هب من كثره ..حتى الفقير ما يكل جيه... عفاني الله بخلا...
عبدالله: اقول سلوم شو غناتي تبينهم ايبولج على طياره ممزوره ناس ...قوزي؟؟؟؟؟ والله انج ما تحمدين ربج...
سلامه: انزين الحين شو قلت ؟؟ انا ابا اكل عشا..يوعاااااااااااااااااا اانه...
عبدالله: رقدي بيوعج...ماشي عشا..
ام عبدالله: وابويه عليك عبوود...سير فديت خشمك هاتلنا عشا...انا ابالي روبه وخبز...
عبدالله نش وسار صوب امه وير البرقع عن خشمها وحبها على خشمها :فديت هالخشم من عيوني.. ..انتي بس تامرين امر الغاليه...
ام عبدالله وبناتها: يسلمن عيونك..
عبدالله:ههههههههههه ها كله عشان اني بييبلكن عشا؟؟؟ اولا انا ما بييب الا حق امايه عشا وبس...ههههه
نوره: امايه شوفي ولدج...
ام عبدالله: بييبلكن فكني من حشرتكن... الا يسولف وياكن هو...
طلع عبدالله اييبلهن عشا من المطعم...
في الجانب الثاني بو بطي وعايلته كلهم مجتمعين في شقة بو بطي..يالسين يتعشون..طبعا الرياييل في غرفة بوبطي.. والحريم في غرفة البنات لانه ماشي صاله الا ممر بين الغرف في هالشقه...يختلف وايد عن الفندق اللي متعودين كل سنه يسكنون فيه بس شو يسوون ...
سعيد وبطي كانوا شاريين عشا محترم من المطعم وكلهم ميتمعين طبعا عقب ماصلوا العشا وتعشوا رباعه...عقب العشا بطي استأذن من ابوه وخوه وولد عمه انه بيسير يرقد لانه يبا ينش حق صلاة الفير...سار بطي صوب حجرة اخواته...
بطي: ماشالله على حسوسكن...فطيم انتي الصراحه حسج مرعب ...ما ادري منين يايبه هالحس المزعج...
ام بطي: غناتي بطيوه تعال ايلس عدالي فديت خشمك...
بطي يلس عدال امه ولوى على امه وهو يطالع اسما: هاه امايه...فديت عمرج اصلا انا ما اصبر عنج...بس بعض الناس ميتين غصه الحين...
اسما: منو قصدك يا استاذ؟؟؟ تقصدني انا اكيد...
بطي وامه وخواته يضحكون: انا ما رمست روحج تعرفين عمرج انج تغارين...واعترفتي وخبرتي عن عمرج...
ام بطي تلوي على وليدها.. يت بنت بطي هند تربع : يدوه قومي عن باباتي...قوي هاذا مالي انا...اقولج قومي...
هند اتير ايد يدتها وكلهم يتضاحكون....شل بطي بنته حبيبته وحطها على راسه : حبيبي ام علوه قومي يالله...
اسما مسويه عمرها زعلانه: وين تبا؟؟ ايلس تو الناس...
بطي: قومي غلايه...فديت هالخشم....
فطيم والعنود: يا عيني ع هالدلع.......
فطيم: يا حظج يا اسموه بخويه....
العنود: والله حظ اخويه باسموه ..فديتها والله اسما...
بطي: اتشاهدن على ويوهكن والله ما حد بياكلنا غيركن....انتن سحر...
ام بطي تضحك: اشهد ان لا اله الا الله..واشهد ان محمدا رسول الله....ربي يحفظكم من كل عين وكل شر...
اسما نشت بتسير ويا ريلها شقتهم...
شويخ: وين تبين ؟؟؟ توج تقولين لريلج ييلس...
اسما: بسير غناتي...تعبانه بحط راسي وبرقد عيالي رقدوا شو بيشلهم هاذيلا...(( ويلست توعي علي وخوانه))
يالله علاوي..يالله قوموا فديتكم بنسير شقتنا ...
بطي: خليني انا بشل حمد عنج اسما..
اسما: انته وين تروم تراك شال هنوده...لا برايه انا بشله والا علاوي واخوه يرومون يمشون...
بطي: لا والله هاتي حمد...ما يضرني لو شليت اثنينه...
ساروا شقتهم...
العنود: فديت اخويه وحرمته يا ربي...
ام بطي: فديتهم يا ربي ...علني اشوف حميد بعد معرس وحرمته ويانا شرات اسما...
فطيم: يا ويلي عليج يالعيوز ما قالت علني اشوف بناتي عرايس...تبا الا حرمة ولد...
ام بطي: والله انتن لو بتعرسن ما بتمن لي ...بتسيرن ويا ريا ييلكن...
شوويخ: اخبركن انا ابا ارقد ...فطيم فديتج قصري ع الموجه والا سيري الغرفه الثانيه...
فطيم شلت عمرها وسارت عند ابوها: ابويه غناتي ...بناتك يروغني...((سوت عمرها تصيح))
حميد: يالله لازم بيروغنج...مب حس عليج يا ختيه...
بو بطي: هههههههههه...غناتي فطامي الصراحه حسج عالي قصري عليه فديتج...احنا الا عدالج...
سعيد وهو يضحك: لا حوووووووووول...كلكم حاطين على فطيم...
حميد: هاه المحامي...اتدافع عنها اشوف...قول والله انه حسها مب ازعاج...
سعيد: الصراحه حسها عالي شويه...هه شويه...
فطيم وهيه مسويه عمرها مبرطمه: حرام عليكم...وبعدين حميدوه انته اللي حسك حشره...برايكم ما احبكم انا...
نشت فطيم بتسير ترقد...
بو بطي: بنتي تعالي فديتج ...
فطيم: امر الغالي..عيوني لو تبا..
بوبطي: غناتي لا تزعلين تراها الا سوالف...
فطيم وهي مستغربه: بويه الغالي ومتى تحيدني انا ازعل....والله ما احط في خاطريه...انا قلبي فرفوشي ولا اخلي فيه مكان للزعل...
سعيد وهو يطالع فطيم مستغرب من روحها: ماشالله عليج يا بنت عمي...روحج رياضيه...
فطيم: رياضيه ومسويه عضلات بعد..ههههههههههه...
حميد:هههههههههه الله يعين ريلج اللي بياخذج...اسميه بيتوهق بج....
فطيم وهيه تهمز جتوف ابوها من ورى: فديتني انا والله ...الابيموت دوني ... وين تبا انته...اصلا حظه العود يوم بياخذني..صح سعيد؟؟؟
سعيد : هيه والله حظه العود يوم بياخذج ولد الحلال اللي الله كاتبنه من نصيبج...
حميد: ايه انته...شو بلاك كله ادافع عنها...ولا وبعد يوافقها في كل شي...
فطيم: وانته شو يخصك يالرزه..ولد عمي وما اهون عليه...على فكره ما خبرتك حميد؟؟؟
حميد: شوه؟
فطيم وهي راسمه ابتسامه تعرض صف ضروسها: وكلت سعيد محامي عني........ههههههههه
حميد وهو يطالعها من طرف عينه وفيه ضحكه: فقدتج عاد ...انتي وسعيد تتياوزون...
سعيد:ههههههههههه ...
بو بطي: ههههههههه غربالله عدوج انتي يا فطامي...((وحط ايده على ايده)) كله ولا عصفورتي...
حميد: أي عصفوره الله يهديك..قول دينصوره...
سعيد نقع من الضحك...وفطيم لوت على ظهر ابوها: ابويه شوف هالزطي.. والله برايكم حد ييلس وياكم...يالله تصبحون على خير...
سعيد وبوبطي: وانتي من هل الخير...
حميد: اقول فطيم..احلام تعيسه...ههههههه....يالله سعيد قوم احنا بنرقد بعد...
سعيد: يالله عيل هبابنا انش حق صلاة الفير...
بو بطي: حافظنكم الرب...تصبحون على خير...
سعيد وحميد : وانته من هله ..
دخلت فطيم بترقد ويا العنود ...
العنود: يالله محلاة المدينه يا فطيم...احس يوم اييها برهبه...
فطيم: هي والله نفس احساسي يا عنوده...بس اعتقد انا هالسنه اول مره باخذ من زيارتي للسعوديه ذكريات غيرعن كل سنه...
العنود غيرت وضعيتها على السرير وجابلت اخنها: فطيم؟؟ شو السالفه؟؟
فطيم: شو بعد السالفه ...ماشي يالله ارقدي...ما بروم انش الفير...فديتج خليني ارقد...
العنود: كيفج والله .....
ردت العنود وعدلت وضعيتها عشان ترقد...بس هيهات عنوده ترقد وهي تفكر بعبدالله..تفكر باحداث هاليوم كامل...عبدالله اللي ولا في يوم نسته...رفعت ايديها فوق ودعت ربها(( ياالله يا ربي دامني في ارضك الطاهره ..فديتك يا ربي تجمعني بالغالي وتكتبلي وياه نصيب..)) رقدت العنود عقب طول تفكير وما وعت الا على صوت امها اتدق الباب عليهن حق صلاة الفير...
ام بطي: بناتي قومن يالله نشن وتوضن ...
عنوده نشت ابسرعه اما فطيم فطبعا رقادها ثجيل...
ام بطي: فطيم ؟؟ قومي بنتي ...قومي يارج الله تراج بتاخرينا ..نشي يالله...
فطيم: زييييييين...
نشت فطيم عقب مصارع ويا الرقاد...توضوا كلهم وتلبسوا ونزلوا بيسيرون الحرم...ساروا وصلوا الفير وقروا قران وردوا الفندق...وعنوده تلتفت اتدور عبدالله وعايلته...وينهم؟؟
بو بطي: بناتي اتزهبن الساعه 8 بنسير انسلم على قبر النبي صلى الله عليه سلم...ما ابا ولا تاخير...تسمعين فطيم؟
فطيم: زين زين الغالي...
فطيم اول ما وصلو الفندق سيده سارت الحجره وحطت راسها ورقدت...بدون أي تاخير..
المهم اول يوم طاف في زيارة قبر الرسول والروضه المطهرة..وعقب ما خلصوا رد بو بطي وحرمته والشباب الفندق...اما اسما والبنات وعيال اسما سارن يتسوقن...سارن اول مكان مركز طيبه....خذن شوية سامان....وطبعا اكسسوارات وهالشغلات.. العنود كانت شاله بنت اخوها هنوده...وفجأه شافت من بعيد عبدالله ويا امه وخواته...
اتريوا الجزء التاسع انشالله قريبا احطلكم اياه..واسمحولي على التاخير ..وياريت ايعيبكم هالجزء
باجر ان شالله</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
-
<font color='#000000'><font size=3><font color=#993366><strong><font face=arial>الجزء التاسع
في مركز طيبه عبدالله ما انتبه الي ان عنوده موجوده في هالمكان الا يوم يت بنفسها اتسلم على عذيجه وطبعا وياها خواتها وحرمة اخواها... وعبدالله طبعا من شافهن سار بعيد عنهن حتى انهن ياخذن راحتهن...
عنوده: السلام عليكم..
عذيجه وامها وخواتها: مرحبا الساع...
عذيجه عرفت امها وخواتها على العنود وهلها ويلسوا ايسولفون...
العنود: عذيجه غناتي اسمحيلي والله ما خبرتنج انه استوى شوية تغييرات غير مقصوده..
عذيجه: خير غناتي ...
العنود: تدرين عسب الفندق اللي خبرتج بنسكن فيه..
عذيجه: هيه صح تعالي ما شفناكم وينكم؟
اسما: سلمج الله الغاليه مالقينا حجز واحنا مشالله وايدين...علشان جيه اضطرينا نغير واذا بتزورينا ترانا في فندق درة الاندلس...
عذيجه: من عيونا والله...
ام عبدالله: لا ما يصير انتو قبل قربوا عندنا....تعالوا بتتغدون ويانا...
العتود: خالتي مشكوره فديتج بس....
عذيجه قاطعتها: لا بس ولا شي الا حالفين ...والله تون وتتغددون عندنا...
ام عبدالله: هيه نعم قربن بناتي...الحمدالله يوم لقينالنا حد من هلنا وعربانا...
العنود: فديتكم والله انشالله مره ثانيه بس اليوم اسمحولنا ما نقدر...
عذيجه: يالله يا عنوده شو هالرمسه؟؟...تعالوا عاد
العنود: مره ثانيه انشالله والله احيد امايه اتسوي الغدى وفضحه علينا نخليها بروحها ...بنسير نساعدها ...
ام عبدالله: يارج الله يا بنتي...صدقج بس رفجه عليكن تنا ترانا هنيه ساكنين...
اسما: من عيونا خالتي انشالله بنيكن باجر والا أي يوم وبعد بنيب غدانا ويانا نذوقكن رمنا...
ام عبدالله: تسلم عيونكن ومرحبابكن الساع...وردن السلام على هلكن...
العنود: يوصل انشالله...يالله نستأذن احنا بنروح...
ام عبدالله وبناتها: موافجات خير...
ردن الفندق وسارن ايساعدن امهن في الغدا...وعقب ساروا ايصلون صلاة الظهر في الحرم...وعقب ردوا الفندق...
على الغدا طبعا الرياييل في حجره والحريم في حجرة ...
اسما: عمتيه لقينا عرب يسلمون عليج...
ام بطي استغربت: واخيبتيه من هم هاييلا العرب...
فطيم: يالله يا امايه عرب حيين الفال وعازمينج على غدى ولا اروع..
ام بطي اطالع بناتها: منو هالعرب اللي عازميني على غدا؟
العنود: هاي ربيعتي عذيجه من بوظبي وامها وخواتها...
ام بطي: والنعم والله بهل بوظبي...زين وين عرفتيها...
العنود وهيه ويهها متغير بس ماحد لاحظ: والله في المطار امبوني ايفتنها وعقب في رمضان ليقتها في السوق وتعارفنا عدل...بس والله يا امايه انهم حشام وذربين المعاني...
ام بطي: زين عيل...متى عزمنكن على الغدى؟
اسما: والله هن بغنا اليوم بس احنا تعذرنا الهن وعزمنا باجر والا أي يوم انشوفه...
ام بطي: زين عيل بعد احنا بنسوي غدى منيه وهبات ريح..ونباكن تسولنا دلة قهوه ريحتها تظرب في الراس...
اسما: من عيوني عموتي...
العنود: ما يهمج امايه انتي بس امري ...
ام بطي: زين والله يوم لقينالنا عرب نتونس ابهم...
خلصوا غدى كلهم وتيمعوا في حجرة وحده وتموا سوالف لين الساعه3 وعقب ساروا الشواب يرقدون وبطي وحرمته ساروا شقتهم...وما تم غير حميد وسعيد والبنات في الغرفه وطبعا العنود بطبعها ما تحب تاخذ وتعطي ويا ولد عمها...وسعيد على العك دوم منجذب الها وهم يالسين عيونه على العنود...ايرمسها وهي اترد بلا نفس...وفطيم من الصوب الثاني احس بالحزن بس ما تبين كله تتظاهر بالفرفشه والسوالف وماحد يدري شو اللي في خاطرها...هيه صح اتعار من اهتمام ولد عمها بختها ...ودوم اتفكر ليش...؟؟؟ ليش هو يهتم في العنود وفيها هيه ما يهتم...اذا كان في الجمال فمشالله الله عليهن كلهن يتوازن في الجمال...طبيعي وحلو...هل هو عشان العنود ما تعطي سعيد سالفه علشان جيه متعلقبها؟؟؟...يمكن ليش لا...فطيم كانت ساكته وتفكر وهي منزله راسها وما تدري انه سعيد كان ايشوفها ويزقرها لانها سارح في افكارها الحزينه....وسعيد من الصوب الثاني اول مره في حياته من عرف فطيم يشوفها متباعده وساكته وهيه اللي متعوده ما تخليه في حااله...شو فيها...
سعيد: فطيم؟؟.......فطيــــــــــــ ـــــــــــم؟؟....فطامي...
حميد: حوووووووووووه فطومه...
انتبهت افطيم عليهم اخر شي...وكانت نظراتها هايمه حتى انها حست بالخجل...
فطيم حاولت اترد لطبيعتها الفرفوشيه: نعم يا اخ حميدو؟؟؟؟ شو تبا بلاك حشره....وانته يالشيبه شو مستوي...حشرتنوني قطعتوا عليه حبل افكاري...اسميكم ما تهنون على الواحد...
سعيد: شوياج بنت عمي...عنبوه من متى نزقرج...
فطيم: هاه شوه يايبلي معرس؟؟؟؟؟؟
شويخ والعنود:هههههههههههههههه
العنود: اهبي عنبوه لهالدرجه مستلغثه ع العرس؟؟؟
حميد: يالله يعينك ياللي بتبتلي في اختيه فطيم...
فطيم: ويعينه ليش.....شوه بتيوزه غوريلا؟؟.........شوفوني محلاتني كل الحلا والزين متيمع فيه..العيون مثل عين الوضيحي والا الخشم كالسيف منسل والا الحواجب قوس الهلال وكل الزين ربي ما بخلبه عليه...شي تبون ازيد...؟؟(( طالعت اخووها وعايبت عليه بلسانها)) حره موت في غيضك يالاسود...
حميد: انا اسود؟؟؟ تعالي بنتحاد بالبياض...بنشوف منو ابيض..
سعيد: ولد العم لا تفشل عمرك....تعرف انك مول ماتي عدالها شي....
سعيد اول مره ينتبه لفطيم عدل...الصراحه هيه حلوه وايد ...حتى سوالفها تعيبه...بس ليش باحساس غريب يوم يشوف العنود...بس بعد يفكر بفطيم...وهو الصراحه مستحيل ان الواحد ما يفكر فيها من سوالفها اللي ما تنمل...
فطيم: انزين انزين اقول الشيبه اباك تنفذ لي الاشياء اللي طلبتهن منك في الطياره....؟؟؟؟(( وغمزة له علشان يفهم))...تحيد اظني؟؟؟
شويخ: شو السالفه؟؟؟؟ابا اعرف السالفه خبروني....
فطيم: ليش رازه الفيس انتي بعد...
حميد: يالله منج انتي اكيد بتفقرين الريال....
سعيد: برايها بنت عمي واللي تباه انفذه الها....فطيم اتزهبي عقب الصلاة زين...؟؟
حميد: وين تبا بها..
العنود: قالتلكم سالفه خاصه....ليش ما تفهمون...
سعيد وهو يطالع العنود: والله كلكم اذا بتون مرحبا بكم...بتين العنود ويانا انتي وشويخ؟؟؟
العنود: لا مشكور سعيد...مقرره اسير ويا العنود شويه بناخذ كم غرض....
سعيد: على راحتج...وانتي شويخ؟؟
شزيخ: زين ما اقول لا..
حميد: جني انا اخر واحد؟؟؟؟؟؟؟هاه سعيد ؟؟؟بس والله ماسرت يوم الا ما تخبرتني اول الناس...
سعيد: وفرت...ارتاح محلك...امبوني ما ابا ربعتك يسدن بنات عمي...
حميد: مشكور بو عسكور...قوم يالله خلنا بنسير نتوضأ...االعنود وعي امايه وابويه حق الصلاه...
العنود: انشالله...
سار سعيد وحميد والعنود وعت ابوها وامها حق الصلاه وتوضوا ونزلوا بيسيرون الحرم...وبعدين كلن سار يقضي اشغاله...سعيد وفطيم وشويخ ساروا يتسوقون...واسما وبطي وعيالهم ساروا بعد رواحهم...والعنود استاذنت من ابوها وامها بتسير اتسلم على عذيجه بما انهم وصلوا عدال الفندق اللي تسكنه عذيجه...وهي داشه الفندق....كانوا شلة شباب عند الريسبشن فما عرفت شو تسوي...سارت وقفت عند المصاعد...وكانت متردده تضغط المصعد اييها ولا تتريا لين ايسيرون الشباب؟؟؟ شوي الا والمصعد ينفتح ويظر في ويهها عبدالله ...بس ما شافها لانه كان يتعصم في المصعد وهي شافتها من المنظره اللي في المصعد...شوي وظهر عبدالله...وشافها...تم واقف محله...يبا يسير ولا يروم....
العنود خلني بتخبره في اي طابق ساكنين واي غرفه...
العنود: السلام عليكم...
عبدالله ما صدق ان العنود ترمسه: وعليكم السلام...
العنود وهيه ميته من المستحى: خ...خويه بغيت....بغيت عذيجه...في أي طابق هيه؟؟؟
عبدالله بفرحه: تعالي بوصلج...
العنود: وهيه مستحيه....لا لا ما عليه انته قولي في أي طابق واي غرفه وانا روحي بسير الهم..
عبدالله: تعالي بوديج ...
ركب المصعد وكانت هيه متردده وصعدت وهيه مستحيه...طول الوقت كانت ميته من المستحى وماا تروم اتشل عينها عن ارض المصعد...شويه وفتح المصعد...
عبدالله: وصلنا...تعالي...
العنود كانت مستغربه برود اعصاب عبدالله....بس هو الصراحه كان يغلي من الداخل ويسوي عمره عادي علشان ما تاخذ العنود قكره غلط عنه...مثلا انه شاب متهور او طايش...
وصلها لين باب الغرفه ودق الباب...فتحت له نوره الباب....
نوره: عبودي توك ساير شو بلاك رديت؟؟؟ نسيت شي...؟؟؟
عبدالله: قولي لعذيجه ان ربيعتها هنيه يايه بتسلم عليها...
فجأة انتبهت نوره للعنود....وسارت تزقر عذيجه...عبدالله فج الباب...وصد على العنود..: اتفضلي دشي مرحبا بج...
يت عذيجه وهي لابسه شيله بيضاء...ومن شافت العنود: وايه مرحبتين كبار والله....
العنود سلمت على عذيجه: هلا والله عذيجه...
سار عبدالله ...وزقرت عذيجه اخوها: عبدالله غناتي فديتك عقب ما تخطف على الصراف اباك اتخطف على المحل اللي سرناله مساعه ...هب تنسا اللي وصيتك عليه...
عبدالله : خلاص ما يهمج...
عذيجه: مرحبا والله بالعنود...روحج ييتي؟؟؟
العنود عقب ما فجت نقابها: هيه والله عقب الصلاه شويه تحوطنا هني عند المحلات وين يبيعون السياييد...وقلت لابويه انج ساكنه هني في هالفندق وقالي برايج...واخواتي سارن ويا ولد عمي ...وحرمة اخوي واخوي ساروا رباعه...
عذيجه: مرحبتين الساع والله الحمدالله يوم شرفتينا...
ام عبدالله ظهرت من حجرتها: وايه مرحبتين الساع....((وسلمت على العنود)) مرحبتين غناتي...
عذيجه: امايه هاي العنود...تحيدينها...
ام عبدالله: بلاني ما عرفها عرفتها من حسها...شحالج غناتي؟؟
العنود: بخير فديت روحج...شحالج خالتي..عساج بخير...
ام عبدالله: بخير بنيتي...شحال هلج وخواتج؟؟ وينهن...
عذيجه: امايه خواتها سارن يتسوقن ويا هلهن وهيه وصلها بوها وامها وساروا...
ام عبدالله: يالله بالستر جيه ما قربوا عندنا...
العنود: فديتج بيشترون سامان تعرفين انتي ماشي وقت...انشالله باجر الظهر بني عندكم....
ام عبدالله: مرحبتين والله...((وقاطعها صوت التلفون مسوين بناتها من الامارات...ونشت ترمسهم))
عذيجه: شحالج غناتي ...ماشالله عليج غزال...صدقهم بعض الناس....يوم تخبلوا...
العنود وهي منحرجه: بس عاد عذيجه....والله ويهي احمر...
عذيجه:ههههههههه فديت اللي تحمر اويوهم...
سولفوا لين مايا وقت صلاة المغرب رد عبدالله قبل صلاة المغرب شاري سامان...وهم كانوا نازلين بيسيرون صوب الحرم قبل لا يأذن بشوي...
عبدالله تلاقا ويا امه وخواته والعنود عند باب الشقه: السلام عليكم...((وعلى طول سار وحب امه على راسها)) امايه تريوني تحت لا تسيرون...
ام عبدالله : من عيوني الغالي...
عبدالله: تسلم عيونج...نواري يودي هالاكياس ...حطيهن في حجرتكن...
دش عبدالله يتمسح وغير كندورته.....وطلع بسرعه بيلحق على هله بيسير يصلي اوياهم...بس هو الصراحه كان فرحان انه العنود بعدها لين الحين عندهم...معناتها انها بتسير اوياهم تصلي وبترد وياهم...
نزل عبدالله واول ما فتح المصعد شاف امه وكانت عينه تفتر يدور العنود...وبعدين شافها ويا عذيجه يالسات على صوب...وهن اول ماشافنه نشن...ساروا كلهم رباعه...طبعا العنود وعذيجه اخر شي...وعقب افترق عنهن عبدالله على انه يلاقيهن عقب ما يخلصن عند محل الذهب...وصلوا المغرب وخلصوا ...وظهروا وساروا عند محل الذهب ولقوا عبدالله...والعنود استاذنت من عذيجه علشان بترد فندقهم...بتسير عند هلها...
عذيجه: تعالي عندنا...
العنود:لا فديتج اخاف اميه تستهم عليه...
ام عبدالله: عبدالله سير ويا اختك وصلوا العنود...
العنود: لا لا مافي داعي...والله الفندق جريب..هن الا خطوتين...
عبدالله: لا والله ما يصير..الا بنوصلج...
عذيجه: هيه صدق...</font></strong>
</font></font></font>
-
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الجزء العاشر
عبدالله وعذيجه ساروا يوصلون العنود فندقها واول ما وصلوا...
العنود: قربوا عندنا ...
عبدالله: طال عمرج مشكوره...مره ثانيه انشالله..
عذيجه: هيه صدق مره ثانيه ولا تنسين نترياكم باجر ع الغدى...
العنود: انشالله...بخبرهم...عيل موافجين خير...
عبدالله وعذيجه : في امان الله...
دشت العنود وسارت صوب شقتهم ...ولقت ان هلها بعدهم ما وصلوا...ردت ونزلت تحت بتشوف اذا المفتاح في الرسبشن...بس لقت انهم ما حطوا المفتاح في الرسبشن ... يا ربي الحين شوا يبون يشلون المفتاح وياهم...فجأه اتذكرت انها نست شنطتها في شقة هل عذيجه...يا ربي شو اسوي الحين....برايها الشنطه ما بييبها باجر ترانا بنسير صوبهم...يالفشله ..فيها مفتاح شنطة ثيابي...ياهاي اسلاط...لا هلي موجودين ولا شنطتي عندي...سارت فوق قالت بطالع بطي واسما جانهم موجودين...دقت ولا لقت جواب...شو هالحوسه اليوم...تمت واقفه جدام الباب..وهي خايفه لا يظهر لها حد من هالشباب الطايشين...فجأة سمعت صوت المصعد...وتمت خايفه...شوي الا وشافت عبدالله يمشي جدامها عقب الخوف اللي ياها حست بالراحه...كان يايب شنطتها...اما عبدالله يوم شافها انصدم انه لقاها برع الشقه غريبه شو اللي مخلنها واقفه برع؟؟؟؟؟ الف سؤال وسؤال يدور في راسه...سار يمشي صوبها علشان يعطيها شنطتها اللي نستها عندهم....
عبدالله وهو منزل عينه في الارض: السلام عليكم....
العنود وهي مرتبكه من هالموقف وعيونها في كل مكان الا انها ما قدرت اطالع عبدالله: وعليكم السلام..
عبدالله: ختيه....نسيتي شنطتج ...
العنود وهي مرتبكه: مشكور اخوي عبدالله ...ما كان في داعي انك تتعب عمرك وتيبها ...
عبدالله هني رفع راسه وطاحت عينه في عيون العنود: لا والله لا تعب ولا شي...افا عليج ختيه...(( مد ايده بالشنطه)) انتي اسمحيلنا.........
العنود: مسموح بالحلي خويه ...الا انته اللي اسمحلي عبلت عليك...
وتم كل واحد منهم ما يعرف شو يقول غير هالكلام...كل واحد واقف يطالع في الثاني بخجل...
عبدالله: ختيه اشوفج واقفه برع ...ليش ما تتدخلين...
العنود وهي مستحيه يا ربي الحين شو بقوله؟؟؟....: والله يا خويه الصراحه ما لقيت حد موجود ... كلهم برع..
عبدالله: انزين جان نزلتي اطالعين مفتاح الشقه ؟ تبيني انزل اشوفه لج؟
العنود وهيه مرتبكه اكثر: والله نزلت بس الشواب شلوا المفتاح وياهم...
عبدالله وهو منصدم: ومن هاذيج الساعه وانتي واقفه هني؟؟
العنود: هيه والله شو بسوي غير....دقيت على حجرة اخويه وحرمته ما حد هم بعد...الكل نازل...ما قدرت انزل تحت في اللوبي كلهم شباب...
عبدالله ما عرف شو يسوي ما يبا يخليها روحها وما يبا يتم عندها علشان ما حد يشوفها وياه وتطلع عليها رمسه...الصراحه هو يخاف عليها من النسمه الطايره...شو العمل الحين....
عبدالله : الصراحه ما اروم اخليج هنيه...اخاف حد من هالشباب يتعرض لج...تعالي بنزل تحت في اللوبي...على الاقل ما بتكونين روحج ...
العنود: لا لا خويه ما في داعي اعبل عليك ...انشالله ما اييني شر ...بتم هني اترياهم عل وعسى ايون بسرعه...خلاص لا تهتم مني انته...ومشكور اخويه..
عبدالله: والله ما اخليج بروحج هنيه...اقولج تعالي بنسير تحت بوقف بعيد عنج بشوف اذا حد اتقرب منج او تعرض لج...
وعقب اصرار عبدالله والحاحه نزلت العنود وياه في اللفت..الصراحه هي كانت ميته من المستحى وهيه في اللفت وياه بس الصراحه هوه كان عاطنها ظهره علشان ما تخاف منه او تقول عنه انه يتمادى وياها عقب اللي استوى في الطايره صح انه احيانا يكون متهور بس لا مب هوه من نوع الرياييل اللي يسوم ويهه ع الحريم...
وصلوا اللوبي وخلا عبدالله العنود تظهر قبله ...وسار صوب الكراسي ...
عبدالله: اختي يلسي هنيه وانا بكون في الكراسي اللي مجابلات...
العنود هزت راسه: انشالله...
يلست العنود وين قالها عبدالله تيلس...شوي وشفت من بعيد اخوها وحرمته وعيالهم...
العنود: اخويه عبدالله...مشكور هلي وصلوا...
عبدالله انتبه وين نظراتها: خلاص عيل انا اترخص...دام هلج وصلوا..(( ما بغا يسبب الها أي احراج))..يالله في امان الله..
العنود: مشكور وما تقصر ....ربي يحفظك...(( في خاطرها اتقول يالله علني ما اخلا من هالهايه))...
