<font color='#000000'>تسلم اخوي على البارت الطويل <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0>
و السموحة<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa47.gif" border=0></font>
عرض للطباعة
<font color='#000000'>تسلم اخوي على البارت الطويل <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0>
و السموحة<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa47.gif" border=0></font>
<font color='#000080'>ومن قـــــــــــــالها ســـــــــالم ومشكوووووورة على المرور
وجان على حميد الأحداث اتسير جيه .. وان شاء الله ما راح أبطى عليكم
يسلم غــــــــــــاليج الشيخه ولا عدمنــــــــــــاج</font>
<font color='#000000'>
تسلم يا راعـــــ7ي على البارت الطويل
وننتظر التكملة
أختك
روح الحب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></p></font>
<font color='#000000'>حرام والله حميد ما يستاهل...... نتظر التكمله شو بصير لحميد
وتسلم على الجزء يا راع7ي</font>
<font color='#000000'><p dir=rtl align=center>القصة روووووووووووووووعة وفي غاية الروووووووعة
ونترياااااااااااااااااااا ااااا الجزء الياي على أحر من اليمر ...
لا طول عليناااااااا .. بليييييييييز ...
دموع الشوق <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa35.gif" border=0></p></font>
<font color='#000000'>يالله اخوي بطيت علينا
نتريا</font>
<font color='#000000'>مرحبا أخوي
مشكور على البارت ونتريا الباقي
على فكرة القصة بدت تحلو أكثر
أختك
روح الحب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font>
<font color='#000080'><font color='#000080'>أختيه روح الحب:
الله يسلمج أختيه ومشكوووورة على الطوفه الحلوه منج
ولا عدمتج أختيه ولا من ردج
ختيه خلتني أحبك :
والله ما يستاهل حميد صدقج بس الأحداث تمشي جيه
وتسلمن إختيه على المرور الطيب .. وإن شاء الله يعيبج
البارت اليديد .. والسموحه
أختيه دموع الشوق:
يسعدني قرائتج للقصة .. وإنتي الأروع حبوووووبه
وإن شاء الله الحيــــــــن بنزله وأتمنى إني ما بطيت عليكم
وايد وسمحولي بس أبي أنزل لكم بارت طويل ..
اختيه جود الأجواد :
أختيه علىالتأخير بس حبيت أنزل لكم جزء كامل
عسب بس تستمتعون فيه أكثر ..
أختيه روح الحب :
العفوووووو الغالية ..
ومشكووورة على الكلام والرد يالي أسعدني
أكثر وأكثر ..
والسمووووووحه : سوالم</font></font>
<font color='#000080'>الجزء السابع
في المدرسة كانت مريم تتريا أهل إيمان عسب أيون هيه و عويش يالي ما سارن الحصص إلي عليهن...
إيمان: مجلفه عليكن والله
مريم: والله عادي أفا عليج نحن ربع
عويش: أنا بسير شوي وبي ..
مريم: سيري الرب حافظنج :: سارت عويش عند الأبله يالي تحبها " سوالف بنيات "
مريم: إيمانوه تبي شي
إيمان: لا والله مشكورة ما قصرتي معايه :: وشوي يسمعون حد يدق باب الأخصائية عدلن البنيات وقاياتهن وكانت الأخصائية مب موجودة .. فدخل أخو إيمان غرفه الأخصائية وكانت أول من شافها كانت مريم يالي عندها ويه طفولي فعجبتة وايد .. سارت مريم وزقرت الأخصائية عسب يوقع أخوها على خروجها :: روحت إيمان وروحت مريم لصفها من بعد ما هزبتها الأبله وقالت لها إنها ما تدخل الحصة إلا من ورقه من الإدارة سارت مريم عند ربعها لأنها مالها خلق في الحصة من بعد ما روحت إيمان فما باقي شي حصة وبتخلص :: أما في مدرسة الأولاد الحصة الأخير " الأولاد رواحهم قبل البنات " فكان عبد الله راقد في آخر الفصل وكان الأستاذ يشرح الدرس ونتبه إن عبد الله مو موجود ..
أستاذ يحي وهو يسأل عن عبود: هو عبدالله فين
منصور وهو يدز عبدالله على راسه: عبود نش عبود الأستاذ يسأل عنك
عبدالله وراسه على الطاولة: قوله راقد تعبان أي شي ترا والله مالية خلق في حصة الدفش هذه
منصور وهو يرد على الأستاذ: أستاذ عبدالله موجود بس تعبان حيل
أستاذ يحي: تعبان هوه فيه إيه
منصور: هــــــاه تعبان راسه يعورة
أستاذ يحي مو مصدق إلا يشوف عبدالله: عبدالله يا واد يا عبدالله
عبدالله أونه انتبه على الأستاذ أونه شكله تعبان : هاه هلا هلا أستاذ
أستاذ يحي: فيك أية يا بني بلاك <<< " بالمصري "
عبدالله ياته الضحكة بس ما ضحك عسب ما ينكشف: ما فيني شي بس تعبان اليوم لا عبين كرة فدقتني الشمس على راسي فمن جيه يعورني
أستاذ يحي: أرتاح يا بني أرتاح
عبدالله: مشكور أستاذ :: سار الأستاذ يكمل شرح الدرس أما عبد الله فرد يرقد مرة ثانية .. في البيت كانت شمه توها يايه من الجامعة .. وسارت الطابق الفوق :: ويوم سارت شافت أخوها حميد يحب راس أمها وأمها تصيح وما تبيه يروح عنها ولدها ضناها ..
شمه: حميد بلاك
حميد: هلا شمه زين يوم يتي بسلم عليج قبل لا روح
شمه وهي منصدمه من كلام أخوها كانت في عيونه دموع بس مايبي يبينها: ليش وين بتسير ؟؟!!!
حميد: بسافر الحين ما تم شي على الطيارة عن أذنج " باس أخته على خدها وراح " و سلمي عليهم زين
أم سهيل وهي بتموت من الصياح : حميد حبيبي لا تخليني وتروح عني أنا أمك
حميد وهو يبوس راس أمه وكان لاوي عليها بقو: يا ميه أنا بروح ودعيلي بتوفيج
أم سهيل وهي حاسة أنه ولدها فيه شي : موفج يا وليدي موفج بس دق حقي كل يوم حبيبي
حميد وهو يبتعد عن أمه : إن شاء الله يا ميه " وهو يطالع شمسه " شمسوه ديري بالج على الوالدة
شمسه يالي مو فاهمه شي و ليش حميد يروح عنهم: إن شاء الله يا حميد لا توصي حريص
أم سهيل لحقت ولدها لسيارة حاسة ولدها فيه شي وإنه ما بيرجع لها مرة ثانيه كان ياي ويا ربيعه خالد يالي كان بيسافر وياه وأم سهيل وصته على حميد جان يبي شي أو شي في خاطرة وخالد ما قصر وياها قالها إنها لا تخاف على ولدها وطلعو الشبيبة من البيت و سارو المطار يتريون طيارتهم يالي بتكون عقب ربع ساعة متوجه لبريطانيا ..
سهيل: شحالج الغالية
هند : الحمد الله بخير شخبارك انت
سهيل: الحمد الله ما شي حالي
هند: وينك عيل الحين
سهيل: ويني يعني في الزفت هذه
هند: يا الله ما تم شي أسبوع و بتروح دبي دار الحي
سهيل: إن شاء الله
هند: شخبار الجزيرة
سهيل: أرف تصدقين عــــــــاد أحس بلوعة من الصبح نركب الطيارة نحن فايجين لا ريوق ولا شي من الساعة 5 الفجر لو6 ما من حسافه ونقعد نحوص في هذه اليزيره بالحر والموت لين الساعة 6 المغرب أففففففف روتين عله ..
هند: الله يعينك بس أحسن عن غيرك مب أنا رقاد لين يتكسر عليه يسمي ملل والله ملل
سهيل: عيل شو تبين تسوين
هند: يعني اشتغل أروح أي أشغل عمري بشي
سهيل: لا يا أختي شغل ماشي تفهمين
هند: ويعني بتم جيه
سهيل: هيه نعم ما بتشتغليـن ..
هند: يا سلام
سهيل: جنه مو عجبج الكلام
هند: هيه ما عجبني تحريتك بتوقف ويايه
سهيل: هند بسألج سؤال
هند: تفضل
سهيل: جم صار لنـــــا ونحن نكلم بعض
هند: يعني تقريبا الشهر يالي قضيته في اليزيره على قولتك
سهيل وهو يبتسم: شهر والله ما أحس إنه شهر
هند: ليش السؤال يا سهيل
سهيل: بتعرفي عقب زيـــــن لا تقعدي تحني عليه ..
هند: خلاص على كيفك .. عيل بخليك الحين زين
سهيل: أوكيه سلمي على أهلج
هند: اسحب سلامك تراه ما بيوصل من احينه أخبرك
سهيل: إن شاء الله عيل فمان الله .. وسكرت عنه هند " جيف كلم هند ؟؟ " هو حفظ الرقم من عند شمه ذاك اليوم ... ويوم داوم دوامه اليديد دوامه كان شهر بشهر يعني شهر في البيت وشهر بدوامه اليزيره فتشجع ... الملل خذه على هذه الطريق هو يعرف أنه غلط بس الحب يالي يكنه لهند أقوى من كل شي وهند بلول مو راضيه فتنت عليه " سهيل الهيبة يفتنو عليه " لأنها ما توقعت منه خصوصا منه هو سهيل يالي هيه تحبه بس هو أقنعـــها بهذه الشي طبعا مو من السهولة اقتنعت .. خبرها إنه ياب الرقم من شمه وهي ما تدري وقال لها كل السالفة .. وفي بيت أبو سهيل .. كانت شمسه تكلم سمر بنت عمها ..
شمسه وهي تصيح: والله مادري شو بلاه سافر أقولج
سمر: و ليش إنتي تصيحين الحين
شمسه: والله ما تشوفين حال أميه يكسر الخاطر والله إنيه أخاف عليها إنتي ما تعرفين من فترة طاحت علينا وقال الدكتور لازم ما نعرضها لأي صدمه ثانيه لأنها بتعرضها لجلطة في المخ ..
سمر وهي خافت : جلطه و ليش ما خبرتوني
شمسه وبعدها على صياحها: إنتي كنتي مسافرة
سمر: يا الله عاد شموسه لا تصيحين والله ما أحبج جيه
شمسه: إنتي ما شفتيه جيف كان يوصيني على أميه جنه بيروح وما بيرد .. فديتك يا حميد
سمر: لا تقعدين تفاولين على أخوج إنشاء الله بيرد بسلامه .. بس أنتو ما عرفتو السبب
شمسه: لا هو كان ياي من برا البيت ويه أحمر وعيونه بعد حمرا والله .. وما قدرت ترمس زيادة لأنها أول مرة تشوف أخوها حميد جيه كان معصب بس ما مبين غضبه .. :: سمر قعدت تهدي في شمسه يالي بتموت من الصياح .. أما عند أم سهيل يالي كانت هي الثانية تصيح.. أولا ولدها حميد متغير وكان وايد منعزل عن أخوانة في الفترة الأخيرة ثانيا الدخلة يالي دخلها حميد أول مرة يسويها وشكله وتسرعه في السفر بدون تفكير .. عمرة حميد ما كان بهذه الشكل كان رزين يفكر قبل لا يسوي أي شي ..
شمه وهي تهدي أمها: بس ياميه لا تجتلين عمرج من الصياح
أم سهيل وهي تصيح : ياميه أنا ما تعودت على حد من عيالي يسافر عني سهيل إلي هو سهيل غايب عني شهر وأنا مب مستحمله غيابه وهو في البلاد جيف أخوج حميد وهو برا البلاد .. و اختج فاطمة متغربة في العين الله يوفجها وجيف تبييني ما صيح عيالي بعاد عني يا بنيتي ..
شمه: أفا ونحن .. حميد بيرد و بسلامه بس إنتي ادعي حقه .. وفــــــاطمة ميثة بنت خالوه وياها
أم سهيل وهي تمسح على راس شمه : انتو قراب من عيني و هذولا بعاد عني الله يرضى عليهم ويوفجهم ..
شمه: آمين يا رب .. قومي يا ميه أبويه الحين بي وما بيلقى غداة عقب بيقعد يحتشر قومي ..
أم سهيل: أبوج هيــــــــه
شمه: لا تفكرين يا ميه تعرفين الدكتور اشو قالج و إنتي مب نــــــــاقصة بعد
أم سهيل وهي تطالع شمه: الله يرضى عليكم كلكم
شمه: آميـــــــــن يا الله أنسير :: وسارت أم سهيل وبنتها عسب يجهزون الغدا لأنه أبو سهيل بعد شوي وبي .. ويم وصل أبو سهيل البيت كان وياه أبو سلطان وخليفة وكانت أشكالهم تعبانه وطبعا أم سهيل ما تعرف السبب ولا عيـــــالها ..
خليفة: السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
الكل وعليكم السلام والرحمة الله وبركاته .. أبو سهيل سار على طول غرفته وأم سهيل مستغربة من طبايع ريلها مب من عوايده
أم سهيل وهي تطالع أبو سلطان وخليفة: بلاه أبو سهيل
أبو سلطان: خليه الحين يا أم سهيل خليه
أم سهيل: جيف أخلية و انت ما تشوف حـــــــاله وجان تسير له
أبو سلطان وهو يكلم أم سهيل وهي سايرة: أم سهيل تعالي تعالي .. أم سهيل ما سوت سالفة لبو سلطان ودخلت غرفه ..
شمه:بلاه أبويه عميه ؟؟؟
أبو سلطان: ما بلاه شي بس شوي تعبان .. عيل أنا أترخص العصر بيكم زين يا بنيتي
شمه: إن شاء الله عميه تامر على شي
أبو سلطان: ما يامر عليج عدو .. ديري بالج على أمج و أبوج
شمه وهي مستغربة من كلام عمها : إن شاء الله :: وجـــــان يظهر عمها من بيت أخوه عسب يروح بيتهم ::::::
شمه وهي تتكلم مع خليفة ولد عمتها: بلاهم يا خليفة شسالفة
خليفة ما يبي يقول أي شي: ما شي بس أبوج تعب علينا في المكتب
شمه وهي مب مصدقه : بس جيه ؟؟
خليفة وهو مرتبك: هيه بس جيه
شمه: عيل ليش حميد أخويه سافر بريطانيا و ليش كان معصب ؟؟؟؟؟؟؟؟::::
خليفة : حميد سافر؟؟؟
شمه: هيه سافر ليش خليفة شلي صاير في الشركة
خليفة: لا تشغلين بالج في شي يا شمه
شمه: خليفة أنا هب صغيرة عسب تقولي هذه الكلام
خليفة وهو خلاص حاس هو الثاني بتعب يكلم شمه وهو يبتسم: ممكن أقعد بلول
شمه وهي مرتبكة : السموحه تفضل والله شو من المذهب فيني عيل
خليفة: ميرسيه كلج نظر
شمه وهي تطالع خليفة بنص عين : بنطوفها يا ولد موزة ..
خليفة وهو ينتبه على شمه وكلامها : هلا منوه موزة
شمه: عموه مويز بلاك لا يكون نسيت أمك
خليفة: لا محد ينسى أمه الله يطول بعمرها
شمه : زين بلاه حميد يا خليفة
خليفة: والله إني ما أبي أقولج وأهمج بس لازم تعرفون السبب
شمه: ليش صاير شي يا خليفة
خليفة و بكل جديه: شمه حميد موقع على أوراق قبل مراجعتها
شمه: جيف يعني ؟؟؟!!!
خليفة:هذه كانت صفقه مهمة لشركه بس السكرتيرة تقول إن حميد وقعها وحميد يقول ما وقعها وما شافها بعد ..
شمه: صفقه شوه هاي
خليفة: هذه صفقه مهمة لوكالة السيارات وكان حميد يالي مفكر بهذه الفكرة بعد ما نجحت الصفقة الأولى ولازم خاليه يراجعها ومحمد ..
شمه وهي ما فاهمه أي شي : زين حميد ليش كان معصب عسب هذه يعني
خليفة: لا أبوج ضرب حميد طراق على ويهه ..
شمه وهي معصبه: و لييييييييش يضربه هذه ريال مطاولنه يضربه
خليفة وهو مستغرب من شمه: بلاج شمه شي صار وستوى
شمه وهي فهمت الدموع يالي كانت في عيون حميد " وكانت الدموع في عينها شمه" : يعني جيه حميد أخويه أنهان وهو ما يعرف شي
خليفة وهو يهدي شمه: شمه لا تصيحي .. و بعدين يالي ضربه أبوه
شمه وهي تطالع خليفة بدموعها: بس ما ينهان خليفة انت ما تعرف حميد .. حميد وايد حساس وبعد هذه الحركة يمكن ما نشوفه موليه ويعني أميه بتتعب زيادة .. خليفة ما عرف شو يسوي أو شو يقول كلام شمه يمكن يكون صح ويمكن يكون غلط والدكتور ما نع أم سهيل من أي انفعال .. وخليفة عورة الحال على بنت خاله وهي تصيح بسببه لعن عمرة ميه مرة لأنه نزل دمعتها ..
..وفي غرفه أبو سهيل أم سهيل كان أبو سهيل متمدد على الشبريه وما يبي يرمس حد..
أم سهيل: إنزين ليش ما تقولي السالفة ..
أبو سهيل وهو معصب: سكتي يا أم سهيل إنتي ما تعرفي شي هذه ولدج ناوي علينا
أم سهيل: لا تقول عن ولدك جيه يا أبو سهيل انت ما شفته يوم أول ما وصل
أبو سهيل: وينه الحين ؟؟
أم سهيل وهي منزله راسها: سافر توه مع ربيعه
أبو سهيل: يعله ما يرجع
أم سهيل ما قالت شي لأنها تعرف ريلها لي عصب و ما تبي تنرفزه زيادة : ما زين عليك تدعي على الولد جيه ..
أبو سهيل: هذه بدال ما يواجهني ويبين حقي إنه ما غلط يهرب .. يا أم سهيل أنا ما عوت عيالي يهربون أباهم يتعلمون من غلطهم و إنتي..
أم سهيل: وأنا شو يا بو سهيل أنا شو بتقول أنا يالي علمتهم على هذه عيالي رياييل وما يهربون بس ولدي ما غلط يا بو سهيل ..
أبو سهيل: إنتي ما تعرفين شو سوى ولدج
أم سهيل: إنزين خبرني شو سوا الولد
أبو سهيل: ما تعرفين بهذه السوالف
أم سهيل وهي معصبه : كيفك بس حبيت أقولك إن ولديه ما غلط في شي وراح تندم يــــــــــا أبو سهيل أنا ربيت عيالي لكن بتعرفها التربية متى بتظهر :: وسارت عنه إلي فيها كــــــافيها وكفاية يالي ياها ما تبي ترفع ضغطها .. وفي غرفة الطعام ومن بعد ما هدت شمه من حالها وصياحها من بعد ما عرفو الكل بسالفة حميد يالي صارت كانت شمه وخليفة و عبدالله وسعيد وسلامي حرمته قاعدين يتريون أم سهيل .
كان عبد الله يبي ينسيهم السالفة وكان قاعد يسولف هو وخليفة وسعيد و يسون سوالف ..
