-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
وين التكمللللللللللله يالله ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
ياااااااااااااااا الله............
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
ويييييييييييييييييييييييي ييين التكملللللللللللللللللللل للة .............. :fa44:
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في فلـــة البنــات :
السـاعة ثلاث ونص صباحاً :
ردوا البنات من سهرتهم الساعه ثنتين وكل وحده تعبانه وهلكانه وتدور حيرتها عشـان ترقـد بس كانوا كلهم فرحانين به السهـرة الروووعة ومن فرحتهم ما قدروا غير إنهم ييلسون في الصالة الفوقانيه ويسولفون عنها من حماستهم وفرحتهم باللي صـار وكل وحده تقول موقف صار وياها في السهرة وشو حسـت عكس الشباب اللي كانوا صدق تعبانين فأول ما وصلوا فلتهم ساروا حيرهم ورقدوا ..
العنود وهي ترد راسها على ظهر الكرسي : يااااااا ربيييييييييييييييه عمري ما توقعت إني ممكن أستانس جي في المــزرعة بصراحة صدق هالليلة ما تتنسى ..
الريم وهي تعق شيلتها وتبطل شعرها القصير وتحركه : هيييييييييه والله أنا دوووم ايي هنيه أنا وبنــات عمي بس أول مره أستــانس جي ..
ميرا بفضول وهي سايرة صوب حيرتها القريبة من الصالة عشان تبدل : ليش يعني إنتي وبنات عمـج ما تتفقون واااااايــد ؟؟!
الريم بابتسـامة ساخرة : هه وين نتفق وهم كل وقتهم مطيحينه في فله الشباب يا عيوني أنا هاييلا زين أشوفهم في المزرعـــة ..
لولوه اللي حاطة راسها على ريول أختها : ليـش شو يبون في الشبــاب ؟؟!
الريم : شو يبووووووون بعـد غير إنهم يتحرشون في أخــواني مع إنهم قالوا إحن ما بناخذ حد من أهلنـــا وهالشي أنعرف عندنا في العـايلة بس كانوا البنـات مصرين إنهم ياخذون حد منهم فعشـان جي كانوا كل شوي مطيحين هنـاك وطبعـا عند سلطـان ..
العنود بقهــر : وطبعـا أخووج كان ما يقصـر يعطيهم من هـذاك الزيـــن ..
الريم : أمممممممممم بقولج شي عن سلطـان اخويه ... سلطــان عمره ما سعى لبنت طوول عمره والبنـات هم اللي يسعون وراه وهو يا كان يطنشهم يا يسايرهم وطبعا هذا يعتمـد على مدى جمـال البنت بس إنه هو تم ورا وحده اللين ييب راسها لا والله ما صـارت وبحكم جمـال وجاذبيـة سلطان وايد والله من بنـات عمي اللي كانوا يبونه بس هو من أهلــه ما يبا ويمكن أكثر واحد كان معارض الفكرة بعد مطر باستثنـاء محمد اللي أقدر أقوول إنه ما عنـده مشكله فه الشي بس اللي أذكره زين إنه سلطـان كان يحرج البنــات وأحيانا كان يطردهم عشان صدق يفكووونه ويطلعون من فلتهم يعني اخوووي لو إنه كان يرمس بنـات بس حاله حال شباب اليووووم بس أنا اقووولج إياها عن اقتناع لأني وربي سمعتها من ثنتين كانوا يرمسون جدامي بس ما يعرفون إنه هذا أخــوي قالوا إنه طوول ما هو يرمسهم عمره ما قال كلمة تودد ولا قال أحبـج يا فلانه وبيي أخذج يعني كان يسووولف وياها ويرمس وياها لكنه ما تودد ولا تعدى خطوطه الحمرا وترى صدقيني البنـات اللي يرمسـن ترى ييبن هالشي لعمــارهن يعني بالله عليــج هاييلا شو حادنهم عالسوالف في التلفونات والطلعات وما أدري شو وآخر شي تلاقين وحده مكفخه ومفروره في المبزرة بليا عبـاه ولا شيله ليش لأنه حبيبها عصب عليها وما طاعت تسايره ولا مضرووبه ضرب اليهـد وهي واقفه جدام الفنــدق تصدقيـن يقهـرن يعني إنتن اللي يبتـن هذا لعمركم شو بتتوقعون يعني من الشبــاب دام في بنــات ينزلن من عمارهن وفي شباب راكبنهم أبليس دخيلكم لا تقهرووني وربي انقهــر من أبطل هالسالفه ..
الكـل سكـت وتم يفكــر لأنه كلام الريم صح ميـة بالميــة وهاي حـالة وايد من شبابنا وبناتنا الكـل صار يمشي على موضة كلم وواعد كانوا كل ما يفكرون كيف تقدر هالبنت تخون ثقـة أهلها وتنزل من مستواها وتحطم مستقبلها ببساطة عشان دقايق وأحلام وهميه ينقهرون ويستغفرون ربهم وكيف الشاب يكون ذيب ييلس يتصيد فريسته بهدوء ويلعب فيـها ويغريها بالكلام الحلوو ينقهروا زيــاده وتموا فخاطرهم يحمدون ربهم إنهم الحمدلله متمسكين بدينهم وبصلاتهم ولا كانوا بكل بساطـة من هالنوعية من النـاس ... بس اللي غير الجووو رمسـة حمدووه ..
حمده وهي تقوم واقفه : أممممممممم بنات شو رايكم نسوي شي نخلي الشباب يتذكرونا فيــه ؟؟!
ميرا بحمـاسه : هههههههههههههههههههيييييي يييييياااااا هههههههههه يالله يالله إنا تعيبني أفكـار حمدوه المفاجئة يالله حمدوووووووه إنتي خططي وإحن ويــــــاج ..
العنود بتعـب : من الحيـــــن أقولكم أنا تعبــانه وما فيني أرفع ريولي شبـر واحد سو سيروا إنتوا وأنا برقـــد لأني والله هلكــانه ..
فاطمــة : هيه والله أنـا بعد تعبــانه وما فيني على حركاتكم عنبوا أنا من متى معــرسه اليوم خليتوني أراكــض جني ياهل ..
مريم وهي تضحك برررقه : هههههههههههههه هيه والسروال ما فييييييييييييه حيله هههههههههه والله أشكالنا كانت تخبـل صدق ..
فاطمـه : ههههههههه دخيلج كله في صوب وسروال ميروووه في صووووووب أسميها نقعتني ضحـك يوم ريت بنطلونها أنا قلت البنيه بترفع الكندورة بتحصلين سروال تحتها هب بنطلوون بجامه وربي نقعت ضحـك خاصه من علق حمــد ..
ميرا وهي انحرجــت : ههههههههههههههه لا دخيلج لا تذكريني أنا أرووحي ناسيه موضوع البنطلون والله وأوني مقترحـة الموضوع بس من رفعت الكندوره نقعت ضحــك على عمري شييييييييت وربي موقف سخيف ولا قهرني لونه الأحمر وحمد أستلمني وإن كان حبيبك ثور ألبسله أحمــر يااله يارب ما تحطني في موقف مثل هذا خاصه جدام حمــد ..
شووق : لاااااااااااا والله ليش انشالله خـــــاصه جدام حمد ريلي وحش ولا وحش مثلا ؟؟!
ميرا بدلـع : لا الثـــــانيه شفييييييييييج إنتي بعد أقصد منو بيفججني من لســانه خسه الله من ينفـج ما حد يروم يوقفه لســانه طويل ذكرني بوحده الله يستر عليها ..
حمده : أحم أحم مافي داعي للتنغيــزات يا ميروه الدبــه الحين يالله من بيسير وياي ؟؟!
لولوه وهي تعتدل في يلستها : انــا بسير ويــاج ودي أرد الحركـة في هــزاع اليوم الدب فجر بالونتي أونه طالعي هناك ..
حمـده : هههههههههههههههههههههههه حلوو ومنو بعــد بيسير ؟؟!
مريم : أنـــــا بعد بسير وياكــم حراااام أحس إني من زمــان ما غامرت ولا سويت مقالب ..
شووق : وأنــا بعـــد بسير ..
ميرا : أنا من دون رمســة سايره وياكم ..
الريم : وأنا بعـــد بسير شو علييييييه حشر مع النــاس عيـــد ..
حمـده : حلووووو سمعوا بقسم الشبــاب عليكم أوكييييييييه أممممممممممم لولوه سعيد دام إنه أخوها ومريم هــزاع دام إنه ريلها وشوق حمد والريم منو تبين من أخوانج ؟؟
الريــم : أمممممممممم محمد فديـــته هذا طيب لو شو ما أسوي فيه ما بيذبحني ولا بيصفعني ..
ميرا : لا لا لا شو محمـــد لا لا يا ماما ترى أخوانج بيتوزعون عليــنا دوري واحد ثاني أنا بختـار محمد دخيلكم ما فيني على مطر ولا سلطـان ..
العنود وهي رازه الويــه : سمعوا أنا بــوزع الريم تاخذ مطــر وميرا محمد وراشد لأنهم في حيرة وحده وحمـــده بما إنها البووس تاخذ بووس الشباب سلطــان ..
حمـده بصدمــــة كبيرة : شووووووووو ونسيتي خليــفة أخوووووووووي لا لا سلطان برايه ما بنسويبه شي ..
مريم وفاطمـــة : لا لا لا لا لا لا يا غبيــه لا تقربين من خليــفة وهو راقـــد ( فاطمة تكمل بروحها ) وربي بتكرهين حياتج لو سويتي شي في خليــفة خاصـة وهو راقد عادي تتسفرين بلدج ..
حمده : أففففففففففف ليش يعني خلوووف أخووي راعي سوالف يعني ما بيعصب لو مزحنا ويـاه ..
مريم تتطالع فطوم بنظرات أستهزاء : ههههههههههه وربي عيل ما تعرفين خلووف شيييت إحن مره عشان بس رشيناه بالماي عالخفيف أيام ما كنا صغار عسب ينش لصلاة اليمعـة شو التكفيخ اللي حصلناه وربي ماحد رام يوقف في ويهه ..
حمــده باستســلام : أووووووووووووهوو خلاص مع إنكم شرحتوا الخطـة تقريبا بنات كل وحده بتسير لواحد من الشباب وهي شايلة دبــة مــاي طبعــا الباقي اللي لازم تعرفونه إنكم بتجبوون هالدبه علييييييييه وطبعا من دوون نقاش ..
ميرا وهي تضحـــــــك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ندقها شــرده ..
لولوه وهي متحمســه : هههههههههههههههه حلووو يالله نسيـــر بس يا ويلكم لو صادني سعيـد..
حمده : هههههههه طبعا إنتي والشخص اللي ماخذتنه تختلف ردات الفعــل من واحد للثاني بس عنوووده قوليلي ريلــج شو من نوعــه ؟؟
العنود بخبـث : أممممممم ما عليج ريلي أنا رقاده ثقيـل ما يحس بشي ولو حس صعب إنه يقوم ويسوي شي ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
حمده وهي تعق برقعها : أمممممممم حلوو عيل أنا أول الواصلــين احسبولي لأنه هالرحلة انتحاريه كل وحده تخلص شغلها وترد على طووول واللي ما تلحق عليها العووض ومنه العوووض بس التزموا الهدوء أول ما تدخلون هالفلــة لأنه الشواب راقدين هنيه ..
الريم : أمممممممم بنعق البراقــع ؟؟!
ميرا وهي تعقــه : هيـــه أحسن ما فينا نركض وإحن لابسين براقع عنبوا طار البرقع ولا علق في خشمونا وين بنشووف لا لا أحسن نعقـــه ..
عقوا البنـات البراقع وتحجبن زيــن وودعوا الموجودات وساروا في رحلتهم الانتحــاريــه ...
في فلـــه الشبــاب :
الساعه الرابعة صباحـاً :
كانوا البنـات واصلات لفلـة الشاب وهم في خاطرهن ناقعيــن ضحك وكل شوي وحده تنفلت منها ضحكه ويهزبونها الباقيين عشان ما تفضحهم وتخـرب كل شي عليهم ويوم وصلوا للطابق الفوقاني تموا يشيكون في الغـرف عشـان يعرفون الحير لكــن الريم عرفت تقريبا حجر أخوانها وبالتأكيــد حجرة سلطان اللي كانت مميزه لأنها أكبـر حجـرة في الطـابق وكانت في طـرف بروحها وقفت كل وحده جـدام الحجـرة اللي ناويــه تدخل تنشش اهلــها وكانوا كلهم صادين على حمـده اللي كانت رافعه إيدها تعد بهدوء ويوم وصلت ثلاثه الكل بطل البييييييبان ودخلوا الحيـر بنبدا حيره حيره ..
حيــرة سعيـــد : دخلت لولوه الحيــره بهدوء لقــت اخوها راقد بسلام سارت صوب شبريتـه لقته مرتـاح في رقدتـــه كسر خاطرها وايد حبته على راســه وتمت تلعب في شعـره اللين نش ويوم نش قالتله سوووي ماي برذر غصب عني والله ورشته بكل مافي الدبــة وهو توه مبطل عيونه وقدها بتربع مسكها من شيلتها وتم يضربها بالخفيف وهي تضحك وكانت هاي أول نقطه ضد البنات.
حيـــرة محمد : دخلت ميرا بكل هدوء وهي تتسحـب كانت محتاره ترش منو قبــل بس عقب حست إنه مافي داعي تفكر بترش الاثنين في نفس الوقـــت بطلت الدبتين اللي عندها وتمت تعد في خاطرها اللين كملت ثلاث وجبت كل الماي على راشد ومحمد راشد ماحس ولا تحـرك ولا سوى أي ردة فعـل أما محمد أنتفض مكانه وهو يسمي وميرا من الصدمـة ما عرفت شو تسوي غير إنها فرت الدبتين وقالت بصووت عالي والله أنا ميرا قسم بالله هاي خطــة حمدوه وقدها بتربـع مسكها محمد من إيدها لاااا والله وين تبين تسيرين لحظه عيوني الحين أنا أراويــج ..
حيـــرة هــزاع : مريم دخلـــت بهدوء وسارت صوب الشبريــه ما شـافت حد عليها ويوم يت بتطـلع شافت البلكونه مفتوحــه سارت صوبها حصلت هـزاع واقف ويطـالع النجوم بره ابتسمت في خاطرها وحطت الدبــه وسارت صوبه وحطت إيدها على جتفه خلت هزاع يرتجف بس يوم شافها ضحـك : شوو تسوين إنتي هنيـــه ..
مريم وهي تاخذ إيده وتحطها ورا جتفها : أممممممم ماشي بس حسيت إنك تناديني قلت أيي وأشووفك هاه حبيبي شو ما مرقدنك ؟؟!
هـزاع وهو يتامل ويها الحلوو ويبتسم بكل حنان : أمممم مثل ما قلتي أفكـر فيج وفي حياتنا مريوم إنتي مساتنســة ويـاي ؟؟!
مريم بررقه وهي تريح راسها على جتفه وتمسك إيده : هيه والله حبيبي الله العــالم قد شو أنا مستانسه بوجودك ويــاي إنت تعـرف إنك كل حياتي وروحي وهالشي من زمـان هب من الحين هزاع أنا أحبــك وبظل أحبــك دام قلبي يدق وروحي فيني ..
هـزاع وهو يضمها ويقربها من صدره : وأنا والله احبـــج يا حبيبتي لو تعرفيــن قد شو أنا فرحان بوجودج ويــأي كل يوم أحمد ربي على وجودج ويــأي وإنه ما حرمني منـج ..
مريم وهي تبتسمله بدلــع وتسحبــه من إيده عسب يدخل وياها داخل وهـزاع يضحك عليها وأول ما دخلوا داخل فتح إيده على كبرهم هاه شو تبين دخلنا ما لحق يكمل رمسته الا وهي كانت جابه المـأي عليه خلاه ينتفض بمكانه بس ضحكتها الرقيقه والخوف اللي في عيونها خلاه يضحك ويضمها لصدره وبللها وقالها يعني إنت هب يايه حبً فيني وأنا أقوووول من متى هالدفاشه تعرف في الحب والرقــة وتموا يضحكوا ربــاعه ...
حيــرة حمــد : دخلت شووق بهدوء وسارت صوب شبريه حمــد وما تريت خبــر تعرف حمـد سريـع جبت الماي عليه بس ما لحقت تركض الا وتخرطفت في اللحاف وطاحت وطبعا الماي وكل شي خلا حمـد ينش ويمسك المـأي اللي عداله ويجبه عليها وهي كرهت حياتها لأنه مااي حمـد ثلج هب بارد ويوم رفعـت راسها انقهرت من حمـد اللي كان ناقع ضحك عليها شلت الوسـاده وتمت تضربه فيها وهو يضحك وطلعت هي وياه بره وهم على هالحــالة ..
حيــرة مطـــر : دخلت الريم الحيــرة وهي تتطالع يمين يسـار هي بعـد ما لقت أخوها بس سارت وشيكت على الحمــام ما حصلته وفي البلكونه وما حصلته وفي خاطرها قالت معقولــه ما يرقد هنيه ويوم شيكت في الكبت حصلت ثيابه وتوها بتطلع يوم دخل عليها وهو يضحـك لأنه كان شايف شوق وحمـد بره وفهم منه شو البنات يسوون عندهم دخل وهو يضحك يوم شاف الريم مستغربه قالها ربي ما حب إني أنحط في هالموقف وأنقذني لأول مره اليوووع من مقلبكم يالدببه الريم تمت تضحـك وقالت لخوها اللي كان ماسك صحن فيه سندويش شو هذا وتموا الاثنين ياكلون ويشربون من الدبــه اللي كانت يايبتنها الريـم عقب طلعوا بره يوم سمعوا الحشـره يشوفون شو صار وياهم ونقعوا ضحك على المناظر اللي شافوها ..
في حيــرة سلطـان : بعـد ما عطــت حمـده الاشـارة دخلت الحيرة كانت منزله عيونها في الأرض بس يوم رفعتها أنصدمت من اللي شافته كانت الحيـرة رووووعه بألوانها الغريبــة وأثاثها الروووعة كان كل شي مختلف تمت تتأمل الحيرة وهي منجذبــه لكل شي فيها جذبتها لووحه كبيرة ماخذه تقريبا نص الجدار كانت لوحة للكــاسر بس برسم الإيد كانت زيتيه وروووعه كان في إضاءة في الغرفـة وهذا اللي ساعـد حمـده إنها تشووف كل شي لأنه سلطان ما يحب يرقد في الظلام كانت تتأمل كل شي وهي تذكر رمسـة سعيـد اللي كان يتمدح في حيـرة سلطان جدامها وفي خاطرها تقول صدقك والله يا سعيد يوم تتمدح في حيرته سارت صوب التسريحة مالته شافت كمية العطور والكريمات قالت بصووت واطي : ولا حرمـــة خيبــه ما مخلي شي هب ماخذنه شافت برواز حلوو شكله من النووع القديم كان محطوط في صوورته تمت تتأمل الصورة من دون ما تحس تتأمل عيونه العسليـه وخشمه اللي مثل السيف وشعره وحواجبة المقروونه فجاة شافت صورة واحد جدامها عالمرايا ويوم رفعت راسها كانت صدمة بالنسبة لها تمت تتأتأ وهو يضحك عليها ..
سلطان : ههههههههههههههههههههه صاااادوه شو تسوين حظرتج هنيه ؟؟
حمده وخدوها مولعه من المستحى : هااااه اممممم أمممممممممم ..............
سلطان وهو يطالعها ما يعرف ليش أو كيف تجرأ إنه يطالعها كان مستغل إنها مستحيه منه وهب قادره ترفع عيونها فيه غير جي القرب والإضاءة وإنها من دون برقع كانت ما شالله عليه جميله بياضها اللي مثل الثلج وصفاء بشرتها اللي تقول بشرة ياهل عيونها العسليه المجحله خشمها اللي مرسوم بدقـة وشفايفها المليانه شوي وكانن مبين إنه كان عليهم غلوس بس رايح بس مع هذا كان عاطي لوون رهيب عليها وقفتها الشامخة المهيبه وإيدها الناعمه كان متأكد إنه اللي يسويه حرااااااام مليووون في الميه والحرااام الأكبــر إنه يالس يخون ربيعه احمد يالس يتأمل في حرمة اخووه وربيعه الميت غير حمد وخليفة بس ما قدر في شي كان يحركـه غصبن عنه مشاعره من زمان كانت تتحرك صوب هالإنسـانه بس من طاريها فما بالكم وهي جدامه في غرفـته كانت حلووه بشكل رهيييييب أصلا هو ما قدر يرقـد طول الليل وهو يفكـر في حلاة هالمخلووقــه كان يفكر في كل دقيقة فيها كان غصبن عنه للحين وصية أحمد وهو يوصيه عليها تنسمع في راسه بس على منو يقص هو من سمع طاري هالإنسـانه في بيتهم أول مره وهو كان منجذب لها والحين وهي جدامه دووم ما يقدر يمنع نفسه من إنه يفكـر فيها كان مستغرب دايما من نفسه معقوله القلب ممكن يحب شخصين في نفس الوقــت هو متأكد من حبه لحرمته بس ما يقدر يضم حبه لحمــده ويمكن حبها من قبل ما يشوف العنود أو حتى يسمع عنها ولولا زواج أحمـد منها يمكن ما كان تردد دقيقة وحده في إنه ياخذها بس كان القدر هو المتصرف الأسرع رفعت حمده عيونها كانت حاسه بنظرات سلطان عليها بس كانت تبا تتأكد بس يوم رفعتها شافت في عيونه دمووع كانت عيونه تلمع والدموع ممتزرات فيها استغربت من هالدمووع قربت منه من دون احساس بس خلت من بينهم مســافة لا باس فيها وقالتله بصووت مخملي رقيق : سلطـان شو فيـــك ؟؟
سلطان اللي كان واصل لنقطـة عرف فيها قد شو هو يحب هالأنسانه وأعترف أخيرا بالمشاعر اللي كانت تخليه ما يفكر في غيرها كان طيفها هو الطيف اللي دايما يزوره في ألمانيا كان يشتاق لكل شي بس يوم يفكر في أبوظبي كان تنحصر صورتها في صورة حمـده اللي تنسيه الكل وتبقى صورتها هي وبس كان أحساسه بالذنب إنه يالس يظلم عنود وبنته به الطريقة غير جي بيظلم حمده بعـد لأنه يعرف لو إنه تقدملها أهلها ما بيعارضوا بس بيكون لها الراي بس من سمع صوتها رسم على ويهه ابتسامة خفيفة : هاه ماشي لا تحـــاتي بس ما قلتيلي شوو تسوين إنتي هنيـــه ..
حمده وهي كانت صدق خايفة عليه هي بعـد تحس بأنه مشاعرها تضيع جدامه تتبعثر جدام هالإنسان ليش ما تعرف كيف ما تعرف في شي وحيـــد تذكره جملة قالها إياها أحمــد مره وهم في الميلس وهي ما اهتمت فيها في ساعتها ونستها بس وهي واقفه الحين جدامه تذكرتها ( حمدوه تصدقين لو ما كنتي وافقتي علي بصراحه كنت بعترض على أي حد يتقدملج لأنج والله ما تستاهلين أي واحد بصرااااحه إنتي شيخه وما تستاهلين غير شيخ مثلج وبصرااااحه كنت بتمنالج سلطان لو ما كان معــرس بس الريال عرس وشكلج بطيحين في جبدي الحيــن بوزت ساعتها ويمكن ضحكت بس الحين ردت الفكرة في راسها معقووله احمــد كان يحس بمووته عشان جي قالي هالشي ) : متأكـــد ما فيك شي ؟؟!
سلطان وهي يضحك يحاول يضم مشاعره اللي بتفضحه : هيه متأكـــد لا تحاتين إنتي بس هههههههههههههه بس ما قلتي شو تسوين في حيرتي لا تقولي سمعتي عن الديكور ويايه تشوفينه ..
حمـده برقـــــه : ههههههههه لا إنت وويهك كنت يايه اسوي فيك شي بس شكلي أنا اللي أنسوى فيا مقلب وحرمتك الدبه قصت علي قالتلي إنه رقادك ثقيـــل بس أنا براويـــها ..
سلطان وهو يتسنـد على الشبريـه: هههههههههههههههه فديتها حرمتيه والله ثرها راعية مقالب ونذاله هههههههههههه لا يا نونو أنا رقادي خفيف عشان جي ما أرقد مع حد فهمتي ..
حمده وهي تتطالعه بنص عين : أولا أنا هب نونو إنزين ثانيا فهمـــت يا أستاذ سلطان والحين جاااو دام ما في فايده من وجودي هنيه ..
سلطان سكت كان يتأملها وهي تمشي كانت روووعه وتم يقول في خاطره يا ربي هاي وهي الحين مؤقتاً جدامي باجر يوم بداوم عندي في الشركـة شو بتكون مشاعري وشو بسوي بس حمده صدت عليه وصادته وهو يطالعها ابتسمت في ويهه وقربت منه وهي ماسكه دبة الماي وهو يطالعها عقب ضحـك : ههههههههههههههههههههههههه شو بلاج يايتني وإنتي مكشــرة بأسنانج تروايني دعاية لمعجون الأسنان ...
حمـده بدلــع ما تعرف كيف يتها : خخخخخخخخخخ لا لا بس سلطان حرام لا تردني خلني أجب الماي عليك فضيحه يوم أنا البووس وما قدرت أجبك بالمــاي والله هب حلووه في حقي ..
سلطان وهو يوقف فجأة وكان طالع أطول عنها تم يطالع في عيونها العسلية : هههههههههههههههههههههه قولي والله إنتي بس ..
حمـده اللي استحت منه خاصة يوم إنه وقف وطلعت أقصر عنه رفعت عيونها وطاحت في عيونه وسكتت لدقيقة وحــده اندمجوا هم الاثنين في عيووون بعــض كانوا يرمسون بالعيون حست بمشاعره وهو حس بمشاعرها وما انتبهوا الا والدبــة طاحت من إيدها فانتبهوا على عمراهم فنزلوا في نفس الوقت وتداعمت روسهم ..
سلطان وهو يشل الدبه ويضحك عشان يخفف هالتوتر : ههههههههههههههههههههه هاه أندووج يالله يا ماما رحمت حالج جبي المــاي علي ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
حمـده اللي كانت صدق خايفة بدرجــة كبيرة وقفت وطبت الدبــه كانت خايفة صدق من مشاعرها معقوووله تحــركت مشاعرها من بعـد مووت أحمــد طالعته وتحركت بسرعه صوب الباب ويوم طلعت شافت منظر غريب كانوا الشباب ماسكين البنــات باستثناء الريم اللي كانت ماسكه سندويشه وتضحك على البنات طالعتهم وهي منصدمـه يعني هب هي بروحها اللي فشلت الكل فشل لحقها سلطان وشاف المنظـــر وما قدر يقبض عمره ونقع من الضحك وحمده صدت تتطالعه بس يوم شافته يضحك عرفت إنها مشاعر وهميه هي تخيلتها في لحظة ضعف وإنه سلطان راح ولا رد ريال معــرس مستحيل يفكر فيها بس هي توهمتلها أشياء وتمت تضحــك عليهم ...
حمــد اللي كان قابض شووق اللي تحاول تتفجج منه : لا تحاوليييييييين ههههههههههههه والله ما أخلييج عيل أنا حموود راعي المقالب تيين إنتي تسوين مقلب فيني ..
شووق : هههههههههه أووونه راعي المقالب علييييييييييييك واحد يا حلووو يالله فج إيدي خل روحك رياضيه وتقبل الخسارة ..
حمـده وهي تقرب صوبهم : هههههههههههههههههههه شيييييييييت شكلكم طلعتوا كلكم فاشليــن مالت عليكم وعلى اللي يخطط وياكم ..
ميرا اللي واقفه ومحمد ماسك شيلتها مهددنها إنها لو تحركت بيسحب شيلتها وهي واقفة طوعا له : جب إنتي وويهج خسج الله وهقتينا ويلستي إنتي مرتاحــه وإحن كليناها الحين قولي له المخلووق الذي في الخلف يفجني والله بصيــح خلاص برد بيتنا مااباكم ولا أبا طلعتكم دام فيها مذلـــــه ..
محمـد : هههههههههههههههههههههه لا والله الحين ما تبين طلعتنا دواااج كان لازم تتعلمي الدرس من البدايه ما درسوج في المدرسـة إنه لكل فعل ردة فعــل هاي هي ردة الفعل مالتي ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههه هه وربي إنتوا تحــف منو شار عليكم به الشووور ..
البنات وهم يأشرون على حمـــــده اللي كانت واقفه وهي تبتسم : هــــــاااااااااااااااااا ي ..
لولوه اللي كان سعيد لاوي على إيدها عشان ما تربع : الله يسامحج يا حمدوه إنتي ومقالبج الغبيه شوفي شو سوا فينا هذا لصق تقولي لاصقينه بسوبر جلوو ..
سعيد : عشــــــــان ما تربعين أونه سوري ماي برذر وربي أراويـــــج هزاع شو رايك ؟؟
هزاع اللي عااادي ولا مهتم بالماي اللي أنجب عليه يطالع حرمته اللي تبللت شوي : هههههههههههههه عادي شباب خذوها برووح معنويه البنــات يحاولون ينكتـــون ويمزحون وياكم أونهم راعيات مقالب بس شو رايكم نراويهم المقالب كيف تكــــــون ..
الشباب كلهم تحمسوا وقالوا : هيييييييييييييييه هييييييييييييييييه كيــــــــف ؟؟!
هزاع بنذاله : شو أوســـــــــــــخ سيارة في المزرعـــــة ؟؟
مطر بدون ما يتريا : هههههههههههههههههههههههه سيارتي أنا البارحـــه طالع فيها ومار عالعراقيب والوديان وخايسه من الخاطر ليــش ؟؟
محمد وهو يضحك بنذاله : ههههههههههههههههههههههههه شكلي عرفت شو بيسوي ههههههههههههههههههههههههه ههههه حلووووه حلوووه بوسيـــف ..
هزاع أول ما قال محمد بوسيف صد على مريم اللي ابتسمت في ويهه ( كانت هاي أول مره من عرسوا حد يزقره بوسيف وفخاطره فــرح وشكر محمد اللي قالها بعفووويه ) : هههههههههههههههههه محمد ذكي طالع علي بنــــــات لو تبونا نسامحكم عليكم تغسلووون سيارة مطــر ولا بنفركم في المسبــح اللي بـــره وتكون وحده بوحــده ..
تموا البنــات يصارخون محتجيــن بس ميرا أنهت الموضوع بصرخة وحده : أنا أشرفلي أعق عمري في المسبح وما أغســل سيارة واحد من الشباب واللي فيها فيها ترى هي خايسه خايسه ..
حمــده وهي متحمسه : هههههههههههههههههههههه حتى أنا بعد اهونلي أعق عمري في المسبــح وما أغسل سيارة مطر بعده لو سيارة حد من أخواني يمكن أفكــر ..
الريم وهي تبعد عن مطـر : هههههههههههه والله يا خووي كان ودي اغسلها بس أنا بصـراحه مع البنـات كله ولا الغسيل وما أدري شووو شي أهون عن شي ...
واتفقوا البنــات على إنهن يفرن عمارهم في المسبح ولا إنهم يغسلوون سيارة مطــر وساروا صوب مسبح البنـات لأنه قدها الشمس طلعت والعمال أكيد انتشروا في المزرعة وما ينفع يسبحون في المسبح الخارجي ويوم وصلوا هنــاك عدوا الشباب للثلاثة وقفزوا البنــات في المسبح منهم اللي تم خايف بس الشباب دزووه ومنهم اللي يوم قفزت تبطل شعرها وهاي كانت لولوه اللي من قوة طيحتها تبطل شعرها وسار مثل الذيل وراها والشباب تفاجؤو في البدايه حسبالهم شي صار ويوم انتبهوا إنه شعر لولوه ضحكوا وخلوهم وساروا وتموا يلووس بررره وماحد رد يرقـد صلوا صلاة الفير جماعه والبنات طلعوا حيرهم تسبحوا وبدلوا ثيابهم وصلوا ونزلوا تحـــت وساروا المطبــخ وقالوا للشغالات إنهم هم اللي بيسوون الريوق وسوا ريووق لهم وللشباب لأنهم كانوا ميتين يووووع وكانت حمـده هي اللي مسويه كل شي تقريبا هي ولولوه لأنه الباقي تم يدلع وسوا جاهي وطلعوا في الخيمة وحصلوا الشبــاب ويلسوا كلهم ياكلون ويتريقون وتموا يسولفون للساعه تســع وكل واحــد عقبها سار حيرته يرقد من التعـب بس الوحيـــد اللي مارد حيــرته كــان سلطان اللي ردلها بس ما تم فيها خمس دقايق خطف على مطـر اخووه عقب حرك سيارتـــه وطلع من المزرعـــــــــه وهو مســـرع برايكم شو سبب طلوووعـــة السريــــــع ؟؟!!
في مـــزرعـة ناصر الكتبي :
فلـــة البنــات :
الساعه 3 مساء :
لولوه : أوووووووهوو حمدووه بســج ياربي كل ها رقــاد شوفي الساعه كم الحين عنبو قومي لحقي عالصـلاة بتضيع عليج صلاة العصـر لو تميتي راقـده جي ..
حمـده وهي تتجلب في فراشها : أههههههممممممممم لوولوو خليني أرقـــد حراااااااام تعبانه ..
لولوه وهي معصـبه صارلها ساعه تثورها سارت صوب كوب الماي اللي عدال الشبريه وشربته كله بس خلت فيه شوي وجبته على حمدووه اللي انتفضت مكانها وكان مبين إنها زايـغه : هههههههههه دوواااج قومي يا بنتي والله فضيــحه هب في بيتنا إحــن عسب تتمين راقده هالكثــر ..
حمـده وهي تنـش وتتمغط : أمممممممممممممممم يااااااااله أحس جسميه مكســر والله أففففففف ودي أكمل رقـاد للمغــرب مالي خلق أسـوي شي ..
لولوه وهي سايره صوب التسريحـه : هههههههههههههههه لا لا ما عليــج تنشطي شووي بعد إنتي يا حيج رقدتي هب سلطـان اللي تحرك على طوول من بعد ما دخلنا نرقـد ..
حمـده اللي كانت سايره صوب الحمام ( الله يعزكم ) وقفت مكانها وهي مصدومه : شووووه سلطــان سار ليش شو صــار ومتى هالكلام ؟؟
لولوه وهي تصـد عليها ببرود : والله ما أدري بس سمعـت الريم وأمها يرمسون إنه بعد ما خلصنا ريوق دخل الفلة ما تم فيها خمس دقايق وطلـع مستعيــل ليش وشو وكيف ما أعــرف ..
حمـده وفخاطرها ألف فكـره وأولها الموقف اللي صـار البارحه بس شلته بسرعه من راسها وكملت دربها للحمام وهي تقول : عسى بس الموضوع خيـــر ..
لولوه وهي تـرد تكمل تسريح شعـرها : انشــالله خيــر ..
ما لحقت لولوه تقول شي زياده الا وباب حيرتهم يتبطل بالقوو وتدخل ميرا وهي شايله لحافها فوق راسها وتعق لحاف لولوه وحمده وتنسدح عالشبريه وتصـرخ بصوت عالي : أطلعـــي بررره وصكي الباب ورااج ولا تنسي الليتات ..
لولوه وهي تضحــك : هههههههههههههههههههه بسم الله شفييييييج وحش حشى شو أطلع بررره سيري يالله هناك هناك هاي حيرتنا أنا وحمدووووه سيري رقدي في حجرتج ..
ميرا وهي تستغفر ربها بصوت عالي وتفر اللحـاف : أفففففففففففففف شوو هالحاله يعني أنا لو أرووم أرقـد في حيرتي كنت ييت عنـدج يا بنت سالم بس البطه شووق هناك هي ولدها اللي ما سكـت خسه الله صدعلي راسي ..
لولوه وهي شوي بتنفجـر ضحك على شكل ميرا اللي كانت صدق معصبه : هب هبــاج الله لا تدعين على ولد ولد عمي فديــته ودج إنتي بياهل مثلــه بس وين بتحصلينه دام ها شكلــج ..
ميرا وويها صار أحمــر : لووووووووووووووووووووولوو ووووووووووو والعله والله هب متفيجتلج من البارحه ما رقـدت والله اقوووووووووووول لولد خالتي ما ياخذج بررررررررررره أبا أرقــد ..
حمده اللي طلعت من الصراخ : خيــر خيــر شوفي عنبوو ما تخيلوون إنتوا يوم يكون هذا بيتنا تعالوا صارخوا وأرمســوا ..
ميراا وهي تقوم واقفـه عالشبريه والدموع تيمعـن في عيونها وكانت شوي وبتصيح وويها صدق صار أحمـر : حرررررررررررررررررررراااا اااام عليكم طلعوا أبــا أرقــــد دخيلكم أبـا أرقـد شوي ..
