-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
الله يخليك تراها طول السالفه ...
اصبر مثل ماحنا صابرين...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
يا جماعه وين التكمله حشا كل مابنا نقرا قصه نشوفها ممب مكمله
اختي كملي القصه
والله ملينا كثر مانتريا
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيــت سالم الرميثي :
ملحـق هـزاع :
الساعه 8 صباحاً :
نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ...
سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه ..
هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا ..
سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ...
تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ...
مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!!
هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها ..
هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟
مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه ..
هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه ..
هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ...
مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ...
مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني ..
هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ...
مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ...
سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود ..
هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) ..
كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ...
مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟
هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله ..
مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!!
هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي ..
مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ...
هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت ..
في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه ..
لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟
مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟
مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟
مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟
لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!!
مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟
لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟
مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه ....
لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟
مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ...
لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب ..
لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟
--------------------------
لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ...
----------------------- الدق للحين مستمر ...
لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ...
مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره ..
لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!!
مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )...
لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك ....
مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون ..
لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟
مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ...
لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في الشركــــــــــة :
الســاعه عشـــر :
كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب ..
بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه ..
حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ...
بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟
حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير ..
بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ...
حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب ..
سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ...
حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟
سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين ..
حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه ..
نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟
حمـده بكل برود صدت عليه : آمر ..
سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه ..
نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع ..
سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟
سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟
حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي ....
نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ...
سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟
حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟
سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟
نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ...
حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه ..
نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟
سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟
حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ...
حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن ..
سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ...
سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟
حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ...
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال ..
حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ...
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟
حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟
سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟
حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ...
سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه ..
طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!!
حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟!
سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ...
حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر ..
حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ...
سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟
نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟
حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا ..
سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع ..
يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ...
نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ...
حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ...
سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ...
سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك ..
حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا ..
نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ...
سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟
سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!!
حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل ..
حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا ..
سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟
حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟
سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟
حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي ..
سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ...
حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله ..
سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟
حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟
سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم ..
حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!!
سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها ..
حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو ..
سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟
حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ...
سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ...
حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ...
سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي ..
حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا ..
سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟
حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله ..
سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ...
طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب ..
نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟
حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع ..
نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟
حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟
نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر
تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل.
طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها ويلست على طرف شوي دقايق وشافت نهيان داخل ..
نهيـان وهو للحين ما انتبه على البنت اللي في المكتب : إنتي يبـالج ضــرب ؟؟
حمـده وهي فخاطرها ترد عليه بس اكتفت بابتسامة استهزاء ودارت بعيونها على المكتب اللي خلى نهيان يدور بعيونه ويشوف البنت اللي جدامـه ..
نهـيان بقـرف واضح : سلـمى هلاا شحـالج ؟؟؟
سلمى اللي قامت بكل ميووعة وبدلع مصطنع : هلاا نهيـان وينك من الصبح أترياك ؟؟؟
نهيان بكل خقـة : خيــر شعندج هاده مكتبج ويالسة هنيه ؟؟؟
سلمى وهي تقرب من المكتب وتتساند عليه : ماشي بس كنت حـابه أسلـم بس الظاهر مشغول ( وهي تتطالع حمـده بنظرات متفحصة شملتها من فوق لتحـت وكأنها شي مقزز ) ..
نهيان بغرور وهو حب يستغل الفرصـة : لا ما عليـج ما عندي شي مهم كل شي ينتظر دامج موجوده ..
سلمى ومبين على ويها الصدمة من رمسة نهيان كأنها هب مصدقة رفعت خصلة شعر كبيرة كانت على ويها أصلا كان نص شعرها ظاهر والعباه مخصرة وخفيفة يعني وجودها وعدمه واحـد غير إنه كانت مفتوحة من فوق : هاااه .. ( وبكل رعانه ) ههههههههههههههههه لا ما أروم على كل هذا أنا ...
حمده وهي كرهت اليلسة في المكتب فوقفت : خلاص برايكم خذوا راحتكم ونهيان يوم بتخلص عطني خبـر وبرد عشان ندرس المشروع .. ( وصدت على سلمى وأطالعتها بقرف واضح ) نايس تو ميت يو ..
سلمى طنشت حمده وهي تخارط بالرمسة على نهيان وهو كان يبتسم بس نظرة القرف للحين نفسها وأول ما طلعت حمـده من المكتب ما مر خمس دقايق الا إنه صوت الاستهزاء غلب على صوت نهيان ورد يرمس سلمى بنفس طريقته المعتادة : سلـمى الحين سلمتي وسولفتي ممكن تسيرين مكتبج إحن يايين هنيه نشتغل هب نسولف وأحذرج آخر مره تيين المكتب هنيه من دون شغله بعدين الطابق الخامس ماحد ييه واللي يبانا يمر علينا عن طريق مكتب سارة وحمـده فهمتي ومافي داعي أخبرج مره ثانيه ولا بتتحولين لجنة بسبة استهتارج في الشغل يالله مع السلامة ...
سلمى اللي أنصدمت من هالهجوم خاصة إنه كان يا زينه وياها من شوي بس بكل جرأة ابتسمت في ويهه بميوووعه : ما عليه هالمره سماح بس كل ما بشتاقلك بييك تعرفني ما أصبر عنك يالله جــااااوو ..
نهيان بعـد ما طلعت : جاااااو في عينج لا بركة فيج ولا في أشكـــالج صدق ناس ما يستحون ولا يحشمون ...
من جهة ثانيه دخلت حمده مكتبها وهي واصله حدها من هالنهيـان كل ما تقول إنه تعامله وياها تغيـر يرد ويقلب عليها من دون أي سبب وهي اللي تحاول على قد ما تقدر ما تتعامل وياه وايـد ...
سارة اللي رفعت راسها أول ما حست بدخول حمده : هاااااه وش فيج تنافخين ومتضيقه تضاربتي مع نهيان مره ثانيه ...
حمده اللي أنحرجت خاصة وإنها تعرف إنه نهيان أخو ساره : هاااه لا لا عادي بس سوء تفاهم بينا حصل ولا ما في شي مهم إنتي شو تسوين شكلج بالمــرة تعبانه وضايعه بين هالأوراق ..
ساره وهي تضحك بتعب : ههههههههههه لا ما عليج لا تتخبرين من الحينه بييج الشغل وبتتعبين نفسي وأكثر ولا إنتي حسبالج شي سهل يوم تمسكين مشروع ياااااله يا إنها لعوزة العالم فيها وتضطرين تتأخرين للعصر أو حتى المغرب اللين تخلصين وهذا إذا خلصتي غير الاجتماعات اللي تطوول أحيانا وتيلسين تشرحين كل كبيرة وصغيرة للشركة المعنية بالمشروع وتشوفين إذا عيبهم أو لا وطبعا هاي بتكون تحت عاتقج إنتي وسلطان لأنكم اللي بتكونوا في ويه المدفع والاتصالات والترتيبات يعني تعب من الخـاطر ...
حمده وهي فاجه ثمها : شيييييييييييييييييييييييت عيل ما لومه الوحش يوم يلس يضحك ويتمصخر علي أنا حسبالي السالفه هينه طلعت حفله بدوون كيك ...
ساره وهي ترد بنظرها للأوراق : بدوووون كييييييك بس الا بدوون كيك وعصير ونفافيخ وحضوور بعد ..
حمده : ههههههههههههههههههه خبيه طبعتيها إنتي حضووور بعـــد هههههههههههههههههههه ..
ساره وهي تبتسم برقـه : وش أسوي لاعت جبـدي أنا شكلي من يخلص هالمشروع باخذ إجازة أبا أجدد حيويتي وطاقتي مليت والله من جو المكتب خنقه صــار ..
حمده وهي ما عيبها إنها بتكون بروحها في المكتب من دون ساره : لااااااا حراااام متى بيخلص مشروعج؟
ساره وهي تفكر شوي : أمممممممم ما باقي عليها وايد قولي أسبوع نشطب ونسلم فيه المشرووع ونفتك من هالحوسـة كلها ...
حمده : هههههههه يا ويلي أنا عالحووسه بس أنا أرفض ياخي ماباج تطلعين إجازة وأتـم هنيه بروحي ..
ساره : حلفي إنتي بس منو بياكلج بعدين لا تحاتين ما بطول كلها أسبوع وبـرد ... بعدين إنتي ما بيكون عندج وقت إنج تحسين بالفضاوة لأنج بتستلمين المشروع اليديد وتبدين فيه إنتي وسلطان وأصلا أغلب وقتج بيكون هناك فهمتي فلا تحاتيـن الا بتخبرج في صلة قرابـة بينج وبين سلطان ؟؟؟
حمده : لااااا ماشي صلة قرابـه بس أهالينا كانوا جيران هذا واحد وهذا شي عرفته من قريب غير جي أخوه مطر كان ربيع ولد عمي هـزاع في أمريكا وهم اللي يوم ردوا قووا هالصلة بينا فسلطان تعـرف على ريلي وأخوي وكانوا من أعز الأصدقـاء .......
ساره بدهشه : لحظــة لحظـة إنتي معرسـة الحيـن ؟؟؟
حمده بمرارة وحزن واضح : كنـت معرسـة الحين أرملة ..
ساره بحزن شديد : والله آسفـة ما كان قصدي ما كنت أعرف والله ...
حمده اللي آلمتها ذكرى أحمـد بس مع هذا قوت عمرها ودعتله بالرحمـة وأبتسمت برقه : لا ما عليج خلاص تعديت هالمرحلة بعدين قضـاء وقـدر ...
ساره : ونعـم بالله .. الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه ..
حمـده : آمييييين ... المهم خليني أكملج وصاروا أعز الأصدقاء وعوائلنا تقاربت بشكل كبير ومن جي تشوفينا ماخذين على بعض خاصة إننا طلعنا وياهم في آخر الصيف رحلة لمزرعتهم فعرفنا الكل هناك وتأقلمنا عليـهم ...
ساره : هيييييييييييه من جي سلطان مسمي بنته حمـده ..
حمده : ههههههههه مالت عليج من وين لج هالأفكـار للعلم سلطان هب هو اللي مسمي حمده وهو كان مسافر مع أخوي يوم العنود ربت الا إنه العنود هي اللي صممت على هالاسم عشان تفرحني وتطلعني من الجو اللي أنا كنت فيه وبعدين لأني صرت أنا وهي من أعز الربيعات فهمتي ؟؟؟
ساره بفضـول : تصدقيـن ودي أشووف هالحرمة ودي أعرفها .. أعرف منو الحرمة اللي قدرت تسيطر على واحـد مثل سلطـان الكتبي وتستحوذ عقله وقلبه سمعت عن رقتها وطيبتها وجمالها بس مع هذا للحين ما حصلي شرف إني أشوفها ..
حمده ما كانت تعرف شو اللي حسته يوم سمعت رمسة ساره بس مع هذا حبها للعنود طغى على كل المشاعر الثانيه فابتسمت برقـه : تصدقيـن أنا متأكده لو شفتيها مستحيـل ما تحبيها والله يا ساره هالإنسانة شوي لو أقوول عنها ملاااك الا الملاك ماخذ منها الطيبه ورقيقة بشكـل يا إنه حرام تخلي شي لنفسها كل اللي عندها لغيرها يعني هالإنسانه روووعه بمعنى الكلمة ومن تيلسين وياها تحسين بهدوووء وراحة وطمأنيه وكأنج تعرفينها من سنيـن الله يحفظها ويطول عمرها إن شاء الله ...
سارة : أمممممم شكلج تحبينها وايــد شوقتيني ودي أعرفها ...
حمده وهي تسير تسكر البـاب : هههههههههههه أنا اللي أشتقتلها الحين شكلي بسير صوبها اليووم ...
ساره : ليش تسكرين البــاب ؟؟؟
حمده وهي تعق شيلتها : ههههههههههه ياخي شعري تبطل وما فيني أسير الحمام عسب أربطه ( ومن عقت الشيله وبين شعرها شهقـت ساره بدهشه ) ..
سـاره : واااااااااوو يخرب بيتج شو هالحلى كلــه ما شاء الله حمدوووه حرااااااام سلفيني إياه بحظر فيه عرس بنت عمي ...
حمده وهي تحاول تربط شعرها : ههههههههههه حلفي إنتي بس والله ودي أقصه ياخي طفربي أذيه مستوي مثل الغطا وراي وكل ما قلت بقصه حلفوا علي ما تقصينه ..
ساره : لاااااااااااا حراااااااااااااااام شو تقصينه والله شكله رهيـب خاصه لونه البني رووووعه كأنه مصبووغ بس والله كشخه ما شاء الله ...
حمده : هههههه عيل لو شفتي شعر لولوه وش بتقولين صراحه هذاك الشعر هب أنا أسوود فحــم وسايح بشكل وأغلظ عن شعريه خاصه هي أحلى عني مليوون مره ومبيضة بشكـل الحين صدق سنووايت ...
ساره : بتخبرج وينها وينها هاي للولوه بخطبها لأخووي على هالوصف أنا مستحيل أطوفها من إيدي ..
حمده بمرررح : هه غيرج كان أشطر لولوه مالجة وعرسها بعد ثلاث شهور تقريبا يعني خلاااص بح ربيعتنا وحرمة أخوي حاليا أستولت عليها لأخوهــا بس حتى هو جذااااب وحليووو ..
ساره : وي على حظـي مسيجينه أنا اللي للحين ما عرسـت والحين بدق 26 وشكلي بعنس وللحين الحال كما هو عليــه ..
حمده : أي مسيجينة إنتي وويهج بعدين إنتي للحين في عز شبابج بس ما صدق إنه ماحد ياج شو الرياييل إنعموا ولا شوو ما يشوفون ؟؟؟
ساره باستهزاء : هه لا ما أنعموا بس ماحد يبا وحده مطلقه ..
حمده : مطلقـــه كيف يعني ؟؟؟
ساره : هههههههه شو أقولج سمعي أنا كنت صغيرة يوم يتنا حرمة من اهلنا قالت أبا سارة لولدي .. الولد كـان مستهتر وما يتحمل مسؤوليـة وأهلي كانوا يعرفون هالشي بس حطوه على إنه للحين صغير ويوم بيعرس أكيد بيتغير بس الحال ما تغير فيه شي ملجنا وهو حتى ما فكر يزورني حددوا موعـد العرس وإحن على اساسه بدينا نجهز كان عمري حزتها 18 سنة ومن دون أي سابق إنذار توصلني ورقتي قبل العرس بيوم بذمتج شو بيكون شعور وحده وهي توصلها ورقتها قبل عرسها بيوم وأنا الريال ما شفته حتى ولا سمعت صوته لأنه رفض يدخل علي في الملجة وطبعا الناس إلها بالظاهـر والكل قال فلانه وفلانه وشو زخ عليها ريلها عشان يطلقها قبل العرس بيوم وأكيد سوت شي جايـد والمهم من هالقصص اللي ما تنتهي اللي خلى أهلي يضطرون يغيرون بيتنا اللي عشنا فيه حفاظا على ماي ويوهنا فهمتي وبما إنه العين مدينة صغيرة والناس يتعارفون فكل ما فكر أحد يتقدم ويعرف هالسالفه يروح وما يـرد فهمتي يا حلووه وها عيب مجتمعاتنا إنهم ياخذون بالظاهر وإنه المطلقه عيب أو عاهه على المجتمع مالها أي حق في أي شي بس اللي صدمني موقف أهلي معاي الكل عاداني وأعتبروني السبب مع إني أنا الضحية بس الكل أعتبرني أنا سبب هالطلاق وهذيل وهم أهلي ماحد وقف وياي فهييج الفترة وشجعني الا يدتي الله يطول عمرها ونهيـان اللي مستحيل أنسى وقفته وياي هو الوحيد اللي قدر يخرجني من الجو اللي أنا فيه وهو اللي دافع عن جدام أي كلمة تطلع من اهلي اللين حسوا واعترفوا بغلطهم فمن جي تشوفين علاقتي مع نهيان غير وأتقبل منه أي شي ...
حمده ما عرفت شو تقول حست إنه الأفكار تيمعت في راسها وما عرفت في شو تفكر في ربيعتها اللي أكتشفت اليوم معاناتها ولا هذا العيب الكبير اللي في مجتمعنا وإنه يمكن هم يشوفنها بنفس الحال ولا في الجانب اليديد اللي أكتشفته في شخصية نهيـان كل اللي قدرت تقوله ( الله يعين الله يعين ولبست شيلتها وردت بطلت الباب ويلست على المكتب تحاول تركز في الأوراق اللي جدامها والأفكار تاخذها يمين يسار وفي فكره جنونيه أقتحمت عليها أفكارها بس قالت هاي يبالي أطبخها زين وممكن أفيد فيها ناس وايـد )..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيــت ناصـر الكتبي :
الريم وهي نازلة تربع من فووق : عنووووووووووووووودووه عنووووودوووه ...
العنود طلعت من الصاله الصغيرة : هاااااااااااه وش فيج بسم الله زيغتيني شو صــار ؟؟
الريم وهي تركض صوبها وتلوي عليها : هههههههههه رمست سهيل قال إنه بيي بعد يومين وإنه على طوول من المطار لبيتنا يبا يشوفني حرااام الريم والله ما أعرف وش ألبس و وش أسوي ؟؟؟
العنوود بإصـرار : لا لا لا لا لا حبيبتي ما يشوفج ولا يكون عنده خبر العرس ما باقي عليه غير أسبوع وين يبا هذا لا لا لا خليه يتريا اللين بعـد العرس فاهمه الحين تتصليبه وتقوليله ..
الريم بخيبة أمـل : شو أتصلبه لا لا لا ما أقـدر بعدين حراام عليج خليه يشوفني بعدين لاحقين عالعرس إحـن شو يعني العرس بعد أسبوع أووووهوو العنود لا تسوين فيها حكم قرقوش ...
العنود بخبث : أقـولج إذا ما أتصلتي فيه إنتي أنا بخلي عمووه تتصل وترمسه ولا حسبالج عمووه بتوافق على هالسالفه يالله يا حلوووه سيري سيري أونهم حراام خليه يشوفني قولي إنج إنتي اللي ميته تبين تشوفينه هههههههههههه حركات آخر زمـن ...
الريم بإحـراج : شووو لا لا منو قال إني أبا أشوفها أصلا ما همني ولا حتى أشتقتله بس قلت حرااام عن خاطره ترى الا سلام حتى ما بييلس بس هزرج أمـايه ما بتطيع ..
العنود وهي بترد الصالة : لاااااااااا مستحيـــــــــــل ..... لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا ..
الريم وهي تركض ورا العنود وتنصدم من اللي شافته عقب يلست تضحك : هههههههههههههههههههه شو ها الوحش الأبيض ..
العنود وهي تشيل بنتها : رشووود شوو ها ما تشوفها كيف خابصة الدنيا فوق تحـت ليش ما تصارخ عليها شوووف شوووف كيف غرقت عمرها بالفودر ..
راشد وهو مستانس على حمـده : هههههههههههههههههههه ياخي خليها حرااام مسكينة مستانسه تبا تلعب لا تكبتون مواهبها ...
العنود : أحلف إنت بس والله إنـك شو أقـــول عنك ..
راشد : هههههههههههههههههه خيبه عصبت حرمة اخوي العزيزة ههههههههههه والله العنود إني ما ريتها الا على آخـر شي يعني جي ولا جي راحـت علي والبنت صارت بيضه من فوقها لتحتها ...
الريم : ههههههههههههههههههههههههه فديتج والله يا حمدوووه ...
العنود وهي ترمس حمده : حمدووووه شو ها اللي سويتيه عيب ولا هب عيب ...
حمده وهي تضحك ببراءة وتمسح على ويها عشان تنعدل الرؤية عندها : هههههههههه ماما مـده ( يعني حمده فرحانه بعمرها ) هههههههه...
العنود وقلبها حن من شافت ضحكة بنتها : هيه أشوفها مـده الخبله وش سووت بس ماما هذا عيب لا تسوين جي مره ثانيه فاهمه ..
حمده وهي تتطالع عيونها باستغراب بس بعدين تمت تضحك وتمسح على ويه أمها اللي خلت ويها كله فودر وراشد والريم يضحكـون عليهم تفاجؤا بدخول سلطان عليهم ..
سلطان : احــم احــم شو تسوووون ..
راشد : وعليكم السـلام ورحمة الله وبركــاته ...
سلطان : ههههههههههه خسك الله نسيت عاد إنت منو يطيح في حلجك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل : وعليكم السـلام ..
سلطان وهو يقرب من حرمته وبنته : أوووووووووه أووووه شو عندنا هنيه الوحش الأبيض في بيتنا وأنا ما أعـرف هههههههههههه فديت هالضروس وهالضحكة يا ربي ..
حمده وهي تمد إيدها لأبوهـا : باباه بــــاباه مـده مـده ..
سلطان وهو يضحك ويأشرلها من بعيـد : فديـت مده وأمها يا ربي بس ما أروم أشلج حبوبه بتوصخين باباه وهو للحين وراه دوام ..
العنود : لا والله يوم إنه عليـك ليش ياي عيل ؟؟
راشـد بخبث : أحم أحم هاي فايدة إنه الواحـد يكون المدير يعني حر راسه يطلع متى يبى ويرد متى ما يبى ماحد يحاسبـه ..
سلطان : لاااااا والله يالدب شو قالولك عني راعي شردات مثلك الا إنه مطر متصلبي كان يباني أوصله للمطار بس بعدين قالي خلاص لأنه حمـد هو اللي بيوديهم فقلت بالمره دام إني برررره بخطف أسلم متوله على هالكتكوته ...
راشـد وهو يرفع حواجبه ويصفر : هه الكتكوته بس ولا الشيخة اللي ماسكة الكتكوتـه بعـد ..
العنود بإحراج : رشووووووود بس عااااد لا أفرك به الكتكوته على قولتك ..
راشد بهبل : على قولتي ولا على قولة هالمزيون اللي عــدالج ..
الريم أنفجرت ضحـك : ههههههههههههههههههههه ههههههههههه شيت والله سواها فيكم بوسنيده ..
سلطان بعد ما شاف ويه العنود قبض عمره لا يضحك وأونه بيهاوش راشد : راااشـد بس عاااد ولا والله بشلك بكف ..
راشـد بهبل أكثر وهو مبتسم ابتسامة شاقة الحلج : أحلـف إنت بـس ...
كانت هالحركة كفيلة بأنها تخلي سلطـان يضحك ما ينكر إنه سعادته تكمن في قربه من بنته وحرمته والكـل يعرف هالشي بس كان ميود عمره عشان ما يحرج العنود أكثـر بس راشـد فضحه أما العنود فأنحرجت وتوها يايه بتتحـرك الا إنها وقفت فجـأة وحطت إيدها بقوه على صـدرها وغمضت عيونها بقووه وكانت حمده وشوي بتطيح من إيـدها اللي خلى سلطان يشلها بسرعه منها ومسكها بعد ما نزل حمده على الأرض ويلسها على الكرسي : عنووووووود شفييييييييج شيااااج ؟؟؟
العنود ما قدرت تسوي شي غير إنها تتأوه بألم ومغمضـه عيونها بالقوو فهم سلطان من هالحركة إنه يتها نوبـه فصرخ بصووت رجولي قوووي محـب : ريييييييييييييم سيري هاتي عباتها بسرعـــة الله يخليج بسررررررررررررررررررررررع ه وخلي أمايه تلبس عباتها وتيي بسررررررعه الريم ..
الريم في البدايـة كانت واقفة متصنمة ما تتخيل إنه هاي الي جدامها هي نفسها عنود اللي كانت تسولف وتضحك وياهم بس صوووت سلطان القووي نبهها وشلها من كل اللي هي فيــه وعلى طوول ركضت فوق وسارت ملحق سلطان ويابت عباة العنود وهي نازلة من الدري شافت أمها لابسة عباتها وراشـد وراها وهو شـال حمـده اللي كانت تصيـح من الخوف وما وقفت حتى تاخذ هواء ربعت للصالة وتمت تلبس العنود عباتها وشيلتها وسلطـان شل العنود اللي كانت في حالة أغمـاء تقريبا وطيران هو وأمـه عالمستشـفى وهناك أول ما وصلوا شلوها وودوها العنايه وتيمعوا الدكاترة عليها بس بعد نص ساعه طلع الدكتور وقال لسلطـان لا تحاتي هاي أزمة بس عـدت على خير وهذا بسبب الإرهـاق وإنها ما كانت تريح عمرها وما تاخذ الدوا في مواعيـده وإنها لازم ترتاح عندهم يومين تقريبا سلطان اللي ارتـاح جزئياً بس مع هذا ما ارتـاح الا يوم شافها وتطمن عليها وقالهم الدكتور إنها بتم في العنايـة للمغرب عقب بيحولونها غرفـة خاصة وأم مطـر أصرت على ولدها إنهم يردون وييون العصر عشان يرتبون لها الغرفة بس الحين يلستهم مالها داعي وبالمـرة بيشوفون حمـده الي كانت ميته صيـاح قبل ما يطلعون وبيزهبون للعنود شنطتها بعــد وسلطان بعد حنه على راسـه اقتنع ورد أمـه البيت وأول ما دخل البيت سمع صـراخ حمـده شال البيت شل وكانت للحين تصيح بس اللي تغير فيها إنه الريم شلتها وسبحتها غصب وبدلتلها ثيابها سلطـان يوم شاف حالته بنته عرف إنها مستحيل تسكت الا لو كانت عنده أو عند أمها لأنه حمده عنيـدة فشلها وقالهم إنه بيشلها وياه الـدوام وبيردها عقـب وهي أول ما شافت أبوها تعلقت فيه وما سكتت الا يوم شلها ومن ضحكت حمـده ارتاح قلب سلطان وحس إنه هالضحكة ردت الروح فيه وتم يدعي للعنود بالشفاء في خاطره وإنه الله يطوول في عمرها لو هب عشانه عشان هالبنت اللي بتموت من دون أمها ... وقبل ما يرد سلطان الشركـة خطف على الدكان وخذ جيسة متروسة حلاوه وشبس وعصير عشان حمـده وساروا الشركـة وأول ما دخل سلطان وإيده في إيـد حمـده الكل تم يطالعهم .. كانت هاي أول مره سلطان ييب فيها حمده وياه الدوام .. أما حمـده يوم شافت إنه الكل يطالعها أستحت فانخشت في كنـدورة أبوها وتمت تسحب كندورته في هالوقت كان سلطان يالس يرمس واحـد من الموظفين ياي يسأله عن شغله ..
سلطان وهو يطالع اللي متعلقه في ثيابه : هاااا حبيبتي وش فيــج ؟؟
حمـده وهي ترفع راسها وتتطالع أبوها بكل براءة : بابا مـده فوووود ( فوق ) ..
سلطان وهو يضحك ويوخي ويشلها وهي تلوي عليه بالقو وتخش راسها في حضنه : هههههههههههه فديت روحج والله بس شوي شوي بتنخقيني ..
البنـات من شافوا حركـة سلطان تخبلن عليه كان شكله كيووووت وهو لابس نظاراته الشمسية وشال بنته بكـل حب ويالس يضحـك وياها فتشجعن وقربن منه ويلسن يلاعبـن حمـدوه اللي تضحك في ويوهن ببراءة اللين قالت وحده من البنات : ما أدري ليش أحس إني شايفتنها من قبـل ..
سلطـان ابتسـم عرف إنها أكيد شابهتها مع حمـده بس مع هذا حمده الصغيرة ماخذه من أبوها بعـد يعني في شكل الويـه والخشم بس العيون والشفايف حمـده أما الشعر فسلطان وحمـده يشتركون في اللون اللي هو البني : أمممممم هي تشبه لسميتهـا المهم يالله بنـات سمحولنا لازم نطلع وإنتوا بعد لازم تخلصون أشغالكم يالله كل وحده على مكتبها ( ورد سلطان على صرامته المعروفـة ) ..
تحركوا البنات وهم يسمون على هالبنت الحلوة اللي شافوها ويتمدحون في جمالها ويحاولون يعرفون هم شافوا هالعيـون وين ... أما سلطـان فشل حمـده وطلع فيها الطابق الرابـع كان يبا يشوف إذا ملف المشروع اليديد مع حمـده أو لا وكان منزل حمـده عالأرض وتوه بيدق البـاب الا إنه حمـده ربعـت ودخلت المكتب اللي كان بابه مفتوح تقريبا وسلطان لحقها بس أنصدموا بشكل حمـده الخـايف ..
حمـده وهي للحين خايفـة : ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااربي ماحد في هالشركة يدق الباب الكل يحدر جي حراااااااام عليكم دقوا الباب زيغتوني ..
سلطان وهو يضحك على شكلها لأنها صدق كان مبين عليها خايفة : هههههههههههه ياخي آسف والله ما كان قصدي الا هالمعفوصـة اللي جدامج ركضت على داخل أول ما نزلتها ..
حمـده باستفهام : أي مفعــوصة ( ويوم طالعت تحتها شافت حمـده يالسها تتطالعها ببراءة ) حمدووه ياا ويلي ياااربي على البراءة هههههههههههههههههههههه وش فيها تتطالعني جي ؟؟
سلطـان وهو يقرب من بنته : هههههما أعرف حمدوووه حبيبتي شو فيـج ؟؟
حمـده حست برفجة في قلبها من سمعته يقول حمدوه حبيبتي بس ما قدرت تمنع نفسها من الابتسام من جهة ثانيه كانت حمده الصغيرة للحين تتطالع حمـده بعدين سارت لأبوها وقالت بصوت واطي : باباه سووف مـده ..
سلطـان فهم بنته في شو كانت تفكـر : هههههههههههههههه ما شاء الله عليها حتى هي انتبهت على الشبه واستغربـت منه ..
حمـده : لا لا حراااام عليكم وربي ما تشبهني وايـد يمكن العيون بس غير جي طالعه عليـك هههههه صح حمدوووتـي ؟؟
سلطان بتكـبر : أصـلا دام إنها بنت سلطـان الكتبي فبكل الأحـوال حلووة يسـد إني أنا أبوهـا ..
حمـده وهي تدزه على جتفه بمـرح : سيييييييييير لااااا ... تخقق هناك في مكتبك هب هنيه إنت في مكتبي يا حلووو ..
سلطان : هههههههههههههه لا والله حلفي إنتي بس بعدين لا تدزين لا أخلي حمدووه تكفخج فاهمه المهم ( ومن قالها ردتله جديته ) وين ملف المشروع اليـديد ..
حمده وهي حايسه بوزها : ما أعــرف عند نهيـان ما شفته للحيـن ..
سلطان : ليش إن شاء الله إنتي تعرفين إنه هالمشروع مهم ليش ما بديتي فيه للحيـن ؟؟
حمـده : والله كنـت أبا أشلـه بس نهيـان كان عنده موظفـة وشفتهم بيطولون فقـلت بطلع ومن بيخلص بيزقرني ..
سلطان : موظــفة وفي الطـابق الخامـس أغلب الموظفين يرجعون هنيه قبل ما ييونا وماحد يينا الا لو في سالفة تستاهل إنهم ييون ما تعرفين منو هـأي ؟؟
حمـده بقررف : ما اعرف أعتقـد أسمهــا سلمـى ..
سلطان : لا حوووووووووووووووول هالبنت شو سالفتها شكلها ما بترتـاح الا يوم بتنطـرد ..
حمـده : ليش شو فيـها ؟؟
سلطان وهو يشل حمـده : لا ما عليـج إنتي من هالسـوالف وين سـارة عيـل ؟؟
حمـده وهي تبتسم في ويه حمـده : أممممم ما أدري قالت بتنزل بتخلص شغـل وبترد ..
سلطان : هيه أوووكي يالله لحقيني عندنا شغـل اليهـد لازم نقرا المشروع الحين عشان نشوف شو سالفته ومتى بنجتمع مع المهندسيـن ..
حمـده وهي تسكر الباب وراها وتلحقه : سلطـان الا ما قلتلي ليش يايـب حمدووه ويـاك ؟؟
سلطان وهو يطالعها بحـزن : أمممم العنود يتها أزمـة قلبية ووديناها المستشـفى بس الحمدلله عـدت على خيـر وطاف الموضوع قالوا إنه أرهـاق وتعب وبتم عندعم يومين تقريبا ..
حمـده وهي للحين هب مستوعبه : أزمـــة شوووو ما فهمت شو السالفة ؟؟
سلطـان : حمدووه وش فيج ( أشرلها عشان تدخل اللفـت وهي انتبهت ودخلت بس علامات الاستغراب للحين على ويها ) العنود أتعبت علينا ووديناها المستشفى كانت تعبانه وأغمـي عليها وشليناها المستشفى وقالوا إنها من الإرهـاق غير إنها ما تاخذ دواها في وقتـه يعني في الأخير كانت متعبه عمرها وما تريح عمرها بس الحمدلله الموضوع كان بسيط وطاف على خيـر وبعد يومين إن شاء الله بتطلع وهالحلووة ( وهو يطلع من اللفـت ) كانت تصيح وما هدت الا يوم شليتها فشكلي بييبها وياي هاليومين الدوام اللين العنود تطلع ..
حمـده بأسف وكان مبين إنه الموضوع أثـر عليها : الله يشفيها يـارب يعله فيني ولا فيـها ..
سلطان وهو يصد عليها بقووه : فـال الله ولا فالج غبيه شو ... ليش أناا ناقص أيلس أحاتيج إنتي بعـد جب جب والله لو عدتيها ما تلومين الا نفسـج حمدوه آخـر مره فاهمه ..
حمـده وهي تحاول تتناسى المشاعر اللي حسته برمسـة سلطان : هههههههههههه خيبه ما يسوى علي كليتني بقشوري حمدووه ( وهي تمـد إيدها لها عشان تشلها وحمدوه تستانس وتسير عندها ) شفتي باباه شو سواا فيني خيبه ..