خليفة: والله إنك سوالف يا عبود
عبدالله: عيل شو تتحسب عقب جان يشرح الدرس عادي و ولد خالك رقد عنه
خليفة: والله مسكين حاله أستاذك متأذي والله
عبدالله: مشكور ما قصرت
سعيد: خلوف ما عليك من عبود تعرفه زين
خليفة وهو يطالع شمه: تراني ما بسوي حقه سالفة بيت خالي وبكيفي صح شمه.. إنزين عيل وين سالم؟
شمه وعيونها بعدها حمر: سالم في الدوام بعد شوي بيوصل
عبدالله: شموه ما يتي البارح سالم قاعد على الجات يالي في قناة نجوم ويتعرف على البنيات
خليفة: أفــــــأ سالم ما هقيته مطوع العايله
شمه وهي تطالع عبدالله: كنت حاسة بتسون شي انت وياه
عبدالله: و بنخاف منج عيل
شمه: يا ريت.. انتو تخوفون مب تخافون
سعيد: عبود عليه أنا وياك عقب الغدا " يبي يحر سلامي "
سلامي وهي تطالع شمه: ما عليــــــه
سعيد وهو يضحك: تهقيني يعني سلامي
سلامي: ما دريبك والله انت وضميرك
سعيد: ذليتي أم ضميري والله قولي شي ثاني
سلامي: منوه يالي يمشيك غير ضميرك ..
شمه: بس انت وياها سيرو تذابحو في جناحكم هناك مب هنيه
خليفة: قويه شمه يتذابحو مرة وحد
سعيد: اسمح لنا ماشي مصطلحات زينه في هذه البيت :: جان تدخل أم سهيل عسب تشوف عيالها تغدو ولا لا أم سهيل: ها تغديتو
شمه: لا ما تغدينا نترياج الغالية
أم سهيل: لا مابا تغدو أنتو
خليفة: لا مــــــــــــــــا يصير يا أم سهيل
أم سهيل وتوها تنتبه على خليفة: هلا خليفة انت هنيه الغالي
خليفة: هيه نعم أنا هنيه تعالي الحين تغدي ولا لا روح بيتنا وما أيكم طول ما أنا عايش
أم سهيل وهي مضايجه: ما ليه نفس والله يا وليدي
خليفة أونه حزت في خاطرة: يعني أروح أفأ تخلوني أروح وأنا مكسور الخاطر
أم سهيل: يا خليفة ما بي والله ما بي
خليفة وهو ينش لأم سهيل : ما ليه شغل تقعدين تاكلين معانا والله ما هدج " وعلى هذه الحال خليفة ما خلا أم سهيل في حالها وخلاها تتغدا ويـــــــاهم من بعد إصرار طويل وعقب ربع ساعة جان يوصل سالم وقعدو يتغدون .. ومن عقب الغدا قعدو سوالف وأم سهيل ترخصت منهم بتسير ترقد من عقب ما كلت الدوا وسلامي بعد سارت غرفتها من بعد ما وصلها ريلها لجناحهم ما يبيها تتعب .. وشمه قعدت ويا الشباب شوي وعقب سارت غرفتها بترتاح شوي "
سالم: و ليش ؟؟؟؟؟
خليفة: هذه يالي صار لحميد
سعيد وهو متعجب من حميد: متى صـــــــار كل هذه
سالم ما مصدق موليه: حميد وينه الحين
خليفة: على قول شمه أختك تقول إنه سافر بريطانيا ويا خالد ربيعة
سالم مستغرب من تصرفات حميد: ســـــافر ما حيده يحب السفر
خليفة: هذه يالي قالته شمه بس تعرف خالي المفروض ما يلته كف جدامنا حميد ريال وله شخصيته
سعيد وهو مبطل عيونه على الآخر: كف قول والله وحميد شو يالي صار فيه
خليفة: تم ساكت يعني شو تبيه يسوي ..
سالم: حميد الله يهداه في الفترة الأخيرة كان وايد يفكر والكل يعرف بهذه الشي
سعيد: ومنوه هذه جلثم عسب تتبلا على أخويه
خليفة: سكرتيرته بعد هيه عبدن مأمور سوت يالي عليها بس حميد ما يذكر شي هو خبرنا
سالم: خليفة صدقني حميد ما سوى شي بس هذه جلثم تتبلا عليه
سعيد وهو يدز سالم على جتفه وبصوت عالي : شغل مخك يا الضابط
سالم : اسكت انت لاه .. بس صدقني لو القضية بأيدي والله أطلع الصدق وأرجع أخويه للبيت
خليفة: والله ما دري بس أحس السالفة فيها أن
سالم: الله يكون في عونك يا خويه ..
سعيد: زين والله أنا عندي أجازة بتصلبه وبسير له هنـــــاك
سالم وهو يطالعه : وحرمتك ما بين روحين بتسير عنها شو
سعيد: تراها عندكم بعد شو
سالم: أنا الحين ضابط وشغلي زايد عليه ما قدر
سعيد: الوالدة هنيه وشمسوه وشموه .. ولا أقولك بوديها و يايه و زايد بياخذ الجنسية البريطانية
خليفة: منوه زايد
سالم : ولده ولده
خليفة: صج ماشي سالفة تخلي الجنسية الإماراتية وتسير للبريطانية ..
سالم وهو يغني: وين الوفا يا هل الوفا وين .. هذه هيه يالي يسمونها الوطنية بنسبه لك.... والله شباب اليوم ما شي وطنيه أونه بيعطي ولده الجنسية البريطانية محق وطنيه
سعيد: بلاكم تراني أسولف والله أسولف .. فديت بو خليفة وداره ما روح عنها أنا ما روم على فراقها أنا
يقول الشاعر :
والله العمر زايد وأنا بروحي أفداه **** وافد تراب أرضة وافدي سماها
زايد شعاع المجد ما بان لولاه **** موحد دياره وحامي حما ها
فديت روحه شيخنا كيف مغلاه **** زايد وزايد فخر داري وضياها
سبحان رب ما خلق حد شرواه **** لا ما انخلق في طيب نفسه وسخاها
سعيد: و سواااااااااااالم
سالم وخليفة: صح للسانك
سعيد: صح بدنكم تبون غيرها
خليفة: ودنا صدقنا.. بس أذن العصر و نحن بنروح نصلي شو رايك عقب الصلاة
سعيد: عقب الصلاة ما قدر بس على شان خاطرك ما بقولك " وجان يضحك "
سالم: بايخ تعرف قوم روح سير ازقر عبدالله عسب يصلي قوم هبابنا :: وسارو الشبيبة المسيد .. وفي الطيارة خالد بعده يهدي في حميد يالي قاعد يصيح لأقرب الناس له وكاتم أسراره وهو يعرف سبب تغير حميد على الكل و ليش ما صار يهتم في شغله ..
خالد: حميد هدي من يوم نحن طالعين داخلين الطيارة و انت تصيح ما زين عليك جيه
حميد ودموعه على خده ويشاهق: شتبيني أسوي أبويه إلي هو أبويه يشك فيني ليش عسب وحده خايسة قصت عليه بجم من جلمه والله إنها بنتـــ...
خالد: أذكر الله يا حميد أذكر الله .. بس الصدق راح يظهر
حميد وهو يرفع راسه ويتكى على الكرسي: لا إله إلا اله محمد رسول الله
خالد: انت أكبر من هذه الموقف
حميد: خلود والله إنيه ما وقعت على هذه الملف البني على قولتهم
خالد: حميد أنا مصدقك .. بس أبوك جيف بيصدقك ؟؟؟؟
حميد: والله ما عرف يا خالد .. والله يالي غامضتني أميه الغالية وهي تصيح
خالد: الحين لا تفكر بهذه الشي لأنه بيضعفك أكثر وأكثر الحين فكر جيف بتثبت لأبوك أنك ما سويت هذه الشي..
حميد: خالد الحين ما ريد أتكلم بهذه الموضوع خلها على الله
خالد: على راحتك بس إذا تبا أنا عندي يالي يرد لك سمعتك
حميد: عقب مب الحين
خالد: تبا شي ترا أخبر المضيفة تيب لك بطانية
حميد: ما با مشكور ما قصرت يا خالد متعبك ويايه
خالد: لا تعب ولا الله قاله بس انت تبا بطانية
حميد: مابا مشكور
خالد: بس المضيفة حلوة وأبي أزقرها
حميد عرف إنه خالد يبي يضحكه : ازقرها وخلصنــــــا :: وهذه هي حــــــال حميد يالي أنظلم من قبل أبوه و عمه .. ومر أسبوع على هذه الخبر يالي سبب خلاف بين أبو وولده و سهيل عرف بسالفة
وكانت صدمه بأخوة أكبر ما يصدق حميد يسوي هذه الشي بس أبوه كان كلامه مقنع ::
وفي المكتب كان محمد ياي مكتب حميد وكانت جلثم قاعدة تشتغل فيه ..
محمد وهو يحذف بالفلوس على جلثم: هـــــــاج وهذه هو اتفاقنا وان دقيتي حقي مره ثانية ما تلومين إلا نفسج إنتي فـــــــاهمه ..
جلثم وبكل خبث وبرود فضيع: مشكور يــــا محمد ما قصرت أتحسبت إنك ما بتيبهن
محمد وهو معصب وتقزز منها: والله انج ما صخه وما عندج سالفة
جلثم: احترم نفسك يا محمد تراني محترمتنك لأنك ولد صاحب الشركة
محمد: والله أنا يالي ما عندي سالفة
جلثم وهي رافعة حاجب : ما عندك سالفة في شو
محمد وهو يحتقرها: تعرفين هذه الأشكال أستحقرها من فوق لتحت . وجان يطلع عنها سار يشوف شغله .. وفي بيت قوم أبو سلطان كانت شمه قاعدة ويا حصة يشوفون شغلهم من واجبات و برجكتات..
حصة: والله ما يستحي حميد يسوي هذه السوالف
شمه: حصوه حميد ترا أخويه و إنتي قاعدة تغلطين عليه يعني تغلطين عليه
حصة: سوري والله سوري بس والله من الغيض
شمه وهي مضايجه : بس حصوه فضيها سيرة
حصة: والله ما فضيتها سيره .. شموه لا يكون زعلتي بس
شمه وبدون نفس : لا ما زعلت
حصة: والحين ما يدق حقكم ؟؟
شمه: لا فديته والله حصوه البيت ما حلو من دونه
حصة: حاسة فيج يا بنت عمي .. الله يرده بسلامه والحين قومي خلينا نروح نقعد في الحديقة وناكل لنــــا شي ترا سمر مسويه كيكة حلوه قومي
شمه وهي ما لها نفس : ما بي شي حصوه
حصة وهي تسحب شمه: لا تبي يا الله قومي جدامي بشوف :: وفي لندن كان حميد يتمشى ويا خالد في الهارد بارك وكان ماله نفس في هذه الطلعة ..
حميد: خالد
خالد: هاه
حميد: أبي جوازي
خالد استغرب من رمسه حميد: ليش؟؟
حميد: أشوفك " ويعيب عليه " هــــــــاه
خالد: بسم الله والله تحريت شي ثاني نحن ما مدالنا أسبوع من ينا
حميد: مشتاق للوالدة
خالد: ليش ما تتصل فيهم و تطمن عليهم و يطمنو عليك ما يصير جيه يا أخي
حميد: ودي بس أخاف يشل التلفون أبوية
خالد: ويعني يوم بيرد عليك أبوك سكر في ويهه
حميد وهو يطالع خالد : صج عندك بروده أعصاب مالها أول ولا تالي
خالد: هذه هو أنا.. والحين شقلت بدق حقهم عسب أنا بعد أدق حق أهلي
حميد: يصير خير ..
خالد: عيل شو قلت في آخر قصيده لك
حميد وهو سرحان: مخي فاضي ما فيه شي
خالد: أونه .. مادري بس أحسبه في وايد بعد ما شويه من بعد الموقف يالي مريتها أكيد فيه شي
حميد وهو مقتنع بكلامه : ما فيه شي
خالد: ما عليه نتريا مجله الأسرة العصرية وبنشوف ألــ ما فيه شي هذه
حميد وهو يضحك: يا أخي ليش انت جيه لازم يعني
خالد: لازم يا الله بشوف
حميد: خلاص اتريا هذه العدد وبتشوفه
خالد: ما أقدر تعرفنية عاده أنا .. سؤال للمبدع ممكن ؟؟
حميد: تفضل ..
خالد: هذه القصيد يالي تنزلهم كل أسبوع في المجلة للي في بالي بالك .؟؟
حميد وهو مرتاح نفسيا من المناظر يالي يشوفها جدامه: عمري ما نزلت قصيده إلا وكان للي في بالك تراها ملهمتي في كل قصيده تنزل في المجلة ويا ريتها توصل بعد ..
خالد وهو حاس بحزن حميد: الله يعينك قلبت حياتك فوق تحت .. بس قولي شو قلت عنها في القصيد
حميد: يعني انت وايد مصر ؟؟
خالد: فوق ما تتصور بعد يا لله قول شو قلت فيها خذ راي وعقب نزلها في المجلة إذا عيبتني
حميد : شكل لك مصر بس بقولك أقول فيها
لا يا حبيبي وش فعل بك حبيبك *** حتى تهده بين هم وكآبه
ويش الذي خلاك تترك صويبك *** وتعيش مع مخلوق ما يندرابه
وينه غرامك .. والوفا .. وين طيبك *** للي وهبك الروح.. وافنى شبابه
وين العهود وقولتك ما أسيبك *** وينك يا ذابحني غلاك وغيابه
عذبت قلبي في الهوا مبتلي بك *** كنك مولع في شقاه وعذابه
حطمتني في الحب الله حسيبك *** وشمت بي كل الملا... و القرابة
فضلت غيري .. واشهد انه حظي بك *** يا مفقد عقلي ضياه وصوابه
ما يسعدك صاحبك .. و أنا طبيبك *** بيدي هناك ومعك مفتاح بابه!!
خالد من سمع هذه القصيد تأكد أن إلي يحبها حميد ما تعرف إنها تحبه ويشرب المر جرعات من سبب سكوته ..
حميد: خالد .. خالد وينك أنا أكيد ما عيبتك القصيدة وهذ وأنا ناوي أحطها في المجلة
خالد : هلا موجود بس تصدق والله إنها حلوه بس عندي فكرة لك
حميد وعيونه لفوق لأنه تأثر في القصيدة : شو قول يا الله بموت من البرد هذه الجاكيت مول ما يدفي مو ليه..
خالد: صبر شوي .. لا برد ولا شياته هذه بس دلع
حميد وهو يطالع خالد بنص عين ويلعب بشفايفه: الله عاد و الدلع على منوه أدلع عليك انت قول خلصني بسرعة..
خالد: بس من الرمسه الزايدة .. شوف حبيبي فوق القصيدة حط إهداء
حميد: لشوه الإهداء
خالد: عيبك الراي ولا ما عيبك الحين
حميد: أول قول عيبتك القصيدة ولا شوه
خالد وهو يطالع جدامه: حلوه شويه عليها إلا عذاب صدقني بتوصل لها
حميد: يعني الإهداء لها
خالد: يا الكجره شوف أكتب شي من عقلك قبل القصيدة يعني مثلن إهداء للي يسكن في قلب أي شي..
حميد وهو يفكر: الصراحة بفكر قوم الحين نسير الشقة وبدق للأهل وبفتح لابتوب قبل لا يروح الكلام من عقلي .. :: وسارو الشبيبة لشقتهم يالي ما تبعد عن الهايد بارك إلا شارعين .. وفي الإمارات كانت أم سهيل تحاتي ولدها وايد و سهيل قاعد حذا أمه يواسيها ويكلمها ويهدي بالها .. وسالم قاعد يطالع قناة نجوم لأنه قاعد يطرش مسجات منها وشوي جان يرن التلفون كانت حمده المتصلة ..
حمده: ألو السلام عليكم
سالم وهو مستانس: وعليكم السلااااااااااام
حمده استغربت من هذه النبرة : بسم الله بلاك
سالم: ما بلاني شي أرد السلام يعني ما أرد السلام
حمده: زين. زين لا تزعج والله
سالم: عيل من زمان ما دقيتي حقنا
حمده: حق منوه ؟؟
سالم: حق شمسه أقصد لا يروح فكرج لبعيد
حمده: مسكين حالك وايد مصدق عمرك انت
سالم أونه معصب: جب يا الله يا الله جب عن الكلام الزايد ما عدنا بنات تقول حق الراييل هذه الكلام " وا بويييه جيف يقول للبنيه جيه "
حمده وهي كلها ثبات: أنا ما قلت شي غلط
سالم: عيل شو قلتي هاه
حمده: كلام الملوك لا يعاد
سالم: منوه الملوك
حمده: محد
سالم: أقولج ممكن سؤال وجيه ؟؟
حمده مستغربه منه: أونه وجيه.. لا ما ممكن
سالم : ليش تكلميني جيه إنتي شو ماكل حلالج أنا
حمده ما رامت تقول شي ابتسمت بس: هذه يالي بغيت تقوله
سالم وهو يزعج ويخفض صوته : لا ما هذه يالي أبيه ..
حمده: بسم الله بلاك شو ماكل انت
سالم: تعرفين عاد بعدنا ما تعشينا بعد شوي بتعشى وبقولج شو ماكل
حمده: وايد حلوه بس ما تعيدها أوكيه
سالم: أوجيج عاد بقولج شي ؟؟
حمده: قول يعلك القول
سالم وهو يعتدل بيلسته من بعد ما كان منسدح على الغنفه : شقلتي عيدي يالي قلتيه
حمده وهي تضحك : ما قلت شي شتبا عاد خلصني بسرعة
سالم: مستعيلة يعني..
حمده: وايد
سالم: ليش حد يروغج .. وبعدين تعالي محد قالج دقي بيتنا بروحج داقه بأصابعج الطوال
حمده: ومنوه قالك أصابعي طوال يمكن طول أصابعك
سالم: لا أصابعج أطول عن أصابعي بشوي
حمده وهي رافعه حاجب: ليش يعني؟؟
سالم: انتو يالي البنات أظافركن طوال يع يع يع
حمد: أحلف لا تقول حق حد عيل.. وبعدين مالك شغل انت
سالم : قلنا لج لا ترمسين الرياييل جيه " حسبي الله عليك يا سالم " و ما بخبر حد .. أقول عندكم نجوم
حمده وهي تستهبل: هيه تراه سمانا شرات سماكم
سالم وهو يضحك بدون نفس: ههههههه وايد حلوه بس لا تعيدها ..
حمده: أشوفك عاده ..
سالم: عن الاستهبال عندكم قنـــــــاة نجوم؟؟
حمده: ليش
سالم: أخيييييييج عندكم ولا ما عندكم أنا هب فايج بسرعة " على هوا يفتن على بنت الناس "
حمده : هيه عندنـــــا ليش
سالم: شوفي الجات كل يوم النك نيم الأحمر بتشوفين واحد أسمه " راعي العيون الغضيه "
حمده: وأنا شليه فيه يعني
سالم وهو معصب: أيـــه ليش ما تخليني أرمس ..