حمـده اللي صـدق استغربـت الدموع اللي في عيـون ميرا قالت للولوه تطلـع وهي بتلحقها ولولوه حسـت إنها زودتها شووي والوضـع ما كان متحمـل طلعـت وعيونها متعلقـه في ميرا .. من صوب ثاني قربــت حمده من ميرا اللي كانت للحين واقفه والدموع ممزورات في عيونها يلست عالشبريه وأشرت على ميرا عشان تيلس وميرا صدق نزلت تيلس بس دخلت في نوبـه بكـاء شديده كانت تصيح وتصيح في حضـن حمـده اللي كانت لاويـه عليها وما قالت أي شي وتمسح على شعـرها بكل لطـف تمت ميرا على هالحـاله نص ساعه كانت تصيح فيها عـذاب وأحـزان دامت فيها سنين وسنين وحمـده اللي كان حسبالها إنه صداقتهم اللي بدت من أيام الطفوله هي وميرا وشوق ولولوه قووويه ومتينه وكل وحده تعرف هموم الثانيه أكتشفت إنه ميرا المرحـه والحبوبه والقوويه كانت مليانه جروح وطعنااات وهم ما عندهم أي علم بأي شي نزلت دموعها على دموع ربيعتها حست ميرا بدموع حمـده رفعت راسها وعلى ويها ابتسامه مكابرة : هه ليش تصيحين إنتي الحيــن أنا اصيح إنتي ليش تقلدين ماشي حقوق الطبع محفوظــه ..
حمـده وهي تمسـح دموعها وتبتسم بررررقه كبيرة : ههههههه لا والله سوووري بس ما أدري شو ياني ميرووه حبيبتي قوليلي شوو فيــج شو صـار ويـاج ؟؟!
ميرا وهي تمسح دموعها بس مبين إنه للحين صوتها مخنوق من العبـره : ههه والله كنت أبا أرقـد ما أدري بس شكلي أحتريت زيـاده بس جي ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
حمـده وهي تحط إيدها على إيد ميرا : ميرووه هب معقووله هالصياح كلـه بسبة الرقــاد ما ظنتيه إنتي له الدرجــه هبله وما عنـدج سالفه تصيحين بسبة رقـاد ..
ميرا وهي تـرد تنسدح وتحط راسها على ريول حمدوه : أممممم تبين الصـدق خايفة والله يا حمدوه انا عمري الحين 24 سنـة وللحين ما توزجـت حتى مع إنه شوق في نفس عمري بس عرست ولولوه اللي أصغـر عني عرســت اعرف إني لو أبا أعـرس بعرس من باجر وحمـدان ولد عمي هب راضي يعـرس بسبتي أنا بس ماابا يا حمدووه مابا حمـدان ولا غيره اللي كنت ابـاه مــات مــــات يا حمدووه وخلاني كان هو كل شي في حياتي حبيته حبيته وللحين هب قادره أشيل حبه من قلبي ما أتخيـل إني ممكن اخذ ريال غيـره كان هو كل شي في حياتي كان دايما يي ويقولي ميرووه إنتي لي إنتي حرمتي كان ما يخلي حد يلعب وياي من الشباب عشان هو ما يحب حرمته تلعب مع حـد غيره بس هو وين الحين كل يوم أتمنى أمووت بس عشـان أكون وياه وبعدين استغـفر ربي بس صارلي عشر سنوات وأنا على هالحـال في الوقت اللي كنت بغير أحساسي وبعطي عمري فرصـه لي ولحمدان صار هذاك الموقف السخيف وبما إني غبيه وأعرف إني من النوع اللي صعـب أسامح مستحيل أسامح حمدان على الأقل الحين البارحه ما قدرت أرقـد وأنا أشووف شوق كيف كانت تهتم في أحمـد وكل شوي يتصلبها حمـد حسيت قد شوو الزواج حلوو ... حلوو يكون عندي ريل يهتم فيني و ولد يوم اكبر أقدر أسند ظهري عليه أعرف إنه بيكون موجود عشان يحميني بس مع هـذا خايفة هب قادره أنسى ولا قادره اسامح ولا قادره أعطي عمري فرصــه شوفي ضاعت عشر سنوات من عمري بدون أي فايده كنت غالقه على قلبي وكل ما اعطي عمري فرصه عسب احب هالفرصه تضيع وتردني لحزني مع جـرح اقوى اللين متى بنتم جي أنا وإنتي يا حمدووه اللين متى بنتم جي بدوون فرصه للحـب أو حتى الأحساس بنفس أحساس لولوه وشوق في كون عندهم ريل وعيال معقووله بنتم جي طول عمرنا ..
سكتت حمــده ما قدرت ترمس شو بتقوول شو ممكن تقول لميرا صح كلامج صح بس احمــد حبيبي وقلبي وزوجي ممكن انساه بسهوووله جي أحمــــد رووحي وعمـــري آآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليتني مت وياك ولا تميت برووحي هنيه في هالدوامــه ميرا طلعت مثلي كانت تحب واحد ومات وعشان عشر سنين من دون ما تفتح قلبها لأحد ثاني معقووله أتم انا بعــد بضيع هالسنين كلها من عمـري غمضت عيونها آآآآخ يا احمــد وينك وينك عني يوم صـدت على ميرا لقتها راقده ودموعها للحين على خدودها مسكين حالنا ماحد في هالــعالم مرتـاح حطت راس ميرا على الوساده بكل هدوء وانسحبت من الغرفه وسارت حيرة الريم والعنود وصلت هناك وطلعت برررررره وخلت ميرا راقده ومرتـاحه يمكن قلبها العليل يرتاح شوووي من احزانه وهمومه وحسـت إنها مقصره في حق ربيعاتها فحاولت اليوم ما تفكر الا في ربيعاتها يمكن فيهم شي وهي هب حاسه بس شافت إنه فرحـة شووق بولدها وزوجها كبيرة ونفس الشي لولوه اللي مع فرحتها ما يخفى على الكـل لمعـة الحـزن اللي انوجدت من بعـد موت اخوها وتمت تسوولف وياهم وتفكيرها كل مره يسحبها لسبب غياب سلطـان عن المزرعــة والرحله للحين في بدايتها ومر اليووم جدا عــادي وكل واحد من البنات والشباب سهر في فلته وما تيمعوا مثل عادتهم وحمده ما عرفت ليش سلطان سار بسرررعه مر أسبوووع ونص على وجووودهم في المزرعـة كانت هالفتره عاديــه جدا بس فيها صارت تغييرات بسيطه تحسنت علاقـة حمده ومطـر اللي كل واحد عرف شخصية الثاني صح بعد سووء التفاهم اللي صار بينهم واعتذرت حمده من مطـر في الصوب الثاني أنولـد حب رائــع بين ميرا ومطر بس كان خفي ماحد حس فيه ولا هم حتى بس اللي حس به الشي كانت لولوه اللي نبهـت حمده وتموا في خاطرهم يدعون إنه الله يوفقهم لأنه كل واحد فيهم يستاهل كل خيــر بس كان في شي رابط كل واحد من إنه يبين للثاني عن اللي يدور في خاطره غير جي كانت حياتهم جدا عــاديــه وما فيها أي شي ثــاني كان باقي يومين على رجوعهم لبيوتهم وتنتهي هالرحله الحلووه في يوم نشــت حمده من وقت كانت الساعه للحين 4 الفيـر ما كانت قادره ترقـد حست إنها خلاااص شبعانه رقاد وباجر هم بيردون بيوتهم قالت إنه اليوم فرصتها الوحيـده إنها تركب الكاسر لأنها صارلها اسبووع تحاول مع حمد اللي كل شوي يأجل السـالفة قالت إنها بتطلع اليوم من وراهم وابتسمت ابتسامه خبيثه وهي تنسحب شوووي شوووي من الفراش وهي تتطالع لولوه اللي راقده وياها وسارت صوب الكبت وطلعت بنطلونها الجينز الأسود وبدي أسوود ولبست عباتها المسكره وتجحلت جحال عربي وشلت الشيلة وتلثمت فيها وانسحبت من الغرفة من دون ما يحـس أحـد فيها نزلت تحت ومثل ما توقعـت كان البيت جدا هــادي طلعت وسارت صوب الاصطبلات وفخاطرها تضحك لأنه لو أحد من أخوانها عرف باللي يالسه تسويه اليوم بتتسـفر بررره الدوله بس قالت بصوت واطي الدنيا تجارب ولازم اجـرب عشـان أتعلم بعدين الكاسر يستاهل هالمغـامرة ههههههههههههههههههههه وصلت صوب الاصطبلات وكأنه الكـاسر كان حاس فيها لأنها كل يوم تقريبا تييه فه الوقـت بس كانت دووم تيي مع لولوه وميرا بس اليوم حالة استثانئية لأنها قررت تركبه طلعته من الاصطبل وزهبته وتمت تمسح شووي على ظهره وركبته بخـفه وتحركت بررره المزرعــة وهي فرحااانه كان الهوا يلعـب بخصلات شعرها اللي كانوا طالعات من الشيله وهي تضحــك بكل رقــه وتفكر قد شو الجوو روعـــه هنيه في المزرعــة وتمت مع الكاسر من مكان لمكــان ومن وادي لوادي وهي تضحك وفرحــانه حييل بالجوو بس عقب شافـت خيل أبيض مقرررب صوبها أستحت ما عرفت شو تسوي زادت من سرعة الكـاسر ما كانت تتوقع إنه في حد ممكن يكون ناش هالوقـت بس الفارس اللي كان راكـب الخيل كان أســرع منها وهي من خوفها حاولت تزيد والكاسر كان قد المهمه ومن كثر ما كانت هي مستعيله تبطل شعرها الثقيل والطويل وصار مثل الذيل وراها فخافت حمدوه فهدت من سرعة الكاسر وحاولت إنها تلم شعرها اللي تبطل يوم حست بالفارس وقف وراها ونزل من خيله يوم صـدت بطلت عيونها من الصدمـة..
الفـارس : ههههههههههههههههههههههههه ههههاااااااااااي شكلي زيغتج صح ؟؟!
حمـده وهي صدق منصدمـة : هاااااه شووو ؟؟
سلطان اللي كان واقف قريب منها ويضحك على شكل حمـده اللي منصدم بس ما قدر يمنع نفسها إنه يتأمل عيونها المجحلـه وغصبن عنه عينه حولت على شعرها السايح والبني الطويل اللي كان طايح وراها وهي تحاول تلمـه وابتسم برقـه : شووو بلاااااج مبطله عيونج جي تقولين شايفـه وحش هو أنا أعـرف إني حليوو وهنسم بس مع هذا مابا تكون ردة فعلـج بهاي الطريقة أخـاف يصير شي في عيونج يا بوووي خلاااااااااااااااص وربي ما بعيدها مره ثانيـه ..
حمـده وهي كانت صدق مستغربه الكلام اللي يقوله مثل ما مستغربه وجوده هنيه ضحكت باستهزاء وهي تلم شعرها وتدخله في عباتها : هه شوو هاا اللي قلته قصيده ياي تسمعها ..
سلطان بخقـه وهو يركب مهر الريم : هه أنا غبي عشــان أقوولج إنتي قصيد يوم بتفهمـين شو معنى القصيد بيي أقـولج ذيج السـاعه قصيد يالله جااااااو ..
حمده وهي تضحــك بررقه كانت متوله لغباء هالإنسـان والخقه اللي تشوفها في نظراته : ههههههههه شوو جاااو هاي بعـد هههههههههه حمدلله عالسـلامه متى وصلـــت ..
سلطان وهو يتحرك في مكانه بكساندرا : هههههههه واصل البارحه الساعه ثنتين ونص وحصلتكم كلكم رقووود غريبـــه أحيدكم تسهرووون شو يااكم رقدتوا من وقـت ؟؟!
حمـده وهي تمشي ببطئ وسلطان يمشي وراها : هههههه لا هذا أوول يوم إننا نسهـر الحين نتبع شعار نم بكير وصحه بكييير وشوف الصحه كيف بتصـير ..
سلطـان وهو يضحك ضحكته اللي كلها سعـاده وفـرح : ههههههههههههههه لا والله زين زين يمدحونه الحليـب أول ما تثوور من الرقـاد ..
حمـده وهي تحاول ترمس جدي وتصد عليـه : ليش رووحـــــت فجـأة خير انشالله ؟؟!
سلطـان : أمممم تبين الصـدق ولا الكــذب ؟؟!
حمـده وانرسمت على ويها علامــة استفهـام ..
سلطـان وهو يضحـك : هههههههههههههههه شفييييج اسوولف وياج بس عمي الله يهديه تضارب مع ولده وتعب وياته أزمــة قلب ويوم وصلني الخبــر ما قـدرت أتم في المزرعــة ..
حمـده : أممممم شكله علاقـتك مع عمــك قووويه ..
سلطان وهو يبتسم ويحرك راسه بالتالي تحرك شعره البني الطويل وراه : أمممم هب قوويه بس أنا أعتـبر أقرب واحد لعمي لأني الوحيد من أخواني اللي أشتغل وياه وبما إنه عيال عمي ما يفهمون في الشغل فكـان اغلب اعتماده علي أنا ما بضم عليــج أحيانا أحس عمي هو اقرب لي من أبوووي بحكم إني طووول الوقـت وياه ومن سمعت الخبـر حسيت إني لازم اكوون موجود وياه في وقـت مثل هذا غير جي اهتم بأمور الشغـل تعرفين البزنس مان الشغـل وراه وراه وين ما يكـــون ..
حمـده : ههههههههههههههههه يا عيني عالبزنس ماااان بس طمنا شو اخبـار عمـك الحينه انشالله أحســن ؟؟
سلطـان : هيه احســـن بوايد الحمدلله السالـفه كـانت بسيطـة وطاف الموضوع على خيــر ...
حمـده ما عرفت شو تقوول حاولت تتهرب من الموقف السخيف اللي هي فيـه صدت على سلطـان اللي كان يتامل بقعـه معينه يوم تمت تتطالع وين هو يطالع شافت منظر الشرووق وكان صدق منظـر يخبـل خاصة يوم انرسمـت السماء بألوان الشرووق رووعـــه ابتسمت حست بالأمل ينتشـر في قلبها قاطعها صوت سلطان : بتخـبرج إنتي ليش طـالعه برووحج ليش ما طلعتي مع حمــد ؟؟!
حمـده : ههههههههههههههههههه أسكت الله يخليك أنا صارلي سبووع احاول مع حمـد بس الدب عياز وكل ما أقووله يقولي خير عقـب فقلت خلني أغامر وأطلع برووحي ..
سلطان وهو أونه معصب : لااااا والله يا ماما هنيه في مهنده والمزرعـه بعيدة ومافي مزارع قريبه منها هاي آخر مره تطلعي برووحج من المزرعـه ولا من دون ماحد يعـرف ولا والله بكوون أنا أوول من يخبـر أخوانج عليــج فاهمه ولا لا ؟؟
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
حمـده وهي تدز الكاسر : انزيــن انزيــن خلاص آخــر مره بعدين ما برد هنيه أنا مرره ثانيه فما في داعي تهدد يا ربي منكــم يالشبــاب صدق ملاقه .. ( وانطلقــت بسـرعه وسلطـان وراها يضحك على خرش هالبنيـه ولحقها وتموا يتسابقون اللين وصلوا المزرعـه ونزلــت حمده من الكاسـر ونزل سلطان وهو يلهـث وشاف حمـده لاويـه على الكـاسر تم يضحـك عليها من قلبه وحس صدق بمدى رووعــة وشفافية هالأنسـانه )
سلطــان وهو يبتسم ويدخل كساندرا الاصطبل : ههههه شكلج حبيتي الكـــاسر ؟؟!
حمـده وهي تسوي نفسه : ههههههههههه هيه وااااااايد صرنا أنا وهو ربــع الحينه فلا تحاول تخرب علاقتي انا وهو صح الكـاسر ..
سلطـان وهو يضحـك : ههههههههههههه زيـن زين الله يوفقج إنتي وياه منج المال ومنه العيـال
حمـده وهي مـاده البوووز : لاااااا ما أتوقـع هو يقبــل فيني مع إنه ودي بس ما عليه هو قالي إنه يحب كساندرا ..
سلطان وهو يرفع حواجبه بدهشه ويصفــر : يا سلاااااااااام ومتى قالج هالكــلام اليووم وإنتي طالعه وياه ..
حمـده : ههههههههههههههههههههههههه ه جب جب شكلك يالس تتطنز ترى هب حلووه منك إنت ووجهك ..
سلطـان : ههههههههههههههههههه حلووووه وجهـــك هاي بعـــد الله الله شي تطورااات صارت من ورانا ..
حمـده : ههههههههههههه أحم أحم ترى حقوق الطبع محفوظــــه ... الا ما قـلت متى بتسيـر ؟؟!
سلطـان وهو يبتسم لأنها تهتم فيـه : بعد شووي بطـلع ..
حمـده بصدمـة : شووووووووووو ؟؟
سلطان : هههههههههههههه بلاج اليوم كل ما قلت شي بطلتي هالعيوون عنبو هب ساد إنج متلثمه وما يبين غير عيوونج اللي يفلخن هاييلا ..
حمـده وهي تتطالعه بنظراتها اللي تذبح : هه فديــت عيوني والله ودك إنت فيهم أصــلا ..
سلطان وهو ذاب من نظرات عيونها بس ما بين شي من اللي يدور في خاطره : هههههههه مسكين حالج يا بنت خـالد فديت أنا أم بنتي حبيبتي وفديت عيووونها تسدني وتكفيني ..
حمده ما عيبها رد سلطان شو دخل عنود الحين عشان يطريها : الا على طــاري العنوود ما بتشووفها قبل ما بتسير يا حليلها أروحها كانت تحاتيك ..
سلطـان وهو ندم لأنه طرى العنود كأنه يوم بيطريها بيذكـر نفسه إنه متزوج وبيحاول يتحكم شوي في مشاعره اللي تخونه من دون ما يحـس هو فيها : أمممممممم لا شفتها أكيد البارحه دقيتلها أوول ما وصلت ويلسنا نسوولف رباعه وقبل ما ألاقيج كانت سايره تتسبح وتزهـب ريووق تلاقيها الحين يالسه في الخيمه تتريانا لأني قلتلها ما لقيت الكاسر في الاصطبل قالتلي لو هب غلطانه بتكون حمده هي اللي شالتنه وأشوفها الحين ما جذبت ..
حمـده وهي استحت : أممممم سوري والله لأني خذيته من دون أذن بس كان ودي أركبــه ...
سلطان وهو يبتسم بررقه : أممممم ما عليج بعدين لا تنسين أنا مره قلتلج متى ما فودج تركبينه تعالي طلعيه من الاصطبل وركبيه صح ؟؟
حمده بأدب : صح ..
سلطـان وهو يضحك على تغير حالة هالبنت مره عنيده ومره مؤدبة ومره رقيقه ومره دفشه طالعه خليط من كل شي : ههههههههههههههه خلاص عيل ما في شي تتأسفي عليــه ..
وساروا صوب الخيمة وحصلوا العنود وحمـده يالسين يتريونهم يلسوا اتريقوا وسولفوا وقبـل ما يطـلع سلطـان طلب من العنود وحمده ييون وراه وسار صوب الفلة ودخل غرفـة مكتب كبيرة وقالهم ييلسوا تتوقــــعوون شو بيقووولهم سلطـــــــان وشو بتكوون ردة الفعــل ؟؟؟
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في مـــزرعة ناصر الكتبي :
في فلـــة الشباب :
كانت حمـده يالسه في كرسي عدال العنود وهي تتطالع أركان المكتب الكبير اللي دخلتـه كان المكان روووعه صدق وكانت مستغربة من وجود غرفـة مكتب مثل هاي في المزرعـه بس ما خلـت هالسؤال في خاطرها وقالت بصوتها المخملي : سلطــان ليش عندكم غرفــه مكتب مثل هاي هنيه في المزرعة غريبة مع إنكم هب دووم تييون المزرعة ؟؟!
سلطـان اللي كان متوتر حيييل ابتسم يوم سمع سؤال حمده البريئ : ههههههه لأنه أحيـانا نستقبل وفود من دول برره ويكونوا مع أهلهم فنحب نييبهم هنيه لأنه بياخذون راحتهم و بالمره نقدر إحن الرياييل نتلاقى هنيه في المكتب ونخلص شغلنا والحريم يرومون ياخذون راحتهم فباقي المزرعة وما يملوون فهمتي ..
حمـده وهي تهز راسها بالإيجاب : هيه فهمت بس هب جنه هالحركــة حركـات الأجانب هب حركاتنا إحن العــرب ..
سلطـان وهو يرد يبتسم مره ثانيه يحترم فضول حمـده ورغبتها في معرفة كل شي : أممممم أنا وياج إنه هب حركاتنا إحن بس شو اللي يمنع إننا إحن نسوي مثلهم دام هالشي بيفيدنا ما بيضرنا وصدقيني يا حمـده ما بتتخلين كمية الصفقات اللي عقدناها هنيه في المزرعـة وللحين أتذكـر حرمة واحد من رجال الأعمال يوم يت هنيه عندنا وشافت امـايه وحرمة عمي وسمعت عن عاداتنا وتقالدينا كيف انعجبت خاصة يوم أمايه تمت ترمسها عن الإسـلام وغيره وقالتلها عن سماحة الدين ويسره أصرت إنها تسلم وتحجبت وكان الأثر الأكـبر لأمــايه وهالمكان الرووعه فهمتي فلا تستهيني بمزرعة في ليوا ترى تسوي العجايب صدقيني في بيووت وايد في أماكن مختلفة ما تتوقعين منها شي يعني محكترة وطايح نصها بس يطلع من هالبيوت دكاتره وشرطيين ومهندسين يعني ناس يرفعون الراس .. ( ورد ابتسملها برقـــه عقب صد يطالع العنود اللي كانت تسمعه بكل تركيز ابتسم ابتسامة ذوبتها في أعمق أعماق سلطـان كان يحس إنه ضايع كان يشوف حمده شوي ويرد يشوف العنود وحده حرمته وأم بنته والثانيه شخص غالي عليه يحبه بكل تفاصيله معقوله هو يحب الاثنين بنفس الطريقة بنفس القوه كان في خاطره يموت ولا إنه ييه هالإحساس يعرف إنه اللي يفكر فيه غلط ما يقدر ياخذ حد على العنود بس مع هذا مشاعره اللي تتحرك غصبن عنه صوب حمده اللي كانت من قبل ما يشوفها حتى تهتز مشاعره من يسمع طاريها الحين شوو يقدر يسوي كل شي يصير غصبن عنـه آآآآآآآآآآآخ يا قلبي ريحني دخيلك اللين متى بتم جي على هالحـاله) ...
سلطـان : أمممممممم أبا أقوولكم شي ..
حمده والعنود اللي كانوا يصاصروون ويضحكون صدوا عليه رباعه وعلى ويوهم علامة استفهام يوم شافهم سلطان قلبه عوررره بالقوو يا ربي أنا شو بسوي فيـهم اعتصـر قلبه من الحزن : أممم يمكن هالكلام اللي بقووله يهم حمـده أكثر من العنوود بس هالشي بيصير غصبن عني و الود ودي ما يكون مني بس سمحولي .. ( تحرك صوب التلفزيون الكبير اللي كان في الغرفة وبطله وضبط الفيديوو الكل تركزت عيونه على شاشة التلفزيون يطالعوون اللي تعـرضه كانت دموع حمـده تنزل غصبن عنها بس يوم سكر التلفزيون صد على حمـده حصلها حاطه ويها بين كفوفها وتشهق في الصياح والعنود مثلها كانت متأثره بشكـل كبير ما قدر سلطان يقول شي ولا يواسي منو الاثنين اغلى من رووحه عليـه طلع والدمووع ممتزره في عيوونه ركب سيارته وتحـرك وطلع بررررره المزرعـه بعد ما صدم قلووب وراه وعيون ملت من الدمووع وجسم أتعبه الحـزن والألم كان هذا آخر يووم تشووف فيه حمده سلطان طوول الإجازة الصيفية وآخر يوم لهم في المزرعـة لأنها اصرت إنهم يردون بيتهم يوم نش أبوها وهم ما حبوا يعارضونها والكل تفاجئ من حالة حمـده بس اضطروا يوافقون في الاخيـر وكل حد رد بيته وكانت حمده طول الدرب ساكته وهاديه والدموع محبوسه في عيونها وحاول حمد اخوها إنه يفهم السالفه منه بس ما عطته أي فرصـه وميرا ولولوه وشوق ... حتى العنود كانت معصبه ومالها خلق لأي شي واستغربوا حـالتهم بس ماحد عرف باللي فيهم مرت الإجازة الصيفية وحالة حمـده ما تسر حد وملجـت لولوه وكانت قمــه في الجمـال والكل شهد به الشي لأنها فعلا كانت حوريـه خاصة إنه جمال لولوه صدق مميز وحلوو وابتسامتها ما فارقـت ويها ابـد كانت فرحـانه مع إنه فرحتها كانت ناقصه لأنه حمـده كانت هاديه وهب مثل عادتها بس الشهر اللي طاف تأقلموا على حـالة حمده الحزينه بس كانوا للحين هب عارفيـن سبب حزنها توقعوا إنها عـدت هالمرحله بس شو ردها على هالمرحـلة مره ثانيه ومره بعـد ملجـة لولوه بأسبووع كانت حمـده يالسه في حوي بيتهم كانت الساعه عشر ونص فليل والشواب رقوود وحمد طالع يمكن مع ربعـه كانت حمده لابسه بيجامه وفاله شعرها الطويل ويالسه في حديقة الورود اللي كانت مسوتنها فجأة حست بأحد حاط إيده على عيونها ..
حمده وهي معصبـه : اففففففففففف شو هالحركــات ترى حمد مالي خلق والله ..
سعيد اللي رفع إيده ويلس عدالها وهو متضايق : ومتى بيكـــون لج خلق ؟؟!
حمده وهي تلومت في سعيد حتى ما صدت عليه تمت تتذكر إنها من يوم ما ردت من المزرعة ما شافته وكله تتهرب منه مع إنه دووم ييها ويتخبر عنها بس هي ما تنزله : سعـ ـ ـيد !!!
سعيد وهو يصد صوبها وعيونه حزيـنه : هيه سعيــد ... سعيد اللي تهربتي منه طووول هالفتـره ... سعيد اللي كنتي دووم تقولين عنه هو حامل اسرارج والخوي ... سعيد اللي خلاص صرتي تكرهينه ...
حمده انصدمت من رمسه سعيد معقوول له الدرجة هو شال في خاطره ... صدت تتطالعه بس ما قدرت ترمس وهي تتأمل ويهه ... سعيد كبر وصار ريال وصار نسخه طبق الأصل من أحمـد نفس الشكل والملامح حتى يلسته نفس الشي وطول شعره وبياضه بس حز في خاطرها الدمعـه اللي شافتها في عيوونه : كل شي بتحمله بس ما أشووف هالدمعــة في عيوونك ..
سعيد اللي كان صدق حزين الكل قدر يعبر عن حزنه في مووت أحمـد هو الوحيد اللي ما قدر كان يصيح بينه وبين نفسه ما رمس حد عن اللي يدور في خاطره هو بعـد قلبه متحطم كيف ممكن ينسى أخووه والكل يوم يشوفه يذكـره حتى الشباب صاروا يزقرونه أحمـد بالغلط من كثر ما صار يشابهه أمه ما صارت تيلس في المكـان اللي هو ييلس فيه لأنه تذكـر أحمد نور عيونها وحبيبها بس سعيـد وين هو من هذا كلـه ... كان وده يحس إنه الناس يوم يصدون يطالعونه ... يطالعونه هو سعيـد هب الشبه اللي بينه وبين أحمـد هو فرحان به الشبه بس في نفس الوقت يقتلوونه كلهم يقتلوونه يوم ينادونه باسمه يطعنونه هو بعد هب قادر ينسى أخووه .. هب أي اخ ... أحمـد عمره ما كان أخ بالنسبة له كان أب بعـد وأكثر يمكن بس راااح الحين ... يحز في خاطر سعيـد يوم يشوف أمه تتهرب منه كأنه هو السبب في موت أخووه يبا يفهم الكل إنه هو بعد حزيييييييييييييين بس خلااااااص لازم نحاول ننسى هالحزن أحمد ما بيرضيه اللي يصير في أهله وحط عيونه في عيوون حمـده :" اللين متى يا حمـده اللين متى قوليلي أحمـد غالي عالكل والله غالي عالكل بس حررررررررررررراااااام اللي نسويه في عمارنا هذا ... ماحد فينا عارف يعيش حياته بسعاده كل واحد يضحك غصبن عنـه بالغصـب يشد الابتسامه ولا الضحكه حراااااااااام اللي إحن عايشين فييييييييه ... أنا بعد حزييييييييييين بس خلاص ما بعيش عمري كله وأنا أفكـر به الطريقة وإنتي .. وإنتي يا حرمـة أحمد يا رووحه وقلبه تحسبين عمرج تعرفين أحمد زين ؟؟!
انصدمت حمده من سؤال سعيد هزها كأنها ورقه يابسه واقفه في وجـه إعصار قووي صرخت بأعلى صوتها كان جسمها كله يهتز من الانفعال : هييييييييييييه نعااااااااااااااااااام أعرفه وعشااان جي ما بخلي أي حد يقرررررررب مني ولا يقرررب من قلبي ... قلبي بيكووون بس لأحمد ما غيره وبعيش برووحي مخلصه لأحمد طووول العمر ...
سعيـد من دوون ما يحس شلها بكف طير ويها الصووب الثاني : جااااااااااااااااااااااب ... ولا كلممممممممممه هذا وإنتي تقولين إنج تعرفينه عيل سمحيلي ياحمــده إنتي عمرج ما عرفتي أحمـد ولا حتى أحترمتيه لأنج لو أحترمتييييييييييه كنتي نفذتي اللي قالج إياه في آخر لحظاته ... ( حمده اللي كانت الصدمه رابطتنها خاصه بعد الكف اللي عطاها إياها سعيد ورمسته اللي شدتها ) لا أطالعيني جي يا حمدووه أنا شفت كل شي وسمعت كل شي فهذاك اليووم في المزرعة شفتج إنتي والعنود يوم داخلات الغرفـة ورا سلطان وكنت بدخل بس يوم سمعت رمسة سلطان فضلت أتريا شووي وسمعت كل شي وشفت الفيديو اللي حطه لكم بذمتج يا حمـده إنتي فهمتي رمسه أحمد يوم يقوول "" سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ""
حمدووه دخيلج فهميني إنتي فهمتي الرمسة اللي قالها أحمـد لسلطان ... أحمـد مات وهو يحبج وكنتي إنتي آخر من فكر فيه احمـد ما اهتم في أحد الا فيج وطلب إنج تسامحينه لأنه كان يحس إنه خانج ما وفا بوعده إنه بيحميج وبيسعدج تعرفين وش أول شي قاله هـزاع بعد العزاا قالي سعيـد تتوقع حمده بتسامح أحمـد في يوم من الأيام ... حمدوه أنا الحين بسألج هالسؤال إنتي سامحتي أحمـد سامحتيه ما أعتقـد لأنج لو سامحتيه صدق ما بتعذبينه كل هالتعذيب هالدموع اللي تنزل منج الحزن اللي ينحس إنه يطفح من كل خلية في جسمج هذا كله دليل على إنج ما سامحتيه إبد ولا بتسامحينه وهو ما فكر الا في رضااج إنتي عنه طلب إنج تعيشين حياتج ليش حسبالج هو يمتحنج به الشي ويبا يشوف مدى أخلاصج لا يا حمدووه بالعكس هو قال هالشي وهو وده يرتاح في قبره ويحس إنه خلاج في إيد أمينه ما يريد يحس إنه كان مقصر وياج سواء وهو حي ولا وهو ميت حب أحمـد لج أكبر من أي حب وأسمى من أي حب .. حب طاهر هب أناني هو يعرف إنج تحبينه وبتظلين تحبينه بس ما يريدج تتمين على هالحالة متى بتفهمي هالشي اللين متى بتردين الخطاطيب اللي ييونج بسبة أحمـد اللي لو كان عايش كان صدق زعل على اللي يصير الحينـه أفهمي إنه هالشي اللي إنتي تسوينه يعذبنا كلنا هب إنتي بس الكل يتعذب يوم يشوفج به الحاله إنتي هب رخيصـــه علينا يا بنت عمي أفهمي هالشي ..
حمـده شو رايكم في هالإنسانه بصراحه أنا تعبت من كثر ما أوصف كمية الحـزن اللي فيها ولا أوصف مشاعرها لأني مهما وصفت ما بقدر أوصلكم شي بسيط من اللي هيه تحس فيه الحيــن حمده الكل واساها من بعد موووووت أحمـد بس كلام سعيـد اليوم خاصه بعد ما شافت التسجيل اللي كان مصور آخر لحظات أحمـد وهم في السيارة لأنه حمد كان ناسي الكيمرا شغاله صح الصورة في البدايه كانت واضحه لكن بعد ما انجلبت السيارة ما بين غير الصريخ وصوت احمـد اللي كان يرمس هذا اللي شافته حمده في غرفة مكتب سلطان وهذا اللي جلب حالها طول هالفتره كل هذا مع رمسة سعيــد اليووم غيروا اشيا وايد في حياة حمــده اللي أقدر أقوول أخيرا إنها اقتنعت ورضت بمووت أحمـد وحمدت ربها على نعمته ورحمته ودعت لولد عمها إنه الله يتغمد روحه الجنه ويجازيه على قد نياته كانت فعلا هالليله هي آخر ليلة لحمـده في إنها تنسى أحزانها ودموووعها وتنسى كل الآلام اللي في قلبها حست إنها بعد اليوم ردت حمده جديده خاليه من كل حزن وكل هـــم وبدت فصل يديد من حياتها يوم صـدت تتطالع المكان اللي كان يالس فيه سعيد حصلته ماحـــد شكرته في خاطرها وحست إنه كل اللي قاله سعيد كان صعب عليه مثل ماهو صعب عليــها دخلت البيت وسارت غرفتها وتسبحـت وحطت راسها على الوساده وغرقت في النووم وكانت هاي أول ليلة من بعد مووت أحمـد ترقد مرتاااحه ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيـت سالم الرميثي :
الساعه تسـع الصبح :
موزه وهي يالسه تقهوي سالم : الحين بتخبرك إنتوا متى قررتوا العـــرس بيكون ؟؟!
سالم ( أبوهـزاع ) : يييييييييييييههههههههاااء يا موزه كم مره تنشدتيني وقلتلج الريال مستعيل وهب ما عندهم مشكله إنتي تشوفي بنتج متى تباه وهم مستعدين ..
موزه ما عيبها كلام ريلها ودها تأخر العرس على قد ما تقدر ما تبا بنتها تطلع عنها : لا لا لا إحن نبا وقـت البنت توها الا متخرجـه وتبا ترتاح شوووي وتفجج راسها غير جي الزهبه يبالها وقـت ما تنفع العيله ..
سالم وهو يبتسم نص ابتسامه : البنت تبا تفجج راسها هااااااااه ؟؟!! لا ما عليج بتفججه عند ريلها وخلي عنج هالرمسه البايته ..
موزه وهي أونها بتصيـح : هئ هئ يا بوهـزاع أنا ما أقـدر عن لولوه برايها ما تبا هالعـرس خلوا بنتي عندي ..
سالم وهو شوي وبيفطس من الضحك على حرمته بس ميود عمره : يااااااله يا موزه شه الرمسه شو ما تبا عـرس ما عليج إنتي ... بعدين أنا وين سرت عنج يالعيوز ولا أنا ما أسـدج ترى بضويلي باجر على لبنانيه كان ما تبيني ..
موزه وهي تتطالعه بصدمـه : والله ثم والله إذا ضويت على لبنانيه لا إني برد العيـن صوب أمـايه وما أيلسلك هنيه دقيقه وحده ولا أقووول والله ما تحركت ولا اراويك فيها الخـايسه ..
سالم ما قـدر يقبض عمـره أكثر وفطـس من الضحك وموزه كل شوي تفر على فنيان وهو من خاطره ضحك حس إنه بعد هالعمر كله للحين حرمته تحبه وتغار عليه كأنهم للحين في بداية زواجهم وعيبه هالشعور ( حلوو يوم تحس إنه للحين في ناس يغارون عليك صح ) ..
نزلت لولوه وهي لابسه بيجامتها والكشه حدث ولا حـرج البارحه طول الليل وهي ترمس مايـد وهو ما شالله عليه سوالفه ما تخلص مع إنه ينشاف هادي وطيب بس على قولة ميروه ياما تحت السواهي دواهي : ما شالله أشووف بوهـزاع شالنه الهوى اليوووم ..
موزه وهي قايمه وويها أحمـر : سكتي سكتي ترى أبوووج سااح نصه اليوووم ؟؟!
لولوه بغباء : ليش يضحك ؟؟
موزه : والله يا بنتي هذا يسمونه كبر في السـن يعني يضحكون بسبه ومن دون سبه ( وسارت المطبخ وهي للحين تتحرطم على ريلها أما سالم اللي حاول يمسك عمره اعتدل في يلسته ويمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنه ) ...