حمـده وهي تضحك وتلعب في شيلة حمده : بـــاباه حلوووو ...
سلطان وهو يتأمـل في حمـده وهي شايله بنته مر في باله للحظه لو كانت هاي بنته هو وحمـده كيف بيكون الوضع مع إنه اللي بيشوفهم هم الثلاثة بيقول عائلة واحـدة بس قال في خاطره إنه حمـده حلم جميل مستحيل يتحقق الا لو صـارت معجـزة وهو مستحيل يكون السبب في ألم العنود لو هذا معناته ألمه طول حياته ...
حمـده : سلطـــــــــان سلطـــــــان أرمسك وين سرحـت ؟؟
سلطـان : ويـاج وياج خيبة بطيتي أذوني لا تصارخـين يالله خلنا نسير نشتغل شوي ..
دخلوا حمـده وسلطان وبنته المكتـب وتموا يالسين على طاولة الاجتماعات الصغيرة اللي في الغرفة وحطوا الملف عليها وتم سلطان يراجع الأوراق ويشرح لحمـده عن كل ورقة وعن كل التفاصيل وكيف بيكون خط عملهم وحمـده كانت تسجل كل شي يقولها إيـاه سلطان وإذا نبها على شي معين كانت تكتب ستيكر عن هالورقة وتلصقه في الورقـة نفسها وسلطان اللي أول ما يبدا في الشغل ينسى الضحك والسوالف ويكون جدي لأبعـد الحدود من جهة ثانيه تمت حمـده تلعب في المكتب وما خلت شي ما جلبته بس ما قربت من المكتب لأنه أبوها وصاها ما تسير هناك وتموا على هالحاله لأكثر من ثلاث ساعات وهم هب حاسين بأعمارهم من كثر ما كانوا مندمجيـن في الشغل اللي سمعوا دق عالباب ومن رفعوا راسهم شافوا عبدالله واقف والابتسـامة شاقة الحلج ..
عبدالله : حلفــــــوا إنتوا بس ؟؟
سلطان وهو يقوم يسلم عليه ويوايه : هلاااااا والله بوحميـد شحالك ؟؟
عبدالله : أي حال الله يخليك وإنتوا ملقعيني بررره في الحـر للحين ياخي بسك أرحم بنت أختي ذبحتها شغل خل البنيه ترد بيتها تتغدا ..
سلطان وهو يطالع ساعته وأنصدم يوم شافها : أووووووه سوري والله عبدالله ما انتبهنا على الوقـت والشغل خـذنا ..
حمده وهي تسير صوب خالها : لا تلومنا يا خالي ترى هذا كله من ربيعـك ..
عبدالله باستنكـار : ربيعي منو ربيعي ؟؟
حمـده : حمـدان هو راعي الشغـل اللي يالسين عليه من الصبح ..
عبدالله : آآآآآآه يالنـذل ولا قال ولا تكونوا وافقتوا على مشروووعــه ..
سلطان :هيه وافقنا ليش في شي ؟؟
عبدالله : ههههههههههههه لا مافي شي بس النذل ما قالي يقولي عندي شغيله بخلصها وبسير ولا قالي إنه بيسلمكم مشرووعـه ما قال بينفع شركة ربيعـه ..
سلطان بمـزح : فالك طيب هاذوه المشـروع خـذه للحين ما بدينا فيــه ..
حمـده وهي تتدخل : لا لا لا لا لا لا شو ياخذه تعبنا فيه هالمشروع شو للحين ما بدينا فيـه وكل هالملاحظات اللي كتبتها وش خانتها مستحيــل أوافق على هالشي ..
عبدالله : خيبـــة هذا وتوه الريال مسلم المشروع أمداج ما تعبتي عليــه هههههههههه والله يا بنت أختي إنتي شكلج ما تعرفين شي للحين هذا يقولون عليه تسخين لكنج للحين ما بديتي اللعب بعدين إحن ما نبا المشررروع الشركة عندنا مسوية أكتفاء للمشاريع الحين غير جي أمكانياتنا ضعيـفة هب قد أمكانيات شركة سلطان وسمعته فهمتي ...
سلطان وهو يبتسم بتواضع : هه الله يخليــك بس ما يحتاي عاااد اللي يسمعك يقول خلاااص هنيه الحيـاة ..
حمده ما رمست أكتفت بالابتسام وهي تسمع الحديث اللي بين سلطان وعبدالله ..
ساره دخلت المكتب وهي منطـرة ضحـك : هههههههههههههههههههههههه ياخي بتخبرك ما افـ ـ
حمده وهي تضحك على ويه سارة القافط : ههههههههههههههههههه ههههه ساروه تعالي وش فيج تصنمتي هناك عند البـاب ..
ساره وخدودها ولعن من الإحـراج : هاه لا سوري بس ما كنت أعرف إنه عندكم أحـد ..
عبدالله بمـزح : لا لا عاااادي حيــاج المكتب مكتبج آمري الشيخة شو تبين ترى خلاص سكرنا بـح تعالي باجر نفتح إحن من الساعة سبع ونص ..
حمده وهي تضرب خالها على جتفه : هههههههههههه ساروه ما عليج منه هذا خالي عبدالله هو جي دفش بس طيـوب وحبوب وراعي سوالف ..
سلطان وهو يبا يمشي الجو مع عبدالله : هههههههههههههههه جي إنتي يايه تخطبيله شووو ...
سارة قفطت حتى عبدالله أنحـرج فسكتوا أما حمـده غمزت لسلطـان بمكـر وقالت بصوت واطي ما يسمعه الا هو : يمكـن ليش لا ..
سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه سوري سوري المهم سارة شو اللي ما افتقدنـ ـ أوووووووووه لا تقولين ( وتم يتصدد حوله وصد على ساره ) وين حمـده دخيلج قولي إنها عنـدج ؟؟
ساره وهي تحاول تخفف عنها الإحـراج ابتسمت برقـه : ههههه لا هب عندي عند نهيـان سارت صوب مكتبه وتمت تدق الباب وهو يقول أدخـل وهي تدق عقب تنخش ورا الزرع ويوم يفج الباب ما يحصل حد وتمت الحلوه على هالشلة اللين صادها ودخلها عنـده المكتب وسأل بلال بنت منو قاله سلطان وأنا بالصدفة كنت سايرة عنده وخبرني وقالي أبلغكم بس شكلكم كنتوا مشغولين وما انتبهتوا عليها يوم طلعت..
سلطان وهو يطلع من المكتب مثل البرق وسار مكتب نهيان وأول ما طاحت عينه على بنته شلها وحضنها وتم يبوس فيها وهو يحاول يروي شوقه وخوفه إنها ممكن ييه يوم وينسى بنته أو ينشغل عنهـا وهو يهمس في أذونه بألف أعتذار طلعوا الكل من مكتب سلطان ومروا على مكتب نهيان وشافوا سلطان وحمده وكيف هو حاضننها ونهيان يضحك عليه لأنه كان مستانس على حمـده موووت وعلى دلعها يوم تتدلع عليها أما حمـده الكبيرة وسارة نزلوا يزهبون عمارهم وماشي دقايق الا وعبدالله نازل هو ونهيان ومروا على البنات وخذوهم وكل واحد حـرك على بيته أما سلطان يلس شوي عقب طلع هو وبنته وساروا العين مول تغدوا هنـاك وتم يلعب بنته في الألعاب وخذلها لعب وحلويات وخطف هاي فلور وخذ بوكيه ورد كبير وتحرك للمستشفى بعد ما تأكد إنه امه والريم ومحمد هنـاك وتموا يالسين في المستشفى اللين ما طلعوا العنود من العنـاية وتطمنوا عليها بس كانت ما تروم ترمس وايـد ويلسوا وياها اللين ما انتهى موعـد الزيارة وراغوهم من الغرفـة ومـر اليوم على خير ما يـرام ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
اسمحولي والله انا مب كاتبه القصة انا بس انقلها.. :look:
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مسمــــــــوحه الغاليه :fa35:
ومشكــوره ع النقـــــــــل
ونتــريا البقيه المتبقيه :fa46:
..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكوووووووره اختيه نحن بنتظار الاجزاء الباقيه
اختج
خيماويه
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
عادي الغاليه :woot: بس وين التكمله
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكوووووووووووره الغاليه
انتي قوليلنا من وين تنقلينها عشان انساعدج.....(:
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
تسلمين عالاجزاااء
نتريا اليديد
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مـر أسبـوع على الأحـداث السابقة :
في النمســــا ( فيينـــا ) :
وصلوا مطـر وهـزاع من يومين تقريبا لفيينا وهم متخبلين عالجو هنـاك كان الجو أكثر من روعة البرودة والخضـرة والمناظر الطبيعية كلها خبلتهم خاصـة إنهم شافوا العرب هناك وايـد كأنهم رايحين دولة عربيه مع إنه هب موسم سفـر بس مع هذا حسوا إنه وايدين من العـرب هناك ويمكن يلستهم في فيينا ريحتهم أكثر من أمريكـا اللي ما تموا فيها الا أربع أيام عقب ملوا وطلعوا في رحلة بحريه يومين وقرروا إنهم يكملون مشوار رحلتهم اللين وصلوا فيينا ومن طاحت ريولهم المكـان صار ودهم ما يطلعون منـه ..
مطـر وهو يركض في الممشى وهو فاتح إيده كأنه ياهل وهو يضحك وهـزاع هب مقصر يالس يضحك على خبال ربيعه ويصوره بكيمرة الفيديو : هههههههههههههههه ياخي شو تصور فضيحة عليك بس والله ما علي من حد طااالع الجو إنت بس ياااااااااااااااااااااله لو أروم اييب خيمة وأسكن هنيه ما عندي مشكله ..
هـزاع وهو يركز الصورة على مطـر : هه أونـك مسوي فيها البدوي الحيـن هااااااه والله إنت هههه ..
مطـر وهو يوقف فجأة بعد الركض ويطالع هـزاع باستخفاف : أحم أحم تشك الشيخ في إني بدوي ..
هـزاع وهو حس لولا وجود مطـر وياه وروحه الحلوة ما كان قدر يرتاح في هالرحلة أو يستانس فيها حتى : ههههههههههههههه لا لا يااابووك ما عندي شك أستهدى بالله ..
مطـر وهو يربع صوب هـزاع وتعلق في رقبته وهاي الحركة خلت هـزاع يفقد توازنه والكيمرا في إيده وهو يضحك على مطر اللي أونه يحاول يضربه فالصورة كانت كلها مهزوزه وأغلبها على الأرض وأصوات الضحك ومطـر اللي أونه يالس يهاوش هزاع هي اللي ظاهره اللين الصورة تركزت فجأة على هـزاع اللي كان لابس بنطلون جينز أزرق وقميص أبيض وجاكيت أزرق وحاط نظارات شمسية زرقا : والحين أقدملكم الفنــان الفاشل هـزاع الرميثي ..
هزاع وهو يبتسم بتكبـر : لاااا تحاول تخرب سمعتي عند الجمهور ترى مستحيل جمهوري يصدق هالرمسة عني فلا تحـاول اوكيــه ..
مطـر وهو يقرب الصورة من هـزاع : أوووووووووونه جمهوري يا بابا سير ألعب بعيـد أونه جمهوري مسكين حالك تحلم إنت شكلك فه الجمهور لكن ما تشوفه ...
هـزاع وهو يطالع مطر بتكبر ويمشي بكل غرور وتوه بيتكلم الا ويتخرطف ويطيح ومطر حاط الكيمرا عليه وهو فاطس ضحك ويالس يعلق عليه وهزاع يتحرطم بس حس مطر بغصن شير يتحرك على جتفـه يوم صـد وراه ضاقت عيونه عقب ابتسم يوم ميـز الويه اللي جدامه : ميــرا ههههههه شو مييبج هنيه هناااك هناااك بيتكم يالله يالله سيري بيتكـم ..
ميرا وهي تأشر على أهلها اللي كانوا واقفين يطالعونهم : لا ما عليــــك يايبه البيت بكبره ويـاي ..
مطر اللي قفط يوم شاف أم ميرا وخواتها وهم يطالعونهم فحرك إيده كحركة تحية وهـزاع شاف الموقف من بعيد فقرب من مطـر وميرا وهو يبتسم : هلااااا والله شحـالج ميرا شخبـارج ؟؟
ميرا ارتبكت في البداية يوم شافت هـزاع بس عقب حاولت تسيطر على توترها وابتسمت برقة : هلااا يسرك الحال إنت شحالك وعلوومك بعدين شو تسوي هنيه من دون مريوم وسواف هيييييه أكيد تغازل ما عليه بخبرهم عنك بتشوووف لا تقول ما قلت إنزين ..
مطر وهو يطالع ميرا اللي تتكلم بسرعه كأنه راديو وشتغل : خيييييييييييييييـبه شوي شوي بل كل ها مره وحده والله ما فهمت شي من اللي قلتيه ... بعدين شو يايبج هنيه ومخليه أمج هناك بروحها مالت بس ..
ميرا وهي تضحك بعفويـه : هههههههههههه هيييييه إنت وويهك لا تصارخ ولا تتطنز بعدين إحن هنيه هب في الإمارات عشان أخاف على أمـايه من المغازل ...
عهووود ( أخت ميرا الصغيره عمرها سبع سنوات ) : ميررررررررراااااا ييييييييييييييييييههههههه هييي ميييييييييييراااااااا ..
ميرا وهي تصد على أختها اللي تصيـح وتزقرها وتشوفها تأشر على ولـد كان ماخذ لعبتها منه وتركض ميرا مثل الخبلة ورا الولـد اللين ما مسكته وضربته على راسه بالشنطـة ومطته من أذونه وهي تتحرطم عليه وشلت اللعبة وعطتها لأختها وهي تتحرطم عليها كل هذا صار جدام هـزاع ومطر اللي كانوا يطالعون الموضوع بذهول شديـد وقربوا من أهل ميـرا ..
مطـر وهو للحين مندهش : خيبـه إنتي شسويتي في الولــد ؟؟
هـزاع يطالع ربيعه ويدزه ويحاول يعدل الموقف : السـلام عليكم شحالج خالتي ؟؟
أم ميرا وهي تبتسم بطيبه : وعليكم السلام يا ولدي بخير طاب حالك إنت شحالك وشحال أهلك ؟؟
هـزاع بابتسامة خجولة نوعا ما : بخير خالتي يسلمون عليــج ...
مطر وهو للحين هب مستوعب : ميراا عنلاااااتج شو سويتي في الولد ضربتيه ومطيتيه من أذونه ..
ميرا وهي تضحك بشقاوة وتمسح بإيدها على راس أختها بحنان : أحســن عشان يتأدب وما ييلس يلعوز عهوود حبيبتي عنبوا من يينا وهو يأذيها كل يوم يشل شي عنها وهي غبيه ( وهنيه انقهرت ميرا وضربت أختها على راسها بس بالخفيف ) ما تعرف الا تيلس تصيـح أففففف تقهر ( وميرا أنفعلت في السالفه صدق فنزلت على ركبها وصارت في مستوى أختها ) إنتي اللين متى بتمين جي كم مره قلتلج اللي يضربج ضربيه يعني شو تبيني أسوي أسير وياج المدرسة عشان أضرب اللي يضربج الحين أنا وياج عقب بتمين بروحج شو بتسوين بتيلسين تصيحين اللين ما تنعمين خبله إنتي بس هاللي فالحه تتطالعيني به النظرات اللي تقهـر ( وترد تنش وهي شوي وبتصفع أختها من الغيظ و ويها صاير أحمر) ..
مطـر وهو ما قدر ييود عمره : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههاااااااااااااا اااااااي ياربي أول مره أشوووف وحده جي إنتي أكيـد هب صاحيه هههههههههههههههههه جان حاطه دوبج من دوب هاليهال ههههههههههههههههههههههههه ههههه لا لا والله ما روووم ما بتحمل ..
الكل كان يطالع مطـر اللي كان ميت ضحك باستغراب وما انتبه على عمره اللين يته ضربه على ظهره ويوم انتبه كانت الضربه من ميرا اللي أنقهرت من ضحكه وكفخته بشنطتها نفس ما سوت في الولـد ..
ميرا وويها صاير أحمر من الإحراج : الحين أنا اللي هب صاحيه شوف عمرك طفشت نص اللي في الحديقة بسبة ضحكك حشى مـــارد هب آدمي حد يضحك جي وياريت شي سبب مقنع له الضحك كله ..
مطر وهو استحى بس هب من رمسة ميرا لكن من أم ميرا وخواتها اللي كانوا يطالعونه باستغراب كأنه كائن فضائي : أحــم أحم سوري والله بس ما أدري تذكـرت شي عالعموم خالتي شحالج عساج بخير ؟؟
أم ميرا وهي تضحك : ههههههههههههه لا ما عليك يا ولدي يمدحونه الضحك اليوم ولك حق تضحك دام بتشوف حركات هالخبله اللي عندي وأنا بخيــر بس تو ما أفتكرت ..
ميرا وهي تدخل في النص : أمـــــــايه منو الخبلــه سحبيها ولا ما بوديكم مكان وبردكم الفندق مره ثانيه ..
سلامة ( أخت ميرا ذكرتها قبل في القصه عمرها الحين 17 سنة ما شالله عليها ما تقل عن ميرا في الجمال بس كانت رقيقة بشكـل وكلها أنوثه بس مع هذا تحب تغايض أختها الكبيرة وآخر سنة في الثانوي ) : يعني بذمتج لج ويه تتخبرين بعد أكيد إنتي الخبله ولا في وحده في عمرج تيلس تربع ورا ياهـل جدام العالم خيبه فضيحه والله ..
ميرا وهي تتطالع اختها بقهـر : يااااااااربيييييي وإنتي منو طلب رايج فهميني هااااااه ؟؟
سلامة وهي أستحت ترد على أختها جدام مطر وهزاع اللي كانوا حاظرين السالفة من البدايه قالت وخدودها أصطبغن بلون الورد : أمممم بعدين بخـبرج خلاص طبي السالفه الحين ..
ميرا وهي تعمدت تحرجها : شوووو قلتي ما سمعتج ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههه ما قالت شي المهم إنتوا من متى هنيه ؟؟
أم ميرا : والله يا ولدي إحن هنيه من ثلاث أسابيع تقريبا ..
هزاع : عيل وين عمي هب وياكــم ؟؟
عهود ببراءة : لااا أبوووووي سافر قال لا تخافوا معاكم ميرا الغوووله بتدافع عنكم ..
ميرا وهي تضرب أختها على جتفها : الغووووله عمتج ..
أم ميرا : ههههههه لا تضربينها عنبوا ما تتفاهمين الا بالضرب إنتي ..
ميرا وكأنها ياهـل : يا أمــايه هي اللي بدت عيل أنا الحين أختها الكبيرة تقولي غوووله ..
أم ميرا : إنزين هي ما جذبت أبووج هو اللي قـال جي ..
ميرا وهي تبطل عيونها بعفويه شديده : أفااااااا والله الحين هذا كله يطلع من أبوي ما عليه أنا براويه يوم برد البيــت ..
هزاع : هههههههههههه خيبه إنتي ماحد يسلم منـج .. ما قلتوا كم بتمون هنيـه ؟؟
ميرا : أمممممم ما بنطول باقيلنا تقريبا أربع أيـام وبنرد خلاص الدراسه بدت الا إحن مطوفينها هالسنة ..
سلامة برقه وبهدوء : يااااااله ليش تطرينها كنت ناستنها اففف ما نروم نرتاح منها أبـد ..
مطر وهو يبتسم : هه ليش أي صف إنتي ؟؟
سلامة وهي ولعت يوم رفعت عينها وشافت مطر يرمسها ومن دون ما تحس تأملته لدقيقة ( كان مطر لابس بنطلون أبيض وقميص أبيض مكتوب عليه كلام بالأسود وجاكيت أسود ورافع شعره الأسود بنظاراته يعني بشكل عــام وسيييييييييييييم وجذااااااااااااب ) : أمممممم آخر سنة ...
مطر وهو حس بإحراجها : هههههه هيييييييييه من جي تبين تنسين الدراسة ههههههه عاد علمي ولا أدبي ؟؟
ميرا وبكل شقاوة الأطفال طلعت لسانها : ههممم ليش حسبالك كل الناس ميرا بيدشون علمي لا يا بووك هاي أدبي موووتها والحفظ تمووت فيييييييه ..
هـزاع : هههههههههههههه عااادي يعني مطر حصل وحـده شراااااااااااته ..
ميرا بتعاااالي : اووووووه يعني مطر كسلااااااااااان وما رام على علمي فدخل أدبي اوووب قوويه ياخي ..
مطـر : حلفي إنتي بس أقوول يا حلوة لا تستخفين بأدبي ترى هب أي واحـد يروم لأدبي ولو إنتي تروميله كان دخلتيه ما ظنتي تبين لعمرج التعب عسب جي داخله علمي بعدين الله يخليج سكتي عن هالسالفة لأني صدق أنقهر من تتبطل هالسالفة بسبة غباء أهل العلمي ..
سلامة وهي تتدخل في النص : لا لا ليش تسكر السالفة ترى أنا هاي باطه جبدي كل مره ماسكتلي علمي وعلمي يا حلوة الحين ما شي فرق بين العلمي والأدبي لو ما تعرفين ترى مدخلين مواد علميه في الأدبي غير جي بنات الأدبي يتحملون اكثر عنكم يا العلمي على الأقل إحن نعرف تاريخ بلدنا وجغرافية الأماكن والدول لكن إنتوا في المقابل شو ولا شيييييي خاصة الحين بعد ما دخلوا المواد العلمية عندنا صار عندنا خلفية عن المواد العلمية والأحياء والفيزياء أكثر + تاريخ دولنا والحروب وعلم النفس يعني في كل الأحوال إحن مستفيدين أكثر عنكم سووو جب ولا كلمــة ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
هـزاع وهو مبتسـم من الخاطر : ما شالله عطتنا شرح وافــر عن الأدبي وفوايده ولا يهمج بدخل ولدي أدبي عشان خاطــر هالشـرح ..
مطر وهو يصفق : هههههههه والله يا فلانــه طلعتي كشخه هههههههه بردتي خاطري في أختج هاي ..
ميرا وهي تبتسم عقب ما رامت ضحكت ببراءة شديده وقربت من أختها ولوت عليها : ههههههههههه
فديتج والله يا سـلامة خلاااص آخر مره أقلل بقيمة الأدبي مره ثانيه هههههه بس كله ولا زعلك يا جميل.
أم ميرا : ههههه الله يهديكم دوووم يا بنـاتي .. الا ما قلتلي يا هـزاع كم يوم باقيلكم هنيه ؟؟
هـزاع وهو يفكر شوي : والله يا خالتي إحن الا تونا يايين من يومين والجو عايبنا فيمكن نطبعها لأسبوع بعـد ..
ميرا بعفويه : إنزين ليش ما يبت مريووم ويــاك عشان تغير جووو هي والسيافي ..
مطر وهو ماحب ينحرج هزاع به السؤال : والله يا أخت ميرا إنتي ما تشوفين إني أنا وياه بعدين مثل ما لحرمته عليه حق ترى حتى ربيعه الصدوووق له حق عليه ولا إنتوا الحريم من تاخذون الريال تبون تستملوكنه وما تخلونه يطلع طلعه ولا يسافر الا وإنتوا على ريوله شو حـرام يسافر بروحه ولا حرااام ؟؟
ميرا وهي تلعب بطرف شيلتها : شييييت شو قلت أنا عسب هالهجوم كله خلاص يا بووك سير سير وياه بل كليتني ..
عهود وهي تتطالع أختها : ميييييييييررررا منو هذا ليش كله يواقعج ؟؟!!
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود مصطنع وباستخفاف : والله يا أختي العزيزه ما أعرف منو هذا بس المثل يقولج اللي ما يطوول العنب حامض عنه يقووول ..
مطر : ههههههههههههههههه الحين شو دخل هالمثل في النص ( بس سكت عن ميرا حس إنه زودها وياها شوي بس ما يعرف أستانس واااييييييد يوم شافها لأنه آخر مره شافها فيها كانت في المزرعة حس من شافها وشاف ربشتها حس إنه الدم سرى مره ثانيه في شرايينه تذكر كل المشاعر اللي حس فيها صوبها خاصة على آخر فترة لهم في المزرعة بس بعـد لازم ينتبه على نفسه وعلى رمسته وصد على عهوود وهو يبتسم ) أمممم أنا أسمي مطــر إنتي شو أسمج ؟؟
عهوود وهي ضحكت وأنخشت ورا ميرا بإحراااج : ميروووه قوليله أنا أستحــي ..
ميرا بحنان : فديـت اللي يستحي والله ( وتتطالع مطر بس كانت هاي أول مره تحط عينها في عينه من شافته حست عمرها ضايعه من شافت عيونه هي بعدت ردتلها كل المشاعر اللي كانت تحس فيها يوم كانت تشوف مطر أو حتى تسمع صوته أنحرجت وإنحراجها إنعكس على طوول على خدودها اللي ولعن من المستحى حتى ما رامت ترد على مطر كل اللي طلع منها ابتسامة خجولــة ... ضاع بسبتها مطـر ) ..
أم ميرا بطيبة : عيل ما بنطوول عليكم يا عيالي برايكـم كملوا طلعتكم وإحن بنشوف وين بتودينا هاااي ..
هـزاع وهو يغمز لربيعه بمررح : خالتي لو ما فيها مشكلة أو إحـراج لكم ترى إحن فاضيين اليوم وما عندنا مكان معين بنسيره لو تبون نطلعكم ونمشيكم البارحة سرنا مكان رووووعـة شو رايكم تطلعون ويانا..
ميرا وهي تتطالع أمها كأنها تاخذ رايها في الـرد ويوم حصلت الموافقة من عيون أمها أبتسمت بأدب لهـزاع ومطر : والله ودنا نطلع وياكم بس بصراحة سمحولنا غير مرة إن شاء الله اليوم إحن ناويين على طلعة خاصة شوووي بعدين إحن ما بنخرب عليكم مشيتكم وإنتوا مسافرين عشان تفتكون من المسؤولية يايين هنيه عسب تتحملون مسؤوليتنا لا ما عليكم ..
مطر وهو ما عيبه رد ميرا ما يدري ليش بس حس إنها تبا تتهرب منه أو يمكن أحساسه في إنه وده يتم وياها أكثر وقت هو اللي خلاه ينقهر من هالـرد : سمعي ميرا ترى إحن ما نشوفكم الا من الأهل ولا يكون تحطين في بالج إحن قلنا اللي قلناه نوع من أنواع المجاملة لكن لا والله أنا وهزاع ما عندنا شي نسويه اليووم ولو عالمسؤوليه فخلي عنج هالرمسة وبعدين إحن اهل او على الأقل أعتبروني من الأهل الا لو إنتوا أصلا ما تبونا هذا شي ثاني لكن لو علينا إحن وعلى راحتنا ترى إحن بنرتاح يوم بنكون مطمنين عليكم ..
ميرا بيأس من رمسة مطر اللي شكله مصر على سالفة هالطلعة طالعت أمها كأنها تقولها فهميه : يا مطر يا ولدي إنت هب فاهم السالفة البنات اليوم كانوا ناويين عالسوق نيه يبون يخمون كل اللي فيه من جي تقولك إنه اليوم عندهم طلعة خاصة فهمت ...
هـزاع وهو يضحك : هههههههههه إنزين ما عليه خالتي ما يخالف حتى إحن نبا السوق بناخذ هدايا للأهل وبدال ما ناخذها عقب بناخذها الحين حتى بنستفيـد من رايج ولا وش رايك مطـر ؟؟
مطـر فجأة حس إنه خلاص ماله رغبة في هالطلعة : والله ما أدري بس تعرف هـزاع برايهم البنيات يمكن لهم حايه صدق في السوق وبيطولون خلاص بنتلاقى وبنطلع غيـر مره إن شاء الله الا ما قلتيلنا خالتي إنتوا وين ساكنين ..
أم ميرا وهي تأشر على فندقهم : والله ساكنين هنيــه وإنتوا وين ؟؟
هـزاع : أمررررره الفندق اللي عدالكم خالتي كنا نبا في هالفندق بس ما حصلنا حجز فحجزنا في اللي عداله عالعموم خالتي ما بنطول عليكم برايكم إنتوا سيروا السوق وبنييكم إحن باجـر إن شاء الله ...
ميرا وهي حاسة بأنه مطر زعل : متـأكدين إنكم ما تبون تييون ويانا ترى والله لو علينا عادي إحن قلنا عليكم عن تملون معروفين الشباب ما يحبون سوالف السوق والتشري ..
مطر أكتفى يطالع ميرا بنظرة باردة سريعة ما يدري حس بخيبة الأمل لأنها هب متحمسة شراته في إنهم يطلعون رباعة ما يعرف إذا له الحق في هالزعل بس هو جي مطر بطبعه مزاجي يتحمس بسرعه ويخف تحمسه بسرعه فسكت وما رد وطبعا اللي رد عليهم هـزاع بكل ذوق ولباقه وأعتذر منهم وهم سكتوا وودعوا هزاع ومطر وكملوا طريقهم للسوووق من جهة ثانيه تم مطر منقهر من السالفه وكل ما يرمسه هـزاع يرد عليه باقتضاب ولا كله ساكت اللين طفر منه هزاع وقالهم يردون الفندق ويرقدون أبركلهم وصدق ردوا الفندق ورقدوا مع إنه هب وقت رقاد بس جي عنـاد في بعض ...
في أبوظبــــي :
في بيت خالد الرميثي :
كانوا الكل متيمعين في البيت سوالف وضحـك خاصة بوجود أهــل العين بس كانوا مفتقدين وجود هـزاع بس مع هذا الربشـة كانت واصله حدها ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههههه الحين بذمتج هذا ويـه وحده تشتغل خييييييبه إنتي سيري أشتغلي في المدينة ( المقبره ) أبرك عنبوو طااعوا الويه إنتوا بس ..
حمـده وهي شوي وبتصفع أخوها من الصبح طايح تطنيزه فيها : حموووووود لوعت جبدي تراااك وش فيه ويهي يااااخي طفرتني ..
سعيد : هههههههههه مافيه ويهج الا كل خيـر بس ما قلتيلي حمدوه متى آخر مره شايفه ويهج في المنظرة ..
حمـد يطالع سعيد ويضحك ويأشرله بإيده على إنه صح : ههههههههههههههه صح صح صدقه بوعسكور
متى آخر مره شايفه ويهج في المنظره هههههههههههههههه ..
أم عبدالله وهي تغز حمـد بعيونها : ييييييييييييهههااااااء الحين بتخبرك إنت شعندك على أختك هاااااه عنبوا طايحبها من الصبح وش فيها البنيه ..
شوق وهي تحاول تدافع عن ريلها الخبل : ههههههه ما فيها شي يدووه بس يمكن لأنها ضعفانه شوي و ويها تعبــان ..
أبو عبدالله : والله يا بنتي البـنت تشتغل هب شرواتكم إنتي ولولوه يالسين الا في هالبيـت هي تكد وتتعب البنت يالسه عندنا تشتغل ما تلعب ..
شوق وهي تدز ريلها من القفطـة وتقوله بصوت واطي : زين جي يالـدب حلوو جي قفطتنا أنا ولولوه الحين مالت عليك بس ..
حمــد مااااااااااااااااات من الضحك على ويه حرمته اللي قفط ولولوه اللي غصت من سمعت أسمها في الرمسة وهي مسكينه من الصبح ساكته ومالها حايه فيهم ما فيها حد يطيح فيها : هههههههههههه والله زين سويت فيهم يدي بس حرااااااااااااام ظلمتهم ترى لولوه وشوق يشتغلوون ..
أبو عبدالله باستغراب : والله ما أنـدل كان هم يشتغلون ... بس وين عاد ما عندي خبرهم ؟؟
سعيد وهو أمرررره ممشي مع حمـد : هيييييييييه يدي يشتغلون في المووولااات والسناتر يطلعون من الصبح وما يردون الا المغرب وهم خامين كل اللي في السووق جنه ماحد عنـده عرس غيرهم ...
حمـد وهو يطالع حرمته كأنه ناوي يغير الموجة عليها : الحييييييييييين أمانا بالله وفهمنا إنه لولوه عروس ولازم تتشرى إنتي تتشرين ليــش كل يوم رادتلي بأكيـاس هالكثر ..
حمـده وهي ودها الحين تصفع أخوها من القهـر بس قالت أنا براويـه : والله يا بو أحمـد ما أعتقـد حرام إنها تتشرى بعديــن لا تنسى إنه شووق ما سووت نفس اللي سوته كل بنت يعني لا سوت عرس ولا طقطقه ولا حتى خذت حق عمرها جهاز ولبس حالها حال غيرها من البنات يعني هب عيب إذا تتشرى الحين وما أعتقد هي بتلبسها في الدس ترى الا عشاانك يا حلووو ولا وش رايك ولا بتمنعها من هذا بعد؟؟
هنييييييييه دورا على حمــد قفط من الخاطـر صدق تذكر إنه شوق هب مثل باقي البنات والظروف اللي مرت عليه خلت شوق ما تشتري شي حق عمرها حتى يوم لحقته هناك في ألمانيا كان أغلب لبسها قديم لأنه ما كان فيه وقت حتى عشان تشتري قبل السفر حتى يوم كانت هناك تنزل تشتري بس هذا إذا حصلت فرصه عشان تنزل السوق وتشوف اللي محتايتنه يعني البنت من الله وساكته حتى ألبوم صور حالها حال باقي البنات ما عندها والحين هو منقهر من هالأجياس اللي تيبهم ترى مهرها في البنك وهي ما صرفت منه شي فليش ما تاخذلها ... كل اللي قدر يسويه حمــد هو إنه يرص بإيده على حرمته اللي كانت يالسه عداله ويطالع حمـده اللي حست باللي في أخوها كان منحرج من حمـده بعد لأنه يعرف إنه أخته دووم بتكون وياه لكن شوق ربيعتها بعد وما بتسمح لأحد إنه يقلل من قيمتها أو يحرجها ولازم الكل يعرف بقيمة الكنز اللي عندهم ويعرفون شوق صح وهي بشو ضحت عشانهم والمشكلة إنه الحين بعد يالسه تضحي وما طاعت ترد تكمل دراستها هالكورس عشان تساعد لولوه في زهبتها لأنه ماحد بيكون وياها وقالت إنها بتكمل الكورس اللي عقبه يعني البنت هب مقصره على أحــد ... طااال السكوت بعد الكلام اللي قالته حمـده كأنه كل واحد خذ دقيقة صمت يفكر فيها في هالمخلوقه اللي كانت عايشه وياهم صح وشو سوت لهم وماحد قطع هالسكوت الا صووت أم عبدالله : مــــــــــزنه ..