حمده : زين زين أرمس قول شتبا تقول " مسكين حالج يا حمده "
سالم: راعي العيون الغضيه طال عمرج هذه أنــــا .. يو أندر استاند تو مي
حمده: ليش يعني
سالم : يمكن أهديج شي أوكيه يعني في كلام راح أكتبه في التلفزيون محد بيعرف لمنوه أو من منوه
حمده وهي تسمع سالم ولا قالت ولا كلمه بس تسمع
سالم: عيل الحين بخليج أوجيييج بسير أتعشى .. وسكر عنها ولا سوى سالفة لها حمده تم قاعد في الصالة ولا مستغربة من تصرف سالم معاها ليش يعني قال لها " في كلام محد بيعرف " وهو صكر ما خلها ترمس شمسه هيه داقه حقها مب لسالم ... وقطعت عليها حبل أفكارها أختها خلود الصغيرة صف ثاني عدادي عسب أخوها قال لها بتروح السوق عسب تشتري أغراض حق البيت ويا أمها .. وفي واحد من المقاهي كان ذياب قاعد ويا ربيعه يمعه قاعدين يشربون شيشة .. " شو إلي مخربتنا غير الشيشة "
يمعه: شخبار ولدك يا ذياب
ذياب: الحمد الله بخير عايش
يمعه وهو يضحك : أدري عايش
ذياب: أشوفك عادة
يمعه وهو قاعد يعدل اليمره: عيل ما تزوجت
ذياب: يمعه صار لك ساعة و انت تلمح للموضوع دش فيه على طول
يمعه: صدقني أنا ما أفكر فيك أنا أفكر في هذه الفقير المسكين ولدك
ذياب: ليش يعني!!!!!!!!&# 33;!! وشوي كان تلفون ذياب يرن كان أحمد أخوه يالي داق حقه
ذياب وهو يرد : ألووووووووووه
أحمد: هلا ذياب وينك انت
ذياب :جريب ليش!! إن شاء الله
أحمد وهو ما يبي يوتر ذياب: تعال المستشفي
ذياب وهو مستغرب : المستشفى ليش يا أحمد
أحمد: هدي يا ذياب تعال انت بس لا تسرع هاه
ذياب وهو حاس فيه شي : روعتني يا أحمد بتقول شو صاير ولا جيف
أحمد: ما صاير شي بس انت تعال
ذياب وهو يقطع على أحمد: الحين ياينكم وينك انت
أحمد: في توام ذياب مثل ما قلتلك لا تسرع هـاه
ذياب صكر عن أخوه وعلى طول طره لمستشفى توام عسب يعرف السبب وهو حاس فيه شي و اتصال أحمد مول ما على خير .. الساعة 9 ونص الصبح كانت جلثم قاعدة على مكتبها تراجع الملفات وترتبهم لأن الشغل زاد عليها لأن حميد سافر حتى ما أخذ إيجازه ومن جيه تكثف شغلها .. وهي ملتهيه بالأوراق يالي عندها جان تسمع طرقات خفيفة على البـــــــــــــاب ...
منصور: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جلثم و هيه تنتبه على منصور: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته نعم ممكن أخدمك في شي
منصور وهو يدخل المكتب: هيه نعم حميد موجود
جلثم وهو تطالع منصور: لا ما موجود أستاذ حميد برا البلاد ليش بغيته في شي
منصور: هيه نعم بغيته في سالفة
جلثم: حاليا مو موجود ممكن أساعدك في شي
منصور: لا مشكورة ما تقصرين أختيه
جلثم وهي تطالعة من فوق لتحت : العفو .. تبي شي ثاني
منصور: لا عن أذنج :::: وروح عنها منصور يكمل شغله .. وفي مكتب أبو سهيل كان سهيل موجود وسلطان وياهم .. من بعد سالفة حميد يالي استوت ما يقدرو يهملون هذه الشي وخصوصا حميد كان محامي الشركة والحين هم يدورون محامي لشركتهم .. والشغل زاد عليهم وايد حميد خلا فراغ جبير في الشركة .. أما سلطان و سهيل وكانو يتعلموا شوي شوي الشغل خصوصا سهيل عسب هو يقعد شهر كامل في البيت من بعد شهر يالي يشتغل فيه وهو يحس بلملل في الشهر يالي يقعد فيه في البيت ....
أبو سهيل: سهيل يابوك لا تعب عمرك
سهيل وهو منهمك في الأوراق مب عارف فيها شي: ها لا تخاف أنا هب ريح يا الوالد
سلطان: وعمي صادق لا تهلك عمرك
أبو سهيل: قوله
سهيل: بتخلوني اشتغل ولا جيف .. تعرف أبوية ما عرف شي في الأوراق هذه
أبو سهيل: ولا بتعرف بعد لا انت ولا ولد عمك سلطان
سلطان: أفأ وأنا من يوم مساع كارف عمريه و في الآخر طلعت ما أعرف شي
أبو سهيل وهو يضحك: ما تعرفون شي .." وجان تختفي البسمة من شفايفة " حميد يالي كان شال الشركة ..
سهيل وهو ما يبي يذكر أبوه بسالفة : على طار السالفة أبويه متى راح تشاركون في مهرجان دبي يعني متى راح تخلصون الســــــالفة ..
أبو سهيل: لا هذه خلصنا ها السالفة خليفة ولد عمتكم مهتم فيها
سلطان: يحليله خليفة تراه هب ريح
سهيل: وعنده ما جستير ما شاء الله
أبو سهيل: ما يقصر في شي ولد عمتكم
سلطان: أبويه تأخر وينه عيل
أبو سهيل: ساير البلدية عدنــــــا بعد شويه شغل هنــــــاك .. :: وشوي جان يدخل محمد وهو شكله معتفس عيلهم ..
محمد: السلام عليكم و الرحمة الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام وحمة الله وبركاته
أبو سهيل: هلا محمد بلاه ويهك معتفس جيه
محمد: راعي التريلة مسوي حادث
أبو سهيل وهو معصب : أي تريلة و ويـــــــن
محمد: في الذيد وهو ساير الفجيرة
أبو سهيل: عسى ما عور حد
محمد: بلا داعم ستيشن وراعيها في حــــــاله خطرة
سهيل وهو منصدم: أي مركز هو الحين؟؟؟؟؟
محمد: إلي في الذيد
سلطان: عيل أنا بروح بشوف شو الســـــــــالفة
سهيل: خذني ويــــــاك يا سلطان ..
أبو سهيل: طمني يا سهيل دقو حقي يوم بتوصلون ولا تسرعون وايد :: سارو سهيل وسلطان الذيد عسب يشوفون شو السالفة في مركز الشرطة و عقب يطمنون على الريال يالي مسوي حادث ..
أبو سلطان وهو يكلم أبو سهل في التلفون: عسى ما شر يا بو سهيل
أبو سهيل وهو مضايج: تعال المكتب و انت تعرف السالفة بس لا تسرع يا سالم
أبو سلطان: خير إن شاء الله أنا عندك خلال ربع ساعة :: في جامعة العين كانت فاطمة توها طالعه من المحاضرة وكانت سايره الكافية ويا ربيعاتها .. وفي الكافية كانت فاطمة قاعدة هيه و ربيعاتها ويتكلمن عن المحاضرة وعن الدكتور يالي كان عندهم ..
فاطمة: والله إنه أهبل هذه الميييييستر " وهي تمد الياء "
ميثة : شفتيه جيف قاعد يطالعنا يوم إنه قاعد يعله شو :: وشوي دخلن شله بنات ربع فاطمة ما يحبنهن وكانن مسوين شله و محتشرين في الكافية جنه الكافية لهم بس ..
فاطمة وهي تطالعهم بانزعاج : هففففففففففف والله إنهن حشرة
اليازية : برايهن خلهن يولن
ميثة: ليش جيه عنبوه يقول الكافية حقهم بروحن بس .. وجان تطالعهم شطيطه بنت من بنات العين وكانت هيه وربعها مسوين هذه الحشرة في الكافية وجان تطالع فاطمة و شافتها تطالعهم باحتقار وجان تيهم شطيطه ..
شطيطه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله
شطيطه وهي تطالع فاطمة: شخباركم بنيات
اليازية وهي تطالع فاطمة: الحمد الله بخير
شطيطه: ها ليزوي إنتي هنيه عيل
اليازية: هيه بغيتي شي ؟؟؟
شطيطه وهو تكلمهم باحتقار وتأشر على فاطمة: هيه نعم شوفي ربيعتج جيف تطالعنا
فاطمة: نعم.....أنا !!!!!
شطيطه: عيل منو " وهي تأشر على ميثه " هذه
ميثه: هذه لها أسم
شطيطه: عشتو طل لها اللسان
فاطمة: نحن ما نطالعج زين
شطيطه: عيل منوه تطالعن لا يكون البنت يالي وراية
فاطمة وهي تنش: أنا الصراحة بنش من هنيه
شطيطه وهي تحط أيدها على جتف فاطمة : جنه ما عيبج الكلام " عـــــــــاشت ضراااابه "
فاطمة: لو سمحتي أختيه خوزي أيدينج
شطيطه: وإذا ما خوزتها يعني شبتسوين ؟؟؟
فاطمة وهي تخوز أيد شطيطه عن جتفها: ما بسوي شي
شطيطه: مرة ثانيه عدلي نظراتج
فاطمة وهي ترفع حاجب: خفضي صوتج يوم بتدخلين الكافية
شطيطه هنيه عصبت: لا تأمرين عليه منوه إنتي عسب تتأمرين عليه
فاطمة: لو سمحتي أنا بظهر ممكن تخوزي
شطيطه وهي خلاص منقهرة منها : أية تعرفين منوه تكلمي إنتي .. و إنتي يا اليازية هذولا هم ربعج
اليازية : شطيطه بس عاد زودتيها وايد
نفله وهي يايه : بلاكم بلاج شطيطه
شطيطه: ما تشوفين هذولا المستجدات طلع لهم راس والله
نفله: اشتبينهم خلهن يولن عنج هذولا يهال
فاطمة وهي تزعج على نفله: لو سمحتي ثمني رمست المرة اليــــــاية تسمعين
نفله وهي مبققه على فاطمة: عشتو مني إنتي يعني
فاطمة: والله اليــــهال انتو " عاشت والله فطوم قويه ":: وسارت عنهم فاطمة وتبعتها ميثه بنت خالوتها
اليازية وهي معصبه : غربلاتج إنتي وياها
شطيطه: ربيعتج بروحها قليلة أدب
اليازية: ما اسمح لج تتكلمي عنها جيه
نفله: شطيطه ما بضاربي بنت عمج عسب هذه .. اليازية سارت عنهم ولا سوت لهم سالفة ::
شطيطه وهي منقهرة: قلتي ليه اسمها فاطمة
نفله: هيه ليش
شطيطه وعيونها تطلع منها شرار: لا تستعيلي يا نفله لا تستعيلي ... وفي الذيد في مركز الشرطة بضبط كان سهيل وسلطان يكلمون الشرطي ويعرفون منه الأخبار وجيف صار الحادث وشو السبب ..
الضابط: وهذه يالي صار
سلطان: ما تقدر تطلع الهندي يعني
الضابط: يا الطيب ترا الهندي كان سكران وما أقدر أطلعه حاليا .. بنشوف أهل الريال جان بيطلبون عليكم تعويض ترا الريال بعده في المستشفى
سهيل: شو حالته يعني ؟؟؟؟
الضابط: الريال في حاله خطيرة ..
سلطان: لا إله إلا الله محمد رسول الله
سهيل: في أي مستشفى هو الحين ..
الضابط: في مستشفى القاسمي ..
سلطان: مشكور أخويه تعبناك ويانا
الضابط: العفو ..
ظهرو سلطان و سهيل من مركز الشرطة وسار الشارجه عسب يطمنون على الريــــــال ويسألون عنه ومنها يسيرون عند أبو الريال ويستسمحون منه وكانت هذه أول معاناة لقوها بعد غيـــــــاب حميد يالي كان ما سك الشركة من الأساس بخبرته وتعامله مع الناس ...
أتمنى أنه يعجبكم...
سواااااااااااااالم ...</font>
<font color='#000000'><p align=center>
تسلم اخويه على التكمله ....
والله يعطيك العافيه ....
شكله محمدووو ورى السالفه كلهااا ....
وسهيلووو الله عليه يكلم هندوووووه ....
نحن في انتظار البارت اليديد ....
بس بليييييز لاااا طول علينااا ....
مع السلامه....<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0></p></font>
<font color='#000000'>مرحبا ..
تسلم عالتكمله .القصه وااااااااااايد حلوه...
بس دخيلك لا تتاخر علينا أوكي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'></font>
<font color='#000000'><p align=center>مشكور أخوي على البارت بس عاد لا تبطي علينا
أختك
روح الحب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></p></font>
<font color='#000080'><font color='#000080'>أختيه مهاوي:
الله يسلمج الغالية ويعـــــافيج من كل شر
حمود الله كريم بنشوف القصة شو بيصير عقب .. وسهيل
الله يكتب له الخير ويا هند .. وإن شاء الله
ماني متأخر عليكم .. وتسلمين على الرد الحلو اختيه
أختيه علايه:
مرحبتين .. منقالها سالم ومشكورة إنتي
الأحلا اختيه وأهم شي إنها عيبتج ..
وإن شاء الله هب متأخر عليكم ..
ومشكووووووورة على الرد الغاوي
روح الحب:
هلابج حبوبه ومشكوووووووورة على الطوفه
عسب خاطركم هب متأخر عليكم ..
وسوااااااااااااااااالم</font></font>
<font color='#000000'>تسلم اخوي على الجزء العجيب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa34.gif" border=0>
و بانتظار الباجي
و السموحة</font>
<font color='#000000'><p align=center>
السلام عليكم ...شحالك اخوي
عسى مااااااااااشر وينك ؟؟؟
ابطيت علينااااااا <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0>
مع السلامه..</p></font>
<font color='#000000'>مشكور اخوى على القصه الي اكثر من روعه
ويالله شد الهمه نتريا منك بارت يديد بس لا اطول علينا
</font>
<font color='#000000'>مرحبا اخوي راعي 7 شو هالقصة الرهيبة ...
انا هالقصة اذكر اني قد قريتها للنص ومن عقبها ما ادري شو استواا المهم اني ما كملتها ...
بس زيييييين .. والمرة الياية نبا جزئين ....
يالله شد الهمة ....
مي دبي<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border=0></font>
<font color='#000080'>هلا والله بأختيه جود الأجواد مشكووووورة الأخت على المروووور الكريم
وإن شــــــــاء الله يعجبج البارت اليديد ...
هلا والله بأختيه مهاوي والسمووووحه على الـتأخير صارت ليه ضرووووف ..
وتسلمين أختيه مهاوي على الطـــــــووووووفه ولا عدمتج
ولا من هذه الطووووفه ...
هلا والله بأختيه قصايد ..
تسلميـــــــن على المروووور .. والعفوووو إنتي الأروع حبوبه
وأهم شي إن القصه عيبتج .. وإن شاء الله هذه البارت القصير يعيبج
وســـــــــــامحوووووني على الــتأخيـــــــــر
مرحبتيـــــــــــن أختيه مي دبي هلا بج والله منوووووره إختيه ..
وتسلميـــــــــن على المرووور وإن شاء الله تعيبج القصه .. وجان على
الجزئين أسمحيلي هذه المرة .. إن شاء الله المرة اليايه أنزلج جزئين
بس هاه تحملي لأني ببطي عليكم شوووورايج الحين ..
والسموووووووحه على الـتأخيـــــــــر سواااااالم</font>
<font color='#000080'>الجز الثامن
في مستشفى توام كانت الغرفة مظلمة وأشعه الشمس مخترقه الستار المستشفى .. وهو مبطل عينه وقاعد يطالع إلي حوليه ما مستوعب المكان يالي هو فيه مكان غريب عنه أول مرة يشوفه وكان بارد .. قعد مروان على السرير يالي هو راقد عليه وتم يطالع المكان بخوف شديد وشوي جان تيه الصيحة
محد وياه في الغرفة من يالي يعرفهم .. وقعد يصيح مروان وما انتبه إلا وصوت يكلمه كان ذياب راقد عدالة بس على الكرسي.. من يوم البارح وهو قاعد وياه و متلوم وايد في ولده لأنه أهمله وايد وهذه نتيجة إهماله وين وصلت للمستشفى ..
ذياب وهو يهدي ولده: هلا حبيبي باباه هنيه لا تصيح
مروان وهو يصيح خلاص الدموع ما زره ويهه : باباه. باباه
ذياب وهو يلوي على ولده : عيون باباه بس عاد بس لا تصيح بعدين ما بشتري لك كافي
مروان ما مسوي سالفة للكلام يالي يقوله ذياب كان يصيح متروع وايد وخصوصا أنه في المستشفى ويحس بشعور غريب ..
ذياب: بس بابا لا تصيح أنا هنيه :: وعلى هذه الحالة قعد ذياب يسكت ولده أما في بيت أبو سلطان كانت الساعة 5 العصر كانت حصة تقري المجلة و عايبتنها الأشعار يالي فيها : الله حلو هذه الشعر والله فن
مريم: أي واحد قوليه ليه
حصة: بعدين بعطيج المجلة الحين قاعدة أقراها
مريم: زطيه عا فان الله :: حصة ما سوت سالفة لمريم أختها وقعدت تتصفح المجلة وتجلبها يمين يسار
مريم وهي تسأل حصة: حصوه بلاه حميد ولد عميه زايد
حصة وهي تنتبه على سؤال مريم: ما بلاه شي ليش ؟؟؟
مريم: عيل ليش سافر وعميه ضربه أونه
حصة وهي معقد حواجبها: منوه قالج إنتي هذه السالفة
مريم: فطوم بنت عميه قالت ليه البارحة
حصة وهي الرمسه ما عا يبتنها : المفروض فطوم ما تقولج هذه الكلام عن أخوها
مريم: شفيها يعني أنا بنت عمه عادي أعرف ..
حصة وهي تطالعها بنظرة : هيه صح و ليش يعني تسألي مدامج تعرفي
مريم: إنزين ليش يعني ضربه هذه ريال المفروض ما يضربه
حصة وتبا تغير الموضوع: عميه وهو كيفه .. والحين حبيبتي مريم غيري السالفة دخيلج قومي أنسير المطبخ ناكل لينا شي والله يوعانه بموت من اليوع ..
مريم: ما ليه خلق للأكل من بعد سالفة حميد ولد عميه
حصة وهي مستغربه من كلام مريم: و ليش إن شاء الله وايد كاسر خاطرج يعني
مريم: مب جيه بس والله غامضتي أنظلم والله
حصة: شدراج إنتي إنه أنظلم ..
مريم: والله حاسة إنه أنظلم مب حاسة إنتي حصوه ؟؟
حصة: ما عرف الحين أنا يوعانه بسير المطبخ أحسن ليه :: وسارت حصة المطبخ هي ما تحب تفكر
بهذه الموضوع تحس بشي غير ما تعرف شوه .. حاسة بظلم ولد عمها من قبل أبوها وعمها بس هي مصدقه أبوها وعمها وكلام محمد أخوها كان مقنع لها وهي طبعا ما بتشك فيهم :: أما في الشركة كان منصور قاعد في مكتبه وشوي تذكر شغله وسار حق جلثم عسب يكملها عندها ::
منصور وهو يدق الباب: السلام عليكم
جلثم وهي ترفع راسها وأول ما شافته رفعت حاجبها وبدون نفس: وعليكم السلام والرحمة نعم بغيت شي
منصور وهو يدخل وفي أيده ملف: نعم والله بغيتج تاخذين هذه الملف و تعطيه حق أستاذ محمد لأنه مهم وايد ولازم يراجعه هذه الأسبوع وعلى بداية الأسبوع الياي يكون جاهز ..
جلثم وهي تطالعة بنظرات: وأنا شو ليه عسب تعطيه حقي روح وده بروحك أنا ما أقدر
منصور: بس هذه شغلج و إنتي تشتغلي للاثنين ..
