عرض للطباعة
أحبني لمن أحس بإن محد من الناس له علاقة فيني ،
بعيدا عن معنى العلاقات ، أقرب لمعنى الاختلاء بالـ أنا ..
مهما حاولنا ، ومهما بغينا ، ومهما نوينا ،
بتظل هناك فوهه مفرغه دائما ، حلقة ناقصه يمليها شي واحد فقط
إدراكنا بوجود هذي الفوهه ، هذي الحلقة المفقوده ،
هو تماما ما يكمل الصورة .!
وكأنك تطمن نفسك :
كل ذلك طبيعي ، انتي عايشه الطبيعة ،
والكثير من الشعور ..
/
\
/
قبل أمس :
هاليوم فعلا شكلي وانا احوط بالسياره تقولون وحده هايته ،
بالأول ونحن بالبيت فجأة تسكر عنا الكهربا ، وبعد نص ساعة من التحقيق والاتصال بالكهربجي ،
طلعو اللي حذالنا "يبنون بيت" وشكلهم العمال ظربو بصندوق الكهربا أو اللي مادري شسمه ،
قعدنا اول ساعتين الوضع عادي بما إن كنا مشغلين المكيفات ، بس من عقبها بدينا نحس بالحر ،
تحملنا بعد زياده لكن شكلهم ماكو ، وزين يوم ان قررنا نظهر ، المهم الاهل طلعو بيت قوم عمو كانو بالأساس ناويين يسيرولها ،
وانا قعدت نص ساعه زياده وعقبها شليت سيارتي ، عبيت بترول وتالي وقفت جدام المول اللي ماعتبره مول ،
اتصلت في رفيجتي وقعدت اكلمها وانا اشوف السيايير رايحه راده ، اكيد يقولون طاع هذي اشكره !.
يا إلهي ، صدق قفطه وصوبنا معظمهم مواطنين ، المهم إني مشيت عقب امر على اختي كانت طالعه الفستفال ،
وهناك نفس الحالة ، شكلها ماكانت مخلصه هذربان مع رفيجتها فتميت بالمواقف العب بالفون ،
جي مربعه ريولي تقولون قاعده بالبيت وقافله البيبان من الزيغه ..
شليت اختي وردينا البيت عالـ 11 ، بس طلعو بعدهم يشتغلون ، يالله عالمأساه ،
وكنت اتحرى روز نايمه بدارها بس لقيتها يحليلها الدور بالحوش واهي تهف عمرها ،
المهم شليناها معانا ورحنا المركز بنص الليل تخيلو ؟!؟!؟!؟
واااايد زياغ ، بس ماعرفت وين اسير وماكنت مصليه العشا ، المهم صلينا واختي اتصلت بالوالد تقوله بندش السينما ،
أكيد بيخلصون قبل الفلم لول ، وما أدراكم مالسينما بهالوقت ، صدق صدق كااارثه ، واااايد يخوف ، لا وداشين فلم توايلايت لول
ماكان فيه أحد تقريبا ، والفلم ما شفته عدل ، كل خمس دقايق انام وارد اقوم دقيقتين وهكذا =#
حتى جي كنا قاعدين آخر سطر وبالنص ، ماشي كراسي جدامنا ، فاللي من جهة اليمين واليسار ينشافون عدل ،
اللي ع صوب اليمين يايب ما شاء الله اهله كلهم ، واللي باليسار اثنين يتعبثون بالبلاك بيري ، حتى يبين شو قاعد يسوي ،
إلا يكتب ، وتالي يشوف صور "بنات" ، مادري شو يايبنه ولا ليش قاعد اساسا بالسينما ..
امم كانو اهمه + بنات قاعدين جدام ، وعايله ثانيه بعد من الصوب الثاني ..
قبل لا يخلص الفلم بنص ساعه ، اتصل الوالد يقولي خمس دقايق بيوصلون البيت ، وتوه كلمهم يقولوله خلصو ..
من خلص الفلم كنت إلا شوي بركض إلي اوصل السيارة ، حتى جي قلبي حسيته إلا شوي بيوقف ،
كيف لمن تحسون مو قادرين تتكلمون عدل >< لهالدرجه ..
من وصلت البيت ، غيرت هدومي وسيده طخيت .!
كان اليوم غريب جدا ، حسيتني بالشارجة =#
صدق صدق صدق الحمدلله ع النعمه ..