مزنه اللي كانت توها بترمس بس أمها رمست قبلها : هلااااااا أمـــايه ..
أم عبدالله وهي تضرب العصا اللي في إيدها : بنتتج ما غلطـت يا أم خليفة أم أحمـد ترى غير عن باقي البنيات والبنت يا حليلها لا أستوالها عرس ولا طقطقه ولا تزهـبت شروات الناس وترى إحن ما نرضاها في أم أحمـد من باجر تردون تحطون للبنت مهر من أول ويديد في البنك وتخلونها تتزهـب وما تقصرون عليها لا من ذهب ولا ملابس ولا أي شي هاي حرمة الغالي والبنت ما شاء الله حشيم لا رمست ولا سكتت ولا سمعناها تتشكى في يوم فهمتيني يا مـزنه ..
خالد وهو يضرب صدره بإيده : وأنــا حلفت من الحينه على المهــر ماحد بيحط لأم أحمـد مهر غيري أنا ومابا حد يرمـس ..
شوق وهي شوي وبتصيح من كرم هالعايلة حست إنها عايشه مع هالعايله من سنين وسنين وإنه الكل معتبرها بنتهم ولا كأنها حرمة ولدهم : لا والله عـمي ما يحتاي بعديـن أنا ما سويت اللي سويته الا لأني كنت مقتنعه فيـه ولا هب عشان حد يشكر فيني ترى حمـد من قبل ما يصير الحادث أرتبط أسمي بأسمه يعني مستحيييل أوافق عليه وهو على ريوله عقب أخليه وهو مريـض ما تعلمنا في بيتنا إنه البنت تخلي ريلها وهو محتاينها والبنت فينا ألزم ما عليها ريلها وراحتـه حتى لو ما عاشت وياه للحين بس مجرد ما أرتبط أسمي في حمـد قدام الله وخلقـه صار ملزوم فيني مثل ما أنا ملزومه فيه يعني مستحيل أتخلى عنه وترى الطقطقه والريشه مهمه ما بنكر بس هب معناتها إنه خلاااص بنمووت لو ما سويناها وأنا عندي حمد وولدي أغلى من هذا كلـه الحين وأنا ما أحس عمري ضحيت بشي كل ما أشوف عيشتي مع حمد وكيف هو مريحني أحمد ربي وأشكره ، خاصه إني طحت في عايله مثلكم يعني عرفت اليوم لو صارلي شي أنا ولا ولدي كلكم بتوقفون وياي وأولكم حمـده يعني الواحـد شو يبا في الدنيا الا راحـة البال وانا الحمدلله مرتاحه دامني وياكـم والخرابيط الثانيه لاحقيـن عليها بعدين الله يشهد علي إنه حمـد هو اللي دووم يقولي خذي وتشري وعمره ما قصر علي في شي وأنا اللي لازم أشكركم هب إنتوا لأنكم عرفتوا كيف تربون عيالكم صـح .. والله يا عمي شي وايييد من الأهالي كانت تربيتهم لعيالهم غلـط في الأساس لا يشجعونهم على صلاة ولا على فعل خيـر سواء في أهله ولا في الناس يعني تربوا أي كلام ومن يكبرون ويعرسون تطيح السالفه على راس البنت يوم ما تتوفق مع الولد ويقولون هي اللي غلطانه وما تريحه وما شافوا تربيتهم لولدهم في الأساس يعني إذا إنتوا ربيتوهم في الأساس على إنه الولـد يخاف من الله ويعرف إنه في كبير يشوفه لازم يصونه في كل شي يسويه ويخاف الله في الناس اللي يطيحون في إيدهم هب بعد ما يشبعون منهم يفرونهم مثل الكلااااب واييييييد نسمع عن البنات اللي عرسوا وما كملوا شهر الا وهم رادين لبيوت أهاليهم اللي مضروبه واللي شارده واللي مفروره عند الباب كأنها كلبه الله يعزكم ويعز الحاضرين يا عمي أنا عايشه في نعييم وايد ناس يحسدوني عليه حتى لو ما صار لي عرس نفس باقي البنات بس أنا عندي أهم من هذا كله وهو راحـة البال اللي فلووس العالم وزينتها مستحيييل تييبها ..
قالت شووق هالرمسة والكل ساكت ويبتسم لمدى شفافية هالبـنت وعقلانيتها وكان حمـد ريلها من أكثر المتأثرين به الرمسـه ما قدر يمنع نفسه من إنه يلوي عليها من خاطره والكل نزل عيونه فه اللحظه كانت صدق شوق مثال للزوجـة الصالحه اللي ما تبي في هالعالم غير راحة بالها وراحة زوجها وولدها أما أي شي ثاني ممكن يتعووض عقب كان حبها لحمـد أكبر من إنه يتخيله أحـد بس ما كتمت هالكلمة في خاطرها قالت بصووت واطي وهي تصيح في حضن ريلها : اللي ما قلته يا حمـد إني ما سويت هالشي الا لأني أحبـك وأمووت على التراب اللي تمشي عليه أحبك يا أبو أحمـد ومستحيل أبيعيك عشان فستان ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
ما قـدر حمـد يمنع نفسه من الضحك والكل ضحـك وياه صح هم ما عرفوا ليش ضحـك بس كانت ضحكة حمـد حلووه ومررررررحه لدرجة تخلي اللي يسمعه وده بس لو يضحك وياه كان هو وأحمد عندهم هالميزه كانت ضحكة أو ابتسامة منهم تريح بااال التعبااان .. لكن في صميم حمـد كانت هالضحكة ضحكة فررررررح وسعااادة من دون حدود كان فرحان به الاعتراااف هو بعـد يمووت فه الإنسانه اللي تصيح بررقه في حضنه هو بعـد يحبها من كل قلبه وما يقدر يستغنى عنــه ...
سعيد وهو يبتسم : أمممممممممم الحين كيف يعني شووق ما تبا المهر خلااص عيل حطوه في البنك بأسمي مهر لحرمتي ..
خليفه : هههههههههههه هيه إنت هذا اللي تباه لا لا أحلم أنا باخذه وبشغله في البورصة أحسن ..
فاطمة : هههههههه طالع كلن يغني على ليلاه ..
مريم بمررح : هيه والله كلن يحلم به الفلووس لا يبووك ارتاح إنت وياه الفلوس بتنحط في البنك بأسم شوق نفس ما قالت يدوه يعني لا تتحلمون وايــد ..
سعيد وهو ماد بوزه : أفااا والله يعني مافي شي حق سعييييييييييييييييييييييي يدااااان حبيب الكــل ..
عبدالله وهو يطالع سعيد كان من الصبح ساكت يسمع سوالفهم بس كان قلبه حارقنه وهو يشوف سعيد يرمس الشبه بينه وبين أحمـد كبير لو إنه هب مؤمن بالقدر وإنه متأكد من إنه أحمـد خلاص مااات كان قال إنه اللي قدامــه هو أحمـد بشحمه ولحمه كان صعب عليه إنه يموت ولد أخته وهو بعيـد عنهم حتى ما قدر يرد عشان يوقف في عـزاه حـزن عبدالله اليووم بالذااات كبير يوم شاف إنه الكل متيمع من دون أحمـد كان متعوود عليييه حيييييييييل كان وده يصرخ من الضيقة اللي فيــه صح مر على موته سنوات بس مع هذا أحمـد للحين عايش في باله وهب قادر يتقبل مووته أبد فجأة ما قدر يمنع نفسه أكثر : الا ما قلتـلي يا ســالم وين دفنتوا أحمـــد ؟؟
سالم اللي أنقبض قلبه يوم طرى عبدالله أسم المرحوم : والله دفناه عـدال يده تحيـد وين صح ؟؟
عبدالله بـألم : هيــه صح ( ورد مره ثانيه يطالع سعيد اللي كان يطالع خاله وفهم شو فيه بس ابتسم سعيد ابتسامة هادية لخاله كأنه تقووله خلاص يا خالي ما ودنا إنه الحـزن يدخل حياتنا مره ثانيه أطلبله الرحمـة وخلوا عنكم هالعذاب اللي تعيشونه وتعيشون عماركم فيــه وعبدالله فهم ورد الابتسامة لسعيد )
حمـده اللي تألمت من سمعت طاري الغالي بس مع هذا ما بينت شي وحاولت تغير الجو : الا وين خالوه قالت ارتاحوا بشووف الغدا جان خلص ولا لا وما ردت للحيــن ..
فاطمة وهي تضحك بتوتر : هههههه فديتها أمـايه أكيد تمت تنشب الغدا بروحها أنا بسير أشوفها ..
مريم وهي تتطالع السيافي اللي كان يلعب مع باقي اليهال في الصالة الثانيه : لحظه بسير وياااااج ..
أبو عبدالله وهو يرمس خليفة : هااااااااه خليفة ما قلتلي ما تعرف متى بيرد ولـد عمـك ؟؟
خليفة : والله يا يدي توه البارحة مرمسنا يقول يمكـن بعد سبوووع بيـرد ..
أم عبدالله بصوت العاييز المتقطع : وليش ما خـذ حرمته وياه تتمشى دام ما وراها شي ..
حمـد كان الوحيـد يعرف إجابة هالسؤال وعارف بالضبط شو اللي خلى هـزاع ما ياخذ مريم وياه فقال وهو يدافع عن ولد عمه لأنه يعرف دام الحريم دخلوا خشومهم في سالفة يعني أكيد بياكلون الولد وهو حي : لااااا يدوووووووووووووه ..
أم عبدالله وهي تصد على حمـد : يعلـك السقم وش عندك تبــاغم أسمع تراني ليش تصارخ ؟؟
حمد وهو يضحك لأنه انتبه إنه صدق صوته كان عالي : هههههههههههههه شدارني المهم يدوه ترى هزاع الله يسلمج طالع مع ربعه ففضيحـه يشل حرمته وياه بعدين هو يبى يتمشى ويغير جو عند ربعه فخلوه على راحتـه لازم كل شي تدخلون فيه الحرمـة ..
لولوه وهي تتطالع حمـد بمكـر : هيييييييييييه قلتلي ربعه عيل إنت يوم بتسافر ما بتشل شووق وياك وبتخليها هنيـه ..
حمده وهي فخاطرها ترد شوي من اللي سواه حمد وسعيد فيها : هيييه صح وعقب نسير أنا وإنتي وشوق وميرا ونتمشى حتى إحن مالنا رب شوو دام هم يطلعون من ربعهم ويسافرون حتى إحن نبا نطلع ونسافر بروحنا أحلى ونـاسه ..
عبدالله وهو يحاول يسيطر على مشاعر الحزن في داخله : هيييييه ما عليه بس أنا لازم أسافر وياكم محرم عنكم ..
حمده وهي تتطالع خالها بهبل : أنزيــن محرم عني أنا وحمد وبنقوول بندشش شووق ويانا غصب لكن ميرا أشقـايل ؟؟
مزنه : بعد وش درااااااااج يمكن الله يهديه ويعــرسبها ..
عبدالله وهو أونه يتنافض ويتفل في صدره : لاااااااا لااااااا لاااا كله ولاده إحنا متفقناش على كده ..
أم عبدالله : الحمدلله والشكـر وشفييك قلبت مصري وشفييه العرس ما أدري إنت متى بطعيني والله بيهديك وبتعـرس عنبوا يا ولدي تعبت وأنا أقولك ودي أشوف عيالك قبل ما مووووت ..
عبدالله وبدا على شكله الضيق وإنه صدق ينزعج من هالطاري : أقوول دام بتفتحين هالسالفة خليني أقووم أبرك ..
أم عبدالله اللي كانت متغيضه صدق من ولدها وإنه هب راضي يريح بالها : أسـمع عاااد يا عبدالله كلام يوصلك ويتعداك والحين وجدام خواتك وأهلك ما بتمـر عليك هالسنـة الا وإنت معـرس والعروس ترى أنا مختارتنها لك وصدقني قلبي ما بيرضى عليك الا يوم بتعـرس ولا لا إنت ولدي ولا أعرفك وبتطلع من بيتي وهالرمسة ترى ما فيها نقـاش وأنا ما أقول هالشي الا لأنه في مصلحتك ..
الكل أنصـدم من رمسـة أم عبدالله حتى أبو عبدالله نفسه بس ما رمس لأنه يعرف إنه هالشي في مصلحة ولده حتى هو وده يشوف حفيد له يحمل أسمه من وراه وده يفرح في ولده الوحيد عبدالله هو الولد الوحيد بين خواته وهو أكثر باااار بأهله وما يقطع رحمه بس هب عشـان ماتت حرمته وبنته خلاص ينهي حياته به الطريقة والحي أبقى عن الميـت .. أما الباقين كانوا ساكتين من الصدمة ما عرفوا شو يقولون ولا يسون يعرفون إنه يدتهم صعبه ولو قالت رمسه وحلفت فيها مستحيل ترد عنها ودام يدهم ما رمس يعني خلاص الموضوع غير قابل للنقاش بس الكل يعرف راي عبدالله فه السالفه وااااييييد حاولوا وياه إنه يعرس بس هو رفض هالشي وأصر على رفضه وقاال إنه مستحيل يتزوج بعد ظبيه .. كانوا يطالعون في ويه عبدالله يحاولون يقرون أي شي عن اللي يدور في خاطره بس الألم اللي تجمع في عينه كان يسـد ويكفي وهذا اللي خلى قلوبهم تعتصر من الألم .. عبدالله حس إنه لو يلس أكثر بينفجر في ويوهم فشل سويجه وطلـع من البيت حمـد كان بيلحقه بس خليفه زقره وقاله خله بروحه خااالي وأعرفه ما بيرتاح الحين مع أحـد والكل سكت حمده وشوق ولولوه شلوا عمارهم وطلعوا فوق عشان الكبار ياخذوا راحتهم في الرمسه بعد هالقنبلة اللي عقتها يدتهم عليهم .. حمد وسعيد هم بعـد طلعوا من الصاله وساروا يلسوا في الميلس الصغير كانوا حاسين لو إنهم يلسوا وياهم بينفجرون من القهر مع إنهم مقتنعين من داخلهم إنه هالشي في مصلحة خالهم بس هب به الطريقه يفتحون الموضوع ويـاه ..
في حجــرة حمـده :
حمــده وهي تدور في الغرفــه بتوتر : أمممممم تتوقعون وين ســار ؟؟
شوق كانت يالسه عالشبريه وتلعب بالدبدوب اللي جدامها : والله ما أدري بس ياخي الله يهداه خليفة لو خلى حمـد يطلع وراه حراام يسوق وهو به الحـالة ..
لولوه بهدوء : لا ما عليييج خالي في عز ضيقته وألمه يكون منتبه لعمـره وحاس باللي حوله يعني ما يسوق بسرعه وتهور ..
شوق : والله أنا خالكم هذا ما عرفته الا من قريب بس أحسه صدق طيب وحبوب بس أنا مع يدتكم والله يعني هو اللين متى بيتم جي من دون عـرس بعدين مر على موت حرمته واييييد هب سنة ولا سنتين خلاص يعني المفروض يعرس ويشوف حياته ..
لولوه بألم : ترى لو عرفتي ظبيه كنتي بتقولين حراااام هالإنسانه تموت بس هاي هي الدنيا بعدين خالي عبدالله ماخذ ظبيه الا جي خذها عن قصة حـب وعنيفة بعـد يعني موتها كان صدمه له وياريت بروحها الا هي وبنتها بعــد الله يساعده والله ..
شوق وهي متعاطفه مع عبدالله : الله يرحمها ويعينــه على قرار يدووه صـدق من قال إنه العياييز راسهم يابس ..
حمـده كانت ساكته وهي تسمع هالحوار بين لولوه وشوق بس في شي فخاطرها خلاها ترتاح له السالفة وسكتت بعدين أبتسمت بهدوء وسألتهم : أمممممم الا ما قلتولي شخبــاركم ؟؟
لولوه وهي تتطالع حمـده باستخفاف : حلفي إنتي بس صدق متفيجة ياربي هالبنت صدق تغايض إحن وين وإنتي ويـن صدق تفيييييييييييييجه ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه شو فيييج الحين خيبه شو قلت أنا سألتكم عن أخباركم ..
شوق بتفاهه : أخبارنا تنزل عالجزيرة الساعه عشر تابعيها ..
حمده بطفـر : ها ها ها ها ها أونج عــاد تنكتين ..
شوق : لا أحــاول ... أوووووهوو حمدووه شفيييج إنتي بعد إحن الحين في أخبارنا ولا في خالج اللي طلع وما ندري عنه ..
حمده بابتسامة : سمعي يا حلووة عبدالله ما عليه بااس انشالله بعدين هو ريال طوول بعرض يعني ما ينخاف عليه فهمتي ويدووه مستحيل تتراجع عن رايها ودام إنها حلفت يعني مافي أحد بيغير اللي في راسها ومثل ما قلتي هالشي في مصلحة عبدالله قبل أي حد ثاني وإذا هو هب منتبه لمصلحته لازم إحن ننبه عليها بعديـن يدوه قالت اللين آخر السنة وإحن للحين في شهر تسعه يعني الله بيحلها فليش نحاتي من الحين يمكن عبدالله يقتنع وبدال ما إحن نحن عليه بالعرس هو اللي بيحن علينا فيـه فهمتوا ؟؟
لولوه وهي تفكر بكل كلمة قالتها حمده واقتنعت في خاطرها برمسة حمده المنطقيه هزت راسها بالإيجاب وقالت أحسن شي نهدي المواضيع وما نكبرها بس طالعت حمده بقهر : أقوول إيييييييييييييه إنتي ..
حمده وهي ودها تصفع لولوه على طريقتها في الرمسه : شعنـدج إنتي بعد بعدين في حد يرمس به الطريقة مــالت خلاص عرستي وراحت الرقه كله دفاشه في دفاشه ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههه مالت عليييج ما يخصه العرس الا أحاول أقوي شخصيتي قبل العرس ياخي ما تنفع الرقه هالأيام مع رياييل هالزمن ..
شوق وهي تعض على شفايفه أونه منقهره : صدقـج ياوخيتي رياييل هالزمن يبالهم العيـن الحمرا ..
حمده وهي تضحـك بمرررح وبينن غمازاتها : هههههههههههه خيبه شكلكم حاطين في خطوركم واييد من الجنس الآخــر غردوا علي بما في جعبتكم ..
لولوه بدلع : لااااا ويييييي فديته ريلي مافي أحسـن عنه طيووب وااي فديته ما يرضى علي شي وييي يخاف علي يعلني أفــداه ..
شوق وتتمييع بعـد في الرمسه : وي وي وي عااد بتخبريني عن أخووي واااااي أعرفه من دون ما تقولي طاااالع علي فديته حتى بو أحمـد مافي حد في رحامته وطيبته ياااله حتى الحين من طريت أسمه تولهت علييييييييه وييييينك عني يا بوأحمـد ..
حمده وهي ودها تفلع كل وحـده أونهم يدلعون بس حبت تقهرهم فقالت بدلع زاييييد : وي وي ياااله كلهم في صوب ونهيان فديت رووحه في صووب ثاااااااااني ياااله ماحد يسواه هالريال ..
هنيه البنـات فجن عيونهم من الصدمه لولوه وهي تقطع في الرمسه : ممـ مـ منو هذا نهـ يـان بعـد؟
حمده وهي عرفت إنها قدرت تقص عليهم : وااااااااي ليش أنا ما خبرتكم عنـه ؟؟
شوق وهي تفرها بالدبدوب : لاااااااا يالطمه ما خبرتيني عنه عيل يومين مجابلين ويهج ما رمستي فالحه تخبرينا عن بلالووه مالج والكابتشينو اللي يسويه وسي السيـد نهيان ما طريتيه صدق هبله تبيني أصفعج الحين ..
حمده وهي ما رامت تيود عمرها أكثر ماااتت من الضحك على أشكالهم المنقهره واللي مصدقه السالفه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه شييييييت وين تبون إنتوا يالسه أسولف وياكم والله مافي شي بيني وبين الريال أصلا حتى ما يدانيني ولا يطيق لي كلمة ..
لولوه وهي تبطل عيونها على الأخير : والعثــره شو مسويه للريال عشان يكـرهج ؟؟
حمـده وهي تحرك حواجبها بهبل : سارقـه حلال أبووووه ..
شوق بخبث : أممممممممممممم أنننننننننننن أممممممممههههههه حلال أبوه ولا شي ثاني هااااه علينا يالله لا تخشين علينا عااادي ترى كلنا مواطنات ..
حمده وهي تضحك على هبل حرمة أخوها : هههههههههه شو فيييج طايحتلي أمممم وأنننن والله مافي شي أونه عااادي كلنا مواطنات ههههههه وين تبين إنتي ..
شوق : هههههههههه لا والله عيل ليش تطرينه يوم إنه مافي شي ؟؟
حمده : هههههه والله مافي شي الا حبيت أقهركم كل وحده يالسه تستهبل وتتفدا ريلها قلت بستهبل عليكم بس والله هاااي هي القصه وما فيها ..
لولوه وهي تقرب من حمده طريقة مضحكة : والله والله والله بذمتج حطيتها في ذمتج ترى نهيان هذا هب حلوو ؟؟
حمـده وهي تبتسم بهدوء : حلووو وجذااااااااااب بعـد ..
شوق بفضول شديد : أممممممم منو أحلى هو ولا سلطـان ؟؟
حمده وهي تفكر بجديه : أممممم بصراحة ما أدري كل واحد فيهم في شي يميزه عن الثاني لكن لو بنقول كلمة حق ترى سلطـان احلى عنه ..
شوق بغيرة : بس أكيييد سلطـان هب أحـلى عن حمـد صح ؟؟
حمـده سكتت وهي تفكـر في هالسؤال زين ( الإسبوع اللي طــاف كان بالنسبة لها تعـب بس مع هذا ما تنكر إنها أستمتعت بكل دقيقه فيها وكانت من ترد البيت ما يكون ودها الا إنها ترقـد وتنش وتكون في الداوم مره ثانيه كان أحلى ما في السالفة وجود حمـده الصغيرة وياهم كانت تقريبا منتقله السبوع اللي طاف في مكتب سلطان أغلب وقتها هناك وما ترد الا لو في موظفة عندها شي ولا بتشوف شغله وترد مره ثانيه مكتب سلطان خاصة إنه سارة بعـد كانت منشغله في المشروع اللي بتسلمه هي ونهيـان يعني الكل كان مشغول أما حمده الصغيرة فكانت تيي كل يوم مع سلطان لأنه العنود كانت للحين في المستشفى ولازم ترتاح وحمده تصيح لو ما شافت أبوها فكان يضطر أبوها ييبها وياه الداوم وكان ما تمر عليه أربع ساعات الا وهو طالع وماخذ بنته وياه يسيرون صوب العنود يسولفون وياها شوي ويطمنوا عليها وعقب يردون مره ثانيه الداوم وحمده تستغل هالساعه وتطلع ترتاح شوي ولا تكمل الشغل لأنهم كانوا يضطرون أحيانا يتأخرون للعصـر وهم يشتغلون و أحيانا من تخلص شغلها تطلع صوب العنود وتيلس وياها شوي وتخبرها عن اللي سوته حمده فيهم وكيف تقلب المكـتب عليهم بس ما كانت تطول وياها ) شوق وتسحب حمده من كشتها : إييييييييييييه شفيييييييج أرمسج عنبوا ما يسوى عليج هالسؤال أقول حمدووه يالله ترى حطوا الغدا تحـت وعموه مطرشة البشكارة تزقرنا بسرعه ما فينا عالحشرة ..
لولوه وهي تنقز من فوق الشبريه زين ما طاحت الهبله : بصــراحه أنا يوعانه بسير اكل ما علي منكم وي وي أنا عرووس لازم أمتن شوي تبون الريال ينصدم بالعظام ..
شوق وهي تضحك على خبال لولوه اللي طلعت وما عبرتهم حتى ردت تتطالع حمده السرحانه وقالت أوهو هاي شفيها بعــد هههههه شكلها متيمة : حمدوووه حبيبتي يالله عيووني نبا ناكل هم هم ..
حمده وهي تبتسم بإحراج : شووووق فديت روحج والله نزلي إنتي وأنا عقب بلحقج أصلا مالي خاطر للأكل عنبوا متنت عشره كيلو من ييتكم وإنتوا الا تسوون فه الأكل خلاص والله دقايق وبييكم أوكيــه ..
شوق بدهاء : هيييييييييييييييه مالج خاطر والله يا ويختي اللي ماخذ عقلج يتهنابه ..
حمده سكتت عن شوق بس خدودها ولعن من المستحى ما تدري ليش ( طلعت شوق عن حمـده .. وحمده أنسدحت عالشبريه براحـه وهي تتطالع السقف وسبحت في بحر ذكرياتها فجأة ياها صوت في راسها ....
سلطان وهويصاارخ : حمدووووووووووه أنتبهي ..
حمده بعـد ما فات الفووت ما ينفع الصووت كانت هب منتبه للشاهي اللي وراها وأنجب بالكامل على عباتها وخيسها تمت تتطالع سلطان اللي كان فاطس ضحك عليها : الحين بذمتك ليش تضحـك والله متفيج هذا بدال ما تلحقني بكلينكس يالس تضحك علي الله يسامحك والله ما هقيتها منك ..
سلطان وهو يعتدل في يلسته : هههههههههه شو أسويبج بعـد ( وينش من على كرسيه ويسير صوب مكتبه وييبلها علبة الكلينكس ويعطيها إياه ) ههههههههه تراني حاولت أنبهج أحسن عشان ما تطلبين شاهي مره ثانيه وما تشريبنه بس فالحه أوووه برد وتردي تطلبين شاهي ثاني ..
حمده وهي تمسح عباتها طالعته وهي ودها تصفعه : أحلــف إنت بس ومنو من الصبح ذابحنا من الشغل وأوامر كتبي هذا وسوي هذا وحطي هذا هناك لوعت جبدي يااااخي حتى الشاهي صرت ما أروم أشربه ..
سلطان بدهشه : أووووووووووووونه حلفي إنتي بس منو اللي يقول سلطان عفيه الله يخليك بس دقيقه بلعب مع هالكتكوته شوي عقب بردلك ..
حمده وهي تضحك ببراءة : ههههههههه حرااام والله شو أسويبك دام يايبها وياك هالكتكوته ياخي فديتها والله قمـر بعدين حرام إنت ما تطيع تنزلها تحت في الحضانه تيلس مع باقي اليهال ..
سلطان : هه هذا أووول بعد ما شفت حالتج إنتي وياها بنزلها من اليوم ورايح لو بنتم جي ما بنخلص شغل الريال ..
حمده وهي ماده البوز : ياااااااربي يعني خلاااص ماشي مفر لازم نشتغل أربع وعشرين ساعه ..
سلطان : هييييييييه عشوووووون عيل شو حسبالج نعطيج معاش إحن عشان تلعبين ..
حمده وهي تيلس وتهدده بعلبة الكلينكس : أقوووول أسكت أسكت وأشتغل أحسن بدال ما أفر هاي على راسك وما علي منك لا تقولي مديري وصاحب الشركة خلاص والله فااض فيني الكيـل ..
سلطان سكت وأكتفى بضحكة حلوووووووه خلت قلبها يرتعش من الفـرح يوم سمعته يضحك ... حمده طول هالفترة اللي أشتغلت فيها مع سلطان وهي مشاعرها ترتعش من أقل حركة تطلع منه ما تدري ليش سلطان هو الوحيد اللي له القدرة في إنه يهز مشاعرها ويربكها كانت تحـاول على قد ما تقدر تسيطر على هالمشاعر بس كانت مع الوقت تكتشف إنه سلطان مع إنه يختلف في الشكل عن أحمد الا إنه يشبهه وايـد في الطبع نفس الحركات نفس السوالف ونفس الطبع مع إنه سلطان تقريبا له شخصيتين .. شخصيته الصارمة والحازمة مع الموظفين والعملاء والشخصية الحبوبه والمشاكسة مع أهله واللي يعرفهم زين وهاي هي الشخصية اللي عشقتها حمـده كان وياها هب متحفظ أبدا يعني يسولف ويضحك بس لكل شي وقت وكان هذا تعامله مع نهيان وساره بعـد يمكن بحكم إنهم قراب منه وإنه أشغالهم دووم مع بعض .. نشت حمده من فوق شبريتها وتوجهت وهي سرحانة للتسريحة يلست على الكرسي وتمت تتطالع عمرها في المنظره وقالت بصوت واطي ..
حمـده وهي تمسح على ويها : حمدوووه شفييييج شو هالمشاعر اللي تدور في خاطرج ليش تفكرين في ريال معـرس حمـده شوفيني زين سلطان معرس وعنده بنت بعد وماخذ ربيعتج اللي وقفت وياج في وقت كنتي محتايه في أي حد يساعدج وعمرها ما قصرت وياج إنتي شو تبين بالضبط تهدمين بيت كامل عشان بس راحتج إنتي لازم تفهمي إنه هو مستحييل يفكر فيج حطي في بالج هالشي ولا تنسيه سلطان هب لج .. سلطان له حياته وحرمته وبنته هم كل شي له .. بس أنا هب بكيفي غصبن عني أفكر فيه كل شي فيه يذكرني في أحمـد حتى أحمد نفسه قالي لو ماخذيتج أباج تاخذين سلطان أنا شكلي أقص على عمري أنا خلاص المفروض بعد أحمــد أنسى طاري العـرس وما أفكر فيه خاصة وأنا أرملـة الحين ... بس أنا ما أحب سلطان مستحيل أحبه بس أحب طبعه وطيبته وياي أحس إنه يفهمني من دون ما أرمس بس هو يحسسني بأهميتي عنده يعني انا مهمه بالنسبة له ( ردت حمده تتطالع عمرها بتفحص وبنظرات سخريه ) هذا لأنج ارملة ربيعه الروح بالروح هذا لأنه يشفق عليج يحسج بروحج في هالعالم ويمكن لأنه أهلي وصوه فيني ولا أنا ما طريت على باله .. فجأة تبطل البـاب بالقوو ..
حمـد وهو يصارخ : لاااااااااااااا والله حلفي إنتي بس شو ميلسنج هنيه للحين ؟؟
حمده وهي سرحانه وهب مستوعبه رمسة أخوها : حمـد أنا حلوه ؟؟
حمد وهو يدخل الغرفة وهو مستغرب من سؤال حمـده وسرحانها : شوو إنتي شو رايج ؟؟
حمده وهي ترد تتطالع عمرها وتشوف ويها صح إنه مرهق بس مع هذا كانت حلاوته وجمالها واضح خاصه عيونها اللي سبحان من صورها كأنها مرسومة رسم مع رموشها البنيه الكثيفة وشفايفها الورديات المليانه وبياض ونعومة وصفاء بشرتها يعني كل شي فيها حلوو بس مع هذا كانت تبا تسمع الجواب من أخوها : أممممممم ما أعرف إنت شو رايك ؟؟
حمـد وهو يقرب منها ويحط إيده على جتفها : والله يا آنسـة حمده أنا أشوفج قمـر هب الا حلوة بس ما شاء الله عليج سبحان من صورج ليش هالسؤال ناويه تتهورين وتستوين مس إيمرت ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
حمـده وهي انتبهت على عمرها وسؤالها الغبي ضحكت بمررح : هههههههههههههه يمكن ياخي ليش لا ( وردلها الحزن فجأة ) بس شو فايدة الجمال دام ماحد بيتمتع فيه والحزن ساكن تحت هالجمال ..
حمد وبين على ويهه الجدية : حمدوووه شفيييج حد قالج شي صاير شي ؟؟؟
حمده وهي تنش وقالت وهي تحاول تضم اللي فخاطرها : لاا والله ماحد قال شي بس جي سوالف المهم يالله أنا يوعـانه بسير أتغدا ( وقدها بتتحرك الا وحمـد ساحبها من إيدها وترد صوبه ) ..
حمد وهو يحاول يقربها منه : حمدوووه تراج ختيه واعرفج زيـن شو فيج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمده كانت محتارة شو بتقول لأخوها بتقوله إنها ما تعرف مشاعرها صوب ربيعك اللي أمنت عليه وخليت أختك تشتغل وياه وإنها يالسه تخون به المشاعر ربيعتها المريضة تباني أقولك غني صرت أخاف نسخه من خالي وأكره شي أسمه عرس وزواج وإنك إنت وسعيـد اللي تعبتوا وإنتوا تحاولون تطلعوني من اللي أنا فيه تعبكم كله رااح عالفاضي لأني خايفة أواجه نفسي وأواجه مشاعري طال سكووت حمـده وحيرتها حست إنها في داومة وكل شي ضايع ومرتبط ببعضه وتملل حمـد في وقفته ..
حمـد بصوت كله حنان وحب : حمـده قوليلي شو اللي مضايقج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمـده والدموع بدت تلمع في عيونها : حمـد الله يخليك لا تضغط علي يوم بحس إني محتايه أحد أرمس وياه صدقني برجعلك إنت تعرف إنه ماحد باقيلي غيـرك ..