جلثم وهي متعجبة من أسلوب منصور: نعم شو قلت عيد يالي قلته ما فهمتك
منصور وهو يبتسم: ما أعتقد انج مل فهمتي إنتي فطينه وايد بعد
جلثم وهي حاسة إن منصور يلمح حق شي: شو قصدك يعني !!؟؟
منصور وهو يحطي الملف على الطاولة : ولا شي كوني سكرتيرة مطيعة و ودية وين ما قلتلج أوكيه . وسار عنها منصور وخلا جلثم تحترق في مكانها و بتموت من الغيض .. وفي مكتب المدير كان أبو سلطان يراجع الفواتير هو وسلطان ولده ..
سلطان وهو يكلم أبوه: إن شاء الله في الإجازة الربيع
أبو سلطان: مستعيل الغالي انت ملجه بعدك ما ملجت صبر لصيف
سلطان: الوالد الصيف بعيد وأنا أبي أسافر إن شاء الله طالعة ليه دورة شهر ستة
أبو سلطان: شهر ستة خير إن شاء الله بس وين
سلطان وهو يطالع الصقف: إن شاء الله بنروح أمريكا
أبو سلطان: زين سير خبر عمك و شوف البنت جان تبي تسافر
سلطان: عقب بتكون حرمتي يعني شورها بيدي
أبو سلطان وهو يبتسم: غربلات عدوك
سلطان: هي نعم بس أنا بكلم عميه وبقوله الملجه بعد أسبوعين شرايك أبويه .. وشوي جان داخل عليهم أبو سهيل و ولده عبد الله يالي كان مصر يروح ويا أبوه الشركة عسب يشوفها ..
السلام عليكم ..
وعليكم السلام ..
عبدالله وهو يخاشم عمه : شحالك عمي ربك بخير
أبو سلطان: الحمد الله يسرك الحال شخبارك عبدالله شو مسوي بدراسة
عبدالله ومن بعد ما سلم على سلطان: لا يا عمي إذا هذه رمستك أنا أترخص عيل
أبو سلطان وهو يضحك: أقعد يا ريال أقعد ما رمسنا عن عرسك نحن
عبدالله: لا بترمسون عن العرس أنا ما بروح عنكم بشرد عنكم ..
أبو سلطان وهو يمهد الموضوع حق ولده : عيل أنا وسلطان تونا نرمس عن العرس ما شرد
عبدالله: سلطان غير يبا يعرس بسرعة شبع من الدنيا ونحن بعدنا ..
سلطان وهو يكلم عمه : هيه صح عمي نحن نبا نملج بعد أسبوعين إن شاء الله شرايك عمي
أبو سهيل: والله دام هذه يالي تبوه نحن ما لنا كلام
سلطان: بس يمكن شمسه ما تباه بعد أسبوعين
عبدالله: هيه نعم شاورو العروس بلول هي يالي تقرر ما أنته
سلطان وهو يطالع عبدالله: ما عليه نحن بنشاورها يالنسيب وعقب بنحدد بس نباه في هذه الشهر
أبو سهيل: هذه الكلام يحددنه الحريم ..
عبدالله: لحظه هذه هو الشغل .. تتكلمو عن العروس بس
أبو سلطان وهو يضحك ويطالع أبو سهيل: خلاص يا عبدالله بنشتغل بس عقب لا تقول ملل وهذه الكلام
عبدالله وهو واثق من عمره: لا أفا عليك عميه ما أقول هذه الكلام
سلطان: زين بنشوف الحين عقب خمس دقايق .. ورد أبو سلطان وسلطان بمساعدة عبدالله يكملو الشغل و عبدالله كل شوي و يسوي حقهم سوالف وهم مستانسين عليه .. في البيت كانت شمه قاعدة وسلامي يرمسون عن الكلية وكانت سلامي تتخبر عن ربعها وكان بطنها شوي بارز وشمه لاحظت هذه الشي وعقب شوي كانت شمسه عندهم قاعدة تجلب في المجلة ..
شمسه: فديت أخويه حميد والله اشتقت حقه
سلامي: والله كلنا اشتقنا حقه
شمسه وهي تطالع سلامي بدون نفس: على ما أعتقد ما كلمتج :: سلامي تمت ساكتة ولا قالت أي شي انحرجت الحرمة وايد من كلام شمسه هيه تعرف إنها ما تدانيها بس ما توقعت إنها ترد عليها بهذه الأسلوب ::
شمه وهي معصبه : إنزين بلاج ما قالت لج شي هيه
سلامي وهي تيود بأيد شمه هي مبتسمة: شمه شفيج عادي يعني ما قالت شي شمسه صدقها ما سألتني
شمسه: بلاج إنتي أنا أتكلم صج وعن الدلع الزايد مياعتج هذه ما أحبها زين
سلامي: أنا بلاني
شمسه وهي معصبه : أونج مسميه عمرج شريف مكه و إنتي من تحت لتحت
سلامي خلاص ما رامت تقول شي هذه أخت زوجها تقول لها هذه الكلام وعيل جيف الباجين ..
شمه وهي مفتشله : سلامي قومي خلنا نروح برا في الحوي الجو حلو برا وأحسن لج بعد ..
شمسه وبدون نفس: وديها. وديها لا تطيح علينا :: شمه خذت سلامي يالي كان دقات قلبها دق بسرعة من كلام شمسه ليها وشمه كانت بتموت من الغيض ما تبا تتفاتن هيه وشمسه ومن جذه طلعت برا الصالة وقعدن هيه وسلامي في الحوي .. وفي داخل البيت كانت شمسه بتموت من الغيض من سلامي لأنها تتحسبها دلوعة و شايفه نفسها وايد وخصوصا يوم يوصل سعيد يبدى دلعها على قولتها ..
سهيل وهو يضحك : ليش يعني والله كنت مشغول يا بنت الحلال
هند: تأخرت عليه والله تحسبت شي و انت عاد مول ما تتصل وطمني
سهيل: شو بيصير ليه يعني
هند: يعني يعني. يعني ما دري بس أبا أطمن عليك ليش فيها شي يعني؟؟
سهيل : شو يعني تعيبي عليه
هند وهي تضحك: لا ما قصدي والله
سهيل: والله تحسبت بعد
هند: شو بتسوي يعني
سهيل: بعصب منج
هند: لا دخيلك كله ولا تعصيبك عاده مشكله منهم شباب دبي
سهيل: هيه جيه أباج .. و علومج يا بنت الناس
هند وهي تضحك: الحمد الله بخير وعافيه .. إلا شخبار شمه والله تولهت عليها زود
سهيل وهو يرمس عن نفسه: وهي بعد تولهت عليج موووووووت
هند: يا حيها والله شميم .. سهيل والله بلاك انت اليوم
سهيل: تعبان والله كراف في هذه الشركة
هند وهي تتمصخر تسولف قاعدة: انت كله تشتكي ما عندك غير هذه
سهيل وهو حاس بالسخرية من كلام هند: مشكورة وما قصرتي يا هند هذه وأنا قاعد أشكيلج حالي بس هذه يزاتي والله إني قاعد أقولج ..
هند حست أن سهيل زعل منها: سهيل لا أنا قاعدة ألطف الجو والله و أسولف
سهيل وهو انجرح لأنه إنسان حساس وخصوصا هو فيه القلب: ما عليه يا بنت الناس عيل طولت عليج الحين بخليج و السموحه إن غثيتج أو ثقلت عليج تراه ما تستحملون نسيت إني هب الوحيد يالي يشل هموم في قلبه ..
هند: سهيل انت شو قاعد تقول والله كنت أسولف يا سهيل يعني ما أسولف
سهيل: الحين أنا بخليج عيل ما بطول عليج الغالية باي
هند: سهيل والله ما صكرت إلين تسمعني
سهيل: هند خلاص أنا بروح أصلي شكله المغرب أذن باي :: و صكر سهيل في ويه هند يالي ما تعرف
سبب زعل سهيل منها وهي ما كانت تقصد في الكلام إلا من باب المسخرة .. أما سهيل فحزت في خاطرة الكلام يالي قالته هند " عنبوه ما كملو ثلاث شهور وضاربو " شو قصدها كله تشتكي هذه الكلمة زعلت سهيل حسسته إنسان كله مهموم .. وفي جانب البيت تحت الشجرة الكبيرة كانت سلامي قاعدة على واحد من الكراسي و تصيح.. شمه سارت تيب حقها ولحرمه أخوها عصير وفي هذه الفترة كانت سلامي تصيح على الكلام يالي قطته عليها شمسه و تتساءل ليش هيه من بد إخوانها تكرها هي شو سوت حقها عسب تقول لها هذه الكلام :: وشوي تيها شمه يالي لاحظت دموع سلامي بس سلامي مشت دموعها قبل لا توصل شمه ::
شمه وهي معصبه : والله شمسوه أختي ما تستحي على ويها
سلامي: ليش
شمه: ما تشوفي عمرج قاعدة تصيحي
سلامي: أنا ما صحت
شمه: قصي على غيري زين أنا شفتج يوم تمشي دموعج..
سلامي: لا عادي
شمه: سلامي أنا ما هبله قاعدة عندج زين و بعدين الكلام يالي قالته لج شمسه قوي أنا حسيت بقوته جيف إنتي ..
سلامي وهي تطالع تحت: براياها .. بس هي ليش تكرهني ؟!!!
شمه: والله ما عرف بس بتشوفي شو بسوي فيها والله لا أقول حق سهيل ولا سعيد
سلامه : شموه لا تدخلين اخوانج من بينا .. هذه سالفة بيني وبينها ولأنل بحلها بأي طريقة
شمه وهي تضحك نص ضحكه: بتحليها ومع منوه شمسوه الله يكون في عونج ..
سلامي: شموه والله ما أدري في اختج كم مرة حاولت أني أكلمها بس هيه الله يهداها ..
شمه: إنتي الحين لا تصيحي ما زين حق شموه تراها تتأثر عقب ..
سلامي وهي مستغربه : منوه شموه هذه
شمه وهي تبي تضحك حرمه أخوها: بنتج في حد غيرها يعني
سلامي وهي تبتسم وتمسح على بطنها: لا والله كله ولا زعلها :: وشوي كان سعيد ياي من برا وسمع حد يرمس ويوم شافهم شاف سلامي حرمته وشمه ..
سعيد هو ياي وعلى ويهه ابتسامه: السلام عليكم والرحمة الله وبركاته
شمه وسلامي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيد وهو يقعد حذا حرمته: شلونهم الحلوين
شمه وهي تتمصخر: أخضر يابس هههههههههههههههههههه
سعيد وهو يطالع شمه بعبط : حلفي إنتي بس
شمه: والله العظيم
سعيد وهو يعيب على شمه : أخذر يابس .. أنا ما سألتج سألت أم زايد ..
سلامي: بخير والحمد الله .. عيل من وين ياي
سعيد: من المسيد وانتو ليش قاعدين أهنه للحين
شمه: قاعدين عايبنا اليو " الجو "
سعيد: أهااااااااه " وهو يطالع حرمته " بلاج عيل تصيحين ها
سلامي وهي مستغربه من سؤال ريلها: هــــــــاه
شمه تبي تغطي على السالفة: ليش يعني .. تقصد أنا يالي صيحتها ما عليه لك
سعيد: شمه إنتي ما تصيحينها أنا أعرفج بس في غيرج يصيحها
سلامي: إنزين أنا ما صحت عسب تقول هذه الكلام
سعيد: متأكدة ما صحتي
سلامي و بارتباك: هيه متأكدة ليش يعني
سعيد: ولا شي بس يلا قومن انتن وياها دخلن داخل عن البرد .. :: نشن شمه وسلامي وسعيد سارو داخل من بعد الأسئلة يالي قالها لهم سعيد وهو كان شاك بشي لأنه سلامي كان خشمها أحمر وعيونها حمر شويه من جيه تشكك ..
مروان : ماباه يدوه ما حلو ..
أم ذياب: كل حبيبي كل بعدين ما بتطلع من المستشفى وما بتروح الروضة
مروان: ماباه ..
ذياب وهو داخل عليهم الغرفة من بعد ما سلم: بلاه حبيبي
أم ذياب: وعليكم السلام.. ولدك ما راضي ياكل الدوا
ذياب وهو يطالع مروان ولده : صحيح حبيبي
مروان وهو شكله لايعه جبده: ماباه باباه ما حلو
أم ذياب وهي تفاتن عليه : يلا عيب شو بعد ما حلو نعمه هذه
ذياب وهو يضحك على أمه يوم تفاتن على مروان: ياميه هذه ياهل شدراه
أم ذياب: لا تقعد تسويله يا ذياب انت قاعد ادلعه وتزيده جيه ما بيشفي يا ذياب
ذياب وهو حاس بذنب: زين ياميه سوي يالي إنتي تبيه
أم ذياب: مشكور والحين تعال انت كل هذه يلا بشوف
مروان وهو يطالع يدته برعب ويطالع أبوه عسب ينقذ : ماباه.... ما حلو هذه
أم ذياب يايه تعطيه دواه أما مروان فكان قاعد ويطالع في سقف الغرفة و يدته تقدم له الخاشوقه على شفايفه بس مروان كان ساكت ولا بطل حلجه عسب يشرب الدوا وكان شكله بريء جدا و يدته تيوده من خده تشربه غصب الدوا .. أما مروان كان يصيح ما يبا يشرب الدوا
مروان وهو يصيح ويضرب يدته: خوذي عني خوذي ما أحبث ما دانيث ..
ذياب وهو يعصب على ولده : مروان عيـــــــب يلا
أم ذياب يالي كانت تضحك على مروان وكانت لاويه عليه : برايك انت ما تحبني بس أنا أحبك .. ذياب لا تفتن على ولدي حبيبي هذه صح ..
مروان معصب موصل حده خذ له فتنه من أبوه وشربوه دوا غصب : ما حبكم كلكم " وكان ماد بوزه شبرين " ...
ذياب: وتقولي ما أفتن عليه أشوفج إنتي بروحج ما مقصرة
أم ذياب: أنا عادي يوم بشوف الغلط بضربه بفتن عليه ..
ذياب: عيل أنا بسر أقعد برا ويوم تبين شي تراني قاعد ..:: طلع ذياب عن أمه وهي تطالعه وكان كاسر خاطرها يعني لين متى بيقعد جيه لا حرمه .. وشوي قعدت تطالع مروان يالي كان يلعب بسيارته الصغيرة وحزت في خاطرها الولد .. وهذه المرة ما بتخليه إلين يوافق على الزواج ::
وفي واحد من المطعم يالي في لندن كان خالد وحميد قاعدين يقرون الرسايل يالي يات حميد عقب القصيد يالي نزلها من يومين وكان حميد يرد على عليهم " جمهوره ولازم يهتم فيهم " وخالد متعجب من الكلام يالي يكتبه حميد كان أسلوبه في الرد رائع ومبهر بحيث أنه يخلي الواحد ما يكتب حقه رسالة يكتب رسايل عسب حميد يرد عليهم ....
خالد: حميد متأكد من أنه هذه انت كاتبنه
حميد وهو يضحك: ليش يعني ..
خالد: الصراحة أسلوبك وايد حلو ومحترم وايد ما يقول هذه انت كاتبنه
حميد وهو يطالعه بنص عين : ليش يعني تراني طالب جامعي وأكيد عندي تعابير وأنا هب صغير بعد ..
خالد: غض النظر عن الجامعة والله عندك أسلوب يحبب الواحد على كتاباتك
حميد: مشكور هذه اعتبره إطراء حلو منك
خالد: تتحراني أسولف يعني لا والله أقولك الصج
حميد وهو يرسل آخر رسالة: مشكور حبيبي ..
خالد: ممكن أسأل سؤال صغيروني
حميد وهو يشرب الكابتشينو: تفضل ..
خالد: بليل أشوفك تبطل الابتوب و تعابل فيه شو تسوي
خالد بإنكار: ولا شي بس أجيك على الايميل
خالد: متأكد يعني
حميد وهو يطالع لبرا : متأكد ميه بلميه :: حس خالد أنه الابتوب في أشياء وايد تعذب حميد خصوصا يوم أنه يبطله دايما قبل لا يبطله يغمض عينه ومن عقب يفتحه وهذه يالي مخلي خالد يتعجب من حميد ويحس في أشياء وايد خالد ما يعرفها بس هو ما يبي يقول له شي عسب ما ينكد عليه رحلته ::
حميد: بلاك يا خالد وايد تسرح انت :: بس خالد ما رد على حميد
حميد وهو يهز خالد: حميد بلاك يا خوي ما ترد عليه
خالد: هلا لا أنا و ياك
حميد: وين وياييه و انت ما سمعت شي من يالي قلته
خالد: زين خلصت كل شي يعني انت الحين
حميد: الحمد الله آخر رسالة و طرشتها بفتك
خالد: دقيت حق أهلك
حميد وهو يكذب: هيه دقيت حقهم
خالد وهو ما مصدق بس بيطوفها حقه : خلاص عيل قوم :: ومرن شهور على سفر حميد من البلاد وأم سهيل حالتها حاله ما كانت تاكل ولا تشرب مثل الناس كانت تحاتي ولدها أكثر من تحاتي عمرها .. والحين ملجه شمسه من ولد عمها سلطان يالي كان متخبل في الفترة الأخير إلا يملج وطبعا يوم شاورو العروس " شمسوه أم قلب أسود " طبعا وافقت على طول وكانت الملجه في شهر نوفمبر والكل مستانس حتى أم سهيل كانت فرحانة بس فرحتها بتكتمل برجوع حميد يالي ما تعرف عنه شي حتى اتصال منه ما حصلت منه وكان سعيد يبي يسافر حقه و ييبه لبيته يالي طلع منه وهو زعلان بس "شيت" ما يعرف وين يسكن حميد إذا سار بريطانيا .. أما أبو سهيل كان وايد يحاتي ولده ... والشغل في الشركة ما شي حالة بس ما مثل أول يوم حميد موجود كان محامي ومخطط جيد لكل الصفقات وكان تفكيره تجاري يعرف كيف يتعامل مع التجار الكبار يالي بعمر أبوه وعمه ..:: وأبو سهيل ما يخاف يوم حميد يفكر بصفقه أو يمسك صفقه يعرفها بتنجح بأذن الله .. أما سهيل فتقررت عمليته في الصيف و سهيل خلاص أستعد لهذه الشي بس ما خبر أمه بهذه الموضوع إلي فيها كافيها خصوصا بأنه حميد مش موجود وما يبا يزيد فوق همها هم .. وهند يالي كانت تتريا اتصال من سهيل وهو طبعا بعده ما يكلمها بعد يالي صار له أما سهيل كان مشغول ويا أبوه في الشركة وفي دوامه وعلى الفترة الأخيرة تعب زيادة وهذه يالي خلاه يصر على العملية من بعد ما كان بيهون .. وهو طبعا زعلان من هند بعد وما يدق حقها وهي طبعا تحاتيه وايد وهو لا على باله ..
سلامي وهي قاعد في الصالتها: حبيبي يعني ما بتروح
سعد وهو قاعد يجلب في القنوات: لا ما شي روحه تسمعي ما شي روحه
سلامي وهي تمد بوزها شبرين: جيف يعني .. شمسه بتملج أنا ما سويت شي
سعيد: ليش هيه طالبه منج يعني ؟؟؟
سلامي: يعني ما تعدل ربيعاتي بيون يعني أقعد لهم جيه
سعيد: جان على ربيعاتج ما يبو تعديل
سلامي وهي تتدلع على ريلها: بو زايد عــــــاد
سعيد يطالع التلفزيون : لا
سلامي: والله سعيد ترا أعصب وهذه ما زين على الياهل
سعيد وهو يطالعها: إنزين منوه قالج تعصبين هاه بكل بساطه لا تعصبي
سلامي انقهرت من برود ريلها: ويعني ما بتوديني السوق
سعيد: لا ما بوديج
سلامي: من الحين أقولك بروح ويا عمر أخويه
سعيد: نعم عمور أخوج لا ما يوديج ..