لولوه يلست عدال أبوها وهي تبتسم بررقه : عسى دووووووووم هالضحكـه انشالله ...
بوهـزاع : ياااااله يا لولوه أسميني اليووم ضحكت ضحك سنـه بس الله يخليلي أمـج اللي طوول ما هي ويايه مريحتني ومفرحتني يعلني ما ذووق حزنها ياربي ..
موزه اللي كانت طالعه من المطبخ وهي شاله دلة الجاهي في إيدها سمعت رمسة بوهـزاع : ولا حـزنك الغالي ... والله الشـاهد إنه البيت يوم إنت فيه ما يسوى والضحك ما يحلى الا وياااك ...
سعيد وهو نازل من الدري : تاااااااااااااارررررررااا ااااااارراااااااااا يضـرب الحب شو بيعمـل ( باللبناني أعرفوها برووحكم ) ...
موزه و ويها أعتفس شووي يوم شافت سعيد نازل بس سعيـد حلف في خاطره إنه ما يعطي فرصه لأمه إنها تتهرب منها على الأقل هب اليووم لأنه خلاص تعب من هالحاله اللي هو فيها كانت قدها بتطلع من الصاله الا إنه سعيـد مسكها من إيدها وسحبها وهو يبتسم : وين وين أم سعيــد لا لا زعلت أنا الصراحه هذا وأنا ياي أقوولج سر خطيـر ....
موزه وهي تتحاول تتهرب منه : ما عليه يا ولدي غير مره بسير الحين أشووف شو بيسون للغدى ولا أقوولك هاذوه أبووك قوله وهو خلاف بيقولي شو تبا ..
سعيد وهو حز فخاطره رمسه أمـه بس ما بين شي لأمه وحاول مره ثانيه بدون يأس : أفاااا وانا راعي سمحـــه تبين أبووي يسير يخطبلي لا لا فضيحــه في حقج يا بنت ظاعن ...
موزه وهي واقفه مبهته في ولدها : شووووو تبا تخطــب ؟؟
سعيد وهو حس إنه أخيـرا قدر يجذب انتباه أمــه : هيه نعااااااااااااااام أبا أخطــب ول ويش ما اخطب أقل عنها ولا أقل عنها ..
سالم وهو يضحك :ههههههههههههههههههه أسميها بتفــرح وديمه يوم بتسمع هالرمسه ( وديمه أم موزه ومزنه ) أحيد آخر مره ساير صوبهم تقولي وينه ولدك طااااااب حرمته هنيه ولا تخبر عنها ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه عاااد يدوه الله يهداها أمررره خلتها حرمته وبعده هو الا محيرها بس وربي اشتقت ليدووه ..
موزه وهي تتطالع سعيد بسرحان : تبا تخطب وإنت مــالج على حمده بنت عمـك ؟؟!
الكل تغير لوون ويهه وانصدم له الدرجـه أمه نست إنه عندها ولد أسمه سعيد ومعتبرتنه هو أحمـد كأنها لغت وحوده من الحياة تماما ...
سالم بعصبيه بعد ما فاق من الصدمه : موووووووووووووووزه شفييييييييج ينيتي هذا سعيد هب أحمـد سعيد يا أم هزاع سعيييييييد رحمي حال الولـد شووي نسيتي سعيد دلووعج وآخر العنقووود ... أحمد خلاص ماااااااات أدعيله بالرحمـه وخلونا نعيش حياتنا بسج يا أم هـزاع بسج ...
موزه وهي تهز راسها وسارت حيرتها وهي حابسه دموعها : أنزين أنزين أعـرف إنه سعيد والغالي مات ماااااااات وما بيرد مره ثانيه راااح نور عيوني وخلاني هنيه بروحي ...
سالم ما قـدر يرمس هو يشوف حركات حرمته يوم تشوف سعيد وكيف تحاول تتهرب منه خاصه في الفترة الأخيره يوم بدا الشبه بينه وبين المرحوم كبيرر بس ما يقدر يسوي شي هاي راحت ولا ردت أم وأحمد كان غالي عليها وايــد بس اليوم بينهي الحـزن لأنه مل من هالسالفه ولحق حرمته ... سعيد اللي كان واقف بصدمـه فر عمره على القنفه وهو يتنهـد بضيقـه كل مره يتعرض لموقف مثل هالمواقف تنهد تنهيده من خااااااااطره طلعت ... قربت منه لولوه وهو كاسر خاطرها أخوها فحاولت تتطلعه من الجو اللي هو فيه فضربته على جتفه بدلع : إنزين يالدب تبا تخطب وما تقولي صدق دب ...
سعيد وهو يطالعها بملل : زيـــــن بعد يوم عرفتي إني دب ...
لولوه وهي تتطالعه بغباء شديد : ليش إنت مـا تعرف إنك دب حتى شووف ( وحطت إيدها على كرشته هذا لو نقدر نقول إنه فيه كرشه لأنه جسمه رياضي وهو يحافظ عليه ) هه ...... ييييييييييييييييييييييييع شو هاا سعيــد ؟؟؟
سعيد وهو يطالعها وهو مستغرب ويعتدل في يلسته : شوووووو ييييييييييييع شفيج هبلووه ؟؟
لولوه وهي تقووم واقفه وتتطالعه باشمئزاز : يييييييييييييع شوو ها ؟؟؟
حمـد اللي كان داخل وهو قابظ وراه أخته كأنها عنــز : شوو هوو اللي ييييييييييييييييييييع ؟؟
سعيد حرك كتوفـه على أساس إنه ما يعرف ولولوه تتطالع حمـد بصدمه لأنه دخل وهي من دوون شيليه أصلا حتى حمـد ما انتبه على هالشي بس بسرعه يرته حمده ودزته على بررررره وهو أختل توازنه وطااح على الدري اللي بره وحمده في خاطرها فرحانه سكرت الباب بقووه في ويهه وهي تضحك أونه عيب وهو يدق معصب حمده وهي تصارخ عشان تسمعها لولوه : لووووووولوو بسرعه سيري بدلي قبل ما يدخل هالعـله ..
سعيد من وراها : خلاص طلعــت دخليييييييييييه ..
حمده وهي مبووزه : أففففف ليش سارت بسرعه كان ودي أخليه ينتقع برررررره شووي ولا أقوولك أسكت لا ترمس خليه برررررره شووي ...
حمد وهو سمع رمستها وتم يصارخ وهو بره : بطلي يالحمــــاره والله أراويج يا حمااارة الحـاره جان ما عذبتج يا حمدوه يا بنت مزنوووه بتشوفين ..
حمده وهي تضحك من ورا البــاب : هههههههههههههههههه في المشمش عندي هنيه سعيدووه بيدافع عني قرب مني إنت بس ...
سعيد وهو يطالعها بخبث : لا آســـــف أنا ما أتضامـن مع البنات خاصه لو في السالفه حبيبي وروحي حمـــد ما أقدر سووري غير مره انشالله ..
لولوه اللي يتهم وهي طايره : أفاااااااا عليييييييج ما يضيع زينج بنت خــــالد ولا يهمج دام أنا موجوده لا تحاتين حد ولا حتى التيس حمــــد ولووو خيتوو وراااج حررررررريم إنتي ...
حمــد وهو فخاطره ينقع ضحك على رمسة لولوه لأنه يعرف إنها وقت الجد أول وحده بتشـرد : التيس ريلج يا مدام لوووووووولوووه ...
حمده وهي تبطـل الباب وتربع داخل وحمــد ما صدق الباب يتبطل ويربع داخل ورا أختـــه وتموا يترابعوون اللين قبضهاا من كشتها : وين تبيييييييييييين أونج بتشردين مني هه ده بعــدك لا يكون حسبالج عـرست وما أقـدر عليج ؟؟
حمده وهي تتلوى من مسكة حمــد وتضربه على إيده : آآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حمد خلاص خلاص عااد والله بطيح نص شعري في إيدك ...
حمـد بنذاله : مااااااااااااااااااشي لا تحااااااااااوليــــن أول شي قووولي آســف عمي حمــد ..
حمده وهي تصارخ : عمـــك دبب أوووووووونه عمي ... والله لو تحلقني عالصفرررر ما قلتها تحلم شووه ...
حمـد وهو يرص إيده على شعرها : هااااااااااااااه بتقوولين ولا شوووو ؟؟؟
لولوه وهي تضحك : لاااااااااااااا لااااااا تقوولين حمدووه خلي عندج شخـصيه ...
حمد وهو يرص إيده : هااااااااه شو رايج بتسمعين رمسة بنت عمج المصووونه ..
حمده وهي وصلت حدها تعرف أخوها نذل وما يهمه : يخسي الا لووولووه والله إنك عمي وشيخي بعــد بس خليني حرررررررام شعريه ..
حمد وهو يهدها بس أووول ما هدها حس إنه حد يرص على أذونه ويوم صد يطالع حصل عمه ماسكنه : آآآآآآه آآآآآآه عمي والله يعوور ...
سالم وهو يضحك ويزيد في الرص : ههههههههههههه دواااااااااك عشان ما تتقوى عالبنيااات عنبوا أنت الحين ريال معررس وأبو عيال وللحين على حالك ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههه آآآآآآآه ترى لأني معرس الحينه لي الحق أسووي جي ...
سالم وهو يضحك على ولد أخوه : هههههههههههههههههههههه أحلف إنت بس ... إنت بتخبرك صاحي ولا مينون ...
حمـد وهو يحاول يفجج إيد عمه : عمي خلاااااااااص دخيلك والله يعور بسك عاااد ارحمني شووي عنبوا شليت أذووني ..
حمـده وهي فرحانه في حمـد : هههههههه لا لا عمي لا تهده دخيلك دوواااااه ..
هـزاع وهو نازل وشال سيف على إيده : إييييييييييييييييه شو عندكـم حاشرين الدنيا هنيه ياخي إنتوا شو يايبنكم من صباح الله خيـــر ..
حمد اللي فجه سالم كان حاط إيده على أذوونه لأنها غدت حمرا من الخاطر ابتسم بغباء : ياخي يمدحوونه الفوووول مالكم قلنا نيي نجـرب ..
سعيد : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين عيل بنسوي مطعم هنيــــه دام الا على الفول مالنا ..
حمـده وهي ترمس هـزاع : افااااااااا يا ولـد العم هذا بدال ما تقوول حياكم عيال عمي وقربوا و تو ما نورت الدار والبيت بدوون هبلكم ما يسوى تقوول جي ..
هـزاع وهو يضحك ويوايه أبوه ويحبه على راسه : هههههههههههه هيه والله فهااي صـادقه يا بنـت عمي صدق البيت بدون هبلكم ما يسوى ..
حمد وهو ييلس ويحط ريل على ريل : هيه عااااااد .. أنا اليووم ياي أتريق عندكـم يالله عاااد ذبحوا الذبايـح وزهبوا المندي ترى أنا يوعــــــان حييييييل ...
لولوه : حشى يالبطــــــن أي مندي عالصبح خبل إنت شوووو وين تبا الحين أخلى الطباخ يذبحلك أحلى قطــــتوه تتمشى بروحها بره ..
حمد وهو يستهبل : ليش برووحها ما ينفع تتمشى هي و ربيعتها ... لازم بروحها يعــني ..
لولوه : لا بـس أشووفك اليووم بدون حرمتك قلت حرام مابا أكســر خاطرك وأييب القطوه هي وربيعتها يمكن تغــار يوم تشوفهم اثنين وتيلس تصيــح ...
حمـده وهي تضحـك : خسـج الله يا لوولوو أكيد شووق دقتلج صح ؟؟
لولوه : هههههههه لا وحياتج الا بعلي العـزيز قالي إنه أخته المصون وحرم ولد عمي العزيز بتبات عندهـم لأنه عمتيه ميهووده شوووي ..
حمـد وهو أونه بيصيـح : لاااااااااااااااااااااااا اااا ... حراااااااااام ليش تذكروني إنه عندي حرمه وطفل فضلوا الرحيل بعيداً عني غير عابئين بزوج محـب لا يغمض له جفن من دون رؤيتهم لماذا تفعلون بي هذا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههااااااااااااااااااا ااااي ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
هـزاع : ياخي شو هالرمســه خسك الله أنا فخاطريه أعـرف إنت متى بتعـقل وبتودر عنك الخـرش..
مريم اللي كانت توها نازله : وي وي وي وي وي الله لا قال يغير بوأحمـد طبعه يعلني فدا خشمه أصلا وش حلاااااااااته أخووي به الطبع وربي مافي أحسن عنه ..
حمـد وهو يضحك : ههههههههه ياااااااااااااااااااااله أنا ماحد يفهمني في هالعالم الا ثلاث أمي ومريم وحرمتي الغبيه اللي ودرتني وراحــت ..
حمـده وهي ماده البووز : أفااااااا وأنا وين سـرت يا حمـد ولا خلاص أنا ماحد يباني الحيـن ...
حمـد وهو يرمس بنذاله : هيه إنتي ماحد يحبج خلاص صرتي كخـه يع يع يع سيري بيتكم يالله ...
سعيد وهو يستهبل : لاااااااااااااا حمدووه حلوووو ..
حمد : لا حمدووووووووه يع ...
سعيد : حلووو ...
حمد : ييييييييعععععع ..
سعيد : أقوووووولك حلووو ولا بتتصفع ترى ..
حمد وهو أونه خاف : خلاص خلاص حلوو حلوو بس لا تعصب إنت ...
سعيد وهو ينفخ صـدره : هيه ولا أطيـــــرك أنا إنزين ...
حمد وهو يرتاح في الكرسي ويطالعه من فوق لتحت : رووووووح لااااااااه شكلي عطيتك ويه ...
لولوه : افاااا يعني إنت الحين بدوون ويه حرااااااااااااااااااااااا ااام ...
حمد وهو يطنز عليها : يعني إنت بدون ويه حرااااااااااااااااااام ... ياخي إنتي وويهج مالي خلقج والله لولوه يوعان سيري هاتيلي ريووق بطني تسوي قرقر ..
سالم : هههههههههههههههههههههههه ما عليـك يا بووك الخير وااايد وأم هـزاع اليوم مسوتلك هذاك الريوق الغاوي ...
حمـد وهو يسوي حركات بويهه : يمي يمي شوو مسـويه خالوه يعلني أفداها ...
سالم : مسويـه جباب وبلاليييييييط وقروووص وحليب بالزعفران ...
حمـد وهو يقبـض بطنه : لا لا لادخيلك عمي أنا خلاص تعبت من هالسووووالف مليت من حركات المواطنين والبداووه هااااااي أبا شي ثاااني مختلف هالمـره ..
هـزاع وهو يضحـك : هههههههههههههه حركات البداووه والمواطنين ها الزلمه شو ناوي تتريق ؟؟؟
حمـد وهو يفز واقـف : أنا بروايكم الريووق شو يكوون سعيـد تعال وياي ..
سعيد : لا لا لا مالي خص أنا برااااااايك تندل إنت وين المطبخ سير برووحـك ياخي أنا مالي خلق لاختراعاتك ...
حمـد مر في خاطره أحمـد كان دايما وياه في هالسالفه خاصه يوم يملوون من الأكل اللي يسونه في البيت كانوا يدخلون المطبـخ ويخترعون فيه صح شكل الاكل ما كان يساعد بس طعمه ولا أرووع يمكن لأنه هم اللي مسوينه ومجبورين ياكلوونه بس حتى ولو كانت أيام ... حس بإحباط بس هب حمد اللي يبين هالشي : أووووووووووهو يالله سعيدوووووووه حرااااااااااااام ورفجه بسويلك ريووق ولا أرووع بس لازم محرم وياي ما يصلح أتم وأنا الشغاله أرواحنا في المطبـخ ..
سعيد وهو يفز واقف : ههههههههههههه عنلاتك يالهـرم يعني أنا الحين محرم لك إنت وهالخدامه ما عليييه يا بوأحمـد نتفاهم انشالله يالله قم خل نشووف أخر أختراعاتك في الطبخ ..
حمـده وهي تتطالع حمد وسعيد اللي كانوا سايرين المطبخ : إيييييييييييييييييييه من الحين أقولكم حطوا حسابي وياكم أنا بعد يوعـانه أبا أتريـق ...
حمـد من بعيـد : الكـل الحين يبا ريووق حمــد هاااااااااااه لا لا ماشي ماشي اللي يبا ريووق حمـد يي يساعد ويتعـلم ...
مريم وهي تيلس عدال ريلها : ههههههههههههههه يا حليـله والله أخـــوي الا حمدوووه إنتوا شو يايبنكم هنيه من صباح الله خيـر ..
حمده وهي تبتسم : ترى الله يسلمج بيتنا خالي ما فيـه حد أخوج وحرمته وعياله من البارحه في دبي والشيبه وعيوزه سايرين صوب العزبه من الصبح عقب بيسيرون يتغدون عند عرب عازمينهم عالغدا وحرمة اخوج و ولدها سايرة صوب أمها ميهووده ...
مريم وهي توها فاهمه : هيييييييييييييييييييييه عــرفت وإنتي وأخـوج اللاجئين إنزين أهل البيت وفهمنا إنهم ماحد بعـد أكل في البيت ماشي ...
لولوه : يااااااااااااااله يا مريوم ماحيدج زطيــه يعلني فدا حمدووه ياربي خلها تاكل عنبو ما تشوفين شيفتها طاعي طاعي الشيفه شيفه والمعاني ضعيـفة ...
سالم : هههههههههههههههههههههههه ياااله يا بنيتي ثرج تقولين شعر وأنا ما عندي خبــر ..
حمده وهي تنقز وتيلس عدال عمها : لا لا لا عمي هااي لوولولوو الخبله ما تعرف تقوول شعر تبا أنا بقوولك ..
سالم : أوووه أوووه ما شالله أمــايه حمده بتقوولنا شعـــر ياااله هنيه الحياه يالله بنيتي سمعينا شي من اللي عنـدج ...
هـزاع : لا لا أبووووي ما نبا نسمـع شي دخيــلك مالنا خلق للصدعه ..
مريم وهي تحط إيدها ورا ريلها وتقرصـه على ظهره وتهمسله بصوووت واطي : حبيبي خل عنك هالحـركات كله ولا أختي ..
هـزاع وهو عايبنه الوضـع ( يعيبه يسوي أي شي يخليه قريب من مريم ويحس بغلاته عنـدها ) قرب صوبها ومن أذونها وتم يهمس : منو أختـج ؟؟!
مريم وهي استحت من حركته وحمدت ربها إنهم آخر الصــالة وعمها والبنات ما يشوفونها : هاه هييج أختي ..
هـزاع واللي فخاطره يضحك على مستحى حرمته بس قال فرصة بحرجها : أهاا أي وحده فيهم أختج البيضـة ولا السمـرة شوي ...
مريم وهي صدق تحس عمرها ضايعه بقرب هـزاع لها : هاااه ؟؟!!!!!! البيـــــضه ...
هـزاع وهو يحبها على خدها ويغمـزلها بعيوونه : هيه أنا أقووول بعد هالملاك الأبيض لازم أهله بعد يكونوا حلويـــن بيض ويخبلــن ...
مريم وهي مستحيه حيييييييييييييل : جب جب يالدب ( وتضربه على جتفه ) صدق سخيييييييف أففففففف قم من عدالي ماباك هنيه وهات ولدي يالله زووول زووول ...
هـزاع توه بيرد دق تلفوونه بس يوم شاف الرقم اعتفس ويهه وصد على مريم بارتباك وحط التلفوون على السايلنت ... مريم اللي كانت توها شاله ولدها ويالسه تلاعبه انتبهت على عفسة هـزاع يوم شاف الرقم وإنه مارد على تلفوونه بس ما حبت تهتم في السالفة ...
حمـد وسعيـد اللي كانوا يايين وهم يايبين صينيه كبيـرة على قولتهم ريووق الملووك : هلا هلا والله بريوووووووق الشيف حمـد وخادمه الغبي سعيــد ...
سعيد : عنبواا كشه علييييك يالدب كان أنا الحليووو مسوني خاادمك ما عليييييييه يا حموووود آخر مره أشوفك تتريق في بيتنا يالدب ( ويدز حمـد اللي كان ياي يحط الصينيه على الأرض وحمد ربه الأخير ما صار شي في الريووق ) ..
حمـد : خسك الله يا سعييييييييييييييداااان ... زين ما طاحت مني الصينيه ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
سعيد وهو يضحك وويلس عدال حمـد : اففففففففف ياخي أنا تعبت من كثر ما أتناجر وياك اليووم برايك الشيخ حمد قول اللي تبا تقووله عني بس خلني أتريق الحيــن ...
حمـد : ههههههههههههههههه يالله يا حبيب رووحي إنت ( ويحرك عيونه بهبل ) ذووق وعطني رايك ..
سعيد وهو يطالع حمد بنذاله ويهمسله : لا لا شو رايك نجـرب في حمــده قبل عسب نشوف النتايج عقب نبدا إحن ..
حمد بصوت واطي بخبث : ههههههههه هيه هيه أحسـن ... حمدوووووووه عيووني تعالي ما تبين تاكلين أحيـدج يوعانه يا غناتي إنتي ...
حمده يتهم طياره هي و ولولوه اللي راغها أبوها من كثر ما تتدلع عليه : هااااااااه هيه يوعانه أنا الصراحه (وتتطالع الأكل ) أووووووه شو ها بيض بالجبن وبيض بالطماط وفوول ونقانق ولبنه وزيتون وجام أووووووووووه أوووووووه لا لا وفوووق كل هذا بصـل ياااااااااي شو هالريووق الملووكي ...
سالم وهزاع ومريم كلهم قاموا يشوفون شو كانوا الشباب مسوين وحبوا يغايضوا في حمـد وسعيد يلسوا ياكلوون وموزه طلعت من حيرتها بعد ما هدت شووي وبعد ما سمعت كم كلمه من أبوهزاع اللي هزبها وحاول يفهمها كانت حزينه بس يوم شافت كلهم متيمعين سارت صوبهم تشوف شو يسون حصلتهم تتريق وبما إنه شخصية موزه هاديه وحبوبه ما حبت تكدر خاطر سعيد اللي كانت عيونه معلقه عليها من يوم ما طلعت سارت ويلست عداله وتمت تتدلعه وتأكله بإيدها مثل ما كانت تسوي قبـل مووت الغالي بس حمد وحمده اللي بوجودهم اليوم قدروا يغيروون الأجواء وتموا يسولفون ويضحكـون والكل تريق من ريوق حمد وسعيد بس الرياييل هم بس اللي قربوا من البصل الحريم قالوا ييييييييييع ريحه بس كان الريوق حلوو واللي حلى هالشي يلستهم وروحهم الحلووه ... وعقب ما خلصوا طلعت حمده ولولوه حيرة هالأخيرة عسب تشووف فيديو الملجه والصور أما لولوه تمت ترمس مايـد شوووي ..
لولوه وهي تضحك برقه : هههههههههههههههه لا لا حراااااام ميووود دخيلك والله ما أقـدر ...
حمده اللي كانت يالسه على الشبريه نقزت صوبها وهي أونها تتسمع شو يقوول ...
مايد وهو يضحـك : هههههههههههههههه لا تحاولين حبيبتي بيي يعني بيي خلااااااص لوولووه اللين متى يعني في الملجه ما خليتيني أحـدر والحين صارلنا أسبوعين ما ادري ثلاث وانا للحين ما شفتـج كل مره نأجل السالفه اللين متى يعني ..
حمده وهي تسحب التلفوون من لولوه وترمس بصوتها المخملي : ماااااايد تعال ولا عليك منها هالخبله أنا لو منك ما بسويلها سالفه أصلا تعال تعال والله هي ودها تيي بس أونه تستحي وتتغلا ...
مايد اللي تفاجئ بصووت حمـده ابتسم : هه منو وياي حمـده صح ؟؟!
حمده وويها غدا شرات الطماطه : هيه ويــاك حمـده ... أمممم سمحلي ...( وفرت التلفوون على لولوه) ..
لولوه اللي تمت تضحك على حالة حمده المرتبشه شلت التلفوون بكل رقـه : ههههههههههههههههه...
مايد بكل رومانسية ذاب في ضحكة لولوه : آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بيعيش بس فديت هالضحكة ياربي يعلها دووم الدووووم ...
لولوه اللي خدودها ولعـت من المستحى : هاااه ..
مايد بكل حب وعشق وشووق : آآآآآه يا لولوه وربي للحين هب مصدق إنج من نصيبي أنا ياربي يا حبيبتي والله أحبــج أحبـــــج ... لوولوو الحين أقوولج أنا ما فيني أتريا للمغـرب بيي الحين عالغدا عندج ساعه وبكون في البيت أوكيــــه باي .. وما عطاها فرصة ترمس سكر التلفون وأغلقه عسب ما تتصل وتقوله لا تيي ...
لولوه تتطالع حمده وهي فاجـه ثمها : حمدووووووووووه ...
حمده بكل بروووود : هاااااااه شفيـــــــج ؟؟
لولوه وهي تتناقز مثل اليهال : أووووووووووووووه حمدووه مايد ياي الحين شو بسوي أبيييييييييييه شو هالخبل ياربي كل ها من ضحكـة ...
حمده وهي تتطالعها عقب نقعت ضحك تذكرت قبل يوم أحمد كان يتخبل من أي كلمه تقولها وعلى طول تلاقيه فوق راسها بس هالمره مرت الذكرى في خاطرها وهي تبتسم : هههههههههههههه لا والله زين زين المفرووض كان يي من قبل والله ذاك اليوم سمعت خالووه تقول لأمايه إنه الريال من عرس ما ييي يشوف البنيه اخاف يكون اهله غاصبينه عليها .. بعدين لولوه إنتي ما شالله عليج حلووه وما يبالج شي يعني تلبسي الحين وحطي ذاك الميكب وخلي شعـرج مبطل وربي بتطلعين حلووه ...
لولوه وهي تيلس على الأرض : لا لا لا مااااابا ما بطلع من حيرتي أنا برايه مايد ماحد قاله يي ياخي والله فضيحه ما تخيل أطلعله ولاااااا وأيلس وياه وبعد أكل جدامه لا لا لا ما أقـدر ...
حمده : ههههههههههههههههههه لولوه وربي حركاتج كأنج عيووز يالله عـاد لا تستوين سخيفه الريال ياي وإنتي الحين تضيعين الدرب أقوووولج قومي قومي ( وهي تسحبها وتدزها صوب الحمام الله يعزكم ) خذي شاور عالسريع انا بنزل بخبر خالووه وإنتي زهبي عمرج وبييج الحين يالله جااااااااااو ...
حمده نزلت تخبر خالتها بأنه مايد بيي يتغدا عندهم وبالمره بيشوف لولوه وموزه فـرحت به الخبر لأنها على إنها ما تبا بنتها تسير عنها بس مع هذا ما تبا حد يرمس عن بنتها ويقولون عرس ولا زارها ويطلعون سوالف عليها وخبرت ريلها وعيالها .. أما حمـده طلعت مره ثانيه صوب لولوه في الدرب خطفـت على غـرفة أحمـد ما قدرت تمنع نفسها بطلت الباب وحصلته متبطـل أول ما دخلت حست بريحة عطـره اللي كانت دايما مغرقه الغرفه كامله لأنه احمد من النوع اللي يحب يتسبح بالعطـر ملت صدرها بريحة العطـر وتمت تتطالع أرجاء الغرفـة وكان على ويها ابتسامه حلووه شافت صورته الكبيرة المعلقه على الجدار ابتسمت سارت صوب الكمدينوو اللي عدال الشبريه بطلت الدرج الأول وشافت صورتها ضحكت لأنه أحمد كان دايما يخبرها إنه ما يقـدر يرقد من دون ما يشوف صورتها تنهدت تنهيده طويله نزلت دمعه غصب عنها بس ردت الصورة في الدرج وطلعت على طووووول من الغرفه في الممر شافت سعيد كان توه طالع من حيرته متسفـر وكاشـخ ...
حمده : هااااااااااااه بوعسكووور أين بهاااا ؟؟!
سعيـد وهو يطلع طقم الأسنان : دار الزعـــيم طال عمـرج ...
حمـده وهي مبطلــه عيونها : العيــــــن ...
سعيـد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه هيه العين دار الزين والناس المزايين ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههه لا والله زين زين بس سعيـد حرااام دخيلك لا تسير الحين بنسير وياك أنا ولولوه دخيـلك ...
سعيــد : لا لا لا شو تسيرون وياي حمدوووووووه دخيلج مالي خلق صدعتج إنتي لوولووه حراااام ...
حمـده بترجي : سعيدوووووووووه حرااااااااااااااااام دخيلك ترى أنا السبوع الياي بسير عنكم دخيلك حبيبي بسير وياك بحط شووي من أغراضي في بيت يدوووه فديتك سعيدووه بليــز بليــز حبيبي طلبتك لا تردني ..
سعيد وهو يبتسم مهما كان هااي حمده الباقيه لهم من ريحة الغالي غير هاي كله هااي اغلى شي عنـد سعيـد : هههههههههههه أوكي أوكي أصلا المباراة بتبدا الساعه ثمان فليل بس إحن كنا بنطلع نتمشى بقول للشباب يسبقوني وبشلكم وياي متى بطلعوون ؟؟
حمده بسررررررررررعه : الساعه أربع لأنه مايد اليوم ياي يشووف لوولوه وبيتغدا ويانا ...
سعيد وهو يبتسـم : أووووووه أخيرا بيي زين زين عيل فديت عروستنا أكيـد مختبصة بروح اطفربها شووي ..
حمده وهي تقبضه من إيده وتبتسم : ههههههه حرااام عليك سعيد كله ولا لوولوه خاصة الحين أروحها حساسه وزايغه من ييت مايد تيي إنت وتزيدها لا لا خلك ريال وأبعد عن المشاكل ..
سعيد : ههههههههههههه خلاص خلاص حلووو برايكم بس الساعه أربع أحصلكم زاهبيــن أوكييه ..
حمده وهي تدخــل على لوولووه وانصدمـت من اللي شــافته شو تتوقعون شافت ؟؟؟!! واللقاء كيف بيكوون ؟؟ وحمده اللي بتسير العين شو بيستوي وياها ؟؟؟ وحمده بداااوم في الشركه تعرفون شو من شركة بداوم تتخيلون اللي ممكن يصيرلها هناك ؟؟؟ ومطر وأهله ما شفناهم هالجزء شو ممكن يصير وياهم ؟؟؟ وسعيد بيخطب وبيعرس صـدق ؟؟؟ وهزاع شو سالفة التلفوون ؟؟؟ ومريم بتكتشف سالفة تلفونات ريلها ؟؟؟
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكوووووووووووووور عديمة الاحساس على التكملة ونتريا الباقي.......
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكوره يا عديمه الاحساس ع البارت الحلو
ونتريااا جديدج
عيوزتكم
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
تسلمين اختي عالتكملة
نتريااااااااااااااا البارت اليديد
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
weeeeeeeeeeeeeeen etakmelaaaaaaaaaa
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في حيــرة لولوه :
دخلت حمـده وتفاجأت من اللي شـافته كانت لولوه يالسه على الأرض عدال الحمام وتلعب بتلفوونها ولا مهتمه ومطنشـه الدنيا وما فيها ولا كأنه ريلها ياي بعد شووي عسب يشووفها ويالسه تطرش مسجات لميرا تخبرها عن اللي يالس يصير وميرا هب مقصره يالسه تطرش مسجات وتطنز عليها حمدوه من القهر سارت صوبها ومسكتها من كشتـها وهي تصاارخ : والله العظيم يا لوولوو لو ما قمتي الحين بيرج من كشتج وبغـرقج في البانيو عنبوا دارج ريلج الحين بيي وإنتي للحين ما زهبتي ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه ياخي برايه يي ترى الغدا موجود بيتغدا وبيسير لكن ما بظهرله شو كيفه هو يحطني جدام الأمر الواقع ..
حمده بغييظ وتتطالعها من طرف عيونها : هه أتحــداج لو هاي رمستج وربي ماحد تارس راسج به الأفكار غير ميرا ... قومي قومي أشووف ولا والله ما تسيري ويانا العين ..
لولوه وهي تبطل عيونها : حلفـــي ؟؟؟ متى ؟؟؟
حمده وهي تبتسم : اليوووم الساعه أربع بيشلنا سعيــد وياه وبشل شوويـه من أغراضي عسب أحطها في الحيرة ما يستوي أشل كل قشاري مره وحده ..
لولوه : شو من قشار إنتي وويهج ناسية إنه خالي عبدالله هو اللي مرتبلج الغـرفة هناك يعني بذمتج خالي عبدالله يوم يحط إيده في شي تتوقعين شو يكون أكييد خلا الغرفـه تحفة فنيـه ..
حمده وهي تذكـر خالها العزيز : آآآآآآآآه يا لووولووو والله لو تعرفين قد شو مستانسه لأني بعيش مع خالي عبدالله ما بتصدقين ياربي هالريال بصراحه رووعـه في كل شي صح إنه ما كان ويانا في فـترة موت أحمد أو حتى زواج حمد وهزاع بس بصراحه من رد من دورته وهو ما مقصر ويانا الله يارب يجازيه على قد نيته ويوفقه ويرزقـه المرة السنعـة ..
لولوه وهي مبـوزه : ما أعتقـد خالي بيعـرس ...
حمده : جب جب انشالله بيعـرس ما عليـج إنتي بس الله بيرزقـه ببنت الحلال اللي تستاهله وتنسيه اللي صـار ...
لولوه : بسألــج هو ما يسير صوب أهلها ؟؟
حمده بحـزن : لا من بعـد الحادث أتوقع وهو ما يقرب صوبهم آخر مره سمعت يدوه تقول لأمايه إنه أهلها يتنشـدون عنــه وإنه اللي صار مقدر ومكتووب ...
لولوه بررقه : والله كل ما أتذكـر كيف كان خالي قبل وكيف هو الحيـن يحز فخاطري تشوفين حمـد أخوج والله ما كان يقل عنه في الحيويه والربشه كان يوم يتجمع هو وحمد وأحمد وسعيد تقولي على الدنيا السلام كانوا يربشوا الكل بسوالفهم وحلاتهم ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه تحيدين يوم كنا في تركيا كيف البنات ماتوا عليهم هم الأربـعه وعلى سوالفهم ولعبهم وياا هــزاع وهو لابس كندورة وسفرة وسكتهم وتموا يترابعون هم للفندق ويوم ردوا كل واحد لابس كندورة وقابظ باكورته في يده وتموا ييبسوون والله إنها أيــام ..
لولوه : هيييييه فهيييييييج الأيام كان توه خالي معـرس أحيـد ظبيه كانت تستحي مووت من حركات عبدالله وكانت دووم تصاصرنا وتقولي فديته والله الدب بس كاانت أياام وراحت خلاص ..
حمده بحـزن يوم تذكـرت ظبيه ( ظبيه هي حرمـة عبدالله وبنت خاله كانت زوجته وحبيته وكل شي في حياته كان يحبها ويحب الأرض اللي تمشي عليها حتى يوم جبرها أبوها تاخذ ولد عمها حاربت الكل وما اهتمت من حد وسارت صوب ولد عمها وخبرته إنها ما تباه وإنه أبوها غصبها عليه وهالأخير ما قدر يسوي شي غير إنه يطلقها وعبدالله ما تريا خبر سار ورد خطبها وحاول معاهم اللين وافقوا على زواجه هذا اللي الكل عـرف عنه في العين وكل الناس عرفوا قد شو فلان يحب فلانه وما يبا غيرها كانت قصة حب نادرا ما تصير في حياة الواقع كأنها قصه تقراها في الكتب بس هذا اللي صار وعاشوا مع بعض أحلى شهور اللين ما ربت ظبيه ويابت بنـت حلووه سموها الدماني لأنه عبدالله كان يموت على الأسامي الغريبة والبدويه بس هالفرحـة ما كملت مره وهم في الدرب كانوا رادين من دبي غفت عين عبدالله من التعب وانحرف عن الدرب و كانت النتيجة حـادث فضييييييع ماتت فيه ظبيه وبنتها اللي كانت توها في شهورها الأولى وكأنه الله ما راد له الفـرحة تستمر ومن يومها عبدالله اعتزل الكل وما صار هو نفسه الأولي اللي كان يحب عيال خواته وكان لهم مثل الأخ والأب الحنون ابتعد عن الكـل وما صار يهتم الا في شغله وهوايته الوحيده الرسـم وكان غايب طول هالفتـرة لأنه كان في دورة من قبل موت أحمـد ( وأنا ذكرته قبل في بداية القصة لو ما تذكرونه بس طريته عالخفيف ) وما رجع الا من أسبوع تقريبا صح هو وصله موت ولد أخته الحبيب أحمــد وحزززززززززن واايييييييييييييد بس ما كان يقدر يرد وسمع باللي صار لحمد بس ارتاح يوم عرف إنه سلطان وياه لأنه يعرفه زين بحكم إنهم عايشين في منطـقة وحده وكان دوم على اتصال وياهم ومن رجع وسمع بأنه حمده بتيي تعيش وياهم وهو ميت من الفرحـة لأنه كان خاطره حد يكون وياه قريب منه يروم يرمسه غير أمه وأبوه اللي ما قصروا وياه بس يبا واحد من سنه مختلف يفهمه وحس إنه حمـده بعد اللي صارلها الحين خاصة بعد موت أحمد بتكون مثله ومقدره مشاعره أكثـر من الكل عسب جي تكفل هو بكل شي يخص غرفتها من ديكور وترتيب ) : هيه والله ... الله يرحمها ويغمد روجها الجنه وربي مع إني ما عرفت هالإنسانه واييييييييييد بس والله صحت صياح يوم سمعت إنها ماتت ما كانت تستاهل بس كل شي مقـدر ومكتوب ....