ظهر عبدالله قبل يوصلون بطي وحرمته وعياله الفندق...بعدين عقب ما دخلوا شافوا العنود يالسه تحت وسألها بطي شو اللي ميلسنها تحت وخبرته بالسالفه بس ما قالت له عن عبدالله... وطلعت وياهم فوق علشان يتمسحون لانه حان وقت صلاة العشا ...
عقب صلاة العشا طبعا ردوا الجميع وكان سعيد ياييب عشا من برع... ويلسوا كلهم يتعشون مع بعض هالمره..وعقب العشا كالعاده سوالف وعلوم وخاصة فطيم اللي ما توقف سوالفها....بس ماشالله عليها ردت من السوق محمله باكياس.....وطبعا سعيد ما قال ولا كلمه بالعكس كان فرحان وايد لانه فطيم حبوبه وتخوز الضيج والهم عن القلب واكثر من هذا ساعدته يشتري لهله هدايا وبعد ساعدته يشتري بعض الهدايا لاصدقائه الخاصين...ماشالله عليها ذوقها لا يعلى عليه وهوه ما توقع انه تكون فطيم ذويقه للهدرجه...كان يفكر انها مستحيل تنتبه لكل هالاشياء الحلوه ...بس هوه لين الحين ما يعرفها عدل كان يفكر انها انسانه بس تحب السوالف واحيانا اول ما قام يسولف وياها من عقب ما ردة من سفره للدراسه برع كان يظن انها انسانه فارغه وما كان عاطنها ويها....كان يحس به دوم رازه الويه...ما كان ايعد الها احساب ...بس لا طلعت غاليه عنده ولكن فوق كل تفكيره في فطيم لازال يفكر ان الانسانه اللي بياخذها وبيتزوجها في النهايه هيه العنود...هوه يحب اصلا العنود...حتى ولو يفكر دايما في فطيم....يدري انه تفكيره في فطيم بيروح وبيختفي مع مرور الايام ..بمجرد انه يتزوج من اختها....هوه بس متاثر بروحها وسوالفها الحلوه...
المهم مرن الايام وطبعا سارن قوم ام بطي وحرمة ولدها وبناتها صوب هل عذيجه وتغدوا عندهم وكل منهم طبعا مسوي غداه ...وتعارفوا عدل والحمدالله ترابعوا كلهم ...وقرروا يسيرون مكه رباعه...وطبعا عقب ما قرروا شاورت ام عبدالله ولدها وهو ما اعترض بالعكس...كان مرحب بهالفكره وايد ...ونفس الشي ام بطي شاورت ابو بطي وعياله وكانوا طبعا ما عندهم اعتراض ...حد يلقى له رفيج سفر ويعترض؟؟؟؟؟؟
المهم في اليوم المقرر انهم يتحركون فيه ويسيرون صوب مكه الكل كان متجهز ...وطبعا ساروا مكه وصوها العصر لانهم اتحركوا عقب الغدى على طول ...حبوا يصلون الظهر في المدينه...وعقب الغدى تحركوا يميع عايلة بو بطي...وعايلة عبدالله وامه وخواته...
والساعه 5 ونص تقريبا وصلوا مكه المكرمه...وعلى طول حجزوا في الابراج...هوه فندق ومركز في نفس الوقت يعني يوفرون وقت...مع انهم يدرون ان الحريم ما يجنعون .....ا لمهم كلهم سكنوا في نفس الطابق...وعلى طول ساروا شققهم وردوا وانزلوا علشان يسيرون يطوفون بالبيت العتيق ويخلصون مناسك العمره ...وطبعا يوم كانوا يطوفون عبدالله بامه وخواته ....وبوبطي وحرمته وبناته...وبطي بحرمته ويا عياله وحميد وسعيد...
خلصوا تقريبا عقب صلاة العشا...وردوا الشقق وعلى طول يالله يالله تعشوا وكلن رقد بسرعه...
بالباجر نشوا حق صلاة الفجر وطبعا فطيم اللي رقادها ثجيل وايد لعوزتهم...طلعوا عنها ونشت عقب هيه ويالله يالله تسحبت واتوضت وطلعت وهيه عيونها فيها رقاد...ويوم طلعت لقت جدامها حميد وسعيد توهم بينزلون ...وسارت بتنزل وياهم
حميد: هبي هباج الله شو هالعيون المدفنه...تزيغين اللي ما يزيغ...
سعيد: ههههههههههه ...عاد شو هالرمسه حميد....
فطيم: حميدوه اجلب ويهك يالله ...هب فايجتلك توني ناشه من رقادي ومدوخه وبعدني ابا الرقاد...فكني من لغبك...
سعيد: دواك حميدوه...ما حد قالك ترز ويهك...
حميد: ما عليه الحبصيه لو انا في البلاد براويج حرام ليودج من ذنياتج واحيسهن لين ما ينقعن....بس احنا الحين هنيه في مكه المكرمه...ما اروم حيله...
سعيد: يالله يالله خلونا نظهر...فطيم خليج ويانا ويوم بتصلين... لا تسيرين بعيد علشان نرد رباعه...
فطيم وابتسامتها شاقه ويهها من تحت نقابها: زين...ما يهمك بو الشباب...ولا اقول اتريوني عدال البوابه اخير...شو رايكم...
حميد: صار... يالله نسير سعود...
ساروا وتسننوا وصلوا...وطلعوا وعند البوابه لقوا بطي وحرمته...وردوا رباعه...فطيم على طول حطت راسها كالعاده...اما العنود وامها واختها شويخ فيلسن في الحرم المكي ساعه يقرن قرآن وطبعا العنود تقري امها ... وعقب خلصن وسارن...بس ما سارن الشقه لا سارن صوب بئر زمزم وتسبحن هناك وشربن ماي زمزم وردن...طبعا الماي بسرعه جف لدرجة انهن ما جنهن اتسبحن ورششن اعنارهن بالماي....وردن الفندق وفي الطريج خطفت العنود على المطعم بتطلب خبز حار وفول ... وهناك بالصدفه بعد لقت عبدالله...
اول ما دشوا .. عبدالله ما كان منتبه الهم كان يرمس راعي المطعم...بس ام بطي عرفته وسلمت عليه...وهو كان مستانس الصراحه ما توقع على باله انهم راقدين عقب البارحه...
عبدالله: مرحبا الساع خالتيه...
ام بطي: مرحبا بويه ...شحالك غناتي؟؟؟ شحال هلك؟؟ ما شفناهم اليوم واحنا سايرين انصلي الفير...
عبدالله وهو مبتسم: والله يا خالتيه انا سرت ابهن يصلن في الطابق الفوقاني...ويمكن انتوا ظهرتوا قبلنا ولا عقبنا ما حد يعلم...تعرفين ماشالله من كثر العالم مالك مجال تشوف ربيعك...
ام بطي: هيه والله يا ولديه...واحنا بعد تونا يايين من الحرم ...صلينا هناك وسرنا صوب بير زمزم...
عبدالله: حيكن والله...انزين الغاليه شو تبون بطلبلكم؟؟؟
العنود هنيه رمست: لا خويه عبدالله مشكور وما تقصر خيرك سابج...بنطلب رواحنا...
عبدالله: لا والله ما يصير الا اطلبن وانا بدفع عنبوه ما يرزى كم يعني بدفع...
ام بطي: مشكور الغالي...ما نبا نعبل عليك...وبعدين احنا ماشالله وايدين وبنشتري وايد...
عبدالله: ما يطيع زينج يا خالتيه ...عيل على شوه المخوه...؟؟؟ المهم حتى لو كنت امية نفر ولا زود...انا بدفع يعني بدفع...الحين لبن ولا تستحن...
العنود حست بالفشيله وطلبت خبز وفول....
وعقب ما خلص الطلب وخذ عبدالله طبعا طلبه قبلهن بس ما خلاهن قال بيسير وياهن لين الفندق...وطبعا تم سوالف ويا ام بطي لين ما وصلوا الفندق وطبعا العنود وشويخ صاخات...وركبوا اللفت رباعه.. ..وصلوا لين طابقهم اللي اكنين فيه...وهناك عبدالله تفارق وياهم طبعا كلن سار شقته.......</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
-
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana color=#993399 size=3>الجزء الحادي عشر
المهم في هالفتره كلا العايلتين كانوا معا بعض ويونسون بعض عبدالله ويا الشباب والحريم رباعه...تموا في مكه شرفها الله تقريبا خمس ليالي وست ايام وفي سادس سافروا عبدالله وعايلته اما عايلة العنود فما ردوا لانهم يبون بيسيرون الطايف بس ما توقعوا انه قوم عبدالله كانوا حاجزين للرده ومأكدين الحجز....
ساروا عبدالله وعايلته عقب ما سلموا على الربع والصراحه كانوا متضايقين كل من العايلتين تعودوا على بعض بس بو بطي ارفج عليهم انهم في الجمعه اللي بيردون فيها البلاد يكون غدا عبدالله وهله عندهم...وعلى جيه اتواعدوا في بلادهم الامارات الحبيبه ...
اما عن العنود فحالتها حاله كان ودها ترد البلاد وياهم صح انها ما شبعت من مكه بس الود ودها تكون وياهم بالاخص تكون ويا اللي ناهبن قلبها وعقلها وروحها...بس قالت بتصبر يالله الله كريم شو اسوي ...
كانت الايام اللي قضوهن في الطايف ولا اروع وكان الجو اكثر روعه خص ان الطايف خضرا وجوها شاعري وبارد...بس العنود ما كان احساسها عندها ...او بالاحرى كان باها مشغول كان كل تفكيرها في عبدالله ..وتبا اتعرف اذا وصلوا بسلامه واذا ما تعب في السفر واذا....واذا ....واذا.....الصراحه كل شي مر على بال العنود كانت تبا اتحس انه موجود وياها فقالت لابوها انهم ايردون البلاد بسرعه خلاص ما تقدر تصبر بلا بلادها ...
بو بطي استغربمن طلب العنود لانها هيه اللي كان خاطرها في سفرة السعوديه وكانت فرحانه وايد يا في باله يمكن علشان كانت مستانسه ويا ربيعتها ...ولما سافرت ربيعتها حست بالفراغ والملل ...فوعدها انه يشاور عياله ع الرده...وبالفعل ما كملوا يومين الا وهم رادين البلاد...
في الطياره كانت العنود سعادتها ما تنوصف ابدا...ما تدري ان الايام اليايه مخبيتلها اشياء وايده كانت تفكر انها بترد البلاد وبتشوف حبيبها وغناتها يوم بيي بيتهم يوم العزيمه اللي ابوها عزم فيها عبدالله وهله ...تمت العنود تفكر في اشياء وايده طبعا وبجيه ما حست بالوقت في الطياره وما صدقت انهم وصلوا بلادهم وان الطياره حطت في مطار دبي الدولي....
فطيم: ايه محلاج يا دبي ...اسميج والله شي...
العنود: اه فديت دبي وفديت الامارات بكبرها...
اسما: يالله هب قد وله حق بلادكن احنا ما سرنا الا خمسطعشر يوم وهالكثر تولهتن...؟؟؟
شويخ: في ذمتج اسامي ما تولهتي ع دبي؟؟؟ هبي هوب قلب عليج انتي ...الصراحه بلادك غير تحس بالامان فيها ..مع اني استانست في السعوديه بس ما اقدر استغني عن بلادي...
اسما: يالله انا ما تولهت؟؟؟؟ الا انا ميته وله والله لو مب فضحه جان نزلت وحبيت ارض بلادي بس عاد فشله الصراحه العرب بيطمشون عليه وبيتضاحكون ...بيقولون هاي ينت...
العنود: يالله تعالن بتركبن هالسياير ....اسامي انتي ركبي ويا ريلج وعيالج في سياره وحده اما انا وخواتي وابويه واميه في سياره ...
حميد: سود الله ويه اللي ما يستحي منكن وانا سعيد وين تبنا نركب..والا مالنا رب..
فطيم ام لسانين مستحيل تسكت: والله على ما اعتقد انتو رياييل ويرقص على زنودكم التيس ...اومه عليك جانك تيا تركب سياره...جيه انته جنيحه ...سير مش انته وسعيد اخيرلكم...السياير الا للحريمات والشواب..والرياييل اللي عندهم عوايل امثال بطاي حبيبي...
سعيد: حشا صدقه حميد يوم قال ما نسلم من لسان افطيم ...ثرج داهيه يا بوج...زين يا بنت العم مشكوره...يالله حميد قم خلنا نمشي بويه ...ابركلنا عن المذله...
فطيم: هيه يالله امشوا واحنا بنترياكم هناك...(( صدت افطيم بترمس راعي السياره) اريه رفيق يالله باباه سير ...
بو بطي: افطيم عنبو دارج بلاج ماكله قرصج ني...صبري روحي برمسه ...(( صد على ام بطي)) حشا هب لقافه على بنتج يا ام بطي...
ام بطي: هاي فطيم وانته تعرفها ام لسانين...
عقب ما وصلوا وتريوا تقريبا ساعه ونص علشان يدورون شنطهم ساروا واركبوا السيايير وردوا بيوتهم...واول ما وصلوا البيت لقوا انه البيت مدخن ومعطر والفواله تترياهم وطبعا قوم عمها هم اللي مرتبين البيت وما خلوا شي من الفوايل والحلويات ما يابوه...عقب السلامات دشت العنود غرفتها اللي تولهت عليها وحست ابها يديده وكل شي فيها غير ومحلوه وايد وعلى طول سارت صوب لعبتها المفضله ((عبود)) وحضنت اللعبه وقبضت تلفونها وشغلته وعلى طول طرشت لعذيجه مسج علشان تعرف انها ردت لبلاديا صلحبي لك صاحب ما تناساك يذكر ملامح ضحكتك في عيونه)...
وفي الوقت اللي طرشت العنود المسج حق عذيجه كانت عذيجه وهلها طبعا خواتها الاربع المعرسات وواخوها عبدالله واخوتها الثنتين الاصغر عنها وامها وخالتها وبنات خالتها وعيال خالتها يالسين برع ع المنامه ..وتلفونها عندها ولما وصلها المسج..فرحت...
عذيجه قبل لا اطالع تلفونها: الله وصلني مسج...
منى: فتحي واقريه وعقب عطيني بقراه.....
عبدالله: يا حظج والله غربالله هالربع اللي مرابعنهم حشا ازطوط ما يذكرون لا بمسج ولا باتصال الا جان وقت الحايه...
عذيجه والابتسامه شاقه ويهها: الله وصلني مسج من عند العنود..اكيد ردوا بقوم اتصللها...
عبدالله هنيه من سمع اسم العنود تسارعن نبضاته وكان في ايده كوب الحليب بس نوله بسرعه لانه حس انه ايديه يتنافضن ززمن احساسه بالفرحه والشوق اللي حاول يكتمه في العمره ..الحين خلاص ما يقدر يكتم شوقه لازم يتصرف باي طريقه لازم يخطبها ولازم يرمس امه باي طريقه هذا اذا امه وافقت انه يخطب غير بنات اختها بس في اعتقاده انه امه يمكن اتوافق على العنود لانها تعرفها وتعرف علها وتعرف انهم عرب حشام ومرحبانيين والنعم فيهم والله...وعلى طول عبدالله وطا كوبه وسار صوب سيارته واترخص من هله وامه وعيال خالته وطلع بسيارته وعلى طول حط اغنية حمد العامري ويت في باله انه يرحب بيية العنود ويطرش الها فويس مسج وكان الاغنيه تقول: (( احبك انته حبيبي وانته بي عارف...من غيرك انته بهمساته يسامرني ..اخذت قلبي وليتك بالقلب رايف..انته مريح وانا عيني تسهرني...احب صوتك ومحلا رنة الهاتف لي من جداكم حبيبي صدق تسعدني))
وعلى طول رد يلس ايفكر في هالشي اللي سواه هل هوه صح والا غلط...بس الصراحه هوه ما يقدر يكبت شعوره وما في انسان يقدر يكبت ها الشعور...الصراحه الحب ما ينوصف وبالذات حب عبدالله للعنود...حبه عنيف وصافي ولا فيه أي تزييف حبن ملك عقله وكله ..ما يقدر ايلاقي لكل الاحاسيس اللي يحسهن أي تعبير او أي طريقه مثلا احساسه يوم سمع انها مطرشه المسج لعذيجه خلا ايديه لا شعوريا ترتجف ...ونبضات قلبه يتسارعن ..كان هالاحساس غريب على عبدالله وكان وده يكلم حبيبته كان وده يشكيلها همومه ويبثها حبه ...كان وده ايقولها كلام وايد بس هوه يخاف عليها من الهوى الطاير ..وهوه نفسه يخاف عليها من نفسه...
وهوه في السياره ما حس بعمره الا وهو قرب الكورنيش وعلى طول نزل دريشة السياره علشان يسمع صوت البحر ..وحط شريط ثاني...وبعد طرش الها فويس مسج وهالاغنيه كانت( ليت القدر يمشي على رغبة النفس جان القدر باطوعه لاجل عينك...)) عبدالله يحبها ويحس انها العنود هي الانسانه الوحيده اللي بتسعده...هيه الوحيده اللي بتعاطيه الحب اللي يباه....وسرح عبدالله وهوه جدام البحر ....
من الصوب الثاني العنود عقب ما رمست عذيجه وسولفت وياها وكل وحده خذت علوم الثانيه اتسبحت وصلت العشا وعلى طول حطت راسها بس اتذكرت انه وصلها اثنين فويس مسج بس ما فتحتهن علشان اتشوف منو مطرش الها الفويس مسج...ونشت من على الشبريه وسارت صوب الطاوله وين حاطه تلفونها وشغلته ودقت 123 وااول شي انتبهت للرقم اللي يانها منه الفويس مسج والرقم خبلبها كان عجيب يعني شيوخي..ويوم سمعت الاغنيه تمت صاخه وبعدين ردت وسمعت الفويس مسج الثاني وكان بعد من نفس الرقم والاغنيه الثانيه حلوه بعد وتمت العنود اتفكر ياربي منو اللي مطرشلي هالاغاني..وتم قلبها يدق بقو كان عندها احساس قوي انه عبدالله...تمت اتفكر وهيه حاطه تلفونها على قلبها اكيد انه عبدالله لانه تلفونها هيه مشغلتنه اليوم وهيه ما استعملته الا اليوم وماحد ايعرف بردتها الا عذيجه...معقوله يعني عذيجه بتخبره؟؟؟ يا ربي ايكون هوه...
العنود كان في خاطرها تتصل بس قالت لا مب متصله برايه لازم اثجل يمكن ما يكون هوه وعقب اسير اعق عمري على حد والا ابتلي لي بحد...
وطافن كم يوم لين قبل يوم الجمعه بيوم كان بو بطي مسوي لعبدالله تلفون علشان يعزمهم ع العزيمه هوه وهله بس عبدالله تعذره لانه بيكون عنده دوره وما يقدر يحضر ...بس اكد عليه انه انشالله اول ما يظهر انشالله بييهم هوه وهله...
وطبعا عبدالله كان وده يسير صوبهم بس شو ايسوي دام طلعت له هالدوره الفجائيه...المهم عبدالله تم تفكيره ايزيد في العنود وكل ما يفكر فيها يحاول يلهي عمره باي شي ويزيد من الشغل على عمره لانه ايعرف عمره انه اذا ترك عمره لهالافكار فاكيد انه بيتصل فيها وهوه ما يبا علاقتهم توصل لين حد الاتصال بس شو يسوي الشوق اللي فيه يذبحه....عقب صراع مع نفسه طرش الها مسج (( يا زين....راسلني ترى الصمت ذباااح...قلبي يعزك لا تحطم شعووره))) واول ما طرش الها المسج حس بشي غريب لانه اصلا مب مقتنع باللي سواه ويعرف انه غلط في غلط...وتم يقكر خلاص انا ما بطرش الها مسج مره ثانيه حرام والله....
من الطرف الثاني العنود كانت يالسه وفاتحه كمبيوترها ولما سمعت نغمة المسج نشت بتطالع منو مطرشلها مسج ...ويوم شافت المسج وقرته طالعت اخر شي الرقم واستغربت لانه نفس الرقم اللي مطرس الها الفويس مسج...يا رب هل هوه عبدالله ولا شوه...بس احساسي ما يخيب انا حاسه انه عبدالله...واتصلت في الرقم وهيه تتنافض من الزياغ وقلبها شوي وبيطلع من جسمه بس عبدالله ما رد...وتمت خايفه عقب ما سكرت...يا ربي جانه عبدالله ليش ما رد...قالت بشوف اذا رد واتصل منو بيطلع...
عبدالله كان يشوف الرقم وقابض عمره عن لايرد عليها علشان ما يبا اللي بينهم يوصل لدرجة انه يرمسها في التلفون...المهم عبدالله كان احيانا يغلق تلفونه ولا يفتحه الا يوم بيتصل لهله...
وطاف شهر على هالسالفه ولا اتصال ولا مسج ولا شي..حتى ان العنود نست السالفه هاي يعني عن الرقم والمسج...بس انها ما مسحت المسج...
وفي يوم من الايام كان سعيد ياي ايسلم عليهم وطبعا كانوا كلهم متيمعين برع ع الفراش الي فارشينه برع...بس فطيم ما كانت موجوده كانت داخل اتشوف المسلسل اللي يحطونه على قناة دبي الفضائيه العصر..المهم سولفوا ارباعه وعقب السوالف وبعد ما خلص المسلسل طلعت افطيم برع وهيه تمد ايديها على فوق وكانت شيلتا طايحه عن شعرها وكانت فاتحه شعرها وهيه متعوده انها دوم اتخليه طلق..ويوم ظهرت ما كانت تدري انه سعيد عندهم برع ويوم شافته انصدمت وردت تربع داخل ..
سعيد انصدم ما اتوقع انه افطيم بهالجمال الفتان ولا تخيل انه شعرها بهالطول اصلا ما كان يفكر فيها دوم ...هوه اكثر وقته يفكر في العنود ...بس احيانا افطيم تشغل تفكيره....وعقب ردت افطيم وظهرت وهيه متحجبه وكان ويهها احمر من الفشله...كانت اتحس بنظرات سعيد غير بس حاولت اتكون فرفوشيه حتى ما تفضح عمرها..وكانت الصراحه سوالفها ما تنمل وشيطانه يعني اللي بيشوفها وبيشوف تصرفاتها تصرفات شباب مب بنات بس الجمال اللي الله عاطنها اياه غريب...وحلو وطبيعي...المهم اتذكرت افطيم انها كانت طالبه من سعيد ايعلمها السواقه...
فطيم: تعال تعال سعيد صدق اخبرك انا احيدني قايلتلك اني اباك تعلمني على سواقة البيب بيب..(( وهيه تظهر السانها برع )) ..هاه شوه ...
سعيد: انشالله بس انتي شوفي أي وقت يناسبج وانا بعلمج...
فطيم: انزين قمنا عيل الحين...
سعيد: لا اسمحيلي افطيمما اقدر الحين عندي موعد ويا الحلاق وما اروم اتاخر عليه...
فطيم: وهيه حاطه ايدها على راسها: الله يالحلاق بعد بمواعيد الحين...
سعيد وهو يضحك: هههههههههه غربالله عدوج عيل شو تتحرين الا تعال ويلس بعد لا بويه...وبعدين ما نسير الا عند حلاقنا اللي نعرفه ودوم نتحلق عنده...صح حميد؟
حميد: اكيد عشلون عيل...وهاي شعرفها بعد اسميك مسولها سالفه...قم نشينا يالله هبابنا نلحق ع الموعد...
سعيد وهو يترخص منهم: شي في خاطركم يا جماعه..
بوبطي والجميع: طولة عمرك الغالي...
افطيم: هيه انا في خاطريه شي باجر العصر الساعه4 ونص تكون هنيه اباك تعلمني وبلييز تفضيلي حالك بدون شروط ولا مقدمات ...
سعيد: انشالله عموتي تحت امرج تامرين شي بعد؟؟
فطيم: لا سلامتك بس...
سعيد: الله يسلمك...
وبالباجر يلست فطيم على نار علشان تتريا الوقت اللي بيعلمها فيه سعيد السواقه...يالله اكيد بيكون كل شي حلو ...وهيه تفكر انه سعيد بيعلمها السواقه بطريقه احسن من اللي حاول فيها حميد ايعلمها اياها...ويلست فطيم اتخيل واتخيل اشياء وايده وهيه تدري انه كل اللي اتسويه بس علشان اتشوف سعيد....</font></p></font>
-
<font color='#000000'><font size=3>
<font face=arial,verdana color=#0066ff size=3>الجزء الثاني عشر
تقريبا الساعه خمس الا ربع وصل سعيد بيت عمه طبعا علشان يعلم بنت عمه السواقه وطلعت له حرمة عمه وقربت به وفطيم في حجرتها من سمعت صوت الهرن ربعت تلبس شيلتها وتتحجب وطلعت ولقت ولد عمها يالس ويا امها ويتقهوي وياكل من الفواله...
فطيم: السلام عليكم ولد عمي...
سعيد كان يشرب قهوه وبسرعه وطا الفنيان من ايده ونش : مرحبا الساع وعليكم السلام هلا فطامي ...
فطيم: ايلس اتقهوي بس بسرعه (( وهي تظهر لسانها مثل حركة اليهال))
ام بطي: اسميج ما عندج مونه معبله ولد عمج علشان يعلمج اتسوقين اللي يقول جن حد بيخليج اتسوقين...غناتي انا اقولج من الحين انا مول هب سايره وياج مكان ..ز
فطيم وهي ترفع حواجبها: افااااااااا يالعيوز جيه عاد...(( وهيه تتمسكن)) امايه بوديج هويشاتج وبحوطج علشان تلقطين عرايين وفقاع...
سعيد: ههههههههههه من كثر الامطار والبروق عاد علشان يظهرن ...فطيم بويه اذهني وخلي عنج بعلمج وما تسيرين اماكن بعيد جان صوب زروبكم ماعليه بس اتسيرين صوب البرور وبعيد لاااااااااا....
فطيم: ياللله حرام عاد ...اخبرك سعيد قم نش خلك من هالرمسه الحين...((( وصدت صوب امها وتهمس الها))) هوه لو يلس عندج بتجرجينه عليه ...
سعيد: يالله قمنا...
ويوم ظهرت فطيم من باب الصاله لقت ان سعيد ياي في البيك اب الرمادي وانصدمت وشهقت...
فطيم: سعيداااااااااااان؟؟؟؟؟
سعيد وهوه ميت من الضحك: نعم بلاج؟؟؟
فطيم وهيه اطالعه مستغربه واتاشر ع السياره: شو هاي؟؟؟ جيه يايني بالبيك اب حضرتك؟
سعيد: عيل عموتي بشوه تبيني اييج؟ لا يكون بسيارتيه الستيشن؟؟؟
فطيم: اشوه عيل؟؟؟ انا ما ابا اتعلم على الجير العادي ابا اتعلم على جير التوماتيك...
سعيد: لا ابركلج تتعلمين على الجير العادي صدقيني ابرك لج..
فطيم: يا هاي اسلاط يا اخي قلت ما ابا الجير العادي يجلع الجبد...الا بدل على واحد والا اثنين والا خمسه وهالخرابيط ...
سعيد: بعلمج وبتشوفين انه سهل وايد...يالله نسير نركب..
فطيم تمشي بتثاقل وتير عمرها ير علشان تركب البيك اب...وركب سعيد وساروا لين زروبهم وهناك اتبادلوا هوه حول من السياره علشان يركب على السيت الثاني وهيه قامت من مكانها ويلست ورى المقود...وابتدى يعلمها شوي شوي بس افطيم ميبسه راسها وقالت لها انها بتسوق وهوه عليه يبدل الجير...
سعيد: فطيم يالله عاد تراج لعوزتيني انتي الحين سوقي وبدلي الجير يالله..
فطيم: ما اعرف والله...تراني اخربط..
المهم علمها سعيد لين الساعه ست ونص بس سولقتها والله انها...وهذا كان اول يوم وطبعا الايام اللي بعدها كان سعيد ايعلمها بس فطيم مب لين هناك...واخر مره كانت يوم يت فطيم بتشغل السياره كانت فطيم تخربط وايد عقب ما تشغلها هيه كانت تحط ريلها اليسرى على الكلج وفي نفس الوقت اتحط ريلها على البترول والسياره كانت جيه تنقز وتبند بسرعه ...وهذاك اليوم اتضيق عليها سعيد لدرجة انه ما قدر يكبح غيضه وضيجه لانها كانت بقره ما تفتهم ولا تسمع الرمسه هوه كان متضيج لانه من فتره هوه يعلمها وهي كل ما اييلها اتخربط وايد...فقام سعيد من الضيجه وعطاها كف على ويهها ..
عقب الكف اللي عطاه سعيد فطيم صخت فطيم وهي منصدمه والدموع في عيونها اما سعيد فكان منصدم من نفسه ..شياه على بنت عمه يعطيها كف ...لا حول ...تم سعيد مفتشل من فطيم..بس فطيم ما رمسته وحاولت تتغلب على دموعها بس سالت دمعتها على خدها...ومشتها بقو ورفعت راسها وشغلت السياره وحاولت وهالمره نجحت وساقتها وبروحها ساقت وبدلت الجير من غير ولا حتى مساعده...
سعيد وهو متلوم منها بس قال في خاطره زين يوم اني ضربتها ثره الضرب يفيد في مثل هالاوقات...وابتسم عقب يوم شاف سواقتها اوكيه والحمدالله زينه...
سعيد وهو منزل راسه: فطيم انا اسف اسمحيلي....
فطيم:...............(( ساكته ما صدت عليه ولا طاعت اترد))
سعيد: ما ادري شو بقول يا فطيم صدقيني اللي سويته خرج عن ارادتي...
فطيم:..............
سعيد صد صوبها: انزين فطيم ردي عليه ...
فطيم:..............
سعيد: المهم تبيني ايي باجر اعلمج ولا لا؟
فطيم: زين
سعيد: شو زين؟ زين ايي يعني؟؟
فطيم: هيه
وتبادلوا الاماكن ورد سعيد بها البيت ودخل ايسلم على عمه وحرمة عمه والجميع اللي يالسين برع...
من الناحيه الثانيه العنود كانت بتموت وتعرف أي شي عن عبدالله اللي ابد ما راح عن تفكيرها ولا غاب عن خاطرها ما عرفت شو تسوي غير انها ترمس عذيجه ...بس عذيجه ما تييب الها اخبار عنه غير انه عنده دوره لمدة ثلاث شهور......