سلامي: عيل قوم ودنيه
سعيد: ما تبين يا الغالية ما تبين
سلامي: ليش ؟؟ يعني
سعيد: تعدلي حقي أنا وبس ما باج تتعدلين لغيري
سلامي: تراني بتعدل حقك وحق حبيبي.. وبعدين يقولو شوفو ريلها ما يصرف عليها يرضيك الناس ترمس عنك جان يرضيك أنا ما يرضيني ....
سعيد: برايهم يتكلمو إلين تطيح عليهم حلوجهم
سلامي وهي خلاص أكتفت : يعني هذه آخر كلامك
سعيد وهو يضحك: هيه
سلامي وهي تنش من مكانها : عيل أنا بخليك وبسير برا .. وطلعت عنه وكانت بتموت منها هيه كانت تبي تشتري مكياج وسعيد يموت ولا يشوفها تحطي مكياج على ويهها :: أما شمه كانت في الصالة وشوي ياتها سلامي وكانت مضايجه من ريلها " على سب مكياج والله البنات ما شي سالفة " وقعدت وياها يسولفن عن الدنيا وعقب انضمت لهن فاطمة يالي ناشه من رقادها لأنها كانت يايه من العين ..
يوم الخميس كانت ملجه سلطان وشمسه والكل مر تبش و مشتط وكل كان مستانس ما عدا أم سهيل يالي كانت تفكر بولدها حميد يالي متغرب وما يعرف عن ملجه أخته حتى اتصال ما تصل فيها عسب يعرف أخبارهم ويعرفون أخباره .. الساعة 6 مساء كان سهيل توه داخل البيت وكان رايح فوق عسب بيب غرض و بيروح :: وفوق عند البنيات كانن محتشرين " البيت محد فيه و بياخذن راحتهم على الآخر " وقاعدات يتعدلن حق الملجه وشمسه كانت في غرفتها وكانت وياها أختها عايشه وسمر بنت عمها عسب يشوفونها و كانن ربعها وياها يتعدلن.. وفي غرفه شمه يالي صايره كجره ..
شمه: والله تنظفون الغرفة قبل
حصة: عقب زين عقب
شمه: لا ما عقب احينه
هند: أنا ما ليه شغل ما سويت شي قاعدة مكاني
شمه وهي تطالع هند: ما يخصني أنا " وتزعج عليهم " بسسسسسسرعاااااااااااااااا :: وقعدن ينظفن الغرفة لأنه ما هانت عليهم شمه تنظفها بليل لأنها بتكون تعبانه حتى سلامي نظفت وياهم .. وكان في غرفته يدور وما لاقي الغرض يالي يباه وعقب قعد على شبريته يفكر وين حطاه آخر مرة ..
سهيل وهو يكلم نفسه : والله العظيم إني حطيته هنيه وين بيسير يعني .. ونش وسار لكبته يالي كان في غرفة الملابس يالي صوب الحمام .. وعقب تفكير شل ثيابه وسار يسبح ومن عقب بيدور عليه مرة ثانيه. وفي الشركة كان منصور توه راد لمكتبه كان ياي من الصلاة وكان يشوف جلثم يايه صوبه ..
جلثم و باحتقار : السلام عليكم
منصور وهو يبتسم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جلثم: لو سمت أستاذ راشد وين ؟؟
منصور: ليش إن شاء الله
جلثم وهي تطالعه : على ما أعتقد انت مالك شغل وينه راشد
منصور: حيلج. حيلج .. سار لراشد و زقرة وسارت هيه وراشد لمكتبها وسار منصور يكمل شغله ...
سهيل ظهر من الحمام وعقب لبس كندورته البيضة و غتره بيضة وتسفر وتعدل وعقب سار تحت وكان يغني " أحبك يا نظر عيني غناتي **** أحب الأرض لي تمشي عليها" وهو نازل كانت هند راكبه الدري وهو طبعا تفاجأ وايد بوجودها وتم واقف مكانه
سهيل وهو يطالع هند : هند !!!!!!
هند كانت مستانسه لأنها شافت سهيل لأنها كانت تبي تشوفه وتكلمه لأنه تغير عليها وما قام يتصل لها.. هند يالي كانت تطالع تحت: هلا سهيل شحالك
سهيل وهو يضحك: الحمد الله بخير وعافيه .. وساد السكوت المكان ..
سهيل وهو يقطع هذه السكوت: عيل الحين بخليج أوكيه
هند وبحزن: أوكيه .. انت متغير يا سهيل .. وركبت عنه هند الدري وسارت ولا عطت سهيل .. و سهيل قعد يفكر ..
سهيل وهو في السيارة و يكلم نفسه : والله العظيم إني أهملت البنت من بعد ما خليتها تتعلق فيني بس والله ما باها تتعلق في واحد مصيره في عمليه .. عقب مد أيده على علبه الأشرطة وجان يحس بشي يوم طلعه كان الختم يالي يدور عليه وما خلا أرض ولا سما وهو يدور عليه .. وسار سهيل الشركة لأنه أبوه كان عنده شغل ويبا يختم على جم ورقه لأنه يوم اليمعة بيكون عندهم شغل وايد ..
سواااااااااااااااالم</font>
<font color='#000000'>مرحبا راعــ7ي...
مشكور لأنك نزلت الجزء .......بس ياليت كان اطول عن جيه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
الصراحه انا على اعصابي اريد اعرف الياي....
نتريا التكمله لا تبطي علينا يالغالي..........
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'></font>
<font color='#000000'>راعي7 .. اذبحـــــك ...
لييييييييش وقفت عند الملجة ...
اهيء اهيء اهيء ....
يلــــــــه بانتظار الجزء اللي عقبـــــــه ...
مي دبي</font>
<font color='#000000'>
تسلم اخووووووي على التكمله ...
هاااي شموووس شكلهاااا تحب المشااكل وبس
الله يعيييين سلطااان اذاااا بتصير معاه جيه ...
ولااا فكرت باخوهاا انه ماراح يحضر ملجتهااا صج أم قلب أسود...
يالله جلثم متى راااح يكشفهااا منصووور ويريحهم منهاا ...
...نتريااااااااااك ...مع السلامه</font>
<font color='#000080'>هلا والله بأختيه: علايه
العفو أختيه وشو أسوووووي يعني هذه أجزائي صغيرة ..
وما عليه طوفوها حقنا ... ومشكووووورة على الرد ..
وإن شاء الله تعيبج الأجزاء اليايه ...
سواااااالم
هلا والله بأختيه : مي دبي
ليييييييييييش تذبحيــــــــني عاده .. احينه بتعرفين
شو بيصير في الملجه ولا تصييييييحي ولا تزعلين
شكلج رضيتي بالأمر الوالقع ....
السمووووووحه
هلا والله بأختيه مهاوي ..
تسلمين على الطووووووفه الحلوه منج ..
ههههههه شمسوووه و الله يعينك يا سلطان صدقتي والله
شفتي عاده جيف قلبـــــــها أسود ما عليه لها .. وإن شاء الله
جلثم بتظهر على حقيقتها .. وتسلمين على تعقيبج للموضووع
على فكرة يعجيني تعقيبج ..
والسمووووووووووحه
وسواااااااااااااااااااالم </font>
<font color='#000080'>الساعة 10 ونص مساء بتوقيت الإمارات في إمارة دبي في منطقه جميرة تمت ملجه سلطان بشمسه يالي كانت متألقة وكان فستانها لونه زهري فاتح وبشرتها البيضة كانت بلون الوردي كانت شمسه متألقة وباين عليها الحيا يالي كان سلطان معجب فيه .. الساعة 11 دخل سهيل وسلطان و عبدالله يالي كان مصر إلا يدخل ومن بعد ضرابه دخلوه وياهم .. سلطان منزل راسه وكان مستحي بس كان شكله جنان وكان سهيل بيموت عليه من الضحك لأنه هذه الدور ما يليق عليه موليه .. سلطان باس شمسه على جبهتها وعقب وقف حذاها وكان يعرق وينشف و سهيل من عقب ما سلم على أخته قبضته حرمه عمه وقعدت تكلمه أما عبد الله كان يرمس ويا شمسه يالي كانت منزله راسها حتى ضحكه ما تقدر تضحك .. وسلطان لا بسينه وهو ما عارف شو يسوي ويطالع عبدالله ...
سلطان وهو يدز عبدالله: أية عبود بسك عاد
عبدالله: بلاك يا أخي بلاك
سلطان: عبود والله ما عرف شو أسوي
عبدالله: لا تسوى شي أنا الحين بظهر مروان لعن أسلاف تلفوني
سلطان: وين إن شاء الله
عبدالله: بظهر .. سار عبدالله عن سلطان وسلطان ما عرف شو يسوي حتى رمسه ويا شمسه ما يقدر يحس الناس كلهم يطالعوه وشوي جان تيه حصة يالي كانت ملاحظه توتر أخوها ..
حصة وعلى ويهها ابتسامه : مبروك سلطان مبروك شمسه .. وجان تقعد من بينهم
سلطان: الله يبارك فيج الغالية أميه وين عيل
حصة: جنها كانت ترمس ويا سهيل ما دري والله
شمسه وهي مستحية : وين شموه عيل
حصة: ويا هند و ربيعتج حمده .. سلطان ما تبيني أقول شي لشمسه " وهي تضحك "
سلطان جان يضحك: بلاج
حصة: يعني في خاطرك شي بقوله حقها
سلطان: لا سلامتج ما بي شي أنا أعرف أمشي حالي
حصة وهي تطالعة بنص عين: عيل مشي حالك أنا ساير .. وسارت عنهم حصة
سلطان وهو يطالع بنت عمه : شحالج شمسه
شمسه وهي بتموت من المستحى : الحمد الله بخير علومك انت
سلطان: هلا أنا بخير دامج بخير حبيبتي .. شمسه من سمعته يقول لها حبيبتي حست أنها قطعه سكر وبتذوب من هذه الكلمة .. ومن بعد فتره مرت عليهم لبس سلطان الدبلة حق شمسه والعقد وهو ما عارف شي ياته عايشه بنت عمه ولبستها العقد و الشغاب .. خفوا المعازيم وكل واحد روح بيته وأما سلطان وشمسه فـ كانو في الميلس وسكوووووت مثل العادة سيد المكان وسلطان ما كان يعرف شو يقول بس تشجع الحبيب وتكلم ....
سلطان وهو ميود أيدين شمسه: مبروك عليج أنا يا شمسه
شمسه خلاص بتموت ما تعرف شو تسوي تبا تضحك تبي تصرخ: الله يبارك فيك
سلطان وهو يطالعها: شمسه تعرفين أنج حلوه
شمسه وهي تطالع سلطان وبحب: مشكور انت الأحلى
سلطان وهو يقرب من شمسه: صج أنا الأحلى
شمسه وهي تبتعد و تيود أذنها: على هواك انت عاده
ضحك سلطان : لا إنتي أحلا مني
شمسه وهي تبتسم : خلاص على كيفك ما بقول شي يا سلطان
سلطان: عيدي يالي قلتيه عيديه
شمسه وهي مستغربه :ا شو قلت أنا
سلطان وهو يطلع ضحكته يالي كانت على صوب: أسمي الله شحلاتة و إنتي تقولي .. وشي جان يدق الباب وكان عبدالله يالي يدق الباب ..
عبدالله وهو من ورا الباب : عميه يبا يروح يا الله قم
سلطان وهو يطالع عبدالله: نعم روح زين روح
عبدالله وهو يدخل: حلوه هذه أقولك عميه يبا يروح
سلطان: أيروح وأنا شو يخصني .. "رد يطالع شمسه" أنا قاعد هنيه
عبدالله : جنها عيبتك السالفة
سلطان: شو عيبتني حرمتيه هذه ولا نسيت يا بو حميد
عبدالله : فديت حميد أخويه والله اشتقت له ..
وشوي داخل عليهم سالم وهو لابس لبس الكلية : السلام عليكم يا النسيب .. وجان يوايهه و يوايه أخته: مبروك شموس " وجان يطالع سلطان " أسميك بتبتلش يا سلطان ويا شموس ..
شمسه وهي تطالع سالم: الله يبارك فيك يا سالم
سالم وهو يضحك : عقبـــــــــــالي يــــــــــــا رب
سلطان: زعلان عليك يا أخي
سالم: ليش عاده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلطان: عيل اليوم ملجتيه ولا تي تساعدني ولا شي
سالم: قلتلك يا سلطان أنه بيكون عندي دوام و استسمحت منك
سلطان: وأخوك حميد لا بارك حقي ولا أتصل حتى
سالم : سلطان انت تعرف انه حميد ما يدري ... سافر ولا حتى فكر يتصل و نطمن عليه انت ما شايف حال الوالدة يالي كل يوم يدهور صدقني كانو ما بيسون الملجه بدون حميد بس أميه أصرت ...
سلطان : الله يعينج يا عمه
شمسه: عيل أسمحولي بظهر أنا ..
سلطان وهو يطالعها : خلاص عيل أنا بروح بعد
عبدالله وهو يطالعه بنص عين: من مساع ما ظهرت الحين أما إنك ..
سلطان وهو يظهر ويا سالم: قوم بس قوم .. ويوم و صلوا الصالة كان الكل موجود وقاعدين يسولفون .. وسار سالم وسلم عليهم كلهم وباس أمه على راسها وقعد حذاها ما تهون عليه لو أنه يغصص فيها بس هذه من محبته لها وهي كانت تعرف هذه الشي .. أما حصة فكانت بتموت على سالم يالي كان قاعد يسولف وبحركاته العفوية الشبابية يكلم أبوه عمه وعمته .. حصة قعدت تدقق في ملامح سالم يالي كان يشبه أم سهيل في كل شي عيون يوم يضحك تصغر و ضحكته يوم تسمعها تعرفها وصوته يالي تميزه عن الكل ..
شمه: حصوه عنلاتج بلاج ما تسمعين
حصة وهي تنتبه: شوووووو أش تبي
شمه: زين تعالي بعد كليني لا أكليني
حصة وهي تضحك: شموه ما عندج سالفة تراج أش تبي
شمه: أقولج شوفي سالم أخويه حليو بلبس الكلية
حصة: وايد بعد ما شوي
شمه: آخ والله نسيت
حصة: شوووووه
شمه: بسير حق شمسوه بشوفها شو سوت شو كان شعورها
حصة : هيه والله بسير وياج عيل :: وسارن البنيات عند شمسه يالي وصفت لهن شعورها و بشو تحس وأنه دقات قلبها بعدها تدق .. وشوي روحو قوم حصة من بيت عمهم وروح خليفة ويا شيخه أخته وأمه .. في مكان ثاني من البلاد في العين وفي مستشفى توام كان ذياب قاعد على واحد من الكراسي و يتخيل شمه يالي ما تفارق خياله ولا ثانيه كان يتخيلها أنها وياه في هذه الحظه تراعي مروان ودير بالها عليه بس سرعان ما انقطع حبل أفكاره بصوت أمه يالي كانت طالعة من غرفة مروان ..
ذياب: رقد مروان
أم ذياب: من مساع راقد
ذياب: والله معذبنج معايه يا ميه
أم ذياب: لا أفا عليك أنتو عيالي مالي غيركم بس
ذياب وهو عارف الموضوع يالي تفتحه أمه: بس شو يا ميه
أم ذياب: انت تعرف الموضوع زين يا ذياب ما له داعي أعيد فيه وأزيد
ذياب وهو يبتسم: يا ميه ليش تعذبين عمرج معايه
أم ذياب: يا ميه ما بيك أتم جيه بدون حرمه مروان بعدين بيكبر و المسؤولية بتزيد عليك ..
ذياب وهو يحطيه أيده على صدره : أنا راضي ياميه أنا راضي
أم ذياب: بس أنا مب راضيه... شوف يا ذياب يوم بيطلع مروان من المستشفى بالسلامة أبيك تسكن في بيتك في بيتي ما بتسكن من احينه أخبرك
ذياب وهو تفاجأ بقرار أمه لأنه بيته يذكره بذكريات أليمه ما يبي يتذكرها : ليش يا ميه ليش
أم ذياب وهي ما تبي تقل هذه الكلام : ذياب من باجر بقول للخدامات ينقلن أغراضك ولأغراض ولدك لبيتك رضيت ولا ما رضيت .. وسارت عنه وما سوت له سالفة قرار كان صعب بنسبه لها بس شو تسوي تباه يحس شوي بالمسؤولية وإلي صار حق مروان ما تباه يتكرر .. ذياب قاعد مكانه منصدم من كلام يالي قالته أمه وحس بس للحظه أنه مثقل على عليهم في بيت أبوه ..
وجودي والعدم واحد<><><> على قلبك وفي بالك
وجودي عادي بعينك <><><> وهذا ما تبينته
أبارك لك إذا هذا<><><> قرارك يا هنيا لك
أبارك لك على همي <><><> وهجر منك أنا شفته
تبين ما توقعته <><><> بعادي صار يحلي لك
هذه القصيد كانت في المجلة وكان سالم يالي يقراها ويشوف عذاب أخوه فيها وهو بعيد ومتغرب صار له ثلاث شهور وهو ما موجود في البيت ويتذكر سالم حال أمه يالي ما كان يسر .. وأبوه يالي ما يبدي أي اهتمام لهذه الموضوع جنه عايبنه الوضع ..
شمه: سالم بلاك سرحان
سالم: لا ما سرحان يا شمه بس كاسره خاطري أميه الغالية
شمه: هيه والله انت ما تعرف جيف حالها والله إنها ما تاكل مثل الناس أخاف يصير لها شي يا سالم ..
سالم: فال الله لا فالج يا شمه وإن شاء الله الوالدة ما فيها شي بس مشتاقة لحميد ..
شمه: مشتاقة أخاف الشوق هذه يذبحها
سالم وهو عارف شعور شمه: تعالي شوفي شو كاتب في المجلة . حميد متعذب يا شمه بس محد يدري به
شمه وهو تيلس حذا سالم وتقعد تقرا القصيدة : هذه الحين حميد كاتبنه ؟؟؟
سالم: هيه حميد يالي كاتبنه وشكله مب مرتاح... أمبين من الكلام يالي مكتوب
شمه: الله يعينك يا حميد .. ومن متى حميد يكتب في المجلة
سالم وهو يبتسم: من زمــــــــان يعني من ثلاث سنين تقريبا
شمه: فديتك يا حميد و الله أشعاره حلوه .. عندك غيرهن ..
سالم: كل المجلات عند سهيل
شمه وهي مستغربه: و ليش عند سهيل يعني
سالم: تراه سهيل يالي حفز حميد على الكتابة في المجلة و عطوه مساحة في المجلة من بعد ما كان في جريده الإتحاد في الشعر والفن ..
شمه والعبرة خانقتها: فديت أخويه الغالي والله ما حلو البيت من دونه يا سالم
سالم وهو حازه في خاطرة غياب أخوه: الله يرده بالسلامة ..
شمه وهي معصبه : كله من أبويه كله منه هو سبب ..
سالم : شمه لا تقولي هذه الكلام عن أبويه .. و بعدين إلي صار صار ..
شمه: سالم لا دافع عن أبويه انت تعرف انه ورا كل يالي صار .. وشوي جان يدخل أبو سهيل و سهيل هو طبعا سمع كلام شمه لأخوها سالم ..