لولوه وهي تنسدح على الأرض وتحبس دمعه عن تنزل وهي تذكـر ويه ظبيه المبتسم : الله يرحمها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي منسدحه عدال باب الحمام ضحكت : هههههههههههه خسج الله يا لوولووه وين منسدحه إنتي وعععععععععع قوومي قوومي يالله عااااد بلا دلــع الريال الحين بيي والله يا لولوه مالي خلق لج قومي ولا بصفعج تراني ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه خلاص خلاص بقووم أفففففففف منج صدقها ميرا يوم تقولي حمدوه ما بتخليج في حالج هههههههه يالله إنزين فارقي شوووي أبا أتلبس وأكشخ على راحتي ..
حمده : أفاا وأنا بنـت خالد أنا أطلــع ما عليــه عيل عناد فيييج ما بطلع ولا بتحرك شبر واحد من هنيه وأنا بعد بكشخ لأنه أمررره بنخلص غدا وبنطلع صوب العيـن ..
لولوه : هههههه خلاص برايج أنا باخذ شاور عالسريــع وبطلع ... أووه تعالي عيل تقولي بتشلين قشارج وياج العين كيف بتزهبينهم بالله علييييج وإنتي يالسه هنيه ...
حمده وهي تضرب راسها بإيدها : أوووووووه صح نسيت عيل يالله لولوه جااااااو بس لا تنزلين قبل ما أشووفـج أوكييييييه ؟؟
لولوه وهي تدخل الحمام لأنه خلاص ما باقي شي وهي لازم تتزهب صرخت : خير خير ...
حمده شلت تلفونها وطلعت ... نزلت تحت حصلت عمها وسعيد وخالتها يالسين سولفت وياهم عالسريييع وطلعت صوب بيتهم وقدها بتدخل البيت سمعت واحد من وراها يالس يرقـم قالت بصوت واطي : الحمدلله والشكر هذا وأنا لابسه ليسوو وربي هالشباب فاضيين دخلت البيت وطبعا ما حصلت حد فيييه طلعت فووق وسمعت صريخ من غـرفة حمــد سارت صوب غرفته ودقت الباب ودخلت شافت حمد منسدح على القنفه ويرمس في التلفووون ...
حمـد : غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييييييه عيل بذمتج حد يسوي جي ...
شوق اللي كانت ترمس ريلها : ههههههههههههههه لا والله عيل تباني أشوفه يالس يسب ولديه وأسكـت والله طززززز فييييييه كله ولا ولديه ..
حمـد : ههههههههههههههههههه حشى حشى أنا شو اللي حدني وخلاني أخذ وحده هبله شراتج ...
شووق بنقمـه : والله ما أدري منو اللي تم يترجااني عسب أخذه أوونه شو اللي حدني أبووي ما تباني ترى أنا في بيت أهلي وإنت عند أهلك يعني كل اللي ناقص ورقتي طرشها لي ...
حمد : أوووووه أووووووووه والله وصرنا نقوول كلام كبيييييييييييييير عيل زوولي ما شي غداا .. وسكر الخط في ويها وهي ميته قهـــر ...
حمده : إييييييييييييييه الغبي شو سويــــــت ؟؟؟
حمد وهو يعتدل في يلسته ويطالعها : وإنتي من متى هنيه انشالله ؟؟
حمده بغباء : من أوووووووووووووول غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييه ...
حمد وهو يضحك بمرررحه المعتاد : ههههههههههههههه عيل وربي ربيعتج غبيه تعرفين شو سوت ؟؟
حمده وهي تسير صوبه وتيلس على الكرسي اللي جدامه : ههههههههههه شو سووت ؟؟؟
حمد بمرررح شديد : ههههههههههه كانت يالسه في الصاله وياها مايد وتم يطنز عليها أونه إنتي هب حلووه وحرمتي احلى وإنتي دبه وحرمتي رشيقة يا حليله الريال توه معرررس ومستانس و تم طايح فيها وهي على قولتها تغلي بس مطنشتنه عقب طااح في أحمدووه تطنيزه أونه ولدج خسف وما ادري شوو وهي أونها عصبت سارت المطبخ يابت مقص وسارت صوووبه ..
حمده وهي تقاطعه بشهـقه : لا لا لا تقووووووووووول أووووووووووووويه طعنته ؟؟؟
حمد وهو مبطل عيووونه : خييييييبه إنتوا كلكم جي شو تطعنه إنتي بعـد وربي أنا كنت صح في تفكيري يوم كنت اقول إنه هالشله يوم تتيمع تسوي مصايب ثركم كلكم تفكيركم واحد ...
حمده بنفااذ صبـر : أوووووووووهوووو الحين خل عنك المواعظ وافكارك الغبيه شوو سووت ؟؟؟
حمد وهو يضحك : هههههههههههههه شلت سفرة ماايد اللي على راسه وتمت تقصقصها على قولتها ما خلت فيها شي ينباان كل هذا وهو يا حليله فااج ثمه من الصدمه عقب شلت ولدها وطلعت فووق وهي تربع لأنه ماايد لحقها وتم يهددها وقالها وين بتسيرين تراج بتنزلين تتغدين ...
حمــده سكتت اللين فهمت السالفه عقب انفجــرت ضحك وحمد تم يضحك وياها عقب قالت : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه وربي شوووق عليها حركــات قووويه وفنتكه بصراحه وأنا اللي توقعت هالحركات احتكار علي أنا وميرا طلعت شووق قابله للانحراف هههههه فديتها والله والحين شو تبا منك ؟؟
حمد وهو يفز واااقف : أووووووه نسيت ههههههههههههه تباني أسير أييبلها غدا لأنها تخاف تنزل وتحصل ميوود تحت هههههههههههههههه ...
حمده وهي تقوم واقفه وبتطلع : هههههههههههههههههه مسكين حالها اللي ما تعرفه إنه مايد بيتغدا اليوم في بيت عمي هههههههههههههههههههه ...
حمد وهو يطلع وراها وهو شال سفرته وموبايله ونظارته الشمسيه : هههههههههه زين زين قلتيلي عيل ما بنخسر وناخذ غدا عيل انا بسير أتغدا ويا هالهبله وإنتي شو بتسوين ؟؟
حمده وهي تبتسم : أمممممم أنا بسير العين ؟؟؟
حمد وهو معقد حيانه : شوووو ليش تسيرين العين ومع منو ؟؟
حمده وهي تقررب من أخوها وتلعب في طربوشته : فدييييييييت حمادي والله بسير ويا سعيد ولولوه وليش لأني أبا أشل قشاري وأزهب غرفتي تعرف إني بسير هناك السبووع الياي ..
حمد وهو صدق هب عايبنه الوضع كيف بتسير عنه كيف بيتحمل البيت من دونها .. من دون ضحكتها وسوالفها ومرحها هو يوم بيتضيج ولا بيحس إنه مخنوق بيسير لمنو ولا يوم بيكون ملان بيسير لمنو بيسهر مع منو وبيضحك مع منو حرمته صح موجوده بس عمرها شوق ما احتلت غلات حمده عنده كان يعرف إنه يغلي حمده أكثر عن حرمته حتى بس هي ليش مصممه ترووح وتخلييه هنيه بروحه سكت وهو حزنه مبين من عيونه حمده حست في أخوها وهي تعرف إنه أكثر واحد عارض كان حمـد ورفض بس إصرار أبووه وموافقة خليفة وعمه والكل أجبرووه إنه يوافق هي بعد صعب عليها تسير وتكون بعيده عن اخوها حمــد اللي كان طوووول عمره أقرررررب واحد لها بس شو بتسوووي لازم تعيش حياتها وتكمل الدرب اللي هي اختارته ما قدرت تسوي شي غير إنها تلووي علييييييه وتاخذه في حضنها وهو نفسه ما تحمل بعد لووى عليها بكل قووته كأنه اليوم خلاص هم بيتفارقوون حضنها بكل قووته وغصبن عنه طاحت دمعه حبيسه من عيوونه بس حس بدمعات ساخنه على رقبته عرف إنها حمده اللي خلته بسرررعه ودخلت حيرتها وسكرت الباب حمد وقف يطالع باب حيرة أخته بكل أسف وبصوت واطي قال : شكله مكتوب علينا الفراق يا غناتي .. سار صوب الباب وقال بصووته المررح اللي حاول على قد ما يقدر إنه يطلعه بس طلع مخنووق شووي : ترى لا تصيحين واييييييد بتزيغين الناس هناك في العين عاااد هم من الله يخاافون من اللي مثلج إنتي وبنت عمج فدييييتهم ما يتحملون الوحووش مال بوظبي ولا طولون هناك وسلموا على خالي ويدووه ويدي يعلني أفداه يالله بااااااااااااااااااي ... ونزل وهو متنكد على الأخير وحزيــن بس يوم شاف ابتسامة شووق وولده نسى كل ضيقه وتمنى في خاطره كل السعاده لأخته لأنه هو على الأقل عنده حرمته وولده بيخففون علييييه بس حمده من لها الله يعينها ياربي ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيـت مـايد السويدي :
وصل حمد بيت حرمته وكان يالس في السيارة يتسفـر يوم نزلت شوق وولدها للصالة عسب يستقبلونه وهي كل شوي تتطالع يمين ويسار تشوف إذا مايد موجود أو لا و أول ما تبطل باب الصلاة انتفضـت من الرعب وقدها بتربـع ...
حمد اللي بطل الباب تفاجأ من اللي شافه وما قـدر ييود ضحكته : هههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود يخووف صدق وأنا كنت أقول عنه مسكين ماله حايه في حـد ..
شوق وهي تتطالعه بقهـر : لاااااااا والله اصلا أنا كنت بطلع فوق أبدل ثياب أحمد فديته ولا أنا ما حفلتك إنت وربيعك وهب أنا شووق السويدي اللي أخاف للحين ما يابته أمـه اللي يهـز شعره من راس شوق..
حمـد وهو يتحرك بسرعة البرق صوبها وملامح ويهه كلها غضب وخوف ويقبضها من إيدها ويرص عليها : شوووووووووه شوو قلتي للحين ما يابته أمــه شوو ؟؟؟
شووق بكل خووف : حمــد فج إيدي لا تستوي غبي ..
حمد وهو يزيد رصته وعيونه تلمع بالشر وصوته كان شبيه بالفحيح : لا أستـوي شوو يا المدام المحترمه ؟؟؟
شووق وعيونها بدن يدمعن كانت خايفه لا يي شي على ولدها غير جي أول مره تشوف حمد في هالحاله فخافت منه صـدق : خلاص خلاص حمد آسـفه بس هدني لو هب عشاني عشان أحمد ما روم أشله بإيد وحده خلاص أحس إيدي يبست فجها والله عورتني ...
حمـد سوى شي صدم شووق يرها من إيدها ولمها لصدره وهو ميت من الضحك وتم يمسح على راسها وبصوت أقرب للهمس : فديييييت رووحج يا أم أحمـد والله آسف بس كنت ألعب وياااج ما كان قصدي تتويعين ولا تصيحين بعدين لا تنسين للحين ( وهو يبعدها عنه ويحط عيونه في عيونها الممزوره دموع ) إنتي هب حرمتي بس إنتي رووحي وحياتي يا شووق وما في شي أغلى من حياته على الواحد وإنتي عندي حبيبتي وحياتي وروحي وغيـر هذا كلـه إنتي ملاكي الحارس ولا نسيتي يعني يوم كنا في ألمانيا شو كنت أزقرج والله آســف يا روحي ما كان قصدي بس أنا كنت متنكد ومن شفتج وشفت ابتسامتج نسيت كل شي وحسيت أنه روحي ردتلي يعلني فدا رووحــــج والله إنتي وهالمفعوص ...
شوق وهي تبعـد عنه : أقوووولك يا ولد خالد هالرمسة كلها ما تشبع وين الغدا أنا يوعـانه الحين عقب نتفاهم إذا برضى وأسامحك أو لا وخل عنك الملاك الحارس هه إنت قلتها في ألمانيا الحين الملاك العدو فخاف مني ولا بكسرك ...
حمد وهو يضحك بمــرح وشوق في خاطرها تتفداه مليون مره تفرح تحس بالأمان يوم تسمع ضحكته تحس إنه الدنيا كلها بخـير بس من تسمع ضحكة حمد ريلها وكأنها ملكت الدنيا وما فيها بس ما بينت شي لأنها تبا تلعب بأعصابه نفس ما لعب بأعصابها ما تعرف إنها مثل الكتاب المفتوح جدام حمد يقرا فيه متى ما يبا : هههههههههههههههههههه فديت حرمتي والله وأهل حرمتي وطباخ بيت حرمتي هههههه سوري أنا ما يبت غدا ما عندي فلووس معاشي ما باقي منه غير خمس دراهم حق الردبول ...
شووق ما قدرت تقبض عمرها : هههههههههههههههههههههه خسك الله شو خمس دراهم صدق والله ..
حمد وهو يبطل عيونه ويطلع البوك ويقرب منها : هااااه هاااااااه شوفي شووفي لو في غير الخمس بعطيج البوك وكل اللي فيــــــه ..
شوق وهي مستحية من حمـد لأنها عمرها ما سألته عن معاشه ولا حتى فلوسه وين يوديها هو عودها يعطيها مصروفها ومصروف البيت كل شهر ويوم تبا يزيدها بس مايالها شيكت على بوكه : هههههه خلاص مابا أشووف حشى صدقتك ياخي ( وبنرة كلها حنان ) حبيبي تباني أسير أييبلك فلووس من فوق ..
حمد وهو يبتسم : هه لا حبيبتي فديــت روحج والله جست جوقنق هههههههه أنا للحين ما سرت أسحب ومعاشي بكبره موجود ههههههه بس كنت اسولف وياج ...
شوق وهي تضربه على جتفه : أففففف منك تعرف كيف تقردن وتغير الموضوع لصالحك المهم يالله أنا يووعانه الا وين مـايد ما شفته غريبه لا يكون يخطط للانتقـام ...
حمـد وهو فطس من الضحك يوم تذكـر حمده وهي تقوله إنه مايد بيتغدا في بيت عمه : ههههههه إنتي وويهج شو ينتقم الريال سار يتغدا عند حرمته يالله حبوبه هاتي ولي العهد وسيري زهبيلي غدا ..
سارت شوق تـزهب غدا لحمد وحمـد تم في الصالة يلاعب ولده شوي شاف عمه وعمته كانوا توهم يايين من المستشفى سلم عليهم وأطمن على عمته وتم يسولف وياهم عقب يابت شوق الغدا ويلسوا كلهم يتغدوون والشووااب ترخصوا منهم وساروا يقيلوون وحمد وشوق طلعوا فوق بما إنه ما في حد وتموا يطالعوا التلفزيون ويسولفون وحمد خبر شوق عن روحـة حمده ولولوه العين وهي اتصلت فيهم وسلمت عليهم وتمت تتطنز على لولوه وتخبرها شو سوت في ريلها ومايد ميت قهر ويالس يسبها ويتوعدلها وهي تضحك وقالتله إنها خلاص بترد بيت ريلها وما يروم يسولها شي دام إنها هناك وهو تم يضحك عليها ...
في بيـت ســـــــــالم الرميثي :
في ميلـس الحريم :
كانت يالسه لولوه وهي ناقعه ضحك بعد مكالمة شوق اللي خففت التوتر شوي : ههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه بذمتك شوق سوت جي فيـك خيبه وأنا اقوول هاي الدفاشه ما تليق الا على حمدوه وميرا تطلع شوق شراتهم ههههههههههههههه ...
مايد اللي كان منسجم وايد في ضحكة لولوه حتى إنه سـرح فيها وما رام ينطق بحرف واحد لو كان يعرف إنه مكالمة شوق بتسوي فيها جي كان هو بروحه دقلها لأنها ما طاعت تاكل شي جدامه ويلست تلعب بالأكل جدامها وكل ما يقولها كلي تقولـه لا شبعانه وتقربله من الغدا : أمممممممممممممممممممممممم م..
لولوه اللي صدت على مايد بحركة عفويه وخصلها الصغيرة تتحرك بنعومه شديدة على جبينها : هههههه شفييييييييك لا يكون تفكر في خطة للانتقـام ..
مايد وهو ميت من رقـة لولوه وطيبتها : طبي عنج شوق ( وقرب منها ومسك إيدها وبنبرة كلها حب ورقـة ) للحين هب مصدق إني أشـوفج وأكلمج عادي وإنج خلاص صرتي حرمتي تعرفين إنتي شو كنتي بالنسبـة لي يا لولوه حلم ... حلم جميل حلمته وتمنيته خفت يضيع من إيدي بسهوله من دون ما أقدر أقول حتى لا أو حتى أدافع عنـج ..أول مره شفتج فيها يوم ييت وخذيت شوق وبالصدفة طاحت غشوتج قسم بالله من هذاك اليوم وإنتي صورتج في خاطري وفي بالي وفي كل لحظه تمر علي كنتي نجمة بعيده ما تخيلت في يوم إنها بتكون من نصيبي اللين شفتج المره الثانيه في بيتنا تعرفين للحظه ما أدري شو ياني كنت احس عمري ودي أفر عمري من فوق عشان بس اتأكـد بس كنت خايف أتحرك تبعدين عني وما أشوفج كنت أعرف إني اللي أسويه غلط بس ما أقدر غصبن عني ويوم حسيت زودتها .................
لولوه وهي تقاطعه بكل رقه : تقصد يوم حسيت عمرك حفظت كل جزء فيني أستحيت على ويهك ..
مايد ويقربها من صدره ويضحك من خاطره : ههههههههههه فديت رووحج والله يا عمري ما كان قصدي بس شو أسوي فعمري يعني بذمتج حد يشوف هالغـزال ويقبض عمره من إنه يطالعه إنه الله جميل يحب الجمال .. ما بالج فينا إحن البشر ..
لولوه وهي تبطل عيونها بدهشه : شوووووووووووه أحلف إنك مقتنع به الرمسة اللي قلتها ...
مايد وهو يضحك : ههههههههههههههه هههههههههههه أسوولف وياج بس ( بكل جدية وحب ) ما أدري كنت أحس إنج بتكوني من نصيبي والحمدلله الله ما خيب رجـأي وتحققت أمنيتي وصرتي لي أنا بروحي وانشالله ما بنفـترق أبــد ...
لولوه بمستحى كبيــر : انشالله ...
مايد وهو يقوم واقف حس إنه طوول وياها لو إنه ما شبع منها بس حلاته يوم يي شي في وقته : ما عليـه حياتي بترخص أنا الحيــن وإنتي أنتبهي على روحـج ..
لولوه وهي ما كان فودها إنه يسير كيف تقدر تقوله إنها تحبه صح كانت تكلمه من ثلاث أسابيع بس عمرها ما رمسوا عن الحب ومشاعرهم كانوا يرمسوا في كل شي الا هالشي والحين يوم شافته حست إنها خاطرها تقوله هالكلمه بس ما عرفت كيف تقولها اللين طاحت عينها على دفتر الرسم مال يزوي والألوان سارت صوبه ومايد يطالعها وهب فاهم شي وهي خذت الدفتر وكتبت عليه أحبـك يا حبيبي ويا ريلي وأبو عيالي وسارت صوب مايد وعطته الدفتـــر ... مايد من قرا الكلام المكتوب في الدفتر ابتسم بعذوبـه شديده ( صح هب بوسامة حد من آل الرميثي بس كان طيبته ووجاذبيته وكشخته اللي ما يختلف عليها اثنين مميزة بشكـل كبير وعاطتنه هالة كبيرة من الاحترام والتقدير ) وما صد صوب لولوه بس شل القلم من إيدها وكتب على الدفتر وهي تتطالعه وهو يكتبلها إذا إنتي تحبيني مره فأنا أحبــج مليووووون مره يا روووح رووحي لا تلووميني على اللي بسويـه ( هنيه لولوه أطالعته بشك بس ما لحقت لأنه مايد فر الدفتـر ويرها لصـدره ولوى عليها بكل قوته وهي ضاعت في حضنه وريحـة عطره الرجالي ودهن العود اللي ورا أذوونه دوختها كل شي واستسلمت لحظنه وهو نفس الشي كان ميت على هالورده الرقيقه اللي في حضنه كان لاوي عليها بكل رقه وخفة كأنها شي قابل للكسر لأنه رقة لولوه وخفتها تحسسك بأنها ما تتحمل أي شي مع إنه الفترة الأخيرة من حياتها بينت صلابتها وقوتها ... بعد خمس دقايق سحبها مايد من حضنه وكل هذا ولولوه مستسلمة للي يسويه مايد فيها وابتسـم بررقه يوم شاف خدودها المصبووغة بلون الورد قرب من ويها وهمس في أذونها ( أحبـــج يا أحلى شي في دنياي ترى إنتي مني وفيني يا رووحي ) وباسها على خدها وبعد عنها وكل هذا ولولوه مغمضـه عيونها كانت تحس بنشوه وفرحــه كبيرة ... ولما بطلت عيونها ما شافته عرفت إنه مثلها يحس بلذة هالشعور اللي في داخلها وكرهت عمرها لأنها كانت رافضه تشوفه أو حتى تسمعه بس الحمدلله الحين صدق تحس إنها متزوجة وإنها يوم بتحتاي حد يسمعها بتلاقي مايد وياها يخاف عليها ويراعيها يلست على أقرب كرسي وهي حاسه إنها تبا تستمتع به الشعور وتتذكر كل لحظه مرت وياها مع ريلها ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في الصـــــــالة :
أم هـزاع : يا ولدي أيلــس أسميني كرهتك اليــوم ما ترزا عليك هالكندورة واقف بسبتها صارلك ساعه ...
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ما فيني يا أمـايه أبدلها ولو يلست بتتجسف وأنا عندي لفة ومحاوط بعدين لا تنسين ولدج غرشوب ولازم يكون كاشخ عشان يطيح الغراشيب ولا وش رايك الشيبه ؟؟
سالم وهو يوقف : الشيبه اللي يشلك .. أووووص صدعت راسي إنت وأمك من الصبح وهي تقولك أيلس وإنت الا تعيد فه الجمله تقول هب حافظ غيرها مللتوبي يالله من رخصتكم أنا بسير أرقـد ..
سعيد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه أوووه أووووه الشيبه زعل علينا زين جي يالعيووز ياااله ما يستوي جي أبوويه ورفجه أنا ورايـه درب لا تسير تقيل من دون ما تقولي إنك راضي علي ...
سالم وهو يقرب من ولده ويبتسم بحنان : فديـت روحك يا سعيد لا تنسى وأنا أبــوك إنك مسماي على يدك يعني غالي علي وما تهون علي يعلني فدا رووحـك وأنا راضي عليكم يا عيالي دنيا وآخـره وانشالله بتردلنا سالم غانم وما عليك شـر انشالله بس تحمل عالدرب ولا تسرع ...
سعيد وهو يبوس راس أبوه بكل طاعه واحترام : ما عليك يا أبووووي لا تحاتي وانشالله من نوصل بتصل وبطمنكم بس هذا اذا طلعنا اليوم أشوف الهوانم يالسات ولا كأنه قلنا بنطلع الساعه أربع الحين أربع وربع ولا وحده فيهن بينت ...
سالم وهو يضحك على ولده ويسير غرفته في نفـس الوقت اللي وصلت فيه حمـده بيت عمها وهي لابسه عباتها وجاهـزه ...
سعيـد بمسخـره : لو ما ييتي آنسة حمده عادي ترى ما في مشكلـه ما ورانا شي إحن ولا وش رايج هانم حمـده ..
حمده بدلـع سارت صوبها وحطت إيدها على شفايفها : أمممممم والله يا ولـد عمي العزيز ما فيها شي لو تأخرنا دام تأخرنا بيفيدك في النهايـة ..
سعيد وهو يطالعها بنص عين وفخاطره يضحك على دلعها المفتعل : لااااا والله وكيف بيفيدني انشالله فهميني ؟؟
حمـده وهي تغمز لخالتها اللي يالسه تتطالعهم وتعطيها ابتسامه وخالتها تردلها الابتسامه : أممممم الله يسلمك شوف عمـرك في المنظـره ... يعني إنت ما شالله عليك مزيون وتسكت تبانا نركب وياك وإحن أقل عنـك كشخه ويقولون طااعوا هالمزيون راكب ويا هالسيلانيات فأنا بما إني بنت عمك اللي تخاف عليك وعلى برستيجك قلت يا بنت لازم تكشخي وترفعي راس ولد عمج فوق ومن جي تأخــرت فهمـت؟
سعيـد وهو يصفـر بدهشه : أوووه أووووووه ما شالله فديـت بنت عمي والله ومنطوقها الغير منطقي أبدا بس مضطرين نمشي السالفة لها والله يسـتر منج ... والحين جلبي ويهج يا الشيخه حمده وشوفي بنت عمج لأنج لو ما خلصتوا الحيـن وطلعتوا ترى بسير وما علي منكم ..
حمده : ليـش وين لولوه ريلها للحـين ما ســـار ؟؟
سعيد : لا سـار من نص ساعــه وهي ما أدري وينها .. حمدوه خلصوا ترى الشباب يتريوني لا تسون فيني جي ...
حمـده وهي تضحك على سعيـد من دون قصد منها تمت تتأمل سعيد كان ما شالله عليه قمر وكاشخ بالقو كان أحمـد الثاني فكـرت لو إنه ما كان محير أسما وياها بتوافق عقب يلست تضحك الفرق بينها وبين سعيد أربع سنوات غيـر جي طوول عمرها وهي تشوف سعيـد مثل أخوها ضحكت على خبالها وطلعت من الصاله عقب ردتله وهي تبتسم : سعيـد فديتك قشاري برره سير رتبهم في السيارة اللين ما نطلعلك أنا ولولوه وسارت الميلس وهي تضحك على أفكارها الغبية بس نقعت ضحك يوم شافت لولوه اللي كانت منسدحة على القنفه وهي تلعـب بخصل شعـرها اللي على ويها بكل نعومه : ههههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود تأثيره قووي ما شالله عليــه أوووووه أووووووووووووه يخرب بيت الحب شو بيذل ..
لولوه وهي تعتدل في يلستها وعلى ويها ابتسامه رقيقه : هههه مالت عليج شو تسوين هنيه ومن متى إنتي هنيه ؟؟
حمده وهي تقرب منها ورفعت حواجبها بدهشه : شيييييييييييييييت لولووه شو مسويه في عمرج خسج الله من بنيـه ..
لولوه وهي تفز واقفه وتتطالع عمرها باستغراب : ليـش شو سويـت ؟؟!!!
حمده با بتسامه حلووه : أووب ماشي والله بس بصراحه طالعه جنان روووووووعه أكيد مايد تخبل عليج صح ؟؟!
لولوه وهي تضحك بررقه : ههههههههه مالت عليج حسبالي فيني شي أحم أحم طبيعي أكون حلووه وكاشخه ليش إنتي ناسيه أنا منو بنتـه ولا حرمــة منو ؟؟
حمده وهي تدزها بقووه خلت لولوه تطيح على القنفه : دخيييييييييلج عااد بنت منو ما أدري بنت السفير وأنا ما عندي خبـر ولا واليديد الحيـن حرمة منو مالت عليييييج إنتي وهو غصوون أشجار الجنه ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه صدق بقره عنبو جي الناس يدزون خفي علي يالدفشه بس صدق شو رايج فيني حلووه ؟؟
حمده وهي تسوي حركة كأنها من خدام الأمراء اللي المفرووض يرحبوون بالأميرات اللي يوصلون للحفل ولولوه وياها في الاستهبال ومسكت إيد حمده برقه ووقفت بهدوء وتمت تمشي وهي تستعرض جمالها وجسمها وحمـده بصوتها المخملي تعرف عنها : إنها رائــعه جميله مثيـره صاحبه أحلى عيون وساع في دولة الإمارات رقيقه لا تتحمل الدفاشه وغير هذا كلــه .........
قاطعها صووت سعيـد وراهم وهو ميت قهر من هبل هالبنتين اللي نقعوا بررره هو يعرف إنهم بيتأخرون وأنقهر يوم شافهم يالسين يستهبلون وهو خايس بره : هبلـــــه وبنت عمها أهبل عنها ... ( لولوه وحمده يصدون على سعيد اللي قاطع وصلتهم الغبيه وهو يضحكوا ) يعلكم تضحكون بلا ضرووس يالغبيات أففففففففف بتخلصوون ولا أسير من دونكم لوعتوا جبدي ترى خلصووا ..
لولوه وهي تربع وتطلع من الميلس وتصارخ : عشــر دقايق وبنزل بلبس عباتي وبييكم ..
سعيـد وهو يصارخ عشان تسمعه : خمس دقايق والله لو ما نزلتي يا إني بسير وبطبج هنيـه فاهمه ؟؟
حمده بهبل شلت شنطتها اللي عقتها عالكرسي يوم دخلت وقدها بتطلع طالعها سعيد بنص عين : آخر مره أشوف هالهبل اللي شفـته الحين من شوي فاهمه ؟؟
حمده وهي تضحك بررقه وتعطيه وحده من نظراتها الروعه : من عنوني بو عسكـور يالله تسابق بنشوف منو بيوصل للسيارة أووووول واحد اثنين وربعـت وهو تم يربع وراها تذكر يوم كانوا قبل دووم يترابعون من بيتهم لبيت عمه أو العكـس ويوم وصلوا للسيارة تموا يتناقعوا ضحك وركبوا السيارة وشوي وصلت لولوه وركبت جدام عدال أخووها وطلعوا وطول الدرب وهم يسولفون ويضحكون وغصبوا على سعيـد يوقف على مطعم لأنهم ما كانوا متغدين ويبون ياكلون وهو بعد كان يوعان فطلبلهم وطلب لعمره وتم يسوق بس كان يسوق بسـرعه وما انتبه على سيارة ودعمها بس على الخفيف يعني شحفه بسيطه ..
سعيد وهو يعطي لولوه البيبسي : اووووهو كأنه إحن ناقصين الحين هالتأخيــر الله يستر بس وقده بينزل صد على حمده ورا وقالها ترى كل هذا بسبة نكتتج السخيفة اللي قلتيها من شووي مالت عليـج وحمده ورا وهي ناقعة ضحـك لأنها نكتتها كانت صدق سخيـفه حتى هي كرهت عمرها وهي تقولها بس كانت تبا تغلس على سعيد قطع تفكيرها صوت لولوه وهي تشهق ..
حمده وهي تتطالعها : شووووو فيــج تشهقين جي ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههههه تخيلي منو شحفنا ؟؟
حمده وهي تتطالع الريال اللي واقـف مع سعيـد : هههههههههههههه شييييت هذا سلطان ؟؟
لولوه : هيه مالت علينا ما حصلنا في العين نشحف الا سلطان ياااله يالفضيحه الحين بيقول شو هالغجر حشى ما يعرفون يسوقون بس وربي هالإنسان شخصيه شوفي دخيلج الوقفه والهيبه عنلااته الخام ما أحلاه ..
حمده وهي تتأمل سلطان كان كله هيبه وجاذبيه يضحك بهدوء وبرزانه كل شي فيه يدل على رجولته ووسامته ياله يا سلطان من متى ما شفتك يت عين سلطان على السيارة وكان لابس نظارته الشمسيه والمخفي العاكس على سيارة سعيد ما كان يبين أي شي بس عيونه ارتكزت في مكان معين وقلبه ارتجف رجفه قويه حس بأنه حمده موجوده في السيارة حس بوجودها داخل السيارة حمده ارتجفت بكبرها من نظره سلطان كانت تعرف إنه ما يقدر يشوفها بس عيونه حستها مركزه عليها معقووله يشوفها مستحيل من دون ما تحس بطلت الجامه بحيث إنه يشوفها وقالت بصوتها المخملي : إيييييييه إنت وياه شو شكلكم عايبتنكم اليلسـه بررره في الشمس ..
سلطان اللي ذااب يوم سمع صوتها وفخاطره يتفداها مليوون مره : ههههههههههههههههه ليش غيرانه عادي نبا نسوود شوي إنتي شعلييج وبعدين أنا ناوي أدفـع أخوج شو حسبالج تدعمون خلق الله ...
حمده وهي تتطالعه بنص عين : لاااا والله زين زين بس ولـد عمي ما بيدفعلك شي والحين تأخرنا يالله بسكم وسكرت الجامه وهي منقهره أووونه الحين ما عرفها وحسباله إنها لولوه مالت علي أنا شلي أفتح الجامه والله أستاهل أفففففففف أنا شو بلاني على سلطااانوه الهبل برااايه المفروض ما أنسى إنه معرس ياربي عليك يا سعيد من يوم رمستك وأنا أحس عمري رديت شراات اليهال الله يستر بس ...
سلطان وهو فخاطره يضحك هو تعمد يقولها أخوج عشان ما يحسسها إنه يقدر يعرفها حتى لو هي متغشيه وعشان سعيد الموجود وياه ما يحس بشي بس هو حس فيها حتى من قبل ما يشوفها ما بالكم وهو يرمسها وهي تسمع صوته ما قدر يوقف أكثر أترخص من سعيد اللي كان مفتشل من اللي صـار وقاله ما يخالف وما صار شي وطلب منه يمر عليهم البيت وهو قاله بيشوف الوضـع وكل واحد سار في دربه أول شي نزل سعيد حمده ولولوه بيت يدهم وسار هو العين مول بيلاقي ربعه هناك وعقب بيطلعون رباعه عسب يحظرون المباراه ...
في ملحــق هـــزاع :
كان هزاع يالس يتسبح ومريم يالسه ترتب الحيـره يوم انتبهت على تلفوون ريلها وتذكرت الموقف اللي صار الصبح فكرت شوي بس عقب طنشت السالفه وحطته عالطاوله ويلست تكمل تنظيــف شوي سمعت السيافي يصيح سارت تشوفه وتمت تلاعبه اللين ما رضى وتم يلعب بالألعاب اللي جدامه وهي تضحك عليه ويوم خلصت تنظيف شغلت التلفزيون ويلست تتطالع اللين ما يخلص هـزاع سبووح شوي سمعت تلفوونه يصيح طنشته بس شوي ورد يصيح مره ثانيه طنشته بعد بس رد دق للمرة الثالثه قالت يمكن حد يباه ضروري شافت الاسم الماضي يتصل بك استغربت من الاسم من الخاطر وتوها بترد بس سكت التلفون فجأة يلست على الكرسي والتلفوون للحيـن في إيدها سمعت باب الحمام يتبطل وهـزاع فااج عينه على آخرهم وهو يطالع تلفوونه في إيــد مريم وحس إنها عـرفت شي ....
شو تتوقعـــــــــون بيصــــير ؟؟؟؟
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكووووووووووره على التكملة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
وين التكملــــــــــــه !!! = (
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيــت عبـدالله القبيسي :
دخلت حمده ولولوه بيت يدهم بعد ما نزلهم سعيد وسار وقال إنه بيمر عليهم عقب وبينزل يسلم على يده ويدته بس هو تأخر الحينه ولازم يسير ... انصدموا يوم دخلوا إنه البيـت هادي بشكـل كبير الصاله ما فيـها حد ساروا المطبخ ما حصلوا غير ميندا الشغاله سألووها عن يدتهم قالت إنها سارت بيت ماما شيخه من الصبح وللحـين ما ردت ...
لولوه وهي تعق عباتها وشيلتها وتيلس على الطاوله الكبيرة اللي في المطبخ : أوووهوو شو هالنحاسـه يعني إحن مالت علينا ليش ما دقينا عليهم وقلنالهم إننا يايين صوبهم وربي غبـــاء ...
حمـده وهي تضحك : ههههههههههههههه مالت عليـج وإحن شو درانا إنهم بيطلعون اليـوم دوم أرمس يدوه تكون في البيت بس شكـله حظنا نحس واليوم اللي ييناهم فيه طلعوا ...
لولوه وهي تصد على مينـدا : ويـن خالي عبـدالله ؟؟
ميندا بابتسامه : بابا عبـدالله فووق في نووم مافي قوووم ...
حمده وهي تتطالع لولوه بخبـث : لووولووو شو رايـج نسوي فيه حركة فنتكــه مال حركات الدايخين على قولته ...
لولوه وهي تنش وتبتسم بخبث : ههههههههه يالله يالله من زمــان ما سويناها في خـالي المخـضرم..