وطبعا العنود الحين في فترة تدريب لان مثل ما قلت انها هالسنه تكون اخر سنه الها وهيه ومريوم ربيعتها يشتغلن في نفس المكان وطبعا يسيرن رباعه حق المكان اللي يتدربن فيه وهذا المكان كان مدينة دبي للانترنت.. لان مثل ما ذكرنا قبل تخصصهم اعلام..بس بالنسبه الهن كانت فترة التدريب احلى فتره قضنها لانهن تعرفن على اشياء وايده اكبر واوسع من نطاق دراستهن....وفي يوم من الايام مره كانت العنود في دوامها في مكان التدريب وصلها مسج وتقريبا كان قبل وقت صلاة الظهر بشويه ..طلعت موبايلها من شنطتها وفتحت المسج وانصدمت يوم لقت ان اللي مطرشلها هوه عبدالله وكان كاتب في المسج (( كابرت وكابرت اني ما اتصل فيج او حتى ما اطرش لج مسج ..انتي يالعنود اغلى انسان سكن قلبي واحلى حب في حياتي...ما قدرت اني ايود عمري وما اطرش لج مسج...طمنيني عليج بس بمسج...)) وهنيه العنود نشت ابسرعه وسارت الحمام وكانت مرتبكه واعصابها على نار ما تعرف شو تسوي يلست تقرى المسج مره ومرتين وثلاث وهيه بعدها مب مستوعبه اللي يستويلها او ان عبدالله ذكرها عقب هالغياب كله...يعني مر شهر وفتره على انقطاع رسايله عنها وهيه كانت حاسه انه هوه عبدالله اللي يطرشلها المسجات والحين تاكدت من هالشي وقالت باتصل له وضغطت على الارقام ويوم وصلت اخر رقم كانت متردده واخر شي قتلت هالتردد واتصلت..ما رد عليها...ردت واتصلت مره ثانيه وما رد عليه ...اتضيقت العنود منه..طرشت له مسج وهي متضيجه(( عبدالله ليش اتعمد تسوي بي جيه؟؟ حرام عليك تعرف اني من زمان اترياك ...رد عليه انزين...))
من وصل لعبدالله هالمسج ما قدر يسكت رد هوه واتصلها وهيه تبغي تخلي عمرها قويه وما ترد بس المشكله انها ما قدرت تستحمل على طول بعد ثالث رنه ردت بس تمت ساكته ...
عبدالله وهو متردد: الو..
العنود وهيه مرتبكه: ا..ال..الو
عبدالله : اول شي السلام عليكم..
العنود: وعليكم السلام
عبدالله: العنود سمعيني ابا اقولج اني ما رديت عليج علشان ما تضرين انج ترمسيني وانا ما ابا اخرب سمعتج او شي من هالامور صدقيني يالعنود انا لو مب خايف عليج جان رديت عليج من زمان من زمان ..او حتى جان من اول ما خذت رقمج اتصلتلج بس يالعنود انا اباج بالحلال..ويشهد الله اني ما اباج غير بالحلال واني ودي ارمسج بس معاهد نفسي اني ما ارمسج وانا الحين ابا اقولج اني ما برمسج بس خلي من بينا المسجات بس مب دوم والله ما ودي حد يشك فيج...
العنود كانت ساكته وتسمع وعبدالله يكبر في نظرها...
عبدالله: بس اباج تطمنيني عن نفسج بس بمسج صغير كل يوم وتقوليل لي انج بخير تسمعين؟
العنود وهيه مستحيه:انشالله...
عبدالله: العنود اسمحيلي بسكر عنج بس اتمنى ما ازعجتج...
العنود: لا والله ما ازعجتني...
عبدالله: عيل في امان الله..
العنود : الله يحفظك...
وتريته العنود لين ما يسكر بس هوه ما سكر..
عبدالله وهو يضحك: العنود سكري يالله تراني ما بسكر لين ما تسكرين..
العنود وهيه تضحك: انشالله يالله في امان الله...
وسكرت العنود وهي طايره من الفرح...اخيرا سمعت صوت غناة قلبها...واخيرا ارتاح قلبها ...ظهرت العنود من الحمام وسارت صوب مريوم وخبرتها طبعا مريوم هيه كاتمة اسرارها ومريوم والعنود ما يخبن شي على بعض كل وحده تصارح الثانيه بكل شي حتى يوم العنود سارت السعوديه والاحداث اللي صارتلها هناك كلها خبرتبها العنود...وطبعا مريوم من الصوب الثاني كانت متولعه بحميد اخو العنود والعنود تدري لان مريوم صارحتها وخبرتها بس حميد اخو العنود ما يفكر بحد لانه من النوع اللعاب ويلعب ع البنات وما يفكر بالعرس ابدا موته وحياته السهر ويا ربعه والحواطه في المراكز بس طبعا حميد له حسناته حتى ولو كان من النوع اللعاب علشان جيه مريوم تحاول تشل حميد من قلبها تحاول قد ما تقدر انها ما تفكر فيه...
يوم الاربعاء كانن مخلصات من الدوام وياهن الدريول وسارن ....والعنود اتخبرت مريوم اذا تبا شي من الجمعيه لانها قالت حق الدريول ايخطف ع الجمعيه ..ويوم وصلوا الجمعيه وبينما هن يشترن شوية سامان طبعا حلويات وعصاير...وشوية شغلات...لقن في ركن الحلويات حميد...وطبعا يوم شافهن حميد تم يطالعهن وما عرف انها العنود ومريوم ربيعتها ...وتم وراهن ..والعنود ميته من الضحك تبا اتسوي فيه مقلب..جان اتصد عليه فجأه واتقول(( بوووووووو)) هوه انصدم قاتل شو هالمينونه...
العنود: حميدووووه....اونك ما تعرفنا؟؟
حميد: والخيبه خيبتج هاي الا انتي؟ ومني هاي اللي وياج؟
العنود: هاي مريوم ربيعتي منو بيكون غيرها؟
حميد وهو عينه ع مريوم: هيه ما عرفتكن والله...انزين شو يايبنكن هنيه...
العنود: والله لنفس السبب اللي يايبنك هنيه على ما اعتقد...
مريوم همست للعنود: اقول انا بسير احاسب...
وسارت مريوم عنهم...
حميد: يا ويل حالي انا...اسميها غزال...شو هالصوت الحلو...
العنود: حميد احترم نفسك وعن هالحركات كله ولا مريوم ...
حميد: سيري قوليلها والله ما تدفع ...انا بأدي عنكن..
العنود: هيه زين يالله عيل..
وسارت العنود واخوها صوب مريوم قبل لا تدفع وقالت الها انه حميد هوه بيأدي عنهن بس مريوم حلفت عليها انه ما يدفع عنها هيه ((مريوم)) بس حميد اصر وما طاع ...واخيرا رضخ الها لانها هيه حالفه...وعقب اتفارقوا حميد سار ركب سيارته وهن سارن ركبن سيارتهن ....
المهم وهن في الطريج كانن كلهن مستغربات انهن لقن حميد ويلسن يضحكن على حركاته يوم انه ما عرفهن ويوم صدت صوبه العنود وزيغته...
شوي ووصلن الجامعه علشان يسيرن عند الاستاذ ويعطنه التقرير شو سون في هالاسبوع في مدينة دبي للانترنت...</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font></font>
-
<font color='#000000'><font face=arial color=#00cccc size=3><strong>الجزء الثالث عشر:
وصلنا لين يوم سارن العنود ومريوم صوب استاذهن الدكتور ويليلم علشان يعطنه التقرير وطلب منهن انهن ييلسن علشان يتناقش معاهن في التقرير ولو فيه شي يباله تصليح وطبعا يسألهن اذا الموظفين اللي يشتغلون وياهم اوكيه ولا اذا كان الشغل عليهن وايد.. بس الحمدالله كان حظهن اوكيه والشغل اوياهن تمام التمام بس اللي منغص عليهن انه وحده من الموظفات اللي يشتغلن هناك كانت حاطه دوبها بدوبهن اتحاسبهن على اصغر الزلات ولا تخليهن في حالهن وكل شغلها عليهن وهن طبعا متحملات وما بغن يخبرن حد علشان ما تكتب فيهن تقرير وتظهر اشياء مب زينه عنهن ..ما فيهن ... علشان جيه قررن انهن ما يخبرن حد وينفذن كل شي وهن ساكتات وعقب ما خلصن دسكشن( مناقشه) ويا استاذهن سارن صوب الكافيتيريا وهناك التقن ربيعاتهن وسولفن وياهن وقصرن الدوب ويلسن كلهن على طاوله وحده وهن كلهن تقريبا ثمان بنات العنود ومريوم واسما وفاطمه وعليا وميره وامنه وامل واللي محلي اليلسه راعية السوالف والشلات امنه طبعا كان حسها ولا اروع وطبعا بسوالفها عقب ما تخلص من شلتها تير الرمسه على هيئة مزحه وطبعا طالبه من البنات كلهن ما يزقرنها الا باسم طويلة العمر والعنود في الاصل من اول ما تعارفن ما تسميها غير باسم طويلة العمر ...
العنود: ها طويلة العمر شو بتشلينلنا هالمره ترانا ما نتلاقى في هالاسابيع الا بالزور ...
اسما: يالله امون شلي لنا بس دخيل والديج لا تميطينها اخر شي نبا نسمعها عدله الشله..
مريوم: حراااااااااااام اصلا احنا ما يخبلبنا الا يوم يتر الشله اخر شي...
امون وهي اطالعهم بعيونها ورافعه راسها فوق: ايه انتن قولن طويلة العمر والا هب راده عليكن...
امل: اوه اشوف بعض الناس قاموا يتخققون علينا...
العنود: يحقلها والله ..وانتن وين بتلقن مثل طويلة العمر تيب الكن شلات وعلوم وتضحكن..
امون: سلمتي الشيخه...في ناس هنيه يعرفون قدري فديتهم والله بس ما احيدني مهرج(( وتضحك))
اسما: هاه والله ما حد بيكبر راسها هالزطيه علينا غير عنوده ومريومه...
امون: حليلي والله انه راسي صغيروني شو بيكبره ...؟؟؟ اخبركم يالله غدونا تراني ميته يوع والا ما بعرف اشل الكم...
وسارن العنود وامل وعليا وفاطمه اييبن غدى حقهن وحق بقية الشله ..وعقب ما تغدن وسولفن وشلتلهم طويلة العمرشلة مبارك العامري: ((من قال تنساني واخليك..واعيش في الدنيا بلياك ..اصعب مراحل دنيتي فيك..هذي عسى التعذيب يفداك..من قال تنساني واخليك واعيش في الدنيا بلياك..اصعب مراحل دنيتي ..هذي عسى التعذيب يفداك..مازال بي تاثير ماضيك غايب ولكن دايم القاك..ما ينتهي ذكرك وطاريك معقول ما اشوفك ولا انساك..ما ينتهي ذكرك وطاريك معقول ما اشوفك ولا انساك))...واخر كلمه قالتها: ((اوووووووووووو)) هاي هيه الكلمه اللي تقولها يوم تختم كل شله وطبعا بينما هيه تغني عليا وميره كانن يدقن على الطاوله وطبعا كان صوت امنه ولا احلى ولا اروع...كان صوتها شجي حتى كانن البنات اللي يالسات في الكافيتيريا صادات صوبهن ويبان عليهن الاعجاب بصوتها وكانن يصفقن...وطبعا العنود ما تحب تفوت هاللحظات ولا تدونها كان جدامها كتاب صغير وكتبت تاريخ هاليوم وحطت كلام وكتبت اللي صار وكتبت هالقصيده الحلوه اللي هيه من كلمات بالحب...واخر شي كل منهن سلمت على الثانيه وسارن لانهن طبعا ما يعرفن متى بيلتقن مره ثانيه مادام انهن في فترة التدريب ....
مرة الايام وكان عرس بنت عم العنود اللي هي اخت سعيد روضه بتعرس وبما ان اخو سعيد ماخذ اخت مريومه فطبعا مريوم بتحظر العرس وكان يوم الخميس وكان الجو حلو ومغيم شوي...وقبل العرس بثلاثة ايام كانن العنود واخواتها فطيم وشويخ وحرمة اخوهن سايرات السوق اتصلت الهن مريوم علشان يخطفون عليها بتسير اوياهن السوق لانه ما عندها حد يوديها طبعا الكل منشغل وامها وابوها سمحولها تسير ويا العنود وحرمة اخوها علشان تشتري السامان اللي تباه حق العرس...
اول شي سونه العنود ومريومه انهن زهبن حق العروس شنطة ممزوره من العطور النسائيه الفاخره واشترلها مكياج من باريس جاليري وطلبوا منهم يغلفونه وطبعا هن كانن يدشن النت وعلى طول يسيرن سايت فيكتوريا سيكرت وكانن يتنقن قمصان نوم حق العروس اللي هيه ربيعتهن...وطلبوا من فكتوريا سيكرت ايطرشون وهن طبعا طرشن الفلوس عن طريق الماستر كارد..وكانن تقريبا احدى عشر قميص نوم وخمس بجامات من النوع الراقي...وطبعا اشترن دهن عود سيوفي الها ...وهذا كله شلنه لباريس جاليري علشان يغلفونه الهن الى جانب اللي اشترنه من عندهم ..وبعدين عقب ما ظهرن من البستان سارن الغرير..عند حناين واشترن شيل حق العرس وخذن نعول وما خلن شي ما اشترنه واخر شي اخطفن على المصمم علشان اييبن فساتينهن وخطفن مريومه على المصمم اللي مسويه عنده فستانها ...وعقب ما خلصن خطفن على صالون عمرو وحجزوا عنده علشان ايسويلهم المكياج كلهم يوم الخميس واتفق معاهم انهم ايونه الساعه اربع العصر مع انه هالخميس كان عنده اربع عرايس بعد بيون يسون مكياجهم عنده...طاف هاليوم ويا اليوم اللي بعده والعرب كلها مشغوله الا العنود عمرها ما انشغلت عن حبيب قلبها مع انها اتصلت لعذيجه وعزمتها للعرس وعذيجه طبعا بتي هيه وخواتها كلهن وامها واللي بييبهم هوه عبدالله اما خواتها كل منهن بتي ويا ريلها...
في هاليوم نشت العنود قبل لا ترقد وطرشت مسج حق عبدالله وكاتبه فيه بس كلمة احبك...وطبعا عبدالله في هالوقت كان ويا ربعه في الميلس يالسين يسولفون...واول ما شاف هالمسج فرح فرحه لانها اول مره تعترف له بحبها...استأذن عبدالله من ربعه علشان يسير بس ربعه ما خلوه...يلس عن خاطرهم شويه بس رد ونش بسرعه ...وعقب ما ركب سيارته يلس ايفكر في غناته..وحبيبته اللي ما يوم فكر في حد غيرها ولا حد مزر عينه غيرها يلس يفكر في الاقدار اللي جمعته بها وهو من بوظبي وهي من دبي...فكر في كل شي واول ما تذكر اتذكر عيونها العسليه ورموشها الكثيفه ...وكان بعد فرحان لانهم عزموهم على العرس وانه بيسير يكفيه انه يكون قربها وفي نفس المكان اللي هيه فيه حتى ولو ما شافها...
وقبل العرس بيوم سارن البنات واتحنن عند المحنيه مشكبار لانه نقشتها رهيبه وطبعا كلهن تنقشن نقش هندي وهوه طالع رهيب اصلا...وعقب ما خلصن عزرت فطيم الا يخطفن على باريس جاليري علشان تاخذ ظل مناسب على لون فستانها وهيه تبا ظل متدرج بالوان السماوي بما انه فستانها سماوي...
وفي يوم العرس استوت حادثة حق مريوم طبعا عقب ما ردن من الصالون كلهن ردن الساعه 8 المغرب وعلى طول وصلن مريوم بيتها وسارن بيتهن علشان يبدلن ثيابهن ويتلبسن فساتينهن ...
مريوم خلصت بسرعه وزجرت اخوها ووصلها صوب بيت العنود وكانت متغشيه ولابسه عباه مغطيتنها من فوق لين تحت وعلى طول دشت بيت بو بطي وقبل ما تدخل الصاله اتصلت للعنود من موبايلها وعلى طول العنود سارت عند الباب علشان اتدخلها وفي هاللحظه يوم سارت العنود عند باب الصاله خالفها اخوها حميد ودش حجرتها وكان طبعا بيدش الحمام ماله يتسبح بس مالقا صابون عنده في الحمام فقال بيسير ايشوف في حمام العنود وطبعا هوه بس كان لابس فوده يستر بها نفسه لانه ما ظن حد موجود في البيت غير خواته ولا فكر بعد انه حد بيي لانه العرب كلهم في الخيم ...ويوم طلع من الحمام سمع صوت اخته ووياها وحده ..وهنيه ارتبك ما عرف شو يسوي قال اكيد حريم...يلس ايقول في خاطره يا هاي فشله شو بسوي؟؟؟؟؟ فعلى طول ربع للكبت ودش فيه قال نفاد بتم فيه لين ما يسيرون...
دشت العنود وشافت انه باب غرفتها مفتوح واستغربت لانها كانت ساكه باب الحجره بس قالت يمكن انها نست والا فطيم يت تبا شي ولا لقتها ...والا شويخ....ما خطر في بالها هيه الثانيه انه حميد موجود في الحجره...دخلن الغرفه ومريوم يسلت اتسولف ويا العنود وهذا كله وحميد في الكبت يسمع رمستهن وسوالفهن...
مريوم: العنود الله يغربل هالنعال اللي اشتريته عود عليه يا ختيه شو بسويبه...
العنود: لبسي نعال من نعولي عندي نعال ذهبي وبيناسب على فستانج الليموني...شو رايج ...؟؟
مريوم: والله فكره حلوه...
العنود: انزين فجي عباتج وشيلتج وعلقيهن في الكبت بعدين بيتجسفن عليج..ويوم بنسير البسيهن...
مريوم: هزرج؟؟؟
العنود: هيه والله بتلقين معاليق في كبتي فجيه وعلقي عباتج وشيلتج...انا بسير اييب عباتي وشيلتي وبييب المدخن من المطبخ الداخلي...
طلعت العنود وفجت مريوم عباتها وشيلتها وطبعا مريومه كانت مصففه شعرها عند الصالون وكانت فاجه شعرها الطويل اللي صاك ركبها ومخليتنه على شكل مدرج وهيه شعرها غليظ علشان جيه كان مناسبنها الشعر المدرج...عقب ما قطبت العباه فجت الكبت وهيه مب منتبهه ...
اما حميد اتيبس محله من هالجمال وهالغزال الحلو...انصدم ما توقع انها تفج الكبت وهوه كان يدعو ربه انها ماتفج الكبت علشان ما تشوفه بها المنظر وهو مب لابس غير فوده...ويوم صدت علشان تحط العباه ..انصدمت وبغمت وتيبست محلها وطاحت مغمي عليها...
هنيه حميد ما عرف شو يسوي...طلع بسرعه من الكبت ويودها وزقر اخته العنود..ويت العنود بسرعه تبا تعرف شو مستوي...وانصدمت يوم شافت اخوها عندها في الحجره وهو قابض مريوم ربيعتها ومريوم طايحه ما تدري بالدنيا..
العنود وهيه منصدمه: انته شو تسوي اهنيه وشو يايبنك؟؟؟؟ وبعدين ليش جيه ؟؟ وين ثيابك؟؟
حميد: الحين هب وقته الحقي ربيعتج...بعدين بخبرج بالسالفه...
العنود اتلاحقت ربيعتها وحاولت اتلحفها بشيلتها البيضا مالت الصلاه لانه فستانها شوي كان مكشوف..ويرتها هيه واخوها حميد لين الشبريه ...
العنود: حميد لو سمحت اظهر خلني بصحيها وازقرلي فطيم بسرعه...
حميد وهوه يشوف مريومه وخايف: خلينا بنوديها الدختر...يمكن راسها صقع شي...
العنود: عوذ بالله من فالك المشعور...يالله اظهر وازقر لي فطيم...روحه ماشي وقت والحين الساعه تسع الا ربع ...الحين امايه بتتصل وهيه محتشره علينا لانا ما يينا..
حميد: ما يهمج انا بوديكن بس انتي طالعي ربيعتج..
طلع حميد وسارت العنود وحطت كلونيا في كلينكس وحطته على خشم مريومه علشان تصحى ويلست اتعاطيها طراقات خفيفه والحمدالله انتبهت مريوم شويه...
العنود: مريومه......مريومه حبيبتي يالله عاد قومي ..فديتج قومي..
مريومه وهي تحس بتعب فضيع وجسمها مخدر: عن...عننننن ...عنننوده...احس اني دايخه بعدني ..شو استوى..
العنود: قومي نشي بعدين بخبرج...يالله حبيبتي قومي نشي الحين ماشي وقت ..
ويت فطيم وهيه بكامل اناقتها وعدولها جنها ملاك وهيه مبطله شعرها ويايبه لمريوم كوب عصير ليمون...
فطيم: مريوم؟؟؟؟؟؟ من ورانا هاااااااااه.......والله وصادوك يا حميد ..يا ولد اميه وابويه...اكيد ما قدر يقاومج...
مريوم احمر ويهها وغدى جنه طماط...
العنود: لا يكون بس هوه اللي اغمى عليه وانا ما ادري ؟؟؟
فطيم: حبيبتي الريال يمشي ويكلم عمره وياني وامرني اسوي عصير ليمون مخصوص للانسه الكريمه...ههههههههه مين قدج يا ميمي...
مريومه: فطيم غربالله هاللسان ...ما بتيوزين عني انتي...
فطيم: فديتني والله وفديت امن يابتني وهتفتني ع هالدنيا ...شوفوا الغزال الاحوري اللون اللي ما منه جمال في الكون...(( وتلف افطيم على عمرها وهي تراويهم الغزال اونه)) شو رايج بفطيم بنت محمد؟؟؟
العنود: يالله يعلهم يخطبونج يا ربي ونفتك منج....
فطيم: امييييييييييييين ومني ما اداني طاري العرس الا ساعات اونا نستهبل وندلع ونقول مالت ع هالطاري....هههههههههه
مريومه وهيه تضحك مستغربه: غربالله عدوج يا فطيم مقوى ويهج...!!!
شوي وتسمع العنود نغمة تلفونها اغنية الجسمي (( يقول اللي قضا ليله حريب انعاس..)) وهاي النغمه هيه حاطتنها بس مخصوص يوم تتصلها عذيجه...وعلى طول ردت على الموبايل..وكانت عذيجه اتخبرها انهم وصلوا من نص ساعه وانها تترياهم وخبرتها العنود انها الحين بتي هيه وخواتها وربيعتها مريوم...وسكرت عنها وقالت لخواتها يتجهزن ويزقرن حميد علشان يوديهن الخيمه مالت الحريم..
عقب ما طلعن كلهن من البيت ايلست العنود جدام بما انها اكبر خواتها ويلست فطيم وشويخ ومريوم ورى ووصلهن حميد لين الخيمه ووصى العنود انهن يوم اين بيروحن يتصلن به علشان ايردهن البيت..
فطيم وهيه مستغربه: وابويه عليك من متى انته تتبرض علينا وتودينا؟؟؟ والا اليوم نازل الوحي (وهيه اتغمز لخوها) ؟؟؟
حميد: اخبرج فطيمووه نزلي من السياره عن لا تييج الخيزرانه على راسج ..يالله..تراها زاهبه..
العنود: المهم يالله حميد مشكور ع التوصيله...ويالله بنات جدامي..
ودشن الخيمه وكانن متغشيات وسلمن وعلى طول سارن لين الطاولات اللي عداال الكوشه وبطلن الغشا والعبي ولقن بنات عمهن كلهن وحريم عيال عمهن وسلمن عليهن ويلسن وياهن وعقب استأذنت عنوده ومريوم منهن علشان تسير العنود وتسلم على عذيجه... ويلست ادور عنوده على عذيجه بس من كثر الحريم ما لقتها وبعدين اتصلت الها وقالت الها تيها لين عند الكوشه علشان يتلاقن...
وانتظروني في الجزء الرابع عشر علشان تعرفون الاحداث القادمه</strong></font></font>
-
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الجزء الرابع عشر:
<font color=#3399ff>عقب ما تلاقن العنود وعذيجه ويلسن مع بعض على طاوله وحده وطبعا مريوم وياهن يلسن سوالف ويشوفن الشاشه اللي في الخيمه وينقل الهن الرزيفه واليوله برع عند خيمة الرياييل وشافوا اليويله اللي يتقنون اليوله وهم من مناطق بعيده يعني مب من شعبيتهم ولا من هلهم وهم عيال بن نايع وولد بالرشيد اللي تخبلن الحرمات في الخيمه عليهم وتمن يتمدحن فيهم ما حلاهم وما غواهم وشحلات يولتهم وكيف يفرون الكلاشن فوق وحركاتهم الحلوه وطبعا الى جانبهم خوان العروس والمعرس وخوانه وسعيد صراحه ما يعرف ايول وايد يعني بس ايول بالعصا والشبيبه كلهم ماشالله ميتمعين رباعه ويسون حركات ثنائيه وعبدالله بعد وياهم وماشالله عليه يولته خبال وياي وماحد من ربعه وياه الا ريل اخته منى طبعا اللي اصر عبدالله عليه انه ايي ويايهم .....
وفي الخيمه البنات طبعا وبدون أي شك مجتمعات عدال الشاشه ويشوفن اليويله ومتخبلااات وعقب شوي بندوا الكاميرا اللي برع واحتشرن البنات والحريم(( اثاريهن هب هينات)) المهم كان وقت عشا الرياييل طبعا وعلشان جيه بندوا الكاميرا اللي تنقل الرزفه وعقب تقريبا نص ساعه حطوا عشا الحريم وتعشن الحريم وعينن خير وتقريبا حوالي الساعه احدى عشر الا ربع بالتمام والكمال في البدايه انطفن الليتات وما شي غير الليتات الخفيفه منوره وكان ضوء واحد وبس كان مركز على العروس اللي طلتها كانت مبهره الكل طبعا وبلا أي شك ...الصراحه العروس كانت غرشوب سولعيه وما عليها كلام ..وكانت اغنية حاتم العراقي (( يا احلى غزاله شلون صادوج..بفستان الورد هاليوم زفووج ...ويا احلى غزاله)) والزغاريد ماليه خيمة الحريم والدنيا ربشه والا ريحة العود كانت شاله ريحة الخيمه...وكانت العروس بروحها تتهادى في مشيتها لين ما وصلت على الستيج وبعدين ينها امها وخالاتها يساعدنها علشان ترقى الدرج ووصلنها لين الكوشه اللي كانت كلها ورد طبيعي بحسب طلب المعرس وكانت فيه كيكه عدال الكوشه من خمس طوابق ...ولما راحت العروس فوق عند الكوشه اشتغلت الشاشه وكانوا يعرضون المعرس خالد يوم كان صغير وعلى مراحل نموه واخر صوره كانت صورته وهو متخرج من كلية شرطة دبي وعقب بالتدريج بعد حطوا صور العروس روضه نفس الشي من يوم كانت صغيره لين ما كبرت واخر شي حطوا صورهم يميع ...وعقب سارن فطيم والعنود وبنات عمهن والبنات كلهن يسلمن على العروس ويتصورن وياهن وطبعا كانن مب لابسات عبايا ولا شيل وقايلات حق المصوره تطفي كيمرة الفيديو وانهن بيتصورن بالكيمرا العاديه...وعقب ما بلركن للعروس وفطيم قرصتها في ريولها الثنتين علشان على قولتها تلحقها في جمعتها نزلن تحت علشان المعرس بيحدر عقب شوي ...وعلى طول يوم كانن واصلات اخر الدرج سمعن صوت الزغاريد وعلى طول لبسن عبيهن وشيلهن واتغشن وعفب لن المعرس حادر في الخيمه ووياه ابو المعرس وابو العروس واخوان العروس وخوالها وعمومتها وماشالله القافله كلها ...وقاموا الشبيبه ايولون على الستيج.
فطيم: وابويه بلا المعرس عنبوه ياي مستن....حشا عنبوه هب قد لغثه ...
عذيجه: هههههههههههه غربالله عدوج يا فطيم..اسميج سوالف والله انج انتي بروحج حفله...
العنود: يالله بنشوف حضرتج يوم بتعرسين اكيد عريس الغفله بييج بعد مستن لازم أي ريال يفرح يوم بيشوف عروسه ويحدر عليها في الخيمه ولا تنسين حبيبتي انه اكيد مستحي من هالقافله ماشالله ..الحريم طالعي الحريم ما كثرهن...
فطيم: وابويه ع المكر ..ريال ويستحي .؟!
شويخ: الله يهنيهم انشالله وانتي شعليج يا بويه كاظه عمرج ليش...
فطيم: لا بس .........يا حظها..يا ليتني مكانها ...
عذيجه: قولي جيه من الصبح يالمكاره ...انشالله تحصلينها بجمعتها قولوا اميييين...
العنود وشويخ وفطيم: امييييييييييييييييييييييي يييين
وسارن البنات بيطلعن لانها كانت الساعه 12 ونص وكانت اخر وحده طالعه فطيم وطبعا الانسه ما كانت تبا تهد المعاريس تبا تطمش على المعرس والعروس وهم يتصورون وكيف ياكلها الكيك وهم يتصورون...وعقب ما ظهرن خواتها بربع ساعه لحقتهن فطيم وهيه تمشي صوب باب الخيمه كانت اتحس بحد يمشي وراها من صوت كندورته لانها تسوي حس وهو يمشي بس ما تجرأت انها تصد ورى ...خافت يكون حد من خوال بنت عمها العروس...ويوم وصلت عند الباب اللي قبل الخيمه الصغيره اتخرطفت بحد الباب لانها كانت متغشيه بغشوه ثجيله ومدبله بس الحمدالله ما احت واللي كان وراها من شافها اتخرطفت قالها :سلمتي...
فطيم من سمعت هالحس اتخبلت....قالت هاذا سعيد ما غيره ..على طول صدت صوبه...
فطيم: اوه سعيد هاذا انته؟؟؟ ما عرفتك وخفت اصد ورايه يكون ريال ثاني...
سعيد: وهو منصدم ...فطيم؟؟ هاي انتي بلاج جيه غاديه دعليه؟؟؟ حشا ما ينشاف ويهج زادنج يا بويه اتخرطفت وزين ماييتي على راسج...
فطيم: حشا عوذ بالله الا من عيونك انته والا انا ما بطيح...وبعدين اذا تبا الصراحه لا انا زايده الجيله حبتين ..مدبله غشوتي..يا بويه تعال وظهرني برع هنيه بعد اقدر اشوف شي اما برع وين بشوف والسيايير مصطنات عند الباب..
سعيد: تعالي يا فطيم بوديج البيت..
سار سعيد صوب فطيم ويودها من ايدها علشان ايوديها البيت وسار وياها يمشي بس اول سعيد ما يود ايد فطيم حست فطيم برجفه وحاولت تخفي هالشعور وتبين انه عادي ولا متأثره بشي..
سعيد: فطيم...بتخبرج؟؟
فطيم: هاه سعيد بلاك؟
سعيد: انتي بعدج زعلانه مني عسب هذاك اليوم ؟؟؟ والله اني اسف ولا كان قصدي..
فطيم: لا والله يا سعيد يقولون كفن صفعني نفعني وبعدين هاي سالفه استوت وانتهت ليش ترد تذكرها من اول ويديد...
سعيد: والله يا فطيم اني متلوم فيج ولا اعرف شو بقولج من زمان كان بودي ارمسج واخبرج واتاسف لج...