حمـد وهو يلوي على أخته : لا تقوولي جي حمدووه ترى شوق ولولوه حتى ميرا الخبله وياج ولا تنسى العنود والريم حتى والله ربيعاتج اللي في الجامعة شوق تخبرني إنهم بعد يتخبرون عنج ما باج أبد تحطين في بالج إنج بروحج في هالحياة حمده إنت هب رخيصة عن حد وحطي في بالج شي وخلج مثلي فيه مستحيل حد يعرفني صـح ويكرهني فهمتي هو صح أنا أخوج الطيب والحبوب بس بعد في غيري وايد فلا تيلسي تتلصقي فيني ..
حمده اللي طاحت دمعتين منها غصب في حضن أخوها الدافي اللي ياما لمها وهي محتايتنه شلت راسها عن جتفه وضربته بالقو على جتفه وهي تضحك من سمعت آخر جملة له وهو تم الا ماسك على جتفه ويرص عليها : ههههههههههههههه أحسن عشان ما تتلفسف علي .. أنا بسير أكل أحسلي ..
حمـد وهو فرحان إنه قدر يطلع أخته من الحالة اللي هي فيها ولو إنه ما عرف شو فيها ويعرف في قرارة نفسه إنها للحين ما ارتاحت بس قررت تأجل التفكير في السالفة شوي على الأقل الحيـن بس شي أحسن عن لا شي تم يسولف وياها شوي وهو الا يتخبرها شو سوت في الداوم وكيف البنات وياها وشو سالفة المشروع اللي يباهم يسوي لهم حمـدان الخيلي وتم يخربط عليها عن دوامه وما أدري شو وهي شوي وبتصفعه لأنها تبا تسير تاكل لأنهم خلاص بيطلعون العيـن بعـد شوي اللين رحمها ونزلوا وهي سارت تاكل طبعا بعد ما هاوشتها يدتها وامها لأنها تأخرت وهم رفعوا الغدا خلاص فحطت حق عمرها شوي في الصحن ويلست تاكل وامها تقولي تتحرطم على راسها تقولها حشى يزوي وشموه ياكلون أكثر عنج وهي تتطالعهم وتضحك كانت تعرف إنها بتشتاق له الصدعه وهاليلسه الحلوة أحلى ما في الدنيا فهييج اللحظه بالنسبة لحمده هي هاي اليلسة الحلوه مع الأهل وإنها تحس إنها بين ناس يحبونها ويغلونها ويحتاونها في كل دقيقه وما يبون لها غيـر السعادة ... عقـب طلعوا الكـل طبعا بعـد ما اتصلوا على عبدالله يي يشلهم كان مبين على ويهه إنه تعبان كأن مصايب الكون تيمعـت على راسه بس مه هذا كان هادي ويسولف ويرد على رياييل خواته بهدوء ..
في السيـــارة :
أم عبدالله وهي ترمس حمده اللي عدالها : الا تعالي بتخبرج إنتي زهبتي شي تلبسينه في عرس سهيل ولد خالتـج ..
حمـده بطلت عيونها بصدمه وصرخت من دون ما تحس : لاااااااااااااااااا ياااااااااربي كيف نسيت .
أبو عبدالله اللي تروع من صرخة حمده وأختبص في مكانه وصد عليها وهو شوي وبيفلعها بعصاته : يااله يعلج الحووووووووم شعنـدج تباغمين فلختيني خس الله هالصوت اللي عليج ..
حمده سكتت و ويها أستوى أحمر من القفطه وخالها تم يطالعها من المنظـرة وهو يبتسم لو ما كان في نفس وضعه الحين كان ماااات من الضحك عليها بس يحس الحين إنه ماله خلق لشي واللي زاد الطين بله إنه تلفون حمـده دق كانت بتصفع اللي متصلبها الحين يعني هذا وقته ويوم طالعت الشاشة أرتسمت أبتسامة حلووة على ويها وردت : نعـــم شعـندج يعني ما ترومي تصبرين عني دقيقة شوو ؟؟
لولوه : جب جب جب بس من ساعه كنت منقهره منج وكان ودي أقولج شي بس نسيت ..
حمده وهي حست باللي بتقوله لولوه فحطته عالسبيكر وردت عليها : هاااه لووولوو شو السالفه شو اللي منقهره منه وما خلاج تصبرين وتترين اللين انا أدقلج فليل ؟؟
لولوه وهي شوي وبتطلع بلاعيمها : إنـــتي بأي حق تزقرين خالي عبدالله عبدالله الا جي لا حبيبتي هب بكيفج حتى أنا لو إنتي زقرتيه باسمه جي حتى أنا بعـد بزقره عبدالله كيفي فاهمـه فلا تخليني أتهور إنزينه ..
عبدالله غصبن عنه ما قدر ييود عمره من سمع رمسة لولوه هو بعـد لاحظ إنه حمـده ما تزقره خالي لأنها تعودت عليه وخذتها بعد من يدها ويدتها يعني ماحد يزقره خالي غيرها فاستسهلت كلمة عبدالله أحسن بس إنه لولوه تغـار من هاي بعـد هذا اللي ما توقعه ويلس يضحك على خبال بنات خواته حمده طلعت لسانها بكل شقاوة بعد ما حست إنها قدرت تغير موود خالها شوي : لووولوو حبيبتي أنا غير وإنتي غير فلا تحاولين تقلديييييييين أممممممممممممه والحين يالله قلبي ويهج بعدين عيب يوم إنج حرمة ومعرسه الحين ويالسه ترمسين به الطريقة أفااا والله شوو هاااا ...
أبو عبدالله وهو يشوي وينقز في حضن حمـده أونه بيرمس : لولوه يا بنتي ما عليج منها زقريه مثل ما تبين حتى لو ما تبين تزقرينه كيفج هذا هو أنا أبـوه وأعطيج الحق فيه وكان تبين تزقريني عاضد أمررره بنتيه لا تحطينها في خاطـرج زقرينيه ولا يردج شي ..
لوووووووووووووولووه من سمعت رمست يدها بغت شوي وتموت من الفضيحه يعني خالها والكل سمعها خيبه خسج الله يا حمدووه ومن دون ما تحس أنهت المكالمة وهي ميته من المستحى حتى شوق وفاطمة ومريم اللي كانوا يالسين عدالها ماتوا ضحك يوم شافوا ويها أشارة مرور وهي عصبت عليهم خاصه شوق اللي طاحت في تطنيزة ( مثل ريلها ما يرتاحون الا يوم يطفرون بالناس ) ولولوه حلفت إنها ما ترد على اخوها اليوم وهو مسكين كان حارق التلفون كل اللي سوته إنها طرشتله مسج قالتله اليوم تحلم أرمسك وتخبر شوق عن السبب يعني طيحتها في شر أعمالها والحين من بيفجها من مـايد والكل ضحك على شوق يوم أتصل مايد عليها وتم يهزيها ويتخبرها شو سوت حق لولوه عشان ما ترد عليـه ..
أما في السيارة كان الوضع نفس ما هو بعد ما سكرت حمـده من لولوه تمت تسولف شوي مع يدها عقب تمت تسولف هي ويدتها وعن العرس اللي هي ما سوتله شي وما باقي عليه غير أسبوعيـن وهي أبد ما سوت شي عقب قررت إنها بتاخذ أي شي جاهز حلو وبسيط من العيـن ولا الود ودها ما تحضر العرس بس عشان الريم وسهيل غصبن عنها بتحظــر وحطت في بالها إنها لازم ما تنسى عرس لولوه ومن تحصل فرصة بتسير دبي وبتفصل الفستان من الحين حتى عرس لولوه ما باقي عليه غير شهرين عقب سرحت في أفكارها وكل اللي صار وياها في بيت أهلها وكيف إنها بتشتاقلهم وايــد وسمعت يدتها تعطي أوامرها لعبدالله بأنه ينزلها هي وحمـده في بيت ناصر الكتبي بيسيرون يسلمون على العنود ويتحمدولها بالسلامة لأنهم ما زاروها في المستشفى بس حمده تلاحقت عمرها وقالت لخالها يمرون قبل ياخذون ورد وحلاوه فضيحه يحدرون على الناس جي بس تفاجؤا بيدتهم اللي قالتلهم إنه موصيه الدريول يوديلهم اليوم خضره من كل نووع مع فوالتهم يعني كل شي واصل قبلهم بس حمـده أصرت على سالفة الورد والحلاوه قالت يكون منها على الأقل وخطفوا وخذوا عقب نزلهم عبدالله في بيت ناصر الكتبي وقالوا يا إنهم بيردون مشي لأنه البيت هب من بعـد ولا إنهم بيتصلون على الدريول ييهم وعلى دخلـتهم شافوا راشـد وهو ياينهم طــاير ..
راشـد وهو مبين عليه مستعيل : أوووووووووه هلا هلا هلا والله بالغرشوووب شحالج يدووه ؟؟
أم عبدالله : بسم الله وش عندك إنت ياينا طــاير يابوي كل شي في هالدنيا لاحق عليه ليش مستعيل ؟؟
راشد وهو توه تذكـر : أوووووه يدووه والله نسيتيني أبا ألحق على الصلاة في المسيد يمدحونها صلاة الجماعه سمحووولي حدروا حدروا البيت ماحد غريب بتلاقون امايـه في الصالة ... حمدوووه أتريني بييج طااااير على سرعة 260 ..
حمده وهي تستهبل على راشـد : بس إنتبه من المطبــات الهوائية .. بعدين ( وهي ترفع باقة الورد شوي ) أحط هالورد على قبرك عقب ..
أم عبدالله وهي تضرب حمده على جتفها : بسم الله على الولــد حووه خلي الولد يلحق على صلاته يالله ولدي يعلني أفداك الشيخ سير سير صل لاحق على حمده عقب ..
حمده وراشد تموا يضحكون عقب هب خلاهم وسار وهم دخلوا البيت وحصلوا أم مطر يالسه في الصاله سلموا عليها بس ما طولوا في السلام وكل واحد راح يصلي وأم مطر خطفت على المطبخ قبل وقالتهم يزهبون الفوالة وحده يحطونها في الميلس والثانيه يحطونها في الصـاله لأنه أم عبدالله وحمده هب غريبين على البيـت وبعـد ما خلصوا الصلاة يلسوا كلهم في الصاله ويتهم الريم والعنود عقب وتموا البنات على صوووب والحريم على صوب خاصه يوم ياتهم أم خلود ربيعة الريم تسير عليهم ..
الريم : يااااااااااااااي شو أخبــار لولوه والله هالبنت قاطعه ؟؟
حمده : هههه حرام لا والله هب قاطعه ولا شياته بس مشغوله شوي تعرفينها يالسه تزهب ما باقي على عرسها شي بعدين لولوه صدق متعبه في التشري هب أي يدخل راسها يعني لها ذوق خاص في الملابس..
العنود : وي وي وي ترمسين عن منو لولوه ولا ريمووووه وربي نفس المعاناة كنت أعاني ويا هالإنسانة.
حمـده : ههههههههههههههه الله يعين عيـل بس شو طاحوبها حمـد وسعيد والله كرهت عمرها ..
الريم : ههههههههه شيييييت الله يعينها دام توالفوا عليها حمـد وسعيد ... سهيل يخبرني كيف أستلموه هم الأثنين يوم رد من السفـر ..
حمـده وهي تضحك من الخاطر : هههههههههههههههههههاااااا ي هيه والله أتذكر وهو يا حليله هب فاهم السالفة فجأة شاف هجوم عليه من كل صوب بس تم يقول آآآآخ يالقهر وينك يا هـزاع تاخذلي حقي منهم.
العنود : هههههههههه يا حليله والله ..
حمده وهي تتطالع العنود وتبتسم : أممممممم هاه عنوده حبيبتي شو أخبارج الحين شو صحتج ؟؟
العنود وهي تبتسم بهدوء يريح البال : لاااا ما علييييج رقيص والله لا تحاتيني خلاص فديتج لا تستويلي شرات سلطـان لا تسوين لا تسيرين لا تنزلين اللي يباج ييج فوق وما أدري شو حتى حمده ما يخليني أشلها هههههههههههه ..
حمده أبتسمت بطيبة وبصدق نيه قالت : والله بصراحـه صدقه ولاا بعـده مقصر فديت روحج العنود لازم تهتمين في عمرج أكثـر ما نبا نيلس نحاتيج مره ثانيه فاهمه ..
أم خلود من بعيـد : حمـده بنتي تعالي هنيه صوووبي بقهويج من قوهتيه ..
حمـده وهي قدها بتنش : تـامرين آمر خالتيه الحين بييج ( وتوها بتنش الا تقولها ريم : سيري سيري هي شكلها ناويه عليج نيه ظنتيه بتخطبج لولدها فـارس .. حمده حاست بوزها بس ما اتهمت لرمسة الريم وسارت صوب الحريم ويلست وياهم وتمت تسولف وياهم وهم أستانسوا على ربشتها سوالفها الحلوه وتمت تقويهم وتقربلهم من كل شي كأنها راعية البيت وكل وحده من الحريم حاطه عينها عليها أم مطر تفكر تاخذها لمطـر وأم فارس تباها لولدها شوي سمعوا صوت حد يهوود فزت حمده واقفه وهي تعدل شيلتها وتتغشى وأم مطر قالت بصوت مسموع : قررررررب قررررب ماحد غريب ..
دخل أبومطر وأبوخـالد ( عم سلطان ) وسلطان ومحمـد كان عمهم ياي يبا يتحمد للعنود بالسلامة بس ما كانوا يعرفون إنه فيه حريم وفجـأة دخل وراهم راشد وهو طايـر وما انتبه على وجود أبوه وعمه وقال بصوت عالي : ويييييييييييييييييييييييي نها الغرشووب وينها ؟؟
هنيه الكل سكت وهم يطالعون راشـد اللي أنصدم يوم شاف أخوانه يطالعونه باستغراب شديد و وجود أبوه وعمه بعـد وفي حرمة بعد يالسه تتطالعه من فوق لتحت حمـده ما كانت تقل عنه إحـراج هي بعد قفطت بس حمدت ربها إنها متغشية ولا كانوا شافوا على ويها إشارة مرور ..
قطع هالسكوت صوت ضحـك ويوم صدوا حصلوا محمد ميت من الضحك والكل عقب ضحكوا وياااه ..
أبو مطر وهو يطالع ولده : هههههههههههههه لحين إنت ياي طاير عشان الغرشوب وأنا حسبالي ياي عشان خاطري ودك تيلس وياي ..
أبو خالد باستنكـار : ومن هي الغرشوووووووب ؟؟
سلطان وهو يحرك عيونه على الحريم اللي يالسين وشافها واقفه بهيبه وشمووخ على طرف الصالة بس تحسف إنها متغشيه يعني ما بيروم يشوف عيونها كان غصبن عنه يطالعها كان يحاول يصد على أي شي ثاني بس أهم شي مشاعره ما تفضحه وخاصة إنه حرمته موجوده في نفس المكان بس الشوق ذبحه حس إنها به اليومين اللي غابت فيهم عنه كأنهم سنتين مروا عليه كانت بالنسبة له مثل الهوا اللي يتنفسه .. من صوب ثاني كانت حمده ميته من المستحى هي أنتبهت على حركة سلطان يوم شافها وتعمد يطنشها وكأنه ما شافها وتم يطالع أي شي ثاني عرفت في خاطرها إنها بمجرد ما دارت هالفكرة في خاطرها خانت في ربيعتها بس غصبن عنها كانت تتأمله وهو واقف كان لابس كندورة بيضة قطريه ومن دون سفره وكان شعره الطويل ظاهر ويتحرك من أقل حركة من راسه بس تمت تتطالع محمد اللي كان يالس يتمصخر على راشد وهالأخير معصب عليه بس محمد كان يضحك من خاطره على أخوها حست إنه صار شي يديد على سالفته وتمت تدعيله في قلبها بأنه الله يوفقه سمعت أم مطر وهي تزقرها وتقولها تيلس ..
حمده وهي تقرب من يدتها : هااااه يدوه ما تبينا نسيــر ..
أم عبدالله وهي تيلس : لا لا بنسلم على أبومطـر وأخوه قبل عقب بنسير فضيحه نجفي عن الريـال الحينه ..
حمده نزلت راسها بأسف يعني لازم تيلس صدت تتطالع الرياييل اللي كانوا يالسين يسلمون على العنود والريم ويتحمدون للعنود بالسلامة وسلطان هب وياهم ما عرفت وين سار بس عقب شافته ياي وهو شال حمده وياه اللي كانت تضحك على أبوها وتتدلع عليه وتلعب في شعره أبتسمت حمده غصبن عنها وهي تتذكر يوم كانت حمده في الشركه كانت كل ما أبوها يشلها تفرله سفرته وتيلس تلعب في شعره وهو يهزبها بس عقب يضحك عليها .. أنتبهت إنه الرياييل يايين صوبهم فأعتدلت في يلستها ونزلت عينها من المستحى ..
أبو مطـر : السلاااااام عليكم ؟؟
الحريم : وعليـكم السلام والرحمة ..
أبو مطر : يا مرحبااا والله شحالكن عسنكن بخيــر ؟؟
أم عبدالله أكتفت بالرد بما إنها أكبر الحريم : والله يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أبو مطر وهو يبتسم : ياااا مرحبا والله بأم عبدالله أسميها زراتنا البركة أنا بخير طاب حالج ..
أم عبدالله : دووووووم إن شاء الله المرحب باقي .. شي خبـر ؟؟
أبو مطر : لا والله ومن صوبكم ؟؟
أم عبدالله : لا أمررررررررره .. شي علووم ؟؟
أبو مطر : علوم الخير إن شاء الله ياا حيبكم والله متى ظويتوا من بوظبي ؟؟
أم عبدالله : والله الا من ساعه يايين وقلنا لازم نخطف ونسلم على أم حمـده ونتحمدلها في السلامة ..
أبو مطـر : يا مرحبا والله والله يسلمكم من كل شـر إن شاء الله ..
أبو خالد : شحـالك أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله وهي تتطالع الريال : بخير طاب حالك من الريال ؟؟
أبو خالد وهو يبتسم : يااااااله خالتيه شكلج الا ناستنيه ؟؟
أم عبدالله : والله يا ولدي الكبـر شين بس كني عرفت هب إنت صالح ولا أنا غلطانه ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههه لا والله ما غلطتي هذا أنا صالح بشحمي ولحمي ..
أم عبدالله وهي تحرك عصاتها : يييييييييههههااااء وبعدك تعرف تتزعل وإنت اللي قاطع بيتنا من سنين الله يرحم أيـام أوول يوم إنك ما تخوز عن بيتنا ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههههه أوووه أووه هاه عمي شعندك طايح هناك ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههههه إنت مالك حـايه والله سمحيلي يا أم عبدالله بس والله الشغل لهانا حتى عن أهلنا ولا ودنا نسير عليكم وناخذ علومكم ندري بأنا مقصرين وياكم ..
أم عبدالله : لا ما عليك يا ولدي ندري فيك مشغووول والله يساعدك إن شاء الله ..
أبو خالد والحزن بين على عيونه : أسمعكم توكم رادين من بوظبي شحالهم أهل بوظبي إن شاء الله بخير وينهم ماحد يشوف لا خالد ولا سالم تولهنا عليهم ..
من طرى أبو خالد أبو حمده صد سلطان على طول صوب حمده وهو يبتسم كان صدق ولهان عليها وده يشوفها حس إنه حمده ردتله الإبتسامة بعـد ..
أم عبدالله : والله مشغولين هم بعـد شوي يزهبون لعرس بنتهم ..
أبو خالد وهو يطالع حمـده : ما شاء الله بتعرسيــن ؟؟!!
حمده ماتت من المستحى بس أم عبدالله انقذت الموقف : لا والله هب حمده اللي بتعرس بنت عمها ..
أبو خالد وهو يبتسم بأسف : هيييييه والله سمحيلي يا بنيتي حسبالي إنتي يالله عقبالج إن شاء الله ..
راشد وهو يدخل في النص : لا لا عمي هااااي ماحد بياخذها ..
محمد بهبل : ليش إن شاء الله ؟؟
راشد وهو نافخ صدره ومطلع ضروسه كلهم : لأني أنا باخذها أنا محيرنها ومن الحين أقولكم يعني تحلموا تاخذون حمـده منيه ..
الكل تم يضحك على سوااالف راشـد وسلطان كان وده يصفعه من الغيرة بأي حق هو يرمس عن حمـده جي جدامـه يباني أهفه بكـف بس سكت عنه كل اللي قدر يسويه إنه يضحك عقب خزه بعيونه عشان يحشم وما يحرج البنت وطبعا حمده حدث ولا حرج كان ودها تتبخر من المكان من الإحراج تموا الشياب يسولفون مع الحريم وياخذون علومهم وعقبها ترخصت أم فارس وحمده سارت صوب البنات ويلست وياهم عقب زقرتها أم عبدالله عسب يروحون وحلف محمد إنه هو اللي بيوصلهم وصدق وصلهم البيت بس هب من بعد المسافة وقبل ما تنزل حمـده صد عليها محمد وقالها تترياه باجر بيخطف عليها في المكتب يباها في سـالفة مهمة وهي قلبها كلها تبا تعرف السالفة بس ما كان في مجال للسوالف وبياخذون راحتهم في المكتب باجر أحسـن ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
القصة مب كامله بعدها الكاتبه تنزل الاجزاء
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكووووووووره اختيه تعبناج ويانا..
اختج خيماويه
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
شكوووووووووووووووووووووور ه اختى
ونتريا اليديد...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
السلام عليكم
هلا والله .. اشحالهم الحلوين:laugh:
منزمااااان اقرا هالقصة
وااااااايـــــــــــد حلوة
واتريا التكملة
منج الغالية عديمة الاحساس:fa47:
مع كل حبي واحترامي :
أمــــــــــــــــــــــر يـــــــــــــــــــــن:fa41:
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيــــت ناصر الكتبـي :
ملحـق سلطـــــان :
الساعة 12:5 صباحاً :
سلطان مستانس يالس عالشبريه ويطالع حمـده الراقده بدون ملل كان مره يلعب في شعرها ومره يمسح على خدها ومره يقرب منها ويشم ريحتها ولا ييلس يبوسها وهي شكلها كانت هب مرتاحه به الحاله كل شوي تتقلب وهو يضحك ويكمل تطفيره فيها كان وده إنها تنش وييلس يلعب وياها كأنه ما وراه دوام باجر
العنود وهي داخله عليه من غرفة الملابس : بعديـــن لا تيلس تصيح وتقولي شلي بنتج أبا أرقـد ..
سلطان وهو حتى ما صد على العنود : لاااااا فديتها حبيبة أبوها بس ما أدري متوله عليها موووت أبا ألعب وياها والله يا عنوود أحس إني مقصـر ويا هالبنـت يعني قليل يوم أيلس وياها ولا ألعب وياها ..
العنود وهي تيلس على كرسي التسريحة وتسحي شعرها وتبتسم بحب : لا حبيبي لا تقوول جي ما شاء الله عليك كل ما تحصل فرصة تيلس وياها بعدين إنت حتى ربعك وين وين يوم بتلاقيهم وتيلس وياهم يعني أغلب وقتك في الشغل وصدقني حمده يوم بتكبر بتفتخر إنه عندها أب مثلك شخصية ومركز ..
سلطان وهو يرفـع عيونه يدور فيها على هالإنسانة اللي دوم ترفع معنوياته وتدفعه للأمام ( شافها يالسه على الكرسي بكل نعومه تسحي شعرها تم يتأملها وأنصـدم كانت العنود صابغه شعرها أشقر وقاصتنه مدرج لنص ظهـرها ولابسه قميص نوم بيج واصل لفوق الركب بشوي ومسويه ميكب خفيف بس طالع عليها روووووعه ما قدر يمنع نفسه من إنه يبتسم وقال في خاطره هاي هي العنود من عرفتها وهي تحب تجدد في نفسها وما تحب تقصر عليه بأي شي وهو أدرى إنها أصلا ما تتحمل كل هالتعب نش من على الشبريه وسار صوبها ومسك إيدها اللي كانت ماسكة المشط وهي تتطالعه بكل حـب أبتسمت ورخت إيدها وهب سحب المشط من إيدها وهو يبتسم وتم هو اللي يسحيها كل هذا من دون ما ترمس أو تفتح حلجها من دون كلمــة ) ..
سلطان وهو مستمتع باللي يسويه رفع عينه وشاف العنود تتطالعه بحب بس الدموع تلمع في عيونها ردلها الابتسـامة :أمممممم شوو بلاج حبيبتي ؟؟ يعورج ؟؟
العنود وهي تهز راسها بالنفي : لاااااا أبــد سلطـ ــــــ ـ ااان ..
سلطان بحب واضح : عيــون سلطان وروحه وعمره وكله ..
العنود بحـزن طافح على ويها : وقلبــه لمنو ؟؟
سلطان طالعها باستغـراب شديـد : شو تقصديــن ؟؟
نشت العنود من مكانها وجابلت سلطان ويه بويـه وحطـت إيدها على صدره مكان قلبه : هذا لمنووو ؟؟
سلطان وهو يحط إيده على إيـدها : لمنوو بعــد لج أكيــد ..
العنود تبتسم وتقرب منه ونزلت دموعها غصبن عنها : لاااااا ( هزت راسها بالنفي مره ثانيه ) هذا هب لي لا تقص علي ولا تقص على نفسـك هذا عمـره ما كان لي ..
سلطان بصدمـة أكبر من اللي قبلها لدرجة إنه المشط طاح من إيده من دون ما يحس وهو حاول يضم العنود لصدره وصدق قدر إنه يضمها : عنووووووده حبيبتي شووفيج شو تقولين ؟؟
العنود وهي تبتعد عن صدره ودموعها صارن شلال : لااااااااااا تسوي عمرك هب فاهم سلطـان إنت ما تحبني أو يمكن تحبني لأني أم بنتـك لكن هب أنا اللي ساكنه قلبك هب أنا اللي إنت متيم في هواها ..
سلطان سكت حس إنه كل شي في حياته صـار بدون لون كل شي بناه طول حياته إنهـدم فجأة من سمع رمسة العنـود ويهه أختفى اللون منه زين منه إنه ما طاح من طوله : شوووووووووه عنوود شو تقولين إنتي شو اللي تفكـرين فيه ؟؟؟؟؟؟؟
العنود وهي تنزل على الأرض لأنها تحس إنها أبد مالها أي قدرة في إنها توقـف كان شكلها يكسر الخاطر وهي تصيح : شو اللي أفكـر فيه سلطان حرااام عليك أرحمني الله يخليـك إنت تعرف أنا عن شو أرمس ليش تزيـد عذابي أعرف إني عاجزة إني أعطيك اللي إنت تباه .................
سلطان قطع رمستها ونزل عالأرض وتم يهزها بقوه كأنه رافض هالحيـاة اللي تخليه يتعذب كل يوم ويعذب اللي يحبونه : لااااااااا لااااااااا لا تصيحين عنود إنتي حرمتي إنتي اللي أنا أحبـها لا تقنعين نفسج بشي هب موجود إنتي اللي أنا أتحديت العالم والوقت والكل عشانها تفهمين شو إنتي بالنسبة لي إنتي مصدر الأمان والحب والراحة بالنسبة لي عنوود دخيييييلج لا تسوين بعمرج جي إنت عمرج ما كنتي عاجزة بالنسبة لي العجز هو عجز الروح وإنتي فه الشي كاملـة عنووود الله يخليج لا تخربين بيتنا وحبنا بسبة أفكـار سوده في راسـج دخييييييييييييييييييييييي يييييييلج ( كان يهز العنووود بقووه كان يحس إنه بيفقد كل سبب له في الحياة لو فقدها هو حلف بينه وبين نفسه مستحيل يكون هو سبب حزن أو ألم للعنود حتى لو كـان هذا معناه إنه يدوس على قلبه وعلى حمـده بعـد بس كله ولا إنه يجرح هالإنسانه الرقيقه الا مالها ذنـب غير إنها طاحت في طريقه وعطته كل الحب اللي في الدنيا حتى ما اهتمت في نفسها وصحتها عشان بس تعطيه أكثر شي هو يحبه وما تمنعه من أحساس الأبووة ) ..
العنود وهي تصارخ هي بعـد متألمه هي ما تبا تخرب بيتها بس أحساسها كان أقوى عنها : وحمـــده يا سلطـــــــان قووووووولي حمــده من تكووون في حياااااااااااااتك قولي حمـده شو تكون بالنسبة لك سلطاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااان ...
كانت صرخة العنود عاااااااليه كانت نابعـه من قلب تعذب وحاول إنه يضم هالعذاب والألم بس كثر الكبت يولـد الإنفجـار سلطان غصبن عنه طاحت دمعـة منه حس إنه قلبه بينفجـر خلاص تمنى لو إنه يمووت ويرتاح من هالعـذاب شو بيقول له الإنسانة اللي جـدامه شو بيقولها شو بيسوي يقولها لا كل اللي تفكرين له ماله معنى وهو أكثر واحد يعرف شو حمـده بالنسبة له حمــــــده تذكرها فه اللحظة وهي تبتسم في ويهه بدت عيونه تضيق وكل الحـزن تيمع في عينه الألــم اللي يحس فيه سلطـان كان أقوى من إني أوصفه كأنه يحضر وفاة شخص عـزيز عليه كان يطالع العنوووود اللي تتطالعه بكل حـزن ودموعها الشلال اللي على ويها صد صوب بنته اللي كانت راقده غمـض عيونه بالقووو يحـاول فيها يسيطر على مشاعره أبتسـم بطل عيونه وطالعها قال بهدوء ما عرف من وين يابه : عنووود حمـده ما بيني وبينها غير كل احتـرام بعدين إنتي أكثر عني تعرفين هالإنسانه صح أو لا لاااا يا عنووود هب أنا اللي بحب وحده كانت حرمة ربيعي يمكن إنتي حسيتي بشي هب موجود عنووود ( قرب منها أكثر وطالعها بكل حب وحنان ) حمـده ما تعنيلي شي ( حس إنه قلبه خلاص أنكسر لمليون قطعه وهو يقول هالرمسه ) أنا ما أنكـر إني أحب هالإنسانة بس مثل الريم يعني مثل أختي أفرح يوم أشوفها فرحانه وأزعل يوم أشوفها زعلانـه تعرفين ليش ؟؟؟
العنـود ما ردت عليه نزلت راسها ودموعها للحين ما توقفت وكانت تشاهق كل شوي سلطان حس بأنه هالحيااااة خلاص ما تسوى إنه يعيش فيها تيمع الحزن في قصمات ويهه بس ما أسرع ما أختفت وبين الحب على ويهه وهو يحاول يضم كل شي فخاطره : لأنه هــاااااي وصية أحمـد يا العنووود ..
العنود رفعت راسها بسرعه تتطالع ريلها وتتأكد من مدى مصداقيته ورمست وصوتها رايح من كثر الصيااح حتى كانت الكلمة مخنووقه : شوو ؟؟؟!!!!!
سلطان وهو غصبن عنه دموعه بدت تنزل وحده ورا الثانيه كان فه الوقت يصيح ذكرى ربيعه والحب اللي يالس يقتله بإيده الحـب اللي كان سبب سعادته في الأسابيع اللي طافوا : أحمـد يا عنوود وصاني بحمده قبل ما يموت كانت آخر وصيه له وإحن يالسين ننجلب إني أدير بالي على حمــده وأهتم فيها وما أخلي أي شي يقصر عليها أو يزعلها هااااي وصية ميت قبل ما يموت يا عنوود تفهمين شو يعني وصيه يعني أمانه وإنتي أكثــر من تعرفين أحمـد شو كان بالنسبة لي والأفكـار اللي تدور في راسج مالها أي أسـاس ( يضمها لصـدره وهو يحـاول على قد ما يقدر إنه يكون طبيعي ) كيف تتخيلين إني ممكن أفكر في حد ثاني وإنتي عنــدي عنوووده إنتي هب أم بنتي وحرمتي وبس إنتي راحتي وأماني إنت كل شي حلو في حياااتي إنتي العيون اللي أشوفبها عنوووود دخيلج ما باج فيوم تفكرين به الطريقة مره ثانيه ..
العنود كانت مرتاحة في حضن ريلها كانت دموعها للحين تنزل ما تدري ليش هب قادره ترتاح بس يوم سمعت إنه أحمـد وصى سلطان بحمـده أقتنعت بكلامه شوي وأرتـاح قلبها وفكرت شوي عمره سلطان ما قصر عليها بشي كان كل الحب والاهتمام والدلـع لها هدت شوي يوم توصلت له الفكرة بس حست إنه سلطان يبعدها عن صـدره يوم رفعت عينها شافته يطالعها بحب وبحناااااااااان كبييييير مسح دموعها بأطراف إيـده وأبتسم : من اليوووم ورايـح مابا أشووف هالدمووع تسمعيني ؟؟!!
العنوود وهي تبتسم بخجل وتمسح دموعها اللي يطيحن غصبن عنها ما حست اللي بعمرها ترتفع وانتبهت إنه سلطـان شلها وقربها لصدره وهي تحاول تغطي ويها في صدره من الإحراج شلها سلطان وحطها على الشبريـة وغطاها وتم يمسح على شعرها بحب وهو يهمس في أذونها بكل كلامات الحـب والعشق وقبل ما تغفي عيونها باسها على راسها وهي من التعـب رقـدت من دون أحسـاس ..