حمده وهي تسير صوب الكبت مال المطبخ وتطلع جـدر وتشل الملاس وتأشر على لولوه عشـان تلحقها وطلعوا فـوق لجنـاح خالها عبـدالله ( كان جناحه عبـارة عن غرفتين وصـاله بس كانوا روووعه بشكل كبير وكانت أثاثها من النوع الإنجليزي الحديث راااقي بشكل كبير يختلف تماما عن أثاث باقي البيت اللي كان فخـم بعد بس الطراز الشرقي هو اللي يسود أغلب الديكورات اللي أهتم فيها عبدالله ) البنات ابتسموا وهم يحدرون جناح خالهم الغالي لأنه مرت عليهم الذكريات يوم كانوا يسهروا فه الجناح بعيد عن يدهم ويدتهم اللي يهزبونهم يوم يسهرون كان الجناح نفس ما كان من أربع سنوات بس خالهم عدله من بعد موت حرمته وبنته بس ما غير أشيا وايـد يعني حافظ على شكله وديكوره اللي كانت مختارتنه ظبيـه الله يرحمها ...
لولوه بصـوت واطي وهي تأشر على غرفه من الغـرف : أممممم ما أذكـر والله أي وحده فيهم غرفة خالي عبدالله ؟؟
حمده وهي تأشر على الغرفه اليمين : هاااي غـرفة النوم والثانيه أتوقع الحيـن غرفـة المكتب ...
لولوه وهي تهز راسها وتمشي وحمده وراها بطلوا الباب بهدوء وما شافوا شي لأنه الغرفة مظلمه من الخاطر وكانت ثلاجــه تقول يالس في القطـب الشمالي لولوه أشرت لحمده عشان يبدوا بحركتهم وسارت لولوه تبطل الليت وحمده بســرعه تمت تدق على الجدر بالملاس وهي تغني أونها بس بطريقة مزعجـه وتمت تـدق وتـدق وسارت صوب الشبريه وحاولت تسحـب اللحاف عن خالها اللي كان متغطي بكبره وهي تغني وتصرخ وتـدق على الجـدر ولولوه واقفـه عند الباب وهي تضحك مزهبه عمرها للشـرده يوم بيعصب عليهم خالهم بس تفاجأت من اللي شافته وصرخت بخووف ..
لولوه بكل الزيـغه : خاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااالي ..
عبدالله اللي كان واقف على البـاب وهو منصدم من اللي يشووفه : حمدووووووووووووووه عنلاااااتج يالغبيه وش تسويــــــــن ...
حمده صدت تتطالع وهي مبطله عيونها ولونها صار أبيض مثل الأموات وهي تتطالع خالها اللي كـان واقف على البـاب : خالي ( وتتطالع اللي راقد وهي من الصبح يالسه تغني وتصرخ فوق راسه وتضربه ) منو عيــل هذا ؟؟
عبدالله وهو يدخل الغـرفة ويسحبها من إيدها ويطلعها من الغرفة بس اكتشف إنه نسى الثانيه في الغرفة ورد شافها واقفه نفس الوقفه للحين و نظـرة الصدمة على ويها ضحك غصبن عنه على هبل هالبنـات وسحبها وطلعهم بررررره ووداهم غـرفة موزه القديمـه ...
حمده ودموعها طاحـت : خاااالي قسم بالله ما نعــرف والله مـا نعـــــرف الشغاله الغبيه قالت إنك راقد وما طرت إنه في حد ويـاك ...
عبدالله سـاكت ويطالعها ...
لولوه وهي تيلس على الأرض وتنخرط في صيـاح قوي وهي تشهق : خـالي ..... والله والله ... ما كنا نعـرف ... كنا نبا نثورك بس ........ خالي لا تزعـل منا ...
حمده وهي تقـرب من خالها وبكل ندم وأسف : خالي دخيلك أرمس لا تم ساكت والله لو تضربني أهـون بس أرجووك لا تم ساكـت والله ما كنا نعـرف ...
عبـدالله رفـع إيده وحمده كحركة تلقائية حطت إيدها على ويها خايفة من قووة ضربة خالها بس هو ابتسم ولمها لصـدره وهو يضحـك : هههههههههههههههههههههه عنلااتج يا حمدوووه يالغبيه هذا أول يوم أضربكم الحين عنبوا حريم وتتوقعيـن إني بصفعكم لا لا ما تهونوا علي بس قوليلي متى بتعقليـن إنتي وتودرين عنـج هالهبـل ..
حمده وهي تصيح في حضن خالها الغالي وتلوي عليه بقووه : خاااااااالي والله آسـفه آســفه ما كان قصدي يا خالي بس كنت أبا أسـوي فيك مقلب ...
عبدالله وهو يبعدها عن صـدره وهو يضحك وسار صوب لولوه اللي كانت للحين تصيح من خاطرها من الفشله اللي صـارت : هههههههه ما تعرفين أن الله كبيـر ... وإنتي ( ويسحب إيدها عن ويها ويمسح دموعها ) متى بتعقلين عنبوا عرستي يا لولوه وإنتي للحين تتبعيـن بنت عمج هالهبلـه ههههههههه إنزين هي خبله إنتي العاقلـه تسوين جي ..
لولوه وهي تبتسم غصبن عنها : شوو أسووي خالي حكم القووي عالضعيــف تعرف مجابلتنها أربع وعشرين سـاعه طبيعي من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم ...
حمده اللي مسحت دمووعها : لااااااا والله آنسـه لولوه ..
عبدالله وهو يبا يغايظ حمده اللي بسرعه تنغاظ : لو سمحتي مـدام فاهمه ولا تبيني أفهـمج ؟؟؟
حمده : شووو ما سمعت أقين أقييييييييييين ...
عبدالله : أوووووووه أوووووه لا والله تبيني أعيـد بتبطين بنت خـالد ولو ما تسمعين هاذوه الدرب سيري لأي عياده خلهم يفحصونج لج ويه ترمسن مسودة الويه وإنتي مسوده ويهـج ..
حمده بحـزن : بس أنا هب برووحي وبعدين وربي ما كنت أعرف إنه في حـد وياك ...
عبدالله وهو عيبه إنه قدر يأثر على حمده ويلعب بأعصابها : لا والله لو تقصدين لولوه تراها حشيم عن هالسوالف ( حمده نزلت راسها وعيونها شوي وبتدمـع مره ثانيه وعبدالله ابتسم بعذوبه حمده بالذات ما تهون عليه أصلا حمده من يومها دلوووعة العايلة بكبرها وما تهون على أحـد أبدا بس حب يقهرها اشتاق لحمده وروحها في البيت وما صدق إنه شافها اليـوم فغمز ل لولوه اللي كانت تتطالعه وهي منصدمه لأنها تعرف إنه خالها عبدالله يموت في حمده وما يوقف في صف حد غيرها حتى لو غلطانه كان يدافع عنها عقب ابتسمت يوم فهمت حركة خالها ) الا إنتي الخبله من يوومج عنبوا كم عمـرج إنتي للحين وهاي سواياج سمعي يا حمـده إياني وأيـاج تردين تسوين هالحركـات ..
عبدالله ما كمل حس إنه بينفجر ضحـك على ويه حمـده اللي كانت مختنقه في مكانها وهي شوي وبتموت من الصياح وطلع بره الغرفـة وسار جناحه و أول ما دخل الصالة وتطمـن إنهم ما بيسمعونه يلس على السوفة ونقـع ضحـك من الخاطر ...
............... : ههههههه الله يديم عليك الفرحــة انشالله ...
عبدالله : هههههههههههههههه ياخي أسكـت بطني تعوورني من كثـر الضحك هههههههههههههههه...
............. : مالت عليـــك شوي شوي على عمـرك لا تموت علينـا بس ههههههههههههههه ...
عبدالله وهو كل ما يحـاول يسكت يرد يضحك ما كان يعرف ليش يضحك من فرحته بوجود بنات خواته في البيت ولا شكل حمده اللي كان متلوم من الخاطر ما يدري بس يحس عمره مستانس من الخاطر وربيعه يطالعه وهو يضحك وياه ما يعرف شو السبب بس كان فرحان لأنه أوول مره يشوف عبدالله به الحـالة من يوم ما صارله اللي صـار ...
عبـدالله بعد ما هدى شوي : حمـدان ههههههههه فديت رووحك سوري والله بومنصور على اللي صـار.. هاييلا بنات خواتي كانوا يبون يسوون مقلب فيني وما يعرفون إنك موجود ..
حمـدان ( عرفتوا منو حمـدان ههههههههه ما تذكرتوا أنا بقولكم حمـدان هذا هو ولد عم ميرا اللي رمست عنه من قبل هذا هو ربيع عبدالله الرووح بالرووح مع إنهم ما عرفوا بعض الا من عشر سنوات بس كل واحد ما يستغني عن الثاني أبد وعرفوا بعض في بوظبي عن طريق الشباب ومن يلسوا مره مع بعض ارتاحوا لبعض وتموا يتلاقون وهم تقريبا في سن واحد ومن يومها وهو ربع ودوم ويا بعض ويوم يكون عبدالله في بوظبي كان يبات في بيت حمدان والعكس صحيح لأنهم ما عندهم أحد عبدالله عايش مع أمه و أبوه وحمدان كل خواته معرسين وعنده أخت صغيره بس توها عشر سنوات وأخوه مسافر يدرس والثاني معرس وعايش في دبي بحكم شغله وشركاته فكان الوضع عادي عنده بس تفاجأ حمدان اليوم باللي سوته لولوه وحمده هو ما سمع صوت لولوه بس حمده اللي كانت تغني نقع عليها ضحك تحت اللحاف وحمد ربه إنه يوم يرقد يغطي كل شي فيه وما يبين شي فيه ولا كان بتستوي القفطه صدق ) ههههههههههههههههههه لا ما عليك عبدالله ما صــار شي ياخي أوول مره أحس إنه لفة دودة القز تفيـد ( يقصد عمره يوم يرقد لأنه عبدالله كان دوم يقوله إنت يوم ترقد تلف عمرك كأنك دودة القز ) ...
عبدالله وهو يفـز واقف : هههههههههههه لا ما عليك هاي آخر مره يصير فيها جي ...
حمدان باستنكار : ليش انشالله ناوي تقفل الباب علي وأنا راقــد ؟؟
عبدالله بنص عين : هه وإنت حسبالك إنك بترقـد هنيه بعـد اليوم سامحني الشيخ حمدان أجلب ويهك ترى قلتلك إنه بنت أختي بتيي تعيـش هنيه نسيـت وبما إنه في بنت في البيت فإنت أووت مالك مكان ...
حمـدان وهو يمثل إنه مصدوم وبحـزن : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي لا لا ما تحمـل هذا كله الخوي يطردني بعد عمر عمره عشر سنوات لا لا لا مخوووة بوووووووووووووش لا والله أفااااااااا زعلتني الصراحـه ..
عبدالله وهو يتلصق من حمدان الخرش واصل حـده ويبوووس حمدااااان على خـده بالقوو بس فجأة أنفج الباب ويوم صدوا صوب الباب كانت ميندا يايه تحط الثياب ويوم شافت منظر حمدان وعبدالله اللي يثير الشك صكت الباب بسرعه بصدمه والاثنين يطالعون بعص باستغراب عقب عبدالله ابتسم بخبث : أممممممم تعرف شو فكـرت فيه يوم دخلت وشافتنا نتباوس ؟؟؟
حمدان وهو يدز عبدالله بعيـد عنه : عنلاااااااااتك يالخـام شو نتباوس هاي بعد قوول وإنت يالس تبوسني بعدين أنا كم مره قلتلك حركات الشليتيه هاااي ما تعيبني ولا تتلصق ياخي تعرفني ما اداني هالحركات أففف مالت عليك فضحتنا جدام طباختكم ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
عبدالله وهو يضحك من الخـاطر : هههههههههههههههههههههه وربي إنت أهبل شفيك شوطت جي ياخي أسوولف والله ما كان قصدي أضايقبك بعدين إنت اللين متى بتم جـي شو احب ما أحب هالحركات كيف بتعرس إنت بس ؟؟؟
حمدان وهو يضحك بسخريه من الخاطر : ها ها ها ها ها إنت تقص على نفسك ولا علي إنت حسبالك ( وهو يأشر على قلبه ) هذا بيقـدر يحب ولا بيعيش من دونها آآآآآخ يا عبدالله هذا وإنت أعلم بالحـال أنا خلاص فقـدت الأمل فه الحـب خمس سنوات وأنا أحاول ولكن ولاشي من يوم كنت ياهل وأنا أهواها بس شو النتيجـة ولا شي وبعدين البنت قالتها بصريح العبارة قالتلي يا حمـدان إنساني حتى لو كنت ممكن بوافق في يوم بس بعد الكف اللي عطيتني إياه مستحــيل أوافق عليك آآآآه يا بوحميـد لا تذكرني دخيلك خلاص واللي قاهرني أكثـر إنك يالس تروغني من بيتكم الحيـن ..
عبدالله اللي كان متأثر برمسة حمدان في البدايه بس عقب ابتسم على طريقته التراجيديه : هه لا خلاص كسرت خاطري بسامحك بس برقدك في الميلس البيت خلاص صار له حرمته ...
حمدان وهو يشل سفرته ويلس يتسفر : أوووووه أوووه وش قصدك يعني خالتي فديت خشمها ما كانت سادتنه ولا إنها هب حرمـه ..
عبدالله وهو يضربه على جتفه وهو ساير صوب حيرته : مـالت عليـك لا بس أقصد شي بنت وما بنروم ناخذ راحتنا في البيت شرات قبل بعدين العيوز ما يخالف عليها عادتنك مثل ولدها بس الحين نو نو نو ...
حمدان والفضول ضربه : بتخـبرك هاي بنت أختك شو يايبنها هنيـه ؟؟؟
عبدالله وهو يالس يبدل ثيابه ويكشـخ ويصارخ عسب يسمعه حمدان : الله يسلمك بنت اختي هااي هي نفسها حرمـة أحمد ولد اختي تحيده صح ؟؟!!
حمدان اللي من سمع أحمد سار صوب الحيرة وتسند على الباب مال الحيرة وهو عيونه معلقه على عبدالله عسب يكمل ويوم صد عبدالله يشوف تلفونه شاف حمدان واقف عند الباب ابتسم وكمل : إنت تعرف إنه مات من سنتين وهي تعبت وايـد بسبة موته ويوم تخرجت الحين قررت تشتغل هنيه في العين لأنها ودها تكسب خبـرة بما إنه شركـة سلطان الكتبي وعمه هنيه وإنت تعرف خبرة سلطان وأهمية شركتهم في السوق والبنت تخصص إدارة أعمال وودها تستفيد وتبعد شوي من جو بوظبي وحزنها فهمت ...
فكر حمدان شوي هذا معناته إنها مثله عندها حزن وهم تحاول تشرد منه سبحان الله ماحد في هالدنيا مرتاح بس عقله اللي كان يفكر فه الشي ما نطق بأي شي من اللي فكر فيه وقال شي ثاني بعيد عن الموضوع تماماً : بتخبرك إنت ليش كـــــاشخ لا يكون مواعـد ؟؟!!
عبدالله وهو يتعطر ويطالع عمره في المرايا ويتأكد من كشخته ويبتسم لحمدان : ههههههه لا بس اليوم بسير أخطب ...
حمـدان بطل عيونه بصدمه : شووووووووووووووه أحلف قوول والله لا لا لا صدق والله ؟؟؟
عبدالله وهو يضحـك : ههههههههههه بلاك يااااخي أسوولف وياك شفيييك بس معزومين على العشا في بيـت مطر وسلطان الكتبي ...
حمدان وهو يبتسم : هه ياااخي أنا وين ما أروح يطلعلي هالسلطان هههههههه إحن ماحد يايب شركات الدولة ورا الا شركـة سلطان الكتبي اللي حاكره السوق والمشاريع بالكامل ياخي هالريال رهيب والله ..
عبدالله وهو يتأكد إنه ما نسى شي وطلع من الغرفه : هههههه ياخي أحمد ربك إنه شركتكم هب في نفس مجالهم ولا والله ادمرتوا من الصبح إحن شركتنا يالسه تتف تف مكانها والله ههههههه بس هم بصراحه يحاولون مع المعاملين يردون لباقي الشركات لأنهم ما يقدروا على كل هالمشاريع يعني ناس عندهم ذمة ياخي بس سلطان بصراحه مثل ما قلت رهيييييييب هالانسان سوالف وضحك ومصخره بره الشغل بس في الشغل انسان ثاني تماما ... يذكرني بواحــد بس الفرق إنه هذا بره الشغل شخصيته تختلف تماما الا اللي أعرفه ما يبين شخصيته الحلـوه جـدام حد ...
حمدان وهو حاس بوزه : أووهو عبدالله فكنا دخيلك لا تحاول بعدين أريحلي ياخي وأضمنلي سو خلني على راحتي وأحيانا الصرامه والهيبه أحسن من إني أنزل راسي لناس ما يستاهلون المهم يالله خلنا نطلع للحين ورايه درب لأبوظبي الوالدة بتيلس تحاتي ...
عبدالله وهو يطلع قبله عسب يتأكد من الدرب : الله يهديـك انشالله ... ودع عبدالله حمـدان وكل واحد سار في درب حمدان قبض خط العين بوظبي وهو يفكر في ميرا حبيبته وبنت عمه اللي رافضتنه بشكل تام وعبدالله رد البيت وطلع فوق سار حجرة موزه ما حصل حد فيها عقب سمع صوت من حجرة مزنه القديمة وبما إنه مزنه الكبيرة فكانت غرفتها أكبر غرفه في البيت بما إنه أبوها وأمها ما يرقدون فوق وخالها عبدالله رتب هالغرفة لحمده يوم فتح الباب شاف البنات كانوا يالسين يرتبون القشار والجنط اللي يابوه ويحطونه في الكبـت أول ما دخل تعلقت نظرات البنات عليـه ...
حمده وهي تبتسم وتصفر بإعجـاب : أووووه أووووه شو هالزين شو هالكشـخه كلها يا سلام ثرهم شباب العين حلوين وأنا ما أعـرف ...
عبدالله : هه أقووول إنتي آخر وحده ترمسني فاهمه ...
حمده وهي تقرب من خالها وتبوسه على خده برقه وتبتسم بعذووبه : خااالي يالله عـاد أعرف إنك يالس تلعب بأعصابي بس حرام ما تحمل فديتك خاصة يوم يزعل على الشيخ المزيون عبدالله القبيسي ...
لولوه : ههههههههههههههههههه خيبه شو الشيخ المزيون هاي بعد وين تبين ؟؟
حمده بهبل : حمــر عين ليش في شي ...
عبدالله ضحك غصبن عنه : هههههههههههههههههههههه مالت عليكم صدق مال اوول المهم شو تسوون الحيـن ... وليش يايين اليووم ؟؟
حمده وهي حاست بوزها : أفاااا يا خالي وش قصدك يعني ما تبانا نيي صوبكم ولا هاي معناها طرده ...
عبدالله : أووهو عليناا لا والله ياخي شو عنـدكم اليوم وشو هالجنط كلها ...
لولوه : ماشي خالي يايبين جنط حمدوه تبا ترتبهم من الحيـن بما إنه سوف تهاجر من بوظبي للعين ..
عبدالله وهو يبتسم : أقوووول لولوه هب جنج محلـوه عن قبل ما شالله ثره العرس ينور الويه ويحلي ..
لولوه اللي ماتت من المستحى وتعلثت بأي حجه وطلعت من الحيرة وحمده وعبدالله يضحكون عليها ...
حمده وهي تتطالع خالها وملامح ويهه الحلوه والهاديه : خالي ما تولهت عليــنا ؟؟!
عبدالله وهو يصد صوب حمده بعد ما كان عاطيها ظهره وابتسم بحنان : هههههه فديت روحج يا حمدوه كيف ما بشتاقلكم وإنتوا أهلي ونـاسي خاصة إنتي يالدلووعه الله العالم كيف كنت أحاتيج وما يصبرني الا الشريط اللي كنتي مصورتنه أيام ما كنا في تركيا كنت أشووفه كل يوم تقريبا تقول واجب ولازم أسويه ...
حمده وهي طارت صوب خالها وحضنته : آآآآآآآآآآه يا خالي الله يعلم كيف اشتقتلك وتمنيتك تكون موجود يوم مات أحمـد بس كل شي صار وإنت بعيد عنا انشالله ما بنفترق أنا وإنت أبد الحيــن ودايما بتكون قريب مني وبنعوض كل الأيام اللي طافت صح ؟؟؟
عبدالله وهو يضمها حيييل : صح يا حبيبتي صح ... حمده ( ويبعدها عن صدره ) وش رايج في الغرفه ما قلتيلي ؟؟
حمده : هههههههههههههه رووووووعه بصراحه اللون يخبل ما شالله عليك يا عبوود كل شي عندك رووعه وله ذووق ولون ثاني ...
عبدالله وهو يطالعها بنص عين : شووووووو شووو قلتي عبوود اوونه كنت ألعب وياج بالحـاره إيييه أصطلبي و لا بهفج بكـف فاهمه ..
حمده : خيبه يالدفاشـه شو كف إنتوا جي دوم يالعيناوين ما تتفاهمون كله حـار في حــار ..
عبدالله بطرف خشمه وبخقه : هيه إحن جي رواعي العين هب عايبينج ردي بيتكم بعدين إحن بدوو وما عندنا اللعبه اللي عندكم في بوظبي فاهمه ؟؟!!
حمده : ما يحتاااااي أي لعبه الله يخليك وش تشوفنا مطيحات في الموول أربع وعشرين ساعه ولا نص الشعر برره بعدين يا خالي يعلني أفداك ترى كلهم جزء لا يتجزأ من الإمارات والعادات وحده والله يستر عالجميع ومثل ما في بوظبي ترى في العين وفي دبي وغيرها من الإمارات وفي النهايه نحن واحـد ..
عبدالله وهو يصفق : هههههههههه ما شالله عطيتيني محاظره طويله عريضه المهم بقوولج الحين أنا معزوم عالعشا في بيـت ناصر الكتبي ويدتج وخالتج كلهم هناك فشو بتييون وياي ولا بتمون هنيه ...
حمده وهي تفكـر اشتاقت للعنود والريم بس يمكن تتلاقى ويا سلطان وهذا آخر شي تباه على الأقل الحين اللين تشتغل وياه في الشركـه قالت لخالها بأدب : أمممممم نروم نيلس هنيه ما فينا عالعزايم بعدين إحن يايين عسب نرتب القشار ونروح وسعيد بيمر علينا ولاحقين على العزايم فشو رايـك ؟؟؟
عبدالله وهو يفكر : أمممم والله أنا ما يخالف عندي بس أخاف العيوز تحتشر يوم بتعرف إنكن هنيه أرواحكن وما يبتكن وياي أممممم تعرفين شو أنا بتصل فيهم وبعتذر وبسير أخذلنا أي عشا من برره وبيي هنيه وبنيلس نرتب ونتعشى وعلى قولتج لاحقين عالعزايم أصلا أنا بصراحه مالي بارظ له السوالف إلا يدتج تمت تحن الا والا لازم تيي ...
حمده : هههههههههههههه حلوو عيل يالله سير هاتلنا عشا بس لا تنسى تتصل في يدووه وتخبرها وأنا ولولوه بنحاول نخلص الشغل هنيه أممممم خالي هاتلنا فيلم وياك عسب نسهر عليه ...
عبدالله وهو يضحك حس إنه رد لخمس سنوات ورى :ههههههههههههه من عيوني ما طلبتي بس على طاري لولوه وينها لا يكون ماتت ..
حمده : فال الله ولا فالك دخيلك كله ولا طاري الموت أتشائم أنا تلاقيها منخشه في أي حيره أكيد ريلها أتصلبها ويالسه ترمسه الحيـن شوي وبتيي ما عليك ...
عبدالله وهو يطلع من الغرفه : ههههههههههههههههههه هيه ريلها هههه زين زين يالله سيي يو ليتر..
حمده وهي تبتسم : الله يحفظـــك تحمل ع روحــك ...
تمت حمده تخلص ترتيب غرفتها وتحط الأغراض اللي يابتهم في مكانها وكانت يايبه كتبها اللي تحبها والدب الكبير اللي على قولتها ما تستغنى عنه لازم يكون وياها دوووم وشوي من ملابسها لأنها خططت تشتري باقي ثيابها هنيه من العين وعقب يت لولوه وهي فرحااانه مووت خاصه بعد مكالمة مايد وتموا يسولفون ويضحكون وخلصوا شغلهم ونزلوا تحت وشغلوا التلفزيون وشوي شافوا خالهم ياي ومعاه العشى تعشوا وتموا يلعبوا ورقه عقب حطوا الفيلم بس ما لحقوا يشوفونه لأنه يدهم ويدتهم وصلوا وكان وياهم سعيد اللي كان فرحان بفوز العيـن وتيمعوا الكل يسولفون ويوم قالوا إنهم بيطلعون يدهم عصب وقالهم ماشي طلعه فليل ولازم يباتون وهم حاولوا ويا يدهم بس حمده كانت فرحانه ودها تبات وتيلس مع خالها عبدالله حاسه إنها للحين ما شبعت منه ومن سوالفه وباتوا صدق بس الشباب تموا سهرانين يطالعون الفيلم عقب طلعوا بره ويلسوه في الحديقة للفير وهم سوالف وضحك صلوا عقب كل واحد سار يوطي راسه شوي وكان هاليووم روووعه وبيتم ذكرى حلوه في بال الجميع ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيـت سـالم الرميثي :
ملحـق هــزاع :
في الوقـت اللي كانت مريم يالسه تتطالع شاشة الموبايل ظهـر هـزاع من الحمام وهو لابس الروب مال الحمام وتفاجئ يوم شاف تلفونه في إيـد حرمته لأنه سمع صوت تلفونه وهو يصيح في الحمام وكان طالع يغلقه بس أول ما طاحت عينه على التلفون اللي في إيدها أرتجف مكانه حس بقشعريرة باردة تسري في كل جسمه ...
مريم وهي منصدمــه : المـــاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
هـزاع وهو يبلع ريقه : شووو إنتي منو سمحلج تمسكين تلفووني ؟؟؟
مريم وهي تفز واقفـه وشلت ولدها وطلعت بره الغرفـه وبعد عشر دقايق ردت ويلست وين كانت بالضبط يالسه وهـزاع وقفته ما تغيرت من طلعت مريم وردت مره ثانيه كأنه الزمن توقف والصورة ثبتت بريمود كنترول : الحيــن هـزاع ممكن تاخذ راحتك في الرمسـة ممكن تقولي شو السالفة وشو صـار ؟؟؟
هـزاع بارتباك : أي راحـة عن شو ترمسيـن إنتي ؟؟؟
مريم بصـبر وكل شي فيها يرتجف من القهر والحزن : هـزاع إنت أدرى عن شو أرمس ما في داعي تضيع وقتي و وقتك ؟؟؟
هـزاع وهو يتحرك في الغرفه بقلق واضـح : سمعي مريم مافي شي نرمـس فيه وأنا اقولج هالشي الحين وبقوله عقب وما بعيد رمستيه فاهمه وطبي عنج هالسوالف .. ( وصد يطالع مريم اللي كان يتجنب إنه يشوفها .... شافها منزله راسها ودموعها تطيح بهدوء على خدها انقبض قلبه قده بيسير صوبها ) ..
مريم وهي ترفع إيدها في ويه هـزاع وتفز واقفه كانت تصيح بقوه وبقهـر : لا تقـرب مني ... ( حطت عينها في عيونه ) خلاااص يا هـزاع كسرتني ( وحطت إيدها على صدرها ) ذبحته خلاص يا هزاع ذبحته للمره الثانيه تعرف شو يا ولد عمي أنا لا برمس في الموضوع ولا بتكلم فيها طووول بس هب لأنك إنت اللي طلبت هالشي لكن لأني مابا أرمس وأشوه صورتك جدام الأهل اللي كلهم وقفوا وياك يوم ييت تاخذني وقالوليلي ولد عمج وبيصونج وهو اللي بيحميج وثرك حالك من حالهم يا ولد عمي بس فشو أنا قصرت ودي أعرف أنا فشو قصرت فيه وياك حب وعطيتك وقلبي وعطيتك واهتمامي كله وياك بس شكله خلاص مكتوب علي العذااب والحزن طول عمري بس ماهمني كل اللي يهمني الحين سيف ولدي وإنت من اليوم ورايج مالك أي حايه فيني لا تطالبني بحب ولا أي شي وحقك الشرعي بتاخذه مني غير جي مابا أعرف عنك أي شي خســـــــــــارة الحب يا هـزاع ...
هـزاع نزل راسه بكل أسف كان يحاول بكل قوته إنه يمسك دموعه من إنها تطيح وما قدر يسوي شي غير إنه يسير الكبت وخذ ثيابه وسار غرفة الملابس وبدل ثيابه وطلع شل موبايله وسويج سيارته وصد يطالع مريم اللي كانت واقفه في نفس مكانها بس وهي ضامه إيدها على جسمها كامل وشعرها الصغير نازل على ويها كأنه يحاول يحافظ على خصوصية تعابير ويها الحزينه حس إنه قلبـه بينفجـر في مكانه بس ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع وركب سيارته وهو ناوي إنه ما يرد البيت الا يوم يحل الخلاف اللي بينه وبين حرمتــه
في بيـت ناصـــر الكتبي :
الساعه 11:15 مساء :
أم مطـــر : شوووووووووووووووووووه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مطر وهو يصد يطالع سلطان بقلق كأنه يساله عن اللي يصير : يا أمــايه هدي شووي خلينا نفهم السالفه منه بالأول عقب بنتشوف السالفه ..
سلطـان وهو يحاول يكون هادي : أمــايه فديت روحج إهدي شوي خلنا نعـرف وش السالفه ..
محـمد وهو يحاول يتمسك بالصبر والقوه : وش تعرفون ما ظنتيه رمستيه صعـبه ولا إنها ما تنفهم ..
مطر بغضب : إنت شووو تخـربط كيف بتعرسبــها قووولي ؟؟؟
محمـد : بعرسبها حــالي حال النــاس ..
سلطـان : محمد إنت غبي حمــده معرسـه بعدين تبا خالتيه غـايه تحمق علينا تبا النـاس تاكل ويوهنا إنت وين عقلك يوم إنك تفكر ...
محمد بكل عصبيه : النــاس ما علي منهم ياكلون تبن أنا ما علي الا من الحرمـة اللي اباها وحمـده باخذها طيب غصب باخذها ...
مطـر بصوت أعلى من قبل : ليش ما في بنيه في العالم غيــرها الرحمة معرسـه إنت مينون ؟؟؟!!!!!
محمد وهو يطالع مطر ويركز نظراته على أخوه الكبير : إنت آخـر من يقول هالرمسة يا مطـر ممكن تقولي ليش للحين ما عرســت أقطع إيدي لو ما كنت تحـب يا ولد أمي وأبوي وبسبتها رافض العرس وطاريه حتى بس أنا هب مثلك ما بدس شي ولا بخاف من حد حمـده أنا أحبها من من يوم كنت ياهل وياما ترجيـت أمـايه تاخذلي إياها وهي تقولي لاحق لاحق اللين ما البنت عرست بس قسم بالله لو إني أعرف إنها مرتاحه فه العـرس كنت بقول البنت سارت لنصبيها والله يوفقها لكن الكل يعـرف عن سوايا ولد خالتك وكيف ما يحشم حد ياخي هالريال مريض تعرفون شو مريض أنا أروحي شفته في تايلند الصيف اللي طاف الحقيـر ما خلى مرقص ولا عاهـره في تايلند وما عرفها غير سمعته الزفت في الدوله كلها والكل يعرف هالشي واللي ما تعرفونه إنه ولد خالتيه غايـه حامل للمرض اللعيـن ولو قرب من هييج الفقيره بيعديها ياخي لو هاي بنتكم كنتوا بترضونها لها ولا عشان خالي وحرمته ماتوا وأهل أمها في سوريا ما عندهم خبر ولا يقدرون يسون لكم شي أستبحتوا البنت واعتبرتوها وحده من ممتلكاتكم إنتوا حتى ما تخبرتوها إذا موافقه على العرس ولا لا أي دين هذا اللي يخليكم تسوون جي في بنت يتيم ...
أم مطـر وهو تطيح على الكرسي بعد ما سمعت رمسة ولدها : الله يسامحك يا ولديـه يعني إنت حسبالك إحن هب هامنا اللي يصير في حمـده إنت ناسي إنها راحت ولا ردت بتظل طول عمرها بنت أخوي الله يرحمه ...
مطـر : محمد كل اللي قلته ما يغير شي من السـالفه الحرمـة معرسه وحتى لو تطلقت كيف بتاخذ وحده ولد خالتك كان ماخذنها وش بتقول لخالتيه غايـه بتقول سعى في طلاق ولدي عشان ياخذ حرمتها ياخي إنت لو على قولتك تحبها وبتخــاف عليها من الرمسـه الناس بياكلون ويها يا محمـد وبياكلون ويهنا.
محمـد بعصبيه وبصووت عالي : يلعـــــــــن أبو الناس ياخي اللي لا بتهنيني ولا بتريحني وشعلي أنا بالنــاس ... ماحد فيهم بيفيدني يوم بيصير شي في حمـده يلتعنون كلهم ما هوموني ...
سلطـان اللي كان ساكت طول الوقـت قال بكل هدوء : يعني إنت تحبــها ؟؟؟
محمد وكأنه فرح وغضبه كل راح وجاوب بسرعه : هيه .
سلطان وهو يطـالع أخـوه ويرصص بعيونه عليه : لأي درجــه تحبـها ؟؟؟
محمد من دون تفكيـر : لأبعــد الحدود يا خووووي ..
سلطان وهو يبتسم في ويه أخوه : خلاص ما يخــالف اللي في خـاطرك بيصير بس لازم تتحمل النتايج ولا تتوقع يكون الموضوع سهل لأنه الموضوع ما بيعــدي على خير أبد ولا تنسى إنه الكل يتوقع منك تاخذ بنت خالتيه غايه فيوم برتفضها وبتاخذ حمـده بنت السوريه على قولتهم يعني إنت رفضت بنت العز والنسب و وافقت على وحده ما تستاهل غير جي معرسـه ...
محمد وهو يهز راسه بالموافقه كان متأكد من إنه سلطان هو الوحيـد اللي بيوقف وياه : مستعد لأي شي وأنا بواجه العـالم كلهم في سبيـل إني أخذها ...
مطـر بعصبيه : سلطــان من صدقك إنت الحين بتساعده ؟؟!!
سلطان وهو يبتسم لأول مره من أول ما بدت السالفه اللي بتقلب بيتهم فوق تحت لفترة طويلة : مطر رمسة محمد صح إنت المفروض آخـر من يرمس به الطريقة بعديـن يا خوي محمد أخونا وترى رمسته صح حتى لو هو ما بياخذ حمـده يعني لو إحن عندنا واحد في المية شك إنه عمر فيه الإيدز المفروض ما نخلي بنتنا عنده وبعدين حمده ماحد لها غيرنا عنبوا لو إحن ما خفنا الله في بنت خالنا اليتيم شو بيرحمنا من العقاب يوم القيامه النـاس ...
مطـر : بس إنتوا متأكديــن من مرض عمــر شو اللي يثبت إنه مريـض ؟؟؟
سلطان يطالع محمد كأنه يتريا منه جواب على هالسؤال محمد نزل راسه بأسف : واحد من ربعي أخوه كان مع عمر في سفراته ومن يومين أكتشفوا إنه أخوهم فيه الإيدز وسفروه بره عشان الفضايح ودق خبرني وقالي تلاحق على ولد خالتك لا يكون مريض بعد ويأذي ناس غيره وينقلهم المـرض ...
أم مطـر : أستغفر الله أستغفر الله ... ستــرك يـارب ســترك يارب ..
أبومطـر اللي كان يالس وساكت ويتسمع من البدايه هو بالذات يحس إنه ما يقدر يرمس عشان ما يحرج حرمته خاصه إنه هاييلا أهلها : أسمـع يا سلطـان قبل ما تسوي أي شي تأكد من اللي بتسويه الموضوع
حساس يا ولدي وإحن مانبا مشـاكل وترى عمر راح ولا رد ولد خالتكم يعني منكم وفيكم وإنت يا محمد سالفة العـرس إنساها الحيـن لأنه مثل ما قال مطـر الناس ما بيرحمونا وإحن عايشين بينهم يعني لا تقولي يلتعنون وما علينا من حد إحن لا إنا غـرب ولا إنا عايشين في الصين ولو إنت هب هامتنك الرمسه ترى تهمنا إحن لنك ما بتخرب على نفسـك بس بتخـرب على خوانك وختك بعـد حتى حمـده اللي إنت تباها النـاس ما بيرحمونها من الرمســة اللي تباه بيصير بس بالذكـاء والصبـر فاهـم ...