فطيم: سعييييييييييييييييد بس عاد تراك بييك ذاك الكف ..تسمع؟؟؟ يالله صك الموضوع...اووووف بس لاعت جبدي...
سعيد: خلاص ما بطريه بس توعديني ما تزعليني ولا تعامليني بجفاء مثل قبل مفهوم يا ام الدواهي؟؟
فطيم: مفهوم يالشيبه..خلاص اصلا انا ما ازعل منك..حد يزعل من ولد عمه ويا ويهك انته بعد؟
ووصلوا لين البيت وفجت فطيم غشوتها واتحجبت وقربت بولد عمها علشان يدخل وما يتم واقف برع ..بس سعيد تعذر منها لانه يبا يسير البيت ...بس فطيم ما خلته وهي تحولف عليه علشان يقرب ..قال في خاطره خلني بفاتحها في الموضوع اللي شاغل بالي...
سعيد: فطيم..بغيت ارمسج في سالفه.. واتمنى هالسالفه تكون بيني وبينج وما حد يعلم بها لين غايته...
فطيم كان قلبها يدق بقو وكانت فيها فرحه لانها تحس انه سعيد تخيرها هي دونا عن الكل علشان يخبرها السالفه اللي شاغله باله...
فطيم: امر سعيد...شو هي السالفه؟؟؟ خير انشالله؟؟
سعيد: فطيم السالفه سالفة عرس بس انا بغيت ارمسج في التلفون الليله واخبرج السالفه كلها شو رايج؟؟
فطيم وهي تحس الدنيا مب سايعتنها من الفرحه ورمسته وهيه مرتبكه: هاه ؟؟عرس؟؟
سعيد: فطيم انتي اتصلي لي الليله والا أي وقت باجر بس دخيلج مابا حد يعرف بالسالفه في هالوقت الحالي...طلبتج يا فطيم..
فطيم وهيه مستحيه: تامر يا ولد عمي..
سعيد: المهم الليله اتريا اتصالج؟؟
فطيم: انشالله عقب ما يرقدون بتصلك اوكي؟؟
سعيد: زين تمام جيه..انتي عندج رقمي..
فطيم: الصراحه مب حافظتنه يبالي اظهره من دفتر الارقام وانا الحين هب متفيقه تعرف يبالي اتسبح وابدل وعباله عقب العرس...انته عطني اياه..
سعيد: زين الرقم 6776 ...
فطيم: سعييييييييييد صبر يا بويه انا ما احفظ ارقام احسن شي تكتبه لي ع قرطاسه..
سعيد: قرطاااااااااااااسه؟؟؟؟ شو هالرمسه حشا رمسة عياييز..ههههه...صبري بدور في بوكي جاد القى ورقه والا بطاقه..
يلس سعيد يدور بس مالقى شي في بوكه من اوراق او كروت صغيره..بس عنده قلم ..
سعيد: اخبرج ما عندي ورقه هاتي ايدج بكتب رقمي عليها...
فطيم ساعتها تمت مرتبكه ومستحيه بس مدت له ايدها علشان ما يحس بشي وهو يكتب الرقم فطيم ايدها تعرق وتنشف ...
فطيم : الله شو هالقلم الحلو ؟؟؟ عطني اياه انته ما تباه ...بغايض فيه البنات في الجامعه..
سعيد: واصل يفداج والله يالغاليه...(( وكان القلم ماركة جيفنشي)) يا حبكن حق التفشر جدام بنات الجامعه..
فطيم: عشلون عيل ؟؟ يالله الحين فارج وانا بتصل فيك يوم بخلص بس هاااااه مب ترقد؟؟
سعيد: افا عليج لو حسيت برقاد سيده بسير اغسل عيوني كله ولا فطيماتي...
فطيم: زين والله انزين عيل برايك انا تيمدت من البرد...
سعيد: يالله عيل ربي يحفظج..
فطيم: وياك انشالله..
سارت فطيم داخل وهيه طايره من الفرح ..اصلا الدنيا مب شالتنها من الفرح واخيرا سعيد حس فيها وطلب يرمسها في التلفون علشان يخبرها انه يباها .!!.. يالله واخيرا بيتحقق منايه وحلمي..وسارت الحجره واتسبحت وغسلت الاسبري واللماعي عن شعرها وتلبست بجامتها ويلست اتحط كريم على بشرتها وهيه تحس بعمرها جنها عروس تتريا ريلها وحبيبها ..وتعطرت بعطرها المفضل اسكادا وحطت بودرة الاطفال على جسمها ويلست في حجرتها تتريا لين الكل ما يرقد تقريبا على الساعه وحده ونص يلست فطيم اطالع ايدها وين كاتب سعيد رقمها وكان ودها ما يمتحي اللي كاتبنه من ايدها ابدا ...فجت باب حجرتها وشوي شوي طلعت وهيه اتختل علشان ما حد يسمعها وسارت صوب الصاله اللي كانت في نص البيت ولها نزله وهيه دائريه وشلت تلفون البيت وودته صوب حجرتها واتصلت حق سعيد وكان سعيد بعد يتريا اتصالها بفارغ الصبر حتى انه يأس يوم ما اتصلت لين الساعه وحده ونص بس فرح يوم شاف اتصالها وعلى طول من اول رنه رد..
فطيم وهيه توشوش: الووووو
سعيد: هلا والله بفطيم زين يوم اتصلتي...
فطيم: ليش اروم انا ما اتصل ويا ويهك...
سعيد: لا قلت يمكن رقدتي والا انشغلتي والا حد عندج...انتي وين الحين؟؟
فطيم: في حجرتيه وروحي اللي واعيه والعرب كلهم رقود ما ينابون..
سعيد: غربالله عدوج يا فطيم... هههههههههه اسميج سوالف اتخلين اللي ما يعرف معنى الضحكه يضحك ويسولف...
فطيم: لازم فطيم والاجر على الله...المهم انته عامل ايه؟؟
سعيد: شو عامل بعد يالس روحي اعابل هالدش اخترب عليه وانا ما اييني رقاد الا يوم اشوف شوي تلفزيون اتصدقين اغفي يوم اخلي التلفزيون شغال وخلاص اتعودت..
فطيم: لاااااااا حوليشن انته مشكليشن...شو ها بعد ترقد على التلفزيون يا اخي الناس ترقد على صوت السديس والا صوت العجمي وانته على تلفزيونك؟؟؟ اما انك انته عجيب...
سعيد: شو نسوي انشالله يوم بعرس بتغير اكيييييد...
ومن ياب طاري العرس صخت فطيم وهيه مستحيه وما عرفت شو تقول...
سعيد: بلاج ساكته فطيماتي ؟؟
فطيم بخجل: لا ماشي ..
سعيد: يالله هالقد طاري العرس البنات يستحن منه؟؟
فطيم: لا شو مستحى ما مستحى...
سعيد: اتحريت بعد..!!
فطيم اونها تسوي عمرها ما تعرف بس في خاطرها فرحانه : انزين سعيد ما قلت لي مني سعيدة الحظ هاي؟؟
سعيد: يالله يا فطيم اتحراج اتعرفينها ...معقوله عاد ما تعرفين مني اللي اباها؟؟؟
فطيم وهيه متشققه من الوناسه: ههههه لا ما اعرف خبرني مني هاي؟؟
سعيد: هذا وانا اللي اباج اتساعديني في اقناعها..
فطيم وهيه مستغربه: مني؟؟
سعيد: الصراحه يا فطيم ومن دون أي مقدمات اباج تساعديني وتتخبرين لي العنود جانها تباني والا لا...الصراحه انا من شفتها يوم العيد وانا ما اروم اصبر عنها والله يا فطيم اني اباها واحبها وبغيها حرمتي على سنة الله ورسوله...
فطيم حست بالنار في فوادتها حست بالصدمه حست بسجاجين تقطع قلبها معقوله يا سعيد اني كنت اتوهم حبك لي معقوله انخدعت في لطفك؟؟ هذا وانا اللي قلت خلاص شلت العنود من بالك بالمره..اه يا سعيد والف اه على حبن فيك ضيعته ..بس ما اقول غير:
اصبري يا نفس وارتدي*** واتركي لمجفي ابرايه
صد عنا ولازم انصدي*** في المجفي مالنا حايه
الكرامه فوق كل حدي*** فوق مطلوبي ومنوايه
لو رخصها حد من حدي***الف لها غير شرايه
فطيم عقب الغصه اللي حست ابها كانن دموعها همال سجيب بس سعيد ما حس بدموعها الصامته: من عيوني يا سعيد والله اني اتمناك تاخذ العنود اليوم قبل باجر وانا وين بلقا احسن منك يكون نسيب..خلاص يا سعيد انشالله انا برمس العنود...
سعيد حس براحه: مشكوره يا فطيم والله ما بنسالج هالجميل طول حياتي...فديت ابون يابج...
فطيم: لازم تتفدى بويه هيه تراه عمك والا امايه ما تقرب لك...
سعيد: هههههههه وفديت امج تراها عموتي بتستوي...
فطيم: انزين سعيد بخليك الحين استوت الساعه ثنتين وربع ما فيه حد ينش ولا أي شي..
سعيد: زين فطيم لا تقطعيني اتصلي بي زين؟؟؟
فطيم: انشالله من عيوني...يالله تصبح ع خير سعيد..
سعيد: تسلم عيونج... وانتي من اهله
سكر سعيد عن فطيم وسارت فطيم وردت التلفون برع وردت حجرتها وانسدحت على شبريتها وتمت تصيح وهيه قلبها متقطع...وعقب شلت عمرها شوي وظهرت صورة سعيد من كتاب الاشعار اللي تحتفظ فيه ويلست اتطالع صورته وهيه تقول في خاطرها:
روح دور حب غيري واسكن بعشه يا طيري بس لو خانك زمانك لا تجي تبكي زماني...
اه يا سعيد يا ليتك تحس بعذابي اني اللي ييتك فرحانه ارتجي منك احلى الكلام وانته تصدمني وتقولي انك تيا اختي ...اه يا قلبي كم تعاني...يا ويلي وش يصبرني ..خلاص انا بسوي اللي تباه وما بذل نفسي لاي حد ...نفسي عزيزه اصلا...بتشوف يا سعيد انا ما خليتك تندم على اللي طلبته مني ما اكون انا بنت ابويه....</font></font></p>
<font face="ms sans serif,verdana" size=1>
</p></font></font>
-
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" color=#00ccff size=3><strong>الجزء الخامس عشر:
المهم ني حق فطيم ..ذيج الليله فطيم ما باتت من الحرقه اللي في يوفها ومن مشاعرها اللي حطمهن سعيد بلحظه غير متوقعه..حست بجسمها بارد ونفضه صايبتنها وحست بسقم وطعم مرير وكانت تصيح من خاطرها لانها حبت انسان ولا فكر فيها ولا استهم ...حاولت فطيم اداوي جروحها بالرغم من كل كلام سعيد... ومرن الايام ولا كلمت العنود بالموضوع اللي رمسها فيه سعيد والكل ملاحظ ان فطيم متغيره ...وحاولوا ايعرفون شو فيها...بس هيه حاولت قد ما تقدر تغبي مشاعرها لاغنها مب النوع اللي يظهر أي شي بالعكس هيه كانت في امور حياتها الخاصه كتومه بشكل كبير ..
كان يوم الاربعاء الصبح اخر يوم من الاسبوع والجو كان حلو ومغيم ومطر خفيف نشت فطيم من الصبح تقريبا من حوالي الساعه خمس صلت الفير وطلعت برع لان قوم ابوها يالسين برع ومورين ضو في الحضيره اللي برع وسارت ويلست ويا ابوها وامها ...وصبت الها حليب وحطت فيه ملعقه ونص شكر ..كانت امها تسوي الحليب بدون شكر لانها فيها سكر وابوها ما يحب الشكر علشان جيه ام بطي تسوي الحليب بلا شكر واتحطلهم الشكر في طاسه صغيره واللي ييبا من عيالها يحط له...
يت فطيم صوب ابوها ولوت عليها من ورى ويلست اتحببه وتحط خشمها عند رقبتها ...
فطيم: صبحك الله بالخير يالغالي...فديتك وفديت ريحتك والله...
ام بطي: اسميج ما عندج مونه اتحببين هالشويبه حبيني انا...شالتنج في بطني تسع شهور وتعبانه عليج..
بو بطي: يالله يالغيره....ههههههههه اسميج من الغياره قطع اصبوعه...
فطيم: امايه فديت هالخشم الطويل والله انكم كلكم غاليين بس عاد شيبتي لازم اصبحه بالخير...
ام بطي: الا انتي شو اللي موعنج من صباح الله خير؟ ما خبرتيني ...ما احيدها عوايدج اتنشين من الفير...
فطيم عقب ما نشت عن ابوها علشان تشرب حليبها: والله يا امايه يوم نشت اصلي ريت فجيت الدريشه وريت البقعه خرسانه ...اوه نسيت اقولكم مبرووكه عليكم الرحمه...
بو بطي: الله يبارج في حياتج يا بنيتيه ...
ام بطي: الله يبارك فيج...
يلست فطيم وياهم تدفا عن البرد...عدال ابوها وامها وهيه تسمع سوالفهم واحيانا تشاركهم فيها وقررت اليوم عقب ما يردن من الجامعه وترد العنود من دوامها اتخبرها بسالفة سعيد...
سعيد من الصوب الثاني متحرقص وما يعرف شو ياللي استوى ويا فطيم او هل جد جديد..اترياها تتصل بس هيه من يوم الجمعه ما اتصلت له ..واليوم الاربعاء يعني اكيد انها خبرت اختها ..كان سعيد يفكر ويقول في باله انه متيم في حب العنود..بس يا ليت لو هي تبادله هالحب او على الاقل تنعجب فيه او حتى تكنله شوية مشاعر...بس ما عليه فطيم بترمسها ويمكن تقدر تخليها توافق ..اصلا فطيم ما ترضى فيني...هاي الافكار كانت كلها اتدور في فكر سعيد اللي من صلى الفير ما ياه رقاد وتم يفكر وعقب نش وتسبح وتلبس وسار شويه عند هله وكشف عن طبق الريوق لقاهم مسوين فندال و بلاليط وخبز محلى..ويلس يتريق بما انه يتخبل على الفندال ... وعلى طول حب امويمته على راسها وسرح دوامه من غبشه هالمره..
الناس كلها سرحت دواماتها وردت والساعه الحين ست ونص المغرب دشت فطيم عند العنود في حجرتها ...ولقتها ترتب كبتها وتظهر شوية تنانير وقمصان وكنادير مخوره علشان تحطهن حق يارتهم الفلسطينيه بما انها تحتاجهن وبتسافر صوب بناتها في فلسطين..
فطيم: سلااااااااااام ام الهيلان... شو يالسه تنعفلين انتي...
العنود وهيه تبتسم: والله شوفة عينج يام الطيجان شو رايج انتي ؟؟ تراني اظهر ثياب حق ام بسام..حليلها بتسير صوب بلادها على الله عاد تسير سالمه غانمه وما اييها شي من الضرب اللي نشوفه في التلفزيون...
فطيم: هيه والله حليلهم شو نسوي يا ختيه ما باليد حيله العرب كلهم رقود ولا بيحركون شي ما ادري متى بيسوون مسيره احتجاج....حرام لكون اول من يحتج واكون اول من يسير في هالمسيره...
العنود: هبي هبيتي عنبوج طبي هالسالفه حرام ليفرونج ورى البحر ...عوذ بالله منج هب اتدخلينا في السياسه..هو احنا ناقصين يا اختي...
فطيم: يالله لو بيدي جان شفتي اشياء واشياء يا يها يا غير الله على الظالمين...المهم غناتي انا ياييتنج في سالفه وابا ارمس وياج ومن غير ما حد يعلم بها لا من هلنا ولا من خوانا مفهوم؟؟؟
العنود: مفهوم بس شو هي السالفه فلختي بي يا ختيه...
فطيم وهي ناكسه راسه: لا خير يا ختيه بغيت اخبرج عن سعيد..
العنود: خير بلاه بعد هذا؟؟؟
فطيم: لا ترمسين جيه عنه هذا ولد عمج ...
العنود: يالله يالمحامي المهم اشعنده سعيد؟
رفعت فطيم راسها وحطت عيونها في عيون اختها: سعيد يبا يخطبج...
العنود وبكل ضيج: شوووووووووووو؟ يهبي الا هوه..والله لو شو ما يستوي الا سعيد ما اخذه..
فطيم: ليش يا العنود حرام عليج الريال ما فيه شي ..هذا وهوه يباج وشارنج انتي ترمسين عنه جيه؟؟؟
العنود: شري ينبه قولي امين...انا ما اباه...عوذ بالله غصب السالفه؟؟
فطيم: العنود فكري بالسالفه واستخيري ربج ما بتندمين على هالشي..
العنود جربت اشوي من فطيم: فطيم حبيبي وانتي؟؟ انتي ما تحبينه؟؟ انا احس انج اتحبينه؟؟
فطيم: انااااااا؟؟ لا لا ما احبه غير حب اخوي...
العنود: عت الجذب والخريط اوني ما اعرفج؟؟؟ والله ثم والله انج تعشقينه وتعشقين ترابه...
فطيم: العنود لا تخربطين من عندج ..شو حب ما حب انا ما اعترف بهالخرابيط اصلا..
العنود: لا والله؟؟؟ وليش اونج ما تعترفين بشي اسمه حب؟؟ اصلا الحب موجود حتى لو ما بغيتي تعترفين به...في حب البنت لامها وحب الام لعيالها وحب الاخوان لبعضهم ..يعني لو بوصفلج ما بقدر اسكت يعني يا حبيبتي في انواع كثيره للحب ما ينعدن...
فطيم: لا حووووول اقول لا تسندريلي راسي...ابا اعرف رايج شو في سعيد؟؟
العنود: جلبي ويهج وياه...قولي لي له ..والا شو تقولين له الا انا بقوله في ويهه اني ما اباك يا اخي..بقوله اني اكرهه وما احبه ..
فطيم: تخسين تقولين له هالرمسه ...والله يالعنود جان قلتيله هالرمسه والله ما ارمسج دمت حيه...حرام ياعنوده تكسرين قلبه جيه..اذا ما تبينه انا بقوله بس اللي اباج تسوينه انج تفكرين فيه وتستخيرين..
العنود: لا والف لاااااااااااااا ...مستحيل ومن سابع المستحيلات...يالله الحين اتسيرين تخبرينه بالرمسه اللي قلتلج عنها...
فطيم: اوكي يا العنود بكيفج...
نشت فطيم من عند العنود وسارت برع عند هلها بتيلس وياهم ..وعلى طول العنود نشت وقفلت باب حجرتها علشان ما حد يزعجها ..وتمت تتحرطم في خاطرها على سعيد شو اللي يبا يسويه...عنبوه قلن البنات؟؟ حشا يسير يخطب له أي وحده بنات عمومته مكودات وفي الف وحده تتمناه ...والله ما افكر في هالرمسه واصدع براسي...يهبي الا هوه...
تمت العنود متضيجه بس يلست اتفكر في عبدالله وكيف كان يوم العرس ..كانت العنود ظاهره بتودع عذيجه وخواتها وامها وهناك عند باب الخيمه شافته وتمت في حاله ..هوه شافها وعرفها حتى ولو هيه متغشيه عرفها تعرفون ليش؟؟ لانه عبدالله من شافها دق قلبه بقو...واللي اكد له هالشي انه عذيجه اكدت له هالشي..كان يتمنى تكون هالليله ليلته ..هوه والعنود..علشان جيه قرر يفاتح امه في موضوع عرسه من العنود..يباها تسير تخطب له العنود..خلاص ما يقدر يصبر اكثر عن جيه...
واول ما وصلوا بوظبي دارهم على طول عقب ما وصل اخته وريلها سار بيتهم ودش البيت ويا هله وسار حجرته وعق غترته وعقالع وظهر تلفونه من مخباه ولقى مسج من العنود: (( قالوا تحبه قلت مانتم بصاحين......!!!! احب يالعذال حتى تــــــــــرااااااابه)) استانس عبدالله على هالمسج اللي دوم يأكد له حب العنود له حتى ولو انه حب صامت...يكفي المسجات من بينهم ..طرش الها مسجين صوتيات ..المسج الاولكان اغنيه يحب يسمعها دوم( ليش انته مبعد عن عيوني ومجفني يا نور عين بشوفك كنت احليها...حتى اتصالك وصوتك منقطع عني واعد الايام لي بتعود لي فيها ...ان كنت زعلان يا كل الغلا مني مجبور اراضيك وعيونك اراضيها..وان كان قصدك بهالفرقا تعذبني يا كيف تتعب حياتي وانته غاليها..)) وكانت بصوت خالد عبدالرحمن...وكانت جريبه على نفسه وايد..اما المسج الثاني فكان قصيده يشلها بصوته:
تعالي...تعالي نسكن بدنيا بها ريح الوفا الوان***تعالي كل ما املك فدا عيونك النعســا
تعالي نصعد الغيمه ونمر الشمس والاكـوان***وبيدج تلمسين الغيم وبيده يشتكي اللمسـا
نمر سهيل وثريا ونجم بالافق قد بــــان***ونمر الليل وتكوني ضوا له من عقب دمسا
تعالي نرسم الدنيا فرح في موطن الاحزان***ونلونها باريج الحب ونجعل للهوى مرســا
تعالي كوني بعيني اشوفج والقمر اخوان***تعالي نجعل الدمعه تذوب ليا حلى الهمســـا
ابي انتي وانا ننثر هوانا بالسما الحـان***نلحن كلمة احبك واموت واذكرك منســــا
ونرجع من على الغيمه فرحنا بالسما رنان***انا وانتي تعاهدنا نحب ولا بعد نقســــا
والسمـــــوحه يالغلا...
العنود اول ما سمعت هالفصيده اتخبلت تم قلبها يدق بقو ..صوته تغلغل في داخلها في شرايينها ووجدانها وعلى طول حفظت الاغنيه وكل شوي ترد وتسمعها ..وطرشت له مسج بس كاتبه فيه : (( مسجون والسجان قلبك))
الصراحه عبدالله كان يتقلب على نار يبا يسمع صوتها بس ما يبا يرمسها لانه يخاف عليها استوت الحين الساعه ثنتين وهوه ما ياه رقاد قرر وعقب صراع مرير ويا نفسه بس اخر شي غلبته نفسه واتصل عليها ..كانت العنود لحظتها راقده تفريبا من ربع ساعه سمعت التلفون وشلته بترد بس بدون ما تشوف الرقم لانه ما توقعت ابدا انه عبدالله يتصل بها اللي توقعته هوه انه مريوم بتتصل ابها لانه كانت في حاله عقب اللي الموقف اللي استوى لها ويا حميد ...ردت العنود وهيه صوتها كله رقاد..
العنود: ممممممممم الو..مريوم اتا راقده دخيلج رقدي الحين وباجر بنرمس..
عبدالله كان قلبه يدق بقو : الو..هههه انا مب مريوم والسموحه ع المغثه وتصبحين على خير..
لحظتها العنود فزت فزه ما تبا غبرها وهبه مب مصدقه عيونها: عبدالله ؟؟؟ عبدالله؟؟ انا احلم ولا شو؟؟
عبدالله: هيه عبدالله(( وهوه يبتسم)) اسمحيلي ع المغثه والله ما ياني رقاد الا لين ما اسمع صوتج بس ما بطول عليج كلهن دقيقتين واسكر...
العنود: لا لا ما غثيتني والله..
عبدالله:........((تم ساكت))
العنود:...........((تمت ساكته)) ما عرفت شو بتقول ....
عبدالله: العنود بس حبيت اسلم عليج واسمع صوتج وبس ..المهم بخليج ترقدين الحين..
العنود: لا...أ...أ..أ..عبدالله ابا اسمع صوتك دخيلك شوي لا تسكر..
عبدالله ارتاح من رمستها : العنود اخاف عليج صدقيني وما ابا حد يرمس عليج..والله اني كنت في صراع ويا نفسي علشان ما اتصل لج بس ما قدرت صدقيني ما قدرت ...اجذب عليج لو اقول لج انه هالامر عندي عادي ودي اسمع صوتج يوميا بس ما ابا اكلمج الا يوم بتكونين حليلتي على سنة الله ورسوله...انا اباج بالحلال وانشالله انا نويت افاتح امايه بهالموضوع اباج انتي لي ومستحيل ارضى في غيرج لو اتم دب الدهر ما اعرس..انتي وبس اللي تسكنين قلبي والا غيرج لا..
العنود وهيه طايره من الفرح: عبدالله انا لك دنيتي ومماتي وصدقني ما اقدر افكر واشوف بدنيايه غيرك وصدقني انته يوم عن يوم تكبر بقلبي وعيني..والله يحرم عليه أي انسان غيرك..انا يا عبدالله....احبك....
عبدالله:والله انا بعد يالعنود قلبي متعلق بج واحبج حب ما عمري حبيته بشر...
العنود: انزين يا عبدالله ما اروم اطول عليك باجر الجمعه وورانا نشه من وقت واباك ترقد وتستريح..
عبدالله: يا ويلي على اللي يحاتوني انا..انزين يالعنود اخليج الحين ترقدين وترتاحين وتصبحين على الف خير انشالله..
العنود: وانته من اهله..في امان الله..
عبدالله: في امان الكريم..
سكرت العنود عنه وهيه تحس بعمرها ذايبه وطايره من الفرح... يالله يا هي الليله ما تنسا ونشت وظهرت كتابها وهيه متعوده عقب ما تكلمه على طول تدون هالشي في دفتر مذكراتها ..نشت وفجت صندوقها وظهرت الكتاب واول ما فجت الدفتر لقت الورده اللي عطاها اياها اول مره وهيه جافه طبعا ولقت الكلينكس اللي كان كاتب عليه الكلام وكتبت تاريخ هاليوم وطالعت تافونها علشان تعرف في أي وقت كان اتصاله ودونته في تمام الساعه وحده وثمان وخمسين دقيقه وكتبت كلام من خاطرها وعقب ما خلصت سكرت الدفتر ووطته عند راسها ورقدت...
باليوم البجر اللي هوه يوم الجمعه وعقب ما تغدوا كان ناوي عبدالله يفاتح امه في الموضوع بس امه كانت تعبانه شويه وعلشان جيه اجل الموضوع وتريا امه لين ما تصح من يهدها لان هالموضوع يباله يلسه وانه امه تكون بعافيه وصحتها زينه...
عقب ما رجعت العنود من ذكرياتها اللي سبحت فيهن اتذكرت سعيد اللي يباها وهيه ما تباه وتذكرت عبدالله..وكانت تدعي من خاطرها انه سعيد ما يخبر عمها اللي هوه ابوه بالسالفه لانها تدري لو خبره ان ابوها ما بيردهم ابدا...بس بعد ما بغت اتخبر عبدالله بهالامر ..حطت فبي بالها ان فطيم تقدر تتصرف وتخبره بكيفها وتردعه عن اللي يباه...وهيه متأكده انه فطيم تحبه ...واذا خذها سعيد بيحطم ثلاث قلوب قلبها هيه وقلب عبدالله وقلب فطيم...معقوله يا ناس ..ليت القدر يمشي على رغبة النفس ..جان القدر بطوعه لاجل عينك...ااااااااااااه من هالقدر...
عقب ما مر اسبوع على سالفة سعيد ما قدر يستحمل فقرر يتصل لفطيم ..وفعلا اتصل وقت المغرب بما انه يعرف انه وقت المغرب ما حد غير البنات ييلسن داخل البيت ويحيد عمه وحرمة عمه ييلسون برع ياما في الحضيره عند الضو او في المنامه...اتصل سعيد ورن تلفون البيت بس ماحد شله ورد اتصل مره ثانيه واخر شي شلته البشكاره...
سعيد: الو السلام عليكم..
البشكاره: الو واليكم سلام..شو يريد باباه؟؟
سعيد: وين ماماه؟؟
البشكاره: ماما كبير في موجود برا داكل هضيره..سوى باباه
سعيد: وماماه فطيم؟
البشكاره: لا مافي موجود كله رووه داكل بستان سوى بابه بطي..
سعيد: هيه خلاص مشكوره ..
سكر سعيد وقرر يسير البستان بعد هوه.. تلبس وتعدل وتكشخ واتصل حق حميد..علشان يشوفه ويتخبره وين هوه ..
اتصل لحميد..
سعيد: الو السلام عليكم يالقاطعين..
حميد: وعليكم السلام هلا والله بالرجاب وهلها...هلا بولد عمي القاطع اللي ما ينشد..
سعيد: هيه غديت انا الحين قاطع وما انشد..اما انك انته لوتي..صبر شويه بشغل سيارتيه..
شغل سعيد سيارته وركب في السياره..
سعيد: الو...بااك يا بويه..
حميد: احلى باااك لاحلى ولد عم...زين انته وين ساير؟؟
سعيد: ماشي بسير اتحوط..انته وين الحين..؟؟
حميد: انا ويا سالم الدرعي...اتعرفه اللي متلاقين وياه في العين؟؟
سعيد: هيه هيه..اعرفه بالله عليك انته وياه؟؟
حميد: هيه يا خويه والله بعد متلاقي ويا صدفه...هوه توه راد من السفر ...
سعيد: يا حيه خلص دراسه والا بعده؟
حميد: هيه خلص...تعالنا هنيه في مقهى الباشا...
سعيد: شوه مقهى الباشا؟؟يا خي باله عليك انته دوم في المقاهي؟؟؟قم نش تعال بنسير البستان وهات وياك سالم..
حميد: اخ يا خي شو تبابه البستان ها ماحد يسير له الحين..
سعيد: لا والله جيه ماحد يسير له؟؟ بلاه الا احلى مركز في نظريه...
حميد: خلاص صار بس على شرط عقب البستان نسير السيتي شو رايك..
سعيد: زين بنتشاور بعدين..
حميد: اوووكي بو الشباب ..
سعيد: اووكي باي
سار سعيد صوب البستان وكان اليوم زحمه بما انه الخميس والناس كلها طالعه فأكيد ما بيلقى باركينج في البستان الله يعينه...ويوم وصل البستان دش تحت بس مالقى باركينج رد وطلع ودور من كل الجهات بعد ما قى باركينج يلس ايدور لين ما افتر عقله واخيرا لقى واحد بيطلع وترياه وعلى طول حدر سيارته في الباركينج الي طلع منه الريال...يلس يعدل غترته وعقاله وهوه على امل انه يلقى فطيم وتخبره عن السالفه وشو استوى فيها تراها طولة عليه..
دخل سعيد من الباب الوراني ومر بالكوفي ويلس يدور وما لقى بطي وحرمته وخواته ودش صوب الالعاب وهناك شافهم شاف بطي وسار صوبه سلم عليه وسوى عمره متفاجئ بهم وما يدريبهم وشاف بنات عمه العنود وفطيم وشويخ...سلم عليهن...بس العنود صدت عنه وسارت بعيد وكانن عيونه متعلقات بها...هيه اصلا ما تبا تعطيه مجال انه يفكر بها...وسار صوب فطيم اللي كانت يالسه على الكرسي وشاله اكياس في ايديها يعرفها بتموت على شي اسمه مشاري وثياب واذا ما ردت من مكان مب محمله باكياس بتموت غصه...