اليوم قعدت الصبح عالساعه تسع وشويه ، اممم سبحت وتزهبت عالسريع ،
مريت المحطه آخذلي كوفي ، وسيده ع بيت رفيجتي العروس ..
اممم ما أتخيل إنها صدق خلاص عرسها قريب ، حبيبتي والله ، ياربي مادري كيف ،
بالأول قعدنا نتكلم ، وعقب نبشنا شوي ع زفات واشعار ومن هالكلام ،
وتالي يبت ورقه وقلم نمر عالأشيا اللي تحتاجها ونشوفها عساس نتأكد إنها مو ناسيه شغله ،
وعقب بنشوف وين بنسير نتشرالها ومن هالكلام ..
بعد ما تغدينا دخلنا أكثر بسوالف الأناشيد اللي بتحطهم بالعرس ،
وايد من أناشيد الأعراس ماتكون حلوه ، بس في من الاناشيد عموما تناسب للعرس وتكون أحلى ،
مالحقنا نكتب وايد لأني تأخرت وطولت ، وبنفس الوقت يبالنا النبش بالكمبيوتر ونذكر كل جديم ويديد ..
اممم بعدني ما شريتلي ثوب لعرسها ، مااااعرف ماظني بلاقي جاهز بسهوله ، او يمكن ليش لاء ،
بس سالفة التفصيل يبالها مجابل ، وبالأخير مو دوم يظهر مثل ما نبي ، مو ناقصه .!
/
خارج النص ، متنرفزه من سالفة الجيم اللي عدنا ، وقت البنات يخلص عالـ خمس ونص العصر ،
مافيني الصراحه ، دوامي روحه يخلص 2 ونص ، عقبها أمر على اختي وإليـ نوصل البيت تكون الساعه 3 وربع / 3 ونص ،
امممم بس كان قايلي الريال آخر مره اتصلت فيها إنهم ناويين يجسمون النادي لأقسام خاصه بالنساء بدل لا يخصصون لها وقت محدد ،
الجيم والمسح والسبا وكل شي ع قولتهم ، عاده متى ما يندرى .!
صدق محتاااجه اتنشط بالرياضه ، مو زين جي نظامنا كله قعده ابـ قعده ،
بالبيت قاعدين ، بالدوام قاعدين ، بنتيبس ؟!؟!؟!
امممم مرات أحس البعض بالدوام يسوولي سالفه بزياده .!
ما أحس إني أسو شي زايد عاللي المفروض أسويه ، وشي ثاني بعد ماله داعي اذكره ..
* المهم ، كنت قاعده عادي بمكتبي ولا يتني وحده مع موظف عندنا كنت اشوفه احيانا ـ سوداني ـ ،
تقولي : كاهي انامل قلب ، شوفيه يبي يسلم عليج ، أونه يبي يعرف منو أنامل قلب ..
الموظف : إي ما شاء الله عليها كيف الحال الاخت أنامل قلب ، مو مقصره فينا .. والخ من هالكلام ..
أنامل قلب متقفطه : الحمدلله عساك بخير ، لا أبد عادي وتفضل أخوي حياك .. أو شي جي ما أذكر شو قلت بالضبط ..
* اقفط لمن يقولولي "يمدحون فيج ـ حتى اللي عندنا يذكرونج بكل خير ـ الخ" ،
أشتهي أرد عليهم ابـ : XP
* بعضهم فيهم طبع ، أو يمكن عاداتهم وطريقة كلامهم فيها تكريم زااااااااااايد للشخص ،
هذا بعد ماحبه ، حتى لو اهمه جي متعودين بس اقفط مادري كيف ، أحسبه شي مبالغ فيه
وماله قيمة مثل اللي يتنقى كلامه بالوقت "بشكل عام" وزياده عليه يحرج الطرف الثاني ،
اممم مثلا في واحد من الموظفين اللي عندنا ـ مصري ـ تبع فرع الـ .... كلما اتصلت
القاه بين كل كلمه والثانيه يقولي ـ ست الكل ، حضرتك ـ ،
مره قتله : امبيه لا تقولي ست الكل وايد مادري شلون جي ،
احسبكم تكرمون الشخص بزياده ، خلكم ريلاكس لول ..
يقولي : لا لازم تستاهلي تستاهلي واكتر يا ست الكل ..
أنامل قلب بخاطرها : وليييــــّـــه .!
مشكلتي ما أعرف أحط شي بخاطري ، مثل هالأشيا يعني :fa46: !!!"