من صوب ثـاني كان سلطان يالس يطالع العنود اللي راقـده بكل هدوء أبتسم بس ما قدر ييلس أكثـر نش بهدوء وبدل ثيابه بهدوء تااااام وشل سويج سيارته وموبايله وطـلع من البيـت بكبره أول ما ركب سيارته تنهـد تنهيدة ألــم وشخط سيارته وهو متجه صوب جبل حفييييييت كانت الساعه تقريبا عالوحده والنص فليل كان يسوق بسررررعه خطيرة كـان الألـم والعـذاب اللي في قلبه فهييج اللحظة أقوى من إنه يتحمله وصل لأحلـى بقعه في العـالم وصل لقمة جبل حفيـت ونزل من سيارته ويلس يطالع الناس من فوق حس إنه بيختنق وده يصـرخ ويعبـر عن اللي في داخله غمض عيونه بالقو وهو يحاول يسيطر على مشاعره بس أول ما بطلها شـافها شافها واقفه تتطالعه بكل حــزن ..
سلطان ودموعه تطيح منه : شوو كنتي تبيني أسووووووووي تبيني أذبحها بإيدي أقولها هيييه كل اللي تفكرين فيه صـح شو كنتي تبيني أســوي قوليلي فهميني ليش ساكته ليش تتطالعيني ياااااااااااااله رحمتك ياااااااااااارب وش سويت في حيـاتي أنا عشـان أستـاهل كل هذا لا إني قصرت في فرض ولا قصرت في أهـل ولا ظلمت حـد يااااااااااااله يارب أرحمني برحمتك ...
كان طيف حمـده معذب سلطان كان يعرف إنه فه اللحظـات يالس يودع هالحـب اللي ما بييه منه غير المشاكل بس دايمـــا هناك في كلمـة بس رفع راســه وتم يطالع النجوووم والسماا وصرخ بأعلى صوووووووووته أحبهااااااااااااااااااااا ااااااااااااا والله أحبهاااااااا وخر من طوله وتم يالس على الأرض يصيح كانت هاااي ثاني مره يصيح فيها سلطــان مره يوم وفاة أحمـد وهاي الثانيه الألـــم اللي في صدره كــان كبيـــــــر تعرفون شو معناة إنك تقتل أحلى شي في حياتك تقتل شي بإيدك وإنت أكثر واحد تعرف وش يعنيلك هالشـي وإنك مستحيـل مستحيــل تعيش بليـاه ..
في نفـس الوقـت اللي كان فيه سلطـان يعاني ويصيح ويذوق كل أنواع العـذاب فزززت حمـده من رقاده وهي تتنفس بالقووووو ودموعها تطيح غصبن عنها : أعووذ بالله أعووذ بالله لا لا لا أستغفر الله أستغفر الله وصدت على السـاعة اللي عدالها شافتها ثنتين ونص صباحاً حااولت تذكر الحلم أو الكابوس بمعنى أصـح بس ما قدرت بس كل اللي كانت تشوفه أحمـد يناديها ويقولها أرحميييييييه وسلطان بعيد يطالعهم وكل علاااااامات الحـزن والعذااااااب على ويهه يوم تذكرت هالجزء حسـت إنه قلبها ينتفض في داخلـها فجأة سمعت صوت موبايلها يررررررررن من الزيغـة أنتفضت وهي تتطالع شاشة تلفونها كان رقم هب مسيف عندها تم يدق ويدق اللين أنقطع الصوت ثانيه ورد نفس الرقم يـدق تشجعت ومسكت التلفون وردت ..
حمـده ودموعها والخوف مسيطر عليها : ألوووو ...
............. : .....................
حمده وهي تحاول تقوي نفسها وقالت بصوت أقوى عن قبل : ألوووو ..
ماحد رد عليها فسكـرت الخط وقالت أكيد وحده فاضيه تبا تلعب ويوم سمعت صوت بنيه سكتت وتوها بترد تحط راسها الا سمعت صوت التلفون مره ثانيه وكان نفس الرقم عصبت بس حست بشي وقلبها قبضها ردت بصوت كسييير : ألوووو ......... ليش ما ترمس ؟؟
.............. : .................. شوو تبيني أقووول ؟؟
حمده ودموعها طاحن أول ما سمعت الصوت : سلطـااااان ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
سلطان كان هب أحسن عن حمـده كان محتاي يسمع صوتها كان يحس إنه عذابه يزيد ملياار مره وهو يسمع كل حرف تقوله يعرف إنه يحبها ويمووت فيهاا غير جي كان كل شي موقف ما كان يفكر في أي شي ثااااني الا إنه تعباااااان وراحته عند هالإنسانة : هيه سلطااان ... سلطاااان اللي يتعذب ... سلطااان اللي قتـل اليووم قلبه بإيده ..
حمده وهي ميته من الصيااح ما تدري ليش هي تصيح بس من سمعت صوته تذكر نظرته في الحلم وتذكرت أحمـد يوم يقول أرحميييه يعني كان يقصد سلطان : سلطاان الله يخليك قوولي وش فيك شو اللي صــار العنوود صار فيها شي حد فيه شي ؟؟
سلطان وهو بدا يصارخ من الضيق اللي فيه : العنووود ما صار فيها شي أنا اللي صاااااار فيني حمدووه أرحميني الله يخلييييييييييييييج أرحميني والله تعباااااااان والله تعباااااااااااااان ..
حمده قلبها عورها عليييه كيف قلبها ما يعورها عليه وهو الوحييد اللي دخل قلبها وحياتها بعـد أحمد هو الوحيد اللي قدر يمتلك مشاعرها وأحساسيها وتفكيرها بعد ما كانت متأكده إنها ما بتحب أحد بعد أحمد تمت تصيح بصوت عالي وهو يسمع صياحها كان يحس إنه يتعذب أكثـر من قبل ما كان يبا في يوم إنه يكون سبب دمووع حمـده قالها بصوت غلبه التعب والألـم : حمدووه دخيييلج لا تصيحين تعرفين قد شو أتعذب أنا يوم أسمعج تصيحين حرااااااااااااااام علييييييج عشاااان أغلى شي عندج لا تصيحين ..
حمده وهي خلاص شوي وبتموت من الصيااح كيف يقولها وغلاة اغلى شي عندج وأهو اغلى من روحي وعمري وكلي الحيـن كيف بسكت وانا أحس إني سبب في اللي يعانيه الحين حاولت تهدى : سلطان قولي وين إنــت وش فيييييييك ؟؟
سلطان وهو يتنهـد بألم يمكن يقدر يطلع شوي من اللي فخاطره بس دموعه غلبته هالمره وتمت تنزل بكل راحه على خده : لا تتخبرين وين أنا يا حمـده أنا أبـا أموووووووووووت أبا ارتاح خلاص تعبت تعبت من هالعـذاب اللي أنا عايش فيييييييه حمــده أنا أحبــــــــج والله العظيم وربي العزيز أحبـج حاااااااااولت والله حااااااااولت إني أغير هالمشاعر لكن والله غصبن عني وما أحبـج من يوم ولا يومين لا والله أحبببببببببببببج من قبل ما تاخذين أحمـد حتى من قبل ما أشوفج أو حتى أعرفج من كثر ما سمعت عنج ومن كثـر ما خبورني عنج حبيتج ويوم قلتلهم أخطبولي إياها قالوليلي إنج محيرة وفرحت والله يوم عرفت إنج محيرة لأحمـد لأنه يستاهل كل خير و أول مره شفتج فيها كانت في يوم عرسي شفتج ومشاعري ضاعت من شفتج حاولت أسيطر عليها لكن غصبن عني أحمـد كان دووم يرمس عنج ويخبرني عنج يعني كنت كل ما أحاول أنسـاج أحصل الكل يذكرني فيج أشوفج في أي مكان أسيره حتى أحمد قبل ما يموت وصاااااني فيييييييج قالي حمده تحطها في عينك حمدوووووه والله والله حاولت أذبح هالحب مليوون مره بس ما كنت أقـدر مشاعري غصبن عنها تتحرك صوبج صرت أشوفج دووم في أحلامي وجدامي وفي كل مكـان أعرف إنه هذا كله غلـط وأعرف هالمشاعر غلط بس شو أسوي عمر الحب ما كان في إيدي وفي إيدج القلب هو اللي يحب ويعشق ويهوى وأنا أهوااااااااااااج هب باختياري غصبن عني حاااولت أضم هالمشــاعر في قلبي بس ما قدرت ما قدرت أتعـذب يوم أكوون عند العنوود صرت حتى أحيانا أشوفج إنتي بدالها أتمنى تكوني إنتي أم حمـده وحرمتي ياااااااااااااااااااااااا اااااله أرحمنييييي يارب أرحمنييييييي ..
حمـده ( في داعي أقولكم عن هالإنسانة تعرفون قد شو عانت ولا كم بتعاني الحيـن خاصة بعد اعترااف سلطان هذاا ) .................................................. .........................................
.................................................. .................................................. .....
.................................................. .................................................. ......
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في مستشــفى تــوااااااااام :
الساعة خمـس الفيــر :
كانوا كلهم يركضون بسررررررعه اللي يصيح واللي يدعي واللي يتلفت يمين ويســار الكل كان خايف وأول ما وصلوا لبــاب العنايه تموا يدورن على أحـد يقولهم أي شي يطمنهم بس يعرفون أي شي ..
طلعـت ممرضة من غرفة العنــاية وكانت مستعيله حاولوا يوقفونها بس هي ما عبرتهم وطلعت تركض دقايق وشافوا فريق طبي داخل لغرفـة العنـايه كان مرسوم على ويهم التوتر والخووف حسوا إنه في شي جايـد مستوي داخل وإنه أكيـد ما بيشر بالخيــر ..
محمـد بخووف : ليش ماحد فيهـم طلع يبلغني ولا يقولنا أي شي ؟؟؟؟
أبو مطـر وهو أخس عن ولده : أسكت واللي يرحم والديــك أنا أروحي ما فيني شـده ..
محمـد يطالع أبوه بحـزن وتذكـر اللي صار من أربع سنوات حس إنه نفس الموقف اللي تعرضله يوم وفاة أحمـد طاحت دمعه من عينه يوم تذكر هذاك اليوم وصد صوب عمه اللي يالس وماسك المصحف ويقرا بكل خشووع أستغفر ربه وتم يدعي ربه هو بعـد تم رايـح راد وهو خلاااص هب حاس بعمره ودموعه تطيح غصبن عنــه ..
نهيان وهو ياينهم من بعيـد : هااااااااه محمد طمني شو قالوووووووولكم ؟؟؟
محمد وعيونه صايرات حمر من كثر الصياح : ما أعرف أي شي نهيااااان شو بنسوي قولي ؟؟
نهيان يوم شاف حالة محمـد خاف ماعرف شو يقوله كل اللي قدر يسويه إنه ربت على إيده بقوه وقاله أدعيله أدعيله وإن شاء الله بسيطة ما لحق يكمل رمسته الا وشافوا بــاب غرفة العناية تبطـل وطلعوا الدكاترة وعلى ويوهم الحـزن أبو مطـر أول من لحق عليه قال بصوت عالي شوي : طمني يا دكتور شخباره شو صــار على ولدي ؟؟
الدكتور بكل أسـف : هو وإبنـك ؟؟؟!! والله مش عارف أقولك إيييه بس إنت راجل مؤمن والأعمار بيد الله وإحنا حاولنا بس الله يرحمــه أطلبله الرحمة ..
أبو مطـر من سمع رمسة الدكتور طاح على الأرض وهو يصرخ باسم ولده الغالي : سلطاااااااااااااان ..
محمد ما عرف شو ياه حس إنه تيبس فجـأة في مكانه عقله توقف وقلبه وقفت دقاته مستحيل سلطان أخوه وأبوه وكل شي في حيااااااته يمووووت هو وعده إنه هو اللي بيزفه لحمـده كيف يمووت لا مستحيل توه البارحة كان يالس وياي يسولف ويضحـك لااااااااااااااا مستحييييييييييل هب سلطان لا لا هب أخوي اللي ماااااااااات ما أصدق أكيييد هذا الدكتور مخرف كيف ماااااااات لا لا لا كل ولا سلطااااااااااااااان منو لا لا هب سلطاااااااااااان هب أخوووووووووووووووووووووي وصرررررخ بصووت عاااالي : سلطاااااان
سلطاااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااا وركض صوب الدكتور ويره من جاكيته كان رافض فكرة إنه أخوه يمووووووت تم يصارخ باعلى صوته ودموعه تسيل على خده بألم وحزن كيف مااااااااات مستحيييييييل هب أخوي اللي ماااااااات ما أصدق إنت شو تخرف شو تقول ..
الدكتور من الزيغـة هب فاهم شو السالفة كل شي تسارع جدام عينه تدخل دكتور ثاني ونهيان عشان يبعدون محمد عن الدكتور اللي الشرار يتطاير من عيونه قال الدكتور بعد ما بعد عن محمد : إنت بتقول إيييييه من سلطاااااان يا ابني اللي ماااااااات أسمــه طارق سلطاااان مفهوش حاجه كان عنده شوية رضوض وجرح صغير في راسه ربطناله راسه وطلع من عشر دقايق ..
( ههههههههههههههههههههههه لا تلومني لو ضحكت بس يحقلي ) أبو مطر اللي كان طايح على الأرض ويصيح على ولده يوم سمع رمسة الدكتور ما أستوعبها في البدايه بس بعد ما مرت خمس دقايق أستوعب شي طلع تلفونه من مخباه وتوه بيتصـل في سلطان الا والتلفون دق وكان سلطان رد عليه بسرعه ..
أبو مطـر بكل خووف : سلطاااااااااااااااااااااا ااان ولدي وينك فيه إنت بخير ما ياك شي شي يعورك يا بووك طمني عليك فيك شي ؟؟
سلطان بتعب وهو حاط إيده على راسه : أنا بخيـر لا تحاتي يا بو سلطاااان ليش إنت سامع شي ؟؟
أبو مطـر ودمعة خوف طاحت من عينه غصب : الله يهداك يا ولدي شو مطلعنك فليل أتصلبنا شرطي وقالنا إنك سويت حادث وإنك في المستشفى ويوم ييناهم طلع هالدكتور الخبل وقالنا إنك مت ..
الكل كـان يسمع رمسة أبو مطـر والدكتور يوم سمعه يسبه قفـط بس قال الحمدلله يوم يات على جي وشل عمره هو وربعه وطلعوا ركض من الممـر خايفين من ردة فعل محمد اللي كان للحين هب مستوعب شي اللهم فاااااااج عيونه وحلجه على الأخيـر ويوم أستوعب ركض صوب أبوه وسحب التلفون من إيده بقوه كان بروحه يبا يسمع صوت أخوه يبا يطمن قلبه ويريح باله سمع صوته التعباان وهو يحاول يبرر سبب طلوعه من البيت : والله ما ادري بس طلعـ ..........
محمد وهو يقاطعه بفرررررررح : سلطااااااااااااااان يالكلـــب والله حراااااااام عليك الله يخسك يالنذل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآخ يا خساااااااارة الدموع اللي طيحتها عالفاضي وآخر شي مكيف الحبيب ويالس ومرتااااااااح وإحن هنيه نعاني ياااله ليتك جدامي كنت صفعتك اللين قلت بس ..
سلطان بحـزن وباستهزاء : هه يا ريت والله تصفعـني اللين أموووت ليت دموعك يا خووي ما راحت عالفاضي على قولتك وكنت مت فه الحــادث بس ربك هب كاتب لي الراحـة ..
أرتسمت على ويه محمد علامات صدمة وأستغراب بس يوم شاف إنه الكل يطالعه حاول يهدى وضحك بتوتر ملحووظ : هههههههه زين زين إنزين وين إنت الحيــن ؟؟
سلطان : في الدوااااااااااام أسمع أباك تسير البيت وتيبلي كندورة ووزار وفالينه وغترة تعبااان وما فيني أرد البيت أبدل وأرد أطلع مره ثانيه عندي شغل هات الأغراض اللي قلتلك عليها وتعااااااال الشركة فاهم ولا تتأخـر عندي أجتماع ضروري بعد ساعة ..
سكـر محمد بعد ماخذ الأوامر من أخوه حاول يكون هادي وسمع أبوه يرمس عمه وشكله مبين عليه إنه فرحان وأرتاحوا بعد ما طمنوا على ولدهم بس تفاجؤا بحرمـة تربع صوبهم ووراها واحد يحاول يلحقها لكنها دخـلت غرفة العناية بسرعه وكان مبين عليها إنها تصيح وعرفوا إنها أكيد أم الولـد اللي ماااات وهم طالعين وقفهم الشرطي عشان يخلصون آخر الإجراءات لأنه سلطان طلع وما عبرهم وفهموا من الشرطي إنه الغلط من الولد اللي كان يسوق سيارة بدون ليسن وكان شال ربعه وياه وإنهم دخلوا في سلطان خاصة إنهم مسرعين واحد من الشباب مااات على طوول وطارق اللي نقلوه المستشفى بس هم بعد مااات والباقيين ما ياهم شي وكلهم ما يتجاوزون 17 سنة تم أبو مطر متحسف بسبة أهمـال هالأهل وكيف يخلون عيالهم مهيتين في الشوراع وعاطينهم الحرية فه الشي بس العيب هب من الأهل بس من الشباب المستهتر اللي ما يفكرون بعواقب الأمور اللي يسونها وحسبالهم الحياة بس لعب وسايير وبنااات وما يفكرون إنهم ممكن يعرضون عمارهم للخطــر من دون ما يحسوون ..
في سيـــــارة عبدالله :
كانت يالسه بهدوء غير عن كل مره كان الحزن للحين مرسوم على ملامح ويها الحلوو وهالهالات السودة مرسومة تحت عينها تحكي كل أنواع قصص العذاب والحزن اللي مرت فيه البارحة ريحت راسها عالدريشة بكل تعـب ما كانت تسمع أي شي يقولها إياه خالها غرقت في بحـر أفكـارها والدموع متيمعه في عينها تذكـرت يوم قالها سلطاااااان إنه يحبها ما تذكر هي شو قالتله كل اللي تذكره إنها صـاحت صياح ما صاحته من قبــل كانت تحس إنها صـارت نحس على كل اللي حولها كل ما تحس إنها خلاص لقت الفرحة والسعادة يصير شي ويحطم هالإحسـاس داخلها صارت مقتنعة إنها خلاص مالها أي حق في إنها تفرح وتضحك شرات باقي الناااس وإنه الدموع والألم والحـزن هو ملاذها الوحيـد في الحياة تذكرت شي من اللي قالته لسلطـان ( سلطاااااااان ( وتمت تشاهق كأنه روحها بتطلع من جسمها ) أرجووك بس بس لا تكمل شو فايدة هالرمسة الحين شو بيغير من الواقع خلااااص سلطان إنت حياتك هب بإيدك الحين ولا تقدر تغيـر فيها شي لا أنا ولا إنت أخترنا هالواقع اللي عايشين فيـه هذا الحب محرم عليك وعلي إنت ريل العنـود اللي ما تستاهل منا كل هـذا سلطان لو أنا وإنت أستمرينا فه المكالمة نكون بجي نخون إنسـانة ما تستحق منا غير كل الاحترام والحـب أسمعني الله العااااااالم باللي في قلبي صوبك والله العظيم كل شي كان يصير غصبن عني حاولت وحاولت أمنع هالمشاعر بس ما قـدرت كان شي أكبر من غني أغيره سلطان أنا عنيت مره بفقدان أحمـد دخيييييييلك أنا خلاص صرت إنسانة محطمة مكسورة دخيلك لا يغرك المظهـر والقوة ترى كل هذا قناع سهل إنه ينخدش خـاصه جدامك إنت سلطــان إنساني أرجوك أنا هب لك ومستحيــل أكون لك ) وسكرت التلفون في ويهه نزلت دمعة جاهدت إنها تمنعها بس حصلت طريقها على خدها لترسم فيها معنـاة هالإنسانة ومشاعر القهر والحزن والعذا اللي تختلج قلبها الصغيـر طلعها خالها من بحر ذكرياتها بهزاته الخفيفة على جتفها ويوم أنتبهت عليه مسحت بسرعة الدمعة اللي شقت طريقها على خدها وأبتسمت بحزن : هلا عبدالله وش فيك ؟؟
عبدالله طالعها باستغراب بس ماحب يضغط عليها قال أكيد بيعرف منها كل شي عقب وهو أروحه اللي فيه مكفيه : حمـده تلفونج يصيح صارله ساعه وش فيج ما تسمعينه ؟؟
طلعت حمـده تلفونها من الشنطة بسرعة ويوم شافت الاسم ردت على طوول : هلااا والله صباح الخير ..
سارة بمستحى : صبـاح النور ... هلاااا حمدوه شحـالج ؟؟؟
حمده بتعب : بخير حبوبه إنتي شحالج ؟؟
سارة : يسرج حالي أمممممم حمدوه وين إنتي ؟؟
حمده وهي تتطالع المكـان اللي هم فيه : اممممم ما أدري وين والله بالضبط ؟؟ ليش في شي ؟؟
سارة بصوت واطي : أممممممممممممممممم سوري والله حمدوه بعبل عليج بس نهيان طالع من الصبح والدريول خسه الله مسـافر وما عندي حد ييبني الدوام واليوم هو آخر يوم لي بسلم المشروع وعقبها بطلع إجازة يعني حضوري اليوم ضروري فلو ترومين تمرين علي يعني لو ما فيها عباله ولو ما ترومين عادي بطلب تاكسي ييني ...
حمـده وهي تتطالع عبدالله بحيرة : أمممم لا والله عااادي بس أنا ما أدل الشوراع هنيه في العين بعطيج عبدالله أنتي أروحج دليـه ..
سارة بسرررررعه : لا لا لا شو أرمسه هاي بعـد وين تبين إنتي أنا بقولج وإنتي قوليله دخيلج حبوبه ما فيني عالإحراج إنتوا وين فيييه الحين ؟؟
حمـده تتطالع عبدالله اللي يطالعها باستفهام يبا يعرف السالفة : عبدالله حبيبي بنخطف على سارة بنشلها ويانا ما عندها حد ييبها ( فجأة لمعت فكرة في راسها وأبتسمت بخبث ) أكيييد تحيدها صح مستحيل تكون نسيتها ؟؟
عبدالله وهو يطالعها باستغراب وقال في خاطره سبحان مغير الأحوال : لا ما حييييييييييييييدها المهم وين بيتهم ؟؟
حمده ترمس سارة بدلع : سارووه حياتي وين بيتكم ؟؟
سارة وهي شوي وبتصفع حمدوه وتقول في خاطرها هاي شو ياها توها ترمس بملل : حمدوه بتتصفعين بس من أشوفـج والله لأراويـج يالسبالة إحـن في زاخـر إنتوا ويـن ؟؟
حمده وهي تضحك بدلع وتتطالع عبدالله بخبث : أمممممم تقولك إنهم في زاخـر ..
ساره وهي شوي تطلع لحمده من التلفون : الحين أنا قلتلج ولا قلتله صدق حمــاره براويج ..
عبدالله بهدوء وهو مطنش بنت أخته وحركاتها تماما ( أصلا هو تذكر سارة بس الطريقة اللي سألت فيها حمده ما عيبته فسوى عمره ناسيها صدق بنات ما عندهم سالفة ) : قوليلها عشر دقايق ونكون عندكم أول ما بنوصل الدوار بندقلها خلها تدلينا من عقبها ..
حمـده : أمممممممم أكيد سمعتيه مافي داعي أرد اقووولج شو قال ؟؟
سارة ما رمست من القهر اللي فيها رضخت التلفوون في ويه حمده ... وحمده قفطت عرفت إنها سارة بتذبحها يوم بتشوفها بس قالت دام بديت لازم أكمل وتمت تضحك : هههههههه هيييه لا عااادي عبدالله طيوووب ما يقوول شي هههههههههه لا لا هذاك اليوم كان غيييير ههههه وين تبين إنتي هيه أعرف إنه حليوو ... وي وي أكيــد عيوني ما يبالها كلام طالع علي واااااااي على خالي انا ( ويوم حست إنهم قربوا من زاخـر قالت اسكر قبل ما أقفط أحسن ) خلاص ما يخالف إحن يوم بنوصل بندقلج باااي ..
عبدالله يطالعها بنص عين وعلى شفايفه أبتسامة مكر : أفاااااا ليش سكرتوا لو كملتوا سوالف ترى خلاص وصلنا عااد من وصلنا سكرتي ..
حمده بتوتر خفيف : أمم لا بس رصيدها خلص وقلتلها برايج من بنوصـل بدقلج بعد إنت الله يهداك ما قلتلي إننا وصلنا ..
عبدالله : هييييييييييييييييييه إنزين يالله يا حلووة دقيلها وصلنا الحين ..
دقت حمده حق ساره عشان تدليهم البيت وسارة تمت تدليهم ويوم شافوا البيت من بعيد سكروا عنها وعبدالله تم واقف يتريا ..
حمـده وهي تتطالع خالها باستغراب : الحيـن ليش وقفت أدخـل ..
عبدالله باستنكـار : وين أدخــل ؟؟
حمده وهي تصد عليه بكبرها : وين تدخــل بعـد .. أدخل البيت عيل تشوف البيت فله شكبرها وعرضها وبين الباب الرئيسي وباب المدخل كيلو تباها تمشي هذا كلـه خاف الله في البنيه من الصبـح عااااااد ..
عبدالله وهوي حرك سيارته ويدخل البوابة الكبيرة : والله إنتوا يالبنـــــات دلع أونه كيلو يا كبرها عند الله ( وهو يرقق صوته أونه بنيه ) واااااااااااااااااي بعييييد وااااايد يلوووووووع وااااااي طاعي وش راكب واااااااااااااي ( ورد يثقل صوته ويطالعها باشمئزاز ) إمـف عليكم والمشكله كل وحده فيكم شفيه يعني ما تتشاهـد يعني الدلـع طووووول ما يركب عليكم بس ما قووول غير الله يعين اللي بيبتلي فيكم ..
حمده تمت مبهته في خالها عقب ما فهمت إنفجـــرت ضحك ما تعرف كيف قدرت تضحك أو حتى كيف بس طريقة خالها يوم رمس موتتها ضحـك حتى إنه عيونه دمعن من كثر الضحك ..
أما عبدالله تم يبتسم وهو يسمع ضحكة حمده الحلوة وعيونه مركزه على جـدام هو قال اللي قاله من القهر اللي فيـه يحس إنه طلع شوي من غيض البارحة ورمسة أمه اللي قهرته ما كان منتبه على إنه باب المدخل اللي واقفين جدامه أنفـج وطلعت بنت منه بكامل أناقتها ورقتها كانت شاله عشرين ألف ملف في إيدها غير شنطة كبيرة شكلها شنطة اللاب توب مااالها ومتبهدله بسبة الهوا كانت حاطة الغشوة على ويها بس الهوا طير الغشوة هنيه ركـز عليها أكثر كان يطالعها كنوع من الفضـول لا أكثر ولا أقل ( تعرفون الرياييل كيف ) تم يدعي ربه إنها ما تطير هي بعـد كان يحس إنها رقيقة بشكل لدرجة إنه هالهوا ممكن يطيرها صدق أنتبه إنها لابسه سماوي وكانت مطقمة يعني النعال والشنطة حتى الخاتم اللي لابستنه كان سماوي أبتسم وقال في خاطره متفيجة والله بس حلوه ما شاء الله عليها فجأة أنتبه على شي ومن الربكـة بطل الباب بسرعة ونزل من السيارة ..
حمده تتطالع خالها باستغراب : الحمدلله والشكـر وين تبا نازل عااادي ترى الا ساروه ما يحتاي تنزل وتفج الباب لها ..عبدالله فج الباب اللي وراه بسرعة وهو شوي وبيصفعها شو هالبرود اللي هي فيه : يا خبله شوفي وراج السيت معفوس فوق تحت عنلاااتج ما منج فايـده يلسي يلسي يالعيوز ..
عبدالله كان يرمس بصوت عااالي وسارة اللي قريبة من السيارة تسمع رمسته وفجـأة أنطـرت ضحك وهي أغبى عن حمـده في هالسوالف ما حصلت عمرها الا وهي طايحة على الأرض من كثر الضحك والملفات طاحن منها وهي ميته ضحك حتى الأوراق في منهم اللي طاروا عبدالله يوم سمعك الضحك طلع راسه من السيارة وشاف منظر سارة كان وده يقوم يصفعها الحين هاي متفيجة هي وربيعتها اللي داخل هذيل ما يفهمون إنه ورانا دوام وهم الحين مأخريني ..
عبدالله قرب من سـارة وهو ماسك باكورته اللي كانت ورا في إيده : هلا سـارة شحالج ؟؟
سارة يوم سمعت صوته بطلت عيونه وهي تشوف نعالته ( حلووه النعاله صح ) قفطت وويها غدا مثل الطماط من الإحراج وحمده يوم شافت حركة خالها ولا وماخذ الباكورة وياه وين يبا هذا نزلت على طول هي بعـد وسارت صوبهم : هلااااا والله شو تسوين تحت تعدين كم نملة في بيتكم ؟؟
سارة وهي ميته من المستحى بس رفعت راسها بجرأة يوم سمعت رمسة حمـده : لااا بس من كثر ما ضحك على وحده توهم هازبينها ما رمت أوقـف أكثر ..
حمـده قفطت بس ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك : هههههههههههههههههههههه خيبه سمعتيه يوم يهزبنيه شيييت رادارات ..
سارة وهي تحاول تنش وما تصد على عبدالله اللي كان يالس يطالعها من فوق لتحت باستهتار : لا رادرات ولا شياته المهم تعالي شلي وياي ثقيل ..
وقبل ما تتجدم حمـده خطوة كان عبدالله متجدم منها وسحب بكل هدوء شنطة اللاب توب اللي كانت على الأرض وقال بصوت حـازم : سمعوا عندكـم خمس ثواني بس لو ما لقيتكم وراي بحـرك ودورا على تاكسي ييبوكم يالله ( وبصوت أعلى عن قبل ) قفظـــن ..
وهم من الروعة ما عرفن شو يسون تمن ييمعن الأوراق ويشلون الملفات وركض عالسيـارة وعبدالله كان يطالعهم ويضحك عليهم وأول ما دخلوا السيارة سارة يالسة ورا حمـده سمعوا عبدالله يضحك ويوم صدوا عليه وشافوا شكله ما قدروا ييودون عمارهم وضحكوا بس سارة سكتت حست إنها من الإحراج هب رايمة تبتسم بعـد بس يلست تتأمل في عبدالله وكانت ماخذه راحتها في السالفة لأنها كانت متغشيه ( كان وسيييم بكل ما له الكلمة من معنى كان في شعر أبيض بس يتخلل شعره بس كان قليل وهذا اللي كان معطيه هيبه وهاله من الجاذبية وعيونه حلوااات بس حست إنه فيهم شي كأنها تحكي عن عذااب هالإنسان بس عقب أستحت يوم حست إنها يالسه تتطالع الريال ونزلت نظراتها في حضنها ) م صوب ثاني كان عبدالله يسولف مع حمـده وهو حـاس بأنه الكائن الرقيق اللي ورا يالسه يطالعه بكل تفحص كان يحس بنظراتها الحارقه على جتفـه من جي كان هب مركز مليوون في المية في اللي تقوله حمـده اللي حاولت تخلق لهم جو فرفوشي وحلوو عشان تطلع سارة شوي من أحراجها بس محاولاتها باءت بالفشل لأنه سارة ما كانت ترمس الا لو سألتها حمـده وما كانت تقول غير كلمتين يا هيييه أو لااا ... بعـد ما نزلهم عبدالله الشركة وسار لداومه دخلوا البنـات وساره كل شوي تتقحطن على حمـده اللي كانت تبتسم ولا ترد عليها بتوتر كانت تحس بأنه دقااات قلبها بتوقف وهي تتخيل إنها ممكن بعد ثواني بتشـوف سلطان جدام عيونها بعد كل اللي صـار البارحة كانت متوترة ما تعرف شقايل بترمسه ولا شو بتقوله وعشان تأجل هاللقـاء سارت مه ساره مكتبهم أول أونها بتسـاعد ساره في تجهيز الأوراق عشان تسلم المشروع عقب بتسير مكتب سلطان لأنها دقت على السكرتيرة اللي في الطابق قالتلها إنه محمـد عن سلطـان الحين ومنعوا إنه أي حد يدخل عليهم ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في فيينـــــــــا :
في نفـس هالوقـت كانوا أهـل ميرا يالسيـن في فيينا مستانسين بالجوو وبرحلتهم اللي قاربت على الانتهاء ..
ميراااا وهي تسحب اللحـاف عن أختها : عهوووووووووووووووووود والصمخ نشي ولا والله بنخليج وبنسير ياررررررربي على هالبنت لو يستوي زلزال تحتها ما بتحس فيه ..
أم ميراااا وهي تحدر الغرفة : يااااله يا ميرررا إنتي وش بتسوين يوم بتعرسين جان شال الفندق فوق راسج عشان تثورين أخـتج بالله إنتي حرمة إنتي حشى ياهـل ما تعرفين تسوين شي بهدوء ..
ميرا وهي تشوت أختها بريولها بس عالخفيف : يااا أمــايه شو أسوي من ساعه أثورها وهب طايعه تنش ياخي فضيحة الناس يتريوني من ساعــة تحت ..
أم ميرا وهي تسير وتشل كوب الماي اللي على الطاولة : إنتي لو تفكرين شوي كنتي فكيتي عمرج من الحشرة يعني ما تعرفين عهوود كيف رقادها ريحينا وريحي عمرج من الحشرة ( وجبت شوي من الماي على عهوود اللي نقزت من حست ببرودة الماي على خدها ) شفتي ..
ميرا تتطالع امها وهي فاجـة عيونها ومن القهر ضربت أختها على راسها يا حليلها كانت توها ناشه وهب مستوعبه شي : الحيــن تلبسيــن وتخلصين عندج بس خمس دقــايق ... أمااايه أنا بنزل بشوف هذيلا اللي منقعينهم تحــت شو صار عليهم أخاف يكونوا عفنوا في مكانهم هههههههه ....