فطيم: هلا سعيد هلا ...اشوفك هنيه ماشاء الله...
سعيد: وينج انتي يالقاطعه تعبت من كثر ما تريا اتصالج؟؟؟ شو اللي استوى؟؟
فطيم وهي تصد واطالع اخوها: مب الحين مب وقته بعدين باتصل لك...
سعيد: قومي بشتري لج بيتزا وبنرمس...(( وهوه يعرف انها ما اتقاوم البيتزا))
فطيم: لا يا سعيد ما اروم انش ما اقدر اخويه بيحرج عليه وبعدين المركز فووول رياييل وما اقدر اسير وياك...
سعيد: فطيم انتي شو تقولين انا ولد عمج ما فيها شي..
فطيم: ولو حد من ربعك شافني وياك شو بتقولهم؟؟بتخبرهم اني بنت عمك ؟؟؟يا عيني عليك يا سعيد...
سعيد وفي داخله احساس انه مب هاي هيه فطيم اللي يعرفها..: براحتج يا فطيم..بس اتريا اتصالج..
صد سعيد صوب بطي: بطي اسلم عليك بسير صوب ربعي وهالله هالله في القافله...
بطي:هههه لا تخاف ما ينخاف عليهم قطاوه بعشر ارواح هاييلا
اسما: الله يكفاك قول ماشالله..حرام عليك يا بطي..
بطي: يالله يا اسما عاد اللي يسمعج يقول باكل عيالي..
اسما: بطي العين حق فاحذروها...وبعدين المفروض اتقول ما شالله مب هالرمسه...
بطي: اسفين يا حبيبتي والله اسف..ادري غلطان وكم بتعدلين وتغيرين فيه بس بدوي يا غناتي وراسي مخبوق شو اسوي..
اسما: عن الغلط على البدو...والله انك...استغفر الله...
بطي:هههه ما هون صح؟؟ادري بعمري غالي ..المهم شدي همج ابا بيبي بعدني ما يسدني بنيه وحده ابا اخت حق هنوده...
اسما: لا والله لا يكون انته اللي تتعب وتسهر والله انا ما اروم وقايلتلك ما شي عيال الا عقب ثلاث سنين...
بطي: يا ويل حالك يا بطي..ماياني خير ولا شفته معقوله بتريا لين ثلالث نين ..اخبرج احسن لي اعرس واييب ام مدحت..
اسما:هاااااااه ام مدحت؟؟مني هاي بعد؟؟
بطي: هاي سلمج الله الحرمه الثانيه..
اسما: هاتها اشوف لا حش ريولك حش..
بطي: انزين قومي سرنا بنتعشا هناك صوب المطاعم...
سار الكل صوب المطاعم علشان يتعشون ..
انتظروني في الجزء السادس عشر..
*************
القصيده من كلمات الشاعر حميد محمد عيد( منصاب) واسمحولي لاني غيرت فيها كمن </strong></font></font>
-
<font color='#000000'><strong><font face=arial color=#ff99cc size=3>الجزء الخامس عشر:
المهم ني حق فطيم ..ذيج الليله فطيم ما باتت من الحرقه اللي في يوفها ومن مشاعرها اللي حطمهن سعيد بلحظه غير متوقعه..حست بجسمها بارد ونفضه صايبتنها وحست بسقم وطعم مرير وكانت تصيح من خاطرها لانها حبت انسان ولا فكر فيها ولا استهم ...حاولت فطيم اداوي جروحها بالرغم من كل كلام سعيد... ومرن الايام ولا كلمت العنود بالموضوع اللي رمسها فيه سعيد والكل ملاحظ ان فطيم متغيره ...وحاولوا ايعرفون شو فيها...بس هيه حاولت قد ما تقدر تغبي مشاعرها لاغنها مب النوع اللي يظهر أي شي بالعكس هيه كانت في امور حياتها الخاصه كتومه بشكل كبير ..
كان يوم الاربعاء الصبح اخر يوم من الاسبوع والجو كان حلو ومغيم ومطر خفيف نشت فطيم من الصبح تقريبا من حوالي الساعه خمس صلت الفير وطلعت برع لان قوم ابوها يالسين برع ومورين ضو في الحضيره اللي برع وسارت ويلست ويا ابوها وامها ...وصبت الها حليب وحطت فيه ملعقه ونص شكر ..كانت امها تسوي الحليب بدون شكر لانها فيها سكر وابوها ما يحب الشكر علشان جيه ام بطي تسوي الحليب بلا شكر واتحطلهم الشكر في طاسه صغيره واللي ييبا من عيالها يحط له...
يت فطيم صوب ابوها ولوت عليها من ورى ويلست اتحببه وتحط خشمها عند رقبتها ...
فطيم: صبحك الله بالخير يالغالي...فديتك وفديت ريحتك والله...
ام بطي: اسميج ما عندج مونه اتحببين هالشويبه حبيني انا...شالتنج في بطني تسع شهور وتعبانه عليج..
بو بطي: يالله يالغيره....ههههههههه اسميج من الغياره قطع اصبوعه...
فطيم: امايه فديت هالخشم الطويل والله انكم كلكم غاليين بس عاد شيبتي لازم اصبحه بالخير...
ام بطي: الا انتي شو اللي موعنج من صباح الله خير؟ ما خبرتيني ...ما احيدها عوايدج اتنشين من الفير...
فطيم عقب ما نشت عن ابوها علشان تشرب حليبها: والله يا امايه يوم نشت اصلي ريت فجيت الدريشه وريت البقعه خرسانه ...اوه نسيت اقولكم مبرووكه عليكم الرحمه...
بو بطي: الله يبارج في حياتج يا بنيتيه ...
ام بطي: الله يبارك فيج...
يلست فطيم وياهم تدفا عن البرد...عدال ابوها وامها وهيه تسمع سوالفهم واحيانا تشاركهم فيها وقررت اليوم عقب ما يردن من الجامعه وترد العنود من دوامها اتخبرها بسالفة سعيد...
سعيد من الصوب الثاني متحرقص وما يعرف شو ياللي استوى ويا فطيم او هل جد جديد..اترياها تتصل بس هيه من يوم الجمعه ما اتصلت له ..واليوم الاربعاء يعني اكيد انها خبرت اختها ..كان سعيد يفكر ويقول في باله انه متيم في حب العنود..بس يا ليت لو هي تبادله هالحب او على الاقل تنعجب فيه او حتى تكنله شوية مشاعر...بس ما عليه فطيم بترمسها ويمكن تقدر تخليها توافق ..اصلا فطيم ما ترضى فيني...هاي الافكار كانت كلها اتدور في فكر سعيد اللي من صلى الفير ما ياه رقاد وتم يفكر وعقب نش وتسبح وتلبس وسار شويه عند هله وكشف عن طبق الريوق لقاهم مسوين فندال و بلاليط وخبز محلى..ويلس يتريق بما انه يتخبل على الفندال ... وعلى طول حب امويمته على راسها وسرح دوامه من غبشه هالمره..
الناس كلها سرحت دواماتها وردت والساعه الحين ست ونص المغرب دشت فطيم عند العنود في حجرتها ...ولقتها ترتب كبتها وتظهر شوية تنانير وقمصان وكنادير مخوره علشان تحطهن حق يارتهم الفلسطينيه بما انها تحتاجهن وبتسافر صوب بناتها في فلسطين..
فطيم: سلااااااااااام ام الهيلان... شو يالسه تنعفلين انتي...
العنود وهيه تبتسم: والله شوفة عينج يام الطيجان شو رايج انتي ؟؟ تراني اظهر ثياب حق ام بسام..حليلها بتسير صوب بلادها على الله عاد تسير سالمه غانمه وما اييها شي من الضرب اللي نشوفه في التلفزيون...
فطيم: هيه والله حليلهم شو نسوي يا ختيه ما باليد حيله العرب كلهم رقود ولا بيحركون شي ما ادري متى بيسوون مسيره احتجاج....حرام لكون اول من يحتج واكون اول من يسير في هالمسيره...
العنود: هبي هبيتي عنبوج طبي هالسالفه حرام ليفرونج ورى البحر ...عوذ بالله منج هب اتدخلينا في السياسه..هو احنا ناقصين يا اختي...
فطيم: يالله لو بيدي جان شفتي اشياء واشياء يا يها يا غير الله على الظالمين...المهم غناتي انا ياييتنج في سالفه وابا ارمس وياج ومن غير ما حد يعلم بها لا من هلنا ولا من خوانا مفهوم؟؟؟
العنود: مفهوم بس شو هي السالفه فلختي بي يا ختيه...
فطيم وهي ناكسه راسه: لا خير يا ختيه بغيت اخبرج عن سعيد..
العنود: خير بلاه بعد هذا؟؟؟
فطيم: لا ترمسين جيه عنه هذا ولد عمج ...
العنود: يالله يالمحامي المهم اشعنده سعيد؟
رفعت فطيم راسها وحطت عيونها في عيون اختها: سعيد يبا يخطبج...
العنود وبكل ضيج: شوووووووووووو؟ يهبي الا هوه..والله لو شو ما يستوي الا سعيد ما اخذه..
فطيم: ليش يا العنود حرام عليج الريال ما فيه شي ..هذا وهوه يباج وشارنج انتي ترمسين عنه جيه؟؟؟
العنود: شري ينبه قولي امين...انا ما اباه...عوذ بالله غصب السالفه؟؟
فطيم: العنود فكري بالسالفه واستخيري ربج ما بتندمين على هالشي..
العنود جربت اشوي من فطيم: فطيم حبيبي وانتي؟؟ انتي ما تحبينه؟؟ انا احس انج اتحبينه؟؟
فطيم: انااااااا؟؟ لا لا ما احبه غير حب اخوي...
العنود: عت الجذب والخريط اوني ما اعرفج؟؟؟ والله ثم والله انج تعشقينه وتعشقين ترابه...
فطيم: العنود لا تخربطين من عندج ..شو حب ما حب انا ما اعترف بهالخرابيط اصلا..
العنود: لا والله؟؟؟ وليش اونج ما تعترفين بشي اسمه حب؟؟ اصلا الحب موجود حتى لو ما بغيتي تعترفين به...في حب البنت لامها وحب الام لعيالها وحب الاخوان لبعضهم ..يعني لو بوصفلج ما بقدر اسكت يعني يا حبيبتي في انواع كثيره للحب ما ينعدن...
فطيم: لا حووووول اقول لا تسندريلي راسي...ابا اعرف رايج شو في سعيد؟؟
العنود: جلبي ويهج وياه...قولي لي له ..والا شو تقولين له الا انا بقوله في ويهه اني ما اباك يا اخي..بقوله اني اكرهه وما احبه ..
فطيم: تخسين تقولين له هالرمسه ...والله يالعنود جان قلتيله هالرمسه والله ما ارمسج دمت حيه...حرام ياعنوده تكسرين قلبه جيه..اذا ما تبينه انا بقوله بس اللي اباج تسوينه انج تفكرين فيه وتستخيرين..
العنود: لا والف لاااااااااااااا ...مستحيل ومن سابع المستحيلات...يالله الحين اتسيرين تخبرينه بالرمسه اللي قلتلج عنها...
فطيم: اوكي يا العنود بكيفج...
نشت فطيم من عند العنود وسارت برع عند هلها بتيلس وياهم ..وعلى طول العنود نشت وقفلت باب حجرتها علشان ما حد يزعجها ..وتمت تتحرطم في خاطرها على سعيد شو اللي يبا يسويه...عنبوه قلن البنات؟؟ حشا يسير يخطب له أي وحده بنات عمومته مكودات وفي الف وحده تتمناه ...والله ما افكر في هالرمسه واصدع براسي...يهبي الا هوه...
تمت العنود متضيجه بس يلست اتفكر في عبدالله وكيف كان يوم العرس ..كانت العنود ظاهره بتودع عذيجه وخواتها وامها وهناك عند باب الخيمه شافته وتمت في حاله ..هوه شافها وعرفها حتى ولو هيه متغشيه عرفها تعرفون ليش؟؟ لانه عبدالله من شافها دق قلبه بقو...واللي اكد له هالشي انه عذيجه اكدت له هالشي..كان يتمنى تكون هالليله ليلته ..هوه والعنود..علشان جيه قرر يفاتح امه في موضوع عرسه من العنود..يباها تسير تخطب له العنود..خلاص ما يقدر يصبر اكثر عن جيه...
واول ما وصلوا بوظبي دارهم على طول عقب ما وصل اخته وريلها سار بيتهم ودش البيت ويا هله وسار حجرته وعق غترته وعقالع وظهر تلفونه من مخباه ولقى مسج من العنود: (( قالوا تحبه قلت مانتم بصاحين......!!!! احب يالعذال حتى تــــــــــرااااااابه)) استانس عبدالله على هالمسج اللي دوم يأكد له حب العنود له حتى ولو انه حب صامت...يكفي المسجات من بينهم ..طرش الها مسجين صوتيات ..المسج الاولكان اغنيه يحب يسمعها دوم( ليش انته مبعد عن عيوني ومجفني يا نور عين بشوفك كنت احليها...حتى اتصالك وصوتك منقطع عني واعد الايام لي بتعود لي فيها ...ان كنت زعلان يا كل الغلا مني مجبور اراضيك وعيونك اراضيها..وان كان قصدك بهالفرقا تعذبني يا كيف تتعب حياتي وانته غاليها..)) وكانت بصوت خالد عبدالرحمن...وكانت جريبه على نفسه وايد..اما المسج الثاني فكان قصيده يشلها بصوته:
تعالي...تعالي نسكن بدنيا بها ريح الوفا الوان***تعالي كل ما املك فدا عيونك النعســا
تعالي نصعد الغيمه ونمر الشمس والاكـوان***وبيدج تلمسين الغيم وبيده يشتكي اللمسـا
نمر سهيل وثريا ونجم بالافق قد بــــان***ونمر الليل وتكوني ضوا له من عقب دمسا
تعالي نرسم الدنيا فرح في موطن الاحزان***ونلونها باريج الحب ونجعل للهوى مرســا
تعالي كوني بعيني اشوفج والقمر اخوان***تعالي نجعل الدمعه تذوب ليا حلى الهمســـا
ابي انتي وانا ننثر هوانا بالسما الحـان***نلحن كلمة احبك واموت واذكرك منســــا
ونرجع من على الغيمه فرحنا بالسما رنان***انا وانتي تعاهدنا نحب ولا بعد نقســــا
والسمـــــوحه يالغلا...
العنود اول ما سمعت هالفصيده اتخبلت تم قلبها يدق بقو ..صوته تغلغل في داخلها في شرايينها ووجدانها وعلى طول حفظت الاغنيه وكل شوي ترد وتسمعها ..وطرشت له مسج بس كاتبه فيه : (( مسجون والسجان قلبك))
الصراحه عبدالله كان يتقلب على نار يبا يسمع صوتها بس ما يبا يرمسها لانه يخاف عليها استوت الحين الساعه ثنتين وهوه ما ياه رقاد قرر وعقب صراع مرير ويا نفسه بس اخر شي غلبته نفسه واتصل عليها ..كانت العنود لحظتها راقده تفريبا من ربع ساعه سمعت التلفون وشلته بترد بس بدون ما تشوف الرقم لانه ما توقعت ابدا انه عبدالله يتصل بها اللي توقعته هوه انه مريوم بتتصل ابها لانه كانت في حاله عقب اللي الموقف اللي استوى لها ويا حميد ...ردت العنود وهيه صوتها كله رقاد..
العنود: ممممممممم الو..مريوم اتا راقده دخيلج رقدي الحين وباجر بنرمس..
عبدالله كان قلبه يدق بقو : الو..هههه انا مب مريوم والسموحه ع المغثه وتصبحين على خير..
لحظتها العنود فزت فزه ما تبا غبرها وهبه مب مصدقه عيونها: عبدالله ؟؟؟ عبدالله؟؟ انا احلم ولا شو؟؟
عبدالله: هيه عبدالله(( وهوه يبتسم)) اسمحيلي ع المغثه والله ما ياني رقاد الا لين ما اسمع صوتج بس ما بطول عليج كلهن دقيقتين واسكر...
العنود: لا لا ما غثيتني والله..
عبدالله:........((تم ساكت))
العنود:...........((تمت ساكته)) ما عرفت شو بتقول ....
عبدالله: العنود بس حبيت اسلم عليج واسمع صوتج وبس ..المهم بخليج ترقدين الحين..
العنود: لا...أ...أ..أ..عبدالله ابا اسمع صوتك دخيلك شوي لا تسكر..
عبدالله ارتاح من رمستها : العنود اخاف عليج صدقيني وما ابا حد يرمس عليج..والله اني كنت في صراع ويا نفسي علشان ما اتصل لج بس ما قدرت صدقيني ما قدرت ...اجذب عليج لو اقول لج انه هالامر عندي عادي ودي اسمع صوتج يوميا بس ما ابا اكلمج الا يوم بتكونين حليلتي على سنة الله ورسوله...انا اباج بالحلال وانشالله انا نويت افاتح امايه بهالموضوع اباج انتي لي ومستحيل ارضى في غيرج لو اتم دب الدهر ما اعرس..انتي وبس اللي تسكنين قلبي والا غيرج لا..
العنود وهيه طايره من الفرح: عبدالله انا لك دنيتي ومماتي وصدقني ما اقدر افكر واشوف بدنيايه غيرك وصدقني انته يوم عن يوم تكبر بقلبي وعيني..والله يحرم عليه أي انسان غيرك..انا يا عبدالله....احبك....
عبدالله:والله انا بعد يالعنود قلبي متعلق بج واحبج حب ما عمري حبيته بشر...
العنود: انزين يا عبدالله ما اروم اطول عليك باجر الجمعه وورانا نشه من وقت واباك ترقد وتستريح..
عبدالله: يا ويلي على اللي يحاتوني انا..انزين يالعنود اخليج الحين ترقدين وترتاحين وتصبحين على الف خير انشالله..
العنود: وانته من اهله..في امان الله..
عبدالله: في امان الكريم..
سكرت العنود عنه وهيه تحس بعمرها ذايبه وطايره من الفرح... يالله يا هي الليله ما تنسا ونشت وظهرت كتابها وهيه متعوده عقب ما تكلمه على طول تدون هالشي في دفتر مذكراتها ..نشت وفجت صندوقها وظهرت الكتاب واول ما فجت الدفتر لقت الورده اللي عطاها اياها اول مره وهيه جافه طبعا ولقت الكلينكس اللي كان كاتب عليه الكلام وكتبت تاريخ هاليوم وطالعت تافونها علشان تعرف في أي وقت كان اتصاله ودونته في تمام الساعه وحده وثمان وخمسين دقيقه وكتبت كلام من خاطرها وعقب ما خلصت سكرت الدفتر ووطته عند راسها ورقدت...
باليوم البجر اللي هوه يوم الجمعه وعقب ما تغدوا كان ناوي عبدالله يفاتح امه في الموضوع بس امه كانت تعبانه شويه وعلشان جيه اجل الموضوع وتريا امه لين ما تصح من يهدها لان هالموضوع يباله يلسه وانه امه تكون بعافيه وصحتها زينه...
عقب ما رجعت العنود من ذكرياتها اللي سبحت فيهن اتذكرت سعيد اللي يباها وهيه ما تباه وتذكرت عبدالله..وكانت تدعي من خاطرها انه سعيد ما يخبر عمها اللي هوه ابوه بالسالفه لانها تدري لو خبره ان ابوها ما بيردهم ابدا...بس بعد ما بغت اتخبر عبدالله بهالامر ..حطت فبي بالها ان فطيم تقدر تتصرف وتخبره بكيفها وتردعه عن اللي يباه...وهيه متأكده انه فطيم تحبه ...واذا خذها سعيد بيحطم ثلاث قلوب قلبها هيه وقلب عبدالله وقلب فطيم...معقوله يا ناس ..ليت القدر يمشي على رغبة النفس ..جان القدر بطوعه لاجل عينك...ااااااااااااه من هالقدر...
عقب ما مر اسبوع على سالفة سعيد ما قدر يستحمل فقرر يتصل لفطيم ..وفعلا اتصل وقت المغرب بما انه يعرف انه وقت المغرب ما حد غير البنات ييلسن داخل البيت ويحيد عمه وحرمة عمه ييلسون برع ياما في الحضيره عند الضو او في المنامه...اتصل سعيد ورن تلفون البيت بس ماحد شله ورد اتصل مره ثانيه واخر شي شلته البشكاره...
سعيد: الو السلام عليكم..
البشكاره: الو واليكم سلام..شو يريد باباه؟؟
سعيد: وين ماماه؟؟
البشكاره: ماما كبير في موجود برا داكل هضيره..سوى باباه
سعيد: وماماه فطيم؟
البشكاره: لا مافي موجود كله رووه داكل بستان سوى بابه بطي..
سعيد: هيه خلاص مشكوره ..
سكر سعيد وقرر يسير البستان بعد هوه.. تلبس وتعدل وتكشخ واتصل حق حميد..علشان يشوفه ويتخبره وين هوه ..
اتصل لحميد..
سعيد: الو السلام عليكم يالقاطعين..
حميد: وعليكم السلام هلا والله بالرجاب وهلها...هلا بولد عمي القاطع اللي ما ينشد..
سعيد: هيه غديت انا الحين قاطع وما انشد..اما انك انته لوتي..صبر شويه بشغل سيارتيه..
شغل سعيد سيارته وركب في السياره..
سعيد: الو...بااك يا بويه..
حميد: احلى باااك لاحلى ولد عم...زين انته وين ساير؟؟
سعيد: ماشي بسير اتحوط..انته وين الحين..؟؟
حميد: انا ويا سالم الدرعي...اتعرفه اللي متلاقين وياه في العين؟؟
سعيد: هيه هيه..اعرفه بالله عليك انته وياه؟؟
حميد: هيه يا خويه والله بعد متلاقي ويا صدفه...هوه توه راد من السفر ...
سعيد: يا حيه خلص دراسه والا بعده؟
حميد: هيه خلص...تعالنا هنيه في مقهى الباشا...
سعيد: شوه مقهى الباشا؟؟يا خي باله عليك انته دوم في المقاهي؟؟؟قم نش تعال بنسير البستان وهات وياك سالم..
حميد: اخ يا خي شو تبابه البستان ها ماحد يسير له الحين..
سعيد: لا والله جيه ماحد يسير له؟؟ بلاه الا احلى مركز في نظريه...
حميد: خلاص صار بس على شرط عقب البستان نسير السيتي شو رايك..
سعيد: زين بنتشاور بعدين..
حميد: اوووكي بو الشباب ..
سعيد: اووكي باي
سار سعيد صوب البستان وكان اليوم زحمه بما انه الخميس والناس كلها طالعه فأكيد ما بيلقى باركينج في البستان الله يعينه...ويوم وصل البستان دش تحت بس مالقى باركينج رد وطلع ودور من كل الجهات بعد ما قى باركينج يلس ايدور لين ما افتر عقله واخيرا لقى واحد بيطلع وترياه وعلى طول حدر سيارته في الباركينج الي طلع منه الريال...يلس يعدل غترته وعقاله وهوه على امل انه يلقى فطيم وتخبره عن السالفه وشو استوى فيها تراها طولة عليه..
دخل سعيد من الباب الوراني ومر بالكوفي ويلس يدور وما لقى بطي وحرمته وخواته ودش صوب الالعاب وهناك شافهم شاف بطي وسار صوبه سلم عليه وسوى عمره متفاجئ بهم وما يدريبهم وشاف بنات عمه العنود وفطيم وشويخ...سلم عليهن...بس العنود صدت عنه وسارت بعيد وكانن عيونه متعلقات بها...هيه اصلا ما تبا تعطيه مجال انه يفكر بها...وسار صوب فطيم اللي كانت يالسه على الكرسي وشاله اكياس في ايديها يعرفها بتموت على شي اسمه مشاري وثياب واذا ما ردت من مكان مب محمله باكياس بتموت غصه...
فطيم: هلا سعيد هلا ...اشوفك هنيه ماشاء الله...
سعيد: وينج انتي يالقاطعه تعبت من كثر ما تريا اتصالج؟؟؟ شو اللي استوى؟؟
فطيم وهي تصد واطالع اخوها: مب الحين مب وقته بعدين باتصل لك...
سعيد: قومي بشتري لج بيتزا وبنرمس...(( وهوه يعرف انها ما اتقاوم البيتزا))
فطيم: لا يا سعيد ما اروم انش ما اقدر اخويه بيحرج عليه وبعدين المركز فووول رياييل وما اقدر اسير وياك...
سعيد: فطيم انتي شو تقولين انا ولد عمج ما فيها شي..
فطيم: ولو حد من ربعك شافني وياك شو بتقولهم؟؟بتخبرهم اني بنت عمك ؟؟؟يا عيني عليك يا سعيد...
سعيد وفي داخله احساس انه مب هاي هيه فطيم اللي يعرفها..: براحتج يا فطيم..بس اتريا اتصالج..
صد سعيد صوب بطي: بطي اسلم عليك بسير صوب ربعي وهالله هالله في القافله...
بطي:هههه لا تخاف ما ينخاف عليهم قطاوه بعشر ارواح هاييلا
اسما: الله يكفاك قول ماشالله..حرام عليك يا بطي..
بطي: يالله يا اسما عاد اللي يسمعج يقول باكل عيالي..
اسما: بطي العين حق فاحذروها...وبعدين المفروض اتقول ما شالله مب هالرمسه...
بطي: اسفين يا حبيبتي والله اسف..ادري غلطان وكم بتعدلين وتغيرين فيه بس بدوي يا غناتي وراسي مخبوق شو اسوي..
اسما: عن الغلط على البدو...والله انك...استغفر الله...
بطي:هههه ما هون صح؟؟ادري بعمري غالي ..المهم شدي همج ابا بيبي بعدني ما يسدني بنيه وحده ابا اخت حق هنوده...
اسما: لا والله لا يكون انته اللي تتعب وتسهر والله انا ما اروم وقايلتلك ما شي عيال الا عقب ثلاث سنين...
بطي: يا ويل حالك يا بطي..ماياني خير ولا شفته معقوله بتريا لين ثلالث نين ..اخبرج احسن لي اعرس واييب ام مدحت..
اسما:هاااااااه ام مدحت؟؟مني هاي بعد؟؟
بطي: هاي سلمج الله الحرمه الثانيه..
اسما: هاتها اشوف لا حش ريولك حش..
بطي: انزين قومي سرنا بنتعشا هناك صوب المطاعم...
سار الكل صوب المطاعم علشان يتعشون ..
انتظروني في الجزء السادس عشر..
*************
القصيده من كلمات الشاعر حميد محمد عيد( منصاب) واسمحولي لاني غيرت فيها كمن كلمه</font></strong></font>
-
<font color='#000000'>تستااهل القصة كل هالوقت اللي قضيته وانا اقراها الله يعطيج الصحة والعافيه اظن في جزء بعد يلا ننتظر
</font>
-
<font color='#000000'>درة الشرق القصه حلووووه جداااا
صراحه متشوقين حيل للباجي
لا تتركينا نترياااا واااايد
مساعد العيناوي</font>
-
<font color='#000000'>
<font face=arial,verdana size=3>الجزء السادس عشر:
سار بطي واسما صوب المطاعم ووياه عياله وخواته العنود وفطيم وشيخه...يلسوا كلهم على طاولتين جربوهن عدال بعض وطلب الهن بطي عشوه معتبره بس طبعا كلن حسب طلبه والعيال طبعا ما قصروا اول شي لزموا على ابوهم يشتريه هوه البطاطا لانهم ما يقدرون يستغنون عنه...في هاذيج اللحظه شافوا حميد من بعيد ووياه ربيعه اللي هوه طبعا سالم وعلى طول حميد يت عينه عليهم لانه في الاساس يدور سعيد ولد عمه من شافهم استأذن من ربيعه وسارلهم...
بطي: هلااااااا بو الشباب شو تسوي اهنيه ماشالله عليك اليوم المركز مخلاي لك ولولد عمك اتحاوطون فيه!!!!
حميد وهو يرسم ابتسامه على ويهه: هلا بطيوه اسميك حارم الفقير موتة الجمعه بلاك عليه يعني ما اروم احوط..وبعدين انا وسعيد متواعدين هنيه عيل زين يوم شفته ما تدري وين سار..
بطي: سير له اظني بتلقاه قي الكوفي اللي مجابل الباب الوراني...
حميد: عيل انترخص منكم..يالله باي..
بطي وهله: الله يحفظك...
كلوا شوي ويلسوا سوالف..بعدين فطيم رمست اختها العنود بشوي شوي علشان ما يسمع رمستهن:
فطيم: اقول عنوده خلينا بنسير انحوط شويه..شو رايج؟؟؟
العنود: غربالله عدوج شو نحوط اخاف بطي ما يطيع...اخافه يحتشر
فطيم: قومي عاد ما بيقول شي انتي رمسيه وبيطيع..عادي عنده..
العنود:هزرج؟؟؟
فطيم: هيه هزري ...وقولي له بنسير ناخذ قمصان وشيل اوكيه؟؟
العنود وهيه تتصرط تخاف بطي ما يطيع: انزين
العنود وبصوت واطي : بطي.......
فطيم: بصوت عالي يا حماره وين بيسمعج وهالحشره...
العنود: بطي..
بطي: عونج العنود..
العنود بارتياح شوي: عانك الله يا خويه...فديتك بنسير اشوي صوب محل الشيل بنشوف لنا شيل و نقابات...
بطي: لا ما شي سيره جانكن خميتن المركز خم....
اسما: بطاي!!!! حرام عليك خلهن شوي يسيرن يتشرن اللي يبنه...لا تصك عليهن..فديتك بو هنوده...
بطي وعقب ما لانن تعابيره: خلاص برايكن سيرن بس لا تبطن ايكون بعلمكن اباكن هنيه عشر ونص مفهووم!!؟؟
فطيم والعنود: مفهوم..
ونشن فطيم والعنود الا شويخ ما نشت...لانها تعبت من المشي وريولها يعورنها....سارن العنود صوب الحلوه وخذن كل وحده شيله وخذن حق شويخ واسما حرمة اخوهن وطبعا عنوده ما نست تاخذ حق مريوم...وخذت الها نفس الشيله اللي ماخذتنها لعمرها وعقب فصلن عبي عند الحلوه وطلعا وخطفن عدال محل المجوهرات وكملن ووصلن عدال الكوفي والعنود وفطيم نزلن راسهن وخطفن بسرعه بس تعرفون منو كان هناك!!!!!!!! معقوله الصدفه تجمعهم ببعض صح انه عبدالله ما انتبه الها واصلا ما شافها بس اللي انتبه الها ربيعه اللي كان وياه في المارينا مول وهوه سلطان...
سلطان من شافهن ابد ما نزل عيونه وهن خاطفات بسرعه وهوه رافع راسه مثل الصقر ويشوفهن...