سالم وهو معصب: شمه بس عاد
أبو سهيل وهو يدخل الصالة : لا يا سالم خل أختك تتكلم أنا عاذرنها
سالم يالي كان متفاجأ من وجود أبوه وقعد يطالع شمه يالي كانت هي الثانية منصدمه من وجود أبوها بس ما سوت سالفة نزلت راسها تحت الدموع متيمعه في عينها .. أما سهيل فكان ساكت ما يبا يدخل بس أكتفا بسكوت ..
أبو سهيل: شمه لا تتحسبي إني مرتاح وولدي بعيد عني أنا قاعد أشوف يالي يصير صدقيني إني ما أسوا شي بدون حميد في الشركة أنا غلط نعم غلط لأني ضربت ريال و مب أي ريال ولدي يالي كان شال حمل ثقيل عني وأعترف في غلطتي يا شمه .. أنا مب مرتاح بالوضع يالي عيشه صدقيني أشوف أمج تتعذب ما ترقد الليل النوم مجافيها كله بسبتي أنا .. هنيه شمه حست بذنب ما تدري إن أبوها هو ثاني متعذب بغياب ولده وإنه غلطان ولو يشوفه جدامه يبوس راس ولده ...
أبو سهيل وهو يكمل كلامه : بس أنا ما ربيت عيالي على الغلط وأعرف أنه حميد ما غلط أنا مثلي مثلكم ما عرف شو يالي صار بس ليش ما أثبت ليه براءته أنا ما علمتكم على هذه يا شمه ما علمتكم على هذه . شمه يالي كانت تصيح بصوت مسموع نشت حق أبوها ولوت عليه ..
شمه وهي تصيح: اسمحلي أبويه اسمحلي والله ما كان قصدي ..
أبو سهيل وهو يمسح على شعر شمه: ما لومج يا بنيتي ما لومج أنا لو مكانج جان سويت نفس الشي وأكثر .. والحين روحي نادي أمج قوليلها تحط لنا الفواله ..
شمه وهي تمسح دموعها: إن شاء الله أبويه " باست راسه وسارت حق أمها عسب تيب الفواله " .. وفي الطابق يالي فوق كانت شمسه في غرفتها و متأذية ..
شمسه : منوه هذه والله إنه وقح ويطرش مسجات بعد ..
وشوي جان أيها مسج " يعني ما بتردي على المسجات هاه .. زين أنا الحين بدق شيلي التلفون "
شمسه إن صدمت منه : وين يبا هذه يعله شوه .. وشوي جان يرن التلفون وكان نفس الشخص يالي يطرش لها مسجات وهي طبعا ما شلت كانت خايفه وكل شوي و داق حقها .. وعقب يوم عصبت شلته ..
شمسه: ألوه
... : السلام عليكم زين يوم شليتيه
شمسه: نعم شوف أخويه آخر مرة أدق على هذه الرقم تسمع ولا لا تشوف شي ما شفته
...: يصير خير .. إنزين بلاج معصبه هاه
شمسه: تعرف انك بايخ .. وجان تصكر التلفون في ويهه
استغرب من تصرفها معاه وقعد يضحك عليها .. وشوي يرد يتصل لها وما تشيله .. وعقب من بعد ما محاولات فاشلة طرش لها مسج .. ويوم فتحت المسج حست بالقفطه وقعدت تضحك على عمرها " شموس حبيبتي أنا سلطان عنبوج كل تيني بقشوري أنا الحين بتصل شيلي التلفون دخيلج " ..
شمسه وهي تشل التلفون : ألوه
سلطان وهو يضحك : السلام عليكم والرحمة الله وبركاته
شمسه وهي مستحية و قافطه : وعليكم السلام والرحمة الله وبركاته
سلطان: شحالج
شمسه: الحمد الله بخير .. شو هاي الحركة
سلطان: والله ما كنت اعرف ما تعرفين رقمي
شمسه: لا عادي ..
سلطان: مشكورة يوم انج طوفتيها حقي ..
شمسه: العفو بس لا تعيدها والله كنت بعطي التلفون حق سهيل أخويه يتصرف
سلطان: بس عاد غيري الموضوع ..
شمسه: أوجيييج
سلطان: شو بعد هذه ......
شمسه: يعني أوكيه... أوكيه احينه
سلطان: أهــــــااااه أوجيييج .. شمسه قعدت تضحك
سلطان: فديت هذه الضحك أنا
شمسه: مشكور
سلطان: شمسه شو مسويه حد مغصص فيج شي تراني بوريهم
شمسه: لا والله كلهم حبابين أخواني ما مقصرين ويايه
سلطان: الحمد الله .. و عبود شحاله وأخباره في المدرسة
شمسه: عبود ما عليك منه لعاب بس يذاكر فديته
سلطان: ها زين والله مب نحن ميود مصدع في أميه ..
شمسه : مايد مسكين والله محد راحم حاله غير حصة
سلطان: تعالي شو فيه الحين هو ومحمد قاعدين على البليستيشن يلعبون
شمسه: محمد ليش بعد
سلطان: محمد وسيف يموتو على هذه اللعبة .. وقعدت شمسه تسولف ويا سلطان أما عند سلامي يالي كانت قاعدة بروحها في الغرفة كانت تحس بألم خفيف في بطنها سلامي الحين في الشهر السابع وما تقدر تشيل عمرها إلا بمساعده من سعيد يالي ما يخليها تديس شي حتى الأكل يأكلها بأيديه " مسكين حالك يا سعيد " وهي بعد تعترف بهذه الشي طلعت سلامي من غرفتها وسارت تحت وشافت عمها و سهيل وسالم عمتها وشمه وجان توصل سلامي ..
سلامي وبثقل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أم سهيل: شمه حبيبتي ساعدي مرت أخوج أمايه .. نشت شمه تساعد سلامي ربيعتها
سلامي وعلى ويهها شحوب: مشكورة شماتي
شمه وهي تبتسم: لا عـــــادي فديتج ..
أبو سهيل: ها سلامي شحالج الغالية
سلامي: الحمد الله بخير ..
سالم: والله يا سعيد و بتستوي أبو
أم سهيل وهي تطالع سالم و سهيل: عيل انت أشفيك
سالم بعبط: اشفيج أميه ؟؟ " و سهيل ما هتم وقعد يكلم أبوه "
أم سهيل: عيل بلاك انت ما تاخذ لك حرمة تيب لك عيال
سالم: ما فيني على عوار الراس ..
أم سهيل وهي تطالعة بنص عين : على عوار الراس قول ما تبا تتزوج .. وشوي يرن تلفون البيت وكان أبو سهيل قاعد حذا التلفون وجان يشله أبو سهيل ..
أبو سهيل : ألووووووه
......: !!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!
أبو سهيل : ألووووووووه ... ما شاف جواب أبو سهيل و صكر وعقب نش وسار يصلي ويا عياله المغرب
سوااااااااااااااااالم</font>
<font color='#000000'>تسلم لي راعي7 جزء فنااااان ولا أروع ..
واتوقع اللي اتصل حميـــــد ...
ونترياا الجزء اللي عقبه ...
عاااد نباااااه جزء دب ومربرب ... <!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif><!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif>
مي دبي <!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif><!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/love.gif></font>
<font color='#810541'>مشكور اخويه راعي7 ....
والله انها اروع من روعه ...
اذا في بعد لاتبخل علينا ...
واتوقع الى مطسل هم سالم ...
تحياتي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0>السنافي<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0>
----------------------------
<img alt="" hspace=0 src="http://www.2xtreme.net/~gjenness/kakashiani.gif" align=baseline border=0></font>
<font color='#000080'>الله يسلمج أختيه مي دبي من الشر
وما عليه بنشوووووف توقعج في الجزء الياي صح ولا رونج
والجزء اليــــــأي جريب بس إذا مب مربرب شو بتسوي ...؟؟؟
السموووووووووحه
هلا والله بأخويه السنــــــــــافي ..
والعفو الغالي .. هذه كله من ذووووقك الحلو
لا أفــــــــــــا عليكم إذا فيه ما ببخل عليكم بحطه لكم
بس مثل ما تشوف العين بصيرة و الأيد قصيرة .. يمكن سالم يالي متص
ويمكن حميد ويمكن حمده بعد شووو مـــــــــــاندري بعدنا ..
وسوااااالم حبوووووب</font>
<font color='#000000'><p align=center><font color=#ff99cc>salam 3alakom</font></p>
<p align=center><font color=#ff99cc>first thanx for the part it was really nice.</font></p>
<p align=center><font color=#ff99cc>and when will the part be ready?</font></p></font>
<font color='#000000'>تسلم احوي على البارت <!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif>
و بانتظار التكملة
و السموحة</font>
<font color='#000000'>تسلم احوي على البارت <!--><img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif>
و بانتظار التكملة
و السموحة</font>
<font color='#000080'>هلا والله بأختيه النادره تسلمين أختيه على
الطوووووفه .. وإنتي الأحلا حبوبه .. وجان
على سؤااااالج إن شاء الله جريب وما بتأخر عليكم
والسمووووووووووحه
يسلم غاليج أختيه جود الأجواد
ومشكوووورة على الرد ولا عدمتج الغاليه
سوااااااااااااااااااااالم </font>
<font color='#000000'>
تسلم اخووووي على البارت
والله يعطييييك العافيه ...
اقول مثلهم يمكن حميييد اوووو سلووووم
نحن في انتظاارك <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>
يالله اخوي لا تبخل علينا ببارت يديد لاني انا
ما فيه صبر اقعد اتريا اكثر <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa49.gif" border=0> ... بس اتمنى الاحداث
تكون حلوه واهم شي اريد ذياب ياخذ شما والله
وناسه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0></p></font>
<font color='#000000'>
مرحبا
ماشاء الله عليك قصتك رائعة
وسردك للأحداث ولا أروع
والله يوفقك للأحسن
أختك
روح الحب </p></font>
<font color='#000080'>هلا والله بأختيه مهاوي تسلمين على الطووووفه
والله يعافيج أختيه ... و اتري الجزء الياي يمكن سالم أو حميد ..
هلا والله بأختيه قصايد ..
والله ما أبخل عليكم في البارتات " أكيد تقولون إني زطي " الله كريم
إن شاء الله تكووون الأحدااااث أحلا و شمه وذيـــــاب مادري والله.
ومشكوووورة على المروووووور أختيه
مرحبتين أختيه روح الحب
إنتي الأروع أختيه روح .. وتسلمين على المرووور
الي أفرحني واااايد .. وتسلميـــــــن مرة ثانيه</font>
<font color='#000080'>الجزء التاسع
سهيل وهو كان ياي من المسيد ويا أبوه راح فوق لغرفته حاس بألم خفيف في صدرة وجان تشوفه شمه وهو ميود على صدرة وشكله أمبين عليه أنه يتألم وشمه كانت تذاكر حق سهيل ولد أختها ..
شمه وبخوف: سهيل أشفيك
سهيل وهو ينتبه على شمه: هاه ما فيني شي بس شوي تعبان
شمه: أي شوي تعبان شكلك مول ..
سهيل وهو يزعج على شمه: شموه روحي يبي حقي الدواااااا بسرعة
شمه وبخوف : أي دوا و وين محطنه انت ؟؟؟؟!!!!
سهيل وهو يطالع شمه بألم: فوق ثلاجتي وبطلي الثلاجة يبي حقي ماي منها .. سارت شمه لغرفة سهيل أخوها عسب تيب حقه الدوا أما سهيل الصغير فكان واقف ما عارف شي ويطالع خاله برعب .. و سهيل انتبه على ولد أخته يالي كان قاعد و ميود في أيده كتابه يالي كانت شمه تذاكر له فيه ..
سهيل وهو يأشر على سهيل الصغير: تعال حبيبي تعال
سهيل الصغير وبكل أدب نش لخاله .. و سهيل قعده حذا مع أنه حاس بالألم ..
سهيل وبألم : شحالك حبيبي
سهيل الصغير: بخير الحمد الله :: وشوي جان تيهم شمه وفي أيدها الدوا و الماي وتعطيه حق سهيل يالي بطل الماي وشرب دواه وعقب وبمساعده شمه و سهيل الصغير قعدوه على الغنفه ..
سهيل وهو يبطل عقمه الأولى من كندورته: مشكورة شمه
شمه وهي تمسح على راس ولد أخوها يالي كان جدامها: شفيك يا سهيل ليش جيه
سهيل وهو يطالع ولد أخته: بعدين يا شمه بعدين الحين ذاكري حق سهيل عقب بخبرج
شمه: سهيل تعرفني زين
سهيل وهو يتألم: خلاص يا شمه خلاص عقب بخبرج ..
شمه منصدمه من رده فعل سهيل: أوكيه .. قعدت شمه تذاكر حق ولد أختها و سهيل انسدح على الغنفه وغفل عنهم .. أما شمه من عقب ما ذاكرت حق ولد أختها قعدت تطالع سهيل يالي كان راقد براحه وفي بالها ميه سؤال وسؤال حق سهيل ....
أول ما دخل بيته حس بشي غريب والقشعريرة تسري في جسمه كان البيت بارد ومنور وشكله وايد حلو صالة وسيعه و في نص البيت كانت رسمه مرسومه برخام بالون الأسود وفي نص كانت جرة كبيرة
لونها رمادي وشكلها حلو .. وكان مروان واقف جدامها وكانت الجرة أكبر منه ويطالعها .. أما ذياب فكان في عالم ثاني عالمه هو وحرمته المرحومة ..
مروان وهو يكلم أبوه ويأشر على الجرة : باباه هذه كبيرة وايد
ذياب وهو ينتبه على ولده: هيه حبيبي كبيرة
مروان: بابا تعل نلوح فود
ذياب وهو ما يبا يرح هناك: لا هذه " وهو يأشر على الغرفة يالي كانت على أيده اليمين" الغرفة يالي بنبات فيها حبيبي..
مروان وهو مصر يروح فوق: لا باباه تعال نلوح فود
ذياب وهو يمسح على راسه من ورا: بس انت تعبان والدكتور قال لازم ترتاح
مروان وهو يطالع أبوه بعبط : أنا تعبان
ذياب: هيه حبيبي الحين قوم بتسير ترقد
مروان بإصرار: لا باباه ما بنام الحين بعدين .. الحين بلوح فود " يحليلك ما تنسى أنت "
ذياب وهو يسير الغرفة: روح فوق أنا ما بسير وياك بروح أسبح أحسن لي ودخل عنه الغرفة
مروان تم واقف في نص الصالة مكان غريب عليه أول مرة يدخله وكان مكان حلو بنسبه له و عجبه ويحس بالراحة فيه والإثارة وروح المغامرة .. وعقب سار سيده وكان الدري في ويهه وهو ميود الدري من تحت يبا يركب بس يوم أطالع فوق شاف ظلام ولون أسود حس بالخوف والرهبة نزل من الدري وربع لغرفه أبوه ببراءة الصغارية ..
خالد وهو واقف فوق حميد : حمدوه قوم خلنا نظهر بس عاد ..
حميد: خلود والله مليت من روحه والردة بسني عيزت والله ..
خالد وهو يقعد حذا حميد يالي كان قاعد يشوف التلفزيون: قوم يا أخي قوم
حميد وهو يحك عينه: برقد أنا برقد
خالد: أشو ترقد " ويسحب حميد من أيده " تخسي قوم نحن يا يين نستانس هب نقعد ونرقد قوم .
حميد يالي عصب من حركة خالد: خالد شو ها الحركات انت مب ياهل " ويبعد أيده من أيد خالد "
خالد وهو مستغرب مزاج حميد اليوم متغير وايد : زين. زين لا تزعج ما تبا تروح كيفك .. " وسار عنه المطبخ يسوي له شي ياكله .. أما حميد فكان مشتاق حق أبوه وكل شوي أي على باله صحيح لته بكف بس بعد كل أيام حياته كانت وياه وأمه يالي كل يوم على باله ويوم بعد يوم يزيد شوقه لها ونفسه ومنى عينه بس يسمع صوتها و يطمن عليها ومن غير يالي ساكنة فواده وملهمته في القصيد و يالي شغلت البال في الفترة الأخيرة وغيرت حياته .. خالد كان ظاهر من المطبخ عقب سار غرفته وبدل ملابسه " مسكين يتحسب اليوم بظهر بس ما كل ما يتمناه المرء يدركه " وسار عند حميد وعقب قعد حذا ه وكان في أيده شويه سندويشات مسوينهم حقه وحق حميد دام أنهم ما بيظهرو لأنه يعرف حميد زين ما بياكل بس بيكتفي بنسكفيه أو عصير و بيقعد على البلكونه ::::
خالد وهو يضرب حميد على جتفه: كل بشوف
حميد يالي كانت عينه في التلفزيون بس عقله بعيد: هلا " وهو يطالع خالد " مابا
خالد: كل عن الخقه الزايده أدريبك عقب ما بتاكل .. و أمك وصتني عليك و الوصاه حصاه مثل ما يقولون .. كل لا تستحي بعديها لك هذه المرة كل
حميد وهو يذكر أمه آخر مرة وهي تصيح: الله يذكرها بالخير ..
خالد: بالخير و لا أحلام " ويضحك ضحكته الشبابية "
حميد وهو يعصب على خالد: خـــــــــــالد بس عاد
خالد وهو يعدل يلسته ويتكلم بجديه أول مرة حميد يشوفها في خالد : حميد شوف بتقعد جيه أنا بروح عنك الصراحة اليوم ما دري جيف صاير كريه وممل..حميد نحن يا يين ننسى أحزانا ما نزيد فوق الهم هموم بس عاد لهنيه ونوقف .." حميد كان يطالع صوب الثاني " ويعني أبوك شك في قدراتك عسب وحده خايس يعني خلاص وقفت الدنيا لين ذاك الموقف .. لا يحميد انت المفروض توري أبوك انك على حق وانه ربا عياله على الصح و انت بدورك تثبت لأبوك أنك على حق ما تتهرب منه .. وحميد كانت الدموع في عينه وهو صاد الصوب الثاني ..
خالد: حميد يا حميد " بس حميد ما جاوبه و لتزم بسكوت وهو صاد الصوب الثاني وجلب القنوات "
خالد وبجديه: ما بتكلمني خلاص عيل أنا بروح بس كل الأكل إلي سويته لك ونش خالد من مكانه وسار غرفته وتم حميد قاعد مكانه ومنزل راسه والدموع تنزل على خده يفكر بالكلام يالي قاله له خالد كلامه كان صح ميه بالميه المفروض يطلع الصح ويقطع الشك باليقين بس حميد كان يفكر بشي ثاني مب بس بأبوة .. .. ..
عبدالله: رمضان ياي وحميد مايا من السفر
أم سهيل كانت قاعدة: فديتك يا حميد الله يردك بالسلامة يا وليدي
عبدالله كان يحك شعر راسه وماد بوزه بعبط أما شمه قعدت تطالعة بنظرات وهو نش من مكانه وسار عند أمه يدلع عليها " آخر العنقود ما يلام " ورقد على ريولها : ماماه أنا أحبج واااااايد
أم سهيل يالي فهمت على ولدها : وأنا حبيبي بس عن الدلع " وضربته على راسه "
عبدالله: أخ يعور أميه مشكله العيايز ضربتهم تعور
أم سهيل: الحين أنا عيوز من بعد ما ربيتك وفديتك انت و إخوانك ما يطلع منكم إلى هذه الكلام
عبدالله وهو يطالع أمه ويمد أيده عليها: فديتج يا ميه أحلا عيوز إنتي ..