أم ميرا بجدية : لا تنزلي بروحج شلي سلامـة وياج وإحن خمس دقايق ونازلين ..
ميرا ما ناقشت أمها أصلا هذا هي اللي كانت بتسويه طلعت من الغرفة وسارت تدور أختها وحصلتها يالسه كالعادة في البلكونـه حاطة ريل على ريل وتقرا في المجـلة وكوب الشاهي عدالها طالعتها بنص عين : مااا يحتاااااااااااااي عاااااد الحين كله ولا المثقفه وايـد قاصه على عمـرج شاهي ومجلة وريل على ريل وين تبيـن إنتي به الحركااات بذمتج سلامووه فاهمه شي من اللي تقريـنه ..
سلامة رفعت عين وردت نزلتها وتمت تكمل قراية القصـة وميرا شوي وبتزنطها : إيييه لا تسويلي فيها المثقفة نشي نشي بنزل تحـت ..
سلامة ردت رفعت عينها وطالعت أختها باستخفاف عقب سكرت المجلة بكل هدوء وحطتها على الطاوله وقبل ما تطلع من البلكونه صدت على أختها الميته قهر من برودتها ورقتها : ترى أنا مالي ذنب إذا إنتي هنديـة وما تعرفين تقريـن عربي يا جاهلـه ..
وطلعت تربع وميرا وراها اللين نزلوا تحت وكانت سلامة طبعا مبوزة بعد ما يتها ضربة من ميرا .. وهالأخيرة مستانسة بعمرها والابتسامة شاقة الحلج بس ما لحقت تستانس لأنها وهي توها بتطلع من اللفت الا ويدعـم واحـد فيها متييييييييييين زين ما طير جتفها وهي طارت وياه وما لحقت تهاوشه الا واللفت تحرك وسلامـة ميته ضحك على أختها ..
ميرا وهي ماسكة جتفها : الله يخســه زين ما طيرني عنبوووا في إنســان جي قلنا متييين بس جي تقول درااام متحــرك ...
سلامة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههااااااااي الا وإنتي يا حليلج طلعتي عصفورة عداله ..
ميرا وهي حايسه بوزها وعيونها على الموجودين في الهول : أي عصفـورة إنتي بعـد الا كتكوته وإنتي الصادقـة ... أوووووووه هذيلا هم يالله ..
سلامة وهي تمش عدال أختها وتتطالع الشابين اللي واقفين يتريونهم : أووه ميراا ياخي والله فضيحة كيف نطلع وياهم وهم ما يخصونا هب حلووه والله ..
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود : قولي إنتي ما تعرفينهم بعديم هذيلا الحين يستون نسايبنا يعني منا وفينا بعدين إحن في النمسا الحين هب في الإمارات بعدين هذيل معرسين يعني شو يبون فييج بالله عليييج وعقب إحن هب طالعين بروحنا أمـايه ويانا وأخيـراً أنا بصراحة رمست أبويـه وخبرته وهو ما قال شي دام إحن نتعامل باحترام وياهم ولا تنسين إني سرت وياهم مره المزرعـة فمن جي أحس إنهم هب غريبين علي بعدين سلامة كوني واقعية إحن حريم بروحنا من دون ريـال يعني وجود مطـر وهزاع في مصلحتنا على الأقل يكونوا ريـاييل ويانا يعني ظل راجل ولا ظل حيطه ياختي ..
سلامـة ما رامت ترمس لأنهـم كانوا قدهم واصلين عند هـزاع ومطر بس في جملة علقت في راسها هو إنه هذيل الاثنين معرسين هي كانت تعرف إنه هزاع ماخذ مريم بس مطر توها تعرف من أختها وحست بخيبة امل يوم عرفت به الـشي ...
ميرا بابتسامة حلوة : أمممممم شو تسوون ؟؟
مطـر صد عليها ببرود ورد يشرب من الشاهي ماله : ماشي ننتظر البرنسيسات ينزلن ..
سلامة وهي تضحك بخجل : ههههههه أحم أحم عيل خلاص أنتظارك ما بيطول أكثـر أمايه بتنزل الحين..
مطر رد يطالع سلامة وأبتسم يوم شافها ( كانت لابسه بدلة كويتيه بنطلون وقميص وكان لونهم أحمـر وأبيض ولابسة سكارف أحمـر وشيلة نفس اللون وكانت طالعه أنيقة بشكل بعكس لولوه اللي كانت لابسة جينز سماوي وقميص أبيض وسيع شوي اللين الركـب وشيلة بيضة بس وحاطة غلوس وردي خفيف طالع يخبـل عليها يعني ما كانت انيقة نفس أختها بس مع هذا كانت جميـلة وبسيطـة لأنها كانت تبا تاخذ راحتها في اللعـب يعني ما تحاتي بدلة بتتوصخ وهالكلام الفـاضي ) : مرحبااا مليــار والله بالبرنسيس سلامـة شحـالج ؟؟
سلامة وخدودها ولعن من المستحى : يسرك الحــال شحالك إنت ؟؟
مطـر وهو يطالع ساعته بحركة تمثيلية : غير إننا عفنا هنيـه كل شي تمــام وأحوالنا تمـام ..
ميرا بفضـول : أممم ليش من متى إنتوا هنيــه ؟؟
مطر وهو تعمـد يطنش ميرا : الا ويـن خالتيه ما أشوفها ويــاكم ؟؟؟
سلامة وهي تبتسم : أمــايه الحين بتنزل ... ترى العهوود أخرتنا اللين نشت والحين تبدل ونازلـة ..
ميـرا حاست بوزها ليش طنشها بس لأنها طيبة ماحطت في خاطرها : الا ويـن هـزاع هب ياي ؟؟
هـزاع اللي كان ياي من وراها : ليش يعني تبين الفكـة شوو ؟؟
ميرا وهي تضحك بمررح على الأقل هزاع ما طنشها نفس هالسخيف اللي جدامها : لااااا هههههههههه حراام علييك بس لأني يوم نزلت ما شفتك حسبالي للحيـن ما ييت ..
هـزاع وهو يبتسم ( في خاطره قال سبحان الله يخلق من الشبه أربعين – يقصد موظي-) : ههههههههه لا ارتاحي ييت بس كنت أرمس الأهـل وخبرتهم إننا حصلناكم هنيـــه ويسلمون عليكم وايــد ..
ميرا وهي تذكـر كيف إنها ما خبرت ربيعاتها بسفرتها الا على آخر شي وتمت تضحك عليهم بس الحين تحس إنها صـدق مشتاقة البلاد وبيتهم وربيعاتها تولهت على سوالفهـم وربشتهم كان خاطرها لو تروم ترد دار بو خليـــفة بأسرع وقـت ..
سلامة وهي تدز أختها من جتفها : إيييييييه وين سرحتي العالم يتريونا يالله .. أفففففف لاحقه على أحلام اليقظـة مالتـج ..
ميرا وهي تنتبه إنه الكل يالس يطالعها ويتريونها تتحرك : أووووه سمحولي بس سرحـت في البلاد شوي والله تولهنا علييييييها يااااااله يعلني أفـداج يا بلادي ..
أم ميرا : ههههههههههههههه يالله إن شاء الله كلها يومين وراديـن البلاد وبتيلسين تصيحين تبين دار الحمرا هاييلا وسفرونا وسفرونا والله إنكم ..
ميرا وهي تضحك وتير أمها من إيدها تحاول تغطي على الموقف لأنها تعرف لو أمها بدت في حالة التذمر ما بتخلص أبــد والكل وراها يضحك على حركاتها وقفوا تاكسيين وركبوا فيه عشان يوديهم الملاااااهي لأنهم كانوا مقررين يسيرون الملاااهي لآخـر مره عقب بيطلعون وبيتعشون في أي مكـان ركبوا أهل ميرا في واحـد والثاني كان فيه هـزاع ومطر وعهوود اللي تعودت على الشباب وما طاعت تخلي مطـر في حاله وبعد نص ساعه وصلوا ونزلوا كلهم وسار هـزاع وميرا عشان ياخذون التذاكـر لأنه أم ميـرا حلفت إنه كل شي يكون مشاركـة يعني النص بالنص مع إنه مطـر حاول وياها بس هي أبـد ما رضت ويوم ردوا دخلوا كلهم وبدت جولتهم الاستكشـافيه ...
ميرا : أمــــــايه من الحين أقولكم عهوود هاااااي أنا مالي خـص فيها حرااام المره اللي طافت لعوزتني كل شوي تصيح مابا ومابا وأنا أبا ألعـب شرااااااات الناس ..
أم ميرا وهي تتطالع بنتها باستنكار : بل شفيييييج إنتي هذا وإحن تونا داشيـن بديتي الرويتر مالج ..
ميرا وهي تبتسم : لااااا بس حبيت أحـط شروطي قبـل الكل وتتطالع سلامة من فووق ..
سلامة برقـه : عااااادي سيري ألعبي إنتي وأنا بخلـي عهوود ويـاي أصلا أنا ما أروم ألعب أي لعبه ما فيني أوصـخ بدلتي ..
ميـرا وهي تشهق بالقوو خلت الكل يصد عليها بخووووووف : أووووووووووووونه يا ويلي أنا كم بعيش أنا لااااااا سلاااموه دخييييج ما تحمل أنا هالرقـة كلها ( وترقق صوتها ) ما فيني أوصـخ بدلتي ياا ماما..
وطبتهـم وتجدمتهم وهي بتاكل الألعـاب بعيونها والكل كان واقف يطالع شو هالمستقطعـة اللي يايبينها وياهم مطر كان طول الوقت يحاول يتعامل معاها ببرود بس ما قدر يقبض عمره أكثـر ففطس من الضحك
وكأنها كانت أشـارة عشان الكل يفجر كل اللي جعبته وتموا يضحكوا على ميرا اللي كانت واقفه بعيد وتلعب مع ياهل مبين عليه إنه سوري كورة والولـد كان شكله طفران منه وهي عقب حست فباسته على راسـه وسـارت عنه ..
هـزاع وهو يبتسم : هاااه خالووه شو رايـج شو بنسوي ؟؟
أم ميـرا بطيبة : أممم سمعوا انا مافيني شـده على المراكـض واللعـب أنا بيلس في هالكوفي ويمكن أدخـل هالمعرض هنيـه وإنتوا ألعبوا وأستانسوا وبنتلاقى هنيه بعد ثلاث ساعات حلوو ..
مطـر وهو شكله ناوي يعارض : بس خااااااالوه ما يستوي نخليـج هنيه أروحـج ؟؟
سلامة وهي تضحك : ههههههه مطر لا تخاف على أمـايه ترى هب جاهله يعني تعرف ترمس إنجليزي وتروم تصرف عمـرها ..
مطـر وهو فاج عيونه باندهاش : شووو صدق والله ؟؟
أم ميرا : هههههههه هيه يا ولدي أنا عندي شهـادة جامعية في إدارة الأعمـال يعني على قولة سلامـة أعرف أصـرف أموري فلا تحاتوني وبعديـن تشوف هالحرمـة ( وتأشر على وحده كانت يالسه في الكوفي ) هاي الحرمة كويتـيه تعرفت عليها يوم ييت هنيه يعني ما بمـل بنيلس أنا وهي وتعرف إنت عاد سوالـف الحريـم بس دخيلكم ما بوصيكم على ..........
هزاع وهو يقاطعها : لاااا تحاتين خالوه عهوود في عيونا ..
أم ميرا بابتسامة حلووة : لااااا وأنا أمـك عهوود ما أحاتيها أعرفها عـاقل أنا أقصـد الكبيرة ترى هاي خبله وبسـرعة تضيع لا تخلوها تحووط بروحها ..
تموا الكـل يضحكون لأنهم شافوا فهييج اللحظـة ميرا يالسه تضارب مع ولـد شكله كان يالس يطفر في بنيه وهي كانت حاظنه البنيه وتقرقع فوق راس الولـد اللي هب فاهم شي منها ..
سلامة برقـه وهي تقرب من أختها : الحيـن بذمتج تشوفين من شكله إنه فاهـم شي من صراخج هذا ..
ميرا بإحـراج : امممممممم هب مهم يفهم المهم إني أطلـع اللي في خاطـري ترى كثر الكبت يولد الانفجار ( وصدت على مطـر اللي كان شوي وبيصفعها وش تقصد برمستها ) ...
هـزاع : إنزين خلوا عنكم هاي السوالف الحيـن الحين شو بتسوون من وين بتبدون أنا هاي أول مره أيي فيها هالمكــان ؟؟
مطر وهو حب يقهر ميرا شوي : ليش إنت ما ييت ويانا يوم طلعنا رحلة أيـام الجامعـة ويينا كلنا هنيه؟
هـزاع وهو يحاول يتذكر : أممممممم لا لا ما تذكر كان علي أمتحانات فهييج الأيــام ..
مطـر وهو يبتسم :هييييييييه صح بس والله طافـك شووف شووف هنيه يوم طاحت شيخـة تذكر يوم أقولك عنها هههههههههههههههههههه والله للحين أذكر هالإنسانة كانت روووعه ..
ميرا بعفويـة : منو شيخــة ؟؟!!
مطـر بخبث : وحـده ما تعرفينها كانت ويانا في الجامعـة بس شو حلوووووه شو رقه عليها تسكت ..
ميرا بغيظ كأنها بركـان وبينفجـر : الحين إحن يايين نسمع ذكريات مطر وشيخة ولا يايين نلعـب ؟؟
سلامة بحيـرة : أمبييييييييييه مطـر كيف ترمـس عن وحـده ثانيه وإنت معــرس ؟؟
مطـر باستكـار شديد بين على ملامح ويهه : معــــــرس منو قال !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلامـة تتطالع أختها : ميــرا !!!
ميرا تعالوا دورا عليها تمت تلعن أختها ألف مره في خاطرها شو هالإحـراج أنا كنت أقصد هزاع ياا هالغبيه شكلها بتوهقني مع مطـر منو يفجني من لسانه الحيـن ( كان ويها صاير أحمـر من المستحى ): أمممممم لا أنا كنت أقصـ ( وتمت تقطع في ومستها ) د مطـر أووووه هـ زا اع أفف الحين فكونا بنلعـب ولا كيــف ؟؟
هـزاع وهو بيموت من الضحـك بس قابض عمره مسك إيد العهوود : هه خلااص الحين يالله أنا وسلامة وعهوود فريق ومطـر وميرا فريق أوكيييييه يالله هجووووم ..
عهوود وهي شوي وبتصيح : لااااااا أنا أبا أسيــر مع مطــر ..
مطـر قفـط : هههههه خلاص أوكيييه أنا وعهوود وسلامة فرق وإنت وميرا فريق ..
ميرا حاست بوزها : ما يستــوي أكون فريـق بروحي ما أحب بودي جارد وياي أنا ..
هـزاع بصووت حازم للموضوع : لاااااا إنتي بالذات بتمين يا معاي يا مع مطـر بروحج إنسي هاي أوامر السلطـات العليـا يالله ولا شكلنا ما بنلعـب أبد عقب بنبدل الفرق عشان الكل يستانس ...
وفعلا تحركت الفـرق مطر وسلامة وعهود ساورا صوب ألعـاب اليهال أما هـزاع وميرا صوب الألعاب الثانيـه وبدت الرحلة على أصولها ..
صـوب مطــر والبنات :
عهوود تسحب مطر من جاكيته : مطــر مطــر أبا بالونــه ..
سلامة وهي مستحية من مطـر : عهووود حبيبتي بعديـن بخلي ميرا تاخذلج بالونـــه ..
عهود بدلع وماده الشايف شبر جدام : لا لا ماابا ميراا عقب بتيلس تلعـب فيـها أبا وحده حقي ..
مطـر وهو عايبنه إنه يعرف معلومات عن ميرا : ههههههههههههه له الدرجة ميرا مطفرتنج تشل ألعابج وتلعـب فيها ..
عهود ببراءة : أصــلا ماحد يلعب وياي في البيـت غير ميراا ويوم ما تكون موجوده في البيت يستوي البيت ممل وهب حلووو حتى أنا يلست أصيح يوم سارت المزرعــة من زمـان ..
مطـر بحـب قرب من عهوود وشالها وباسها على راسها : ههههههههه خلاص ما بنشلها المزرعـة مره ثانيه بنشلج إنتي بدالها إنـزين ؟؟
عهوود بمررح : لااااااااااااا بنسير كلنا المزرعــة أبا أشووووووووف الكاااسـر ...
مطـر : أووووووووب خبرتكم عن الكاسـر بعـد لا لا هذا مال سلطان أخويه بنخبره وبنشوف شو بيقولنا إذا وافق بخليكم تركبونه ..
سلامة : أمممممممم سلطـان هذا أكبـر عنك ؟؟
مطـر بابتسامة : لاااا سلطـان أصغر عني بسنتين بس أنا أحسه أخوي الكبير تعرفين ليش ؟؟
سلامة بفضول : ليش ؟؟
مطـر وهو يتذكر أخوه الغـالي : لأنه من كان صغيـر وهو يهتم في الكل غير جي كان مختلف عنا يحب يضحك ويسولف بس في أوقـات وأوقـات ثانيه تحسينه أكبر عن سنه ويمكن لأنه ذكي وايـد وماسك شغل العايلــة كلها بعكسي أنا اللي أحب الحريـة وبحكم دراستي اللي خلتني بعيـد عن أهلي ست سنوات في وقـت كانوا هم محتايين فيـه حد يتحمل المسؤوليه من بعـد أبوي ..
سلامة وهي تحس إنها بدت ترتاح يوم سمعت رمسة مطر حست بالأمـان لأنه يقدر يخلي أي حد يحس إنه بأنه هب غريب عنه كأنه يعرفه من سنين وتموا على جي سـوالف وضحـك وكان مطـر يدخل الألعاب مع عهوود عسب ما يخليها بروحها وسلامة أحيانا تشاركها لو على قولتها كانت اللعب آمنـة وما تهدد بدلتها الأنقيـة بأي خطــر ...
صــوب هــــــزاع وميرا :
كان الوضـع عندهم مشووق أكثر عن مطر والبنـات ما كان عندهم وقـت كانوا يتحركون من لعبه للعبـة ما يضيعون وقـت وميرا الابتسـامة شاقة الحـلج وكله تصـارخ وتضحـك كأنها ياهل ونقلت هالعاده لهـزاع اللي كان أخس عنها حس إنه رد ياهل هو بعـد كانت الألعـاب تخبل والأجواء والربشة والصراخ كل هذا خلاهم يرتبشـون ويستانسون وميرا وهـزاع يتنقلون من لعبة للثانيه فجأة وقفت ميرا وهي تتطالع هـزاع بصدمة : هـزاااااااااااااااااع شيييييييييييت نسيت شنطتي ويــن ؟؟
هـزاع بدهشه : مــا أعــرف وين نسيتيها تذكري ؟؟
ميرا وهي تحـاول تذكر : أمممممممم ما أذكـر والله يااااااربي شو هالبليـه ؟؟
هـزاع : إنزين أهدي شووي بنلاقيها إن شاء الله ..
ميرا وكأنها تذكـرت دقت راسها بقوه ( شوي شوي على عمرج بتفقدين الذاكرة ) : أووووه صح أصلا أنا ما يبتها ويــأي خليتها في الفنـدق ههههههههههههههههههههههههه هههااااي ..
هـزاع وهو شوي بيصفعها : لاااااا والله حلفي إنتي بس صدق خبله صدقها عيل يوم تحاتيج ..
ما خلص رمسته الا وتلفونه دق يوم شاف الرقم أنقلب ويهه وحطـه صامت ومارد وميرا أستغربت السالفة بس طنشت قالت كيـفه ما يخصني أنا وردوا يكملوون لعـب وكل شوي يعلقون علي شي ورد تلفون هـزاع دق أكثر من ثلاث مرات وهو كل مره يسوي نفسه الحركة وما يرد عليه ..
ميرا بمـلل : ياااخي رد على تلفونــك لو تبا أنا بسير أشتريلي شي أشـربه وإنت رد على تلفونك يمكن حد يبـاك ظروري ..
هـزاع بحزن : لاااااا هب ظروري هاااي مريم ..
تفاجأت ميرا يوم سمعته يقول مريم غريبة دام إنها مريم ليش ما يـرد عليها لا يكون شي صاير بينهم بس ماحبت تخليه في هالحالة وتدخلت كالعاده : وعشــان هي مريم لازم ترد عليها ..
هـزاع بعنااد : ما بــرد عليها كيفي ولو سمحتي لا تدخلين في شي ما يخصج ..
أنجـرحت ميرا من رمسته ومثل الياهل جلبت ويها الصوب الثاني تداري دمعـة كانت بتطيح منها وهزاع حس فيها وقال بصوت واطي : إنتي ما تعــرفين شي ؟؟
ميرا وهي تحاول تكابر على مشاعرها : أكيـد ما أعرف بس لو تباني أعرف أنا كلي آذان صاغيـة ..
طالعها هـزاع بنظرات ضايعة وأشرلها على كوفي كان قريب منهم : تعالي بنيلس هناك وبنشرب شي وبخبرج السـالفة ..
وسارت وياه وطلبوا لهم شي بـارد وتموا يشربونه وهـزاع يخبر ميرا عن كل اللي صار بينه وبين مريم وكان كل شوي يتنهد بضيقــه ويحس إنه الألم اللي قدر يتنساه في هالسفـرة رد كله مره ثانيه ويوم خلص سكت يطالع اللي باقي في كوبه بضيق وحـزن ..
ميرا بهـدوء : هــزاع بسألك شي ؟؟
هـزاع رفع عينه كأنه يترياها تكمل وهي خذت نفس عميق وقالت بهـدوء : إنت مع كل هذا للحين تحب مريم صــح ؟؟
هـزاع بتنهيـده : آآآآآآآآآآآآآآه هييييييه أحبــها ..
ميرا وهي تبتسم : حلوووو عيل وين المشكلة .. هزاع الحلو في الحب إننا نحـب الشخص الثاني بكل بساطة ونقابل كل شي منه بالحـب .. نحبه مهما حصـل منه وما نخلي أي شي يفرق بينا الا الموووت وصدقني أهـم شي في الحـب هو المسامحة نسامح اللي نحبه ونحطله الأعـذار لو مهما كانت صعبه وهذا اللي سوته مريم اليوم إنت سافرت من دون ما تكلف عمـرك في إنك تشرحلها السالفه صح إنت ما كنت تباها تتعذب بس الحيـرة والشك والهجـر والبعـد هذا كله عذاب يا هـزاع إنت عذبت مريم وإنت أكثر الناس أدرى كيف هالإنسانة رقيقة بس الله عطاها صبـر وقوة عجيبة تستحق منا كل احتـرام واتصالها اليوم أكبر دليل على إنها هب بايعتنك وتحـاول تعرف أي شي عنك في وقـت إنت سافرت فيه وخليتها وهي محتايتـنك ترى الحـب هو كله وردي الحب يتضمن تحت معاني وايـد مثل الغيرة والشك والجنون والعطف والحنان والأمـان حـتى المووت أحيــانا صدقني يا هـزاع لا تزيـد في بعد ترى الحياة من دووووون حـب ومن دون ما تحصل أحد يحبك وتحبه ما تسـوى ومريم تحبك مثل ما إنت تحبها وهي ما تضايقت ولا زعلت الا لأنها تحبـك وهي الحين تحاول تصلح غلطها فعطها فرصة ولا تنسى إنه بينكم يــاهل فهمـت ؟؟
هـزاع أبتسـم براحـة كان يشوف ميرا وهي ترمس لدقايق حس إنه موظي هي اللي ترمس جدامه حس إنه ميـرا ريحته من العذاب اللي بسبته سافر وأغتـرب بعيـد عن أهلـه وناسه والأهم من هذا حبيبته مريم ضحــك براحه : ههههههههه فهمت والله ويطلع منـج يا ميرووه هههههه تعرفين وش بسوي الحين ؟؟
ميرا وهي تضحك : هههههههههههههه أكيــد بتتصلبها يالله بسررررررعه عيل ..
هـزاع ما رمس بس أكتفى بأنه يحرك شفايفه وهو يقول لميرا شكـرا يا أروع أخت في العالم وميرا أستحت ونزلت راسها وهو سار بعيد عن الأزعـاج عشان يروم يرمس مريم براحــته .. وتمت ميرا يالسه في الكوفي تترياه بس دخلوا شلة شباب شكلهم عـرب ويلسوا من طاولة قريبة من طاولة ميرا وهي أبـد ما ارتاحت من أشكالهم خاصـه وهم معاهم كلب بوليسي كبيـر وهي موتها والكلاب وما تروم تنش تخاف إنه الكلب ينقـز عليها فجأة غير إنه الشباب كانوا مسكرين عليها الـدرب وتمت تنتفض مكانها وتدعي ربها إنه هـزاع ما يطووول بس شافت إنه الشباب بدوا يمصخونها بتعليقاتها ..
واحـد من الشباب : يااااااويلي كيف يخلوون الغزال يالس برووحه ..
والثاني : شو عم بتقووول هيدي أحلى من الغــزال بكتييييييييير ..
الثالث وهو يتلفت يدور على اللي يرمسون عنها ربعه : إنتوا بتتكلموا عــن مين فين فين مش شايف ..
الأول : ولا يعــلك تشووف هاي خلاص مالتي ..
الرابع اللي كان معاه الكلب : شفيييييييييكم هوو أول مره تشوفون قمــر نازل يتمشى على الأرض ..
الأول وهو يمصخـر : لاااااا وإنت الصادق ما يتمشى الا يالس يشرب بيبسي ياااااااله كم بعيش أنا ..
ميرا كانت تسمع رمستهم وهي ميتـه من المستحى وودها لو تقوم تصفعهم كانت بتسويها لو إنه الكلب هب عندهم بس هي تخـاف من الكلاااب هاي نقطـة ضعفها الوحيــدة كان ويها مستوي أحمـر من القهر بس فجأة حسـت بإيـد على جتفها زين ما فتت جتفها ويوم لفت راسها شافته والشرار شوي بيتطاير من عيونـــه قال وهو يحاول يكتم اللي في خاطره : هااااااااه لا يكون بس تأخرت علييييج ؟؟
ميرا وهي ميته من الخوف وتحس إنه دموعها تهدد بنزول أمطار غزيرة : هاااااااااااااه !!!
مطـر كانت كل عيونه على الشباب اللي يطالعونه باستهـزاء واضح مسك ميرا من إيده ويرها وراه زين ما جلـع إيده من جسمها وهي وراه مثل اليـاهل كان يسحبها ويدخلها بين الحشود ويطلع من مكان ويدخل في مكان ثاني اللين ما بعدوا عن هذاك الكوفي النحيس وعن الزحمـة وكانهم دخلوا في حديقة ثانيه كان المكـان هااادي صـدق والورود منتشـرة في المكـان بشكل رااائــع ...
مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة وما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جاااااااااااااااااااااااا ااااااااااب ولا كلمــة ...
شو تتوقعـــــون بيصيـر في الأجزاء اليايه ؟؟
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
نتريا التكملة الغالية.:inlove: .....
كل الود:
أمـــــــــــريــــــــــ ــن
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكوووووووووووره على البارت اليديد...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
تسلميــن حبـوبه ولا تبطيــن علينــا ^_^
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكووووووووره اختيه..
ولا تبطييين علينا ترانا نتريااااج..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
وينــــــــــــــــــج الغالية عسى ما شــــــــــــــر..؟؟!!
كل الود :
أمريـــــــــــن
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في النمســــا :
مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة ما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جاااااااااااااااااااااااا ااااااااااب ولا كلمــة ...
ميرا من دون حاسيـة غمضت عيونها ودموعها نزلن غصبن عنها وتمت على هالحـالة لدقيقة أو أكثـر ويوم فتحت عيونها شافته وهو واقف ويحـاول على قد ما يقدر إنه يكتم اللي فيــه ما فهمت شو صار ولا شو أستوى هيه توقعته بيضربهـا حركت عيونها الرماديـة على إيده شافته ماسك إيـده بقوه أنتبهت إنه ما ضربها هي وضرب الشيرة اللي وراها من القهـــر ما رامت تمت تشهق من الصياح وتقول في خاطرها ليش أنا دوووم يستويبي جي ليش ياربي وحطت إيدها على ويها وتمت تصيح ..
مطـر كان ماسك إيده لأنها كانت تعوره هو يوم رفع إيده كان بوده لو يصفع ميرا بس حس إنه هالشي بيقلل من رجولته وهب مطر اللي يمد إيده على حرمـة فعشان يطلع شوي اللي فيه ضــرب بإيده الشيره اللي وراه كان يفور من الغيظ كان منقهر من ميرا وحركاتها ليش يوم شافت الشباب ما طلعت من الكوفي يعني شو كان بيستويبها لو أنا ما شفتها وييتها بسرعة كانوا بيتهجموا عليها شو مخلنها قاعـده لو إنها ياهل وخايفة تضيع بقول ما عليه لكنها كبيرة بس فالحة تهاوش خواتها وهي هب عارفه تحشم عمرها ولا والحيـن يالسه تصيح خس الله هالويه اللي عليج شو تباني أسوي يعني أففف ليش تصيح منو المفروض يعصب ويتضايق الحيــن بس اللوم هب عليها بس على هـزاع اللي خلاها وسار عنها يعني بيطيح نصه لو أتريـا اللين يرد الفندق ورمـس حرمته ( وتم يلوي على إيـده بالقوو كانت تعوره من الخاطر وشكلها جي بدت تورم وتزرق آآآآآآآآآخ ) صد صوبها شافها يالسه تصيح للحين بس من الغيظ اللي فيه ما أهتم ولا كسرت خاطره حتى سار صوبها وقالها بصوت حازم ما يخلو من البروده : أقووول مسحي دموعوج ما فينا نخـرب الطلعة عالكل يالله بسسسسسسسرعه أنا تعبان ومالي خلق للحشرة وأمج تتريانا ...
حست ميرا بأنه دمها بدا يفور حست بغصة ومن دون أي إنـذار رفعت عينها وتمت تتطالع مطر ... مطر يوم شاف عيونها بغى يمووت كانت عيونها ذابلات من كثر الصياح كان وده يموت ولا إنه يشوف هالدموع حس بنـدم فظيع لأنه سبب صياحها بس ماقـدر يرمس حتى وفجأة شاف ميرا تتطالعه بنظرات ما فهم شو معناتها بس حس إنها تلومـة وتتحلفله إنه بيندم على اللي سواه خـاف بس شاف ميرا تنش بهدوء وتمسح دموعها بكل نعومـة وتحاول تهدي من نفسها وقالتله بصوت هادي : يالله خلنا نسير ..
مطـر ما رام يرمس بس يوم شاف إنها تحركت وراده لحقها وهو يحس إنه دقـات قلبه تزيـد والخوف يسيطر عليـه بشكل كبير يحاول يفسر سبب هالخوف بس هب عارف نظراتها خوفته حس فيهم بشي هو ما يباه تم في خاطره يدعي إنه الله يستـر وأول ما وصلوا عند الكل ..
سلامة وهي تقرب من ميرا : أووووووووووه وييييييينج ياخي من متى وإحن نتريـاج ؟؟
ميرا وهي تحاول تخفي كل مشاعرها عن الكل أبتسمت : هه ليش حبيبتي حد قالج إني مثلج عيوز ما ألعب وأستانس عشان ( وترقق صوتها ) ما تتوصخ بدلتي ..
سلامة وهي تضحك ببراءة : هههههههههههههههههههه وييييييييين هههههه لا لا لعبت حتى ( وتأشر على بدلتها الغالية ) شووفي وصخت بدلتي ههههههه ..
ميرا وهي تتصنع الضحكة : ههههههههههههه لا والله زين زين سبحان مغير الأحوال ..
أم ميرا بجدية : ميرااا كم ساعـتج الحيــن ؟؟
ميرا وهي تتطالع ساعتها وتبتسم بإحـراج : آســفة والله أمايه ما أنتبهت على الوقت سمحيلي فديتج ..
أم ميرا : سمعي ميـرا أنا عاطتنج الحريـه لأنج الكبيرة و واثقه فيـج بس هب معناته تستغلين هالشي وهاي آخـر مره تكرر فيها هالسـالفه ..
سكتت ميرا تحس إنها لو رمست بتصيح هي مالها خلق محاظرات وهواش تمت تتطالع حولها بعدين قالت : الا ويــــن هزاع وعهوود ما أشوفهم ؟؟
سلامة : الله يسلمـج أختج حشرتنا تبا بالووونه وسار هـزاع ياخذلها وحـده والله أختج هاي فضيحه حتى تخبري مطـر شو سوت فينا ؟؟
ميرا ما صدت حتى صوب مطــر وطنشته وهو واقف وياهم جسد وروحه وعقله وقلبه في مكان ثاني : هيييييه إنزين أمـــايه إنتي خلصتي ؟؟؟
أم ميرا وهي تأشر على الأجياس اللي حاطتنهن على صوب : هههههه وش رايج إنتي ؟؟
ميرا وهي تضحك بعفويه : هههههههههه رايي يمدحووونه التشري عزالله خميتيه السووق ..
سلامــه : ههههههههههههههه الا ..
هـزاع اللي ياي من ورا مطر حط إيده على جتفه ومطر من الزيغة نقز وهو يسمي والكل أطالعه باستغراب عقب تموا يضحكون عليه الا ميرا اللي طالعته ببرود كبيـر وهو من القفطه تم يسب هزاع اللي ميت ضحك علييييييه : ياااااخي شو بلاك إنت والله إنك نذل ما تعرف ترمس ولا تسلم لازم يعني هالحركات عنلااااتك يالهرم حلوو جي أحرجتنا جدام الناس ..