متى بصطلب :fa46: :fa46: :fa46: ,"
أعترف ، كما أن السكوت عن القبيح كريه ،
فإن السكوت عن الجميل كذلك ..
أن تسكت عن الجميل ، شعور جدا كريه ..
* * *
أعترف ، أحب التناقض ، جدا ..
* * *
أعترف ، ما أقدر أتجاهل خوفي ،
ولاني ابـ قادره أعيشه ..
غريب كيف أصوغني سوءا كلما قربت خيركم ،
لا أكثر ..
لو أقدر أبرر خياراتي ،
لو أقدر أبرر ليش أصير ما أطيق الاختيار ،
ما أطيق حاجتي للتفكير بتصرفاتي ..
لو أقدر أبرر ارتياحي لعدم الاهتمام ،
لو أقدر أبرر ليش ما أطيق اهتمامي المبالغ فيه دائما ،
ما أطيق حاجتي للاكتراث ..
لو أقدر أبرر هذا الجمود ،
لو أقدر أبرر ليش إني ما أطيق الهشاشه اللي احس فيها ،
ما أطيق حاجتي لكف الكل عني ..
لو إني بس أقدرر أبرر ..
يا كثرها الشغلات اللي توقف عند أبسط أبسط أبسط التفاصيل ،
والأكثر منها ، الجمال الكامن بمثل هالتفاصيل البسيطه ..
،’,
,
أقول لـ أنامل قلب : اشفيج .!
،
’،
,
أكثر ما قد يضرنا هو اهتمامنا بما يخرج عن إطار ما يعنينا حقيقة .!
اممم مثلا لمن نفكر أحيانا بردود فعل الناس وطريقة تقبلهم وفهمهم لنا ولتصرفاتنا ،
مع إن أفعالنا اهني لاهي صائبة ولا هي خاطئة ، مجرد تصرفات تنم عن طبيعة كل شخص لا أكثر ،
ليش بنصير نهتم تالي بردود فعل الناس وظنونهم على شي مالهم حكم فيه ، ولا لهم عليه أساس ..
بالكفة الثانيه ، مادري متى بنصير كلنا نستوعب إن ردود فعلنا وظنونا حيال كل شي ،
ماهو إلا شي ينم عنا بالمقابل ، يوصفنا نحن ، ........... ومنا بنتأثر ..
ملف مرفق 1235
ودي أشيلك وأحطك هنه :fa41: ..
لا أدري إن كان جنونا ، أم جنونا ، أم جنونا ، أو قد يكون جنونا .!
لسبب ما ، أحب كوني لا أعرفك ، أحب كوني لا أعرفني بك ، وأحبني حين تزيد علامات الاستفهام لي منك ،
لسبب ما ، أحب عيوبك ، أحب كوني أبصر لمحاسنك عبرها ، أحب حين تعود من بعد شيء من خطأ ..
لسبب ما ، أجد الغموض منك وضوحا ، والوضوح مني أشد الغموض ،
لسبب ما ، أأنس حتى لمساوئك ، لا أدري كيف أشتاقك أكثر ، لسبب ما ،
لا أكف أسأل ..
/
كيف يحدث أن تأنس لما تجهل ، تشعر بقرب من لا يزال عنك بعيدا ،
أيكفي أن أشابهك بصفة ، أو أن تربطنا فكرة ..
قد تكون نكتة ضحكنا عليها ، أو أنها عادة غريبة مشتركة ،
قد يكون التضاد فيما بيننا ، أم هو اهتمامنا ، أو عدم اهتمامنا ..
أيكفي أن يكون السبب عيبا آخر ، سوء تصرف ، أو حماقة .!
أم أنه لـ سبب ما ..
هي حاله ، ولا نفس تجسدت بها اللاصفة !،
/
غريبة دنيانا والله ،
كلها على بعضها عبارة عن كومة إنسان .!
حياتنا ماهي غير العالم اللي يعيش به كلن بحاله ، بنفسيته بأفكاره بمشاعره باللي يعلم به وباللي يجهله ، وبظنونه ،
ممكن بلحظة ينقلب حال الواحد ، واهو نفسه نفسه بالظاهر ما تغير ..
:
كلن يشوف اللي يختار يشوفه ،
وكلن يصد عن اللي ما يبيه ..
أحب صياغة الرسائل إلى مجهول ،
أحب إخبارهم بالغد أن رسائل الأمس كانت لهم ،
أحب المكوث بين الملتقى والتضاد ..
أحب أن أرفع عيناي للسمـــاء ,’
ملف مرفق 1261