سلطان بتعجب: شوف شوف بو حميد بالله عليك...
عبدالله وكان يجلب في تلفونه: هاه سلطون...شو فيك
سلطان: شوف اهناك بالله عليك احس اني شايف هالمنقبات مكان بس ما ادري دخيلك قم بنلحقهن...
عبدالله: سلطون اوومه عليك شو هالرمسه شو تلحقهن بعد عيب عليك عنبوك زاد لحيتك مازره ويهك ومعرس وعندك ولدين وحرمتك بتيب الثالث وتقول قم بنلحقهن...في ذمتي ما فيك مذهب..
تدرون ان عبدالله ما صد وشاف البنات لانه كان يفكر بالعنود وخلاص حس انه العنود ماليه عليه حياته ومب قاصره غير انه يكمل فرحته وياخذها بس المشكله انه يوم يا بيرمس امه في المره الاولانيه كانت مريضه والمره الثانيه يوم كان يبا يفاتحها هيه اللي فاجئته بانها خطبتله بنت خالته ...حتى انه تم متضيق ولا له بال ولا خاطر حاول ويا امه ورمسها بالحقيقه وقالها انه يبا بنت بو بطي اللي سايرين وياهم العمره بس امه ما طاعت لانهم على قولتها صح انهم عرب حشام بس الحرمه قبيليه ولازم الريال ياخذ منه وفيه ما يسير ياخذ من غير اهله...واونه اللي من هله بترحمها وبتكون زينه ويا خواته اما القبيليه ما بترضى بعيشتهم وطبعا ام عبدالله ما قصرت هلت على ولدها من خاروت وماروت....بس بعد عبدالله ما يأس حاول وياها مره ومرتين وثلاث بس في النهايه خيرته ما بينها وبين بنت الناس...وطبعا عبدالله ما قدر يستحمل هالضغوطات كلهن بغا يرمس العنود ويخبرها بكل اللي يصير وياه بس ما بغا يجرحها او تحط في بالها انه بغا بس يرمسها ويوم رمسها بيخليها لا ما بغا العنود تفكر فيه بهالطريقه....بس لو على موته ما ياخذ غير العنود وما غيرها بتكون حرمته..بس لازم يقنع امه اول شي...
سلطان: عبدالله حوه وين سرحت؟؟؟
عبدالله: اه يا بو سهيل لا تتخبر وين سرحت افكر هالدنيا وكيف ممكن نرضي هالناس اللي فيها...
سلطان: عبدالله يا خويه احسك من فتره وانته مهموم خبرني شو بلاك؟؟ قولي يمكن اساعدك خبرني صدقني بتحس براحه...
رفع عبدالله راسه وهوه يتنهد: ااااااااه يا بو سهيل شو بخبرك ما ظني تعرف وتفهم اللي في خاطريه حتى لو بقولك انته يمكن تكون ضدي وتقولي اللي تفكر فيه ما هي مرحلة طيش وتعدي بس انا اعرف انها مب مرحله وتعدي لاني كملت سنه وزود وانا قلبي مصطاب ...
سلطان: اهااااااااااااااااا فهمت يالشيبه...حبيبي علقوك في الهوى...شوف عبودي مب بس انته اللي قلبك اتعلق وهوى ..انا قبلك ...
عبدالله فج عيونه : صدق سلطوون؟؟؟
سلطان: شو تتحسب عيل والله اني يوم كان عمري واحد وعشرين وانا احب بنت اليران الا اتخبلت ...
عبدالله: ما اتوقعك انك حبيت في يوم من الايام...ولا فكرت ...انزين خبرني قصتك..
سلطان: قصتي اول مره شفت البنت اللي حبيتها وهيه راقيه فوق شيرة اللوز اتقطع لوز ويا بنات خالتها وطبعا شيرة اللوز هاي عوده وكبيره... وكانت هيه صغيره يمكن كان عمرها 15 سنه يعني تلبس شيله بس كانت اطيح عنها بس والله يا عبدالله شفت شعرها وهيه مسويه عقص واتخبلت يوم شفته مطوله صاك دون ركبتها وشعرها على الشقار...المهم كانت هالبنت ما تتلاغا ترمسها بكلمه اتردلك اياها بعشر...وعاد انا تعرفني كيف اخرش بالبنات...كنت اترياها يوم بترقى على اللوزه كنت اعرف ميعادها يعني تقريبا قبل صلاة العصر على الساعه 3 وربع جيه...
عبدالله: وخيييييييييبه القايله؟؟؟؟ والشمس تصهر؟؟؟
سلطان:هههههههههه ..تصدق عاد اسميني كنت اترياها وكنت يوم اخطف عدال بيتهم اساير بالسياره و اعقطها بالتيل كنت اشتري مجموعه من التيل الا بس عشان افرهن عليها...وكانت هيه تباغم وتدعي عليه وتسميني بومبا...هههههههه فديتها والله بس اشوي شوي حسيتها تكبر وتعقل وحبها تغلغل في قلبي وحتى هيه حبتني وبعدين سافرت دوره لمدة سنه لمصر يوم رديت كانت جنها تعرف اني في هاليوم برد وكانت واقفه عدال باب بيتهم بس مجرد انها شافتني بسرعه حدرت داخل بيتهم...بس الله لا يراويك يوم طلبت من ابويه ايخطبها ليه لقيت هاذيج المعارضه منهم وحلفولي اخذ بنت عمي وما اخذ وحده ما تيلنا...بس انا ما خليتهم ايمشون رايهم عليه...
عبدالله وهوه متحمس: شو سويت؟؟؟
سلطان: اخوك راعيها يوم رفضوا اخذ البنت اللي اباها قمت وركبت السياره ويلست اشوح بالسياره في البيت وتحلفت الهم اني اجلب السياره على عمري ويلست اشوح بالسياره في الحوي واخر شي وافقوا....والحمدالله الحين مثل ما تشوفني ماخذ اللي قلبي هاونها واييب منها سهيل وفزاع.... ولميا انشالله في الطريج...شو ابا اكثر من جيه...الحمدالله والشكر لك ياربي..
عبدالله: اتغربل عدوك يعني حرمتك هيه نفسها الانسانه اللي حبيتها؟؟؟
سلطان: هيه نعم..
عبدالله: عيل يوم انته تحب حرمتك جيه اتقولي قم بنربع ورى البنات؟؟؟ سود الله ويه اللي ما يستحي منك..
سلطان: والله يا عبدالله اني هذا طبعي حتى جدامها اسوي جيه وهيه تعرفني اني بس اخرش بالبنات بس ما اقصد ارقمهن بس جيه يعني العوز ...وهيه ما تزعل مني بالعكس هالشي عادي عندها...
عبدالله: لا والله انا ابا اكون وافي لحرمتي بكل ذره...جدامها او من وراها..( قطع على عبدالله صوت مسج من العنود)
المسج: حبيبي انته مشغول؟؟
عبدالله استانس ورد المسج: الغلا انا الحين في دبي ويا الربع...
العنود شافت المسج وفرحت يوم قال في دبي وردت المسج: وين في دبي؟؟
عبدالله رد المسج: في مركز البستان...انتي شو تسوين..
وصل العنود المسج واتخبلت وتمت تتلفت...طرشت مسج: قول والله في البستان؟؟ انا بعد..
وصل عبدالله المسج تيبس محله وتم ايطالع سلطان ونش بسرعه واستأذن من سلطان انه بيتصل بالاهل وتم يمشي ايدور في المركز وتم متلخبط ايطرش مسج او يتصل الها بس اتصل الها ..رن التلفون مره ومرتين وثلاث عقب ردت وهيه مرتبكه...
العنود: الو...هلا والله مريوم..
عبدالله: ههههه مريوم؟؟؟ قولي والله بس؟؟
العنود: انا بخير لا تخافين اشتريتلج شيله(( كانت مرتبكه وعدالها فطيم مستغربه من المسجات كل شوي ومسج يوصلها بس يوم رمست مريوم عرفت ان هاي مريوم كل ساعه واطرش مسج))
عبدالله: غناتي منو وياج..
العنود: انا ويايه الحين فطيم..
عبدالله : انزين ابا اشوفج عيوني فديت عمرج ولو من بعيد..اعرف ما ترومين ترمسين بس اخبرج سيري صوب محل موناليزا جان تعرفينه..
العنود: هيه وبعدين..
عبدالله دخلي المحل وانا بييج..بس خلي فطيم تسير مكان ثاني دخيلج..
العنود : اوكي...
وسكر عنها وسار على طول المكتبه ولقى قلب احمر وعليه شيفون ومطرز بكلام وعليه فصوص... واشتراه وفي باله يبا ياخذ شي واتذكر انه في محل مال المجوهرات وسار صوبه وعلى طول يلس ايدور شي وطاح نظره على اسواره ذهب ابيض كانت من الذهب المجلود وفيها حركه حلوه يعني يوم بتي تلبسها مثل قلب وسهم وكله فيه اجحار كريمه وصافيه.. وعلى طول خذه وكان تقريبا بتسعميه بس ما يغلى عليها حتى هوه شافه انه هذا رخيص الها..وسار بسرعه وهو شال الاكياس وقبل ما يوصل محل موناليزا طرشت له مسج بانها في محل شعيشع...وصد بسرعه ايدور وين المحل ولقاه وسار صوبه وهو قلبه يرتجف يحس انه اللي يسويه غلط بس بعد حبه الها خلاه يتخطى الحدود والحواجز ...دخل المحل وشافته العنود بس عطته ظهرها وكانت بروحها طبعا هيه خلت افطيم اتسير اتييب الها من السوبرماركت اللي عدال محل الموناليزا شوية حلويات وعصاير..
عبدالله بصوت خفيف: السلام عليكم..
العنود: وعليكم السلام..
عبدالله: زين صدي ما بقولج شي ..بس ابا اناظر عيونج..
العنود صدت بسرعه صوبه وشافت ويهه ولاول مره صدق تشوف ويهه عدل وعن قرب...اللي شافته خلاها تسوي حركه بعيونها خبلت بعبدالله.. حتى ما عرف يرمس حط الكيس الها على كراتين النعول وقالها انه هذا الكيس الها...انصدمت ويت بتحلف عشان ما تخذه حس ابها عبدالله وقالها
عبدالله: والله ما تحلفين خذيه ولا تخالفيني تسمعين والحين يكفي اني جحلت عيني بشوفج ...وين اختج؟؟
العنود: في السوبرماركت..الحين بنسير صوب بطي وحرمته وعيالهم تراهم كلهم هنيه..
عبدالله: يالله عيل سيري جدامي وانا بسير وراج لين توصلين...
العنود: لا عبدالله ما يحتاي لانه اخويه حميد هنيه وبعد ولد عمي..
عبدالله خلاص ما ابا اسوي لج مشاكل ولا ابا حد يرمس عنج..خذي الكيس اشوف جدامي..
العنود وهيه خايفه: وين بحطه عاد؟؟؟
عبدالله: حطيه ويا هالاكياس مب من كبره...بس والله ما ترديني...
العنود: خلاص...
عبدالله: الله يحفظج حبيبي...
ظهرت وصدت صوبه ..شافته بنظره غير ..نظره كلها حب وحنان ووله...وظهرت
اما عبدالله تم قلبه ايدق وهو يشوف هالعيون تحكيله عن عذاب هالقلب تحكيله عن مدى شوقه ولهفته علشان يكونون مع بعض...هالعيون اللي من شافهن وهو منسحر بشباكهن جنها بهالعيون نسجت شبكه حوله ..هاللون العسلي اللي يذوب ذوبه وخلاه ما يقدر يتخيل الا هالعيون حتى انهن يطاردنه في كل مكان ...والحين شافها من يديد وردن هالعيون يسون فيه الهاويل...
سارت العنود صوب السوبرماركت ولقت فطيم تدفع عقب ما خمت كل الحلويات والعصاير طبعا هيه تتخبل على عصير فروتو اللي بالبرتقال والجزر ويمعت خريطه من هالعصير والخريطه الثانيه حلويات من كل نوع الا فانفير والا سنكرس والا باونتي ومن كل شي....وظهرن وسارن صوب بطي واسما وكانت الساعه 10 يعني ما طولن غير ساعه الا ثلث من سارن...ووصلن عند اخوهن وحرمته ويلسن ايسولفن..
بطي: حريم صدق ناقصات عقل ودين...لو انتن حريم جان ما خبقتن اذنيكن...عنبوه هالاكياس كلهن وين بتحطنهن...
فطيم: غناتي فديتك بلاك علينا انزين هب من كثر طلعاتنا ..خلنا نطلع ونخم الدنيا ...الثياب حلوه...
بطي: والخساير حلوه..
اسما وهيه مستغربه: بطي؟؟ شو فيك عليهن عنبوه اللي يسمعك ايقول جنك بخيل ...انته ما تشوف عمرك يوم بتسير تشتري حق عمرك ما تخلي شي...
بطي: هيه بس الصراحه استغرب من كثر هالاكياس..عدي ويايه كم كيس..قولي فوق عشرين كيس...الله يعين رياييلكن اللي بتضونهم...
فطيم: ههههههه لا عاد انا بضوي لكم شيخ..
تموا سوالف عقب نشوا وساروا السياره وردوا بيتهم...
وفي البيت طبعا عنوده سارت حجرتها بدلت اثيابها واتوضت وصلت العشا ولو متأخر وعقب قفلت باب حجرتها ويلست اتشوف شو شاري عبدالله ومن شافت القلب الاحمر اتخبلت ويلست تحضنه...وبعدين شافت كيس اصغير فضي يلمع واستغربت شو ها بعد وفجت الكيس الصغير الانيق ولقت علبه مخمليه ...وفجتها وشهقت يوم شافت انها اسواره ذهب وانصدمت واتلومت منه...واتمنت لو ما خذت هالهديه من عنده...تمت تتفداه بس كانت متلومه فيه واتصلت فيه بس كان تلفونه مشغول ....
وبعدين قالت يمكن ويا ربعه برايه مب غاثتنه باجر باتصل فيه...بس ماياها رقاد لين ما اتصلت له مره ثانيه ورمسته وسولفت وياه شوي...وعرفت انه راد بوظبي ويا ربيعه سلطان وكان يرمسها على اساس ريال واسمه غيث...وبعدين اكدت عليه من يوصل ايطرش الها مسج..علشان تتطمن عليه...ويوم وصل بالفعل طرش الها مسج انه وصل وارتاح قلبها هيه...عقب رقدت...
بعد كمن يوم يت العروس بتزور بيت هلها طبعا يايه هيه وريلها من السفر عقب ما ساروا استراليا وماليزيا...كان يوم الاحد العصر يت روضه وريلها خالد بيت ابوها علشان ابسلمون وعلى طول بنات عمهن اتصلن للعنود وفطيم وشويخ علشان اين يسلمن على بنت عمهن ...وعلى طول اتلبسن واتكشخن وسارن صوبها ...طبعا فطيم سارت وفي ايدها ورقه صغيره من دفترها كاتبه فيها قصيده حق سعيد وفي بالها اتسوي فيه شي
... وصلن بيت عمهن ودشن الصاله وما كان فيها حد غير بنت عمهن وعمهن وحرمته وخوات العروس...
سارن وسلمن على روضه اللي تغيرت وايد وايد بشكل فضيع كانت قمر ماشالله عليها حتى انها بيضت وايد مع انها هيه بيضا بس وايد ابيضت عقب العرس ..وكان كل شي فيها متغير وكانت لابسه فستان ليلكي موشى بخيوط فضيه تحت على الحايش وعلى الصدر..وكانت حاطه مكياج حلو..مكياج لبناني واستغربن من بنت عمهن لانها ما كانت اتعرف اتعدل عمرها قبل وكانت في أي حفله تي عند العنود علشان اتحط الها جحال او أي شدو...والحين انبهرن ابها وهيه حاطه أي شدو فضي وعلى الاطراف ليلكي ومحددتنه اخر شي باسود خفيف... وكان روجها طبيعي...
ويلسن سوالف وياها بس الصراحه كانن منبهرات ابها ...
فطيم: يالله محلاج يالرويضي..يعني انا الحين يوم بعرس جيه بيتغير شكلي...يااااااااااااااي ...فديتني والله...
روضه: هههههههه غربالله عدوج اصبري بييج نصيبج..عاد عندها بكون جديمه وبتذكر ليلتي...
فطيم: الله يسمع منج انشالله جريب...
العنود: هههههههه فطيم ...غدي رزين..
شويخ وبنات عمهن ميتات من الضحك وعقب اذن المغرب ونشن بيصلن...ويوم نشن يصلن اتصل خالد لحرمته قبل ايدش المسيد وقالها انه بيمرها عقب الصلاه...وتمو كل واحد يتغزل في الثاني لين ما قام الصلاه واضطر خالد انه يسكر عن حرمته...
في هاي اللحظه اغتنمت فطيم الفرصه وسارت صوب حجرة سعيد علشان تحط له الورقه ...تبا تخليه ايحس ويبا ايعرف منو اللي كتب له الرساله هاي ...حطتها تحت مخدته...بس بشكل ايبين ...
وعقب ما حطتها طلعت بسرعه من الحجرة وسارت حجرة سلامه اتصلي...وعقب وصل ريل روضه ويلسوا كلهم في الصاله واستأذنن بنات بو بطي وسارن بس طلعن من باب المطبخ الداخلي ولفن ورى البيت وطلعن سارن بيتهن ...
عقب ما سارن بنص ساعه يا سعيد ويلس وياهم وطبعا خالد وروضه اتعشوا عندهم يعني في بيت ابو روضه...وعقب على الساعه تسع ونص ساروا....سار سعيد حجرته وفج كندورته وشغل التلفزيون وسار صوب ثلاجته الصغيره اللي في حجرته وطلع منها حلاوه وعصير وسار ايطيح على الشبريه وهو ايبدل من قناه لين قناه...وعقب ما ارتاح من طيحته جيه على بطنه رد ايطيح على ظهره بس حس انه في شي يحكه عند ايده وكان حد الرساله وشافها وما عرف شو هاي وشغل الليت ويلس ايفجها يبا ايعرف شو هاي ... فجها وقرى هالابيات فيها:
ويش السبب يا زين عني تخليت***وانته الذي حبك سبايـــــب بلايـا
ما تدري اني في محبتك وفيّت***وابعدت نفسي عن دروب الخطايـا
اطلب وصالك يا حبيبي وقفيت***خليتني في ليل حــــــــــلم ورواـيا
يظلم علي الجو لا صبحت وامسيت***متكدر الخاطر جروحي دمايا
كله على شانك تحملت ورضيت***يا سيد الترفات زين الــــــــحلايا
وانته مريح البال ما كنك اخطيت***لا واعذاب القلب لا واعـــــــنايا
ابطيت الوم الحظ وارسم لك البيت***يا باهي الخدين حلو الشـــــفايا
والدمع من عيني على الخد هليت***وابكيت من يعشق جمال الصبايا
لا واعذابـــي منك يا كم عانيت***وانته علاج القلـــب وانته دوايـــــا
اقولها واعلن بها وارفع الصيت***واغيظ ناس ينقلون الوشـــــايـــــا
من كلمات الشاعر بن ناشر
انتظروا الجزء السابع</font></p></font>
-
<font color='#000000'><strong><font face=arial size=3>الجزء السابع عشر:
وصلنا عند سعيد وهو يقرى رسالة اللي خلتها فطيم تحت مخدته وهو لين الحين مستغرب من مصدر هالرساله وشو مغزى القصيده اللي مكتوبه بداخلها..حاول انه يفكر في الانسان اللي بيخلي هالكلام له...بس للاسف ما يا في باله أي بشر على السواء انا كانت انثى او ذكر..نش وطلع علشان يسير عند خواته يبا يتخبرهن منو ياهن اليوم بس للاسف اخواته مسكرات حجرهن ودق عليهن دقتين بس ما ردن ..ممكن رقدن ولا بغا يغثهن...قال في خاطره خلاص باجر الصباح رباح وانشالله بتخبر اخواتي او هلي منو اللي يانا ...وسار في حجرته وانسدح ع الشبريه علشان يرقد بس يود الرساله يفكر في مغزى الكلام ومن منو...كل مره يفكر حتى انه تأخر في رقاده...
في الطرف الثاني عنود عقب ما وصلت البيت من عند قوم عمها وعقب ما يلست ويا هلها وحرمة اخوها اسما استأذنت من هلها علشان تسير تتسبح وعقب ما سارت حجرتها قبل لاتطلع بيجامتها شافت تلفونها وشلته وحست بشي يقبض فوادها ما عرفت مغزاه مع انها من لحظات كانت فرحانه ومبسوطه لاخر درجه بس ما تدري ليش ضربات قلبها ينبضن بسرعه..جان ترد الشهاده على ويهها وتستغفر ربها وسارت توضت وصلت ركعتين وادعت ربها ان كل شي يستوي بخير...شو سالفة هالاحساس...؟؟ وليش ياها فجأه؟؟ عقب ما خلصت صلاه قررت تتصل حق عبدالله واتصلت له بس ما رد عليها...تمت تفكر بس شلت أي وساوس من ناحيته في بالها وقالت يمكن ايكون ويا ربعه او عند اهله...وبعدين اكيد ما بيرد لانها من فتره بسيطه مرمستنه وهوه قايل الها انه ما بيرمسها الا عقب فترات بعيده ...خلت تلفونها وسارت تتسبح...وعقب ما خلصت من السبوح يت اطالع اذا اتصلها مع انها اتعرف انه ما بيتصل...
مر يوم ويومين وثلاث والعنود كانت ما تعرف ليش عبدالله ما يرد عليها ..قالت برايه بخليه يمكن مشغول او عليه دوره خلاص انا لازم اثقل وما اذي الريال ما اباه يحس اني طايشه ...وتركته فتره وفي هالفتره اللي ما قامت تتصل فيها العنود لعبدالله ياهم خبر صعقهم جميعا وهوه موت بطي اللي ماحد توقع هالشي ابدا لانه كان اروع اخو واحلى زوج واكثر واحد يحب الخير للكل وكان دايما يرضي والديه ...كان موت بطي فجائي ...كان بطي بطبعه يشتغل ويا الشيوخ الى جانب شغل ثاني وكان في اليوم اللي قبل لايتوفى فيه يالس ويا هله في البيت وكان كل شوي ويستسمح منهم اذا غلط في حقهم حتى انه امه تمت تصيح من رمسته هاي وحتى انه في نفس اليوم اتصل لمطعم يامال الشام وطلبلهم عشا بس هوه الوحيد ما طاع يتعشا وحب ايفاجأ حرمته وقالها اتعدلي وطلع وياها فليل واتمشوا ساروا البحر بس بالرغم من هذا كله كانت اسما فيها صيحه ما تعرف ليش ريلها كل شوي ويتعذر منها على أي كلمه ظهرت منه مب زينه في حقها ...
وصلوا البحر وبند السياره...ونزل بطي وسار ابسرعه يفج الباب عن حرمته..وحولت اسما وهيه مستغربه من بطي لانه اول مره يفج الها الباب اتحيده اول ماخذها يعني يوم كانت عروس بس يفج الها باب السياره وبعدين اتغيرت هالعاده بس حبه هوه هوه ما تغيربرغم مرور اربع سنين ونص من زواجهم ...وتمشوا لين البحر وبطي ميود ايد اسما...
اسما طبعا كانت مبسوطه وفرحانه من بطي وانه رجع الها ايام ما كانوا عرسان وانهم رواحهم سايرين كان هالشي فوق ما تتصوره لانهم كانوا يوم يسيرون طبعا يشلون الاهل وياهم هذا الى جانب عيالهم اما الحين رواحهم...وهنيه اقتنصت اسما الفرصه وحبت اتفاجأ بطي بانه في عضو رابع بينضم لهم في عايلتهم..
اسما: حبيبي بطاي...
بطي: عيونه يا غناتي انتي بس تامرين..(( حط بطي راسه على جتف اسما ))..
اسما: حبيبي بو حمد...ببشرك بشي ما توقعته يستوي الصراحه...
بطي: هاه حبيبي شو فديت روحج..
اسما بمستحى: حبيبي انا حامل والله ما كنت ادري ..
بطي ودمعت عينه: حبيبي فديتج والله احلى خبر..
اسما: والله؟؟ انا ادري ان انته في خاطرك عيال وايد بس انا ما كنت ابغي بهالسرعه خصوصا انا عندنا ثلاثه وماشالله يعني اوكيه هالعدد..
بطي وهوه يمش دموعه بطرف غترته: حبيبي اذا بنت اباج تسمينها غاليه واذا ولد تسمينه غيث..
اسما وبكل خوف: بطي؟؟؟ بطي انته ليش تدمع وليش كلامك ويايه جيه ..ليش تباني انا اسمي عيالي وانته وين سرت...شو فيك؟؟
بطي ما بغا يخوف اسما..هوه حاس بعمره انه ما بيكمل وياها الدرب وانه خلاص ايامه خلصن حاس انه اليوم اخر يوم الهم يكونون مع بعض حتى انه يود ايدين اسما ويلس ايحببهن : غناتي صدقيني ماشي ...بس ما با شي يكون في خاطرج وانا.......وانا..وانا اليوم وياج وباجر الله يعلم يا غناتي..
اسما وهنيه تمت تصيح وحضنت ريلها بقو: لا يا بطي لا ترمس هالرمسه دخيل والديك..لا تعذبني بهالكلام...
بطي: يالله يا اسما الحين هاي الا سوالف تميتي تنحطين جيه..
اسما: حبيبي انته ما تدري انته شو بالنسبه لي..انته حياتي كلها ..انته الماضي والمستقبل...انته ريلي ..ابو عيالي..انته الغالي وبعدك ولا شي...
بطي: يالله يا اسما لهالدرجه انتي تحبيني الله يا حظك يا بو هنوده ثرك غالي جيه..
اسما هنيه ابتسمت بخجل: فديتك لازم غالي صح اني كنت ما اباك في البدايه بس انته غيرتني وايد وايد...
بطي ابتسم وتم يمر جدامه شريط ذكرياته: حبيبي فديتج والله ..الرمسه حلوه قومي انرد البيت غناتي...
اسما: نشينا حبيبي...
بطي: اسامي اباج توعيني الساعه اربع ونص باجر لانه باجر ماراثون خيول عند الشيوخ ولازم اسير وياهم وانشوفهم شو يبون...
اسما: من عيوني حبيبي..كل اللي تباه جهزتلك اياه البوت مخليتنه لك عند باب الصاله قلت يوم بتظهر بتلبسه وتراه منظف..
بطي: تسلم عيونج غناتي..ادريبج ما تقصرين...
ردو البيت وسار بطي بيت امه وابوه ولقى ابوه وامه رقود بس مب قافلين حجرتهم وحب كل واحد منهم على راسه وظهر..وعند الباب قبل ايصكه صد والتفت وقال بصوت خفيض : سامحوني فديت ويوهكم...
وطلع وار عند عنوده وسلم عليها مع انها استغربت هالشي بس ابتسمت وهيه تفكر في خوها وتتفداه وتقول الله لا حرمني منك وهيه ما تدري انه هاليوم اخر يوم له وهاي اللحظه اخر لحظه عيونها تنظر عيونه...
طلع من عند عنوده وسار عند البقيه وسلم ع الجميع وظهر من عندهم وسار صوب عياله وامهم الغاليه واول مره يقول لاسما انها تخلي عياله يرقدون وياهم..واسما نفذت طلبه...
الساعه اربع ونص وعت ريلها وسار عقب ما حضنها وحب جبينها سار ركب سايرته الستيشن ومن سايرته تم ياشر بيديه الها يودعها...وهيه بعد ودعت بيديها وقلبها مقبوض...وطاف اليوم ويا خبر بطي الساعه 12 ونص قبل اذان الظهر بثواني بس ما خبروا هله او حرمته عن كيفية موته وكل اللي قالوه هوه انه بس مات من حادث في الماراثون...
حميد وابوه كانوا بس يدرون كيفية وفاة بطي وكانت طريقة موته شنيعة..كانت سيارة بطي مغرزه وواحد من رباعته ويسمونه ذياب وقف علشان يقلص سيارته وطبعا حطوا الحبل وقلص ذياب سيارة بطي بس الحديده اللي ينحط فيها الحبل انكسرت ويت سيده على جامة ستيشن بطي وعلى طول يت الحديده على راسها وشقته شقين...وعلى طول اتوفى بطي مع انهم نقلوه بهيليكوبتروكل الناس التمت عليه بس خلاص كان بطي ودع حياة الدنيا وانتقل لحياة الاخره...وعلى طول اتصلوا لهله من مستشفى راشد ويا حميد وابوه وعمومة حميد وعيال عمه وكان حميد مفجوع وما صدق كل شي من الكلام اللي قالوه ولا دخل على اخوه بس كل اللي يذكره اخوه البارحه يوم دش عليه ويلس ايسولف وياه ...حميد تم يصيحوما تمالك عمره يلس على اقرب كرسي وهوه يصيح صايح...اما بو بطي حليله كانن عيونه حمر من شدة الصياح لازم بيصيح على بجره اول ولد له..بيصيح على اول فرحته بهالدنيا..يصيح ولده اللي مات صغير وما تهنى بحياته...يصيح وهوه بعد يتذكر كلامه البارحه يوم قالهم سامحوني...اااااااااه يا بطي خليت حرقه ومراره في يوف ابوك...فجعته بموتك...كان بو بطي يتمنى يكون يومه قبل يوم عياله بس لله في خلقه ما يريد..انته تريد والكل يريد والله يفعل ما يريد...اللهم لا اعتراض على حكمك...وفي هاليوم نفسه دفنوا بطي عقب ما صلوا عليه ...ويوم وصلوا البيت لقوا الحريم في حاله واسما ميته من الصياح وحدر عليها بو بطي عمها وحبها ولوى عليها وهيه ميته من الصياح ولقاها حاضنه صورة بطي العود المعلقه امبونها في دخلة الممرمجابل الباب ...وحاول ايهديها ويرمسها وسار وياب الها قرأن وامرها تقرى عن روح ريلها..
بوبطي: يا اسما لو تحبين ريلج لا تعذبينه في قبره..دخيلج لا تصيحين...روفي بحالنا وبحالج يا بنتي...وهذا قدر مكتوب على الجميع واللي مكتوب ع الجبين لازم تشوفه العين...انته مومنه يا بنتي ولازم تامنين بالقدر...وهاي حكمة ربج...يعلم الله اني اقولج هالكلام وانا اتعذب من داخلي يا بنتي لا تتحسبين هالكلام هين عليه...لا والله يقطع فوادي هذا ولدي قطعة مني...كيف بصبر على فراقه...(( وهني اسما تزيد في صياحها...ويلوي عليها بو بطي...))