هزاع وهو من الفرحـة والخرشة كان عادي عنده يتسدح ويضحك : هههههههههههههههههههههههها اي هههههههههههههههههههههه ياخي والله ما أدري إنت اللي شياك يعني ييت عادي ههههههه بس والله شكلك كان يفطس من الضحـك ليتك شايف ويهك مطوور حرام يا إنك كنت سرحان وهب حاس بروحك وواقف الا جي ههههههههههههههه اللي ماخذ عقلك يتهنابه لا يكون بس لقيت مزيون سحرتك ..
مطر وهو يبتسم من طرى هزاع المزيون وغصبن عنه تحركت عينه لميرا اللي كانت تسمع رمسة عهوود وتخبرها شو لعبت وشو سووت وميرا كل شوي تضحك بس هي يوم أنتبهت على نظراته أطالعته باحتقار وهو مات من القهر يعني غلطانه وترمس بس شو سبب هييج النظرات الله يستر بس تموا الكل يسولفون عقب ساروا وتعشوا وهـزاع أستغل فرصة العشا ويلس يخبر ميرا عن اللي صـار بينه وبين مريم وكيف تصالحوا وفهم منها إنها للحيــن ما تعرف أي شي عن الموضوع بس هو ماحب يخبرها في التلفون وتصالح وياها مؤقتا اللين ما يرد ويخبرها بكل شي وهي كانت فرحانه من خاطرها عشان هزاع ومريم بس فجأة اللتفتوا على وحده تصارخ عدالهم ويوم أنتبهوا لقوها واقفـة عدال مطــر اللي كان منحرج لأنه الكل صد عليهم ..
لاما : مطــــر حبيب ألبي ..
مطر بإحراج وويهه غدا أحمـر من القفطه : لااااماااااا ..
لاما وهي تقرب من مطـر : مش مصدقة حاااالي بعد هالعمـر كله أشووفك هوووون والله أشتأتلك كتير ..
مطر وهو يطالع هزاع بنظرات كأنه يترجى ينقذه من هالموقف : هلا هلا لااااااما شحالج ؟؟
لاما وهي تحط إيدها على جتفه بدلع ومطنشه العالم اللي يطالعونهم : أنا منييييييحة إنت كييييفك من بعد ما خلصت دراسـة سافرت ولا جيت بعدها ..
مطـر وهو يحاول يبعد إيدها بطريقة لبقة فسوى عمره بيعتدل في يلسته فهي أضطرت إنها تشل إيده : والله شو نسوي ( ويوم صـد على ميرا شافها مطنشتنه على الآخــر فأنقهر منها فقال أنا براويها ) تعرفين عاااد من تردين لأهلج وبلادج تنسين العالم وما فيها بس أنا ما نسيتكـم والله كيف بنسى أحلى أيامي والنـاس اللي ما كنت أرتـاح الا وانا عندهـم ..
لاما بدلع : أنا قلت هيييييييييييييك كمااااان ..
هزاع وهو يدش عررض : هاااااي لاااما شحاالج ؟؟
لاما وهي تتطالع هزاع وأبتسمت : أووووووه هزااع هوون كمااااان أنا منيحة بنشكر الله إنته كيييفك ؟؟
هزاع بابتسامه صغيرة : بخيـر الحمدلله ..
لاما وهي تتطالع ميرا اللي كانت يالسه قريبه من هزاع شوي وتسولف مع سلامه لأنه عهود وأمها كانوا سايرين( الله يعزكم ) الحمام فأشرت عليهم لاما : ميييييين هيدووول لا تكون مدامتك ؟؟
هزاع وهو يمـزح : هيــه المدام والثانيه المدام بتاعـة مطـر ..
لااااما بفزززع صرخت بصوت عالي وشكلها كان شوي وبتصيح : شووووووو مطــر ؟؟
هزاع باستغراب : خييييييييبه ليش تصارخين ؟؟
لاما وهي تتطالع مطر فيلست على الكرسي عداله وقربت منه كانت شوي وبتيلس في حضنه : لا لا تقوول إنك تزوجت حراااام ما بصدق ( إنتوا تعرفون عاد كيف يرمسون اللبنانيات ) ..
مطـر وهو يطالع هزاع باستغراب شديد شو بلاها هاااي : لاااااا ياااابووج ما عرست هزاع يسولف وياج شياااااااااااج ؟؟
ميرا كانت شوي وبتموت من القهر اللي فيها وتمت تتطالع اللي يصير بين مطر ولاما وهي ودها تصفع هالأخيــرة عشان تبرد اللي فيها ..
لااااما وهي تتطالع هزاااع : هزاااااااااع شوو بك في حداا بيمزح في كلااام زي هييييييك شو بدك بالمزح إنت ... حلوو هيييييك كنت راااح أمووت من الصدمة ..
مطر وهو فجأة ضحـك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه سلامة قلبج ههههههه والله يا لاما إنتي سالفــة ههههه إنتي للحين على طير ترلللي ..
هزاع كان ساكت هب فاهم شي وميرا ودها تذبح هالاثنيــن وسلامة مستغربه ولاااما من الإحراج كتبت رقمها اليديد وعنوانها في ورقـة وعطته لمطـر وقالتله إنها تتريا مكالمـة منه قريب وخلته وسارت ومطر للحيــن يضحك ويوم صد على اللي يالسين وياه عالطاوله شاف الكل يطالعه اللي يشوفه باستغراب واللي باندهاش واللي وده يقوم يصفعه وهو هب قادر يمنع نفسه من الابتسام يوم شاف نظرات ميرا اللي أنقهرت ونشت صووب الحمام وعقبها ما طوولوا دفعوا الحسـاب وطلعوا كلهم وساروا الفندق وكل واحد على حجرته على طووول وثاني يوووم كانت مفاجأة للكــل يوم نشت ميرا من صباح الله خيـر تقول لأهلها إنهم اليوم بيردون الإمارات وإنها حصلت حجز والطيارة عقب ثلاث ساعات ولازم يطلعون الحين يعني حطتهم في الأمـر الواقع بس ماحد أعترض الا سلامة اللي كانت ودها إنها تيلس أكثر ولا أمها عصبت شوي بعدين قالت أحســن خلاص أشتقنا للبلاد وأهلنا وبيتنا وفعلا بعد ثلاث ساعات كانوا في الطيارة رادين للإمارات مغادرين بلاااااد عاشوا فيها أيام حلووه والصدمة الحقيقة يوم نزل مطر الصبح الكافتيريا وزقره واحد في الرسبشن وعطاه رسالة له وكانت من ميرا تخبرهم إنهم سافروا خلاص ومطر مستغرب يعني البارحة كانوا وياهم ليش ما رمسوا وعرف إنه هااي أكيد ميرا وتضاااااااايق واااييييييد حس إنه بيختنق طلع من الفندق وسار للحديقة اللي شاف فيها ميرا أوول مره يوم وصلوا تم يتمشى هناك وهو يتلفت يمين ويسار كان يتمنى لو إنه كل هذا كذبه وإنهم للحين موجودين وبيشوفهم في أي لحظه وفجأة شاف حد يسحبه من جاكيته يوم أطالعه كان نفس الولـد اللي ضربته ميرا هذاك اليوم ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
الولد بحزن : وينهــــم ؟؟
مطر باستغراب من الولد : إنت ترمس عربي ؟؟
الولد بحزن : هيه أنا أصلا أماراتي بس أمي من هنيـــه ..
مطر : هيييييييييه من جي شكلك ما يوحي أبدا إنك عربي بس ليش ما كنت ترمس عربي ؟؟
الولد : ماماه ما تخليني أرمس عربي .. بس ما قلتلي وينهم ؟؟
مطـر وعيونه ضاقت وهو يطالع الولد : منوو هم اللي وينهم ؟؟
الولد ودمعة نزلت من عيونه : البنــت الطويـلة البيـضة وخواتها ؟؟
مطـر بعده ما فهم : أي بنـــت ؟؟
الولد وهو يطالع الحديقة المتروسـة نوعا ما وقال ببراءة الأطفال : ميرا .. أحس إني بشوفها الحين وهي تركض ورا خواتها وتضربني على راسي وتهاوشني لأني طفرت بعهوود ..
مطر وقلبه قبضه على هالولد أبتسم بحزن : ياااااريــت والله .. بس هم خـلاص سافروا ردوا بيتهم ..
الولد وهو يصيح : لااااا يعني رمسة ماماه صح خلاص هم سافروا ليش ما خبرتني ؟؟
مطر وهو يقرب منه وينزل على مستواه قاله بكل عطـف : وأمك وش دراها ؟؟
الولد وهو يحضن مطر ويصيح : ماماه تعرفهم لأنها تشتغل في الفندق اللي هم كان فييييييه حراااااام أنا كنت أحبهم ليش خلووني وراحوا أنا بعـد أبا أرد وياهم أبا أشووف باباه ودني عند باباه ..
مطر وهو يلوي عليه من الخاطر : فدييييتك ليش وين أبوك في الإمارات ؟؟
الولد وهو يرفع يعونه ويطالع مطر بحزن : باباه من زمااااان سار وخلاني وماماه تقول إنه ما يحبني عشان جي سار وخلاني ..
مطر وهو يمسكه من ويهه : لا فدييييييتك بابا أكيـد يحبك مافي أب يكره ولده بس يمكن الظروف منعته إنه يي يزورك بس إنت لا تنسى أبووك ويوم تكبر رد الإمارات وشوف أهلك وناسك ودور أبوك وسيرله ..
الولد بنظرة تصميم : أصلا أنا أحب الإمارات وبرد بس يوم أكبر وماما بتتزوج جاااك الدب وأنا بشوف أهلي وبابا حتى بدور على ميراا وعهووود ..
مطر وهو يبتسم : إنت شكلك كنت تحبهم وايــــد ؟؟
الولد وهو يبتسم بفررح : هييييييه وايـــد خاصه عهوود وميرا كنت أحب أطفر عهوود عشان تعصب وتصيح وتزقر ميرا وهي ما تحب تشوف أختها تصيح وتركـض وراي وتضربني وأنا أيلس أضحك عليها وهي تحاول تهاوشني بالانجليزي بعدين تيلس ترمس عربي ..
مطر : ههههههههههههههههههه أصلا هاي ميرا يوم تعصب ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ( حس بنغزة في قلبه أكيد هي من كثر ما كانت معصبه ومتضايقة منه سافرت جي بسرعه ومن دون سابق إنذار الله يستـر منج يا ميرووه بس أنا الغبي ليش ما عطيتها فرصـة ترمس تم يطالع إيده اللي كانت ملفوفه لأنه يوم رد الفندق ما قدر يرقـد من كثر ما كانت إيده تعوره وهزاع لزم عليه يسيرون المستشفى وعطوه دوا وربطوله إيده وقالوله إنه فيه رضـة قويه حس إنه دموعه بدت تحرقه حس بالخوف خااف إنه يخسر ميرا مثل ما خسر مهره قبلها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منج يا ميرووه ) ..
الولد وهو يسحب مطر من جاكيته : إيييييييييييييييييييييه أنا خلاص بسير ولو شفت ميرا يوم بترد سلم عليهااا وايــد وقولها إني أحبهــا وايـــد ويوم بكبر برد وأبتسم ببراءة وباخذ العهوود بعد ..
مطر وهو يمطه من خدوده : هههههههههههههههههههههههه هيه هنيه العووق خشعتك عيل عهوود فديت خشمها الخيليـه ظوتك مثل ما ظوتني أختـها الخاااامه اللي حتى ما تعنت وخبرتنيه قبل ما تسير ..
الولد كان يطالع مطـر وهو هب فاهم شي لأنه رمسة مطر كانت صعبه بالنسبة له وفيها كلمـات وايد ما عرف معناها فابتسم : أممممم ما فهمت شي بس شكلك تحب ميرا مثـلي ..
مطر وهو قافـط : ههههههههههههه لا لا المهم ما قلتلي وش أسمـك إنت ؟؟
الولد بفررررح : أسمــي زايـــد وإنت ؟؟
مطر بابتسامة كبيرة : أووووووه فديييييتك والله يا بوخليـفة أنا أسمي بوغيـث يعني مطــر ..
زايد بمرررررح : هههههه يعني تنزل من فووووق ؟؟
مطر بغباء : هاااااه وش هو اللي ينزل من فـ .......... أووووووووووه ويالس يتمصخر الحبيب أقوول أجلب ويهك مصدق نفسك صح ؟؟
زايد وهو يضحك : هههههههههههههه سوري جست جوقنق ..
مطر : ههههههه لا ما عليك المهم يالله أنا يوعــان بسير أشوف هالدب هزاعوووه جان نش عشان ناكل ميت يووع ..
زايد بأدب : أوكييييه أنا بسير الحين سلم على هزاااااااعوووه ..
مطر : هههههههههه لا أسمه هـزاع خلاص ما يخالف وبشوفك إن شاء الله قبل ما نسافر ..
زايد وهو يلووح بإيده مودع ويبتسم : أووووكي ديييييييييييل سييييي يووو ليتر ..
مطر بعد ما سار عنه زايد تم يبتسم وهو يتذكـر هالولد ما شاء الله عليه شكله عمره 11 سنـة بس مع هذا يبين إنه أكبر عن عمره رمسته موزونه وصدق اللي يشوفه ما يعطيه إنه عربي خاصه بعيونه الزرق وشعره البني المايل للأشـقر وبشرته البرونزيـه بسبة الشمس بس اللي يدقق بملامحه بيشوف في ويهه ملامح عربيـة أصيلة حس إنه هالولد نساه همه شوي أو يتناساه اللين يرد على الأقل وإن شاء الله بيكون الوضع تغيــر اللين يرد ...
في العيــــن :
قبل يــوم من آخر أحــداث النمسا :
في شركــة سلطان الكتـــبي :
ساره وهي تنش بتوتر : أوووووووووووه يا حمدوووه الله يستر والله ميته من الخوووف ..
حمده وهي بروحها متوتره : لاااااا ما عليييييج بسيطة إن شاء الله بعدين اللي يسمعج يقول هاي أول مره تسلمين مشروع ههههههههه بللللللللللل يا الإيــد شقايل تنتفض ...
ساره وهي تفرها بشنطتها : أفففففففففففف متفيجة ترى والله هذا كله ما كان بيصير لو إنتي ما سويتي سخافاتج جـدام خالج الموقـر وخليتي الموضوع يطووف عاادي بس لازم إنتي وخالج تتفلسفون ..
حمده وهي تضحك : هههههههههه فديييت خالي والله ماله خص في السالفة والله هو بروحـه كان مستعيل ويبا يوصـل ههههههههه بعدين لا تحطين حرتج فيه والله إنه شيخ ..
ساره وهي تيلس بتوتر وتحط ريل على ريل : سيييييييييييييررررررررري لااااااااااا ..
حمده بهبــل : إنزززززززززيييييييييييييي يييييييييييين لااااااااااااااااااا ...
ساره وهي تتطالعها بنرفزة وقدها بترمس الا ويتبطل الباب فجأة ويدخل نهيان : ياااااااا سلاااام الحبيبة يالسه والاجتماع ما بقى عليه غير خمس دقايق متى ناويـه تشرفين حضرتج العالم وصلوا ..
ساره بارتبـاك ما تدري وش فيها : هاااه ؟؟ شوو ؟؟ ياااااااااربي لا لا نهيان دخيلك قدم المشروع إنت بدالي والله حرااااااااااام أحس إني بمووت وقلبي طاح في بطني ..
نهيان باستغراااب : شووو قلبي طايح في بطني ساااااااروه عن الهبل يوعانه سيري كلي هب تاكلين قلبج وخلي قلبج مكانه ويالله حركات اليهال ودريها عنـج ..
ساره وهي شوي وبدمع : نهيــان لا لا الله يخليك والله ما أقــدر حراااااااام أحس إني بمووت من الزيغة ما أدري شيااني دخيلك نهيــان ما اقدر ما أقـدر ..
نهيان وهو يقرب من أخته ويحط إيده على جتفها ويطالع عيونها ويرمس بصوت حنون هادي : ساره حبيبتي وش فيييييج ترى هااي هب أول مره بتقدمين مشروع فيه بعدين لا تنسين إنه هذا المشروع ماحد تعب فيه كثـرج إنتي اللي يلستي تراكضين عليه في كل مكان يالله عااااااد حبوبه ودري عنج هالدلع ..
سارة كانت صدق متوتره تحس إنه اللي صار وياها اليوم شي كبييير وهب عارفه تسيطر على عمرها تحس إنه الإحراج اللي إنحرجته اليوم كله بيرد عليها ما تعرف بس متوتره واااااااايييييييييييد وترتقل بكبرها من الخوووف دموعها تمن ينزلن من التوتر : نهيان الله يخليــك والله ما أقدر أحس إني بخرب كل شي والله ما أقــدر ..
نهيان بيأس وهو يطالع حمـده : يعني شوو الحيـــن أنا ما أعرف المشروع كامل وما اقدر أشرحه وبعدين هم يتريون وحده تشرحه هب أنــا وتم ينافخ من الضيقة ..
حمـده بتوتر : أممممم شو رايـك أنا بقدم المشرووع ؟؟
نهيان باستنكــار وتم يطالعها بنص عينه : إنتــــــي ؟؟!!!!!
ساره وهي تصيح : حراااااااام والله ما أقـدر خلوا حمـده تقدمه ..
حمده كانت حاسه بتأنيب الضمير لأنها تعرف إنها سبب توتر سارة باللي سوته في السيـارة وكانت تحاول تصلح غلطها هي تعرف المشروع بما إنها كانت تساعد سارة عليه ومن كثر ما سارة ترمس عنه بعدين التقديم ما بيكون شي كبير لأنها مجرد بتشرح النقاط المهمه في المشروع وآخر المستجـدات و وش صار فيها وبتراويهم المجسم النهائي للمشروع : نهيــان ترى مافي حـل ثاني أنا بقدمـه ..
نهيان وهو يحرك كتوفـه : هب مشكلــة بس أنتبهي يا حمدوه تغلطين وترتبكين وحاولي تكونين واثقه من نفسج وإنتي تقدمين المشرووع وعالعموم أنا بكون ويــاج يعني بدخل أول ما حس إنج محتايه مساعده خلاااااص أتفقنــا ؟؟
حمده وهي تبتسم بتوتـر تحاول تخفيه : ديـــــــل ..
طلع عنهم نهيان وحمده حاولت تهدي ساره اللي خف توترها بعد ما عرفت إنها ما بتضطر توقف في غرفة كل اللي فيها يطالعونها وتمت تساعد حمده في الاستعداد وخبرتها بأهم النقاط والحمدلله إنه سارة كانت كاتبتنهم على ورقـة وكل الأجوبه اللي متوقعه إنهم بيسألون عنها وحمده تمت تتطالع عمرها في المنظره وتمت تحاول تخفي الهالات السوده اللي تحت عيونها بالكريم والبودره بس ما كثرت عشان ما يبين وتجحلت ومسحت شفايفها بمرطـب عشان ما يبينن إنهن جافات ويوم تأكـدت من شكلها أبتسمت بتوتر هب خوف من المشروع اللي بتقدمـه لأنها عندها ثقه بنفسها بتقويها لكن لأنها بتقابل سلطـان الحين وبتشوفه بعد كل الكـلام اللي دار بينهم البارحــة تمت تقرا في قلبها وطلعت من المكتب وتوجهت للطابق الخـامس وراحت غرفة الاجتماعات الكبيرة كان للحين ماحد وصل تمت ترتب أوراقها واللاب تووب والمجسم مال المشرووع ويوم حست بأصوات قريبه من المكتب نزلت عينها وتمت تسمي في خاطرها وتدعي ربها يوفقها في هالمرحله المهمه رفعت عيونها أول واحد شافته كان نهيـان اللي دخل وهو يبتسم طالعها بنظرة سريعة أبتسم فيها عقب صد على الرياييل اللي تموا يتوافدون وراه وكانت من بينهم حرمتين وحده بريطانية والثانيه مواطنـة ومعاهم ثلاث رياييل واحد هندي والثاني بريطاني والثالث مواطـن حمده أستقبلـتهم بابتسامـة حلوة حاولت على قـد ما تقدر تكون مرتاحة فيها ونجحت عقب دخل وكان في هيبه في المكـان أول ما دخل كان يبتسم بلباقة وهو يرمس مع البريطـانيه واللي شكلها معجبه في سلطان لأنها ترمس بانفعال ممزوج بنظرات من الأعجـاب بس حاولت توزع نظاراتها على الباقين .. سلطان كان يحاول يبتسم بلباقـه في ويه هالبريطانيه اللي صدعت راسه بسوالفها وفي الأخير سكتت رفع عينه هو عشان يطالع سارة بس طاحت عينه عليها وهي واقفه ترمس نهيـان ضاقت عينه أستغرب من وجودها أعتذر من الجروب بعد ما طلب منهم إنهم ييلسون وإنه في خلال دقايق بيبدون العرض وسار صوب حمده ونهيـان ..
سلطان بهدوء : ويـــن ساره عيـل ؟؟
حمـده ما رامت ترمس حست إنها تبا تصيح بس من سمعت صوته هو نفسه هذا الصووت أمس كان يترجاها ويعترفلها بحبـه وإنه ما يقدر يكابر أكثر من جي بس أنتبهت على شي ومن دون أحساس منها حطت إيدها على ذراعه بالخفيف في نفس الوقت اللي نهيان كان يطالع الحرمة المواطنة لأنها كانت ترمسه تلاقت عيونه بعيونها اللي تطالعه بكل خووف وحنااان سألته بصوتها المخملي اللي ما خلى من الرجفة : وش فيييييييييك ( وأشرت بإيدها على راسها وين مكان الجرح على راسه ) ؟؟
سلطان وهو ميت لمستها خلت جسمه ناااار حس إنه يالس يحترق كان يشوف في عيونها رمسة غير الرمسة اللي قالتله إيــاها البارحـة أبتسم بحب حاول يخفيه : لا تحاتين حـادث بسيط يالله حمدوه شدي حيلج في العـرض بيضي الويـه ...
وخلاها من دون ما يتريا منها رد بس هي زاد خـوفها عليـه شو صار وأي حــادث اللي يرمس عنه أنتبهت إنه الكل سكت ويتريونها تبـدا شدت عمرها وحاولت تطلع من أفكـارها شوي أبتسمت وبـدت بهدوء والكل كان يطالعها وهي ترمس وهي تمشي كانت مسيطـرة على الوضع تشرح وتتحرك مره صوب اللاب توب ومره على المجسم ومره توزع الورق عليهم كانت تحاول على قـد ما تقدر تكون هادية ونهيان ما كــان مقصر كل ما تحس عمرها ضايعه كانت تحصله يساندها ويرمس عنها يعني كانوا ثنائي متكامل بس أغلب الشغل كان على عاتق حمـده وكل شوي تطلع لسانها محاولة لترطيب شفايفها هب من الخوف بس كانت تحس بنظرات سلطـان عليها تغطيها من فوقها لتحتها تحبــه وتعرف الحين إنه يحبـها بس شو نهـاية هالحب كانت تتمنى لو إنها الحيـن في حجرتها بروحها عن هالعالم كله تصيح في ركن من أركان غرفتها وتعبر بشي بسيط عن اللي يدور في خاطرها خلص الشرح وبدت الأسئـلة وحمـده كانت تتطالع ورقـة الأجوبـه اللي مزهبتنها سارة وتمت تجاوب منها وطــاف الموضوع على خيـر طلع الجروب وردوا مكـتب سلطان وهالأخيـر كان وياهم وتمت حمـده ونهيان في غرفة الاجتماعات ..
حمـده وهي تيلس على الكرسي بتعب : أووووووووف والله قلت إنه الموضوع ما بيطووف ..
نهيان وهو سرحان في المجسم : أممممممممممممممممم ..
حمده تمت تتطالعه بفضول : وش فيـــــك سرحـان ؟؟
نهيان ألتفت عليها : هاااااه لا أبـد بس ما أدري أحس إننا كنا نروم نسوي مركز أحسن عن هذا المهم ما علينا أهم شي إنه المشرووع خلص وأفتكيــنا ..
حمده وهي تنش واقفه وتبتسم : هيــه الحمدلله بس غريبـة ليش ما سرت وياهم ؟؟
نهيان ببرود : وليش أسيــر خلاص أنا هنيه خلص شغلي والحين شغل سلطـان هو اللي عليه يكمل كل شي ..
حمده : اهاااااااا وش رايك في عرضــي ؟؟
نهيان باستخفاف : قووولي عرضنا إنزين بعدين ماشي حالج بالنسبة لوحده أول مره تعـرض ..
حمـده وهي تحط إيدها على خصرها نفس اليهال : لاااا والله الشييييييييخ ما سمعتك مره ثانيه لو سمحت وش هو اللي عرضنا هذا بعــد لا الشغل كان كله على راسي لا تنسى هالشي ..
نهيان وهو يحاول يخفي أبتسامته من حركة حمـده اللي لو بتدل بدل على إنه هاي الإنسانة نفس اليهال بسرعة تعصب وبسرعه تضحك وبسرعة تزعل : شيييييييييييييخ غصبن عن اللي ما يعيبه ..
سارة وهي تدق الباب اللي كان مفتوح وتدخل : هااااه شعندكـم تصارخون طمنوني وش سويتوا ؟؟
حمـده بابتسامــة كبيرة : وش سوينا يعني أكيــد بيضت ويهـج وأشدد على كلمة بيضـت ..
نهيان ما رام ييود عمره وتم يضحــك بصووت عالي ويطالع حمده باستخفاف وطلع من الغرفة وهو ميت عليها من الضحـك وسارة واقفة نفس الأطـرش في الزفة ( أشرت على الباب اللي طلع منه أخوها ) وش فيــه هذا الحمدلله والشكـر .. لا لا صدق حمدووه شو سويتي طمنيني ؟؟
حمـده وهي تقرب من ساره وتمسك إيدها وتحطها على قلبها : سمعي سمعي وبتعرفيـن ..
ساره وهي تبتسم عقب ضحكت : هههههههههههههه خيييييبه شكله عندج ماراثون داخل ههههه بس تصدقين متى آخـر مره سويت هالحركة ؟؟
حمـده باستغراب : أي حركــة ؟؟
ساره وهي تغمزلها بعيونها : إني أمسـك إيد احد وأحطها على قلبي والله من أيام أبتدائي صدق إنج فنتكــه ههههههههههه المهم ليش ويهج أحمـر جي دام الأمور ماشية تمام ؟؟
حمده وهي تسير عند المنظـرة الصغيرة اللي ورا الباب كقطعة ديكور وأطالعت عمرها وحصلت خدودها مستويات حمــر وشفايفها موردات من كثر ما تعض عليهم أبتسمت وصدت على سارة : هههههههه يمكن من الخــوف والمستحــى تعرفين بعد أول مره ..
ساره وهي تلوي عليها وتدمع عيونها : حمدوووووه فديت روحج والله سمحيلي تعبتج وياي ماأعرف كيف أشكرج أنقذتيني والله لأني كنت متوترة واييييييييد ولو أنا اللي شرحت كانوا بيكرهوني وبيكرهوا المشروع
بكبره بس الحمدلله إنـج هنيه ..
حمده وهي تبتسم وتحط إيدها على ظهر سارة وتحركها بحب : لاااااا فديتج والله إنه عااادي بعدين من يروم يشوف هالويه الحلوو ويكرهه خلااص ساروه ترى بيلس أصيح ..
ساره وهي تبتعد عن حمده وأبتسمت برقة : أممممم خلاص المهم وين سلطـان أبا أعتذر منه ؟؟
حمـده بتوتـر : هاااااا ما أدري هييييييه صح في مكتبه معاه الجروب يخلصون آخـر الأوراق ..
ساره : هيييييييييييييييه أمممم إنزين بتخبـرج ؟؟
حمده وهي سرحت شوي : هااااااااه ؟؟
ساره وهي تحط إيدها على بطنها : إنتي تريقتي دخيييييلج قولي لااا حرااام يوعانه وأبا أكل شي ..
حمده وهي تمـد بوزها : تبين الصدق لااا بس والله مالي خاطـر أحـس مالي رغبة في شي حتى ودي لو أروم أرد البيت الحيـن ..
ساره : لااااااااااااا ماشي شو تردين هاي بعـد جب جب اليووم هو آخـر يوم لي وعقب إجازة فخليج وياي بلييييييييييييييز ..
حمـده : أووووووهوو إنزين ما يخـالف المهم أنـا أبا كروسون جبـن وعصير مانجـا ..
ساره وهي بتطلع من المغرفـة : أوكييييييه خلاص أترياج عيل الحين بطرش بلال يسير ييبلنا ولا تتأخرين يمعي قشـارج وتعالي ..
حمـده وهي تضحك : ههههههههه خلاص أوكيييييه ..
طلعت ساره وتمت حمـده تيمع أغراضها وتفكيرها كله عند سلطـان وشو الحادث اللي صارله ومتى صار هالحادث وكيـف وخايفة إنه الرمسة اللي قالتها له هي السبـب وتمت تفكر إنها الحين لازم تحط حدود لمشاعرها طييب أو غصب وقررت قرار بينها وبين نفسها بس ما تقوله لأحـد الا يوم بيي الوقت المناسب حست بحركـة في المكان رفعت راسها شافت زوج من العيون يطالعها باشمئزاز كبير ..
حمده بنظرات كلها غرور وكبرياء : نعــم سـلمى تبين شي ؟؟
سلمى وهي تعلج وتتطالع حمده بقرف : أووه هذا إنتي أمممممم أممممم شو أسمج أفف ما أذكر ..
حمـده بخقـه : هب مهم الحين شو تبين وشو مييبنج هالطابق ؟؟
سلمى وهي تحرك صبعها بعجرفة في ويه حمده : سمعي هيييييه إنتي أنا أيي هنيه على كيـفي وهب إنتي اللي بتقولي متى أيي ولا ليش أيي فاهمه يا أرملـه ..
حمـده أنصدمت يوم سمعت آخر كلمة قالتها سلمى وفتحت عيونها بصدمة بس ما لحقـت ترمس لأنه في واحـد دخل وصرخ بصوته الجهوري : جااااااااااااااااااااب ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
يوم صدت حمـده على الريال اللي دخل عليهم ما قدرت تميزه من الدموع اللي في عيونها وحاجبه عنها الرؤيـة ..
سلمى وهي تتطالع الريال بوقاحـة : وإنت منو بعـد محامي الدفـاع شووو ولا عشيقها ..
الريال من دون أي حـاسية منه شلهـا بكـف طير ويها فيه الصوب الثاني وحمـده منصدمة من اللي تشوفه حاولت تمسح الدموع اللي في عيونها بس كل ما تمسحها ترد تنزل زيادة ..
سلمى وهي للحين على عجرفتها وعنطزتها بس اللي تغير فيها إيدها اللي خدها مكان الكف اللي ياها وبكل القهر والغيظ اللي فيها : إيييييييييييييييييييه منوووو إنت عشان تتجرأ وتمـد إيدك علي وعشان منو عشان هالحقيـرة اللي هب مخلية ريال في الشركة وما طيحته في شباكها هالمعقـدة نفسيا الله رحم ريلها وماااااات أكيد مااات من قهره أكيد مااات بعد ما كشفها على حقيقتها وصدت على حمده بتكبر والله لأراويج وأنا وإنتـي والزمـن طويــل يالحقيـرة .. ( وطلعت ركض من الغرفـة ) ..
حمده كانت منصدمة هي ما تعرف ليش هالهجوم كله عليها هي ما سوت شي له الإنسـانة أصلا من دوامت هي في الشركة وهي تحاول قد ما تقدر إنها تتجنبها ومن تشوفها في مكـان تطلع منه يعني أبدا ما قربت منها ولا تعاملـت وياها بعدين كيف عرفت إنها أرملة المفروض هاي معلومات سرية هب أي حد يعرفها هب ما همها إنها عرفت إنها أرملة بس مثل ما قـدرت تعرف هالمعلومة أكيد تقدر تعرف أكثر وهذا اللي صـدق خوفها أنتبهـت على صوته أطالعته بحزن وقالت بصوت كسيير : حمـدان ..
حمدان كان يطالع كل تقطبات ويه حمده من بعد ما طلعت هييج الحقيرة عنهم هو كان ياي هالغرفة لأنه السكرتيرة قالتله إنه سلطـان عنده ضيوف ويوم سألها عن حمده بما إنها ماسكة مشروعه مع سلطان قالتله إنها في غرفة الاجتماعات وسمع كل اللي دار بين سلمى وحمـده وعصب يوم سمعها تصارخ على حمـده من دون أي سبب ( بس كل مشاعر الغيظ والعصبيه راحت يوم شاف عيونها الذبوحيه وهي مليانه دموع وصوتها الكسيييير حس برجفـة قويه في قلبه وترته ) وهو ضايع : أممم هيييييه آسف بس السكرتيرة قالتلي إنج هنيه وسلطان عنده ضيوف فقلت أشوفج قبل وووو .................
حمدان ما رام يكمل حس إنه يالس يقول كلام بليا معنى ماله أي هـدف لأنه يعرف إنه حمـده في حالة ما تسمحلها تفكر أو تحس بأي شي بس فجـأة سمع صوتها وهي ترمس مره ثانيه بس هالمره مع أبتسامة هاديـه : أمممم هلا حمـدان أسمحلي على اللي صـار جدامك الحيـن ( ومسح الحزن على ويها ) أممم عادي بس غريبة أووووه تعااال صح أنا يوم الأربعاء كنت داقه على سكرتيرتك قلتها إننا نترياك في أقرب فرصه طلعت لسانها بعفويه ( وهي تحاول إنها تخفي كمية الحزن اللي فيها ) وهذا إنت الحيـن ..