محمد وهو يتنهـد ارتاح إنه أهله تفهموا موقفـه : الحمدلله على كل حـال وما يخالف اللي تباه بيصير انشالله ...
سلطان وهو يفز واقف : عيل خلاص خلوا هالسالفه علي أنا ومحمد ومن بيد يديد بنعطيكم خبـر ..
محمد بسرعه : وش ناوي تسوي ؟؟؟
سلطان باستهبـال : الحيـن ؟؟!!!!
محمد وهو هب منتبه لطريقة أخوه في الرمسه : هيه وش ناوي تسوي ؟؟؟
سلطـان وهو يتثاوب بافتعـال : أمممممممههههههههه ماشي بطلع فوق وباخذ شور وببدل ثيابي وبشرب حليب وببوس حمدوه وبحط راسي وبرقـد ليش في شي ؟؟؟
محمد وهو قفـط من الخاطر : هااااه لا ماشي ...
مطـر وهو يفز واقف بعد : هههههههههههههههههههههه شفيييك يا ريال عين من الله خير الصباح رباح الحين سير أرقد وانشالله الأمور طيبــه ..
سلطان : هههههههههههههه لا تخاف بوجسيم أموورك في السليم انشالله يالله تصبحـون على خيـر ...
الكل : وإنت من أهـل الخيـر ...
طلـع سلطـان غرفته فوق ولحقـه مطـر ... يوم دخل هالأخير غرفته سكر الباب وتنهد من وهومتساند عالباب ...
مطر في خـاطره وهو يغالب دموعه : آآآآآآآه يا مهره متى بتروحين عن بالي متى بقـدر أكمل حياتي من دونج يا مهره صرت مصخرة العالم بسبة حبج اللي يالس يذبحني كل ما يمر طيفج جدام عيوني آآآآآآآخ منج يا مهره وين سرتي عني ليش خليتيني بروحي يا مهره ...... أنسدح على الشبريه وهو يحاول يبعد مهره عن باله بس كان كل شي فيه يتذكر مهره وسوالفها وطيبتها ورقتها صح إنه ما شافها الا مره وحده
مطـر وهو يطرش ويه زعلان : مهرووووه حراااااااااام يعني هب حلوه جي إنتي شفتي صورتي ليش أنا ما أشوف صورتج يعني يوم أرمس وياج ماحط أي صورة لحبيبتي حراااام والله ..
مهره وهي تطرش ويه غمزه : الحرااام يا أخ مطر إنك تشوفني .
مطر وهو يطرش ويه يصيح : يالله عاااااااااااااد مره وحده والله العظيم ما أطلبها مره ثانيه بس على الأقل أشوفج يكون عندي خلفية عن حرمتي المستقبليه ...
مهره وهي تطرش ويه مستحي : أمممممم أوووونه حرمتي المستقبليه هيه علينا هالرمسة ومناك من بتشووف ويهي بتقوووول شييييييييت ماباها حرمتي هالخسفه ...
مطر وهو يطرش ويه مطلع لسانه : ههههههههه والله هذا كله يعتمد على اللي أشوووفه يا تعيبني وأخذج حرمتي يا ما تعيبني وأخذج طباخه لحرمتي ...
مهره : ههههههههههههههههههه طباخه هااااه .
مطر : مهره فديت رووحج سمعي حبي إنتي في كل الأحوال بتعيبيني لأني ما أدور فيج الجمال لأنه شي بيروح مع الوقت وأنا أدور على اللي أغلى من الجمال وهو الروووح وإنتي رووحج وقلبج عندي يغطي على أي شي ثـــاني يعني إنتي عندي كامله مكمله ...
مهره وهي تطرش ويه مستحي : أممممممممم من الحين أقولك دقيقه بس ولا تقولي حطيها مره ثانيه ...
مطر وهو يعتدل في يلسته : أوكيــــــــه يالله ...
هنيه مطـر غمض عيـونه وهو منسدح على شبريته تذكرها ... هييج الصورة اللي من شافها أنتفض قلبه وصار ما ينام ولا ينش الا وطيف راعية الصورة هو أول من يمسي عليه ولا أول من يصبح عليه ولو سهر طيف مهره بيكون الخوي اللي بيسهر وياه اللين يرقد نزلت دمعـه حزيـنه من عيون مطـر وحاول يرقـد اللين ما نام وهو ضايع به الأفكـار ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في شركــــة سلطـان الكتبي :
السـاعه ثمـان الصبح :
( مر أسبوع سريع على الكل ... كل واحد كان مشغول في حياته واليوم هو أول يوم دوام لحمـده اللي انتقلت للعين من يومين تقريبا بعـد ما ودعت كل أهلها في بوظبي وأولهم أخوها الحبيب حمـد اللي تمت تصيح في حضنه ساعه كامله حتى هو تم لاوي عليها اللين يا خليفة وسحبها بالغصـب عشان تركب السيارة وهي كل شوي تصيح وتقولهم خلاص ما بسير أبا أتـم وعبدالله وخليفة يحاولون وياها وكان أصعب شي عليها بعد يوم ودعـت لولوه وسعيد اللي من شافوها تموا يسولفون عندها تخيلت عمرها يوم يتضيج ولا بتتملل ما يتحصلهم وياها ولا بتروم تسهر وياهم نفس ما كانت متعوده حست قد شو بتخسر يوم بتنتقل العين بس اللي خفف عنها خالها عبدالله اللي يلس يلطف الجو وقالها إنه كل ويكند بيبها بوظبي وسعيد اللي قالها إنه ما بيتريا لآخر السبوع وإنه كل ما بيحصل فرصـه بياخذ لولوه وبيي صوبها وفعلا ثاني يوم كانوا عندها والحين أول يوم دوام لها ) ...
حمـده وهي تدخل الشركـة الكبيرة كانت خايفـه مووت من الخاطر خالها عرض عليها إنه ينزل وياها لكن هي قالت له إنها تبا تعتمـد على عمرها بس ندمت ألو ما شافت الرياييل والعالم اللي داخل الناس رايحه راده وهي بروحها اللي واقفه عند الباب ما تعرف وين تدق براسها قوت نفسها وسارت تسأل في الاستقبال عن مكتب سلطـان الكتبي قالولها في الطابق الخـامس سارت صوب المصعد وضربت على الطـابق الخامس وقده بيتحرك المصعد يوم شافت إنه الباب رد تبطل مره ثانيه ودخلت وحده شكلها حبوبه
................ : هههههههه سوري والله أوووووه ( وهي تحاول تيمع الأوراق اللي طاحوا منها ) ...
حمده وهي تبتسم مع إنه ودها إنها تنطر من الضحك على البنت لأنه شكلها متلعوزه من الخاطر بسبة الأوراق اللي شالتنها : هه تبيني أسـاعدج ؟؟؟
............... : هههههه لا ما عليج الغاليه أممم ( وهي تشوف وين حمده ضاغطه ودقت على الطابق الرابع ) إنتي يديده هنيه صح ؟؟
حمـده بابتسامه رقيقه : هيييييه نعـاااااام انشالله اليوم بيكون أول يوم لي هنيه ..
............. : هلا والله ( تمد إيدها ) ويـــاج ساره النعيمي ..
حمـده وهي تبتسم : والنعــم والله وأنا حمــده الرميثي ...
ساره : هههههههههههه هلا حمدوووه أوكي يالله بخليـــج أنا هنيــه سييي يااا ليتر ...
حمـده وهي تضحك على ربشة وعفوية هالبنت وتشوفها وهي متسانده عالباب مال اللفت عسب ما يسكر وتحاول تيمع الأوراق اللي ردن طاحن منها مره ثانيه وهي تقول فخـاطرها لا شكله الموضوع في منه أمل وبنساتنس هنيه ... وصلـت حمـده للطـابق الخـامس وتمت تتلفت في مكانها تحاول تدور أي حد تسأله عن مكتب سلطـان وهي يالسه تدور في مكانها دعمت في واحـد ..
الريـال : أوووووووهوو علينا إنتي ما تشوفين شوو ؟؟؟؟
حمـده بإحراج كبير : آسـفه أخووي ما انتبهت ..
الريـال : أففففف هب فاضيلج أنا وطبها وسـار واحد من المكـاتب الموجودين في الطابق ..
حمده : خيبـه عفانا الله شو فيـه هذا بعـد مالت عليه والله ما يسوى علينا هالدعمـه ...
.......... : أحم أحـــــــم ..
حمـده وهي تصد بكل خووووووف : سلطـــــــــان خسك الله خرعتني ..
سلطان وهو ذايب مكانه : ههههههههه مالت عليج شو خسك الله وين تبين إنتي خخخخخ بعدين يالسه تتحرطمين على منو من صباح الله خير ..
حمـده بمستحى : أممممم ماشي المهم وين مكتبك بعين ليش ما تحطون استقبال فه الطـابق على الأقل الواحـد يعرف وين يدق براسه ..
سلطان وهو يضحك على عفوية حمده : ههههههه السموحه الشيخه حمده بس الاستقبال تحت وأنا موصيهم إنج يوم بتيين واحد منهم يي وياج هنيه بعدين هالطابق هب أي حد ييه الا المسؤولين في الشركه واللي يبانا يمـر علينا عن طريق الطابق الربع ...
حمـده وهي تحرك راسها : هييييه انزين ما علينا شحـالك ؟؟؟
سلطان وهو يحاول إنه يكون رسمي وياها : الحمدلله تعالي وراي ..
حمـده وهي تتبع سلطـان وتدخل المكـتب وراه وانتبهت على ديكورات المكتـب بس ما تفاجأت خاصة يوم تذكرت حجرته اللي في المزرعـه لأنه ما شالله عليه كشيييخ في الوقت اللي هي تتأمل فيه المكتب سلطان قدر إنه يرفع عينه ويسرق نظرات ويشوق حمـده وقال في خاطره ما شالله عليها دووم حلووه وحشيم ( كانت حمـده لابسه عباه ما فيها أي زخرفـه وتحجيبه اللي تنحط فوق الر اس بحيث إنها تمسك الشيله وما تبين أي شعره من راسها مهما تحركت وكانت عمليه أكثـر ولابسة بوت عسب الريولها ما تبين يعني ماشي ظاهر غير ويها الحلو اللي ما محطوط فيه شي غير عيونها العسليه المجحله وإيدها )..
حمـده : أمممممممم حلوو المكتب الصراحه ..
سلطـان وهو هب قادر يمنع نفسه من إنه يبتسم في ويها : والله وش رايج أعطيـج إياه ؟؟
حمـده وهي مبطله عيونها بس بس ما أسرع ما يلست تتطالعه بنص عين : لا والله ماباه أحس جي ولادي ما يليق على وحده رقيقه شراتـي ..
سلطـان : هههههههههههههههه أووه أووه من متى هالكلام ؟؟
حمـده : أي كــلام ؟؟!!
سلطان : ههههههههه ماشي المهم سمعي إنتي بتشتغلين في الطابق الرابع لأني بصراحه شفت درجاتج والدورات اللي خذيتيها وإنتي ما شالله عليـج شكلج ذكيه وبتفهمين الشغـل بسـرعة ولا تحاتين بتشتغلين مع بنيه شراتج وانشالله تتأقلمون وهي اللي بتشرحلج شغلج بس أنا ما بكون رئيسج المباشر بيكون واحد اسمه نهيان الظـاهري وبيكون تعاملج وياه مباشرة وإذا في أي شي ما فهمتيه ترجعيله هو وإذا حسيتي إنج هب مرتاحه خبريني أوكيــة ؟؟؟
حمده وهي تهز راسها بموافقه : أوكييييييه تمــام ..
سلطان وهو يقوم من ورا مكتبه الفخــم : يالله عيل باخذج أنا الحين صوب مسؤولج عقب بوديج للمكتب اللي بتشتغلين فيه ..
حمده بإحراج : لا ما عليك أنا أروحي بسيرله لا تتعب عمرك انت ..
سلطان : ههههه لا ما عليج عشان بس عمي فديت خشمه هو اللي موصيني والبارحه أمايه تحن على راسي بسبتج وهالله الله في بنت خالد وما وصيك وما أدري شو عنبو ما تم حد ما وصاني عليج ..
حمده وخدودها ولعن من المستحى : ييييييييييهااا أصلا إنت شو حياتك يوم هم يوصونك علي المفروض تستانس من إنهم يوصونك علي ..
سلطان بخبث وبصوت واطي : أووو ما يحتاي تقوليلي ...
حمده : شووو ما سمعت شكلك تتقحطن علي ..
سلطـان : هههههههههه لا ماشي يالله عيل ..
طلعوا هم الاثنين من المكتب وحمده حفظت تقريبا كل جزء في مكتب سلطان من كثر ما كان عايبنها الديكور وما تعرف يمكن بعد لأنه مكتب سلطان اللي أحساسيها تضيع من تشوفه جدامها كانت تمشي وراه بكل هدوء وهي حتى هب قادرة ترفع عيونها وتشوف عرضته كانت تشوف أطراف كندورته ونعالته وهي تقول شكله يحب الأبيض من عرفته وكل نعالته بيض كانت مندمجة في النعاله وما انتبهت عليه يوم وقف ودعمت فيه من ورى ...
سلطان وهو يضحك : ههههههههههه شفيييج عنبو شكله ما عندج ليسن ؟؟
حمده وهي قافطه : سوري سلطان ما انتبهت ..
سلطان وهو يدق الباب اللي جدامه وفرحااان بشكل كبييير لوجود حمده وياه في الشركة اليوم : ههههههه لا ما عليج ما صار شي يالله دخلنا ..
حمده دخلت المكتب وهي منزله راسها كانت للحين قافطة من اللي صار من شوي بس يوم سمعت صوت سلطان وهو يسلم رفعت عيونها وبطلتهم هالأخر يوم شافت اللي يالس يسلم على سلطان ...
سلطان وهو يطالع حمده ويبتسم : حمـده هذا هو نهيان الظاهري المسؤول عنـج ...
حمده من ورى خاطرها : هلا نهيان شحــالك ؟؟
نهيان وهو يطالع حمده من طرف خشمه : بخير انشالله بس مستعده للشغل ترى هنيه شغل هب لعبه ...
سلطان وهو يحاول يخفف التوتر الموجود لأنه حس بإنه حمده هب عايبنها نهيان : لا ما عليك حمده ذكيه ونشيطه وبتفهم الشغل بسـرعه ...
حمده : والله يا أخ نهيــان من دون ما تعب عمرك وتقولي أعرف إنه هنيه شغل هب لعبه وأنا ما ظنتيه بهد أهليه وبيي هنيه وبقدم على الشغل لو إنه ما عندي استعداد للشغل ولا وش رايك ؟؟
نهيان وهو تجاهلها تماما ولا عطاها حتى نظـرة وحده : هاه سلطــان شرحتلها كيف أمور الدوااام ؟؟؟
سلطان وهو شكله عصب من نهيان وحب إنه يرد الحركة اللي سواها نهيان في حمـده فطنشه ولا عبره بكلمة ورمس حمـده وهو يبتسم : لا ما عليـج نعرفج كفوءة ولا ما بنشغلج ويانا هنيه في الشركة ودام عرفتي نهيان يالله بنكمل جولتنا في الشركــة ...
حمده وهي ودها تحضن سلطان على هالحركـة لأنه رد الحركـة في نهيان الدب ( كلام طبعا ما تقدر تسويها مستحيل ) : هيه خلاص عرفته زين يالله .... السموحه منك نهيان ...
نهيان وهو يرد عليها ببرود بس من داخله يغلي من هالحمده : بالحل ...
سلطان ما عبر نهيان وطلع من المكتب وهو فخاطره متحلف على هالأخير بس يوم بيوصل حمده لمكتبها حمده لحقت سلطان وأول ما وصلوا لمكان بعيد عن مكتب نهيان صرخت حمده بصوت شوي عالي : كفك كفك ..
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
سلطان مد كفه وهو يضحك على خبال هالبنيه : هههههههههههههههه وش فييييييييج ما لحق يكمل الا وحمده ضاربتنه على كفه وهي تضحــك من الخاطر خلت سلطان مستمتع وهو يسمع ضحكتها الحلوه والفرحة اللي مبينه على ويها حمده وهي تمسح الجحال اللي ساح من عيونها بسبة الضحك : هههه ياخي أشكـر فنك الصراحــــة زين تسوي فيـه ..
سلطان وهو يحاول يكون جدي : سمعي حمـده بقولج شي هنيه لازم تاخذينه قاعده إنتي الحين بتشتغلين مع ناس وايده وبتتخالطين مع ناس وايدين في منهم اللي بيعيبج وبيدش مزاجج ومنهم اللي بتكرهين حتى شوفته وأسلوبه بس بتكوني مضطـرة تشتغلين وياه سو إنتي لازم تتحملين الجميع والحلو منج إنج ما تبينين ضيقتج منهم لأنه ما بيكون في مصلحتج أبد بعدين إنتي الحين تشتغلين في مجال يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب والفن في الحديث والتعامل لأنه بتواجهين معاملين وجودهم قربج يزعج بس مع هذا ما بتخربين البزنس اللي بينج وبينهم عشان شي سطحي فهمتي ... أنا أعرف نهيان تعامله مع العاملين هنيه زفـت بس بصراحه نهيان إنسان ناجح بمعنى الكلمة في مجال شغله يمكن أنا مثلج ما أرتاح لتعامله بس لأنه شغله صح ميه في المية ما أقدر أسوي شي ضده مع إني حاولت أغيره بس هذا هو نهيان ...
حمده كانت تسمع رمسة سلطـان وهي مستحية منه : صح وسوري سلطان بس عذري إني للحين توني مبتدئة في هالمجـال ..
سلطان وهو يبتسم ابتسامه تريـح البال : لا ما عليــج بعدين لا تنسي إنتي يحقلج اللي ما يحق لغيرج ويغمزلهــا شو حسبالج واسطة العيوز شووي ..
حمده برقه : هههههههه فديت خالوه والله شكلها طفرتـك من الخاطر بسبة هالحمـده اللي بداوم عنـدك.
سلطان : هههههه وإنتي تشكين في السالفه بس ما عليـج الأمور طيبه ...
تم سلطان يعـرف حمـده على كل أرجاء المكاتب ويشرحلها عن الوحدات الموجوده عندهم بكل اختصـار وحمده كانت تحاول قد ما تقدر إنها تحفـظ الكم الهائل من المعلومـات اللي ينهال عليها انتبهت على تغير شخصية سلطان أول ما نزل للطوابق اللي تحت صوب باقي المكاتب وكيف صارت شخصيته جديه شافت بنات في الطابق الثاني كل وحده أحلى عن الثانيه بس من النوع الدلوع يوم شافوا سلطـان حاولوا إنهم يدلعون عليه بس سلطـان ما اهتم لأي وحده فيهم وتم يرمسهم بشـده وبحزم خلى البنات يصطلبن وسلموا عليها بسرعه وردت كل وحده تكمل شغلها وهم يتحرطمن ويوم هي علقت عالموضوع بعد ما طلعوا من الطابق سلطان اكتفى بالابتسام وتذكـرت فهييج الساعه رمسة الريم يوم تقول إنه سلطان على إنه كان يرمس بنات بس عمره ما سعى ورا بنت وهم اللي يربعون وراه وإنه في الداوم ما عنده سوالف اللعبه والخرابيط فسكتت اللين وصلوا لمكتب في الطـابق الرابع ..
سلطـان وهو يعدل غترته ويبتسم بتعب بعد هالجولة اللي خذت ساعتين ونص تقريبا : وأخيـراً وصلنا هذا هو المكـتب اللي بتشتغلين فيـه ...
حمده وهي تبتسم بتعب هي بعد تعبت من الجوله والمعلومات اللي تلقتها اليوم : أخيـــراً ما بغينا أنا قلت إنه شكلي بتم خاري لا مكتب ولا شياته ..
سلطان وهو يضحك براحـه : ههههههههههههههههه لا ما يطيع زينج بنت خالد سمحيلي والله بس هالجولة ضرورية عشان تعرفين الوحدات والمكاتب مع إنه ما بيكون لج علاقة بالطوابق اللي تحت الا بمكتب المحاسبه تحت بس بعـد عشان تعرفين يالله ما تبين تشوفين مكتبج (ودق الباب ويوم سمع كلمة تفضل بطل الباب ودخل ) ..
................. : أوووووووه أوووووووه سلطـان الكتبي عندنا اليوم خيـر انشالله لا تقولي الأوراق اللي طرشتهن فيهن غلـط ..
سلطان وهو يضحــك : ههههههههههههههههه لا ما فيهن شي أو على الأقل هذا اللي أتوقعه لأني للحين ما شفتهم ..
................ : عيل ليش ياي ما أحيـدك تنزل من برجك العـاجي الا لو فيـك شي ضروري ؟؟؟!
سلطـان وهو يبتسم : خيبه خليتيه برجي العاجي ههههههههه عالعموم بعرفج على وحده ويوم صد وراه ما حصل حمده دخلت ويـاه فطلع يشوفها لقالها ترمس في التلفون وهي تتقحطن ..
حمده وهي ترمس يدتها : يا يدووه للحين ما خلصت ... خلاص إنزين ... انشالله ما عليه بتصل لا تحاتين إنزين ... إنزين في وداعـة الله ...
سلطـان وهو يضحك على ويه حمده القافط : منو يدتـــج ؟؟
حمده بخجل : هيه ما رامت تدق الا الحيـن سوري والله بس يالسه تنصح يحليلها تحاتي ما أدري سايره الحرب أنا تقولي قولي لسلطـان ما يودرج عن تضيعين ...
سلطان في خاطره ما تعرف إني بمووت لو يااج شي كيف أخليج وانا روحي متعلقه فيج الله يستر من هاللي أحسبـه صوبج يا حمده شو بيسوي فيني هالحب و وين بيوديني : ههههه لا ما عليها يدوه ..
حمده بحامسه وهي تدخل المكتب : ســـــــــــــاره حلفي إنج تشتغلين هنيه ؟؟؟!!!!
ساره وهي تفز من ورا مكتبها وتضحك : ههههههههههههههه والله أوووه لا يكون إنتي اللي بتداومين وياي في المكتـب ..
سلطان وهو مبطل عيونه : هه إنتوا تعرفون بعـض ؟؟
حمده وهي تتطالعه بفـرح : هيه هاي أول حد عرفته فه الشركــة من دون ما تعرفني إنت عليه هههه..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههه زين زين عيل بتندمجون ويا بعــض ...
ساره : أوووووووووهوو لا تحاتي إنت ما عليك أنا وحمدووه متفاهمين على كل شي صح حمـده وتغمزلها وحمده وياها عالخط أمره ترد الغمزه وهي تضحـك برقــه ..
سلطان : حلوو عيل يالله أنا بخليكم عيل دامك متفاهمين بسير أشوف شغلي وإنتي ساره اشرحي لحمـده الشغل وكل الأمور الثانيه وبعد ما تخلصين أترياج عشان نراجع الأوراق ربـاعه ...
طلـع سلطـان من المكتـب وحمده عيونها متعلقه فيـه ويوم غـاب عن عينها تنهدت بضيقه شوي حست إنها خلاص ما بترد تشوفه طول اليـوم ويمكن تمر أيام وأيـام قبل ما تشوفه مره ثانـيه صدت صوب ساره اللي كانت تحاول تشل أغراضها اللي كانت حاطتنها فوق مكتـب حمـده فابتسمت وسارت صوبها : ههههههه شو تسوين .... ما عليج أنا أروحي بشلهن ..
ساره ( ساره بنت عمرها 25 سنة للحين ما عرست قصيرة شوي بس جسمها الضئيل مع طولها يعطيها عمر أصغر من عمرها بيضه وشكلها من النوع المريح والحبوب جمالها هاادي هب من النوع اللافت ) : ههههههههههههه ياخي تعرفين يوم يعطونج مكتب بروحج تستانسين وتحبين تحتلين المكـان من جي تشوفيني ماخذه راحتـي ..
حمده : ههههههههههه لا ما عليـج ... أممممممم إنتي من متى تداومين هنيه ؟؟
ساره وهي تتطمن إنه ما بقى شي من أغراضها على مكتب حمده : أمممممممم تقريبا من ثلاث سنوات ..
حمده : ياااا سلاااااااااااام حلوووو والله ومن يومها تشتغلين مع سلطان لأني اللي فهمته إنه هو مسؤولج..
ساره وهي تبتسم بهدوء : هيييه من داومت و أنا أشتغل مع سلطـان ...
حمده وهي تفر عمرها على الكرسي وتتنهد بحسره : أوووووووووف ياحيج عيل ما بداومين مع الشرير نهيان ..
ساره باستغراب : شوووووو ليش إنتي مسؤولج نهيان ؟؟؟
حمده وهي حاست بوزها : هيييييييه ياخي ما ادري ليش هالريال جي خقاق وشايف عمره ...
ساره وهي تضحك برررقه : ههههههههههههههه حراااام عليج إنتي للحين ما تعرفين نهيان حكمتي عليه مره وحده جي ...
حمده وهي تحرك إيدها بعصبيه وبقهر : مااا أعرف ومابا أعرف أحسن طبينا من هالسالفه وشرحيلي عن الشغل ..
سارة ابتسمت بهدوء وتمت تشـرح لحمده كل تفاصيل الشغل وحمده كانت يالسه تسجل ملاحظاتها عن الأشياء اللي ممكن تنساها ومر الوق بسرعه وحمده تتعلم اللين ما بدت تفهم الشغل ... وساره عطت حمده أوراق عشان تخلصها اللين ما هي تسير صوب سلطـان ويراجعون الأوراق رباعــه ... في الصوب الثاني حمده كانت يالسه في المكتب مندمجة في الشغل اللي عطتها إياه سارة سمعت دق عالباب اعتدلت في يلستها وقالت بهدوء تفضـــل ...
مرت دقايق وماحد دخل استغربت حمده السالفه وقدها بتنش شافت الباب يتبطل ويطل عليها ويه مألوف ..
حمده : محـــــــــــــــمد خسك الله شو تسوي هنيه ؟؟
محمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه مالت عليج للحين ما تغيرتي أول شي السلام عليج ؟؟
حمده وهي فرحانه : وعلييييك السلام شحااااااااالك ؟؟
محمد بابتسامة : يسرج الحـال .. هاه شو الدوام ؟؟
حمده : هههه لا ما عليك مسيطرة على الوضع بس غريبة ليش ياي ؟؟
محمد : ماشي والله كنت ياي أشوف سلطان في سالفه عقب تخبرته عنج وقالي إنج تداومين تحت فقلت بمر أسـلم وأكسب أجر فيج بس ما كنت متأكد من المكتب ..
حمده : هههههه تكسب أجر هاه ما عليخ بطوفها لك ... بس ما قلتلي شو صار على موضوعك خبرت أهلك عن بنت خالك ؟؟؟
محمد بضيييييييقه : هيه نعم خبرتهم بس للحين في اللي متقبلنه وفي اللي للحين رافض بس أنا وسلطان يالسين نحاول نحل الموضوع لأنه الوحييييد اللي تفهم الموضوع وأقنع مطر وأبوي وأمــايه ما ترمس في السالفة لأنه الوضع صعب عليها تعرفين هاي بنت أخوها والثاني ولد أختها ...
حمده بابتسامة صادقـة : ما عليك كل شي بيتحسن انشالله لا تحاتي إنت بس ودام سلطـان وياك يعني لا تخاف بينحل الموضوع ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
محمد : تصدقيــن مراااااااات أرحم سلطان والله ما أعرف كيف قادر يتحمل هالضغوطات كلها يعني دوامه والمشاريع والبيت وحرمته وبنته بعد هذا مشاكلنا وأبــوي معتمد عليها في سوالف المزرعـة والعزبة الله يعينه والله كيف يقدر يوفق بين هذا كلـه ما أدري ..
حمده وهي أول مره تحس عمرها قريبه من هالعايلة ومن سلطـان بالذات : الله يعينه بعدين ما عليك سلطان ذكي وقوي ويتحمل الا أخبــار الريم والعنود وحمـده فديت روحهـا ...
محمد : أوووووهوو لا تتنشدين عن حمده ما خلت شي ما كسرته في البيت خاصة إنها الحين بدت تمشي وتتحرك وتلعب فمن تشوف شي ربعت وشلته ومن تمل منه عقته وسلطـان مستانس عليها بس أحسبها مع الأيام تاخذ منج ومن أبوها هههههههه ولا يخصها في أمهـا ..
حمده ما تدري بشو حست مشاعر مختلطة ضيقة على فرحـة على خوف بس ما بينت شي واكتفت بابتسامه صغيرة ومحمد ما طول عقبها ترخص وطلـع أما حمـده أختبص المزاج عندها فوق تحت ويلست تحاسب عمرها على كل كبيرة وصغيرة في علاقتها مع سلطـان وقالت أحسن إنها تشتغل مع نهيان هب سلطـان ولا كان ساء الوضـع أكثر وهي ما تتحمل نفسها ولا مشاعرها يوم تكون قريبه منه الله يسامحك يا سعيـد لو خليتني في اللي كنت فيه ... آآآآخ يا أحمد الله يرحمك يا حبيبي أعرف إني مستحيل أحب مثل حبك بس سلطـان هذا هو نفسه ربيعك اللي كنت تموت فيـه ... واللي قلتلي في يوم إنك لو ما خذيتني بتتمنى إنه ياخذني سلطـان .. بس الريـال معرس وعنده بنت وهذا الشي لازم ما أنساه وما أنسى إنه حرمته هاااي وحده من أعز ربيعاتي الله ياخذ أبليسك يا سلطـان من وين طلعتلي إنت بعـد ... ما لحقت تكمل رمستها الا والباب رد تبطل مره ثانيه بس بقووه ..
نهيـان : ويــــــــن ســاره ؟؟؟
حمده بخوووف وبعصبيه : ياخي ليش ما تدق البــاب قيل جي يبطلـون الباب ..
نهيان بخقــه وبغرور كبير : كيفي أنا دوووم أحدر هالمكتـب جي وهب عشان إنتي هنيه بغير عادتي وين ســاره ؟؟؟
حمده استغربت رمسة نهيان كيف دوم يحدر جي وساره ليش تسكتله بس أنا براويـه وأطالعته بوحده من نظراتها اللي يخبــلن : أسمع أخ نهيــان دام أنا وإنت بنشتغـل رباعـه فأحسلنا نقدم تنازلات لأني أشوف الوضع جي ما يسـاعد ويوم بتحدر المكتب مره ثانيه دق الباب لأنه الوضع الحيـن أختلف ...
نهيـان ( بوصفلكم شوي كيف شكل نهيان طويل وعرضته حلوه بس هب ذاك العرض يعني هزيل نوعا ما أسمراني وعيونه نفس اللوز وحياااانه متقارنه ينشاف إنه شعره صغير شوي وخشمه نفس حد السيف وأصابع إيده طويله بشكـل عااااااام هب وسيــم كثر ما هووو جــذاب ويعتبر ثاني أوسم شاب بعد سلطان في الشركــة بس هو موووته والبنــات وخقاق بشكل كبير وتعامله مع النـاس جـاف ) : سمعي لا تتطالعيني به النظرات مره ثانيـه فاهمه وبعدين إنتي اللي بتشتغلين وياي هب العكس سو إنتي غصبن عنج تتحملي الوضع وإنتي تضحكي بعـد وأنا كيفي وهب إنتي اللي بتقوليلي كيف أتعامل معـاج .
حمده انقهرت وعيونها حرقتها ما توقعت يكون أول يوم دوام لها به الطريقة بس سكتت وما رمست ويلست تكمل شغلها وهي لابسـة نهيان اللي بدوره انقهر من تطنيشها وسار صوب مكتب ساره وكتب شي على ورقة صغيره وحطها على المكتب وطلـع من دون ما يرمس حمده أو حتى يطالعها ... وحمده تمت تهدي نفسها في خاطرها وتحاول على قد ما تقدر إنها تكبح عصبيتها اللين ما هدت شوي وشلت موبايلها ودقت على خالها تشوفه متى بيمـر عليها بس هو قالها إنه صار ظرف عندهم في الدوام وإنه بيتأخر عليها شوي زادت الضيـقه عليها ما تبا تيلس فه الشركـة أكثر من جي عقب ساعه ردت سارة وهي تضحك بس يوم شافت حالة حمده المختبصة فوق تحت خافت وحاولت تعرف شو فيها بس حمده كانت متكتمه وما رمسـت شوي وقطع عليهم صوت نهيـان : هااااااااه ساااره خلصتي ؟؟؟
سـارة وهي تتطالعه : ليش بنسيـر الحين ؟؟؟
نهيان وهو يسرق النظرات لحمده اللي كان مبين عليها الحزن بس منزله راسها وتشخبط في الوقة اللي جدامها : هيــه أنا ترخصت من سلطـان وقلتله إننا بنطلع قبل الوقت بنص ساعـه لأنه ورايه مشاوير لأبوظبي عسب المشروع اليديد ..
ساره وهي تحاول تيمع أوراقها : هيـــــه خلااااااااص تمام ما يخـالف بتتغدا في البيت اليوم ولا بتنزلني وبتطلع ..
نهيان وهو متضيج من أسئلة سارة خاصه إنه حمده مطنشتنهم تماما : لااااااا بتغدا وبريح شوي عقب بطلع يالله المهم خلصيـنا إنتي بترياج عند اللفت ( المصعـد ) ..
ساره وهي تتحرك من ورا مكتبها وسايره صوب حمده وترمس نهيان : خلاص خلاص بيي وراك الحين ... طلع نهيان وما ترياها تكمل لأنه كان منقهر من حمـده ودلعها الزايـد ... وسارة قربت من حمده تحاول ترمسها : حمدووووووه حبيبتي شو فيييييج ؟؟
حمده بابتسامة مصطنعه : ما فيني شي بس متضيحه لأنه خالي بيتأخر شوي ..
ساره : إنزين ما يخـالف إحن بنوصلج وين ساكنـه ..
حمده بإحراج هي أصلا تكره صوت نهيان بعد تركب وياه مستحييييييل : لا ما عليييييييج هو قالي إنه ما بيتأخر ..
ساره بشك : لا عاااااااادي ولا إنتي كارهه تركبين ويا الشرير نهيـان ؟؟
حمده وهي قافطه : لااااااا والله بس خالي بيي بعدين إحن ساكنين في الطويه بعيـد عليكم صح ؟؟؟
ساره وهي تفكر : أمممممممم من ناحية بعيد بعيد لأنه إحن ساكنين في زاخـر بس ما يخالف عادي بنخطف عالطويــه كله ولا هالويـه الحلو يتضيج ..
حمده ابتسمت لرقـة وطيبة ساره : ههههه لا ما عليييييييج خلاص بنفردها المهم سيري لا يينا هالوحش وياكلنا بس ما قلتيلي إنه ريلـج ؟؟
سـاره وهي تضحك بررررررررقه : هههههههههههههههه لا لا نهيـان هب ريلي شكله صار سوء تفاهم نهيان ولد عمتي بس ماتت عمتي ولحقها ريلها بعدها بكم سنه ومن يومها عاش ويانا في بيت يدوه وأنا وهو راضعيـن رباعه يعني هو أخوي في الرضـاعه وفي نفس الوقت ولد عمتي عرفتي ؟؟
حمده : هيييييييييييييه .
ساره : خلاص عيل أخليــــج يالله بــأي ..
حمده : قولي مع السلامـــــة أحسن ..
ساره بمستحى : مع السلامــة ..
حمده برقه : في وداعــة الله ..
طلعت ساره وخلت حمده تفكــر في نهيان وكيف كانت حياته من دون أمه وأبوه أكيد كانت صعبه عيل ما ألومه يوم يكون هذا تعاملــه مع النـاس بس أنا شفت تعامله مع سـاره كان مختلف كان هادي وطيب وياها يمكن لأنها أخته ومن أهله فمن جي تعامله وياها يختلف تمت حمده تفكـر في كل اللي صارلها اليوم من البنات اللي في الطابق الثاني والتتش اللي صار بينها وبين نهيان وكيف بتشتغل وياه ومحمد ومشكلته وسلطـــان اللي أحتل جزء كبير من تفكيــرها ومرت ساعه ثانيه والكل تقريبا رد لبيوته الا حمـده ويوم يا الفراش عشان يسكر باب المكتب تفاجأ بوجود حمده فطلع وخلاها .. وحمده قفطت من الموقف تمت تتصل على خالها بس حصلت موبايله مغلق تمت تتقحطن شرات العاييز وشلت شنطتها وطلعت من المكتب وهي تدق الأرض بكعبها العالي نوعها ما ويوم دقت على المصعد تريت شوي ويوم انفتح الباب استحت من اللي شافتهـم ...
سلطـان بابتسـامه كبيره : هه ما شالله قلنا اليوم أول يوم دوام بس ليش للحين هب مروحـه ؟؟
حمده وهي ودها تصفع سلطان من الإحراج : هاااه لا أبد بس خالي تأخـر شوي فمن جي تأخرت ..
سلطان وهو معقد ما بين حياانه : والحيـن شو وصل ولا بعـده ؟؟؟
حمده وهي تتطالع الشيبه اللي راكب وياهم : هاه للحيــن ما وصل بس بنزل أترياه تحت لأنه تلفونه يعطيني مغلـق ..