شمه: عبود قوم سير ذاكر أحسن لك
عبدالله وهو يطالع شمه: على ما أعتقد أنا ريال وأعرف الصح من الغلط ماله داعي تتكلمي يا ختي
أم سهيل: تعال انت اليوم ذاكرت
عبدالله وهو يقوم من على ريول أمه : هيه ذاكرت الظهر
أم سهيل: أما انت كذاب نش سير ذاكر
عبدالله: يا ميه مذاكر " وجان يطالع شمه " إنتي ما تسكتي يعني
شمه وهي تضحك وطالع الصوب الثاني: يزاتي بعد أخاف عليك
عبدالله وهو يطالعها بعصبيه: ما نبـــــا منج خوف ..
أم سهيل و بحنيه الأم: قوم حبيبي سير تسبح وتنظف وذاكر ..
عبدالله : إن شاء الله الغالية .. تبين شي ثاني ..
أم سهيل: هيه قوم وين سالم
عبدالله: مب موجود في الدوام ليش
أم سهيل: عنده دوام اليوم أباه يوديني السوق
عبدالله : ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم سهيل: بشتري أغراض للبيت رمضان ياي
عبدالله وهو شايف أنها فرصه له: عيل قومي بوديج ويا دريول
أم سهيل وهي فاهمه على عبود: روح ذاكر لا تصدع فيني ..
عبدالله وهو يمد بوزه لجدام: زين أنا ســـــــاير :: وراح عنهم عبدالله لغرفته ..
شمه: أميه تبيني أسير وياج
أم سهيل: هيه بس سالم ما موجود الحين ..
شمه: زين ودي عبود وياج ..
أم سهيل: ما باه يلتهي عن المذاكرة يوم بي سالم بسير ..
شمه: سالم بي يوم الخميس ..
أم سهيل: خلاص يوم الخميس بسير .. وفي بيت أبو سلطان كانت حصة أدور على مايد يالي ما تعرف وين سار تبا تذاكر حقه ويم سارت فوق شافته في غرفة محمد قاعد يلعب بليستيشن الدوري الياباني ..
حصة وهي معصبه: ميود روح تسبح يا العلة
مايد وهو متروع من صوت حصة: أنزين إنتي شفيج روعتيني
محمد: حصوه كان دقيتي الباب على الأقل.. ما تشوفي رياييل قاعدين شوه
حصة وهي تطالع محمد: يعني انت عايبنك حال مايد شوف شكله والله عله " وتطالع مايد وتفتن عليه " قووووووووم تسبح قووم ...
مايد وهو يروش الجهاز على صوب وسار عند الباب وقعد يطالع حصة: سرنــــــــا بس الحين عيبج .. وسار عنها لغرفته :: وحصة تضحك عليه لأنه عصب " هذه الياهل يعصب بعد " المهم سارت حصة لغرفه مايد وقعدت تسبحه وعقب ما تسبح قعدت تذاكر حقه و يوم أذن الأذان ..
مايد وهو يطالع حصة : أذن الأذان يا الله بسر بصلي
حصة : أحلف بس انت
مايد: بروح بصلي بتفوت الصلاة عني ما تبي الملائكة تكتب أسمي يعني قبل لا يقيم الأمام الصلاة..
حصة وهي تضحك عليه لأنه قاعد يتهرب بحجه الصلاة: زين أنا ما بفوت صلاتك بس عقب ما تي من الصلاة بكمل لك المذاكرة تفهم .. مايد من قالت له حصة هذه الكلام على طول سار الحمام و توضآ وطلع من غرفته وسار غرفه محمد عسب يسير هو وياه للمسيد وعقب خمس دقايق سار هو ومحمد المسيد ..
ذياب: مروان تعال حبيبي لا تروح هناك تعال تريق يا الله بوديك الروضة
مروان: مابا ألوح اللوده باباه
ذياب: لا عيب بابا بتروح يا الله تعال تريق
مروان وهو يركب الدري و بضحكة طفوليه : مابــــــــا ليود وما بلوح اللوده ..
ذياب وهو يسير لمروان صوب الدري : تعل حبيبي ريق ..
مروان وهو يزاعج و مستانس و وجان يركب عن أبوه لنص الدري وشوي جان تدخل عليهم أم ذياب وجان تشوف المنظر الحلو بين أبو وولده ذياب كان يضحك مع مروان و مروان يضحك بصوت عالي ......
أم ذياب: السلام عليكم .. ..
ذياب وهو يطالع أمه بابتسامة: هلا الوالدة وعليكم السلام " وجان ينش ويبوسها على راسها مروان يقلد أبوه في نفس الحركة "
أم ذياب: ما تقدر حبيبي انت قصير..
مروان: ببوث ماماه ببوث ماماه .
ذياب وهو يشل ولده عسب يبوس راسها: والله هذه الولد .
أم ذياب وهي مستانسه: خله يا ذياب خله .. ها تريقتو
ذياب: الحين بنتريق بس هذه مب راضي يتريق " وهو يأشر على مروان وهو شالنه "
أم ذياب: ييبه بريقه لك سير تسبح انت الحين
ذياب: لا نحن متسبحين بس ريوق مب راضي يتريق
أم ذياب وهي تشل مروان من ذياب: تعال كل يا وليدي .. و سارت أم ذياب تريق ولد ولدها وبكل حب وكان ذياب يطالع أمه يعرف القرار يالي قررته خارج عن إيراديها و غصبن عنها وهذه القرار كان من صالح ذياب وولده .. عقب لبس مروان لبس الروضة وركب السيارة ويا أبو وسار وودعتهم أم ذياب بسعادة لأنها شافت السعادة في ويهه و عيالها ..
ميثة : فاطمة قومي بسرعة بيسير عنا الباص بسرعة
فاطمة وهي كانت راقدة : زين روحي عني لاه أبا أرقد أنا فيني رقاد
ميثة: عليج امتحان اليوم تبي تفوتيه يعني ..
فاطمة وهي تتذكر الامتحان: زين . زين بنش الحين
ميثة: يا الله بسرعة :: وعقب دقيقتين نشت فاطمة من الرقاد وسارت الحمام وغسلت ويهها وعقب سارت وصلت لها ركعتين وتلبست وركبت الباص وسارت الجامعة ..
عبدالله: يا ريال خلنا هنيه أحسن لنا لا يهزبنا هذه الدب
مانع: قوم عبود والله ما تعيبني انت تراك
عبدالله: ما روم أتحرك خلني هنيه أحسن ليه
مانع: يعني ما بتسير ويايه
عبدالله: انت ما شايفه .. ما ساير ما فيني على المشاكل أنا
مانع: روح زين ما تنفع انت بروح بقول لمنصور يسير ويايه أحسن
عبدالله : روح خله ينفعك :: سار مانع ويا منصور لملعب الرياضة .. الشبيبة يوعانين وما عايبنهم سندويش المدرسة ويبو يروحو السوق عسب ايبو حقهم أكل ومنها هربه ما يردو فيها المدرسة .. أما عبدالله ما يبا يسر وياهم ..
الساعة 12 ونص الضهر و مسايد العين تأذن .. وكانت فاطمة توها طالعة من قاعة الامتحان وكانت شطيطه ونفله قاعدين على واحد من الكراسي وطافت صوبهن فاطمة وجان تعثرها شطيطه ..
فاطمة وهي تتعثر وتطالع شطيطه : إنتي ما تشفين
شطيطه ونفله مسوين حق فاطمة أكبر طاف أما فاطمة قعدت طالعهم وجان تشوفها اليازيه واقفة ويا شطيطه ونفله ..
اليازيه وهي تيهم: السلام عليكم فاطمة تعالي أبيج بسالفة
شطيطه: وعليكم السلام هلا اليازيه بلاج نحن ما بناكل ربيعتج هذه " وتأشر على فاطمة "
فاطمة: مشكورة والله يسامحج
شطيطه: مسكينة تبي تسوي نفسها طيبه ..
اليازيه : شطيطه بس عد والله إنتي ما تستحين
شطيطه وهي تعلي صوتها: اليزوي أشوفج واقفة معاها بدل لا توقفين معايه
اليازيه: زين لا تعلي صوتج وأكيد بدافع عنها دامها مب غلطانه
فاطمة ما سوت حقهم سالفة وسارت عنهم لأنها كانت ما لها نفس في شي سارت عند النافورة وقعدت ويا ميثة بنت خالوتها وربعها وبعد شوي ياتهم اليازيه وقعدت وياهم .. عبدالله قاعد في آخر الصف وكان ملان على الآخر ورافع ريوله على الطاولة ويشوف مسجات وفاتح الدريشة يالي حذاله وكان عبيد ربيعه قاعد وياه يلعب تلفونه " والله لو يشوفك الأستاذ جان ما بتشوف التلفون بعينك انت وياه " وهو قاعد يطالع ساحة المدرسة جان يشوف مانع ومنصور طالعين من عند المدير وكان وياهم وكيل المدرسة وشوي يدخلون الصف وعلى طول عبدالله دخل تلفونه هو عبيد في جيوبهم ..
الوكيل يابر: بسرعة انت وياه " كان منصور ميت من الضحك بس كاتم ضحكته عن لا ينهزب أما مانع فكان معصب من برود أعصاب منصور و قافط على الآخر لأنه شباب فصلهم يطالعوه وقاعد يرتب كتبه "
عبدالله ياه الفضول وحب يسأل: خير إن شاء الله أستاذ ؟؟!!
الوكيل يابر: هلا عبدالله لا ما في شي بس أستاذ الرياضة شافهم وهم يبو يشقحو أيدار المدرسة فزخهم و يابهم لنا الإدارة ..
عبدالله ياته الضحكة بس ما هان عليه أخوه وحبيب قلبه مانع: خير إن شاء الله حصل خير
الوكيل يابر: أي خير يا عبدالله وهم يبو يهربو من المدرسة ..
عبدالله: زين أستاذ سامحهم هذه المرة
الوكيل يابر: عبدالله انت عارف شو قاعد تقول إذا سامحناهم شو بيقولو عنا الطلبة ما يقدرو يمسكون طلبه و بعدين بتستوى شوي حزازيه بين الطلبة فأنا ما أقدر أغض النظر عنهم ..
عبدالله: بس أستاذ بتضيع عنهم حصص ..
الوكيل يابر: عبدالله أعرفك زين .. وعلى ما أعتقد انت ما تحب الغلط وسويت إلي عليك بوقوفك ويا ربعك بس بالغلط لا يا عبدالله ما أرضى عليه وأنا ما سويت شي ما طلبت أولياء أمورهم ولا نقصت من سلوكهم أعتقد هذه أرحم يا عبدالله :: عبدالله تم ساكت ما قدر يقول شي كلام والوكيل صح لو هو مكانه جان سوى نفس الشي وأكثر وكان الوكيل جدا متسامح وياهم .. وقعد عبدالله يشوف ربعة وهم يرحو بيوتهم ..
عبدالله: والله الصف ما حلو الحين ليش جيه
عبيد: ما عليك أنا وياك.. وشوي دخل عليهم الأستاذ وراح عبدالله وبكسل قعد على كرسيه يطالع الأستاذ وهو يشرح .. أما سيف فكان قاعد هو وناصر في شقتهم ..
ناصر: سيف تراني بعرس قريب
سيف وهو يطالع ناصر بفرح: قول والله
ناصر: هيه نعم وتراك معزوم حبيبي
سيف: بدون عزيمة أنا ياي
ناصر:أكيد انت أخوي قبل ربيعي
سيف: هيه نعم
ناصر: سيف شخبار ولد عمك حميد ما تعرفون عنه شي
سيف وبحزن: ما أعرف عنه شي
ناصر وهو متفاجأ: مووووول مرة
سيف: خاطري أعرف عنه شي والله ..
ناصر: سيف بلاك يا أخي حزين
سيف: ما فيني شي بس شاغله بالي سالفة حميد ولد عمي ..
ناصر: لا تشيل هم إن شاء الله بيرد بالسلامة
سيف: إن شاء الله ..
في يوم الخميس المغرب كانت شمه متزهبة وقاعدة لأنها بتظهر هيه وأمها بيسيرون الكارفور وكانت فاطمة أختها وياها لأنها بتشتري أغراض حق الجامعة وعقب ظهرت أمهم من غرفتها و وياها سالم ولدها و سارو :::: ذياب كان ياي دبي و يتمشى ويا ولده وروضه أما بسمه ما رضت تي عسب كانت تذاكر وعندها امتحانات ..
ذياب: مروان أقعد على السيت بطيح يا بابا
مروان وهو يناقز: ما بطيح ما بطيح
روضة: خله انت اشتباه
ذياب: يودية إنتي عن يطيح يودية
روضة: زين لا تزعج عاده .. وجان تقعد مروان يالي كان يصارخ ويزعج وعقب جان ينزلون الستي سنتر يتعشون ويتمشون ::
فاطمة : شموه قومي نسير حق أميه نساعدها
شمه: ما عليج سالم وياها الحين ما تبي هذه
فاطمة: أخذيه هذه " وهي تمد أيدها لشمه " شمسوه تباه
شمه: فديت شمسوه والله بتتزوج و بتخليني بروحي في البيت
فاطمة: ما عليج تراني وياج أنا
شمه وهي تبتسم: إنتي بتروحي الجامعة وأنا بتم بروحي في البيت ..
فاطمة وكاسرة خاطرها أختها: زين سلامي ربيعتج وياج يعني لا قيه لج من يسليج ويا ويهج
شمه: يكون بعلمج سعيد وسلامي بيطلعو بيت بروحهم .. اليوم سمعت سعيد يقول لأبوي أنه بياخذ الأرض يالي ورا بيتنا
فاطمة: يعني ما سارت عنج بعيد يوم تبيها بتسير حقها
شمه: بس من الهذربة الزايده يا الله خلنا نروح :: و سارن شمه وفاطمة يكملن مشتراهن وهن يمشن من بين الأغراض فاطمة انتبهت على ياهل اخذ عقلها وايد وكان قاعد في السلة ويلعب بلعبه يالي كانت في أيدها ..
فاطمة وهي أدز شمه على جتفها وبصوت خفيف: شوفي الياهل يالي هناك والله إنه حليو وحركاته حلوه.
شمه وهي تطالع المكان يالي أشرت عليه فاطمة بعينها: ما شاء الله ربي يخليه لأبوه وأمه .. وسارت شمه ولا سوت سالفة للي قالته فاطمة أما ذياب فكان متأذي من مروان فضحه وكان صوته عالي والكل كان يطالعه بس يوم أطالع الصوب الثاني عسب يرد يالي خذه مكانه انتبه على وحده لفتت انتباهه هذه الشكل مألوف حقه ودوم يتخيله ساكن جنبه كانت شمه يالي يتمنى يكون معاها حتى في هذه اللحظة .. ذياب تم واقف مكانه ما نتبه على نفسه إلا يوم مروان قعد يصيح من اليوع ..
روضه وهي تسكت مروان: بس حبيبي بس
ذياب: بلاه يصيح ..
روضه: يوعان فديته ..
ذياب: خلاص قومي ظهرنا بنحاسب و بنسير نأكله " وهو يشل مروان ويبوسه على خده " صح حبيبي..
مروان وهو يمسح دموع عينه بأيديه الصغيرة أكتفا بس بهز راسه .. شمه كانت واقفة حذا أمها وكان سالم يحاسب ويا فاطمة أما ذياب من بعد ما حاسب وخلص سار وقف في مكان بعيد شوي عن شمه وكان يشوفها و كانت تتكلم ويا أمها.. وشوي يات روضه قالت حق ذياب بأنه مروان مش موجود و ذياب مستغرب توه كان ماسك أيده جيف فلت ما يدري المهم سار يدور عليه بس عيونه كانت تطالع شمه يالي كانت تضحك وهو كل شوي يطالع مكان ثاني .. شمه كانت تمشي مع أمها وشوي سمعت صوت ياهل يصيح ويوم انتبهت له شافته الياهل يالي كانت فاطمة تخبرها عنه ..
أم سهيل وهي خيفانه على الولد لأنه يصيح ومحمر من الصياح : شمه أمايه شوفي هذه الولد بلاه يصيح
شمه : إن شاء الله أميه .. سارت شمه للولد يالي يصيح و ما راضي يرمس لأنه خايف ..
شمه: بلاك حبيبي ..
مروان وهو يصيح: أبا باباه
شمه: وينه باباه ..
مروان وهو يطالع جميع الجهات وهو يأشر: مناك
شمه وهي تطالع المكان يالي يأشر عليه مروان: وينه ما شوف شي .. من قالت شمه هذه الكلمة زاد صياح مروان " جيه تقو ليله هذه الرمسه يا شمه " شمه تمت تطالعه و شكله حلو وهو يصيح وشوي جان يوصل سالم وفاطمة وأم سهيل..
سالم وهو متصدع: بلاه هذه بعد
مروان وهو يطالع سالم: باباه.... باباه
سالم وهو مرفع حوايبه : علامك منوه
فاطمة وهي مستانسه: الله حبيبي والله ... شسمك حبيبي ؟؟؟ " فايجه والله فطوم "
مروان: ملوان
فاطمة: عمري والله ملوان ..
سالم ما فهم شي: ملوان أول مرة أسمع بعد بهذه الاسم
شمه وهي تضحك: مروان يعني .. مالت عليك والله ..
سالم وهو توه يستوعب الاسم: مروااااااااااااااان .... يا أخي خله يرمس زين
أم سهيل : هذه ياهل أما أنك " وتطالعه بنظرة " .. سار مروان لزق في سالم يالي كان معصب هو يبا يرتاح أخرتها يطلع له هذه الياهل مب فايج هو ما صدق على الله أنه خلص من السوق ..
سالم وهو مستغرب من مروان: بلاه هذه بعد الحين
فاطمة: والله انك ما عندك سالفة خوز بشوف .. تعال مرواني تعال .. بس مروان تم ميود في كندورة سالم من تحت وسالم عيبته السالفة ..
شمه وهي تشل مروان : تعال وين باباه كيف شكله
سالم و بعبط: يعني ياهل بيقولج جيف شكل أبوه هذه أسمه ما يعرف يقوله زين بيقولج شو شكل أبوه
شمه: ممكن تسكت يعني ..
سالم: أبوي أنا هب فايج بروح أزقر السكيورتي له .. وسار عنهم سالم
أم سهيل: هذه سلوم ما من وراه فايده
فاطمة: جفتي عاد أمايه عيالكم ما منوراهم فايده وخصوصا عبود ولدج
أم سهيل وهي تفتن على فاطمة : بس يا الله :: أما في بريطانيا حميد كان قاعد على البلكونه يشتغل في لابتوبه والجو عايبنه أما خالد قاعد داخل ويطالعه.. صار لهم ثلاثة أيام وهم ما يكلمو بعض خالد ما عايبنه الوضع بس حميد شكله عايبنه .. حميد كان يبتسم وهو يطالع شاشه الابتوب خالد وهو مرجع ظهر على ورا ولابس فانيله بيضة وبنطلون قصير فوق الركبة لونه بيج و مرفع ريوله على الطاولة و في أيده كوب " أكيد عنده شي يضحكه عنبوه ضحكنا وياك يا أخي ما مسوي حقنا سالفة لا بارك الله في عدوك " حميد يسمع خالد وهو يهمس بس مب فاهم من كلامه شي بس يالي يضحكه التحرطيم ..
خالد يكلم نفسه: لا ما بيعطينا فيس اليوم بعد والله ..
حميد هذه سمعها: لا بعطيك فيس اليوم .. رمضان ياي و مابا أخسر الأجر " وجان يغمز حق خالد " ولا شو رايك ..
خالد يالي ما صدق على الله : فديتك حبيبي " وجان يغني " إلي تبيييييييييييييه سوااااااه سواااااااه توناهااااار تووووووه ..