حمـدان كان مندهش من تغير حمـده المفاجئ لو أي بنت في مكانها ياها هالكلام بتيلس تصيح ولا حتى بتكون متوتره ومتضيقه ومالها خاطـر لشي بس حمده كانت اقوى حاولت تخفي كل شي فداخلها ومن دون ما يحـس سألها بعفويه : كيف تروميـن تبتسمين بعد ما سمعتي اللي سمعتيه ؟؟
حمـده أبتسمـت بس كانت أبتسامتها حزيـنة وعيونها العسليه رسمت مدى حزن هالإنسانة أصلا هي ما تذكر متى آخر مره فرحت فيها من خاطرها من بعد مووت أحمـد : هه عاادي تعودت بعدين أنا والحزن أصدقاء يعني بذمتك يوم بتشوف صديقك وهو ياينك شو بتسوي غير إنك تبتسم في ويهه ههههههههههه المهم أممممم قبل كل شي أبا اللي صار الحين ما حـد يعرف عنه وخاصة عبدالله وسلطـان ممكن ..
حمـدان وهو مدهوش من هالإنسانة هو تقريبا يعرف كل شي عن حياتها السابقة سواء من عبدالله ولا من حرمة عمه اللي كانت تطريهم من وقت لوقـت بس أبدا ما توقع إنه في إنسانة به الطريقة متسـامحة به الشكل وقوية وتبتسـم في ويوه الناس وهي في أعماقها إنسانة حزينة بائسة سكت تم يطالعها بنظرات فارغة ما يدري ليش حس فجأة إنه بهيبته وبفلوسـه وبشخصيته اللي تهز رياييل في ميالسهم ما يسوى شي واحـد عند هالإنسانة حمده فقدت ريلها يعني سندها في هالعالم وولد عمها اللي كان حبهم أقوى من إنه ينوصف هو فقد حب عاشه من أيام الطفولة أو بمعنى أصح هو اللي عيش نفسه فيه ميرا ما عطته أي أمل في هالحب بس مع هذا كره الحب والزواج والعيشة بعد ما عرف إنه ماله نصيب فيها لكن هي عكسه ريلها مات أخوها سافر من دون ما تعرف عنه شي طاحت في غيبوبة أسبوعين عقب تخبلت وفقدت قدرتها على الكلام بس مع هذا كله قاومت قاومت العالم والأهم من هذا نفسها وردت لحياتها الطبيعيه صارت تحاول تخفي مشاعرها وأحزانها وتضحك في ويهم وهو شوو ولا شي بالعكس للحين عايش في حزنه وعازل نفسـه عن العالم ما يحب يتخالط مع أحد الا لو له داعي له هالشي حتى الابتسـامة فقدها قارن نفسه بحمـده البنت وكره هالمقارنة لأنه عرف إنه حمـدة فيها المنتصـرة و بجـدارة حس إنـه خلاص ماله خاطـر إنه ييلس في هالشركـة بعد ما أكتشف شخصيته وحقيقتـه المـرة صد عليها مره ثانيه تأملها لدقيقـة بعدين طلع من الغرفة بقووة وبسرعـة ومن عقبها من الشركـة بكبرها وشخـط بسيارته صوب أبوظـبي وهو يحاسب نفسه على كل دقيقة من عمره ضاعت منه بسبب غباءه معروف إنه الزواج قسمة ونصيب ليش ما تقبل النصيب وعاش حياته طبيعيه هاي حمده ما شافت في حياتها غير حزن ورا حزن ومهانه وذل وغربة بعيده عن أهلها وناسها عشان تبني نفسها وما تعيش في عالم الذكريات آآآآآآآآخ أنا شو سويت في عمري نسيت أمي وأختي وأشغلت نفسي في الشركات و المشاريــع وياليت عندي أحد بيصرف هذا كلــه طالع نفسه في منظـرة السيارة شاف جدامه 30 سنة ضاعـت هباء من عمره وهونفس ما هو لا تغير ولا تحـرك خطوة جدااام حط إيده على لحيته اللي تخللتها شعيرات بيضا وتنهـد بندم وداس عالبترووول وهو يحاسب نفسه في كل دقيقه ويقطع وعود على نفسه في سبيل التغير ..
من جهـة ثانيه كانت للحين حمـده مصدومـة من اللي صار ما قدرت تحصل تفسير واحد لخروج حمدان المفاجئ وهو اللي ياينهم من بوظبي متعني يطلع جي فجـأة ما عرفت فشو تفكـر بس في النهايه يوم تعبت قالت إنه اللي فيها يكفيها من المشـاكل وهي مالها حـايها تعرف الحين طلعت من الغرفة وهي شاله كل أغراضها وفي الاستـراحة اللي في الطابق شافت سلطان والوفـد اللي وياه طلعوا من المكتب أحتارت في وقفتها هب عارفه وين تسير كان أقرب باب لها مكتب نهيان كانت بتدخل الا إنها سمعت سلطان يزقرها خدودها ولعـن من الإحـراج سارت صوبهم بأبتسامة متوتره شوي : هلاااا ..
سلطان وهو يبتسم بـأدب : الوفـد كلهم أعجبوا بشرحج للمشـروع وأثنوا على المجهود اللي بذلتيه ..
الريال المواطن : ما شاء الله أنصـدمت يوم عرفت من سلطان إنه هذا أول شرح لج وإنج أصلا ما كنتي مستعده له وبسبب مرض سارة إنتي خذيتي مكانها ..
حمـده وهي ميته من المستحى أطالعت سلطان بتوتر : ههه لا والله ما سوينا شي حتى خبصنا شوي بس الحمدلله على كـل حال ..
الحرمة المواطنة : ما أدري أحسـد منو فيكم إنتي على الفرصة الحلوة اللي خلتج تشتغلين في شركة تعتبر من أنجح الشركـات في الخليـج ولا سلطان اللي عنده موظفة مجتهدة وكفوءة مثـلج عالعموم كان لنا الشرف في إننا تعرفنا عليج يا حمــده ..
حمده وهي تبتسم بامتنان : الشـرف كان لنا ..
تمت تتطالعهم وسلطان يوصلهم للفـت ما تعرف كانت عيونها كلها مركزة على سلطان هب مصدقة للحين إنه صارله حـادث وهو الحمدلله يمشي جدامها ويسولف ويضحك عااادي كانت تبا تتطمـن أكثر عليه شافته وهو ياي صوبها كان منزل نظراته توقعــت منه إنه يوقف ويرمسها بس هو طنشها وسار صوب مكتبه ما تدري شو من أحسـاس تملكها فهييج اللحظة مشاعر متضاربة مختلطة ما بين الحزن والألم والذل والراحــة كانت تحس إنه قلبها يعتصـر من الألم وهي تفكـر بكل هالمشاعر وهالمواقف اللي تتعرض لها اليـوم ندمـت لأنها أصـرت على أهلها إنها تيي العيـن كرهت نفسها وقررت قرار حازم ما بتـرد فيه إنها أول ما تخلص مشروع حمـدان بتطلع من الشركـة و للأبـد ومن العين بعد نزلت دمعة بس ما أسـرع ما مسحتها سحبت هواء وسـارت صوب مكتبها ... أما سلطـان كان في حالة الله يعلم بها ما كان قصده يطنشها بس حس عمره بيضعف جدامها حس إنه كبريائه منعه من إنه يوقف ويرمسها وهي اللي البارحة رفضت حبـه مع إنه يعرف في قرارة نفسه حمـده ما سوت هالشي الا لأنها تبا الأفضل له بس مع هذا يحس بأنها ذلته عمره ما كان الحب بإيد الإنسان وهو حبه ما كان في إيـده تمنى لو إنه مات في الحـادث وأفتـك من هالعالم ومن كل اللي فيييييييه حس إنه خلااااص يبا يمووت تعب من كثر ما يفكر من كثر ما يضم مشاعره عن العالم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآه تذكر محمد أخوه وهو يحاول يطلع منه شي اليـوم الصبح وشو سبب أمنيته الغريبه في الموووت وهو رفض إنه يرمس في السالفة وكيف طلع زعلان عليـه وقاله لو إنه حياتك رخيصة عندك أعرف إنه في ناس إنت تكون نظر عيونهم وروحهم اللي عايشيبها أبتسم بسخريه وهو يتذكر هالرمسة وقال شو الفايده وأنا الإنسانة الوحيده اللي أشوف دنيتي وعالمي وروحي تعلقت في روحها ما أسوى عندها شي ولو أسوى هي وين وأنا ويـن ..
طلع تلفونه وأتصل في محمـد بس هالأخيـر ما رد عليه حاول مره ثانيه وثالثه بس هم بعـد ما رد عليه يأس بعدين فكـر إنه خلاص تأكد من سالفة ولد خالته وإنه فعلا مصاب بالإيـدز ومحمد للحين يترياه يسوي شي في موضوعه وقرر إنه ينسى نفسه شوي وأبتسم وهو يقول دام إني ما أقـدر أسعـد مع الإنسانة اللي أختارها قلبي ليش ما أخلي غيري يسعد مع اللي يحبونهم وأتصل في بيت يـده ورمسهم وطلب منهم ييون اليوم بيتهم عندهم عزيمـة والعايلة الكريمة كلها متيمعـة عندهم وأتصل في بيت خالته ورمسها وطلب منهم ييون كلهم وإنه يده موصي إنه الكل يكون موجود وأولهم عمـر لأنه من زمان ما شافه وهي وافقت مكرهه على السالفة لأنه ولدها ما يطيعها وهي وين و وين يوم تشوفه وأبتسم سلطـان وهو يقول في خاطره الله يستـر من اللي بيصير رد أتصـل على مطعـم الديوان وطلب منهم يزهبون بوفييه والذبايح والخدمة بسبة عزيمـة اليوم ويوم أطمن من كل شي وإنه بييون في الوقت ريح راسـه على الكرسي وهو مغمض عيونه ويفكر في كل اللي صارله البارحة واليوم ومن دون أي أحساس منه رقـد على حالتـه بما إنه عينه ما غمضـت من البارحـــة ...
في العيـــن مووووووول :
الســاعة 2:20 مساء :
سعيـد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ...
لولوه وهي ماده بوزها : خلااااص عاااد سعيييد أفففف ما يسوى علي ترى ..
شوق : ههههههههههه لا بس والله شكلج كان مصخــره ياخي ..
لولوه : أووووووهو صدق ما تنعطوون ويــه أففففف ( ويرت السيكل مال أحمـد وتجدمتهم وهالاثنين وراها ويضحكون ) ..
شوق وهي تحاول تلحقها : لحظــة لحظة خلاااص والله ما بنضحــك ههههههه المهم هاه وين تبين بعـد ؟؟
لولوه وهي تتطالع المحلات وبعد تفكير : أممممم بصراحة ودي أسير هوم سنتر شوووي أبا أشوف الشموع اللي عنــده ويمكن بالمرة أحصل شي حلوو للبيت وأخذه بعـد ..
سعيد وهو يطالع البنات اللي يبحلقون فيـه ويسوي حركـة بشفايفة بأرف : أفففف شو هالبنات عنبوا مهيتات لا رقيييب ولا حسسسسسيب ..
لولوه وهي تتطالع الشله نفسها اللي من دخلوا المول وهم وراهم وراهم : أأأأأأأأأخ عليهم صدق ما عندهم مذهب عنبوا حد يسوي بعمره جي تارسه ويها ميكـب والشعر نصـه بررره خسهن الله وهم اللي الحين يغازلن ويطالعن ويلحقن الشباب هذيلا ما وراهم شغلـه ولا دراسه ..
شوق وهي تشوف ولدها المتخبل ويبا ينزل وتضحـك : هههههههههههه فديتك والله ..
سعيد ولولوه صدوا عليها وشافوها ترمس عن أحمـد أبتسموا يوم شافوا أحمـد وهو ماد إيده لأمه عشان تنزله وهو شوي وبيصيح : مااااما ..
شوق وهي تشله وتبوسه : عيووون ماما إنتـــه ههههههههه فديت روحك ..
سعيـد وهو يضحك : هههههههه وين حمـد يسمعج تتفدين ولدج وهو لااااااا ..
شوق وهي قافطـة : لا لا براايـــه عنبوا ما ظنتيه بيغــار من ولـده ..
وحده من بنـات الشله وقدها مقربـه من سعيد وتبتسم بحقاارة واضحة : الســلام عليكــم ..
سعيـد صد صوبها وأطالعهـا باحتقـار وبصوت عالي شوي : يالله يالله منااااااااااااااك لعنة الله علييج من زين الويــة يايه تسلميييييييين عنلاااااااات صيــرج يالخامـــة ..
البنت وهي تبتسم بحقـارة : أفااااا والله إنزين ليش معصب إنت ما سويت شي غير إني سلمت عليك والسلام لله تـرى ..
سعيـد وهو وده يفرها بنعالته : يعلــج السقـم إن شاء الله سلاااااام من أشكالج مابا بعدين إنتي ويه وحده تعـرف الله غربلج الله من بنيـه وين أهلج عنج مخلينج مهيته جي لا حسيب ولا رقيب ..
البنت بشراسـة : إيييييييييييه لا تطري أهلي ولا والله بتشوف شي ما يعبك إنت تعرف أنا بنـت منوو ؟؟
لولوه : والعثــرة بنت منو يعني ياااااااااااابوووي سيييييييييييري لااااا أهلج لو يدرون بسواد ويهج والله لا يغسلوون شراعج ويتبرون منـج ..
البنت باحتقار وهي تتطالع لولوه : أقوووووووول يالمنقبـة مالج خص إنتي إنزيـنه أنا أرمس هالحلوو هذا فاهمــة ..
سعيـد وهو بيمووت قهر وقابض عمره لا يصفعها بس عقب أطالعها ببرود وأبستم باستهزاء واضـح وعطاها نظـرة معناها إنها ولا شي : هه وهالحلوو على قولتج ما يتشرف يعرف أشكالج اللي الكل لعبها وتسلى فيها عقـب فرهـا يعني باختصـار أنا ( ويأشر على عمره بخقه ويأشر عليها من فوق لتحت ) ما أحــب المستعمـل يالله جلبي ويهـج ..
مشى سعيـد هو ولولوه وشوق وخلوا البنـت اللي صارت مصخـرة في المول والكل يطالعها باحتقار وهي ميتـه من القهـر ومن القفطـة واللي زاد عليهـا إنه ربيعاتها تموا يضحكوا عليها وهي شلت عمرها وطلعـت من المول من كثر القفـطة ..
في الألعـاب كان سعيـد يالس ويفكـر في الموقف اللي صـار كان للحين في داخله يحترق من اللي شافه ( سعيـد بشكل عام هب راعي مولاااات ومراكز يعني ما يطيح هالأماكـن الا لو له حايه فيها غير جي ما يحبها يحسها خنقـه والكل ييها عشان الاستعراض يعني واييييد اللي ييون المول بدون ما يكون لهم أي حـايه فيـه بس عشان الترقيم والمغازل تنهـد بضيقه تم يطالع ساعته ما مر الا خمس دقايق من خلى لولوه وشوق في هوم سنتر أففففف يعني للحين بنطول تم يطالع المكان كان تقريبا فاضي الا من شوية يهال كانوا يلعبون في المكان وأهاليهم ويااااهم تم يطالع أحمـد اللي كان حاطنه في بيت الكور وضحك عليه وهو يحاول يرفع عمـره وينش بس كل شوي يطيح بسبة الكور وهو يتلفت شاف شي صدمــه شي أبــدا ما تخيلــه تم يدقق دقايق في اللي يشوفـه وتأكـد فعلا من اللي يشوفه صـدق فز من مكانـه وسار وهو يحس إنه دمـه بدا يغلي من الغيــظ اللي فيـــــه ..
سعيـــد بعصبيه وهو يحاول يوطي صوتـه : يالحقيـــــرة وش تسـوين هنييييييييه ..
رفعت البنت راسها وأنصدمـت من اللي شافته كان سعيـد واقف ومبين في عيونه إنه شياطين العالم على راسـه خافت ومن دون ما تحس حركت إيدها وجبت العصيـر على عباتها : سعيـ ـ ـ د د د ...
سعيـد وهو ييرها من إيـدها ويسحبها صووبه بقوووه وهي هب رايمة تقاوم حتى : لا تنطقين أسميه يالحقيرة بس شغلـج وياي عقــب ..
الريال اللي كان وياها : لو سمحــت الطيب منو إنت وليش ترمسها جـي ؟؟
سعيد وهو يطالعه باحتقار ومن دون ما يحس صرخ : جاااااااااااب إنت أنا خطيبها يالنـذل وأحسلك تختفي من جـدام ويهي ولا والله أقـلب ويهك هذا خلقة ثانيـه ..
الريـال تم يطالع الناس اللي كانوا يطالعونهم فقـفط ومثل البـرق شل عمره وطـلع من المكـان وسعيد سحب البنيه وساروا في مكان ما ينشاف شوي وفي نفس الوقت يقدر يشوف فيه أحمـد اللي كان يلعب يلس وهو للحين ماسك إيدها بقوه وهي تحس إنه خلاص إيدها بتتكسر في إيــده ما قدرت تمنع دموعها من إنها تطيـح كانت خايفة من اللي بييها خاصـة إنه اللي جدامها هو سعيـد ..
سعيـد وهو يحاول يتمالك نفسـه بس من دون ما يحس رفع إيده وعطاها كف زين ما طير ويها من قوته وهي ما رامت تسوي شي غير إنه تمت تصيح وهو بكل غضب العالم : الله يلعنج الله يلعنـج فضحتينا بين العرب يا مسودة الويــه غطي ويهج ولا بييج كـف أقوى من اللي قبلـه ..
أسماء وهي تتغشى بشيلتها الخفيفة وهي للحين تصيح : إيييييهييئئئ إييههههههههئ سعيد حرام عليك والله إنت فاهم الموضوع غلـط ..
سعيد وهو ميت قهـر شو فاهم الموضوع غلط هاي بعـد : عنلااااااااات صيرج يا أسوووووم يا ريتني ما طبيت العين وشفت اللي شفته الله يلعنـج بلعنتـه وش قصروا فيج أهلج أمـج هالمسكينة شو سوت في دنياها عشان تجازينها بسـواد الويــه ( كان سعيد يرتجف بكبره من العصبية كان يحس إنه يروم يذبحها بس حتى الذبـح ما بيبرد اللي في خاطره كان دايما يشوف أسوم بنت خالته وخطيبته وحرمتـه كان يحب يسير العيـن كل ما يقدر عشان يشوفها ولو من بعيـد لدرجـة إنه من كثر شوقه لها شرد من كليته وطلع عشـان بس يروم يشوفها وهي راده من المدرسـة كان يحس إنها طعنته خانته وهو اللي كان يعد السنوات عشان يتخرج ويسير يخطبها ويتزوجها كان يشوفها هي الحرمة المناسبة ) أكرهـج يا أسوم أكرهج أسمج وشكلج الله ياخـذج ( ومن دون ما يحس رد يرصص بإيده على إيدهـا وهي بتموت من الصياح بس ما همـــه ) ..
شوي خطفوا شلة البنـات اللي كانوا يلاحقونه أول ما دخلوا الموول واللي سعيد فقط ربيعتهم وسارت وسمع وحده ترمس بدلع زايييييييييييييييييد سخييف وهي تأشر عليهم باستهزاء : ويييييي طاااعواا منو يالس مع أسووووومه ويييييييي ثره هو محجـوز وإحن ما ندري عيني عليـج باردة يا أسوووم ...
سعيــد صد صوبها والشرار يتطاير من عيونه كان هاين عليه إنه يخش ريوله في حلجها هالصايعــة وهي يوم شافت ويه سعيـد وكيف مدخن فهمت إنه في شي في السالفة فشلت عمرها هي وربيعاتها وطلعن من المكــان ..
سعيـد وهو يحاول يكون هادي : ليش يـا أسووم أهلج فشو قصروا عليـج عشان تسوين هذا كله أنا شو اللي قصرت فيـه عشان تدورين بين الشباب وشكلي هب فاهم الموضوع غلط ولا شياته سمعتج فاحـت يا بنت خالتي سمعـتج فاحـت ياللي كنتي في يوم كل شي أتمناه في حياتي ياللي كنتي بتكوني حرمتي ..
أسماء وهي تغطي ويها براسها : سعيييييييييييد حرااااااااااام عليك والله آسفــة ما كان قصدي هم اللي كانوا يجبروني إني أطلع ويـاهم كانوا يترسون راسي بسوالف بطاليه وأنا ما كان عندي حد يهتم فيني أهلي كلهم مشغولين عني سهيل لاهي بعرسه وحرمته وهند من عرست سافرت وما ييت وأمـايه من بيت لبيت ما كان عندي أحــد ..
سعيـد ويهه كان حزيـن والدموع متيمعه في عينه : وأنا يا أسمــا وين رحت أنا سعيـد ولد خالتج وين سرت حراااااااااااااااام عليييييج إنتي ما ظيعتي عمـرج بس إنتي ظيعتيني ويـاج أسووووم سمعي أنا ما بيني وبينج شي يا بنت الناس إنتي الحيـن في درب وأنا في درب ..
أسمـا وهي تتعلق في كم كندورة سعيـد : سعيييييييييييييييييييد الله يخليييك لا تخليييني سعيد والله أحبـك أرجووووووك حراااااااام عليييييييييييييك والله أحبك سعيييييييد ...
سعيد وهو يبتسم باستهزاء : هه أي حـب هذا اللي ترمسين عنه إنتي للأسف ما تعرفين وش معناة الحب هذا وأنا اللي كنت أشبهج بحمـده طلعتي ( وطالعها باحتقار ) هه الحب يا أسما شي مستحيـل تعرفينه شي ما جربتيه ولا بتجربينه الحـب هو نفسه الحب اللي خبل حمده وأخرسها وخلاها للحين متمسكة في حبها لأحمــد هذا هو الحـب يا أسماء شي ما تعرفينه ولا بتعرفينه ولا حتى بتشوفينه لأنج ضيعتي من إيدج اللي كـان يحبـج وكان مستعد يسوووم هالعالم فدوة عن راسج بس في سبيل إنج تكوني حليلته الله يســامحج ( وطالعها بحزم هالمره وبقووه ) السـالفة ما بطووف عالسـالم أنا بخبر خالي عشان يحط عينه عليج ويتفاهم مع أشكــالج ..
أسما كانت تتقطع وهي تمسع رمسـة سعيد عرفت إنها اليوم خـسرت إنسان كان بيعطيها كل شي تباه وركضت ورا شبح مزيف وكلام حلوو ما منه فايـده وسعادته محسوبه حست قد شو هي رخصت من عمرها ورخصت من قيمة أهلها بس من طرى سعيـد خالها خافـت تعرف إنه لو خالها درى باللي سوته بيذبحهـا من دون ما تحس مسكت إيده وتمت تبوس إيده وهي تصيح وكانت تقطع في رمستها من كثر ما كانت تصيح : سعيـ ـد الله يخلـ لـيك لا تقووووله والله بيذحني خالي عبدالله بيذبحني أرجووووك سعيد كل ولا خالي خـ لا ص والله آآآآآآآآآآآآآآآآخر مره ( كانت تبوس إيده بخوف وسعيد قلبه قطعه على حالتها بس كان منقهر كان غضبه أعمى حس إنها تستاهل كل ما بييها لازم تعرف وش نهاية هاللي تسويه وإنها تتحمل مسؤولية اللي بييها بس يوم شاف حالتها عرف إنه أسما مستحيـل ترد له السوالف مره ثانيه بس ما حب يبينلها شي فدزها وسحب إيده بالقووو وهو يطالعها باحتقار واضـــح ) ..
سعيد : الله يلعــنج لا تزخيني ما أحب أتوصخ بسبتج وبعدين لا تحاولين ما بتكسرين خاطري وكان لازم تعرفين نتيجة أفعالج يا أسما اللي يمشي به الدرب ترى يضيع وإنتي ضعتي يا بنت خالتي وضيعتي غيرج وياج بس شوو أقووووووووووووووول ..
سعيــد ما تريا يسمع شي من أسماء كان للحين منصدم كان يحس إنه اللي هو فيـه حلم هب علم الا كابووس بيختفي كان قلبه يتقطع هو في شو أذنب عشان الله يعاقبه به الطريقة كل ذنبه إنه كان يحبها شاف فيها حمـده ثانيه توقـع إنه ممكن تكون أسماء نفس حمده بنت عمه كان يتمنى يحصل وحده مثلها وشاف إنه أسماء اللي كانت تقلد حمده في أيام المراهقة نسخة مصغرة من حمـده بس لااا كل شي الحين تغير والمراهقة الطيبه كبرت وتغيرت كان يحبها كان مقتنع إنه هي الإنسانة اللي بيتزوجها بس ليش دايما مكتوب على اللي يحبون يعانون جي تمنى لو إنه أسما ماتت ولا إنه شافها بالمنظر اللي شافه اليوووم يمكن لو سمع من النـاس كان بيكون اهووون عليـه لكن يشوف بعينه هذا اللي ما كان قادر يتحمله سعيد كان متضايق من الخاطر بس حاول على قد ما يقدر يكون هادي خطف على أحمـد وشله وأتصل على لولوه عشان تطلع من المحل لأنه خلاص مل والعصـر لو يبون بييبهم مره ثانيه الموول بس هو الحين تعب ويبا يطلع وفي خلال خمس دقايق كان الكـل في السيارة ولولوه وشوق كانوا يسولفون عن اللي أشتروه وسعيـد كان وياهم جسـد لكن عقله كان للحين في الموول كان يفكر في اللي صار هو مستحيل ياخذ أسماء بعد اللي شافه لو من أهله بس الريال الشرقي نفس ما هو ما يحب يكون أحد مشاركنه حرمته وأسماء مثل ما شاف وسمع من ربيعاتها كانت لها علاقات واييييييييد وهو ما يقدر يثق في وحـده كانت ترمس شبـاب أو تطلع وياهم كيف بيأمنها على بيته وعياله بس شو بيقول ليدته إذا ولدها اللي هو خاله ما قدر يوقف في ويها وأجبرته إنه يعرس في آخـر الشهر سواء طيب أو غصـب هو عيل شو بيكون وضعه ما حس بعمره الا وهو واقف جدام بيت يده الكل نزل بس هو قالهم إنه بيتمشى شوي وبييب حمـده وبيرد تم يحاوط في العيــن شوي بس عقب حس إنه ماله بارظ لأي شي سار صوب شركـة سلطان ولبس نظارته الشمسيـة وحـول من السيارة صدمـه منظـر الشركة كانت صدق كبيرة دخل وتوجه على طوول صوب الرسبشـن ..
سعيد وهو يبتسم بلباقـة : السلام عليـكم ..
البنية بابتسامة مؤدبـة : وعليكم السلام والرحمــة ..
سعيد : لو سمحتي أختـي ممكن تقوليلي حمـده الرميثي وين مكتبهـا ؟؟
البنيه وهي تتطالعه بإعجـاب مع أبتسامة غبيه : الله يسلمـك حمـده مكتبها في الطابق الرابع أول مكتب على إيدك اليسار ..
سعيـد بملل : تسلميييييييين ...
تم يدور سعيد بعيونه في المكـان يدور اللفت ويوم شافه توجه صوبه شاف إنه الكل يطالعه بتفحـص بس هو طنش وتوجه للفـت ودق عالطابق الرابع و أول ما وصل هنااك وأنفتح اللفـت أنصدم بوحده ماسكـة ملف كبير ومن رقتها وضآلة جسمها هب عارفه تمسكـه وتوها بتتحرك وأنفلت الملف منها ..
ساره كالعاده ما تعرف تمسك شي الا وهي مطيحتنه بس تفاجأت بالإيد اللي لحقت الملف قبل ما يطيح ويوم أعتدلت في وقفتها شافته وهو على ويهه شبح أبتسامة حاول يكتمها وهي أبتسمت بإحراج : أمممم سوري أخوي تعبتك وياي ..
سعيد وهو يطلع من اللفت بس ماسك باب اللفت بإيده والثانيه الملف ومنزل نظراته : لا ما عليج أختي هاااه قبظي الملف وحاولي ما تنتبهين المره اليايه ( سعيد في خاطره ولا خلي حد يشيل عنج هالأثقال ) ..
ساره وهي قافطـة وأبتسمت : ههههههههههه أووه وقالولك إني ما حاولت بس الكل تعود على هالشي عالعموم مرحباااااابك في شركتنا ..
شلت سارة الملف من سعيد وهو تحـرك في المكان يدور على مكتب حمـدهوتوجه لأول مكتب على إيده اليسار دق الباب عقب ثواني سمع صووت مخملي يسمحله بالدخـول أنرسمت أبتسامة رووعه على ويهه غصبن عنه أول ما سمع صوتها كان مجرد صوتها يحسسه بالأمان والراحـة طووول عمرها حمـده وهي مصدر الراحـة بالنسبة له كان يحترمها أكثر من أي شخص ثاني هي الوحيدة اللي كانت قريبة منه ما يحب ييلس الا وياها ولا يسولف الا وياها دخل وهو يدور بعيونه عليها ولقاها يالسه على مكتب كبير مرتب والأوراق جدامها وشكلها كانت مندمجـة بس هو أستغل الفرصة وتم يتأملها حس بمدى شوقه لها مع إنهم توهم كانوا عندهم البارحـة بس مع هذا يحس إنه توله عليها لاحظ علامات التعب عليها رفعت راسها مستغربة هالضيف اللي أقتحم مكتبها وللحين ما رمس وبطلت عيونها بصدمة وهي تتطالعه بعدين ضحكت غصبن عنها يوم شافته يغمزلها بعيووونه ونشت من مكتبها وسارت صووبه ..
حمـده بفرررح شديـد : سعييييييييييييييييييييييي ييد فديت خشمك يالغالي وش تسوي هنيه ؟؟
سعيـد وهو يبتسم : هه بعد وش بسوي قلت أمــر على الغراشيب مال العيـن عل وعسى نعجب بس ..
حمـده : هههههههه لا والله بس صدق سبرايز يااااااااااااااااااااي أسميني تولهت عليكم وعلى بوظبي يعلني فدا ثراها ياااااااااااااااااااااااا اااااااي أشتقتلكم والله ..
سعيد وهو يأشر على المكتب بمصخره : أوووووووهووو وين بتشتاقلنا وإنتي عنـدج هالمكتب خييييبه إنتي من الله هالكبر ( ويأشر بإيده على طرف صبعه ) وين تبين به المكتب كله ...
حمـده وهي تتطالعه بخقه : أحم أحم هييييييييييييييه إنت لا تتمصخر ترى أنادي السكيروتي يطردونك من هنيه فاااااهم هييييييه ما نلعب كورة هنييييييييييييه ..
سعيد بمصخـره : بذمـــــتج وأنا حطيتها في ذمتـــج ما تولهتي على لعب الكورة والتنس وهيييج السوالف البطاليــة ؟؟؟
حمـده : أي سوالف بطاليــة بعد ؟؟
سعيييد بمرررح وهو يحرك عيونها كأنه يتوعد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ نسينا ما كلينا أيام ما كنا نسرق قواطي التونه ونسوي ذاك العيش الأبيض ونيلس ورا الفلـة ونقعد ناكل المغرب من كثر اليووع وتيي خالو تربع
ورانا بالملااااس هههههههههههههههههه ..
حمـده وهي تذكر هالذكريات الحلوة بس كانت غير لأنهم كانوا كلهم يتيمعون على قولة على تحلية المغرب هيه ولولوه وسعيد وحمـد وأحمـد الله يرحمـه آآآآآآآآه يا أحمد وايد أشيا من بعد رحيلك تغيرت أنا اللي ما كان يقدر يتجـرأ علي أحد أنهت وأنذليت وأنجرحت وصرت وحيدة بدووونك غصبن عنها حست بدمعة نزلت على ويها وقبل ما تمـد إيدها تمسحها حست بإيده كالعاده تمسح دموعها أطالعته كأنها كانت تتطالع أحمــد ومن دوون أي أحساس منه لوت علييييييييه وتمت تصيييييييييييييح شوووفة سعيييد وفي هالوقت بالذات أثــر فيها وايد وخاصة إنها كانت تشوف شبيـه أحمــد حست في لحظة ضعف إنه هذا ريلها وحبيبها وإنه ما مـات بس عايش قدامها وياي يحميها من كل اللي تعرضتله وسعيـد كان يحاول يهديها بس حمــده كانت تصيـح بقووووووه حست إنها خلاص ما تقدر تقاوم كل اللي فيها بروحها وسعيد هو دايما كان مصدر الراحة لها من بعد حمـد بس حمد هو موجود الحين وهي فعلا تحتاي لسعيـد أكثر من حمد ..
سعيـد وهو يبعدها عنه كان متفاجئ من صياح حمده ما توقع إنه ممكن يكون عندها مشاكل وهي البارحة كانت عندهم تضحك وتسولف عااادي وكأنه ما فيها شي : حمدووووه أهدي شوووي سمعي خلاص أهدي ( قال بحزم وبجدية ) خلاااااص هب هذا المكان والوقت المناسب عشان صياحج بعدين إنتي لازم تكونين أقوى لا تنسين إنتي منو وأرملـة منوو حمــــــده ..
حمده كانت تصييييييييح بدوون وعي منها بس آخر جملة نبهتها وردتها لوعيها لا تنسين إنتي منو وأرملة منوو ترددت في عقلها اللاواعي أكثر من سبعين ألف مره اللين ما عقلها عطى أشارات أبعدتها عن سعيـد ومدت إيدها ومسحت دموعها بعد ما سكتت تماما ... سعيد تم يطالعها ويوم شافها تمسح دموعها أبتسم بحزن وهو يقول في خاطره شكله ماحد خالي يا بنت عمي وقبل ما تتحرك حمــده أنفتح الباب فجـأة ؟؟ تتوقعوون منو دخل وشو بيكون ردة فعله ؟؟؟
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكوووووووووووووووره اختيه..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكووووووووووووووووووووره اختي...
ونتريا اليديد..(:
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
تسلمين ام مايد ع البارت
كل الود :
امـــــــــــريــــــــــ ـــن
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
تسلمين ام ماايد عالتكمله
بس متى البارت الاخيييييييييير اتريا ابا اقرا البارت الاخييييييييييييييير