يت عندها هاذيج اللحظه فطيم وتربع تلوي عليها وهيه تصيح وكل وحده قابضه في الثانيه ...وتمت هاي حالتهن ام بطي تعبانه وما تاكل واسما حالتها من سيء لاسوأ وطبعا بدون اكل...والعنود حالتها حاله طبعا كله قافله على عمرها الباب ولا تبا تشوف حد ولا تبا ترمس حد وكانت كله تصيح وتقرى قرأن وكل ما تقرى قرأن يهملن عيونها اكثر بالدموع ...كانت بين فتره وفتره تسير عند حرمة اخوها شويه وترمسها وتحاول انها تجبرها تاكل بس الصراحه موت اخوها خلاها غير حست العنود بطعم الدنيا غير عقب بعد وفاة بطي..حست بكأبه شديده وما كان ودها انها تكلم حد بس غصبن عنها انها بتكلم هلها واول حد بتكلم امها اللي حالتها حالة لدرجة انها من شدة الصياح حست انها ما قامت تشوف عدل ..تشوف حالة كل واحد في عايلتها ..كل واحد مدملا بموت بطي..حمدي اتغير استوى كله يرقد في المسيد وما يرد البيت وابوها عقب ما خلص العزا كله في العزبه مع انه دوم تشوفه بين فتره وفتره الدموع ماليات عينه والا شويخ كانت تعبانه نفسيا حتى الجامعه ماقامت تحضرها لا هي ولا فطيم ...واسما وعيالها...اه يا اسما وعيالها..المسكينه اسما ترملت وهيه بعدها صغيره وعيالها ما تهنوا بابوهم لا والمصيبه العوده ان اسما ناويه ما خلي البيبي اللي في بطنها يعيش من عنادها انها ما تاطل وهيه اربع وعشرين وساعه قابضه صورة بطي وحاطتنها في حضنها وما ترقد الا والصورة عدالها في نفس المكان اللي يرقد فيه بطي...
اه يا الدنيا اسميج دنيه...تاخذين ولا تعطين ...وهنيه في غمرة احزانها تذكرت عبدالله اللي نساها ولا ذكرها ...وتمت تصيح اه اه ومليون اه..حسايف ما ذكرتونا ...تكبرتوا ونسيتونا..بس والله يا عبدالله ما اتصلك...انا في حاله وحتى ما فكرت تتصلي ولا تسال عني لا انته ولا عذيجه...؟؟؟ شو هالزمن الغدار...
طاف شهر على موت بطي والكل حزنه بعده ما برا يعني الحال هوه هوه بعده لازال مخيم جو من الكأبه على بيت محمد الكتبي... في هاي الفتره وبينما كانت العنود يالسه تقرى قرأن عقب صلاة المغرب سمعة صرخه وعلى طول نشت تربع وهيه بشيلة الصلاه الطويله ولقت ان امها طايحه في الصاله متمدده ما تحترك وعلى طول صرخة بخوف:اماااااااااااااااااي ...فديتج امايه...
وكانت فطيم عندها هيه اللي تصارخ..
العنود وهيه تصارخ: فطيم؟؟ امايه شو بلاها؟؟ ((وهيه تحاول تير امها على الغنفه))
فطيم وهيه تصيح: اه يالعنود ما ادريبها لقيتها ترمس صورة بطي وفجأه طاحت...
العنود: سيري اتصلي لبطي...
وهنيه العنود ما حست بغلطتها لانها تحيد ان اول انسان يتصلون فيه وقت الازمات هوه بطي..
فطيم حست ونشت وهيه تتنافض واتصلت لابوها وعلى طول بو بطي يا طاير من عزبته ووداها المستشفى ووياها العنود وفطيم..بو بطي روحه تعبان من هم ولده والحين زاده الزايد بهم حرمته ...يلس بوبطي في الاستراحه عقب ما سووا حق ام بطي كل الفحوصات وتبين انه ضغطها مرتفع.. وتم بطي يصيح بريحاته في غرفة الانتظار ...في اللحظه اللي كان فيها بو بطي يمسح دميعاته طلعت فطيم من الغرفه اللي حطوا فيها امها وشافت ابوها وهوه موخي ومنزل راسه وسارت صوبه في غرفة الانتظار ويلست على ركبها ولوت على ابوها...وهيه اتصيح وترمس ابوها: ابويه ما باك تنزل راسك خلك مثل الصخر..ابويه احنا نعتمد عليك يا بويه مالنا غيرك في هالدنيا...دخيلك يا بويه ما ابا اشوفك ناكس راسك خلك في مواجهة التيار...انته محمد بن سيف الكتبي...
بوبطيهنيه ارتاح من رمسة فطيم حس انه عبأ كبير انزاح عن ظهره: ((اه يا بطي ليتك ما خليتني بروحي...)) فديتج يا فطيم والله وكبرتي ورمستج موزونه...والله يا فطيم انج برمستج شليتي عني هم الله يعلم به...
فطيم:فديت روحك يا بويه والله انك تسوى الدنيا ومافيها..قم الغالي نش اطمن على ام الغالين..
نش بوبطي يطمن على حرمته ويلس وسولف مع انه من زمان ما سولف ورمس جيه خص من توفى بطي...وعقب ما اطمنوا على ام بطي رخصوها وساروا البيت اللي استوا كئيب من موت بطي...
سارت العنود على طول حجرتها وهيه تفكر في كل هالدنيا وتفكر في عبدالله اللي نساها من شهر وزود..قررت اطرش له هالمسج مع انه طويل بس طرشته...
تشره على اللي ما يواسيك...في حزة الشدات والامحان..خص الذي ماقبل غاليك..وله بالضمير معزه وشان...واما الذي مامن تواليك...ما يسعفك لو كنت غرقان...قالوا لي هذا الحال يرضيك؟...افلان مايذكرك بحسان...واشهو السبب مايا يعزيك...وهوه من اعز احبابك افلان...قلت الزمن ياخذ ويعطيك...وع الارض ماهو بدايم انسان...وين الاكابر والمماليك...محد صفتله كل الازمان...يا زين ضيعت الرجا فيك...واخلفت عهد الله والايمان...من حيث غرتني مزاييك...واصبحت بك مغرم وهيمان...ما احس بك داني بمعانيك...مظهر خلي مع طيبة السان...لول ابيع الناس واشريك...لو بالغلا ما تردني اثمان...واليوم حتى ابلاش ما ابيك...ولابالهزر تنظرك لعيان...لا تعتقد في يوم بييك...اطلب رضا منك وغفران...منك اقتنعت وعفت تاليك...وعلى اللي شراتك هوب ندمان...
طرشت العنود هالمسج حق عبدالله وعلى طول اغلقت موبايلها وبدلت ثيابها وسارت بترقد عند اسما ...لانه من توفى اخوها قامت العنود هيه وفطيم وشويخ كل ليله يتناوبن على الرقاد عند اسما علشان ما تم بروحها وتصيحوتفكر في بطي...صح انها ما بتنساه ولا هن يقدرن في يوم من الايام ينسنه بس لازم يتصبرن...الرسول عليه الصلاة وةالسلام مات وحزنت العرب...بس شو يسوي بن ادم لازم يصبر على الشدايد والمحن...
سارت ورقدت عند اسما وحاولت اتلهيها شوي عشان ا تذكر بطي فرمستها عن عبدالله ولاول مره ترمس العنود عن عبدالله حق حد غير مريوم..حتى ان اسما شوي ابتسمت وما صدقت كلام العنود وتمت تفكر سبحان الله يالصدفه كيف تجمع الناس...وكانت وايد متعاطفه وياها...ويلست تخبرها كل شي عن عبدالله من اول ما شافته وكيف التقوا لين اخر شي...
على الجانب الثاني كانت علاقة فطيم وسعيد كل يوم تقوى اكثر عن اكثر طبعا سعيد ما كان يحس بهالشي لانه بس كان وده ينسي فطيم همها وكل ما يرمسها كان يتعلث بس انه يبا يتطمن على فطيم وعمه وعمته وعلى حميد اللي من زان منقطع عنهم وعن العنود والجميع...كان كل ليله تقريبا يرمسها بس في الايام اللي ترقد فيهن في بيت اسما تخبره انها بترقد في بيت اسما كان في خاطره يتضايج انها ما بترمسه هالليله...بس يالله يتصبر امره لله...
وفي يوم من الايام كانت اخت سعيد روضه يايه بتسلم على هله وكان يوم جمعه...وعقب الغدى يلسوا يرمسون وكانت رمستهم غالبا عن بطي الله يرحمه وكيف مات ...وهم يالسين حبت روضه تغير هالموضوع وقالت لامها...
روضه:امايه صدق نسيت ابا اخبرج ترا عمتيه قالت لي قبل لا يستوي الحادث على بطي انهم يبون يخطبون فطيم حق اخو خالد..وخبرتني عشان اخبرج ترمسين حرمة عمي..
هنيه فز سعيد من مكانه: شوووووو....شو تقولين انتي...قوليلهم ما عندهم بنات...امايه ما يخصج انتي في شي..
ام سعيد: واخيبتيه...يالله بالستر يا ولديه...عنبوه نصيب البنت وياها بتقطعه عنبوه؟؟؟ ما يخصك انته تراك امخبر ابوك انك تبا العنود حق شو بعد تنقطع رزج فطيم؟؟؟
روضه: هيه والله صدقها امايه...
سعيد: قلت لا يعني لا...وحريمته خلف ياخذ فطيم تسمعين والا؟؟ والرمسه للجميع....
نش سعيد عنهم وسار المسيد المكان اللي يتواجد فيه حميد دايما عقب وفاة بطي...ولقاه يقرى قرآن ويلس عنده عقب ما ويهه وكانت دمعة حميد نازله على خده ومسحها سعيد بكل حنان واتمنى لو اخوانه المعرسين جيه..مثل حميد.. بس الحمدالله ع كل حال... وحاول يظهر حميد من المسيد يباه يسير يسلم على امه وابوه لانهم من زمان ما شافوه..
سعيد: يا حميد لين متى انته بتم جيه؟؟؟
حميد:.............
سعيد: يا حميد اللي تسويه ما بيرد اخوك...حميد انته المفروض توقف ويا هلك وما تخليهم جيه هم باشد الحاجه لك..شوف ابوك مسكين شقى غدى حاله والله انه يكسر الخاطر...خسر بطي وقريب بيخسرك..
هني خرن الدموع اكثر من موق حميد....
سعيد:انا ما اقول هالكلام عشان اجرحك او عشان تصيح اوعشان ....عشان أي شي ايي في بالك لا والله بس الصراحه ...((ونش سعيد سار صوب باب المسيد)) يا حميد ترى امك مريضه وودوها المستشفى من فتره...
وطلع سعيد من المسيد...بس يوم طلع ما كان بروحه لقى حميد ياي يربع وراه...
حميد بكل خوف: سعيد امايه بلاها؟؟؟دخيلك اتخبرني...
سعيد: سير وشوف بلاها...انا الحين بسير اسلم عليها...بتخاويني يالله...
حميد وهوه ناكس راسه: ما ادري ما ادري ما اداني احدر هاذاك البيت يا سعيد ما ادانيه...
سعيد: انته ما اتدانيه وغيرك اللي ساكنين فيه ويشمون ريحة بطي الله يرحمه فيه شو يقولون وشو يسوون...هم يتعذبون اكثر عنك..حرمته مسكينه لين الحين ما تدري كيف توفى ومع جيه حالتها حاله...وامك شو حالتها ما يعلم بها غير ربك...سير يا حميد واتسامح من هلك وخلك اقوى من الكل...
السموحه ادري انه هالجزء بيأثر فيكم والله وانا اكتبه اني ابجي بس اسف يالله اعذروني...
وانتظروني في الجزء الثامن عشر</font></strong></font>
-
<font color='#000000'>
<font size=4>القصه حلوووه مع الحزن اليه فيها
بس بعدنا نتريا التكمله
مساعد العيناوي</font></p></font>
-
<font color='#000000'>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي درة الشرق هل القصه من كتاباتج والا من كتابة عضوه معينه ...
ثاني شي حبيت اشكرج ع اللقصه الجميله .. والملفته ابصراحه .
ويعطيج العافيه .. وننتظر التكمله بس لا اتطولون علينا ..
<!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif><!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif></font>
-
<font color='#000000'>
<font face="arial, helvetica, sans-serif" size=4>مرحباااااا عمري الشوق
شحالج ان شاء الله بخير
حبيت اشكرج على الطله واشكر مساعد بعد لانه الوحيد اللي متابع القصه الى الحين
وبصراحه اني ما اعرف اكتب بس انقل القصص الحلوه اللي اقراها عشان اراويكم اياها لاني مو كاتبه
بس احب اقرى واااااااااااايد
درة الشرق</font></p></font>
-
<font color='#000000'><font size=3><strong><font face=arial>رد حميد البيت وما لقى حد يالس في الصااله يعني اكيد كلهم في حجرهم يا رقود او يالسين داخل ويلس روحه شويه في الصاله وحط را سه على حد الغنفه وهوه يتنهد يتذكر بطي اللي ما تهنى بحياته ويتذكر حبيبة روحه الريم اللي من زمان كان خاطره فيها بس كان يحس انه ما يبا يعرس صح كان يوعدها بس ما كان يفكر انه بيي اليوم وبينحط في الامر الواقع وانه كل الخطط اللي خطط الهن ويا مريوم بيتغيرن...هوه ما جد فكر في اسما بس الحين لقى عمره مجبور انه يفكر فيها على انها هيه اللي بتكون شريكة حياته ولازم يوضح هالشي حق مريوم ولازم ايخليها تتقبل هالامر وما تعقد الامور بس بعدين يلس يفكر..هل هو اذا خذ اسما بيقدر ينسا مريوم؟؟؟ واذا شاف مريوم وهيه تزور اخواته!! شو بتكون ردة فعله؟؟؟ لا ما بيقدر يتحكم في افعاله...ويبصم بالعشره انه مستحيل ومن سابع المستحيلات يسيطر على عواطفه وافعاله...اصلا هوه يتذكر عدل اول مره شافها فيها من عقب ما كبرت وحلوت..كان يوم ايام الطفوله يضربها ويفلعها بغطايا البيبسي من يشوفها ايعايرها ام كشه وهيه دوم اتصيح من يقولها هالكلام ...ما درى انه مريوم حبته من ايام الطفوله وانه عذبها من ايام الصغر لين ما كبرت وهيه بعدها تحبه لين الحين ولا في يوم نقص حبها له ..بالعكس اصلا حبها كان يزيد يوم عن يوم حتى انها حسته يسيطر على اعماقها...ااااه يا حميد اسميك بتنحط في نارين نار قلبك وما يهوى ونار الواجب تجاه حرمة اخوك...
نش حميد وشل غترته وياه وسار غرفته ...ويوم دخل فيها حسها بارده وكئيبه...سار على طول اتوضا وصلا ركعتين وقرى قرأن عن روح حياة اخوه بطي وعقب ما خلص حط راسه على المخده عل وعسى اييه الرقاد....
في المانيا كان عبدالله قلبه ناضي من الهم على العنود ..خصوصا من بعد ما عرف عن بطي وصدق حس بضيجه اول شي انه ما كان عندها في الوقت اللي هيه كانت محتاجه فيه له...كان يحس بشوق الها وكان يحس بعذابها وطلب من اخته تييب له كرسيه المتحرك علشان يسير يتصل فيها...
عبدالله: عذيجه فديت روحج هاتي الكرسي انا لازم اتصل حق العنود لازم اتاسف الها واواسيها في مصابها...
عذيجه: يا عبدالله يا خويه ما يحتاي...وبعدين هيه تعرف انك شوية تعبان ...وعاذرتنك..
عبدالله: شو تعرفين انتي عن العنود علشان اتقولين جيه...والله انا ادريبها العنود كتوومه ومن الصعب اتعرفين بعواطفها يمكن اتقولج عاذرتنه وهيه من داخلها متحسره على اليوم اللي سلمتني فيه قلبها...لا يا عذيجه لا انا ادرى عنج بالعنود...
عذيجه: عبدالله يا غناتي..لا تتعب عمرك احنا ما صدقنا بحالتك تتحسن شويه...
يقاطعها عبدالله: اقولج هاتي الكرسي ووديني صوب الكبينه اتصلي ابها وعطيني برمسها...
عذيجه: صار يا خويه...
ويابت عذيجه الكرسي المتحرك حق اخوها وحاولت انها تشله بس هوه ما سمح الها كان يبا يعتمد على عمره ...خلاص لازم يتعود انه بيعيش طول حياته مع هالاعاقه بس لازم ايحاول يحرك ريوله..وشوي شوي ومع اصراره نش بس كانن ريوله ايعورنه وحاول يتحسس وين الكرسي وكانت عذيجه مقربه الكرسي عداله..واول ما يلس حس بالتعب الفضيع لانه بعده ما تعود الا نادرا يحرك ريوله بس هالمره لازم يحركهن لازم يسير يرمس العنود...
عقب ما يلس عبدالله يت عذيجه ودزته وطلعوا في الممر وساروا صوب الكابينه اللي برع المستشفى ودخلت البطاقه واتصلت على طول ع موبايل العنود وهالمره كانت العنود طايحه تبا ترقد بس النوم كان محاربنها كله من كثر هموم الدنيا اولا اخوها وثانيا حبيبها عبدالله وكانن دموعها يتهاملن على وجناتها...وهيه في لجة الافكار سمعت صوت موبايلها يهز فاستغربت منو اللي ممكن يتصل ابها الحين؟؟؟؟
شافت مكتوب مكالمه فرحت من خاطرها ودعت ربها انه يكون خير ....وعلى طول ردت بلهفه..
العنود: الووو..الووو
عذيجه: الو هلا عنوده..راقده؟؟؟
العنود وهيه مستانسه: لا غناتي مب راقده..بس طايحه..
عذيجه: اوكي زين..لحظه شوي
عطت عذيجه السماعه حق اخوها عبدالله وسارت بعيد عنه تتمشى علشان ياخذ راحته ويا العنود...
عبدالله بتوتر: الو
العنود من سمعت صوته فزت من طيحتها حتى انه قلبها تم يدق...
العنود: الو حبيبي..عمري حياتي...(( وتمت اتصيح))
عبدالله من سمع صوتها ردت له الروح: غناتي فديتج لا تصيحين والله انا اسف..احسن الله عزاج والله يا غناتي ما دريت اسمحيلي ادري اني مقصر...
العنود: اششششششششش ولا كلمه انا مسامحتنك والله غناتي والبقا والدوام لله وكلنا فانيين يا عبدالله...
عبدالله: اه يالعنود ما تدرين كيف ارتاح قلبي من رمستج....
العنود: عيل انا شو؟؟ الا الدنيا مب سايعتني من الفرحه...طمني عنك الحين ؟؟
عبدالله: انا الحمدالله بخير شو فيه بعد...يرقص على زندي التيس...ههههه
العنود: هههههههه والله ضحكتني من الخاطر....
عبدالله: الله لا يخليني منج ولا من ضحكتج...
العنود: امين وياك يارب...عبدالله متى بتردون؟؟
عبدالله: والله يا العنود ما ادري احتمال عقب شهرين او ثلاثه..
العنود: يالله يعيني وايد ...
عبدالله: عاد تعرفين هنيه الكشوفات تطول وبعدين العلاج وبعدين المراجعه...
العنود: بس لا تبطون تراني متولهه
عبدالله: ما توصين على شي؟؟؟
العنود: اوصي على عبودي...ههههه اباك انته تي وهذا الشي يسدني...
عبدالله: لا لا صدق شو تبيني اخذ لج؟؟؟
العنود: عبدالله!! ما ابا شي والله بس سلامتك عندي بالدنيا كلها..
عبدالله: زين العنود جنها البطاقه بتقطع...بخليج الحين
العنود: عبدالله لا تقطعني....
عبدالله: انشالله والله ما اقطعج دامني بخير..
العنود: يعلك دوم بخير وفي خير...
عبدالله: تصبحين على خير...
العنود: وانته من هله...
وسكرت العنود وتم عبدالله قابض السماعه من فرحته تم حاطنها على اذنه وهوه يفكر بالعنود..معقوله مب زعلانه منه ؟؟ معقوله ترمسني ولا في خاطرها شي؟؟ عيل ليش طرشتلي كل هالمسجات؟؟ يمكن موت بطي خلاها تعيش بوحده فضيعه ...اه يالعنود يا ليتني بس.............استغفر الله العظيم...ليت ما تنفع الحين...ولف اشوي يزقر عذيجه ...
عبدالله: عذيجه ؟؟؟
عذيجه: عونك يا خويه...
عبدالله: عانج الله..مشكوره حياتي...
عذيجه: العفو فديتك...هات السماعه بردها محلها...
عطاها السماعه ولفت بالكرسي علشان اتودي اخوها داخل ...بس هالمره كان احساس عبدالله غير اول مره يحس بالرضا التام..واول مره ترتسم هاذيج الابتسامه الحلوه على ويهه حتى ان النرسات هناك كانوا يشوفون عبدالله باستغراب لانهن اول مره يشوفن عبدالله مبتسم صح انه كان معصب في البدايه بس بعدين لا اموره غدت زينه يعني كانوا ايشوفونه كئيب ..بس هالمره الكآبه راحت من ويهه ...
ومن بعد هالمره كان عبدالله يوصي اخته تشتري له بطايق علشان يرمس العنود وكان يرمسها كل خميس بس علشان يطمنها عن حاله وهيه كانت تدري بحاله بس ما اتقوله شي ..كانت تترياه لين ما هوه يخبرها شو اللي استوى عليه ومع هذا كانت تباه وبتتحدى العالم كلها علشان تعيش وياه...
وكملوا هناك شهرين وعبدالله يحس انه حالته اتحسنت بوايد حتى انه خلى الكرسي المتحرك من زمان ويته فتره كان يمشي فيها على العكازات وبعدين خلاهن والحين الحمدالله يمشي اوكيه بس الشي الوحيد اللي ما لقاله علاج هوه عيونه بس خلاص هوه صابر على حكمة رب العالمين...
في هاي الفتره خبر عبدالله العنود انه كان ما يقدر يمشي وهيه ما بينت له شي او انها اتعرف بس هيه كانت تشجعه وتحثه انه يصبر ويقوي ايمانه برب العالمين وانه ما ييأس من رحمة ربه وكانت كل ما يتصل الها تقوله اخر كلمه اتأكد اني بترياك ...اتاكد اني مستحيل اخليك...
اما في الامارات وبعد مرور هالوقت وفي هاي الاثناء كان بو سعيد مرمس بو بطي عن انه يبا يخطب العنود لولده سعيد...وطبعا بو بطي قال لاخوه انه ما عنده مانع بس بياخذ راي بنته...
بوبطي دخل الصاله العصر عقب الصلاة: السلام عليكم
ام بطي وفطيم وشويخ كانن يالست في الصاله: وعليكم السلام..
فطيم سارت تلوي على بوها: هلا والله بالغلا كله...هلا بالغالي ولد الغالي..
بو بطي وهوه يبتسم: يالدلوعه يوزي..
فطيم: فديت امن يابتك
بو بطي: يعلها الجنه و نعيمها...
ام بطي والبنات: امين..
بو بطي: الا العنود وين؟؟
ام بطي: والله عند اسما ..خير شو بغيتها..
بو بطي وهوه يطالع بناته مبتسم: عندي سالفه اباها فيها..
فطيم: وجيه هالسوالف ما تيوز الا لناس وناس...ما يخصني انا ابعرف السالفه..
ام بطي: يالله مقواج يالمقيوي عنبوه انا امج ما رمست ابوج جيه...
فطيم: لا اله الا الله وانا شو قلت ثرني...
بو بطي : سلمكن الله سيرن زقرن العنود اباها ...وبعدين بتعرفن
نشت شويخ بتسير بتزقر العنود بس فطيم نشت تربع قبلها ..
فطيم وهيه قابضه الباب: ردي محلج انا بزقرها..
شويخ: يالله ياللقافه...اسميها بتموت وتعرف شو السالفه...
وطلعت فطيم سارت بتزقر العنود ولقت في ويهها حميد و سعيد وانصدمت كانت مب متحجبه عدل وردت اتحجبت بس سعيد ما نزل عينه عنها خلاص الحين عرف ان فطيم هيه اللي يباها لازم يسير يخبر ابوه انه يبا يخطب فطيم مب العنود الحين عرف انه بس منبهر في العنود وانه حبه الها بس كان مجرد اعجاب ..الحين عرف شو هو الحب وشو معناته....تم يشوف فطيم لين ما سارت بيت اسما وهوه عينه عليها...وفطيم كانت تمشي وهيه كل شوي تصد وتشوفه ...كانت هالمره تشوف صدق في نظراته شوق وهيام ووله...
دخلت بيت اسما ولقت عيال اسما يالسين يلعبون بلاي ستيشن...وسارت الصاله ولقت اسما والعنود منسدحات ويشربن جاهي بنكهة الفانيلا..
فطيم: والله انكن سبلان ليش ما قلتن لي انكن مسويات هالجاهي اتحيدني امووت فيه...
اسما: فديتج والله شدرانا بج انتي ما ييتي اليوم اتسلمين علينا ..مستخبيه يا اختي في جحرك....
فطيم: لا واللهي؟؟؟ طب يا اختي كنتي اعملي لي كوول ...
العنود: يالله اتغربلتن يالمصيريات...عنبوكن زاد...اعدلن لغوبكن...
اسما: هههههههههه اما انج انتي يا فطيم سالفه..
فطيم عقب ما عفدت على دلة الجاهي ويلست اتصب الها: اووه عنوده صدق ابويه موصني يباج بسرعه...
العنود نشت بسرعه: خسج الله يالخايسه بعد خبريني ان ابويه يباني يتي وعقب ما دقيتي سوالف خبرتيني ان ابويه يباني..؟؟
فطيم: اوهو عاد نسيت...
نشت العنود وسارت اما فطيم اتقربت صوب اسما وحطت راسها على بطن اسما اتشوف البيبي..
فطيم: فديته يا اسامي والله لو كان بنت اتسمينه هزاع..
اسما: جري محلج هب اتقولين لي سمي وسمي...شوفي جانها بنت اسمها ابوه مختارنه غاليه واذا كان ولد عاد يصير خير ..
فطيم: يالله يا ربي يا حبيبي اتييبين تووووووووم
اسما وتيود تكية الغنفه وتفرها على فطيم: هبي هباج الله...حشا يرزا عليه اتعصر بها الثنينه ...انشالله انتي يوم بتعرسين تيبين توم....
فطيم: واااااااااااااااااو حلووو....يا ليت والله مب الا اثنينه ابا ثلاثه...ياي اتصدقين محلات يوم ايكون عندج 2 بيبي نفس الويوه الله وعندج جيه دزازه حق الاتوام...ياااااااااااي
(( وتسوي حركه جنها بتنعش))
اسما: هههههههههه يالله عساج خبال فوق خبالج قولي امين....الله يكملج بعقلج..انا ما ادري انتي منو اللي بيبتلي فيج وبياخذج..
فطيم: فديتني وفديت يناني..
اسما وتسمع صوت هنوده تصيح: وابويه على بنتي بلاها .؟؟
فطيم: يلسي انتي انا بييبها لج...وباخذ حقها من الاوغاد.. هاااااااااااااااا
اسما: اوغاد عيالج وريلج يا مسودة العين...
سارت فطيم وشلت هنوده ولقت حمد جاب على اخته ماي من الجيك وهزبته وشلت هنوده وغيرتلها ثيابها وسارت اتخبر اسما انها بتشلها وبتوديها البيت اتسلم على ابوها..
وهيه ظاهره في الحوي شافت سعيد ساير روحه بدون حميد وكانت هيه شاله هنوده من شافها ياها اونه بيحب هنوده...
سعيد: هلا والله ببنت الشيوخ...هلا بالطش والرش والماي المبرد في الغرش
فطيم: يا ويلي هذا كله حق هنوده؟؟؟ انته صدق تتعدى على ممتلكات الغير..
سعيد: هههه منو قال اني بس ارحب ابها انا ارحب ابعمتها بعد...
وهني احمر ويه فطيم: زين عيل انته مب جنك بتسير شو تتريا؟؟؟
سعيد: هههههههه افا تطرديني يالحماره؟؟؟زين هاتي هنوده بوديها الدكان ..
هنوده: الله تكتكان بيوديني؟؟ زين ابا حواوه وعتير وتبث و..
فطيم: وخيبه وخيبه...هذا كله... شوف سعيد ما تخذ الها الا عصير حار بعد ما فينا تيهد علينا وبس تراها مبزايه الا خويه حميد يا خذ الها من صوب والشيبه من صوب وانته من صوب؟؟؟
سعيد: يالله يالغياره....
خذ سعيد هنوده من فطيم وهني فطيم ضربت سعيد على جتفه على رمسته..
سعيد: ااااااااي شو سويت انا؟؟؟ حليلي
فطيم: عيل انا غياره؟؟؟ يالله حد يعطيك ويه انته؟؟؟ بسير اخير لي اطالع ابويه شو يبا العنود...
سعيد: زين ......فطيم اتصلي لي فليل اوكيه؟؟
فطيم وهيه تشوفه بتكبر من فوق لين تحت: بشوووووووف
سعيد: يالله قاموا ايشوفون عمارهم علينا...
فطيم: عشلون عيل....
وسار سعيد وودى هنوده وياه الدكان وماشاالله هنوده ما قصرت خمت كل شي الا ابا عصير وحلاوه وانواع من الحلويات وجبس ونفافيخ واخر شي عروسه وعقب ما ما زرت لها كيسين يالله يالله سعيد قدر ايظهرها...
سعيد عقب ما ركب السياره : الله يعيني منج يا هنوده ثرج مخسره لاحقه عمتج فطيم خسرتني يوم سرنا السعوديه ..الله يعين ريلج عليج...
وشغل السياره وردوا بيت عمه...
ويوم دخل الصاله وهو شال هنوده لقى فطيم ساكته ومويمه ولا ترمس حتى انها ما صدت صوبه...
سعيد: السلام عليكم
بو بطي: وعليكم السلام هلا ولديه... تعال قالوا لي مودي عيوزنا الدكان...
سعيد وهوه عيونه على فطيم : والله يا عمي تراها خساير هالعيوز لاحقه عمتها ...
بو بطي: هههاااااااي تستاهل يعلك من هذا واشد
وياخذ بو بطي هنوده ويحببها وييلس يلاعبها وهيه تلوي عليه تبا اسير وياه العزبه...
شوي ويدخل حميد في الصاله عقب ما خلص سبوح ويوخي على بنت اخوه ويحبها على راسها ..ومن دش حميد نشت فطيم وسارت داخل وقفلت على عمرها وابتدت اتصيح...وهيه تدعي وتستغفر ...الله يغربل الساعه اللي حبيتك فيها يا سعيد...وتمت على هالحال..
اما العنود فطبعا رفضت رفض قاطع حتى انه ابوها ما قدر يقول شي لانها هاي حياتها وهيه اللي بتعيشها وهيه اللي لازم تحدد مصيرها...وهوه ما يغصب أي وحده من بناته على شي مع انه كان يتمنى سعيد لوحده من بناته وخص العنود لان سعيد عاقل وذرب المعاني بس اذا بنته ما تباه فما بيده حيله...ويدري ان اخوه ما بيزعل عليه...
عقب ما سار سعيد عن حميد علشان هوه الثاني يغير ثيابه لقى امه وابوه في الصاله وزقروه وخبروه عن السالفه ...
سعيد: امر ابويه
بو سعيد: غناتي تراني اليوم رمست عمك عسب سالفة العنود..
وهني سعيد صخ تقول جنه حد عاطنه كف على ويهه: ليش يا بويه ليش قلت له؟؟
بو سعيد: شو ليش؟؟؟ تراك من متى وانته حاشرني تباني اسير اخطبلك بنت عمك؟؟
ام سعيد: بلاك يا ولديه اتراك انته قايل لابوك؟؟
سعيد: يا هاي حاله..ابويه الصرحه انا ما ابا العنود انا ابا فطيم...
بو سعيد عقب ما تضيج صدق: انته كل يوم برمسه؟؟؟ مره العنود ومره فطيم...
سعيد: ابويه فديتك لا تعصب...بس انا خلاص ابا فطيم..
بو سعيد: عاد انا ما يخصني فيك الحين انا رمست عمك عن السالفه وجانه رضى ايوزك العنود خلاص صكت الحلقه ع البطان اما اذا ما بغوك تراك بكيفك...
سعيد: انا بسير روحي وبخبر عمي اني ابا فطيم...
بو سعيد: زين شو ناقصنك ريال وما عليك قصيره سر لعمك وخبره ...
سعيد: ما بتزعل يا بويه؟؟؟
بو سعيد: جانه ما زعل عمك انا ما بزعل..وبعدين هاي حياتك...
نش سعيد وحب راس ابوه: سامحني الغالي ادري اني غلطان بس عاد ما اباك تزعل مني..
بو سعيد: خلاص يا ولديه مسموح...عاد الحين سير خبر عمك...
نش سعيد اول شي وبدل ثيابه وتعطر وتغتر وقام بيسير صوب حميد لانه يترياه وقال بخلي هالامر لين باجر...هههه خلني شوي العب باعصاب فطيم...فديتها والله....اكيد الحين شابه ضو...اسميك يا بويه ما تيملت فيه...
طلع سعيد واتصل حق ولد عمه وياه حميد وساروا رباعه لانهم بيسيرون ملجة ربيعهم سالم في العين...وبعدهم بيخطفون على حلويات يا مال الشام بياخذون كم سلة حلاوه عيب يسيرون خلايا اول مره...
حميد: هاه المعرس ولا قالوا لي تبا العنود؟؟؟
سعيد حاس بوزه صوب: يا اخي خلني في حالي هالشيبه لازم يسير بدون لا يشاورني...
حميد: شو يعني؟؟؟
سعيد: الصراحه يا حميد انا ابا فطيم مب العنود بس ابويه سار وخطب لي العنود لاني من زماان قايل له اخطب لي العنود بس الحين اعرف اني ابا فطيم مب العنود...
حميد: اهاااا زين والله عيل...وبنغدي نسايب...
سعيد: الحين عاد لازم اسير اقول لعمي تراني ابا فطيم مب العنود وابويه يستسمح منك...
حميد: هههاااااااااي حلو والله الا عندي لك بشاره تازن بلد...
سعيد وصد صوبه: شو؟؟
حميد: لا مب قايل...
سعيد: والله لتقولي ....حرااااام عليك ...اهووووووووووووووون؟؟
حميد: ههههه كسرت خاطري خلاص بقولك...(( وياخذ خط الامارت )) سلمك الله العنود ما تبا عرس مب لانك فيك شي بس هيه ما تبا عرس...وابويه متلوم فيك...
سعيد: يالله بشرك الله بالجنه...خليتني مرتاح...تدري شو قالي ابويه؟؟
حميد: لا شو؟؟؟
سعيد: قالي سلمك الله جان بنت عمك وافقت تراك بتاخذها غصب طيب...
حميد: اوب اوب يالشيبه ثره ما ينرام...
سعيد: هههههه شو نسوي بعدك ما تعرفه ابويه تراه عنيد وراسه يابس ...ما تشوفني دوم مطيح عندكم..اما عمي محمد فديت خشمه شي ثاني...
حميد: فديت ابويه لا خلاني الرب منه...ابويه رقيق وايد الصراحه..
سعيد: ربي يعطيه طولة العمر..
فكر حميد هاذيج اللحظه في الريم شيخة قلبه...حتى انه سرح وسعيد يرمسه ما يدري باخبارها حاول يرمسها علشان يشوف اخبارها بس كانت تصده من عقب ما خبرها وفهمها بكل شي بس ما يدري كيف اقتنعت تتخلى عنه بهالسهوله هوه روحه ما يقدر يتقبل هالشي ويت عينه على المنظره الجداميه اللي كان معلق فيها سلسلتها ...يتذكر هاذاك اليوم بالضبط كان عمرها بالضبط 13 سنه وكانت تي بيتهم ويا امها دوم لانها اخر العنقود وكان هوه يحب ايلعوزها مع انه ما كان يعرف الحب بس ايحب ايلعوز بس اللي يعرفه انه كان يميل الها ...كانت هيه وعنوده وفطيم يلعبن ((كوك)) كان يتذكر انها تحاول تندس في مكان وكانت تربع وما درت الا وكندورتها من رقبتها ناشبه في شيرة اللومي وكانت تحاول تنزعها بسرعه علشان تندس عن عنوده وفطيم وروضه لانهن يلعبن رباعه وفي هاييج اللحظه كان حميد ياي ويا بطي من بيت قوم سلوم وكانوا يلعبون عندهم كيرم...ومن شافها حميد سار صوبها يبا يطنز بس هوه الوحيد اللي ساعدها ومن ساعدها علشان تفج كندورتها عن شوك الشيرة سارت بعيد عنه علشان تندس ...وهوه شافها وكان فيه ضحكه ويوم مشى شوي حس بشي تحت ريوله لانه كان حافي دومه يمشي حافي...ومن نزل نظره شاف السلسله ومن هذاك اليوم وهوه محتفظ فيها وكان كل مره وهم صغار وده يعطيها اياها بس ما يلقى فرصه ونساها بس الحين هوه مخلنها عنده في السياره وكان فيها مثل القلب الصغير ينفتح وكانت فيها صورتها وهيه بيبي...وكان وده يعطيها اياها يوم تكبر والحين كبرت...ليش ما يعطيها اياها؟؟؟ تدرون لانه عايش على هالذكرى الحين...
اما مريوم كانت العنود تواسيها وتخليها تصبر وتقولها اصبري لانه لا بد انه يرد الها لو طّول المدى ...وكانت تقوي من عزيمتها (( حليلج يالعنود كم بتتحملين)) ....حتى ان العنود رسمت ويا مريوم خطه بس قالت لمريوم...
العنود: اذا تبين هالخطه تنجح لازم تساعديني...تفهمين
مريوم وهيه مالها بارض موليه: شو يالعنود ؟؟
العنود: انتي لازم تسمعيني وتنفذين الخطط اللي في هالمخ اذا تبين حميدوه الغبي..
مريوم: والله غبي غبي غبي...زين قولي
العنود: شوفي اول شي احجريه ولا تعطينه ويه موليه...
مريوم: ما اروم يالعنود احس بالموت في جسمي وعظامي اذا ما اسمع حسه...
العنود: جب ولا كلمه وسوي اللي اقوله جان تبينه يرد لج...
مريوم: بحاول...
العنود: ماشي تحاولين لازم اتسوين اللي اقوله...
مريوم: خلاص بسويه والله
العنود: شوفي اذا اتصل لا تردين موليه ولا تطرشين له مسجات وحتى لو هه شفتي عمرج ما رمتي اتيودين عمرج رمسيه بلا نفس ولا تبينين له انج متولهه عليه بالعكس عامليه ببرود وبعدين انا الدور وبالباقي عليه...
مريوم: شو بتسوين؟؟؟
العنود: هههه ما يهمج وانا بنت ابويه وربج لخليه يرد لج متندم
مريوم: عاد خبريني شو بتسوين؟؟؟
العنود: بقوله مريوم بتعرس ولاّ اقولج ما بقوله شي لين ما ايي هوه ومتذلل يبا يعرف اخبارج وصدقيني هب بعيده عن شواربه...احس انه هاليوم جريب بس انتي اصبري...
مريوم: انشالله وانا بسوي ولا تخافين مستحيل اضعف والله لجازي راعي الصد بالصد واصد عنه كانه ما هو بموجود....
العنود: توج تعجبيني...انتي كده(وتسوي حركه بيدها)
مريوم: فديتج انتي يا ام الافكار...
العنود: مريوم اتغربلتي بسكر عنج خسرتي لي رصيدي الا انا دومي اتصل لج واخسر وانتي حظرتج ما تتصلين....
مريوم: حرام عليج عاد متى انتي دوم تتصلين ...والله انج مكاره الا انا اللي اتصل لج...
العنود: خلاص خلاص...المهم بخليج بسير ايلس ويا الشواب...
مريوم: ردي السلام عليهم
العنود: يوصل يالغاليه...ياللي سي يو تومورو
مريوم: شااااااااااو
وسكرن عن بعض وثواني الا يوصلها مسج من حميد وفرحت فرحه وكان المسج((ظامي لشوفك ولا يروي ظماي بحور...وعيني تنتظر شوفك ولو عني تغيب دهور)) هه يا حميد والله الحين انا لراويك من هي الريم ...ما اكون بنت ابويه ان ما خليت قلبك مهموم تبا تعرف شو بلايه...
وحطت مريوم تلفونها وفتحت سدة الكومودينه ويلست ادور شرايط علشان تسمع اغاني شوي ولقت شريط محمد عبده...وحطته وكان يغني ويقول(( اسهر معي ليله..حاول تحس بلوعتي ليله..عد النجوم شكثرها ياللي بقلبي كبرها...انا حروفي في غيابك لا هي حكي ولا هي قصيد
...اكتب اللوعه واعيد..وانتي الفجر الجديد...)) وبعدين تنهدت وظهرت الشريط ما تبا تتعذب اكثر وبعد شوي مسج ثاني من حميد...الله يالدنيا يا حميد بعد غياب شهر الحين ترد اتطرش لي ؟؟؟وكان المسج((قلبي يصفق يرتعد...وده يضمك يحضنك...بين الضلوع يحفظك...ضمة غلا ما توجعك))وها المره اغلقت تلفونها تبا تأدب حميد..
اما بالنسبه لحميد كان على نار... غريبه قبض عمره عن وصالها شهر والحين ما قدر يستحمل غيابها عنه... وخص اليوم ملجة اغلى ربعه وتخيل عمره مكان سالم...وهو ياخذ مريوم يالله كم يتمنى هالشي ...وهذا اللي خلاه يرد يتصل للريم بس غريبه انها ما ردت عليه..مريوم ما تتصل له وهوه مطرش الها مسجين؟؟؟؟
ورد يتصل الها مره ثانيه بس غريبه لقاه مغلق؟؟؟؟
اما بالنسبه لفطيم كانت في حاله ما حد يعلم بها غير ربها كانت حزينه ودها لو ربها ياخذها مثل ماخذ ربها ...ليش يا ربي يعيشني بوهم؟؟ ليش كان قاص عليه؟؟؟ليش وانا اللي وفيت له...الله يغربل هذا(( وتأشر على قلبها)) اللي تعلق به...يا ليتني ما حلمت فيه وفكرت فيه...بس المشكله ما قدرت امنع نفسي كل شي فيه حافظتنه من ويهه وشكل حواجبه وعيونه الناعسات السود وخشمه وحتى شكل ايديه مطبوع في ذاكرتي ...ليش يا ربي كيف بستحمل هالشي؟؟انه يكون ريل عنوده؟؟؟ يالله يغربلك يا ابليس...لازم من اليوم ورايح ما اعطيه ويه...ولا اسوي له سالفه ...دامنه كان يلعب بي شو ابابه؟؟؟
في الليل تقريبا عقب ما رقد الكل كان سعيد على نار يتريا فطيم تتصل له بس للاسف ما اتصلت له وهوه كان وده يتصل بس ما يقدر لان فطيم ما عندها تلفون...وتلفون بيتهم مشكله لو كان حميد في الصاله وشاف رقمه انه متصل؟؟ بتستوي مشكله...خلاص بتريا لين باجر وبسير ارمس عمي عسب السالفه اللي وهقني ابويه ابها...
طافن يومين على هالسالفه وطبعا سعيد خبر عمه عسب السالفه وعمه ارتاح من قاله انه يبا فطيم مب العنود...وطبعا ما مانع بس سعيد قاله انه ابوه متلوم وهالشي خلا بو بطي يسير ويا سعيد صوب اخوه البيت...
وطبعا بو سعيد كان يالس ويا عيوزه يتقهوي وياكل سحيحه مذروره بهال...ويلسوا ورمسوا بسوالف وايد واخر شي رمسوا عسب سالفة سعيد وقالهم بو بطي ان البنات كلهن بناتهم واللي يبونه بيصير وما عنده مانع وهوه وين بيلقى اخير من خوه وولد خوه حق بناته؟؟؟
وطبعا ما خبر حد ان العنود ما تبا سعيد علشان ما يحطون في خواطرهم....ورد بو بطي بيته عقب ما تفاول عند اخوه...
دش بيته ولقى ام بطي والبنات كلهن موجودات..وزقر فطيم للحجره وطبعا نشت فطيم ويا ابوها وهيه لاويه عليه...
فطيم: الغالي امر بس انته؟؟؟
بوبطي: فطيم ياييني عرب يبونج يا بنتي...
فطيم انصدمت وحست بصيحه فيها...خلاص حست ان كل شي ما منه فايده: هااااااه
بوبطي: والله يا بنتي....
فطيم عرفت ان هاي فرصتها انها تنسى سعيد: ابويه انا موافقه...
بوبطي: بس يا بنتي انا ما خبرتج بالعرب... ومنو الريال..
فطيم: مب لازم المهم اني موافقه ..ابويه ممكن اسير الحين؟؟
بوبطي: برايج يا بنتي سيري
حبت راس ابوها ونشت وطلعت برع ولقت امها وخواتها بس ما رمست حد وسارت حجرتها وقفلت على عمرها...</font></strong>
</font></font>
-
<font color='#000000'><font face="arial, helvetica, sans-serif" size=3><font color=#0099ff><strong>طلع بو بطي من حجرته عقب ما يلس روحه شوي ايفكر ويفكر شو اللي خلا فطيم بنته جيه ترمس وتوافق بدون ما تعرف منو اللي خاطبنها.؟؟ هل هو لانها تبا تيب لبيتهم فرحه حتى ولو كان على حسابها؟؟؟ ...لا اكيد فيها شي لازم اخلي امها تتخبرها بلاها...ماحد يقدر يرمسها ويعرف شو اللي بلاها غير امويمتها...ونش وطلع وسار يلس في الصاله عند ام بطي والعنود وشويخ اللي ما الها حس ودومها في حالها...الله يكملها بعقل رزينه...
ام بطي: هاه بو الغالين شو السالفه؟؟؟
بو بطي: ههههه حتى انتي يا بنت الحلال ملقوفه؟؟ شو خليتي عيل لبناتج؟؟؟
ام بطي: لا حول ثرني شو قلت؟؟ ما قلت غير اني ابا اعرف شو السالفه؟؟ امسات مودي العنود واليوم فطيم...
بو بطي: سلمج الله سعيد ثره ظهر يبا فطيم مب العنود...
العنود من سمعت هالكلام حست براحه فضييعه: الحمدالله...الصراحه يتناسبون ...
ام بطي: زين وفطيم شو قالت؟؟؟ عسى ما ردتك؟؟
العنود: ودي تيجي؟؟ فطيم ترفض سعيد؟؟؟لا سعيد ريال ذرب المعاني وحشيم ومخاوي شما ما ينرفض....
ام بطي: يوم هوه جيه عيل جيه انتي ما بغيتيه؟؟
العنود: يالغلا انتي انا سعيد اشوفه مثل اخويه...يعني مثل حميد وبعدين روحج شفتي انه طلع يبا فطيم مب اناا...هاه يعني حتى لو وافقت جان توهق المسكين..
بو بطي: الحمدالله على كل حال مكتوب يا بنت الحلال...
ام بطي: زين خبرني شو قالت لك فطيم يا محمد؟؟؟
بو بطي: والله يا الغناه ما رفضت وقالت موافقه بس ما خلتني اخبرها منو اللي يباها..بس قالت موافقه ونشت عني...
شويخ وهيه تفج عيونها: هااااااا لهالدرجه تبا تعرس...؟؟؟اسميج مقوي يا فطيم..
ام بطي وهيه تخز بنتها بعيونها خز: شويخ؟؟؟شو هالرمسه بعد؟؟؟
شويخ تمت صاخه ...
العنود: امايه شويخ الا تسولف...يا حيج يا فطيم والله وبتعرسين...واخيرا بيستوي عرس في بيتنا...
بوبطي: العنود غناتي سيري فديتج هاتي لي دلة القهوه بسيرصوب الرجاب ..
ام بطي: دوم هالرجاب؟؟ يلس اشوي ويانا خلهن يوم واحد عنك..
بو بطي: يا غناتي منو بيجابل الحلال اذا ما سرت؟؟ تعرفين اني ما اروم اتكل على البيادير..وانا اصلا ما اداني أأجل على غيري...
العنود: يا ويلي يا ويلي شويخ؟؟؟ تسمعين الشواب يتغزلوون في بعض؟؟ الا غناتي والا العيوز تباه ييلس؟؟
شويخ:ههههههه غربالله عدوج...الله يهنيهم ويخليهم لنا ...
ام بطي: اسميج يالعنود تبين لج ضرب عوذ بالله ما اروم اسولف ويا شويبتي؟؟ عاد انتن مقصاه..
العنود: زين بخليكم اتهنون في بعض وبسير انا اييب دلة هالشبشوب...((وصدت صوب ابوها)) ابويه ما تباني اييب لك سحيحه؟؟
بو بطي: زين غناتي..
وسارت عنوده تشل الدله اللي في المطبخ الداخلي وتشل طبقة السحّ وتوديهن سيارة ابوها...وعقب ما خلصت سارت صوب اختها اتدق عليها...
العنود:فطيم؟؟؟ فطيم؟؟؟ فاااااااااااطميه ويهد...
فطيم:............
العنود: فااااااااااتوم...وصمخ اجلاب..
فطيم هني ما قدرت تتحمل غلاسة العنود: وخيبه اتقولج فاااتوم
العنود: فجي احسن لج لا اييج واصمج بقب بين عيونج...
فطيم: صبري اشوي..اسميج حشره..
العنود وعقب ما فجت فطيم الباب: هاه العرووس؟ شو بلاج؟؟
فطيم: عرستي ع الاقرع قولي امين..
العنود: فقدتج يا ربي شو هالدعوه اللي تلوع بجبد الواحد.؟؟ اخبرج حطي عيني في عينج شوي..
فطيم: وليش يعني؟؟
العنود : تراج بتعرسين...وابا اشوف خويتي واتمعن فيها واشوف اللي يا وخطبها ويباها دونن عن الكل شو شاف فيها...
فطيم: شاف غرابه...شو بعد شو شاف...وين شافني اصلا الا اكيد واحد من هالمقرودين...
العنود: زين عيل يوم هوه واحد من المقرودين ليش وافقتي عليه؟؟؟
فطيم: بس كيفي
العنود: حليله جانه ذابح عمره عشانج وانتي اتقولين مقرود...
فطيم: مالت عليه عساااااااااااااه...
تقاطعها العنود: جب يالسباله انتي لو تعرفين منو هذا ما قلتي هالرمسه...
فطيم اتقاطعها : ما ابا اعرفه..خليه يولي...
العنود: برايج كييفج يا حماره تراج صدق ما تنعطين ويه...
ونشت العنود من عند فطيم وسارت تيلس ويا امها في الحوي وعقب ما شغلت الفوز على الزرع سارت تزقر البشكار اييب فواله ويحطها ع المنامه...
العنود: اماايه بقولج شي...
ام بطي: عيوني يا بنتي امري انتي...
العنود: اول اتبندين رادوج هذا تراه حشرني...
ام بطي: يا ويلي منج انا هب مبنده رادويه تحيديني ما ايوز عن الشعرا ...
العنود: امايه بخبرج عن حميد...
ام بطي: واخيبتيه ولديه بلاه؟؟
العنود: لا حول يا امايه ما بلاه ولدج شي..خليني اخبرج...
ويقطع رمستها صوت هرن سياره ستيشن رماديه اول مره العنود اتشوفها...ردت غشوتها على ويهها ونشت بتنزل من على المنامه ...وشوي الا تشوف حرمتين وريال وياهن ورحبت امها بهن وقربتبهن وعقب ما وايهتهن سارت داخل اتسوي دلة قهوه لان ابوها كان ماخذ دلة القهوه وياه وزقرت البشكاره اتسير اتقول للدريول ايسير المخبز اييب لهن فطاير سبانخ وكروسان ووصت البشكار يسوي عصيده ...وعقب ما خلصت وحطت الدله والفنايين طرشت البشكاره اتوديهن صوبهم على المنامه...والحمدالله انها كانت مأمره على البشكار يحط فواله على المنامه....
وطبعا هاذيلا العرب كانوا يايين يخطبون العنود وهم من قوم السيافي..والعنود ما درت الا لين ما خبرت امها ابوها وبعدين ابوها زقرها مره ثانيه حجرته وخبرها بهالامر وقالها تفكر بس طبعا العنود كان رفضها جاهز وطبعا ابوها حاول يقنعها بس هيه ما رضت قالت لابوها انها ما تفكر وانها يوم بتفكر وبتحس انه الريال بيسعدها بتوافق من غير أي تردد..وهذا الرد كان مثل البلسم على فواد ابوها لانه كان يتحسب انه بنته مب ناويه تكمل نص دينها وتفرحه وتوافق على أي ريال يتقدملها...
وبعد مرور فتره وفطيم بعدها متعنتره على سعيد وبعدها ما تدري بالسالفه لانها طبعا دايما قافله على عمرها مع انه عمها وحرمة عمها يوا يخطبونها رسمي بس كانت قافله على عمرها ومسويه عمرها راقده وبعدين اونها نشت ويلست تتسبح ما درت ان اللي يو يخطبونها كان الا عمها اخو ابوها وسعيد غناة روحها اللي من زمان وهيه بانتظاره...
وطبعا في هالفتره تحددت ملجة فطيم عقب ما تظهر اسما من العده وتربي وعقبها على طول بيملجون لانه سعيد ما عنده صبر وكان محتشر يبا يسلم على خطيبته بس ابوه هزبه وقاله يغدي رزين وما يسوي عمره مخفوف...
وبعد هاليوم كان سعيد دوم يزورهم بس ما كان يلقى فطيم كان مستغرب وينها؟؟؟ شو بلاها ما تظهر لهالدرجه تتغلى؟؟ الله يعيني من دلعها وسعيد ما درى ان فطيم ما تدري بالسالفه...وكان يوميا مطيح في بيتهم ...هوه امبونه دوم في بيت عمه بس الحين قامت تكثر يياته اكثر عن اول وفي كل هالييات ما تكون فطيم موجوده...الكل استغرب منها....
اخر شي قررت تظهر من بياتها الشتوي ومن قوقعتها اللي هيه منخشه فيها وكان هذاك اليوم يوم الاحد وماحد كان في البيت ..امها سايره ويا ابوها صوب الحلال والعزبه والعنود كانت سايره ويا مريوم ربيعتها السوق تبا شوية حاجات وكانت اسما موصتنها على لبس حق البيبي المنتظر...وشويخ كالعاده يالس اطالع هالتلفزيون بتموت على الافلام الوثائقيه...وحميد ساير وما تدريبه وين ....ويلست اتحاوط في البيت وهيه ضايجه...ما بغت اتسير عند اسما لانها ضاجت من اليلسه داخل بغت تيلس برع وخصوصا لان الجو حلو وغيم شوي وكان وقت مغيربان يعني الشمس توها غاطّه تحت ومسويه وهج جميل...وسارت ويلست على المنامه وصدت في اتجاه واحد وهيه رافعه راسها تشوف الغيم والجو الحلو وما كانت متحجبه بس لابسه شيله وقصتها ظاهره...وكانت متسانده على حد المنامه...
فجأه تنهدت وتخيلوا منو كان واقف وراها؟؟؟؟ كان سعيد اللي كان خاطف يبا يسلم على عمومته واتفاجأ بفطيم يالسه وسرحانه وهوه كان فرحان وما حس بعمره الا وهو حاط ايديه على عيونها يبا يغمض على عيونها ...
فطيم من حست بيدين على عيونها حاولت اتفج اليدين: منووو؟؟؟ ......منو؟؟؟ عاد شو هالحركات؟؟
سعيد:...........
فطيم وهيه تحاول تزيح هاليدين وهيه اتحس انهن يديدن ريال لانهن كبار شويه بس سعيد كان كل ما تحاول تفج ايديه ايزيد من قوته: حميدوه؟ حميد ما حد غيرك راعي هالحركات عاد يالله فج ايديك ...اوه الله يغربلك عاد فج ايديك ..تراك لعوزتني
سعيد وعقب ما فج ايديه فجأه: جب انا مب حميد....يالسباله عنبوه ما تعرفين ايد حميد من ايدي معقوله اكون مثل حميد ايد حميد جشعه وعوده وانا حليلي ايديه رقيقه...
فطيم وهيه منصدمه بشكل فضيع وويها محمر وتعدل شيلتها تبا تتحجب: خسك الله الا انته شو ها الاخلاق؟؟؟ عنبوه ياهل انته تسوي جيه...
سعيد استغرب منها: ياهل؟؟؟ يعني ما اروم اداعب خطيبتي؟؟؟
هنيه حست فطيم باعظم صدمه.......شو هالكلام اللي يقوله سعيد؟؟؟ شو خطيبتي ما خطيبتي؟؟
فطيم وهيه تشل عمرها تبا تسير داخل عنه بس يودها من ايدها : وين تبين فطيم؟؟
فطيم: انته شكلك فيوزاتك مختربات ...فج ايدي اقولك...
سعيد:شو بلاج؟؟؟ قلت شي غلط؟؟؟
فطيم وهيه خلاص اتحس بعمرها معصبه عليه: اونك ما تدري؟؟ شوف عمرك شو ترمس يوم انته خاطب اختي وترمسني جيه وتسوي ويايه هالحركات ...شوف انا ما اداني هالحركات...ويوز والا والله تراني لخبر عليك العنود...
ويقاطعها سعيد: تعالي شو دخل العنود ما بيني وبينج؟؟؟انتي شو ياج؟؟؟ اشهد انج مب صاحيه...
فطيم: الا اصحا عنك....سير عني لا اشبك كف...
سعيد: وخيبه السالفه فيها كف بعد لا حول ولا قوه...ماشالله هذا وبعدنا ما عرسنا وانتي مستقويه...
هني عاد فطيم ما رامت توقف جان تيلس وهيه خلاص تحس ان قدرتها خارت..واندحجت مره وحده اتصيح جدام سعيد...كانت هاي ثاني مره اتصيح جدامه اول مره كانت يوم توفى اخوها بطي وثاني مره الحين...
سعيد ما هانت عليه غناته وهوه يشوفها اتصيح جان ييلس جدامها ويحط ايده تحت ويهها يرفعه..
سعيد: فطيم ليش الصياح ابا اعرف...
فطيم:اااااااه((وتكمل السينفونيه))
سعيد: فطيم شو بلاج؟؟؟ يالله عاد قلبي عورني خبريني؟؟؟
فطيم:.............
سعيد: ادري انج زعلانه عسب سالفة العنود بس والله ما كنت اباها هيه بس ابويه تسرع وسار يخطبها لي بس انا ما رضيت وسيده ييت اصلح غلطة ابويه وخطبتج بروحي من عند عمي...ادري انه حز في خاطرج انا كنا نرمس واقولج كل شي وانتي قلتي لي كل شي بس عاد شو اسوي بابويه الله يهديه...
فطيم: يعني.......يعني انته اللي خطبتني صح؟؟؟
سعيد وهوه مستغرب : عيل منو غيري؟؟؟جيه ثرج حاط عينج على حد غيري؟؟؟
فطيم: لااااااااااااااااا
سعيد وابتسم شوي: الحمدالله ريحتي بالي...
فطيم هدت شويه بس الاحساس اللي حسته كان غير فرحانه على متلخطبه على مشاعر وايده...كيف انها وافقت على اللي خطبها وهيه ما تدريبه منو...اسميني ظهرت ياهل صدق...حليلك يا بويه استغربت مني....ههههههه
شوي الا ويسمعون سيارة كلوزر وهرن...ونش سعيد من جدام فطيم وهوه مرتبك: ههههه وخيبه الحين عمي بيهزبني لو شافني يالس وياج روحي...
فطيم وهيه مرتبكه: زين قوم عاد سير جدم سيارتك خلهم يدشون بسيارتهم..
سعيد: لا والله بسير مافيه للهزبه...ههههههههههه...
فطيم: براويك سعيدان....
سعيد: سعيدان الحين هااه بس خلينا نعرس براويج منو سعيدان هااا....
فطيم: جاااب يالسبال والله انك طفس ودفش وكل شي ...
سعيد: شو قلت والله ما قلت شي افكاري سليمه مية مية...الا انتي اللي افكارج وسخه..هههه
فطيم: سير لا فلعك بهالفنيان على راسك يالله سير...
وسار سعيد وسلم على عمومته وتعذر منهم وسار ...اما بو بطي وام بطي يوم شافوا فطيم يالسه...
بوبطي: العنود بعدها مايت؟
فطيم وهيه متفشله من سعيد والموقف ومنزله راسها: لا بعدها...
ام بطي: يوم ولد عمج هني جيه ما زقرتي شويخ تيلس عندج؟؟ تعرفين انه الحين خاطبنج يعني عيب تيلسين وياه رواحكم...
فطيم: والله انا ما دريت انه خطبني الا توني...
بو بطي: ما خليتيني اخبرج تراج ربعتي عني ....
سكتت فطيم وهيه ميته من المستحى....
اما العنود ومريوم فكانن في هالوقت في بيبي شوب ياخذن سامان حق البيبي المنتظر طبعا بما ان اسما ما تقدر تطلع وهيه في العده ففضلن ياخذن الها وللبيبي وطبعا ما خلن شي من مراضع وملابس للبيبي وفوانيل...ورغوة الاستحمام وزيت الاطفال ...ظهرن من بيبي شوب مخسرات فوق السبعميه وطبعا العنود اشترت حق هنوده بعد شوية بدلات...وسارن عقب مركز الغرير وخذن حق اسما قطع يديده وشوية ملابس نوم بتلبسهن في المستشفى...</strong>
</font></font></font>
-
<font color='#000000'>الله يعطيك العافيه
بس لا تطولين علينا بالباجي</font>
-
<font color='#F660AB'><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif" color=#ff0066 size=3>مشكووره اختي ع القصه .. نتريا التكمله بأسرع ووقت .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
شماسي.. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border=0></font></font>