سلطـان وهو شكله كان مبين إنه متضيق بس صوت الشيبه قطع عليهم الهدوء : من بنته إنتي ؟؟
حمده بخجل : بنت خــالد الرميثي ..
سلطان وهو يبتسم لعمـه اللي كان واقف عداله : هاي بنت خالد الرميثي نسيب عاضد القبيسي وتستوي بنت بنت وديمة القبيسي ...
الشيبة ولعمن عيونه بلمعـه غريبه : من فيهم مزنـة ولا مــوزه ؟
حمده باستغـراب : مزنـــة إنت تعرف أمــايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
الشيبه : ييييييييييييههههااااااي وكيف ما أعرفها وأنا وهي يوم كنا يهال كنا نلعب رباااعه ما شالله عليج جميلــة ومزيوووونه وغير جي حشيــم ..
سلطان وكأنه له الحق في إنه يرد على هالإطراء : لا عمي حمده ما شالله عليها شاطره وذكيه وشكلها بتفيدنا في الشغل هنيه ...
الشيبه وهو يطالع ولد أخوه بمكـر : هيه واضــح بتفيدنا وايـــد ...
حمده انحرجت من الموضوع كله وما صدقت إنه باب المصعد تبطل عشان تطلع بسرعـة وهي تتعذر منهم وتمت واقفه بعيـد تتريا خالها أما سلطان وصل عمه لسيارته ورد مره ثانيه كانت الشركة تقريبا خاليه وما فيها حد غير الفراشين اللي يسكرون المكاتب وينظفون وحمده وسلطان اللي ماحب يسير قبل ما يطمن على حمـده وحاول هو يتصل على عبدالله بس تلفونه مغلق تم يالس بعيد عن حمـده ماحب يخليها بروحها تتريا هنيه مع إنه ساكن في نفس المنطقة ويروم يوصلها بس حمده أكيد بترفض كيف بتركب وياه وهو ريال غريب عنها مرت نص ساعه ووصل عبدالله بعدها كان شكله مبين إنه مبهدل وتعبان وحالته حاله سلطان فضل إنه ما يطلع مع حمده وبيترياها تطلع عقب بيطلع هو وقبل ما تطلع حمده صدت صوب سلطان غصبن عنها كانت تعرف إنه ما سار عشان بس ما يخليها بروحها حست بحنان كبير صووبه وبرقة سلطان فابتسمـت من الخاطر وأشرتله بإيدها وهي طالعه وهو فـز قلبه من شاف ابتسامتها ورد ابتسامتها بسرررررعه وهو يأشرلها بإيده تم يشوفها من الباب الزجاجي الكبير وهي تتمخطر في مشيتها كأنها باربي وهي تمشي كان يحس بأنه قلبه وده يطلع من صدره ويسير وراها يعــرف إنه يحبها وكل يم يتأكد من هالشي بس حرمته العنووود .. حبيبته اللي تحدى الوقت والعالم وخذها أم بنته هو بعد يحبها ويمووت في ثراها بس كيف يقدر القلب يحب اثنين في نفس الوقت يعرف إنه حبه لحمـده أقوى من أي حب يعرف إنه أصلا حبها من قبل ما يشوفها أو يشوف العنود ... يعشقها ويعشق كل كلمة تطلع منها أو حركة حتى حفظ كل ردات فعلها يوم تكون زعلانه ولا منحرجه ولا متضيقه يهواها بس شو نهاية هالحب . تم سلطان يفكر ويفكر اللين ما انتبه على عمره وطلع من الشركـة وركب سيارته وهو بعـده متضيق...
في سيـــارة عبدالله القبيسي :
حمده وهي تركب السيارة : السلااااااام عليييك ؟؟؟
عبدالله بتعب شديد : وعليييج الســـلام ... آسف والله يا حمده على التأخيــر بس ألتعن الوضع عندنا في الشركة وأخترب الكمبيوتر الرئيسي وكان لازم نسلم أوراق المشرووع اليووم ولا بترووح علينا المناقصه ويلسنا نتعبل فه الكمبيوتر والتلفوون الغبي فضى ومن جي ما رمت أتصلبج آســـــف ...
حمده وهي تحاول تنسى ضيقتها لأنه شكل خالها التعبان كسر خاطرها : لا ما عليييك خالي ما صار شي بس أول مره وآخر مره تعرفني ما تحمل أتم بروحي دقيقة أحس عمري بفطس ..
عبدالله : هههههههههههههه خيبه تفطسي مره وحده ههههه لا ما عليييج آخر مره ..
حمـده بتعـب واضح وهي ترد راسها عالكرسي وتتنهــد : زيـــن ...
عبدالله وهو يتأمل بنت أخته عقب حط إيده على راسها : وش فيج حمدووه شكلج تعبـانه من الخاطـر ..
حمده وهي تغمض عيونها وتبتسم بهدوء : أممم لا عاادي بس ما أدري خايفة من هالداوم أحسه بيكون متعب وايـــد الله يستـر منه ...
عبدالله وهو يضحك بمرررح يخالف شكله المبهدل والتعب اللي يحسبه : هههههههههههههه أب أب أب هذا وأول يوم عيل عقب وش بتسوين ما عليـج حبوبه كلنا مرينا به المرحلة بس عقب كل شي بيختلف ..
حمده وهي تهز راسها وتحاول تشل من راسها كل الأحداث اللي مـرت عليها فه الفتـرة خاصة اليوم بس كل الصور تنمحي عندها وتتم صورتين في راسها ماخذين مسـاحه كبيرة واحد ميت والثاني عايش والاثنين يحملون يوم تشوفهم شعور غريب ( أحمـد وسلطـان ) اللين متى بتظل هالصور في راسها وما بتفارقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
بيــت عاضـــد القبيسي :
المغــــرب :
حمـده وهي نازلة من فوق : الســلام عليـكم ؟؟
اليـد وهو يصد صوبها ويبتسم بفــرح : وعليكم السلام والرحمـة ... هلا هلا والله ببنتي قربي قربي غناتي فديت كشتج هالطـايرة ...
حمده وهي تحاول بإيدها تعدل كشتها اللي كانت صدق طايرة لأنها غسلت ويها ونزلت على طول وما بدلت ثيابها من التعب اللي تحس فيــه باست راس يدها ويدتها ويلست بينهم : هههه سمحلي يدي بس والله أحس كل شي فيني متكسر حتى تعايزت أبدل ثيابي وأسحي شعري ...
أم عبدالله : يااااااااااااله ويوم تعايزتي تبدلين ولا تسحين شعرج كان حطيتي شي على راسج خيبه تنشافين ساحرة يا بنيتي حتى هالميندا كشتها أحسـن عن كشتج ..
حمده وهي قافطه وتحاول تعدل في شعرها : هههههههههههههه خيبه يدووه اللي يسمع يقوول خلاص شعري ما منه فايـده طووول ...
أبو عبدالله وهو يمسح بإيده على شعـر حمـده : فديــت شعرج والله يا بنتي أمررره يقوول شعر أمـج هي الوحيدة اللي ماخذه شعري الناااعم والغليظ ..
أم عبدالله وهي تتقحطن : شووووووووو لويش يعني وش تشووف شعري انشالله ولا إنت ناسي شعري ؟؟؟
أبو عبدالله وهو يغايظ في حرمته سحب شعر حمده بس عالخفيف : لا لا لا ماحد ياب شعر بنتي شووفي الشعر إنتي بس ما حلاه ولا كيف غليــظ ما شالله عليه ..
حمده وهي تحاول تسحب شعرها من إيد يدها لأنه عورها من كثر ما هو يحركه ويلعب فيه : يااله يا يدي إنزين خله إنت بس وتمدحه من بعيد لبعيـــد ...
أم عبدالله وهي تفر شيلتها تبا تراوي ريلها شعرها تعرفون العاييز كل شغلهم سريع سريع ومن بطلت العقص ونشلت شعرها أرتسمت ابتسامة كبيرة على ويه عاضد وهو يطالع شعر حرمته الطوويل كان مصبووغ بالحنه فكان عاطي لون أحمر بس الشعيرات البيضة موجوده فيه بس كان مثل ما هو كأنه ما تغير فيه شي نفس الطول ويمكن طول بعد عن قبل كان ينافس في طوله شعر حمـده ولولوه وغليظ كان سايح على ظهره بكل نعومه ... حمده تفاجأت يوم شافت شعر يدتها كانت هاي أول مره تشوفه من كبرت كانت تسمع من أمها وخالتها يوم يقولون إنه شعرها نفس شعر يدتها بس هاي أول مره تشوفه بس ردة فعل يدها هي اللي خلتها تنطـر ضحك ..
أبو عبدالله أول ما شاف شعر حرمته حب يحرجها فضرب العصاا بالقوو على الأرض وهو يصرخ : ياااااااااااااااا حاااااااااااااااافظ والله يااااااااااااله علي رفجــة إنج تقومين تنعشين ..
حمده ماتت ضحك على يدها وعلى يدتها اللي غدا ويها أحمـــر من المستحى وهي تتقحطن : وش تباني أنعش تشوفني ياهــل أنا اللي بغيت أراويك إنه شعريه هو نفسه على حاله ولا إنت تكبر وتشيب والشيب تارس راسك ...
أبو عبدالله : الا إنتي تموتين فه الشيــب ما أدري من ما يقدر يرقد الا وهو يلعب فه الشعيرات ويعد قصايد الغزل فيهم مسكيــن حالج والله ...
حمـده : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههااااي بسك يدي والله بتستحي الحين وبتروح ...
أم عبدالله وهي تفز واقفه : ومن قال أصلا إني بيلس في يلسه فيها يدك هالمخرف برايــه أنا بشل هالخبل اللي بره وبسير صوب بنتي وبرايه يدك خرف ويلس ..
حمده وهي تقبض كندورة يدتها من تحت وهي ميته من الضحك : هههههههه يدووه وين تبين الحين يلسي فديت روحج برايـه يدي لا ترمسينه ..
أبو عبدالله وهو أونه يتغلا : لا لا لا برايــها خلها تروووح دام إنه مجابلة شيخــة وهالهبلة أسووم أحسن من اليلسة عندي خلها ترووح أنا لي الله وما بخلي مزيون فه التلفزيون الا وما بتغزل فيه ..
أم عبدالله وهي ترد تيلس ( يا حليلها غارت العيوز ) : عيل يوم بتيلسي على هالصندوق عز الله بييك بلاقيلك ضويتلي وحده من هالخايسات لا لا ما برووووح وبيلس هنيه على قلبك وبشووف كان خوزت هالأخبـار..
حمـده : هههههههههههههههه فديــت رووح اللي يغــارون والله ..
أبو عبدالله : وش حسبالج أنا شوووي يا بنتي أنا لو في يوم شكيت إنه يدتج ما تحبني وما تغارين علي كنت ثاني يوم خذيتلي وحده فوقها يا بنتي وأنا أبووج الريال منا صح ما يحب الحرمة اللي تيلس تتخبر وين كنت ولا وش سويت بس هم بعد يحب يحس إنه حرمته للحين تحبه وتغار عليه وأنا اللي خلى غلاة يدتج عندي للحين تكبر وتزيد هي إنه عمرها ما قصرت وياي لا في كلمة حلوة ولا في فعل يسدني بس شوفة ابتسامتها يوم تشوفني مقبـل عليها وغيرتها يوم بصد عنها وزعلها يوم بجفي عنها فديت خشمها ...
أم عبدالله وهي تحـاول تغير الموضوع : ييييييييييييييييييهههههها ااء الحين فضونا من الرمسة وين عبدالله ما ريته للحين لا يكون بعده راقـد ؟؟؟
حمـده وهي تفز واقفه : هيه يدووه ظنتي للحين راقــد أنا بسير أثوره وبالمره بتسبح وبصلي تبون شي من فوووق ؟؟
أبو عبدالله : لا يا بنيتي سلامتج بس قولي له الطباخه تييب الحليب عنلاتها هاي يالسه تحلب حشى هب تسخنه وقولي لخالج ينزل بسه رقاد ما بيرقد فليل ...
حمده وهي تبتسم : انشــالله يدي ..
سارت حمده أول شي المطبخ وقالتلها تودي الحليب ليدها وطلعت فوق وهي يالسه تتذكر دري بيتهم وأهلها وش يسون هالحـزه أكيد يالسين كلهم في الصـالة يسولفون ويضحكون هاي عادتهم دمعت عينها اشتاقت لأمها وأبوها الغـالي وخليفة وفاطمة والتوم وأحمد الصغيرون شوق وولدها وارتسمت صورة كبيرة لحمـد أخوها الحبيب غصبن عنها دموعها طاحــت وما قدرت تمشي فيلست على الدري وهي ضامه ريولها لصدرها ومنزلة راسها وتصيح صح يدها ويدتها هب مقصرين فيها وعبدالله يحاول على قد ما يقدر إنه يقلل طلعاته عشان ييلس وياها بس مع هذا تحس بالوحـدة وهي بعيـدة عن أهلها خاصة حمـد أخوها أشتاقتله وأشتاقلت لصووته وسوالفه صح إنها كل يوم ترمسه صبح وليل بس مع كل هذا هب قادر يسد عوقها وشوقها حست بإيد على جتفها يوم رفعـت راسها شـافت خالها يالس طالعها باستغراب ...
عبدالله : وش فيــج حمـده ليش يالسه جي تصيحين شي يعووورج مستأذيه من شي ؟؟
حمده وهي تبتسم من بين دموعها : لا خااالي بس مشتاقـة لأهلي ...
عبدالله وهو ييلس عدالها وحط إيده على جتفها : حمـده بسج من الدلــع وبعدين وش أشتقت لأهلي ليش إحن ويش هب أهلـج لا لا زعلتيني الصراحـــة ...
حمده وهي تمسح دموعها : لا والله خااالي هب قصدي بس أشتقت لأمايــه وأبوويه وحمـد ..
عبدالله وهو يضحك : ههههههههههههه هنيه العووق حمــد هههه ما عليج باجر بيي توه متصلبي وقالي بيي هو وحرمته أووونه ولهت على أختي وأبا أطمن وش سويتوا فيها تأكلونها ولا ميوعينها ..
حمـده بطلعت عيونها من الفرحـة والابتسامة شاقة الحلج أحلـــف ياااااااااااااااااااااااا اي فديت روحك والله يا حمــد النذل أشتقتله ..
عبدالله : خيبه خيبه نذل مرررررررره وحده الله يستر وش بتقولي علينا هذا وإنتي تحبينه عيل إحن شو تقولين عنا من ورانا ..
حمده وهي تفز واقفه وتغمز لخالها بشقاوه : هه ما بقوووووووووولك بتسمعها من الناس أحسن ..
عبدالله وهو يقوم واقف ويضحك عليها : زين زين وين يدج عيل ؟؟؟
حمده : يدي ويدووه تحت يتريونـك بس بصراحة طافك فيلم هندي بس إييييييييييييه كشخه ..
عبدالله : ههههههههههههههههههههه ما عليج أفلام يدج ويدتج حافظتنها زين كل يوم يراوني فيلم من أفلامهم هههههههه يالله عيل بنزل وين سايره إنتي ؟؟
حمده بابتسامة : بسير حيرتي بتسبح و ببدل ثيابي وبصلي بالمره وبنزل ..
عبدالله وهو يطالع الساعه : ليش أذن ؟؟
حمده : لا بس اللين أخلص سبوح وأسحي شعري بيكون أذن ما باقي شي عالآذان ..
عبدالله بنذاله : هيه زين زين خلاص عيل سيري تسبحي عنبو ريحتج واصلة لآخر الحـارة حتى الشكل ما يسر الناظرين يالله يالله أبوووي بيتنا معرووف عنه بالنظافه والجمال فلو سمحتي لا تخربين سمعتنا بين الناس ..
حمـده : شوووووووو ريحتي أوونه لو سمحت ما أسمحلك بعدين وش ما تسر الناظرين حشى برج العرب أنا مستويه تحفة أووونه ما تسر الناظرين ( وبدت تنقهر من الكلمة لأنه أحرجها صدق ) خااااااااااااالي شو ريحتي ما ريحتي والله إنك ماصـــــخ ...
عبدالله وهو ينزل لا ييه شي من حمده وهو ميت من الضحك يعرفها بسرعه تنقهر : ههههههههههه خيبه أسووولف وياااااااااج وبعدين ماصخ حطي علي ملح ...
حمده بقهر وهي تصاااااااااااااارخ : ملييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييق ...
عبدالله وهو واقف على آخر الدري صد صوبها وهو يبتسم بجاذبية : حلاااااااااته إنزين من أكون مليييق ..
حمده طنشته وسـارت غرفتها وأول ما دخلت أتصلت على حمـد أخوها وهي أونها تتدلع عليه وتخبره عن اللي صار وحمـد من كثر شوقه لها ولدلعها فتم يغايضها ويقولها صدقه خالي شو ها يعني إحن أفتكينا من ريحتج سرتي وفضحتينا في العين متى بتنظفين إنتي وهي من القهر سكرت التلفون في ويهه وهو نقع ضحك ونسى ربعه اللي كانوا يالسن وياه في المقهى والكل صد صووبه بس من شافوه وسمعوا ضحكته الحلووه والمرحــة ابتسموا وسكتوا عنه .. من الصوب الثاني حمده اتصلت في لولوه اللي تمت تهديها وهي قابظه عمرها عن تضحك في ويه حمـده وقالتلها تسير تتسبح وتبدل ثيابها وتكشخ كشخـة تخلي خالها ما يروم حتى يبطل حلجه وحمـده عيبها الراي فسكرت من لولوه وتسبحت وبدلت ثيابها ولبست بدلـة من برمودا كانت ماخذتنها وما لبستها وماحد شافها عليها بس كانت رووعه من الخاطر لونها سماوي على أبيض و صلت عقب تميكجت عالخفيف وسحت شعرها ورفعته بس خلت نصه تقريبا مبطل فكان مغطي تقريبا ظهرها كامل في الأخير كااااااانت حمـده طالعه رووووووووووعه من الخاطر وهي ناويه لخالها ويوم نزلت تحت خالها بطل ثمه من جمال حمـده كانت طالعه رقيقه وجمالها الجذااااب يبهر وهي تبتسم بهدووء وتتطالع خالها بنظراتها الجنونيــه ..
أبو عبدالله : أوووووووووووووووووووووب ما شالله من هالمزيون اللي مقبله صوبنا ...
حمـده وهي تحاول ترفع خصلة كبيرة نازة على ويها : ههههههههههه ماحد يدي الا حمـده أم ريحة خايسة ..
عبدالله وهو فطس ضحــك : ههههههههههههههههههههههه شييييييت شكلج حطيتها فخاطرج الرمسة يا بووي كنت أسولف ويااج ههههه ولا من يقدر يقول شي عن حمده شيخة الحريــم ..
أم عبدالله : وأنــا أشهــد إنها شيخة الحريم فديــت خشمها والله قربي بنتي قربي ...
حمده وهي تيلس عدال يدتها بكل هيبه وشموخ وتتطالع خالها بتحدي : هااااه خالي وش رايـك فيني ؟؟
عبدالله وهو يبتسم ( وفخاطرة يسمي على بنت أخته اللي من يشوفها يتولع قلبه من حلاتها وطيبتها ) : ما علييييييييييج رمسة يا بنت خاالد ومن دون ما تحطين شي في ويهج أمبوني أعرف حلااتج وترى الا سوالف ..
حمده : هههههههههههههه أعرف أصلا بس ما أدري حبيت أغير من شكلي شوي قلت من يوم ما يتكم وأنا أنزلكم بكشتي وحالتي مقلوبه فوق تحت قلت خلنا نغيـر شوووي ...
عبدالله وهو يصاصرها : عيل علي رفجـة إنه هالكشخه حرام تتم في البيت بس .... وش رايج نسير نتعشى بررره مليت من البيت أنا ...
حمده وهي فرحااااااانه من الخاطر : والله هيه يا ريـــت خالي والله ضاقت صدرونا من اليلسة في البيت.. حشى ملل والله ما في شي نسويــه ..
عبدالله : ههههههه حلوو يالله عيــل ... وهو يرمس أمه ... أقوووول ترى أنا وحمده بنطلع عندنا حايـة شووي بررره خاطركم فشي من صوبنا ..
أم عبدالله وهي تتطالعه بنص عين : حايــــــة هاه وش تشوفنا شوااب ما نسمع الا قوول بتتعشون بره وما تبونا نسير وياكم لا تكذب ..
عبدالله وهو قافـط : هه ما شالله أمـايه بعيد بس الردارات مصوبـة علينا عيني عليج بارده ...
أم عبدالله : ياااااااااااااااااااااااا ااااله رد الشهاده إنت بس ... يا بوووي سير سير عنبوا بتعينا ( بتحسدنا) ..
عبدالله : ههههههههههههه افااا والله تطردني أم عبـدالله لا لا زعلت أنا الصراحــة ..
حمده : لا لا أسمحلي أسمها أم مزنــة فلا تحــرف الأسامي ..
عبدالله وهو يطالعها من فوق لتحت : جب إنتي ولا مــاشي طلعه إنتي وهالويــه ..
حمده وهي تقرب من خالها وتتدلع : خاااااااااااااالي حبيبي لا تذلني عـاد كله ولا الطلعة سوي اللي تبا تسويه فيني لكـن لا تكنسل الطلعة أنا ما صدقـت أطلع ...
عبدالله وهو يبتسم : إنزين إنقلعــي يالله عشر دقايق بس ولو ما ييتي بسير وبخليج ...
حمـده وهي تفز واقفه : خمس دقــايق بس ..
عبدالله وهو يصارخ عسب تسمعه حمده اللي ربعت عالدري : لا تنسين غشوتـــج ..
أم عبدالله : وليش الغشـوة انشالله أمبوونها تلبس نقـاب ..
عبدالله : لا يا أمــايه حراام عليج ما تبين أرد البيت اليووم شووه ؟؟؟
أبو عبدالله : وليش انشالله ؟؟
عبدالله وهو يبتسم بهبل : تعرفني يا أبووي دمي حـار وما تحمل شي طالع عليك يالشيبه وبنت بنتك عيونها ذبوحيـة ولو لبست النقاب وعيونها ظهرن المهبـل اللي في المول كلهم بيربعون وراها وأنا ما تحمل بقوم بشلهم بكف وبتستوي ضرابة وبيسحبونا للشرطة وإنت تعرف الباقي ..
أم عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله إنت للحين خريش وأنا أقوول عندك سالفه قم قم منيييه لا أفرك بأبووك الحينه قم غربل الله عدووك ..
أبو عبدالله وهو يضرب الأرض بالعصا : يييييييييههههاااء طالت وشمخت والله بتفرينه بمنوو ما سمعت ..
أم عبدالله : ههههه وإنت تصدق هالرمسة يا الغالي أنا اللي أسوي سوالف على ولدك ولا أنا ما عندي أغلى منك يا بوعبـدالله ...
عبدالله وهو يغمز لأمه : أب أب أب والله والعيــوز تعـرف تقردن ..
أم عبدالله وهي تشل الباكورة من ريلها : عيز الله ركبك انشالله بتقوم ( وهي تأشر بالعصا في الجو ) ولا هالعصا بترقص رقيـص على ظهرك ..
عبدالله وهو يقوم ويدعم في حمده اللي قدها واصله : ههههههه ( ويطالع حمده اللي وراه وهو للحين يضحك وما ركز عليها وصد على أمه ) ههههههه خلاص خلاص يالله تامرونا بحـايه ..
أبوعبدالله : سلامتـــك الغالي وهالله الله في الدرب ..
عبدالله : الله يسلمـك يالله في وداعـــة الله ...
حمده وهي تتبع خالها : مع السلامه يدووه مع السلامـة يدي ..
أم عبدالله : الله ويـاج يا بنتي ولو تبين شي طلبي من خالج أباج تدفعينه أمرررره خسريه وأنا أمج لا تخلين شي فخـاطرج طووول ...
حمـده ما لحقت ترد على يدتها واكتفت بالابتسامـة وأول ما طلعوا في الحوي بره سمعت خالها وهو يتقحطن على رمسـة أمه وهي تمت تضحك عليه ..
عبدالله وهو يطالع حمـده اللي واقفه وراه وتضحك بس نظرته طولت وهو يقول سبحان الله حتى وهي متغطيـة بالكامل مع هذا جاملها ينحـسبه الله يطوف هاليوم على خيـر ( عبدالله من النوع الغيور بشكل كبير قليل هم الناس اللي ممكن يثق فيهم على أهله وهذا طبع معروف فيه وكانوا خواته يعانون من هالغيره قبل بس الحين حاول إنه على قد ما يقدر يخففها ) : هههههه الله يستر من اليوم يا بضرب يا بنضرب والسبه إنتي ..
حمده وهي تتطالعـه بصدمة : أنا ليش وش سويت أنا لو السالفه فيها ضرب بيلس هنيه أحسـن ...
عبدالله بهدووء : لا ما عليــج أسولف وياج يالله ركبي ما فينا نتأخر باجر دوام ..
حمده ركبت السيارة وهي للحين هب فاهمه شي من اللي قاله خالها بس ما حبت تفكر في السالفه وايـد قررت إنها تستمتع في الطلعـة على قد ما تقدر وتنسى الملل اللي في البيت شووي ويلست تسولف على خالها وهو ما شالله عليه حبووب على كل عيوبه تم يسولف وياها وينكت ويخبرها سوالفه هو وربعه وهي ميته عليــه ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
بيـت سالم الرميثي :
السـاعه 9 مساء :
كانوا الكل متيمع في الصـاله يسولفون ويطالعون التلفزيون الا هـزاع للحين ما وصل ومريم وأم هـزاع في المطبخ يزهبون العشى ..
خليـفة : ياخي بذمتـكم إنتوا مرتاحين الحين وإنتوا تشوفون هالأخبـار ؟؟؟
فاطمة : والله أنا قلتلكم من الصبح غيروا لكن إنتوا هب راضين خلاص لا ترمسوا ..
خليفة وهو يمد بوزه ويطالعها أونه بصدمـة : حتى أنا ريلج حبيبج أسكـت وياهم ؟؟
فاطمة وهي هب عارفه شو تسوي أو كيف ترد من المستحى فضربت شموه اللي كانت يالسه تلعب عدالها شموه صدت على أمها تتطالعها بعصبيه : ليش تضربيني ؟؟
فاطمة قفطت مره ثانيه وما عرفت شو تقول : كيفي هب بنتي هب أنا اللي يبتج خلاص عيل كيفي بضربج.
شموه وهي شوي وبدمـع : شو هذا هب بكيفج تضربيني أنا ما سويـت شي ..
يزوي : أمـايه حـرام ليش تضربيها ؟؟
فاطمة بروحها قلبها عورها على بنتها فصدت على خليفة اللي كان قابض على عمره لا ينفجر ضحك : كله منك إنت لا وليش قابضها بطها مررررررره وحده وأفتـك ..
خليفة ما رايم ييود عمره وتم يضحك بصوت عالي والكل صد عليه يطالعونه ..
حمـد : شوي شوي خيبه حشى المــارد يالس يضـحك صمختنا يا بووك إنت شو تيمع ضحك سنة وتيي مره وحـده وتطلعــه ..
خليفة تم يضحك وهب قادر يقبض عمـره ..
سعيـد وهو يضحك على ضحك خليفة : هههههههههههههه إنزين ضحكنا معـاك على الأقل ...
حمـد بهبل : وليش يضحك وياه وإنت من دون ما تعرف السالفة يالس تضحك ..
لولوه : خيبه وش فيكم عالريــال خلووه يضحك كيفه إنتوا شو حارنكم ..
شوق : ههههههه يمكن منقهرين منه لأنه يضحـك ومستانس وهم طاعي ويوهم كل واحد كاره نفسـه ..
حمـد : جب إنتي وياها ولا به الوسـادة على راسكم منقهرين أونه باسم الله علينا من القهر إحن بس حاقدين عليــه إنزين ..
شوق بنذاله : ما حد قالك إنه الحقـد أول بدايات الفشــل ..
حمـد وهو أونه متفاجئ : والله زين زين عيل خلي هالرمسـة فبالج زين ولا تحقدين علي لأني أنا وأبني أحلى عنـج إنزين ...
شوق بغرور مصطنع : هه مسكيــن حالك ليش ما شي شغله أحقـد عليك إنت هههههه ضحكتني والله .
لولوه : شيييييييييييييييييييييييت قووووووووويه قوووويه شواقي صدق مصخرتيبه والله لو حمده هنيه كانت عطتـه من الزين هي بعـد ...
حمـد أنقبض قلبه من طروا حمـده ما تذكـر حمده بس تذكـر أكثر شخص كان يحبها مع إنه سنوات مرت على رحيله وتعود نوعاً ما على فراقـه بس مع هذا يتشتاقله في كل لحظه حلوة فز حمـد واقف وصد على لولوه اللي كانت ترمس مع شوق وسار صوبها وقال بكل هدوء : لولوه حد فوق ؟؟
لولوه باستغراب وهي تتطالع حمد اللي تغير حاله فجأة : لااا ماحد فوووق ليش ؟؟
حمـد لبسها وسار صوب الدري والكل عيونهم عليه من مات أحمـد وهو ما طلع فوق أبداً بس هالأخير ما اهتم وكمل دربه لحجـرة أحمد وأول ما وصل للبـاب حاول قد ما يقدر يمسك دمعة تهدد بالنزول بطل الباب وغمض عيونه بكل قووه وخذ نفس كبير وحس بأنه للحين ريحة أحمد ساكنه الغرفـه فتح عيونه وهو يحركها في كل زاويـة في الغرفة دخل وسكر الباب وتم يالس في الغرفـة يتذكر في هاليلسـة كل دقيقه قضاها ويا صديق طفولته و ولد عمه كان يلعب في كتبه في مذكـرة أحمد اللي نقع ضحك على فكرة وجودها أصلا والكمبيوتر اللي كانوا ييلسون عليه طول الليل يا يحلون الواجـب ولا يحدرون الجات يقرضون الناس ويظهرون .. كانت أيام عمرها ما تنسى ولا تتكرر تم حمـد بين ذكريات أحمد عايش مره يضحك من تمر في باله ذكرى حلوه ومره يصيح يوم تمر ذكرى عليه حزيـنة عاشوها رباعـة ...
في الصـالة كان الهدوء مخيم على الأجواء خاصة بعد ما طلع حمـد فوق والكل يعرف هو وين بيكون الحين وشو يسوي شوق قلبها عورها على ريلها بس ما حبت تتدخل وهاي مشاعر حمد وهي لازم تحترمها ففضلت إنها تتم يالسه وما تلحقـه ويوم بيكونوا بروحهم بتحاول تخفف عنه حزنه اللي مستحيل يروح مع الأيـام شوي قطع عليهم الهدوء صوت موباييل خليـفة اللي من شاف الرقم ابتسم بفـرح ...
خليفـة وهو يرد عالموباييل : هلاااااا بالطش والرش والمــــاي اللي في الغرش هلا بحبيبتي وروحي وحياتي وعمري كلــه ...
فاطمة بطلت عيونها منو هاي اللي خليفة بيخترش وبيرمسها جي جدامهم وبصووت عالي ولاا يالس يتغزل فيها ...
بس خليفة فهم من نظرة فاطمة شو اللي تفكـر فيه فشل التلفون عن أذنه وحطه سبيكر والكل سمعوا صوت حمده المخملي وهي يالسـه تضحك والكل بحركة وحده كأنه لازم يبتسمون من يسمعوا صوت هالإنسانه لولوه ما كتمت فرحتها مع إنها رمستها من ساعتين بس مع هذا اشتاقتلها وايـد ولضحكتها الحلووه اللي ترد الرووح وصرخت بفررررح ..
أبو خليفـة : يــــــــــا ويل قلبي من هالصـوت يعلني فدا صوتها ياربي ...
حمده وهي سمعت صوت أبوها : الله الله الله لا لا فديت راعي هالصوت ياربي خليفة جني سمعت صوت أبوي يعل عمره طويــل انشالله ...
خليفة وهو يضحك : ههههههههههههه وين تبين إنتي شكلج تبين الديوان لا أختي طلبج مرفوض أونه يعل عمره طويـل من وين تعلمتي هاللباقـه كلها هههههههههههههه ...
حمـده وهي تتطالع خالها اللي كان هو بعد يسمع الرمسة كامله وهو ضحك ورمس : هههههههه والله من تتوقع أختك هالدفشـه بتتعلم هالرمســة الا من خالها الموقـر صاحب الاتكيت واللباقـه ..
حمـده : لااااااااا والله عيووووووووووني منو هي اللي دفشــه ما سمعت أقيـن أقيـن ...
شوق ولولوه يوم سمعوا صوت حمده وهي تواجع خالها ضحكوا عليها حتى سعيد وخليفة وعمها أشتاقوا لشقاوتها في البيت وصوتها وربشتها صدق غياب حمده عن البيت خلى فـراغ كبير خاصة في قلب أم هزاع اللي كانت من تشوف حمـده تحس إنه للحين ولدها عايش وإنه مرتاح في المكان اللي هو عايش فيها ..
حمده وهي تضرب خالها على جتفه : خااالي أسكت عني شوي بيخلص الرصيد وإنت يالس تتحرش فيني وأنا للحين ما سلمت على أهلي ..
سعيـد وهو يصارخ : شيييييييييييييييييييييييي ييت للحين إنتي على المدفوعـة ياخي أنا ما أحيـد بنت عمي زطية عنبوا أشتغلتي ولا ما أشتغلتي كله واحد عندج ياخي سيري خذيلج خـط ..
حمـده وهي تصارخ بإزعـاج : سعييييييييييييييييييييييي ييد يالدب شو تسوي في بيتنا كم مره قلتلك يوم أنا هب هناك لا تسير أكيد تلعب في السوني من وراي ...
شموه وهي ترز ويها وتربع صوب أبوها وتقرب راسها من التلفون : لا لا لا عموووووووووه أنا ما أخليــه يلعب أقوله هذا مال عموووه ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه فديت الحس ياربي شمووه حبيبتي منو حبيبة عموووه ؟؟؟
شما بدلـع : أنااااااااا ...
يزوي وهي تربع بعد صوب أبوها : وأنا شبيـــهة عموووووووووووووه حمـده ...
أبو خليـفة وهو يطالع يزوي وشما اللي كانوا صدق نسخ مصغرة من حمـدة بس يزوي كانت أكثر من يشابها أبتسم وهو يحاول يكتم شوقه لبنته وغناة روحـه اللي مستحيل تداوم الصبح قبل ما أدق عليه وعلى أمها وتسلم عليهم وتصبح عليهم وما ترقـد قبل ما ترمسهم ومن بعيد شاف مزنه يايه تسير صوبهم هي وموزه ومريم ..
خليـفة : حمدوووه وين إنتي الحيــن أسمع صــــوت سيارة ؟؟
حمده وهي تطلع لسانها لخالها بشقاوة : هيه صـح أنا في السيارة خالي فديــت روحه حلف الا إنه يعشيني برره اليووم وإنت تعرف إني ما تحمل الترجي فكسر خاطري فقلت بوافق على طلعته المتواضعة والحين سايرين نتعشى ...
أم خليـفة : يا ويـــــلي منج يالعيــارة ما حيد عبدالله أخووي يترجى أحد جان ما إنتي ترجيتيه وحنيتي على راسه يطلعج يمكـن ...
حمده : هههههههههههههه لا لا أمـايه ... لحظه لحظه إنتوا متيمعيــن شوووه ؟؟؟
فاطمـة : هههههههههههههه توج عرفتي ؟؟؟
حمده بحنـان : ياااااااااله كأني سمعت صوت الغاليـة بنت الغاليه حرمة الغالي وأم الغالي فطووم حبيبتي وينج والله تولهت عليييييج يالحلووووه ...
فاطمة : هههههههههه أي حلووه الله يخليج تولهت عليج العافيه حمدوه إنتي اللي وينج حشى بالمره ناسيتني ما تتصلين ولا تتخبريـن ..
مريم : لا والله دووووم تتخبرني عنـج بس أنا أقولها مشغووله وهي توصيني دووم أسلم علييييييج ...
حمده : أحم أحم شفتي إني برئيييييييييه شكله مريم هي اللي ما توصلج سلامي بعدين ليش تتيمعون من وراي بعدين أنا ما سمعـت صوت حمـد الدب لا يكون بره يهيت هو وحرمته مصدق عمره للحين في شهر العســل ...
شوق : ههههههههههههههههه خسج الله يالحاسـده لا أنا هب وياه ويالسه أسمعج بس أترياج تخلصين حرطمـــة بعدين كيفنا نتيمع إنتي ليش زعلانــة ...
حمـده بدلـع : لا أنا هب زعلانـــة عااادي عندي فديـت عبادي وعضودي و ودومي ساديني عنج يالمتوحشـة ما حبــج ............... أوووووووووووه أوووه خلص الرصيد قفطه ................