حميد: فديتك والله ما صبر عنك عيل جيف منصور ياني متوله عليه زود ..
خالد وهو تذكر منصور: هيه منصور ونحن بعد متولهين عليه أكثر منك .. حميد؟؟؟
حميد: آمر ..
خالد: ما تبا ترد البلاد... خلاص أنا أبا أرد البلاد ما أحب رمضان يطوف وما كون في بيتنا
حميد وهو منزل راسه : حتى أنا يا خالد والله متوله عليهم زود وأبا أرجع اليوم قبل باجر
خالد: عيل ليش ما نرد وننسى أحزانا ونفتح صفحه يديده .. وتثبت حق أبوك العكس ..
حميد: انت تبا ترج ارجع ما بمنعك لكن أنا ما برجع خلني شوي
خالد وهو ما يبا يخسر أخوه وربيع: خلاص دام إني بديتها معاك لازم أنهيا معاك ..
حميد ابتسم : عيل قوم نسير السوق ونشتري أغراض حق رمضان :: خالد ابتسم حق حميد وسار يلبس عسب بيظهرون .. أما في الكارفور ذياب متصدع يدور ولده ويوم أطالع صوب شمه حس بقشعريرة تسري في جسمه شمه شاله ولده وتلاعبه وتحاول تسكته جيف المهم سار لهم هو وروضه أخته و هو حاس بارتفاع درجات الحرارة في جسمه وهو يطالع شمه .. شمه انتبهت انه ريال ياي صوبها هو وحرمته وكانت تطالعة لأنه ياي صوبها وهي مستغربه ما حطت في بالها أنه يمكن يكون الولد ولده سارت شمه وقفت عند أمها .. وشوي الريال يتقرب أكثر شمه هب عارفة تسوي شي بس يوم سمعت مروان يزقر على أبوه يوم صدت شافت ذياب يالي هو أبوه ..
روضه وهي تقرب من شمه: السلام عليكم
شمه : وعليكم السلام والرحمة
مروان: عموه ... عموه
أم سهيل: هلا بنيتي ..
روضه وهي تشل مروان: سامحونا والله ضاع الولد منا ونحن ما ندري
أم سهيل: لا مسموحة .. هذه ولدج ؟؟؟
روضه وهي تبتسم: لا هذه ولد أخويه ..
جان يقرب ذياب: السلام عليكم
أم سهيل: هلا وعليكم السلام والرحمة
ذياب: السموحه عذبناكم ..
أم سهيل: مسموح الغالي هذه ولدك؟؟ .. دير بالك عليه لا تلتهي عنه
ذياب: ما لتهيت عنه " يبا يغطي على عمرة " كنت أحاسب يوم اطالعنا ما لقينا الولد ..
أم سهيل: يحليه والله يوعان يبا ياكل
مروان : بروح باباه ..
روضه: بس عاده ..
شمه: يحليله دلوع
روضه: وايد ما شويه
مروان وهو يضرب روضه على خدها: ما دلوع أنا ما دلوع ما حبث ..
شمه وهي تمسكه على خده : فديته والله
روضه: سامحونا عذبناكم ويانا
شمه: لا والله بالعكس استانسنا وياه .. وشوي من عقب ما ستسمح ذياب من عندهم ياهم سالم وياه السكيورتي بس أم سهيل قالت له أنه أهله يو وخذوه وسالم ما صدق على طول طار لسيارته لأنه تعبان حيل ..
ناصر وهو منصدم: حمود أخوك
سيف وهو يهز راسه: هيه حمود أخويه
ناصر: شو حايته في القمار .. و انت جيف عرفت ؟؟
سيف: واحد من ربعه خبرني .. والله ما تصور صدمه أبويه شو بقول عنه
ناصر: انت ما نصحته أو قلتله شي
سيف: انت ما تعرف محمد وايد عصبي ما يحب حد يدخل في أموره ..
ناصر: هيه بس هذه حرام يا سيف ما يرضى فيه لا الله ولا رسوله
سيف وهو يطالع ناصر: والله ما أدري يا ناصر مادري ما أحب حتى أفكر في هذه الشي
ناصر: سيف كلم أخوك و أنصحه ما يصير يتم جيه يطيح في الحرام و انت أخوه ساكت شو بقول عنك أبوك عقب يوم بيعرف ..
سيف: الله كريم اليوم بكلمه ويصير خير ..
في أول أيام رمضان الكريم الكل رايحه على دواماته حتى عبود كان ما يبا يروح بحجه أنه رمضان " هذه هي المشكلة أنا صايم يعني ما بيدخل شي في المخ " ..
عبدالله وهو يركب السيارة: شوها والله رمضان ونروح المدارس الله يعلها
شمه: بس عبود أذيتنا والله من يوم و انت ناش وقاعد تتحرطم أذكر الله انت صايم ..
عبدالله: لا إله إلا الله محمد رسول الله و إنتي لو تسكتي يكون أحسن أقول نواب حرك أحسن لك لا الحين أكنسل وما أروح المدرسة .. تحرك الدريول وراحت شمه لجامعتها وسار عبود لمدرسته وكان مول مسوي طاف حق الحصص محطي راسه على الطاولة وراقد .. الساعة 1 الظهر كانت فاطمة قاعدة ويا ربعها عند النافورة وترمس و تسولف لأنها بعد شوي بتدخل الكلاس .. وجان تيها بنت وقالت لها أن في بنت تباها طبعا فاطمة استغربت من هذه الشي بس فاطمة سارت ويا البنت و معاها ميثة بنت خالوتها يوم وصلت انصدمت يوم شافت البنت يالي تباها.. ميثة بنت خالوتها قالت لها أنهم ما بيسيرو لأنها حاسة شي بيصير بس فاطمة أصرت وكملت ويوم وصلت عند شطيطه وربعها...
فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم بغيتي شي
شطيطه وهي ما ناويه على خير: وعليكم السلام نعم بغيتج بسالفة
فاطمة وبثقة: آمري ..
شطيطه وهي تظهر تلفونها من جنطتها و تعبل فيه وعقب : تعرفين هذه البنت
فاطمة وهي تاخذ التلفون وتشوف ويم انتبهت على البنت : من وين يبتي الصورة
شطيطه: ما من مكان بعيد جريب من عند اليازيه .. عادة تعرفين شو بسوي بها
فاطمة وهي تتمالك أعصابها : من عند اليازيه
شطيطه: هيه نعم من عند اليازيه من عند ربيعتج ..
فاطمة وهي عارفه شو بتسوى : و شو بتسوي بصورتي
شطيطه وهي تقوم لفاطمة و تمسح على خدها بحقارة: ما شاء الله عليج حلو و مزيونة يمكن أطرش صورتج لشباب على فكرة ما بس هذه الصورة في التلفون في وايد لو تلاحظين بس ..
فاطمة وهي منصدمه من الكلام يالي تقوله حقها شطيطه" جيف أصلن تيها الجرأة وتسوي جيه " وقعدت تجلب في التلفون وشافت الصور يالي في التلفون معظمها صورها و لا عن جريب يعني شكلها واضح .. شطيطه تطالع فاطمة بابتسامه وحقارة لأنه فاطمة أن هزمت جدام ربعها مثل ما سوت لها الحين شطيطه تعيده بس بطريقة ثانيه وألعن " ولا بعد في رمضان " .. فاطمة ما تبا تصيح جدام شطيطه ولا تبا تنغلب جادمها وهي تعرف أنها تبي تنتقم ... سارت فاطمة عن شطيطه ..
شطيطه: يا حلوه التلفون
فاطمة وهي تلف صوب شطيطه: لحظه بيبه حقج ثواني بس ..
ميثة: إنتي ما تستحين على ويهج ولا تخيلين بعد
شطيطه: روحي بعد إنتي الثانية روحي .. و كانن البنات يضحكن عليهم لأن أشكالهن كانت مرتعبه..
نفله: حرام عليج يا شطيطه ليش سويتي جيه ما هقيتج حقود لهذه الدرجة
شطيطه: نفله بس عاد .. تحريتج بتوقفين ويايه بس الظاهر إنهم كسرو خاطرج
نفله: أكيد كسرو خاطري إنتي ما شفتي شكل البنت مسكينة نحن أكبر عنهن ولازم نكون قدوه لهن ..
شطيطه: سيري لاه يا أم القدوة ما تنفعي يا نفله ما تنفعي .. كانت تكسره والشرار يطلع من عينها والدموع تيمعت في عينها لأنه في بنات حقودات لهذه الدرجة يسون هذه السوالف ...
ميثة وهي خايفه على بنت خالوتها: بس يا فاطمة التلفون مال البنت و إنتي تعرفي شو سويتي ..
فاطمة وهي تطالع ميثة وعيونها تدمع: ميثة أنا أعرف شو أسوي .. أنا ييت أتعلم و أكمل دراستي ما أحقد على الناس ويحقدون عليه وينتقمون مني أنا شو سويت حقها يا ميثة والله ما سويت شي .. " وقعدت تصيح " ..ميثة ما رامت تقول شي ... وفاطمة من حقها تسوي هذه الشي" لو غيرها جان نشعت شعر البنت ولا خلت فيه حبه " وهن سايرات لشطيطه شافتهم اليازيه إلي توها ظاهرة من الكلاس و تزاقر عليهم بس فاطمة ما سوت سالفة أصلن ما سمعتها .. استغربت اليازيه لأنه فاطمة كانت مستعيله و ميثة وراها تربع .. اليازيه سارت وراهم لين وصلو المكان وشافت شطيطه تطالعهم بنظرات عرفت أنه السالفة فيها شطيطه بنت عمها ..
عبود: أنا برقد محد يدخل عليه الغرفة و يأذيني
أبو سهيل: إن شاء الله يا عبدالله
شمه: روح أقرا لك قرآن على الأقل عافان الله ..
عبدالله: أول مرة تقولي شي صح وديني يا ويهج أنا ساير
شمه: الله هم إني صائمة ..
عبدالله: بس إنزين والله .. وسار عنهم عبود والرقاد موصل عنده حتى كان رابط الغتره على رقبته والكتب في أيده ...
سعيد: هذه ولدكم طالع على منوه بضبط ..
أم سهيل وهي تطالع أبو سهيل يالي قاعد يقرا الجريدة : طالع على حد من العرب ..
سعيد وهو يضحك: والله حد من العرب بعد يعرفو يسوى طاف وأحلا طاف لأم سهيل ..
أم سهيل وهي تطالع سعيد بنظر: منوه ؟؟؟
سعيد: بلاج أميه أقصد حد من العرب ..
أبو سهيل: والله عبود له الشرف بعد طالع عليه ..
شمه: وعيل سالم بعد طالع على أبويه ترا عبود و سلوم نفس الشي ..
أم سهيل: لا سالم طالع عليه أنا هو وفاطمة أخته
شمه: وأنا يعني ما طالعه على حد ..
أبو سهيل: إنتي طالعه على يدتي شمه مسمايه عليها ...
شمه: والله زين بعد طلعت عند أبويه الصراحة قوم أميه ما أحبهم
أم سهيل: جيه بلاهم وأنا يالي يايه أعطيج ولد خالتج
شمه وهي تضحك: ما باه من احينه أخبر زين ..
سعيد: ما يبوج هم بعد قوم راس الخيمة .. وجان تطالع شمه التلفزيون ولا سوت سالفة لأنه هذه السالفة ما تعيبها موليه ..
أبو سهيل: بس انت وياها يا الله عيب .. موزة أنا بروح أرقد قعديني يوم بأذن العصر ..
أم سهيل: إن شاء الله .. سار عنهم أبو سهيل لغرفته و هو يفكر بولده يالي بعده مارد من سفرته بكمل أربع شهور وهو بعده ما بين ..
أم سهيل: شموه غناتي روحي زقري اختج شمسه و قوليلها اتي تساعدني ..
شمه: إن شاء الله أميه وأنا بعد بساعدج
سعيد: لا دخيلج ما نبا نبات في المستشفى في أول أيام شهر رمضان .. شمه تمت تطالعه وعقب سارت حق شمسه أختها يالي كانت تكلم سلطان ..
سلطان: يوم الخميس بي أفطر بيتكم ولا على فواله
شمسه: على راحتك الغالي متى ما تبيا تي تعال ..
سلطان: تسلمين الغالية أدريبج ذربه ..
شمسه: سهيل شخباره شو مسوي ما تشوفه ..
سلطان: الحمد الله بخير هذوه راقد ... أخوج هذه مخيسة رقاد على فكرة
شمسه: حليلة والله سهيل ..
سلطان: ويعني أنا ما يحليلي .. أخ لحظه بس لحظه ..
سهيل و صوته الخشن لأنه قاعد من رقاد: أسمعك قاعد أنا أسمعك ..
سلطان: وزين تسمعني بخاف يعني
شمسه: صغاريه والله صغاريه
سلطان: عيل ما تشوفين أخوج لعني بالمخدة يعله " وهو يدلع " يرضيج يعني يضربوني ..
شمسه: لا والله ما يرضيني يا الغالي بس هذه سهيل حبيب قلبك الغالي..
سلطان: لا الحين كنسل في حبيب غالي غيرة ..
شمسه تمت ساكتة ولا قالت شي يعيبها الكلام يالي يقوله لها سلطان وودها ترد عليه بس تستحي ما تقدر حليلها ..
شمه وهي تبطل الباب بقو وبسرعة: شمسوه أمايه تقول سيري ساعديها في المطبخ ..
شمسه وهي متروعة : خيبه تخيب عدوج دقي الباب على الأقل مب جيه ..
شمه تبتسم وظهر ضروسها : أدري روعتج بسج عاد قومي أميه تبيج في المطبخ بسرعة وسارت عنها شمه ..
شمسه: عيل خلاص سلطان بخليك الحين
سلطان: وين وين بتسيرين
شمسه وهي تضحك: بسير توها شموه يات وقالت أميه تباني أساعدها في المطبخ أوجيييج
سلطان: أوكيه الغالية وعلى فكرة عقب باجر أنا فطوري عندكم زين...
شمسه و البسمة على شفايفها : حياك الله والحين بخليك .. وسكر سلطان عن شمسه وعقب سارت شمسه للمطبخ عسب تساعد أمها هيه وشمه ...
شطيطه: أية شو سويتي إنتي
فاطمة وهي معصبه: هذه هو تلفونج وإذا تبي الباجي منه عند النافورة
شطيطه وهي بتموت غيض من الحركة يالي سوتها فاطمة وكانت تطالع التلفون بحسرة: والله انج ما تستحين شو سويتي في تلفوني يعلج شو ..
فاطمة وهي تمد أيدها و تروش شي لها وبكل برود : على فكرة كنت كريمه وايد وياج هذه بطاقتج شفتي جيف إنيه بنت ناس وعرب ما سويت فيها شي حيــــــــاج.. كانت ميثة تطالع فاطمة ومستغربه منها إنها تسوي هذه الحركة في شطيطه أما اليازية فكانت تتابع الموضوع من بعد .. ويوم طافت فاطمة صوب اليازية انتبهت فاطمة عليها ..
فاطمة وهي تطالع اليازية وهي منزله راسها لأن الدموع كانت في عينها: الله يسامحج يا اليازيه إي منج أكثر وهذا أنا يالي أعدج ربيعتي جيه تسوي فيني الله يسامحج وسارت عنها وكانت ميثة وراها ما تعرف عند منوه توقف بس سارت ورا بنت خالوتها يالي ركبت الباص و طنشت كلاسها وكانت تصيح لين وصول السكن صكت على عمرها الباب وقعدت تصيح في غرفتها حتى ميثة ما رامت تسوي شي أما اليازيه كل شوي أدق حق شمه تطمن على فاطمة " مسكينة والله اليازية " .. أما في بيت أبو سلطان حصة قاعد تقرا الشعر في المجلة وأمها قاعدة حذاها تشوف التلفزيون وياها مايد وكان شوي و ويأذن .
أم سلطان: حصة أمايه روحي نادي اخوانج عسب يفطرون وشوفي مريوم ما بسها من النت هذه مودره الدراسة وقاعدة على هذه الكمبروتر ..
مايد وهو يضحك: أسمع أميه أونه كمبروتر ههههه " وهو يرفع أيده لها أونه يفهم " كمبيوتر أمايه ..
أم سلطان وهي تضربه على يبهته وباين عليها البسمة: إلي يقول مره تفهم فيه شي روح أزقر أخوانك قوم .. نش مايد ويا حصة يترابعن لفوق ..
محمد: جب يا الله أنا جم مرة قايل لج ما تتصلين حقي وفلوس عطيتج صج ضايع المذهب عندج
جلثم وببرود فضيع : الكلام الأخير الحين شو قلت ..
محمد: ما بعطيج زين وإلي فأعلى خيلج ركبيه يا بنت أمج ..
جلثم: زين يا محمد الأيام يايه وبتشوف شوفيه أعلى خيلي ..
محمد: روحي سوي يالي يعيبج و بتخبريهم عن سالفة حميد روحي على فكرة محد بيصدقج يا حلوه
جلثم وبقهر: ولد عمك ما صدقوه بيصدقوك عيل انت ..
محمد وبكل ثقة : تعرفين عاده شو بقول حقهم بقول جلثموه تتبلا عليه تبلت على ولد عميه ما غريبه تتبلا عليه وهذه الحركة بتنعاد مرة ثانيه يا حلوه وهم طبعا بيصدقوني أنا ولدهم ما بيصدقوج إنتي وعاده أنا بزيد من عندي بقول لهم إنها تبلت على حميد في السالفة الاولانيه ما بعيده عليها تتبلى الحين عسب الفلوس ... وطبعا ما بيعرفو إني ليه أيد في سالفة حميد يالي سافر بسبتج..
جلثم وبقهر: انت ما تستحي يا محمد ولا تحشم حد ما حشمت ولد عمك ولا احترمته بتحرمني أنا أشفق عليك يا ولا أقولك خلني ساكتة عنك ما با أغلط عليك ..
محمد وهو يمد أيده لتلفونه ويسكر في ويه جلثم قبل لا تكمل كلامها لأنه كانت حصة تطالعة برعب من بعد ما انتبه حقها لأنه كان قاعد في الجلسة يالي كانت تحت الدري وهي راكبه سمعت صوته وهو يرمس بسالفة حميد وأنه له إيد في هذه السالفة ..
محمد وبتوتر : حصة شو بغيتي .. حصة تمت ساكتة ولا قالت شي بس أكتفت بالنظرات حق محمد ما كانت تتوقع منه هذه الشي لأنه رحيل ولد عمه وسوء حاله مرت عمهم بسبته و السؤال يالي محير حصة " شو مصلحته من هذه الشي ؟؟؟؟؟؟؟ " ميه سؤال يجول ودور في بال حصة ...
سوااااااااااااااااالم</font>
<font color='#000000'>مرحبا أخوي راعــ7ي.....
الصراحة القصه وااااااااااااايد حلوه.
ومشكووووووور لأنك دوم متواصل ويانه .واتمنى تكون دوم جيه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>
وتسلم يالغالي....</font>
<font color='#000000'>
تسلم اخوووووووي على الباااارت ...
والله يعطييييييك العااااافيه ...
بليييييز خلاااص رد حميد وخالد للبلااد يكفيهم...
وتسلم مره ثانيه ...<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0></font>
<font color='#000000'>تسلم اخوي على الجزء
و بانتظار التكملة
و السموحة</font>
<font color='#000000'>تسلم أخويه على القصه الروووووووووعه
يا الله عاده شد الهمه نبي التكمله ولاتبطي علينا
ونبي بارت حليوووووووو
بايوووووووووووه
أختك " هجران "</font>