خليفة وهو يبند الخط اللي أنقطع وهو يضحك : هههههههههههههههه يا حليلها ما لحقت تكمل رمستها ..
حمـده : هااااااااااه ترى سمعت كل شي خلووووف هذا بدال ما تقوول اختي حبيبتي خلص رصيدها بسير أحطلها رصيد يالس تتطنز علي ..
خليفة زاغ من سمع صوتها ويوم صد يطالع شاف سعيد فاطس ضحك فعرف إنه هو دقلها : خيبه وإنت متى لحقت تتصلبها توني مسكـر عنها ..
سعيـد : ههههههههههههه ياخي أصلا أنا سمعت الصوت يوم يعطيك إنه الرصيـد خلص فاتصلت فيها على طول وكنت ياينها عالخط فمن سكرت إنت هي ردت علي فهمت ؟؟
خليـفة : مالت عليييييييييك لو مخلينا شوي نحش فيــها ..
حمـده : هههههههههههههههههه لا والله خلاص ما يخالف عيل أوول ردي أنا بخليكم لأني بنزل الحين بس حبيت أسلم عليكم قبل ما ترقدون سلموا على حمـد وعمي فديت خشمه ما سمعت صووته من يومين وهـزاع الدب اللي ما يتنشد وحبولي السيافي وأحمدوه 1 وأحمدووه 2 أوكيييييييه يالله تامروني بشي ؟؟
سعيد وهو يشل السبيكر : لا حمدوووه بس تحملي على روحج وعرفي إنه إحن أشتقنــالج مووت ...
حمده بحناااان كبير وبوله أكثر : وأنا أكثــر عنكم والله سلم على الكل وخص السلام لعمي فديت روحه والله وبحاول أتصلبه باجر انشالله ...
سعيد وهو يطالع أبوه اللي كان هادي هو يعرف معزة حمده عنده ومن جي ما يحب يرمسها جدام حد فعسب جي فضل إنه يسكت وبيرمسها هو أروحه خلاف : لا ما علييج هو كان يسمعج وسلامج وصل يالله الغاليه مع السلامــة ...
حمده : في وداعــــة الله ...
بعد ما سكـرت حمده التلفوون الكل في بيت سالم الرميثي يلس يسولف ويعلق على مكالمة حمـده اللي نعشت الجوو باتصالها عشر دقايق وأنفتح باب الصالة ودخل هـزاع وهو حالته حـالة كان مبين التعب عليـــه ...
هـزاع بتعـب شديد : السلام عليكــم ورحمة الله وبركـاته ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمة ..
أبو هـزاع : تعال يا ولدي قرب الغالي وش فيك جي تعبــان كأنك من سنة هب راقـد ..
هـزاع تم يطالع الوجوه اللي جـدامه بس ركـز على ويه واحد ما كان مهتم أبدا بوجوده صد عنه ويلس عدال أبوه : آآآآآآآآآآآه يا بوي الله بالمستعــان وش بنسوي بعــد عندي أشغال لازم أخلصها ..
أبو خليفـة : يا ولدي الشغـل لاحق عليـه بس نفسك وحرمتك لهم حق عليـك ليش ما تاخذ إجازة تريح نفسك فيها ...
هـزاع وهو يعتدل في جلسته احترام لعمـه : والله ما أروم يا عمي بس انشالله في أقـرب فرصه باخذ إجازة وبسافـر سبوعين بغيـر جو ..
سعيـد : أوووه زين زين ( صد يطالع مريم ) في ناس بيسافرون وبيفكونا من صدعتهم الصبح ...
هـزاع بهدووء شديـد : لا مريم ما بتسافر لا تفـرح بس أنا بسير بخلص شغل وبالمـره بغير جو ...
خليفة وهو ما عيبه رد هـزاع خاصه إنه أحرج أخته جدام الكل : وليش بروحك ما تروم تخلص هالشغل وحرمتـك و ولدك ويـاك ..
هـزاع وهو يتنهد بتعب والهالات السودة مبينة تحت عينه : لا ما يستوي لأنه ربيعي بيسير ويـأي عرفت وبعدين انا ومريم من فترة رادين من السفر انشـالله غير مره ...
مريم وهي تحـاول تكون هادية على قد ما تقدر ( من يوم اللي صـار وهي ما ترمس هـزاع الا نادراً وأغلبها تكون جدام أهله عسب ما يشكون في شي وهو ما علق على السالفة وشل أغراضه وصار يرقـد في الصـالة وكان يطلع من الصبح وما يرد الا آخر الليل فيكون هلكـان يحط راسـه ويرقـد وعلى هالحال ) : ما يخالف علي أصلا مالي خاطـر أسافر مكان فديت عموه بيلس عندها ما بخليها أروحها ..
أم هـزاع وهي من زمان شاكه في إنه شي بين مريم وريلها وهالشي هب هين الا شي شايـد : يا بعـد عمري والله يا مريم ... هيه والله أنا أروحي ما أروم أصبر عنج لا إنتي ولا السيافي ولا هـزاع برايه خله يسير وين ما يبا هب هامني ...
هـزاع وهو يبتسم بهدوء يعرف إنه مقصر وايد في حق أهله وخاصه أمه فقام وسار صوبها وحبها على راسها : أفااا والله يا أم هـزاع من متى وأنا ما همـج أحيدني أول همج فه الدنيا ...
أم هـزاع : لا لا هذا أوووول الحين ما علي منك ... فديت سيف هو حبيبي وولدي الحين أما إنت خلك بره تهيت طوول اليووم ...
هـزاع ما لحق يرمس الا وتلفونه صــاح يوم طالع الرقم أعتفـس ويهه وترخص بسرعـة من أهله جدام دهشة الكــل وطلع فوق وما تريا اللين يدخل ملحقه رد على التلفون ويلس في الصالة الفوقانيـة..
مريم ما علقت على اللي صـار بس حست إنه سجاجين تقطع قلبها وتذبحها من القهـر له الدرجـة هب هامنه حد على الأقل يحشمها لو جـدام أهله مثل ما هي تحشمه معقووله هالخايسات ماخذين عقله لدرجة إنه ينسى المذهب والسنـع ... اما الكل انتبه على حركـة هـزاع بس ماحد علق على شي وكل من دار في خاطره فكره شلها من راسـه كل ما يتذكـرون ماضي هـزاع وتعامله مع الكـل ونسوا إنه دوام الحال من المحال وقالوا أكيـد هالتلفون مهم ويخص شغله وطاف الموضوع عندهم بكل سهوله ويسـر ..
فوق كان هزاع يالس ويرمس في التلفوون بكل انفعـال الهدوء والتعب اللي كان من ساعة يرمس فيهم كل شي راح الحيـن وما بدا عليه غير الغضـب والعصبية كان صوته بدا يعلا شوي شوي حمـد الي كان في حجرة أحمـد ويسبح في بحر الذكـريات سمع صوت هـزاع وهو كأنه يهازب حد وصوته اللي نادرا ما يرتفع ظهر فاستغـرب فطلع من غرفة أحمـد وهو يدور على هـزاع في الطابق اللي فوق بس شافه يالس في الصـالة الفوقانية وكان مبين على ويهه إنه مضيق ومعصـب من الخاطـر ..
هـزاع : أسمــع إنت إيييييييييه أعلى ما في خيرك أركبه واللي ما توصله بإيدك وصله بريلك وأنا اللي عندي قلته وهذا آخر شي بقولك إياه ونتلاقى باجــر في المحكمـة ..
سكر هـزاع الخط وهو شكله كان متضايق من الخـاطر حمـد اللي ما سمع غير آخـر جملة اللي شدت انتباهه بشكـل كبير قرب من هـزاع بهدوء ..
حمد وهو يطالع هـزاع اللي حاط راسـه بين إيده بتعـب : هــــزاع ...
هـزاع رفع راسه بسرعه ما كان متوقـع إنه في حـد موجود في الطابق الفوقاني ويوم سمع صوت حمد استغرب أكثـر : حمـد وش تسوي هنيــه ؟؟
حمـد بحـزن ظاهر : كنت في غـرفــة أحمد من يوم اللي صـار ما حدرتها بس اليوم حسيت بشوق كبير لأحمـد فحبيت أدخلها تصـدق غياب حمـده عنا ومووت أحمـد اللي هب قادر للحين في إني أتقبله أحس هو اللي خلاني أشتـاق له الغرفـة اليوم ... كنت كل ما أصبح الصبح وأشوف حمـده جدامي كنت أحس إنه للحين أحمـد عايش صح ما نشوفه بس روحه ساكنـه في حمـده ... ما تخيل إنه حمـده ممكن تعرس في يـوم وتبتعـد عنا ما أتخيل حياتي بليا وجودها ويانا ما أتخيل إنه في حد بيقدر يحل مكان أحمـد في قلوبنا عن نفسي ما بوافق على حد يباها الا لو كــان صدق يستاهلها ...
هـزاع بابتسامة هاديـة ( الكل يرمس عن أحمـد الا حمـد من مات ما رمس عنه بس اليوم بدا يعبر عن شعوره وهذا شي نادرا ما يصير ... طول عمره كاتم شعوره ولو حب يرمس كان يسير لأحمد بس من مات أحمـد ... حمـد فضل إنه يحتفظ بمشاكله لنفسـه بس شكله اليوم زايـد عليه الهـم حتى هو مشتـاق لأخوه الله يرحمـه بس شو يقـدر يسوي غير إنه يكتم هالشوق فصدره ويكمل حياته ) : لا تقوول جي ياخي وين تبا إنـت ... حراام عليك تقطع نصيبها الله ما يرضاها حسبالك أحمـد لو عايش بيوافق على اللي إنت تقـوله الحيـن أستغـفر ربك يا ريـال ...
حمـد وكأنه يذكر شي من زمـان : تصـدق هـزاع أحمد مره شو قالي ؟؟
هـزاع سكت بس كان مبين على ويهه إنه يتريا حمـد يكمل رمسته ...
حمـد بعد ما عطى هـزاع نظرة سريعه يشوف فيها ردة فعله : قالي إنه لو ما خـذ حمـده فخاطـره إنه سلطان ياخذها قال يحس إنه هذا هو الريـال اللي يستاهـل حمـده ...
هـزاع : سبحـان الله من كان يدري إنه بيموت وحمده من بعده بتترمل وسلطـان معرس وما ظنتيه إنه بياخـذ حد فوق العنود ولا إنتوا ترضولها هالشي ..
حمـد : لا مستحيل بس أنا أقولك شو اللي كان في خـاطر أحمـد الله يرحمه ..
هـزاع : الله يرحمـــه ياربي ويغمد روحه الجنة ..
حمـد باهتمام : هـزاع ما بتقولي على منو كـنت تصـارخ من ساعـة و شو السالفة ؟؟؟
هـزاع بهم أكبـر : واحـد ما تعـرفه بينا سالفـة وانشالله بتخلـص قريـب ..
حمـد وهو هب مقتنع برمسـة هـزاع يعرفه يوم يكذب : خل عنك هالرمسة أنا ما أعرفك توني هـزاع شو السالفه ومنو هالريـال ياخي قولي يمكن أقدر أسـاعدك ...
هـزاع وهو مبين إنه تعب من التفكيـر وحده وتحمل مسؤولية السالفة بروحه : شو تباني أقولك يا حمـد قم تعال وياي الغرفـة ...
نش هزاع ولحقه حمـد من دون أي نقاش وهو حاس إنه اللي فيه ولد عمه شي هب هيـن ودخل ولقى هـزاع يالس في الصالة بتعب يلس عداله وأترياه يرمس بس سكوت هزاع طوول حمد بقلة صبر : هاااه شو فييييييه قووول لا تخلني جي ؟؟؟
هـزاع : والله يا حمـد ما أعرف أشقايل أبدا ... مره أنا كنت يالس في الدوام أشتغل حالي حال كل يوم شوي وأشوفلك واحد واقف على راسي يوم رفعـت راسي شفت سهيل طليق أختك واقف فوق راسي وشكله طوول ما يدل على خير أنا مسكت أعصابي ووقفت وسلمت عليه بس ما رد علي وقالي إنه يباني بره شوي أنا تحملت على عمري وطلعت وياه ... بره تم يهددني الحبيب بصور مريم اللي عنـده وإني لو ما عطيته سيف بيوزع صورها وبيفضحنا وبيقول إنه كانت على علاقة وياي حتى وهي معرسة وإنها خاينه والكلام اللي إنت تعرفـه كل هذا في سبيل إنه ياخذ وصاية السيـف وأنا من شهر تقريبا وأنا أحاول أحل هالسالفة خبرت أبوه وأهله عنه والكل حاااول وياه بس سهيل صار نذل لا يعرف درب المسيد ولا يخاف من ربه وطول الوقت سكيير وأهله تبروا منه وحاولت أنا ومطـر إننا نلاقي حل للسالفة وفعلا قدرنا نقص على سهيل وخذينا منه الصور بس الحين هو رفع قضية في المحكمة عسب ياخذ الوصاية من مريم ويمكن يقدر ياخذها لأنه مريم عرستبي بس أنا قومت أحسن محامي وهو قالي إنه المحكمة لو عرفت عن سهيل وإنه سكيير مستحيل يوافقون على طلبه وهذا الشي ما عرفته الا البارحة بس المشكله الأساسيه بدت مع مريم أختك اللي مقاطعتني من شهر وهي حسبالها إنه أرمس بنات وإني خاين يعني حياتي داخل البيت وبره البيت جحيم وأنا ما حبيت أخبرها عسب ما تعيش في الهم وتحاتي طول السالفة بس بما إنه السالفة خلاص بتنحل أنا قلتلك الحين لأني باجر بنهي كل شي وسهيل هو اللي كان يرمسني ويهدد بس ما يقدر يسوي شي وأصلا هو بينسجن لأنه سارق فلوس من الشركة اللي يداوم فيها غير الديون اللي علية بسبة الخمر واللعب اللي كان عايش فيه بس صدقني بعد ما تنتهي السالفة ما بقـدر أرد .. أنا بعد إنسان ومحتاي للراحـة .. غير جي بصراحة مابا أشوف مريم بعد ما صدقت فيني أنا الظنون معقولة تشوفني له الدرجة واحد حقير ما عندي مذهب عسب أيلس أغازل وألعب من وراها المهم أنا بسافر باجر وما برد الا بعد أسبوعين أبا أغير جوو والسالفة الحمدلله بتنتهي وأنا خبرتك الحين عسب تتفاهم إنت مع أختك والحين أسمحلي محتاي إني أرقـد أوكييييييييييه ؟؟؟
حمد كان طول الوقت ساكت شو بيقول حتى هو شك في هـزاع لأنه فعلا تغير على الكل صدق من قال إنه بعض الظن إثم ما قدر يرمس بس رحم هـزاع اللي كان عايش شهر من العذاب والتعب أصلا شو بتكون حياة الريال يوم يي واحد ويهدده بنشـر صور حرمته .. ولو حرمته بس بيكون أهون لكن مريم بالنسبة لهزاع حرمته وبنت عمه وروحه وقلبه وحياته كلها وسيف هو ولده اللي ما يابه .. غير مشاعره اللي انجرحت من نظرات الكل له واتهامات حبيبته وحرمته ونظرة الاحتقار في عيونها الله يعينك يا هـزاع كم بتتحمل في حياتك يا ولد عمي طلع عن هـزاع اللي فعلا غفى في مكانه من التعـب اللي كان فيه ... نزل تحت وحصل الكل يالس ويسولف صد على مريم اخته شافه كيف تسولف وتضحك وتحاول على قد ما تقدر تخبي مشاعرها ومشاكلها عن الكل يلس عدال سعيد بس بهم غير الهم اللي كان رايح فيـه وقرر إنه باجر بيسير مع هـزاع وبيشوف شو نهاية هالكلــب سهيل هب سادنه اللي سواه ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
في بيـــت ناصــر الكتبي :
في غــرفة مطــر :
سلطان اللي منسدح على السوفا : الحين بتسافرون باجــر ومتى بتردون انشالله ؟؟
مطر اللي يالس يرتب أغراضه في الشنطة : والله للحين ما قررنا بس أتوقع بنتم أسبوعين هناك وعقبها بنرد انشالله ..
سلطان : ياخي شو هالسفــرة الغريبه ماحيد هـزاع من النوع اللي يحب السفـرات ولا إنه من النوع اللي يسوي الشي بدون ما يفكر فيه ...
مطر وهو يحاول يفتك من أسئلة أخوه المحرجة : ياخي كيفه بعدين إنت شلك الريال يبا يسافر إنت ليش زعلان كيفه الريال ..
سلطان بملل : أنا هب زعـلان بس هزاع يختلف عنك الحين ريال ومتزوج وعنده ولـد يعني ملتزم بعايلة عالعموم برايــه هو حــر ..
مطر بشك : سلطــان إنت شفيـك ياخي ما أدرس أحس فيك شي هب طبيعي في مشكلة في الشغل ؟؟
سلطـان بتنهيـده : آآآآآآه لا أبد الشغل ماشي تمام ...
مطر : عيل وش فيــك أقص إيدي لو ما ورى هالتنهيـده شي ؟؟
سلطـان بحـزن ظاهر : بتسمعني من دون ما تعصـب ولا تنصـح ؟؟؟
مطر بتفاهم : هيه أرمـش وش فيك ؟؟
سلطان وهو يقوم يعتدل في يلسته ويرفع شعره الطويل شوي عن ويهه وتوه بيرمس بس مطر رمس : ياخي بتخبرك إنت متى بتقص هالشعـر والله طويل وايـد ما يليق بمركزك الحيـن خاصة إنك صاحب أكبر شركات في الدولة وغير جي ريال معـرس وعنده بنت ..
سلطـان غمض عيونه من سمع رمسـة مطـر وتمت تتردد في راسه الجملة ( معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت ) وبلا أحسـاس : مطـر أنا أحـب ...
مطر وهو بطل عيونه على وسعهم : شووووووو ؟؟؟؟ تحب ؟؟؟ تحب منو ؟؟؟ تحب العنود صح أكيد تحب حرمتك صح سلطـان ؟؟!!!!!!
سلطان وهو يبطل عيونه وكان كل الحزن متيمع فيهم : لاااا هب هي اللي أقصدها أنا أحـب وحده غيرها..
مطر بصدمـة : منو ؟؟!! ومتى ؟؟؟!!!!!!!! وكيــف !!!!!! لا يكون وحده من هالخايسات ؟؟؟
سلطان : لا والله العظيم البنـت حشيم وما عليها رمسـة ومن عايلة معروفـة .. ومتى من زمــان ياخوي قبل حتى ما أعرس وأخذ العنـود وكيف ربـك عـاد دلني وش لازم أسوي أنا متقطع بين قلبي اللي يعشقها من كل خاطره وبين عقلي اللي رافض فكـرة هالحب لأني معرس مثل ما قلت وعندي بنت بس أنا أحبها أمووووووت فيها وقلبي صـار متولع فيها وما يدق الا يوم يشوفها صورتها صرت أشوفها في كل غمضة لعيني ... صرت أحب أرقـد بس عسب أحلم فيها وأفكر فيها على راحتـي ... أشوفها في كل شي وأي شي حتى وأنا أرمسك الحين أحس إنها يالسه هنيه عدالي تعطيني القوة ... يا مطـر أنا من دونها ما أروم أعيش لو أقولك إني من دونها ما أسوى لو أقولك إنها في خاطري من سنوات وسنوات من أول مره سمعت طاريها من أول نظرة وأنا عشقت هالإنسـانه بجنون وفي نفس الوقـت أحب العنوود وبنتي وما أتخيل في يوم إني أجرحها أو حتى أعذبها به الحب بس وش أسوي في قلبي اللي يدق من دون أحساس يوم يكون قربها أو يسمع طاريها بس هاي هي مشكلتي يا بوغيث قولي وش لازم أسوي .. وش فايدة الشركـات والمـال وقلبي وحياتي وروحي هب عندي وش فايدته وأنا ميت من دون اللي أحبها ...
مطر اللي فعلا كان متفاجئ برمـسة سلطـان ... في حياته ما تخيل إنه هاي مشكلة سلطان الحب ... لأنه اللي يعرفه إنه سلطان خذ العنود عن حب واقتناع وحارب الوقت عسب ياخذها ويعرسبها وإنه سعيـد وياها عيل متى وليش حب وحده ثانيه ومنو هاي الوحـده اللي بتاخـذ قلب سلطـان به الدرجـة وتسلبه روحه وراحته وقلبه بكل سهوله وتخليه أسيرها .. سلطان القوي اللي الكل يشهدله بالحكمة والقوة تيي وحده وتقلب حيـاته فوق تحت بكل سهوله وصورة وحده التمعـت في راسـه : حمــده صح ؟؟؟ حمـده اللي إنت تحبها هي الوحيده اللي كان طاريها ينذكـر عندنا في البيت بكثرة ... حمـده اللي يوم أمايه شافتها يت وقالت ليتني لو أروم أخذها لك يا بوميييد ... حمده هي اللي تروم تسلب الواحـد عقله وقلبه وروحـه بكل سهوله صح ؟؟؟ سلطــان إنت تحب حمـده ؟؟؟
سلطـان وهو أول مره عيونه تدمع من بعد موت أحمـد هـز راسـه بهدوء بالإيجــاب ...
مطـر وهو منصـدم أكثر الحيـن : معقوووووووووووووله سبحـان الله صدق الدنيا دواره .. معقوله إنت سلطـان اللي عذبت بنات العيـن كلهم تيي وحده وتعذبك ومنو هاي الوحـده أرملـة أعز أصدقائك وأخت أعز صديق لك الحيــن هي نفسها البنت اللي يوم شافتها أمك دارت في خاطرها وتمنت تاخذها لك وهي نفسها البنـت اللي أول مره تعطيها أهتمام في حياتك وتنشـدت عنها آآآآآآآخ يالزمـن كأنه الله مقدر لك العـذاب يا خوي يعني البنت كانت معرسه وربك أراد إنه يسترد أمـانته وصار الحـادث اللي كنت بتموت فيه بس الله رحمك ومات ريلها وعقبها البنت تتينن وإنت تكون السبب في إنها تصـح من اللي هي فيه وتتغرب وتساعد أخوها ويوم تـرد تيي البنت لعندك وتطلب إنها تشتغل وياك في شركتك يعني تجابلك أربع وعشرين ساعـه والحين ساكنه على بعـد شارعين من بيتنا وغير هذا كلـه هي ربيعة حرمتك وسمية بنتـك اللي كل ما تكـبر ترد بالشبـه لسميتها كأنها هي أمها شو من عـذاب تعيشه يا سلطان ؟
سلطــان كان ساكت هب عارف شو يرد على أخــوه شو بيقوله مثلا بس طالعه بحـزن أكبر ومسح دمعــة ألم نزلت من عينه وابتسـم بحـزن وفز واقف وهو يقول لأخوه : شفت إنه ماحد مرتاح ياخوي حتى اللي يضحك ويبتسم عااادي يكون عنده مشاكل تهد يبـال يالله خلها على ربك إنت بس وطلع عنه ..
مطـر اللي كان يطـالع أخوه وهو ساير صوب الباب حس إنه لسانه أنشل وما رام حتى يوقفه وأول ما طلع سلطـان يلس هو على الشبريه بتعـب وتم يربط كل لقـاء جمع سلطـان وحمده مع بعض وكيف إنه القـدر لعب في الاثنين لعبـته وتم يتذكر إنه الكل كان يطالع حمـده يوم ترمس الا سلطان هو الوحيد اللي ما يرفع عينه عليها الا نادرا كأنه كان يخاف إنه عينه تفضـحه وكيف حمـده فكرت في يوم إنه سلطـان هو سبب موووت أحمـد وإنه يوم خبره هـزاع تضايق من الخاطر وردت عادت هالرمسـة جدامة مره ثانيه ولولا كلامه هو وياها ولا كانت بتظل تكرهه طول عمرها وهو ميـت عليها يا سبحـان الله .. والحين تشتغل وياه في نفس الشركـة الله يعينك يا خـــوي بعد لو حرمتك مقصره بقول يحقلك تاخذ وحده غيرها لكن العنـود ملاك على صورة إنسـان مافي حد أطيب منها الله يعينك يا خووي ...
في العيــــــن موووول :
كانت حمـده وعبدالله يتمشون ... وحمـده مستانسة لأنه خالها وافق إنه يدخلها السينما صح كانا لفيلم أكشن بس زين بعد يوم طاع إنه يخليها تحدر على قولته إنه اليوم سبشل وهو تعمـد هالفيلم لأنه كان لاست شو ( آخر عرض ) واللي فيه هب وايدين وهو فخاطره يشوفه من جي وافق ولا هب عسب سواد عيونها كانت تتمشى مع خالها وهو ماسك إيدها وتشرت بعد شوية أغراض كانت ناقصتنها وخالها حلف إنها ما تدفع شي وهو اللي كان يدفع وكل شوي يقولها إنتوا الحريم مايي وراكم غير المخاسير وهي تضحك عليـه لأنه تعرف إنه خالها يسولف هب أكثـر ...
حمـده : خااالي يوعـانه ما بنتعشى شووو ولا ناوي تسويلي رجيم ..
عبدالله وهو يأشرلها على محل معيـن : تشوفي هالمحـل ؟؟
حمـده وهي تقرا : دكتور نيوترشــن ؟؟!!!
عبدالله وهو يهز راسه : هيــه ... هذا المحـل بالذات هب مسوينه عشان أمثالج الدببه عسب الرجيم وهالسوالف تعرفين إنتي بعد سوالفكم يالحريــم ...
حمـده وهي تقرصه من إيده : أحلـف إنت بس إني دبـه ؟؟
عبدالله وهو يحاول ييود ضحكته : هههه خلاص خلاص أسولف وياج بس والله زين لج يوم بتفكرين تسوين رجيم ..
حمده وهي تدزه عالخفيف وبصووت واطي مبين فيه العصبيه : صدق مـاصخ ..
عبدالله ما قدر ييود عمره أكثر : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااي أسوولف وياج ياخي بلاج جي عنبو ما تتحملين رمسـة ...
في واحـد انتبه على عبدالله يوم ضحك وسار صوبه وابتسم ابتسامة طلعت فيها أسنانه الصفـر : أووووه عبدالله القبيسي المتدين واللي يعـرف ربه واللي ينضرب فيه المثل قـام يواعـد ويعرف المزايين ولا جدام الكل عيني عينك ياخي يوم إنك سنة أولى مواعـده لا تظهر اللي عندك جدام الكـل خاصة لو غرشوب نفس هاي ( وهو يقرب من حمـده ) هلا غناتي بكم الساعـة ؟؟
عبدالله في البدايـة كان متفاجئ باللي يقوله هالحقير بس يوم شافه قرب من حمـده انتبه على نفسه وقبضه من كندورته وفره على الارض : حقيــــــر يالكلب شو تقووول إنت ...
والريال من هزالته ما رام على عبدالله اللي يعتبر جثه بالنسبة له غير جي هو أصلا هب في وعيه قام وهو هب صاحي : شفييييك عصبت ياخي عااادي كلنا من نفس الطينه بعدين أنا ما رمستك إنت أنا رمست هالحثالة اللي عندك ...
عبدالله مجرد إنه شابهه فيه أنقهر ما بالكم وهو يقول هييج الرمسة عن حمـده عصب بشكل مخيف حتى حمـده بعدت عنه يوم شافت تعابير ويهه وتوه عبدالله بيقوم يصفع الريال الا إنه في واحـد ثاني ياهم طاير ومسك الريال وطـاح فيه ضرب اللين قـال بس وعبدالله يحـاول يشوف ملامح الشخص الثاني بس هو بعده منقهر من الريال فقام هو بعد وتم يصفع الريال وحمده من الخوف اللي هي فيه قامت تصيح وهي تربع بره المووول من الإحـراج وسارت صوب السايير تحت وتمت هناك تتريا خالها يخلص واللي نفعها إنه سويج السيارة كان وياها لأنه خالها ما يحب يشل شي في مخباه وعطاها إياه يوم دخلوا السينما شغلت السيارة ويلست تتريا داخلها وهي تصيح من خاطرها أول مره يصير وياها هالموقف بعد نص ساعه نزل خالها والريـال اللي كان يساعده وقفوا عدال السيارة وهم يسولفون وكان صوتهم ينسمع داخل السيارة ..
الريال : بس وش رايك فيني خليته بيزه ما يسوى صح ؟؟
عبدالله بقهـر : ياخي أسكت قسم بالله أنا هذا ما يرضيني فيه غيـر الذبـح الحقيـر ..
الريال : ياخي خـل عنك إنت هالرمسـة وأعترف إنه لعنت أبو أسلافــه ...
عبدالله وهو يطالعه بنص عين : لا والله ... والله لو خليتني عليـه كنت براويك وش بسوي فيه لكن إنت دب ما خليتني حتى اصفعـه مالت عليك من ربيع ..
حمـده ابتسمت يوم سمعت رمسـة خالها متفيج هذا ..
الريـال : سيييير لااا إنت لو الريال طاح في إيدك كنت بتذبحـه وبتذبح عمرك معاه جي ما أعرفك أنا بعدين بصراحــة أنا في حركة يديدة توني متعلمها وقلت فـرصة أجربها فه الحقيـر ...
عبدالله وهو يضحك : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين ... إنزين قولي إنت وش تسوي هنيه ما قلتلي إنك في العيــن ؟؟
حمـدان : هههههههههه ياخي شو حرمتي وأنا ما أعــرف كل شي لازم أقولك إيـاه ...
عبدالله وهو يضربه على جتفه بدلـع : آآآآآآآآه أمـال إييييه ... ههههههههه ياخي ودك إنت لو أنا حرمتك بس حظك إني من نفس جنسك ..
حمدان بنذاله : هيه والله حظي ولا حتى لو ذبابـة مرت عدالي بتقوم وبتكفخها من الغيــرة أدري فيني مزيون وإنت مهووس غيرة ما تتحمل علي النسمـة ..
عبدالله وهو يضحك من الخاطر ومن كثر ما كان يضحك ما قدر يوقف وتساند على حمـدان والثاني وياه يضحك ( حمـدان يعرف إنه عبدالله طيب وقلبه أبيض بس من النوع الغيور بشكل كبير وأكثر من مره رمسه فه السالفة بس ماشي فايده ويعرف بعد إنه يوم يعصب بشكل مخيف محتاي أحد يغيرله مزاجه وماحد يروم يسوي هالشي الا حمـدان اللي يعرف كيف يخلي عبدالله يضحك ويستانس ) : خلاص خلاص ما أروم أضحك أكثــر مالت عليك والله ...
حمدان بدلـع : وش هو اللي مـال علي ...
عبدالله : هههههههههه غصون قلبي حبيب قلبي والله ...
حمـدان : هههههههههههههههههههههه هيه حسبالي بعـد قلت ما تستاهل عيل هييج النقزه .. أسميني نقزت نقزة عالريال ولا في فيلم هندي بس زين الله ستر وما طحت أنا جدام العالم .. الناس بتقول أونه ياي يساعده طله هو بروحه يباله مساعده ...
عبدالله تم يضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله إنت ما تتغير لو تدور فيك الأيام ذيب ما شالله ..
حمدان بهبل : سمحلي أسمي حمـدان هب ذيب إنزين ..
عبدالله وهو يطالع السيارة : هههههههههههه زين زين المهم ما قلتلي مع منو إنت هنيه ؟؟؟
حمدان بجدية وبطريقة تختلف تماما عن الإسلوب اللي كان يسولف فيه من شوي : بروحي عندي كم شغيلة باجـر لازم أخلصها وبعدها برد بوظبي ..
عبدالله : هيييييييييه وليش ما قلتلي إنه في الــدار ؟؟؟
حمدان : هه وإنت وش حسبالك أنا أسوي في الموووول ... ترى سرت البيت وقالي عمي إنك طلعت إنت وبنت أختـك تتمشون وقالي يمكن بتلاقيهم في الموول فييت أشوفك ولقيتك ما شالله قالب الدنيا هنيه فوق تحت ...
عبدالله : وليش ما دقيتلي أول ما وصـلت العيــن ..
حمدان : لا والله أول شي أفتح تلفووونك بعدين تعال أرمس إنت وويهك ليش مطلع تلفون دامك بتغلقـه..
عبدالله وهو يتذكر : هيييييييييه أغلقته يوم دخلنا السينمــا سوري والله إنزين يالله تعال ورانا ...
حمدان : لا لا برايك إنت بسير بيتنا أنــا ..
عبدالله بنذاله : هيه أوكــي ما يخـالف يالله عيل برايــك ...
حمـدان بصدمة : خيبه خيبه ولا يعــازم النـذل ... جرحت أحساسي والله ...
عبدالله : هههههههههههههههه أي أحساس يا بو أحساس خلها على ربك إنت بس إنت أحساسك من زمان مكسور ناسي ولا أذكرك ..
حمـده انتبهت وايـد على هالجملـة وتسائلت في نفسها منو اللي جرح أحساسه وكيـف ..
حمـدان : أوووهوو علينا خلاص عيل يالله برايـك أنا بسير بيتنا ..
عبدالله وهو يبتسم : هه والله أسوولف وياك بعدين خلاص لازم تتعود على هالرمسة دامك للحين معيش عمرك على ذكراها ... يالله حمــدان حبيب قلبي والله تعرف إني ما ييني رقـاد وأنا أعرف إنك في العين وهب راقـد وياي ...
حمدان بتشكك : إنت متأكــد إنك كنت معرس وماخذ حرمـة من قبــل ...
عبدالله بحـزن : وهب أي حرمـة ... بس ليش تتخبر ؟؟؟
حمدان وهو يحاول يخفف حزن عبدالله : ههههههههههههه لأني أشك فيك الصراحــة أخاف بس جمالي غير شرهتك صووب الحريـم ..
عبدالله وهو حب يتناذل على حمـدان فقال بدلع : هييييييه والله تصدق ما شالله عليك تذبح ( وقرب منه وباسه وربع صوب السيارة وحمدان ربع وراه بس ما لحقه لأنه الحبيب ركب السيارة والثاني أستحى يقرب من السيارة وهو يعرف إنه في بنت فيها فركب سيارته هو بعـد ولحقه عالبيت ) ...
كانت الساعة 12 فليل يوم وصلوا عبدالله وحمـده البيت وفي السيارة تفاهمت حمده وخالها على كل اللي صار وهو خبرها منو هالريال اللي تحرش فيهم وقالها إنه واحـد كان يداوم وياهم في الشركـة بس أنطرد بسبة تصرفاته الوصخـة مع المراجعين غير الأشخاص اللي يداوم وياهم وشغله اللي كان ثلاثة أرباعه غلط لأنه دوووم هب صاحي والسبة إنه مدمن مخدرات وخبرها شو صار بعد ما طلعت وإنه السكيورتي شلوه واتصلوا في الشرطة وإنه باجر بيسير يشوف السالفة ... ويوم تخبرته عن الريـال اللي كان يسولف وياه من شوي واللي ساعدهم في المول طالعها وابتسم وقالها إنه هذا يصير ولد عم ربيعتها ميره وإنه صديقه الرووح بالروووح وإنه هو نفسه الريـال اللي دخلت ذاك اليوم غرفته ويلست تطفره وحمده قفطت يوم تذكرت هذاك الموقف وما رامت حتى ترمس وهي تحاول تربط كل الكلام اللي انقال جدامها عن هالشخص سواء من ميرة ولا من شوق وتذكرت إنه لميرا ولد عم يموووت فيها معقووله يكون هو حمـدان وهذا هو سبب الجملة اللي قالها خـالها وتمت تعصر راسها وهي تتذكر وتذكرت إنه في المزرعـة ميرا خبرتها عنه وعن الموقف اللي صار وياها معاه وهي شو حست بعد الموقف وإنه خلاص ما تقدر تحس بشي صوبـه وانجذابها لمطــر بس قطع عليها تفكيرها صوت خالها وهو يقولها إنهم وصلوا وطلب منها تسويلهم عشا وتييبه الميلس لأنه هو وحمـدان بيرقدوا هنــاك وهي فعلا نزلت من السيارة والأفكار تدور في راسها سوت أسهل شي قلتلهم بطاطس وهمبرغر وقصت لهم طماط وحطتلهم عصير وطرشته صوبهم لأنها كانت هلكانه وبالباجـر عليها داوم بس ما رامت ترقـد وهي الأفكـار تدور فخاطرها وتحاول تعرف تفسير لهــا اللين غفت من التعب اللي هي عاشته اليوم وأحلام حلوة للجميع ...
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
مشكوووووووووووووووره يا عديمة الاحساس(:
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
تسلميــــــــــــــــــــ ــن حبوبه ع التكملــه ..
بــس مب جنهـا طولت القصــه !!! :^_^:
ومـاشووف التكمله بين فتره وفتــره !!
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
صدقتي يا حبوبة دبي؟؟!!!
والله مليت وانا اتريا؟؟ ):
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
-
مشاركة: دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة
دلــــــــوع الامــارات
شكلــك بتخيــس وانته تتــريا التكملــه
اصبــر عليهــا :woot: